العلاقة بين الرجل والمرأة، ستظل متشابكة ومعقدة، ويظل كل طرف في رحلة بحث مستمرة لاكتشاف الطرف الآخر، واكتشاف أفضل الطرق لإسعاده.
وتؤكد شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية أن معظم الرجال يشكون من قدرة المرأة على الحديث في التفاصيل الدقيقة لأي موضوع، وعدم قدرتهم على النقاشات الخاوية التي لا طائل منها، والتي كثيرا ما يجد نفسه قد أُقحم فيها، مما يجعله يصل معها في النهاية لطريق مسدود.
تضيف شيرين عاطف أن الرجل قادر على أن يجعل من المرأة كائنا هادئا مطيعا، دون أن يمحو شخصيتها، أو يجبرها على طاعته، من خلال اتباع النصائح التالية.
– عليك في البداية أن تستمع لها، بإنصات وحب وتفهم، وأن تجعلها تخرج لك كل ما في عقلها من أفكار تخص المسألة التي تناقشانها.
– الاحتواء والحديث معها بهدوء أحد أسرار إنصات المرأة لكلامك، وتنفيذها لنصائحك ووصايك بكل اهتمام وتقدير وحب، وليس مجرد تنفيذ للأوامر خوفا من غضبك.
– النقاش الهاديء المتعقل أحد أهم أسرار تقويم عقلية المرأة، فاحرص ألا تصدر أوامرك بطريقة جوفاء، وكأنها أداة لتنفيذها، فحتى إن كنت تجد فيها قلة الخبرة لا تشعرها بذلك لتمنحها الثقة بنفسها، وتناقش معها وحاول أن تجعلها تتفهم مغزى كل قرار تود أن تجعلها تنفذه.
– كلمات الحب والحنان من أكثر الأساليب التي تجعل المرأة تقدم لك قلبها، فأغدق عليها دائما بكلمات الحب والحنان، وامزجها بما تود أن تجعلها تفعله.