ركن الشباب

ما لا تعلمونه عن فوائد الجماع السريع

 

في العادة يقوم الزوجان بالتحضير مسبق للقاء حميم، كتحضير الشموع، أو ارتداء لباس معين من قبل الزوجة، أو التحلي بماكياج مميز لهذا اللقاء، وما إلى ذلك، ويتجاهل العديد من الأزواج أهمية الجماع العفوي والسريع الذي يحصل من غير ترتيب، ويعتبرون انه لا يلبي رغباتهم، ولا يفي كلا الطرفين حقه، لكننا اليوم سنبين لكم أهمية الجماع السريع الذي يقوم على العفوية، والذي يأتي من غير ترتيب، وفي أي وقت.

 

أهم فوائد الجماع السريع انه يزيل توتر العلاقة الصباحية، فالرجل يكون في حالة تأهب لممارسة العلاقة الحميمة صباحاً بسبب معدلات التستوستيرون المرتفعة بينما المرأة تكون في حالة من الاسترخاء والنعاس، مما يعني مشاكل صباحية دائمة، لكن الحل هو العلاقة السريعة، فهو في حالة استعداد نفسية وجسدية، كما أن الزوجين ما زالا في السرير، ناهيك عن كونها طريقة سريعة للاستيقاظ والتخلص من الكسل، الجماع السريع الصباحي هو بديل للرياضة الصباحية كونه ينشط الدورة الدموية ويحرق الكثير من السعرات الحرارية.

 

كما أن العلاقة الحميمة تعدل مزاج البشر وتجعلهم أكثر سعادة، التأثير نفسه ينسحب على العلاقة السريعة، فالجماع السريع الممتع، يحسن مزاج الطرفين ويجعلها يشعران بالاسترخاء بشكل أكبر لان ضغوطات العلاقة الطويلة لم تكن موجودة، الاسترخاء والسعادة صباحاً ستجعل النهار برمته أفضل ناهيك عن القدرة على التعامل بإيجابية مع الضغوطات اليومية سواء في العمل أو المنزل.

 

وهو يتمتع بالعفوية والإثارة؛ ففي حال لست بوارد الدخول في أي علاقة حميمة صباحاً سريعة كانت أم طويلة فهناك دائماً ساعات النهار أو حتى الليل، النقطة الأهم التي يجب تذكرها هنا أن العلاقة يجب ألا تستغرق وقتاً طويلاً كما يجب أن تكون مرضية للطرفين، المزاج هو الذي يجعلها رائعة أو مخيبة للآمال، لذلك يجب الحرص على أن تكون في مزاج للتصرف بعفوية وبطريقة مثيرة، في المقابل فان التخطيط للعلاقة السريعة يفقدها سحرها، فجزء من كونها مثيرة هو أنها عفوية ومليئة بالمشاعر والإثارة، يمكن وضعها في الحسبان لكن لا يجب سلب عفويتها، يمكن المغامرة قليلاً أيضاً وعدم الالتزام بغرفة النوم، الأمر لذي يضاعف من الشعور بالسعادة في العلاقة.

 

إضافةً إلى ما سبق، فالعلاقة السريعة تعني أنه لا ضغوطات على الزوج أو الزوجة، فهو لا يشعر بأنه ملزم بتقديم أفضل أداء ممكن لإرضائها، والأمر نفسه ينطبق عليها، وأي علاقة خالية من الضغوطات تعني نتيجة مرضية، كما أنها تعزز الرابط الذي يجمع بين الزوجين، فالزوج الذي يعلم أنه بإمكانه الدخول في علاقة سريعة مع زوجته دون شعورها بالانزعاج يعلم أنهما وصلا إلى مرحلة متقدمة جداً من التناغم الجنسي والنفسي، وجميعها تنعكس إيجاباً على حياتهما بشكل عام.

 

كذلك فجميع العلاقات تصل إلى مرحلة تصبح فيها العلاقة الحميمة ممارسة روتينية مملة، يحاول البعض إدخال بعض الإثارة إلى حياتهم من خلال وضعيات محددة أو تلاعب بالمحيط أو بالإغراء لكن العلاقة السريعة تختصرها جميعها، فالقدرة على الدخول في جماع سريع في أي وقت من النهار وفي أي مكان من المنزل وتحقيق الرضا والسعادة للطرفين تعيد الإثارة المفقودة للعلاقة الحميمة.

زر الذهاب إلى الأعلى