إيران

  • “الذهب ولّع”.. 25 جنيها ارتفاعا بالأسعار خلال أول أسبوع فى 2020.. شعبة المعادن الثمينة: توترات الشرق الأوسط وتصعيد أمريكا إيران يرفع الطلب على المعدن النفيس.. وتراجع الشراء بمصر بسبب تجاوز الجرام 705 جنيهات

    سجلت أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا منذ مطلع العام الجاري، ليسجل زيادة بلغت 25 جنيها للجرام فى الأسبوع الأول من العام الجارى 2020، وخلال التعاملات اليوم الإثنين 6 يناير 2020 ، فى مستهل تعاملات الأسبوع بسوق الصاغة فى مصر، إذ ارتفعت الأعيرة المختلفة حوالي 15 جنيها للجرام، فى ظل زيادة كبيرة في سعر أوقية الذهب عالمياً، حيث سجل سعر الذهب عالميا ارتفاعات ملحوظا بنسبة تجاوزت 3.2% خلال جلسات التداول على الذهب بسبب الاضطرابات الأمنية في الشرق الأوسط، وتراجع الدولار عالمياً.

    وكشف رأفت أمين تاجر ذهب، أن عيار8 سجل 605 جنيهات للجرام وبلغ عيار21 سجل 705 جنيهات للجرام وسجل عيار24 سجل 805 جنيهات للجرام، وحقق الجنيه الذهب 5640 جنيها، لافتاً إلى أن هذه الأسعار قابلة للزيادة في ظل استمرار صعود سعر الأوقية لتسجل أكثر من 1577 دولاراً حتي الآن.

    بدوره قال الدكتور وديع انطون عضو شعبة الذهب، إن أسعار الذهب عالميا سجلت أعلى مستوياتها في أكثر من 5 أشهر بفضل الاضطرابات بين أمريكا وإيران واشتعال منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المعدن الأصفر حقق أفضل أداء له فى نحو عشر سنوات، وسجلت الأوقية ارتفاعات كبيرة مع التوتر العسكري واغتيال قائد ايراني مما يشير إلى استمرار صعود الذهب.

    وقال لليوم السابع، إن عام 2020 هو عام صعود الذهب لتستمر موجة الارتفاع التي شهدها المعدن النفيس بالعام الماضي، حيث ربح 19% خلال عام 2019، وهو أكبر مكسب له منذ 2010، مدفوعا في الأساس بحرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، والتي أطلقت عملية تيسير نقدي من جانب بنوك مركزية كبرى، لكن الفترة الحالية ومع التصعيد المستمر في الشرق الأوسط فإن الارتفاع في الذهب لا يمكن التنبؤ بفترة استمراريته.

    وبشأن أسباب الإقبال على شراء الذهب، يرى انطون أن الذهب بديلا استثماريا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والمالية، مشيراً إلى أن حالة ترقب المستثمرين التطورات العالمية سواء بشأن اتفاق التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وهما أكبر اقتصادين في العالم، وكذلك الأوضاع في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن هذه الأوضاع تغذى فكرة كون الذهب هو الملاذ الآمن بصفة عامة سواء عالمياً أو محليا ويلجأ إليه المستثمر أو حتي المواطن العادي عند حدوث هذه الاضطرابات.

    وفيما يتعلق بحركة أوقية الذهب خلال الأسبوع الجاري، أكد إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب في الغرفة التجارية، أن التكهن حول أي سعر مستقبلى للذهب ضربا من المستحيل، خاصة وأن سعر الذهب مرتبط بعدة عوامل أخرى تتغير بشكل سريع جدا، منها أسعار العملات بالأسواق العالمية، وكذلك مرتبط بالبيانات ومؤشرات الاقتصاد لدى الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، ومرتبط بعوامل العرض والطلب ليس لصغار المستهليكن، ومرتبط بطلب المستثمرين، إضافة إلى تأثره بأي حدث عالمي.

    وأشار إلى أن مبيعات الذهب سجلت هبوط في حركة المبيعات بالربع الأخير من 2019 بنسبة وصلت إلى 60% مع تراجع قدرات المستهلكين، لافتاً إلى أن الذهب فى مصر، قد يتغير على مدار اليوم لأكثر من مرة، متأثرا بالمتغيرات العالمية التى يشهدها المعدن النفيس، وكذلك متغيرات سعر الدولار فى مصر، بالبنوك والمصارف الرسمية، لافتاً إلى استمرار حركة الركود بعد أن صعد الجرام لأكثر من 705 جنيه دون مصنعية.

    تحكم أسعار الذهب فى مصر الكثير من العوامل منها ما يرتبط بالعرض والطلب وسعر أوقية الذهب عالميا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى يتم مراعاتها بشكل يومى عند تحديد الأسعار، لكن مع تراجع الدولار مؤخراً في مصر تسبب هذا الأمر في إبطاء موجة صعود أسعار الذهب رغم تحرك الأسعار العالمية.

    وعلى جانب آخر، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه يهدد بعقوبات على بغداد قائلا: إن أمريكا لن تغادر العراق إلا إذا دفعت ثمن القاعدة الجوية الأمريكية هناك.وهدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحد “برد كبير” على إيران، إذا ثأرت طهران لمقتل قائدها العسكرى البارز قاسم سليماني، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة الأمر الذى يزيد من الطلب على الملاذات الامنه.

  • تعرف على السيناريوهات المحتملة للتصعيد الأمريكي – الإيراني في ضوء مقتل قاسم سليماني (تقرير)

    في ضوء مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني تعرف على دلالات وسيناريوهات التصعيد بين إيران والولايات المتحدة في ضوء اغتيال ” سليماني ” ، وتداعيات تلك العملية على استقرار المنطقة :-
    ( دلالات / سيناريوهات ) التصعيد بين ( إيران / الولايات المتحدة ) في ضوء اغتيال ” سليماني ”

    • يُشكل اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس ” قاسم سليماني ” ضربة قوية للنظام الإيراني مما قد يؤدي إلى تحول مؤثر مستقبلي في مسار التصعيد بين ( إيران / الولايات المتحدة ) .. حيث إن مقتل أبرز قياديي الحرس الثوري ورمز نفوذها وسطوتها العسكرية في المنطقة خاصة في ( العراق / سوريا / لبنان ) من المرجح أنه لن يمر بدون تغيير في شكل الصراع وقواعد الاشتباك غير المعلنة بين الطرفين والتي استمرت طوال العام الماضي ، وهو الأمر الذي قد ينقل الصراع إلى مرحلة جديدة ، تُغير خلالها واشنطن استراتيجيتها التي اعتمدت على ( الحصار / التضييق / العقوبات ) فقط دون الاتجاه إلى التصعيد العسكري .. كما قد تدفع تلك العملية إيران لاستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة بشكل مباشر للرد على تلك العملية .
    • مقتل ” سليماني ” كشف نوايا واشنطن بالدخول في مرحلة جديدة من الصراع مع إيران ، وهو ما دعمته تصريحات المسئولين الأمريكيين الأخيرة لهذا التصعيد ، وأبرزها تأكيد المبعوث الأمريكي الخاص لإيران ” براين هوك ” أن الرئيس” ترامب ” أوضح العام الماضي أننا لن نتسامح مع أي هجمات مستقبلية ، مشيراً إلى أن الشهرين الماضيين كان هناك (11) هجومًا على منشآت عراقية تستضيف قوات للتحالف .
    • ردود الفعل الإيرانية توضح نية إيرانية قوية للرد الانتقامي على تلك العملية ، وهو ما اتضح بشكل خاص من إصدار مجلس الأمن القومي الإيراني بياناً يتوعد فيه الولايات المتحدة بالانتقام في الوقت والمكان المناسبين ، وأن الولايات المتحدة لن تنجو بسهولة من عواقب هذا الحساب الخاطئ .
    • من أبرز نتائج تلك العملية هو عدم الاستقرار في المنطقة بشكل عام ، خاصة في ضوء احتمالية الرد الإيراني على تلك العملية ، مما قد يتسبب في اشتعال المنطقة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة ، مما سيكون له تداعيات سلبية على مختلف الأصعدة ( السياسية / العسكرية / الاقتصادية ) لمختلف دول المنطقة وللولايات المتحدة ، ولو لفترة زمنية معينة .

    السياسة الأمريكية الجديدة للتعامل مع إيران

    • اعتمدت الولايات المتحدة منذ بداية الصراع مع إيران في عهد ” ترامب ” على ما أسمته ” تعديل السلوك الإيراني ” عن طريق الحصار الاقتصادي وفرض حزم متعاقبة من العقوبات الأمريكية على إيران وهي الاستراتيجية التي كانت تهدف من خلالها إلى إضعاف المشروع الإيراني في المنطقة ، باعتبار أن حصار ” المركز ” ينعكس بطبيعة الحال على ” الأطراف ” المتمثلة في المليشيات الموالية لإيران ووكلائها في المنطقة .
    • رغم الاستفزازات الإيرانية خلال المرحلة الماضية فإن الولايات المتحدة لم تنجر إلى أي نوع من الصدام العسكري سواء ضد إيران أو أذرعها في المنطقة ، مكتفية باستراتيجية ” تقليم الأظافر ” وتجفيف المنابع التي قد تصنع إيران نفوذها من خلالها ، وهو الأمر الذي اعترف مسئولون إيرانيون بقسوته على إيران ، مما ساهم في تأجيج الاحتجاجات الشعبية الداخلية ليواجه نظام طهران تحدياً جديداً بسبب الاستراتيجية الأمريكية .
    • وفق هذا التطور من الواضح أن الولايات المتحدة مع بداية عام 2020 – عام انتخابات الرئاسة الأمريكية – ستعتمد على سياسة أخرى في إطار حربها التفكيكية للمشروع الإيراني ، والانتقال من مرحلة الإضعاف والحصار إلى توجيه ضربات عسكرية لإيران ، بالإضافة إلى القادة العسكريين الإيرانيين مثل ” سليماني ” لشل الأطراف بشكل تام ، واستثمار حالة الغضب الشعبي في دول المنطقة ضد إيران – خاصة دول الخليج وإسرائيل – ، والمطالب المتزايدة في مناطق النفوذ الإيراني بإنهاء هذا الدور والتحرر من هذه الهيمنة ، خاصة في ظل استفزاز الكيانات الموالية لإيران بالقوات الأمريكية .
  • القائد الجديد لفيلق القدس الإيراني يهدد بطرد الولايات المتحدة من المنطقة

    نقل الإعلام الرسمي في إيران عن القائد الجديد لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قوله إنه سيسعى لطرد الولايات المتحدة من المنطقة بعد مقتل قائد الفيلق قاسم سليماني في ضربة أمريكية بالعراق.

    ونقلت الإذاعة الرسمية عن اسماعيل قاآني قوله قبيل جنازة سليماني في طهران «نتعهد بمواصلة مسيرة الشهيد سليماني بنفس القوة.. والعزاء الوحيد لنا سيكون طرد أمريكا من المنطقة».

  • ‏ترامب: التصريحات الإعلامية بمثابة إخطار للكونجرس إذا استهدفت إيران أى أمريكى

    فى رد فعل سريع من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على استهداف محيط السفارة الأمريكية فى بغداد، قال ترامب، عبر تغريده على تويتر، “ستكون هذه النشرات الإعلامية بمثابة إخطار إلى كونجرس الولايات المتحدة بأنه إذا قامت إيران بضرب أى شخص أو هدف أمريكى، فإن الولايات المتحدة ستضرب بسرعة وكاملة، وربما بطريقة غير متناسبة.. مثل هذا الإشعار القانونى غير مطلوب، ولكن مع ذلك!”.

    ويشار إلى أنه سمع قبل قليل دوى انفجارات فى المنطقة الخضراء ومحيطها بالعاصمة العراقية بغداد، وأضاف مصادر لـ”روسيا اليوم”، عن شهود عيان، أن السفارة الأمريكية أطلقت صفارات الإنذار، مشيرًا إلى أن 5 قذائف هاون سقطت فى المنطقة المذكورة، وأشار المصدر، إلى أن أحد الصواريخ سقط على منزل سكنى ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح”، وأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقى العلاج.

    تغريده ترامب

    وعلى جانب آخر، أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، مساء الأحد، بأن عسكريا أمريكيا ومتعاقدين اثنين مع الجيش الأمريكى، قتلوا بهجوم على قاعدة عسكرية فى كينيا، وقال مصدر فى حركة “الشباب” الصومالية، إن مسلحين من جماعته، اقتحموا قاعدة عسكرية فى منطقة لامو فى كينيا من قبل الجيش الأمريكى والقوات المسلحة الكينية.

    ويرى مراقبون، أن الهجوم الأخير يشير إلى مدى تصميم هذه الحركة، على مواصلة هجماتها الفتاكة بالقنابل والأسلحة المختلفة، رغم إخراجها من قواعدها فى العاصمة الصومالية مقديشو وغيرها من المناطق منذ سنوات، وتستهدف “الشباب”، الأراضى الكينية بشكل دوري، وذلك منذ أن أرسلت كينيا قوات عبر الحدود لقتال “الشباب” فى معقلهم بالصومال فى أكتوبر 2011.

  • جنون إيرانى .. تليفزيون طهران يرصد 80 مليون دولار لمن يقتل دونالد ترامب

    فى خبر جنونى، أعلن التليفزيون الرسمى الإيرانى “آخرين خبر”، عن وضع مكافأة قدرها 80 مليون دولار على رأس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أعقاب اغتيال الجنرال قاسم سليمانى، وهذا العرض مقابل رأس الرئيس الأمريكى يعكس الجنون الإيرانى للاستمرار فى أعمال الإرهاب والقتل والتخريب، حيث تعمى الأطماع الإيرانية فى تحقيق دولة الخلافة المزعومة أعين قادة طهران عن الحقائق، وهى أن جنرالات الحرس الثورى يقودون ميليشيات إرهابية لتحقيق أهداف غير مشروعة للولى الفقيه، الأمر الذى أثار انتقادات عالمية وحقوقية للحملة الإيرانية الدموية.

    خلال الجنازة التليفزيونية التى شيع فيها الإيرانيين، الجنرال قاسم سليمانى، قال مذيعون رسميون، أن دولارًا واحدًا سيُخصص من كل إيرانى فى البلاد، مع تحويل هذه الأموال إلى من يقتل الرئيس الأمريكى، وأضاف المذيعون – حسب تقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية – “إيران بها 80 مليون نسمة.. استنادًا إلى السكان الإيرانيين، نريد جمع 80 مليون دولار (61 مليون جنيه إسترلينى) وهى مكافأة لأولئك الذين يقتربون من رأس الرئيس ترامب”.

    قُتل سليمانى، القائد العسكرى البارز فى إيران، يوم الجمعة، فى غارة أمريكية بطائرة بدون طيار على قافلته فى مطار بغداد، وأدى الهجوم الذى قتل فيه قاسم سليمانى، وأبو مهدى المهندس، وآخرين من ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق، إلى إثارة شبح صراع أوسع فى الشرق الأوسط بين واشنطن وطهران، خارج حدود البلدين.

    فى وقت سابق اليوم، هدد النائب الإيرانى أبو الفضل أبو تورابى، بمهاجمة قلب السياسة الأمريكية، وقال – وفقًا لوكالة أنباء العمل الإيرانية – “يمكننا مهاجمة البيت الأبيض نفسه، يمكننا الرد عليهم على الأرض الأمريكية.. لدينا القوة، وإن شاء الله سنرد فى الوقت المناسب”، وتابع “هذا إعلان حرب، وهذا يعنى إذا كنت تتردد فهى خسارتك.. عندما يعلن شخص الحرب، هل تريد الرد على الرصاص بالورود؟.. سوف يطلقون النار عليك فى رأسك”.

  • وزير الدفاع الإيرانى ردا على تهديدات ترامب: “سنرى مواقع أى طرف ستضرب”

    استبعد العميد أمير حاتم، وزير الدفاع الإيرانى، ما سماه تجرأ الولايات المتحدة الأمريكية بشن هجوم على بلاده، مضيفا فى تصريحات نشرتها وسائل إعلام قبل قليل ردًا على تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، “فى أى مواجهة محتملة سنرى مواقع أى طرف ستضرب”، وهدد الرئيس الأمريكى ترامب، إيران، مجددا، بضربات أقوى من أى وقت مضى، فى حال هاجمت المصالح الأمريكية، ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى يوم الجمعة الماضى.

    وقال ترامب، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على “تويتر”، “لقد هاجمونا فى السابق فردينا، وإن هاجمونا مجددا، وهو ما لا أنصحهم القيام به، فسنرد بقوة أكبر وأعنف مما سبق لهم أن رأوه”.

    وأضاف ترامب: “لقد صرفت الولايات المتحدة للتو 2 ترليون دولار على معدات عسكرية، نحن الجيش الأكبر والأفضل فى العالم، فى حال هاجمت إيران أى من قواعدنا أو أى من مواطنينا فسنرسل بعضا من تلك المعدات الحديثة دون أى تردد”.

     وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد فى العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى، بالإضافة إلى قيادات فى الحشد الشعبى العراقى على رأسهم أبو مهدى المهندس عن طريق إحدى طائراتها المسيرة، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

     وتتهم واشنطن سليمانى بالمسئولية عن “العمليات العسكرية السرية” فى أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ “داعم للإرهاب”.

      وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق، إنه تم تحديد 52 موقعا إيرانيا سيضربها الجيش الأمريكى، إذا استهدفت إيران أى أمريكيين أو أصول أمريكية بحسب بيان نشره على حسابه الرسمى على تويتر.

  • ترامب مهددا إيران: نمتلك أكبر وأفضل جيش فى العالم وأحدث أنواع الأسلحة

    هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إيران، مجددا، بضربات أقوى من أى وقت مضى، فى حال هاجمت المصالح الأمريكية، ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى يوم الجمعة الماضى، وقال ترامب، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على “تويتر”، “لقد هاجمونا فى السابق فردينا، وإن هاجمونا مجددا، وهو ما لا أنصحهم القيام به، فسنرد بقوة أكبر وأعنف مما سبق لهم أن رأوه”.

    و وفقا لموقع “روسيا اليوم”، أضاف ترامب، “لقد صرفت الولايات المتحدة للتو 2 ترليون دولار على معدات عسكرية، نحن الجيش الأكبر والأفضل فى العالم، فى حال هاجمت إيران أى من قواعدنا أو أى من مواطنينا فسنرسل بعضا من تلك المعدات الحديثة دون أى تردد”.

    وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد فى العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى، بالإضافة إلى قيادات فى الحشد الشعبى العراقى على رأسهم أبو مهدى المهندس عن طريق إحدى طائراتها المسيرة، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

     وتتهم واشنطن سليمانى بالمسئولية عن “العمليات العسكرية السرية” فى أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ “داعم للإرهاب”.

     وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق، إنه تم تحديد 52 موقعا إيرانيا سيضربها الجيش الأمريكى، إذا استهدفت إيران أى أمريكيين أو أصول أمريكية بحسب بيان نشره على حسابه الرسمى على تويتر.

     وقال معاونان كبيران بالكونجرس، إن البيت الأبيض أرسل أمس السبت، اخطارا رسميا للكونجرس بشأن الضربة الجوية الأمريكية التى أمر بها الرئيس دونالد ترامب، وأسفرت عن مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى فجر يوم الجمعة، وأرسل الإخطار بموجب قانون صلاحيات الحرب الأمريكى الصادر فى عام 1973 الذى يلزم الإدارة بإخطار الكونجرس خلال 48 ساعة من تكليف القوات المسلحة بعمل عسكرى أو القيام بتحركات وشيكة.

  • مئات الآلاف يشيعون جثمان قاسم سليمانى فى الأهواز جنوب غرب إيران ..فيديو

    شيع مئات آلاف من الإيرانيين اليوم الأحد، جثمان قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، الذى لقى مصرعه فى قصف أمريكى عبر طائرة من دون طيار، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن جثمان القائد العسكرى قاسم سليمانى دخل الأراضى الإيرانية حيث تستمر مراسيم التشييع الشعبية له فى مختلف المناطق الإيرانية، ونقل جثمان سليمانى بالطائرة من العراق إلى مدينة الأهواز فى جنوب غرب البلاد، ونشرت وكالة “العالم” الإيرانية مقتطفات لحظة وصول جثة سليمانى إلى إيران.

    فى الوقت ذاته، هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إيران بضربات أقوى من أى وقت مضى، فى حال هاجمت المصالح الأمريكية، ردا على استهداف قائد فيلق القدس قاسم سليماني الجمعة، وكتب ترامب عبر “تويتر” اليوم الأحد: “هاجمونا، ورددنا. وإذا هاجمونا مرة أخرى، وهو ما أنصحهم بشدة بعدم القيام به، فسنضربهم بقوة أكبر مما تعرضوا له من قبل!”.

    ووصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، قتل قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى بأنه “عمل عسكرى استفزازى وغير متناسب”، وقالت إنه يعرض الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين للخطر، وقالت بيلوسى – فى تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأحد “إن التدخل العسكرى الاستفزازى والتصعيد غير المتناسب من جانب إدارة (الرئيس دونالد) ترامب يعرض أفراد الجيش والدبلوماسيين والمواطنين الأمريكيين وحلفاءنا للخطر”.

    وأضافت أن هذه الأعمال القتالية تمت دون الحصول على إذن باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، ودون استشارة الكونجرس ودون صياغة استراتيجية واضحة ومشروعة إما للكونجرس أو للجمهور.

    وكان ترامب أطلع الكونجرس رسميا – في وقت لاحق اليوم – بشأن الضربة الصاروخية التي قتلت قياديا عسكريا إيرانيا في العراق، وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي – في تصريح عقب ذلك – إن هذا الإبلاغ سري ولا يمكن الكشف عن تفاصيله، ووصفت ذلك بأنه “تصرف غير عادي على الإطلاق بحجب محادثة هامة عن الجمهور”.

  • وزير خارجية إيران يزور أسرة قاسم سليمانى ويقدم التعازى

    زار وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أسرة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، غداة اغتياله بضربة امريكية استهدفت موكبه برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد، وقدم ظريف تعازيه لعائلته.
    وفي سياق متصل، علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على ما قاله نظيره الأمريكي مايك بومبيو عن خروج العراقيين إلى الشوارع ورقصهم ابتهاجا بمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
    ظريف قدم واجب العزاءظريف قدم واجب العزاء
    وكتب ظريف على حسابه في تويتر: “قبل 24 ساعة، ادعى مهرج متعجرف متنكر بدبلوماسي، أن الناس كانوا يرقصون في مدن العراق. اليوم، قدم له مئات الآلاف من إخواننا وأخواتنا العراقيين الفخورين ردهم عبر ترابهم. بدأت نهاية الوجود الخبيث للولايات المتحدة في غرب آسيا”.
    وكان نشر بومبيو عبر “تويتر” يوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر حشدا من العراقيين يحملون علما عراقيا ضخما في أحد شوارع بغداد ليلة مقتل سليماني، مع تعليق صوتي يفيد بأن ما يجري “هو احتفال بمقتل سليماني”.
    وشيع العراق صباح السبت جثمان قاسم سليمانى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقى أبو مهدي المهندس وقتلى الحشد الشعبى بمشاركة رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدي وقادة الحشد الشعبى وسط بغداد.
    وبشأن الرد الايراني، قال رئيس لجنة الأمن القومى في البرلمان الإيرانى النائب مجتبى ذو النور ، أن هدف إيران من الرد على اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليمانى هو الانتقام وليس الحرب ، مؤكدا  في مقابلة مع وكالة تسنيم ،  رد إيران لن يكون نابع من المشاعر والاثارة، مؤكدا هدفنا الانتقام فقط ولا ننتوى شن حرب، ولن نكون أبدا البادئين بالحرب .
    كما كشف نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى العميد على فدوى أو الرسالة الأمريكية الأولى التى أرسلت إلى طهران خلال الساعات الماضية، كانت تتحدث عن سقف الرد الإيرانى، بان لا يتجاوز حجم ردها سقف الانتقام.
  • وزير الخارجية الألماني: نسعى لإجراء محادثات مباشرة مع إيران

    ذكرت صحيفة “فيلت ام زونتاج” الألمانية أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، سيسعي لإجراء محادثات مباشرة مع إيران في محاولة لمنع تصعيد التوتر بعد الغارة الجوية الأمريكية.

    وشنت طائرة أمريكية غارة جوية، أمس الجمعة، أدت إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وآخرين، في العاصمة العراقية بغداد.

    وبحسب وكالة “رويترز”، قال هايكو ماس للصحيفة الألمانية: “سنبذل كل ما في وسعنا خلال الأيام المقبلة لمنع حدوث تصعيد آخر في الموقف في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”، مضيفا: “سيكون هناك حوار مع شركائنا بالمنطقة بما في ذلك إجراء محادثات مع إيران”.

    وقال وزير الخارجية الألماني: “إنه على اتصال وثيق مع نظيريه البريطاني والفرنسي ومع جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو”.

    وتسبب مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، أمس الجمعة، في ظهور الكثير من التكهنات، حول الرد الإيراني على الولايات المتحدة الأمريكية، وإمكانية أن يكون ذلك بداية لجر العالم بأسره نحو حرب كبرى.

    وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، أنها نفذت ضربة جوية، بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، وهو ما أكدته طهران، التي توعد برد قاس.

    وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن العالم يتجه، نحو حرب كبرى، يمكن أن تكون “الحرب العالمية الثالثة”، مشيرة إلى أن التوتر بين أمريكا وإيران، أصبح أكثر حدة في الكلام والأفعال، مشيرة إلى أن أمريكا ألقت اللوم على إيران في الهجوم، الذي قام به متظاهرون على سفارتها في بغداد.

    وأضافت الصحيفة: “أعلنت أمريكا قتل سليماني، في بغداد، ووصفت ذلك بـ”عملية دفاعية”، بينما أطلقت عليها طهران “إرهاب الدولة”، ووعد بالرد، الذي مازال العالم يترقب طبيعته وتوقيته”.

    وتقول الصحيفة: “ربما تلوح بوادر حرب عالمية ثالثة في الأفق”، مشيرة إلى أن وجود شخص مثل دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) في البيت الأبيض، يجعل إمكانية توقع ما سيحدث في الأيام المقبلة، غير ممكن في كثير من الأحيان”.

  • فيديو.. مقتل سليمانى..القصة الكاملة لتصفية جنرال إيران الأبرز وسيناريوهات الحرب

    فى الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، شن الطيران الأمريكى غارة جوية قرب مطار بغداد، استهدفت قيادات من الحشد الشعبى العراقى، وبين هؤلاء كان هناك صيد ثمين للأمريكان.

    أسفرت الغارة عن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى جنرال إيران الأكثر خطورة و”قائد الحربة” فى البلد المثير للقلق بالمنطقة.

    ظهر اسم سليمانى بارزا فى ميادين الحروب الإيرانية بالوكالة، فى سوريا والعراق واليمن وغيرها من مناطق النزاعات، ورغم كونه ينحدر من عائلة فقيرة جنوب شرق إيران إلا أنه نجح فى عام 1979 فى الانضمام للحرس الثورى الإيرانى.

    https://www.facebook.com/eventnow20/videos/818441105235952

    وشارك سليمانى أيضاً فى الحرب العراقية الإيرانية الطويلة التى دارت رحاها خلال الفترة من عام 1980 إلى عام 1988، وخلال ولايته نفذ الحرس الثورى عمليات اغتيالات واسعة ضد معارضين إيرانيين فى الخارج.

    جاء اغتيال سليمانى بعد أيام قليلة من محاولات الحشد الشعبي اقتحام السفارة الأمريكية ببغداد، وهددت واشنطن حينها السلطات العراقية الموالية لإيران برد حاسم ثم جاءت عملية الاغتيال لتربك المشهد المضطرب، وتزيده تعقيدا حيث اعتبره البعض انتقاما ساخنا من إدارة ترامب ليس لمحاولات اقتحام السفارة فقط بل للرد على أى مخططات مستقبلية تنتويها إيران ضد الولايات المتحدة الامريكية ، وهو ما أوضحه مستشار الأمن القومى الامريكى فى سياق تبريره لقتل سليمانى ، مؤكدا أنها دفاعا عن أمن أمريكا ومصالحها ودرءا لعمليات وصفها بالـ”وشيكة” ضد مسئولين أمريكيين لم يسميهم.

    وتوالت ردود الأفعال على مقتل سليمانى داخل واشنطن وخارجها، وسط مخاوف من أن يشعل مقتله فتيل حرب واسعة فى المنطقة، فمن جانبها حذرت موسكو من زيادة التوتر والتصعيد فى الشرق الأوسط، فيما أعلنت الخارجية الأمريكية أن العملية جاءت بتوجيه من ترامب، فى الوقت الذى أعلنت ولاية نيويورك تشديد الاجراءات الأمنية خوفاً من عمل إرهابي مرتقب من قبل إيران، واتهم رموز ديمقراطيين بينهم جو بايدن المرشح لانتخابات الرئاسة، ترامب بـ”قصر النظر“.

    وفى إيران، كان المشهد مختلفا وعلت أصوات التهديد والوعيد والتعهد بالانتقام لمقتل جنرالها، وفى هذا السياق أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية اعتزامها القصاص من منفذى الهجوم، فيما قال رئيس لجنة الأمن القومى في البرلمان الإيرانى النائب مجتبى ذو النور ، أن هدف إيران في الرد على اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليمانى هو الانتقام وليس الحرب ، مؤكدا  في مقابلة مع وكالة تسنيم ،  رد إيران لن يكون نابع من المشاعر والاثارة، مؤكدا هدفنا الانتقام فقط ولا ننتوى شن حرب، ولن نكون أبدا البادئين بالحرب . ولم يختفى “حزب الله ” كعادته اطل برأسه فى لبنان،ليعلن أنه ملتزم بالسير على نهج “سليماني“.

    فهل يتسبب مقتل سليمانى الذى  فى إشعال فتيل حرب عالمية جديدة ؟! ..الأمر ستكشفه الأيام القليلة المقبلة.

  • إيران تستدعى السفير السويسري وتسلمه رسالة إلى واشنطن

    استدعت إيران السفير السويسري للمرة الثانية وسلمته رسالة إلى واشنطن، وذلك حسبما افادت فضائية “العربية الحدث” فى خبر عاجل منذ قليل.

    فيما أشار سناتور جمهوري ، إلى أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، كان يخطط لانقلاب في العراق بتوجيهات من خامنئي.

    وبحسب وسائل إعلام إيران، زار خامنئي منزل قاسم سليماني لتقديم التعازي لذويه.

    فيما وصفت مجلة “فورين بوليسى” الأمريكية اغتيال القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى بأنه قد يكون التصعيد الأكثر دراماتيكية فى صراع الشرق الأوسط منذ حرب العراق.

    وقالت المجلة إن الإعلان عن اغتيال سليمانى قائد قوات القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، التى تنفذ عمليات عسكرية فى المنطقة، جاء بعد يوم من مهاجمة أنصار جماعة عراقية مدعومة من إيران لمقر السفارة الأمريكية فى بغداد، التى اعتبرت انتقاما من طهران على ضربات جوية أمريكية سابقة قتلت 25 من مقاتلى كتائب حزب الله.

    وأوضحت “فورين بوليسى” أن بعض الخبراء أشاروا إلى أن ما كان حتى الآن حرب منخفضة المستوى بين الولايات المتحدة وإيران قد تنفجر قريبا.

    وقال سيث جونز، الخبير فى التطرف فى الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكى، إننا ننتقل إلى فترة حيث هناك احتمالا قويا بتصعيد الحرب والصراع المباشر بين واشنطن وطهران.

    وأضاف أن الشرق الأوسط مشتعلا بالفعل بصراعات وحركات احتجاجية واسعة، والآن فإن الأمر أصبح أسوأ بكثير.

  • بالأسماء.. فيلق القدس الإيرانى يعلن اغتيال 4 ضباط كانوا يرافقون قاسم سليمانى

    أعلن “فيلق القدس” بالحرس الثورى الإيرانى، اليوم الجمعة، عن مقتل 4 ضباط عسكريين إيرانيين كانوا يرافقون قائد الفيلق قاسم سليمانى، الذى لقى مصرعه فى القصف الأمريكى بالقرب من مطار بغداد.

    وأفاد مراسل شبكة “روسيا اليوم”، بأن الضباط هم، اللواء فى “الحرس الثورى” حسین جعفری نیا، والعقيد فى “الحرس الثورى” شهرود مظفری نیا، والرائد فى “الحرس الثورى” هادى طارمى، والنقيب فى “الحرس الثورى” وحید زمانیان.

    وأعلن التلفزيون الرسمى العراقى ومتحدث باسم “الحشد الشعبى”، فجر اليوم، مقتل قاسم سليمانى فى قصف جوى أمريكى بالقرب من مطار بغداد استهدفه ومجموعة من قيادات الحشد بينهم أبو مهدى المهندس، الرجل الثانى فى الحشد، فى ساعة مبكرة من يوم الجمعة 3 يناير الجارى.

    وأكد مسؤول أمريكى، فجر الجمعة، لوكالة “رويترز”، مقتل سليمانى والمهندس، قائلا إن واشنطن بانتظار التأكد من الحمض النووى من الجثتين، فى حين قال عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، الديمقراطى كريس ميرفى، إن “سليمانى كان عدوا للولايات المتحدة”.

    ويصف الأمريكيون، سليمانى بـ”الرجل الأخطر” فى الشرق الأوسط، الذى أدار معارك فى مواجهتهم على مدار أعوام طويلة، وكان له دور كبير فى بناء ودعم حزب الله اللبنانى، والفصائل الشيعية فى العراق، وتنفيذ عشرات العمليات السرية خارج إيران.

    ويشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، اليوم الجمعة، إن واشنطن ملتزمة بعدم التصعيد بعدما أسفرت ضربة جوية أمريكية عن مقتل قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى، وقال بومبيو على تويتر، إنه تحدث مع وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب، وعضو المكتب السياسى للجنة المركزية بالحزب الشيوعى الصينى يانج جيه تشى، بشأن قرار الولايات المتحدة تصفية سليمانى.

    يذكر أن شارك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى” تويتر”، تحذيرًا أمنية نشرته السفارة الأمريكية بالعراق، مطالبًا بمغادرة البلد فورًا، وذلك بعد الضربة الأمريكية فى بغداد، التى راح فيها قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى، والقيادى الكبير فى الحشد الشعبى أبو مهدى المهندس.

    وجاء نص التحذير: “بسبب التوترات المتصاعدة فى العراق والمنطقة، نحث المواطنين الأمريكيّين على مغادرة العراق فورًا، وبسبب هجمات الميليشيا المدعومة من إيران على مجمع السّفارة الأمريكيّة، تم إيقاف جميع العمليّات القنصليّة، ويجب على المواطنين الأمريكيين عدم الاقتراب من السفارة”.

  • مجلس الأمن الإيراني: واشنطن ستدفع الثمن غالياً ومهام فيلق القدس لن تتغير

    أفادت سكاي نيوز في نبأ عاجل منذ قليل، أن مجلس الأمن القومي الإيراني أكد أن واشنطن ستدفع ثمنا غاليا، كما أن مهام فيلق القدس لن تتغير.

    وفى سياق متصل، قام المرشد على خامنئي بتعين إسماعيل قا آنى قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفا لقاسم سليمانى وفقا لما نشرته “روسيا اليوم”.

    يذكر أن رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى أدان إقدام الادارة الأمريكية على عملية اغتيال أبى مهدى المهندس وقاسم سليمانى وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى.

    وأكد عبد المهدى فى بيان صحفى، أن اغتيال قائد عسكرى عراقى يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا، وإن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم.

    واتهم عبد المهدى الإدارة الأمريكية بخرق فاضح لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة داعش ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية.
    ووجه عبد المهدى إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب العراقى استنادا إلى أحكام المادة (58) من الدستور من اجل تنظيم الموقف الرسمى العراقى واتخاذ القرارات التشريعية والاجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وامنه وسيادته.

  • بومبيو: ترامب مستعد لكافة التهديدات الإيرانية

    قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو في مقابلة مع (سي.إن.إن) إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مستعد لكافة التهديدات الإيرانية، وأكد بومبيو في مقابلة أنه ما من شك في أن الضربة الأمريكية التي استهدفت سليماني أنقذت أرواح أمريكيين.

    وأكد بومبيو أننا نأخذ فى الحسبان مخاطر شن هجمات إلكترونية إيرانية على أمريكا.

  • سفارة فرنسا فى إيران تنصح رعاياها بالابتعاد عن أى تجمعات

    حثت السفارة الفرنسية فى طهران مواطنيها هناك اليوم الجمعة على الابتعاد عن التجمعات العامة بعد اغتيال القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى.

    وذكرت السفارة فى بيان على تويتر “أُعلن الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل الجنرال سليمانى، فى هذا السياق نناشد المواطنين الفرنسيين بالابتعاد عن أى تجمعات والتصرف بحكمة وحذر والامتناع عن التقاط صور فى الأماكن العامة”.

    وقتلت الولايات المتحدة سليمانى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى فى ضربة جوية فى مطار بغداد الدولى.

    قالت وكالة فارس الإيرانية إن أعلى هيئة أمنية فى إيران ستجتمع لبحث “الهجوم” الذى أودى بحياة قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، وذلك بعد استهدافه فى مطار بغداد الدولى، لدى وصوله إلى العراق بصحبة عدد من قيادات ميليشيات الحشد الشعبى.

    وكان قد أعلن التليفزيون العراقي منذ قليل، الرسمى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيرانى، وأبو مهدى المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى، فى قصف استهدف موكبهما فى العراق.

    من جانب أخر، قال الحشد الشعبى العراقى فى ساعة مبكرة اليوم الجمعة إن خمسة من أعضائه واثنين من “الضيوف” قتلوا فى ضربة جوية استهدفت عرباتهم داخل مطار بغداد الدولى.

    جاء ذلك بعد أن أعلنت خلية الإعلام الأمنى التى يديرها الجيش العراقى عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد، وقالت مصادر بالحشد الشعبى إن ممثلين عن الحشد كانوا يستقبلون “ضيوفا مهمين” فى مطار بغداد حيث استقل الجميع مركبتين استهدفهما صاروخان، وذكر مصدران بالحشد أن الضيفين قتلا فى الهجوم لكنهما أحجما عن تحديد هويتهما.

  • الصين تدعو أمريكا لضبط النفس بعد قتل القيادى الإيرانى سليمانى

    قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة ردا على سؤال عن اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيرانى قاسم سليمانى إن بكين تعارض دوما استخدام القوة فى العلاقات الدولية.

    وقال قنغ شوانغ، وهو متحدث باسم الوزارة خلال إفادة صحفية اعتيادية فى بكين إن الصين تدعو كل الأطراف المعنية، ولا سيما الولايات المتحدة، لالتزام الهدوء وممارسة ضبط النفس لتفادى مزيد من التوتر، مضيفا أنه لا بد من الحفاظ على السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

    استدعت إيران القائم القائم بأعمال السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الأمريكية للاحتجاج على اغتيال سليمانى، حسبما جاء فى خبر عاجل بوكالة رويترز.

    وقالت وكالة فارس الإيرانية إن أعلى هيئة أمنية فى إيران ستجتمع لبحث “الهجوم” الذى أودى بحياة قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، وذلك بعد استهدافه فى مطار بغداد الدولى، لدى وصوله إلى العراق بصحبة عدد من قيادات ميليشيات الحشد الشعبى.

    وكان قد أعلن التليفزيون العراقي منذ قليل، الرسمى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيرانى، وأبو مهدى المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى، فى قصف استهدف موكبهما فى العراق.

  • إسرائيل تهدد إيران بـ”قبضة من حديد” بعد اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد

    وجهت إسرائيل، تهديدا قويا إلى إيران، على خلفية تعرض السفارة الأمريكية في بغداد لمحاولة اقتحام.

    وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، النظام الإيراني من أن إسرائيل سترد بقبضة من حديد، إذا حاول إقحامها في قضية اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، وذلك حسب هيئة البث الإسرائيلي “مكان”.
    وحاول عشرات المحتجين، أمس الثلاثاء، اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات “مكافحة الشغب” من إبعادهم عن محيط السفارة.

    ويأتي هذا التطور، ردا على غارات أمريكية استهدفت، الأحد الماضي، مواقع لـ”كتائب حزب الله” العراقي التابعة لـ”الحشد الشعبي”، بمحافظة الأنبار غربي العراق، مما أفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الكتائب.

  • الحرس الثورى الإيرانى يحتجز سفينة قرب جزيرة أبو موسى فى الخليج

    قالت وكالة الأنباء “رويترز”، أن الحرس الثورى الإيراني يحتجز سفينة قرب جزيرة أبو موسى فى الخليج وعلى متنها طاقم ماليزى وذلك كما نشرت الوكالة لتهريبها النفط

  • وزير الدفاع الأمريكي: اتخذنا إجراءات هجومية ضد جماعة ترعاها إيران

    قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات هجومية ضد جماعة ترعاها إيران.

    وأضاف إسبر، أن الهجمات كانت ناجحة والمسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع الرئيس ترامب، وفقا لرويترز.

    وفي ذات الصدد، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الإجراءات التي تتخذها الجمهورية الإسلامية في إيران، والتي من شأنها أن تعرض الرجال والنساء الأمريكيين للخطر”.
    وقصف الطيران الأمريكي، مساء يوم الأحد 29 ديسمبر مواقع للحشد الشعبي في محافظة القائم على الحدود العراقية السورية، ما أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين بينهم مسؤول كبير، وإصابة 30 مقاتلا.

    وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان على موقع الوزارة الرسمي، “ردا على هجمات حزب الله المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، شنت القوات الأمريكية ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت تابعة له في العراق وسوريا”.

    وأضاف البيان أنه “تم استهداف ثلاثة مواقع لحزب الله في العراق وموقعين في سوريا”.

    وأضاف البيان، “ستؤدي تلك الضربات إلى إضعاف قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف”.

    وأوضح البيان أن “حزب الله استهدف في وقت سابق قاعدة عراقية بـ 30 صاروخا، ما أسفر عن مقتل مواطن أمريكي وإصابة 4 أمريكيين آخرين و2 من قوات الأمن العراقية”.

    وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية، فصائل من الحشد الشعبي، موالية لإيران بتنفيذ الهجمات التي تستهدف قواعدها العسكرية في الأراضي العراقية.

    ويقع قضاء القائم في غربي الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً، بمحاذاة الحدود السورية.

    وأعلن الحشد الشعبي عبر موقعه الرسمي، أن “حصيلة الاعتداء الغاشم على مقرات اللواءاين ٤٥ و ٤٦ بلغت ٢٥ شهيدا و٥١ جريحا”.

    وأضاف، أن “عدد الشهداء قابل للزيادة نظرا لوجود جرحى في حالة حرجة وإصابات بليغة”.

  • تحطم طائرة فى شمال غرب إيران يسفر عن مقتل طياريها

    ذكرت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن طائرة مقاتلة إيرانية من الطراز ميج تحطمت فى شمال غرب البلاد اليوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل طياريها الاثنين.

    وأضافت أنه تم إرسال طائرة هليكوبتر تابعة للهلال الأحمر إلى موقع تحطم الطائرة قرب جبل سبلان.

  • أحمد أبو الغيط: تركيا وإيران تسعيان إلى إضعاف الجامعة العربية

    قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك هيمنة إيرانية غير مسبوقة فى الشرق الأوسط، مضيفا أن الأوضاع فى المنطقة تدهورت بعد غزو العراق عام 2003، وأحداث 2011 أثرت بالسلب فى المجتمعات العربية.

    وأضاف الأمين العام خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، خلال برنامجه “كل يوم”، المذاع على قناة “ON E“، أن انهيار الدول الوطنية فى بعض الدول العربية شجع بعض الدول الإقليمية التدخل فى شئونها، مؤكدا أن الجامعة العربية أدانت التدخل التركى فى العراق وسوريا.

    وأوضح أبو الغيط، أن التدخلات الأجنبية فى شئون الدول العربية كانت مخربة، وما حدث فى المنطقة هو تدمير وليس تعمير، كما أثر بالسلب على القضية الفلسطينية، مؤكدا أن تركيا وإيران تسعيان إلى إضعاف الجامعة العربية من أجل تحقيق أهدافها، ونقف بجانب الشرعية اليمنية ونرفض ممارسات الحوثيين، والجامعة تطالب الدوليين بالتفاوض مع الحكومة الشرعية فى اليمن، وإيران تتدخل بشكل كبير فى اليمن.

    وتابع  أمين جامعة الدول العربية، أن ميثاق الجامعة يؤكد عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأعضاء، والأمة العربية مطالبة بالتكاتف من اجل الدفاع عن الإرادة العربية، مضيفا أن الجامعة لا تملك القدرة على تأثير فى الأزمة السورية بسبب تجميد عضويتها، مؤكدا أن الدول العربية كانت فى حاجة إلى التغيير وتعديل المسار ومكافحة الفساد.

    وأكد أحمد أبو الغيط، أن إتاحة التدخل الغربى لتغيير الأوضاع يعطى الفرصة للتحكم فى الدول، مضيفا أن مصر خسرت 75 مليار دولار من مصدر دخل واحد بسبب الفوضى، والقوات المسلحة حافظت على الدولة ومؤسساتها.

  • إيران تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة “المفاوضات السرية” مع السعودية

    نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، حقيقة وجود أي مفاوضات سرية بين طهران والرياض.

    ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس الموسوي، وجود أي مفاوضات سرية بين طهران والرياض، مشيرا في المقابل إلى أن هناك دولا تسعى إلى التوسط بين البلدين، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا”.
    ولفت الموسوي إلى “أن هناك دولا تسعى، انطلاقا من حسن النية، إلى التوسط بين إيران والسعودية، لكن المفاوضات بين البلدين اقتصرت على إجراءات موسم الحج، ولا علم لي بوجود مفاوضات أخرى”.

    وأضاف أن “إيران تأمل من السعودية أن تمسك بيد الصداقة التي تمدها إيران نحوها من أجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، كذلك تأمل منها التخلي عن سياساتها الازدواجية في المنطقة، وأن تعلم أن الأمن ينبع من دول المنطقة ولن يتحقق عبر شراء السلاح من واشنطن”.

  • روحانى: إيران ستتغلب على العقوبات الأمريكية

    قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى اليوم الأربعاء إن إيران ستتغلب على العقوبات الأمريكية إما بالالتفاف عليها أو من خلال المفاوضات، مضيفا أن بلاده لن تتجاوز “الخطوط الحمراء” فى أى محادثات مع واشنطن.

    ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن روحانى قوله “الحكومة عازمة على هزيمة (العدو) إما بالالتفاف على عقوبات أمريكا… أو من خلال وسائل عديدة منها المحادثات، لكننا لن نتجاوز خطوطنا الحمراء”.

  • العاهل السعودى: يجب على منطقة الخليج أن تتحد فى مواجهة عدوانية إيران

    قال العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، إنه يجب على منطقة الخليج أن تتحد فى مواجهة عدوانية إيران، وإن على دول مجلس التعاون الخليجي تأمين نفسها في مواجهة هجمات الصواريخ الباليستية.

  • ترامب: مفاوضات الإفراج عن “وانج” تظهر إمكانية التوصل لاتفاق مشترك مع طهران

    وجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، السبت، الشكر إلى إيران على “التفاوض الجيد” الذى أدى للإفراج عن محتجز أمريكى لديها .

    وقال ترامب – عبر موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية – “نشكر إيران على التفاوض الجيد للغاية، الذى أدى للإفراج عن محتجز أمريكي”، مشيرا إلى أن ذلك يظهر إمكانية التوصل لاتفاق مشترك.

    وكانت إيران أعلنت – فى وقت سابق اليوم – إفراجها عن العالم الأمريكى سى وانج، وإخلاء الولايات المتحدة سبيل العالم الإيراني، الذى اعتقلته سابقا، مسعود سليماني.

  • الجبير: إيران تهدد المنطقة برمتها.. ولم يعد من الممكن تحمل عدوانيتها

    قال وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن إيران تهدد المنطقة برمتها ولم يعد من الممكن تحمل عدوانيتها، ولا بد من حرمان إيران من الأدوات التي تهدد بها المنطقة والعالم.
    وأضاف الجبير، خلال بيان عاجل، أذاعته فضائية سكاى نيوز عربية، اليوم الجمعة، أن إيران تؤمن بمبدأ تصدير الثورة ولا تحترم سيادة الدول، ولا بد أن نتحلى بالصرامة مع إيران ولا أحد يسعى إلى الحرب.
  • أمريكا تدرس إرسال 14 ألف جندى لمنطقة الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات إيران

    قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس إرسال 14 ألف جندي لمنطقة الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز” فى خبر عاجل منذ قليل.

    كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين، إن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط يشمل نشر عشرات السفن والمعدات.

  • للمرة الثالثة في أسبوع.. حرق القنصلية الإيرانية في النجف

    وقع حريق مساء أمس الثلاثاء في القنصلية الإيرانية في مدينة النجف بالعراق، وهو الحادث الثالث الذي يطال المبنى في غضون أسبوع.

    وأكدت مصادر قناتي “العربية” و”الحدث” أن “حرق إطارات أمام القنصلية الإيرانية أدى إلى اشتعال النار في بوابتها الرئيسية”.

    أما في بغداد، فأفاد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث” بوقوع مناوشات مساء الثلاثاء في ساحة الوثبة بين المحتجين وقوات الأمن.

    وكانت اشتباكات قد وقعت مساء الإثنين بين الأمن والمتظاهرين في النجف، مما أدى إلى وقوع إصابات وحالات اختناق.

    وتعاملت فرق الإطفاء مع حريق جديد أشعله المحتجون في مقر القنصلية الإيرانية في النجف، وبحسب المصادر فقد أقدم مجهولون على إضرام النيران في القنصلية دون تسجيل خسائر بشرية، ولاذ المجهولون بالفرار قبل وصول قوات الأمن.

    وكانت هذه ثاني مرة يتم فيها إضرام النيران بالقنصلية في غضون 4 أيام، حيث أضرم متظاهرون النيران فيها ليل الأربعاء، ما أدى إلى احتراق أجزاء واسعة منها.

  • إيران تعترف للمرة الأولى بقتل متظاهرين بالرصاص

    أكدت السلطات الإيرانية، للمرة الأولى ، اليوم الثلاثاء ،أن قوات الأمن قتلت متظاهرين بالرصاص خلال ما تصفه منظمات حقوقية بأنها أدمى احتجاجات منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

    واعترف التلفزيون الرسمي بقتل المحتجين دون أن يذكر أرقاما وجاء ذلك قبل ساعات من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران “تقتل ربما آلافا وآلافا من الأشخاص الآن ونحن نتكلم”.

    وبسرعة امتدت الاضطرابات التي اندلعت فجأة يوم 15 نوفمبر بعد أن رفعت الحكومة أسعار البنزين بنسبة 300 في المائة إلى أكثر من 100 مدينة وبلدة وأخذت منحى سياسيا مع مطالبة محتجين من الشباب والطبقة العاملة بتنحي الزعماء الدينيين للبلاد.

    وأخمدت السلطات الاحتجاجات في الأسبوع الماضي بحملة أمنية.

    وقالت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين، إن لقطات مصورة كثيرة للغاية أظهرت بعد أن فحصها جهاز التحقق الرقمي في المنظمة قوات الأمن الإيرانية وهي تطلق النار على المحتجين.

    وقال التلفزيون الرسمي “كان مثيرو الشغب مسلحين بالسكاكين والأسلحة. احتجزوا الناس رهائن من خلال إغلاق جميع الطرق في بعض المناطق. لم يكن أمام قوات الأمن خيار سوى أن تواجههم بحسم.. ولقي مثيرو شغب حتفهم في الاشتباكات”.

زر الذهاب إلى الأعلى