الأزهر الشريف

  • الجامع الأزهر يعلن موعد اختبارات المتقدمين للعمل محفظين للقرآن والتجويد والقراءات

    يعقد الجامع الأزهر ابتداء من السبت المقبل 23/ 10/ 2021 م وحتى يوم الأربعاء 17/ 11/  2021 م اختبارات القبول للمتقدمين للعمل محفظين للقرآن الكريم، ومعلمي تجويد وقراءات بالرواق الأزهري بالجامع الأزهر وفروعه بالمحافظات، وذلك بالتنسيق مع لجنة مراجعة المصحف الشريف برئاسة الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس اللجنة، و الشيخ حسن عبد النبي وكيل اللجنة.
    وتيسيرًا على المتقدمين للتعرف على موعد اختبارهم ومكانه فقد أعد الجامع الأزهر بالتنسيق مع بوابة الأزهر الإلكترونية نموذجًا إلكترونيًّا للاستعلام، وذلك باستخدام الرقم القومي الخاص بالمتقدم، ورابطه كالتالي:
    وعلى كل من تقدم الدخول إلى النموذج عبر الرابط ، ومن ثم إدخال الرقم القومي، وستظهر له كافة المعلومات اللازمة عن موعد ومكان الاختبار المحدد له.
    يأتى ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف باختيار أفضل الكوادر العلمية للعمل بالرواق الأزهري، وفي ضوء اعتماد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتحت إشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة عواد مدير عام الجامع الأزهر.
  • جامعة الأزهر تقرر إتاحه تعديل الترشيح وتقديم المتخلفين إلكترونيا حتى الثلاثاء

    أعلنت جامعة الأزهر أنه تقرر فتح الباب أمام الطلاب لتعديل الترشيح، إضافة إلى تسجيل الرغبات للطلاب الذين تخلفوا عن التسجيل في المراحل السابقة.
    وأوضحت جامعة الأزهر أن هذه الإجراءات تكون من خلال عدة خطوات تتضمن: دخول الطالب على الرابط الآتي:
    ويختار:
    ١-تحويلات الطلاب.
    ٢-رابط دفع مصاريف التحويل.
    ٣- إدخال البيانات المطلوبة مع اختيار الخدمة تحويلات تنسيق.
    ٤- الضغط على فوري والحصول على الكود المرجعي للدفع.
    ٥- يتوجه الطالب لفوري للدفع بالرقم القومي والكود المرجعي.
    ٦- يدخل الطالب على الرابط:
    برقم الجلوس وكود التنسيق
    لشاشة تسجيل الدخول لموقع التحويلات لاتمام عملية التحويل أو التقدم لمن تخلف عن التقديم.
    جدير بالذكر أن هذه الإجراءات بدأت اليوم الأحد وتنتهي يوم الثلاثاء القادم الموافق 19 أكتوبر الجاري، علمًا بأن هذه آخر فرصة أمام الطلاب.
  • الأزهر يدين الهجوم الإرهابى على مسجد فى قندهار جنوب أفغانستان

    أعرب الأزهر عن إدانته الشديدة للتفجيرات الإرهابية الغادرة، التي استهدفت المصلين الآمنين في بيت من بيوت الله بمدينة قندهار جنوب أفغانستان، وراح ضحيتها عشرات الآمنين وأصيب آخرون.

    وأكد الأزهر أنَّ اللعب على وتر اختلافات المذاهب الإسلامية واستغلاله لإراقة الدماء وترويع الآمنين هو خيانة لتعاليم الإسلام التي دعت إلى اعتماد الحكمة والموعظة والجدال بالحسنى في الدعوة إلى الله، مُشددًا على أن هؤلاء الذين يقتلون المُصلِّين في بيوت الله ومساجده باعوا دِينَهم بثمن بخس في الدنيا، وسوف ينالون عقابهم الأوفى في الآخرة.

    وشدد الأزهر على أن رُوَّاد الفتنة في ميادين السياسة يستغلون الخلافات بين مدارس الفكر الإسلامي لبث الفُرقة والفتنة بين صفوف المسلمين، ويتناسون أن هذه المذاهب الإسلامية عاشت جنبًا إلى جنب في كنف الإسلام ما يزيد على 14 قرنًا من الزمان.

    وتمنى الأزهر الشريف على هؤلاء الذين ضلُّوا السبيل أن يعودوا اليوم قبل الغد إلى فتح قنوات الحوار، وإلى الأُخوَّة التي أكَّدها القرآن الكريم في قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، وأن يتجنبوا الولوغ في الدماء، والعبث بحُرمات الله ومَحارمه.

    وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء إلى الشعب الأفغاني في ضحايا هذه التفجيرات الإرهابية، داعيًا المولى – سبحانه وتعالى – أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يرزق أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

     

  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسى وجموع المسلمين بذكرى المولد النبوى الشريف

    تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بأطيب التهاني بمناسبة حلول ذكرى مولد نبى الإنسانية ورسول السلام صلوات الله وسلامه عليه.

    وأكد الأزهر الشريف أن ميلاد نبينا محمد ﷺ كان حدثًا عظيمًا فارقًا فى تاريخ البشرية جمعاء، أخرجها من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، وأنقذها من ذُلّ الخضوع للمخلوق إلى عبادة الخالق الحق، فنشر السَّلام والرَّحمة والأمان، وحكمَ بالعدل بين النَّاس، فكان ﷺ الرحمة التي أرسلها الله للعالمين.

    ودعا الأزهر الشريف في هذه المناسبة العطرة جموع المسلمين أن يتمسكوا بأخلاق نبيهم، وأن يستنوا بسنته وهديه، وأن ينهلوا من سيرته العطرة، ويتدارسوا بطولاته ومواقفه، وعلاقته بأزواجه وبناته وإخوانه وأصحابه وجيرانه والناس كافة، فهو ﷺ صاحب الخلق العظيم، قدوتنا وأسوتنا في حياتنا كلها.

    إن الأزهر الشريف إذ يهنئ جموع المسلمين في أرجاء الأرض بهذه المناسبة العطرة؛ فإنه يدعو الله أن يَمُنَّ على البشرية جمعاء في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والبركات، وعلى عالمنا بالأمن والخير والاستقرار.

  • شيخ الأزهر يدعو لاتخاذ كافة الإجراءات لضمان حق تعليم الفتيات

    دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لاتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حق الفتيات الكامل في التعليم، وعدم المساس بكرامتهن وكافة حقوقهن التي كفلتها الشريعة الإسلامية.
    وكتب شيخ الأزهر تدوينة على صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر، باللغات العربية والإنجليزية والبشتوية الأفغانية، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للفتيات، جاء فيها: “جاء الإسلام ليحرر المرأة من عادات جاهلية انتقصت من حقوقها، وتعاملت معها كإنسان غير كامل مسلوب الإرادة والحقوق، وفي اليوم العالمي للفتيات ندعو لاتخاذ كل الإجراءات التي تضمن حق الفتيات في التعليم الكامل والكرامة وكافة حقوقهن التي كفلها الإسلام”.
    جاء ذلك بالتزامن مع انتشار تقارير إعلامية تفيد بتعليق طالبان لدراسة الفتيات منذ بدء العام الدراسي الذي انطلق منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع.
    Untitled

  • جامعة الأزهر تفتح باب تعديل الترشيح للطلاب الجدد ومستنفذى الرسوب والمعادلات

    أعلن الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الازهر لشؤون التعليم والطلاب أن الجامعة قررت فتح باب التقديم إلكترونيا وذلك للفئات التالية:

    1- تعديل الترشيح والتحويلات من صباح الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر وحتى 14 أكتوبر 2021م.

    2- إعادة قيد المستنفذين مرات الرسوب والسنوات السابقة.

    3- المعادلات وتخصص القراءات.

    4- إعادة قيد المستنفذين والسنوات السابقة بفاصل زمني 3 سنوات.

    وذلك في الفترة من 12 أكتوبر حتى 17 أكتوبر 2021 وذلك على الرابط
    azu.edu.eg/azharsr

    وعلى الطلاب المعنيين الالتزام بالتقديم في المواعيد المقررة حيث لن يتم الالتفات إلى أي طلبات ترد بعد هذه المواعيد كما ننبه على أنه لن يتم الالتفات إلى الطلبات الورقية.

  • مشيخة الأزهر: الإمام الأكبر بخير ويحتاج لعلاج طبيعى مكثف على الفقرات القطنية

    قالت مشيخة الأزهر فى بيان لها، إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أجرى جلسات علاج طبيعى على العمود الفقرى فى أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، بعد أن تلقى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا؛ لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه بحاجة إلى علاج طبيعى مكثف على الفقرات القطنية.. وفضيلته الآن بخير والحمد لله..

    ويقدر الأزهر الشريف بكل اعتزاز المشاعر النبيلة، والدعوات الصادقة، والمحبة الحقيقية التى أظهرتها جماهير المصريين والمسلمين من حول العالم لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

    ومن المقرر أن يغادر فضيلة الإمام الأكبر مطلع الأسبوع المقبل، متوجها إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة فى أعمال قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم؛ نحو مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، فى 4 من أكتوبر، والمشاركة أيضا فى اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمى من أجل التعليم) فى الخامس من أكتوبر والذى يوافق يوم المعلم العالمي.

  • مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يحذر من لعبة “كونكر”

    جدد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تحذيره من لعبة “كونكر” الإلكترونية ، موضحاُ أن شريعة الإسلام لم تتوقف للحظة عن دعم كل خير نافع، ومواجهة كل شر ضار في شتى الأزمنة والأمكنة، وتميزت بالواقعية، وراعت جميع أحوال الناس واحتياجاتهم وحقوقهم في شمولٍ بديعٍ، وعالمية لا نظير لها في الشرائع.
    وتابع المركز :لا عجب -إن علمت هذا- من إباحة اللعب والترويح في الإسلام إذا اعتُبرت المصالح، واجتُنبت المضار؛ مراعاة لنفوس الناس وطبائعهم التي تملُّ العادة، وترغب دائمًا في تجديد النشاط النفسي والذهني والجسدي.
    ومع هذه الإباحة والفسحة، لا ينبغي أن نغفل ما وضعه الشرعُ الشريف من ضوابط لممارسة الألعاب حتى يُحافظ المرء من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره، ويمكن إجمال الضوابط في النقاط الآتية:
    1- أن يكون لعبًا نافعًا، تعود فائدته على النفس أو الذهن أو البدن.
    2- ألا يُشغِل عن واجب شرعي، كأداء الصلاة أو بر الوالدين.
    3- ألا يؤدي اللعب إلى خلافات وشقاقات ومُنازعات.
    4- أن يخلو من الاختلاط المحرم، وكشف العورات التي حقّها الستر.
    5- أن يخلو من إيذاء الإنسان؛ لأنه مخلوق مُكرَّم فلا تجوز إهانته بضرب وجهه -مثلًا- أوإلحاق الأذى به.
    6- أن يخلو من إيذاء الحيوان؛ فقد أمرنا الإسلام بالإحسان إليه وحرم تعذيبه وإيذاءه بدعوى اللعب والترويح.
    7- ألا يشتمل اللعب على مقامرة.
    هذا في الألعاب عمومًا، ويُزاد عليها إن كانت الألعاب إلكترونية الآتي:
    1- ألَّا تشتمل الألعاب الإلكترونية على صور إباحية عارية، أو أصوات محرمة، أو على فُحش قول وسِبَاب.
    2- ألّا تشتمل على مُخالفات شرعية كالترويج لسحر أو احتوائها على أفكار إلحادية أو شعارات أديانٍ أخرى، أو مُعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة، أو يكون بها إهانة مقدساتٍ إسلامية عن طريق جعل الهدايا على التقليل من شأنها أو تدميرها داخل اللعبة.
    3- ألا تُنَمِّي الميل إلى العنف لدى اللاعب، أو تحثه على إيذاء إنسان أو حيوان، أو تسول له جرائم، أو مُحرمات كشرب الخمر وفعل الفواحش.
    4- ألا تؤذي اللاعب بدنيًا كالألعاب التي تستوجب تركيزًا كبيرًا يؤدى إلى ضعف البصر، أو إيذاء الأعصاب.
    ولعبة «كونكوير» أو «كونكر» من الألعاب الإلكترونية المفتقدة لكثير من الضوابط المذكورة، وأكبر المخالفات احتواؤها على قمار، حيث يلعب فيها أكثر من شخص -في الوقت نفسه- على رصيد وهمي من النقود «على شكل نقاط»، يقامر اللاعبون بهذه النقاط، ويربحون أو يخسرون.
    والقمار أو المراهنة من الميسر المُتَّفق على حرمته شرعًا، فقد أمر الله تعالى باجتنابه في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 90، 91].
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من حلف منكم، فقال في حلفه: باللات والعزَّى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرْك، فليتصدق» [أخرجه البخاري]، يتصدق لأنه دعا غيره إلى القمار، علّ الله عز وجل يُذهب السيئة بالحسنة، فكيف بمن قامر بالفعل؟!
    فالقمار كبيرة من كبائر الذنوب، قال القليوبي: (“فلا يصح” -أي القمار- أي وهو حرام وأخذ المال فيه كبيرة كما مر، ويحرم اللعب بكل ما عليه صورة محرمة، وبكل ما فيه إخراج صلاة عن وقتها أو اقتران بفحش) [حاشيتا قليوبي وعميرة (4/ 321)] .
    والحكمة من تحريم القمار وما يدخله من ألعاب واضحة جلية، تظهر من حوادث الواقع، حيث لا يخلو مجلس قمار من شقاق وشجار وتشاحن وبغضاء، وربما وصل الأمر للتقاتل، ولا ريب أن الشارع الحكيم قد أغلق الأبواب المؤدية إلى النزاع والشقاق، وشرع لهذا تشريعات.
    بالإضافة إلى أن إدمان القمار هو سبب من أسباب تعاسة الإنسان، وفساد أخلاقه، ودافع من دوافع الجريمة، والانحرفات السلوكية في المجتمعات.
    وحكم هذه اللعبة وما شابهها من الألعاب هو الحرمة؛ إذ إن اللعب بالصورة المذكورة لا يخلو من أمرين:
    1- إما أن يكون محاكاة للقمار المحرم، فيصير اللعب محرمًا؛ لما في محاكاة القمار من تهوين لإثم المعصية وخطرها في نفس اللاعب، وما يَجُرُّه من دُرْبة وجرأة عليها، خصوصًا وأن أكثر اللاعبين -أطفالًا أو شبابًا- في مُقتبل أعمارهم،
    ناهيك عمّا في هذه الألعاب من التشبُّه بأهل المعصية، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «من تشبَّه بقوم فهو منهم» [أخرجه أبو داود]، فينبغي الابتعاد عن التشبُّه بأهل المعصية؛ حسمًا لمادة الحرام، وقطعًا للجرأة على الدين.
    2- وإما أن يكون قمارًا بالفعل في حالة ما إذا حوَّل اللاعب مكسبه من نقاطٍ وهمية إلى نقود حقيقة، أو اشترى النقاط الوهمية بنقود حقيقة، وهو محرم أيضًا؛ لكون هذه الصورة هي الميسر بعينه، والله عز وجل يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: 90].
    إذ أُضيف إلى هذا ما عُرف عن هذه اللعبة من إدمان الأطفال لها، وما دفعتهم إليه من سرقة وتضييع للأوقات، وتفريط في حق الله تعالى وطاعة الوالدين تأكد الحكم بالحرمة.
    ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إذ يُبين حكم هذه اللعبة وما شابهها من الألعاب يقدم عددًا من النصائح لوقاية أبنائنا وبناتنا من الوقوع في المخاطر، ولبناء شخصايتهم بناءًا صحيحًا، فقد قال رسول الله ﷺ: «كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته» [متفق عليم]، وهي:
    1- متابعة الطفل بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.
    2- متابعة نشاط الأطفال على تطبيقات الهواتف الذكية، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.
    3- شغل أوقات فراغ الأطفال بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة، والأنشطة الرياضية المختلفة.
    4- مشاركة الطفل فى جميع جوانب حياته مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة له.
    5- تنمية مهارات الطفل، وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعه والاستفادة من إبداعاته.
    6- التشجيع الدائم للطفل على ما يقدمه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
    7- منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.
    8- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، وحثهم على المشاركة الفعالة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.
    9- تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.
    10- تعريف الأبناء قيمة الوقت، وخطر المحرمات -كالقمار- على النفس، والمال، والعلاقات المجتمعية.
  • الأزهر يوافق علي بدأ تلقى طلبات راغبى الالتحاق بالمعاهد الأزهرية

    بناء على موافقة المجلس الأعلى للأزهر الشريف تعلن رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية بدء تلقى طلبات الالتحاق بالبرنامج التأهيلى المُعتَمَد من الأزهر الشريف للطلاب الراغبين بالالتحاق بالمعاهد الأزهرية، وذلك اعتبارا من غدٍ الثلاثاء الموافق 2021 /9/28وحتى الخميس الموافق 2021/10/7.

    وأوضح “قطاع المعاهد” أنه يجب استيفاء الإجراءات المطلوبة فى المدة المحددة، مع عمل حصر لأعداد الطلاب المتقدمين للقيد فى هذا البرنامج بكل إدارة تعليمية، وذلك وفقا لما أعلنه قطاع المعاهد الأزهرية بموافقة المجلس الأعلى للأزهر الشريف بشأن قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الاعدادية العامة للعام الدراسى 2021/2020م والراغبين فى الالتحاق بالدراسة بالأزهر الشريف.

    شروط الإلتحاق بالبرنامج التأهيلي:

    1- ضرورة حصول الطالب على الشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسى 2021/2020.

    2-أن يتقدم ولى الأمر إلى الإدارة التابع لها بطلب التحاق.

    3- أن يكون الطالب حاصلا على نسبة 70% من المجموع الكلى فى الشهادة الاعدادية العامة.

    4-وأن يكون حاصلا على 70% من مجموع درجات اللغة العربية.

    5- يتقدم ولى الأمر بطلب التحاق فى المدة بدءا من غدٍ الثلاثاء وحتى الخميس الموافق 7 أكتوبر المقبل بمقر الإدارات التعليمية التابعة للمنطقة.

    ويتم التحاق الطالب بأقرب المعاهد الأزهرية لمحل سكنه، مع ضرورة الالتزام بالحضور وفق القواعد المتبعة.

    الأوراق المطلوبة:

    1- أصل الشهادة الابتدائية العامة أو مستخرجا رسميا منها.

    2- أصل الشهادة الاعدادية العامة.

    3- أصل شهادة الميلاد.

    4- عدد (5) صور حديثة للطالب 4×6 ويدون عليها اسمه.

    5- إقرارا مُوَقَّعًا من ولى أمر الطالب بالموافقة على التحاق الطالب بالبرنامج التأهيلى المُعتمَد من الأزهر الشريف وفق القواعد والشروط المشار إليها سابقا.

    لتحميل نموذج طلب الالتحاق من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/3CSeIQj

  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول للشهادة الثانوية الأزهرية للمعاهد الخارجية

    اعتمد الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للدور الأول للمعاهد الخارجية ‏لدول( تنزانيا- تشاد- نيجيريا- النيجر-إندونيسيا- العراق- الصومال).

    وبلغت نسبة النجاح لطلاب دولة تنزانيا للقسم الأدبي 90%، بينما بلغت نسبة النجاح لطلاب دولة تشاد للقسم ‏العلمي 14% والأدبي 20%، في حين بلغت نسبة النجاح لطلاب دولة ‏نيجيريا للقسم العلمي 100% والقسم ‏الأدبي 28%، وبلغت نسبة النجاح لطلاب دولة النيجر للقسم الأدبي 50%، وأما دولة إندونيسا فبلغت نسبة ‏النجاح لطلاب القسم العلمي 100% والأدبي97%، في حين بلغت نسبة النجاح لطلاب دولة ‏العراق للقسم الأدبي ‏‏17%، بينما بلغت نسبة النجاح لطلاب دولة ‏الصومال للقسم العلمي 80%.‏

    وهنأ وكيل الأزهر الطلاب الناجحين، موضحًا أنه أصبح أمامهم تحديا جديدا مع مرحلة جديدة حاسمة في بناء ‏مستقبلهم، وعليهم أن يستغلوها أفضل استغلال حتى يحققوا أهدافهم، متمنيًا لهم المزيد من التفوق والنجاح.

    من جانبه أوضح الشيخ أحمد عبدالعظيم، رئيس الإدارة المركزية للامتحانات بقطاع المعاهد الأزهرية، أنه تقدم من السبع ‏دول 1196 طالبًا، حضر منهم 1086 طالبًا، ونجح منهم 250 طالبًا، بنسبة نجاح عامة 23%، مبينًا أن هذه ‏النسبة تأثرت بظروف جائحة كورونا وهو ما أثر بدوره على الطلاب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف قدم للطلاب كل ‏الدعم وقام بدوره على أكمل وجه. ‏

  • اليوم.. غلق باب تسجيل رغبات طلاب الدور الأول بتنسيق كليات جامعة الأزهر

    يغلق اليوم الاثنين باب تسجيل رغبات المرحلة الأولى بتنسيق الثانوية الأزهرية الدور الأول، للالتحاق بجامعة الأزهر، حيث فتح باب التسجيل مساء الأربعاء الماضى، وسبق وأعلن الدكتور محمد فرج، مستشار رئيس جامعة الأزهر للتنسيق الإلكتروني، أن عددا من لهم حق التسجيل 47 ألف طالب وطالبة، وهو عدد الناجحين في الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الأول.

    وأوضح فرج، أن هناك متابعة دائمة ومستمرة على مدار الساعة لعمليات تسجيل الرغبات للطلاب والطالبات الناجحين في الدور الأول بالشهادة الثانوية الأزهرية للعام 2021م.

    جدير بالذكر، أن مكتب تنسيق القبول بجامعة الأزهر بدأ الاربعاء الماضي، ويستمر تسجيل الرغبات إلكترونيًّا حتى اليوم الاثنين الموافق 6 من سبتمبر عبر موقع التنسيق الإلكتروني على بوابة الحكومة المصرية:

  • فتح باب التحويل بين الكليات في جامعة الأزهر السبت المقبل

    صدَّق الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الازهر، على قرار فتح باب التحويل ونقل القيد للطلاب والطالبات بكليات جامعة الأزهر للعام الدراسي الجديد 2021/ 2022، بداية من السبت 4 سبتمبر الجارى وحتى 30 سبتمبر.

    وأكد الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه يجوز التحويل ونقل القيد بين كليات الجامعة للطلاب والطالبات الباقين للإعادة بالفرقة الأولى أو الإعدادية داخل المنطقة الجغرافية، بشرط حصول الطالب على مجموع الدرجات (أصلي – اعتباري) الذي قبلته الكلية المحول إليها الطالب عام الحصول على الشهادة الثانوية الأزهرية، موضحًا أنه يجوز نقل قيد الطالب أو الطالبة من منطقة جغرافية إلى أخرى بشرط أن يكون نقل القيد إلى كلية أو شعبة ليس لها نظير في المنطقة الجغرافية، مع استيفاء الطالب المجموع الذى قبلته الكلية عام حصول الطالب على الشهادة الثانوية الأزهرية.

    وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه بالنسبة لكليات الطب البشري وطب الأسنان والهندسة والصيدلة والعلوم والزراعة والهندسة الزراعية، فيجوز التحويل بين هذه الكليات المتناظرة شرط الحصول على تقدير ممتاز، إضافة إلى حصول الطالب على الحد الأدنى للقبول للكلية المراد التحويل إليها عام حصول الطالب على الشهادة الثانوية الأزهرية، وموافقة عميدي الكليتين واعتماد ذلك من رئيس الجامعة.

  • اليوم.. بدء تنسيق المدن الجامعية لجامعة الأزهر إلكترونيا حتى 2 سبتمبر

    تفتح جامعة الازهر اليوم باب التنسيق للالتحاق بالسكن بالمدن الجامعية لسنوات النقل الحاصلين علي ممتاز وجيد جدا ، وذلك إلكترونيا على الرابط التالي:
    ويستمر التسجيل حتي 2 سبتمبر القادم ، وطالبت الجامعة جميع طلابها الذين لم يتلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا ،سرعة التقديم وتلقي اللقاح حيث لن يسكن طالب بالمدينة ليس معه شهادة اتمام جرعات اللقاح.
    وعن ضوابط السكن يسكن الطلاب حسب البعد الجغرافي الأبعد فالأقرب بطريقة تنازلية كالآتي :-
    أولًا: المناطق النائية وهي: (حلايب وشلاتين – سيوه – السلوم – واحات الفرافرة – جنوب ‏سيناء – شمال سيناء – مرسي مطروح – البحر الأحمر – الواحات الداخلة والخارجة – ‏الوادي الجديد – الواحات البحرية – وادي النطرون)، يتم تسكين الحاصلين على تقدير ‏ممتاز، ثم جيد جدا.
    ثانيًا: محافظات الوجه القبلي:(أسوان – الأقصر – قنا – سوهاج – أسيوط – المنيا – بني ‏سويف – الفيوم) يتم تسكين الحاصلين على تقدير ممتاز، ثم جيد جدا.‏
    ثالثًا محافظات الوجه البحري:(بورسعيد – الإسكندرية – البحيرة –الغربية – كفر الشيخ – ‏الدقهلية – المنوفية – الشرقية) يتم تسكين الحاصلين على تقدير ممتاز، ثم جيد جدا.‏
  • “الأزهر للفتوى” يجوز الصلاة فى أماكن التَّنزه والشواطئ والوضوء بماء البحر

    كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، حكم الصلاة على الشواطئ وفي أماكن التَّنزُّه، حيث أكد المركز فى بيان له ، أن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ». [أخرجه مسلم].

    وتابع المركز : لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله، و تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة.

    كما يجوز وضوء المسلم بماء البحر؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». [أخرجه أبو داود]، وطهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التي لا تصح إلا بها، و الصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق جائزة، طالما أن موطن الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن، و على المسلم أن يرتدي من الثياب ما يليق بأداء فريضة الصلاة، وأن يراعي جلال ربه سبحانه، وأقل ما يجزئ في ستر عورة المسلم في الصلاة ستر ما بين سُرَّته ورُكبته، وزاد بعضُ الفقهاء أن يكون على كتفيه شيء من ثيابه.

    وأوضح المركز أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها، فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها،فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحّت صلاتها، وإن كان يُستحبّ لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما،ورؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.

    وتجوز صلاة المسلم -والمسلمة-؛ مرتديًا حذاءه، ما دام طاهرًا، وإن سافر المسلم للتنزه والترويح، يجوز له قَصْر الصلاة وجمعُها في المكان الذي سافر إليه، بشرط أن تكون مسافة السفر 81 كم تقريبًا، وأن تكون مدة إقامته فيه ثلاثة أيام غير يومي الدخول والخروج، فإن زادت المدة أتمَّ الصلاة من اليوم الأول،قصر الصلاة خاص بالصلاة الرباعية، أمّا المغرب والفجر فيصليان على هيئتهما المعهودة،عند جمع الصلاة، يجوز أن تُؤدَّى صلاة الظهر والعصر في وقت الظهر أو في وقت العصر، كما يجوز أن تُؤدَّى صلاة المغرب والعشاء على النحو نفسه، ويُصلَّى الفجر في وقته المقرر شرعًا.

  • جامعة الأزهر تقرر مد فترة تسجيل اختبارات القدرات حتى الخميس المقبل

    أعلنت جامعة الأزهر، نظرا لإقبال الطالبات والطلاب الذين أنهوا مرحلة الثانوية، ومراعاة لظروف الطلاب في المناطق النائية، فقد تقرر مد فترة التسجيل لاختبارات القدرات بالكليات التي يتطلب القبول بها ذلك، حتى الخميس المقبل الموافق 26/8/2021، وذلك من خلال التسجيل على نفس الرابط https://azu.edu.eg/azharsr/Facs /FacTest

    وأوضحت الجامعة، أن الطلاب الذين أنهوا اختبارات الثانوية والراغبين في الالتحاق بالكليات الآتية عليهم التسجيل على الرابط أعلاه، علمًا بأن الرقم السري هو كود التنسيق الموجود باستمارة نجاح الطالب.

    يقوم الطالب ببدء عملية التسجيل لأداء اختبارات القدرات على الموقع وذلك باستخدام رقمه القومي ورقم الجلوس الخاص به، ثم يتأكد الطالب من أنه قام بتسديد رسوم الاختبار حتى يتمكن من إتمام عملية التسجيل، وفى حالة عدم سداد المصروفات الدراسية يتوجه إلى أقرب ماكينة فوري ويقوم بتسديد المصروفات، تظهر للطالب قائمة بأنواع اختبارات القدرات المتاحة، والكليات، والأماكن المخصصة لأداء هذه الاختبارات، وكذلك المواعيد المحددة لها، ثم يقوم الطالب باختيار نوع الاختبار، والكلية، وسيظهر له موعد التوجه للكلية.

    ثم بعد الانتهاء من عملية التسجيل يقوم بطباعة إيصال يشمل أنواع القدرات التي أبدى الرغبة في أدائها ومواعيد وأماكن أداء هذه الاختبارات، ويتوجه للمكان المذكور في الايصال في الموعد المحدد على أن يكون معه الرقم القومي وصورة منه، رقم الجلوس (في الثانوية الأزهرية) وصورة منه في كل اختبار يرغب في أدائه، وعدد 3 صور شخصية.

    وأضافت جامعة الأزهر أن الكليات التي تعقد اختبارات القدرات للقبول بها فهي:

    1. كليات الدراسات الإنسانية بالقاهرة رياض الأطفال انتظــام وتفهنا الأشراف (تخصص التربيه انتظــام ورياض الأطفال).
    2. كلية اللغات والترجمة (تخصص عام انتظام ، شعبة الدراسات الإسلامية باللغة الاوردية ، شعبة الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية ، شعبة الدراسات الإسلامية باللغة الفرنسية، شعبة الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية، شعبة الدراسات الإسلامية باللغات الافريقية، الترجمة الفورية انجليزى انتظام، شعبة اللغة الانجليزية وادابها انتظــام)
    3. كلية التربية الرياضية بنين بالقاهرة، وبنات بالخانكة.
    4. كليات التربية بالقاهرة (تخصص عام (علمي / أدبي) – المكتبات والمعلومات وتكنولوجيا التعليم – الخدمة الاجتماعية – التربية الفنية – التربية الخاصة (علمي / أدبي) – رياض الأطفال – التعليم الأساسي “الحلقة الأولى” (علمي / أدبي)
    5. التربية بنين تفهنا الاشراف دقهلية شعب الخدمة الاجتماعيه انتظــام، المكتبات والمعلومات وتكنولوجيا التعليم انتظــام، تخصص عام انتظام، التربية الخاصة انتظــام،
    6.كلية التربية بنين بأسيوط شعب انتظــام والتربية الخاصة انتظــام، وبنات شعب انتظــام والتربية الخاصة انتظــام و رياض الاطفال انتظــام
    7. كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تخصص عام انتظام
    8. كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا.
    9- كلية التمريض للبنات بالقاهرة انتظــام

  • الأزهر يقرر عودة بعثته بأفغانستان وعددها 23 فردا.. وتصل فجر الاثنين

    قرر الأزهر الشريف بالتنسيق مع وزارة الخارجية عودة البعثة الأزهرية بالعاصمة الأفغانية كابول، بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد.

    وكشف الدكتور نظير عياد، أمين مجمع البحوث الاسلامية، في تصريح خاص لليوم السابع، أن البعثة الأزهرية بكابول يبلغ عددها 23 فردا، سيصلون القاهرة فجر الاثنين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، في ضوء الأحداث الاخيرة.

    وتقوم البعثة بالتدريس بالمعهد الأزهري حيث يقع المعهد بمنطقة بهارستان، و يتكون من 13 فصلًا دراسيًا لنحو 830 طالبا، المعهد يستقبل الطلاب منذ عام 2009، بعد أن أنشئ بموجب اتفاقية تفاهم بين شيخ الأزهر ووزارة المعارف التعليم الأفغانية ، والمتفوقون من الطلبة، يذهبون بعد انتهاء المرحلة الثانوية، إلى جامعة الأزهر في بعثات دراسية يدرسون العلوم الدينية والعلمية أيضا حسب رغبات الطلاب وتوجهاتهم، وتتكفل جمهورية مصر العربية بالمرتبات بالنسبة للمبعوثين الأزهريين، والجانب الأفغاني يتكفل بالإقامة والمعيشة، والاتفاق وقع بين فضيلة الشيخ الراحل سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، ووزارة المعارف الأفغانية ممثلة في وزيرها فاروق ورداك وافتتح المعهد عام 2009، في مقر دار الحفاظ الأفغاني، ويدرس الطلاب فروع اللغة العربية بالكامل من نحو وصرف وبلاغة وأدب، أما العلوم الشرعية فتدرس لهم، الحديث والتفسير والتوحيد والسيرة النبوية المشرفة، بالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم من الصف الأول إلى السادس يتعين على الطالب أن يحفظ 18 جزءا من القرآن، وقبل إتمام الشهادة الثانوية يجب عليه أن يكمل حفظ القرآن ويعد ذلك جواز المرور للتخرج، والحصول على بعثة دراسية في جامعة الأزهر بمصر.

  • شيخ الأزهر يدعو دول العالم إلى معالجة التفاوت الشديد في توزيع لقاحات كورونا

    دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، الدول والشركات إلى إعادة النظر في سياسات التسعير وخطط التوزيع، والعمل على معالجة التفاوت الشديد في توزيع اللقاح لضمان وصوله للمناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.

    وكتب فضيلته عبر صفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: نحن أمام اختبار إنساني حقيقي؛ لا يمكن تجاوزه إلا بالتضامن وتغليب الضمير اليقظ، والرحمة الخالصة، والعدالة الإنسانية، أدعو الشركات المنتجة للقاح كورونا إلى إعادة النظر في سياسات التسعير وخطط التوزيع، كما أدعو الدول الغنية إلى العمل على معالجة التفاوت الشديد في توزيع اللقاح لضمان وصوله للمناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.

    وطالب شيخ الأزهر في تغريدات وحلقات تلفزيونية سابقة الدول والشركات المصنعة للقاحات كورونا بعدم خذلان الفقراء واللاجئين في حقهم للحصول على لقاح كورونا، وأن تقر الشركات المنتجة سياسةً عادلةً لتوزيع اللقاح؛ انطلاقًا من رسالتها وضميرها الإنساني، بعيدًا عن أسواق التجارة والحسابات المادية.

    وأشاد شيخ الأزهر في مرات متفرقة بما يبذله العلماء والباحثون من جهود في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم، ووصف هذا الجهود بأنها «عطاءٌ سخيٌّ ومقدرٌ من أبطالٍ اختصهم الله بالمحافظة على حياة البشر في ظل جائحةٍ أودتْ بحياة أكثر من مليون شخص، ولا تزال تهدد العالم».

    كما وجه فضيلته في وقت سابق رسائل دعم وتقدير لأبطال الطواقم الطبية؛ أطباء وممرضين وموظفين وعمال، ممن يقفون على خطوط الدفاع الأولى لحماية المجتمع والحفاظ عليه من فيروس كورونا، واصفًا عملهم وجهودهم بأنها تضحيات إنسانية.

  • الأزهر للفتوى: لا يليق بالشباب والفتيات ارتداء ملابس تظهر مفاتنهم

    أصدر مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، بيانا، قال فيه: خلق الله الإنسان، وكرَّمه، وميَّزه بالعقل على سائر المخلوقات، وحبَّب إليه التَّزين والتَّجمُّل، وأمره كذلك بستر عورته، وجعل هذا السّتر أحد خصائص بشريته، وركيزةً من ركائز فطرته، وثمرةً من ثمرات عقله؛ فقال سبحانه: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}. [الأعراف: 26].

    وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن تبيينه ضوابط وآداب الملبس في الإسلام؛ يهدف الي أن تسود ثقافة احترام قيم المجتمع الراقية، التي تدعم الحياء والعفة والمروءة، وتأبى الفحش والتَّفحُّش والتَّبجُّح وخدش الحياء وجرح المشاعر؛ لا سيما وأن الفاعل في المجتمع، الماشي في طُرقاته، المُستخدم لمرافقه ومواصلاته، والمُخالِط لأفراده؛ عليه أن يحترم ثقافتهم وقِيَمهم.

    وجاء هذا التَّذكير في وقت تخلَّى فيه كثير من الناس عن قيم الإسلام الراقية في هذا الشأن، وتساهلوا فيه بزعم التَّحرر أو الانفتاح أو التَّرويح، دون اعتبار للضَّرر الذي قد يُهدِّد سلام المُجمتع وأمنه وخُلُقه؛ جراء هذا التَّساهل.

    فكما اهتم الإسلام بجوهر المسلم وستْر عورة نفسه بلباس التقوى؛ وضع لملبسه الذي يستر بدنه، ويسير به بين الناس ضوابط وآدابًا، تحفظ عليه فطرته، وآدميّته، وقِيَمه، وحقَّ مُجتمعه عليه، منها:

    1️-⁩ أن يكون ملبسُ المسلم والمسلمة ساترًا للعورة، والقول: إن الاحتشام والستر وصفان مناهضان للحضارة والرقيّ؛ قول لا يستسيغه صاحب فطرة نقية؛ فلو كانت الحضارة بالتعري لكانت الحيوانات أكثر تحضُّرًا من بني الإنسان؛ إذ لا صلة بين الحضارة وكشف العورات إلا صلة الانحدار الحضاري والخُلقي.

    2️-⁩ أن يكون الملبس مُراعيًا لقيم المجتمع وعُرفه، متوافقًا مع قيمتي الحياء والمروءة.

    والمعنى: أن من آداب الملبس والمظهر ما يتصف به المسلم اعتبارًا لعادة مُجتمعه الذي يعيش فيه، واتصافًا بالمروءة عِلاوة على أمر الدين.

    فلا يليق بشاب -مثلًا- أن يكون وسط الناس في وسيلة مواصلات أو طريق عام بثوب قصير يُظهِر فخذه أو يُبرز عورته، ولا يليق بفتاة أن تجسِّم مفاتنها بثيابها ثم تختلط بالناس وتغشى مرافقهم وطُرقاتهم.

    ولا يليق كذلك أن يرتدي أحدهما بنطالًا مُمزَّقًا أو ساقطًا.

    وعدم اللياقة هذه لا تنبعث عن تديّن فحسب؛ وإنما عن مروءة وحياء كذلك.

    3️- عدم تشبّه الرجل في زيّه بالمرأة، وعدم تشبّه المرأة في زيّها بالرجل؛ إذ إن الحفاظ على هُوية الشخص الجنسية، وإعلان نوعه مطلب شرعي؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ». [أخرجه أبو داود]

    4️- عدم الاختيال والعجب والتكبر على الناس بالملبس، فقد حرم الإسلام إطالة الثوب وجرَّه، إذا قصد المرء بهذا الكبرَ على الناس؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ لَا يُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا الْمَخِيلَةَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [أخرجه مسلم]

    5️- عدم الإسراف في الملبس وثمنه؛ قال ﷺ: «كُلُوا، وَاشْرَبُوا، وَتَصَدَّقُوا، وَالبَسُوا فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلاَ سَرَفٍ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ تُرَى نِعْمَتُهُ عَلَى عَبْدِهِ». [أخرجه أحمد]

    وحدُّ الإسراف المُحرَّم هو: شراء ما لا حاجة للمرء فيه، أو شراء ما لا يقدر على ثمنه، أما إن اشترى ثوبًا له فيه حاجة، وقدر على ثمنه فلا إسراف فيه وإن كان باهظ الثَّمن.

    6️-⁩ أن تكون ثياب الشخص نظيفة مهندمة منظمة، وهذا مما حثَّ عليه الإسلام؛ لتكتمل شخصية المسلم، وتتميز بالجمال؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّكم قادِمونَ على إخوانِكُم؛ فأحسِنوا لباسَكُم، وأصلِحوا رحالَكُم؛ حتَّى تَكونوا كأنَّكُم شامةٌ مِنَ النَّاسِ، إنَّ اللَّهَ لا يُحبُّ الفُحشَ والتَّفحُّشَ». [أخرجه الحاكم]

    7️-⁩ ألَّا يكون الثوب زيّ شهرة، أي: لا ينبغي أن يرتدي الإنسان ثوبًا غريبًا، لا يعتاد الناس على شكله، حتى يتميز ويشتهر بينهم به، بل المراد أن يكون المرء –أو المرأة– في الناس كأحدهم، فهذا أبعد عن الكبر والرياء، واستجلاب نظر الناس، وقد قال رسول الله ﷺ: «مَن لَبِسَ ثوبَ شُهرةٍ في الدُّنيا، ألْبَسَهُ اللهُ ثوبَ مَذلَّةٍ يومَ القيامةِ». [أخرجه أحمد]

    8️-⁩ ألَّا يرتدي المسلم زيًّا يحمل علامات أو كلمات تخالف آداب وعقيدة الإسلام، أو كلمات وأشكال تحتوي على اصطلاحات وإيحاءات إباحية؛ فقد قال ﷺ: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ». [أخرجه أبو داود]

    9️- ضوابط الملبس في الإسلام؛ سيما ستر العورات ليس مأمورًا بها في الواقع الحق

  • وكيل الأزهر يتفقد مراكز تصحيح الثانوية ويؤكد: لا تهاون فى حقوق الطلاب

    تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الخميس، مركز تصحيح الشهادة الثانوية الأزهرية بمنطقة القاهرة الأزهرية، بمعهد فتيات مدينة نصر النموذجي، حيث تابع أعمال التصحيح ، واطمأن على معدلات التصحيح وجودته والتزام المصححين بتنفيذ التعليمات الخاصة بمراكز التصحيح، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حرصًا على سلامة الجميع.

    وأكد خلال تفقده لأعمال التصحيح على ضرورة المراجعة الدقيقة لإجابات الطلاب حرصًا على مصلحة أبناء الأزهر والحفاظ على حقوقهم، مشددًا على أنه لا مجال للتهاون أو التقصير في التصحيح، موجهًا الشكر لكافة المشاركين في أعمال التصحيح على الجهد المبذول؛ للانتهاء من التصحيح في أسرع وقت، متمنيًا لكافةِ أبناء الأزهرِ النجاح والتوفيق.

    رافق وكيل الأزهر خلال حولته التفقدية كل من؛ الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، والدكتور حسن خليل، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية.

    يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية الأزهرية هذا العام 113 ألفا و473 طالبا وطالبة، منهم 63 ألفا و765 طالبا، 49 ألفا و708 طلاب، ويبلغ عدد طلاب القسم الأدبى 74 ألفًا 754 طالبًَا وطالبة مقسمين 42 ألفا 730 طالبًا، 32 ألفًا و24 طالبة، كما يبلغ عدد طلاب القسم العلمى 38 ألفًا 719 طالبا وطالبة، مقسمين 21 الفا و35 طالبا، و 17 ألفا 784 طالبة.

  • قرار جمهورى بتعيين محمد الضوينى وفتحى الفقى بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم ٢٨٦ لسنة ٢٠٢١ بتعيين كل من الدكتور محمد عبد الرحمن محمد الضويني والدكتور فتحي عثمان عمر الفقي عضوين بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
    نشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد.
  • سفير العراق يعلن زيارة قريبة لشيخ الأزهر.. ويؤكد: الإمام الأكبر أكد دعمه لبغداد

    أعلن السفير العراقى فى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد نايف الدليمى، اليوم الأربعاء، ان شيخ الأزهر أحمد الطيب سيزور العراق قريباً جداً.

    وقالت السفارة في بيان نقلته “السومرية نيوز” العراقية، ان “سفير العراق فى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد نايف الدليمي التقى اليوم، بشيخ الأزهر أحمد الطيب”.

    وأضافت أن “الطيب أشاد في بداية اللقاء، بـ”تمكن العراق من هزيمة الإرهاب وتجاوز العديد من التحديات التي مرَّ بها وبالخطوات التي يخطوها لشغل مكانه الريادي في المحيط العربي كأحد أهم ركائز الأمن العربي”، لافتا الى “وقوف مشيخة الأزهر الشريف لجانب العراقيين جميعاً في مواجهة التحديات التي تستهدف وحدتهم وأمنهم واستقرارهم”.

    من جانبه، أكد الدليمي، أن “العراق بحاجة الى جهود الأزهر في المعركة التي يخوضها ضد الإرهاب وضد محاولات التفتيت، موضحا أن “صوت الأزهر يصل إلى قلوب العراقيين وجميع المسلمين فى العالم لأنه صوت الحكمة والعقل والاتزان، ويمثل جوهر الإسلام الحقيقي”، مُشيداً بـ”روح الاعتدال والوسطية لعلماء الدين الأفاضل من مختلف الطوائف”.

    وتابع الدليمي ان “الحكومة العراقية تعمل على تعزيز الوحدة بين أبناء الشعب العراقي وإقامة علاقات مع جميع الدول العربية ودول الجوار ومحاربة الفقر والجهل والتخلف وتحقيق النهوض الاقتصادي والإعمار الذي يتطلع إليه جميع العراقيين”، لافتاً إلى أن “العراق يسير على الطريق الصحيح رغم كل الصعوبات التى تواجهه، واستطاع بوحدة شعبه دحر عصابة داعش الإرهابية”

  • شيخ الأزهر: مساندة القيادة المصرية واجب لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون

    جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعمه للحقوق المائية لمصر والسودان، ومطالبته المجتمع الدولي والأفريقي والعربي والإسلامي بتحمل مسئولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في نهر النيل، والتصدي لادعاء البعض ملكية النهر والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين، مؤكداً أن مساندة القيادة المصرية في مساعيها واجب لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون.

  • شيخ الأزهر يتمنى الشفاء لبابا الفاتيكان إثر إجرائه عملية جراحية فى الأمعاء

    أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، عن تمنياته بالشفاء العاجل لبابا الفاتيكان قائلا: ‏أتمنى لأخي العزيز  فرنسيس الشفاء العاجل واسترداد عافيته ليواصل عطاءه من أجل الإنسانية”.

      وكان قد أعلن الفاتيكان أن حالة البابا فرنسيس مستقرة بعد خضوعه لجراحة في الأمعاء تمت بتخدير كلي.

     وكان المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، أعلن أن البابا فرنسيس دخل المستشفى فى روما بعد ظهر الأحد لإجراء “جراحة مقررة” للقولون.

     وأضاف أن البابا (84 عاما) يعاني من “تضيق رتجي مصحوب بأعراض” في القولون، وهو ما يمكن أن يسبب آلاما متكررة في المعدة وانتفاخا ويؤثر على الأمعاء، وأن هذه أول مرة يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى منذ انتخابه عام 2013.

    وبدا البابا بصحة جيدة قبل ذلك بساعات عندما ألقى عظة الأحد أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، ورغم إصابته “بعرق النسا” الذي يسبب له آلاما في ساقيه عند المشي، فإن البابا يتمتع بصحة جيدة نسبيا منذ انتخابه.

  • شيخ الأزهر يوجه بإرسال قافلة إغاثية عاجلة إلى غزة دعمًا للشعب الفلسطينى

    وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قيادات الأزهر والإدارة المختصة بالقوافل، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسيير قافلة إغاثية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، وتضميدًا لجراح أهالينا في غزة التي نزفت خلال الأسابيع الماضية بعد ما شهدته المدينة من عنف ودمار وإرهاب صهيوني استهدف أبناء الشعب الفلسطيني ومنازلهم والطرق والممتلكات العامة، والمقار الإعلامية ومباني الهلال الأحمر وغيرها، مما سبب أضرارًا كبيرة وكوارث إنسانية ألحقت الضرر بالمدينة وبنيتها التحتية، وخلف أثارًا نفسية بالغة على أسر الشهداء والأسر التي قُصفت منازلهم وممتلكاتهم.
    وعلى الفور وعقب توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، بدأ قيادات الأزهر في اتخاذ كل الإجراءات العاجلة لتسيير انطلاق القافلة، والتي تتضمن تجهيز المواد الإغاثية والطبية والغذائية الضرورية، مؤكدين أن هذه القافلة تأتي انطلاقًا من موقف الأزهر الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية عبر تاريخه، والذي ظهر بشكل واضح في تصديه للانتهاكات الصهيونية الدائمة وإعلان رفضه للسياسات الاستيطانية، ومحاولة تهويد المدن الفلسطينية وتغيير هويتها العربية، مشيرين إلى أن هذه القافلة تحوذ اهتمامًا بالغًا من كل العاملين بالأزهر نظرًا للعلاقة الوطيدة بين الأزهر وفلسطين، وأن علماء الأزهر وطلابه والعاملين به والمنتمين إليه لا يدخرون أي جهد في مساندة ودعم نضال الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الغاشم والمستبد.
    وتأتي هذه القافلة امتدادًا لموقف الأزهر الرافض لانتهاكات الكيان الصهيوني وتعدياته على الفلسطينيين المقيمين بحي الشيخ جراح ومنازلهم وممتلكاتهم ومحاولة تهجيرهم قسريًّا، واقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك وقمع المظاهرات الفلسطينية السلمية والاعتداء عليها بقوة السلاح، وإدانة الإمام الأكبر للصمت العالمي المخزي تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته في حق الشعب الفلسطيني، ومقدساتنا الإسلامية في فلسطين، وتأكيد فضيلته لقيام الأزهر بدوره المهم والتاريخي في التعريف بحقوق هذا الشعب المظلوم والدفاع عنها من خلال حملة عالمية أطلقها فضيلته عبر صفحاته الرسمية ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي، بكل اللغات.
  • شيخ الأزهر مهنئا بعيد الفطر: فلسطين الأبية قلب العروبة والقدس قضية المسلمين

    هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية، بحلول عيد الفطر المبارك، كما هنأ أيضا الشعب الفلسطينى مؤكدا أنه رمز الصمود وأن القدس هو قضية المسلمين الأولى.

    وكتب شيخ الأزهر، عبر حسابه الرسمى على تويتر: “كل عام ومصرنا الغالية والأمة العربية والإسلامية بخيرٍ وسلامٍ بمناسبة عيد الفطر المبارك، كل عام والشعب الفلسطينى رمز الصمود، وفلسطين الأبية قلب العروبة، والقدس قضيَّة المسلمين الأولى، كل عام وفلسطين بخيرٍ وأمنٍ وسلامٍ”.

    14 

    وسبق وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنه لا يزال العالم فى صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيونى الغاشم وانتهاكاته المخزية فى حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا فى فلسطين العروبة.

    وتابع فى تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين.

  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك

    تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأطيب التهانى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري، والمسلمين حول العالم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبات على أمتنا الإسلامية بكل الخير والأمن والسلام.
    وأعرب فضيلة الإمام الأكبر فى هذه المناسبة المباركة عن أمله فى أن يعم السلام كل دول العالم، وأن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار والسلامة من الجوائح، وأن تمر هذه المناسبة المباركة على أبناء الشعب الفلسطينى الصامد وهم فى أمن وأمان وسلام من إرهاب صهيونى أبى أن يحيا إلا على حقوق ودماء الأبرياء. 
    ودعا شيخ الأزهر إلى اغتنام فرحة العيد، بإدخال الفرح والسرور على غير القادرين والمستضعفين والمحتاجين، سائلًا الله -تعالى- أنْ يُعيد هذه الأيام الطيبة على بلادنا الغالية وهى فى تقدمٍ ورخاء، وأن يُنعم على الأمة العربية والإسلامية بالوحدة والرفعة والسلام.
  • شيخ الأزهر: الخلاف بالمسائل السياسية لا يصلح أن يكون معيارا لإيقاظ الفتنة

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن قلة التكاليف دعوة للاتحاد والقوة فى كل المجتمعات الإسلامية، موضحا أنها تفتح الباب للتنوع والتكامل والاجتهاد والرأى، وفى الوقت ذاته تضيق مساحات الاختلاف المؤدى إلى التعصب والتشدد، وما يتبع ذلك من انقسامات تبدوا معها الأمة وكأنها أمة ذات دينين أو أديان مختلفة.

  • جامعة الأزهر: الامتحانات فى الأسبوع الأول من يونيو والأسئلة مما شرح

    قررت لجنة إدارة الأزمات بجامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة؛ لمناقشة الأحداث الجارية، وقررت التأكيد على العمداء بسرعة إعلان جداول الامتحانات؛ على أن تبدأ الامتحانات فى الأسبوع الأول من شهر يونيو بكليات الجامعة ومعاهدها.

    وشددت على أن يراعى أعضاء هيئة التدريس أن تكون أسئلة الامتحانات مما شُرِحَ فقط، وأن تكون فى مستوى الطالب المتوسط، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا داخل اللجان والكنترولات، كما شددت على تأمين الكنترولات وتعقيمها، وتطبيق الرأفة فى التصحيح، والتأكد من تنفيذ التعليمات الخاصة بالامتحانات الإلكترونية، والتصحيح الإلكترونى، وتهيئة المناخ الملائم لها، وتطبيق التدابير الوقائية وتخصيص غرف عزل بكل كلية للحالات التى قد يشتبه بها، مع حضور أطباء الإدارات الطبية بلجان الامتحانات، إضافة إلى غرفة عمليات مركزية بأمانة الجامعة لمتابعة سير الامتحانات، وأن يُسْتَقْبَلَ الطلاب بالمدن الجامعية بدءًا من17 من مايو عقب إجازة عيد الفطر.

     يذكر أن اللجنة عقدت بحضور قيادات الجامعة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحرى، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على المستشفيات، والدكتور محمد الشربينى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكرى، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والمحاسب مجدى أبو سكين أمين عام الجامعة، واللواء أيمن الدرديرى، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية والأمن بجامعة الأزهر.

  • شيخ الأزهر: الدعوة لتقديس التراث الفقهى تؤدى إلى جمود الفقه الإسلامى

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الدعوةَ لتقديسِ التراثِ الفقهيِّ، ومُساواتِه في ذلك بالشريعةِ الإسلاميَّةِ تُؤدِّي إلى جُمودِ الفقهِ الإسلاميِّ المعاصر، كما حدث بالفعلِ في عصرِنا الحديثِ؛ نتيجةَ تمسُّك البعضِ بالتقيُّدِ -الحرفي- بما وَرَدَ من فتاوى أو أحكامٍ فقهيَّةٍ قديمةٍ كانت تُمثِّلُ تجديدًا ومواكبةً لقضاياها في عصرِها الذي قِيلَتْ فيه، لكنَّها لم تَعُدْ تُفيد كثيرًا ولا قليلًا في مُشكلاتِ اليوم، التي لا تُشابِهُ نظيراتِها الماضيةَ، اللهمَّ إلا في مُجرَّدِ الاسمِ أو العنوان.

     وأوضح فضيلته اليوم خلال الحلقة الثامنة عشر من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن مما قد يثير دهشة المشاهد أن قضيةَ “التجديدِ” الفقهيِّ، وبخاصةٍ في مجالِ: الأسرةِ، والمرأةِ، والأحوالِ الشخصيَّةِ، والاقتصادِ، والبنوكِ والربا، بل والقضايا السياسيَّةِ وغيرِها، هي قضية ليست بنتَ اليوم، ولا بنتَ هذا القَرْنِ، والحديثُ في بيانِ ذلك حديثٌ طويلٌ، أقتصرُ فيه على لَفْتِ الأنظارِ إلى أنَّ الكلامَ فيه: حوارًا ومناقشات وتأليفًا ومحاضراتِ عرَفَه الناسُ في مصرَ-هنا- منذ مائةٍ وخمسةٍ وعشرين عامًا على الأقلِّ.

    وأشار شيخ الأزهر إلى أن الإمام محمد عبده توفي في (1905م)، وهو -رحمه الله- لم يَرْحَلْ إلا بعدَ أنْ مَلَأ أسماعَ المسلمين شرقًا وغربًا بأنَّ شريعةَ الإسلامِ أوسعُ وأرحمُ بالناسِ من الأحكامِ الفقهيَّةِ المأخوذةِ حَصْرًا من المذهبِ الحنفيِّ، مذهبِ دولةِ الخلافةِ آنذاك، دُونَ سائرِ المذاهبِ الأخرى.. وكغيرِه من أئمَّةِ الإصلاحِ شغَلَتْه قضايا المرأةِ بأكثرَ ممَّا شغلَتْه القضايا الأخرى، ورُغْمَ ذلك ظلَّ الوضعُ على ما كان عليه قبلَ الإمام وبعدَه: جُمودًا وخوفًا من تحمُّلِ مسؤوليَّةِ التغييرِ في أوضاعٍ ارتبطت بالشريعةِ قُرونًا متطاولة.

    وتابع فضيلته: ثم جاء أحدُ الأساتذةِ في الأزهر الشريف وكلية الحقوق وهو الدكتور محمد يوسف موسى، ونشر في مجلة الأزهر في مايو 1953 مقالًا ضافيًا بعنوان: «كفانا تقليدًا في الفقه»، يُنحي فيه باللائمةِ على علماءِ الأزهرِ وزُمَلائِه من أساتذةِ كليَّةِ الحقوقِ، وهم يُردِّدون المقولةَ الشهيرة: «صلاحية الشريعة لكلِّ زمان ومكان»، ويكتفون بمجرد الترديد، ومُداعبةِ الأحلام والأمانيِّ، دون أن يخطوا خطوةً واحدةً على طريقِ تحقيقِ هذه المقولةِ، وإنزالها إلى الأرضِ، وتطبيقِها على واقعِ الناسِ وحياتِهم.

     ولفت فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الدكتور محمد يوسف كان يرى أنَّ السببَ الأكبرَ في هذا الجمودِ، والعقبةَ الكبرى التي تقفُ سَدًّا منيعًا في طريقِ التجديدِ هي «عقبةُ التقليدِ الذي ران على القلوبِ والعقولِ منذُ قرونٍ طويلةٍ». وعقبة أخرى خطيرة يُسمِّيها: «الطفرة في الرغبةِ في الاجتهادِ والتجديدِ بفتحِ الأبوابِ لكلِّ مَن هَبَّ ودَبَّ ممَّن ليسوا أهلًا للاجتهادِ»، ممَّن يرَوْنَ أنَّه آنَ الأوانُ لهذا البابِ أن يَنفتحَ على مِصراعَيْه بعدَ طُولِ إغلاقٍ، وأن نجتَهِدَ ونستحدثَ ما يُناسبُ العصرَ الذي نعيشُ فيه.. وخطرُ هؤلاءِ هو أنَّهم يظنُّون أنَّ الأمرَ سهلٌ يسيرٌ، وأنَّه ما عليهم إلا أنْ يُخالفوا فتاوى الأقدَمين من رجالِ الفقه، فإذا هم مجتهدون مُجدِّدون، حتى ولو لم يكونوا على شيءٍ من الدراسةِ والعلمِ الذي لابُدَّ منه لكلِّ مَن يَقتَحِمُ هذا الميدانَ.

     ورأى شيخ الأزهر أنَّ الدكتور محمد يوسف موسى -رحمه الله- أصابَ كَبِدَ الحقيقةِ حين لَفَتَ الأنظارَ إلى أنَّ علةَ الجمودِ والعجزِ عن التجديدِ علةٌ مُركَّبةٌ من عُنصرٍ كسولٍ وعنصرٍ مُتهوِّرٍ، وأنَّ كُلًّا من هذين العُنصرَيْن المتنافرين يُغري الآخَر بالصُّمودِ في معركةٍ خاسرةٍ، ويمدُّه بأسبابِ التعويقِ والفشل الدائم، وهذه مشكلةٌ شديدةُ التعقيدِ لا تزالُ تعملُ عملَها المشؤومَ حتى يومِ الناس هذا، ولا أزالُ أنا شخصيًّا أشعرُ بشيءٍ غيرِ قليلٍ من الإحباطِ كُلَّما فكرت في حَلٍّ مناسبٍ لها. مضيفًا: حين نقرأ كلامِ أَئِمَّةِ الفِقْهِ نجد تَحْذيرًا واضِحًا ونَهْيًا صَرِيحًا عن التَّقْليدِ، باعْتبارِه طريقًا يُفْضِي -لا مَحَالَةَ- إلى  الجُمُودِ وقَتْلِ مَلكةِ التَّفكيرِ والإِبْداعِ، تَقْرأُ كُلَّ ذلك في عباراتٍ لا تَقْبَلُ التَّأْويلَ، مثل قولِهم: «لا تُقْلدْني» وقَوْلِهم: «خُذْ مِنْ حَيْثُ أَخَذُوا» وقَوْلِهم: “يَتَّبعُ الرَّجلُ ما جاء عن النَّبيِّ ﷺ وعن أصْحابِه، ثمَّ هو من بَعْدُ في التَّابِعينَ مُخَيَّرٌ”. وهذه المَأْثوراتُ تُمَثِّلُ مَرْوياتٍ صَحِيحةً للإِمَامِ أَبي حَنِيفةَ والإمامِ أحمدَ والإمامِ الشَّافعيِّ والإمامِ مالكٍ، رضي الله عنهم.

     واختتم فضيلته الحلقة بالقول: وأنا لا أُريد أن أُوهمك -أيها المشاهد الكريم! – بأنني أعُدُّ نفسي واحدًا من علماءِ التجديد، أو فُرسانِ الاجتهادِ؛ فأنا -ويعلمُ الله!- دُونَ ذلك بكثيرٍ، ولكنِّي لا أُنكر أنَّني واحدٌ من هؤلاء الذين أرَّقَهم هذا الجمودُ منذ زمنٍ طويلٍ جدًّا، بَدَأَ مع التنقُّلاتِ بين القُرى ومدنِ الصعيدِ ومدينةِ القاهرةِ، وبعضِ المدن الأوروبية والعربية والآسيوية، ومشاهدة المفارقات التي تذهبُ من أقصى النقيضِ إلى أقصاه الآخَر، وبرُغم أنَّ الأزهرَ الشريف قد وُجِّهَتْ إليه في الآوِنةِ الأخيرةِ؛ تهمةَ الجمودِ ورفضِ التجديد، فإنِّي أُؤكِّدُ لله، ثم للتاريخ أنَّ الأمرَ لم يكن أبدًا كذلك.. بل إنَّ الأمرَ كلَّه كان بعكسِ ما قِيلَ: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

  • شيخ الأزهر: الخلط بين ما هو ثابت فى الدين وما هو متغير آفة تعوق التجديد

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الشريعة الإسلامية قد تميزت بين سائر الشرائع والأنظمة ببرنامج متكامل ومؤهل بعناية إلهية فائقة لتلبية مطالب الإنسان، حيث جاءت بنصوص ثابتة تخاطب الحاجات المستقرة في حياة الناس، وبنصوص أخرى عامة وكلية تخاطب الإنسانية في مجال حاجاتها المتطورة لإرشادها وتوجيهها لاتباع صراط الله المستقيم، وتحذرها من السبل المضلة، وحتى لا يتحول التطور والتقدم إلى عبث وضياع مصداقا لقوله تعالى {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.

    وأضاف فضيلته خلال الحلقة ال 16 من برنامجه الرمضاني “الإمام الطيب”، أن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: إذا كانت الشريعة مرنة ومتطورة وذات قدرة على مواكبة المتغيرات، فلماذا هذه “الأزمة المركبة” التي باعدت بين واقع المسلمين وثقافتهم الشرعية، وحملتهم على أن يفكروا بثقافة ويعملوا بثقافة مغايرة؟، موضحا أن الإجابة في كلمة واحدة هي:  غياب التجديد، الذي يعني في أبسط معانيه مراجعة المستجدات العملية على ضوء القواعد الكلية، والمبادئ العامة التي تحفل بها الشريعة في مجال المتغيرات، وليس على ضوء أمثلة أو جزئيات كانت في عصر من العصور مستجدات ثم تخطاها التطور، وخلفها وراء ظهر.. فالمراجعة على هذه الجزئيات هنا أشبه بمراجعة ظاهرة حية على ضوء ظاهرة ميتة، وواضح أن النتيجة مهما كانت المراجعة عميقة مستوفاة، لا بد أن تنتهي إلى إقصاء القواعد الشرعية الكلية، والبحث عن المطلوب في فراغ مظلم.

    وأوضح فضيلته أن هناك عوامل شكلت ما يشبه “العوائق” على طريق التجديد ومنها “عدم التفرقة” بين ما هو ثابت في الدين وما هو متغير، على اعتبار أن المتغيرات تتسع ـ بطبيعتها ـ لتطبيقات عدة وصيغ مختلفة، كلها مشروع ما دام يحقق مصلحة معتبرة في موازين الإسلام ولا يصدم مقصدا من مقاصده، وليس بلازم أن تكون صيغة واحدة من، صيغ هذه المتغيرات هي الصيغة المشروعة دون غيرها، فما دام الإطار شرعيا، فليأت المضمون في آية صيغة يتسع لها هذا الإطار، مشيرا إلى أن المتأمل في بعض الآراء الرائجة والمناهضة للتجديد الآن، يلاحظ فيها خلطا بين هذين الأمرين، وأن صيغة معينة، من الصيغ الفقهية في العصور الخوالي، اكتسبت شرعية الثبوت وشرعية استبعاد الصيغ الأخرى التي تحقق ذات المقصد، لا لشيء إلا لأن هذه الصيغة كانت على صورة معينة استحسنها نظام اجتماعي معين، لا لشيء إلا لأن هذه الصيغة كانت على صورة معينة استحسنها نظام اجتماعي معين، ويراد استدعاؤها اليوم، لا لتحقيق منفعة عامة للمسلمين، وإنما لتحقيق مكاسب خاصة فطرية أو فردية.

    وأشار الإمام الأكبر إلى أن هناك الكثير من الأمثلة على ذلك، ومنها الأمور التي يشتد فيها الخلاف الآن إلى درجة التحزب والانقسام: كالفتوى بحرمة حلق اللحية، أو فرضية النقاب ووجوبه، أو حرمة القيام للقادم، أو الرأي الذي يروج له اليوم وهو: أن تعدد الزوجات من السنة، أو أن عمل المرأة حرام، أو أن الطلاق بدون دواع ضرورية لا حرج فيه، وغيرها الكثير من الأمور التي روعيت فيها بيئة عصر ما من العصور، وظروف زمانه ومكانه، ولم يراع فيها المقصد الشرعي العام، موضحا أن أساس الإشكال في هذه الأمور أن الفتوى ـ فيما يقول بعض السادة العلماء المعاصرين ـ قد تأخذ “السيرة الاجتماعية” لعصر ما للحكم على أنها “سيرة تشريعية” لكل العصور، وتكون النتيجة الاضطراب في فهم مقصد الشارع في هذه المسألة أو تلك.

    وأضاف فضيلته أن آفة الخلط بين ما هو ثابت ومتغير في الدين قد ترتب عليها آفة أخرى هي الخلط بين ما يعد تشريعا عاما وما لا يعد كذلك، وقد فصل الفقهاء في هذه المسألة بما لا يقبل المزيد، وبينوا أنها كانت من أسباب الاختلاف المشروع بين الأمة، وكانت مصدر رحمة ويسر في الدين، إذ كانت المسألة الواحدة يراها مجتهد شرعا عاما لا يتغير، بينما يراها مجتهد آخر حكما مصلحيا يتغير بتغير المصلحة، موضحا أن من أهم ما قيل في ذلك، قول الشيخ محمود شلتلوت “ليس كلُّ ما رُوِيَ عن الرَّسولِ صلى الله عليه و سلم وإرشاداتِه يُعَدُّ تشريعًا ذا حُجِّيةٍ مُلْزمَةٍ شرعًا للمسلمِينَ”.

    يذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع للعام الخامس عبر قنوات مصرية وعربية، وقد أطلق ‏البرنامج في رمضان 2016م، ويتناول البرنامج في عامه الحالي خصائص الدين ‏الإسلامي، ووسطية الإسلام ومظاهرها، وقواعد التكليفات الشرعية، ويسر الشريعة، ‏ومصادر التشريع، والرد على الشبهات حول السنة النبوية والتراث.

زر الذهاب إلى الأعلى