الاتحاد الأوروبى

  • شيخ الأزهر يسأل ممثل الاتحاد الأوروبي: هل هناك حل للمهزلة التاريخية الكبرى في غزة؟!

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، يرافقه وفدٌ رفيعُ المستوى ضم السيد سفن كوبمانس، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

    وقال شيخ الأزهر إن الكلمات والعبارات تقف عاجزة عن التعبير عما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء العدوان والمجازر والمذابح اليومية التي يتعرض لها والتي لم يشهد تاريخ الحروب والصراعات مثيلًا لها، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له أهل غزة؛ وحشيَّةٌ لا تعرفها لغات الإنسان، وأنه ليست من الشجاعة أو المروءة أن يقوم رجل مسلح بالاعتداء على النازحين الأبرياء وقتلهم، مصرحا فضيلته: «يمكنني أن أقول أنَّ هذه الوحشية لم نرَها في عالم الحيوانات والوحوش، فهذا الكيان تجاوز كل المعايير الإنسانية وارتكب أبشع الجرائم وتحوَّل إلى وحشٍ متعطش للدماء وقتل الأبرياء».

    وتساءل شيخ الأزهر: هل هناك حل لهذه المهزلة التاريخية الكبرى التي نراها في غزة؟! ومن يستطيع إيقاف هذا العدوان الغاشم؟! العالم اليوم منقسم بين فرقتين إما مشارك وداعم بالأسلحة ومتورط في قتل شعب أعزل، وإما عالم آخر مشارك في المأساة بالصمت أو بالحديث عنها بالإدانة والشجب. هل هناك بارقة أمل في هؤلاء الذين يصدرون الأسلحة للكيان المحتل أن يوقفوا دعمهم وأن تستيقظ ضمائرهم وإنسانيتهم؟! هل هناك أمل أن يتحول من يعزي ويواسي الفلسطينيين بالكلام من أصحاب القرار السياسي إلى القيام بدور حقيقي وحاسم تجاه ما يحدث في غزة، وهم يستطيعون القيام ذلك إن أرادوا؟!

    وأشار شيخ الأزهر إلى أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط أصبح صعبًا للغاية، محذرا أنه إن لم يتم تدارك هذا الوضع المتأزم سينزلق العالم كله نحو خطر كبير لا يمكن التنبؤ بحجم الكوارث المترتبة عليه، مؤكدا أن الكيان الصهيوني زُرع في المنطقة لجعلها مسرحا دائما للحروب والصراعات وإضعافها -عسكريا وسياسيا واقتصاديا- والاستيلاء على مواردها وثرواتها.

    من جانبه، أعرب السيد جوزيب بوريل، عن تقديره لشيخ الأزهر ودوره المحوري في نشر ثقافة السلام والدفاع عن حقوق المستضعفين، وإسهامات فضيلته المهمة في تعزيز الحوار بين الأديان، مشيرًا إلى أنه يتشارك مع شيخ الأزهر في الرؤية المتعلقة بتحديات الشرق الأوسط والمنطقة، وأنه لا حل لهذه الأزمات إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم، والعمل على تغيير موازين القوى وأن تنمو الدولة الفلسطينية تدريجيا، مؤكدا أن ما يتعرض له الفلسطينيون من مذابح ومجازر هو إبادة جماعية، ونبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة، ونأمل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إرساء قواعد السلام والتوصل لهدنة إنسانية تفضي إلى وقف كامل للعدوان.

    وأشار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، أنه لم يرَ طوال حياته قضية أشد تعقيدا وانقساما داخل الاتحاد الأوروبي كالقضية الفلسطينية وما يحدث في غزة، فحينما نرى مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي من وقف تصدير الأسلحة للجيش المحتل، لا تزال هناك بعض الدول داخل الاتحاد مستمرة في دعمه بالأسلحة وفي ميادين السياسة العالمية، مبينا أن الاتحاد قدم مقترحا لفرض عقوبات على بعض مسئولي الكيان المحتل ردا على سياساتهم العدائية وتصريحاتهم التي تحض على الكراهية، وأيضا اقترح فرض عقوبات على كل من شارك في جرائم الإبادة والمذابح التي تحدث في غزة، ولكن تقف سلطتنا عند مجرد الاقتراح ولا بد من موقف موحد للدول الأعضاء لإقرار العقوبة وهو ما لم يتحقق، مؤكدا استمرار الاتحاد في ممارسة المزيد من الضغط لوقف العدوان على غزة.

  • وزير الدفاع يلتقى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى

    التقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية رئيس مجلس الدفاع للاتحاد الأوروبى والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليًا، وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع.

    تناول اللقاء أوجه تعزيز علاقات التعاون مع الإتحاد الأوروبى بمختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، كذلك مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع الراهنة بقطاع غزة وانعكاس ذلك على الأمن والاستقرار بالمنطقة.

    حضر اللقاء الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعددًا من قادة القوات المسلحة المصرية، وعددًا من ممثلى الاتحاد الأوروبى.

  • الرئيس السيسى يستقبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “جوزيب بوريل” الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذي ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول العلاقات الراسخة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي يشهده التعاون الثنائي، الذي تكلل في الشهور الأخيرة بإعلان الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وعقد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، وقد تم تأكيد العزم على الاستمرار في استكشاف آفاق جديدة للتعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، وموضوعات الطاقة والهجرة والبيئة، بما يحقق مصالح الطرفين في مواجهة.

  • موسكو تلمح إلى تورط الاتحاد الأوروبى فى التخطيط لهجوم أوكرانيا على كورسك

    قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الاتحاد الأوروبي ربما يكون متورطًا بطريقة ما في التخطيط للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية الروسية.

    وفي بيان نشرته الخارجية الروسية، قالت المتحدثة “تحت ذريعة الحق في الدفاع عن النفس واستشهادًا بميثاق الأمم المتحدة، يبرر الاتحاد الأوروبي، بإصرار جدير بقضية أفضل، أي هجمات إرهابية وجرائم حرب ومذابح واختطاف للمدنيين وعنف جنسي ضد النساء يرتكبها مسلحو نظام كييف الصوري ومرتزقته”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية.

    وأضافت “استنادًا إلى تصريحات جوزيب بوريل، فإن الاتحاد الأوروبي مطلع تمامًا على تصرفات الجيش الأوكراني في منطقة كورسك. قد يكون هذا مؤشرًا على أن الاتحاد الأوروبي كان منخرطًا بطريقة أو بأخرى في العملية المتصلة بالتخطيط للهجوم على المنطقة الروسية وتنفيذه”.

    يذكر أن الجيش الأوكراني شن هجومًا ضخمًا على منطقة كورسك الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا في يوم 6 أغسطس. وتم إعلان حالة الطوارئ الفيدرالية في المنطقة، وإطلاق العديد من إنذارات الغارات الجوية.

    وتم إجلاء السكان من المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة. ووفقا لوزارة الطوارئ الروسية، تم إيواء أكثر من 10 آلاف نازح، بينهم أكثر من 2700 طفل، في 200 مركز إيواء مؤقت في 31 منطقة روسية.

  • مائدة مُستديرة للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار المتاحة من الاتحاد الأوروبى

    عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وجيرت كوبمان، المدير العام لسياسات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية، مائدة مستديرة رفيعة المستوى بمشاركة شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي تبلغ قيمتها 1.8 مليار يورو، والتي يتيحها الاتحاد الأوروبي لمصر ضمن حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتفعيل تلك الضمانات بالتعاون مع مختلف شركاء التنمية الأوروبيين وغيرهم بما يعزز جهود حشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تم الاتفاق على الإعداد لعقد ورش عمل فنية بمشاركة الجهات المعنية من مختلف الأطراف لوضع أولويات الاستفادة من ضمانات الاستثمار في إطار المجالات ذات الاهتمام المشترك لمصر والاتحاد الأوروبي.

    ومثّل بنك الاستثمار الأوروبي EIB في المائدة المستديرة جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس البنك، وجويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك لشمال أفريقيا والشرق الأدنى بالقاهرة، كما شارك من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، يورجن ريجتيرينك، النائب الأول لرئيس البنك، والدكتورة هايكي هارمجارت، المدير الإداري لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، ومن مجموعة البنك الدولي WB، شاركت آنا بيردي، نائب رئيس البنك لشئون العمليات، و ستيفن جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي، ومن مؤسسة التمويل الدولية IFC، شاركت سوزان لوند، نائب رئيس المؤسسة لتنمية القطاع الخاص، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، كما مثل بنك التنمية الأفريقي AFDB، ماري لاوري، نائب رئيس البنك للتنمية الإقليمية والتكامل، وعبد الرحمن دياو، المدير القطري، وكذلك سيسيل كوربي، المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية AFD، وكيلمينس دي لا بلاش، المديرة القطرية، من ألمانيا شارك كريستوفر شافر، المدير القطري لبنك التعمير الألماني، هولجر إيلي، رئيس التعاون الإنمائي بالسفارة الألمانية بالقاهرة.

    وفي مستهل اللقاء وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي الشكر للاتحاد الأوروبي على الجهود المبذولة والتنسيق المستمر خلال الفترة الماضية في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، كما أشادت بشركاء التنمية والمؤسسات الدولية، على الشراكات المثمرة والدعم المتواصل للحكومة لتعزيز أولوياتها التنموية، خاصة في فترات التحديات الاقتصادية .

    وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.8 مليار يورو من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD، والتي تعزز الشراكة الاستثمارية مع مصر وتعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفز استثمارات شركات القطاع الخاص المحلية والدولية.

    وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن تلك الضمانات لن تكون متاحة فقط من خلال مؤسسات التمويل الأوروبية ولكن أيضًا من خلال مؤسسات التمويل الدولية الأخرى، مؤكدة أن التكامل بين شركاء التنمية وتعدد الآليات المتاحة من المؤسسات الدولية المختلفة لدعم وتمكين القطاع الخاص من شأنه أن يفتح آفاق الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويدعم جهود الدولة من أجل زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف مجالات التنمية.

    وجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تعزز تلك الضمانات، تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 11 مليار يورو في القطاعات ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهي الطاقة، والعمل المناخي، والمياه، والأمن الغذائي، والاستثمار في رأس المال البشري.

    من جانبه تحدث جيرت كوبمان، حول حرص الاتحاد الأوروبي على توفير كافة آليات الدعم للقطاع الخاص في مصر لتحفيز استثمارات الشركات في القطاعات ذات الأولوية، لاسيما تلك التي تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتقلل انبعاثات الكربون، موضحًا أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، وترفيع مستوى العلاقات بين البلدين، يعكس استراتيجية الشراكة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي في مصر، والمضي قدمًا نحو خلق نهج متكامل لتلبية أولويات ومتطلبات التنمية بمشاركة رئيسية من القطاع الخاص.

    وخلال المائدة المستديرة، استعرض شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، الجهود التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الحكومة خلال الفترة الماضية لدعم وتنمية قطاعات التنمية المختلفة وآليات دعم القطاع الخاص.

    كما أشادوا بانعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، والذي يرسخ لشراكة ممتدة ويعد دافعًا قويًا للجهود التي يقوم بها شركاء التنمية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية.

    كما أبدى شركاء التنمية التزامهم باستمرار التكامل والتنسيق من أجل تعظيم الآليات والخطوات المنفذة لدعم القطاع الخاص في مصر.

    وأثنى شركاء التنمية على الجهود والعمل المشترك مع وزارة التعاون الدولي، في تنفيذ برامج دعم الموازنة وتمويل سياسات التنمية، والتي تتم في إطار من التكامل لتنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية التي تنعكس أيضًا على تنمية وتهيئة البيئة الاستثمارية للقطاع الخاص، وقد أبدوا استعدادهم للتنسيق من أجل تعظيم الاستفادة من آلية الضمانات الاستثمارية التي يتيحها الاتحاد الأوروبي.

  • صحيفة ألمانية: الاتحاد الأوروبى يرى مصر شريكا سياسيا مهما

    رأت صحيفة “إيه أس بي تسايتونج ” الألمانية، أن المساعدات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، تعد زخما جديدا لتعزيز الاقتصاد المصري خاصة أن المفوضية تنظر إلى مصر على أنها شريك سياسي مهم في إطار سعيها للحصول على حلفاء دوليين.

    وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يعزز علاقاته بشكل وثيق مع مصر بحثا عن شركاء دوليين حيث يهدف الضخ المالي من بروكسل إلى تعزيز اقتصاد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا .

    وأضافت أن الاتحاد الأوروبي ومصر وقعا على اتفاقية استثمار مشترك بقيمة تصل إلى مليار يورو حيث قامت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتوقيع المساعدة المالية خلال مؤتمر الاستثمار المنعقد حاليا بالقاهرة.

    وأشارت الصحيفة إلى كلمة فون دير لاين التي أكدت فيها أن مصر وأوروبا أقرب من أي وقت مضى، مما يجعل هذه الشراكة بمثابة فوز حقيقي لكل من مصر وأوروبا”

    وأوضحت أورسولا، أنه سيتم الاستثمار، في مجالات مثل الطاقة النظيفة والصناعة التحويلية والأمن الغذائي، مشيرة إلى أن هذه الإصلاحات ستعمل على تعزيز بيئة أعمال أفضل، وجذب المزيد من الاستثمارات، وخلق المزيد من فرص العمل الجيدة في مصر.”

    وسلطت الصحيفة الألمانية الضوء على ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالاتفاق حيث يمثل المؤتمر خطوة أولى نحو تحسين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، ويعكس التزامهما بالانتقال من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ.

    وأشارت إلى أن المؤتمر يعقد في “وقت حساس للغاية” وسط أزمات دولية وإقليمية حيث قال الرئيس السيسي:”لقد أثبتت مصر أنها شريك موثوق به في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار”.

    ونوهت أن مفوضية الاتحاد الأوروبي، بقيادة الرئيسة فون دير لاين، ترى أن مصر شريك سياسي مهم في سعيها للحصول على حلفاء دوليين.

  • وزارة العمل: فتح أسواق عمل جديدة مع دول الاتحاد الأوروبى والبلقان

    قالت هبة أحمد مدير إدارة التشغيل فى وزارة العمل، إن الوزارة فتحت أسواق عمل جديدة مع دول الاتحاد الأوروبى ودول البلقان (صربيا – رومانيا – اليونان – قبرص)، مشيرة إلى أن العديد من الدول تسعى إلى استقدام العمالة المصرية وخاصة العمالة الماهرة فى مجال التشييد والبناء وأبرز هذه الدول المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة.

    وأضافت هبة أحمد – فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوزارة قامت بتوفير عدد من الفرص لراغبي العمل في الخارج وفقا للمعايير الدولية والأجور وبيئة العمل المناسبة للعامل المصرى، بما يحفظ كرامته وذلك بالتعاون مع مكاتب التمثيل العمالي ووزارة الخارجية المصرية.

    وأوضحت أن الوزارة نجحت في القضاء على ظاهرة سماسرة العمالة في الخارج من خلال توفير البدائل والوسائل الشرعية للتوظيف سواء عن طريق توفير الوزارة فرص العمل بالخارج أو عن طريق شركات إلحاق العمالة الحاصلة على رخصة مزاولة التوظيف بالخارج من الوزارة والتي تقع تحت الإشراف الكامل والرقابة الإدارية والفنية من قبل الوزارة، لافتة إلى سهولة التواصل مع الوزارة للتأكد من صحة العقد أو شركة إلحاق العمالة التي وفرت فرص العمل للعامل.

    وكشفت أن الوزارة أتاحت على موقعها الرسمي بيانات شركات إلحاق العمالة بالخارج والداخل والحاصلة على رخصة من الوزارة وهي حوالي 1400 شركة مرخصة.

    ونوهت بأنه في حال وجود أي شبهة في العقد أو عملية نصب يتم التواصل مع إدارة الأموال العامة بوزارة الداخلية لاتخاذ اللازم كما أنه في حال رصد أي إعلان خارج الإطار الرسمي وبعد التأكد من أن الإعلان وهمي يتم إحالة الموضوع إلى وحدة إدارة الأموال العامة بوزارة الداخلية لاتخاذ اللازم.

    وأشارت إلى أن الوزارة تقدم العديد من البرامج التدريبية للعمالة في الخارج قبل سفرها؛ موضحة أنه في إطار دور الوزارة بالتوجيه والإرشاد وتوعية العمالة المصرية فقد تم افتتاح وحدة “توجيه ما قبل المغادرة” بديوان عام الوزارة والتي تعمل على الارتقاء بمستوى عملية التوظيف العادل واللائق للعامل المصري من خلال توجيه وإرشاد الراغبين بالسفر للعمل بالخارج للطرق المناسبة في إيجاد فرص عمل أو إرشادهم بمتطلبات سوق العمل وتوجيههم نحو التدريب وتنمية المهارات اللازمة للحصول على فرصة عمل مناسبة.

    وأكدت أن هذه الوحدة تقوم بإرشاد العمالة المصرية التي تقوم بإنهاء الإجراءات اللازمة للمغادرة بالفعل لتوعيتهم بحقوقهم والتزاماتهم تجاه صاحب العمل والتأكيد على احترام القوانين والالتزام بالعادات والنظم في الدول الأجنبية، كما يتم تعريفهم بقوانين وعادات دول المقصد وأهم الإجراءات المتبعة عند الوصول.

  • سفير الاتحاد الأوروبى: علاقتنا مع مصر استثناء إيجابى بتوقيع اتفاقيات الشراكة.. صور

    قال السفير كريسيتان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن العلاقات الأوروبية  المصرية استثناء  إيجابي من كل  الأحداث  المشتعلة فى الجوار، حيث  زاد حجم التعاون و تم توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والاستراتيجية في مارس،  مع تحديد  مجالات تعزيز التعاون استنادا الى قيم المساواة والاحترام المتبادل والثقة، مشيرًا إلى أن العام الماضى شهد استمرار الحرب الروسية على اوكرانيا مع اندلاع صراعات جديدة في منطقة الجوار القريب من مصر وذلك في السودان و قطاع غزة.

    وأكد بيرجر، أنه كلما غض العالم الطرف عن القواعد  السلمية كلما زاد تفتتًا ، فيزداد الاستقطاب وتتقلص التعددية ، علاوة على إساءة استغلال اعتماديات  البلاد على بعضها البعض ، اذ أصبحت السلع الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء  أسلحة تشهرها الدول في وجه بعضها البعض، و اتسعت حاليًا رقعة المواجهات وانحسرت رقعة التعاون .

    وأشار بيرجر في كلمته بالذكرى العشرين ليوم أوروبا، والتي يحتفل بها لآخر مرة في مصر، حيث تنتهى مدة عمله التي استمرت 4 سنوات، إلى وجود تعاون مكثف على  صعيد العلاقات السياسية  مع مصر، حيث يتم مواصلة تعزيز تعاون في وجه التحديات الإقليمية والدولية ، كما أن الحرب في غزة أولوية أولى  بالنسبة لنا ،  وكما قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالمفوضية الأوروبية مؤخرًا علينا ان نفهم الجميع انه لا يوجد حل عسكريي لذا علينا تقديم حل افضل .

    وقال بيرجر، إن مصر  والاتحاد الأوروبي يتفقان  على أن هذا يجب ان يكون متمثلا في حل الدولتين على الا تكون هذه نقطة البداية لعملية لا تنتهى ، بل يجب ان تكون هذه المرحلة النهائية  لكين علينا أولا ان ننهى المعاناة في غزة ،  وهذا يتطلب وقفًا  لاطلاق النار واطلاق سراح كافة الرهائن ، ودخول  كل المساعدات الإنسانية دون أي قيود ، وهذا هو الهدف من جهود وساطة مصر وأطراف أخرى والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي دعمًا تاما ، مؤكدًا أن  أى عملية برية في رفح ستكون  عاقبتها كارثية وغير محمودة.

    وفيما يخص الاستقرار الاقتصادي والاستثمار والتجارة ، قال السفير إن الاتحاد الأوروبي يدعم جدول اعمال التنمية 2030 الذى صاغته مصر  لضمان استقرار الاقتصاد الكلى على المدى البعيد والنمو الاقتصادي المستدام،  و لذا سننظم مؤتمر الاستثمار لإحضار المزيد من الشركات الأوروبية لمصر ولتعزيز التعاون لإطلاق العنان لكل القدرات الكامنة في اتفاقيتنا للتجارة الحرة، كما سنتوسع في تعاوننا بشأن قضايا المياه على أساس الإعلان المشترك بِأن شراكة المياه الأوروبية المصرية،  الموقع في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في دورته الثامنة والعشرين،  قائلًا: نعى تمامًا  اعتماد مصر الكبير على نهر النيل ونؤكد على دعمنا لأمن مصر المائى واحترام القانون الدولى .

    وأكد بيرجر ، إقرار نهج شامل للهجرة  والحراك بناء على مبادئ الشراكة والمسئولة المشتركة والمشاركة للتخفيف من الأعباء، مشيرًا إلى التركيز على تنمية رأس المال البشرى من خلال التدريب والتعليم والبحث والتعاون العلمي ، حيث ارتقى التعاون والعلاقات الأوروبية المصرية لمستوى جديد  .
    وبمناسبة أن الاحتفال بيوم أوروبا هذا العام هو الأخير للسفير الأوروبى بمصر، فقد أشار إلى تطور العلاقات الأوروبية المصرية،خلال الأربع س

    نوات الأخيرة،  بدء من العديد من الزيارات رفيعة المستوى ومرورًا باجتماعات  لا حصر لها بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي والحكومة،  وارتفاع معدل التجارة والاستثمار و الاتفاقات المبرمة بشأن الطاقة والمياه والهيدروجين والمشاركة في رئاسة العديد من الندوات الدولية  وابرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة والاستراتيجية ، وصولا الى فتح الطريق لمشاركة مصر في اكبر برنامج بحثى عالمى وفتح أكبر حافظة ببنك الاستثمار الأوروبي خارج أوروبا.

    وتحدث بيرجر عن يوم أوروبا،  حيث بدأت القصة بقرار أصدره وزير الخارجية الفرنسية روبرت شومان عام 1950  بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بخمسة أعوام، وبعد ألف سنة من الحروب والأهوال في أنحاء القارة الأوروبية، وكانت الرسالة واضحة حملت فى سطورها أننا قد نلنا كافيتنا من الحروب، بل ايَضًا أن الأمر لن يكون هينا وأن الرحلة ستستغرق  وقتا وتعاونا  وثقة ، لذا يحتفل الاتحاد الأوروبى هذا الشهر بالذكرى العشرين لعملية التوسع التي بدأت في 2004 اذ انضمت قبرص والتشيك واستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوقينا للاتحاد الأوروبي في الأول من مايو لعام 2004 ، وبانضمام بلغاريا ورومانيا وكرواتيا تباعا تمتع ما يقارب من 450 مليون مواطن أوروبي بالمساواة في الحقوق واتساع نطاق حرية الحركة والتنقل واقتصادات اقوى .

    وحضر الحفل لفيف من الدبلوماسيين والوزراء، وعدد من الوزراء العرب والأجانب، ولفيف من رجال الأعمال وقادة المجتمع

    احتفالية الذكرى العشرين ليوم أوروبااحتفالية الذكرى العشرين ليوم أوروبا

    جانب من الحضور (2)وزير المالية د.محمد معيط

    الذكرى العشرين ليوم أوروباالذكرى العشرين ليوم أوروبا

    كريسيتان بيرجر خلال الحفلكريسيتان بيرجر خلال الحفل

    جانب من الحضورجانب من الحضور

    رشا سرىرشا سرى 

    رشا سرى المتحدث الاعلامي باسم الاتحاد الاوروبي بالقاهرةرشا سرى المتحدث الاعلامي باسم الاتحاد الاوروبي بالقاهرة

    وزير التضامن نيفين القباج ووزير المالية محمد معيطوزير التضامن نيفين القباج ووزيرالمالية محمد معيط

    كريسيتان بيرجر ونيفين القباج وجانب من الحضوركريسيتان بيرجر ووزيرة التضامن نيفين القباج وجانب من الحضور

    نيفين القباج وإيراهيم مصيلحى ورضا حجازىنيفين القباج وزيرة التضامن ود.على مصيلحى وزير التموين ود.رضا حجازى وزير التربية والتعليم

    لفيف من الحضورلفيف من الحضور

  • رئيس الوزراء يتابع ترتيبات تنظيم مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً؛ لمتابعة الترتيبات الجارية لتنظيم مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور محمد عبد الجواد علام، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وطارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، واللواء إسلام على رضوان، مدير إدارة الأزمات بالقوات المسلحة، والسفير عمر أبو عيش، أمين عام الأمانة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.

    واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن عقد مؤتمر الاستثمار يأتي في ضوء الاتفاق الذي جرى خلال القمة المصرية الأوروبية، والتي عقدت في القاهرة مؤخرا، بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية، وعدد من القادة الأوروبيين؛ حيث تم الاتفاق على عقد مؤتمر للاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي؛ للتعريف بالفرص والإمكانات الاستثمارية في مصر، بما يسهم في تعزيز انخراط الشركات الأوروبية في السوق المصرية، مضيفا: نناقش حاليا توقيت عقد هذا المؤتمر، والتصورات المتعلقة بالأجندة المقترحة للمؤتمر ومحاوره.

    وأكد الدكتور مصطفى مدبولي مواصلة الحكومة إجراء الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري، في ضوء الاتجاه الذي تنتهجه الدولة المصرية في هذا الشأن عبر تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، التي تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمار وضمان الإدارة المُثلى لأصول الدولة، مع العمل على دفع وتيرة التعاون مع شركاء التنمية ومن بينهم الاتحاد الأوروبي.

    وخلال الاجتماع، استعرض الوزراء والمسئولون الحضور تصوراتهم للموعد الأنسب لعقد المؤتمر، ومقترحاتهم بشأن الشخصيات التي سيتم دعوتها لحضوره.

    وصرح المستشار/ محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار قدم عرضا تضمن مقترحا باسم المؤتمر وتوقيت ومكان انعقاد المؤتمر المقترح من الاتحاد الأوروبي، وعددا من المحاور المقترحة لمناقشتها خلال جلسات المؤتمر، من بينها الإصلاحات الاقتصادية في بيئة الأعمال بمصر، وكذا الاقتصاد الأخضر، وعدد من الصناعات، وفي الوقت نفسه طرح حسام هيبة الأجندة المقترحة للمؤتمر، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بتنظيم هذا المؤتمر ومن بينها الإعداد الفني له وما يخص دعم الخدمات اللوجيستية والفنية والمواد الإعلامية للمؤتمر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

  • مستشار النمسا: مصر تعد شريكا مهما للاتحاد الأوروبى فى مجالات عديدة

    قالت كارل نيهامر مستشار النمسا فى كلمته خلال القمة المصرية الأوروبية: أشكر الرئيس السيسي على جهوده تجاه الأوضاع في غزة لا سيما في إجلاء الأجانب من القطاع، ومصر تعد شريكا مهما للاتحاد الأوروبي في مجالات عديدة.

    وأضافت: أولويتنا الحالية إطلاق سراح المحتجزين بغزة، واجدد امتنانى للرئيس السيسي لجهوده في إجلاء الأجانب من غزة، ونحن نعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولى بعدما قامت حماس بهجومها الإرهابى في 7 أكتوبر، وكنا نتمنى أن نحقق هدنة إنسانية وإطلاق سراح الرهائن قبل رمضان .

  • القوة البحرية للاتحاد الأوروبى: الاستيلاء على ناقلة ضخمة قبالة المياه الصومالية

    ذكرت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي، أنه جرى الاستيلاء على ناقلة ضخمة قبالة المياه الصومالية، ويتم التعامل مع الأمر على أنه حادثة قرصنة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

    وفى وقت سابق، قالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، إن عشرين مسلحا اعتلوا سفينة بضائع قبالة الصومال وسيطروا عليها، وأن هذه أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية، لكن شركة “أمبرى” للأمن البحري لم تشر بالتحديد إلى أن من اعتلوا السفينة قراصنة صوماليين.

    وقالت “أمبرى” إن السفينة هى ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنجلاديش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات.

  • الاتحاد الأوروبى: حل الدولتين الوحيد لإنهاء الصراع فى غزة ووضع حد لدائرة العنف

    قال بيتر ستانو المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن جهودنا نحن والحلفاء تركز على فق معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة وهو اولويتنا، مضيفا أننا نسعى لمنع اتساع رقعة الصراع في لشرق الأوسط  وخاصة في لبنان ومنطقة البحر الأحمر.

    وأضاف خلال مداخلة القناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا بد من وقف إطلاق النار في قطاع غزة يكل مؤقت ووقف القصف الإسرائيلي.

    وتابع أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة والخوض في عمليات سياسية، مؤكدا أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع في قطاع غزة ووضع حد لدائرة العنف.

  • الاتحاد الأوروبى: مؤشر الأمن الغذائى يثبت معاناة 100% من سكان غزة الجوع

    أكد الاتحاد الأوروبي أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية مميتة وعلى العالم الانتباه لمنعها ونتائج مؤشر الأمن الغذائي حول غزة غير مسبوقة ولم تسجل بأي مكان بالعالم، مفيدا بأن مؤشر الأمن الغذائي في غزة يؤكد أن 100% من سكان القطاع يعانون من الجوع.

    فيما أعلنت المفوضية الأوروبية، أنهم يبحثون حزمة دعم مالي أوسع لغزة والضفة الغربية في الأجل المتوسط، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

  • الاتحاد الأوروبى يتوصل إلى اتفاق تنظيمى بشأن تطوير الذكاء الاصطناعى

    توصل مشرعو الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تاريخي بشأن مشروع قانون تطوير السلامة الموسع الخاص بقانون الذكاء الاصطناعي، وهو الأوسع نطاقًا والأبعد مدى من نوعه حتى الآن، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، لكن لم تتوفر تفاصيل الصفقة نفسها على الفور.
    وقال دراجوس تيودوراش، المشرع الروماني الذي شارك في قيادة مفاوضات قانون الذكاء الاصطناعي، لصحيفة واشنطن بوست: “سيمثل هذا التشريع معيارًا ونموذجًا للعديد من الولايات القضائية الأخرى، مما يعني أنه يتعين علينا فرض واجب إضافى المتمثل فى الاهتمام عندما نقوم بصياغته لأنه سيكون له تأثير على كثيرين آخرين.”
    وستحدد اللوائح المقترحة الطرق التي يمكن من خلالها تطوير نماذج التعلم الآلي المستقبلية وتوزيعها داخل الكتلة التجارية، ما يؤثر على استخدامها في تطبيقات تتراوح من التعليم إلى التوظيف إلى الرعاية الصحية.
    وسيتم تقسيم تطوير الذكاء الاصطناعي بين أربع فئات اعتمادًا على حجم المخاطر المجتمعية التي يحتمل أن تشكلها كل منها  الحد الأدنى، والمحدود، والمرتفع، والمحظور.
    وتشمل الاستخدامات المحظورة أي شيء يتحايل على إرادة المستخدم، أو يستهدف مجموعات اجتماعية محمية، أو يوفر تتبعًا بيومتريًا في الوقت الفعلي (مثل التعرف على الوجه). 
    وتشمل الاستخدامات عالية المخاطر أي شيء “يُقصد استخدامه كعنصر أمان للمنتج”، أو الذي سيتم استخدامه في تطبيقات محددة مثل البنية التحتية الحيوية والتعليم والمسائل القانونية القضائية وتوظيف الموظفين ، وتندرج تحت مقاييس “المخاطر المحدودة”.
    قال الدكتور براندي نونيكي، مدير مختبر سياسات CITRIS في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، لموقع Engadget في عام 2021: “لقد تحركت المفوضية الأوروبية مرة أخرى بطريقة جريئة لمعالجة التكنولوجيا الناشئة، تمامًا كما فعلت مع خصوصية البيانات من خلال اللائحة العامة لحماية البيانات”.
    وأضاف، إن اللائحة التنظيمية المقترحة مثيرة للاهتمام للغاية لأنها تهاجم المشكلة من خلال نهج قائم على المخاطر”، على غرار ما تم اقتراحه في الإطار التنظيمي المقترح للذكاء الاصطناعي في كندا.
    وتعطلت المفاوضات الجارية بشأن القواعد المقترحة في الأسابيع الأخيرة من قبل فرنسا وألمانيا وإيطاليا، لقد كانوا يعرقلون المحادثات حول القواعد التي توجه الكيفية التي يمكن بها للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تطوير النماذج التأسيسية، وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعممة التي يمكن من خلالها ضبط المزيد من التطبيقات المتخصصة. 
    ويعد GPT-4 الخاص بـ OpenAI أحد هذه النماذج الأساسية، حيث يتم تدريب ChatGPT وGPTs وتطبيقات الطرف الثالث الأخرى جميعًا من خلال وظائفه الأساسية. 
    وأعربت الدول الثلاث عن قلقها من أن لوائح الاتحاد الأوروبي الصارمة بشأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية يمكن أن تعرقل جهود الدول الأعضاء لتطويرها بشكل تنافسي.
  • الاتحاد الأوروبى والكويت يعقدان الحوار الرابع بشأن حقوق الإنسان وتعزيز التعاون المشترك

    بحث الاتحاد الأوروبي والكويت، اليوم الأربعاء في بروكسل، آخر التطورات في مجالي تعزيز حقوق الإنسان والتعاون المشترك، وذلك خلال انعقاد الحوار الرابع لهما بشأن هذا الملف.

    وجاء في بيان صحفي – نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي – أن “الجانبين تبادلا آخر التطورات في بلديهما، وأكدا التزامهما بالحوار المفتوح والبناء لمعالجة التحديات بشكل مشترك وتبادل أفضل الممارسات فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان”.

    وذكر البيان أن “الاجتماع تطرق إلى مجموعة واسعة من المواضيع، وأشاد الاتحاد الأوروبي بالتطورات الإيجابية الأخيرة في الكويت، لا سيما في مجال تمكين المرأة.

  • الاتحاد الأوروبى: نشكر مصر وقطر على جهودهما فى التوصل لهدنة فى غزة

    قال جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن نصف قطاع غزة دمر بالكامل، وهو أمر غير مقبول، مشددا على أنه يجب الخروج من الأزمة الحالية في القطاع.

    وأضاف خلال كلمته في الاتحاد من أجل المتوسط عرضتها قناة “القاهرة الإخبارية”: “نشكر مصر وقطر على جهودهما في التوصل إلى هدنة بغزة.. ونؤكد أن التوسع في بناء المستوطنات انتهاك صارخ للقانون الدولي”.

    وبدأت هدنة إنسانية في قطاع غزة، في السابعة صباح الجمعة، لإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين داخل القطاع المحاصر لأكثر من 49 يومًا، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد جهود مصرية قطرية أمريكية مُكثفة.

    وتُعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم وأكثر من 6 آلاف طفل، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

  • الاتحاد الأوروبى يدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة

    دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في ‎الاتحاد الأوروبي‎ جوزيب بوريل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، وفقا لخبر عاجل للقاهرة الإخبارية

    وفى وقت سابق قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور منير البرش، إن جميع مستشفيات قطاع غزة خرجت عن الخدمة عدا المستشفى المعمداني بقطاع غزة، فقد شُغِّل مجددا بعد المجزرة التي حدثت في بداية الحرب.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه لا يوجد في مستشفى المعمداني سيارات إسعاف، فقد جرى وقفها، ومَن يصاب في القصف يموت، وهذا ما حدث مع جار المستشفى وهو رئيس قسم التخدير بمستشفى الشفاء الدكتور خليل النخالة، الذي استشهد وابنه وزوج ابنته الطبيب الأخصائي في زراعة الكلى الذي تخرج وعاد إلى الوطن قبل أشهر، وما زالت عائلة الطبيب خليل النخالة المجاورة للمستشفى تحت الأنقاض.

    وتابع: لا نطمع في شيء من الاحتلال، فنحن نرى أفعاله من قتل للأطفال وقصف التجمعات السكنية والخارجين من المستشفى، والدبابات تقف على باب مستشفى الشفاء بنحو 150 متراً، وبالأمس تم قصف ما يقارب 40 شخصاً وشاهدت من فوق المبنى حيث تم قصفهم وما زالت جثثهم مرمية أمام المستشفى ولا نستطيع إسعافهم.

  • الكويت ترحب بإعلان الاتحاد الأوروبى منح مواطنيها ميزة تأشيرة الشنجن لخمس سنوات

    رحب وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، بإعلان الاتحاد الأوروبى، منح مواطني دولة الكويت ميزة تفضيلية في إصدار تأشيرة الشنجن متعددة الرحلات صالحة لفترة 5 سنوات (بشرط أن تسمح فترة صلاحية جواز السفر)، بإجراءات موحدة للمواطنين المتقدمين عبر السفارات الأوروبية المعنية، بما في ذلك الموطنين الراغبين في السفر لدول الشنغن لأول مرة.
    ووصف وزير الخارجية الكويتي – في بيان له اليوم – بأن تلك الخطوة تأتي كأحد أوجه التنسيق والتعاون عالي المستوى بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي، معربًا عن تقدير دولة الكويت للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأعضاء في اتفاقية الشنجن وكافة مؤسساتها، وخاصة المفوضية الأوروبية وجهاز العمل الخارجي الأوروبي، على ما بذلته من جهود أثمرت في الحصول على هذه الميزة، مؤكدًا على استمرار وزارة الخارجية في التنسيق والتعاون مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وصولاً إلى الإعفاء الكامل لمواطني دولة الكويت من تأشيرة الشنجن.
    وأكد وزير الخارجية الكويتي، على أن هذه الخطوة ستسهم في بناء الجسور وتعزيز التواصل بين مواطني دولة الكويت والشعوب الأوروبية في مجالات متعددة، بما يسهم في تقوية علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. 
    وأضاف أنه بالتأكيد على أن مساعي وزارة الخارجية الكويتية لإعفاء مواطني دولة الكويت من تأشيرة الشنجن تأتي ضمن الجهود المتعددة التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في سبيل التسهيل على المواطنين الكويتيين وتلبية كافة احتياجاتهم، تنفيذًا للتوجيهات من القيادة السياسية في دولة الكويت والتي أبرزت مسألة الوقوف على احتياجات المواطنين كأحد أهم الأولويات في برنامج عمل حكومة دولة الكويت.
  • اتحاد الاسكواش يعلن ضم بطولة مصر الدولية ضمن بطولات الاتحاد الأوروبي

    أعلن اتحاد الاسكواش، برئاسة عاصم خليفة، ضم بطولة مصر الدولية لأجندة البطولات الأوروبية، وذلك ضمن بروتوكول بين الاتحادين المصري والأوروبي لتندرج هذه البطولة لأول مرة فى التاريخ ضمن بطولاتها الدائمة.

    يأتي هذا الحدث العالمي ضمن جهود الاتحاد لتعزيز موقف لاعبينا من تحسين التصنيف العالمي بعد ربط نقاطها بالتصنيف للاستفادة منها بالترتيب العالمي.. وقرر المجلس تشكيل لجنة عليا برئاسة الدكتور حسام رجب عضو مجلس الادارة للإشراف علي البطولة وتسابق اللجنة الزمن لاخراج هذا الحدث في أبهي صورة بتجهيز الملاعب علي أعلي مستوي حيث تقرر اقامة النهائيات على الملعب الزجاجي العملاق لتضيف إلى المنافسات إثارة ومتعة.

    وتقام البطولة خلال الفترة من 30 أغسطس وحتي 3 سبتمبر المقبل اكتوبر بمشاركة اكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم وتضم 320 لاعبا من أبطال العالم في مراحل الناشئين بمختلف الأعمار السنية.

    ومن المقرر أن يحضر البطولة وحفل الافتتاح والختام رئيس الاتحاد الأوربي ونائبه ووزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي ولفيف من الشخصيات البارزة على مستوى العالم..ويستغل الاتحاد هذا الحدث في الترويج للسياحة بعد الاستقرار علي تنظيم عده رحلات ترفيهية تشمل متحف الحضارات المصري ومنطقة الاهرامات رحلات نيلية لكل الوفود المشاركة والتي تضم دول آمريكا واليابان ورومانيا وكندا وهولندا وكرواتيًا والمجر والصين وباكستان وقطر والامارات والكويت والعراق.

    وأعلن الاتحاد عن اللوجو الخاص بالبطولة للترويج لها خاصة وان هذا الحدث سيقام في مصر كل عام بعد نجاح الاتحاد في ضم البطولة لاجندة الاتحاد الاوروبي وتبدا الوفود في الوصول لمصر خلال الفترة المقبلة للبدء في الاستعدادت للمشاركة في هذه البطولة

  • الاتحاد الأوروبى رافضا حرق المصحف: ما يحدث فى السويد والدنمارك استفزاز واضح

    أصدر الممثل الأعلى للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، بيانًا للرد على الأحداث التي اشتعلت في الفترة الأخيرة في السويد والدنمارك بسبب حرق نسخة من المصحف الشريف.

    وقال البيان إنه في أعقاب الأعمال الأخيرة التي قام بها أفراد في أوروبا والتي تسببت في الإساءة للعديد من المسلمين، يكرر الاتحاد الأوروبي رفضه القوي والحازم لأي شكل من أشكال التحريض على الكراهية الدينية وعدم التسامح.

    وأكد بوريل، على أن احترام التنوع هو قيمة أساسية للاتحاد الأوروبي، وهذا يشمل احترام الطوائف الدينية الأخرى، كما أن تدنيس القرآن، أو أي كتاب آخر يعتبر مقدساً، هو اعتداء، وقلة احترام، واستفزاز واضح.

    وأوضح الممثل الأعلى للشئون الخارجية أنه لا مكان للتعبير عن العنصرية وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب في الاتحاد الأوروبي.

    وختم بوريل بيانه بمواصلة الاتحاد الأوروبى، الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير، في الخارج وفي الداخل؛ ولكن ليس كل ما هو قانوني هو أخلاقي، قائلًا: لقد حان الوقت الآن للوقوف معًا من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين، كما أن هذه الأعمال التي يرتكبها المحرضون الأفراد تفيد فقط أولئك الذين يريدون تقسيمنا وتقسيم مجتمعاتنا.

  • الاتحاد الأوروبي: إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة

    أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من هجمات المستوطنين المتكررة على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، وإشعالهم النار في الممتلكات والمركبات الفلسطينية.
    أدان في بيان له، اليوم الأربعاء، عنف المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية، والذي أدى إلى اعمال عنف عشوائية غير مقبولة ضد المدنيين الفلسطينيين وتدمير لممتلكاتهم، مؤكدا أن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
    تطالب جمهورية مصر العربية بالوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، وتدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات دون تدخل من جانب السلطات الإسرائيلية.
    وتؤكد مصر – بحسب بيان لوزارة الخارجية اليوم الأربعاء – على رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، وتنوه إلى أنها سبق وأن حذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب إسرائيل، وآخره اقتحام مدينة جنين منذ يومين وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات فى حلقات عنف متتالية.
    وتشدد جمهورية مصر العربية على ضرورة كسر حلقة العنف القائمة بشكل فورى حقناً للدماء، ومنعاً للمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة وكي تتمكن مساعي وجهود التهدئة من جانب الأطراف الإقليمية والدولية من تحقيق أهدافها.
    إلى ذلك، وصف رئيسَ المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح”، منير الجاغوب، الأربعاء، ما يقوم به المستوطنين الإسرائيليين في مدن وقرى الضفة الغربية بـ”الإرهاب”، مشيرا إلى قتل المستوطنين لشاب فلسطيني وحرق أكثر من 60 سيارة، وكذلك حرق منازل الفلسطينيين وهم بداخلها، مضيفا “ما يحدث في مدن وقرى الضفة الغربية هو إرهاب منظم حيث يقوم 700 مستوطن يحرقون أشجار الزيتون والمنازل.”، جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” عبر الهاتف من الضفة الغربية.
    استشهد الشاب الفلسطيني عمر جبارة “أبو القطين” (25 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
    وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بوصول الشهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من ترمسعيا بعد إصابته برصاصة في الصدر.
    كان مستوطنون هاجموا، ظهر الأربعاء، ترمسعيا، ما أدى لإصابة 12 مواطنا بالرصاص الحي بينها خطيرة، كما أحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
    بدوره، قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن اعتداء المستوطنين وإرهابهم على البلدات الفلسطينية وإطلاق النار على المدنيين العزل، بحماية جنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية لهم وترويع المواطنين الآمنين العزل وحرق المنازل والممتلكات، والتي كان آخرها في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، يشكل تصعيدا خطيرا وجريمة تجري بدعم من حكومة الاحتلال.
    وحمّل فتوح في بيان، الأربعاء، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجرائم، وتعكس العقلية النازية الفاشية لهذه الحكومة المتطرفة.
    وأضاف أن صمت الإدارة الأمريكية على هذه الجرائم، وعدم تدخلها لإيقاف ما يحدث في الأرض الفلسطينية انحياز كامل وغض للطرف عن جرائم حكومة اليمين وعصابات المستوطنين وإرهابهم.
    وأكد أن استمرار سياسة الإرهاب والإجرام التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني، وتهويد الجزء الأكبر من الأراضي الفلسطينية، سوف يقابل بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة والتصدي للاحتلال وعصابات مستوطنيه في كل أنحاء الضفة المحتلة.

  • الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى: نرحب بالحوار الوطنى فى مصر ونتطلع لنتائجه

    أعرب جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، عن ترحيبه بالحوار الوطني الجاري في مصر، مؤكدا أهميته وتطلع الاتحاد الأوروبي إلى نتائجه.

    وقال بوريل – في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن التعقيدات والتحديات الاجتماعية تحتاج بطبيعة الحال إلى حوار وعملية اجتماعية، والاتحاد الأوروبي يرحب بأي حوار؛ لأنه يمثل خطوة هامة لبحث التحديات المعقدة، و”نحن نقوم بذلك في أوروبا”.

    وأعرب بوريل عن اعتقاده بأن الحوار الوطني الجاري حاليا في مصر سيساعد في الرد على التساؤلات التي يواجهها المجتمع المصري، مشيرا إلى أن كل المجتمعات تحتاج إلى تدعيم العلاقات الداخلية، وأن مصر تقوم بذلك.

    وردا على سؤال حول مسار العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، نوه بوريل إلى الاتصالات المستمرة مع المؤسسات مصر خاصة مع وزارة الخارجية، مؤكدا أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لأوروبا.

    وأعرب عن سعادته لزيارة مصر مجددا، مشيرا إلى أنه عقد خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين المصريين حول التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي وتعزيز العلاقات القوية بين الجانبين، بالإضافة إلى الوضع الجيوسياسي الذي أحدثته الأزمة الروسية- الأوكرانية.

    وأوضح نائب رئيس المفوضية الأوروبية أنه ناقش مع وزير الخارجية سامح شكري سبل تعميق التعاون بين الجانبين، لاسيما في مجالات الطاقة والتجارة والهجرة، وكذلك القضايا الإقليمية، ومن بينها عملية السلام في الشرق الأوسط ، إلى جانب التداعيات السلبية للحرب في أوكرانيا على العالم بأسره بما في ذلك مصر، التي تستورد كميات كبيرة من القمح من أوكرانيا.

    وفيما يتعلق بعدم انعقاد الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، قال بوريل: إنه عقد خلال زيارته إلى مصر لقاء ثنائيا مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في هذا الإطار.

    وحول الدور الذي يمكن أن تقوم به مصر فيما يتعلق بتأمين مصادر لإمدادات الطاقة في أوروبا، أوضح المسئول الأوروبي رفيع المستوى أن مصر تلعب دورا هاما وحقيقيا في هذا الإطار.. مشيرا إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها العام الماضي بشأن التعاون في مجال تجارة ونقل وتصدير الغاز الطبيعي، وأيضا لتطوير الهيدروجين كمصدر بديل.

    وأضاف: أن مصر تستطيع إمداد أوروبا بالغاز، وأن التوقيع على مذكرة التفاهم يعد خطوة هامة، مؤكدا أهمية التركيز على الإعداد للمستقبل والذي يتمثل في تطوير “الهيدروجين”، منوها إلى أن مصر تمتلك كافة الإمكانات لتصدير الهيدروجين والمساعدة في تطويره كأحد مصادر الطاقة النظيفة.

    وردا على سؤال حول سبل التعاون السياسي والأمني بين مصر والاتحاد الأوروبي للحيلولة دون حدوث موجات جديدة من الإرهاب والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا خاصة من إفريقيا، لاسيما في ضوء الرئاسة المشتركة الحالية لمصر والاتحاد الأوروبي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب؟ قال بوريل إن مصر والاتحاد الأوروبي يتوليان حاليا الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما شارك نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي في الاجتماع الحادي والعشرين للجنة التنسيقية للمنتدى والذي عقد بالقاهرة في مايو الماضي.

    وفيما يخص الهجرة غير الشرعية، أشار المسئول الأوروبي إلى حادث غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة السواحل اليونانية قبل أيام وعلى متنه المئات من الأشخاص من جنسيات مختلفة، والذي انطلق من أمام السواحل الليبية صوب أوروبا، مؤكدا الحاجة إلى وجود رقابة أكبر على الحدود.

    وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يدعم مصر في جهودها المبذولة في هذا الصدد، وخصص 80 مليون يورو لدعم مصر للحد من الهجرة غير الشرعية وتعزيز التعاون فى حماية الحدود، كما سيقدم الاتحاد 20 مليون يورو إضافية لدعم مصر في معالجة الأزمة الجديدة للاجئين السودانيين الفارين من الأوضاع التي طرأت على بلادهم، مضيفا : “أعلم أن هذا المبلغ غير كاف.. حيث أن الأمر يتطلب مبالغ أكبر”.

    وأشاد بوريل بالدور الذي تقوم به مصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدا أهمية دعم وتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال وكذلك العمل على مكافحة الإتجار بالبشر، موضحا أن حادث مركب الهجرة الأخير خير شاهد على ضرورة دعم الجهود الرامية لمكافحة تلك الظاهرة.

    وأشار إلى أن الحروب والصراعات تتسبب في حدوث موجات من النزوح إلى دول الجوار كما هو الحال بالنسبة للاجئين السودانيين الذين نزحوا إلى مصر، كما استقبلت الدول الأوروبية ما يقرب من خمسة ملايين لاجئ بفعل الحرب في أوكرانيا، والأمر نفسه حدث خلال الأزمة السورية حيث استقبلت دول الجوار أيضا أعدادا كبيرة من السوريين.

    ولفت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي إلى أن مصر ليست دولة عبور (ترانزيت)، ولكنها أصبحت دولة مقصد يتعين دعمها في مواجهة تنامي أعداد اللاجئين، مشيرا إلى أن الهجرة الداخلية في إفريقيا باتت أكثر أهمية من الهجرة إلى أوروبا.

    وشدد على أهمية بحث سبل توفير حركة منتظمة وآمنة للبشر، في إشارة إلى الهجرة المنتظمة والعمل على محاربة الهجرة غير الشرعية وغير الآمنة للبشر.. مؤكدا على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لمحاربة المتاجرين والمهربين للبشر.

    وحول الوضع في أوكرانيا وتوقعه لتوقيت انتهاء هذه الحرب وتوقعاته عما إذا كان سيحدث خلال أشهر أم سنوات، عقب المسئول الأوروبي بالقول: “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو وحده من يعلم ذلك .. الأمر يتوقف على بوتين .. حين يسحب بوتين قواته ويوقف ضرب أوكرانيا تنتهى الحرب”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا وسيواصل ذلك.

    واستعرض بوريل الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا على خلفية الوضع في أوكرانيا ومن بينها فرض العقوبات والضغط على الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل ذلك، كما سيستمر في دعم أوكرانيا.

    وقال المسئول الأوروبي ” نحن بحاجة إلى سلام عادل ومنصف في أوكرانيا”، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على روسيا للانسحاب وإنهاء الحرب.

    يذكر أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من كبار المسئولين المصريين وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط خلال زيارته للقاهرة.

  • مؤتمر صحفى مشترك لوزير الخارجية مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية غدًا

    يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة، غداً الأحد، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل، “جوزيب بوريل”، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، يعقبها جلسة مباحثات ثنائية، ثم مؤتمر صحفي مشترك.

  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن مخاوفه إزاء تدهور الأوضاع في نيكاراجوا

    أعرب الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عن مخاوفه إزاء التدهور المستمر في الأوضاع الراهنة في جمهورية نيكاراجوا، خاصة فيما يخص أوضاع حقوق الإنسان هناك.

    وقال بوريل وفقًا لما نُقل عبر موقع الشئون الخارجية للاتحاد الأربعاء “إن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه هذه القضية واضحًا وثابتًا في إدانته القوية للقمع المنهجي الذي يعاني منه شعب نيكاراجوا.. لقد دأبنا على المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعودة سيادة القانون وعودة المنظمات الحقوقية الدولية في البلاد واستئناف الحوار بين النظام والمعارضة.

    وأضاف بوريل: “أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات لأول مرة في أكتوبر 2019 ضد المتهمين بتدهور الأوضاع في الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى ووقتها، أعرب المجلس الأوروبي مرارًا وتكرارًا عن قلقه بشأن الوضع السياسي والاجتماعي في البلاد وأعلن عن التدابير التقييدية ضد 21 شخصا وثلاثة كيانات. وكما تعلمون، فإن هذه التدابير مستهدفة ومصممة ليس لإلحاق الأذى بسكان نيكاراجوا، ولكن المسئولين عن الحالة الأليمة التي يعاني منها الناس في نيكاراجوا”.

    وتابع: “أود أن أؤكد أيضًا التزامنا المستمر تجاه شعب نيكاراجوا والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان – وهو أمر لا يقل أهمية عن أي وقت مضى، خاصة بعد إطلاق سراح وترحيل 222 سجينًا سياسيًا في وقت سابق من هذا العام بموجب قرار سياسي بحرمانهم من جنسيتهم. بالفعل، كنا نأمل أن يكون إطلاق سراح السجناء السياسيين بداية للحوار مع النظام ووضع حد لدوامة نيكاراجوا الاستبدادية. ولكن للأسف، بعد فترة وجيزة من هذا الإفراج، حرم النظام جميع المبعدين الـ 222 من جنسيتهم النيكاراجوية. كما تم تجريد 94 مواطنا آخرين من جنسيتهم وتمت مصادرة ممتلكاتهم – كل ذلك بسبب معارضتهم للنظام الحاكم”.

    وذكر كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أنه لهذا السبب من المهم مواصلة دعم شعب نيكاراجوا، بما في ذلك من خلال تعاوننا الإنمائي. لا ينبغي أن يعاني السكان، لا سيما الفئات الضعيفة، مثل النساء والأطفال والشباب والسكان الأصليين، مرتين بسبب أفعال النظام الحاكم.. وبينما تقلصت مساحة المجتمع المدني هناك بشكل كبير، فإن التزامنا بتقديم أنشطة التعاون ودعم المحتاجين يظل سليماً، لأننا لا نريد معاقبة شعب نيكاراجوا مرتين.

  • وزير الصحة يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبى بمصر فرص التعاون بالقطاع الصحى

    استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة فرص دعم الاتحاد الأوروبي للقطاع الصحي في مصر، وذلك على هامش المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الثاني، الذي يقام خلال الفترة من 6 إلى 10 يونيو 2023.

    وفي بداية اللقاء، ثمن وزير الصحة والسكان، الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، للارتقاء بالقطاع الصحي في مصر، ما يدعم توجهات الدولة المصرية للعمل على توفير خدمات صحية ذات جودة فائقة لمواطنيها.

    وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تناول خطة الاتحاد الأوروبي للتعاون مع القطاع الصحي في عدة مجالات، على رأسها دعم منظومة إنتاج وتصدير اللقاحات بمختلف أنواعها، فضلًا عن دعم مبادرات الصحة العامة، والتوسع في الحملات الصحية القومية، الأمر الذي يساهم في توفير بيئة صحية للمواطن المصري، بكافة أنحاء الجمهورية.

    وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تطرق إلى بحث التعاون بملف التحول الرقمي لخدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى دعم الاتحاد الأوروبي لجهود التوسع في المنشآت الخضراء، كما ناقش الجانبين التعاون في ملف الرعاية الصحية الأولية، وذلك من خلال التعاون في توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، بهدف تقديم خدمة طبية ذات مقاييس عالمية.

    واستكمل «عبدالغفار» أن الاجتماع شمل بحث التعاون في دعم مشروع التأمين الصحي الشامل، والجاري تنفيذه بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الاتفاق على تدريب الفرق الطبية بمختلف التخصصات على أحدث الأساليب العلاجية، وكذلك في مجال السياحة العلاجية.

    وأشار عبدالغفار إلى أن وزير الصحة والسكان، اختتم اللقاء بدعوة سفير الاتحاد الأوروبي، لحضور مؤتمر السكان والتنمية، الذي تقيمه مصر، في شهر سبتمبر 2023، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث رحب السفير بالدعوة، معربًا عن حرصه الدائم على التعاون مع الدولة المصرية للارتقاء بالقطاع الصحى .

  • رئيس وفد الاتحاد الأوروبى: القاهرة تلعب دورا إقليميا وسياسيا بارزاً

    أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر السفير كريستيان برجر أن مصر تلعب دوراً إقليميا هاما في العديد من المجالات خاصة السياسية.

    وأضاف – فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم ” الأحد” بمعهد ثربانتس بالإسكندرية بحضور سفير إسبانيا بالقاهرة ألفارو إيران غوتيريز وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد آمر والمدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليندا – أن دور مصر هام للغاية في الجوانب السياسية ، مشيدا بالدور المصري في الوساطة بين غزة وإسرائيل و التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار .. وشدد على أن مصر تلعب دورا فعالاً في حفظ وبناء السلام.

    وأوضح السفير كريستيان برجر أن مصر تعد مركزا للطاقة المتجددة في شمال أفريقيا ومنطقة المتوسط والشرق الأوسط.

    وقال ان هناك العديد من المجالات التي تتعاون فيها مصر والاتحاد الأوروبي وتشمل مختلف الميادين والمجالات .

    وأوضح أن الاحتفال “بيوم أوروبا” الذى يوافق التاسع من مايو من كل عام، هو احتفال سنوي للسلام والوحدة في أوروبا .

    كما أشار رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر خلال كلمته مساء اليوم ” الأحد” بمعهد ثربانتس بالإسكندرية أن الاحتفال بشهر الاتحاد الأوروبي لعام 2023 يتضمن عرض دورة سينمائية بعنوان ” المدن” تتضمن 11 فيلما منها ما يعرض بمعهد ثربانتس بالإسكندرية.

    وأشار إلي أهمية قضية المياه وضرورة الحفاظ عليها من أجل الحفاظ على مستقبل البشرية .

    ومن جانبه رحب سفير إسبانيا بالقاهرة ألفارو إيران غوتيريز بالحضور والمشاركين للاحتفال بشهر الإتحاد الأوروبي بمعهد ثربانتس بالإسكندرية .

    وأوضح أنه يجرى عرض مجموعة من الافلام من أجل الاحتفال بتلك المناسبة الهامة .

    كما تحدث عن مكانة اللغة الاسبانية والتي تعد من أهم اللغات علي المستوي العالمي وإقبال المصريين من مختلف الأعمار علي تعلمها واتقانها.

    وقال أن معهد ثربانتس يقدم الدورات والفعاليات من أجل التعريف باللغة والثقافة الإسبانية في مصر .

    وعرض معهد ثربانتس بالاسكندريه فيلم ” ايضا المطر ” وتدور قصته حول قضيه المياه واهميتها من خلال مجموعه من الابطال وهو من إخراج وسيناريو ايثار بيبلاين وبول لافرتي وهو عمل تاريخي يرجع إنتاجه إلي عام 2015 .

  • الاتحاد الأوروبى يثنى على جهود مصر فى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

    أثنى الاتحاد الأوروبى على الجهود الحثيثة التى بذلتها مصر إزاء تسهيل الاتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل وقف إطلاق النار بين الجانبين.

    وجاء فى بيان صحفى نشرته دائرة العمل الخارجى التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبى يرحب بوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذى ينبغى أن يضع حداً للعنف فى قطاع غزة وما حولها.

    وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبى يثنى على جهود مصر فى هذا الملف بجانب الأمم المتحدة التى لعبت دورا إيجابيا فى هذا السياق. كما أن الاتحاد الأوروبى يأسف بشدة للخسائر فى أرواح المدنيين التى وقعت على مدار الأيام الماضية، بما فى ذلك الأطفال القتلى والجرحى فى قطاع غزة وإسرائيل.

    وتابع أنه من الضرورى الآن تعزيز وقف إطلاق النار وإعادة فتح المعابر للسماح للمساعدات الإنسانية والوقود، وكذلك العمال، بدخول غزة والخروج منها.. مؤكدا أن “الاتحاد الأوروبى على استعداد للعمل مع جميع شركائه لتقديم الإغاثة والمساعدة فى تحقيق الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين واستعادة الأفق السياسي”.

    وجدد الاتحاد الأوروبي، فى ختام بيانه، دعوته لجميع الأطراف للعمل على وقف التصعيد، تماشيا مع التعهدات التى تم التعهد بها فى مدينتى العقبة وشرم الشيخ.

  • رئيس وفد الاتحاد الأوروبى: 600 مليون يورو حجم تمويلنا لمشروعات المياه بمصر

    قال كريستيان بيرجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، إن هناك تعاون قوي مع مصر في مجال المياه، حيث ينفق الاتحاد 600 مليون يورو في مشروعات المياه بمصر، ضمن حزم تمويلية تصل إلى 3 مليار يورو، مع الجهات التمويلية الأوروبية، بمشاركة القطاع الخاص في مجالات معالجة المياه، وكذلك العمل بشكل وثيق مع الغرفة التجارية والمراكز البحثية ومبادرات لرفع درجة الوعي وتحليه المياه.

    وأكد السفير علي أن مشروعات المياه  تمثل أولوية كبيرة في أجندة 2030 في شراكة مهمة بالتعاون مع المنطقة وشمال افريقيا والشرق الأوسط والبحر المتوسط .

    كان سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان بيرجر اليوم الأحد، قد بدأ زيارة إلى الإسكندرية للاحتفال بيوم أوروبا، حيث سيعقد خلال الزيارة التى تستغرق 3 أيام، لقاءات مكثفة مع مجتمع الأعمال والأوساط الأكاديمية والشباب ووسائل الإعلام فى الإسكندرية، حيث تتركز لقاءات السفير على تحديات المياه وجهود الاتحاد الأوروبى فى هذا القطاع الحيوى بالإضافة إلى التعاون التجارى بين مصر والاتحاد.

    من جانبه قال أحمد الوكيل رئيس الغرف التجارية، إنه يتم العمل مع القطاع العام وفي مشروعات مثل المياه والطاقة وغيرها، بدعم  المفوضية الأوروبية التي قدمت لنا مئات الملايين من اليورو على مدى العقدين الماضيين.

    ولفت الوكيل في كلمته إلي أن هذه المشاريع تغطي جميع قطاعات الأعمال، وتدعم المبتكرين والشركات الناشئة، مشيرا إلي حقيقة أن الاحتياجات من المياه في مصر آخذة في الازدياد بسبب تزايد عدد السكان، وتحسين مستويات المعيشة، وتوسيع الأراضي الزراعية لضمان الأمن الغذائي.

    وأكد الوكيل عل أن التخطيط السليم والإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر هي عملية معقدة تتطلب النظر في العديد من الجوانب المختلفة: الموارد المائية المتاحة، ومتطلبات المياه من مختلف القطاعات، ونوعية المياه.

    وقال رئيس اتحاد عام الغرف التجارية، إلي أنه وبالنسبة للموارد المائية، فإن العجز الحالي يصل إلى 21 مليار متر مكعب سنويا، وتغطيه أساسا إعادة استخدام الصرف الزراعي إما من خلال محطات الخلط أو إعادة الاستخدام المباشر غير القانوني لمياه الصرف للري، مع تأثير سلبي كبير على معايير الصحة البيئية.

    وأوضح الوكيل أن حكومة مصر تتخذ بالفعل تدابير لإعداد البلاد للمستقبل، حيث تؤكد قضية الندرة على الحاجة إلى تدابير مبتكرة لتحسين استخدام الموارد الحالية، وإنشاء منصة متكاملة لتنسيق الاستثمارات في قطاع المياه وتعظيم فوائد الأنشطة الاقتصادية، وذلك إلى جانب مشاريع تحلية المياه الضخمة التي تعمل بالطاقة الشمسية، وضخ المياه بالطاقة الشمسية للزراعة، وتقليل النفايات وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها.

    وأكد أحمد الوكيل علي أنه في جدول أعمال 2030، وضع هدف مخصص للتنمية المستدامة للمياه في جدول الأعمال السياسي العالمي، إلى جانب أن المياه لها دور حاسم في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة المختلفة.

    من جانبه قال الدكتور وائل نبيل، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، إن الشباب يلعبون دور مهم مع كثير من الأطراف لمواجهة التحديات في هذه الفترة، موضحا أن الجامعة تقوم بدورها علي المستوي الأكاديمي وتدريب الشباب ، كما تدعم البحث العلمي الذي يعد واحد من الأعمدة  والركائز الأساسية للاقتصاد المصرى.

    وأوضح نبيل وجود مبادرات كثيرة لتشجيع البحث العلمي في مجالات الطاقة والمياه، وفقا لاستراتيجية 2030 بحيث يكون لها فوائد اقتصاديه، وإشراكها في مجال رياده الاعمال والشركات الصغيرة، وهو ما تقوم به 5 جامعات عين شمس واسوان والزقازيق والإسكندرية .

  • سفير الاتحاد الأوروبى: صادرات مصر لنا زادت بنسبة 100%.. ونرحب بالحوار الوطنى

    أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، ترحيب الاتحاد بالحوار الوطني الذي انطلق الأسبوع الماضي والذي يجمع أطرافا مختلفة من المجتمع والإدارة والأحزاب السياسية.

    وقال السفير برجر – في حديث خاص للمحرر الدبلوماسي لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء بمناسبة يوم أوروبا – إننا تابعنا الكلمات الافتتاحية التي ألقيت الأسبوع الماضي في انطلاق الحوار الوطني وأهم الموضوعات المطروحة لاسيما الاقتصادية منها، مشيدا بالتعاون والتنسيق الوثيق مع مصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن قطاعات التعليم والطاقة والتنمية.

    ووصف السفير برجر، مصر بأنها “الجار الوثيق للاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أن مصر والاتحاد يتعاونان بشكل وثيق من أجل مواجهة التحديات المشتركة.

    ولفت في هذا الصدد إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي يترأسان حاليا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حيث تسلمت مصر الأسبوع الماضي الرئاسة من المغرب.. مذكرا بأنه سيتم التركيز خلال الرئاسة المشتركة المصرية الأوروبية للمنتدى على أنشطة مكافحة الإرهاب في إفريقيا وتطوير برامج وأفكار في هذا الصدد.

    وحول التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.. كشف السفير برجر عن أن عام 2022 – 2023 شهد طفرة كبيرة فيما يخص الصادرات المصرية إلى أوروبا مقارنة بعام 2021 وذلك بفضل الصادرات المصرية من الغاز إلى عدد من الدول الأوروبية، واصفا مصر بأنها شريك اقتصادي رئيسي للاتحاد الأوروبي في منطقة البحر المتوسط، مؤكدا ​​أن التنمية الاقتصادية المستدامة لمصر أمر بالغ الأهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

    وأعرب عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعاون اقتصادي قوي مع مصر على أساس حوار تجاري بنّاء..مشيرا إلى إعادة إطلاق مناقشات التجارة الثنائية في إطار لجنة التجارة الفرعية التي كان قد توقف نشاطها لمدة 3 سنوات بسبب تداعيات فيروس كورونا.

    وشدد السفير برجر على أن التبادل التجاري بين الجانبين حقق زيادة ملحوظة، حيث بلغت صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2022 حوالي 8 مليارات يورو مقارنة بحوالي 4 مليارات يورو لنفس الفترة من عام 2021 بنسبة تناهز 100%.

    وأضاف أنه بالنظر إلى أن إجمالي صادرات مصر بلغ حوالي 27 مليار يورو، فإن الاتحاد الأوروبي يظل أكبر مستورد للمنتجات المصرية، ويمثل حوالي 30% من صادرات مصر.

    وقال إن إجمالى صادرات الاتحاد الأوروبي إلى مصر خلال النصف الأول من 2023 بلغ حوالي 9934 مليون يورو حيث مثلت المعادن 32% والمواد الكيميائية حوالي 11% والمعادن الأساسية حوالي 9%، والبلاستيك والمطاط حوالي 7%، والمنتجات النباتية 6% ومنتجات النسيج حوالي 5% .

    وأوضح أن إجمالي صادرات مصر في المقابل إلى الاتحاد الأوروبي بلغ 7880 مليون يورو، مثلت الآلات والأجهزة 26% من صادرات مصر للاتحاد، والمواد الكيميائية 20% والمعادن الأساسية 12% والنقل والمعدات 12% والخضروات 9% والبلاستيك والمطاط 6%.

    وأشار إلى أن مصر تمكنت في عام 2022 من خفض العجز التجاري مع الاتحاد الأوروبي بشكل كبير حيث تُظهر الإحصاءات المؤقتة بشأن التجارة بين الاتحاد ومصر لعام 2022 قفزة هائلة في الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 78.8% أي من 9 مليارات يورو في عام 2021 إلى 16 مليارا و300 مليون يورو في عام 2022 .

    ولفت برجر إلى أن ذلك يرجع إلى حد كبير إلى زيادة الصادرات في ثلاثة قطاعات وهي الوقود المعدني (أي الغاز والنفط) بنسبة 170% من مليارين ونصف مليار يورو إلى 7 مليارات يورو، والأسمدة بنسبة 142% وبدرجة أقل البلاستيك بنسبة 48%.. مشيرا إلى أن الفئتين الأوليتين هما النتيجة الطبيعية لإعادة توجيه الاتحاد الأوروبي للمصادر بسبب الحرب في أوكرانيا.

    وأضاف السفير الأوروبي أن صادرات الاتحاد الأوروبي انخفضت بشكل طفيف فقط من 21 مليار ونصف مليار يورو في عام 2021 إلى 21 مليار يورو في عام 2022 وهو أمر مثير للدهشة نظرًا للصعوبات التي واجهها المصدرون بسبب قيود الاستيراد من خلال متطلبات خطاب الاعتماد، ومع ذلك، فإن الفئة التي عانت أكثر كانت السيارات مع انخفاض بنسبة 43% (من مليارين و200 مليون يورو في عام 2021 إلى مليار و100 مليون يورو في عام 2022) .

    ولفت إلى أنه وبشكل عام، يرجع أداء الصادرات الرائع لمصر في عام 2022 إلى عوامل خارجية استثنائية (الحرب وارتفاع أسعار النفط والأسمدة والغاز)، موضحا أن هذه العوامل قد تلعب دورًا أقل في عام 2023، لكنه قال إن الإصلاحات المعلنة وخصخصة الشركات المملوكة للدولة، إذا تم تنفيذها بشكل جيد، يجب أن تساعد في التنويع على المدى الطويل.

    وأضاف أن عام 2022 – 2023 شهد كذلك عودة الاستثمارات الأوروبية إلى معدلاتها الطبيعية التي سبقت أزمة تداعيات وباء فيروس كورونا “كوفيد 19“.

    وقال إن العام الماضي شهد تبادلا للزيارات لعدد كبير من المسئولين من الجانبين، فضلا عن الاجتماعات، خاصة وأن عام 2022 يواكب الذكرى العاشرة لإنشاء مجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وعقد اجتماع المجلس لتحديد أولويات الشراكة، كما قامت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أيضا بزيارة إلى القاهرة وشاركت في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ “COP 27” والذي يعد حدثا دوليا هاما، وقام رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بزيارة مصر وشارك في مؤتمر المناخ.

    ونوه برجر بأن مصر والاتحاد الأوروبي وقعا خلال المؤتمر على مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الهيدروجين، فضلا عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات الأخرى خلال الفترة الأخيرة، ومن أبرزها مذكرة تفاهم بشأن التصدير الغاز المسال من مصر إلى أوروبا.

    كما سلط الضوء على الزيارات المتعددة التي قام بها عدد من مفوضي الاتحاد الأوروبي وكبار المسئولين الأوروبيين إلى مصر.. مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الزيارات والاجتماعات بين الجانبين.

    وعن المجالات الجديدة للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي..أكد السفير كريستسان برجر أن مصر تسهم بشكل كبير في أمن الطاقة والأمن الغذائي.

    وأشار إلى التعاون الكبير بين مصر والاتحاد فيما يتعلق بالهجرة ومحاربة ومنع تهريب البشر..لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالهجرة.

    وبالنسبة للتعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتنمية الكوادر البشرية..قال السفير الأوروبي إن الاتحاد خصص هذا العام “كعام للمهارات” حيث يتم التركيز على التدريب والتعلم والنظام التعليمي والتعليم الفني..مشيرا إلى أن الاتحاد سيواصل دعم المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الدمج بالمعادي.

    وأضاف أننا نشجع مصر على المشاركة في برنامج البحوث والابتكار “هوريزان أوروبا” (آفق أوروبا) الجديد وهو ما يعد بمثابة فرصة للشباب والشركات والجامعات للمشاركة في برامج أبحاث كبيرة.

    وأشار إلى برنامج “ايراسموس” الأوروبي للتبادل التعليمي والشباب للسفر والاستفادة من الخبرات، لافتا إلى أن هذا النوع من التعاون مفيد بالنسبة لأوروبا أيضا لأنه يسهم في تعزيز المعرفة بالثقافة بين ضفتي المتوسط، واعتبر أن “ايراسموس” يعد البرنامج المثالي الذي يسهم في محو سوء الفهم الثقافي والمعرفي .

    وعن مكافحة الهجرة غير الشرعية.. أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالجهود التي تقوم بها السلطات المصرية لمنع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا..لافتا إلى قدوم عدد من المصريين إلى أوروبا خلال الأشهر الماضية عبر ليبيا ودول أخرى وليس عبر مصر.

    وفيما يتعلق بالتنسيق بين مصر والاتحاد حول الموضوعات الإقليمية..أكد السفير برجر على التنسيق الوثيق بين الجانبين فيما يخص القضايا والأزمات الإقليمية محل الاهتمام المشترك بما في ذلك ما يتعلق بالنسبة للوضع بليبيا وفقا لخطة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا وهناك اتصالات مع الشركاء المصريين في هذا الخصوص، ونأمل أن نصل إلى الانتخابات في ليبيا.

    وبالنسبة للجهود التي تقوم بها مصر فيما يتعلق بعملية السلام..قال إن مصر والاتحاد الأوروبي يتشاركان نفس الهدف والمتمثل في الوصول إلى حل إقامة الدولتين.. مشيدا بشكل خاص بالدور الذي قامت به مصر لخفض التوتر في غزة.

    وأشار إلى الدور الذي يقوم به الممثل الخاص الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط الذي يقوم باتصالات مع عدد من اللاعبين في المنطقة للعمل من أجل الوصول إلى حل الدولتين ولتذكير الجميع بوجود المبادرة العربية المطروحة على الطاولة منذ وقت طويل.

    وبمناسبة الاحتفال “بيوم أوروبا”، أوضح السفير كريستيان برجر أن يوم أوروبا، الذي يوافق التاسع من مايو من كل عام، هو احتفال سنوي للسلام والوحدة في أوروبا تخليدا لذكرى “إعلان شومان”، ففي عام 1950 وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بخمس سنوات أعلن وزير الخارجية الفرنسي آنذاك روبرت شومان اقتراحه الذي يعتبر بمثابة أول وثيقة رسمية أعلنت ميلاد الاتحاد الأوروبي.

    واستعرض السفير الأوروبي ما تضمنه إعلان شومان، فضلا عن توقيع معاهدة باريس في أبريل 1951 والتي أنشأت الجماعة الأوروبية للفحم والصلب وهي أول جماعة فوق وطنية في أوروبا؛ ومهدت هذه المنظمة الطريق للجماعة الاقتصادية الأوروبية والاتحاد الأوروبي بعد ذلك.

    وأوضح أن الاتحاد الأوروبي مر بعدة مراحل ويرتبط بعدد من المعاهدات وكذلك لديه عدد من المؤسسات كالمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي.

  • الاتحاد الأوروبى يسحب بعثته الدبلوماسية لدى السودان

    أعلن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأوروبية من السودان بأمان، باستثناء السفير إيدان أوهارا.
    وقال بوريل، في تصريحات صحفية نشرتها دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي قبل قليل، إن المجتمع الدولي بمجمله يضغط على كلا الجانبين المُتناحرين في السودان من أجل وقف النزاع، وتحدثت مع جيران الخرطوم وكل الأصدقاء، حتى مع الجنرالين اللذين يقودان القوات المعارضة.
    وأضاف كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أن رسالة المجتمع الدولي هي نفسها: عليكم وقف الحرب وإسكات المدافع والبدء في الحديث والبحث عن حل سياسي، لأنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، وهذا ما نقوم به، أما بالنسبة إلى موظفينا، فقد قررنا إخراجهم من السودان نظرًا لأن هذا الأمر هو الأفضل بالنسبة لهم.
زر الذهاب إلى الأعلى