السودان

  • رويترز :إثيوبيا تنفي عبور إحدى طائراتها العسكرية الحدود إلى السودان

    ذكرت وكالة (رويترز) البريطانية أن إثيوبيا نفت مزاعم سودانية بأن إحدى طائراتها العسكرية عبرت الحدود إلى السودان، موضحة أن السودان قد أفادت يوم الأربعاء الماضي بأن طائرة إثيوبية دخلت مجاله الجوي في تصعيد خطير وغير مبرر ويمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية، مشيرة لتصريحات رئيس أركان الجيش الإثيوبي “برهانو جولا” في مقابلة يوم الجمعة مع الخدمة الأمهرية لإذاعة صوت أمريكا التي ذكر خلالها: “الادعاء بأن طائراتنا عبرت الحدود ملفق”، وأضاف أن مسئولين في الحكومة السودانية، لم يذكرهم بالاسم، يحاولون تضليل الشعبين (السوداني / الإثيوبي) حتى تصل الأمور إلى وضع غير مرغوب فيه.

    و أوضحت الوكالة أن اشتباكات مسلحة اندلعت في أواخر العام الماضي بسبب مسار الحدود المتنازع عليها لما يزيد على قرن، مضيفة أن بريطانيا رسّمت منفردة الحدود عام 1903، وتقول إثيوبيا إن بعض أراضيها داخل السودان، مشيرة إلى أنه على مدى العقود الماضية، لم تنجح عدة محاولات للاتفاق على مسار الحدود، ولا يزال عشرات الآلاف من المزارعين الإثيوبيين على الجانب السوداني من الحدود.

  • وسائل إعلام سودانية: مليشيات تقتل 9 أشخاص وتحرق خيم نازحين غرب دارفور

    نقلت قناة العربية، في خبر عاجل لها منذ قليل، عن وسائل إعلام سودانية، تأكيدها أن ميليشيات تقتل 9 أشخاص وتحرق خيم نازحين غرب دارفور.

    وفى وقت سابق أعلن مجلس السيادة في السودان عن قرار بإرسال تعزيزات إلى ولاية غرب دارفور، وقال مجلس السيادة في السودان إن إرسال تعزيزات هدفه حماية المواطنين والمنشآت الحيوية غرب دارفور.

    من جانبه أكد عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان، أن التعزيزات الأمنية إلى غرب دارفور هدفها حماية مواطنينا، وأضاف رئيس وزراء السودان: موقفنا ثابت ولا نية لنا في الخوض في أي حروب.

  • وكالة (رويترز) البريطانية : إثيوبيا تنفي عبور إحدى طائراتها العسكرية الحدود إلى السودان

    ذكرت الوكالة أن إثيوبيا نفت مزاعم سودانية بأن إحدى طائراتها العسكرية عبرت الحدود إلى السودان، موضحة أن السودان قد أفادت يوم الأربعاء الماضي بأن طائرة إثيوبية دخلت مجاله الجوي في تصعيد خطير وغير مبرر ويمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية، مشيرة لتصريحات رئيس أركان الجيش الإثيوبي “برهانو جولا” في مقابلة يوم الجمعة مع الخدمة الأمهرية لإذاعة صوت أمريكا التي ذكر خلالها: “الادعاء بأن طائراتنا عبرت الحدود ملفق”، وأضاف أن مسئولين في الحكومة السودانية، لم يذكرهم بالاسم، يحاولون تضليل الشعبين (السوداني / الإثيوبي) حتى تصل الأمور إلى وضع غير مرغوب فيه.
    كما أوضحت الوكالة أن اشتباكات مسلحة اندلعت في أواخر العام الماضي بسبب مسار الحدود المتنازع عليها لما يزيد على قرن، مضيفة أن بريطانيا رسّمت منفردة الحدود عام 1903، وتقول إثيوبيا إن بعض أراضيها داخل السودان، مشيرة إلى أنه على مدى العقود الماضية، لم تنجح عدة محاولات للاتفاق على مسار الحدود، ولا يزال عشرات الآلاف من المزارعين الإثيوبيين على الجانب السوداني من الحدود.

  • مقتل وإصابة 145 شخصا خلال اشتباكات في دارفور بالسودان

    لقي 48 شخصا مصرعهم، اليوم الأحد، خلال هجوم شنته ميليشيات مسلحة، على مدينة الجنينة، الواقعة غرب إقليم دارفور.
    وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”، نقلاً عن نقابة الأطباء بغرب دارفور، أن الأحداث الدموية لا تزال جارية في مدينة الجنينة منذ صباح أمس السبت، مخلفة 48 قتيلاً و97 جريحاً، وأضافت أن الكوادر الطبية تبذل جهداً كبيراً في تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين.

  • طائرة عسكرية إثيوبية تخترق الحدود..والسودان يحذر: تصعيد خطير وغير مبرر

    قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، إن طائرة عسكرية إثيوبية اخترقت الحدود السودانية في تصعيد خطير وغير مبرر.

     وذكرت الخارجية السودانية فى بيان مقتضب عبر تويتر: “في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية أثيوبية الحدود السودانية الأثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية.

  • السودان يعلن مقتل 5 سيدات وطفل وفقد 2 فى عدوان مسلح لـ”عصابات الشفتة أثيوبية”

    أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن محلية “القريشة” فى شرق السودان، تعرضت لعدوان مسلح غادر من قبل “عصابات الشفتة الأثيوبية”، راح ضحيته خمس سيدات بريئات وطفل وفقدان سيدتين، جميعهم سودانيون، كانوا منهمكين فى عمليات الحصاد.

    وذكرت الوزارة، فى بيان مساء اليوم الثلاثاء، أن الحادث المؤسف، وقع أمس بين قريتى “ليّة” و “كولي” الواقعتين بمنطقة “الفشقة” على بعد خمسة كيلومترات من الحدود مع اثيوبيا.

    وأدانت الوزارة، بأقوى العبارات “هذا العدوان الغاشم”، مستنكرة استهداف المدنيين العزل.

    وناشدت المجتمع الدولى والمنظمات الاقليمية إدانة هذه الأعمال الإجرامية، والمطالبة بإيقافها فورا، معربة عن صادق التعازى والمواساة للأسر المكلومة لضحايا هذا الاعتداء.

  • السودان: لدينا خيارات أخرى حال تأخر الاتحاد الأفريقى عن دوره حول سد النهضة

    قال وزير الري السوداني ، ياسر عباس، اليوم الاثنين، إن تنفيذ إثيوبيا للملء الثاني لسد النهضة يعد خرقا للقانون الدولي، مشددا على أن التفاوض هو الحل الوحيد لحل مشكلة سد النهضة، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية الإخبارية.

    وأكدت الخارجية السودانية، سيكون لدينا خيارات أخرى إذا لم يقم الاتحاد الأفريقي بدوره حول سد النهضة، منوهة: قدمنا اشتراطات إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي للعودة لمفاوضات “ذات جدوى” بشأن سد النهضة.

    وكانت قد احتجت السودان على إعلان إثيوبيا الاستمرار فى ملء سد النهضة، حيث قال عمر قمر الدين وزير الرى السوداني: تقدمنا باحتجاج لإثيوبيا والاتحاد الإفريقى على اعتزام إثيوبيا الاستمرار فى تعبئة سد النهضة. وقالت وزارة الخارجية السودانية: لا يمكننا الاستمرار فى دورة مفرغة من التفاوض حول سد النهضة.

    وقبلها قال وزير خارجية السودان عمر قمر الدين، إنه لا تقدُم فى جلسة المفاوضات الجارية حول سد النهضة، حيث كانت قد بدأت مفاوضات سد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا، برئاسة دولة جنوب أفريقيا لبحث الوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

  • مصادر عسكرية سودانية : رصد خلايا استخباراتية إثيوبية داخل السوادن

    كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش السودانى رصد تحركات لقوات تابعة للجيش الإثيوبى على الشريط الحدودى بين البلدين، مشيرة إلى احتمال تجدد المواجهات بين الطرفين .

    ونقلت صحيفة المشهد السودانى، تقارير إعلامية، تفيد بأن الجانب السوداني رصد عدداً من الخلايا الاستخباراتية الإثيوبية داخل الأراضي السودانية تقوم بمد الجيش الإثيوبي بمعلومات حسّسة.

    وأوضحت الصحيفة أن الجيش السودانى على استعداد للتصدي لأى هجوم محتمل على حدوده الشرقية.

    السودان

  • السودان يؤكد ضرورة تنسيق المواقف مع الأردن

    أكد وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، ضرورة تنسيق المواقف بين السودان والأردن في القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، وترجمة العلاقات إلى مشاريع تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
    وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم، أن قمر الدين استقبل، اليوم الأحد، السفير سائد الردايدة الذي قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا للمملكة الأردنية الهاشمية لدى السودان.
    وتناول اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة والعليا للشعبين الشقيقين.
    وأكد السفير الأردني عزم بلاده على بذل قصارى جهدها لدعم حكومة الفترة الانتقالية وزيادة التعاون مع السودان في مختلف المجالات عبر اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
    وعبر عن تطلع بلاده لدعم الفترة الانتقالية في السودان، خاصة بعد خطوتي اتفاق السلام ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

  • انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا

    انطلقت منذ قليل جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بين وزراء الخارجية والرى، لكل من مصر وإثيوبيا والسودان، وذلك للتوصل لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتخزين السد.

    قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ ، إن الاجتماع يتم عبر الفيديو كونفرانس بمشاركة وزراء الخارجية والري لمصر وإثيوبيا والسودان لاستئناف المفاوضات حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى ووزير الموارد المائية والري د. محمد عبد العاطى.

    كانت وكالة السودان للأنباء (سونا) قد قالت، إن وزير الخارجية السودانى المكلف دكتور عمر قمر الدين، ووزير الرى والموارد المائية ياسر عباس، سيشاركان فى الاجتماع الوزارى لمفاوضات سد النهضة الإثيوبى التى ستستأنف اليوم الأحد برئاسة بانادورا وزير التعاون الدولى بجمهَورية جنوب إفريقيا التى ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقى.

    وأوضح مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السودانية، أن هذا الاجتماع سيناقش مقترح السودان الرامى لتفعيل المفاوضات بإعطاء دور أكبر للاتحاد الأفريقى عبر خبرائه للوصول لاتفاق قانونى ملزم بشأن سد النهضة حسب طلب السودان السابق ومن ثم النظر فى المسودة التفاهمية والتى أعدها خبراء الاتحاد الأفريقى للوصول لاتفاق مرضى للأطراف الثلاثة.

    وقال مسؤول إثيوبى، فى وقت سابق، إن رئاسة الاتحاد الأفريقى، دعت كل من مصر والسودان وإثيوبيا إلى اجتماع الأحد المقبل حول سد النهضة.

    ونقلت وسائل إعلام إثيوبية، تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتى، خلال المؤتمر الصحفى الأسبوعى لوزارته، حيث أوضح مفتى أن جنوب أفريقيا التى تترأس الاتحاد الأفريقى، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول سد النهضة الأحد.

    ولفت إلى، أن هذا الاجتماع سيكون الأول بعد توقف المفاوضات لمدة شهر كامل إثر مطالبة الخرطوم بتغيير منهجية التفاوض.

    وقال، إن الاجتماع المرتقب الذى دعت له جنوب أفريقيا يأتى فى إطار “مسابقة الزمن”، فى إشارة لانتقال الرئاسة المقبلة للاتحاد الأفريقى فى 2021 إلى دولة الكونغو الديمقراطية.

  • الرئيس السيسي يهنئ السودان بذكرى يوم الاستقلال وكوبا بعيد الثورة

    بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي لجمهورية السودان، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.

    كما بعث الرئيس السيسي، برقية تهنئة مماثلة إلى ميجيل دياز كانيل بيرموديز رئيس جمهورية كوبا، بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الثورة.

  • الاتحاد الإفريقى يدعو مصر والسودان وإثيوبيا لاجتماع حول سد النهضة الأحد المقبل

    قال مسؤول إثيوبى، إن رئاسة الاتحاد الأفريقي، دعت كل من مصر والسودان وإثيوبيا إلى اجتماع الأحد المقبل حول سد النهضة.

    ونقلت وكالة سبوتنيك عن وسائل إعلام إثيوبية، تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتى، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارته، حيث أوضح مفتى أن جنوب أفريقيا التى تترأس الاتحاد الأفريقى، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول سد النهضة الأحد المقبل.

    ولفت إلى أن هذا الاجتماع سيكون الأول بعد توقف المفاوضات لمدة شهر كامل إثر مطالبة الخرطوم بتغيير منهجية التفاوض.

    وقال إن الاجتماع المرتقب الذي دعت له جنوب أفريقيا يأتي في إطار “مسابقة الزمن”، في إشارة لانتقال الرئاسة المقبلة للاتحاد الأفريقي في 2021 إلى دولة الكونغو الديمقراطية.

    والسبت الماضي، جددت الرئاسة في بيان أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي مع تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول المشروع الذي تخشى دولتا المصب تأثيره على حصص المياه والإضرار بسدودها.

    وقال البيان إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، والذي تترأس بلاده الدورة الحالية لتكتل دول القارة السمراء الذي يقود المراحل الأخيرة من المفاوضات.

    ووفقا للبيان، أكد الرئيس السيسي “على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم يضم الدول الثلاث، ويحفظ حقوق مصر المائية من خلال تحديد قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك علي خلفية ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لمصر وشعبها”.

    وأعلنت الحكومة السودانية منتصف الشهر الجاري الاتفاق مع إثيوبيا على استئناف المفاوضات حول سد النهضة، وذلك بعد مقاطعة الخرطوم لجلسات التفاوض بسبب ما اعتبرت أنه اعتماد على “منهج قديم” لن يجدي، ومطالبة بإعطاء دور أكبر للخبراء للمساهمة في حل الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم.

  • هانى رسلان: إثيوبيا تسعى إلى ترسيخ احتلالها لأراضى السودان

    قال الدكتور هانى رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاشتباكات التى جرت فى السودان مؤخرا صنعتها الميليشيات الإثيوبية، الموجودة داخل الأراضى السودانية، وأسفرت عن مقتل ضابط كبير وأسر صف ضابط، بالجيش السوداني.
    وأوضح “رسلان” أن الإثوبيين تخطوا الحدود السودانية، منذ ٢٥ سنة وتحديدا فى عام ١٩٩٦ واستولوا على نحو ٢ مليون فدان داخل أراضى السودان، مشيرا إلى أن الميليشيات الإثيوبية تقتل وتنهب، وحينما حاول الجيش السودانى دخول تلك الأراضى تعرض إلى كمين، وقبل أيام قليلة، وصل وفد إثيوبى رفيع المستوى إلى الخرطوم لمناقشة ترسيم الحدود بين البلدين.
    وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى تصريحات لـ”البوابة نيوز”: “إثيوبيا قالت خلال السنوات الماضية إنها تعترف بخط الحدود الذى وضعته اتفاقية ١٩٠٢ لكن تبين أن الموقف كان شكليا، ولا تنوى تنفيذه بزعم أن هذه الحدود رسمها الاستعمار، ومر عليها مائة سنة، والأمر يحتاج إعادة نظر أو إلى اتفاق جديد”.
    وأكمل “إثيوبيا تريد أن تكرس احتلالها للأراضى السودانية، لأنها لا تعترف بالحدود المتفق عليها وفق اتفاق ١٩٠٢ والذى بموجبه حصلت إثيوبيا على إقليم بنى شنقول والمبنى فيه سد النهضة، الذى يعد محل خلاف كبير بين السودان ومصر وإثيوبيا، بسبب أثره السلبى على إمدادت مياه النيل على دولتى المصب”.
    وأوضح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه فى حال عدم اعتراف إثيوبيا باتفاقية ١٩٠٢ فلا بد من إعادة بنى شنقول إلى السودان، كجزء من عملية التفاوض”.
    وقال رسلان، إن “إثيوبيا تحشد قواتها على حدودها مع السودان، ويبدو أنها تحاول التحرش أو الإعداد لهجوم مضاد على الجيش السوداني”.
    وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى يونيو من العام المقبل فى إثيوبيا، قال هانى رسلان إنه “بعد تدمير إقليم التيجراى بشكل كامل، أصبحت الانتخابات هى مجرد تحصيل حاصل، وعادة ما تشهد الانتخابات تزويرا واسع النطاق”.
    وأشار إلى أن “آبى أحمد سيستثنى إقليم التيجراى من الانتخابات، وسيكون رئيسا للوزراء المقبل”.
    وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي، استخدم العملية العسكرية فى التيجراي، لبث الرعب فى القوميات الأخرى المعارضة له، حيث أخبر المسئولين فى بنى شنقول أنه لا بد أن يتعلم المدنيون من درس “التيجراي”، وجاءت تلك التصريحات قبل يوم واحد من المذبحة المروعة التى شهدتها غرب إثيوبيا، وراح ضحيتها مئات المدنيين، بعد هجوم مسلح نتيجة نزاعات عرقية.
    وشهدت إثيوبيا، خلال الآونة الأخيرة، أحداثا ساخنة كان أبرزها الاجتياح العسكرى للجيش الفيدرالى لإقليم التيجراى شمال البلاد، بزعم الرد على هجوم شنته “جبهة تحرير التيجراي” ضد القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي، والذى أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن ٤٥ ألف لاجئ إلى السودان هربا من القتل والدمار الذى حل بالإقليم الشمالي.
    وفى أعقاب ذلك اشتعلت الحدود الإثيوبية السودانية، بسبب مقتل ضابط كبير بالجيش السوداني، إثر تعرضه لكمين من الميليشيات الإثيوبية الموجود داخل أراضى السودان، وحاول مسئولو البلدين تهدئة الأوضاع إلا أن الأمر خرج عن السيطرة.
    وقبل أسبوع اشتعل إقليم بنى شنقول، بسبب هجوم شنه مسلحون أسفر عن مذبحة قتل فيها حوالب مائتى مدني، وجاءت تلك المذبحة بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد لبنى شنقول، والجمعة الماضية أعلن إجراء الانتخابات فى يونيو من العام المقبل ٢٠٢١.
  • العربية: عودة الهدوء للمناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا

    أكدت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، عودة الهدوء للمناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا.

    وفى وقت سابق استعرض مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، في اجتماع عقده مساء اليوم الأحد، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بحضور كافة أعضائه، الأوضاع على الحدود الشرقية (مع إثيوبيا).

    وقالت الناطق الرسمي بإسم المجلس مريم الصادق المهدي، في تصريح صحفي، إن الاجتماع استعرض الأوضاع على الحدود الشرقية، حيث اطمأن على المعنويات العالية لجنود القوات المسلحة البواسل الذين يزودون عن سيادة الوطن.

  • السودان ينشر قوات فى جنوب دارفور بعد تجدد عنف قبلى وسقوط ضحايا

    ذكرت وكالة الأنباء السودانية، نقلا عن حاكم ولاية جنوب دارفور، أن السودان سينشر “أعدادا كبيرة” من القوات فى الولاية بعد مقتل 15 فى عنف قبلى فى الآونة الأخيرة.

    وقالت وكالة الأنباء السودانية نقلا عن اثنين من القيادات المحلية إن صراعا على مصدر للمياه بين قبيلتى المساليت والفلاتة فى منطقة قريضة أفضى إلى مقتل اثنين من الفلاتة.

    وقال أحد القيادات المحلية إن أفرادا من الفلاتة ردوا بقتل 13 من المساليت وإصابة 34 آخرين، وتقع قريضة على بعد 97 كيلومترا جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

    وأفادت الوكالة السودانية، بأن المنطقة شهدت عدة اشتباكات دموية بين القبيلتين فى العامين الماضيين، وأضافت أن هذه هى المرة الأولى التى تقع فيها أعمال عنف بين القبيلتين منذ توصلهما إلى مصالحة فى أكتوبر.

    وقال موسى مهدى والى جنوب دارفور للوكالة “عقدت لجنة أمن الولاية اجتماعا طارئا مع القادة العسكريين والمحليين بمنطقة قريضة مشددة (على) ضرورة اتخاذ التدابير الامنية والقانونية لحماية المدنيين وملاحقة الجناة“.

    وأضاف “اجتماع لجنة الأمن خرج بقرارات أهمها نشر قوات عسكرية بأعداد كبيرة لتنفيذ مهمة القبض على المتورطين وجمع السلاح بجانب تشكيل لجنة تحقيق برئاسة نائب مدير الشرطة باشرت أعمالها وإيقاف كل من شارك أو دبر أو تسبب فى الأحداث وتقديمهم للمحاكم، وأشار إلى أن “عهد مؤتمرات الصلح قد انتهى وجاء عهد تنفيذ القانون“.

  • ديلي ميل :آلاف المتظاهرين الغاضبين في السودان في الذكرى الثانية للانتفاضة

     ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن آلاف المتظاهرين السودانيين خرجوا في عدة مدن في السودان مطالبين بـالعدالة والتغيير وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة ضد الرئيس “عمر البشير”، مشيرةً إلى أن المتظاهرين الذين قاموا بإحراق إطارات السيارات قاموا بالتوجه نحو القصر الرئاسي هاتفين بشعارات من بينها العدالة، كما كرر المتظاهرون هتافات الانتفاضة السابقة (الشعب يريد إسقاط النظام) وقد بلغ عدد المتظاهرين عدة آلاف في أنحاء البلاد، وذلك بحسب تقديرات صحفيين ومراسلين لوكالة فرانس برس.

    كما أكدت الصحيفة أنه بعد أن أطاح الجيش السوداني بـ ” البشير “، قامت السلطات الجديدة بمحاكمته على خلفية الانقلاب المدعوم من الإسلاميين والذي أوصله إلى السلطة لأول مرة في عام 1989، لكن المسئولين عن القمع أثناء الثورة لم يتم تقديمهم بعد إلى العدالة، مضيفة أن الخبراء يحذرون من أن البلاد تمر الآن بمنعطف حرج، حيث اندلعت التوترات بين القادة العسكريين والمدنيين الذين يتشاركون السلطة في حكومة انتقالية هشة، وفي الوقت نفسه، فإن الأزمة الاقتصادية مع ارتفاع معدلات التضخم، والتي تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا العالمي، تسببت في مزيد من المشكلات للسودان الذي يزيد عدد سكانه عن (40) مليون نسمة.

  • قوات سودانية تتقدم نحو “الفشقة” بحدود إثيوبيا لاستعادة الأراضى المغتصبة

    قالت وكالة الأنباء السودانية، أن “القوات المسلحة السودانية واصلت تقدمها فى الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضى المغتصبة والتمركز فى الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902″، وفق نص الوكالة.

    وأضافت الوكالة السودانية، أن القوات المسلحة أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودى مع إثيوبيا.

    وتابعت: “استقبلت قيادة الفرقة الثانية مشاة اليوم قافلة الدعم والمؤازرة التى قدمتها قبيلتى البنى عامر والحباب بولايتى كسلا والقضارف برئاسة الناظر دقلل ناظر قبائل البنى عامر ووكيله محمد حسن حاج آغا ووكيل ناظر الحباب محمد على محمد سعيد وشملت القافلة العديد من المواد الغذائية وصكا ماليا بمبلغ خمسمائة ألف جنيه.

    وأكد الناظر دقلل وقفة أهل الشرق وقبائل البنى عامر والحباب مع الجيش السودانى لصد العدوان الغاشم الذى يستهدف الأرض والعرض، وأشار دقلل لرمزية المنطقة العسكرية الشرقية فى الجيش السودانى والتاريخ العسكرى لها موكدا استمرار عمليات الاسناد والمؤازرة حتى يتم استلام أراضى الفشقة كافة.

  • مصر تعزي السودان بعد استشهاد جنود فى اشتباكات على الحدود مع إثيوبيا

    تقدمت مصر بخالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا الاعتداء المؤسف الذي تعرضت له عناصر القوات المسلحة السودانية مساء يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 حول منطقة “جبل أبو طيور” المتاخمة للحدود الإثيوبية، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الجنود وخلّف عدداً آخر من المصابين في صفوف القوات السودانية إضافة إلى خسائر في المعدات.
    وقالت وزارة الخارجية في بيان لها ، إنه إذ تؤكد مصر تضامنها الكامل مع السودان الشقيق وحقه في حماية أمنه وممارسة سيادته على أراضيه، وشجبها لهذه الاعتداءات غير المبررة، فإنها تتابع بمزيد من القلق تلك التطورات الميدانية الخطيرة وتأثيرها على الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وتؤكد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الممكنة لعدم تكرار وقوع مثل تلك الأحداث مستقبلاً بحق السودان الشقيق.
  • كورونا في السودان .. 273 إصابة جديدة

    أعلنت وزارة الصحة السودانية،اليوم الثلاثاء، تسجيل 273 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و17 وفاة، وشفاء 215 حالة.
    وأوضحت الوزارة – في بيان عن التقرير الوبائي ليوم الأحد الماضي – أن الحالات الجديدة سُجلت منها 235 في ولاية الخرطوم، فيما توزعت بقية الحالات على 8 ولايات.
    وبهذه الحالات الجديدة، يرتفع العدد الكلي للمصابين بالفيروس في السودان إلى 21 ألفا و864 حالة، بينها 1372 وفاة و12 ألفا و667 شخصا تعافوا.
    وشددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه.
  • حمدوك: السودان سيسعى لتأمين الحصانة القانونية

    أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن السودان سيواصل العمل مع الإدارة الاميركية من أجل ضمان الحصول على حصانة قانونية ضد أي مطالبات مستقبلية متعلقة بأعمال إرهابية حدثت في الماضي.

    وقال حمدوك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين إن حكومته ما زالت على موقفها الداعي لفصل مسألة السلام مع إسرائيل عن ملف شطب السودان من قائمة الإرهاب، مشيرا إلى أن أي خطوات تتعلق بأي معاهدة سلام مع إسرائيل سيتم البت فيها عبر المجلس التشريعي المتوقع تشكيله خلال الفترة المقبلة.

    واعتبر حمدوك أن خروج السودان من قائمة الإرهاب الأميركية إنجاز تاريخي، مشيرا إلى أن رفع السودان من هذه القائمة سيحقق عدة فوائد عظيمة للسودان أهمها المساهمة في عودته للنظام المصرفي العالمي ومعالجة ديون السودان التي تبلغ 60 مليار دولار وفتح السودان للاستثمار وتحفيز المستثمر المحلي.

    وأضاف رئيس الوزراء أن الشعب السوداني لم يكن يوماً إرهابياً ولم يرعى الإرهاب وأن وضعه في هذه القائمة إحدى تركات وممارسات النظام البائد.

    وفي الشأن الاقتصادي قال حمدوك إن من حق القوات المسلحة السودانية أن تستثمر في الجوانب المرتبطة بصناعاتها الدفاعية لكنه شدد على أن من غير المقبول أن تستثمر في الجوانب الإنتاجية والتجارية.

    وعبر رئيس الحكومة السودانية عن ثقته في إمكانية حلحلة الجوانب المتعلقة بوضع الشركات التجارية تحت ولاية وزارة المالية.

    وأوضح حمدوك أن زيارته الأخيرة لأثيوبيا أحدثت اختراقا استثنائيا حيث نجحت في الاتفاق على عقد قمة لمنظمة «إيغاد» لبحث أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي الذي شهد حربا استمرت أكثر من ثلاثة اسابيع بين قوات الجيش الحكومي ومقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وأدت إلى مقتل العشرات وفرار أكثر من 50 ألف اثيوبي إلى داخل الحدود السودانية.

  • حمدوك: خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يدعم إصلاح الاقتصاد

    أكد عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، أن خروج بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب من شأنه إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “سكاى نيوز”.

    وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قال أن رفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب الأمريكية كللته جهود جماعية، قائلا: “بعد 27 عاما من العزلة الدولية يتطلع الشعب إلى مستقبل طيب”.

    وأضاف البرهان، رفع اسم السودان يوم كبير لبلدنا وثورة ديسمبر المجيدة، متابعا: “نعاهد شعبنا على التوحد لتجاوز المصاعب.. والمؤسسات النظامية تجدد العهد بحماية الثورة ومكاسبها”.

    فيما أكدت السفارة الأمريكية فى الخرطوم، أن إلغاء تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب” دخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين.

    وقالت السفارة الأمريكية فى بيان على نشرته على”فيس بوك”، أن “فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما، انقضت، ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب سارى المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره فى السجل الفيدرالي”.

  • أول تعليق من البرهان على خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

    أصدر رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم ، أول تعليق علي خروج بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    وقال البرهان في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “أوجه التحية والتهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

    وتابع بقوله “هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله ابناء بلادي وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية”.

    ​وأكمل البرهان قائلا “أوجه الشكر لمجموعات العمل الوزارية والدبلوماسية، الشكر من قبل ومن بعد لله رب العالمين”.

    وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت قبل قليل توقيع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إشعارا يفيد برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، اعتبارا من اليوم الاثنين.

    وذكرت السفارة الأمريكية بالخرطوم في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية على موقع “تويتر”: “انقضت فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوما ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر ليتم نشره في السجل الفيدرالي”.

    ​وكانت واشنطن قد أدرجت السودان عام 1993 على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب استضافة حكومة الرئيس السابق عمر البشير، مؤسس تنظيم “القاعدة” الإرهابي أسامة بن لادن.

  • إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب يدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم

    أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم، أن إلغاء تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب” دخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين.

    وقالت السفارة الأمريكية في بيان على نشرته على”فيس بوك”، إن “فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما، انقضت، ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب سارى المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالى”، وذلك وفق “روسيا اليوم”.

  • الأمم المتحدة: ارتفاع أعداد اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلي 50 ألفا

    أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين اليوم الجمعة بأن عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين إلى شرق السودان من النزاع في إقليم تيجراي ارتفع إلى حوالي 50 ألف شخص.

    وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في مؤتمر صحفي، إن المفوضية “بالعمل مع السلطات المحلية، سجلت حتى الآن نحو 50 ألف لاجئ إثيوبي عبر إلى شرق السودان”، مشيرا إلي أن بعضهم أبلغ عن صعوبات في الفرار تكمن في تفادي الوقوع بين أيدي جماعات مسلحة.

    وأشار بالوش، في الوقت نفسه إلى تناقص أعداد الفارين يوميا من تيجراي منذ السادس من ديسمبر الجاري، وصولا إلى ما دون 500 شخص يوميا.

    وتابع المتحدث باسم المفوضية: “أخبرونا بروايات مروعة عن توقيفهم من جانب جماعات مسلحة وسرقة ما بحوزتهم.. قضى كثيرون وقتا في الاختباء بين حقول وشجيرات لتجنب رصدهم”، لافتا إلى صعوبة التحقق من تلك الروايات بسبب تعثر وصول الخبراء الأمنيين إلى منطقة النزاع.

    وأبدى بالوش قلق المفوضية الأممية بشأن سلامة وظروف اللاجئين الإريتريين في تيجراي الذين علقوا في النزاع ولا يمكنهم النفاذ إلى أية خدمات أو إمدادات منذ أكثر من شهر، مكررا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لإتاحة نفاذ غير مقيد لخبراء وموظفي المنظمة للوصول إلى من هم بحاجة للمساعدة، كما كرر دعوة المنظمة لجميع أطراف النزاع للسماح بحرية الحركة للمدنيين المتضررين الباحثين عن مساعدة أو أمان داخل تيجراي أو خارج المناطق المتأثرة بالصراع على أساس احترام حق عبور الحدود الدولية لطلب اللجوء.

    ويشهد إقليم تيجراي أزمة إنسانية حادة منذ 4 نوفمبر الماضي مع شن الجيش الفيدرالي الإثيوبي حملة عسكرية ضد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الحاكمة للإقليم بحجة مهاجمتها لقوات الجيش الفدرالي.

    وبنهاية الشهر، أعلنت أديس أبابا سيطرة قواتها على الإقليم ونهاية العمليات العسكرية، فيما تعهد زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، دبرصيون جبر ميكائيل، بمواصلة قواته مواجهة الجيش الفيدرالي الإثيوبي.

    ومع استمرار قطع معظم وسائل الاتصالات في تيجراي وعدم السماح لوسائل الإعلام والخبراء الأمميين ووكالات الإغاثة بالنفاذ إلى الإقليم، يتعذّر التأكد من صحة روايات أي من الجانبين عن مستجدات وتداعيات النزاع.

  • السودان: سنكون الأكثر ضررا من سد النهضة إذا لم يتم التوصل لاتفاق

    قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم، إن السودان سيكون أكثر الدول تضررًا من سد النهضة لو لم يتم التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملئه أو تشغيله.
    جاء ذلك خلال لقاء نظمته وزارة الخارجية السودانية بالتعاون مع وزارتي الري والموارد المائية والثقافة والإعلام تنويراً، اليوم، لسفراء مجموعة الدول الأوروبية والأمريكتين حول آخر التطورات في مفاوضات سد النهضة وموقف السودان من الملف.
    وأكد وكيل وزارة الخارجية السودانية، محمد شريف عبدالله، أهمية الاستمرار في التفاوض كوسيلة وحيدة لحل الخلافات القائمة بين الدول الأطراف، مبينًا أن بلاده هي أكثر الدول تضرراً من قيام السد إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم بينها حول ملء وتشغيل سد النهضة.
    وأوضح أن السودان سيستمر في جهوده لشرح موقفه والمخاطر التي يتعرض لها مواطنوه ومنشآته الاستراتيجية القائمة على مسار النيل الأزرق وعلى رأسها سد الروصيرص، وجدد احترامه لوساطة الاتحاد الأفريقي ورغبته في أن تثمر عن حل يضمن الخروج باتفاق ملزم لكل الأطراف وفقاً لأساليب تفاوضية جديدة يتم الاتفاق عليها مع منح خبراء الاتحاد الأفريقي دوراً أكبر لتجسير الخلافات القائمة بين أطراف المفاوضات، وذلك في إطار ترسيخ مبدأ الحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية.
    من جانبه، قدم رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الري السودانية، الدكتور صالح حمد شرحاً مفصلاً للجوانب الفنية والقانونية ذات الصلة بملف سد النهضة، مؤكدا أن التوصل لاتفاق بين الدول الأطراف في مفاوضات سد النهضة لن يكون مهمة صعبة إذا توفرت الإرادة السياسية وخاصة أن القضايا التي لم يتم الاتفاق عليها محدودة مقارنة بما تم الاتفاق عليه، وتبقت فقط بعض القضايا الفنية المتعلقة بتبادل المعلومات الخاصة بملء وتشغيل السد التي لا يمكن ضمان تشغيل آمن ومستقر لسد الروصيرص دون التوصل لاتفاق حولها.
  • الكهرباء توقع عقودا لرفع قدرة خط الربط مع السودان لـ300 ميجا وات نهاية العام

    أكد مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه سيتم البدء فى الأعمال الخاصة برفع قدرة خط الربط مع السودان من 70 ميجا وات لـ 300 ميجا وات نهاية الشهر الجارى بعد توقيع عقود تركيب أجهزة المعوضات، موكداً أن مدة تنفيذ هذا المشروع تستغرق 18 شهرا.

    وأضاف المصدر أنه تم اطلاق التيار رسميا فى المرحلة الأولى من خط الربط مع السودان بقدرة 70 ميجا وات من إجمالى قدرة المشروع الذى يبلغ 300 ميجا وات، بعد الانتهاء من المناورات النهائية الخاصة بإطلاق التيار الكهربائى، ونجاح تجارب التشغيل للتأكد من سلامة الخط قبل اطلاق التيار الكهربائى رسمياً.

    وأضاف المصدر، أنه تم معالجة جميع المشاكل الفنية لدى الجانبين المصرى والسودانى أثناء تجارب التشغيل التى بدأت منذ فترة، لافتا إلى أنه جارى العمل على إطلاق التيار الكهربائى بالخط بباقى المراحل بشكل تدريجى.

    جدير بالذكر أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء انتهت من إنشاء الخطوط الهوائية للمشروع بالكامل فى وقت قياسى، وشهد المشروع زيارات متبادلة بين البلدين لسرعة الأنتهاء من تركيب المهمات بالخط السودانى لبدء تشغيل المشروع، و بلغت التكلفة الاستثمارية للتوسعات حوالى 32 مليون 550 ألف جنيه.

  • نقل الرئيس السوداني السابق البشير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

    أفادت تقارير إعلامية بنقل الرئيس السوادني السابق عمر البشير إلى المستشفى، بعد تدهور حالته الصحية.

    وذكرت قناة “الشرق للأخبار” السعودية، أن البشير نقل فجر اليوم السبت إلى مستشفى علياء العسكري في أم درمان، لإجراء فحوصات طبية، بعد تدهور حالته الصحية.

    وقالت المصادر ، إن صحة البشير تدهورت في أعقاب وفاة شقيقه اللواء عبدالله حسن أحمد البشير الأسبوع الماضي، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

    وأضافت المصادر ، أن البشير من المقرر أن يجري فحوصات فيروس كورونا، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض للإصابة بالفيروس عليه.

    جدير بالذكر أن البشير محتجز في سجن كوبر بالعاصمة السودانية الخرطوم منذ إبريل 2019، وكان محتجزا مع شقيقه في نفس السجن.

    وتوفي شقيق البشير جراء إصابته بفيروس كورونا، وأقيمت الجنازة دون حضور الرئيس السوداني السابق، حيث رفضت السلطات طلبه حضور الجنازة.

    كان آخر ظهور للرئيس السوداني السابق عمر البشير في 17 نوفمبر الماضي، خلال حضوره جلسة محاكمته رفقة متهمين آخرين في قضية تدبير انقلاب 1989.

  • مباحثات ثنائية فى القصر الجمهورى بجنوب السودان بين الرئيس السيسى وسلفاكير.. فيديو

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا إياها بالتاريخية، حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله.
    وأعرب الرئيس سلفا كير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.
    كما أكد الرئيس سلفا كير وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جوبا ومساهمتها في جهود التنمية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصرمن دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.
    الرئيس السيسى  وسيلفا كير رئيس جنوب السودانالرئيس السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودان
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (1)الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (1)
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (2)الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (2)
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودانالرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان
    الرئيس السيسى وسيلفا كيرالرئيس السيسى وسيلفا كير
    الرئيس عبد الفتاح السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودانالرئيس عبد الفتاح السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودان
    المراسم تجرى أثناء وصول الرئيس السيسى لجنوب السودانالمراسم تجرى أثناء وصول الرئيس السيسى لجنوب السودان
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (1)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (1)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (2)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (2)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (3)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (3)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (4)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (4)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى وسيلفا كيرالمؤتمر الصحفى للرئيس السيسى وسيلفا كير
    لحظة وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودانلحظة وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودان
    مباحثات بين مصر وجنوب السودانمباحثات بين مصر وجنوب السودان
    وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودانوصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودان
  • الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة بعد زيارة جنوب السودان

    عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي  ارض الوطن بعد زيارة جمهورية جنوب السودان ،صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
    و كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين،
    حيث رحب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا إياها بالتاريخية، حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله.
    وأعرب الرئيس سلفا كير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.
    كما أكد الرئيس سلفا كير وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جوبا ومساهمتها في جهود التنمية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصرمن دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.
  • أبعاد هامة ساهمت فى نجاح زيارة الرئيس السيسى التاريخية لجنوب السودان.. أجندة مباحثات الزيارة والملفات المطروحة.. اتفاق السلام فى جنوب السودان وتطورات العلاقات المصرية- الجنوب سودانية الأبرز

    وصل الرئيس “عبد الفتاح السيسي” صباح اليوم إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، فى أول زيارة رسمية له، واستقبله “سلفاكير َميارديت” رئيس جنوب السودان في مطار جوبا الدولى، وَعقد مباحثات ثنائية بالقصر الجمهورى، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتحديدا فى المجالات الاقتصادية والتنموية، ومناقشة التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

    وأعرب الرئيس “سلفا كير” عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي إنعكاسا للإرث البشرى والحضارى المتصل بين البلدين لعقود طويلة، والعلاقة الخاصة التى جمعت مصر بالزعيم الراحل “جون جارانچ”. مشيدا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والإستقرار في جنوب السودان، وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.

    أجندة مباحثات الزيارة

    في ظل حرص مصر على نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر في جنوب السودان بمختلف القطاعات، وكذلك دفع التعاون الثنائي وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان خاصًة مع وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين وكذلك التعاون في مجالات الزراعة والري والبنية التحتية والطاقة.

    وعليه، تناولت المباحثات الثنائية؛ سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ومستجدات اتفاق السلام المنشط بين أطراف النزاع فى جنوب السودان، والأوضاع فى منطقة حوض النيل، وتطورات مفاوضات سد النهضة.

    أهم الملفات

    1 .

    آفاق التعاون المشترك: شهدت المباحثات مناقشة أطر وآفاق التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الإرتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع التأكيد على استمرار الدعم لصالح البلدين، والاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة، وتعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجارى بين البلدين، وتشجيع الإستثمارات المصرية فى جنوب السودان، بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.

    علاوة على ذلك، تم الاتفاق على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في جنوب السودان، من خلال مواصلة البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من من أجل التنمية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات المدنية والعسكرية المختلفة، وتعزيز التعاون القائم بين البلدين فى مجال الموارد المائية والري والجهود المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل، والتأكيد على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدرا للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل.

    2 .

    تطور الوضع فى جنوب السودان: عرض الرئيس “سلفا كير” تطورات تنفيذ إتفاق السلام بالبلاد، مثمنا في هذا السياق التحركات المصرية فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية لشرح طبيعة التحديات التي تواجه جنوب السودان، وتأكيد أهمية دعم الاستقرار والمصالحة الوطنية في البلاد وحث المجتمع الدولي على الوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه جنوب السودان. وأكد الرئيس “السيسي” دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد كامتداد للأمن القومي المصري، وأهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كافة الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات إتفاق السلام.

    3 .

    القضايا الإقليمية: تناولت المباحثات التطورات الجارية في منطقة القرن الإفريقي وشرق أفريقيا، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على المنطقة، والتوافق على تنسيق الجهور المشتركة لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، حيث عكست المناقشات تفاهما متبادلا بين الجانبين إزاء سبل لتعامل مع تلك الملفات بما يكفل تعزيز القدرات الإفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة إنعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق المتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حاليا المحيط الجغرافي للدولتين فى ظل جهود الرئيس “كير” في الوساطة بين حكومة السودان والفصائل المسلحة، والتوقيع على اتفاق سلام “جوبا” بين الطرفين فى شهر أكتوبر الماضي.

    4 .

    تطورات سد النهضة: تطرقت المباحثات إلى التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى إتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل على نحو يحقق المصالح المشتركة لشعوب حوض النيل وتجنب الإضرار بأي طرف.

    إتفاق السلام المنشط في جنوب السودان:

    دعمت مصر جهود الرئيس “سلفا كير”، ونائبه “رياك مشار”، وجميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد، في ظل الجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية في جنوب السودان للمضي قدما في تنفيذ استحقاقات المرحلة الإنتقالية طبقا لبنود إتفاق السلام المنشط، وهذا الاتفاق الذي تحرص مصر على تعزيز آليات تنفيذه، وكذا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات شعب جنوب السودان نحو السلام والإستقرار والتنمية.

    وتواصل مصر تقديم كافة أوجه الدعم لجنوب السودان من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين، ودعوة المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل، ودعم مساعي رفع العقوبات الدولية عن جنوب السودان لدعم عملية الانتقال السياسي الجارية.

    وفى هذا الصدد، نلاحظ التقدم المحرز في إتفاق السلام ومجالات الحاجة التي تتطلب إهتماما أو دعما من مص، حيث جاء هذا الإتفاق بعد حالة من التوتر والصراع  مسلح خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2013 ،وقد مربمرحلتين الأولى؛ الإعداد للإتفاق والمفاوضات المختلفة الخاصة ببنود هذا الاتفاق، والمرحلة الثانية؛ التنفيذ التي وجدت صعوبة للتنفيذ خاصة بعد اندلاع موجة العنف الثانية في يوليو 2016 ،وشمل هذا الاتفاق عدة محاور؛ الانتقال السياسي الذي شهد حالة من التقدم الفترة الأخيرة، والترتيبات الأمنية والمؤسسات الخاصة بالحكم، والعدالة الانتقالية، و الدستور والانتخابات.

    بدأت عملية التشاور بين أطراف النزاع في جنوب السودان منذ مارس 2019 ،وتم التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ولا تزال مسألة حكم الولايات عالقة في عملية الانتقال السياسي والتي تعد مسألة هامة  خاصة وأنها عاملا مؤثرا على مسار العملية الإنتخابية في سيناريو الإستحقاقات المختلفة المفترض أن تشهدها الدولة.

    وفيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنية؛ لم يتم التوافق على مستويات الدمج وهيكل القيادة الرئيسي سواء للجيش أو المؤسسات الأمنية الأخرى كما هو الحال بالنسبة للأمن الداخلي “الشرطة”، وعدم التوصل لاتفاق حول الهياكل التنظيمية المختلفة، حيث ساهمت مصر في ملف الترتيبات الأمنية خاصة الدعم اللوجستي والعسكري وإقامة خيم عسكرية ومواد غذائية وإيواء وتموين وإمدادات.

    تطورات العالقات المصرية- الجنوب سودانية

    تتسم العالقات المصرية- الجنوب السودانية على المستويين الرسمي والشعبي بالقوة والمتانة في  ظل عالقات الود المتبادل، والعلاقات المتميزة على المستوى الرسمي وخاًصة على صعيد القيادة السياسية، والسفارة المصرية في جوبا، ومجالات التعاون، و الزيارات المتبادلة، حيث تمتلك مصر أكبر قوة في قوات حفظ السلام المتواجدة في جنوب السودان، وشكر “سلفاكير” جهود مصر في إطار مراكز تجميع وتدريب القوات المحلية، ورحبت مصر بحل النزاع بين السودان وجنوب السودان في منطقة آبيي الغنية بالنفط من خلال التحكيم الدولي.

    تعتبر مصر ثاني شريك لدولة جنوب السودان بسبب الدعم السياسي والعلاقات القوية على مستوى القيادة والحكومة بين البلدين، والإنفتاح لبحث سبل التعاون مع جنوب السودان، والاسفادة من الخبرات المصرية في مجالات الري والزراعة والتعليم العالي والصحة، وبناء الكوادر، وتطوير العالقات المصرية الجنوب سودانية، وتعزيز التعاون في كافة المجالات والقطاعات:

    المجال الإقتصادي والتنموي: تتولى وزارة التعاون الدولي المصرية ملف التنمية في جنوب السودان من خلال تمويل وتخطيط مشروعات، ومنح واتفاقيات بغرض التنمية الشاملة، خصوصا في مجالي التعليم والصحة، وفى هذا الصدد، في 8 سبتمبر 2020 ،قام وزير الموارد المائية والري “محمد عبد العاطي” بزيارة لجنوب السودان، تلبية لدعوة وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان “مناوا بيتر قادكوث”، للتباحث حول مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل في مشروعات محطات الآبار الجوفية التي تقيمها وزارة الري المصرية حاليا في مدينة جوبا لخدمة الأهالي والمواطنين بجنوب السودان.

    علاوة على ذلك المشروعات التنموية في ولاية غرب بحر الغزال ومنها إنشاء مزرعة نموذجية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار وتطهير المجاري المائية من الحشائش بحوض بحر الغزال ونهر السوباط، وإزالة تراكم الطمي لتأهيل المجري الملاحي لمجري بحر الجبل، و في هذا الإطار تساهم الشركات المصرية في جوبا في جهود التنمية من خلال زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان في ظل حرص جنوب السودان على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية.

    المجال الثقافى: قدمت مصر عددا من الدورات التدريبية لإعداد الكوادر الجنوب سودانية، وتوفير آلاف المنح الدراسية السنوية لأبناء جنوب السودان بالجامعات المصرية، حيث وقع البلدان مذكرات تفاهم في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، ووضع حجر الأساس لفرع جامعة الإسكندرية في جنوب السودان.

    المجال الصناعي والإستثماري: تم التوقيع على برتوكول تعاون لإنشاء أكبر منطقة صناعية مصرية بالعاصمة جوبا، للمساهمة في زيادة حجم الصادرات المصرية، وإتاحة فرص عمل للشباب، وقامت مصر بتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية في المناطق المعزولة بجنوب السودان لتوفير مياه الشرب الصالحة، وعلاوة على ذلك إقامة مؤتمر دولي لعرض فكرة إنشاء أول سد متعدد الأغراض في جنوب السودان.

    المجال الصحي: سعت مصر إلى زيادة دعمها إلى جنوب السودان من خلال شحنات المساعدات الطبية والدوائية من خلال إعداد وتجهيز طائرة نقل عسكرية وعلى متنها كميات كبيرة من المساعدات الطبية والدوائية والمطهرات والبدل الواقية للأطقم الطبية، فضلا عن كميات كبيرة من ألبان الأطفال للتغلب على جائحة “كورونا” في ظل الأزمات المتتالية التي تتعرض لها جنوب السودان، وإنشاء وحدات الغسيل الكلوي في مستشفيات جوبا، بالإضافة إلى الحملة الرئاسية لمكافحة فيروس “سي” في جنوب السودان، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1500 مواطن من الجنوب، وتقديم العلاج اللازم لهم، وافتتاح المركز الطبي المصري الجديد في جوبا في إطار زيارة رئيس المخابرات، اللواء عباس كامل” ووزيرة الصحة “هالة زايد” إلى جنوب السودان في منتصف أغسطس الماضي .

     المجال الإغاثي: خلال أزمة الفيضانات والسيول الضخمة التي اجتاحت البلاد في سبتمبر الماضي، وجه الرئيس “السيسي”، بفتح جسر جوى لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى متضرري السيول بجمهوريتي  السودان وجنوب السودان، وحملت طائرات النقل العسكرية شحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

    وإجمالا، تبذل مصر جهوًدا كبيرة لتوطيد علاقاتها مع جنوب السودان في إطار استراتيجية شاملة من أجل دعم التنمية وتحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وتأتى هذه الزيارة في توقيت هام، واستمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، كما عكست الزيارة توافر الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية التكاملة بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى