السودان

  • الرئيس السيسى يلتقى فى جوبا النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار زيارته إلى جوبا، مع  رياك مشار النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، وذلك بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول استعراض تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن دعم مصر للجهود المبذولة لتنفيذ استحقاقات بنود اتفاق السلام في جنوب السودان، سعياً نحو تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار  لشعبها الشقيق.
  • نص كلمة الرئيس ” السيسي ” خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية جنوب السودان

    أخي العزيز فخامة الرئيس/ سلفا كير ميارديت
    رئيس جمهورية جنوب السودان الشقيق،
    السيدات والسادة الحضور،
    إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم في جوبا، وأود أن أشكر أخي فخامة الرئيس “سلفا كير” على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلدي الثاني جنوب السودان، وهو البلد الشقيق الذي تجمعه بمصر وشعبها روابط أزلية وتاريخاً مشتركاً يمتد لعقود طويلة، شهدت مصر خلاله على تطلعات شعبكم العظيم نحو مستقبل أفضل، إيماناً منها بحقه في تحقيق آماله وتلبية طموحاته المشروعة، وتجسدت كذلك في العلاقة الخاصة التي جمعت مصر بالزعيم الراحل “جون جارانچ”.
    لقد أجرينا اليوم مباحثات ثنائية معمقة ومثمرة، عكست توافر الإرادة السياسية المشتركة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لقدراتنا لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

    كما بحثنا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المصرية في جنوب السودان، بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.

    كما تناولت المباحثات تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الموارد المائية والري وجهودنا المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل، وأكدنا على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدراً للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل، كما استعرضنا التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
    واتفقنا كذلك على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في جنوب السودان الشقيق، وذلك من خلال مواصلة البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات المدنية والعسكرية المختلفة.

    وقد أكدت خلال المباحثات على دعم مصر الكامل لجهود الرئيس سلفا كير، ونائب الرئيس الدكتور رياك مشار، وجميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد. وأود الإشادة في هذا الصدد بالجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية في جنوب السودان للمضي قدماً في تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية طبقاً لبنود اتفاق السلام المُنشَط، وهو الاتفاق الذي نحرص جميعاً على تعزيز آليات تنفيذه، وكذا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات شعب جنوب السودان الشقيق نحو السلام والاستقرار والتنمية.

    كما شهدت مباحثاتنا تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات الجارية في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ذات الأهمية الاستراتيجية، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على المنطقة. وتوافقنا على تنسيق جهودنا المشتركة بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، ويحافظ على مصالح شعوب الإقليم في إطار من الشفافية والمصلحة المشتركة.

    ولا يفوتني في هذا الصدد الإشادة بجهود الرئيس “سلفا كير” في تحقيق الاستقرار في دول الإقليم، خاصةً جهودكم في الوساطة بين حكومة جمهورية السودان والفصائل الثورية، وهي الجهود التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين في شهر أكتوبر الماضي.

    أخي فخامة الرئيس “سلفا كير”،
    السيدات والسادة الحضور،
    أود أن أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لشعب جنوب السودان الشقيق أن مصر ستظل السند الوفي والشقيق الحريص على مصلحة هذا الشعب الكريم، وإننا ملتزمون بتقديم كافة أوجه الدعم من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين. كما أدعو المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل، وندعم مساعي رفع العقوبات الدولية عنها بما يسهم في دعم عملية الانتقال السياسي الجارية.

    وفي الختام، أود أن أجدد الإعراب عن خالص الامتنان والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منكم فخامة الرئيس “سلفا كير” ومن شعب جنوب السودان الشقيق، وأتطلع لاستقبالكم في المستقبل القريب في بلدكم الثاني مصر.
    وشكراً.

  • قمة مصرية- جنوب سودانية فى جوبا(( تقرير))

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا اياها بالتاريخية حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله، وأعرب الرئيس سلفا كير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.

    كما أكد الرئيس “كير” وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جوبا ومساهمتها في جهود التنمية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.

    واوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى اعرب من جانبه عن سعادته بزيارة جنوب السودان للمرة الأولى، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.

    كما أكد الرئيس حرص مصر على نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر في جنوب السودان بمختلف القطاعات، وكذلك دفع التعاون الثنائي وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان، خاصةً مع وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.

    واضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت مناقشة أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر وجنوب السودان، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد دعمه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة، وتعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين.

    وفيما يتعلق بالأوضاع في جنوب السودان؛ عرض الرئيس سلفا كير تطورات تنفيذ اتفاق السلام بالبلاد، مثمناً في هذا السياق التحركات المصرية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية لشرح طبيعة التحديات التي تواجه جنوب السودان وتأكيد أهمية دعم الاستقرار والمصالحة الوطنية في البلاد وحث المجتمع الدولي على الوفاء بتعهداته والتزاماته في هذا الصدد تجاه جنوب السودان.

    في حين أكد الرئيس السيسى دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد كامتداد للأمن القومي المصري، ومشيراً إلى أهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كافة الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام.

    كما تم التباحث حول أهم الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصةً منطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، بما يكفل تعزيز القدرات الأفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حالياً المحيط الجغرافي للدولتين، حيث أشاد السيد الرئيس في هذا السياق بجهود الرئيس “كير” في الوساطة بين حكومة جمهورية السودان الشقيق والفصائل الثورية، وهي الجهود التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين في شهر أكتوبر الماضي.

    وناقش الرئيسان كذلك موضوع مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل علي نحو يُحقق المصالح المشتركة لشعوب كافة دوله وتجنب الإضرار بأي طرف.

  • الرئيس السيسى يتوجه إلى جوبا اليوم للقاء رئيس جنوب السودان

    يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح اليوم، إلى مدينة جوبا، لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السودان يعلن تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين كبار موظفى مجلس الوزراء

    أعلن مجلس الوزراء السودانى، أنه تم إجراء فحص لمخالطى وزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر مانيس، الذي ثبُتت اصابته في وقت سابق بفيروس كورونا، لافتا إلى أن من ضمن من خضعوا للفحص، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، ومستشاريه ومساعديه، وذكر مجلس الوزراء السوداني – في بيان مساء اليوم الخميس – أن نتيجة فحص رئيس مجلس الوزراء جاءت سلبية، فيما جاءت النتيجة إيجابية لكل من داليا الروبي، مستشار الإعلام بمكتب رئيس مجلس الوزراء، ومحمود حسنين، مدير الشئون المالية والإدارية بمكتب رئيس مجلس الوزراء، ويوسف البشير، مدير مكتب وزير شئون مجلس الوزراء، وستة عشر من موظفي رئاسة مجلس الوزراء.

    وأوضح أن المصابين يتلقون العلاج، وهم جميعاً بصحة جيدة، وتجري عملية التتبع والفحص لكل من خالطهم.

  • وزارة الصحة: فحص ٣٨ ألف أفريقي بدول جنوب السودان وتشاد وإريتريا

    أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن الانتهاء من فحص ٣٧ ألف و ٩٦١ مواطن أفريقي بدول (جنوب السودان، تشاد، اريتريا)، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس “سي”.

    وأكدت الوزيرة أن الفريق الطبي المصري مازال يتابع عملية المسح بكل من دول جنوب السودان وتشاد، وإريتريا، فضلاً عن تدريب الكوادر الطبية على تطبيق التجربة المصرية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، من خلال تدريب الكوادر الطبية على عملية المسح والفحص لكل من فيروس “سي” و “بي” والكشف عن الأمراض غير السارية، والتدريب على بروتوكولات العلاج.

    ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم فحص ١١٩٦٤مواطنًا بدولة جنوب السودان، و١٥٩٩٧ مواطنًا بدولة تشاد، و١٠٠٠٠ مواطن بدولة اريتريا)، وتم تقديم العلاج لمن ثبت إصابتهم بالمجان.

    وأشار “مجاهد” إلى أنه في إطار متابعة العمل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي، تم إرسال شحنة من المساعدات الطبية إلى دولة جنوب السودان تلبغ ٣ أطنان، وتضم أدوية علاج فيروس “سي” و “بي” وكواشف، ومستلزمات طبية، وإيفاد فريق طبي مصري ‏لاستكمال ومتابعة عملية إجراء المسح الطبي للمواطنين، حيث بدأ الفريق في العمل يوم ١٣ من شهر نوفمبر الجاري، بوحدة الفيروسات الكبدية التي تم تجهيزها بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لعلاج فيروس سي، وذلك بالعيادة المصرية في العاصمة جوبا تحت شعار “تحيا مصر أفريقيا”.

    ‏ولفت “مجاهد” إلى أنه تم فحص أكثر من 1000 مواطن من جنوب السودان خلال الأسبوع الأول من عمل الفريق، وسيستمر في العمل حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل، كما تم تقديم العلاج بالمجان للمرضى الذين تم تشخيصهم بالفحص التأكيدي (pcr) بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

    يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس “سي” خلال ملتقى أسوان للشباب العربي الأفريقي في شهر مارس ٢٠١٩، وذلك في إطار دعم مصر للأشقاء الأفارقة في القارة السمراء.

  • السودان ينفي التصويت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة

    أ ش أ

    نفت وزارة الخارجية السودانية، ما ورد في بعض وسائل الإعلام بشأن تصويت السودان لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذا الأمر عار من الصحة.

    وذكرت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، أنه “لم يحدث أن صوت السودان لأي مشروع قرار قدمته إسرائيل، خلال دورة الجمعية العامة الحالية أو الدورات السابقة”.

    وأعربت وزارة الخارجية السودانية، عن أملها في أن تتوخى وسائل الإعلام الدقة والموضوعية فيما تنقل، مع الحرص على أخذ المعلومات من مصادرها الأصلية.

  • مقال مترجم لموقع (تي آر تي) التركي – الناطق بالإنجليزية – : السودان يقاطع المحادثات بشأن سد النهضة الإثيوبي

    ذكر الموقع أن السودان قام بمقاطعة المحادثات بشأن سد النهضة المثير للجدل، داعياً الاتحاد الأفريقي إلى لعب دور أكبر في دفع المفاوضات المتوقفة منذ سنوات، مضيفاً أن هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها السودان حضور محادثات مع إثيوبيا وجارتها الشمالية مصر، التي عبرت لسنوات عن مخاوفها من أن سد النهضة سيهدد بشكل كبير إمدادات المياه في اتجاه مجرى النهر، مشيراً لتصريحات وزير الري السوداني ” ياسر عباس ” في بيان له والذي أكد أن النهج الحالي للتوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء وتشغيل سد إثيوبيا لم يؤدي إلى نتائج وينبغي على الاتحاد الأفريقي أن يبذل المزيد من أجل تسهيل المفاوضات وسد الفجوة بين الأطراف الثلاثة.
    وذكر الموقع أن مقاطعة السودان يمكنها أن تعرقل المحادثات المعقدة التي تولى الاتحاد الأفريقي بالفعل الدور الرائد في دعمها، مشيراً إلى أنه لم يصدر أي تعليق فوري من جنوب إفريقيا التي تقود الاتحاد الأفريقي أو مصر أو إثيوبيا بشأن تحرك السودان أمس، كما أنه لم يتضح متى سيستأنفون المفاوضات، وأضاف الموقع أن سد النهضة تسبب في حدوث توترات شديدة مع مصر، التي وصفته بأنه يشكل تهديد وجودي ومخاوف من أن يقلل من حصة البلاد من مياه النيل.
    كما ذكر الموقع أن إثيوبيا تؤكد أن السد الذي تبلغ تكلفته (4.6) مليار دولار سيكون محرك التنمية الذي سينتشل ملايين الناس من الفقر، إلا أن السودان يشعر بالقلق من تأثير السد على سدوده، على الرغم من أنه سيستفيد من الحصول على الكهرباء الرخيصة، مضيفاً أن النقاط الخلافية في المفاوضات هي كمية المياه التي ستطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر في حالة حدوث جفاف متعدد السنوات وكيف ستحل الدول الثلاث أي نزاعات مستقبلية.
    وقد ذكر الموقع أنه إلى جانب التوترات مع جيرانها في وادي النيل، غرقت إثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر في نزاع داخلي مميت عندما شنت حكومتها الفيدرالية هجوماً عسكرياً على إقليم تيجراي الشمالي، مضيفاً أن ذلك الصراع يهدد أمن الدول المجاورة لإثيوبيا بما في ذلك (السودان / الصومال / إريتريا التي تعرضت عاصمتها لهجوم صاروخي من قوات تيجراي).

  • الرى السودانية: السودان تقرر عدم المشاركة بالاجتماع الوزاري حول سد النهضة

    أعلنت وزارة الرى والموارد المائية السوادنية، عدم  مشاركة السودان في الاجتماع الوزاري حول سد النهضة الذي تمت الدعوة لعقده اليوم السبت 21 نوفمبر 2020.

    وقالت وزارة الرى والموارد المائية بدولة السودان، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك:” قرر السودان عدم المشاركة في الاجتماع الوزاري حول سد النهضة الذي تمت الدعوة لعقده بعد ظهر اليوم السبت 21 نوفمبر 2020″.

    وزارة الرى والموارد المائية فى دولة السودان وزارة الرى والموارد المائية فى دولة السودان

    ومن جانبه، أكد ياسر عباس وزير الري والموارد المائية في رسالة بعث بها للدكتور بيكلي سليشي وزير الموارد المائية الإثيوبي على موقف السودان الداعي لمنح  دور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض وتقريب الشقة بين الأطراف الثلاثة وأن الطريقة التي اتبعت في التفاوض خلال الجولات الماضية اثبتت انها غير مجدية.

    وجددت الرسالة التأكيد على تمسك السودان بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الافريقي للتوصل لاتفاق  قانوني ملزم ومرضى للأطراف الثلاثة اعمالا لمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.

  • الفريق محمد فريد يحضر المرحلة الرئيسية للتدريب الجوى المشترك ” نسور النيل – 1″ بالسودان

    حضر الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة يرافقه الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية المرحلة الرئيسية للتدريب الجوى المصرى السودانى المشترك ” نسور النيل – 1″ والذى يجرى تنفيذه بإحدى القواعد الجوية بجمهورية السودان ، بمشاركة وحدات من القوات الجوية وعناصر من القوات الخاصة لكلا البلدين .
    بدأت المرحلة الرئيسية بشرح تفصيلى تضمن المهام القتالية والأنشطة التدريبية التى تنفذها القوات المشاركة بالتدريب للوقوف على مدى جاهزية واستعداد الطيارين والضباط والأطقم الفنية وعناصر القوات الخاصة لتنفيذ أى مهام توكل إليهم .
    كما تضمنت المرحلة تجهيز وإقلاع عدد من الطائرات متعددة المهام والمروحيات لتنفيذ المهام التدريبية بمناطق التدريب الجوى حيث شمل التدريب مهام الإستطلاع والإعتراض والمعاونة الجوية والأرضية والهجوم والدفاع عن أهداف حيوية وأعمال الدعم الإدارى إلى جانب تنفيذ بعض المهام للقوات الخاصة من البلدين ومهام البحث والإنقاذ القتالى ، وقد عكست فاعليات التدريب الكفاءة القتالية العالية والتنسيق التام بين الجانبين ، وإحترافية الأداء والقدرة على تنفيذ المهام المشتركة بكفاءة عالية ودقة متناهية ، ثم قام رئيسا أركان البلدين بتكريم عدد من العناصر المتميزة أثناء التدريب .
    وفى النهاية ألقى الفريق محمد فريد كلمة نقل فيها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى إلى القيادتين السياسية والعسكرية فى السودان الشقيق , كما أثنى على ما شاهده من إستعداد قتالى عالى للعناصر المشاركة فى التدريب والتى تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام التى قد تسند إليهم تحت مختلف الظروف .
    من جانبه أشاد السيد رئيس هيئة الأركان السودانية بالزيارة التى تعد إستمراراً للعلاقات المتميزة بين القوات المسلحة المصرية والسودانية ، معرباً عن تطلعه أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون والتكامل المشترك .
    حضر المرحلة الرئيسية من التدريب قائد القوات الجوية المصرية وقائد قوات الصاعقة المصرية وقائد القوات الجوية السودانية وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين وعدد من كبار رجال الدولة السودانيين والملحقين العسكريين المعتمدين بجمهورية السودان .

  • “العليا لمياه النيل” تعد لاجتماع وزراء خارجية وري مصر والسودان وإثيوبيا

    عقدت اللجنة العليا لمياه النيل اليوم 17 نوفمبر 2020، اجتماعا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وزيري الخارجية والموارد المائية والري، وممثلي وزارات: الدفاع، والخارجية، وجهاز المخابرات العامة.
    وخلال الاجتماع، تمت مناقشة التطورات الأخيرة بشأن ملف سد النهضة؛ وذلك في إطار الإعداد للاجتماع السداسي لوزراء خارجية وري الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، والذي دعت له وزيرة خارجية جنوب إفريقيا يوم 19 نوفمبر الجاري؛ لبحث كيفية التوصل لآلية يتم من خلالها استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، من أجل التوصل لاتفاق ملء وتشغيل مُلزم قانونا، وفقاً لقرارات “القمة الإفريقية المُصغرة” التي انعقدت في 21 يوليو الماضي.
  • حول إعلان الحكومة الروسية أنها بصدد إنشاء مركز لوجستي لأسطولها البحري في السودان(تقرير)

    أعلنت الحكومة الروسية عن مشروع اتفاق مع السودان لإنشاء مركز لوجستي للأسطول الروسي على ساحل السودان في البحر الأحمر، حيث نص المرسوم الحكومي الصادر عن رئيس الوزراء الروسي “ميخائيل ميشوستين” يوم الجمعة 6 نوفمبر، أن مشروع الاتفاق الذي تم بحثه مبدئياً من الجانب السوداني سيتم رفعه للرئيس الروسي “بوتين” بعد أن أعرب السودان عن موافقته على إنشاء ونشر مركز لوجستي على أراضيه، وتطوير وتحديث بنيته التحتية بهدف صيانة السفن الحربية الروسية وتموينها واستراحة أفراد طواقمها، كما ينص الاتفاق على أن المركز المقترح سيكون قادراً على استيعاب السفن المزودة بتجهيزات نووية مع مراعات متطلبات السلامة النووية والبيئية، على ألا يزيد عدد السفن الراسية فيه في وقت واحد عن 4 سفن ، وألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز 300 شخص.
    بحسب المشروع فإن الاتفاق نابع عن الرغبة المتبادلة في تعزيز وتطوير التعاون العسكري الهادف لزيادة القدرة الدفاعية لروسيا والسودان ، وأن المركز اللوجيستي الروسي في السودان يتوافق وجوده مع أهداف الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة، ويحمل طابعاً دفاعياً وليس موجهاً ضد دول أخرى، على أن تكون مدة الاتفاق 25 سنة قابلة للتجديد تلقائياً لفترات 10 سنوات متتالية حال عدم إخطار أي من الطرفين خطياً بنيته إنهاء الاتفاق.. في المقابل ستقدم روسيا للسودان مجاناً أسلحة ومعدات عسكرية بهدف تنظيم الدفاع الجوي للمركز اللوجيستي المقترح.
    جدير بالذكر أنه في عام 2017 صرح الرئيس السوداني المعزول “عمر البشير” أنه بحث مع الرئيس الروسي بوتين ووزير الدفاع سيرجي شويجو إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في السودان، فيما أوضح السفير الروسي في الخرطوم لاحقاً أن الحديث يدور عن مركز لوجستي وليس قاعدة عسكرية متكاملة.
    في مايو 2019، دخلت اتفاقية ثنائية حول التعاون العسكري لمدة 7 سنوات بين البلدين حيز التنفيذ، حيث تتضمن هذه الاتفاقية :-

    • تبادل الآراء والمعلومات حول القضايا العسكرية والسياسية وقضايا تعزيز الثقة المتبادلة والأمن الدولي .
    • تبادل الخبرات في عمليات حفظ السلام تحت رعاية الأمم المتحدة .
    • التفاعل في البحث والإنقاذ في البحر وتنمية العلاقات في التدريب المشترك للقوات .. جدير بالذكر أن روسيا أهدت مؤخراً سفينة تدريب عسكرية للسلاح البحرية السوداني.
  • مقال مترجم لموقع (المونيتور) الأمريكي : مصر والسودان تضعان نصب أعينهما شبكة السكك الحديدية العابرة للحدود

    أشار الموقع إلى قيام مصر والسودان حالياً بمراجعة خطة لإنشاء شبكة سكة حديد عابرة للحدود بين البلدين، موضحاً أن كلاً من (وزير النقل المصري كامل الوزير / نظيره السوداني هاشم بن عوف) قد تطرقوا لهذا الموضوع خلال اجتماع افتراضي في (25) أكتوبر الماضي.
    من جانبها أدلت أستاذة الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة عين شمس “يمان الحماقي” بتصريحات للموقع أكدت خلالها أن إنشاء خط سكة حديد بين مصر والسودان له أهمية قصوى لأنه سيسهل حركة الأفراد بين البلدين وقد يساهم في أن تصبح مصر مركزاً لتدريب الكوادر البشرية السودانية في مختلف المجالات، كما ستعمل السكك الحديدية على تعزيز الاستثمار بين البلدين في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية من خلال تسهيل ونقل البضائع بينهما بأقل تكلفة، مضيفة أن التغييرات السياسية المصاحبة للقرار الأمريكي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيساعد على إعادة اندماج السودان في المشهد الدولي وبالتالي تعزيز فرص التعاون الاقتصادي معه.
    كما ذكر الموقع أن العلاقات (المصرية / السودانية) تشهد زخماً على المستوى السياسي، خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء المصري للسودان في (15) أغسطس الماضي، وهي أول زيارة رسمية لرئيس وزراء مصري إلى البلاد منذ عام 2012، علاوة على ذلك، هناك توافق بين (مصر / السودان) بشأن سد النهضة خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات مع إثيوبيا.
    وأدلى رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب “هشام عبد الواحد” بتصريحات للموقع أكد خلالها أن إنشاء خط سكة حديد وطرق برية هو أساس أي تنمية حقيقية أو تبادل تجاري يتم في البلدين، وأشار في هذا السياق إلى أن مشروع طريق (القاهرة – كيب تاون) سيساهم في التنمية في مصر وأفريقيا، موضحاً أن إنشاء خط سكة حديد بين مصر والسودان سينعكس على حجم التبادل التجاري بين البلدين وأفريقيا، مضيفاً أنه بجانب خط السكة الحديد، يمكن لمصر والسودان استغلال نهر النيل بشكل مشترك لنقل الركاب والبضائع، لأن النقل النهري هو أحد أرخص وسائل النقل.

  • اجتماع لوزراء مياه مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة.. بعد قليل

    يجتمع بعد قليل وزراء المياه، من مصر والسودان واثيوبيا، لمناقشة تقرير اللجنة السداسية التى تم تشكيلها من الدول على مدار يومين بهدف وضع قواعد مرجعية لخبراء الاتحاد الإفريقى بغرض تقديم المساعدة للأطراف الثلاثة لتخطي الخلافات وصولاً لاتفاق مرض تتوافق عليه الدول الثلاث.

    وتبحث الاجتماعات منهجية التفاوض ودور المراقبين ودور المراقبين في إطار مخرجات الاجتماع السداسى فى أكتوبر الماضي، بحضور وزراء الخارجية والري من الدول الثلاث من أجل التباحث بهدف اعادة إطلاق المفاوضات حول السد .

    وطرح الوفود من الدول الثلاث رؤيتهم لآليه استكمال المفاوضات في جولتها الحالية والتي من المقرر أن تستمر حتى الخميس المقبل، وأكدت مصر خلال الاجتماع على ضرورة تنفيذ مقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي، بالتوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.

  • ميدل إيست مونيتور: السودان ومصر تبحثان تعزيز العلاقات العسكرية

    ذكر موقع (ميدل إيست مونيتور) أن رئيس الأركان السوداني “محمد عثمان” ونظيره المصري “محمد فريد” التقيا يوم السبت الماضي في العاصمة السودانية الخرطوم لمناقشة تعزيز التعاون العسكري، حيث نقل المكتب الإعلامي للجيش السوداني عن “عثمان” قوله إن هناك “علاقات تاريخية وجغرافية بين السودان ومصر، إضافة إلى عمق العلاقات بين جيشي البلدين”، وأكد أن حكومته حريصة على نقل العلاقات العسكرية بين البلدين إلى آفاق أوسع.

    كما أضاف الموقع أن وسائل إعلام محلية أفادت بأن رئيس الأركان السوداني ونظيره المصري اتفقا على تنفيذ أنشطة تدريبية مشتركة لجميع أفرع القوات المسلحة في البلدين خلال الفترة المقبلة، وتبادل الخبرات وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب.. كما أضاف الموقع أن لقاء قادة الجيش يأتي بعد أيام من زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني ” البرهان” إلى القاهرة.

  • مصر والسودان وأثيوبيا يعرضون رؤيتهم لآلية استكمال مفاوضات سد النهضة

    اختتم وزراء الموارد المائية والري من مصر والسودان وأثيوبيا والوفود الفنية والقانونية من الدول الثلاث اجتماعهم منذ قليل بمشاركة مراقبين من أعضاء هيئة مكتب الإتحاد الافريقى والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى إطار مخرجات إجتماع الثلاثاء الماضي بحضور وزراء الخارجية والري من الدول الثلاث من أجل التباحث حول كيفيه إعادة إطلاق المفاوضات حول السد االإثيوبي.

    وتناولت الوفود من الدول الثلاث طرح رؤيتهم لآليه إستكمال المفاوضات خلال الفترة القادمة وأكدت مصر خلال الإجتماع على أهمية تنفيذ مقررات إجتماعات هيئة مكتب الإتحاد الإفريقي بالتوصل إلى إتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.

    وسيتم عقد جلسه غداً بحضور الخبراء فني وقانوني من كل دولة لبحث سُبل التفاوض خلال الفترة القادمة ومناقشة كافة الأطروحات من الدول الثلاث على ان يتم رفع نتيجة تلك الجلسات للوزراء بعد غد الثلاثاء .

  • انطلاق مفاوضات سد النهضة بين وزراء الرى بمصر والسودان وإثيوبيا بعد قليل

    تنطلق بعد قليل، مفاوضات سد النهضة الإثيوبى بين وزراء المياه من الدول الثلاث ” مصر والسودان واثيوبيا”، حسبما اتفق عليه فى الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه الثلاثاء الماضى برئاسة جى باندورا وزيرة التعاون الدولى بجنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقى.
    وستعمل الدول الثلاث خلال هذه الجولة التي ستستغرق اسبوعا واحدا على وضع جدول أعمال واضح ومفصل بتوقيت زمنى محكم ومحدد لمسار التفاوض وقائمة واضحة بالمخرجات التى يجب التوصل إليها بما يمكن الاستعانة بالمراقبين والخبراء وبطريقة مغايرة للجوالات السابقة.
    يشار إلى أن الدول الثلاث وافقت على عقد اجتماع متابعة يدعو له السودان في أقرب وقت ممكن لرفع تقرير لرئاسة الاتحاد الافريقى خلال اسبوع واحد، حول سبل إحراز تقدم ملموس فى المفاوضات المتعثرة منذ نهاية اغسطس الماضى .
    وأوضح الدكتور صالح حمد رئيس الوفد التفاوضى، أن السودان كان قد أبدى رفضه فى الاجتماع السابق لمواصلة المفاوضات بنفس المنهج الذى قاد لطريق مسدود في الجولات الماضية .
    وأضاف ان السودان تقدم بمقترحات متعددة لإعطاء دور أكبر للخبراء والمراقبين في عملية التفاوض  لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.
  • الفريق محمد فريد يغادر إلى السودان

    غادر القاهرة صباح اليوم الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة متجهاً إلى العاصمة السودانية ” الخرطوم ” فى زيارة رسمية يرافقه وفد رفيع المستوى يضم قادة الأفرع الرئيسية ورؤساء الهيئات ومديرى الإدارات التخصصية.

    وكان فى إستقبال الفريق محمد فريد لدى وصوله الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية واستعراض لحرس الشرف وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية ودولة السودان.

    ومن المنتظر أن يجرى رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال الزيارة العديدمن اللقاءات الهامة على صعيد التعاون العسكرى والأمنى، وتنسيق الجهود بينالقوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات.

  • بلومبرج : إثيوبيا ومصر والسودان يستأنفوا المحادثات لحل نزاع سد النهضة

    نشرت وكالة (بلومبرج) الامريكية مقال أوضحت خلاله أن (مصر /السودان) قد وافقتا على إجراء مزيد من المحادثات مع إثيوبيا في محاولة لحل النزاع طويل الأمد بشأن سد النهضة الكبير الذي تبنيه إثيوبيا على أحد روافد نهر النيل، مشيرة إلى أن المفاوضات التي توسط فيها الاتحاد الأفريقي بشأن السد قد تم استئنافها أمس الثلاثاء بعد انقطاع استمر (7) أسابيع.

    كما ذكرت الوكالة أن (مصر /السودان) تريدان التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد ملء السد وتشغيله، بالإضافة إلى أن السودان قد طالبت بإعادة هيكلة المفاوضات بهدف تعزيز دور الخبراء، وأوضحت الوكالة أن استئناف المفاوضات قد جاء بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بأن مصر قد تضطر إلى تفجير سد النهضة إذا لزم الأمر ، كما قام “ترامب” بانتقاد إثيوبيا لرفضها التوصيات الأمريكية من أجل إنهاء النزاع ، حيث فشلت (مصر /إثيوبيا /السودان) سابقاً في الاتفاق على السرعة التي يمكن بها لإثيوبيا ملء خزان السد وسط مخاوف وقلق جيرانها (مصر /السودان) بشأن تأثير ذلك الملء على تدفق المياه إليهم.

  • العربية: رئيس المجلس السيادى فى السودان يزور القاهرة اليوم

    أفادت قناة العربية الإخبارية قبل قليل، بأن رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان يزور القاهرة اليوم الثلاثاء.

    كان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى، قد قال إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل محفز لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، موضحاً أن الولايات المتحدة الامريكية لم تدرج اسم السودان في القائمة فقط، لاتهامه بتفجيرات دار السلام ونيروبي والمدمرة كول.

    وأوضح البرهان في للتليفزيون السوداني، أن السودان بذل جهودا كبيرة لأجل الخروج من القائمة ، وأنه استجاب لمعظم الشروط الأمريكية ، إلا أنه فشل في الخروج من تلك القائمة في عهد النظام السابق ، مؤكداً بحسب وكالة الأنباء السودانية، أن سلوك النظام البائد العدائي ضد كثير من الدول حال دون رفع اسم السودان منها.

    وأضاف رئيس مجلس السيادة الانتقالي أنهم بذلوا جهودا جبارة لإبعاد تهم التمييز الديني عن السودان والتي ظلت تلاحقه منذ عهد النظام السابق وكذلك البعد عن السلوك والنهج العدائي الذي ميز النظام السابق في علاقاته الدولية ، منوها إلى أنهم استندوا في كل تلك التغييرات الإيجابية على الثورة السودانية ، مشيراً إلى إنها ثورة نحو التغيير الشامل بما في ذلك علاقات السودان مع العالم وإنهاء حالات التمييز الديني والعداء لبعض الدول على أساس ديني ومن بينها دولة إسرائيل.

  • البيت الأبيض: ترامب أقر رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

    أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقر رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفقا لمصادر إعلامية.

    وفى وقت سابق قال ترامب، إنه الوحيد الذى يحول بين الأمريكيين والفوضى، وبينهم وبين فقدان الحق فى الحياة، وبينهم وبين خسارة التعديل الثانى فى الدستور الأمريكى، والذى يتيح حمل السلاح.

    وأشاد فى فعالية انتخابية ثانية من بنسلفانيا بمرشحته للمحكمة العليا الأمريكية، قائلا إنه “ستبقى فى هذا المنصب لوقت طويل”. ويشار إلى أن قاضى المحكمة العليا يستمر فى منصبه حتى وفاته.

    وأكد أنه سيكون الرئيس الوحيد الموالى للحياة، أى الرافض للإجهاض. ويريد المحافظون إلغاء مادة قانونية تجيز الإجهاض، ولكن مع تعيين إيمى كونى باريت، تصبح هذه المادة مهددة بالإلغاء.

  • مدبولى: مصر مستعدة لإقامة مشروعات استثمارية فى جنوب السودان فى المجالات ذات الأولوية لأشقائنا

    أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء أن مصر لن تألو جهداً عن تقديم كل الدعم لجنوب السودان ومستعدة لإقامة مشروعات استثمارية في البلد الشقيق.
    جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء مناوا بيتر، وزير الرى لجمهورية جنوب السودان، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى.
    واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشادة بما يربط مصر وجنوب السودان من علاقات تاريخية متميزة، توطدت أواصرها على مدار السنوات الماضية، لا سيّما فى ضوء ما يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى من اهتمام بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فى كافة المجالات التى تمثل أولوية للأشقاء فى جنوب السودان.

  • لقاء مرتقب بين مدبولي ووزير الرى بجنوب السودان

    يلتقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء ، بعد قليل ، وزير الرى بجنوب السودان لمتابعة عدد من الملفات المشتركة .
    كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد تابع الإجراءات التى يتم اتخاذها لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة بالقاهرة الكبرى والدلتا، وذلك في تقرير تلقاه من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
    وأوضحت الوزيرة، خلال التقرير، أنه تم زيادة الكمية المستهدفة لتجميع قش الأرز إلى 500 ألف طن من قش الأرز، بدلاً من 350 ألف طن العام السابق، حيث تم رصد تجميع 298.343 طن قش أرز من المستهدف بمواقع التجميع، وتم فتح 631 موقعا لتجميع قش الأرز على مستوى الدلتا، بالإضافة إلى ما تم رصده من تجميعات الأهالي وبلغ نحو 1.3 مليون طن تقريباً، حيث بلغ إجمالي ما تم رصده وتجميعه حوالي 95% من إجمالي قش الأرز الناتج عن الحصاد حتى 7 أكتوبر 2020 بناء على بيان وزارة الزراعة.

  • الخارجية المصرية تهنىء السودان برفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب

    هنأت وزارة الخارجية اليوم السودان الشقيق بالتطورات الأخيرة الهامة والتي تدفع نحو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تمهيداً للتصديق عليه خلال المرحلة المقبلة.

    كما أعربت الوزارة عن تطلعها إلى أن يدشن القرار الأمريكي الأخير بدء مرحلة جديدة في العلاقات البناءة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية بما يحقق مصالح الجانبين.

    وأعربت الوزارة كذلك عن خالص تهنئتها للشعب السوداني الشقيق والسلطات السودانية بمناسبة تلك التطورات الهامة وعن تطلعها إلى أن تطوي سنوات طويلة من العزلة السياسية والاقتصادية التي تعرض لها السودان الشقيق جراء إدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    كما تؤكد الوزارة ثقتها في أن يشكل التطور الاخير بداية أفق جديد نحو التقدم والازدهار، وبما يمهد لعودة السودان للاضطلاع بدوره الفاعل والمستحق على الساحتين العربية والأفريقية، وبما يحقق آمال وطموحات الشعب السوداني الشقيق نحو السلام والتنمية.

  • الرئيس السيسى يثمن الجهود الأمريكية لإقامة علاقات بين إسرائيل والسودان

    علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الاتفاق الذى أعلنه الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، بين إسرائيل والسودان قائلا: “أرحب بالجهود المشتركة للولايات المتحدة الأمريكية والسودان وإسرائيل حول تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وأثمن كافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين”.

    واتفقت إسرائيل والسودان اليوم الجمعة على تطبيع العلاقات في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين.

    وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر، أبرم الاتفاق في اتصال هاتفي اليوم مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك ورئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان.

    وفي إطار الاتفاق، اتخذ ترامب خطوات لرفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية الإرهاب. وقال مسؤول أمريكي كبير إن ترامب وقع وثيقة على متن طائرة الرئاسة الليلة الماضية لإخطار الكونجرس بنيته رفع السودان من القائمة.

  • وزيرا الرى بمصر وجنوب السودان يختتمان اجتماعات لجنة مشروعات البلدين المشتركة

    عقدت اللجنة الفنية المشتركة لمشروعات التعاون الفنى بين مصر وجنوب السودان، اجتماعها الختامى، بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، ونظيره فى جنوب السودان مناوا بيتر قادكوث لمناقشة التعاون الثنائي بين البلدين في مجال المياه.

    واستعرضت اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين تقاريرها على الوزراء فيما يخص أنشطة مشروعات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية ورفع التوصيات للوزراء للتصديق عليها، والتي تساهم بلا شك في دفع أنشطة المشروعات المشتركة في مجال الموارد المائية والرى.

    وصرح الدكتور عبد العاطى أن اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين الدولتين هي الألية التي تقوم بمتابعة تنفيذ أنشطة مشروعات التعاون وتقوم بتسهيل أي معوقات قد تواجه سير العمل في أنشطة المشروعات، وساهمت هذه اللجنة متابعة العديد من الإنجازات التي تحققت في المشروعات المشتركة بين البلدين مثل مشروعات توفير مياه الشرب النقية من خلال إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية المزودة بالطاقة الشمسية وخزان علوي وخطوط توزيع لتوصيل المياه النقية ولتسهيل وصول المواطنين لمصدر دائم لمياه الشرب.

    كما تشمل المشروعات إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار للاستفادة منها في توفير مياه الشرب للمواطنين وللثروة الحيوانية، كذلك إقامة المراسي النهرية لربط المدن بحوض بحر الغزال، ومشروعات انشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات لجمع البيانات والمعلومات المطلوبة لأعداد الدراسات الفنية وكذلك ستساهم في دراسات التنبؤ بالفيضانات للحد من مخاطرها، بالإضافة الى مشروع انشاء معمل لتحليل نوعية المياه والذى يقدم خدماته اعداد تقرير نوعية المياه للجهات الحكومية والقطاع الخاص بجنوب السودان، بالإضافة الى التركيز على التدريب وبناء القدرات.

    ومن جانبه، صرح مناوا بيتر وزير الموارد المائية والرى فى جنوب السودان، خلال الاجتماع الختامي على شكره وتقديره لهذه الزيارة، متطلعاً لنقل ما شاهده في الزيارات الميدانية الى جنوب السودان، والاستفادة من التعاون مع مصر ليس في مجال الموارد المائية فقط، بل في كافة المجالات، كما أكد على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون بين الوزارتين في مختلف مجالات المياه.

  • وزير الرى: توقف مفاوضات سد النهضة بطلب من السودان

    أكد محمد عبد العاطي، وزير الري، أن هناك تدريبا للمختصين على مستوى المحافظات على التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تدريبهم على الحوكمة، مشيرا إلى أن مفاوضات سد النهضة توقفت بناءً على طلب السودان، وأن الأيام المقبلة قد تشهد تغييرا فى الموقف.

    وأضاف خلال لقاء خاص، ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يذاع على قناة mbc مصر: “فى مكافآت تصل لـ 50 ألف جنيه لأحسن مشروعات تخرج تحل مشكلة المياه في مصر، وأن مؤتمر دكار 2021، أحد أكبر المؤتمرات الخاصة بالمياه، وطلبوا الدعم منا في الجلسات الحية، والتى تنعقد عبر الفيديو كونفرنس، وهو أمر مشرف بالنسبة لمصر”.

    وقال: “مفاوضات سد النهضة متوقفة لعدم الوصول لاتفاق، وطلبت السودان أننا نوقف مفاوضات ونرجع للاتحاد الإفريقي، وإن شاء الله الأيام الجاية هيكون فيها تغير”.

  • وكالة ( رويترز ) البريطانية : وفد من المحكمة الجنائية الدولية يزور السودان لبحث قضية “البشير”

    نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى أن الحكومة السودانية أعلنت أن وفداً من المحكمة الجنائية الدولية بقيادة المدعية “فاتو بنسودا” سيزور السودان لبحث قضية الرئيس المخلوع “عمر البشير” ومسئولين سابقين آخرين، مشيرة إلى أن “البشير” مسجون منذ الإطاحة به بعد احتجاجات في البلاد العام الماضي، وهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في منطقة (دارفور) بالسودان ، كما ذكرت الوكالة أن محامي “البشير” كان قد ندد مراراً بتهم المحكمة ضد الرئيس السابق ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية، ولكن لم تتلقى الوكالة أي تعليق من المحكمة الجنائية الدولية.

  • السودان يؤكد خلو البلاد من مرض “حمى الوادي المتصدع”

    أعلن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو خلو السودان تمامًا من مرض “حمى الوادي المتصدع”، مشددا على أن هذا المرض لا وجود له بالسودان.

    وحمى الوادي المتصدع، هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات خصوصا الماعز والأغنام وينتقل إلى البشر.

    ودعا دقلو، في كلمة خلال الجلسة الختامية لورشة “أزمة صادرات الماشية وخارطة الحلول” في الخرطوم اليوم، رجال الأعمال إلى تقديم المصلحة العليا للبلاد على المصالح الخاصة، والتعاون مع المؤسسات المعنية بالدولة من أجل النهوض بقطاع صادرات الماشية السودانية.

    وأكد ضرورة معالجة مشكلات البنى التحتية وتحسين نسل الماشية وإنشاء المزارع والمراعي، وتوفير المياه واللقاحات والأعلاف، مشددا على ضرورة معرفة الشروط والمواصفات والمقاييس التي تتطلبها الأسواق الخارجية، خاصة المملكة العربية السعودية.

    وأشار إلى أهمية فرض هيبة الدولة ببسط سيطرتها على الأراضي، لتمكينها من تفعيل عملية الاستثمار، حيث إن الاستثمار يتطلب حماية المستثمر من تغول أصحاب الحيازات.

    من جهته، أوضح وزير الثروة الحيوانية والسمكية السوداني المكلف الدكتور عادل فرح إدريس، أن قطاع صادرات الماشية الحية يعاني من تدهور البنية التحتية، لافتا إلى أنه خلال الفترة الماضية تمت إعادة 36 باخرة تحمل 294 ألفا و864 رأس ماشية من السعودية.

    كما لفت إلى أن بعض أسباب إعادة الماشية تعود إلى عدم تأهيل المحاجر، موضحا أن الوزارة حصلت على 4% فقط من ميزانية التنمية.

  • مساعدات أوروبية للمتضريين من السيول والفيضانات في السودان

    وصلت إلى الخرطوم اليوم السبت، طائرة أوروبية تحمل مساعدات للمتضريين من السيول والفيضانات، مقدمة من مكتب الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية في السودان.

    وكان فى استقبال الطائرة وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السوداني محمد الشابك، وعدد من المسئولين بمكتب الاتحاد الأوروبي بالسودان.

    وقال الشابك، إن الطائرة تحمل 120 طنا من المساعدات، سيتم تخصيصها لدعم أربع ولايات، هي: الخرطوم والجزيرة ونهر النيل (وسط)، وسنار (شرق)، مشيدا بالدعم الذى يقدمه الاتحاد الأوروبي.

    من جانبه، قال ويم فرانسن مدير مكتب الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في السودان، إن هذا الدعم هدفه مساعدة المتأثرين بالفيضانات في تلك الولايات.

زر الذهاب إلى الأعلى