السياحة

1 – ذكرت الصحيفة أن اليونان تعتمد بشكل كبير على السياحة ، مشيرةً إلى أنها ستقوم بفتح البلاد رسمياً أمام السياح الأجانب ، موضحةً أن آمالها تتعلق بعدد من الوجهات السياحية الرئيسية مثل جزر ( ميكونوس / رودس / كريت / سانتوريني ) ، حيث تم استئناف خدمات العبارات المنتظمة بالفعل وستبدأ الرحلات الدولية المباشرة في (1) يوليو ، مشيرةً إلى تصريحات أحد العاملين في مجال السياحة الذي أكد أن الأعمال ستنخفض بنسبة (80٪) هذا العام ، لذلك نحن في انتظار نسبة الـ (20%) المتبقية ، مشيراً إلى أنه بغض النظر عن ما نتمناه ونريده ، إلا أن الأمر لن يكون أكثر من هذه النسبة ، متوقعاً أن يأتي السياح من وسط أوروبا أولاً .
2 – أوضحت الصحيفة أن تدابير الإغلاق التي تم فرضها في الوقت المناسب وبشكل صارم في اليونان أبقت حتى الآن معدل الإصابة في البلاد منخفض وعدد المتوفين أقل من (200) شخص ، لكن إعادة الفتح تعني أن الجزر – التي مزود العديد منها فقط بالمرافق الصحية الأساسية – ستستقبل مرة أخرى زوار من جميع أنحاء العالم يتجاوز عدد السكان المحليين .
3 – أضافت الصحيفة أن سياسة إعادة الفتح التي تتبناها الحكومة تعرضت لانتقادات من قبل حزب المعارضة الرئيسي ، الذي جادل بضرورة استمرار تطبيق الضوابط الأكثر صرامة ، وأوضحت الصحيفة أن رهان اليونان على فتح البلاد يأتي بعد عقد من نمو السياحة وزيادة الاعتماد على الصناعة ، حيث تضاعف عدد الزوار السنوي منذ عام 2010 إلى (34) مليون العام الماضي ، وارتفعت الإيرادات بنسبة (80٪) إلى حوالي (18) مليار يورو .

أجرى الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، لقاءً عبر تطبيق الزووم مع وزير الرياضة والسياحة فى بيلاروسيا Sergei Kovalchuk، بحضور السفير ماجد مصلح المشرف العام على إدارة العلاقات الدولية والخارجية بالوزارة، وذلك استكمالا للاتصالات التليفونية مع نظرائه من وزراء السياحة فى كبرى الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.

وخلال اللقاء بحث الوزيران سبل التعاون بين البلدين والاستعدادات والإجراءات الاحترازية فى كلتا الدولتين لاستئناف الحركة السياحية بينهما عند عودتها اعتبارا من أوائل شهر يوليو، وذلك مع التركيز على المقاصد السياحية المصرية ذات الأهمية للجانب البيلاروسى وفى مقدمتها المدن السياحية الساحلية فى محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والتى يتوجه إليها أكثر من 90% من السائحين البيلاروسيين.

وقد حرص وزير السياحة والآثار فى بداية اللقاء على الاستفسار من نظيره البيلاروسى عن القواعد الخاصة باستئناف السياحة القادمة من بيلاروسيا وما إذا كان هناك أية اشتراطات أو متطلبات خاصة بالسائحين القادمين من بلاروسيا.

وقد أشار وزير الرياضة والسياحة البيلاروسى إلى أهمية العلاقات بين البلدين فى مجال السياحة، مؤكدا أن مصر من أهم المقاصد السياحية التى يزورها السائح البيلاروسي، كما أعرب عن رغبته فى إرسال وفد إعلامى إلى المقاصد السياحية المصرية الساحلية لإطلاق حملة صحفية للترويج لها ولغيرها من مقاصد السياحة الثقافية فى مصر.

كما وجه الدعوة لمشاركة مصر فى المعرض السياحى الذى تعتزم بلاده تنظيمة خلال الشهور القليلة القادمة. ومن جانبه رحب وزير السياحة والآثار بالدعوة ومشاركة مصر بالمعرض السياحى، كما أبدى ترحيبه باستقبال الوفد الإعلامى البيلاروسى.

وفى نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على تكثيف التواصل بينهما لاسيما على المستوى الفنى بين ممثلى البلدين والذين سيعقدون اجتماعا فى منتصف شهر يونيو الجارى لمناقشة مختلف الأمور المتعلقة بالتبادل السياحى بين البلدين وضوابط السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد.

ذكرت الصحيفة أن مصر تستعد لعودة السياحة في ظل تكثيف عمليات تطهير الفنادق والمواقع الأثرية وتنظيف الشواطئ، مضيفة أنه منذ شهر مارس الماضي، أوقفت مصر حركة الطيران وأغلقت المواقع الأثرية والمتاحف والفنادق لوقف انتشار فيروس كورونا مما أثر على قطاع السياحة بالبلاد، إلا أن مصر قد بدأت، مثل غيرها من الدول، في الأسابيع الأخيرة في تخفيف إجراءات الحظر، حيث تتطلع للانفتاح ببطء لعودة السياحة في موسم الصيف .

نقلت الصحيفة تصريحات وزير السياحة المصري والذي أكد أن منتجعات البحر الأحمر بما في ذلك جنوب سيناء ستفتح أولاً إلى جانب شواطئ البحر الأبيض المتوسط ​​غرب مدينة الإسكندرية الساحلية ، مضيفاً أنه سيتم أيضاً إعادة فتح أهم مناطق الجذب السياحي مثل أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك بالأقصر للسياح ولكن مع وجود ضوابط ، ثم سيتم افتتاح مناطق الجذب السياحي في العاصمة في مرحلة لاحقة .

ذكرت الصحيفة أن قطاع السياحي المصري ، وهو ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، كان قد بدأ في إظهار علامات الانتعاش بعد سنوات من الاضطراب السياسي منذ ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل ” حسني مبارك “، إلا أن جميع الخطط توقفت مع تعليق الرحلات الدولية وإغلاق الوجهات السياحية، مضيفة أنه وفقاً للبيانات الرسمية فإن عائدات قطاع السياحة المصري وصلت العام الماضي إلى (13) مليار دولار ، إلا أنه لا توجد بيانات رسمية توضح خسائر القطاع هذا العام .

أكد المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه تقرر الإعلان أول يوليو المقبل عن بدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح.

وعقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد اجتماعها، صباح اليوم، بمقر مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث استعرضت جهود مواجهة فيروس “كورونا” المستجد، وموقف حالات الإصابة والشفاء، كما تم استعراض خطط الوزارات المعنية المختلفة للفتح التدريجي طبقاً لتطورات الوضع الصحي في البلاد.

وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه تقرّر استمرار حظر حركة المواطنين من الساعة 8 مساء وحتى الساعة 4 صباحاً، اعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق 14 يونيو وحتى يوم الثلاثاء 30 يونيو الجاري، وكذلك وقف حركة جميع وسائل النقل العام من الـ 8 مساء يومياً، ومد عمل المحال التجارية والمولات لمدة ساعة لينتهي العمل بها في الساعة السادسة مساءً بدلاً من الخامسة مساءً طوال نفس الفترة، مع استمرار غلق المتنزهات العامة والشواطئ العامة حتى نهاية الشهر الحالي .

وأضاف المستشار نادر سعد: تقرّر أيضاً استمرار العمل بالقرار السابق لرئيس الوزراء، الخاص بتخفيض عدد العاملين في الوزارات والجهات الحكومية؛ لمنع الاختلاط والتزاحم، على أن يقوم كل وزير باتخاذ القرارات الإدارية الخاصة بتنظيم ذلك وفق ما تقتضيه ظروف العمل بوزارته، بالإضافة إلى السماح للأندية الرياضية بالبدء في تلقي الاشتراكات للأعضاء، اعتباراً من 15 يونيو الحالي حتى 30 يونيو، وكذلك رفع كفاءة المنشآت وإعادة تأهيلها خلال هذه الفترة.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: قررت اللجنة كذلك دراسة فتح دور العبادة اعتباراً من أول يوليو مبدئياً، وذلك في المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا، وطبقاً لتطورات الموقف الصحي، ووفقاً لمدى حرص والتزام المواطنين باتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية في حالة الفتح، وإعادة تقييم الموقف أولاً بأول.

قال على المناسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إن 12 فندقا بالإسكندرية والساحل الشمالى، تحمل تصنيف 5 نجوم، استطاعت الحصول على شهادة السلامة الصحية، بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية لعودة السياحة الداخلية مرة أخرى بها، وفق الضوابط التى وضعها مجلس الوزراء للوقاية ومنع انتشار فيروس كورونا.

وأشار على المناسترلى،إلى أن هناك زيادة مستمرة فى عدد الفنادق التى تحصل على الشهادة الصحية، حيث وصل العدد الاجمالى لـ 200 فندق على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن الضوابط الصحية تنطبق على كافة الغرف الفندقية، وتشمل قياس درجة حرارة العميل فور دخوله إلى الفندق، استخدام الأدوات لمرة واحدة مثل الأقلام، مع تعقيم الحجرة بمفروشاتها، مثل أغطية السرير والمناشف، والأدوات بها خاصة لمستأجر الحجرة ويتم استخدامها لمرة واحدة وتعقيمها بصفة دورية، مع تشغيل الشواطئ الخاصة وحمامات السباحة الخاصة بتلك الفنادق، وبالنسبة للمطاعم سيتم وضع ضوابط صارمة بتباعد الأشخاص داخل المطعم على ألا تتضمن المنضدة الواحدة أكثر من شخصين

وأكد على المراقبة الصارمة للعاملين بالفندق ومنع الإجازات وفى حالة حصول أى عامل على أجازة سيتم عزلة لمدة 14 يوما قبل عودتة للعمل، مؤكدا على أنه سيتم مراقبة صارمة على تلك الفنادق و فى حالة المخالفة سيتم سحب الشهادة الصحية ووقف العمل، أما فى حالة الالتزام سيتم رفع القدرة الاستيعابية من 25% إلى 50% وفقا لقرارات مجلس الوزراء.

وحول الخسائر التى تعرضت لها المنشأت السياحية، أكد “المناسترلى” أن القطاع قد تعرض لخسائر خلال الآشهر الماضية، ومازالت القطاع يعانى من الخسائر، حتى فى فترة التشغيل الجزئى فى عيد الفطر المبارك، كانت بقيمة إيجارية أقل 30% من نفس القيمة العام الماضى.

وكان مجلس الوزراء قد حدد عدد من الضوابط لعودة السياحة الداخلية وتشغيل الفنادق، وتضمنت تلك الضوابط، سبع محاور رئيسية يتعين على المنشآت الفندقية والسياحية الالتزام بها بداية من استضافة النزيل وحتى مغادرته، وأول محور هو التدابير والاجراءات الوقائية للمنشآت السياحية والفندقية، وتشمل الحد الاقصى من الإشغال الفندقى 25% من الطاقة الاستيعابية للفندق، ولا يجوز تسكين اكثر من شخصين بالغين فى الغرفة، كما يجب التقليل من التجمعات والانشطة الاجتماعية، وعدم اقامة أى حفلات او أفراح داخل المنشآة، ووضع لافتات للتوعية والوقاية وتصف طرق عدم انتشار العدوى، والقياس الدورى لدرجة حرارة النزلاء، وتخصيص دور بالكامل للعزل، وعدم تسكين الغرفة إلا بعد مرور 48 ساعة على تسكين آخر نزيل بها.

أكد اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة و المصايف بالإسكندرية، أنه لم يتقرر بعد إعادة فتح الشواطئ لإستقبال زوار، حيث لم يصدر أى قرار من مجلس الوزراء بهذا الشأن، نافيا ما يتردد من شائعات حول إعادة فتح شواطئ الإسكندرية يومى الجمعة والسبت.

وقال اللواء جمال رشاد ، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، إن محافظة الإسكندرية قامت بتطبيق القرارات التى أصدرها مجلس الوزراء بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تم إغلاق الشواطئ والحدائق العامة، والتى بلغ عددها 61 شاطئا بالمحافظة

وأشار الى أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، تشن حملات للتأكد من إغلاق كافة بوابات الشواطئ على الكورنيش لمنع الدخول، كما تشن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف حملات مكثفة على الكورنيش والشواطئ منذ الصباح وحتى الحظر لمنع التجمعات، حيث انتشرت بطول الكورنيش حملات لمنع التجمعات وجابت سيارات محافظة الإسكندرية وسيارات الشرطة الكورنيش بالكامل والأسواق للتأكد من الالتزام بالحظر وعدم التجمع على الشواطئ والكورنيش للوقاية من فيروس كورونا، وذلك بناء على تعليمات اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية لمنع أى تجمعات على كورنيش الاسكندرية، للحد من انتشار الوباء.

وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، قد أكد فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”على أن المحافظة قامت بتطبيق كافة القرارات التى أعلن عنها مجلس الوزراء ،حيث تم إغلاق 61 شاطئا، وحدائق المنتزه والمعمورة وحديقة حيوان النزهة، مؤكدا على أنه سيتم مواجهة أى تجمعات بكل صرامة وحزم ولن نسمح بمخالفة الإجراءات الاحترازية، أو خرق الحظر، وأشار إلى أنه كلف الجهات المعنية بالاستمرار في حملاتهم لمنع كافة التجمعات وتفريقهم من خلال التنبيه والتحذير من مخاطر التواجد بهذا الشكل بطريق الكورنيش.

نشرت وكالة أسوشيتد برس مقال ذكرت خلاله أن اليوم الاثنين تبدأ دول أوروبا وآسيا في تخفيف قيود الإغلاق بسبب فيروس كورونا ،

موضحة أن بلاد حوض البحر المتوسط قد بدأت الموسم الصيفي حيث سمحت للسائحين بالاستمتاع بشواطئها المشمسة المشهورة ونصحتهم بإتباع إجراءات البُعد الاجتماعي ،

بينما أثارت الاحتجاجات الأمريكية ضد وحشية الشرطة في حادثة مقتل المواطن الأمريكي الأسود ” جورج فلويد ”

المخاوف من تفشي جديد للفيروس في الدولة التي بها إصابات ووفيات مؤكدة أكثر من أي دولة أخرى .

أشارت الوكالة إلى أن اليونان قد رفعت إجراءات الإغلاق اليوم الاثنين

لكل من ( الفنادق / المعسكرات / دور السينما / ملاعب الجولف / حمامات السباحة ) ،

كما قامت تركيا بإعادة فتح الشواطئ والمتاحف ، وقامت هولندا أيضاً بإعادة فتح تلك الأماكن إلى الحياة مرة أخرى ،

وذكرت الوكالة أن هناك طوابير طويلة من الزوار الذين يرتدون الكمامات خارج متاحف الفاتيكان ، التي تشمل كنيسة سيستين ،

حيث أعيد افتتاحها للمرة الأولى خلال (3) أشهر ،

مضيفة أن إيطاليا حريصة على إعادة تشغيل صناعة السياحة التي تمثل (13%) من اقتصادها ،

كما استأنفت بنجلاديش اليوم خدمات ( الحافلات / القطارات / الرحلات الجوية ) ،

على أمل أن يؤدي إعادة الفتح التدريجي إلى إحياء اقتصاد البلاد حيث أصبح الملايين عاطلين عن العمل .

أوضحت الوكالة ان الولايات المتحدة قد أرسلت إلى البرازيل أكثر من مليوني جرعة

من دواء الملاريا الذي وصفه الرئيس ” ترامب ” كعلاج محتمل لفيروس كورونا ،

على الرغم من دراسة علمية أظهرت أنه يمكن أن يضر المرضى بالفعل ،

مشيرة إلى أن البرازيل هي الدولة الأكثر تضرراً في هذا الوباء في أمريكا اللاتينية ،

مع ما يقرب من (515) ألف حالة إصابة مؤكدة ، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة .

صرح مسؤل في وزارة السياحة المصرية لرويترز اليوم إن فنادق مصر العائدة للعمل بنسبة 25 بالمئة من طاقتها تقترب من الإشغال الكامل حاليا وبنسب تدور بين 20 و22 بالمئة من السعة الكاملة، أضاف المسؤول الذي تحدث مشترطا عدم نشر اسمه “عدد الفنادق والمنتجعات التي استوفت شروط وضوابط استئناف العمل السياحي والاجراءات الوقائية من فيروس كورونا بلغت 78 فندقا، غالبيتهم في مناطق البحر الأحمر والعين السخنة وجنوب سيناء والساحل الشمالي.

قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلى، أنه من المتوقع أن تنخفض السياحة العالمية بنسبة 70% هذا العام، مقارنة بالعام الماضى، لافتا إلى أن الأزمات العالمية السابقة تسببت فى انخفاض السياحة بنسبة 10% إلى 20%، لكن جائحة فيروس كورونا التى أغلقت الحدود حول العالم أسوأ منها كلها.

وأشار، فى مؤتمر صحفى عبر الفيديو نقلته الcnn، إلى أن هذا الصيف، سيأخذ المزيد من الناس رحلات بالبر، بدلًا من الرحلات الجوية، ما قد يفيد السياحة الريفية فى الجبال، مقارنة بسياحة الشواطئ.

وقال بولوليكاشفيلى إنه مع بدء افتتاح حدود أوروبا، سيُنظر إليها كنموذج يحتذى به، لأنها تعتبر تاريخيًا المنطقة الأكثر زيارة والأكثر استعدادًا لاستقبال السيّاح، بما فى ذلك بنيتها التحتية للرعاية الصحية. كما أضاف أن أول خطوة لاستئناف السياحية الدولية قد تكون ما يسمى بـ”الممرات الخضراء”، والتى ستسمح بالسفر بين دول مختلفة فى منطقتين أظهرتا معدلات إصابة منخفضة بالفيروس.

وتتوقع منظمة السياحة العالمية استئناف المزيد من الرحلات الجوية الدولية ابتداء من سبتمبر، إذا تحسنت عمليات السيطرة على الفيروس بحلول ذلك الوقت. وانضمت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) إلى شبكة CNN الدولية فى مبادرة جديدة عبارة عن حملة إعلامية تحت عنوان #TravelTomorrow . الحملة تهدف إلى إلهام الناس للاستعداد للسفر مرة أخرى، وقال بولوليكاشفيلى أنه منذ بداية جائحة COVID-19 التى أوصلت العالم إلى طريق مسدود.

وأكدت منظمة السياحة العالمية على أهمية وضع الصحة العامة فى المقدمة وتبنت المنظمة رسالة تحت عنوان “ابق فى المنزل اليوم لكى تستطيع السفر غدا” “Stay Home Today to #TravelTomorrow”. والآن، وبينما تتطلع العديد من الوجهات إلى تخفيف قيود السفر، دخلت منظمة السياحة العالمية فى شراكة مع شبكة CNN فى إنتاج فيلم مدته 60 ثانية يحتفى بالقوة الفريدة للسياحة لإلهام الناس وتقريبهم من بعضهم البعض ولإبقاء العالم على تواصل مع الناس والأماكن التى تنتظرهم عندما يتمكنوا مرة أخرى من الاستمتاع بالسفر والسياحة والتى هى قطاع سيكون بالغ الأهمية بالنسبة للانتعاش الاقتصادى العالمى والوحدة والفرص.

قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، إن إجراءات الوقاية الشخصية التي يتبعها المواطنون المصريون لمكافحة فيروس كورونا «صفر».

وجاء ذلك في حوار مع قناة روسيا اليوم، حيث قال: «لما بكون ماشي بالعربية وببص على الناس ألاقيهم بيحضنوا بعض في الأتوبيس في ميدان التحرير وبقعد أضحك، المفروض لو الفيروس بينتشر كان يجي لينا كل يوم 100 ألف و200 ألف حالة».

وتابع ساويرس: «من رأيي عودة الحياة من إمبارح، لأن الإصابات في مصر قليلة 400 و500» ، ولا يوجد وازع ديني لدى المواطنين “لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا” .

ونوه بأن «الحياة ستعود بعد أزمة كورونا، ولكننا سنعيش بعادات جديدة»، حيث سيمتنع الناس عن السلام باليد حتى بعد العثور على علاج للفيروس.

وطالب ساويرس بضرورة التعايش مع فيروس كورونا حرصاً على الحالة الاقتصادية، مؤكداً أن من يردد أن حديثي الدائم عن عودة الحياة لطبيعتها بسبب خوفي على أموالي أقول لهم :«أنا زي الفل وأموالي لن تهتز لكني مؤمن بالله» .

وأضاف ساويرس أن سبب عدم الالتزام بالوقاية من قبل المواطنين أن عدد كبير من المواطنين محدودي دخل وغير قادرين على شراء الكمامات ويرغبون في توفيرها لشراء مستلزماتهم اليومية .

وجدد ساويرس دعودته لعودة السياحة الداخلية والخارجية وفتح المطاعم مع توفير الإجراءات الاحترازية .

ذكر الموقع أن الحكومة الإيطالية أعلنت أنها ستفتح حدودها الشهر المقبل ،

في خطوة تقوم من خلالها بإنهاء حالة الإغلاق الأطول والأكثر صرامة ضد فيروس كورونا ،

مشيراً إلى أنه سيتم فتح الحدود الإقليمية والدولية على حد سواء يوم (3) يونيو المقبل ،

حيث ستلغي الحكومة الحجر الصحي لمدة (14) يوم لأي شخص يصل من الخارج ،

موضحاً أنه يأمل الكثيرين في أن تؤدي هذه الخطوة إلى إحياء صناعة السياحة المدمرة في إيطاليا ،

والتي تبلغ قيمتها (13 ٪) من الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا .

كما أشار الموقع إلى أن مثل هذه الخطوة هي بالضبط ما ينتظرها العاملين في قطاع السياحة ،

ولكنها تأتي في وقت مازالت تشعر فيه الدول الأوروبية المجاورة بالحذر بسبب القرار الإيطالي الأحادي بفتح الحدود ،

مشيراً إلى تصريحات مالك أحد الفنادق السياحية “جياني سيراندري” ، الذي أكد أنه يأمل أن يعمل مع الدول المجاورة ،

ومع الأشخاص الذين يمكنهم السفر بالسيارة ، مطالباً الحكومة الإيطالية بتقديم المزيد من المعلومات بشأن موعد استئناف الحركة الجوية المنتظمة قبل قرار فتح الحدود في يونيو المقبل .

وأضاف الموقع أن ألمانيا – التي تقع حدودها على بعد حوالي 4 ساعات بالسيارة من البندقية عبر النمسا – توجه مواطنيها بعدم السفر للخارج بهدف السياحة حتى (15) يونيو على الأقل ، كما أوضح المسئولون في فرنسا المجاورة أنهم سعوا إلى بذل جهود أوروبية منسقة فيما يخص إعادة فتح الحدود ، مما يُشير إلى أن إيطاليا قد تسرعت في قرارها واستبقت الأحداث .

ذكر موقع يو اس نيوز الأمريكي أن الحكومة الإيطالية أعلنت أنها ستفتح حدودها الشهر المقبل ،

في خطوة تقوم من خلالها بإنهاء حالة الإغلاق الأطول والأكثر صرامة ضد فيروس كورونا ،

مشيراً إلى أنه سيتم فتح الحدود الإقليمية والدولية على حد سواء يوم (3) يونيو المقبل ،

حيث ستلغي الحكومة الحجر الصحي لمدة (14) يوم لأي شخص يصل من الخارج ،

موضحاً أنه يأمل الكثيرين في أن تؤدي هذه الخطوة إلى إحياء صناعة السياحة المدمرة في إيطاليا ، والتي تبلغ قيمتها (13 ٪) من الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا .

أشار الموقع إلى أن مثل هذه الخطوة هي بالضبط ما ينتظرها العاملين في قطاع السياحة ،

ولكنها تأتي في وقت مازالت تشعر فيه الدول الأوروبية المجاورة بالحذر بسبب القرار الإيطالي الأحادي بفتح الحدود ،

مشيراً إلى تصريحات مالك أحد الفنادق السياحية “جياني سيراندري” ، الذي أكد أنه يأمل أن يعمل مع الدول المجاورة ،

ومع الأشخاص الذين يمكنهم السفر بالسيارة ، مطالباً الحكومة الإيطالية بتقديم المزيد من المعلومات بشأن موعد استئناف الحركة الجوية المنتظمة قبل قرار فتح الحدود في يونيو المقبل .

أضاف موقع يو اس نيوز أن ألمانيا – التي تقع حدودها على بعد حوالي 4 ساعات بالسيارة من البندقية عبر النمسا

– توجه مواطنيها بعدم السفر للخارج بهدف السياحة حتى (15) يونيو على الأقل ، كما أوضح المسئولون في فرنسا المجاورة أنهم سعوا إلى بذل جهود أوروبية منسقة فيما يخص إعادة فتح الحدود ، مما يُشير إلى أن إيطاليا قد تسرعت في قرارها واستبقت الأحداث

ذكرت الصحيفة أنه يمكن للسياح البريطانيين قضاء عطلتهم في اليونان دون قيود اعتباراً من بداية يونيو المُقبل ولذلك وفقاً للحكومة اليونانية ، مضيفةً أن اليونان أعلنت في الأسبوع الماضي عن خططها لإعادة فتح قطاع السياحة على (3) مراحل ، والتي يمكن أن ينتج عنها حرية السفر إلى اليونان إذا لم تظهر مشاكل أخرى ، ومع ذلك فإن فرص أن يتمكن السياح البريطانيين من زيارة اليونان تعتمد على ما إذا كانت شركات الطيران على استعداد لنقلهم هناك بشكل منتظم .

أضافت الصحيفة أن اليونان سجلت حتى الآن (2726) حالة إصابة بفيروس كورونا ، وتوفي (151) شخص ، مشيرةً إلى أنه في العام الماضي سافر (4) مليون بريطاني إلى اليونان أو جزرها في عطلة ، موضحةً أن وزارة الداخلية اليونانية أعلنت أن البلاد ستقوم بفتح السفر على (3) مراحل وهي :

• المرحلة الأولي بدأت يوم الاثنين ، حيث أصبح بمقدور أصحاب الأعمال السياحية على الجزر العودة إلى هناك استعداداً لتدفق السياح .
• المرحلة الثانية التي من المُقرر أن تبدأ في (18) مايو الجاري ، ستمنح الإذن لجميع عمال السياحة بالسفر إلى الجزيرة .
• إذا سارت الأمور على ما يرام ، فان المرحلة الثالثة ستشمل إلغاء القيود على السفر من وإلى البر الرئيسي لليونان والجزر بدءاً من (1) يونيو المُقبل .

ذكرت الصحيفة أنه يمكن للسياح البريطانيين قضاء عطلتهم في اليونان دون قيود اعتباراً من بداية يونيو المُقبل ولذلك وفقاً للحكومة اليونانية ، مضيفةً أن اليونان أعلنت في الأسبوع الماضي عن خططها لإعادة فتح قطاع السياحة على (3) مراحل ، والتي يمكن أن ينتج عنها حرية السفر إلى اليونان إذا لم تظهر مشاكل أخرى ، ومع ذلك فإن فرص أن يتمكن السياح البريطانيين من زيارة اليونان تعتمد على ما إذا كانت شركات الطيران على استعداد لنقلهم هناك بشكل منتظم .

أضافت الصحيفة أن اليونان سجلت حتى الآن (2726) حالة إصابة بفيروس كورونا ، وتوفي (151) شخص ، مشيرةً إلى أنه في العام الماضي سافر (4) مليون بريطاني إلى اليونان أو جزرها في عطلة ، موضحةً أن وزارة الداخلية اليونانية أعلنت أن البلاد ستقوم بفتح السفر على (3) مراحل وهي :

• المرحلة الأولي بدأت يوم الاثنين ، حيث أصبح بمقدور أصحاب الأعمال السياحية على الجزر العودة إلى هناك استعداداً لتدفق السياح .
• المرحلة الثانية التي من المُقرر أن تبدأ في (18) مايو الجاري ، ستمنح الإذن لجميع عمال السياحة بالسفر إلى الجزيرة .
• إذا سارت الأمور على ما يرام ، فان المرحلة الثالثة ستشمل إلغاء القيود على السفر من وإلى البر الرئيسي لليونان والجزر بدءاً من (1) يونيو المُقبل .

خلال مداخلة هاتفية لقناة “أكسترا نيوز” عبر برنامج المواجهة  أكدت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار أن الهدف من عودة السياحة هو استمرار العمالة، وسيكون هناك تطهير بصفة مستمرة فى جميع الفنادق والمناطق السياحية.

وأضافت ان الوزارة قد اعتمدت شهادة صحية جديدة يتم منحها للفنادق التى تتبع الاشتراطات وكذلك هناك لجان من الوزارة تتابع الفنادق بصرامة.

وأكدت غادة شلبى أن الوزارة تتابع تصريحات منظمة الصحة العالمية للفتح التدريجى للفنادق السياحية بالشروط الاحترازية والتباعد الاجتماعى.

وأضافت أنه بعد عيد الفطر المبارك سيتم فتح شواطئ الفنادق ولكن بضوابط دقيقة وتباعد ما بين كل شمسية وأخرى.

وكانت وزارة السياحة والأثار اعتمدت علامة السلامة الصحية (Hygiene Safety) التي يجب على الفنادق الراغبة فى التشغيل الحصول عليها، والتى سيتم تعميمها على جميع الفنادق من خلال غرفة المنشآت الفندقية.

كان الدكتور العناني وزير السياحة والآثار اجتمع بمقر الوزارة بالعباسية مع مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية ورئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية ومساعد الوزير لشؤون الرقابة علي المنشآت الفندقية والسياحية وعدد من قيادات الوزارة وممثلي الجهات الأمنية لمناقشة آلية تطبيق الضوابط والاشتراطات لتشغيل الفنادق والمنتجعات وإقامة النزلاء المصريين بها .

قالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوى والاقتصاد الاجتماعى بالمملكة المغربية، أن أحد السيناريوهات المو ضوعة بخصوص السفر الدولى، استمرار تعليقه لنهاية عام 2020. وفقا لموقع هسبريس المغربى.

وأوضحت وزارة السياحة المغربية، أنه اعتمادا على السيناريوهات التى وضعتها مجموعة من دول العالم. فإن أكثر السيناريوهات تفاؤلا يتوقع ضياع 25 مليون فرصة عمل عبر العالم.

وأوضحت أن المعطيات الرسمية ترى أن أسوأ سيناريو، وضع فى المرتبة الرابعة، يتمثل فى الحفاظ على تدابير الإغلاق حتى نهاية 2020، مشيرة إلى استمرار القيود على السفر الدولى، واستمرار العمل عن بعد قدر الإمكان.

وفى هذا الصدد، يرتقب وفق المعطيات ذاتها أن يتم الحفاظ على التباعد الاجتماعى لمدة تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع صعوبة فى السيطرة على الموجة الثانية من الوباء، علما على أن الانتعاش الاقتصادى فى عام 2021، وفقا لهذا السيناريو، سيكون معتدلاً نسبيًا، وسيستغرق الأمر حتى عام 2023 لتعود معظم الاقتصادات إلى مستويات ما قبل الأزمة.

وبخصوص السيناريو الأول، يتوقع أن يتم رفع إجراءات العزل بحلول الصيف، مع استمرار القيود على السفر الدولى والعمل عن بعد قدر الإمكان. وأشار السيناريو إلى أن “الحفاظ على التباعد الاجتماعى سيستمر بين 6 إلى 12 شهرًا، مع سهولة السيطرة على عودة الوباء فى الشتاء“.

أما ثانى السيناريوهات حسب وزارة السياحة، فيتمثل فى رفع العزل الكلى فى الصيف وإعادة تبنيه فى الشتاء، و”استمرار القيود على السفر الدولى، واستمرار العمل عن بعد قدر الإمكان، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى لحوالى 12 شهرًا“.

ويتوقع هذا السيناريو صعوبة السيطرة على عودة الوباء فى الشتاء. وبخصوص الوضع العام للاقتصاد، قال السيناريو: “سيستغرق الأمر حتى نهاية عام 2022 لتعود معظم الاقتصادات إلى مستواها السابق للأزمة“.

السيناريو الثالث، حسب وزارة السياحة، يتمثل فى رفع إجراءات العزل بحلول الصيف، واستئناف السفر الدولى والتجارة الدولية والنشاط التجارى، متوقعا رفع التباعد الاجتماعى تدريجيا، على أساس أن عودة الوباء فى الشتاء غير واردة.

وفى هذا السيناريو ستشهد معظم الاقتصادات، حسب وزارة السياحة المغربية، ركودًا خفيفًا يتراوح بين 2 و3 فى المائة على أساس سنوى، موضحة أن النمو فى عام 2021 سوف يتسارع، مما يعيد معظم الاقتصادات إلى مستويات ما قبل الأزمة.

وزارة السياحة المغربية أكدت أنه “كان للقيود الصحية تأثير كبير على وصول السياح إلى المراكز الحدودية فى نهاية مارس 2020 فى المغرب”، كاشفة انخفاض عدد السياح بنسبة 70 فى المائة خلال شهر مارس.

ومن بين التدابير الوقائية التى اتخذها المغرب، حسب القطاع الوزارى المعنى بالسياحة، إغلاق معظم المؤسسات السياحية، مشيرا إلى أن نسبة الفنادق التى أغلقت قد بلغت 87 فى المائة، وذلك إلى حدود 13 أبريل 2020.

وتجاوزت هذه النسبة، حسب المعطيات الرسمية، ما وصلت إليه نسبة انخفاض عدد السياح خلال أحداث 11 شتنبر 2001، التى بلغت 40 فى المائة، ومثيلتها خلال الأحداث الإرهابية لمدينة الدار البيضاء التى وصلت 10 فى المائة.

قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إنه لن يتم السماح لأي فندق بعمل مساج أو ساونا أو جاكوزي للنزلاء مضيفا: «ولا شاور في صالات الألعاب الرياضية» وذلك ضمن ضوابط الإقامة بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية.

وتابع الوزير في مداخلة هاتفية مع برنامج القاهرة الآن والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «العربية الحدث»، أنه سيتم تطهير كافة الأجهزة الرياضية كل 60 دقيقة، بالإضافة إلى تعقيم الغرف ودرجة نسبة الكلور في حمامات السباحة.

وأكد أن الفنادق تستطيع استقبال أفواج خلال عيد الفطر بنسبة 25% من طاقتها الاستعابية فقط، وذكر أن الهدف من الضوابط «أني مش عايز ألاقي حالات في مدن ساحلية ويبقى خطر على القطاع علشان كدة إحنا مش مستعجلين خالص».

وتابع: «في ناس بتروح فعلا للعين السخنة في الويك إند وناس هتروح الساحل وبالتالي إحنا بنحط ضوابط وعارفين أنهم هيطلعوا لكن علشان نبقى عارفين أن مش هيحصل حاجة غلط».

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عقد اجتماعا أمس الأحد، لاعتماد عدد من ضوابط الإقامة بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية، بالتنسيق بين وزارتى السياحة والآثار والصحة، وذلك وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

حضر الاجتماع الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ومحمد منار عنبة، وزير الطيران المدني.

وأوضح وزير السياحة والآثار اعتماد عدد من ضوابط الإقامة والاشتراطات بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية، بالتنسيق بين وزارتى السياحة والآثار، والصحة والسكان، ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى وجود عدة اشتراطات أساسية لمنح شهادة الصلاحية الصحية، ومن بينها ضرورة قيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.

كما تتضمن هذه الاشتراطات تشكيل فرق عمل مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة؛ للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل.

وأوضح الوزير أن الاشتراطات اللازمة تتطلب كذلك عدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلى بالفندق، مع تخصيص فندق صغير، أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، مع الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.

وفيما يتعلق بالاشتراطات الخاصة بالنزلاء، فيتطلب ذلك تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق، وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونياً أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق والمغادرة منه، وقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.

وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى الاشتراطات اللازمة للعاملين بالمنشآت الفندقية، والتي تتمثل في الالتزام بمعدل تشغيل يبلغ حده الأقصى 50% من حجم العمالة، وإجراء الـفحص السريع للعاملين العائدين من إجازات قبل استلام العمل، على أن تكون المدة البينية لحصول العاملين في المدن الساحلية على إجازات هي 60 يوماً على الأقل بين كل إجازة وأخرى، والالتزام بقياس درجات الحرارة يومياً للعاملين، ووجود سكن للعاملين في الفندق، مع توفير مناطق للعزل للحالات المصابة حال ظهورها.

كما تتضمن هذه الاشتراطات توعية العاملين بالمعلومات التي ينبغي أن تغطي جميع التدابير الوقائية الأساسية ضد فيروس «كورونا» المستجد.

كما تم استعراض ضوابط تشغيل المطاعم بالفنادق والتي تشتمل على حظر خدمة البوفيه تماماً، والاعتماد على قوائم محددة مسبقاً، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم.

كما تم استعراض اشتراطات خدمات الإشراف الداخلي وغسيل الملابس، والتي تتضمن تطهير الغرف بشكل يومي باستخدام الأدوات الخاصة بعربة منع انتشار العدوى واتباع تعليمات وزارة الصحة، وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة في الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التي تقررها وزارة الصحة.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أنه سيتم تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25%، ويشمل ذلك الـ Day-use من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق وذلك حتى أول يونيو المقبل، على أن يبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق اعتباراً من أول يونيو.

واختتم رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على الأهمية البالغة لقطاع السياحة كمصدر من مصادر توفير فرص عمل لملايين الشباب، وكمورد من موارد الدولة، لافتاً إلى أن الدولة حرصت خلال الفترة الماضية على تخفيف الآثار السلبية عن هذا القطاع والعاملين به جرّاء الأزمة العالمية لفيروس «كورونا»، وذلك في ضوء القرارات التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن، والتي تم تنفيذها بالفعل، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تطبيق هذه الضوابط الاحترازية التي تم عرضها بالاجتماع بدقة متناهية.

مددت ألمانيا قرار تحذير السفر لغرض الرحلات السياحية حول العالم لفترة إضافية حتى 14 يونيو القادم، وقالت الحكومة الفيدرالية الالمانية أنه حتى هذا التاريخ سيتم إعادة تقييم الوضع والتنسيق بشكل وثيق مع الدول المجاورة لألمانيا في الاتحاد الأوروبي.

وكانت ألمانيا قد أصدرت تحذير السفر بغرض السياحة منذ 17 مارس ومن المقرر أن ينتهي في 3 مايو القادم، والذى تم تمديده حتى 14 يونيو القادم. وتقول الحكومة أن لديها تبريراتها لتحذير السفر لأن الرحلات العادية إلى الخارج لن تكون ممكنة في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث لا يزال من الممكن توقع قيود صارمة على الحركة الجوية الدولية وحظر الدخول العالمي أو لوائح الحجر الصحي.

كما يهدف مد تحذير السفر إلى تقليل انتشار الفيروس ومنع نقل العدوى مرة أخرى مع المسافرين الألمان من الخارج. وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حذر من الإسراع بإعادة فتح المقاصد السياحية قبل الأوان.

وقال إن على أوروبا الاتفاق على مسار مشترك للعودة لحرية السفر والتنقل بعد القيود التى فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال ماس لصحيفة بيلد أم زونتاج “السباق الأوروبى على من يسمح بحركة السياحة أولا سيؤدى لمخاطر غير مقبولة”، مشيرا إلى ارتفاع عدد حالات العدوى فى منتجع إيشجل النمساوى للتزلج، حيث يُعتقد أن كثيرا من السياح الألمان التقطوا العدوى.

وقال: “لقد شهدنا بالفعل ما يمكن أن تفعله العدوى الجماعية في منتجع عطلات مزدحم في الدول التي أتى منها السياح، لا يجب أن يتكرر ذلك”.

وأكد ماس أن أوروبا بحاجة للاتفاق على معايير مشتركة لعودة حرية التنقل والسفر “فى أسرع وقت ممكن لكن بكل المسؤولية التى تقتضيها الضرورة”.

وأضاف “لا يجب علينا أن نترك النجاحات التي حققناها بعد عناء فى الأسابيع القليلة الماضية تذهب هباء”، مشيرا إلى أن التعجل قد يؤدي لفرض قيود على السفر لفترات أطول بكثير.

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، إن الحكومة لا تصدر قرارات بالصدفة بل تدرس الإجراءات بشكل دقيق.

وتابع خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض القرارات التي تم اتخاذها يتوقع المواطن أنها جاءت للتخفيف مثل تأخير موعد الحظر من السابعة مساءا إلى الثامنة مساءا خلال الأسبوعين الماضيين ولكنها كانت تهدف إلى تخفيف الزحام الذي كان تشهده المواصلات العامة.

وتابع نادر سعد أن القرار الجديد الذي تم اتخاذه اليوم من جانب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بفتح المحال التجارية والمولات يومي الجمعة والسبت يهدف إلى عدم التكدس الذي كانت ستشهده تلك المحال في حال افتتاحها فقط على مدار 5 أيام.

وأشار المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تم الاستماع إلى كافة الأراء السياسية والطبية وخبراء علم الأوبئة أن زيادة الحظر في شهر رمضان لمدة ساعة لتكون الساعة التاسعة مساءا بدلا من الثامنة وأن هذا القرار لن يؤثر على زيادة عدد الإصابات فضلا عن حاجة المواطنين لشراء احتياجات وجبة السحور.

وكشف نادر سعد أن الخطر الحقيقي خلال فترة الصباح خلال تواجدهم في الشوارع، مؤكدا أن سلوكيات المواطنين في شهر رمضان هي المحك الرئيسي لمواجهة كورونا، متوقعا أن تشهد الفترة من 8 إلى 9 مساءا زحاما لمن كان يفطر في الخارج ويذهب إلى منزله.

وأضاف أن العالم بدأ ينظر إلى فيروس كورونا على أنه مستمر حتى يظهر علاج ناجح يقضي على الوباء، ولذلك كان لابد من الاستمرار في الحياة بشكل تدريجي متوقعا أن يتم تخفيف الإجراءات الاحترازية.

ونصح المستشار نادر سعد بعدم إقامة حفلات إفطار جماعية مؤكدا أنه عند مقارنتها بالتجمعات التي تحدث في النهار أقل ضررا، موضحا أن التوجه العام في حال سير الأمور على ما يرام هو تخفيف الإجراءات.

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء أن السينمات والمسارح والمقاهي والنوادي الرياضية والاجتماعية والصالات الرياضية ستظل مغلقة فيما تم إجراء فتح جزئي لستة خدمات للشهر العقاري من ضمنها خدمة توكيلات صرف المعاشات وترخيص السيارات الجديدة من أجل العمل على إنعاش مصانع السيارات التي تضررت جراء الإجراءات الاحترازية.

وكشف نادر سعد أن المطاعم سوف تعود لتقديم خدمات الأكل «تيك أواي» على مدار الفترات المسموحة بداية من السادسة صباحا حتى التاسعة مساءا فيما تستمر خدمة الدليفري على مدار 24 ساعة كما هي.

وحول عودة السياحة الداخلية قال المستشار نادر سعد أن هناك تفكير بعودتها وستكون بناء على دراسات وإجراءات احترازية، وسيتم اتخاذ ذلك القرار قبل عيد الفطر المبارك، حيث سيكون هناك قرار في النصف الأول من شهر رمضان بشأن الرحلات الداخلية، موضحا أن عودة الطيران الخارجي مرتبط بحركة السياحة العالمية.

وأكد أن الوضع الوبائي في مصر تحت السيطرة رغم تحقيق 232 إصابة جديدة اليوم وهي الأكبر منذ اكتشاف الوباء في مصر، موضحا أنه فتح مستشفيات جديدة للعزل والحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا، وأن 80% من مصابي كورونا بشفون دون علاج

فيما تبلغ نسبة التعافي من كورونا أكثر من ألف حالة و4% فقط يحتاجون أجهزة تنفس صناعي.

وحول اكتشاف علاج جديد لفيروس كورونا قال إن التجارب السريرية التي تقام حاليا ليس بها جديد خاصة أن التجارب تتم في البداية على الحيونات ثم على مجموعة صغيرة من البشر ثم مجموعة كبيرة من البشر ثم يتم اعتماد الدواء والذي لن يظهر إلا في نهاية عام 2020.

حددت وزارة السياحة والآثار 25 من أبريل الجاري كأقصى موعد للانتهاء من اتخاذ أعمال التطهير والتعقيم ضد فيروس كورونا بكافة المنشآت الفندقية والسياحية .

وأكدت الوزارة أنه سيتم اتخاذ أقصى العقوبات اللازمة تجاه المنشآت المقصرة في القيام بأعمال التعقيم والتطهير واستغلال فترة التوقف الحالية والناتجة عن وقف حركة الطيران والسياحة والقيام بالتجهيزات اللازمة حتى تكون على أتم استعداد لاستقبال الأفواج السياحية مع بداية انحسار أزمة الفيروس.

وكانت غرفة المنشآت السياحية عممت منشورا على جميع المنشآت أكدت فيه موافقة مجلس الوزراء على:

– تأجيل سداد وجدولة المديونيات والمستحقات عن مقابل استهلاك الكهرباء والمياه والغاز للمنشآت السياحية والفندقية طوال فترة انحسار السياحة الوافدة على أن يبدأ السداد اعتبارا من أكتوبر المقبل أو ثلاثة أشهر بعد انتهاء أزمة كورونا أيهما أطول على أن يشمل ذلك شركات الطيران المدني التابعة لوزارة الطيران المدني.

– تأجيل سداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز للمنشآت السياحية والفندقية.

– الموافقة على تجميد الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لحين صدور قانون الضريبة العقارية.

– الموافقة على تأجيل سداد كافة المستحقات على المنشأت الفندقية والسياحية لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد مرة أخرى دون غرامات أو فوائد تأخير.

سادت حالة من الفرحة لسائح أمريكى بعد تماثله الشفاء من فيروس كورونا فى مستشفى أبو خليفة للحجر الصحى بمحافظة الإسماعيلية، والذى تحولت التحاليل المعملية الخاصة به من إيجابية إلى سلبية، وذلك من خلال فيديو متداول عبر موقع فيس بوك.

ووجه السائح الأمريكى الشكر إلى العاملين فى مستشفى أبو خليفة للحجر الصحى بالإسماعيلية، وسط حالة من الفرحة والبهجة.

فيما وجه المغردون الشكر والعرفان إلى الطواقم الطبية بالمستشفى لمجهودهم الكبير فى مواجهة فيروس كورونا وعلاج المرضى وتعريض حياتهم للخطر، حيث قال وجدى مناف:” بنا يحفظكم بحفظه ويبارك فيكم وجزاكم الله خيرا وربنا يجعله فى ميزان حسناتكم وكل سنه وانتم طيبين بقدوم شهر رمضان”، وكتب آخر:” شكرا لكم يا أبطال وربنا معاكم.. عقبال كل مرضى العالم”.

يشار إلى أن مستشفى أبو خليفة للحجر الصحى بمحافظة الإسماعيلية، سجل رقمًا جديدًا فى حالات التعافى من فيروس كورونا المستجد، والخروج التام، بعد أن خروج 5 حالات جدد، بعد تماثلهم للشفاء وتحولت نتيجة التحاليل المعملية الخاصة بهم من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليصل أعداد حالات الشفاء والتعافى التام إلى 73 حالة حتى الآن من الحجر الصحى بالإسماعيلية.

وقال الدكتور محمد خالد، نائب مدير مستشفي أبو خليفة للحجر الصحى، إن من ضمن حالات الخروج الأخيرة، مواطن إيطالى الجنسية، واحتفل مع الطاقم الطبى والعاملين بخروجه، ووجه رساله شكر لجميع العاملين بالمستشفى، وإلى السلطات المصرية ووزارة الصحة على الاهتمام والرعاية التى تلقاها داخل الحجر الصحى بالإسماعيلية، والتقط صور سيلفى مع الطاقم الطبى، معربًا عن سعادته باتمام شفائه على خير.

أضاف، نائب مدير مستشفي أبو خليفة للحجر الصحى، أن من أصعب الحالات المتواجدة بالحجر الصحى، التى واجهت الفريق الطبى حتى الآن، هى حالة مصابة بكورونا تعانى من جلطة شريان رئوى، وحالة أخرى جلطة قلب، وحالة جلطة بالمخ، ومازالوا تحت العلاج وفي تحسن بفضل الله، مشيرًا إلي أن المريض المصاب بجلطة شريان رئوي أمريكى يبلغ من العمر 49 عاما.

واحتفل الفريق الطبى والعاملين بمستشفى أبو خليفة بحالات الخروج الجديدة وارتفاع أعداد المتعافين إلى 73حالة حتى الآن، وهو معدل جيد، بالنسبة لعدد الحالات التى استقبلها المستشفى، حيث يستقبل المستشفى حالات عديدة من عدد كبير من المحافظات.

أشادت غادة شلبى نائب الوزير لشئون السياحة، بالمنشآت الفندقية والسياحية والعاملين بها، والتى استضافت المصريين العائدين من الخارج لقضاء فترة الحجر الصحى لهم، مشيرة إلى أن تلك الفنادق تعى جيدا المسئولية المجتمعية لها فى أوقات الأزمات.

جاء ذلك بناء على التقرير الذى تسلمته من مكاتب وزارة السياحة والآثار فى القاهرة ومرسى علم؛ وقد كان أداء إدارات هذه الفنادق والشركات وجميع العاملين بها يتم وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية والبرامج التدريبية التى تم تدريبهم عليها خلال الفترة الماضية عن كيفية التعامل مع السائحين والمواطنين خلال قضاء فترة الحجر الصحى لهم بالفندق.

وأوضحت نائب الوزير أن الفنادق التى استضافت المصريين العائدين من الخارج سواء فى القاهرة أو مرسى علم أتاحت لنزلائها إقامة سياحية وغرف مجهزة ومعقمة وأطعمة صحية تحت إشراف طبى من وزاره الصحة والسكان مع استمرار إجراءات التعقيم والتطهير لضمان احتواء الفيروس إلى أقصى درجه ممكنه.

واستقبل أعضاء مكتب وزارة السياحة والآثار منذ يومين بمحافظة البحر الأحمر بالورود والهدايا التذكارية أفراد الوفد الثانى من المصريين العائدين من مدينة واشنطن دى سى بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فور وصولهم صباح اليوم الأحد مطار مدينة مرسى علم بالمحافظة.

وأوضحت سامية سامى رئيس قطاع الأنشطة السياحية والمكاتب الداخلية بوزارة السياحة والآثار، أن جميع أعضاء الوفد العائد قد خضعوا للكشف الطبى فور وصولهم مطار مرسى علم، وذلك من قبل أطباء متخصصين من وزارة الصحة والسكان والطب الوقائى من مديريات الصحة بالبحر الأحمر.

ثم توجهوا على متن أتوبيسات سياحية إلى أحد الفنادق المطلة على البحر بالمدينة لقضاء فترة الحجر الصحى لهم لمدة 14 يوما.

وأوضح ماجد فوزى رئيس غرفة المنشآت الفندقية، أن الوفد يتكون من 307 شخصا و16 رضيعا، وأن الغرفة أشرفت بنفسها على عملية استقبال وتسكين الوفد العائد لينعموا بالراحة والجو المشمس الدافئ على شاطئ البحر الأحمر خلال فترة إقامتهم لقضاء مدة الحجر الصحي.

قال محمد عبده عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس النواب، إن 13.03 مليار دولار عام 2019 كعائد سنوي من قطاع السياحة الذي صرح عنه البنك المركزي لا يتناسب مع ما تمتلكه مصر من حضارة وموقع ومناخ معتدل طوال العام بالإضافة لتاريخ يصل لـ 7 آلاف سنة.

وأضاف “عبده” أن هناك دولا لا تمتلك ربع هذه الامكانيات ولكن تحقق أرباحا من قطاع السياحة يعادل ضعف عائد السياحة في مصر سنويًا، ومن ضمنها تركيا التي تحقق 40 مليارا عائدا سنويا وتونس التي تحقق 17 مليارا أيضا عائدا سنويا.

وطالب عضو لجنة السياحة بالبرلمان، بعد انتهاء أزمة كورونا  وضع ملف السياحة على طاولة الرئيس وإعطائها اهتماما كبيرا ينعكس على العمل الترويجي الجاد لاستقطاب حشود سياحية كبيرة حول العالم إلى مصر.

وأكد النائب أنه من المنتظر أن يكون العائد السنوي من السياحة في مصر 100 مليار دولار مما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري، مطالبًا بضرورة إدراج مادة السياحة في المناهج التعليمية لوزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف حتى يكون هناك وعي وثقافة لدى الأجيال القادمة بأهمية السياحة والسائحين.

بدأ قطاع السياحة الداخلية فى الصين، يشهد تحركا وانتعاشا فى حركة الحجوزات واشغالات الفنادق خلال شهرى إبريل ومايو، بعد أن بدأت الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا فى أول بؤرة انتشر بها فيروس كورونا المستجد، وهو ما يعد أمل لقطاعات السياحة فى دول العالم بتعافى سريع فى حال السيطرة على الفيروس مثلما حدث فى الصين.

وقالت شبكة أخبار الصين اليومية فى تقرير لها، إنه ظهر بوضوح خلال الأسبوع الماضى استعداد الصين للسفر إلى مواقع سياحية شهيرة وهو علامة على التعافي، خاصة خلال العطلات القادمة في أواخر الربيع وأوائل الصيف، حيث يستمر وباء كورونا في التراجع محليًا.

وتظهر البيانات من Fliggy، موفر خدمة السفر عبر الإنترنت انتعاشًا في خطط السفر لعطلة يوم كنس المقابر القادمة المقرر إجراؤها من 4 إلى 6 أبريل، وفى الفترة من 17 إلى 23 مارس، ارتفعت حجوزات تذاكر القطارات والمناطق ذات المناظر الخلابة بأكثر من 100% وارتفعت حجوزات الفنادق بنسبة 30% تقريبًا مقارنة بالأسبوع السابق، ومعظم حجوزات القطارات مخصصة للسفر بين المحافظات.

وأظهر الموقع موفر خدمة الحجز عبر الانترنت، أنه مع اقتراب عطلة اجتياح المقابر، تظهر الانتعاش فى قطاعات السياحة فى شانجهاى وتشنجدو ومقاطعة سيتشوان، وحاليا استأنف 3700 موقع سياحى من المستوى الأول عملياته على الصعيد الوطنى.

وقالت شبكة أخبار الصين، “إذا لم يكن انتعاش قطاع السياحة خلال عطلة قبر المقابر القادمة كبيرًا بما فيه الكفاية، فإن أبحاث الصناعة تشير إلى أن الرغبة في السفر خلال عطلة عيد العمال – التي تم تمديدها إلى خمسة أيام (1-5 مايو) هذا العام – ستكون أقوى”.

وفقًا لـ Tongcheng-Elong، وهى منصة رئيسية للسفر عبر الإنترنت، فقد شوهدت زيادة في الاهتمام بزيارة المواقع السياحية الشهيرة، استنادًا إلى عمليات البحث عن تذاكر الطيران وتذاكر القطارات وأماكن الإقامة والتذاكر الفورية خلال العطلة فى أوائل شهر مايو.