الصحة العالمية

  • “معندناش معلومة”.. الصحة العالمية توضح تأثير اللقاحات على متحور كورونا الأفريقي

    أكدت منظمة الصحة العالمية أنها ستستغرق عدة أسابيع لمعرفة تأثير وفاعلية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على النسخة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي تم رصدها في جنوب أفريقيا.

    وأوضحت المنظمة أنها ليس لديها تعليق في الوقت الحالي على قيود السفر التي تفرضها بعض السلطات على دول جنوب القارة الأفريقية المرتبطة بهذه السلالة المتحورة، وأنه سوف يكون هناك اجتماع للجنة الفنية التابعة للمنظمة لمناقشة ان كان هذا التحور يحتاج الى إجراءات خاصة أم لا يزال يحتاج إلى مزيد من الأبحاث لدراسة التسلسل الجيني لهذا المتحور.

    وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تراقب عن كثب التحور B.1.1.529 المبلغ عنه مؤخرًا.

    و أشارت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 تسلسل ويظهر التحليل المبكر أن هذا التحور يحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب وستخضع لمزيد من الدراسة.

    وأوضحت المنظمة أنها ممتنة للباحثين في جنوب أفريقيا والخبراء في المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروسات (TAG-VE) الذين يقيمون هذا التحور.

    إجراءات الصحة لمنع دخول المتحور الأفريقي الجديد إلى مصر
    وتواصل وزارة الصحة والسكان المصرية رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

  • الصحة العالمية: اللقاح خفض انتقال كورونا بنسبة 60% ومتحور دلتا بنسبة 40%

    شدد مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس على أن اللقاحات تنقذ الحياة، ولكنها لا تمنع الانتقال بالكامل لفيروس كورونا مؤكدا : “تشير المعطيات إلى أنه قبل وصول متغير دلتا، خفّضت التطعيمات الانتقال بنسبة 60 %، ومع دلتا خفضت الانتقال بنسبة 40 % .”

    وأوضح جيبرييسوس أن اللقاحات تساهم في تخفيف المرض الشديد والوفاة، إلا أن الإصابة بالعدوى لا تزال ممكنة، ونقلها للآخرين يظل أمرا ممكنا داعيا إلى الالتزام بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدني وتجنب المناطق المكتظة والمغلقة.

    وأفادت منظمة الصحة العالمية في بيانها إصابة ما يقرب من 3.6 مليون شخص بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم الأسبوع الماضي، ووفاة أكثر من 51 ألف شخص بسبب المرض، ودعت الوكالة الأممية إلى التمسك بإجراءات الوقاية من الفيروس كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني.

    وبحسب الأرقام الأسبوعية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإنه على الصعيد العالمي، منذ أكثر من شهر يتزايد عدد حالات الإصابة والوفيات الأسبوعية بسبب جائحة كـوفيد-19.

    وخلال الأسبوع الممتد من 15 إلى 21 نوفمبر 2021، تم الإبلاغ عما يقرب من 3.6 مليون حالة مؤكدة جديدة، وأكثر من 51 ألف حالة وفاة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6 في المائة من الأسبوع الذي سبقه.

    وتظل أوروبا والأمريكتان أكثر المناطق التي تسجل حالات بالإصابة أسبوعيا. وتشكل أوروبا حوالي 67 في المائة من الحالات الجديدة فيما قال مدير عام منظمة الصحة العالمية “في القارّة الأفريقية التي أنحدر منها، عدة بلدان ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف التطعيم بنسبة 40 في المائة مع حلول نهاية العام.”

    وأكد على أهمية إعطاء الأولوية إلى العاملين في المجال الصحي، وكبار السن، والمجموعات الأكثر ضعفا، في كل مكان، مشيرا إلى أن العدد الهائل من الحالات يُترجم إلى ضغط غير مستدام على النظم الصحية والعاملين الصحيين المنهكين.

     

  • الصحة العالمية تحذر: سكان تيجراي يموتون جوعا بسبب الحصار

    قال رئيس منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن إقليم تيجراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا يخضع لـ”حصار فعلي”، محذرا من أن سكانه يموتون جوعا وبسبب نقص الأدوية.

    وفي تصريحات للصحفيين في مقر المنظمة في جنيف، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس: “يموت الناس بسبب نقص الإمدادات”، وفقا لوكالة فرانس برس.

    وأضاف أن منظمة الصحة العالمية لا تستطيع إرسال الإمدادات والأدوية إلى تيجراي لأنها تحت “الحصار المنظم”، على حد تعبيره، وأوضح أن المساعدة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى إلى المنطقة تضاءلت إلى “لا شيء تقريبا”، في ظل الوضع الحالي.

    وأضاف رئيس الصحة العالمية: “لذا لا دواء، الناس يموتون، ولا طعام، الناس يموتون جوعا، ولا اتصالات. إنهم معزولون عن بقية العالم، لا وقود ولا نقود”.

    من جانبه دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أطراف النزاع في إثيوبيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات ووقف إطلاق النار لإتاحة وصول المساعدات.

    وجاء في بيان سابق للخارجية الامريكية أن بلينكن جدد دعوته لجميع أطراف النزاع بما في ذلك الحكومة الإثيوبية، للدخول على الفور في مفاوضات جادة لوقف الأعمال القتالية، بدون شروط مسبقة.

    وشدد بلينكن على ضرورة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال البلاد بشكل فوري ودون عوائق.

  • الصحة العالمية تطلق نسخة باللغة العربية من الممرضة الرقمية فلورنس.. اعرف التفاصيل

    كشفت منظمة الأمم المتحدة، أن منظمة الصحة العالمية، أطلقت النسخة العربية من الممرضة الرقمية “فلورنس”، لمساعدة من يرغبون في الإقلاع عن التدخين، من إقليم شرق المتوسط وخارجه.

    وقالت الأمم المتحدة فى تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر :”منظمة الصحة العالمية تطلق النسخة العربية من الممرضة الرقمية فلورنس لمساعدة المزيد من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين في إقليم شرق المتوسط وخارجه”.

    وقال الموقع الرسمى لمنظمة الصحة العالمية “قرر الإقلاع عن تعاطي التبغ اليوم!، قابل فلورنس، العاملة الصحية الرقمية لمنظمة الصحية العالمية التي ستساعدك على الإقلاع عن تعاطي التبغ”.

    وتابع :”بعد محادثة قصيرة نصيّة أو بالفيديو، ستساعدك فلورنس على بناء ثقتك بقدرتك على وقف التدخين ووضع خطة للإقلاع عنه وستقدم لك نصائح بشأن خطوط الهاتف أو التطبيقات المجانية  للمساعدة على الإقلاع عن التدخين”.

    واستمر :”لقد أصبح الإقلاع عن التدخين اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث يتعرض المدخنون لمضاعفات كوفيد-19 الوخيمة أكثر من غير المدخنين”.

  • الصحة العالمية: القضاء على وباء كورونا في متناول اليد إذا حسم العالم قراره

    أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الأحد، أن وباء كوفيد-19 سينتهي “عندما يختار العالم القضاء عليه”، وأن ذلك في متناول اليد في ظل توافر كل الأدوات لمكافحة الفيروس، مجددا دعوته إلى توزيع أكثر إنصافا للقاحات.

    وقال المسؤول الأممي – في مؤتمر ببرلين أوردته قناة الحرة الأمريكية – “سينتهي الوباء عندما يختار العالم القضاء عليه، الأمر في متناول أيدينا، ولدينا كل الأدوات التي نحتاج إليها”.

    وأعرب عن أسفه لأن العالم لم يستخدم هذه الأدوات بحكمة حتى الآن، مؤكدا أن الوباء لم ينته بعد في ظل تسجيل نحو 50 ألف وفاة أسبوعيا حول العالم، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية هدفها تحصين 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية العام و70 % بحلول منتصف عام 2022.

    وأشار إلى أنه ينبغي على البلدان التي وصلت بالفعل إلى هدف 40%، وبينها جميع دول مجموعة العشرين، أن تفسح المجال لتسليم اللقاحات إلى آلية كوفاكس الدولية والصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات الذي أنشأه الاتحاد الإفريقي، مطالبا مصنعي اللقاحات، بمشاركة المعرفة والتكنولوجيا والتراخيص، فضلاً عن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية.

    وبدوره، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة فيديو مسجلة “أن الانتصار الذي حقق بتطوير اللقاحات وتقديمها إلى السوق في وقت قياسي، فشل بسبب مأساة التوزيع غير المتكافئ”.

     

  • الصحة العالمية: معدل الإصابة بـ”شلل الأطفال” وصل لأدنى مستوياته فى التاريخ

    أكد الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، أن معدل الإصابات بفيروس شلل الأطفال، وصل إلى أدنى مستوياته فى التاريخ، مشيرًا إلى أن هذا العام تم الإبلاغ عن حالتى إصابة فقط فى باكستان وأفغانستان.

    وقال مدير منظمة الصحة العالمية، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر، “وصل فيروس شلل الأطفال البرى إلى أدنى مستوياته في التاريخ، تم الإبلاغ عن حالتين فقط حتى الآن هذا العام في باكستان وأفغانستان، يوم سعيد لإنهاء شلل الأطفال”.

    مدير عام منظمة الصحة العالميةتدوينه مدير عام منظمة الصحة العالمية

    ومن جهتها، ذكرت منظمة الصحة العالمية – فى وقت سابق – أنه تم تطعيم 80 مليون طفل فى 6 بلدان إفريقية بلقاح شلل الأطفال الفموى الجديد؛ لتكون إفريقيا هى أول قارة فى العالم تطرح اللقاح بعد إجازته بشهور من قبل المنظمة، ضمن الاستخدام فى حالات الطوارئ.

    وأشارت المنظمة فى تقرير، إلى أن نيجيريا أصبحت أول دولة فى العالم تستخدم اللقاح لمواجهة المرض الذى كان قد تفشى فى مارس من العام الجاري، حيث قامت بتلقيح 7 ملايين طفل فى ست ولايات.

    وأوضحت أن دول بنين والكونغو وليبيريا والنيجر وسيراليون كانت قد أطلقت استخدام اللقاح هى الأخرى فى شهر سبتمبر الماضي، موضحة أن اللقاح الجديد يجلب مزايا كبيرة فى معالجة تفشى شلل الأطفال.

    ولفتت المنظمة الدولية إلى أن شكلا معدلا من لقاح شلل الأطفال الفموى أحادى التكافؤ صُمم ليكون أكثر استقرارًا وراثيًا، كما حثت على سرعة تنفيذ عملية الموافقة الوطنية على استيراد ونشر اللقاح بمجرد الموافقة على استخدامه.

  • الصحة العالمية تكشف حقيقة ظهور متحور «مو» شرق المتوسط

    كشف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أنه حتى الآن ظهرت 4 تحورات تثير القلق هي “ألفا، بيتا، جاما، ودلتا”، أما متحور (مو) فهو من التحورات المثيرة للاهتمام، بمعنى أنه محل بحث ودراسة خشية أن يتسبب في ضرر ويتحول إلى تحور مثير للقلق.

    وأضاف إنه  ظهرت التحورات الأربع الأولى في كثير من بلدان الإقليم شرق المتوسط، لم يكتشف بعد تحور (مو) في إقليم شرق المتوسط، ومع ذلك فلا تزال اللقاحات تحتفظ بفعاليتها في تحقيق الحماية من الفيروس بنسب كبيرة، لكننا نضع هذه التحورات وغيرها قيد البحث والدراسة لمتابعة أي تطور قد يؤثر في فاعلية اللقاحات أو يرجح الحاجة إلى تطوير لقاحات تستجيب للتحورات الجديدة، وتهدد تحورات الفيروس المستقبلية فعالية اللقاحات المنقذة للحياة.

     

    وأوضح أنه يعد التطوير السريع للقاح (كوفيد-19) الفعال أحد قصص النجاح القليلة والحقيقية في تصدينا للجائحة، ولكن ما لم تتوفر اللقاحات لأولئك المعرضين لأعلى درجات الخطورة ويستمر تنفيذ تدابير الصحة العامة، فقد تهدد التحورات المستقبلية التقدم الذي أحرزناه حتى الآن وتطيل أمد الجائحة.

     

    الإجراءات الوقائية اللازمة

    كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأحد، عن خروج 633 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 268843 حتى أمس.

     

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 871 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 44 حالة جديدة.

     

    وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

     

    وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 318456 من ضمنهم 268843 حالة تم شفاؤها، و17970 حالة وفاة.

     

    وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

  • مدير الصحة العالمية يؤيد نقل ملايين الجرعات من لقاحات كورونا إلى إفريقيا

    أيّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، دعوة سفير المنظمة ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق، جوردون براون، الدول الغنية لإقامة جسر جوي لنقل 240 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” غير المستخدمة إلى إفريقيا.
    وكتب جبريسوس – عبر حسابه على منصة “تويتر”، اليوم الأحد -: “شكرا لسفير منظمة الصحة العالمية جوردون براون على دعوتك لعمل مكثف لتدارك أزمة العدالة في (توزيع) اللقاحات التي تواجه إفريقيا وأماكن أخرى هي الأكثر ضعفا… أوافق على أنه من الواجب على البلدان المنتجة والمصنعة للقاحات فعل المزيد لإنقاذ الأرواح وإنهاء الجائحة”.

    وكان براون قد أكد، في حوار لصحيفة “ذا أوبزيرفر” البريطانية، أنه من الممكن إنقاذ أكثر من 100 ألف شخص في أفريقيا عبر إقامة جسر جوي طارئ لنقل 240 مليون جرعة لقاح غير مستخدمة خلال الأسبوعين المقبلين، داعيا مجموعة من الدول الغنية إلى دعم “أكبر قرار يتعلق بالسياسة العامة في وقت السلم” من خلال دعم إقامة جسر جوي في أكتوبر الجاري سيشهد تسليم اللقاحات غير المستخدمة إلى أجزاء من جنوب الكرة الأرضية التي تعاني أكثر من غيرها.

  • الصحة العالمية: نستهدف تطعيم 70% من السكان بحلول منتصف 2022

    كشف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط أن حدة الإصابات في الموجة الرابعة تتأثر بعدة عوامل من بينها تأثير التحورات الجديدة على سرعة انتشار الفيروس، ودرجة الالتزام بالتدابير الوقائية واستمرار إجراءات الصحة العامة، وكذلك التوسع في تقديم اللقاحات بما يتفق مع الأهداف التي حددتها منظمة الصحة العالمية وهي الانتهاء من تطعيم 40% بنهاية هذا العام وصولًا إلى تطعيم 70% من السكان بحلول منتصف 2022.

    وأضاف المنظري في تصريحات خاصة لـ”فيتو ” أنه في الوقت الحالي مازلنا بعيدين عن إنهاء الجائحة، لكن النجاح في تطعيم غالبية السكان من شأنه أن يعزز المناعة الجماعية ويقلص انتشار الفيروس ومن ثم يقربنا من انتهاء الجائحة، خاصة حين يتواكب التطعيم مع الحرص على تطبيق إجراءات الصحة العامة والتدابير الوقائية.

    وأكد أنه إلي ان يحدث ذلك علينا أن نظل حذرين وأن نتوقع أي من السيناريوهات ونتأهب له ومن ذلك احتمال ظهور موجات أخرى من انتشار الفيروس، ولا تستطيع اللقاحات الآمنة والفعالة وحدها أن تحل الجائحة بل نحتاج أيضًا إلى نظم رصد قوية مدعومة بالتشخيص السريع والرعاية السريرية المبكرة والعلاجات المنقذة للحياة، التي يقدمها الفرق الطبية المدربة تدريبًا جيدًا وقادرون على العمل في ظروف آمنة، كذلك الصحة العامة والتدابير الاجتماعية حيوية أيضا للقضاء على الجائحة وتسريع الانتعاش العالمي.

    لقاحات كورونا

    وكانت مصر استقبلت امس مليون و٦١١ ألفًا و٩٠ جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد، من إنتاج شركة «فايزر»، بمطار القاهرة الدولي، مقدمة من الحكومة الأمريكية عن طريق آلية “كوفاكس” بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)وذلك في إطار خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات للمواطنين للحفاظ على مكتسبات التصدي للجائحة.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن لقاح “فايزر” حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، لافتًا إلى أن شحنة اللقاحات التي تم استلامها ستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل توزيعها على مراكز التطعيم التي يبلغ عددها 1100 مركز موزعين على محافظات الجمهورية.

    وأضاف مجاهد أن شحنة اللقاحات وصلت مصر في صناديق مخصصة للحفظ الجاف، وستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية في مدة لا تتجاوز ال14 يوما، قبل توزيعها على مراكز التطعيمات.

    يذكر أنه تم استقبال الشحنة الأولى من لقاحات فايزر بإجمالي مليون و612 ألفًا و260 جرعة، في شهر سبتمبر الماضي، وذلك ضمن سلسلة شحنات من لقاحات فيروس كورونا من إنتاج شركة “فايزر” مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر.

  • “الصحة العالمية” توصى بضرورة تلقيح 40٪ من السكان بحلول نهاية عام 2021

    أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، حرص مصر على استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين وعدم توقفها خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أن الدول أصبحت أكثر استعدادًا لمواجهة الجائحة خاصة مع الجهود الحثيثة والمتواصلة في مجال التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، كما وضعت الجائحة، المجال الصحي على رأس جداول الأعمال الحكومية.
    جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الـ68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك اليوم الإثنين، بمقر منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون الكورونا، والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة.
    وأشادت الوزيرة خلال كلمتها بالتعاون بين دول إقليم شرق المتوسط خلال العام الماضي بالتزامن مع ترأسها للدورة الـ67 لللَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، مؤكدة ضرورة التمسك بروح التعاون بين أعضاء اللجنة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين في البلدان.
    وأشارت الوزيرة إلى ان هناك بعض البلدان تشهد نزاعات وحروب ينتج عنها تهديد للوضع الصحي والإنساني، مضيفة أن هناك عددا من الدول تشهد انهيار للنظام الصحي مما يتطلب تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف الصحية المرجوة، وتوفير بيئة صحية آمنة للمواطنين.
    وأكدت الوزيرة أهمية التقدم التكنولوجي الذي تشهده بلدان شرق المتوسط الذي سمح بانعقاد الدورة إلكترونياً للعام الثاني على التوالي، مشيرة إلى ضرورة التكيف مع جائحة فيروس كورونا، والحفاظ على مكتسبات الدول في التصدي للجائحة.
    واختتمت الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية على الجهد الدائم الذي يقدمه لدعم بلدان إقليم شرق المتوسط خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة استعداد مصر الدائم للتصدي للجائحة، خاصةً في ظل جهود الدولة الحثيثة في مجال توفير اللقاحات للمواطنين، كما وجهت الشكر لأعضاء اللجنة على التعاون الدائم لمواجهة الجائحة من خلال تبادل الخبرات.
    ومن جانبه أكد الدكتور “تيدروس أدهانوم” مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة توصي بضرورة تلقيح 40٪ من السكان بحلول نهاية عام 2021 و 70٪ بحلول منتصف عام 2022، مشددًا على أن يكون لكل بلد استجابته الخاصة محليًا للوباء، حيث سلطت جائحة كورونا الضوء على نقص الإمدادات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تعاني من عدم وجود نظم صحية لائقة، داعيًا دول العالم إلى ضرورة النهوض بالمنظومة الصحية حتى تكون قادرة على مواجهة أي جوائح صحية.
    كما  أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أنه رغم ما شاهده العالم من تحديات وصعوبات خلال جائحة فيروس كورونا، فإنها لم تعق المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية، حيث إن تلك التحديات فتحت آفاقًا لإقليم شرق المتوسط لتنفيذ الرؤية الإقليمية الداعمة للتضامن والعمل لتحقيق الصحة العامة للجميع، مشيرًا إلى أن جائحة فيروس كورونا أكدت الحاجة الماسة لنظم صحية قوية، مؤكدًا أهمية العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية الإقليمية 2023، من أهداف خاصة بحماية الأشخاص في حالة الطوارئ الصحية.
  • منظمة الصحة العالمية تطلق استخدام لقاح الملاريا الأول فى العالم بأفريقيا

    أطلقت منظمة الصحة العالمية أول لقاح للملاريا على نطاق واسع، في خطوة يأمل الخبراء أن تنقذ حياة عشرات الآلاف من الأطفال كل عام في جميع أنحاء إفريقيا، بحسب صحيفة “ذا جارديان” البريطانية.

    وأشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الأربعاء، ب”اليوم التاريخى”، الذي يجيء بعد برنامج تجريبي ناجح في ثلاث دول أفريقية.

    وقال جيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف: “بدأت مسيرتي المهنية كباحث في الملاريا، وأشتاق إلى اليوم الذي سيكون لدينا فيه لقاح فعال ضد هذا المرض القديم والرهيب، اليوم هو ذلك اليوم التاريخي. اليوم، توصي منظمة الصحة العالمية بالاستخدام الواسع للقاح الملاريا الأول في العالم”.

    وتم تطوير لقاح (ار تي إس) المعروف أيضًا باسم (موسكيريكس) من قبل شركة الأدوية البريطانية جلاكسوسميثكلاين، وتم إعطاؤه لأكثر من 800000 طفل في غانا وكينيا وملاوي منذ بدء البرنامج التجريبي في عام 2019.

    واللقاح، الذي خضع لتجارب سريرية طويلة، له فعالية محدودة، حيث منع 39٪ من حالات الملاريا و 29٪ من حالات الملاريا الحادة بين الأطفال الصغار في أفريقيا على مدى أربع سنوات من التجارب.

    ومع ذلك، ففي أغسطس، وجدت دراسة بقيادة مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي أنه عندما تم إعطاء الأطفال الصغار أدوية أر تي إس والأدوية المضادة للملاريا، كان هناك انخفاض بنسبة 70٪ في دخول المستشفى أو الوفاة.

    وقال مدير الصحة العالمية: “إن استخدام هذا اللقاح بالإضافة إلى أدوات الوقاية من الملاريا يمكن أن ينقذ عشرات الآلاف من الأرواح الشابة كل عام. إنه آمن. إنه يقلل بشكل كبير من الملاريا الحادة التي تهدد الحياة، ونقدر أنها فعالة من حيث التكلفة”.

  • الصحة العالمية: متحور دلتا يظهر فى 7 دول جديدة.. وينخفض بنسبة 43% داخل أفريقيا

    أفادت منظمة الصحة العالمي في تقرير لها بأنه تم الإبلاغ عن متغير دلتا في سبعة بلدان جديدة ليصل المتغير الجديد إلى 192 دولة ووجد التقرير أنه تم الإبلاغ عن حالات متغير ألفا في 195 دولة أو إقليم أو منطقة (تمت إضافة دولتين جديدتين منذ الأسبوع الماضي) ، بينما أبلغت 145 دولة (3 دول جديدة منذ الأسبوع الماضي) عن حالات لمتغير بيتا ؛ وأبلغت 99 دولة عن حالات من متغير جاما (4 دول جديدة منذ الأسبوع الماضي).

    ولفت التقرير إلى أنه تم الإبلاغ عن أكبر انخفاض في الحالات الأسبوعية الجديدة في أفريقيا بنسبة (43 %) ، تليها شرق البحر الأبيض المتوسط ​​(21 %) ، وجنوب شرق آسيا (19 %) ، والأمريكتان (12 %) وغرب المحيط الهادئ (12 %)

    وأكد التقرير أنه استمر عدد حالات الإصابة والوفيات جراء كوفيد-19 في الانخفاض على مستوى العالم ، مع 3.1 مليون حالة جديدة وما يزيد قليلاً عن 54000 حالة وفاة جديدة ، تم الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).

    وأشار تقرير الصحة العالمية خلال الأسبوع الممتد من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر ، أبلغت جميع المناطق عن انخفاض في عدد الحالات الجديدة ، باستثناء أوروبا التي ظلت مماثلة للأسبوع السابق كما تم الإبلاغ عن انخفاض كبير في عدد الوفيات الأسبوعية الجديدة في جميع المناطق، باستثناء الأمريكتين وأوروبا. أبلغت هاتان المنطقتان عن عدد مماثل من الوفيات الأسبوعية مثل الأسبوع السابق.

     

  • الصحة العالمية تعلن تراجع إصابات ووفيات كورونا عالميا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحصيلة العالمية للإصابات والوفيات بفيروس كورونا مستمرة في الانحسار، منذ الأسبوع الماضي.

    وأوضحت المنظمة في تقييمها الدوري أنه “تم تسجيل حوالي 3.3 مليون إصابة جديدة، وحوالي 55000 وفاة، ما يمثل انخفاضا بنسبة 10 بالمائة في المؤشرين”.

    وأضافت أن “أكبر انخفاض في الإصابات الجديدة رصد في الشرق الأوسط وغرب المحيط الهادئ والأمريكتين”.

    وأعلنت المنظمة لأول مرة عن انخفاض كبير بالإصابات منتصف سبتمبر بـ4 ملايين إصابة جديدة، مع حدوث انخفاض في جميع مناطق العالم، وهي المرة الأولى منذ أكثر من شهرين التي انخفضت فيها إصابات كورونا.

    وقالت إن “جميع المناطق سجلت انخفاضا في الوفيات بأكثر من 15 بالمائة، باستثناء أوروبا، حيث كان عدد الوفيات مماثلا للأسبوع السابق، وإفريقيا حيث كان هناك ارتفاعا بنحو 5 بالمائة”، في انخفض عدد الوفيات بنحو الربع في آسيا.

    وحذرت من “احتمال ارتفاع أعداد الإصابات مع دخول الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حيث ينتشر المرض بسهولة أكبر خلال فصل الشتاء لقضاء الناس وقت أطول في الأماكن المغلقة”.

     

  • سفير ألمانيا بالقاهرة يسلم أكثر من 7 ملايين كمامة لممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر

    سلم سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان أكثر من 7 ملايين كمامة إلى الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال حفل أقيم فى مقر السفارة الألمانية فى مصر حيث جرى التبرع بالأقنعة من قبل وزارة الصحة الفيدرالية الألمانية وسيتم توزيعها على المرافق الطبية في جميع أنحاء مصر للمساعدة في حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية.

    وذكر بيان لسفارة ألمانيا بالقاهرة أن تسليم الكمامات يعد جزءًا واحدًا فقط من دعم ألمانيا لمصر لمكافحة الوباء، وبصفتها ثاني أكبر مانح للمنصة متعددة الأطراف مع ركيزة اللقاحات الخاصة بها كوفاكس، تلتزم ألمانيا بضمان الوصول العادل والشفاف والميسور التكلفة إلى اللقاحات والأدوية والتشخيصات حول العالم بما في ذلك هدفنا المتمثل في حماية الخطوط الأمامية.

    وأوضح أن مصر تلقت – بالفعل – أكثر من 4 ملايين جرعة لقاح عبر كوفاكس وهناك المزيد في المستقبل و تظل حملات التطعيم والتدابير الوقائية أساسية عندما يتعلق الأمر بمكافحة الوباء وتخفيف تأثيره.

    من جانبه قدم السفير هارتمان الشكر لزملاء منظمة الصحة العالمية على مساعدتهم اللوجستية، وقال “ألمانيا تقف إلى جانب مصر في مكافحة الوباء منذ البداية. نظرًا لأننا جميعًا نستعد للزيادات الجديدة في أرقام الكوفيد الآن، يجب ألا ننسى المتخصصين في الرعاية الصحية الذين كانوا وما زالوا يعملون بلا كلل في الخطوط الأمامية كل يوم. لقد لعبوا دورًا رئيسيًا مطلقًا في الحد من انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح، ويسعدني أنه بمساعدة شركائنا من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، يمكننا دعمهم في عملهم الذي لا غنى عنه من خلال هذا التبرع.”

    بدورها، قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر: “تقدر منظمة الصحة العالمية هذه المساهمة السخية من الحكومة الألمانية ، والتي تعد رمزًا للتضامن لدعم مصر في معركتها ضدها كوفيد 19. يعد استخدام الأقنعة مكونًا مهمًا في حزمة الوقاية والسيطرة الشاملة لمنظمة الصحة العالمية للحد من انتشار الفيروس. هذا العام هو العام الدولي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، لذلك يجب أن نتحد معًا لمنحهم الدعم الذي يستحقونه.”

    وأضافت :” يسعدنا أن نعلن أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية سيستفيدون بشكل خاص من هذه الهدية. كما نعترف بالدور النشط والجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان لوقف الوباء وإنقاذ الأرواح وتعزيز الصحة بين الناس الذين يعيشون في مصر.”

  • الصحة العالمية تعلن عن عقار جديد وفعال في علاج كورونا

    أوصت منظمة الصحة العالمية، باستخدام علاج ثالث فعال لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والحد من تفشي الوباء والسيطرة عليه.

    ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج الثالث الذي أوصت منظمة الصحة باستخدامه هو الأجسام المضادة الاصطناعية من “رجينرون”، لكن استخدامة يأتي في بعض الحالات فقط.

    وطورت شركة “رجينرون” هذا العلاج، وسوقه مختبر روش باسم رونابريف، وهو مزيج من أجسام حيوية مضادة مصنعة في المختبر.

    وتلقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هذا العلاج عندما أصيب بـ فيروس كورونا في سبتمبر وأكتوبر 2020.

    وأوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام هذا المزيج المكون من اثنين من الأجسام المضادة أحادية النسيلة “كاسيريفيماب” و”إيمديفيماب”، ولكن فقط لفئتين من المرضى، وهم حالات الإصابة البسيطة من فيروس كورونا، والمعرضون لخطر كبير لدخول المستشفى، مثل كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

    ثم المرضى الذين يعانون من حالة حرجة، وهم الذين ليست لديهم أجسام مضادة، أي الذين لم يطوروا أجساما مضادة بعد العدوى أو التطعيم.

    ويعد هذا الدواء مفيدا بشكل أساسي للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ولا يكون التطعيم فعالاً لديهم.

    ولكن العقبة الوحيدة أمام استخدامه في ارتفاع كلفة الجرعة الواحدة، التي تبلغ 2000 دولار، وهو ما تأمل منظمة الصحة العالمية خفضه.

    ومع تركيز الدول على تطعيم المليارات من المواطنين في عام واحد، قلت عمليات البحث عن علاجات ضد فيروس كورونا، ولكن العديد من طرق العلاج الجديدة تشكل مصدرا للأمل.

  • لأول مرة.. الصحة العالمية توصي بهذه التوليفة من الأدوية للوقاية من كورونا

    أوصت منظمة الصحة العالمية لأول مرة بتقديم مجموعة من الأدوية للوقاية من الأعراض الحادة لكوفيد -19 لدى المرضى المعرضين للخطر جراء المرض.

    شركة ريجينيرون الأمريكية

    وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى دراسات تشير إلى أن توليفة من كازيريفيماب وإيمديفيماب طورتها شركة ريجينيرون الأمريكية بالمشاركة مع شركة روش السويسرية ويمكن أن تحسن فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة.

    وتوصي المنظمة الآن بتقديم كازيريفيماب وإيمديفيماب لمرضى فيروس كورونا الذين يعانون من أمراض سابقة والذين قد يعانون من أعراض شديدة جراء الإصابة بكوفيد-19 ويواجهون الخضوع للعلاج في وحدات العناية المركزة، ونشرت منظمة الصحة العالمية توصياتها الجديدة في المجلة الطبية البريطانية.

    أجسام مضادة

    وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن المرضى المعرضين لخطر أكبر للخضوع للعلاج بالمستشفيات وأولئك الذين لم يطوروا أجسامًا مضادة طبيعية ضد كوفيد -19 هما مجموعتي المرضى الأكثر استفادة من العلاج الدوائي.

    وحثت المنظمة المصنعين والحكومات على معالجة السعر المرتفع والإنتاج المحدود لمزيج الأجسام المضادة “ريجينيرون “، وأشارت إلى أن المفاوضات تجري مع روش بشأن تخفيض الأسعار والتبرع المحتمل والتوزيع العادل في جميع أنحاء العالم.

    وكانت كشفت منظمة الصحة العالمية أن المتحورة دلتا طغت على المتحورات الثلاث الرئيسية المثيرة للقلق من فيروس كورونا في العالم التي باتت تشكل الآن نسبة صغيرة جدا من العينات التي يتم فحصها.

    وقالت ماريا فان كيركوف المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة كوفيد إن “أقل من واحد بالمئة من المتحورات المنتشرة حاليا هي من ألفا وبيتا وغاما. متحورة دلتا هي الطاغية فعليا حول العالم”.

    وأضافت إن كيركوف خلال لقاء مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن دلتا “أصبحت أقوى، وأشد عدوى وأكثر منافسة الفيروسات الأخرى المنتشرة والحلول مكانها”، مشيرة الى أنه تم رصد دلتا في أكثر من 185 دولة حتى الآن.

    وتخضع جميع أنواع الفيروسات للتحور مع مرور الوقت، مثل “سارس-كوف-2” الذي تسبب بكوفيد-19.

    وأواخر عام 2020 مع بدء ظهور متحورات لفيروس كورونا شكلت خطرا أكبر، قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيفها إلى متحورات مثيرة للاهتمام وأخرى مثيرة للقلق.

    المتحورات الناشئة

    وقررت الوكالة التابعة للأمم المتحدة تسمية المتحورات الناشئة على أحرف الأبجدية اليونانية لتجنب وصم البلدان التي ظهرت فيها للمرة الأولى وإلى جانب المتحورات الأربع المثيرة للقلق، هناك أيضا خمسة أنواع مختلفة مثيرة للاهتمام، لكن فان كيركوف قالت إن ثلاثا منها هي ايتا ويوتا وكابا جرى خفض تصنيفها إلى متحورات خاضعة للمراقبة.

  • منظمة الصحة العالمية: انخفاض عالمى فى إصابات فيروس كورونا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا مستمرة فى الانخفاض، حيث تم الإبلاغ عن 3.6 مليون إصابة عالميا الأسبوع الماضى، انخفاضا من 4 ملايين إصابة فى الأسبوع السابق، وذلك وفقا لما ذكره موقع The Economic Times.

    وفى آخر تحديث لها، قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك انخفاضا كبيرا فى الحالات فى منطقتين: انخفاض بنسبة 22% فى الشرق الأوسط، وانخفاض بنسبة 16% فى جنوب شرق آسيا، مشيرة إلى أن عدد الوفيات أقل بقليل من 60 ألف شخص فى الأسبوع الماضى، بانخفاض نسبته 7%.

    وقالت إنه بينما أبلغت منطقة جنوب شرق آسيا عن انخفاض بنسبة 30% فى وفيات كورونا، سجلت منطقة غرب المحيط الهادئ زيادة بنسبة 7%، مشيرة إلى أن معظم حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا سجلت فى الولايات المتحدة والهند وبريطانيا وتركيا والفلبين.

    وكانت قد دعت منظمة الصحة العالمية قادة العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التركيز على المساواة فى اللقاحات والتأهب لمواجهة الأوبئة وإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح، فقد حثت منظمة الصحة العالمية القادة الذين يحضرون الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) على ضمان الوصول العادل إلى لقاحات كورونا وغيرها من الأدوات المنقذة للحياة، ضمان استعداد العالم بشكل أفضل للاستجابة للأوبئة فى المستقبل، وتجديد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وقالت المنظمة لقد أودت جائحة كورونا بالفعل بحياة ما يقرب من 5 ملايين شخص حول العالم، موضحة أن اللقاحات هى الأداة الأكثر أهمية لإنهاء الوباء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش، وتم إعطاء أكثر من 5.7 مليار جرعة لقاح على مستوى العالم، لكن تم إعطاء 73% من جميع الجرعات فى 10 دول فقط.

    وأعطت البلدان ذات الدخل المرتفع جرعات أكثر بـ61 مرة لكل فرد من البلدان منخفضة الدخل، وكلما طال أمد عدم المساواة فى اللقاحات، زاد انتشار الفيروس وتطوره، وكلما طال الاضطراب الاجتماعى والاقتصادى.

    وتتمثل أهداف منظمة الصحة العالمية فى تلقيح ما لا يقل عن 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية هذا العام، و70% بحلول منتصف العام المقبل، يمكن تحقيق هذه الأهداف إذا التزمت البلدان والمصنعون التزامًا حقيقيًا بإنصاف اللقاحات.

     

  • رغم معارضة الصحة العالمية.. دراسة تكشف بالأرقام نتائج “الجرعة الثالثة” للقاح كورونا

    أظهرت دراسة إسرائيلية جديدة أن جرعة ثالثة معززة من لقاح كورونا خفضت نسبة الإصابة بالفيروس حتى من مضاعفاته الشديدة.

    والدراسة التي نشرت في مجلة “نيتشر” تناولت بيانات من 1.1 مليون إسرائيلي تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وتلقوا أول جرعتين قبل خمسة أشهر، تم تلقوا الجرعة الثالثة قبل اثنى عشر يومًا.

    قفزة غير طبيعية.. الصحة تعلن ارتفاعًا كبيرًا في إصابات ووفيات كورونا

    «معا نطمئن» تواصل عملها لليوم الثاني.. وتسجيل 7 آلاف مواطن لتلقي لقاح كورونا حتى الآن

    وكان المشاركون أقل عرضة للإصابة بكورونا الشديد بنحو 19.5 مرة من الأشخاص في نفس الفئة العمرية الذين تلقوا جرعتين فقط خلال فترة زمنية مماثلة.

    وخلصت الدراسة التي نشرت، الخميس، أن كبار السن من الإسرائليين الذين تلقوا جرعة ثالثة هم أقل عرضة للإصابة بالفيروس أو الإصابة بأعراضه الشديدة.

    ونقلت المجلة عن سوزان إلينبرج، أخصائية الإحصاء الحيوي في جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، أن بيانات الدراسة قد تكون الأقوى لصالح أهمية الجرعة الثالثة.

    لكن إيلي موراي، عالمة الأوبئة في جامعة بوسطن في ماساتشوستس، تحذر من أن الدراسات القائمة على الملاحظة مثل هذا التحليل يمكن أن تحتوي على تحيزات يصعب تحديدها وحسابها.

    وتضيف، أنه على سبيل المثال، قد يكون لدى الأشخاص الذين يحصلون على جرعة ثالثة احتمال أكبر للإصابة بكورونا أو يتصرفون بشكل مختلف عن الأشخاص الذين لم يحصلوا على جرعة ثالثة.

    وتربط الدراسة أيضًا بين الجرعة الثالثة وانخفاض معدل الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 11.3 مرة.

    وتأتي الدراسة في وقت بدأت بعض الدول الغنية في تقديم جرعة ثالثة معززة من اللقاحات لتقوية المناعة ضد الفيروس.

    وأطلقت الحكومة الإسرائيلية حملة للجرعة المعززة بعد التشاور مع هذه اللجنة العلمية.

    وبعد أسابيع من إطلاقها، استقر عدد الحالات الخطرة في إسرائيل، وظل معدل الإصابة والحالات الخطرة ضعيفًا للغاية في صفوف حوالي ثلاثة ملايين شخص “ملقحين بثلاث جرعات” في البلد البالغ عدد سكانه 9.3 مليون نسمة.

    وأدت الحملة إلى تخفيف آثار الموجة الوبائية الجديدة، مع تسجيل تراجع في الحالات الخطيرة رغم عدد قياسي من الإصابات، حسب ما أظهرت المعطيات الأولية وبرأي خبراء.

    وباتت الجرعة المعززة متوافرة في إسرائيل اعتبارًا من سن الثانية عشرة بعد خمسة أشهر على التلقيح، وتباشر الولايات المتحدة حملة اللقاحات المعززة في 20 سبتمبر بدءًا بالمسنين.

    يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعربت مرات عدة عن معارضتها لمبدأ الجرعة المعززة لكل السكان التي تعتبرها إجراء لا أساس علميًا له ومجحفًا في حق الدول الفقيرة.

  • ممثلة الصحة العالمية: مصر بذلت جهودا استثنائية للتعامل مع كورونا

    قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن جائحة كورونا أكبر تحدى صحى يواجه العالم خلال العصر الحديث، موضحة أنها أثبتت ضرورة التكاتف بين كافة دول العالم، ومصر كانت من أوائل الدول التى تعاملت سواء على المستوى الداخلى أو الإقليمى للتعامل مع الجائحة.

    وأضافت الدكتورة نعيمة القصير خلال كلمتها في حلقة نقاشية حول تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر نفذت زيارات كثيرة بتوجيه الرئيس السيسى إلى العديد من الدول خلال الجائحة للتأكيد على التضامن والتعاون، مشددة على أن مصر بذلت جهودا استثنائية للاستجابة لمواجهة الجائحة، وحققت التوازن الاستراتيجي والاستفادة الأمثل من الموارد من أجل التعامل مع الجائحة.

    وتابعت ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر: “خلال جائحة كورونا تم استمرار جميع الخدمات بما فيها التقدم والتوسع لتوفير التأمين الصحى الشامل، والاستثمار في الصحة داخل مصر كان أفضل بالمقارنة مع العديد من دول العالم.

  • الصحة العالمية: على المصريين القلق بشأن متحور “دلتا”.. قدرته هائلة على الانتشار

    قال إيفان هوتين، مدير إدارة الأمراض السارية بمنظمة الصحة العالمية، إن التقارير التى كتبت عن المتحور “مو” أنه مقاوم للقاحات، ولكنه مازال فى عدة بلدان قليلة فى أمريكا الجنوبية، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يقلق الناس فى مصر بشأن هذا المتحور، وإنما لا بد من القلق من المتحور “دلتا”، لأنه قادر على الانتشار بشكل كبير.

    وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج “مساء dmc” الذى يذاع على قناة “dmc”: “ما يهمنا فى فهم عملية اللقاح، هو أنه سيتم متابعة مدى تحصين متلقين اللقاح ضد الفيروس، وأعتقد أن لدينا نتيجة الآن ثابتة وهى أن متحور مو موجود بنسبة قليلة ولا يجب أن يقلق الناس بشأنه وإنما القلق لا بد أن يكون بشأن متحور دلتا لأنه قادر على الانتشار بقوة ويزيد من ارتفاع الإصابات”.

    وقال: “يجب أن يكون الناس حذرة فى مصر، والعودة للتدابير الاحترازية من خلال ارتداء الكمامات وفتح النوافذ والحفاظ على التباعد الاجتماعى، واللقاحات الخاصة بكورونا، ليست فعالة ضد العدوى بمتحور دلتا، ولكنه فعال ضد المضاعفات التى قد يتسبب فيها الفيروس”.

    وتابع: “على المصريين الاستماع إلى إدارة الصحة، ونحن نتعاون مع وزارة الصحة بشأن عودة المدارس، ونحن نعلم أن العدوى ستزيد مع دخول المدارس، لذلك نحن نراقب ونترقب الوضع خطوة بخطوة”.

    وردا على موعد انتهاء جائحة كورونا، قال: “الأمر يتوقف على نشاطاتنا وفاعليتنا فيما يتعلق بالتدابير الاحترازية، ولا يوجد لدينا وصفة سحرية، وأعتقد أننا تأقلمنا فى التعامل مع الفيروس”.

  • تصريح جديد من الصحة العالمية حول التطعيم الإلزامي ضد كورونا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مطلب التطعيم لا يجب أن يكون شرطًا عند السفر إلى الخارج، وذلك لعدم وجود فرص متساوية لدى الجميع للوصول إلى اللقاحات.

    وفي تصريح صحفي في جنيف، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش: إن السفر إلى الخارج يجب ألا يكون مشروطًا بمطلب التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا.

    التطعيم الإلزامي

    وقال ياساريفيتش بهذا الشأن: “صرّحت منظمة الصحة العالمية بوضوح منذ البداية: لا نعتقد أن التطعيم يجب أن يكون شرطا للسفر الدولي”، مشيرا إلى أن الأساس في هذا الموقف يتمثل في أنه طالما لا توجد إمكانية وصول للجميع متساوية إلى اللقاحات ضد كوفيد في العالم، لا تجدر “إضافة نقطة أخرى للتمييز” ضد الأشخاص الذين ليس لديهم مثل هذه الإمكانية للوصول.

    ومن جهة أخرى، لفت المتحدث باسم المنظمة الدولية المختصة إلى أن منظمة الصحة العالمية تدعم إدخال “الشهادة الرقمية للقاحات وتعمل على إيجاد حلول تكنولوجية فيما يتعلق بالتفاعل بين الشهادات المستخدمة اليوم”.

    خطر حقيقي
    وفي سياق آخر، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس، أن البشرية الآن في خطر حقيقي بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا على الرغم من نجاح عمليات التطعيم.

    وأضاف في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن العالم أحرز تقدما كبيرا في تطوير اللقاحات في وقت قياسي، إلا أنه الآن في خطر حقيقي، حيث جرى تدمير العديد من النجاحات السابقة.

    كما كشفت أن الزيادة في عدد حالات الإصابة بمرض “كوفيد-19” الناتج عن تفشي فيروس كورونا، هي مؤشر على أن الناس يتوقفون عن الامتثال للقيود الوقائية المفروضة، وأن النظم الصحية تعمل بشكل غير متسق، ومعدل التطعيم غير متساو.

    كذلك شدد على أن التفاوت في الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا مازال موجودًا في العالم، حيث يتم في البلدان الفقيرة تطعيم عدد أقل بكثير مما عليه في البلدان الغنية التي تنتج اللقاحات وبدأت تخطط لإعادة التطعيم.

    الجدير ذكره أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، كانت أصدرت الأسبوع الماضي إرشادات جديدة بعد أدلة تشير إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن يصابوا وينقلوا متغير دلتا الأكثر عدوى للآخرين.

    جاء ذلك في وقت اعتقد فيه كثير من الناس أن اللقاحات سمحت لهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانوا عليها قبل الجائحة، وسط تساؤلات عما إذا كانوا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي يتبعونها في حياتهم اليومية، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

    سلالة دلتا كورونا

    فقد غيّر متحور دلتا الجديد بالفعل جميع الحسابات، وفرض على الناس تحديد الأنشطة التي يجب المشاركة فيها، وبات يجب على الأشخاص الذين تم تطعيمهم مراعاة عاملين: الأول المخاطر الطبية للأسرة الواحدة، والثاني قيمة الأنشطة بالنسبة للشخص، فإذا كان هناك فرصة للتخلي عنها، فلا مانع من ذلك.

    ووفقًا للبيانات الأمريكية، فإن الأشخاص الحاصلين على اللقاح تكون احتمالية إصابتهم أقل بـ 8 مرات تقريبًا من غير الملقحين، وحتى عند الإصابة يعاني الشخص الذي تم تطعيمه من أعراض مشابهة لنزلات البرد لا أكثر.

    فيما أكدت التقارير أن اللقاحات عامل مهم جدًا بالنسبة للفيروس، إلا أنها ليست دروعا مضادة للرصاص ويمكن أن تحدث معها إصابات خارقة.

    وبهذا تطالب تلك الدراسة الناس ممن تلقوا اللقاح أيضًا باتباع الإجراءات الاحترازية، جنبًا إلى جنب مع اللقاحات وذلك منعًا لأي مضاعفات أو مفاجآت يأتي بها الوباء.

    عزل صارم
    من ناحية أخري استيقظ السكان في أستراليا على عزل عام صارم، الجمعة، فرضته السلطات في إطار سعيها لاحتواء تفشي كورونا الذي تغذيه سلالة “دلتا” المتحورة.

    بينما أبلغت ولاية فيكتوريا عن انخفاض طفيف في حالات العدوى المحلية.

    وفُرض عزل عام صارم عبر الساحل الشرقي، بما يشمل أكبر 3 مدن في أستراليا- سيدني وملبورن وبرزبين – مما وضع أكثر من 60% من سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليونًا تحت أوامر صارمة للإقامة في المنزل.

    وفرضت فيكتوريا، التي يقطنها قرابة سبعة ملايين، مساء الخميس سادس عزل عام منذ بدء جائحة كورونا، وذلك بعد أسابيع فقط من خروجها من آخر إغلاق، مما أثار صدمة السكان ودفع البعض لتنظيم مسيرة منددة بهذه القيود في عاصمة الولاية ملبورن.

    واكتشفت سلطات الولاية ست حالات عدوى محلية لـ كورونا، الجمعة، بعد يوم من ظهور عدة إصابات جديدة في ملبورن، وسجلت 8 حالات الخميس.

    وقالت وزارة الصحة في فيكتوريا: إن جميع حالات الجمعة مرتبطة بحالات تم الإبلاغ عنها سابقًا لكنها لم تكن في الحجر الصحي خلال فترة العدوى.

    وفي برزبين، سجلت السلطات عشر حالات جديدة انخفاضًا من 16 في اليوم السابق، معبرة عن أملها في رفع العزل العام مثلما هو مخطط يوم الأحد في ظل عزل جميع الحالات باستثناء حالتين قبل أن تظهر نتائج إيجابية.

    كما تعرض سكان نيوكاسل، ثاني أكبر مدينة في نيو ساوث ويلز المجاورة، لعزل عام لمدة أسبوع اعتبارًا من الخميس، بعد أن تم ربط حالات جديدة على الأرجح بحفل على شاطئ زاره بعض سكان سيدني المصابون بالعدوى.

    وسجلت سيدني، المدينة الأكثر تضررًا، في اليوم السابق 262 إصابة، وهو أكبر ارتفاع يومي لها حتى الآن، على الرغم من إغلاق دام أسابيع.

    متحور دلتا
    وتمثل سلالة “دلتا” السريعة الانتشار اختبارًا لتعامل أستراليا الناجح إلى حد بعيد مع أزمة كورونا، والذي أبقى تعرضها منخفضًا نسبيًا، إذ لم تسجل سوى ما يزيد قليلًا عن 35350 حالة و932 وفاة.

    لكن السكان محبطون من إجراءات العزل العام التي تطبق ثم ترفع ومن بطء حملة التطعيم، إذ لم يتلق سوى نحو 21% من الأشخاص فوق سن 16 عامًا اللقاح.

    وشهدت حصيلة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” ارتفاعًا، في جميع أنحاء دول العالم، سواء على صعيد الإصابات أو الوفيات.

    وكشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي، ارتفاع عدد الإصابات إلى 201 مليون و717 ألف و461 إصابة، الجمعة.

    وارتفع عدد الوفيات إلى 4 ملايين و280 ألفًا و618 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 181 مليونا و473 ألفًا و371 حالة.

    وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.

  • الصحة العالمية: مصر دولة رائدة فى علاج مواطنيها من فيروس سى

    أكد الدكتور أحمد صبري، مسؤول تقني ببرنامج الالتهاب الكبدى الوبائي بمنظمة الصحة العالمية المكتب الأقليمي لشرق المتوسط، أن التجربة المصرية لعلاج الأمراض المتوطنة ومرضى فيروس سي، من خلال مبادرة 100 مليون صحة، نجحت بشكل كبير، حتى باتت مصر من الدول الرائدة في علاج مواطنيها من الفيروس الخطير، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية وصلت لأكبر عدد ممكن من الموطنين، ونجحت في توفير العلاج لهم بالمجان.

    وقال خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج الحياة اليوم، والمذاع على فضائية الحياة، إن الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، قالت أمام المنظمة اليوم في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبدي الوبائي، إن مصر نجحت في علاج 2.2 مليون مواطن مصاب بفيروس سي، وتوفير العلاج المجاني لهم، معقبا: “ده رقم كبير بالمقارنة بباقي الدول، وحرصنا على نقل التجربة المصرية للإقليم”.

    وذكر أن نحو 20 دولة من الـ22 دولة في إقليم الشرق المتوسط، نجحت في الوصول بنسبة مصابي فيروس سي والأمراض غير المتوطنة لأقل من 1%.

    واستطرد: “ده إنجاز نقدر نهنئ عليه كل الدول ومنهم مصر طبعا”، لافتًا إلى أن المنظمة تساعد كافة الدول في توفير صحة جيدة لمواطنيها حول العالم، وبادرت في عام 2016، بوضع الاستراتيجية العالمية لمكافحة المرض والقضاء عليه، وهو ما جرت ترجمته في الإقليم عبر خطة عمل واضحة تبنتها كافة الدول من خلال اجتماع وزاري أقيم على هذا الأساس.

  • الصحة العالمية: 1 من كل 3 أطفال فى العالم لا ينمو جيدا بسبب سوء التغذية

    أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن هناك عدد كبير من الأطفال لا يحصلون على الحد الأدنى من الأنظمة الغذائية المتنوعة مما يؤثر على نموهم بشكل طبيعي، داعيا الحكومات إلى توسيع نطاق نهج نظام الغذاء الفعال الذي يضع الأطفال والشباب في قلب الاهتمامات.

    وغرد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” ، قائلا: ” 1 من كل 3 أطفال لا ينمو بشكل جيد بسبب سوء التغذية. 2 من كل 3 لا يستطيعون الوصول إلى الحد الأدنى من الأنظمة الغذائية المتنوعة التي يحتاجونها للنمو والتطور والتعلم. أدعو الحكومات إلى توسيع نطاق نهج نظام الغذاء الفعال الذي يضع الأطفال والشباب في القلب”.

    وفى وقت سابق، أٌطلق رسميا صندوق الأمم المتحدة الاستئماني “يونيتلايف” الذي يهدف إلى مكافحة سوء التغذية المزمن في مناطق العالم، وذلك على هامش “منتدى المساواة بين الأجيال” الذى ترأسته هيئة الأمم المتحدة للمرأة – واستضافته حكومتا فرنسا والمكسيك.

    وأٌنشئ صندوق “يونيتلايف” بالتعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية وديوان ولي عهد أبوظبي والحكومة الفرنسية ويهدف إلى معالجة قضية الأمن الغذائي وسوء التغذية المزمن في العالم.

    وقالت وكالة أنباء الإمارات “وام” إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وجه بتقديم 2.5 مليون دولار منحة لدعم برامج الصندوق.

    وأعلنت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي في كلمتها أمام المنتدي دعم بلادها لصندوق ” يونيتلايف ” والجهود المبذولة لحماية ملايين الأطفال من المعرضين لسوء التغذية المزمن حول العالم.

     

  • “الصحة العالمية” تحث باكستان على تكثيف جهودها للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي

    دعا ممثل منظمة الصحة العالمية فى باكستان باليثا ماهيبالا، إلى بذل المزيد من الجهد للقضاء على التهاب الكبد الفيروسى باعتباره مشكلة صحية عامة بحلول عام 2030.

    وقال ماهيبالا، فى بيان بمناسبة اليوم العالمى لالتهاب الكبد، اليوم الثلاثاء، ونقلته وكالة الأنباء الباكستاني، “إن اليوم العالمى لالتهاب الكبد هو مناسبة للتفكير فى التزامنا تجاه استمرارية خدمات التهاب الكبد وأهداف التخلص منه، التى دعت إليها استراتيجية قطاع الصحة العالمية والمتضمنة فى رؤيتنا الإقليمية: الصحة للجميع بالجميع”.

    وأضاف أن باكستان لا تزال تواجه العديد من التحديات للقضاء على الفيروسات الكبدية، إذ تسجل البلاد أعلى معدل لانتشار التهاب الكبد الوبائى بنسبة 5% على مستوى العالم، كما لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي.

    وأشار إلى أن انتشار فيروس كورونا المستجد يضفى مزيدا من التحدي، بما فى ذلك التطعيم والتشخيص والرعاية، مشددا على ضرورة التمسك بالأهداف المتمثلة فى تحقيق التغطية الصحية الشاملة كجزء من الرؤية الإقليمية تحت شعار “الصحة للجميع بالجميع”.

    وأوضح ماهيبالا أن نجاح الجهود للقضاء على الفيروسات الكبدية يتطلب توسيع نطاق التدخلات الرئيسية الخمسة الموصى بها وهى تطعيم الأطفال الرضع ضد التهاب الكبد B، ومنع انتقال فيروس التهاب الكبد B من الأم إلى الطفل، وضمان سلامة الدم والحقن، وتقليل الضرر بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، وتنفيذ الاختبارات بهدف العلاج.

    وطالب ماهيبالا باكستان بتبنى برنامج وطنى من خلال وزارة الخدمات الصحية الوطنية والتنظيم والتنسيق، قائلا إن باكستان حققت خطوات ناجحة على مدى السنوات القليلة الماضية فى اختبار وعلاج التهاب الكبد الوبائى من خلال الدعم الذى قدمته الحكومة للإدارات الصحية.

  • تحذيرات مرعبة.. الصحة العالمية: العالم يشهد بداية موجة عنيفة من كورونا

    أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، أن العالم يمر حاليا ببداية موجة جديدة عنيفة من جائحة فيروس كورونا

    وقال تيدروس، خلال جلسة للجنة الطوارئ التابعة للمنظمة، اليوم الأربعاء: “نحن الآن نمر بالمراحل الأولى من الموجة الثالثة”.

    وأشار تيدروس إلى ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في العالم، لافتا إلى أن هذا الأمر ناجم بالدرجة الأولى عن انتشار سلالة “دلتا” المكتشفة لأول مرة في الهند.

    وتابع: “تمثل سلالة دلتا أحد أهم العوامل للارتفاع الحالي لمؤشرات الانتقال، الأمر الذي تؤزمه كذلك الاتصالات الاجتماعية والتنقلات المتزايدة، إضافة إلى الاعتماد غير المنهج للإجراءات المؤكدة في مجالين الصحي والاجتماعي”.

    وشدد على أن نسخة “دلتا” من فيروس كورونا انتشرت حاليا في 111 دولة حول العالم، مؤكد أن المنظمة تتوقع أن تتحول هذه السلالة إلى المهمينة.

  • الصحة العالمية: رصد السلالة “دلتا” من فيروس كورونا فى 16 دولة إفريقية

    أكد مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لإفريقيا رصد السلالة “دلتا” المتحورة من فيروس “كورونا” والأكثر انتشارا بين سلالاته، في 16 دولة إفريقية حتى الآن.

    وقالت أخصائية الأمراض الفيروسية في المكتب الإقليمي، نيكي جوميدي-مويليتسي، في بيان على صفحة المكتب الإقليمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه من المعتقد أن تكون السلالة “دلتا”، المكتشفة لأول مرة في الهند، أكثر قدرة على الانتشار من السلالات الأخرى بنسبة 30 إلى 60 بالمائة، داعية الجميع للحصول على اللقاحات المتوفرة لديهم.

  • الصحة العالمية: لا نوصي بتناول جرعة ثالثة من تطعيم كورونا

    قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي أن هناك تطعيمات من لقاحات فيروس كورونا تعطي علي جرعتين او جرعة واحدة، قائلا :”لا نوصي بجرعة ثالثة لأنه ليس هناك دليل علي أفضلية ذلك كما أن الجرعة الثالثة تؤثر علي حق من لم يحصلوا علي اي فرصة في التطعيم”.

    وأوضح أن المزج بين أنواع اللقاحات في حصول الشخص علي لقاح من نوع والجمعة الثانية من نوع آخر لم توجد اي دراسات تؤكد فعالية ذلك .

    وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط دعا لعقد مؤتمرا صحفيا عن بعد لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء، للحديث عن أوضاع التحورات والتطعيم في الإقليم فضلا عن الإرشادات الصحية الواجب اتباعها خلال الاحتفال عيد الأضحى.

    ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي والدكتورإيفان هوتن، مدير قسم الأمراض السارية.

  • الصحة العالمية: لقاحات كورونا المعتمدة فعالة ضد متحور دلتا

    قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المتاحة المعتمدة من المنظمة تعمل ضد تحورات فيروس كورونا ومنها متحور دلتا.

    وشدد علي ضرورة تلقي أكبر عدد من الأشخاص لتطعيم فيروس كورونا، مشيرا الي ان الالتزام بالإجراءات الوقائية تحمي من اي متحور جديد من فيروس كورونا.

    وأكد ان اللقاحات اقوي سلاح لمواجهة الفيروس مشيرا الي انه يجب الا يكون اللقاح شرط للسفر بين الدول .

    وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط دعا لعقد مؤتمرا صحفيا عن بعد لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء، للحديث عن أوضاع التحورات والتطعيم في الإقليم فضلا عن الإرشادات الصحية الواجب اتباعها خلال الاحتفال عيد الأضحى.

    ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي والدكتورإيفان هوتن، مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

  • مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية عن مستجدات تحور فيروس كورونا

    يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط مؤتمرا صحفيا عن بعد لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء، للحديث عن أوضاع التحورات والتطعيم في الإقليم فضلا عن الإرشادات الصحية الواجب اتباعها خلال الاحتفال عيد الأضحى.

    ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي والدكتورإيفان هوتن، مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

    وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الثلاثاء، عن خروج 567 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 215419 حتى أمس.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 164 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 22 حالة جديدة.

    وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

    وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 282421 من ضمنهم 215419 حالة تم شفاؤها، و 16306 حالة وفاة.

    وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تناول المسكنات قبل تلقى لقاحات كورونا

    يتم الآن إعطاء لقاحات فيروس كورونا لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في جميع أنحاء العالم، وهذه اللقاحات تسبب آثارًا جانبية خفيفة إلى معتدلة بعد التطعيم، ومن أكثر الأعراض شيوعًا بعد التطعيم آلام الجسم، ولكن ، هل يجب أن تتناول المسكنات لتقليل الألم؟.

    ووفقا لتقرير موقع “thehealthsite” حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من تناول مسكنات الألم قبل جرعة كورونا للوقاية من الآثار الجانبية المحتملة، لأنها قد تؤثر على فعالية اللقاحات، ولكن ماذا يفعل متلقى اللقاح إذا كان يعاني من الحمى وآلام في الجسم وألم؟ تقول منظمة الصحة العالمية – يمكن لمن يتعاطون اللقاح تناول “باراسيتامول أو مسكنات أخرى” للسيطرة على الآثار الجانبية مثل الألم أو الحمى أو الصداع أو آلام العضلات بعد التطعيم ولكن ليس قبل أخذ اللقاح.

    مسكنات الألم ولقاح كورونامسكنات الألم ولقاح كورونا

    “لا ينصح بتناول المسكنات”

    ونقل عن متحدث منظمة الصحة قوله: “لا ينصح بتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول قبل تلقي لقاح كورونا لمنع الآثار الجانبية، هذا لأنه من غير المعروف كيف يمكن أن تؤثر المسكنات على مدى فعالية اللقاح، ومع ذلك ، يمكنك تناول الباراسيتامول أو مسكنات الألم الأخرى إذا ظهرت عليك آثار جانبية مثل الألم أو الحمى أو الصداع أو آلام العضلات بعد التطعيم.”

    المسكنات لا توقف الآثار الجانبية

    وأضافت منظمة الصحة العالمية أن الآثار الجانبية الشائعة للقاح، مثل وجع الذراع أو الصداع أو التعب، طفيفة في معظم الحالات، ولكن في حين أن مضادات الهيستامين يمكن أن تخفف من بعض ردود الفعل التحسسية، إلا أنها ليست مصممة لمنعها.

    وقال البروفيسور لوك أونيل، رئيس قسم الكيمياء الحيوية فى كلية ترينيتي في دبلن”إذا كنت تتناول بالفعل أي دواء على الإطلاق، فعليك مراجعة طبيبك، حيث قد يُنصح بعض الأشخاص بمواصلة تناول مضادات الهيستامين للطفح الجلدي وردود الفعل التحسسية الأخرى”، وأضاف: “لكن لا يوجد سبب للبدء في تناول المسكنات قبل اللقاح”.

زر الذهاب إلى الأعلى