الملف النووي

  • لمحاولة إنقاذه.. أطراف الاتفاق النووي مع إيران تجتمع اليوم لأمر هام

    أفادت وكالة رويترز للأنباء، أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي ستجتمع، اليوم الجمعة، لتأجيل المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق.

    ونقلت الوكالة عن ثلاثة دبلوماسيين، لم تكشف عن هُويتهم، أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستجتمع الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة، لتأجيل المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق.

    وتعد هذه هي الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والرامية لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق.

    استئناف الاتفاق النووي
    وقال أحد الدبلوماسيين: إنه من المقرر استئناف العمل في يوم 27 ديسمبر الجاري، بينما حدد آخر إطارًا زمنيًّا بين عيد الميلاد والعام الجديد.

    وأبرمت إيران وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا اتفاقًا في 2015 بشأن برنامجها النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، وذلك مقابل الحد من نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

    إنسحاب أمريكا من الاتفاق
    إلا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم الملغاة منذ العام 2018 عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديًّا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

    وبعد نحو عام من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، تراجعت إيران تدريجيًّا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

    وتم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة من الأوروبيين خصوصًا، في نهاية نوفمبر الماضي في فيينا، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي، ولكن دون إحراز تقدم ملموس.

    وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة “تُحضِّر بشكل نشط” مع حلفائها بدائل للاتفاق النووي الإيراني في حال فشلت مفاوضات فيينا الرامية إلى إنقاذه.

    وقال بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا: “قريبًا يفوت الأوان، ولم تنخرط إيران بعد في مفاوضات حقيقية”، مرددًا الملاحظات التي أبداها في اليوم السابق الأوروبيون المشاركون في المفاوضات مع طهران.

    وأضاف أنه ما لم يحصل تقدم سريع.. فإن الاتفاق النووي الإيراني سيصبح نصًّا فارغًا.

    وشدد على أن ما نراه حتى الآن هو أن إيران تهدر وقتًا ثمينًا في الدفاع عن مواقف لا تنسجم مع عودة إلى اتفاق العام 2015.

  • الحكومة تنفى افتقار محطة الضبعة النووية لمعايير الأمان وإضرارها بالبيئة

    كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من  أنباء تزعم افتقار محطة الضبعة النووية لمعايير الأمان وتسببها في الإضرار بالبيئة وتلوّث المسطحات المائية، تواصل المركز مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي نفت تلك الأنباء.

    وأكدت الوزارة، أنه لا صحة لافتقار محطة الضبعة النووية لمعايير الأمان أو تسببها في الإضرار بالبيئة وتلوّث المسطحات المائية، مُشددةً  على أن مشروع محطة الضبعة النووية يعد أحد أهم المشروعات الكبرى لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، والتي تجمع بين أحدث التقنيات العالمية وأعلى درجات الأمان الذي يأتي على قائمة الأولويات في اختيار التكنولوجيا المستخدمة في المشروع، وتتميز بأعلى معدلات الأمان وفقاً للمعايير التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تضمن عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، إلى جانب تميزها بمزيج من أنظمة أمان ذاتية التشغيل تواصل عملها حتى في حالة انقطاع الكهرباء، مُشيرةً إلى أن محطة الضبعة النووية ستسهم في خفض معدلات تلوث البيئة، عن طريق منع انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وكذلك ستكون مصدراً نظيفاً لإنتاج الكهرباء دون الإضرار بالمناطق المائية المجاورة.

    وفي سياق متصل، يضم المشروع 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور “GEN+3″، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، والتي تعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة، وقد  حصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على “إذن قبول الموقع” من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في 10 مارس 2019، ويعد الإذن إقراراً بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية، وتقوم حالياً هيئة المحطات النووية باستكمال مرافق البنية التحتية واستكمال بناء مجاورات سكنية للمصريين والأجانب العاملين بالمشروع وإنشاء الرصيف البحري، إلى جانب الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تسويات الموقع ضمن الأعمال التمهيدية للمشروع والبدء في إنشاء القاعدة الأساسية ومباني وهياكل قاعدة أعمال الحفر، على أن يتم البدء في تنفيذ أعمال البناء الشاملة في الموقع، عقب الحصول على “إذن الإنشاء” من  قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

  • رئيس الوزراء يلقى كلمة فى ختام فعاليات المنتدى المصرى الروسى للطاقة النووية

    ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة في ختام فعاليات المنتدى المصري الروسي للطاقة النووية، بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، و”جورجي بوريسينكو”، سفير دولة روسيا الاتحادية لدى مصر، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

    واستهل رئيس الوزراء الكلمة، بالإعراب عن سعادته لتواجده في ختام فعاليات المنتدى، متوجها بالشكر لكل من أسهم في إتمامه.

    وقال مدبولى إن العلاقات المصرية الروسية تعد نموذجاً في التنسيق والتشاور السياسي، وكذلك في بناء الشراكات الاقتصادية والتجارية القائمة على المصالح والمنفعة المتبادلة بين البلدين، لافتا إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا ممتدة منذ عقود، وقد تجلت في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى في مصر، وعلى رأسها “مشروع إنشاء السد العالي بأسوان” في ستينيات القرن الماضي، بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي آنذاك.

    وفي هذا السياق، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن البرنامج النووي المصري، مشيرا إلى أنه منذ بواكير التفكير في هذا البرنامج، وفي إطار توجهات الدولة للسعي نحو التوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، توجهت مصر نحو الشركاء فى روسيا؛ بفضل ما يمتلكونه من ريادة وخبرات في هذا المجال، فكان توريد مفاعل أنشاص البحثي من قبل الاتحاد السوفيتي، وهو أول مفاعل نووي بحثي وتدريبي تم إنشاؤه في مصر.

    وأكد رئيس الوزراء أن هذه الأحداث مثّـلت علامات مضيئة على مسار التعاون المشترك، وعبّرت عن الصداقة والشراكة بين شعبينا، وعمق الطموحات التي نسعى إليها في سبيل تحقيق الرخاء والتقدم لنا جميعاً.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي : ها هو التاريخ يعيد نفسه، فبرعاية من القيادة السياسية في البلدين، تم اختيار الجانب الروسي كشريك استراتيجي لتنفيذ مشروع مصر القومي “مشروع المحطة النووية بالضبعة”، كأول محطة طاقة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية على الأراضي المصرية، وهو المشروع الذي يعتبر بلا شك نقلة نوعية في مستوى التعاون بين بلدينا الصديقين، وسيمتد أثره لعقود قادمة وأجيال مستقبلية.

    وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته للمشاركة، منذ أيام قليلة، في الاحتفالية الأولى لـ “هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء”، بعيد الطاقة النووية، والذي يوافق تاريخ توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية، ودولة روسيا الاتحادية في 19 نوفمبر 2015، قائلا : لعل اتخاذ هذا التاريخ كعيد هو خير شاهد على قوة روابط الصداقة، وعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

    كما أكد الدكتور مدبولي أن استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء في مصر يعد أحد الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية طويلة المدى لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة، كونها أحد مصادر الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات الكربونية المسببة للتغيرات المناخية، فضلا عن مزاياها التنافسية العالية، وإسهامها ضمن مزيج متنوع ومتكامل من مصادر الطاقة في تلبية الاحتياجات المتزايدة منها، تحقيقاً لخطط التنمية المستقبلية.

    واختتم رئيس الوزراء كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين في فعاليات المنتدى المصري الروسي، معرباً عن تطلعه لأن يسهم هذا المحفل المهم في المزيد من التعاون بين الجانبين المصري والروسي في مختلف المجالات.

    تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي قد حضر أيضاً فعاليات الجلسة العامة التي أقيمت بعنوان: “تنفيذ مشروع محطة الطاقة النوووية بالضبعة وتحقق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ”، وتحدث خلالها كل من الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، و”جينادي ساخاروف”، مدير الاستثمارات الرأسمالية والإشراف الحكومي في مؤسسة “روس أتوم” الحكومية الروسية، و”دميتري فولكوف”، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت”.

  • وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : هل يمكن للقوى العالمية كبح قوى إيران خلال المحادثات النووية الجديدة؟

    طرحت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية تساؤلاً مفاده (هل يمكن استعادة الاتفاق النووي الإيراني في ظل اجتماع إيران اليوم مع 6 قوى عالمية في فيينا لمناقشة الاتفاق؟) فكانت الإجابة (لا)، فمنذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” من الاتفاق في 2018، واصلت إيران سباقها في البرنامج النووي، موضحة أن الشخصيات البارزة في إسرائيل التي كانت تضغط على “ترامب” للانسحاب من الاتفاق النووي يقولون الآن أنها كانت خطأ كبير.

    فيما أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق “موشيه يعلون” الذي عارض الاتفاق الأصلي بشدة، ولكنه كان واحد من الأصوات الإسرائيلية التي كانت ضد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، حيث أوضح أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق يعد أكبر خطأ في المنطقة خلال العقد الماضي، مضيفاً: “كان من الأفضل ألا يتم إبرام الاتفاق من الأساس والسماح للإيرانيين لاستخدام الانسحاب الأمريكي من الاتفاق كمبرر للاستمرار في مشروعهم النووي.. هم الآن أقرب من أي وقت في أن يكونوا دولة ذات قوة نووية“.

    في السياق ذاته ، ذكرت الوكالة أن الاتفاق الأصلي بين إيران والقوى العالمية كان يهدف لمنع إيران من قدرتها على تصنيع قنبلة نووية، ولكن بعض الأشخاص مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “نتنياهو” هاجموا الاتفاق، معللين ذلك أن قيود الاتفاق على إيران مؤقتة، كما أوضحت الصحيفة أنه عقب انسحاب “ترامب” من الاتفاق، تعهد بشن حملة ضغط قوية على إيران، ولكن يبدو أن الحكومة الإيرانية تظل في موقف قوة رغم تزايد العقوبات الأمريكية عليها، كما أن إيران استمرت في برنامجها النووي بما يخالف الاتفاق الأصلي.

    كما أوضحت الوكالة أنه وفقاً للخبراء، فحتى لو تم إجبار إيران على التخلي عن مخزونها من اليورانيوم أو وقف أبحاثها، فإن الخبرة التي اكتسبتها في تخصيب اليورانيوم لن تزول، مضيفة أن المسئولين الأمريكيين غير متفائلين بالمحادثات القادمة، حيث قام الرئيس “بايدن” وكبار مستشاريه بعقد سلسلة من اللقاءات خلال الأسابيع الأخيرة مع بعض من حلفائها للاستعداد حول إمكانية فشل المحادثات.

    أضافت الوكالة أنه لا يبدو أن الرد الأمريكي على النشاط العسكري الإيراني في المنطقة ذات خطورة كبيرة، موضحة أنه إذا ما استمرت المحادثات، قد تسعى الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة أو التحرك عسكرياً، كما أن هناك خطورة من تدخل عسكري من قبل إسرائيل.

  • أمريكا ودول الخليج في بيان مشترك: البرنامج النووي الإيراني “مصدر قلق”

    ادانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي السياسات الإيرانية العدوانية الخطيرة مطالبة طهران بالتوقف الفوري.

    البرنامج النووي الإيراني
    وعبرت الولايات المتحدة ودول الخليج مجددا عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني، منددة بما وصفته دعم إيران للحركات المسلحة في المنطقة، الأمر الذي اعتبرته يهدد الأمن والاستقرار فيها.

    جاء هذا في بيان مشترك، تناول اجتماعا جرى اليوم الأربعاء بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي بمجموعة العمل الخاصة بهم بشأن إيران، في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض.

    وقال البيان إن “الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي اتفقت على أن برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ، حيث اتخذت إيران خطوات ليس لديها حاجة مدنية لها، لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية، كما دعت إيران إلى التعاون الكامل مع منظمة العفو الدولية ووكالة الطاقة الذرية”.

    وأكد البيان أن “دعم إيران للميليشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدًا واضحًا لأمن المنطقة واستقرارها”.

    ووفقا للبيان، اطلع أعضاء مجلس التعاون الخليجي على “جهودهم لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران، لمنع أو حل أو تهدئة النزاعات، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة”، ووضعوا رؤية لجهود دبلوماسية إقليمية تتطور بمرور الوقت لتعزيز العلاقات السلمية في المنطقة”.

    في عام 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران ومجموعة القوى العالمية الكبرى، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

    العودة للاتفاق النووي
    وتشترط إيران على الولايات المتحدة الأمريكية العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أجل الجلوس على الطاولة مجددا والعدول عن الإجراءات النووية، التي تبنتها ردا على الانسحاب الأمريكي.

    قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران، وذلك رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

    وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير فصلي ثان أصدرته اليوم الأربعاء، إن مفتشيها ما زالوا «يتعرضون لتفتيش جسدي مكثف للغاية من قبل مسؤولي الأمن في المواقع النووية في إيران».

    وكان دبلوماسيون قالوا إن مثل هذه الحوادث وقعت في موقع «نطنز» النووي.

    الكاميرات ليست للمراقبة
    كما رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمال أن تكون كاميراتها للمراقبة قد استخدمت من جانب منفذي هجوم على موقع نووي إيراني في يونيو، كما قالت إيران، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

    وجاء في التقرير أن المدير العام للوكالة الأممية، رافاييل جروسي، «يرفض بشكل قاطع فكرة أن تكون كاميرات الوكالة قد لعبت دورًا لمساعدة طرف آخر في شنّ هجوم على مجمع (تيسا) في كرج»، قرب طهران.

    وزادت إيران بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، في انتهاك لالتزاماتها بموجب الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني عام 2015، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    كما اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إيران بمواصلة انتهاك العديد من البنود الرئيسية للاتفاق النووي، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.

    المخزون من اليورانيوم المخصب
    ووفق تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يقترب من المستوى اللازم لصنع أسلحة.

    وحسب تقديرات مطلع نوفمبر، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، أي أعلى بكثير من الحدّ المسموح به بنسبة 3،67%، إلى 17،7 كلج مقابل 10 كلج في نهاية أغسطس، في حين أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% من 84،3 كلج إلى 113،8 كلج.

    وأكدت على أن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

  • المحطات النووية: الانتهاء من تصنيع وعاء الضغط لأول مفاعل بالضبعة يوليو 2024

    أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أنه سيتم الانتهاء من تصنيع أول معدة طويلة الأجل لمشروع محطة الضبعة النووية المصرى، وهي مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية (Core Catcher) ، يوليو 2024 أى خلال 3 سنوات من تاريخ البدء فى التصنيع.

    وأضاف الوكيل في تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن مصيدة قلب المفاعل هي معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والذي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية كما سيستغرق تصنيعها حوالى 14 شهرا تتم جميع مراحلها الفنية داخل روسيا الاتحادية ومن ثم يتم البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللوجستية لنقلها لموقع الضبعة، وتأتي خطوة البدء في التصنيع لمصيدة قلب المفاعل كمعلم رئيسي في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية والذي يأتي في إطار سلسلة من الإنجازات المتواصلة المحققة التي يشهدها تنفيذ المشروع مؤخراً كنتيجة لتضافر الجهود التي تبذلها المجموعات الفنية وفرق العمل المصرية والروسية للمضي قدما في تنفيذ مشروع مصر القومي مشروع المحطة النووية بالضبعة.

    الجدير بالذكر أن مصيدة قلب المفاعل هي معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والذي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية و تتم جميع مراحل تصنيعها الفنية داخل روسيا الاتحادية ومن ثم يتم البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللوجستية لنقلها لموقع الضبعة، وتأتي خطوة البدء في التصنيع لمصيدة قلب المفاعل كمعلم رئيسي في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية والذي يأتي في إطار سلسلة من الإنجازات المتواصلة المحققة التي يشهدها تنفيذ المشروع مؤخراً كنتيجة لتضافر الجهود التي تبذلها المجموعات الفنية وفرق العمل المصرية والروسية للمضي قدما في تنفيذ مشروع مصر القومي مشروع المحطة النووية بالضبعة.​

  • مجلس الوزراء ينفى تقليص حصص المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة

    كشف المركز الاعلامى لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن تقليص عدد الحصص الدراسية بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة إلى حصة واحدة أسبوعياً نتيجة عجز المعلمين بها، وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقليص عدد الحصص الدراسية بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة إلى حصة واحدة أسبوعياً، مُشددةً على انتظام سير العملية التعليمية في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة بشكل طبيعي وفقاً للخطة الدراسية للعام الدراسي الجديد 2021/2022، مُؤكدةً أن أعداد المعلمين بالتخصصات المختلفة في المدرسة يضمن تدريس جميع الحصص الدراسية لطلاب المدرسة وفقاً للمقرر.

     وفي سياق متصل، تنتهج الدولة رؤية استراتيجية شاملة ومتكاملة لتطوير التعليم الفني وفق أحدث النظم والبرامج العالمية المتعارف عليها، بما يضمن تأهيل خريجين مؤهلين على أعلى المستويات ووفقاً لمتطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، وذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية واعتماد مناهج قائمة على منهجية الجدارات، حيث تم البدء في تدريس مناهج مطورة تعتمد على الجدارة والمهارات  بدءاً من العام الدراسي الجديد 2021/2022 في 400 مدرسة تعليم فني من إجمالي 2500 مدرسة، كما سيتم الانتهاء من تطوير المناهج وتنفيذ خطة تطوير التعليم الفني في كافة مدارس التعليم الفني بحلول عام 2024، فضلاً عن تحسين الخدمة التعليمية المقدمة، وتحسين مهارات المعلمين بتقديم التدريبات العملية القائمة على تطوير طرق التعلم، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني عن طريق إبرام شراكات معهم.

  • المحطات النووية: توفير 3 آلاف فرصة عمل بمشروع الضبعة

    آلاف فرص العمل يوفرها مشروع إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، من خلال وظائف توفرها هيئة المحطات النووية بشكل مباشر من خلال المقاولين المنفذين للمشروع بالإضافة إلى ما يقرب من أضعاف هذه الوظائف سيتم توفيرها بشكل غير مباشر.
    وكشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أنه تم البدء فى الاختبارات الخاصة بالمتقدمين للوظائف التى تم نشرها على الموقع الرسمي للهيئة لحوالى 300 وظيفة فى مختلف المجالات والتخصصات، كاشفا أنه سيتم العمل وفقا لحاجة العمل سواء بالقاهرة أو بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
    وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ” اليوم السابع”، أن إجمالى عدد الوظائف التى سيتم توفيرها بشكل مباشر مع الهيئة للعمل فى المحطة النووية يبلغ 3 آلاف فرصة عمل، لافتا إلى أن هناك فرص عمل مباشرة مع المقاولين في المشروع والتي قد تصل إلى أعداد كبيرة تقدر بـ6 آلاف أو أكثر علاوة على  فرص العمل غير المباشرة مع الشركات المصرية والتي قد تصل إلى 5 أضعاف هذا الرقم أو اكثر بنهاية اكتمال أعمال بناء المشروع.
    وقال الوكيل إن جميع الاختبارات إلكترونية لمنع المجاملات والوسطة واختيار أفضل النماذج الشابة للعمل بأكبر مشروع قومى سيتم تنفيذه، موضحا أن المراحل الثلاثة التالية المحطة النووية التى سيتم تشغيل 3 مفاعلات بقدرة 1200 ميجا وات لكل مفاعل سيقل عدد العاملين بها سواء من الجانب الروسي أو المصرى.
    ويرى الوكيل أن مشروع الضبعة سيجلب الخير للمصريين من خلال توفير فرص عمل ومكاسب سياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها من المكاسب التى ستغير من الوضع الحالى لمنطقة الضبعة. 
    الجدير بالذكر أن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات.
    يذكر أن  هيئة المحطات النووية أعلنت عبر موقعها الإلكتروني الرسمي للهيئة عن الإعلان رقم 2 لسنه 2021 بحاجتها إلى شغل بعض الوظائف بالتعيين عن طريق المكأفاة، وتتلقى الهيئة طلبات الحصول على الوظائف داخل مقرها الرئيسي ب 4 طريق النصر- ميدان رابعة العدوية- مدينة نصر بمحافظة القاهرة.
    وحددت هيئة المحطات النوويه في إعلانها التخصصات والأوراق والمستندات المطلوبة لشغل الوظائف لجميع المتقدمين من خلال كراسة الشروط التى يتم شرائها من مقر الهيئة.
  • المحطات النووية: توفير 3 آلاف فرصة عمل بمشروع الضبعة

    آلاف فرص العمل يوفرها مشروع إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، من خلال وظائف توفرها هيئة المحطات النووية بشكل مباشر من خلال المقاولين المنفذين للمشروع بالإضافة إلى ما يقرب من أضعاف هذه الوظائف سيتم توفيرها بشكل غير مباشر.

    وكشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أنه تم البدء فى الاختبارات الخاصة بالمتقدمين للوظائف التى تم نشرها على الموقع الرسمي للهيئة لحوالى 300 وظيفة فى مختلف المجالات والتخصصات، كاشفا أنه سيتم العمل وفقا لحاجة العمل سواء بالقاهرة أو بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.

    وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ” اليوم السابع”، أن إجمالى عدد الوظائف التى سيتم توفيرها بشكل مباشر مع الهيئة للعمل فى المحطة النووية يبلغ 3 آلاف فرصة عمل، لافتا إلى أن هناك فرص عمل مباشرة مع المقاولين في المشروع والتي قد تصل إلى أعداد كبيرة تقدر بـ6 آلاف أو أكثر علاوة على فرص العمل غير المباشرة مع الشركات المصرية والتي قد تصل إلى 5 أضعاف هذا الرقم أو اكثر بنهاية اكتمال أعمال بناء المشروع.

    وقال الوكيل إن جميع الاختبارات إلكترونية لمنع المجاملات والوسطة واختيار أفضل النماذج الشابة للعمل بأكبر مشروع قومى سيتم تنفيذه، موضحا أن المراحل الثلاثة التالية المحطة النووية التى سيتم تشغيل 3 مفاعلات بقدرة 1200 ميجا وات لكل مفاعل سيقل عدد العاملين بها سواء من الجانب الروسي أو المصرى.

    ويرى الوكيل أن مشروع الضبعة سيجلب الخير للمصريين من خلال توفير فرص عمل ومكاسب سياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها من المكاسب التى ستغير من الوضع الحالى لمنطقة الضبعة.

    الجدير بالذكر أن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات.

    يذكر أن هيئة المحطات النووية أعلنت عبر موقعها الإلكتروني الرسمي للهيئة عن الإعلان رقم 2 لسنه 2021 بحاجتها إلى شغل بعض الوظائف بالتعيين عن طريق المكأفاة، وتتلقى الهيئة طلبات الحصول على الوظائف داخل مقرها الرئيسي ب 4 طريق النصر- ميدان رابعة العدوية- مدينة نصر بمحافظة القاهرة.

    وحددت هيئة المحطات النوويه في إعلانها التخصصات والأوراق والمستندات المطلوبة لشغل الوظائف لجميع المتقدمين من خلال كراسة الشروط التى يتم شرائها من مقر الهيئة.

  • السعودية تدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه تجاوزات إيران النووية

     أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبدالله، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي ‏بمسؤولياته تجاه اختراقات وتجاوزات إيران المستمرة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، ‏وتصعيدها لأنشطتها النووية.

    وشدد بن فرحان في كلمة ألقاها خلال الاجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، على أن المملكة تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي على المدى القريب ‏والبعيد وبمنعها أيضا من القدرة على تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاستخدام العسكري.‏

    وتابع “إنها لمناسبة طيبة أن نحتفل اليوم من أجل إعادة التأكيد على أهمية مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ‏المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليين والمساهمة في رفع مستوى الوعي من الخطورة والتهديدات التي تشكلها ‏الأسلحة النووية على البشرية جمعاء “، مقدماً شكره لرئيس الدورة الحالية عبدالله شاهد على ترأسه ‏للاجتماع الذي يؤكد هدف المجتمع الدولي للسعي نحو عالم خال من الأسلحة النووية وتهديداتها ويتمتع بالسلام ‏والأمان.‏

    وأوضح ابن فرحان أنه انطلاقاً من إيمان المملكة العميق بأن السلام العالمي هو السبيل الوحيد للازدهار والرخاء ‏والاستقرار في العالم فإنها تدعو للتعاون السلمي بين الدول والمشاركة الفاعلة في إحلال السلام والأمن والتعايش ‏بين الشعوب، مؤكداً أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً بمسألة انضمامها لكل الاتفاقيات والمبادرات والمعاهدات التي ‏تدعو الى إزالة الأسلحة النووية كافة وتسهم في تعزيز السلام والاستقرار الدولي وتقليص مخاطر نشوب حروب ‏تستخدم فيها أسلحة محرمة دولياً.‏

    وأكد أن السياسية الخارجية للمملكة تستند على أسس ومبادئ مستقرة وواضحة تقوم ‏على تفاعل المملكة مع المجتمع الدولي من خلال التزامها بميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ‏التي تحدد إطارا للسلوك العام للدولة والمجتمعات المتحضرة، لافتاً الانتباه إلى أنه نظراً لخطورة استخدام ‏الأسلحة المحرمة دولياً وأثر امتلاكها الفتاك والمهلك للإنسان والبيئة، فقد أعلنت المملكة انضمامها إلى إعلان ‏فيينا للآثار الإنسانية للأسلحة النووية وأسهمت في إنشاء مركز متخصص في الأمن النووي في سايبرسدورف (فيينا) ‏ليكون مكملاً لمنظومة قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.‏

    ولفت وزير الخارجية السعودي الانتباه إلى أن موقف المملكة قائم على مبدأ حق الدول في ‏الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية دون إخلال بالتزاماتها وفق معاهدة عدم الانتشار النووي ‏وركائزها الأساسية، مؤكداً وقوف المملكة بجانب الجهود الدولية كافة لمنع أي دولة من حيازة السلاح النووي التي ‏لايرجى من نتائجها سوى زعزعت الأمن والاستقرار الدولي. ‏

    وتابع قائلا: “إن استتباب الأمن والسلم الدوليين لا يتحقق من خلال امتلاك أسلحة الدمار الشامل بل من خلال ‏التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، وبالرغم من وجود اجماع دولي ورغبة إقليمية من كثير من دول ‏المنطقة المعتدلة لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وهو الهدف طويل الأمد الذي طال ‏انتظاره وأكدت عليه مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي إلا أن إسرائيل للأسف ما زالت ترفض ‏الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة ‏الذرية وهو ما يناقض قرارات الشرعية الدولية”.

  • ممثل روسي بالأمم المتحدة يدعو لحظر التجارب النووية

    حث النائب الأول للممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عددًا من دول العالم على ممارسة إرادتها السياسية واتخاذ خطوات ملموسة من أجل ضمان دخول الاتفاقية الشاملة لحظر التجارب النووية حيز التنفيذ على مستوى العالم.

    وقال بوليانسكي، أثناء اجتماع مجلس الأمن الدولي، حسبما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية: “نحث قيادة الدول، التي يعتمد عليها مصير الاتفاقية الشاملة لحظر التجارب النووية، على ممارسة إرادتها السياسية وتحمل مسئوليتها واتخاذ خطوات ملموسة نحو توقيع أو التصديق على الاتفاقية في أقرب ووقت ممكن”.

    جدير بالذكر أن الاتفاقية الشاملة لحظر التجارب النووية تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 1996، ومنذ ذلك الحين ما زالت الوثيقة مفتوحة للتوقيع، ولم تدخل حيز التنفيذ لأنه يجب أن يتم التصديق عليها من قبل 44 دولة.

  • الهند تعرب عن التزامها بالعمل من أجل إخلاء العالم من الأسلحة النووية

    أعرب وزير الخارجية الهندي هارش شرينجلا عن التزام بلاده بالعمل من أجل تحقيق هدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية وإزالة الأسلحة النووية بالكامل من العالم.

    جاء ذلك في معرض كلمة ألقاها وزير الخارجية الهندي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة موضوع حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

    وقال الوزير الهندي ” إننا نعتقد أنه يمكن تحقيق هذا الهدف خطوة / خطوة ، وذلك في إطار التزام عالمي وإطار عمل متعدد الأطراف متفق عليه عالميا بدون تمييز”.

    وأضاف قائلا ” إن الهند تلتزم بوقف تطوعي من جانب واحد لتجارب التفجير النووي، وإن ثمة حاجة لأن يولي المجتمع الدولي اهتماما بمواجهة الانتشار غير المشروع لشبكات الأسلحة النووية ونظم تسليمها ومكوناتها والتكنولوجيات المتعلقة بها”.

    وذكر الوزير الهندي أن بلاده ستواصل العمل في إطار مؤتمر نزع السلاح ولجنة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة واللجنة الأولى بالجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم عملية نزع السلاح النووي.

    وأشار وزير الخارجية الهندي إلى ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي العمل نحو تحقيق التطلع الجماعي لأن يكون العالم خاليا من الأسلحة النووية

  • وزير خارجية إيران: المفاوضات النووية ستستأنف “قريبًا جدًا”

    أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله يان، أمس الجمعة، أن المحادثات المجمّدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستُستأنف “قريبًا جدًّا”، لكنه اتّهم الولايات المتحدة ببعث “رسائل متناقضة” بشأن إعادة إحياء الاتفاق.

    وتسعى المحادثات، التي رعاها الأوروبيون، إلى إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب، وإلى دفع إيران أيضًا للعودة إلى الامتثال بشكل كامل للاتفاق.

    وقال أمير عبد الله يان للصحفيين في نيويورك: “نراجع ملفّات مفاوضات فيينا حاليًا وستُستأنف قريبا جدا مفاوضات إيران مع دول مجموعة 4+1″، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا.

    وأضاف في مؤتمر صحفي على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة: “نشهد نوعا بنّاء من المفاوضات ستفضي إلى نتائج ملموسة يمكن التحقق منها في السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة”.

    ولدى سؤاله عما يعنيه أمير عبد اللهيان تحديدا عند قوله إن المحادثات ستستأنف “قريبا جدا”، رد مسؤول إيراني رفيع طلب عدم الكشف عن هُويته أن ذلك “قد يعني في غضون بضعة أيام أو بضعة أسابيع”.

    وأضاف: “فور إتمامنا عملية المراجعة، ومن دون أي إضاعة للوقت، سنعود إلى طاولة المفاوضات”.

    وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستُستأنف من حيث توقفت في يونيو بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بدا هذا المسؤول مراوغًا، مشيرًا إلى أن ذلك سيعتمد على المناقشات مع الأطراف التي ما زالت موقعة على الاتفاق النووي.

    وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الجمعة: “قريبًا أو قريبًا جدًا، سمعنا هذا طوال الأسبوع، لكننا لم نتلق أي مؤشر واضح على ما يعنيه”.

    لكن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، منسق اتفاقية عام 2015، قال إنه “متفائل” في تصريح أدلى به الجمعة لوسائل إعلام في نيويورك بينها وكالة فرانس برس.

    وتسعى الدول الأوروبية لإعادة إطلاق الاتفاق الذي أعلن ترامب انسحاب واشنطن منه سنة 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي السابق فرض عقوبات على إيران كانت الولايات المتحدة رفعتها في إطار الاتفاق.

    وتراجعت إيران بدورها مذاك عن العديد من التزاماتها المنصوص عليها.

  • سوريا تؤكد أنها أوفت بالتزاماتها وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

    أكدت سوريا، أنها أوفت بالتزاماتها القانونية بموجب اتفاق الضمانات الشاملة ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولبت كل الطلبات فى مواعيدها.

     

    وقال مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى فى فيينا السفير حسن خضور، إن “مسار التشويش الذى تتبعه أطراف معروفة يهدف إلى ممارسة مزيد من الضغوط على سوريا التى تمكنت من الوفاء بتنفيذ جميع الالتزامات الدولية المطلوبة منها بموجب اتفاق الضمانات ورغم كل الظروف الصعبة التى مرت بها جراء السياسات العدوانية والفاشلة لتلك الأطراف المعروفة”.

     

    وخلال أعمال دورة مجلس المحافظين لشهر سبتمبر التى تعقدها الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا قال خضور فى بيان “إن بقاء كيان الاحتلال الإسرائيلى بما يمتلكه من قدرات نووية خارج إطار معاهدة عدم الانتشار واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة يمثل خطرا جسيما على نظام عدم الانتشار”.

     

    وأضاف أن الرفض الإسرائيلى لدعوات إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط “يهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة، وأضاف أن رفض إسرائيل إخضاع جميع منشآتها النووية لضمانات الوكالة “يجعلها تشكل خطرا على الأمن والسلم الإقليمى والدولي”

  • غواصات تعمل بالدفع النووي.. الإعلان عن شراكة أمنية تجمع بريطانيا وأستراليا وأمريكا

    أعلن رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون أمس الأربعاء، أن بلاده ستستحوذ في إطار شراكة أمنية جديدة أطلقتها مع الولايات المتحدة وبريطانيا على غواصات تعمل بالدفع النووي.

    البيت الأبيض
    وقال موريسون خلال مؤتمر عبر الفيديو جمعه مع كل من نظيره البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وتابعه الصحفيون في البيت الأبيض أن “أول مبادرة كبيرة في إطار (هذه المعاهدة الأمنية التي أطلق عليها اسم) “أوكوس” ستكون حصول أستراليا على أسطول غواصات تعمل بالدفع النووي”.

    ٣١ مليار دولار
    ومن شأن هذه الخطوة أن تقود كانبيرا إلى إلغاء طلبية ضخمة أبرمتها مع باريس، وهي صفقة ضخمة تناهز قيمتها 31 مليار دولار أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات تقليدية.

    وأعلنت “نافال جروب” الفرنسية عن “خيبة أمل كبرى” بعد تخلِّي أستراليا عن غواصاتها.

    الولايات المتحدة الأمريكية
    من جهته، أكد الرئيس الأمريكي بايدن أن الولايات المتحدة “تتطلَّع للعمل بشكل وثيق مع فرنسا وشركاء رئيسيين آخرين” في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، في رسالة طمأنة إلى باريس بعد الإعلان عن الشراكة الجديدة.

    منطقة الأطلسي
    وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن: إن “فرنسا بالخصوص لديها وجود مهم في منطقة الأطلسي-الهندي وهي شريك وحليف أساسي”، ويأتي الإعلان قبل نحو أسبوع من استضافة بايدن، أول اجتماع بحضور شخصي لقادة مجموعة “الرباعية”، التي تضم كلا من أستراليا والهند واليابان، إلى جانب الولايات المتحدة، في تحالف ترى واشنطن أنه رئيسي للوقوف في وجه الصين.

    إدارة بايدن
    وكانت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن قد أعلنت أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، باتت محورًا لتركيز سياستها الخارجية الرئيسية، كما شهدت المنطقة سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى من مسؤولين أمريكيين كبار، بما فيهم نائبة الرئيس، كامالا هاريس.

    نفوذها الإقليمي
    ورجحت وسائل إعلام أسترالية أن تنظر الصين إلى الاتفاقية كمحاولة لمواجهة نفوذها الإقليمي، وفقا لرويترز، لا سيما في بحر الصين الجنوبي الذي يشهد نزاعات كثيرة خصوصا ما بين بكين وواشنطن، ووفقًا لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية فإن الاتفاقية تأتي وسط توترات متصاعدة باتت تشهدها العلاقات ما بين أستراليا والصين.

  • الأكاديمية التقنية لـ”روساتوم” تبدأ فى تدريب موظفى المحطة النووية بالضبعة

    بدأت المجموعات الأولى من الأخصائيين الملتحقين للعمل بمحطة الضبعة للطاقة النووية قيد الإنشاء في مصر، دراستهم فى فرع الأكاديمية التقنية لمؤسسة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية بمدينة سان بطرسبورج بداية سبتمبر الجاري، وأطلقت “روساتوم” هذا البرنامج التدريبي في إطار تنفيذها للالتزامات التعاقدية ضمن مشروع إنشاء أول محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء في جمهورية مصر العربية.

    وقالت الشركة الروسية في بيان للها اليوم،:”حضر مراسم رسمية أقيمت بمناسبة تدشين البرنامج كل من المهندس محمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA) – المشرف العام على مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وفلاديمير أرتيسيوك مستشار المدير العام لمؤسسة “روساتوم” الحكومية الروسية للطاقة النووية، وفاليري كافيرزين مدير المشروعات التعليمية لـ “روساتوم”، وغريغوري سوسنين نائب رئيس شركة “أسي” (ASE) (قسم الهندسة في “روساتوم”) – مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية من الجانب الروسي، دميتري باشيفيتش النائب الأول لمدير عام شركة “روساتوم سيرفس”، إلى حانب يوري سيليزنيوف رئيس الأكاديمية التقنية لـ “روساتوم”. وخلال الحفل زار المشاركون فيه أماكن الدراسة وإقامة الملتحقين بالبرنامج وحضروا الدرس الأول في اللغة الروسية وبحثوا المسائل المتعلقة بتدريب الكوادر للعمل في محطة الضبعة للطاقة النووية.

    ومن المقرر أن ينطلق البرنامج التدريبي لكوادر محطة الضبعة النووية قيد الإنشاء في مصر بدورة لتعلم اللغة الروسية ستستمر ستة أشهر وستشمل 465 طالبا مصريا. وبعد إتمامهم الدورة سيتحول المتدربون إلى الجزء النظري من البرنامج والذي يستند إلى المعلومات الخاصة بالمحطة المرجعية لمحطة الضبعة النووية المصرية، وهي محطة “لينينغراد-2” النووية الروسية، من ثم سيبدأ الجزء العملي من البرنامج الذي يضم التدرب في محطة “لينينغراد-2″، وفي أماكن العمل. ستقوم “روساتوم” في إطار تنفيذ مشروع “الضبعة ” النووي حتى عام 2028، بتدريب حوالي 1700 إخصائي مصري بالمجموع، وذلك على منصات أكاديمية التقنية للشركة في روسيا ومركز التعليم والتدريب بمحطة “الضبعة ” للطاقة النووية في مصر.

    وقال نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر – المشرف العام على مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية بالهيئة خلال مراسم إطلاق البرنامج التدريبي: “نحن ممتنون لشركة روساتوم على عرضها الشامل الفريد لتطوير التقنيات النووية في بلدنا. لدينا خطط طموحة في هذا المجال وندرك أن إنجاز مهمة تدريب الأخصائيين المؤهلين تأهيلا عاليا لتشغيل 4 وحدات طاقة وتنظيم دورات تدريبية لهم في محطة الطاقة النووية المرجعية قيد التشغيل تتطلب قدرا كبيرا من الموارد. وقد اتخذنا أول خطوات نحو هذا التعاون منذ أكثر من عشر سنوات عندما وصلت المجموعة الأولى من الأخصائيين المصريين إلى روسيا للدراسة في الأكاديمية التقنية (المعهد المركزي لتنمية مهارات الموظفين سابقا). وكان ذلك لحظة مهمة للجانبين ترمز إلى أن تعاوننا يتطور على نحو إيجابي”.

    من جانبه أكد فلاديمير أرتسيوك مستشار المدير العام لشركة “روساتوم” أن “مصر دولة تكنولوجية متطورة ويمكنها أن تصبح الدولة الرائدة في القارة الإفريقية في طريقها للوصول إلى أهدافها في قطاع الطاقة بالتعاون مع روسيا”. وأضاف: “هناك العديد من الشباب في مصر يرغبون في الحصول على فرص عمل جيدة في المستقبل، وتعمل حكومة البلاد بنشاط على صعيد سياسة الشباب على المستوى الدولي. ومنذ عام 2017، تقوم مصر بتنظيم منتدى شباب العالم على أساس سنوي والذي تشارك فيها القيادة العليا للأمم المتحدة والقيادة العليا للوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019. وأيضا تنفذ مصر المشروعات القومية واسعة النطاق، بما في ذلك في مجال الطاقة عموما والطاقة النووية تحديدا، يمكننا القول إن مصر قادرة على تقديم مساهمة كبيرة في أجندة التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة سواء من حيث الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة ومن حيث الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري”.

    وأشار غريغوري سوسنين نائب رئيس شركة “أسي” – مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية من الجانب الروسي، إلى أهمية إعداد الكوادر لمحطة الضبعة النووية قيد الإنشاء وتدريبهم وقال: “هذا حدث طال انتظاره بالنسبة لنا. لقد قال القائد العسكري الروسي العظيم ألكسندر سوفوروف إن العلم نور والجهل ظلام. ستصبح روسيا موطنا ثانيا للمشاركين المصريين في البرنامج، وستجلب المعرفة في المجال النووي الضوء إلى منازلكم”.

    وأكد رئيس أكاديمية روساتوم التقنية يوري سيليزنيف، أن فرع الأكاديمية في سان بطرسبورغ قام بالتجهيز الإضافي للغرف التعليمية وتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من أجل رفع مستوى التدريب الموجه لموظفي العميل المصري. كما شملت الإجراءات التمهيدية لإطلاق البرنامج إعداد طاقم من المدربين يضم مشغلين من ذوي الخبرة عملوا لسنوات عديدة في محطات الطاقة النووية وكذلك خبراء من الشباب أكملوا دورة طويلة من التدريب الفني والتدريب الداخلي في محطات الطاقة النووية وهم يجيدون اللغة الإنجليزية. ومن المخطط أيضا تشغيل جهاز محاكاة تحليلي في الفرع قبل نهاية العام الجاري. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الظروف المعيشية للملتحقين بالبرنامج مع مراعاة خصائص الثقافية العربية وذلك في إطار المشروع الاستثماري لتطوير الأكاديمية التقنية”.

    جدير بالذكر أن مشروع “الضبعة” النووي هي أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في مصر ويجري تشييدها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وقسم الهندسة في مؤسسة “روساتوم” هو طرف يتولى أعمال التصميم والإنشاء في إطار المشروع.

    وستتكون محطة الضبعة الكهروذرية من 4 وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها سيتم تجهيزها بمفاعل VVER-1200 من الجيل الثالث المطور (GEN3+) الذي يعتبر أحدث تقنية مصممة لمحطات الطاقة النووية وتُطبق بنجاح في دولتين أخريين ما عدا مصر حيث تعمل في روسيا أربع وحدات طاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + بواقع اثنتين في محطة “لينينغراد” واثنتين أخريين في محطة “نوفوفورونيج”.

  • مدير تشغيل محطة الضبعة النووية: وسائل التبريد بمصر تعطى للمحطة أعلى معايير الأمان

    أكد الدكتور محمد دويدار، مدير عام تشغيل المحطة النووية بالضبعة، أن محطة لينينجراد الروسية التابعة لشركة روس أتوم تعتبر المرجع الأساسي الضبعة من حيث التصميم والتشغيل، مؤكدا أن هناك اختلاف تام بين موقع الضبعة ولينينجراد من حيث المناخ والخصائص البيئية.

    وأضاف دويدار، خلال الجولة الافتراضية لمحطة لينينجراد الروسية المماثلة لمحطة الضبعة، التى تنظمها شركة روس أتوم، أن محطة الضبعة النووية المصرية لن تحتوى على أبراج تبريد كما هو الحال بمحطة لينينجراد، لافتا إلى أن درجات الحرارة تصل إلى تحت الصفر فى لينينجراد مما يؤدى إلى تجمع الجليد ويتم استخدام أبراج التبريد لإزالة الجليد.

    وأشار دويدار إلى أن المناخ الذى تتمتع به منطقة الضبعة، الذى يجعلها أفضل مواقع المحطات النووية بالعالم يجعل نظام التبريد فى مصر بالمحطة النووية الأولى بالضبعة لتوليد الكهرباء فى أعلى معايير الأمان بالعالم.

    من جانبه أكد أندرية البيرتي، مدير عام العلاقات العامة بمحطة لينينجراد النووية الروسية، أن أبراج التبريد بالمحطة الروسية يعتبر هرم الملك خوفو الشهير عالميا وهو أكبر الأهرامات المصرية، أقل طولا منها إذ يبلغ ارتفاع هرم الملك خوفو الآن 138.75 مترا بينما يبلغ ارتفاع برجي التبريد التابعين لمفاعلي VVER بالمحطة 150 مترا، ويبلغ ارتفاع برج التبريد الثالث 170 مترا، وتدخل أبراج التبريد ضمن نظام التزويد بالمياه وتدويرها بالمحطة وتُستخدم لإزالة الحرارة من مكثفات التوربينات، تعادل درجة حرارة الماء المبرد في وعاء برج التبريد +16 درجة”.

  • بدء اختبارات الطلاب المتقدمين للالتحاق بمدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة

    أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن مواعيد اختبارات الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح للعام الدراسي 2021/2022، إلكترونيًا اليوم الأحد 8 وغدا 9 أغسطس 2021، بمراكز التطوير التكنولوجى بالمديريات التعليمية.
    وقال الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، إن الطلاب الناجحين في الاختبار الإلكتروني سيتم ترتيبهم تنازليًا لإجراء الكشف الطبي والنفسي والاختبارات البدنية والرياضية، وسيتم اختيار 60 طالبًا للالتحاق بالمدرسة للعام الدراسي 2021/2022.
    وأشار إلى أنه سيتم استضافة الطلاب خلال فترة الكشف الطبي بمقر اتحاد الطلاب بالعجوزة ونقلهم ذهابًا وايابًا إلى مقر الكشف تحت إشراف قطاع التعليم الفني، ليتم بعدها إعلان النتيجة النهائية بأسماء الطلاب المقبولين واعتمادها لاستكمال إجراءات القيد بالمدرسة.
    وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة من الطلاب للالتحاق بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح للعام الدراسي 2021/2022 من جميع محافظات الجمهورية خلال الفترة من 24 إلى 31 يوليو 2021، وتقدم عدد 4143 طالب.
  • الحكومة تكشف حقيقة وقف تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية

    رصد المركز الإعلامي بمجلس الوزراء تداول أنباء تزعم وقف تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية.

    وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوقف تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية في مصر، مُشددةً على استمرار تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة بشكل طبيعي دون توقف، حيث يعد أحد أهم المشروعات الكبرى لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، والتي تجمع بين أحدث التقنيات العالمية وأعلى درجات الأمان، حيث يضم المشروع 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بمفاعلات من الجيل الثالث المطور “GEN+3″، والتي تعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة.

    وأوضحت وزارة الكهرباء أنه تم الانتهاء من تسليم كافة وثائق التراخيص والمستندات المطلوبة من هيئة المحطات النووية إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للحصول على “إذن الإنشاء” للوحدتين الأولى والثانية من المحطة، وذلك لضمان التشغيل الآمن والموثوق في المستقبل للمنشآت النووية.

    وقالت إنه تم انطلاق عمليات تصنيع المعدات طويلة الأجل لأول محطة مصرية للطاقة النووية في روسيا، وذلك خلال زيارة الوفد المصري رفيع المستوى برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لمصنع “تياج ماش” الواقع في مدينة سيزران الذي يعد أحد أكبر المرافق لصناعة المعدات في روسيا، مُشيرةً إلى حصول مشروع المحطة النووية بالضبعة على جائزة ثاني أفضل مشروع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم.

    وأضافت أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء حصلت على “إذن قبول الموقع” من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في 10 مارس 2019، ويعد الإذن إقرارًا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.

    وتابعت وزارة الكهرباء: تقوم حاليًا هيئة المحطات النووية باستكمال مرافق البنية التحتية واستكمال بناء مجاورات سكنية للمصريين والأجانب العاملين بالمشروع وإنشاء الرصيف البحري، إلى جانب الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تسويات الموقع ضمن الأعمال التمهيدية للمشروع والبدء في إنشاء القاعدة الأساسية ومباني وهياكل قاعدة أعمال الحفر، على أن يتم البدء في تنفيذ أعمال البناء الشاملة في الموقع، عقب الحصول على “إذن الإنشاء” من  قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

    وناشد مجلس الوزراء وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام، وللمزيد من المعلومات يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة ( www.moee.gov.eg).

  • المحطات النووية: 4 أغسطس آخر موعد لتلقى ملفات المتقدمين لوظائف الضبعة

    أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أن آخر موعد لتلقى ملفات المتقدمين لوظائف الهيئة سيكون الأربعاء المقبل الموافق 4 أغسطس، مؤكدا أن ملفات المتقدمين يجب أن تحتوى على صور المستندات المطلوبة للتقدم للوظائف وليس الأصل والاطلاع على الأصل مع المتقدم.

    وأوضح الوكيل أنه فور الانتهاء من تلقى ملفات المتقدمين سيتم البدء على الفور فى فرز الملفات واختيار من استوفوا الشروط، تمهيدا لبدء عمل الاختبارات اللازمة لمن وقع الاختيار عليهم واختيار الأفضل والأكفأ.

    وأوضح رئيس هيئة المحطات النووية أن المستندات المطلوبة فى ملف المتقدمين للوظائف هى صورة شخصية وصورة بطاقة الرقم القومى وشهادة الميلاد مميكنة وصورة المؤهل الدراسى، وصورة شهادة الموقف من الخدمة العسكرية للذكور وصورة شهادة الموقف من الخدمة العامة للإناث إن وجدت، وبيان حالة وظيفية من جهة العمل.

  • المحطات النووية: اتخذنا كافة الاحتياطات لمنع أى تسرب إشعاعى من الضبعة

    أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن التكنولوجيا المستخدمة لمحطة الضبعة النووية تنتمى إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور (Gen 3+) وهى التكنولوجيا الاعلى حاليا والتى تتميز بأعلى مستويات الأمان النووى إذ أن معدل انصهار قلب المفاعل أقل من 1 إلى 10 ملايين مفاعل.

    وأضاف الوكيل في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن محطة الضبعة تتبع فلسفة الدفاع من العمق، والتي تعتمد على وجود عدة حواجز مادية تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد على وجود الطاقة الكهربية، كما أن المفاعل يستطيع تحمل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 400 طن، وتسير بسرعة 150 مترا على الثانية، كما يستطبع تحمل تسونامى حتى ارتفاع 14 مترا ويتحمل الزلازل حتى عجلة زلزالية 0.3 من عجلة الجاذبية الأرضية، ويستطيع تحمل الأعاصير والرياح، كما يتميز تصميم المفاعل الروسى أنه مزود بماسك أو مصيدة لقلب المفاعل (core catcher) لاحتواء قلب المفاعل والمواد عالية المستوى الإشعاعي بداخله، وذلك حال حدوث لا قدر الله حادث جسيم أدى إلى انصهار قلب المفاعل، وبذلك لا يسمح بتسرب تلك المواد إلى البيئة المحيطة.

    وأكمل الوكيل، أنه تم اتخاذ كل احتياطيات الأمان التى من شأنها أن تبدد أية مخاوف من حدوث تسرب إشعاعى أو حادثة نووية كما حدث في تشرنوبل، كل هذا بالإضافة إلى فريق متخصص بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ يتولى مسؤولية وضع خطة الاستجابة للطوارئ بمحطة الطاقة النووية.

    وأوضح الوكيل، أنه لا يمكن أن يكون هناك أى مخاطر ناتجة عن تدخل العنصر البشرى، لأنه فى حالة حدوث انصهار لقدر الله يتم عمل إطفاء ذاتى للمفاعل بدون تدخل بشرى بالإضافة إلى أن هناك 4 مراحل تتصدى لأى حوادث بالمفاعل يصعب تسرب إى إشعاع لخارج المفاعل.

     

  • واشنطن تعلق على المحادثات النووية مع إيران

    واشنطن: المحادثات حول الملف النووي الإيراني في فيينا كانت إيجابية لكن الطريق ما زال طويلا

    قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن المحادثات حول الملف النووي الإيراني في فيينا كانت إيجابية، لكن الطريق للمضي قدما ما زال طويلا

  • إيران تكشف هوية المشتبه به في هجوم منشأة نطنز النووية

    حددت وزارة الأمن الإيرانية مساء اليوم السبت، مُنفذ العملیة التخریبیة الأخیرة فی موقع نطنز النووی.
    وقالت الوزارة – وفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (النسخة الإنجليزية) – إن منفذ العملية يدعى رضا کریمي مشيرة إلى أنه هرب إلی الخارج.
    وقالت وسائل إعلام رسمية في إيران إن كريمي يبلغ من العمر 43 عامًا وهو من مواليد بلدة كاشان القريبة من نطنز

  • “جابان تايمز”: اليابان تصرف أكثر من مليون طن من مياه محطة فوكوشيما النووية فى البحر

    أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء، عزمها صرف المياه المشعة المعالجة والمتراكمة فى محطة فوكوشيما النووية رقم 1 منذ عام 2011 فى مياه البحر، وذلك بعد أن أكدت أنه لن يكون هناك أى تأثير سلبى على صحة الإنسان أو البيئة من جراء ذلك، على الرغم من مخاوف الصيادين المحليين والدول المجاورة.

    من جانبها، أفادت صحيفة “جابان تايمز” اليابانية، فى نبأ نشرته على موقعها الإلكترونى، بأن رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيدى سوجا التقى صباح اليوم بأعضاء حكومته، بمن فيهم وزير الصناعة هيروشى كاجياما، لإضفاء الطابع الرسمى على القرار، الذى يأتى بعد عقد من الزمن على وقوع زلزال هائل وموجات مد عاتية “تسونامى” تسببا فى انهيار المحطة فى ​​مارس 2011.

    وكشفت الصحيفة، نقلا عن مصادر حكومية، أن اليابان عالجت المياه التى يتم ضخها فى المفاعلات المدمرة بمحطة فوكوشيما لتبريد الوقود المنصهر الممزوج بالمطر والمياه الجوفية الملوثة أيضًا، باستخدام نظام معالجة سائل متقدم يسمى ألبس “ALPS”، ومن شأن هذه العملية أن تزيل معظم المواد المشعة بما فى ذلك السترونشيوم والسيزيوم ولكنها تترك وراءها التريتيوم، الذى يشكل خطرًا ضئيلًا على صحة الإنسان عند التركيز المنخفض، فيما يتم تخزين المياه المعالجة فى خزانات داخل بنايات المحطة، بلغ وزنها حتى الآن أكثر من 1.25 مليون طن على حد قول جابان تايمز.

     

  • البيت الأبيض: هدفنا هو إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية

    أعلن البيت الأبيض عن استعداد الولايات المتحدة للنظر في نهج دبلوماسي تجاه كوريا الشمالية بشرط أن يكون هدفه إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

    وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال مؤتمر صحفي لها،: “أود أن أقول إن لدينا هدف واضح في ما يخص كوريا الشمالية وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي“.

    وتابعت: “بالطبع نواصل تشديد العقوبات ونتشاور مع الحلفاء والشركاء. ونحن مستعدون لدراسة نوع من أنواع الدبلوماسية في حال كانت ستقودنا باتجاه نزع السلاح النووي“.

    وامتنعت بساكي عن التعليق على ما رصده باحثون أمريكيون من أنشطة كوريا الشمالية التي يقول المحللون إنها قد تكون جزءا من التحضيرات لاختبار إطلاق صاروخ بالستي من غواصة.

    يذكر أن الإدارة الأمريكية أكدت قبل أيام أنها في المرحلة النهائية من مراجعة سياساتها تجاه كوريا الشمالية.

    ودانت واشنطن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، مؤكدة عزمها الرد على أي تصعيد، لكن واشنطن أشارت مع ذلك أكثر من مرة إلى انفتاحها على الدبلوماسية لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.

  • الإمارات توقع مذكرة تفاهم حول التعاون النووي مع كوريا الجنوبية

    أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، بأن هيئة الطاقة المائية والنووية في سيول وقعت مذكرة تفاهم للأبحاث والتطوير مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

    وأشارت الوكالة إلى أن مذكرة التفاهم تأتي من أجل الدراسة والتطوير وتبادل التقنيات الخاصة بمفاعل نووي كوري مصدر إلى الإمارات، حيث ستتعاون الهيئتان بموجب مذكر التفاهم الموقعة بينهما، خلال السنوات الثلاث القادمة، في مجال الأبحاث والتطوير في 9 مجالات، منها معدات محطات الطاقة النووية والكيماويات النووية وغيرها، بالإضافة إلى تشغيل فريق عمل خاص، حسب المجالات.

    وأوضح رئيس الهيئة الكورية الجنوبية، جيونج جيه هون، أن هيئته تتطلع بموجب مذكرة التفاهم الموقعة، قبيل تشغيل محطات الطاقة النووية بكمية تجارية في محطة براكة النووية في الإمارات، إلى مساهمة الأمر أيضا في زيادة تبادل التقنيات الخاصة بمفاعل “APR1400” الكوري الجنوبي الصنع، في منطقة الشرق الأوسط.

    وتابع: “اعتمادا على إنجازات وافرة كسبتها الهيئة عبر تشغيل محطات الطاقة النووية في البلاد طوال حوالي 40 عاما، ستدعم الهيئة بكل ما في وسعها لتطوير العلاقة القائمة بين الهيئة ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى علاقة الشراكة ذات المنفعة للطرفين”.

  • ماكرون يطالب إيران بالتوقف عن انتهاك الاتفاق النووي والتصرف بمسئولية

    دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران يوم الخميس إلى وقف انتهاكات خطة العمل الشاملة المشتركة ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في باريس.

    وقال ماكرون “ناقشنا التطورات الأخيرة بشأن الملف النووي الإيراني ونشارك في القلق بشأن الأمر، أكرر بكل وضوح لا لبس فيه، على إيران أن تتوقف عن تفاقم الوضع النووي الشائك بخروقات متعددة لاتفاق فيينا” مضيفا أنه يتعين على طهران اتخاذ الخطوات المتوقعة منها و”التصرف بمسؤولية”.

    في الوقت نفسه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن فرنسا مستعدة للبحث عن مخرج من الأزمة الحالية.

    وقال ماكرون: “هذا يعني العودة إلى الإشراف على البرنامج النووي ، بما في ذلك السيطرة على نشاط الصواريخ الباليستية الإيرانية في المنطقة ، كما نطلب منذ عام 2017”.

    في عام 2015 ، وقعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة مع الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

    وطالبت الخطة إيران بتقليص برنامجها النووي وتقليص احتياطياتها من اليورانيوم بشدة مقابل تخفيف العقوبات ، بما في ذلك رفع حظر الأسلحة بعد خمس سنوات من اعتماد الاتفاق. في عام 2018 ، تخلت الولايات المتحدة عن موقفها التصالحي بشأن إيران ، وانسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة وطبقت سياسات متشددة ضد طهران.

    وفي ديسمبر 2020 ، أقرت إيران قانونًا لزيادة تخصيب اليورانيوم ووقف عمليات التفتيش الدولية لمواقعها النووية ردًا على مقتل الفيزيائي النووي محسن فخري زاده.

    وفي بداية شهر يناير، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في محطة فوردو لتخصيب الوقود.

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: حددنا أهدافا إيرانية لضربها وشل قدرة طهران النووية

    قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتحديث خططه لضرب المواقع النووية الإيرانية وهو مستعد للعمل بشكل مستقل.

    وأفادت قناة “العربية”، صباح اليوم الجمعة، أن إسرائيل قد حددت، على ما يبدو، العديد من الأهداف داخل إيران لضربها وشل قدرتها على تطوير قنبلة نووية.

    ونقلت القناة عن شبكة “فوكس نيوز”، اليوم الجمعة، أن جانتس قد شدد على ذلك الأمر، بقوله: إذا أوقفهم العالم قبل امتلاك سلاح نووي، فستكون خطوة جيدة جداً. ولكن إذا لم يفعل، فيجب أن نقف بشكل مستقل وندافع عن أنفسنا بأنفسنا.

    وتعليقا على الجو السائد في العلاقات الإيرانية الغربية، واحتمال أن تستعمل إيران عددا من ميليشياتها في المنطقة لاستهداف بعض المصالح الغربية، أكد جانتس أن “ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران لديهة مئات الآلاف من الصواريخ”.

    وعرض الوزير الإسرائيلي ما قال إنها خريطة لعدد من الأهداف والمواقع التي تتضمن صواريخ، والتي تقع بين مناطق مدنية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

    وتابع جانتس: هذه خريطة الأهداف، تم فحص كل واحد منها بشكل عملي واستخباراتي ونحن مستعدون للقتال.

    وحول مواصلة بلاده ضرب أهداف إيرانية في سوريا، فرجح استمرارها، لا سيما وأن تلك الميليشيات والفصائل المدعومة من طهران والتي يتم استهدافها تساعد في تسهيل نقل الأسلحة إلى لبنان.

    ووجهت الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، 3 رسائل مزدوجة للقائمين على صناعة القرار في إيران ولبنان ومليشيا الحوثي الإرهابي.

    وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، استمرار ضغوط بلاده على إيران فيما يتعلق بأنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة.

    وقال إن الولايات المتحدة متمسكة بهدف منع إيران من الحصول على أسلحة نووية ولن تتنازل عنه.

    وحذر برايس من استمرار النظام الإيراني في دعم المليشيات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.

    وأمهلت دول غربية، إيران، وقتا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي، بإلغاء مشروع قرار ضدها.

  • التعليم تعلن جدول امتحان الترم الأول لطلاب مدرسة الطاقة النووية بالضبعة

    اعتمد عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح جدول امتحانات النقل الخاصة بالفصل الدراسي الأول لطلاب المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة، حيث تبدأ الامتحانات 27 فبراير الجارى وتستمر حتى 9 مارس المقبل.

    ويؤدى طلاب الصف الأول الثانوى الصناعى يوم 27 امتحان مواد اللغة العربية ومبادئ القياس والأجهزة والكيمياء والأحد 28 فيزياء عامة وتكنولوجيا عامة كهرباء ودراسات اجتماعية والاثنين 1 مارس مبادئ الرسم الفنى وتكنولوجيا عامة ميكانيكا وتكنولوجيا نووية واستخداماتها، والثلاثاء 2 مارس تكنولوجيا عامة إلكترونيات ولغة إنجليزية ومادة السلامة والصحة المهنية، والأربعاء 3 مارس اساسيات علم المواد ورياضة عامة.
    أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أنه بناءً على موافقة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن إجراء امتحانات الفصل الدراسى الأول للتعليم الفني للعام الدراسى 2020/2021 تقرر الآتى:
    ـ تشتمل امتحانات التعليم الفنى على شقين وهما ( الامتحانات العملية والمعملية – الامتحانات التحريرية ) مما يستوجب زيادة الفترة المخصصة لأداء هذه الامتحانات مع تخفيض الزمن المخصص لأدائها حتى يتم الانتهاء من هذه الامتحانات بمعدل زمني يومي لا يتعدى الثلاث ساعات يوميًا.
     ـ تعقد هذه الاختبارات مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار فيرس كورونا والحفاظ على صحة الطلاب والعاملين، بحيث يتم أداء الطلاب للامتحانات (العملية والمعملية – التحريرية) خلال الفترة من يوم السبت الموافق 27/2/2021 وحتي يوم الخميس الموافق 11/3/2021 على أن يكون أداء هذه الامتحانات بنظام التبادل اليومي بين صفوف النقل بمدارس التعليم الفني لإتاحة الفرصة لأبنائنا الطلاب لمراجعة المادة العلمية بالمنزل لأداء هذه الامتحانات، وذلك بمدارس التعليم الفني (نظام السنوات الثلاث – نظام إعداد مهني – نظام التعليم والتدريب المزدوج – نظام السنوات الخمس).
    ـ يتم أداء طلاب كل صف الامتحانات في الأيام المحددة لهم، على أن يكون الزمن المخصص لكل امتحان (ساعة واحدة فقط) مع مراعاة وضع الامتحانات التحريرية لتتناسب مع الزمن المخصص لكل مادة، مع عدم احتواء ورقة أسئلة الامتحان التحريري على أكثر من مادة واقتصارها على مادة الامتحان فقط على أن تتنوع الأسئلة بين اختيار من متعدد والصواب والخطأ وأسئلة إعادة الترتيب والإقلال بقدر المستطاع من أسئلة المقال.
    ـ يتم استكمال أداء الامتحانات العملية والمعملية للطلاب الذين بدأوا هذه الامتحانات قبل إجازة نصف العام، بعد انتهاء الاختبارات التحريرية وخلال الفترة من يوم السبت الموافق 27/2/2021 وحتي يوم الخميس الموافق 11/3/2021.
    ـ يتم مراعاة تقسيم الطلاب إلى مجموعات تتناسب مع الأماكن المتاحة لأدائهم هذه الامتحانات العملية والمعملية (معامل – ورش)، وذلك على مدار الأيام المخصصة لكل صف من صفوف النقل بمدارس التعليم الفني، على أن يكون الزمن المخصص لكل امتحان عملي أو معملي (ساعة واحدة فقط) مع مراعاة وضع الامتحانات العملية والمعملية لتتناسب مع الزمن المخصص لكل امتحان عملي أو معملي.
    ـ بالنسبة لامتحانات المواد التى لا تضاف إلى المجموع يتم تسليم الطالب ورقة الأسئلة وكراسة الإجابة الخاصة بالمادة وذلك في نهاية اليوم الأول من الامتحانات المخصصة لكل صف، على أن يقوم الطالب بتسليمها بعد الإجابة عليها في بداية الأسبوع الثانى من بدء الامتحانات مع عمل كشوف لتوقيع الطلاب بالتسليم و التسلم.
    ـ بالنسبة لمدارس التعليم الفني المطبق بها البرامج المطورة والمناهج المبنية على منهجية الجدارات المهنية، فسوف يتم استكمال مخرجات التعلم والتقييمات الخاصة بها والتي لم يتم الانتهاء منها خلال الفصل الدراسي الأول، بعد انتهاء اختبارات المواد الثقافية مباشرة وخلال الفترة من يوم السبت الموافق 27/2/2021 وحتي يوم الخميس الموافق 11/3/2021.
    – بالنسبة لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى سنوات النقل فسوف يتم أداء الامتحان بالتبادل بين الصف الأول والصف الثاني على أن يتم البدء فى الامتحانات فى الفترة من 27 فبراير حتى 9 مارس، كما يتم عمل جدول مفصل لامتحانات العملي والنظري لمدارس التكنولوجيا التطبيقية وذلك نظرا لقلة عدد طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية مقارنة مع الأجهزة والمعدات المتوفرة داخل المدارس بما يسمح بمرونة تنفيذ الامتحانات بكافة الإجراءات الاحترازية والانتهاء منهِا في التوقيتات المحددة.
    IMG-20210222-WA0053
    IMG-20210222-WA0054
    IMG-20210222-WA0055
  • الجيش الإسرائيلى: نعد خططا لهجوم محتمل على إيران لإحباط محاولاتها النووية

    قال أفيف كوخافى رئيس الأركان الإسرائيلي: نعمل على وضع خطط وسيناريوهات للتعامل مع محاولات إيران تطوير قنبلة نووية، وفقا لمصادر إعلامية.

    وأضاف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: أعددنا خططا لهجوم محتمل على إيران بهدف إحباط محاولاتها للاقتراب من قنبلة نووية.

    وفى وقت سابق، قال أفيف كوخافى رئيس الأركان الإسرائيلي: قصفنا أكثر من 500 هدف في إسرائيل العام الماضي، موضحا أنه لا نية لإيران بوقف التموضع العسكري في سوريا.

    وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أنه ازدادت قوة الردع لديه ضد الدول التى يواجهها، متابعا: نتمتع بحرية عمل واسعة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى