أكد جوزيف كايزر، المدير التنفيذى ورئيس شركة سيمنز، أن المحطات العملاقة الثلاثة تنتج طاقة كهربائية تكفى 40 مليون مواطن بالإضافة لتوفير الطاقة للمصانع والشركات لسنوات عديدة قادمة، كما ستوفر لمصر الازدهار والمرونة والتنوع، كما سيمكنها من تصدير الطاقة إلى أوروبا، وإقامة علاقات تعاونية مع السعودية، وهذا بمثابة خطوة جديدة لتحقيق الأهداف الطموحة فى 2020.
وأعرب رئيس سيمنز، فى كلمته خلال حفل افتتاح عدداً من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته بما تم إنجازه، مشيرًا إلى أن الشركة تقوم بتدريب 5500 شاب مصرى، ومئات الطلبة بالجامعات المصرية.
وتابع:” كل شيء عظيم بدأ بالجهد الدءوب والمثابرة، وسيمنز تعمل بمصر ومن أجلها منذ أكثر من قرن، ونؤكد أننا اليوم نكتب ونسطر التاريخ وهذا يجعلنا نشعر فى سيمنز بالفخر لأن نكون جزء من هذا التاريخ”.
وأضاف أنه منذ 300 عام مضت كانت أمريكا لم تكتشف بعد، لكن كانت مصر فى مركز العالم، واليوم بفضل هذه المشاريع العملاقة قطعنا خطوة أكبر لتستعيد مصر مكانتها وفخرها، موجهًا رسالته للرئيس السيسى والشعب المصرى، قائلًا إن هناك شعوب قادرة على العمل وصنع المعجزات.
فى محاولة منها لاسترضاء الولايات المتحدة واستمالة الإدارة الأمريكية، أعلنت قطر أنها ستنفق 1.8 مليار دولار لتطوير القاعدة الجوية “العديد” التى تستخدمها الولايات المتحدة لعملياتها العسكرية ومكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وأفغانستان، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
وقال وزير الدفاع القطرى خالد محمد العطية فى مقابلة مع الصحيفة، إن توسيع القاعدة التى تستضيف 10 آلاف من القوات العسكرية الأمريكية، سيشمل منشآت إسكان عائلى لأكثر من 200 ضابط وتوسعات أخرى فى البنية التحتية إلى جانب تحسينات على مستوى العمليات.
وسيتم الإعلان عن الأمر فى احتفال اليوم الثلاثاء بعد مراجعة الأمر فى الاجتماع بين وزيرى الدفاع الأمريكى والقطرى.
يأتى هذا فى الوقت الذى تواجه فيه قطر مقاطعة عربية منذ أكثر من عام بسبب دعمها للإرهاب وتمويلها لجماعاته. وبعد الموقف المتشدد الذى تبناه إزاءها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومطالبته للإمارة بالتوقف عن تمويل الإرهاب، سعت الدوحة لتحسين صورتها وأنفقت ملايين الدولارات على شركات اللوبى ذات تأثير واسع فى واشنطن وتقربت من أعضاء للكونجرس من محاولة لدفعهم لتبنى موقفها.
محاولات أوروبا الأخيرة لتجنب الحرب التجارية مع أمريكا
"أصبحت أمرًا واقعًا"، هكذا وصف وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الحرب التجارية مع أمريكا خلال اجتماع وزراء مالية قمة العشرين في بروكسل.
لومير أضاف أن السياسة التجارية الأمريكية الحالية، المعتمدة على فرض الرسوم الجمركية من جانب واحد، تقوم على "قانون الغاب"، حيث وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، الاتحاد الأوروبي، بأنه "عدو".
إلا أنه يبدو أن هناك ضوءا في نهاية النفق، حيث أشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إلى أن بروكسل تقوم بمحاولة أخيرة لإقناع ترامب بعدم المضي قدمًا في فرض الرسوم الجمركية العقابية على قطاع السيارات في الاتحاد الأوروبي، وسط انهيار الآمال في إمكانية تجنب حرب تجارية شاملة مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يجتمع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، مع ترامب في واشنطن يوم الأربعاء، في اجتماع قال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنه يهدف إلى "إزالة التوتر" من خلال استكشاف "السبل المختلفة" لمحادثات التجارة.
ولكن في إشارة إلى الجدية التي تتخذ بها بروكسل التهديد الأمريكي لصادراتها من السيارات، فإن المفوضية الأوروبية تمضي قدما في العمل لتحديد المنتجات الأمريكية التي يمكن أن تُفرض عليها رسوم جمركية انتقامية إذا فشلت المبادرة.
اقرأ المزيد: هل تنشب حرب تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؟
حيث ذكر أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن المفوضية الأوروبية تدرس خيارات مختلفة، بما في ذلك احتمال أن تفرض رسومًا جمركية بنسبة 20% على منتجات أمريكية بقيمة 10 مليارات يورو.
أو اختيار قائمة أكبر تشمل منتجات أمريكية بقيمة 18 مليار يورو مع فرض الحد الأدنى من الرسوم الجمركية عليها، وتشمل هذه المنتجات الحقائب ومركبات البناء وآلات التصوير الضوئي.
وتأتي زيارة يونكر بعد تهديدات متكررة من ترامب بفرض رسوم جمركية على نحو 50 مليار يورو من السيارات وقطع غيار السيارات المصنعة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما أشار إليه رئيس الولايات المتحدة بأنه يمكن تحديده بنسبة 20%.
وتصاعد هذا الخطاب العدائي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، حيث وصف الرئيس الأمريكي الاتحاد الأوروبي بأنه "عدو" استغل "الولايات المتحدة" في التجارة.
وكان ترامب قد طبق بالفعل رسومًا جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي من الصلب والألومنيوم، وفي الوقت الذي تخوض فيه الإدارة الأمريكية حربًا تجارية آخذة في الاتساع مع الصين، تقوم حاليًا بالتحقيق فيما إذا كانت واردات السيارات الأوروبية تشكل تهديدًا للأمن القومي.
اقرأ المزيد: بريطانيا تحذر أمريكا وأوروبا من مخاطر حرب تجارية انتقامية
وتأتي استعدادات بروكسل للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية، في إطار تقديرها بأن أي تحرك أمريكي لضرب صناعة السيارات من شأنه أن ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية، مما يسمح للاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات مضادة في حدود قانونية معينة.
وصرحت المفوضة التجارية بالاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم، التي سترافق يونكر في الرحلة إلى واشنطن، الأسبوع الماضي، أن الهدف هو "محاولة رؤية كيف يمكننا العمل معا" لمعالجة المخاوف التجارية.
وأضافت: "دعونا نتعامل مع هذا الأمر من منطلق كوننا حلفاء وشركاء نعيش معًا"، مشيرة إلى أن الزيارة ستشمل أيضا اجتماعات مع أعضاء في الكونجرس الأمريكي ومسؤولين آخرين في الإدارة.
وتشمل الأفكار التي رسمتها بروكسل إمكانية إجراء محادثات "متعددة الأطراف" بين الدول الرئيسية المصدرة للسيارات في العالم، بشأن اتفاق لتخفيض الرسوم الجمركية، أو عقد مفاوضات ثنائية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري من شأنه خفض الرسوم الجمركية على نطاق أوسع من السلع الصناعية.
إلا أن مسؤولي الدول الأعضاء في الاتحاد، ومسؤولي الاتحاد الأوروبي، قللوا من احتمال حدوث انفراجة في الأزمة، لأسباب عدة من ضمنها أن الولايات المتحدة لم تعط أي إشارة تذكر على أنها مهتمة بأي من المفاوضات التي تقترحها بروكسل.
اقرأ المزيد: هل تتأثر مصر بالحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
حيث أكد أحد الدبلوماسيين الأوروبيين البارزين أنه "لا يوجد أحد متفائل".
وأشارت "فاينانشيال تايمز" أن يونكر يواجه أيضًا عملية توازن دقيقة بعد أن أوضح عدد كبير من الحكومات، بما فيها فرنسا وهولندا، خلال اجتماع كبار الدبلوماسيين الأسبوع الماضي أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يتفاوض تحت التهديد.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن هذا يعني أن المحادثات التفصيلية لا يمكن أن تبدأ إلا بعد أن يسقط ترامب الرسوم الجمركية التي فرضها على الصادرات الأوروبية من الفولاذ والألومنيوم وينهي تهديداته بفرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية، وأن أي صفقة مع الولايات المتحدة يجب أن تقدم منافع متساوية لكلا الطرفين.
من جانبها، اتخذت ألمانيا، التي يتحمل قطاع صناعة السيارات الضخم الخاص بها، العبء الأكبر من الرسوم الجمركية الأمريكية، خطًا أكثر مرونة بشكل ملحوظ.
حيث شددت الحكومة الألمانية على ضرورة استكشاف جميع الخيارات لمنع نشوب الحرب التجارية، التي حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأسبوع الماضي، من أنها تمثل "خطرًا حقيقيًا على رخاء كثير من الناس في العالم".
نقلت وسائل إعلام أمريكية، مساء السبت، احتجاز مسلح لرهائن بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، وأظهر البث المباشر لشبكة “سى إن إن” ، انتشار قوات الشرطة بمحيط مقر احتجاز الرهائن وسط انتشار مكثف لقوات الأمن.
أعلنت السلطات الأمريكية الليلة نجاة جميع ركاب الطائرة ذات المحركين التى تحطمت فى وقت سابق اليوم بمطار محلى فى ولاية تكساس الأمريكية.
وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية أن الطائرة المنكوبة من طراز (سي– 47) تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار بيرنت المحلي، واشتعلت بها النيران، ما أدى إلى إصابة الركاب وعددهم 13 شخصا باصابات متفاوتة دون حدوث أية وفيات.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الطائرة عتيقة الطراز وتعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية، ولم تتوافر -حتى الآن- أية تقارير عن اسباب تحطم الطائرة.
نشر الحساب الرسمى للسفارة الأمريكية بالقاهرة، عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، صورة من زيارة مجموعة من البحارة الأمريكيين إلى منطقة الأهرامات فى الجيزة.
وعلقت السفارة على الصور، قائلة :”زار البحارة الأمريكيون الذين تم تكليفهم بمدمرة الصواريخ الموجهة من طراز “بورك” ، “يو إس إس لابون” ، مصر”.
عبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن تطلعه إلى عقد لقاء ثان مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، مشددا على أن اللقاء الأول كان ناجحا على الرغم من عاصفة الانتقادات التى أثارها فى الداخل والخارج.
وكتب على تويتر قائلا “القمة مع روسيا نجحت نجاحا عظيما لكنها لم تكن ذلك مع عدو الشعب الحقيقى، وسائل إعلام الأخبار الكاذبة. أتطلع لاجتماعنا الثانى كى يتسنى لنا بدء تنفيذ بعض من الأمور العديدة التى بحثناها، بما في ذلك التصدى للإرهاب وأمن إسرائيل والانتشار النووى والهجمات الإلكترونية والتجارة وأوكرانيا وسلام الشرق الأوسط وكوريا الشمالية وغيرها”.
شن الرئيس الأمريكى ” دونالد ترامب ” هجوما على تركيا بسبب تمديد حبس القس الأمريكى “أندرو برونسون”، قائلاً : ( عار على تركيا أنها لم تفرج عليه حتى الآن ) ، مضيفاً عبر حسابه على موقع ( تويتر) : ( عار على تركيا أنها لم تفرج عن القس الأمريكى المحترم أندرو برونسون من السجن، لقد تم احتجازه كرهينة لفترة طويلة ..يجب على أردوغان أن يفعل شيئًا لتحرير هذا القس الذى لم يرتكب أى خطأ، وأسرته فى حاجة إليه ) .. كانت السلطات التركية قد قامت باعتقال القس “أندرو برانسون ” الذى كان يشرف على كنيسة فى مدينة أزمير فى أكتوبر 2016 ثم أودعته السجن، حيث إتهمته السلطات بالانتماء إلى قيادة حركة الداعية ” فتح الله جولن” .
نفى البيت الأبيض، تصريح الرئيس الأمريكى بخصوص استهداف روسيا للولايات المتحدة، قائلا: روسيا لم تعد تستهدف أمريكا.
وقالت السكرتيرة الصحفية سارة ساندرز، فى مؤتمر صحفى منذ قليل، إنها تحدثت إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول إجابته فى وقت سابق خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إن الرئيس كان يرفض الإجابة على الأسئلة عندما قال “لا” لسؤال حول جهود روسيا فى التدخلات فى الشأن الأمريكى.
وقالت ساندرز: “قال الرئيس شكراً جزيلاً لكم، وقال لا للإجابة على الأسئلة، وليس على السؤال”، فالرئيس وإدارته يعملان بجد للتأكد من أن روسيا غير قادرة على التدخل فى انتخاباتنا”، مشيرة إلى أن ترامب يصدق روسيا.
وقال ساندرز “نعتقد بالتأكيد أننا نتخذ خطوات للتأكد من عدم تمكنهم من القيام بذلك مرة أخرى.”
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أنه لا داعي للإسراع بنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية بموجب الاتفاق الذي أبرمه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في تحوّل في لهجته بعدما كان قال سابقا إن العملية ستبدأ في وقت قريب جدا.
وقال ترامب للصحفيين: “المباحثات مستمرة وتجري بشكل جيد جدا، ولا حدود زمنية لدينا. وليست هناك سرعة محددة”.
وأشار ترامب إلى أنه ناقش قضية كوريا الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين خلال قمتهما في هلسنكي.
والتقى الرئيس الأمريكي الزعيم كيم في 12 يونيو في قمة غير مسبوقة في سنغافورة وقّعا خلالها وثيقة تعهدا فيها “العمل نحو نزع السلاح النووي بشكل تام من شبه الجزيرة الكورية”.
قرر الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، استبعاد ثنائي الفريق محمد صلاح وساديو ماني، من خوض أول مباراتين في معسكر الفريق بالولايات المتحدة الأمريكية، يومي 22 و25 يوليو الجاري.
وكشفت صحيفة “إكسبريس” الإنجليزية، أن خوض محمد صلاح وساديو ماني مباريات في مونديال روسيا تسبب في تأخر انضمامهما إلى معسكر الريدز ليفربول، ولكنهما سيسافران يوم 20 يوليو الجاري مع بعثة الليفر إلى معسكر أمريكا، لكنهما لن يخوضا أول مباراتين وديتين في المعسكر يومي 22 و25 من الشهر الجاري.
وقال يورجن كلوب في تصريحات لصحيفة “إكسبريس”: “إن محمد صلاح وساديو ماني لن يشاركا في أول مباراتين وديتين في معسكر أمريكا، لكنهما سيشاركا في مباراة مانشستر يونايتد الودية يوم 28 يوليو الجاري”.
أفادت تقارير عالمية صادرة، اليوم، أن شركة أوبر تخضع للتحقيق بسبب اتهامها في قضية للتمييز العنصري بين الجنسين.
وأكدت أوبر، أنها تحسنت بشكل ملحوظ على مدى الأشهر الـ18 الماضية، بما في ذلك الأجور الجديدة، وعمليات مراجعة الأداء الجديدة، وتقارير التدريب والتنوع الأفضل.
وتأتي هذه القضية بعد أيام من إقالة أوبر لمدير الموارد البشرية ليان هورنسي، بتهمة التقليل من شأن العديد من الشكاوى المتعلقة بالتمييز العنصري، كما تتعامل الشركة مع قضايا التمييز والضغط لكشف مدى حوادث الاعتداء الجنسي بين السائقين.
وقالت أوبر “نحن نعمل باستمرار على التحسن كشركة ونجري بشكل استباقي الكثير من التغييرات في الأشهر الـ18 الماضية، بما في ذلك تنفيذ هيكل جديد للراتب والإنصاف قائم على السوق، وإجراء عملية مراجعة الأداء، ونشر تقارير التنوع والتضمين، وإطلاق التدريب على التنوع والقيادة لآلاف الموظفين على مستوى العالم”.
أهدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، كرة قدم للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلاً: “أعطيك هذه الكرة.. والآن الكرة فى ملعبك”.
وأضاف بوتين، خلال مؤتمر صحفى جمعه مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، بهلسنكى، أن ترامب أكد على نجاح روسيا فى تنظيم كأس العالم 2018، متمنياً حظاً سعيداً للولايات المتحدة فى بطولة كأس العالم 2026، التى ستستضيفها كل من الولايات المتحدة، كندا، المكسيك.
من جانبه أعرب الرئيس الأمريكى عن أمله فى تحقيق عمل جيد خلال استضافة بلاده لمونديال 2026، فيما أعطى كرة القدم التى أهداها له بوتين، إلى زوجته “ميلانيا ترامب”.
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه تحدث مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، وقادا حواراً مفتوحاً وبناءً ومر بشكل رائع، متوجهاً بالشكر للرئيس الفنلدنى لاستضافته قمة “هلسنكى”، وكان بوتين قد قال إن هذا كان شئ رائع.
وهنأ ترامب خلال مؤتمر صحفى، مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، روسيا على عملها الرائع فى استضافة كأس العالم وكان أحد أفضل كؤوس العالم على مدار التاريخ، مردفاً:” وفريقكم أدى بشكل رائع جداً”، وتابع:”أنا هنا اليوم للاستمرار فى التقليد الدبلوماسى الأمريكى، وإننا فهمنا طوال العمر على أن الدبلوماسية هى أفضل من العنف والعداء، والنقاش البناء أتى بشئ كثير للولايات المتحدة، وسيأتى بالكثير لروسيا والعالم كله، وعلاقات دولتينا معروفة للعالم كله، وناقشنا هذه العلاقات على امتدادها اليوم، وتناقشنا فى المشكلات التى تواجه هذا العالم، وسنصل إلى حلول بِأن هذه التحديات التى تواجه العالم فى الوقت الحالى، ورأينا النتائج السيئة التى تم فيها طرق السبل الدبلوماسية”.
وتابع ترامب: “فى القرن الماضى قاتلنا جنبا إلى جنبا مع روسيا فى الحرب العالمية الثانية، حتى أثناء الحرب الباردة الموضوع يختلف تماماً، كانت روسيا والولايات المتحدة دائما تحرصان على الحوار الطويل ولكن علاقاتنا لم تكن أسوأ من الآن، إلا أن هذا تغير منذ حوالى 4 ساعات ماضية “هل تصدقون هذا؟”.
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن بلاده لم نتدخل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التى أجريت مؤخراً، مشدداً على ضرورة عودة العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى سابق عهدها.
وأضاف “بوتين”، خلال مؤتمر صحفى جمعه مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، بهلسنكى، أن اجتماعه مع نظيره الأمريكى كان إيجابياً فى العديد من الملفات، وتابع:” اتفقنا على تشكيل مجلس مشترك بين رجال الأعمال الروس والأمريكيين”.
وفى سياق آخر، أكد “بوتين”، أنه يجب إعادة الوضع فى الجولان وفق اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974، مشيراً إلى أن المباحثات تضمنت أيضاً بعض الملفات الدولية ومن بينها خروج واشنطن من الاتفاق النووى مع إيران، وتابع:”طالبنا بتطبيق اتفاقات مينسك بخصوص أوكرانيا”.
أعرب الرئيس الأميركى دونالد ترامب، الأحد، عن أمله فى إقامة علاقات استثنائية مع موسكو، فيما قال الرئيس الروسى إنه آن الأوان لتكون ثمة مباحثات جوهرية بين البلدين.
وقال ترامب، يوم الاثنين، خلال أولى دقائق القمة مع بوتين بالعاصمة الفنلندية هلسنكى، إنه يعتقد بأن العالم يريد أن يرى واشنطن وموسكو فى حالة من التفاهم، وفق ما نقلت أسوشيتد برس.
وكان ترامب قد بدأ جلسة المباحثات التي يترقبها العالم بتهنئة نظيره الروسى على بطولة كأس العالم التي انتهت الأحد، واعتبرها بطولة رائعة، مشيدا بنجاحها.
وقال ترامب إن محادثاته مع بوتين ستتناول “كل شىء بدءا من التجارة ومرورا بالشئون العسكرية والصواريخ (وانتهاء) بالصين، سنتحدث قليلا عن الصين وصديقنا المشترك الرئيس شى (جين بينج)”، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
ويجري الرئيس الأميركى أول قمة له مع بوتين منذ وصوله إلى البيت الأبيض فى يناير 2017، ودافع ترامب منذ حملته الانتخابية عن التقارب مع موسكو.
وكان الرئيس الأميركى قد قال فى وقت سابق إن “الحمق الأميركى” هو السبب فى تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو، بينما قال الكرملين إنه يتوقع اجتماعا صعبا.
وحث المنتقدون والمستشارون ترامب على أن يستغل هذه القمة لتكثيف الضغط على بوتين، فيما يتعلق بمزاعم التدخل في الانتخابات وغيرها من الأنشطة “الخبيثة” من جانب روسيا.
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام وسائل الإعلام قبيل اجتماعه المغلق مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين اليوم الاثنين إن إقامة علاقات ودية مع روسيا “أمر محمود وليس مكروها”.
وأضاف ترامب بعد الإشادة باستضافة روسيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم “الأهم من ذلك هو أن لدينا الكثير من الأمور الجيدة التى يمكن أن نتحدث بشأنها”.
وقال ترامب إن محادثاته مع بوتين ستتناول “كل شئ بدءا من التجارة ومرورا بالشؤون العسكرية والصواريخ (وانتهاء) بالصين. سنتحدث قليلا عن الصين وصديقنا المشترك الرئيس شى”.
قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا دولتان عظمتان ونوويتان، معربا عن أمله فى فى بناء علاقات استثنائية بين واشنطن وموسكو.
وهنأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نظيره الروسى، بنجاح تنظيم فعاليات كأس العالم 2018 فى روسيا.
ومن جانبه، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يبلغ إنه “آن الأوان للتباحث بطريقة جوهرية”.
انطلقت القمة الأمريكية الروسية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين منذ قليل بالعاصمة الفنلندية هلسنكى.
وشهدت عاصمة فنلندا “هلسنكى”، إجراءات أمنية مشددة، اليوم الاثنين، قبل ساعات من اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكى دونالد ترامب.
وانتشر رجال الأمن والشرطة فى شوارع العاصمة الفنلندية، قرب القصر الرئاسى الفنلندى، وذلك بعد ساعات من انطلاق مظاهرة احتجاجية ضد سياسات ترامب، فى هلسنكى.
أعلن البيت الأبيض فى بيان، أن المؤتمر الصحفى المشترك لرئيسى الولايات المتحدة وروسيا، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين من المقرر عقده فى هلسنكى فى الساعة 16:50 بالتوقيت المحلى لموسكو (15:20 بتوقيت مصر)، ويأتى ذلك وفقا الجدول الزمنى للرئيس الأمريكى، حسبما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال البيت الأبيض، “وفقا للجدول الزمني، سيجتمع الرئيسان يوم الاثنين على انفراد فى الساعة 13:20 بتوقيت موسكو (12:20 بتوقيت مصر)، وعند الساعة 14:50بتوقيت موسكو (13:20 بتوقيت مصر) سيتناول الرئيسان معا وجبة الغذاء. وفى الساعة 16:20 بتوقيت موسكو (15:20 بتوقيت مصر)، ينبغى أن يبدأ المؤتمر الصحفي.
وينوى قادة البلدين بحث أفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.
وصل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى العاصمة الفنلندية هلسنكى استعدادا لقمته المرتقبة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وفقا لما نشرته فضائية أون لايف فى نبأ عاجل لها منذ قليل.
وشهدت عاصمة فنلندا “هلسنكى”، إجراءات أمنية مشددة، اليوم الاثنين، قبل ساعات من اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكى دونالد ترامب.
وانتشر رجال الأمن والشرطة فى شوارع العاصمة الفنلندية، قرب القصر الرئاسى الفنلندى، وذلك بعد ساعات من انطلاق مظاهرة احتجاجية ضد سياسات ترامب، فى هلسنكى.
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاثنين قبيل قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن التوتر فى العلاقات مع موسكو مرده التحقيق الذى يجريه الإف بى آى حول تدخل موسكو فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وقال ترامب فى تغريدة “علاقاتنا مع روسيا لم تكن يوما أسوا مما هي عليه الآن بسبب سنوات من التهور والحماقة الأميركية والآن الحملة السياسية” فى إشارة إلى التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر.
حذر مدير المخابرات الوطنية الأمريكي دان كوتس الرئيس ترامب من أن المتسللين الأجانب يحاولون شن هجمات إلكترونية محتملة ضد البنية الأساسية الأمريكية وهو ما يمكن ربطه بسلسلة هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأوضح في حديث نقلته عنه صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية: “البنية التحتية الرقمية التي تخدم هذا البلد تتعرض للهجوم حرفيا”، مشيرا إلى الاعتداءات اليومية التي خاضها المتسللون من دول بما في ذلك روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية في الغالب.
واستنادًا إلى 11 سبتمبر، قال كوتس إن موجة الاعتداءات الأخيرة التي شنت ضد أهداف، بما في ذلك الحكومة والشركات وقطاعات الطاقة، تذكر بتدفق نشاط القاعدة الذي شهده مسئولو الاستخبارات الأمريكية قبل الهجمات الإرهابية.
وأضاف: “علامات التحذير موجودة، لقد بدأ النظام في الإنذار، ولهذا السبب أعتقد أننا في نقطة حرجة”، محذرًا من أن المخترقين قد يخاطرون بشن” هجوم إلكتروني قاسٍ على بنيتنا التحتية الحيوية “.
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن عقد لقاء ثنائى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الاثنين المقبل، مؤكدا عدم تطلعه للكثير من هذا اللقاء، متابعا “لكن سنبحث الملفين السورى والأوكرانى والتدخل فى الانتخابات”.
وحول علاقات بلاده مع كوريا الشمالية، قال ترامب فى ختام قمة حلف الناتو المنعقدة فى العاصمة البجليكية بروكسل، أرسينا قواعد جيدة جدا مع كوريا الشمالية.
يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا، اليوم الخميس، لإجراء محادثات مع قادة أقرب حليف للولايات المتحدة في أوروبا، وسيتناول الشاي مع الملكة إليزابيث، على خلفية احتجاجات وما وصفه ترامب بأنها “اضطرابات” في بريطانيا بسبب انسحابها من الاتحاد الأوروبي.
وبعد قمة حلف شمال الأطلسي التي وبخ خلالها ترامب ألمانيا ودولا أوروبية أخرى لتقاعسها عن المساهمة بما يكفي في الإنفاق الدفاعي، تأمل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن تعزز زيارته العلاقات الوثيقة بين البلدين وتساعد في إبرام اتفاق للتجارة الحرة في المستقبل.
وقالت ماي في بيان: “لا يوجد تحالف أقوى من علاقتنا المميزة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف بهذا القدر من الأهمية في السنوات المقبلة”.
وتأتي زيارة ترامب في خضم أسبوع عاصف بالنسبة لماي بعد أن استقال اثنان من أكبر الوزراء في حكومتها احتجاجا على خططها للتجارة مع الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا في مارس المقبل.
وأدلى ترامب بدلوه بالفعل في الجدل، قائلا إن بريطانيا “تواجه بعض الاضطرابات” وأن بقاء ماي في السلطة مرهون بإرادة الشعب.
** وجود بعض المؤشرات على احتمال خفض التوتر في العلاقات الثنائية بين ( الولايات المتحدة / روسيا ) من خلال عقد قمة بين ( ترامب / بوتين ) يوم (16) يوليو الجاري في العاصمة الفنلندية ” هلسنكي ” ، ويتضح ذلك من خلال التصريحات فيما بين الجانبين ( الأمريكي / الروسي ) والتي ترحب بالقمة وضرورة عقدها لحل الملفات والقضايا الخلافية بين البلدين .. وتتمثل أهمية هذه القمة ( الروسية – الأمريكية ) في أنها قد تكون علامة فارقة في تاريخ علاقات ( روسيا / الولايات المتحدة ) وبداية نحو حوار متعدد المستويات والموضوعات ، وأنها لن تقف عند مستوى العلاقات الثنائية للبلدين بل ستمتد إلى ( القضايا والملفات الساخنة في العالم ، ومن أبرزها تطورات الأوضاع في كل من سوريا واليمن وليبيا والملف النووي لكل من إيران وكوريا الشمالية / الحد من التسلح / عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ، وخاصة عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ) .. يُذكر أن ” ترامب ” أطلق الكثير من الوعود خلال حملاته الانتخابية حول عزمه تحسين العلاقات الأمريكية مع موسكو ، حيث صرح بأنه لا يعتزم إغلاق الأبواب أمام مواصلة الحوار مع نظيره الروسي ” بوتين ” ، مؤكداً أن ذلك لا يخدم وحسب مصالح البلدين بل قضايا الأمن والسلام العالمي ، وهو ما يُرجح سعي الجانبين ( الأمريكي / الروسي ) لإنجاح هذه القمة .
** من المحتمل توصل الجانبين إلى حلول وسط لعدد من القضايا الدولية وخاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية ، حيث أن آخر لقاء جمع بين ( ترامب / بوتين ) كان في نوفمبر 2017 في فيتنام على هامش قمة مجموعة الـ (20) ، وكان قد تم الاتفاق فيه على تخفيف مناطق التوتر في سوريا ، أما القمة المرتقبة بينهما فهناك توقع بأن يتجه الحديث فيها نحو عقد مؤتمر جنيف لتسوية الأزمة السورية .
** تلاحظ وجود مخاوف من قبل الجانب الأوروبي وخاصة من حلف الناتو من نتائج هذه القمة ، ففي الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة الأمريكية أن هذه القمة ستعود بالاستقرار على الأوضاع ( الإقليمية / الدولية ) إلا أن حلف الناتو يسري عكس ذلك ، حيث قد يتم التطرق إلى المناورات التي يجريها الحلف في أوروبا – والتي دائماً ما كانت تُزعج روسيا – وقد يكون هذا الأمر أحد المحاور التي سيتطرق إليها كل من ( بوتين / ترامب ) خلال القمة ، وما يخشاه أعضاء حلف الناتو هو حدوث صفقة تبادلية بين الجانبين ( الأمريكي / الروسي ) بأن تدفع القمة واشنطن إلى احتمال سحب قوات أمريكية من أوروبا ومن أوكرانيا على وجه التحديد ، أو رفض واشنطن المشاركة في مناورات حلف الناتو ، مقابل استخدام روسيا نفوذها للمساعدة في سحب القوات الإيرانية من سوريا ، وما يُعزز هذا الاحتمال دعوات الولايات المتحدة الأمريكية لدول أوروبا لزيادة إنفاقها على الشئون العسكرية في حلف الناتو وهو ما شهد اعتراض من قبل عدد من دول أوروبا.
**فيما يتعلق بالنتائج المحتملة للقمة ، قد ينتج عن هذه القمة اتجاهاين كالآتي :
الاتجاه الأول : يرى معظم ( الخبراء / المحللين ) أن قمة ” هلسنكي ” لن تُسفر سوى عن مجموعة من إعلانات النوايا للاستهلاك المحلى والدولي فقط .
الاتجاه الثاني : هناك ترجيحات أخرى لعدد من ( الخبراء / المحللين ) بأن القمة يُمكن أن تصل الى اتفاق حول تشكيل مجموعات عمل سوف يُعهد إليها بالدراسة والفحص والبحث عن حلول للقضايا الخلافية بين البلدين .
**فيما يتعلق بمكاسب القمة:
بالنسبة للجانب الروسي : يرى الخبراء بأن القمة المرتقبة تصب في مصلحة الرئيس الروسي ” بوتين ” وتدعم موقفه على خريطة السياسة ( الروسية / الإقليمية / الدولية ) ، حيث تعتبر القمة في حد ذاتها اعترافاً أمريكياً بأن روسيا لاعباً محورياً في كافة القضايا الدولية .
بالنسبة للجانب الأمريكي : يرى الخبراء بأن هذه القمة تصب في مجملها لصالح ما يتخذه ” ترامب ” من قرارات وخاصة على الصعيد الداخلي ، حيث ستدعم القمة موقف ” ترامب ” في مواجهة خصومه قبيل الانتخابات النصفية للكونجرس في نوفمبر المُقبل .
عرضت إسرائيل أمام الولايات المتحدة تحفظاتها على صفقة بيع مفاعلات نووية أمريكية للسعودية، بعد إدراك تل أبيب أنها ستفشل في إحباط الصفقة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء أمس الأحد، عن الشروط الإسرائيلية، والتي تتمثل حسب الصحفي الإسرائيلي باراك ربيد، في ألا تفاجأ إسرائيل بنتائج المفاوضات السعودية الأمريكية وأن تكون في صورة ما يحدث أولا بأول، مع تعريفها مسبقا أين ستقام المفاعلات وخرائطها وأن لا تكون قريبة من حدودها، مع منع السعودية من تخصيب اليورانيوم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية منع السعودية من امتلاك الماء الثقيل حتى لا تستطيع تخصيب اليورانيوم، وأن تكون الولايات المتحدة هي المزود الوحيد للوقود الذري.
ونقلت القناة عن مسئول إسرائيلي كبير قوله إن القيادة السياسية في إسرائيل تحاول التوصل إلى تفاهمات مع الأمريكيين حول طبيعة الصفقة، بعد أن تيقنت أن حجمها المادي سوف يدفع إدارة ترامب لإنجازها.
وأشار المصدر إلى أن وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، المسئول عن لجنة الطاقة الذرية، التقى قبل أسبوعين في واشنطن مع وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري، الذي يدير المفاوضات مع الجانب السعودي، وعرض أمامه ما وصفه المصدر بـ”الخطوط الحمراء” التي وضعتها إسرائيل.
وقال المصدر إن “بيري قدم وعدا لشتاينتس بأن تأخذ الولايات المتحدة موقف إسرائيل بعين الاعتبار، وتعهد بإعلام الجانب الإسرائيلي بتقدم المفاوضات مع السعوديين”، مشيرا إلى أن “المحادثات حول هذا الشأن ستستأنف خلال زيارة بيري للبلاد المقررة في أكتوبر المقبل”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعرب للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اللقاء الذي جمعهما في واشنطن، في مارس الماضي، عن قلقه من عقد الصفقة مع السعودية.