الولايات المتحدة

  • وزير الصحة الأمريكى: زيادة وفيات كورونا سببه أن الكثير من الأمريكيين غير أصحاء

    ألقى وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار باللوم في العدد الكبير من حالات الوفاة بكوفيد19 فى الولايات المتحدة

    على عدد الأمريكيين الذين لديهم ” مخاطر صحية كبرى” خلال مقابلة يوم الأحد.

    وزير الصحة فى امريكاوزير الصحة فى امريكا

    في حديثه لبرنامج حالة الاتحاد فيCNN ، سُئل عازار عن سبب ارتفاع عدد الوفيات غير المتكافئة في الولايات المتحدة مقارنة ببقية العالم.

    وقال إن السبب يكمن في أن الأمريكيين لديهم المزيد من الأمراض المصاحبة ما يضعهم في خطر أكبر للإصابة بمضاعفات حادة إذا أصيبوا بـكوفيد19.

    قال عازار لـ”سى إن إن”، إن سكان الولايات المتحدة يعانون من “أمراض مصاحبة غير صحية كبيرة تجعل الكثير من الأفراد في مجتمعاتنا ،

    وخاصة الأمريكيين من أصل أفريقي، والأقليات، معرضين للخطر بشكل خاص هنا، بسبب الأمراض الأساسية الكبيرة، والتفاوتات الصحية، والأمراض المصاحبة للمرض”.

    وأضاف الوزير عازار: “هذا إرث مؤسف في نظام الرعاية الصحية الذي نحتاج بالتأكيد إلى معالجته“.

    وردًا على سؤال لتوضيح ما إذا كان يلوم الرأي العام الأمريكي لإتباع أنماط حياة غير الصحية ،

    قال عازار: “لدينا عبء غير متناسب بشكل كبير من الأمراض المشتركة في الولايات المتحدة – السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري – هذه حقائق مثبتة..

    تعرضنا لخطر أي نوع من عبء المرض “.

    وقال لاحقًا: “لا يلوم المرء الفرد على حالته الصحية ، فهذا أمر سخيف.”

    أشاد الوزير عازار بالطريقة التي أبقت بها الاستجابة عبء المرض ضمن قدرة نظام الرعاية الصحية،

    حتى في النقاط الساخنة مثل نيويورك.

  • ترامب يهاجم أوباما: “كان رئيسا غير مؤهل على الإطلاق”

    هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سلفه، باراك أوباما، قائلا إنه كان رئيسا “غير مؤهل جدا”، ردا على انتقادات أوباما لخليفته في سياق جائحة فيروس كورونا.
    وقال ترامب، في تصريح صحفي مساء اليوم الأحد أمام البيت الأبيض: “اسمعوا، هو كان رئيسا غير مؤهل، هذا كل ما يمكنني قوله، إنه كان غير مؤهل على الإطلاق”.
    وفي كلمة علنية نادرة له منذ بدء تفشي فيروس كورونا، وجه أوباما، في رسالة تهنئة تم بثها خلال حفل لخريجي “شبكة الكليات والجامعات السوداء تاريخيا” أمس السبت، انتقادات لاذعة إلى إدارة ترامب على الرغم من عدم ذكر اسمه.
    وقال أوباما: “قبل كل شيء هذا الوباء قضى أخيرا على فكرة أن العديد من مسؤولينا يعرفون ماذا يفعلون… بعضهم لا يحاولون حتى التظاهر بأنهم مسؤولون”.
    وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بأكثر من 1.5 مليون حالة، وكذلك الأولى من حيث حصيلة ضحايا الجائحة بأكثر من 90 ألف متوف، وذلك وفق “روسيا اليوم”.
  • ترامب: يمكننا قطع العلاقات مع الصين ولا أريد التحدث مع رئيسها

    كد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن بلاده يمكنها قطع العلاقات بشكل كامل مع الصين، مشددا على أنه لا يريد التحدث مع الرئيس الصينى، خاصة فى ظل أزمة فيروس كورونا الذى ظهر فى الصين.

    وأضاف، خلال تصريحات لفوكس نيوز، أنه كان بإمكان الصين وقف تفشى فيروس كورونا، موضحا أن المعلومات حول مختبر ووهان غير جيدة.

    وعلى جانب آخر أكد الرئيس الأمريكى أن التحقيق فى علاقة روسيا بالانتخابات الأمريكية الأخيرة كان أكبر جريمة سياسية فى بلادنا.

    وتعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات والوفيات بسبب الفيروس التاجى.

    ويواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره فى مختلف دول العالم، حيث تخطت الإصابات حاجز 4.7 مليون إصابة، وفيم تم تسجيل أكثر من 315 ألف حالة شفاء، وتواصل الدول اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس.

  • موقع قناة (فوكس نيوز) الأمريكية : ترامب .. لدينا الكثير من المعلومات حول معمل ووهان وهذه المعلومات ليست جيدة

    أجرت القناة مقابلة مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” والذي أكد خلالها أن الولايات المتحدة لديها الكثير من المعلومات حول معمل ووهان وهذه المعلومات ليست جيدة ، مؤكداً أنه يحمل الصين المسئولية الكاملة لتفشي فيروس كورونا حول العالم عبر سماحها للمسافرين بالخروج من الصين نحو العديد من الدول ، كما هدد الرئيس ” ترامب ” بقطع جميع العلاقات مع الصين بسبب إدارتها لأزمة الفيروس ، موضحاً أنه لا يريد التحدث إلى رئيسها ” شي جين بينج ” في الوقت الحالي.

    أضاف ” ترامب ” خلال المقابلة أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من موقف بكين ورفض فكرة التحدث مباشرة مع الرئيس ” شي ” لتخفيف التوتر ، وأضاف أنه لدية علاقة جيدة جداً معه ، لكن في الوقت الحالي لا يريد التحدث إليه ، وعند سؤاله عن التدابير الانتقامية التي قد يتخذها ، أكد أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها ، ومنها قطع كل العلاقات مع الصين ، وتابع (( إذا فعلنا ذلك ، ماذا سيحدث؟ .. سنوفر 500 مليار دولار إذا قطعنا كل علاقة لنا مع الصين)).

  • صحيفة ( ذا هيل ) الأمريكية : ترامب يواجه انتقادات بسبب عدم وجود خطة وطنية لمواجهة فيروس كورونا

    ذكرت صحيفة ( ذا هيل ) الأمريكية أن ادارة الرئيس الأمريكي ” ترامب ” تواجه انتقادات حادة بسبب عدم وجود خطة وطنية شاملة لمكافحة فيروس كورونا ،

    مضيفة أنه وفقاً لخبراء الصحة العامة فإن هذا النهج يعرض الولايات المتحدة لموجة من العدوى التي من المحتمل أن تكون أكثر حدة هذا الخريف .

    أوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض سعى في الأيام الأخيرة لتصوير نفسه على أنه يسيطر على الاستجابة للوباء ،

    لكنه في الواقع يفتقد لاستراتيجية وطنية يرى الخبراء أنها أساسية لمنع تفشي المرض في المستقبل ،

    حيث ترك ” ترامب ” الولايات المتحدة في خيار كيفية تخفيف القيود التي

    تهدف إلى إبطاء انتشار الفيروس حتى أنه شجع هذا الأسبوع على إعادة فتح الأعمال ،

    ونقلت الصحيفة عن كبير الاقتصاديين في مؤسسة موديز  أناليتيكس ” مارك زاندي “

    قوله ” الشرط الضروري للاقتصاد السليم هو السكان الأصحاء وأن إعادة الفتح التدريجي بمعايير مختلفة يجعلنا نتحمل مخاطر كبيرة ” .

    كما نقلت الصحيفة عن مدير هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدمة ” ريك برايت “

    قوله ” الولايات المتحدة باتت عرضة لموجة مفتوحة محتملة من الإصابات هذا الخريف ” ،

    مضيفاً ” الولايات المتحدة ستواجه الشتاء الأكثر قتامة في التاريخ الحديث إذا لم تقوم إدارة ترامب بتطوير استجابة وطنية أكثر تنسيقاً “.

    أشارت الصحيفة إلى أنه في غضون ذلك بدأ ” ترامب ” الذي يسعى لإعادة انتخابه يعمل على إعادة فتح الاقتصاد المنكوب في عدة ولايات ،

    حتى بدون توجيه اتحادي واضح ، مما يترتب على ذلك مخاطرة ومغامرة كبيرة قد تذهب ضحيتها الآلاف من الأرواح .

  • صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية : يمكن أن يساعد الطقس الصيفي في مكافحة انتشار فيروس كورونا ولكنه لن يوقف الوباء

    ذكرت الصحيفة أن هناك أبحاث جديدة تعزز من الفرضية الخاصة بأن حرارة الصيف والرطوبة

    وأشعة الشمس يمكن أن يساهموا في كبح انتشار فيروس كورونا وليس إيقافه ،

    لكن خبراء الأمراض المعدية يؤكدون في نفس الوقت أنه من المحتمل أن تضيع أي فائدة من طقس الصيف

    إذا اعتقد الناس أن الفيروس لا يمكن أن ينتشر في الأماكن الدافئة

    ويتخلون عن الجهود التي تحد من انتشار الفيروس مثل التباعد الاجتماعي .

    كما نقلت الصحيفة تصريحات الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد “محمد جلالي” – الذي يبحث في كيفية تأثير الطقس على انتشار الفيروسات –

    الذي أكد أنه يمكن اعتبار الطقس عامل ثانوي لمواجهة فيروس كورونا ،

    وأضافت الصحيفة أن تأثير الطقس على فيروس كورونا كان موضوع أبحاث مكثفة في الأشهر الأخيرة

    ، حيث دعمت العديد من الدراسات البحثية المستندة إلى التجارب المعملية الرأي الخاص بأن الطقس الصيفي سوف يكبح انتشار فيروس كورونا .

    وأشارت الصحيفة إلى أن دراسة أعدها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسات أخرى

    ، قاموا خلالها بفحص مجموعة من الظروف الجوية مثل ( درجة الحرارة / الرطوبة النسبية / الأمطار) في (3739) موقع حول العالم

    لمحاولة تحديد الأماكن الأخطر لانتشار فيروس كورونا ،

    حيث وجدوا أن متوسط ​​درجات الحرارة فوق (25) درجة يرتبط بانخفاض انتقال الفيروس

    ، ومع ذلك فإن دراسة جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا توصلت إلى أن الانتقال إلى طقس الصيف لن يكون كافي لاحتواء انتقال الفيروس بالكامل .

  • موقع (يو اس نيوز ) الأمريكي : إيطاليا تسعى لتعزيز السياحة عن طريق فتح الحدود في (3) يونيو

    ذكر الموقع أن الحكومة الإيطالية أعلنت أنها ستفتح حدودها الشهر المقبل ،

    في خطوة تقوم من خلالها بإنهاء حالة الإغلاق الأطول والأكثر صرامة ضد فيروس كورونا ،

    مشيراً إلى أنه سيتم فتح الحدود الإقليمية والدولية على حد سواء يوم (3) يونيو المقبل ،

    حيث ستلغي الحكومة الحجر الصحي لمدة (14) يوم لأي شخص يصل من الخارج ،

    موضحاً أنه يأمل الكثيرين في أن تؤدي هذه الخطوة إلى إحياء صناعة السياحة المدمرة في إيطاليا ،

    والتي تبلغ قيمتها (13 ٪) من الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا .

    كما أشار الموقع إلى أن مثل هذه الخطوة هي بالضبط ما ينتظرها العاملين في قطاع السياحة ،

    ولكنها تأتي في وقت مازالت تشعر فيه الدول الأوروبية المجاورة بالحذر بسبب القرار الإيطالي الأحادي بفتح الحدود ،

    مشيراً إلى تصريحات مالك أحد الفنادق السياحية “جياني سيراندري” ، الذي أكد أنه يأمل أن يعمل مع الدول المجاورة ،

    ومع الأشخاص الذين يمكنهم السفر بالسيارة ، مطالباً الحكومة الإيطالية بتقديم المزيد من المعلومات بشأن موعد استئناف الحركة الجوية المنتظمة قبل قرار فتح الحدود في يونيو المقبل .

    وأضاف الموقع أن ألمانيا – التي تقع حدودها على بعد حوالي 4 ساعات بالسيارة من البندقية عبر النمسا – توجه مواطنيها بعدم السفر للخارج بهدف السياحة حتى (15) يونيو على الأقل ، كما أوضح المسئولون في فرنسا المجاورة أنهم سعوا إلى بذل جهود أوروبية منسقة فيما يخص إعادة فتح الحدود ، مما يُشير إلى أن إيطاليا قد تسرعت في قرارها واستبقت الأحداث .

  • واشنطن بوست : الصيف سيساعد في مكافحة انتشار فيروس كورونا

     ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هناك أبحاث جديدة تعزز من الفرضية الخاصة بأن حرارة الصيف والرطوبة وأشعة الشمس

    يمكن أن يساهموا في كبح انتشار فيروس كورونا وليس إيقافه ،

    لكن خبراء الأمراض المعدية يؤكدون في نفس الوقت أنه من المحتمل أن تضيع أي فائدة من طقس الصيف

    إذا اعتقد الناس أن الفيروس لا يمكن أن ينتشر في الأماكن الدافئة ويتخلون عن الجهود التي تحد من انتشار الفيروس مثل التباعد الاجتماعي .

    نقلت الصحيفة تصريحات الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد “محمد جلالي”

    – الذي يبحث في كيفية تأثير الطقس على انتشار الفيروسات – الذي أكد أنه يمكن اعتبار الطقس عامل ثانوي لمواجهة فيروس كورونا ،

    وأضافت الصحيفة أن تأثير الطقس على فيروس كورونا كان موضوع أبحاث مكثفة في الأشهر الأخيرة ،

    حيث دعمت العديد من الدراسات البحثية المستندة إلى التجارب المعملية الرأي الخاص بأن الطقس الصيفي سوف يكبح انتشار فيروس كورونا .

    وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن دراسة أعدها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد

    ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسات أخرى ، قاموا خلالها بفحص مجموعة من الظروف الجوية مثل

    ( درجة الحرارة / الرطوبة النسبية / الأمطار) في (3739) موقع حول العالم لمحاولة تحديد الأماكن الأخطر لانتشار فيروس كورونا ،

    حيث وجدوا أن متوسط ​​درجات الحرارة فوق (25) درجة يرتبط بانخفاض انتقال الفيروس ، ومع ذلك فإن دراسة جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا توصلت إلى أن الانتقال إلى طقس الصيف لن يكون كافي لاحتواء انتقال الفيروس بالكامل .

  • واشنطن بوست :” ترامب” يعد بتوفير لقاح فيروس كورونا بحلول شهر يناير

    نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالاً ذكرت خلاله أن الرئيس الأمريكي ” ترامب “ قد كشف بالأمس عن مبادرة رسمية

    تهدف إلى إتاحة مئات الملايين من جرعات لقاح فيروس كورونا على نطاق واسع بحلول نهاية العام ،

    على الرغم من أن العديد من العلماء يشككون في ذلك وذكروا أنه  يمكن أن يأتي بنتائج عكسية ويقوض الثقة في اللقاحات على نطاق أوسع ،

    حيث أكد رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ” بول أوفيت

    ” أنه ليس من الإنصاف للشعب الأمريكي الحصول على العلم من خلال بيان صحفي حيث إنه لدينا ثقة هشة في اللقاحات في هذا البلد ،

    ونحن بحاجة إلى إدارة التوقعات ، حيث أن الجدول الزمني الذي قدمته الإدارة سابق لأوانه ،

    ولا يزال العلماء لا يعرفون أي من تقنيات اللقاحات العديدة التي ستعمل أو مستوى إشارات الاستجابة المناعية التي تشير إلى أن شخص ما محصن .

    و نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصريحات عميد المدرسة الوطنية للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب “بيتر جاي هوتز “

    الذي أكد أنه مع بعض التجارب الكبيرة التي من المحتمل أن تبدأ هذا الصيف،

    فإن الجدول الزمني الأكثر معقولية لإثبات سلامة وفعالية اللقاح سيكون في النصف الثاني من العام المقبل .

    وأضافت الصحيفة أن تصنيع اللقاحات يستغرق وقتًا طويلاً بسبب الصعوبة في قياس ارتفاع معايير السلامة والفاعلية ،

    على عكس علاج السرطان حيث يتم إعطاء اللقاحات للأشخاص الأصحاء ، وهناك القليل من الآثار الجانبية أو المخاطر،

    كما يعد تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا تحدياً إضافياً لأن الفيروس ظهر للتو بين البشر في فصل الشتاء هذا ،

    ولا يزال العلماء يواصلون معرفة كيفية تأثيره على الجسم .

  • ” الحدث الآن ” . نظرة على مستجدات الأوضاع على الساحتين الأمريكية والأوروبية

    الموقف ( الأوروبي / الأمريكي ) في إطار التعامل مع انتشار فيروس كورونا

    فيما يخص دول الأمريكتين :

    (( الولايات المتحدة ))

    1 – أعلن وزير الدفاع ” مارك إسبر “ سعي الإدارة الأمريكية بالتعاون مع البنتاجون لإيجاد لقاح ضد الفيروس بحلول شهر يناير المقبل ..

    فيما صرح مساعد وزير الدفاع للشئون العامة ” جوناثان راث هوفمان ” بأن الهدف هو إنتاج حوالي (300) مليون لقاح بحلول يناير .

    2 – مدّد حاكم ولاية نيويورك حتى يوم (13) يونيو ، مرسوم العزل في المدينة الذي انتهى مدته أمس ،

    مستثنياً (5) مناطق هي الأقل اكتظاظاً بالسكان في هذه الولاية ،

    ويمدد المرسوم الذي وقعه الحاكم ” أندرو كومو ” العزل لمدينة نيويورك ومحيطها .

    3 – صرح مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا ” روبرت ردفيلد ” بأن جميع النماذج الإحصائية التي تتبعها الوكالة
    تتوقع أن الوفيات الناجمة عن الفيروسات التاجية في الولايات المتحدة سوف تتسارع في الأسابيع المقبلة ،
    مضيفاً : ( يتبع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها 12 نموذجاً مختلفاً للتنبؤ بالوفيات المحتملة للفيروس في الولايات المتحدة اعتباراً من 11 مايو ،
    وتوقع الجميع زيادة في الوفيات في الأسابيع المقبلة وإجمالي تراكمي يتجاوز 100.000 بحلول 1 يونيو ) .

    4 – وافق مجلس النواب بالكونجرس على حزمة مساعدات ضخمة اقترحها الديمقراطيون بقيمة (3) تريليونات دولار حتى يتمكن المواطنون الأمريكيون من مواجهة تداعيات الفيروس ،

    وتتضمن هذه الخطة تمويل حكومات الولايات والمحليات وإجراء اختبارات بالإضافة لتقديم مساعدات نقدية مباشرة للمواطنين الأمريكيين حيث فقد الملايين منهم وظائفهم بسبب كورونا ،

    وإغلاق المصالح والمنشآت منذ بداية الأزمة قبل نحو (8) أسابيع .. من جانبهم ،

    أكد الجمهوريون أن مشروع القانون المقترح هذا سيلقى حتفه حين يعرض على مجلس الشيوخ الذي يتمتع فيه الجمهوريون بالأغلبية بخلاف مجلس النواب والذي يسيطر عليه الديمقراطيون .

    ويعترض الجمهوريون على المضي قدماً في خطة جديدة للمساعدات دون النظر والتدقيق في تداعيات الخطة السابقة

    التي تجاوزت تريليوني دولار على الاقتصاد الأمريكي .

    5 – اعتزام إدارة الرئيس ” ترامب ” استئناف تمويل منظمة الصحة العالمية جزئياً ،

    حيث ستوافق إدارة ” ترامب ” على دفع نفس ما تدفعه الصين من الإسهامات المقررة لمنظمة الصحة العالمية .

    6 – رفضت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة الدعوة التي أطلقتها الصين إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للوفاء بالتزاماتها المالية ،

    معتبرة أنها محاولة من بكين لصرف الانتباه عن سوء الإدارة خلال أزمة الفيروس .

    (( كندا ))

    1 – أعلن رئيس الوزراء ” جاستن ترودو ” عن تمويل بقيمة (450) مليون دولار لمساعدة مجتمع البحث الأكاديمي الكندي خلال جائحة الفيروس .

    2 – ذكرت شركة ” إير كندا “ أنها تعتزم تسريح ما لا يقل عن (20) ألف موظف بسبب تفشي الفيروس ،

    وأضافت أن الفيروس أجبرها على خفض رحلاتها بنسبة (95%) ، وأنها لا تتوقع عودة حركة الملاحة الجوية العادية في أي وقت قريب ،
    وأكدت أنها ستخفض العاملة بنسبة تتراوح بين ( 50% / 60% ) ، وستصبح هذه الخطوة سارية المفعول في (7) يونيو المقبل .

    (( كولومبيا ))

    صرح الرئيس ” إيفان دوكي ” بأن البرازيل سترسل مزيداً من القوات لحدودها مع كولومبيا في غابات الأمازون للحد من ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس ،

    مضيفاً أن البلدين سيتبادلان معلومات حول الوباء وسيسعيان لتنسيق الإجراءات الصحية .

    (( المكسيك ))

    ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى (45032)  حالة ، وذلك عقب تسجيل (2437) حالة إصابة جديدة ،

    فيما ارتفعت حالات الوفاة إلى (2767) حالة ، وذلك عقب تسجيل (290) حالة وفاة جديدة .

    فيما يخص دول أوروبا :

    (( روسيا ))

    سجلت السلطات الصحية خلال آخر (24) ساعة أدنى حصيلة إصابات جديدة بالفيروس منذ أوائل مايو الجاري ،

    مع رصد ارتفاع في معدل الوفيات الجديدة ، وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار الفيروس في روسيا

    عن تسجيل (9200) إصابة جديدة بالوباء خلال الساعات الـ (24) الماضية

    ليصبح إجمالي عدد الإصابات التي تم تسجيلها في البلاد منذ بدء الجائحة (272043) ، بما فيها (206340) حالة نشطة .

    (( إيطاليا ))

    1 – وافقت الحكومة على مرسوم يسمح بالسفر من وإلى البلاد اعتباراً من يوم (3) يونيو المقبل ،

    كما ستسمح الحكومة بالسفر دون عوائق عبر البلاد اعتباراً من نفس اليوم ، ومن المقرر فتح المحلات التجارية يوم (18) مايو الجاري ،

    وقررت الحكومة أنه يجب السماح بجميع التنقلات داخل كل منطقة اعتباراً من نفس اليوم ،

    مما يعني أنه سيكون بوسع الأشخاص زيارة الأصدقاء ،

    وسيظل حظر السفر بين الأقاليم والسفر للخارج سارياً إلى ما بعد عطلة عيد الجمهورية في إيطاليا يوم (2) يونيو

    مما يحظر أي سفر جماعي خلال العطلات الممتدة مع عطلة نهاية الأسبوع .

    2 – تعتزم السلطات إعادة فتح أبواب المتاحف داخل البلاد يوم الإثنين المقبل بعد توقف دام نحو شهرين ،

    إلا أن معرض ( أوفيزي ) الشهير في فلورنسا من المتوقع أن ينتظر أسبوعاً آخر لعدم صدور إرشادات السلامة بعد .

    (( فرنسا))

    قررت السلطات اليوم افتتاح عدد من الشواطئ فى شمال فرنسا ،

    وكذلك في الجنوب الغربي وعلى ضفاف المتوسط بشكل تدريجى أمام المواطنين بعد وقف نشاط بدا فى مارس الماضى بسبب الخوف من تفشى الفيروس ،

    وحذرت من التجمعات والجلوس على الشواطئ ، وإنما سمحت فقط بممارسة الانشطة المائية الفردية كالسباحة وما يتعلق بالألعاب المائية ..

    كما أشارت إلي أن افتتاح الشواطىء لن يكون ممكناً في كل المدن الفرنسية ،

    كما حدث في مدينة ( دوفيل ) حيث رفض رئيس البلدية فتح الشاطئ تجنباً لتدفق أعداد كبيرة من المواطنين .

    (( إسبانيا))

    استبعدت وزيرة الخارجية ” أرانتشا جونزاليس ” أن تكون بلادها قادرة على الانفتاح على السائحين حتى يتم السيطرة على الفيروس ،

    مشيرة إلى أن فرص عودة المصطافين هذا العام ضئيلة ،

    وأضافت أن الدول الأوروبية يجب أن تتوصل إلى طرق مبتكرة لتمكين الأشخاص من ركوب الطائرات والحافلات من أجل استئناف السفر الدولي بطريقة ما في عام 2020 .

    (( النمسا ))

    أعلنت وزارة الداخلية عن بدء تخفيف الضوابط الحدودية بين ( النمسا / ألمانيا ) ، والتي فرضت بسبب الفيروس ،

    وأوضحت أن الرحلات السياحية لا تزال غير مسموح بها ، وأنه يتم إجراء فحوصات عشوائية فقط عند الحدود ،

    وأشارت إلى أن ( النمسا / ألمانيا / سويسرا ) اتفقوا هذا الأسبوع على خطة تدريجية لاستعادة حرية السفر بين البلدان الـ (3) بالكامل اعتباراً من يوم (15) يونيو المقبل ،

    مشيرا الى أن ولاية ( فورارلبرغ ) النمساوية سوف تفتح معابرها الحدودية فقط إلى ألمانيا وليختنشتاين وسويسرا اعتباراً من غداً .

    (( البرتغال))

    أعلن رئيس الوزراء ” أنطونيو كوستا ” أن بلاده ستعيد فتح شواطئها يوم (6) يونيو المقبل ،

    وذلك ضمن إنهاء تدريجي لإجراءات العزل المفروضة بسبب الفيروس .

    (( منظمات ))

    (( منظمة الصحة العالمية ))

    صرح المدير العام للمنظمة ” تيدروس أدهانوم جيبريسوس ” بأن المتلازمة الالتهابية لدى الأطفال التي تم تسجيلها في ( أوروبا / أمريكا الشمالية ) وسط تفشي جائحة كورونا تتطلب اهتماماً عاجلاً من المجتمع الدولي ،

    مضيفاً : ( من الضروري وصف هذه المتلازمة السريرية بشكل عاجل ودقيق لفهم سببها ووصف التدخلات العلاجية ..

    أدعو كل الأطباء في جميع أنحاء العالم للعمل مع السلطات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية لنكون في حالة تأهب ولنفهم بشكل أفضل هذه المتلازمة لدى الأطفال ) .

    (( التداعيات الاقتصادية ))

    أظهرت إحصائية حديثة – صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية حول حجم مشتريات التجزئة –

    أن مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة انخفضت بصورة قياسية بلغت نسبتها (16.4%) ما بين شهري ( مارس / أبريل ) الماضيين تأثراً بإغلاق المصالح والمحلات التجارية جراء تداعيات كورونا ،

    وأشارت الإحصائية إلى أن هذا الانخفاض السريع أدى لتراجع عام في حجم مشتريات الأشهر الـ(12) الماضية بنسبة (21.6%) ،

    وأوضحت أن حدة التراجع لم تحدث من قبل منذ عام 1992 ، وأن الانخفاض في شهر أبريل جاء ضعف نسبته في شهر مارس السابق حين بلغ (8.3%) .

    ثانياً : الأوضــاع فــي دول أمريكا الشمالية

    ((( الولايات المتحدة )))

    ( الشئون الأمنية )

    قراصنة يُهددون بتسريب معلومات ضارة عن الرئيس ” ترامب “

    ذكرت شبكة (NBC) نيوز الأمريكية أن مجموعة وصفتها بالعصابة الإجرامية الإلكترونية

    زعمت أنها ستنشر معلومات عن الرئيس ” ترامب ” إذا لم تحصل على فدية قدرها (42) مليون دولار ، ولم تقدم المجموعة أي دليل على أن لديها معلومات تعرض ” ترامب ” للخطر ،

    أو تثبت تورطه في أي شيء معيب ، إلا أنها أصدرت مجموعة من الملفات التي سرقتها من شركة المحاماة (Grubman Shire Meiselas & Sacks  )

    استعرضت شبكة (NBC) نيوز بعضاً منها ، وأكدت أنها تبدو وثائق حقيقية

    .. جدير بالذكر أن الجماعة الإجرامية نشرت على مدونتها تهديداً بنشر ملفات تتعلق بـ ” ترامب ” ، وكتبت في رسالة : ( تهديد الشخص التالي الذي سننشر ملفاته هو ترامب ) .

    ( الشئون الداخلية )

    ” ترامب ” يقيل مفتشاً في وزارة الخارجية الأمريكية كان يحقق في ادعاءات ضد ” بومبيو “

    صرح النائب الديمقراطي ” إليوت إنجيل ” بأن ” ترامب ” أقال المفتش العام بوزارة الخارجية ” ستيف لينيك ” بسبب فتحه تحقيقاً حول وزير الخارجية ” بومبيو ” ،

    معتبراً أن قرار ” ترامب ” قد يكون عملاً انتقامياً غير قانوني ،

    كما أوضح مساعد أحد النواب في الكونجرس بأن ” لينيك ” كان يحقق في شكاوى تفيد بأن ” بومبيو ” استغل شخصاً عينته السلطة السياسية ليقوم بمهام شخصية له ولزوجته ..

    من جانبه ، صرحت رئيسة مجلس النواب ” نانسي بيلوسي ” بأن ” لينيك ” عوقب لأنه قام بواجبه بنزاهة في حماية الدستور وأمننا القومي ،

    مضيفةً : ( على الرئيس وقف أسلوبه الانتقامي ضد الموظفين الحكوميين الذين يعملون من أجل الحفاظ على سلامة الأمريكيين ، لاسيما خلال هذه الفترة من حالة الطوارئ العالمية ..

    في نفس السياق ، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أن ” ستيفن أكارد ” عُين مفتشاً عاماً جديداً للوزارة ، وكان ” أكارد ” مساعداً سابقا لنائب الرئيس ” مايك بنس” .

    (( متابعة الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية 2020 ))

    أعلن القائم بأعمال مدير جهاز الاستخبارات الوطنية ” ريتشارد جرينيل ” أن أجهزة الاستخبارات ستبلغ بالتهديدات الأمنية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية لكل من المرشحين ولمسئولي حملاتهم ولقادة الأحزاب السياسية الأهم في انتخابات 2020 ،

    وذكر مسئول بالإدارة الأمريكية أن ” بيل إيفانينا ” – الذي صدق مجلس الشيوخ على تعيينه مؤخراً

    كمدير لمركز الاستخبارات المضادة والأمن في جهاز الاستخبارات الوطني – سيترأس جهود مجموعة أجهزة الاستخبارات ،

    وصرح ” إيفانينا ” بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة تخص حماية الديمقراطية الأمريكية ،

    مؤكداً التزام أجهزة الاستخبارات بدعم جهود الإدارة من أجل ضمان نجاح انتخابات 2020 ..

    فيما أوضحت بعض المصادر أن هذا التغيير سيمثل تطوراً مهماً في تيسير إجراءات الإفادة بالتهديدات الأمنية

    التي ستبدأ في فترة قصيرة قادمة وسيتم الإبلاغ بها لمسئولي حملتي الرئيس ” ترامب ” ومنافسه الديمقراطي والذي على الأرجح سيكون ” جو بايدن ” .

    ( الشئون الخارجية )

    حول توتر العلاقات بين ( الولايات المتحدة / الصين )

    دعت بكين ، الولايات المتحدة إلى وضع حد للقمع غير المنطقي لهواوي والشركات الصينية ،

    بعدما أعلنت واشنطن عن إجراءات جديدة لمراقبة الصادرات من أجل تقليص حصول المجموعة العملاقة للاتصالات على أشباه النواقل ،

    وأكدت الخارجية الصينية أن الحكومة الصينية ستدافع بحزم عن حقوق الشركات الصينية ومصالحها المشروعة والقانونية ،

    وأكدت أن أعمال ” ترامب ” تُدمر الشبكات العالمية للإنتاج والتموين والتقييم .

    ((( فنزويلا )))

    مستجدات الأزمة في فنزويلا عقب إعلان زعيم المعارضة ” جوايدو ” نفسه رئيساً للبلاد

    رفضت كولومبيا اتهامات الرئيس الفنزويلي ” مادورو ” لها بأنها تقف وراء محاولة الإطاحة به وإعداد مسلحين للانقلاب عليه ،

    وصرح وزير الدفاع ” كارلوس هولميس ” بأن هذه أكاذيب مطلقة ، مضيفاً : ( موقف كولومبيا تجاه فنزويلا واضح تماماً ،

    وقد أفصحت عنه أمام جميع المحافل الدولية عندما كنت وزيراً للخارجية ) ، وأوضح أن بلاده قد تلجأ لكل الآليات الممكنة لتهيئة الظروف للتغيير في فنزويلا ،

    وهذا ما يؤكد عليه الرئيس ” إيفان دوكي ”

    .. جدير بالذكر أن الرئيس الفنزويلي قد اتهم ( كولومبيا / الولايات المتحدة / المعارضة الفنزويلية ) بالوقوف وراء الغزو البحري لبلاده بهدف الإطاحة به ،

    والذي أفشلته القوات الفنزويلية أوائل الشهر الجاري ، كما أشار لوجود معلومات حول أن كولومبيا تقوم بإعداد مسلحين جدد للهجمات على بلاده .

    ثالثاً : الأوضــاع فــي دول أوروبا

    ((( فرنسا )))

    ( الشئون الداخلية)

    مجموعة ( السترات الصفراء ) تدعو للتحرك من جديد

    دعت مجموعات من ( السترات الصفراء ) عبر موقع ( فيسبوك ) اليوم إلى تجمعات في عدة مدن فرنسية ،

    حيث دعت للتحرك في مدينتي ( تولوز / مونبلييه ) ، وغيرهما ، حيث تم حظر التظاهرات بموجب مرسوم صادر عن المحافظات ،

    وصرح المتحدث باسم السترات الصفراء في مدينة روان ” فرانسوا بولو “ بأنه بالنسبة للكثيرين كانت هذه الفترة صعبة للغاية من الناحية المالية ،

    وأضاف أن الرأي العام الفرنسي الذي يخشى موجة وبائية ثانية من الفيروس يثقل تحركات المجموعات أيضاً ، وشدد على أنه في مواجهة الوضع الاقتصادي الذي سيزداد سوءاً ،

    من المتوقع أن يضيق المناخ الاجتماعي بنسب لم يسبق لها مثيل .

  • نيويورك تايمز ) الأمريكية : تزايد المخاوف من بدء موجة ثانبة من كورونا

    ذكرت الصحيفة أن عدد من الولايات الأمريكية بدأت في رفع القيود المفروضة على بعض الأعمال التجارية والحياة العامة ،

    وذلك في مرحلة هامة تحاول خلالها البلاد الخروج من عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا ،

    موضحة أن أكثر من ثلثي الولايات الأمريكية قد خففوا الآن القيود بطريقة ما ،

    بما في ذلك بعض الولايات التي كانت مغلقة بشكل كبير في الماضي .
    كما أوضحت الصحيفة أن قرار إعادة فتح الولايات من عدمه قد أدى إلى اندلاع احتجاجات وخلافات سياسية ،

    ففي ولاية ويسكونسن

    تحولت أوامر البقاء في المنزل إلى حالة من الفوضى هذا الأسبوع

    بعد أن ألغت الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا للولاية أمر البقاء في المنزل على مستوى الولاية الذي سبق أن أصدره حاكم الولاية الديمقراطي ” توني إيفرز ” ،

    مشيرة إلى أنه مع عودة المزيد من الناس إلى الأماكن العامة ،

    حدثت بعض الحوارات الخطيرة بين المواطنين المحبطين وعمال التجزئة ،

    واندلعت مناوشات في أماكن مثل سلسلة متاجر ( Trader Joe / Target ) على خلفية عدم ارتداء العملاء أقنعة .

    وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات إعادة فتح الولايات جاءت حتى في الوقت الذي شهد فيه خبير الأمراض المعدية في البلاد ” أنطوني فوتشي ” أمام الكونجرس هذا الأسبوع

    بأن إعادة فتح الولايات سريعاً قد يؤدي إلى حدوث موجة ثانية لا يمكن السيطرة عليها من تفشي هذا الفيروس ،

    مضيفة أن هناك أمل في أن تؤدي إعادة فتح الولايات إلى التخفيف من حدة الألم الاقتصادي الشديد الذي تعانيه البلاد ،

    حيث قدم أكثر من ( 36 ) مليون شخص طلبات للحصول على إعانة البطالة خلال الشهرين الماضيين ،

    وأفادت وزارة التجارة الأمريكية بتراجع مبيعات التجزئة بنسبة قياسية بلغت ( 16.4%) في إبريل الماضي .
    كما أشارت الصحيفة إلى أنه في ولاية ( ماريلاند ) ،

    سيسمح الحاكم الجمهوري للولاية ” لاري هوجان ” بفتح المتاجر وصالونات التجميل ودور العبادة على أن تلتزم بإرشادات التباعد الاجتماعي ابتداءً من ليلة الجمعة ،

    وذلك في ظل بقاء حالات الإصابة ثابتة نسبياً ،

    كما سيتم السماح للصالات الرياضية وصالونات الحلاقة ودور السينما بفتح أبوابها في ولاية لويزيانا ،

    التي كانت في مرحلة ما تشهد أسرع زيادة في حالات الإصابة الجديدة في العالم ،

    وشهدت مؤخراً انخفاضاً في الحالات الجديدة ، بينما في ولاية نيويورك ،

    تم الموافقة لـ (5) مناطق بها على إعادة فتح بعض الأعمال غير الضرورية ، بما في ذلك أعمال البناء والتصنيع وتجارة التجزئة ،

    ولم تكن مدينة نيويورك من بينهم ، فضلاً عن ذلك ، تستعد بعض الأماكن الشاطئية مثل أوتر بانكس لإعادة فتح أبوابها أمام الزوار بنهاية هذا الأسبوع .

  • ترامب يطلق مبادرة جديدة لسرعة الوصول إلى لقاح كورونا

    أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن المسئولين عن مبادرة “wrap speed” التي تهدف للإسراع من محاولة تطوير لقاح فيروس كورونا، وهم: منصف سلاوي، الرئيس السابق لقسم لقاحات GlaxoSmithKline، وجنرال في الجيش وهو جوستاف بيرنا.

    في السابق، أفادت CNN أن السلاوي، الذي كان رأسماليًا استثماريًا منذ مغادرته عملاق الأدوية في عام 2017، سيعمل كمستشار رئيسي لجهود اللقاح، وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن بيرنا سيعمل كرئيس للعمليات يشرف على الخدمات اللوجستية، وقال ترامب هذا الأسبوع إنه سيحشد الجيش “بسرعة” لتوزيع لقاح عندما يكون جاهزا.

    يذكر أن “عملية Warp Speed” تهدف إلى زيادة الإنتاج بسرعة وتنظيم التوزيع وتحديد من يحصل على الجرعات الأولى من اللقاح المحتمل. وقال مسؤول كبير في الإدارة لشبكة CNN إن الهدف – الذي قد يكون من المستحيل تلبيته – هو إتاحة 100 مليون جرعة من اللقاح بحلول نوفمبر و 200 مليون جرعة بحلول ديسمبر و 300 مليون جرعة بحلول يناير.

  • الصين ترد على ترامب بعد التهديد بقطع العلاقات

    علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، اليوم الجمعة، على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع العلاقات مع بكين.

    وقال ليجيان، إن العلاقات الثنائية الثابتة بين الصين والولايات المتحدة تخدم مصالح الشعبين وتسهم في السلام والاستقرار العالميين.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي دوري، أنه في الوقت الحاضر، يتعين على الصين والولايات المتحدة مواصلة تعزيز التعاون من أجل السيطرة على وباء فيروس كورونا في أقرب وقت ممكن، ومعالجة المرضى واستئناف الاقتصاد والإنتاج.

    وأشار إلى أن ذلك يتطلب من الولايات المتحدة لقاء الصين في منتصف الطريق، والعمل سويا.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ألمح أمس الخميس، عن إمكانية قطع كل العلاقات مع الصين وذلك بعد اتهامه بإخفاء بكين معلومات عن فيروس كورونا المستجد.

    ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد ترامب، أنه يرفض التحدث مع نظيره الصيني شي جين بينج في الوقت الراهن.

    وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أيضا أنه سيدرس مشروع قانون اقترحه عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي جراهام لفرض عقوبات ضد الصين بسبب سلوكها حيال أزمة انتشار فيروس كورونا.

    وقال ترامب “أنا أحترم ليندسي جراهام وسأفكر بالتأكيد في مشروع قانون العقوبات على الصين، لذا سأراجعه بالتأكيد، ولكنني لم أره بعد”.

    وأوضحت القناة أن السيناتور جراهام اقترح أن يفرض الرئيس الأمريكي عقوبات ضد الصين ما لم تقدم الأخيرة تقريرًا شاملًا عن أسباب وظروف انتشار فيروس كورونا.

    من جانبها، أكدت الصين أن الاتهامات الموجهة إليها بنشر معلومات مضللة أو إخفاء معلومات أساسية عن فيروس كورونا ومصدره عارية من الصحة.

    وكان ترامب ووزير الخارجية الأمريكي قد دأبا على إطلاق تسمية “الفيروس الصيني” أو “فيروس ووهان” على فيروس كورونا في بداية انتشاره عالميًا.

  • ” الحدث الآن ” يقدم : ترجمة لتقرير من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بعنوان ( إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه مجلس التعاون الخليجي المتصدع )

    في (22) أبريل ، أجرى الرئيس الأمريكي ” ترامب ” مكالمة هاتفية مع أمير قطر ” تميم بن حمد ”

    الأمر الذي أثار تكهنات بشأن انفراج محتمل في الخلاف الدبلوماسي القائم منذ فترة طويلة بين قطر والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي،

    ومع ذلك فمن غير المرجح إلى حد كبير أن يعيد الطرفان العلاقات إلى ما كانت عليه قبل يونيو 2017 ،

    عندما قطعت ( البحرين / المملكة العربية السعودية / الإمارات / مصر ) علاقاتها مع الدوحة وقدمت لها قائمة طويلة من المطالب الاقتصادية والسياسية والعسكرية ، ولم تساهم السنوات التي تلت ذلك سوى في زيادة عدد النزاعات

    وحدتها بين دول مجلس التعاون الخليجي ، بما في ذلك الطرفان المحايدان بشكل رسمي الكويت وسلطنة عُمان ،

    وعلى هذا النحو ،ليس من الحكمة الاستمرار في تعليق الآمال على أن تكون الضغوط الدولية أو التهديدات والمصالح المشتركة

    كافية لحل هذا الوضع أو توحيد دول مجلس التعاون الخليجي في أي وقت قريب ،

    ويبدو أن الخلاف يزداد سوءاً وإذا لم تقم الحكومات الأجنبية بإعادة تشكيل سياساتها لتناسب هذا الواقع ،

    فقد تثبت جهودها بأنها غير مثمرة أو حتى تأتي بنتائج عكسية . 

    الانقسامات بين دول « مجلس التعاون الخليجي » موجودة

    تُعد أحد الأسباب التي تجعل الصدع الحالي يبدو غير قابل للإصلاح على المدى القريب هو انخراط الشعوب فيه بطرق غير مسبوقة ،

    فبخلاف النزاعات السابقة في مجلس التعاون الخليجي ،

    التي بقيت على مستوى القيادة يتم تشجيع مواطني كل دولة بشكل ناشط على إلقاء السباب على خصومهم ، حتى على الطبقة الحاكمة

    ، وهو خط أحمر لم يتم تجاوزه من قبل ، ويحظى قادة دول مجلس التعاون الخليجي بحماية دستورية من الانتقادات في بلادهم ،

    ولكن يتم الآن تصويرهم على نطاق واسع بعبارات ازدراء من قبل المعلقين في الدول المجاورة ،

    وعلى سبيل المثال ، أصبح أحد مستخدمي تويتر الإماراتيين سيئ السمعة لنشره تعليقات مسيئة بشكل منتظم حول الأمير ” تميم ” ووالدته ” موزة “

    ، لدرجة أن بعض المعلقين السعوديين والإماراتيين نصحوا بعدم اتباع هذا النهج .

    أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة المعركة الرئيسية للخلاف ، حيث نشرت الحسابات ( في هذه المواقع ) أخباراً مزيفة ،

    ففي (4) مايو على سبيل المثال، نشرت حسابات مرتبطة بالسعودية صوراً ومقاطع فيديو تدعي أن إطلاق نار مزعوم في قطر كان جزءاً من انقلاب ،

    وفي اليوم التالي تكهنت حسابات مرتبطة بقطر بأن الملك السعودي قد توفي ،

    إن واقع تنظيم مثل هذه الحملات في كثير من الأحيان وعلى أعلى المستويات الحكومية يؤكد صعوبة حل الموقف .

    في الآونة الأخيرة ، عقدت دول مجلس التعاون الخليجي سلسلة من المناقشات الافتراضية على مستوى أدنى فيما يتعلق بوباء كورونا ،

    فقد اجتمع وزراء الصحة في (14) مارس ، ووزراء العمل في (15) أبريل، بينما اجتمع وزراء المالية في (21) أبريل ،

    وللوهلة الأولى، يبدو وكأن هذه الاجتماعات تشكل تقدماً كبيراً بالنظر إلى أن وزير الصحة القطري مُنع من

    الحصول على تأشيرة لحضور اجتماع في السعودية بشأن الوباء في أواخر فبراير ،

    ولكن على غرار المحادثات التي سبقت مؤتمر القمة، لا تبشر هذه الاجتماعات على المستوى الأدنى إلا بقدر قليل من التقارب على نطاق أوسع .

    الخلافات لا تقتصر على قطر

    يميل الخلاف الرئيسي بين قطر والتحالف ( السعودي – الإماراتي – البحريني ) إلى الحصول على عناوين الأخبار ،

    لكن دول مجلس التعاون الخليجي مليئة بالتصدعات العميقة الأخرى ،

    ففي سلطنة عُمان يشعر القادة بالاستياء من الوجود العسكري السعودي المستمر في المهرة ،

    المحافظة اليمنية التي تقع مباشرة على حدود السلطنة، وعلاوة على ذلك في أبريل 2019،

    حكمت محكمة عُمانية على (5) إماراتيين بالسجن بتهمة التجسس .

    في الكويت ، تبذل الحكومة قصارى جهدها للحفاظ على الحياد في النزاع ،

    لكن الرياض وأبو ظبي دفعاها مراراً وتكراراً لاتخاذ مواقف لصالحهما ،

    والوضع صعب بشكل خاص على الكويت لأن البلاد تميل إلى إتاحة مساحة أكبر لحرية التعبير من الدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي ،

    وبالتالي، عندما يُعبر المواطنون العاديون عن آراء تثير استياء أي من الجانبين ، تواجه السلطات ضغوطاً خارجية لإسكاتهم.

    أما التصدعات الأخرى بين دول مجلس التعاون الخليجي فهي إما حديثة أو مرتبطة بالديناميكيات الإقليمية التي تبدو حتمية ،

    على سبيل المثال في حين لا تزال السعودية والإمارات تبدوان حليفتين ،

    إلا أنه برزت خلافات ملحوظة بينهما حول كيفية التعامل مع المشاكل المتزايدة في جنوب اليمن، وعلى نطاق أوسع ،

    تتشعب نزاعات دول مجلس التعاون الخليجي وتتضاعف بحيث تتخطى قضايا الإسلام السياسي ( التي اشتدت مع الانتفاضات العربية عام 2011)

    والأضرار الناتجة عن الأزمات السابقة (على سبيل المثال تورط سعودي وإماراتي مزعوم في محاولة الانقلاب المضاد في قطر عام 1996) .

    قد أدى صعود جيل جديد من القادة الخليجيين إلى تمكين الأمراء الشباب الذي يرغبون في التعبير عن استقلاليتهم عن بعضهم البعض

    وسيقومون بذلك في ظل ظروف مختلفة عن تلك التي كانت سائدة عندما تم تشكيل مجلس التعاون الخليجي في عام 1981 ،

    بما في ذلك التهديدات الوجودية الجديدة داخل دول مجلس التعاون التي لا يمكن تجاهلها .

    التداعيات السياسية

    حتى إذا أسفرت المناقشات الوزارية الخليجية الأخيرة والتواصل مع الولايات المتحدة عن عقد اجتماع افتراضي على مستوى عالي أو حل دبلوماسي أوسع نطاقاً للصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي ،

    إلا أن أي اتفاق مماثل سيكون سطحياً ، فقد تبقى جذور الصراع على ما هي عليه ،

    مما يزيد من احتمال تجدد النزاعات في المستقبل ، ولعل الأهم من ذلك أنه من غير المرجح أن تزول العداوة الشخصية المتزايدة بين أبرز قادة دول مجلس التعاون الخليجي .   

    من هذا المنطلق ، يمكن أن يوفر أحد السيناريوهات حلاً أشمل للنزاع ،

    وهو : خلافة غير متوقعة للقيادة، وهي ما سعى كل خصم إلى التحريض عليها في البلدان المنافسة على مر السنين،

    ومع ذلك فإن هذه الخطوة بعيدة الاحتمال إلى حد كبير في الوقت الحاضر لأن القادة الشباب قد أحكموا قبضتهم على السلطة في أهم (3) عواصم ( الأمير تميم في الدوحة / ولي العهد محمد بن سلمان في الرياض / ولي العهد محمد بن زايد في أبو ظبي ) .

    يعتقد السعوديون والإماراتيون أن شخصيتين أكبر سناً لا تزالان تتحكمان بشئون الدولة في قطر ،

    ويجب إلقاء اللوم عليهما حول العديد من المشاكل المستمرة ،

    والد ” تميم ” الشيخ ” حمد بن خليفة ” ورئيس الوزراء السابق ” حمد بن جاسم ” ،

    ومن وجهة نظر الرياض وأبوظبي ، فإن وفاة أحد الرجلين يمكن أن تغير ديناميكيات النزاع ،

    على الرغم من أن احتمال حدوث تغيير ملحوظ سيكون منخفضاً للغاية . 

    في ضوء هذه الوقائع ،

    ستحظى السياسة الأمريكية في الخليج بفرصة أفضل بكثير لتحقيق ثمارها إذا تخلت عن مساعيها لرأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي ،

    وركزت بشكل أكبر على العلاقات الثنائية مع كل دولة عضوة بصورة فردية ،

    وبغض النظر عن كيفية تطور الأحداث في المنطقة أو ضعف عمل مجلس التعاون الخليجي كمؤسسة،

    تحرص الدول الأعضاء الـ (6) على الحفاظ على علاقات قوية مع الولايات المتحدة .

    تعني هذه المقاربة صياغة السياسات أو تعديلها بطريقة تعتبر مجلس التعاون الخليجي المنقسم من المسلمات ، بما في ذلك الجهود المبذولة لإطلاق التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط، وهو إطار عمل اقترحته السعودية وتدعمه الولايات المتحدة ويتطلب تعاوناً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ككل من أجل العمل بالطريقة التي كانت متصورة أساساً في عام 2017، ومثل هذه التعديلات ستجعل الجهد العام لمواجهة إيران أكثر صعوبة ، ولكن حتى التعاون منخفض المستوى بين دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الصدد قد يكون مفيداً من خلال مشاركة أمريكية حكيمة وواقعية .     

     

  • ستيفن منوتشين: الرئيس ترامب بصدد بحث خياراته بشأن الصين

    انتقد وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين، الصين لعدم تقديم معلومات كافية عن فيروس كورونا، وقال “منوتشين” اليوم الخميس: “كان على الصين أن تقدم معلومات أكثر عن كورونا، لذلك فإن الرئيس دونالد ترامب بصدد بحث خياراته بشأن الصين”، جاء ذلك نقلا عن العربية.

    وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال اليوم الخميس، أن أمله خاب كثيرا فى الصين، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، بعد مرور وقت قصير من اتفاق البلدين على المرحلة 1 من اتفاق تجارى.

    وأضاف دونالد ترامب، فى مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس “خاب أملى كثيرا فى الصين“.

    و أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه يدرس مشروع قانون اقترحه السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام حول فرض عقوبات على الصين بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وقال ترامب -حسبما ورد فى بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكترونى- “أحترم ليندسى جراهام، ومن المؤكد سأدرس [مشروع القانون] حول فرض العقوبات ضد الصين .

  • المركزى السعودى يؤكد استمرار ربط الريال بالدولار الأمريكى

    قالت مؤسسة النقد العربى السعودى، اليوم الخميس، في بيان بثه التلفزيون الرسمي إنها مازالت ملتزمة بسياسة ربط سعر صرف العملة المحلية بالدولار الأمريكي، التي وصفتها بأنها تخدم النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.

    وأضافت أن احتياطيات النقد الأجنبي تغطي واردات 43 شهرا وأنها تشكل 88 بالمئة من الكتلة النقدية بمفهومها الواسع والشامل.

    وأظهرت سجلات علنية لشركة إكوينور قبيل اجتماع سنوى للمساهمين، اليوم الخميس، أن صندوق الثروة السيادى السعودى، صندوق الاستثمارات العامة، يحوز 0.3 % في شركة النفط والغاز النرويجية.

    الحصة، البالغة قيمتها 1.5 مليار كرونة نرويجية (146 مليون دولار)، تضع الصندوق السعودي في المركز التاسع عشر بين كبار مساهمي الشركة، وتملك الحكومة النرويجية 67 بالمئة من إكوينور.

    كان الصندوق السعودي، الذي يدير أصولا تزيد على 300 مليار دولار، اشترى في وقت سابق من العام حصصا في رويال داتش شل وتوتال وإيني وإكوينور، وفق ما قاله مصدر مطلع على الصفقات لرويترز في التاسع من أبريل .

  • ” الحدث الآن ” مستجدات الأوضاع على الساحتين الأمريكية والأوروبية

    الموقف ( الأمريكي – الأوروبي ) في إطار التعامل مع انتشار فيروس ( كورونا ) الجديد

    (( الولايات المتحدة ))

    1 – أعلن الرئيس الامريكي ” ترامب ” أنه سيدرس مشروع قرار تقدم به السيناتور الجمهوري ” ليندسي غراهام ” لفرض عقوبات على الصين على خلفية أزمة تفشي فيروس كورونا  

    .

    2 – أكد كبير مستشاري الرئيس الامريكي ” جاريد كوشنر ” أنه لم يستبعد إمكانية تأجيل موعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة على خلفية أزمة فيروس كورونا .

    3 – أكد وزير الخزانة ” ستيفن منوتشين ” أن الاقتصاد سيُعاد فتحه بوتيرة بطيئة ، محذراً من أن الانتظار لوقت طويل جداً يهدد بضرر اقتصادي شديد .

    4 – سجلت الولايات المتحدة (1813) حالة وفاة بالفيروس خلال الـ (24) ساعة الماضية ، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى (84) ألف و(59) حالة وفاة .

     

    (( البرازيل ))

    أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل (11385) حالة مصابة بالفيروس خلال الـ (24) ساعة الماضية ،

    ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد منذ بداية التفشي إلى (188974) حالة ،

    فيما تم تسجيل (749) حالة وفاة جديدة بالفيروس ، ليرتفع الإجمالي إلى (13149) حالة وفاة .

     

    (( بوليفيا ))

    سمحت وزارة الصحة باستخدام عقار يُسمى ( إيفرميكتين ) مضاد للطفيليات ويُستخدم عادة في الطب البيطري ،

    لمعالجة المصابين بفيروس كورونا ، وأوضح وزير الصحة ” مارسيلو نافاخاس ” أنه تم إصدار مذكرة تقضي بالسماح باستيراد واستخدام هذا الدواء بجرعات مختلفة ،

    فيما لم تتم المصادقة عليه طبياً لمعالجة المصابين بالفيروس ، ولهذا السبب يجب أن يوصف الدواء تحت مسئولية طبيب ،

    وشرط أن يبلغ المريض بأن فاعليته ضد فيروس كورونا ليست مثبتة .

     

    (( المكسيك ))

    أكدت وزارة الصحة رصد (1862) حالة إصابة جديدة بالفيروس بالإضافة إلى (294) حالة وفاة جديدة ،

    لتصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة إلى (40186) والوفيات إلى (4220) حالة .

    (( روسيا ))

    1 – أعلنت السلطات الصحية عن تسجيل (93) حالة وفاة و(9974) حالة إصابة بالفيروس خلال الـ (24) ساعة الماضية ،

    لتصبح الحصيلة ( 2305 حالة وفاة / 252245 حالة إصابة ) .

    2 – أعلنت الهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك عن إجراء أكثر من (6.1) مليون اختبار للكشف عن الإصابة بالفيروس في روسيا .

    (( ألمانيا ))

    أظهرت بيانات من معهد ( روبرت كوخ ) للأمراض المعدية اليوم أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى (933) حالة ليصل إجمالي الحالات المصابة إلى (172239) حالة ، كما ارتفع عدد الوفيات (89) حالة ليصل إجمالي الوفيات إلى (7723) حالة .

     

    (( إيطاليا ))

    قررت الحكومة تنظيم أوضاع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون في القطاع الزراعي أو كمساعدين محليين بشكل مؤقت ،

    للسيطرة على السوق السوداء والسماح لهم بالحصول على الرعاية الصحية في مواجهة أزمة فيروس كورونا ..

    في ذات السياق صرح رئيس الوزراء “ جوزيبي كونتي ” بأن العمال المهاجرين سيضمنون مستوى مناسب من الرعاية الصحية في مواجهة هذه الأزمة الصحية الاستثنائية .

    (( بريطانيا ))

    وافقت بريطانيا على إجراء اختبارات الأجسام المضادّة لفيروس كورونا ،

    حيث أفادت صحيفة ( تلجراف ) البريطانية بأن وزارة الصحة تُجري مفاوضات مع شركة الأدوية السويسرية ( روش ) للرعاية الصحية ، وذلك لشراء ملايين الاختبارات .

    (( إسبانيا ))

    أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل اليوم (200) حالة وفاة ،

    ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس إلى (27321) ،

    كما ارتفع إجمالي الإصابات إلى (229540) حالة اليوم .

    (( الاتحاد الأوروبي ))

    أعلنت الوكالة الصحية التابعة للاتحاد الأوروبي أنه لن يكون هناك أي لقاح لفيروس كورونا في القريب العاجل ،

    موضحة أن اللقاح سيكون جاهزاً خلال عام في أفضل السيناريوهات .

    ثانياً : الأوضــاع فــي دول الأمـريكتـين

    (( حول التوتر بين الولايات المتحدة وإيران ))

    1 – هددت الولايات المتحدة بتفعيل العودة إلى فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران ،

    وذلك إذا لم يمدد مجلس الأمن حظر الأسلحة على طهران المقرر أن ينتهي أجله في أكتوبر المقبل ،

    بموجب اتفاق إيران النووي .. وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص بإيران ” برايان هوك ” أن الولايات المتحدة أطلعت ( بريطانيا / فرنسا / ألمانيا ) على خطتها ،

    مشيراً إلى أن واشنطن ستضمن بطريقة أو بأخرى استمرار حظر الأسلحة على إيران .

     

    2 – قدم المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية ” بيل أوربان ” اليوم تعازيه إلى إيران في مقتل (19) عسكرياً

    جراء الحادثة التي تعرضت لها البارجة الإيرانية ( كونارك ) للنيران الصديقة في خليج عُمان ،

    كما أعرب عن قلق بلاده بشأن إجراء إيران تدريبات بحرية على مقربة مباشرة من مضيق هرمز الاستراتيجي ،

    مشيراً إلى أن الحادثة جاءت في وقت تركز فيه دول المنطقة على محاربة فيروس كورونا .

    (( فنزويلا ))

    (( الشئون الخارجية ))

    1 – طلبت البعثة الفنزويلية لدى الأمم المتحدة من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طائرة حول المحاولة الفاشلة لتوغل المرتزقة إلى أراضيها للإطاحة بالرئيس ” مادورو ” ،

    حيث أبلغ مندوب فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة ” سامويل مونكادا ” – في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي –

    بأنه مساء يوم (4) مايو الجاري تسللت إلى فنزويلا مجموعة من المرتزقة والإرهابيين بشكل غير شرعي ،

    وأن تلك المجموعة منظمة وممولة ومحمية من حكومتي ( كولومبيا / الولايات المتحدة ) .

     

    2 – أكد دبلوماسيون اليوم أن فرنسا استدعت مبعوث فنزويلا لديها فيما يتعلق باتهامات بأن حكومة الرئيس الفنزويلي ” مادورو ”

    تُثير مضايقات لسفارة فرنسا في كراكاس ، بما في ذلك قطع المياه والكهرباء عن مقر إقامة السفير .

    ثالثاً : تطورات الأوضـاع فـي دول أوروبــا

    (( روسيــا ))

    أعلن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية أن سلاح البحرية في البلاد يستعد لاستلام فرقاطة قتالية جديدة متعددة المهام ،

    موضحاً أن الطاقم الخاص بالسفينة وصل إلى مدينة ( كومسومولسك ) استعداداً لاستلامها ،

    فيما خضع أفراد الطاقم بعد وصولهم إلى المدينة للحجر الصحي لمدة أسبوعين كإجراء احترازي منعاً لانتشار فيروس كورونا ،

    وبعدها انتقلوا إلى مركز للتدريب على قيادة السفينة والتحكم بها ،

    وخضعوا لتدريبات خاصة للتعامل معها في الحالات الطارئة ،

    ومن المفترض أن يتم تسليم السفينة لسلاح البحرية أواخر مايو الجاري .

  • مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية : استراتيجية السويد في مواجهة فيروس كورونا سيتبناها العالم قريباً

    نشرت مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية مقالة بعنوان : استراتيجية السويد في مواجهة فيروس كورونا سيتبناها العالم قريباً

    ذكرت المجلة أن الصين وضعت (50) مليون شخص تحت الحجر الصحي في مقاطعة ووهان في يناير ، ومنذ ذلك الحين ،

    اتخذت العديد من الدول الديمقراطية والليبرالية تدابير استبدادية وعدوانية خاصة بها لمحاربة فيروس كورونا ، وبحلول منتصف مارس ،

    كانت جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تقريباً قد نفذت مزيجاً من الإجراءات

    من بينها إغلاق المدارس والجامعات وأماكن العمل ووسائل النقل العام ،

    وفرضت قيود على المناسبات العامة ، وعلي السفر محلياً ودولياً، ومع ذلك ،

    برزت السويد كاستثناء لذلك، موضحة أنه بدلاً من الإعلان عن الإغلاق أو فرض حالة الطوارئ ،

    طلبت السويد من مواطنيها ممارسة التباعد الاجتماعي على أساس تطوعي ،

    وفرضت السلطات بعض القيود المصممة لتسطيح منحنى الإصابات ،

    من بينها (منع التجمعات العامة لأكثر من 50 شخصاً /  حظر عمل الحانات / التعلم عن بُعد في المدارس الثانوية والجامعات ) ،

    لكنها تجنبت فرض المراقبة والضوابط الصارمة والغرامات.

    وأضافت المجلة أن السويديين غيروا من سلوكهم ،

    ولكن ليس بشكل عميق مثل مواطني الدول الغربية الأخرى ،

    مشيرة إلى أنه لا تزال العديد من المطاعم مفتوحة، على الرغم من أنها تشهد إقبالاً خفيفاً ،

    كما لا يزال الأطفال الصغار يذهبون إلى المدارس ،

    مضيفة أنه على النقيض من النرويج المجاورة لها (وبعض الدول الآسيوية) ،

    لم تطبق السويد تقنيات أو تطبيقات تتبع الأشخاص ،

    لتتجنب بذلك تهديد الخصوصية والاستقلالية الشخصية لمواطنيها.

    كما ذكرت المجلة أن السلطات السويدية لم تعلن رسمياً عن هدف الوصول إلى مناعة القطيع ،

    التي يعتقد معظم العلماء أنها تتحقق عندما يصاب أكثر من (60%) من السكان بالفيروس ،

    لكن زيادة المناعة هي بلا شك جزء من الإستراتيجية الأوسع للحكومة أو على الأقل نتيجة محتملة لإبقاء المدارس والمطاعم ومعظم الشركات مفتوحة،

    مشيرة إلى أن كبير علماء الأوبئة في وزارة الصحة العامة السويدية “أندرس تيجنيل”

    توقع أن تتمكن مدينة ستوكهولم من الوصول إلى مناعة القطيع في وقت مبكر من هذا الشهر.

    وأضافت المجلة أنه استناداً إلى تحديث الافتراضات السلوكية (معايير التباعد الاجتماعي تُغير الكيفية التي يتصرف بها السويديون) ،

    قدر عالم الرياضيات في جامعة ستوكهولم “توم بريتون” أن (40%) من المناعة في العاصمة

    قد تكون كافية لوقف انتشار الفيروس هناك وأن هذا يمكن أن يحدث بحلول منتصف يونيو.

    وذكرت المجلة أن السويد حازت على الثناء في بعض الأوساط لحفاظها على بعض مظاهر الحياة الاقتصادية على الأقل

    والحفاظ كذلك على معدل الوفيات فيها أقل من (بلجيكا / فرنسا / إيطاليا / هولندا / إسبانيا / المملكة المتحدة) ،

    لكنها تعرضت في الوقت ذاته لانتقادات في أوساط أخرى لتجاوزها معدلات الوفيات في دول أخرى في شمال أوروبا لا سيما لفشلها في حماية سكانها كبار السن والمهاجرين ،

    موضحة أن الأشخاص الذين يتلقون خدمات التمريض ورعاية المسنين يمثلون ما يصل إلى (50%) من وفيات فيروس كورونا في السويد

    ، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن العديد من المرافق والمؤسسات كانت بطيئة بشكل كبير في تنفيذ تدابير الحماية الأساسية مثل ارتداء الكمامة

    ، مضيفة أن المهاجرين عانوا بشكل غير متناسب أيضاً ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أنهم فقراء ​​ويميلون إلى العمل في قطاع الخدمات

    ، حيث عادة ما يكون العمل عن بعد أمراً مستحيلاً .

    كما أضافت المجلة أن محاولات احتواء الفيروس محكوم عليها بالفشل في العديد من البلدان،

    وستصاب نسبة كبيرة من الناس في النهاية، وعندما يشهد جزء كبير من العالم موجة ثانية مميتة ،

    ستكون السويد قد تجاوزت المرحلة الأسوأ من الوباء.

    أشارت المجلة إلى أن استجابة السويد لجائحة كورونا لم تكن مثالية ،

    لكنها نجحت في تعزيز المناعة بين الشباب والأصحاء – أولئك المعرضين لخطر أقل بالإصابة بمضاعفات فيروس كورونا الخطيرة –

    في حين عملت أيضاً على تسطيح منحنى الإصابات، كما أنه لم يتم شغل كافة وحدات العناية المركزة في البلاد ،

    ولم تضطر الأطقم الطبية وموظفو المستشفيات – على الرغم من الضغط عليهم –

    للقيام بمسئوليات رعاية أطفالهم لأن دور الرعاية والمدارس الابتدائية لا تزال تعمل.

    وذكرت المجلة أنه سواء تبنت النهج السويدي بشكل علني أم لا ، فإن العديد من البلدان الأخرى تحاول الآن محاكاة جوانب منه ،

    حيث أعادت كل من (الدنمارك / فنلندا) فتح مدارس الأطفال الصغار، فيما سمحت ألمانيا بإعادة فتح المحلات التجارية الصغيرة ،

    كما ستقوم إيطاليا بإعادة فتح الحدائق قريباً ،

    ولدى فرنسا خطة للسماح بإعادة فتح بعض الأعمال التجارية غير الضرورية بما في ذلك أسواق المزارعين والمتاحف الصغيرة

    ، وكذلك المدارس ومراكز الرعاية النهارية، أما في الولايات المتحدة ،

    تعمل العديد من الولايات على تخفيف القيود بتشجيع من الرئيس ” ترامب” الذي على الرغم من انتقاده الشديد للنموذج السويدي ،

    يدفع الولايات المتحدة نحو شيء مشابه جداً لما قامت به السويد .

    وأضافت المجلة أن هناك أسباب وجيهة لكي تبدأ الدول في تخفيف قيودها ، موضحة أن الأمر سوف يستغرق عدة سنوات

    لإحصاء العدد الإجمالي لـلوفيات والإفلاس وحالات التسريح من العمل والانتحار ومشاكل الصحة العقلية والخسائر في الناتج المحلي الإجمالي

    والاستثمارات والتكاليف الأخرى التي لا ترجع فقط إلى الفيروس ولكن إلى التدابير المستخدمة لمكافحته،

    مشيرة إلى أنه يجب أن يكون من الواضح بالفعل أن التكاليف الاقتصادية والاجتماعية لعمليات الإغلاق باهظة،

    حيث تشير تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن كل شهر من القيود المتعلقة بالوباء سيقلص اقتصادات الدول المتقدمة بنسبة (2%) ،

    كما تشير إلى أن دول (فرنسا / ألمانيا / إيطاليا / إسبانيا / المملكة المتحدة / الولايات المتحدة)

    ستشهد تقلصاً في اقتصاداتها بأكثر من (25%) في غضون عام،

    كما ترتفع البطالة إلى مستويات لم يسمع بها منذ الثلاثينيات من القرن الماضي ،

    مما يؤدي إلى تأجيج ردود الفعل السياسية وتعميق الانقسامات الاجتماعية.

    ذكرت المجلة أن عمليات الإغلاق ليست مستدامة طوال الوقت الذي سيستغرقه تطوير اللقاح على الأرجح ،

    لكن عمليات الانفتاح ستقلل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،

    وقد تسمح أيضاً للسكان ببناء مناعة تنتهي في النهاية إلى أن تكون الطريقة الأقل سوءاً لمحاربة الفيروس على المدى الطويل ،

    موضحة أنه لا يزال الكثير من المعلومات حول الفيروس غير مفهومة جيداً ،

    لكن الدول التي تنفذ إغلاقاً يمكن أن تواجه حالات تفشي جديدة وأكثر شدة في المستقبل،

    مضيفة أنه إذا اتبعت هذه الدول المسار السويدي لتحقيق مناعة القطيع ،

    فسوف تنخفض التكلفة الإجمالية للوباء ، ومن المرجح أن ينتهي الوباء في وقت أقرب.

    أوضحت المجلة أن نهج السويد في التعامل مع فيروس كورونا يعكس الثقافة المميزة لها ،

    وقد لا يكون من السهل تكرار جوانب هذه الثقافة في مكان آخر،

    موضحة أن الاعتماد على التوصيات الرسمية والمسئولية الفردية قد لا يتجاوز الدول الاسكندنافية

    ، مشيرة إلى أن السويد بلد استثنائي يتميز بمستويات عالية من الثقة ليس فقط بين الشعب ولكن بين الشعب والمؤسسات الحكومية ،

    مضيفة أنه تم إعداد السويديين لأخذ التوصيات الطوعية على محمل الجد بطريقة قد لا ينفذها مواطنو الدول الأخرى.

    أشارت المجلة إلى أن السويديين عموماً أكثر صحة من مواطني العديد من البلدان الأخرى،

    لذلك قد تكون الاحتياطات الإضافية ضرورية لحماية الضعفاء في أجزاء أخرى من العالم ،

    مضيفة أنه يجب على الدول التي ترفع القيود أن تتعلم أيضاً من أخطاء السويد عندما يتعلق الأمر بكبار السن والمهاجرين ،

    حيث يجب توفير الكمامات وغيرها من أدوات الحماية على الفور في دور رعاية المسنين ،

    ويجب التركيز بشكل أكبر على حماية العاملين في قطاع الخدمات الذين هم في خطر أكبر بسبب سنهم أو ضعف صحتهم ،

    مضيفة أنه يجب أن يكون التركيز على مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر على البقاء آمنين بعيداً عن بؤر الإصابة ، وليس القيام بإغلاق مجتمعات بأكملها.

    ذكرت المجلة أنه بينما يتعلم العلماء المزيد عن الفيروس والسلطات تطور طرقًا جديدة

    وأفضل للتغلب على العدوى – مثل تعديل معايير مناعة القطيع لمراعاة التغيرات السلوكية – أصبحت مبررات عمليات الإغلاق العامة أضعف وأضعف

    ، مضيفة أنه حتى في أماكن مثل (الولايات المتحدة / المملكة المتحدة) تكون تكلفة حماية الأشخاص المعرضين

    للخطر أقل بكثير من تكلفة إجبار الجميع على البقاء في المنزل، موضحة أن تحقيق مناعة القطيع تعني حماية الضعفاء في المقام الأول.

    اختتمت المجلة بالقول :( مع تزايد تكلفة الإغلاق وعدم تحمله وإدراك الدول أن إدارة الوباء بدلاً من هزيمته هو الخيار الواقعي الوحيد ،

    سيبدأ المزيد والمزيد منهم في السماح بعمليات الانفتاح ،

    ويمكن أن يساعد التباعد الاجتماعي في منع مواجهة أنظمة الرعاية الصحية حالة من الإرهاق والسماح لها بتحسين العلاجات للمصابين وتحسين الحماية للفئات المعرضة للخطر

    وتقليل الخسائر البشرية، وستكون زيادة المناعة التي تتحول في النهاية إلى مناعة القطيع هي الدفاع الوحيد القابل للتطبيق ضد المرض

    ، طالما أن المجموعات الضعيفة محمية بشكل دائم، وبغض النظر عما تستحقه السويد على إدارتها لهذا الوباء ،

    بدأت دول أخرى ترى أنها تسير على ذات النهج ) .

  • الرئيس الأمريكي : الإدارة ستلاحق الشركات التى لا تعيد قروض مساعدات كورونا فى موعدها

    أكد الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب ، إن إدارته ستلاحق الشركات التي  حصلت على قروض ما كان يجب أن تأخذها وإذا لم تعيد القروض سيتم ملاحقة تلك الشركات بجدية بالغة .

    وأوضحت “سى إن إن” الموعد النهائى للشركات لإعادة القروض مع العفو لجمعية الأعمال الصغيرة هو الخميس .

    فى وقت سابق من الأسبوع، طلبت لجنة إشراف على الفيروس التاجى فى مجلس النواب من خمس شركات إعادة قروض الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

  • الحدث الآن ينقل لكم : مستجدات الأوضاع على الساحتين الأمريكية والأوروبية

    أولاً : الملفات الساخنة

    الموقف ( الأوروبي / الأمريكي ) في إطار التعامل مع انتشار فيروس كورونا الجديد

    فيما يخص دول الأمريكتين :

    (( الولايات المتحدة ))

    1 – قررت منظومة التعليم الجامعي في ولاية كاليفورنيا إلغاء الفصل الدراسي في الخريف بسبب الفيروس ،

    حيث صرح مستشار المنظومة الجامعية في كاليفورنيا ” تيموثي وايت ” بأن الدراسة في (23) جامعة بالولاية ستتوقف خلال الفصل الدراسي الذي يبدأ في سبتمبر القادم على أن تتحول المحاضرات إلى الإنترنت .

    2 – أكدت مقاطعة لوس انجلوس أنه سيتم تمديد أوامر البقاء في المنزل لمدة (3) أشهر ،

    حيث صرحت مديرة الصحة في المقاطعة ” باربرا فيرير ” بأن القيود التي تُلزم سكان المقاطعة ،

    وعددهم (10) ملايين نسمة بما في ذلك مدينة لوس انجلوس بالبقاء في بيوتهم ستظل قائمة على الأرجح بشكل ما خلال الصيف ..

    .. يأتي ذلك بعدما صرح كبير الخبراء في مجال مكافحة الأمراض المعدية بالولايات المتحدة للكونجرس ” أنتوني فاوتشي ” بأن رفع القيود الصارمة قد يؤدي لموجات تفشي جديدة للمرض .

    3 – تزايد عدد الأمريكيين المنتقدين للرئيس ” ترامب ” على مدى الشهر الماضي ، وأظهر الاستطلاع الذي أجري يومي ( الاثنين / الثلاثاء ) الماضيين أن (41%) من الأمريكيين البالغين أيدوا أداء ” ترامب ” في المنصب ، في تراجع (4) نقاط عن استطلاع مماثل أجري في منتصف أبريل ،

    ولم يؤيد (56%) ” ترامب ” بزيادة قدرها (5%) في الفترة الزمنية ذاتها ،

    كما وجد الاستطلاع أن (46%) من الناخبين المسجلين صرحوا بأنهم سيؤيدون ” بايدن ” في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم (3) نوفمبر 2020 ، بينما سيصوت (38%) لـ ” ترامب ” .

    4 – أفادت جامعة ( جونز هوبكنز ) بأن حصيلة الإصابات بالفيروس في العالم تجاوزت (4,26) مليون شخص بحلول صباح اليوم .

    5 – صرح باحثون بأن نموذجاً لوفيات فيروس كورونا جرى تعديله مؤخراً يتنبأ بأن أكثر من (147) ألف أمريكي سيلقون حتفهم نتيجة الفيروس بحلول أوائل أغسطس القادم ، مع التخفيف النسبي للقيود الرامية لكبح الجائحة ،

    وأضاف التقرير أن أحدث توقع أعده معهد جامعة واشنطن للقياسات الصحية والتقييم يعكس المحركات الرئيسية للانتشار الفيروسي مثل التغيرات في الفحوص والحركة وكذلك تخفيف سياسات التباعد الاجتماعي .

    6 – صرح كبير خبراء الأمراض المعدية ” أنتوني فاوتشي ” بأن (8) من اللقاحات المحتملة على الأقل في مرحلة التطوير السريري ،

    وقد يكون بعضهم جاهزاً في وقت مبكر من أواخر الخريف ، مضيفاً : ( تتعاون المعاهد الوطنية للصحة مع عدد من شركات الأدوية في مراحل مختلفة من التطوير ) ،

    كما اقترح أن توقعه السابق بأن الأمر سيستغرق من عام إلى (18) شهراً على الأقل قبل أن يصبح اللقاح جاهزًا لا يبدو دقيقاً ،

    قائلاً : ( في 10 يناير كان التسلسل معروف ، في 11 يناير التقى مركز أبحاث اللقاحات ووضع خطة ، في 14 يناير بدأنا رسمياً تطوير اللقاح ،

    بعد 62 يوماً .. نحن الآن في المرحلة الأولى من التجارب وستنتقل إلى المرحلة الثانية ، ثلاثة في أواخر الربيع وأوائل الصيف ..

    من غير المرجح أن ينجح جميع اللقاحات الثمانية )

    .. ووفقاً للتقرير تحاول إدارة ” ترامب ” الإسراع في تطوير وإنتاج لقاح للفيروس من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة القدرة على الوصول إلى (300) مليون شخص بحلول يناير 2021 .

    7 – توقع الرئيس التنفيذي لشركة ( بوينج ) أن إحدى شركات الطيران الكبرى ستتوقف عن العمل بحلول نهاية العام الجاري ،

    وأن الأمر سيستغرق ما يصل إلى (5) سنوات قبل أن تتعافى الصناعة من تأثير وباء كورونا .

    8 – بدأت ولاية نيويورك بتوزيع مستلزمات الحماية الطبية الضرورية للحماية من الفيروس مجاناً على المزارعين وأصحاب المزارع في الولاية والمناطق التابعة لها .

    (( فنزويلا ))

    دفعت جائحة الفيروس نحو (25) ألف مهاجر فنزويلي إلى العودة من كولومبيا لبلادهم ،

    وذكر مدير هيئة الهجرة الكولومبية ” خوان فرانسيسكو إسبينوزا ” أن بلاده تستضيف أكثر من (8.1) مليون فنزويلي ،

    فر معظمهم من الأزمة الاقتصادية ، مشيراً إلى أن المهاجرين بدأوا العودة لبلادهم في البداية من تلقاء أنفسهم ،

    وأكد أن السلطُات الكولومبية رتبت للمهاجرين لعبور الحدود في مجموعات مقيدة .

    (( تشيلي ))

    توقع الرئيس ” سيباستيان بنيرا ” أن تواجه بلاده خلال الأسابيع المقبلة مرحلة أسوأ بسبب جائحة كورونا ،

    وذلك في وقت سجلت فيه تشيلي زيادة حادة في الإصابات ، ودعا المواطنين إلى التحلي بالهدوء ،

    قائلاً : ( إن معدلات الوفاة جراء الفيروس في تشيلي ما زالت الأدنى في المنطقة وأن معدل اختبارات الكشف هو الأعلى مقارنة مع دول المنطقة ) 

    محذراً من خطورة التهاون في التقيد بالإجراءات الوقائية لمواجهة وباء كورونا .

    (( البرازيل ))

    ذكرت وزارة الصحة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ارتفع إلى (177589) ليتجاوز عدد الحالات في ألمانيا والذي بلغ (170508) .

    (( المكسيك ))

    فقدت البلاد أكثر من نصف مليون وظيفة خلال شهر أبريل الماضي بسبب تداعيات الفيروس

    ليصل إجمالي عدد الوظائف المفقودة منذ بدء فرض إجراءات محاصرة الفيروس في البلاد في مارس الماضي إلى (685) ألف وظيفة .

    فيما يخص دول أوروبا :

    (( روسيا ))

    1 – أعلن رئيس مجلس الدوما ” فياتشيسلاف فولودين “ عن إصابة (5) من أعضاء المجلس بالفيروس ، منذ بدء انتشاره في البلاد .

    2 – صرح وزير الخارجية ” لافروف ” بأن الولايات المتحدة تحاول فرض قواعدها الخاصة بها ،

    وزيادة الضغط على الدول التي تتمتع بسياسة مستقلة أثناء انتشار جائحة كورونا ،

    مضيفاً : ( علينا أن نعترف أنه حتى أثناء انتشار الوباء ، لا يتوقف زملاؤنا الأمريكيون وحلفاؤهم عن محاولة تصعيد المواجهة ،

    ويستخدمون الوضع الحالي لفرض وجهة نظرهم ، ورؤيتهم للنظام المستقبلي ، الذي يسمونه النظام القائم على القواعد ..

    الولايات المتحدة هي التي اخترعت هذه القواعد ،

    .. في الوقت نفسه تقوم بزيادة الضغط على الدول التي تتبع سياسة خارجية مستقلة ) .

    3 – أعلنت هيئة تنظيمية في قطاع الرعاية الصحية وقف استخدام جهاز التنفس الصناعي الطبي الروسي المصنع طراز ( أفينتا – إم )

    وذلك بعد حريقين اندلعا في مستشفيين أفادت تقارير بعلاقتهما بجهازين من هذا الطراز .

    4 – أفاد بيان لرئيسي المقرات ( السورية / الروسية ) لعودة اللاجئين إلى سوريا ( ميخائيل ميزينتسيف / حسين مخلوف ) بأن ( روسيا / سوريا )

    تشتبهان في أن منظمة الصحة العالمية تعمل من أجل المصالح الغربية على حساب الشعب السوري ،

    موضحين أن الولايات المتحدة تتكهن بمصالحها فيما يتعلق بالوضع الوبائي في شمال شرق سوريا ،

    كما زعمت منظمة الصحة العالمية في تقاريرها أنها بحاجة إلى إعادة تقديم المعونات الإنسانية عبر معبر اليعربية الحدودي، من أجل مواجهة الوباء .

    (( بريطانيا ))

    1 – ذكرت صحيفة ( ذا صن ) أن الإحصاءات كشفت عن أسوأ انخفاض منذ ذروة الانهيار المالي في نهاية عام 2008 ،

    حيث انكمش اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة (2%) في الربع الأول من هذا العام وسط أزمة تفشى وباء كورونا ،

    حيث هبط الاقتصاد بنسبة (5.8%) في مارس مع إغلاق الشركات وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) ،

    وصرح ” جوناثان آثو ” من مكتب الإحصاءات الوطنية بأن الوباء تسبب في ضرر لجميع فروع الاقتصاد في مارس الماضي ،

    مما أدى لانخفاض قياسي في النمو ،

    حيث شهدت الخدمات والإنشاءات ومبيعات السيارات تدهور غير مسبوق ..

    من جانبه ، حذر وزير النقل ” جرانت شابس ” من أنه سيكون هناك المزيد من الاضطراب الاقتصادي في المستقبل ..

    كما أعلن المستشار ” ريتشى سوناك “ أن الحكومة البريطانية سوف تمدد برنامج الإجازة حتى أكتوبر لدعم الموظفين الذين لا يستطيعون العمل أثناء إغلاق الوباء ..

    كما حذر المُحدد لسعر الفائدة في بنك إنجلترا السابق ” إيان ماكافرتى ” من أن الأسر والشركات تواجه احتمالًا لرفع الضرائب لخفض العجز العام المتضخم في بريطانيا

    بمجرد انتهاء الأزمة ، وأضاف أن دافعي الضرائب يمكن أن يقضوا العقدين التاليين في دفع ثمن الإجراءات المتخذة لإنقاذ الاقتصاد الآن ،

    بينما أكد رئيس بنك إنجلترا ” أندرو بيلى “ أن لديه نظرة أكثر تفاؤلاً حيث يعتقد أن المملكة المتحدة ستخرج من الركود الاقتصادي بسرعة أكبر بكثير من الأزمة المالية العالمية .

    2 – صرح وزير النقل ” جرانت شابس ” بأنه مع بدء سريان تعديلات أدخلتها السلطات على قيود مكافحة فيروس كورونا ،

    أنه لا توجد طريقة مثلى لبدء التخفيف التدريجي لإغلاق الاقتصاد ،

    وأن على البريطانيين الاستماع لصوت العقل إزاء التوجيهات الجديدة ،

    وأشار إلى أن السفر إلى الخارج غير ممكن حالياً .

    (( ألمانيا ))

    1 – أعلن وزير الداخلية ” هورست سيهوفر ” اليوم أن ألمانيا ستتحول إلى عمليات الفحص الانتقائي على الحدود مع ( النمسا / سويسرا / فرنسا ) يوم السبت المقبل ،

    موضحاً أنه سيتم تخفيف السيطرة في جميع المناطق على الحدود مع تلك البلاد ، وسيتم فتح جميع نقاط الفحص ،

    مضيفاً أنه سيتم فرض المراقبة الانتقائية بدلاً من المنهجية .

    2 – بدأت السلطات في برلين اعتماد نظام جديد لمراقبة انتشار الفيروس ، ويعتبر  النظام على شكل إشارة مرور ،

    والتي تسمح ، وفقاً لتطور الوضع بتعزيز أو إضعاف القيود المفروضة على المواطنين .

     (( بلجيكا ))

    أعلنت استقرار حالات الوفيات بها جراء وباء كورونا المستجد ، وعدم تجاوزها حاجز المائة لعدة أيام متتالية ..

    يذكر أن السلطات سمحت يوم الاثنين الماضي بإعادة فتح المتاجر في جميع أنحاء البلاد مرة أخرى ،

    حيث تبدأ البلاد في تخفيف بعض تدابير الحجر الصحي المعمول بها في البلاد منذ ما يقارب شهرين .

    (( النمسا ))

    أعلنت النمسا اليوم أن حدودها مع ألمانيا ستُفتح بالكامل في غضون شهر ،

    في واحدة من أكبر خطوات فتح الحدود البرية في الاتحاد الأوروبي والتي أغلقت للحد من انتشار فيروس كورونا .

     (( التداعيات الاقتصادية ))

    استقر الدولار دون أعلى مستوى خلال (3) أسابيع اليوم قبل كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي – البنك المركزي الأمريكي – ” جيروم باول ”

    مع تنامي التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تطبق أسعار فائدة سلبية ..

    جدير بالذكر أن الرئيس ” ترامب ” طالب مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن يتبنى سعر فائدة سلبياً

    فيما أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكيين انخفضت إلى (0.8%) في أبريل الماضي .

    ثانياً : الأوضــاع فــي دول أمريكا الشمالية

    ((( الولايات المتحدة )))

    ( الشئون الخارجية )

    الموقف الأمريكي تجاه تطورات الأوضاع في مصر

    رحب السفير الأمريكي بالقاهرة ” جوناثان كوهين “ بموافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر قرض بـ (2.8) مليار دولار ،

    وأوضح السفير أن هذا القرض يأتي في إطار أداة التمويل السريع لدعم احتياجات ميزان المدفوعات المصري خلال هذه الفترة العالمية من عدم اليقين الاقتصادي ،

     وشدد على دعم واشنطن لطلب مصر في الصندوق ، مشيراً إلى أن بلاده دعمت طلب مصر وستواصل الشراكة معها دعمًا لتنميتها الاقتصادية .

    حول توتر العلاقات بين ( الولايات المتحدة / الصين )

    أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال أستاذ في جامعة ( أركنساس ) على يد عملاء فيدراليين من وكالة (fbi)  ،

    بزعم أنه أخفى علاقاته مع كيانات صينية خلال مرحلة تأمين التمويل لمشروع بحثي تابع لوكالة ( ناسا .

    ” بومبيو ” يحث حكومة أفغانستان وطالبان على التعاون بعد وقوع هجومين

    حث وزير الخارجية ” بومبيو “ الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على التعاون بعد هجومين مروّعين استهدفا مستشفى للتوليد وجنازة في أفغانستان لتقديم الجناة إلى العدالة ،

    وأضاف أن حركة ( طالبان ) نفت مسئوليتها عن الهجومين وأدانتهما ووصفتهما بأنهما عمل شنيع .

    (( تحركات مسئولين سياسيين ))

    حول زيارة وزير الخارجية الأمريكي لإسرائيل

    1 – وصل وزير الخارجية الأمريكي ” بومبيو ” صباح اليوم إلى إسرائيل ، وذلك في أول زيارة له للخارج منذ بدء تفشي كورونا لبحث الملف الإيراني وخطة ضم أجزاء من الضفة الغربية ،
    وصرح المتحدث باسم السفارة الأمريكية بأن ” بومبيو ” لن يلتقي خلال زيارته – في إجراء وقائي –

    السفير الأمريكي ” ديفيد فريدمان ” حيث يعاني من مشاكل تنفسية رغم أن الفحوص أثبتت أنه سليم من الفيروس .. وكتب ” بومبيو ” في تغريدة لدى وصوله :

    ( يسعدني أن أكون في إسرائيل للتنسيق مع رئيس الوزراء نتنياهو وجانتس مواجهة اثنين من التهديدات الخطيرة كورونا وإيران ..

    ستواجه إسرائيل والولايات المتحدة هذه التحديات جنباً إلى جنب ) ..

    تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي ، والتي تستمر لمدة (24) ساعة قبل يوم واحد من أداء حكومة الوحدة الإسرائيلية اليمين الدستورية أمام الكنيست

    .. ووفقاً لصفقة ( نتنياهو- جانتس ) يُمكن أن تمضي الحكومة الإسرائيلية الجديدة قدماً في عملية الضم اعتباراً من يوليو المقبل بشرط أخذ مشورة الولايات المتحدة التي أشارت بدورها لعدم وجود اعتراضات لديها .

    2 – أجرى ” بومبيو ” حواراً صحفياً مع صحيفة ( إسرائيل اليوم ) أمس ،

    حيث صرح بأن إسرائيل ستتخذ قرار حول موعد وكيفية المضي قدماً في تنفيذ هذه الخطة ،
    مضيفاً : ( أريد أن أعرف كيف تفكر الحكومة الجديدة بشأن ذلك ..
    سأناقش طموحات إيران النووية مع المسئولين الإسرائيليين ) ..

    من جانبه ، وصف ” دانيال شابيرو ” سفير الولايات المتحدة السابق في إسرائيل ، تصريحات ” بومبيو ” حول ترك قرارات الضم لإسرائيل بالمخادعة .

    3 – التقى ” بومبيو ” برئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتنياهو ” ، وعقد الجانبان مؤتمراً صحفياً ،

    حيث صرح ” بومبيو ” بأن النظام الإيراني يواصل الإرهاب في الوقت الذي يكافح فيه العالم لمكافحة وباء الفيروس ،

    وأضاف أن الإيرانيين يستخدمون موارد نظام آية الله لإثارة الإرهاب في أنحاء العالم رغم جائحة كورونا ،

    مضيفاً : ( هذا يوضح الكثير عن روح هؤلاء الناس الذين يقودون البلد.. موجهاً حديثة لنتنياهو ،

    لقد تحدثت بوضوح عن إيران كما تفعل دائماً ، لقد قام الرئيس ترامب بحملة نحن جزء منها لتقليص المصادر التي تتوفر لدى آية الله للإرهاب في مناطق كثيرة في العالم ) ،

    وأوضح أن هذه الحملة قد أثبتت فاعليتها وكانت ناجحة وسنواصل القيام بها فلا يزال هناك عمل نقوم به في هذا المجال ،

    وتضمن الزيارة الحديث عن ( عزم إسرائيل ضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية / التهديدات الإيرانية / جهود مكافحة فيروس كورونا ) .

    ( الشئون العسكرية )

    رادار صيني يكشف المقاتلة الأمريكية طراز  (F – 22) في فنزويلا

    تمكن الرادار الصيني ( JY-27 ) من اكتشاف المقاتلة الشبحية الأمريكية طراز (F-22) في فنزويلا ،

    حيث إنه من ضمن الرادارات العاملة بالدفاع الجوي الفنزويلي ، وذلك بحسب موقع ( آفيا برو ) ،

    الذي أكد أن رادارات قوات الدفاع الجوي الفنزويلية اكتشفت الطائرة وهي تقترب من الأجواء الفنزويلية ،

    وأرسلت لها تحذيراً بأن أية محاولة لانتهاك الحدود ستواجه بالنار ، مما أجبرها على الفرار من المنطقة .

  • رويترز البريطانية : حاكم نيويورك يحذر من الدفع للشركات في فاتورة التحفيز

    نشرت وكالة رويترز البريطانية مقالاً ذكرت خلاله أن حاكم ولاية نيويورك ” أندرو كومو “ قد حث الكونجرس على تمرير حزمة تحفيز بسبب تفشي وباء كورونا ، وهي حزمة من أجل تمويل ضباط الشرطة والمدرسين وغيرهم من الموظفين ،

    وحذر من تكرار عمليات الإنقاذ التي تركز على الشركات مثلما حدث في أعقاب الأزمة المالية عام 2008،

    حيث قامت البنوك الكبرى بدفع مكافآت كبيرة للمديرين التنفيذيين.

    كما دعا ” كومو ” الكونجرس والرئيس “ترامب “ لدعم مشروع قانون من شأنه معالجة هذه الثغرات في التمويل

    – وهي مشكلة شدد على أنها تلاحق الحكام الجمهوريين و الديمقراطيين – ، وأضاف “كومو ” : (لقد تضرر هذا الاقتصاد من دون أي خطأ من أي شخص ،

    ولكن من أجل استعادة هذا الاقتصاد مرة أخرى وتشغيله ، سنحتاج إلى مشروع قانون تحفيز ذكي من واشنطن).

    وأشارت وكالة رويترز البريطانية إلى أن نيويورك هي الولاية الأكثر تضرراً من وباء كورونا،

    حيث كان بها أكثر من ثلث الوفيات في الولايات المتحدة الذي يصل إلى (81) ألف شخص ،

    وأشار ” كومو ” إلى أن نيويورك وحدها بحاجة إلى (61) مليار دولار من التمويل الفيدرالي .

  • قناة إيه بي سي الأمريكية إعادة فتح سنغافورة جزئياً على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة

    ذكر الموقع أن حكومة سنغافورة قامت بتخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا ، مضيفاً أن تلك الخطوة جاءت على الرغم من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين العمال الأجانب المقيمين في أماكن مكتظة ، مشيراً إلى أن الحكومة تؤكد أن انتقال العدوى في المجتمع المحلي انخفض وتخطط لإعادة فتح الاقتصاد على مراحل .

    أضاف الموقع أن المسئولين بالحكومة طالبوا المواطنين بعدم التسرع أو قضاء وقت طويل في الخارج من أجل الحفاظ على المدينة آمنة ، مشيراً إلى أن سنغافورة سجلت (24671) حالة إصابة بالفيروس ، وهي الأعلى في آسيا بعد (الصين / الهند / باكستان) ، لكن معدل الوفيات فيها منخفض ، حيث يبلغ (21) حالة وفاة ، موضحاً أن حوالي (90٪) من حالات الإصابة بفيروس كورونا ترتبط بأماكن إقامة العمال الأجانب .

  • ” الحدث الآن ” ينقل لكم : مستجدات الأوضاع على الساحتين الأمريكية والأوروبية

    الموقف ( الأمريكي – الأوروبي ) في إطار التعامل مع انتشار فيروس ( كورونا ) الجديد

    فيما يخص دول الأمريكتين :

    (( الولايات المتحدة ))

    1 – ذكرت صحيفة ( نيويورك تايمز ) أن أبرز خبراء الأوبئة في الولايات المتحدة والشخصية الأساسية في استجابة الحكومة الأمريكية لوباء كورونا ” أنتوني فاوتشي ” يعتزم تحذير مجلس الشيوخ اليوم من أن الأمريكيين قد يخوضون معاناة وموت لا داعي لهما لو تم إعادة فتح البلاد قريباً جداً ، وأوضحت الصحيفة أن ” فاوتشى ” هو واحد من (4) أطباء في الحكومة الأمريكية ، من المقرر أن يدلوا بشهادتهم عن بعد اليوم في جلسة مهمة للجنة التعليم والصحة والعمل والمعاشات بمجلس الشيوخ .

    2 – ذكرت صحيفة ( نيويورك تايمز ) أن توجيه جديد صدر للموظفين في إدارة ” ترامب ” يطلب منهم ارتداء الأقنعة أو كمامات داخل الجناح الغربي وفقاً لمذكرة داخلية صدرت أمس ، وتم توزيع المذكرة على العاملين من خلال مكتب إدارة البيت الأبيض .. من جانبه ، طالب ” ترامب ” الجميع أن يرتدوا أقنعة .

    (( كندا ))

    أعلن زعيم حزب المحافظين المعارض ” أندرو شير ” دعمه لجهود رئيس الوزراء ” جاستن ترودو ” لضم تايوان لمحادثات منظمة الصحة العالمية حول فيروس كورونا .. من جانبه ، صرح وزير الخارجية الكندي ” فرانسوا فيليب ” بأن حضور تايوان لمؤتمر منظمة الصحة العالمية بصفة عضو مراقب قد يكون مُساعداً في إطار الجهود العالمية لمكافحة تلك الأزمة .

    فيما يخص دول أوروبا :

    (( روسيا ))

    1 – أعلنت السلطات الصحية عن تسجيل (107) حالة وفاة و(10899) إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ(24) ساعة الماضية ، لترتفع بذلك الحصيلة إلى ( 2116 حالة وفاة / 232243 إصابة )  .. في ذات السياق أعلنت السلطات الصحية أن عدد الاختبارات التي أجرتها للكشف عن الإصابة بالفيروس في البلاد تجاوز حتى الآن (5.8) مليون اختبار .

    2 – أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن وقوع حريقاً بجهاز تنفس في وحدة للعناية المركزة بمستشفى بمدينة ( سان بطرسبرج ) نتيجة الحمل الزائد لكثرة تشغيله ، مما تسبب في مقتل (5) من المرضى المصابين بفيروس كورونا ، كما تم إجلاء (150) شخص من المستشفى .

    (( ألمانيا ))

    أصدرت الحكومة قراراً يقضي بوضع كل القادمين من الخارج قيد الحجر الصحي لمدة أسبوعين ، وذلك اعتباراً من يوم (15) مايو الجاري في محاولة للحد من انتشار الفيروس .

     (( إيطاليا ))

    تستعد إيطاليا حالياً إلى الانتقال للمرحلة الثانية لأزمة فيروس كورونا ، حيث بدأت في تخفيف القيود واستئناف الأنشطة الإنتاجية مع الحفاظ على التدابير الوقائية مثل التباعد الاجتماعي ، وتعمل الحكومة الإيطالية حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لخطط انعاش الاقتصاد الوطني التي تتضمن إعطاء أهمية خاصة للقيمة المضافة ( صنع في إيطاليا ) ، وتمكين الشركات والعملاء في جميع أنحاء العالم للتعامل مع نظرائها في إيطاليا ، والاستمرار في الوصول إلى المنتجات الإيطالية الشهيرة و المعروف عنها بجودتها من الآلات إلى المنتجات الأغذية الزراعية .. وقد أكد تقرير لسفارة إيطاليا بالقاهرة اليوم أن الوضع الصحي في إيطاليا يشهد تحسناً خلال الأسابيع القليلة الماضية ، بانخفاض مستمر للمنحني الوبائي واحتواء انتشار الفيروس ، بينما لا يزال هناك أعداداً كبيرة جداً من الوفيات ، ولكن هذه الأعداد أقل بكثير مما كانت عليه في بداية الأزمة ، كما أوضح التقرير أن الإحصاءات تُشير إلى تسجيل أكثر من (1000) حالة اختبار إيجابية يومياً بالمقارنة بذروة الأزمة ، والتي وصلت إلي (5500) ألف حالة في بداية الأزمة .

    (( بريطانيا ))

    1 – أكدت وزيرة التنمية الدولية ” آن ماري تريفيليان ” التزام بلادها بمساعدة العراق في التعامل مع أزمة فيروس كورونا والاستمرار بتلبية احتياجات الضعفاء بما فيهم الأعداد الكبيرة من النازحين الذين يعيشون الآن في المخيمات ، وأضافت أنه يُجرى الآن إعادة تخصيص الحزمة المالية ضمن الميزانية الحالية لوزارة التنمية الدولية البريطانية إلى العراق ، وسيساعد هذا التمويل الصندوق المشترك للمساعدات الإنسانية في العراق .

    2 – أعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى اليوم إلغاء لقاء لندن في الدوري الماسي في استاد لندن يومي ( 4 / 5 ) يوليو المقبل بسبب أزمة فيروس كورونا .

    (( فرنسا ))

    مددت السلطات حالة الطوارئ ، وذلك بعد دخول قانون ينص على ذلك حيّز التنفيذ بدءاً من اليوم وحتى (10) يوليو المقبل .

    (( التشيك ))

    قررت الحكومة أنه لن تكون هناك حاجة لارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة اعتباراً من (25) مايو الجاري ، وذلك في إطار تخفيف القيود التي وضعتها للحد من انتشار الفيروس .

    (( النمسا ))

    1 – أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حالات الشفاء من الفيروس في البلاد إلى (14) ألف و(148) حالة ، مشيرة إلى أن إجمالي الإصابات في البلاد بلغ (15) ألف و(961) حالة .

    2 – بحث وزير الخارجية ” الكسندر شالينبرج ” – خلال اتصال هاتفي – مع نظيره الهندي ” سوبراهمانيام جايشانكار ” دعم الحوار المشترك بشأن منع ومحاربة فيروس كورونا ، كما ناقش الطرفان العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا ( الإقليمية / الدولية ) ذات الاهتمام المشترك .

     

    ثانياً : الأوضــاع فــي دول الأمـريكتـين

    (( الولايات المتحدة ))

    حول توتر العلاقات بين ( الولايات المتحدة / الصين )

    1 – ذكرت وزارة الخارجية الصينية أن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين ( الصين / الولايات المتحدة ) ستصب في صالح البلدين والعالم ، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ” تشاو ليجيان ” بأنه يجب على البلدين تطبيق الاتفاق على أساس المساواة والاحترام المتبادل .. في سياق متصل ، ذكرت صحيفة ( جلوبال تايمز ) الرسمية الصينية أن بعض المستشارين الحكوميين يحثون بكين على إبطال الاتفاق التجاري والتفاوض على آخر مناسب على نحو أكبر لبلادهم .

    2 – أصدرت الصين اليوم قائمة جديدة بالمنتجات الأمريكية التي سيتم إعفاؤها من الجولة الثانية من التعريفات الإضافية المفروضة على المنتجات الأمريكية ، وأوضحت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الوزراء الصيني أن هذه هي المجموعة الثانية من المنتجات الأمريكية المستبعدة من الجولة الثانية من الإجراءات الجمركية ، والتي اتخذتها الصين ضد تدابير المادة (301) للولايات المتحدة ، وأضافت اللجنة أن قائمة الإعفاءات ستكون سارية اعتباراً من يوم (19) مايو الجاري إلى (18) مايو 2021 ، مشيرة إلى أنه بالنسبة للمنتجات الأمريكية غير المدرجة في الإعفاءات ، يمكن لها تقديم طلبات للحصول على إعفاء ، حيث ستواصل اللجنة تنفيذ إجراءات الإعفاء وإصدار القوائم في الوقت المناسب .

    حول توتر العلاقات بين ( الولايات المتحدة / إيران )

    دعت الولايات المتحدة طهران لإرسال طائرة لإعادة (11) مواطناً إيرانياً تريد واشنطن ترحيلهم ، متهمة إيران بعرقلة عملية عودتهم ، حيث صرح القائم بأعمال نائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي ” كين كوتشينيلى ” قائلاً ( لدينا 11 من مواطنيكم ، وهم من الأجانب الذين دخلوا بلادنا بصورة غير شرعية ونحاول إعادتهم إلى بلادكم .. وفجأة تقولون إنكم تريدون عودتهم حسناً ، لم لا ترسلون طائرة ونعيدهم جميعاً مرة واحدة ) .. في سياق آخر ، أعرب وزير الخارجية ” مايك بومبيو ” خلال اتصال هاتفي مع نظيره السويسري ” إجنازيو كاسيس ” عن شكره على الدور المستمر والبناء الذى تقوم به سويسرا باعتبارها القوة التي تحمى مصالح واشنطن في إيران ومساعدتها في إعادة المواطنين الأمريكيين من ذلك البلد .

     

     

  • نيويورك تايمز :أمريكا تتهم الصين بإختراق بيانات خاصة بلقاحات فيروس كورونا

    ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز ) الأمريكية أن ( مكتب التحقيقات الفيدرالي / وزارة الأمن الداخلي ) في الولايات المتحدة يستعدان لإطلاق تحذير يتعلق بخبراء حاسوب وقراصنة صينيين يعملون من أجل الوصول إلى البيانات المتعلقة بالأبحاث الأمريكية الجارية لتطوير لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا ، مضيفة أن مسودة التحذير – الذي من المتوقع أن يصدر خلال أيام قليلة – تؤكد أن الصين تسعى للوصول إلى ” البيانات الصحية المتعلقة باللقاحات والعلاجات والاختبارات ، وذلك من خلال وسائط غير مشروعة ” .

     

    وأضافت الصحيفة أن مسودة التحذير تسلط الضوء على القرصنة الإلكترونية التي تقوم بها ” جهات غير تقليدية ” ، مشيرة إلى تصريحات لمسئولين أمريكيين أكدوا خلالها أن قرار توجيه اتهام محدد ضد فرق القرصنة الإلكترونية التي تديرها الصين ، إنما هو جزء من استراتيجية ردع تضم في إطارها الإداري والتنفيذي القيادة السيبرانية الأمريكية ووكالة الأمن القومي  ، مضيفة أن الهجمات الإلكترونية صاحبت تفشي فيروس كورونا ، حيث أعادت أكثر من (12) دولة نشر القراصنة العسكريين والاستخباراتيين لجمع كل ما في وسعهم فيما يتعلق بردود واستراتيجيات الدول الأخرى للتعامل مع فيروس كورونا ، حتى أن حلفاء الولايات المتحدة مثل كوريا الجنوبية والدول التي لا تُبرز بشكل عام قدراتها السيبرانية مثل فيتنام ، أعادت فجأة توجيه القراصنة الذين تديرهم الدولة للتركيز على المعلومات المتعلقة بالفيروس القاتل .

     

    كما أشارت صحيفة (نيويورك تايمز ) الأمريكية إلى أنه وفقاً للتشريعات التي عمل ” ترامب ” على إصدارها منذ ما يقرب من عامين ، فإن القائمين على تنفيذ تلك الاستراتيجية بإمكانهم اختراق الشبكات الصينية وغيرها من الشبكات من أجل شنّ هجمات مضادة متناسبة ، كما حصل قبل (18) شهراً حين تم ضرب مجموعات تعمل لصالح المخابرات الروسية كانت تسعى للتدخل في انتخابات منتصف المدة في عام  2018 ، وحينها وضع الخبراء الأمريكيون البرامج الضارة في شبكة الكهرباء الروسية كتحذير لموسكو.

     

    وأضافت الصحيفة أنه من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة نفذت هجوماً مضاداً ضد فرق القرصنة الصينية ، بما فيها الفرق المرتبطة ارتباطاً قوياً بهيئة الدعم الاستراتيجي الصينية الجديدة التي تضطّلع بالمهام ذاتها التي تقوم بها القيادة السيبرانية ووكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن التحذير الأمريكي ضد بكين يعد أحدث الحلقات في سلسلة الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس ” ترامب ” لإلقاء اللوم على الصين كونها مصدر وباء كورونا وتحاول استغلال تداعياته ، مضيفة أن إدارة ” ترامب ” تتهم بكين بالتكتم على مدى انتشار الوباء ، وتشتبه في وقوع حادث في مختبر قريب من ووهان بؤرة ( كوفيد-19 ) تسبب بانتقال الفيروس إلى البشر .

     

    فيما أشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أكد أن لدى بلاده أدلة مهمة تؤكد أن مختبراً صينياً في مدينة ووهان هو مصدر انتشار فيروس كورونا ، مضيفة أنه على النقيض من ذلك أكدت الاستخبارات الأميركية إنها لم تتمكن حتى الآن من التأكيد ما إذا كان الوباء نتيجة حادث في مختبر ووهان ، فيما اعتبر كبير أطباء البيت الابيض ” انطوني فاوتشي ” أن الفيروس تطور في الطبيعة أولاً قبل أن ينتقل إلى البشر.

  • الولايات المتحدة تسجل 1300696 إصابة بفيروس كورونا و78771 حالة وفاة

    سجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، 1300696 حالة إصابة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة، بزيادة 26660 حالة عن الرقم السابق، وقالت إن عدد حالات الوفاة زاد1737 حالة لتصبح 78771 حالة.

    وتمثل أرقام المراكز الأمريكية، ما تم تسجيله حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2000 بتوقيت جرينتش) فى التاسع من مايو أيار مقارنة بإحصائها قبل يوم.

    ولا تعكس أرقام المراكز بالضرورة الحالات فى كل ولاية بمفردها.

  • رويترز : قائد البحرية الأمريكية يدخل العزل الصحي بعد مخالطته مصابا بفيروس كورونا

    ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن قائد القوات البحرية الأمريكية الأدميرال مايك جيلداي قرر الدخول إلى الحجر الصحي الذاتي بعد اتصاله بأحد أفراد عائلته الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا .

    وأضافت أنه في حال جاءت نتائج اختبارات قائد عمليات البحرية الأمريكية سلبية، سيعزل نفسه لمدة أسبوع.

  • “بنس” نائب الرئيس الأمريكى يعزل نفسه بعد إصابة أحد مساعديه بفيروس كورونا

    أعلنت شبكة سكاي نيوز أن وسائل إعلام أمريكية أكدت أن نائب الرئيس الأمريكى “مايك بنس ” سيعزل نفسه بعد تأكد إصابة أحد مساعديه بفيروس كورونا المستجد .

  • أعضاء فرقة العمل المعنية بالفيروسات في البيت الأبيض يواجهون الحجر الصحي

    نشرت الوكالة مقال ذكرت خلاله أن 3 أعضاء من فرقة العمل المعنية بالفيروسات التاجية في البيت الأبيض قد قاموا بوضع أنفسهم في الحجر الصحي بعد الاتصال بشخص ثبت إصابته بفيروس كورونا ،

    مما يشير إلى أن أكثر المباني الأمنية في الولايات المتحدة غير محصن ضد فيروس كورونا ،

    وهؤلاء هم ( مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي / مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الدكتور روبرت ريدفيلد / مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هان ) .

    نقلت الوكالة تصريحات رئيس موظفي البيت الأبيض ” مارك ميدوز “

    الذي أكد على أن الإدارة تكثف الجهود التي أوصى بها بالفعل خبراء الصحة العامة وتتخذ احتياطات أخرى لضمان سلامة الرئيس 

    مضيفاً أنه  ربما يكون هو المكان الأكثر أماناً لمن يقوم بزيارته 

     ذكرت الوكالة أن البيت الأبيض يقوم يومياً بالفحص لدرجة الحرارة لأي شخص يدخل إليه 

    كما أن هناك ابتعاد اجتماعي بين العاملين في المبنى ، كما تقوم الإدارة بالتنظيف المنتظم لجميع أماكن العمل 

    ويتم عمل اختبار فيروس كورونا لأي شخص يقترب من الرئيس ونائبه يومياً .

  • صحيفة نيويورك تايمز : الكونجرس الأمريكي في أزمة بسبب البطالة

    ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه بينما تواجه الولايات المتحدة مستويات بطالة لم تشهدها منذ الكساد الكبير ،

    يواجه الكونجرس وإدارة ترامب خياراً محورياً ، فإما الاستمرار في إنفاق تريليونات الدولارات في محاولة لدعم الشركات والعمال ،

    أو الرهان على أن إعادة فتح البلاد سيؤدي إلى إنعاش الاقتصاد مرة أخرى .

    مشيرة إلى أنه يوجد ما لا يقل عن ( 20 ) مليون أمريكي عاطل عن العمل وأن هناك عدد كبير من الشركات الصغيرة في البلاد مغلقة وتواجه إفلاساً محتملاً ،

    موضحة أن ارتكاب أخطاء في السياسات خلال الأسابيع المقبلة

    سيؤدي إلى تحويل ( 18 ) مليون حالة تسريح مؤقت للعمال سُجلت في إبريل إلى حدوث فقدان دائم في الوظائف ،

    الأمر الذي قد يُغرق الولايات المتحدة في ركود ( عميق / لفترة طويلة ) لا مثيل له في التاريخ الحديث .

    صحيفة نيويورك تايمز

    أوضحت الصحيفة أن: الحكومة الفيدرالية بدأت تتخلى حالياً عن الاستراتيجية التي ساعدت حتى الآن على إبطاء انتشار فيروس كورونا ، مشيرة إلى أنه على مدار الشهرين الماضيين ، ومع تراجع معدلات الاستهلاك والعمالة وفرض المسئولين قيوداً على الأنشطة الاقتصادية ، وافق الرئيس ” ترامب ” والتحالفات الحزبية في مجلسي النواب والشيوخ على تقديم ( 3 ) تريليونات دولار من الإنفاق الفيدرالي لمساعدة الشركات والعمال والعاطلين ، موضحة أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد اتخذ خطوات استثنائية للحفاظ على عمل النظام المالي ، حيث قام بشراء الأوراق المالية المدعومة من الحكومة وبدأ خطط لشراء صكوك دين الشركات والبلديات للحفاظ على تدفق الائتمان ، في حين فرض حكام الولايات أوامر البقاء في المنزل ، وذلك في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس .

     

    أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه في الوقت الذي يخيم شبح هذا الوباء على الولايات المتحدة واقتصادها لفترة أطول مما توقعه بعض المسئولين ، سئم ” ترامب ” والعديد من الجمهوريين في الكونجرس من الإنفاق الفيدرالي لدعم العمال والشركات وبدأوا في حث الولايات على عودة الأمور لطبيعتها ، موضحة أنه مع توقع استمرار تزايد حالات الإصابة والوفيات جراء هذا الفيروس ، وضعف القدرة على إجراء الاختبارات ، فمن المتوقع أن تبقي العديد من الولايات الأعمال مغلقة في الصيف أو لفترة أطول من ذلك .

    ذكرت الصحيفة أن الاقتصاديين – بما في ذلك الليبراليون والعديد من المحافظين – يحذرون من أن إنهاء جهود مساعدة الشركات والعمال مبكراً دون سن استراتيجية جديدة يمكن أن يدفع الاقتصاد إلى جزء من التعافي الجزئي ، وسيؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة وعدم كفاية الدعم للشركات المتعثرة ومن هم خارج العمل ، وفي هذه الحالة ، يحذر الخبراء من أن التمويل الحكومي المؤقت خلال الأزمة لن يكون له جدوى بالنسبة للأشخاص والشركات الضعيفة .

  • رويترز : ” أوباما ” يصف تعامل ” ترامب ” مع وباء كورونا بالفوضوي

    1 – نقلت وكالة ( رويترز ) البريطانية تصريحات مصدر أمريكي – لم تسمه – قوله أن الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما “

    وصف أسلوب تعامل الرئيس الحالي ” ترامب ” مع وباء كورونا بأنه ( فوضوي ) ، وذلك خلال مؤتمر عبر الهاتف مع أعضاء

    سابقين في إدارته ، مشيرة إلى أن ” أوباما ” نأى بنفسه إلى حد كبير عن الجدل الدائر حالياً حتى عندما جرى تحميله

    وإدارته الديمقراطية المسئولية عن مجموعة متنوعة من المشكلات المتعلقة بتوفير إمدادات كافية لمحاربة الوباء الذي

    أودى بحياة ما يزيد على (75) ألف أمريكي  .

     

    2 – أشارت الوكالة إلى أنه خلال اتصاله يوم الجمعة مع (3) ألاف عضو بجمعية تحمل اسمه وتضم من خدموا في إدارته

    ، حث ” أوباما ” أنصاره على الوقوف خلف المرشح الديمقراطي للرئاسة ” جو بايدن ” الذي يسعى لإزاحة ” ترامب “

    من منصبه خلال الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل ، موضحة أن موقع ( ياهو نيوز ) كان أول من نشر محتوى

    هذه المكالمة ، وأن مصدراً مطلعاً أكد لرويترز لاحقاً صحة مضمون المكالمة .

     

    3 – أوضحت الوكالة أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” قال خلال المكالمة المسربة أن الانتخابات

    ( مهمة للغاية لأن ما نواجهه ليس مجرد فرد أو حزب سياسي بعينه ) ، مضيفاً : ( نحن في معركة مع تلك التوجهات

    طويلة المدى والتي تعني أن تكون أنانياً وصاحب عقلية قبلية ومثيراً للانقسام وتنظر إلى الآخر بوصفه عدواً ،

    وهو ما أصبح اتجاهاً أقوى داخل المجتمع الأمريكي ) ، وقال إن هذا أحد الأسباب التي جعلت

    ( الاستجابة لهذه الأزمة العالمية ضعيفة ) ، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده لدعم ” جو بايدن “.

     

    4 – أوضحت وكالة ( رويترز ) البريطانية من جانبها أن مكتب ” أوباما ” رفض التعليق على هذه المكالمة المسربة ، مشيرة لتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض ” كايلي ماكناني”  التي أكدت خلالها أن تعامل ” ترامب ” مع أزمة فيروس كورونا لم يسبق له مثيل وأنقذ حياة الأمريكيين ، وأنه في حين يشجع الديمقراطيون على التجمعات الحاشدة ، كان ” ترامب ” ينشر أدوات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الصناعي ويجري اختبارات في جميع أنحاء البلاد .

زر الذهاب إلى الأعلى