اليمن

  • السجن 5 سنوات للسائق المتسبب في مصرع مساعد وزير الدفاع اليمني

    قضت محكمة جنح الطالبية، بحبس السائق المتسبب في مصرع اللواء ركن عبد الله عبد القادر العمودي، مساعد وزير الدفاع اليمني ٥ سنوات وكفالة ٥ آلاف جنيه، لاتهامه بالقتل الخطأ.

    يذكر أنه في مارس الماضى أمرت نيابة العمرانية، بحبس السائق المتسبب في مصرع مساعد وزير الدفاع اليمني للموارد البشرية اللواء ركن عبدالله عبدالقادر العمودي 4 أيام على ذمة التحقيقات.

    وانتقلت النيابة لموقع الحادث لإجراء معاينة والاستماع لأقوال شهود العيان لبيان سبب الحادث.

    وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة، تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الطالبية إخطارا من أحد المستشفيات بدائرة القسم، يفيد بوصول العميد ركن عبد القادر العمودى، مستشار وزير الدفاع اليمني مصاب بجروح في مناطق متفرقة من الجسد وحالته خطيرة، وقد لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته.

    وأضافت التحقيقات أنه أثناء تواجد المتوفى بشارع كعبيش، محل سكنه، لشراء بعض احتياجات المنزل، صدمته سيارة ربع نقل محملة بأسطوانات بوتاجاز عن طريق الخطأ مما أدى إلى إصابته، وقد حاول الأهالي إنقاذه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم ضبط السائق المتهم، وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق،إلى أن تم احالته لمحكمة الجنح والتي قضت بحكمها المتقدم.

  • انتخاب سلطان البركانى رئيسا لمجلس النواب اليمنى

    أفادت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت بأنه تم التوافق بالإجماع على انتخاب سلطان البركاني رئيسا لمجلس النواب اليمني .

    وأشارت القناة إلى أن البركاني – المرشح الوحيد لرئاسة البرلمان اليمني – أعرب عن شكره وتقديره لجميع الحاضرين للاستجابة لدعوة الرئيس عبد ربه منصور للمجيء إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت لانتخابه .
    وكانت الجلسة الأولى للبرلمان اليمني قد انطلقت اليوم في مدينة سيئون، وذلك بعد توقف دام أكثر من أربعة أعوام منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية واجتياحها للعاصمة صنعاء، وإعلانها حل البرلمان والحكومة.

  • وزير الخارجية اليمنى: الحوثيون حفروا 750 خندقا جديدا فى الحديدة

    أعلن وزير الخارجية اليمنى، خالد اليمانى، أن الحوثيين حفروا 750 خندقا جديدا فى محافظة الحديدة منذ اتفاق ستوكهولم ، مؤكداً ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً قبل المضى فى بحث أمور أخرى.

    وقال اليمانى – فى تصريح لقناة “العربية الحدث” الإخبارية اليوم الجمعة- إن تلك الميليشيات لا تتحدث عن السلام وإنما تريد أن تحارب وتقتل ولا تريد السلام ، نافيا فى الوقت ذاته مزاعم الحوثى بمهاجمة الجيش الوطنى اليمنى لهم فى حال انسحابهم من الحديدة .

    وأشار إلى أن هناك أكثر من 3 آلاف خرق لوقف إطلاق النار بالحديدة ، فضلا عن تعرض الجيش الوطنى والتحالف فى الحديدة إلى الكثير من الاعتداءات المستمرة ، مشيرا إلى أن الجيش لايرد على تلك الاعتداءات للحفاظ على اتفاق ستوكهولم ومنع العودة إلى المعارك والذى يريده الحوثيون .

    وعن رفع الحصار عن تعز ، قال اليمانى ” إن تعنت الحوثيين يمنع رفع الحصار عن المدينة ، فهو يرفض فتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين ، ويقوم بعمليات نهب وسرقة للمواطنين ” .

    وحمل مجلس الأمن المسؤولية ما يحدث من خروقات فى الحديدة ، مشيرا إلى أن لا يجوز أن يلعب دورا حياديا حول ما يحدث فى الحديدة خاصة واليمن عامة .. معربا عن تطلعه لدور قوى للمجلس لإنهاء الصراع فى اليمن .

    يشار إلى أن اليمانى إلتقى فى نيويورك أمس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذى أكد أهمية أن يقوم مجلس الأمن بإرسال رسائل قوية إلى الحوثيين ليتم التمكن من إنجاز تقدم فى الحديدة قبل النظر فى أى خطوات قادمة فى عملية السلام باليمن.

  • مسؤول يمنى يدعو المجتمع الدولى إلى الالتفات لخطر الألغام الحوثية

    دعا وكيل محافظة مأرب اليمنية علي الفاطمي، المجتمع الدولي إلى الالتفات للخطر الكبير الذي يهدد حياة اليمنيين حاضرا ومستقبلا بسبب الألغام التي تزرعها الميليشيا الحوثية.

    وقال الفاطمي – في تصريحات إعلامية إن كارثة الألغام التي تهدد حياة اليمنيين الآمنين هي واحدة من النتائج الكارثية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

    من جانبه، أشار رئيس منظمة (هود)، الحقوقية والإنسانية العاملة في اليمن إلى أن آخر الإحصائيات لضحايا الألغام من المدنيين بلغت 2584 شخصا ما بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.

  • التحالف العربى: دعم إيران للمتمردين الحوثيين يطيل أمد المعركة فى اليمن

    شدد العقيد تركى المالكى، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، على اتخاذ كل الإجراءات لحماية المدنيين خلال استهداف قدرات المتمردين الحوثيين، مشيرًا إلى عمل الموانئ اليمنية بكل طاقتها الاستيعابية.

    واتهم المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، خلال مؤتمر صحفى، الميليشيات الحوثية بإعاقة إيصال سفن المساعدات لميناء الحديدة، محذرا من أن الدعم الإيرانى للمتمردين يطيل أمد المعركة فى اليمن.

  • اليمن: قتلى وجرحى للحوثيين فى ضربات للتحالف العربى بمحافظة حجة

    أفادت مصادر ميدانية يمنية، اليوم الجمعة ، بسقوط عدد من القتلى والجرحى فى صفوف ميليشيات الحوثى ، جراء ضربات نفذتها مقاتلات التحالف العربى لدعم الشرعية على تجمعات ومواقع للمتمردين فى منطقة العبيسة بمحافظة حجة.

    وأشارت المصادر – لقناة “سكاى نيوز” الإخبارية – إلى اندلاع معارك عنيفة بين قبائل حجور وميليشيات الحوثى فى الجهة الغربية من مديرية كُشر بحجة ، مضيفة أن المواجهات بين القبائل والميليشيات انتقلت إلى بلدة نهم غربى كشر، بعد اقتحام الحوثيين لبلدة العبيسة ، شرقى المديرية.
    ولفتت إلى تمركز رجال القبائل فى جبل طلان، لصد هجوم المتمردين من الشرق، والدفاع عن مركز المديرية فى بلدة بنى سعد، مؤكدة أن المواجهات تجرى فى النصف الغربى من كُشر، من بنى سعد شمالا حتى بنى مالك جنوبا.

    فى السياق ذاته، أعلنت قبائل حجور فى مديرية كشر بمحافظة حجة عن حلف قبلى لعدد من مشايخ حجور للقتال ضد ميليشيات الحوثي، انطلاقا من غرب مديرية كشر .

    يأتى ذلك فيما حذرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإريانى من جرائم إبادة جماعية وفظائع مروعة ترتكبها ميليشيات الحوثى الانقلابية بحق المواطنين فى قرى مديرية كشر بمحافظة حجة.

  • الرئيس اليمنى يصدر قرارا بنقل مقر اللجنة العليا للانتخابات إلى عدن

    أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارًا رئاسيًا، بنقل مقر اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الانقلابيين الحوثيين ترتيبات لإجراء انتخابات برلمانية في مناطق سيطرتهم، لملء مقاعد الأعضاء المتوفين وممن انضموا للحكومة الشرعية.

    وشدد القرار وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، على أن تمارس اللجنة صلاحياتها ومسئولياتها وأعمالها من مقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وقيام الحكومة بسرعة توفير التسهيلات الإدارية والمالية للجنة.

    وأقر القرار الرئاسي اليمني، في مادته الثالثة ببطلان كل ما صدر عن مليشيات الحوثي من تغييرات في اللجنة، واعتبارها معدومة ولا يترتب عليها أي آثار قانونية، لصدورها من أشكال ومسميات غاصبة لسلطات الدولة الحصرية ومقراتها، واعتبار أعمالها جرائم يعاقب عليها القانون، ومدانة بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، سواء صدرت قبل أو بعد هذا القرار.

    وذكرت الوكالة اليمنية، أن القرار الرئاسي طالب مجلس القضاء الأعلى بالتحقيق مع القضاة الذين قبلوا العمل في اللجنة، بناء على ما صدر عن مليشيات الحوثي، واتخاذ الإجراءات العقابية وفق قانون السلطة القضائية والقوانين ذات الصلة.

    كما كلف القرار الرئاسي، النائب العام بإجراء التحقيق الجنائي مع من أصدر تلك القرارات المعدومة، باعتباره غاصبًا للسلطة ومتعديًا على الدستور، وتقديمهم للمحاكمة وفق القانون.

  • ارتفاع عدد ضحايا تفجير اليمن لـ42 قتيلا وجريحا

    ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي شهدته محافظة تعز جنوب غربي اليمن، لـ42 قتيلا وجريحا.

    وذكر مصدر عسكري في محافظة تعز أن 6 قتلى سقطوا وأصيب 36 آخرون بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في دراجة نارية قرب بوابة مقهى شعبي في مدينة المخا غرب تعز، لحظة اكتظاظه بالزبائن.

    وأضاف المصدر، أن بين القتلى زياد الشرعبي الإعلامي في قناة أبو ظبي الفضائية، في حين أصيب زميله الإعلامي فيصل الذبحاني، مشيرًا إلى أن عددا من الجرحى بحالة حرجة.

    يذكر أن تحالفا عسكريا تقوده السعودية، يقوم بعمليات عسكرية لدعم قوات الجيش اليمني لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله”.

  • بينهم إعلاميين.. ارتفاع عدد ضحايا تفجير اليمن إلى 36 جريحا و6 قتلى

    ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي شهدته محافظة تعز جنوب غربي اليمن، مساء أمس الاثنين، إلى 42 قتيلا وجريحا.

    ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصادر عسكرية يمنية قولها إن “6 قتلى سقطوا وأصيب 36 آخرون بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في دراجة نارية قرب بوابة مقهى شعبي في مدينة المخا غرب تعز، لحظة اكتظاظه بالزبائن”.

    وأضاف أن بين القتلى الإعلامي في قناة أبوظبي الفضائية زياد الشرعبي، في حين أصيب زميله الإعلامي فيصل الذبحاني، مشيرًا إلى أن عددا من الجرحى في حالة حرجة.

  • مقتل 7 أشخاص وإصابة 20 فى قصف حوثى لمخيم نازحين بمحافظة حجة اليمنية

    أفادت قناة (العربية الحدث) الإخبارية ،اليوم السبت ، بمقتل 7 نازحين وإصابة نحو 20 آخرين في قصف حوثي لمخيم النازحين بمديرية حرض الحدودية بمحافظة حجة شمال غرب اليمن .

     

     

    ذكرت ذلك القناة في نبأ عاجل ، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل . 
    وكانت قبائل “حجور” اليمنية قد دعت أمس الجمعة أبناء حجة للتصدي بحزم للتصعيد الحوثي شمال شرق المحافظة، وذلك عقب مقتل 21 مسلحا من الطرفين وإصابة العشرات .

     

  • الجيش اليمني : مقتل وجرح 100 حوثي في معارك خلال أسبوع

    أعلن الجيش اليمني مقتل وجرح 100 من عناصر ميليشيا الحوثي خلال أسبوع في معارك اندلعت بعدة جبهات في البلاد.

    وقال الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية، طبقا لقناة العربية الإخبارية الليلة ، إن أكثر من 100 عنصر من الميليشيا الانقلابية سقطوا قتلى أو جرحى، بينهم قيادات ميدانية خلال أسبوع من المعارك الدائرة في مختلف الجبهات التي أسفرت عن تقدم كبير لقوات الجيش الوطني وتكبيد الانقلابيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

    وأوضح الموقع أن هؤلاء القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات بجبهات صعدة والجوف وتعز والضالع.

    وأشار الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية إلى أنه ، خلال الفترة ذاتها، تمكنت قوات الجيش الوطني من نصب أول نقطة عسكرية باتجاه مدينة صعدة على الخط الدولي الرابط بين المدينة ومديرية كتاف البقع بعد معارك أدت إلى سيطرة القوات الشرعية على الخط.

  • وزير الإعلام اليمنى: على المجتمع الدولى عدم ترك الأطفال فريسة لمليشيا الحوثى

    قال وزير الإعلام اليمنى معمر الأريانى، إنه يتعين على المجتمع الدولي ألا يترك أطفال اليمن فريسة للميليشيا الحوثية، موضحا :” ترك هؤلاء الأطفال فريسة سهلة للمليشيا الحوثية سيجعلهم قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة ومصالح العالم”.

    وأضاف عبر حسابه على تويتر، أن اليمن مخزون بشري كبير وعدم التحرك الحازم والعاجل لدعم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب يعني انتظار موجة إرهاب منظم وأفكار طائفية ومتطرفة قادمة.

    Dxw24bNXgAEr9bH (1) 

    ونشر الأريانى صورا من إحياء المليشيا الحوثية الايرانية ما تسميه يوم الشهيد في مدارس البنين والبنات بصنعاء التي ظلت لعقود وقرون مدينة الحب والتعايش والتسامح والسلام.

    وقال :”هكذا تحول المليشيا رياض ومدارس الأطفال إلى اوكار إستقطاب ومعامل إنتاج طلاب مؤدلجين بثقافة الموت وكراهية الآخر، بينما يتحدث المجتمع الدولي عن ضرورة وقف الحرب والعمل على إحلال السلام في اليمن،تكثف المليشيا الحوثية الايرانية من أنشطتها التخريبية والتحريضية في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها بهدف غسل عقول أطفالنا وتزييف هويتهم وقيمهم ومعتقداتهم وتحويلهم لمعاول هدم لحاضر ومستقبل اليمنيين.

  • مجلس الأمن يوافق بالإجماع على نشر 75 مراقبا فى مدينة الحديدة اليمنية

    وافق مجلس الأمن الدولى اليوم الأربعاء، بالإجماع على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا فى مدينة الحديدة اليمنية لستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار.

  • الجيش اليمنى يسيطر على مواقع جديدة فى صعدة

    أعلن الجيش اليمنى، اليوم الخميس ، سيطرته على العديد من المواقع فى مناطق القذاميل التابعة لمديرية الحشوة بمحافظة صعدة أقصى شمال البلاد.
    وقال قائد اللواء التاسع حرس حدود العميد محمد العملسى ، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية ، إن تحرير هذه المواقع جاء عقب توغل قوات الجيش الوطنى أكثر من 5 كيلو مترات فى معركة السد فى هضبة برط العنان ، مشيرا إلى أن المعارك أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة فى صفوف الحوثيين.
    وأضاف العميد العملسى أن المعارك مستمرة منذ يومين، في جبهة برط العنان التابعة لمحافظة الجوف، ومديرية الحشوة التابعة لمحافظة صعدة، وأن قوات الجيش الوطني تتقدم بخطى واثقة لتضييق الحصار على ميليشيات الحوثي .

  • وزير خارجية الأردن: نضع كل إمكانياتنا لتحقيق الحل السياسي في اليمن

    قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إن بلاده تدعم جميع الجهود لحل الأزمة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

    وأضاف “الصفدي”، خلال مؤتمر صحفي، جمعه بنظيره اليمني، أنهم سوف يضعون كل إمكانيات الأردن في سبيل تحقيق الحل السياسي للأزمة اليمني.

    ووجّه وزير الخارجية اليمني خالد اليماني شكره لدولة الأردن على مواقفها ودعمها للقضية اليمنية.

  • سفير اليمن: كاتدرائية “المسيح” ومسجد “الفتاح” يظهران الروح الوطنية المصرية

    أشاد سفير اليمن بالقاهرة الدكتور محمد مارم بما تم إنجازه بتوجيهات من الرئيس السيسى بإنشاء كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم الذي تحقق في فترة وجيزة، واصفا إياهما بالعمل العظيم الذى يضاهى مستوى الإنشاءات العالمية، وأظهر الروح الوطنية المصرية في أنصع تجلياتها من الإخاء والمحبة والتآلف ففي مصر تتعانق مآذن المساجد مع منارات الكنائس في كل مكان .

    وكان مارم قد شارك فى افتتاح الكنيسة والمسجد أمس بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواظروس الثاني بابا الأسكندرية ووفود عربية ودولية.

    ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحضور وقدم التحية والاحترام لكل شهداء الوطن، وأكد على “أننا كلنا واحد ولن نسمح لأحد أن يفرقنا أبدا، ونحن في لحظة مهمة في تاريخنا”.
    وقام الرئيس في البداية بافتتاح مسجد الفتاح العليم الذى يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة ومن اكبر المساجد في المنطقة العربية.

    ومن داخل الجامع ألقى البابا تواظروس الثاني بابا الأسكندرية كلمة اعتبر أن هذه المناسبة غير مسبوقة في التاريخ .

    ثم افتتح الرئيس السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح والتي تعد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط.

    ومن صحن الكنيسة تحدث شيخ الأزهر فقال إن افتتاحها حدث غير مسبوق وإن الكنيسة والمسجد سيتصدان لكل من يعبث بأمن مصر.

  • مصادر يمنية: مقتل قيادى بتنظيم القاعدة فى اليمن

    أوردت قناة سكاى نيوز، نبأ عن مقتل القيادى البارز فى تنظيم القاعدة جمال بدوى، نتيجة غارة أمريكية لطائرة بدون طيار، حيث أكدت القناة ، نقلا عن مصادر يمينة، أن الغارة وقعت فى محافظة البيضاء باليمن ، ولم تورد أى تفاصيل حتى الآن .
     
     
     
    ونقلت وسائل إعلام يمنية نبأ مقتل 7 من مسلحي القاعدة، خلال عملية دهم نفذتها قوات النخبة الشبوانية على معاقل للتنظيم في مديرية مرخة بمحافظة شبوة اليمنية.
     
    ويتزامن ذلك، بعد نجاح الجيش اليمني، في تحرير مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، بعد معارك عنيفة خاضها الجيش مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
     
    وقال مصدر عسكري يمني، إن “لواء المهام الخاصة، ولواء ٦٣ مشاة، ولواء الحزم، واللواء التاسع، باغتوا الميليشيات وقاموا بتحرير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها، في محافظة صعدة، خلف حصن باقم، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وأوضح المصدر العسكري أن المواقع شملت “قرى محديده وقرى آل زماح ومثلث باقم” وأشار المصدر إلى أن ميليشيات الانقلاب المدعومة من إيران، تكبدت خلال المعارك الكثير من الخسائر في الأرواح والعتاد.
  • الرئيس اليمني: حكمة الرئيس السيسي عبرت بمصر إلى آفاق الأمن والاستقرار والبناء

    أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وراء عبور مصر إلى آفاق رحبة من الأمن والاستقرار والبناء والسلام، وترجمة لنتائج ناجحة للسياسات الحكيمة والتوجهات الوطنية المخلصة التي انتهجها لمواجهة التحديات الشائكة والتعامل مع مجمل القضايا الاجتماعية والاقتصادية العاجلة والمُلِحّة.

    وأشاد الرئيس اليمني – في حوار مع جمال الكشكي رئيس تحرير مجلة “الأهرام العربي” تنشره في عددها الصادر بعد غد السبت – بتثبيت وترسيخ عوامل الأمن والاستقرار في مصر، على الرغم من الأوضاع والاضطرابات الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية.

    وشدد الرئيس هادي على العلاقة الأخوية الحميمة التي تربطه بالرئيس السيسي لمواقفه الأخوية الصادقة تجاه اليمن، تجسيدا للحمة الواحدة والمصير المشترك.. وقال “مصر كعادتها دومًا تقف مدافعًا صلبا عن قضايا الأمة العربية، وموقفها على الدوام هو مناصرة لقضاياها، ووجود مصر ضمن دول التحالف العربي، يؤكد على هذا الموقف الثابت لمصر العروبة، لمؤازرة ونصرة اليمن حتى تحقيق كامل أهداف التحالف العربي وعودة الشرعية، واستعادة الدولة وتحقيق أمن اليمن، واستقراره المنشود، ليسهم اليمن بدوره المأمول في بنيان الكيان العربي الواحد”.

    وأكد أن مصر لها اليد العليا من الدعم والإسناد لليمن وشعبه، مشيرا إلى أن “عاصفة الحزم” لم تكن هى البداية ولا المواقف العظيمة للشعب المصري والقيادة المصرية مع الشعب اليمني فحسب، بل كل هذا يأتي مستندًا إلى تاريخ عريق من العلاقات التي تربط شعب مصر الطيب بالشعب اليمني الوفي، الذي لم ولن ينسى هذه المواقف الأخوية الرائعة.

    وشدد الرئيس هادي، على أن مصر حاضرة دومًا في ذاكرة ووجدان الشعب اليمني، مشيرا إلى أن الإعلام المصري كان المرآة العاكسة للواقع العربي خلال عقود خاصة في حقبة الستينيات، حيث كان “صوت العرب” هو الإعلام المقروء والمسموع، ونبض الشارع العربي.. موضحا أن مصر هى القلب العربي النابض، وهى بما تشكله من عمق حضاري وإرث تاريخي وحضور فاعل في كل قضايا الأمة، يؤهلها للعب أدوار قيادية كبيرة لمصلحة الأمة وقضاياها.

    وأضاف الرئيس اليمني:”هذه الأمة اليوم لها جناحان قويان للتحليق بهما، يتمثلان في مصر والمملكة العربية السعودية”، مؤكدا أن هذين الركنين المتينين هما مركز الاعتماد الذي تركن إليه كل الأمة في حماية أمنها واستقرارها.. وتابع “أن الأمة العربية اليوم معنية بتوحيد جهودها وطاقاتها لمواجهة التحديات المتربصة بها، وللرفع من شأن الأمة في ظل المخاطر المحدقة بالمنطقة العربية، ومواجهة آفات التطرف والإرهاب التي أرهقت شعوبنا، ونالت من مقدراتها”.

    وردا على سؤال حول جهود التحالف العربي من أجل عودة الشرعية في اليمن، أوضح الرئيس هادي قائلا “إنه منذ الوهلة الأولى لانطلاق (عاصفة الحزم)، كان الموقف والصوت العربي واحدا، وبإجماع ليس له نظير في دعم اليمن وشرعيته الدستورية ضد الفعل الانقلابي الغاشم، وتأييد ومباركة جهود دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وهذا ما أكدته القمة العربية الـ 26 في شرم الشيخ، التي عقدت بعد يومين من انطلاق “عاصفة الحزم” ودعمها المطلق وتأييدها لها، وكذلك فإن التأييد مستمر لدعم اليمن وشرعيته الدستورية فى مختلف التجمعات والمحافل العربية والإقليمية والدولية”.

    وأكد أن جهود دول التحالف شاخصة وشاهدة للعيان، ولا يمكن لأحد إنكارها، وهى على الدوام محط تقدير وامتنان واحترام كل أبناء اليمن، التواقين للحرية والعدالة والانعتاق من براثن الطائفية، ومن يمولها ويواليها، مشيرا إلى أن هذه المواقف الأخوية الصادقة تجسد روح الأخوة والأصالة والهدف الواحد والمصير المشترك، وستظل على الدوام محل فخر واعتزاز الشعب اليمني، وأجياله المتعاقبة تجاه أشقائنا.

    وحول رؤيته للواقع اليمني والإنجازات التى حققتها الشرعية منذ بداية “عاصفة الحزم” في 26 مارس 2015، قال الرئيس هادي “إنه فيما يتصل بواقع اليمن الراهن، فقد شهد جملة من التغيرات والتحولات على الصعيد الميداني العسكري، وكذلك في إطار استعادة الدولة وتطبيع الحياة في المحافظات والمناطق المحررة التي تتجاوز نسبتها اليوم 85% من إجمالي مساحة البلد”.

    وأضاف الرئيس اليمني “لقد أعدنا بناء مؤسسات الدولة من الصفر، سواء في الجوانب العسكرية والأمنية أو الإدارية بعد سقوط العاصمة، وواجهنا ولا يزال كثيرًا من التحديات على المستويين الأمني والاقتصادي، وحققنا نجاحات جيدة في هذه الملفات”، مشيرا إلى أن المناطق المحررة تحقق استقرارا معقولا على كل الأصعدة، ومن يعرف وضع هذه المحافظات قبل عامين يدرك الفارق الكبير الذي تحقق.. وتابع “ليس أمرا هينا، أن تبني دولة من الصفر، وأن تؤسس لكل الهياكل الإدارية والعسكرية والأمنية بعد انهيارها بصورة تامة، لقد أسسنا جيشا وطنيا كاملا، وأسسنا منظومة أمنية كاملة من اللاشيء، وأعدنا العمل في جميع المؤسسات الحكومية، ونواجه أزمات اقتصادية عاصفة، ونقوم بمعالجتها بصورة مستمرة، عبر آليات وقرارات وهيئات، وعملنا على تخفيفها بالتعاون مع أشقائنا في التحالف”.

    وحول رؤيته لـ “اتفاق الحديدة”، الذي تم التوصل إليه في “مشاورات استوكهولم”، قال الرئيس اليمني “نحن نعمل دومًا من أجل السلام، ونستنفد كل الفرص المتاحة نحو السلام الذي ننشده، وقدمنا في سبيل ذلك العديد من الجهود، استجابة لمسئوليتنا التاريخية أمام الشعب اليمني، ومن أجل التخفيف من معاناته أولا، وثانيا استجابة لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وجهود المجتمع الدولي، وقبل كل ذلك دور الأشقاء في دول التحالف العربي”.

    وردا على سؤال عما إذا كان نجاح “مشاورات استوكهولم” يعني أن الحل العسكري في اليمن انتهى وأن الفترة المقبلة فترة الحلول السياسية، أوضح الرئيس اليمني “لقد شاركنا في كل جولات السلام وقدمنا الكثير من التنازلات، ذهبنا وأيادينا ممدودة للسلام في السويد وقبله في محطات عدة في جنيف وبيل والكويت، لحقن الدماء وعودة الحياة والأمن والاستقرار لربوع الوطن، لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، وذهب وفدنا الوطني للمشاورات، حاملًا معه قضية وطن ومصير شعب، ومشروع بناء الدولة الاتحادية الجديدة، والمدعوم وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، وبمرجعيات الحل السياسي الثلاث”.

    وأضاف هادي “أن رؤيتنا للوضع تتلخص في أن بلادنا كانت تمضي في طريق سياسي انتقالي بعد المبادرة الخليجية، التي تم التوافق عليها بعد الأحداث التي شهدها اليمن في العام 2011، وكانت البلاد كلها تمضي وفق هذه المبادرة التي اقترحت مسارًا سياسيا واضحا، يبدأ بنقل السلطة، وينتهي بحوار وطني يفضي إلى دستور وانتخابات”.

    وأوضح “أن هذه العملية تم قطعها عبر انقلاب شامل تم بعد أن أنجزنا حوارًا وطنيًا مع كل أطراف العمل السياسي في اليمن، وتم إعداد مسودة الدستور تمهيدًا للاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات”، مؤكدا أن هذا الانقلاب الذي أوقف الحياة السياسية وصادر الدولة ونهب السلاح والمال العام ومزق المجتمع، يجب أن يتوقف وينتهي، لتعود الحياة السياسية وتستقر الحياة.

    وتابع الرئيس هادي “هذه هى رؤيتنا التي أقرتها القرارات الدولية، وأكدتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وهى مقتضى المسار السياسي الذي تم التوافق عليه في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”.

    وأكد أن تداعيات الحرب الانقلابية للميليشيات الحوثية – الإيرانية، ألحقت أضرارًا جسيمة باليمن وطنًا ومجتمعًا، والتي طالت تداعياتها الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء، الذين هجرتهم الميليشيات من مدنهم ومناطقهم وقتلت آباءهم في حربها الإجرامية التي استباحت معظم محافظات الوطن لفرض تجربة دخيلة بقوة السلاح، وبدعم مادي وعسكري من قبل إيران، مشيرا إلى أنه لتجاوز ذلك وللحد من تداعياته بعد تحرير معظم محافظات الوطن “نعمل جاهدين في إطار مسئولياتنا تجاه شعبنا لإنهاء تلك المعاناة التي تسببت بها الميليشيات الانقلابية”.

    وقال الرئيس هادي “نحن نعمل بكل ما أوتينا من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدماتية وتطبيع الأوضاع الأمنية، ومحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله في ظروف صعبة ومعقدة”، مؤكدا أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب حتمًا ضغط المجتمع الدولي على إيران، ابتداء بوقف تدخلاتها في الشئون اليمنية، واحترام السيادة الوطنية، وانتهاء بالتوقف عن تهريب الصواريخ للميليشيا، التي تستهدف بها الأشقاء في السعودية، في انتهاك سافر لقرار الحظر الدولي.

    وأضاف هادي “لقد أحكمنا السيطرة على الحديدة، وكان باستطاعتنا طرد الميليشيات في عمق المدينة وتحرير الميناء، لكننا فضلنا إعطاء فرصة لتسلمها سلميا عبر آليات الأمم المتحدة، في تنفيذ القرارات بطريقة سلمية، للمحافظة على المدينة والميناء والحفاظ على المدنيين.. إن البنى التحتية للدولة مسألة نضعها في الحسبان، لقد حصلنا في اتفاق استكهولم على نصوص واضحة مبنية على القانون الدولي واليمني، وهى في المحصلة تؤدي لعودة الحكومة الشرعية لبسط نفوذها على المدينة”.

    وتابع هادي”نحن في مرحلة اختبار حقيقي للإرادة الدولية في تنفيذ قراراتها والتزاماتها بتسليم الحديدة، ولا شك أن المسألة اليوم متعلقة بمدى استجابة الانقلابيين للسلام وتطبيقهم للاتفاقات، وإذا ما فشلت هذه الجهود، فإننا لن نتخلى عن أي شبر في اليمن قبل عودته لحضن الدولة”.

    وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية عبثت بالمساعدات القادمة للشعب اليمني، عبر ميناء الحديدة ومسار المساعدات الإنسانية، من خلال مصادرتها وبيعها للفقراء وتسخير عائداتها لمجهودهم الحربي.. وقال “هذا ما يجب أن نضع حدًا له، لضمان تدفق المساعدات لمستحقيها الحقيقيين، ووقف شحنات الأسلحة وقطع الصواريخ والألغام التي تزودهم بها إيران بأدواتها وأساليبها المختلفة لقتل الشعب اليمني وتهديد الأشقاء في الجوار”.

    وردا على سؤال عما إذا كانت “مشاورات استوكهولم” والقرار الأممي 2451 تؤسس لحل نهائي للأوضاع في اليمن، قال الرئيس هادي “عمليا الحل السياسي بدأ منذ المبادرة الخليجية، ونحن على الدوام دعاة سلام ووئام، ونحمل هم شعب ومشروع وطن، يتوق للعيش في ظله وكنفه الجميع، بأمن وأمان، وعدالة ومساواة دون انتقاص، أو إقصاء أو تهميش لأحد”.

    وأضاف “هذا مشروعنا الوطني المتمثل في اليمن الاتحادي الجديد، الذي كان ثمرة مخاض حوار وطني شامل، استوعب كل قضايا الوطن، وصاغ مخرجاته كل فئات المجتمع ونخبه المشاركة في الحوار الوطني، المتمثل في القوى والمكونات السياسية، والمرأة، والشباب، ومنظمات المجتمع المدني، بما فيهم الحوثيون أنفسهم قبل ارتدادهم عليه”.

    وتابع هادي:”لقد خرجنا من خلاله بمسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، التي ارتد عليها للأسف تحالف قوى الانقلاب الحوثية، ومن خلفهم الداعم والموجه إيران وأدواتها، وفرضوا الحرب في اليمن، بهدف تنفيذ أجندتهم الدخيلة، ومن أجل ذلك استباحوا المدن وقتلوا وشردوا العزل الأبرياء من الأطفال والنساء، واستخدموا كل ترسانتهم العسكرية في تحقيق ذلك الهدف، بما فيها سلاح الطيران لقصف مقر الرئيس الشرعي في عدن، في سابقة خطيرة ودموية استخدمت كل ما تقدر عليه لتدمير البلاد”، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل ذلك تعاملنا بمسئولية وإيجابية مع كل دعوات ومساعي السلام، انطلاقا من مسئولياتنا تجاه أبناء شعب اليمن”.

    وقال هادي “لم يكن يتوقع الانقلابيون على الإطلاق عاصفة الحزم، أو تدخلًا عربيًا ودوليًا لصالح الشرعية، حتى عندما خرجت من الإقامة الجبرية، واتجهت لعدن قاموا بضرب القصر الجمهوري بالطائرات”.. موضحا أنه لو لم يكن التدخل العسكري لاستولى الحوثي على اليمن، وبعد أيام معدودة سنجد الطائرات الإيرانية في الجو، وفي كل المطارات اليمنية، ولكن كانت “عاصفة الحزم” هى مفاجأة للميليشيات الحوثية وإيران.

    وأضاف الرئيس اليمني “لقد طلبت التدخل من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، بعد أن وصل الحوثي لعدن، كنت قد وقعت حينها أمام أمرين، إما أن أطلب تدخلا أو أن أسلم اليمن لإيران، ولم يكن أمامي أي خيار آخر، لأن تسليم اليمن لإيران لا يعني نهاية اليمن، بل يعني وضع المنطقة بكاملها في دائرة الخطر”.

    وأكد أن قرار “عاصفة الحزم” مثل أفضل قرار عربي في تاريخ أمتنا وهويتنا العربية، وكان قرارًا شجاعًا اتخذه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو قرار إستراتيجي لا ينقذ اليمن فقط، بل يوحد المنطقة ككل في وجه التطاولات الإيرانية، مشيرا إلى أنه لو كان هناك أي تأخر في اليمن لكانت المنطقة ككل ستدفع الثمن، كما أن هذا القرار كشف أوراق إيران أمام جميع دول العالم.

    وردا على سؤال حول رؤيته لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال اليمن، أوضح الرئيس هادي “علاقتنا الراهنة مع الإدارة الأمريكية الحالية في عهد ترامب ممتازة جدًا لدعمها للشرعية ورفض أن يكون للحوثيين أي نفوذ أو مطالب، وتصنيفهم كجماعة إرهابية، بالإضافة إلى رفض أي توسع لإيران في الشرق الأوسط، وتعاوننا وثيق في ملف مكافحة الإرهاب”.

    وأضاف هادي قائلا “نحن نثمن هذه المواقف الأمريكية في مواجهة التدخلات الإيرانية التي تهدد استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين”.

  • التحالف العربى: الحوثيون يرفضون السماح لقافلة إغاثية بالعبور من الحديدة إلى صنعاء

    أعلن المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى العقيد الركن تركى المالكى، السبت، أن مليشيا الحوثى رفضت خروج قافلة إغاثية من ميناء الحديدة متجهة إلى صنعاء، تابعة لإحدى منظمات الأمم المتحدة.

    وأوضح المالكى – حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن قيادة التحالف العربى أصدرت التصاريح اللازمة بتحرك القافلة الإغاثية وتأمينها من خلال مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بالحديدة بعد استكمال كافة التنسيقات مع الجيش اليمني، لكن المليشيا الحوثية رفضت خروج القافلة من ميناء الحديدة، وتأمين الطريق الآمن لخروجها من ميناء الحديدة إلى صنعاء، وهو ما يمثل تعطيل متعمد وإعاقة للعمل الإغاثى والإنساني.

    وأكد المالكى أن التحالف مستمر فى إصدار التصاريح لكافة المنظمات الإغاثية وتأمين تحركها لرفع معاناة الشعب اليمني، وكذلك دعم كافة الجهود السياسية للمبعوث الأممى لدى اليمن، مشيرا إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثى يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى والإنساني، ولمبادىء العمل الإغاثى وتعطيل ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق السويد.

    وفى السياق ذاته، قدم وفد الحكومة الشرعية اليمنية لدى لجنة التنسيق وإعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، اليوم، احتجاجا رسميا للأمم المتحدة حول إعلان تسليم الحديدة من قبل الحوثيين.

    ذكرت ذلك قناة “العربية” الإخبارية، مشيرة إلى أن رئيس البعثة الأممية أقر بعدم صحة تسليم الحوثيين لميناء الحديدة، موضحة أن الحكومة الشرعية لم تتلق أى إخطار عن انسحاب الحوثيين من الميناء، وأنها رصدت عمليات إعادة انتشار وتمركز للمليشيا فى المحافظة.

  • الحكومة اليمنية تنفى انسحاب الإنقلابيين الحوثيين من ميناء الحديدة

    نفت الحكومة اليمنية، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب مليشيا الحوثي الإرهابية ، المدعومة من إيران، من ميناء الحديدة ، غرب اليمن.

    وقال مصدر حكومي، إن تصريحات مليشيا الحوثي اليوم حول إعادة انتشارهم في ميناء الحديدة محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ولا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي إلى فشل الاتفاق.

    وأوضح المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الجانب الحكومي في اللجنة المشتركة أبلغ رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت عدم القبول بأي إجراءات أو تصرفات أحادية وأن أي قرار يجب أن يتم بالطرق الرسمية بقرار من لجنة الانتشار جميعاً.

    ووفقا للمصدر فإن رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية سلم في اجتماع الجمعة مذكرة للطرفين طلب فيها تقديم يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير للعام الجاري تصورات حول آليات وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم.

  • الحكومة اليمنية تنفى انسحاب الإنقلابيين الحوثيين من ميناء الحديدة

    نفت الحكومة اليمنية، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب مليشيا الحوثي الإرهابية ، المدعومة من إيران، من ميناء الحديدة ، غرب اليمن.

    وقال مصدر حكومي، إن تصريحات مليشيا الحوثي اليوم حول إعادة انتشارهم في ميناء الحديدة محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ولا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي إلى فشل الاتفاق.

    وأوضح المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الجانب الحكومي في اللجنة المشتركة أبلغ رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت عدم القبول بأي إجراءات أو تصرفات أحادية وأن أي قرار يجب أن يتم بالطرق الرسمية بقرار من لجنة الانتشار جميعاً.

    ووفقا للمصدر فإن رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية سلم في اجتماع الجمعة مذكرة للطرفين طلب فيها تقديم يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير للعام الجاري تصورات حول آليات وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم.

  • الجيش اليمنى: ميناء الحديدة ورأس عيسى تحت سيطرة الميليشيات الحوثية

    قال العميد عبده مجلي، المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية، إن ميناء الحديدة ورأس عيسي لا يزالون تحت سيطرة الميليشيات الإنقلابية الحوثية.

    وأضاف “مجلي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “تن”، أن الميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة ما زالت تقوم بمئات الخروقات ضد المواطنين باطلاق القذائف العشوائية، سواء علي المدينة أو علي الجيش الوطني.

    وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية، أن الميليشيات الحوثية دائما ما تنقض العهود والمواثيق ولا تلتزم بأي مشاورات ولا بقرار مجلس الأمن، معقبا: «الميليشيات الحوثية لا تؤمن إلا بنقض العهود والمواثيق»، موضحا أن الميليشيات الحوثية عبارة عن جماعة إرهابية لا تستجيب لأي مشاورات.

  • الأمم المتحدة: بدء انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة اليمنى

    أعلنت الأمم المتحدة، بدء انسحاب المتمردين الحوثيين من ميناء الحديدة باليمن، وفق ما ذكرت التليفزيون المصرى فى نبأ عاجل له منذ قليل.

  • المراقب الأممى يسلم الحكومة اليمنية والحوثيين آلية الانسحاب من الحديدة

    سلم رئيس لجنة إعادة الانتشار فى الحديدة، اليوم الأربعاء، ممثلى الحكومة والمتمردين الحوثيين آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة.

    وقال مصدر يمنى فى تصريح لقناة ( سكاى نيوز) الإخبارية – أن الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، رئيس فريق الأمم المتحدة المكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة خلال أول اجتماع للجنة سلم ممثلى الحكومة الشرعية اليمنية، وميليشيات الحوثى آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة لدراستها.

    يذكر أنه بدأ أول اجتماع اليوم للمراقب الأممى مع ممثلى الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثى فى الحديد

  • الحوثى يواصل اختراق اتفاق السويد و يرتدى زيا عسكريا تابعا للجيش اليمنى

    أظهر مقطع فيديو عنصرا من مليشيات الحوثى يرتدى زيا عسكريا تابعا للجيش اليمنى خلال جولة لبدء مهمة رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال الهولندى باتريك كمارت لمراقبة وقف إطلاق النار فى الحديدة تنفيذا لقرار الأمم المتحدة.

    وذكرت قناة العربية الإخبارية الليلة، والتى أوردت الفيديو، أن شخصا يدعى أبو على الكحلانى يرتدى زيا عسكريا يمنيا برتبة عقيد وهو على قائمة المطلوبين للتحالف وكان مسئول الحماية الشخصية لزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي.

    ورصد تحالف دعم الشرعية فى اليمن اليوم 20 خرقا لوقف إطلاق النار فى الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

    وكان العقيد تركى المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، قد أعلن أمس الإثنين أن الحوثيين يواصلون اختراق اتفاق السويد، وبلغ عدد الانتهاكات حتى الأحد 138 انتهاكا، مشيرا إلى أن الانتهاكات طالت الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من جانب المليشيات الحوثية، مؤكدا فى الوقت ذاته استمرار عمليات الجيش الوطنى اليمنى الهجومية فى عدد من المناطق والمحاور فى حجة وغيرها من الجبهات ضد المليشيات الحوثية.

  • الجيش اليمنى يحرر مواقع جديدة فى القبيطة

    حررت قوات الجيش الوطنى اليمنى الليلة مواقع جديدة، فى مديرية القبيطة، شمالى محافظة لحج جنوبى اليمن.

    وذكر موقع تابع لوزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش شنت هجوماً واسعًا على مواقع تمركز المليشيا شرقى المديرية، حررت على أثره تباب الساقية، والعدن, والأسرى، بالإضافة الى تباب الكرب، ومفرق جبل النبى شعيب، ومفرق الكعبين.

    وتواصل قوات الجيش اليمنى تقدمها المستمر، وسط انهيارات كبيرة فى صفوف المليشيا التى تلوذ بالفرار.

    وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف المليشيا، علاوة على تدمير أطقم تابعة لها.

  • مجلس الأمن الدولى يصوت اليوم على قرار لإرسال مراقبين إلى اليمن

    يصوّت مجلس الأمن الدولى اليوم الجمعة على مشروع قرار لإرسال مراقبين الى اليمن ودعم نتائج مفاوضات السلام الأخيرة فى السويد، وفق ما ذكره دبلوماسيون.

    وشهدت مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة الاسبوع الماضى فى السويد اتفاق الأطراف المتنازعة والمنهكة فى اليمن على وقف لإطلاق النار، وأيضا سحب المقاتلين من الحديدة التى تعتبر ممرا رئيسيا للمساعدات ولاستيراد المواد الغذائية.

  • اليمن .. اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة يدخل حيز التنفيذ

     دخل اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين وأعلنت الحكومة الشرعية اليمنية التزامها بتنفيذ القرار الذي تم الاتفاق عليه في اتفاق السويد، وفقا لقناة العربية.

    كانت الحكومة الشرعية اليمنية أصدرت أوامر بإيقاف إطلاق النار في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة محور الحديدة ابتداء من الساعة 12 من مساء الاثنين بالتوقيت اليمني.

    ويشمل قرار الحكومة اليمنية بوقف إطلاق النار، المناطق التي جاءت في اتفاق السويد وهي محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى.

    ووجه وزير الدفاع اليمني بوقف إطلاق النار اعتبارا من ساعة بدء سريان الهدنة.

    وكان مكتب المبعوث الأممي في اليمن قال إن اللجنة المسؤولة عن اتفاق الحديدة تبدأ عملها الليلة.

     

  • وزير الإعلام اليمنى: اتفاق السويد ينهى الابتزاز الحوثى للحكومة الشرعية والتحالف

    أكد وزير الإعلام اليمنى معمر الأريانى، أن رضوخ ‎المليشيا الحوثية للمسار السياسى يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة السياسية والفعالية الإدارية والاقتصادية والدعم للتحالف بقيادة الأشقاء فى ‎المملكة العربية السعودية هم السلاح الفعال والقادر على إجبار هذه المليشيا على الرضوخ للسلام وإنهاء الانقلاب.

    وقال الاريانى فى تغريدة على حسابه في “تويتر”: ‏‏‏‏‏شدد الاتفاق على المرجعيات الثلاث للحل كمرجعية ثابتة ومعترف بها دولياً لأي تسوية سياسية في الملف اليمني، وألزم ‎الميليشيا بالانسحاب الكامل من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة فى المرحلة الأولى والانسحاب من محافظة الحديدة في المرحلة الثانية.

    وأضاف فى تغريدة أخرى: ‏نص الاتفاق على إزالة الألغام من مدينة ‎الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى دليل ادانة على المليشيا الحوثية الايرانية وتأكيد على لجوئها لزراعة الالغام فى المناطق السكنية والمصالح العامة والخاصة دون اكتراث بالأوضاع الانسانية وحياة المواطنين.

    وأشار إلى أن الاتفاق أكد على التزام المليشيا الحوثية بمواصلة المشاورات في يناير مطلع العام القادم، دون قيد او شرط، ووفقاً للمرجعيات الثلاث لينهي مسلسل الابتزاز الذى مارسته المليشيا على الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في كل دورة مفاوضات.

    ‏ولفت إلى أن استعادة إيرادات موانئ الحديدة للخزينة العامة سيؤثر على مصادر تمويل المليشيا الانقلابية ويدعم تنمية إيرادات الدولة ويسهم في تسديد مرتبات الموظفين.

    وشدد الوزير الاريانى فى ختام سلسلة تغريداته على أن: تدفق الإمدادات الإنسانية والاغاثية عبر ميناء الحديدة سيسقط اسطوانه الحصار الاقتصادي ومتاجرة المليشيا الحوثية بتردي الأوضاع الإنسانية لليمنيين بهدف إطالة أمد الانقلاب.

  • الحوثيون يقتحمون منازل فى صنعاء إثر مؤتمر السويد للمفاوضات حول أزمة اليمن

    فيما لم يجف بعد حبر اتفاقية المشاورات اليمنية فى السويد، اقتحم الحوثيون عددا من المنازل فى صنعاء منها منزل أسرة اللواء الركن على بن علي الجائفي قائد قوات الحرس الجمهوري السابق ، وقالت مصادر يمنية، إن المسلحين الحوثيين حاصروا منزل أسرة الجائفي في منطقة الحصبة قبل اقتحامه ، وأشارت أن الحوثيين قاموا بعملية تفتيش في المنزل واعتقال اثنين من أفراد الحراسة ونهبوا سيارة مدرعة كانت في حوش المنزل .

    وأضافت المصادر، أن المنزل يسكنه حاليا شقيق اللواء الجائفي العميد خالد الجائفي والذي كان يشغل منصب قائد اللواء 26 حرس جمهوري في السوادية بمحافظة البيضاء قبل أن يعتكف في منزله رافضا القتال في صفوف الحوثيين .

    وكان اللواء علي بن علي الجائفي قائد الحرس الجمهوري السابق قد قتل في القصف الذي تعرضت له صالة الخمسين اواخر 2016م وعينت المليشيا عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي خلفا له.

زر الذهاب إلى الأعلى