ترامب

  • ترامب يشيد بخطاب الرئيس البرازيلي الجديد

    نتنياهو للجالية اليهودية: الرئيس البرازيلي وعدني بنقل السفارة للقدسأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بخطاب الرئيس البرازيلي الجديد بولسونارو خلال مراسم تنصيبه بعد أن تعهد بتعزيز الديمقراطية، بحسب شبكة “سي أن بي سي” الأمريكية.

    وشكر الرئيس البرازيلي الجديد على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ترامب لتشجيعه قائلًا: “معا تحت حماية الله سنحقق الرخاء والتقدم لشعبنا”.

    وكان الرئيس البرازيلي الجديد، بولسونارو، أدي اليمين الدستورية كرئيس للبرازيل في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، داعيَا الكونجرس إلى مكافحة الفساد ووعد بالعمل المستمر بلا كلل حتى تصل البرازيل إلى أفضل أحوالها.

    وفي كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس بعد دقائق من اليمين الدستورية لرئاسة البلاد عبر بولسونارو عن إعجابه بالديكتاتورية العسكرية في البلاد بين عامي 1964 و1985، متعهدًا بالالتزام بالمعايير الديمقراطية.

    ويخطط بولسونارو لإعادة تنظيم البرازيل على المستوى الدولي، والابتعاد عن حلفاء الدول النامية والاقتراب من سياسات القادة الغربيين، وخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أرسل وزير الخارجية مايك بومبيو للمشاركة في تنصيبه.

  • السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي ترامب

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد.
    كما تم خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بها، خاصةً في كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن، حيث ثمن الرئيس ترامب في هذا الإطار التحركات المصرية ذات الصلة اقليمياً ودولياً.

  • السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي ترامب

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد.
    كما تم خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بها، خاصةً في كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن، حيث ثمن الرئيس ترامب في هذا الإطار التحركات المصرية ذات الصلة اقليمياً ودولياً.

  • بريطانيون يضربون دمي ترامب في احتفالات رأس السنة

    تسخر العديد من شعوب العالم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب تصريحاته التي يطل بها علينا بين الحين والآخر، والتي يستفز بها العديد من الشعوب، فيكون ردهم الطبيعي عليه بالسخرية بأساليب عدة.

    وتعرض الرئيس الأمريكي، مؤخرًا خلال احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة2019 لحملة سخرية شرسة تفيد بأن ترامب يحاول إغراق كل من يعرفه وكل ما يضع يده عليه.

    ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عددًا من الصور التي ترصد السخرية من الرئيس الأمريكي ترامب وسط المياه خلال احتفالات رأس العام الميلادي الجديد، من بينها مواطن يرتدي بدلة وقناع يشبه وجه ترامب ويقف وسط المياه يحاول منع المواطنين من ممارسة أبسط حقوقهم خلال الاحتفال بالعام الجديد، إلى جانب صورة أخرى لسباحين يرتدون قبعات الملاكمة ويمارسون سباق الملاكمة في وسط المياه، كما تبرز الصور أحد المتسابقين وهو يطيح بترامب أرضًا.

    يذكر أن العالم اعتاد على السخرية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدمي منذ أن أعلن ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب قراراته الخاطئة والمتسرعة. 

    بريطانيون يضربون دمي ترامب في احتفالات رأس السنة
    بريطانيون يضربون دمي ترامب في احتفالات رأس السنة
    بريطانيون يضربون دمي ترامب في احتفالات رأس السنة
     
  • ترامب: لو فعل غيرى ما فعلته فى سوريا لكان بطلا قوميا

    هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من انتقدوا قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا، وقال إن لو أن أى أحد فعل ما فعله لتم اعتباره بطلا قويا.

    وقال ترامب فى تغريدتين له قبل قليل: لو أن أى شخص غير دونالد ترامب فعل ما فعلته فى سوريا، التى كانت بيئة فوضى لداعش عندما أصبحت رئيسا، لأصبح بطلا قوميا. فقد تم القضاء على أغلب داعش، ونحن نعيد ببطء قواتنا إلى الوطن ليكونوا مع عائلاتهم وفى نفس الوقت نحارب بقايا داعش.

    وتابع ترامب قائلا فى تغريدة ثانية إنه خاض حملته الانتخابية متعهدا بإخراج القوات من سوريا ومن مناطق أخرى. والآن عندما بدأ فى إخراجها، تشكو وسائل الإعلام الكاذبة أو بعض الجنرالات الفشلة الذين لم يستطيعوا أن يقوموا بعملهم قبل أن أصل، يشكون منى ومن تكتيكاتى التى تحقق نجاحا. أنا فقط أفعل ما قلت إننى سأفعله.

    وكان الرئيس ترامب قد قرر سحب القوات الأمريكية من سوريا وعددها حوالى 2200 جندى، وهو القرار الذى أسفر عن استقالة وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس.

  • الجيش الأمريكى يخلى أول قاعدة عسكرية فى سوريا منذ قرار ترامب بالانسحاب

    انسحب الجيش الأمريكى من قاعدة له فى مدينة المالكية بالحسكة السورية.

     

    وذكرت قناة “العربية الحدث”، التى أذاعت النبأ اليوم الأحد، أن هذه القاعدة العسكرية تعد أول قاعدة تخليها القوات الأمريكية منذ قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول الانسحاب من سوريا.

    ووفقا لمصادر سورية، فإن نحو 50 جنديا أمريكيا غادروا موقعهم فى مدينة المالكية بالحسكة بالفعل، واتجهوا بعرباتهم المصفحة نحو العراق.

    وكانت مصادر أمريكية قد أعلنت فى وقت سابق أن الانسحاب من سوريا سيتطلب ما بين شهرين و3 أشهر.

  • أول تعليق للرئيس الصيني على مكالمته مع ترامب

    أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ السبت، في أول تعليق له بعد مكالمته الهاتفية مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب أن واشنطن وبكين ترغبان في إحراز “تقدم ثابت” في العلاقات بينهما.

    ونقلت وكالة الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله إن الصين والولايات المتحدة تعملان على تنفيذ شروط الهدنة التي توصلتا إليها في وقت سابق من هذا الشهر لتهدئة الحرب التجارية الدائرة بينهما.

    واشارت ” سكاي نيوز عربية ” أنه أعرب عن شيء خلال المكالمة عن أمله في “أن يلتقي الطرفان في منتصف الطريق، ويتوصلان إلى اتفاق يعود بالنفع على البلدين والعالم في أسرع وقت ممكن”، بحسب الوكالة.

    واعتبر الرئيس الصيني أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم “هي الآن في مرحلة مهمة”.

    وأكد أن “الصين تعلق أهمية كبيرة على تطوير العلاقات الثنائية، وتثمن استعداد الجانب الأمريكي لتطوير علاقات ثنائية تعاونية وبناءة”.

    وفرضت واشنطن وبكين رسوما جمركية متبادلة على أكثر من 300 مليار دولار من السلع في وقت سابق من هذا العام، مما أدخلهما في نزاع أسهم في انخفاض أسواق المال.

    وتحسنت العلاقات بين البلدين منذ اتفاق رئيسيهما في مطلع ديسمبر على هدنة مدتها 90 يوما للتوصل إلى اتفاق.

    وظهرت مؤشرات صغيرة على التحسن، كما توقف ترامب عن إطلاق تهديدات جديدة.

    وبدأ ترامب الحرب التجارية بسبب ما اعتبره ممارسات تجارية صينية غير منصفة، وتتفق معه في ذلك اليابان والاتحاد الأوروبي وغيرها.

    ويسعى ترامب إلى خفض كبير في العجز في الميزان التجاري مع الصين، ويدعو بكين إلى تطبيق إصلاحات لفتح الاقتصاد أمام الشركات الأجنبية.

  • بعد مكالمة مطولة مع شي جين بينج.. ترامب:اتفاق شامل مع الصين حول ملف التجارة

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إن “اتصالا طويلا وجيدا للغاية” جمعه بنظيره الصيني شي جين بينج وإن اتفاقا محتملا للتجارة بين البلدين يحقق تقدما جيدا.

    وكتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر “جمعني لتوي اتصال طويل وجيد للغاية برئيس الصين شي… الاتفاق يمضي قدما على نحو جيد للغاية. إذا أُبرم، سيكون شاملا جدا، وسيغطي كافة موضوعات ومجالات ونقاط الخلاف لكن تقدما كبيرا يتحقق”.

  • ترامب يعلن حالة الطوارئ الوطنية ضد شركتين صينيتين

    قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ”رويترز” إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إصدار أمر تنفيذي في العام الجديد لإعلان حالة طوارئ وطنية يتم بموجبها منع الشركات الأمريكية من استخدام معدات اتصالات من إنتاج شركتي هواوي وزد.تي.إي الصينيتين.

    وستكون هذه أحدث خطوة تتخذها إدارة ترامب لإغلاق السوق الأمريكية أمام شركتي هواوي تكنولوجيز ليمتد وزد.تي.إي، وهما من أكبر شركات معدات الشبكات الصينية. وتزعم الولايات المتحدة أن الشركتين تعملان بتوجيه من الحكومة الصينية وأنه يمكن استخدام معداتهما في التجسس على الأمريكيين.

    وقالت مصادر بقطاع الاتصالات والإدارة الأمريكية إن الأمر التنفيذي، الذي يجري بحثه منذ أكثر من 8 أشهر، قد يصدر بحلول يناير المقبل وسيوجه وزارة التجارة إلى منع الشركات الأمريكية من شراء معدات من الشركات الأجنبية المتخصصة في صناعة معدات الاتصالات التي قد تمثل خطرا جسيما على الأمن القومي.

    وقال أحد المصادر إنه على الرغم من أن من المستبعد أن يرد اسم هواوي أو زد.تي.إي في الأمر التنفيذي فمن المتوقع أن يفسره المسؤولون في وزارة التجارة على أنه تفويض بالعمل للحد من انتشار المعدات التي تصنعها الشركتان. وقالت المصادر إن الصيغة النهائية لنص الأمر التنفيذي لم تكتمل بعد.

    ويفعّل هذا الأمر التنفيذي قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية وهو قانون يمنح الرئيس سلطة وضع قواعد تنظيمية للتجارة استجابة لحالة طوارئ وطنية تهدد الولايات المتحدة.

    ويكتسب هذا الأمر التنفيذي ضرورة جديدة ملحة في وقت تبحث فيه الشركات الأمريكية المشغلة للخدمات اللاسلكية عن شركاء في إطار استعدادها لتطبيق تكنولوجيا الجيل الخامس للشبكات اللاسلكية.

    وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج إنها لا تريد التعليق على الأمر التنفيذي الأمريكي لأنه غير مؤكد رسميا حتى الآن.

    وأضافت: “من الأفضل أن ندع الحقائق تتحدث عن نفسها عندما يتعلق الأمر بمشكلات أمنية”.

    وقالت: “تزعم بعض البلدان ضمنيا، بدون وجود أي أدلة وباستغلال الأمن القومي، وجود جرائم لتسييس بل وعرقلة وحجب الأنشطة العادية في مجال تبادل التكنولوجيا”.

    ولم ترد هواوي وزد.تي.إي على طلبات التعليق. ونفت الشركتان من قبل مزاعم بأن منتجاتهما تستخدم للتجسس.

    ولم يرد البيت الأبيض أيضًا على طلب للتعقيب.

    كما يتكون الصقيع على المزروعات في وسط سيناء وشمال الصعيد، وتتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد، يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية ومناطق من شمال سيناء والوجه البحري.

  • حيدر العبادى: طريقة زيارة ترامب للعراق تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية

    أعرب رئيس ائتلاف النصر العراقى، رئيس وزراء العراق السابق، حيدر العبادى، عن رفضه للطريقة التى تمت فيها زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للعراق والتى لا تتناسب مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات مع الدول ذات السيادة.

    وأكد العبادى فى بيان صحفى، اليوم الخميس، أن الانجازات والانتصارات التي حققها العراق وشعبه وأبطاله من المقاتلين ستبقى معلما كبيرا أبهر العالم كله ومن خلالها فرض العراق موقعه في المنطقة والعالم ولا يجوز العودة بها إلى الوراء.

    وأشار رئيس الوزراء العراقى السابق إلى أن التعامل مع العراق وسيادته بهذه الطريقة ستضر بالعلاقات العراقية الأمريكية، داعيا دول الإقليم والعالم أن تعي أن عراقا قويا وعزيز السيادة يصب بمصلحة الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وأن المصلحة تقتضي مساندة العراق لتعزيز وحدته وأمنه وازدهاره وسيادته.

  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: ترامب فانوس سحري لروسيا

    أكد تامير باردو، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، أن روسيا اعتبرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفضل من يخدم مصالحها، وهو ما شجعها على التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 وصولًا إلى فوزه بالمنصب.

    وأضاف “باردو” في تصريحات نقلتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “الروس ببساطة اختاروا دعم ترامب، ليس لأنه صديق عظيم لهم، ولكنهم اعتبروه أفضل من يمكن أن يخدم مصالحهم سياسيًا”.

    وتابع أن موسكو “ألقت نظرة على الخريطة السياسية في واشنطن، وفكرت في المرشح الذي تود أن يجلس في البيت الأبيض، ومن ثم وظفت آلاف اللجان والبرمجيات الإلكترونية بهدف التأثير على سير الانتخابات لصالح ترامب”.

  • الرئيس الفرنسى ينتقد قرار ترامب بالانسحاب من سوريا

    انتقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الأحد قرار نظيره الأمريكى دونالد ترامب سحب قواته من سوريا، مشددا على أن “الحليف يجب أن يكون محل ثقة، وفى مؤشر لتزايد الشرخ الدبلوماسى بين الزعيمين قال ماكرون، إنه يأسف “بشدة لقرار” ترامب الانسحاب من سوريا.

    والأسبوع الماضى أمر ترامب بسحب الجنود الأميركيين المنتشرين فى سوريا مؤكدا أن تنظيم الدولة الإسلامية قد هُزم، وبسحب ما يقارب نصف القوات الأميركية المنتشرة فى أفغانستان.

    ويقول محللون أن الانقلاب الكبير فى السياسة الخارجية الأميركية سيؤدى إلى مزيد من سفك الدماء فى المناطق التى تشهد حروبا.

    من جهتها أعلنت فرنسا أنها مستمرة بالمشاركة فى عمليات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا.

    وخلال مؤتمر صحفى مع نظيره التشادى إدريس ديبى فى نجامينا قال ماكرون “أن تكون حليفاً يعنى أن تقاتل كتفاً إلى كتف”، مؤكداً أن هذا ما فعلته فرنسا فى قتالها إلى جانب تشاد ضدّ الجماعات المتشددة

  • ترامب يعلن تكليف باتريك شنهان قائما بأعمال وزير الدفاع

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تكليف باتريك شنهان، نائب وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس، بمهام القائم بأعمال وزير الدفاع بدء من أول يناير المقبل.

    وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أعلن استقالته من منصبه الخميس الماضي، لينضم إلى سلسلة من المسئولين الرفيعين الذين استقالوا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من إعلان ترامب، عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، بعد معارضته لقرار الرئيس الأمريكي بسحب القوات من سوريا.

    ولمح ماتيس بقوة في رسالة استقالته إلى وجود اختلافات في رسم السياسات مع الرئيس ترامب.

    وقال إن للرئيس الحق في تعيين شخص ما “تكون رؤاه أكثر اتساقا مع رؤاكم”.

    وتحدثت تقارير غربية عن كواليس استقالة ماتيس، موضحة أنها جاءت بعد اجتماع رفيع المستوى لوزارة الدفاع “البنتاجون”، لمناقشة الانسحاب الأمريكي من سوريا.

    وأوضح المسئولون بالبنتاجون خلال الاجتماع، عن إحباطهم من عدم قدرتهم على أثناء الإدارة الأمريكية عن سحب القوات من سوريا وأفغانستان.

    وعقد اجتماع يوم الثلاثاء الماضي أي قبل يومين من استقالة ماتيس بمقر الوزارة، حيث التقى وزير الدفاع المستقيل بمستشار الأمن القومي لترامب، جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وعبر فيه ماتيس عن غضبه من القرار.

    وأوضح مسئولون من البيت الأبيض أن ماتيس جهز استقالته يوم الخميس وطلب لقاء بومبيو لإعلامه بها، ثم ذهب للبيت الأبيض والتقى بالرئيس دونالد ترامب لمدة 45 دقيقة حيث سلمه استقالته، وبعدها بدقائق كتب ترامب تغريدة على “تويتر” بشأنها.

    وقالت الصحيفة إن استقالة ماتيش أثارت قلق كبار المسئولين بالبنتاجون من أن تأمر الإدارة الأمريكية بمزيد من الانسحابات الأمريكية من الشرق الأوسط الفترة المقبلة، حيث يوجد بالعراق نحو 5000 جندي وأفغانستان نحو 7000 آخرين بعد أن أمر ترامب بسحب نصف الأعداد الموجودة بها.

  • سوريا ونووي إيران أبرز خلافات ترامب مع وزير دفاعه المستقيل.. ومسؤول بالبنتاجون يكشف كواليس الخلاف

    بينما لم يفق العالم من صدمة الإعلان المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سحب القوات الأمريكية من سوريا حتى فجر مفاجأة جديدة بفارق زمني يوم بأن وزير دفاعه جيمس ماتيس الذي اشتهر بـ”الكلب المجنون” نظرا لصرامته سيتقاعد في نهاية فبراير المقبل، وأكد ترامب أنه سيعلن قريبًا عن اسم وزير الدفاع الجديد الذي سيخلف ماتيس، معبرًا عن شكره له.

    ونشر ترامب تغريدة أعلن فيها أن وزير دفاعه: “خلال مدة خدمة جيمس تم تحقيق تقدم رائع، خاصة بالنسبة إلى شراء معدات قتالية جديدة”، وأضاف “الجنرال ماتيس ساعدني كثيرا في جعل حلفاء ودول أخرى يدفعون حصصهم المتوجبة عليها عسكريا. سوف تتم تسمية وزير دفاع جديد خلال وقت قصير، أتقدم بجزيل الشكر إلى جيمس للخدمات التي قدمها”.

    وبالتزامن مع إعلان ترامب عن رحيل ماتيس، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بنفسه تنحيه عن منصبه، كاشفا عن رسالة بعث بها إلى ترامب قال خلالها إن “نظرته إلى العالم التي تميل إلى التحالفات التقليدية والتصدي للجهات الخبيثة تتعارض مع وجهات نظر الرئيس”، وأضاف ماتيس “لأنه من حقك أن يكون لديك وزير دفاع وجهات نظره تتوافق بشكل أفضل مع وجهات نظرك حول هذه القضايا وغيرها، أعتقد أنه من الصواب بالنسبة إلي أن أتنحى عن منصبي”.

    وكان ماتيس نفى في سبتمبر الماضي، بشكل قاطع التقارير التي تشير إلى أنه قد يغادر إدارة ترامب في الشهور المقبلة، قائلا: “لن أتعامل معها بجدية على الإطلاق”، وقال ماتيس للصحفيين: “هذه هي طريقة سير الأمور هنا… تعاملوا مع الأمر بروح من الدعابة”.

    وتصادم الرجلان في السابق حول قضايا مهمة مثل الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منه ترامب في مايو، بينما دافع ماتيس عن أجزاء منه، وكان ماتيس أيضا ضد إنشاء فرع جديد مستقل في المؤسسة العسكرية الأمريكية تحت اسم “القوة الفضائية”، لكن ترامب أصر عليها.

    ولكن قرار سحب القوات الأمريكية كان توبيخا لماتيس، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، حيث أن ماتيس أكد أن مهمة مكافحة الإرهاب في سوريا لم تنته، وأن الوجود الأمريكي رغم صغره ينبغي أن يظل، وأنه حاول أن يشرح لترامب أنه سيكون هناك المزيد من الفوضى في المنطقة ومشكلات مستقبلية للولايات المتحدة في حال رحيل القوات، لكن ترامب لم يأخذ بنصيحة وزير دفاعه.

    ولفتت الصحيفة إلى أن ماتيس، الذى كان يعتبر من قبل من المستشارين الأقوى نفوذا لدى ترامب، لم يشترك في الأشهر الأخيرة في قرارات رئيسية مع مواصلة الرئيس لأجندته الخاصة المتعلقة بالأمن القومي.

    ولفت مسؤول رفيع في البنتاجون إلى إن استقالة وزير الدفاع جاءت بسبب تباين كبير مع قناعات ترامب.

    وأضاف أن أبرز الأسباب التي دفعت ماتيس للاستقالة هي سحب القوات الأمريكية من سوريا، واتجاه قريب لخفض عديد القوات في أفغانستان، وإرسال قوات أمريكية إلى الحدود مع المكسيك، وتعيين رئيس لهيئة أركان القوات المسلحة في وقت مبكر وقبل نحو عام من انتهاء رئاسة الجنرال الحالي جو دنفورد.

    وأضاف المسؤول أن هناك أسبابا أخري وهي تعليق المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية وبحر اليابان من دون استشارة قادة الأركان، والخروج من اتفاق “خطة العمل المشتركة” المعروفة باتفاق إيران النووي، وإلغاء قانون خدمة المتحولين جنسيا في صفوف القوات المسلحة الأمريكية.

  • الجارديان تكشف تفاصيل اللقاء الأخير بين ماتيس وترامب قبل الاستقالة

    كشفت صحيفة “الجارديان ” البريطانية، اليوم الجمعة، تفاصيل اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قبيل استقالة الأخير، بعد أن أعلن ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

    وأشارت الصحيفة إلى أن ماتيس ذهب لرؤية الرئيس الأمريكي بعد ظهر يوم الخميس في محاولة أخيرة منه لحثه على تغيير رأيه بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا والدفاع عن الوقوف إلى جانب القوات الديمقراطية السورية بقيادة الأكراد التي لعبت دورا قياديا في طرد الجماعات الإرهابية من المعاقل السورية.

    وبحسب الصحيفة فإن ترامب رفض مطالب ماتيس التي دامت لمدة 45 دقيقة، وأنه لن يتنازل عن قراره ما دفع ماتيس لتقديم خطاب استقالة للرئيس الأمريكي ولم يشر خلاله إلى قوات سوريا الديمقراطية أو سوريا، لكنه أشار إلى أهمية احترام الأمن القومي للولايات المتحدة ومواجهة الخصوم الاستراتيجيين.

    وألمحت الصحيفة إلى أن ماتيس استقال كونه يعرف موقف الولايات المتحدة من الدعوة وهو مطالبة تركيا بوقف هجوم مخطط له في سوريا يستهدف العناصر الكردية المدعومة من أمريكا، التي ترى أنقرة أنها لا يمكن تمييزها عن التمرد الكردي في الداخل.

  • بعد سوريا.. ترامب يقرر سحب عدد كبير من الجنود في أفغانستان

    أفاد مسئول أمريكي، أمس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرارا بسحب عدد كبير من الجنود من أفغانستان، بعد يوم على اتخاذه قرارا مشابها بسحب جميع الجنود من سوريا.

    وأكد المسئول، الذي طلب عدم كشف هُويته، لـ”فرانس برس” أن “هذا القرار قد تم اتخاذه، وسوف يكون هناك انسحاب هام”.

    وتنشر الولايات المتحدة حاليا نحو 14 ألف جندي في أفغانستان يعملون إما مع مهمة قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” لدعم القوات الأفغانية، أو في عمليات خاصة لمكافحة الإرهاب.

    ووفق المسئول، اتخذ ترامب قراره، الثلاثاء، في نفس اليوم الذي أعلن فيه أنه سيأمر بانسحاب جميع الجنود الأمريكيين من سوريا.

    ويعتبر قرارا ترامب بشأن سوريا وأفغانستان نقطة تحول في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقد يفتحان الباب أمام سلسلة من الأحداث المتتابعة غير المتوقعة في الشرق الأوسط وأفغانستان.

    وتمكن في العام الماضي، وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، مع مسئولين عسكريين آخرين من إقناع ترامب بإرسال المزيد من الجنود الأمريكيين إلى أفغانستان، حيث كانت طالبان تحقق هناك مكاسب هامة وتوقع خسائر كبيرة بالقوات الأفغانية المحلية.

    لكن ترامب قال حينها إن حدسه يقول بضرورة الخروج من أفغانستان، ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن أكثر من 7 آلاف جندي أمريكي سيعودون من أفغانستان.

    ونتيجة لتخب السياسة الأمريكية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن وزير الدفاع جيمس ماتيس، سيتقاعد بحلول نهاية فبراير المقبل.

    وكتب ترامب على تويتر: “الجنرال ماتيس سيتقاعد بامتياز في نهاية فبراير بعد عامين من الخدمة في حكومتي كوزير للدفاع”.

    وقال أيضا: إن ترشيح وزير دفاع جديد، سيعلن عنه “قريبا”.

    وكان قرار ترامب سحب 2000 جندي من سوريا بمثابة صفعة مفاجئة لماتيس، الذي حذر من أن انسحابا مبكرا من سوريا قد يكون “خطأ إستراتيجيا فادحا”.

    وتصادم الرجلان في السابق حول مواضيع شتى، بما في ذلك الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منه ترامب في مايو، بينما دافع ماتيس عن أجزاء منه.

  • ترامب: الهجرة تكلف الولايات المتحدة 275 مليار دولار فى العام

    انتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس  فى خطاب له بالبيت الأبيض، الهجرة غير الشرعية لبلاده قائلاً إنها تكلف الولايات المتحدة الأمريكية 275 مليار دولار سنويًا على الأقل بالإضافة إلى ملايين الوظائف والالاف الضحايا، على حد قوله.
    وأضاف الرئيس الأمريكى أن أكثر من 90% من كميات مخدر الهيروين تأتى عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن عدد الوفيات نتيجة الهيروين قد تضاعف منذ عام 2002 وأن هذا المخدر يقتل أسبوعيًا حوالى 300 أمريكى على الأقل مكلفًا الدولة حوالى 230 مليار دولار إلى 289 مليار دولار سنويًا أي حوالى 5 مليار دولار أسبوعيًا.
    وطالب ترامب الكونجرس الأمريكي “بالدفاع عن حدود أمتنا” الجنوبية، في إشارة إلى تصميمه على المضي قدمًا في مشروع بناء الحائط الجنوب.
    وأكد ترامب أن إدارته ستستمر في العمل على مشروع بناء الحائط الحدودي جنوبًا.

  • 8 دول أوروبية تحذر ترامب من تجاهل حل الدولتين

    حذرت ثماني دول في الاتحاد الأوروبي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تجاهل أي خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لمبدأ حل الدولتين لأنها بذلك تصبح مهددة بالفشل، مشيرة بذلك إلى “صفقة السلام” التي ينوي ترامب طرحها للحل في منطقة الشرق الأوسط.

    وأكدا لبيان خاص نشرته فرنسا وهولندا وبولندا والسويد وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا، أن أي خطة تتجاهل الاتفاقيات الدولية بشأن حل الدولتين على أساس خطوط 1967، مع القدس عاصمة لكلتا الدولتين، تخاطر بالفشل.

    وأضاف البيان الذي صدر على هامش نقاش أجراه مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، أن الدول “تسعى إلى التأكيد على التزام أوروبا القوى بالمبادئ المتفق عليها دوليا لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات السابقة وأي خطة سلام لا تعترف بهذه المبادئ الدولية المتفق عليها ستخاطر بالفشل”.

    وقال أعضاء الدول الثماني في الأمم المتحدة إن الاتحاد الأوروبي “مقتنع حقا” بأن التوصل إلى حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس عاصمة لكل منهما، إلى جانب إنهاء الاحتلال، هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع.

    وأضافوا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل في هذا الموضوع من أجل تحسين الأفق السياسي لهذه المسألة.

    كان مسؤول في البيت الأبيض صرح لصحيفة “هآرتس” في الشهر الماضي بأن الوضع السياسي في إسرائيل لن يؤخر أو يمنع نشر خطة السلام الخاصة بحكومة ترامب.

    وأضاف المصدر أنه لا يوجد تغيير في عزم الإدارة على تقديم خطة السلام خلال شهرين- رغم التطورات السياسية في إسرائيل، وحتى لو تم تبكير موعد الانتخابات.

    وقال المسؤول في إشارة إلى تصريحات ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة: “الرئيس ترامب قال في نيويورك، إننا سنصدر الخطة خلال فترة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر”، ووفقا للمصدر ينوي البيت البيض تجنب “التكهنات حول كيفية تأثير الانتخابات في إسرائيل على برنامجنا”.

  • النيابة العامة بنيويورك تجبر ترامب على إغلاق مؤسسته الخيرية لعملها على خدمة مصالحه

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الموافقة على إغلاق مؤسسته الخيرية الخاصة المعروفة باسم “مؤسسة ترامب”، بعدما أكدت النيابة العامة بولاية نيويورك الأمريكية بأن المؤسسة تتبع سلوكا غير قانوني بشكل دائم، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.

    وكان المدعي العام في نيويورك، أكد أن المؤسسة الخيرية تعمل بأكثر من دفتر شيكات لخدمة مصالح ترامب التجارية والسياسية تحت مسمى الأعمال الخيرية، كما استخدمها ترامب أيضًا في تسديد المستحقات القانونية في نطاق عمله، وحتى لشراء لوحة لنفسه لتعليقها بأحد نوادي الجولف لديه.

    وأكدت النائبة العامة باربرا أندروود، أن المؤسسة ستحل وستوزع أصولها المتبقية على مؤسسات خيرية أخرى، مضيفة أن حكم إغلاق المؤسسة انتصار مهم يؤكد أن القوانين تطبق على الجميع حتى لو كان رئيس البلاد.

    وأشارت النائبة باربرا أندروود أن أي أموال متبقية ستوزع على القضايا الخيرية التي يمكن اختيارها من قبل ترامب وأبنائه إيفانكا، ودون جونيور واريك، في غضون 30 يومًا بشرط أن يتم تقديمها أولًا إلى المحكمة العليا حتى يوافق عليها المدعي العام.

  • محامي ترامب يتحدى: مثول الرئيس أمام القضاء على جثتي

    قال رودي جولياني، محامي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الأخير سيرفض تماما المثول أمام المدعي الخاص روبرت مولر المكلف من وزارة العدل بالتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

    وقال جولياني في لقاء مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية ردا على سؤال عن احتمال موافقة ترامب على المثول أمام المدعي الخاص، “لن يحدث هذا الأمر إلا على جثتي”.

    وأضاف جولياني أنه قد يكون من الممكن الاستماع إلى موكله ترامب في حال تأكد “عدم نصب فخ له”.

    وأجاب ترامب الشهر الماضي خطيا عن أسئلة مكتب مولر، ولم يكن معروفا بعد هل ينبغي المثول شخصيا أمامه.

    ومنذ هذه الفترة أصدر القضاء أحكاما على عدد من المقربين من ترامب، بينهم محاميه السابق مايكل كوهين، وأدين الأخير لقيامه بتنظيم دفع مبلغ 280 ألف دولار لعشيقتين سابقتين مفترضتين لترامب العام 2016، ليشتري سكوتهما قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

     

  • وزير الصفقات المشبوهة.. ريان زينكي آخر مغادري إدارة ترامب

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استقالة وزير الداخلية ريان زينكي نهاية العام الجاري، بعد سنتين قضاهما في المنصب منذ ديسمبر 2016.

    ريان البالغ 57 عاما هو عضو سابق في البحرية الأمريكية والعضو السابق بالكونجرس عن ولاية مونتانا، ويواجه المسئول الأمريكي تهما بسوء استخدام منصبه لتحقيق مكاسب شخصية، وتحدثت تقارير إعلامية أكثر من مرة عن “سوء أخلاقه”.

    ويعد زينكي هو آخر مسئول يغادر إدارة ترامب، ومن المقرر الإعلان عن اسم الوزير الجديد الأسبوع المقبل، وفي عهده سعت الوزارة إلى تطوير عمليات التنقيب عن النفط والغاز والتعدين في الأراضي العامة، وتراجعت في عهده حماية الأراضي الفيدرالية والآثار التاريخية، حيث كان الوزير مهتما بخطة ترامب لزيادة إنتاج الطاقة، بحسب صحيفة “الجارديان”.

    ريان أيضا هو أحد أكثر الأعضاء تأثيرا في الحكومة الأمريكية وكان له دور بارز في اتخاذ القرارات التي سيكون لها عواقب مستقبلية على تنمية الطاقة والبيئة، إلا أن الديمقراطيون الذين سيصبحون أغلبية في الكونجرس ومن المقرر أن يتولوا لجان المراقبة قد تعهدوا بإجراء مزيد من التحقيقات مع زينكي.

    ويقول نيكول غيو مدير برنامج الوقود الأحفوري في جمعية اصدقاء الأرض الدولية إن “أيام زينكي في نهب أراضي وثروات الدولة قد ولت”، ويعرف الوزير المستقيل بدعمه لسياسات ترامب في الهجرة والطاقة.

    كان مكتب المفتش العام، بهيئة الرقابة في الداخلية الأمريكية، قد نشر في أكتوبر الماضي تقريرا خلص فيه إلى أن زينكي مسؤولا عن سوء استخدام الأموال العامة، إذ سمح لزوجته وغيرها من أفراد عائلته باستخدام السيارات الحكومية “لأغراض شخصية”.

    وذكرت تقارير إعلامية أمريكية، أن مكتب المفتش العام فتح ثلاثة تحقيقات على الأقل بحق الوزير، تتعلق بإجازة قضاها مع زوجته في اليونان عام 2017 كلفت الوزارة 25 ألف دولار من الأموال العامة، وصفقات عقارية في ولاية مونتانا عقدها زينكي ورفاقه، كما قام الوزير برحلة لمشاهدة مباراة للهوكي تكلفت اكثر من 12 ألف دولار.

    كما رفض الوزير طلب قبيلتين من “الهنود الحمر” بتوسيع كازينو في ولاية كونيكتيكوت في إطار صفقة عقدها مع رئيس شركة الخدمات النفطية “هاليبرتون”، كما يتهم زينك بإعادة رسم حدود بعض المعالم الوطنية لأسباب سياسية، ويتهم أيضا الوزير بدعم شركة كهرباء صغيرة في مونتانا بحصولها على عقد بملايين الدولارات لإعادة بناء الشركة التي تأثرت بفعل إعصار ماريا.

    وعرضت وزارة الداخلية في عهد زينكي الكثير من الأراضي في المزادات التي لم يكن لدى معظمها أي مزايدين على الإطلاق. وأرسلت الإدارة العام الماضي مذكرة إلى المكاتب الميدانية تطلب منها تخفيف العقبات والأعباء غير الضرورية والإسراع في عرض الأراضي للإيجار بحيث يكون الأمر أكثر سهولة.

    ويقول كيران سوكلينج المدير التنفيذي لمركز التنوع البيولوجي “زينكي سوف يصنف كأسوأ وزير داخلية في التاريخ”، منتقدا نهج القطع والحرق المدمر للغاية في الأراضي العامة والحياة البرية.

    وأكد راؤول جريجالفا العضو الديمقراطي بالكونجرس أنه خطط بالفعل لإجبار الوزير على الإدلاء بشهادته بشأن صفقة الأراضي امع شركة هاليبرتون، مضيفا أنه يعتزم التحقيق مع المسئول الأمريكي وأنه سيمارس دوره الرقابي على أي مسئول يحل محله، مشيرا إلى ان زينك استخدم نحو 50 ألف دولار من الأموال العامة في أغراض شخصية.

  • الرئيس الأمريكي: وزير الداخلية سيغادر منصبه نهاية العام

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وزير الداخلية ريان زينكي سيغادر منصبه بنهاية العام الجاري.

    وقال ترامب – في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، ونقلها تليفزيون (سي.إن إن.) الأمريكي – “إن وزير الداخلية ريان زينكي سيغادر الإدارة الأمريكية بنهاية العام الجاري بعد أن عمل لمدة نحو عامين.. رايان أنجز الكثير خلال فترة توليه المنصب”.

    تجدر الإشارة إلى أن الفترة التي عمل فيها زينكي بوزارة الداخلية قد شابها عدة تحقيقات، حيث طالب مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية وزارة العدل بفتحها.

  • “ترامب” يعين ميك مولفاني رئيسًا لإدارة البيت الأبيض

    عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض ميك مولفاني، رئيسا لإدارة البيت الأبيض.
    وكتب ترامب – في مدونة صغيرة على تويتر حسبما أفادت قناة “الحرة” الامريكية أمس الجمعة – “يسعدني أن أعلن لكم، بأن رئيس مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض، ميك مولفاني سيكون رئيسا لإدارة البيت الأبيض بدلا من الجنرال جون كيلي، الذي خدم بلادنا بشكل جيد”، مشيرا إلى أن “ميك قام بعمل رائع في الإدارة”.
    وأضاف ترامب، أن الجنرال جون كيلي سيبقى في البيت الأبيض حتى نهاية هذا العام.

  • واشنطن بوست: اتساع الهوة بين ترامب والاستخبارات الأمريكية

    قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الهوة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومجتمع الاستخبارات الأمريكى تزداد اتساعا حول القضايا الرئيسية.

    وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لا يزال يرفض أحكام وكالات الاستخبارات على جبهات السياسة الخارجية المهمة، مما أدى إلى وضع أصبح فيه محللو الاستخبارات يرون فيه بشكل متزايد فجوات مؤرقة بين التصريحات المعلنة للرئيس والحقائق التى تقدم بشكل يومى عن أحداث العالم، بحسب ما قال مسئولون سابقون وحاليون.

    وتوضح الصحيفة أن هذا النمط أصبح مصدر قلق متزايد لكبار مسئولى الاستخبارات الأمريكية الذين كانوا يأملون أن ترامب سيصبح بعد أن يستقر فى المنصب، أقل عداء لعملهم وأكثر تقبلا للمعلومات التى تنفق وكالات الاستخبارات ملايين الدولارات عليهم وأحيانا تخاطر بالأرواح فى سبيل جمعها.

    لكن بدلا من ذلك، فإن عدم الثقة الرئاسية التى بدا مرتبطا من قبل بشكل أساسى بتقييمات مجتمع الاستخبارات بقضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية عام 2016، قد انتشرت إلى مجموعة من القضايا العالمية، من بينها استعداد كوريا الشمالية للتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية وطموحات إيران النووية والإقليمية ووجود التغير المناخى العالمى وتداعياته.

    ويقول مسئول بالاستخبارات الأمريكية إن هناك حالة من الإحباط غير العادى، فالسى أى إيه وغيره من الوكالات يكرسون وقتا وطاقة وموارد هائلة لضمان أن يتم تقديم المعلومات الاستخباراتية الدقيقة لترامب، إلا أن عدم تأثره بهذه المواد يجعل كل هذا مضيعة.

  • ترامب بين خطر العزل وخسارة انتخابات الفترة الثانية

    يرى زملاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الجمهوريين أن الاتهامات القانونية الموجهة نحوه في الفترة الأخيرة، جعلته أكثر عرضة للهجوم من قبل المعارضين، في الوقت الذي يستعد فيه لإعادة انتخابه مرة أخرى لرئاسة الولايات المتحدة، مما أثار قلقهم بحسب ما ذكره تقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

    وسخر ترامب من التحقيقات التي أجريت حول سلوكه كمرشح ورئيس للولايات المتحدة، بعد أن تم إدانة المدير السابق لحملته الانتخابية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، بارتكاب جرائم مالية، لتضع الرئيس الأمريكي في أزمة كبيرة قد تتسبب في عزله، واصفا اياها بـ”مطاردة الساحرات” أو بالتصيد، ويصر على أنه سينجو من تلك التهديدات.

    لكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم الكشف عن دفع ترامب مبالغ طائلة لامرأتين خلال حملته الانتخابية، كي تتكتما على علاقة جنسية أقامها معهما.

    وبالنسبة لبعض الجمهوريين، فإن الانطباع القائل إن الرئيس ربما كان قد أدار خرقا لقانون تمويل الحملات الانتخابية، والذي يعتبره القانون “جناية”، يمكن أن ينذر بنقطة تحول حقيقية في علاقة الحزب الجمهوري معه عندما يصدر المحامي الخاص روبرت مولر تقريره حول التحقيق في روسيا.

    وقال رئيس الحزب الجمهوري جون ثون، الاثنين الماضي، “أنا متأكد من أنه ستكون هناك الكثير من الأمور التي ستحدث من المنطقة الجنوبية من نيويورك ومن تحقيق مولر”.

    وأضاف ثون أن انتهاكات تمويل الحملات هي أمر خطير جدا، لكن يمكن التعامل معه، وأضاف أنه مع تراكم مشاكل ترامب القانونية، تتراكم التحديات السياسية التي قد تهدد بإعادة انتخاب ترامب.

    وفي الآونة الاخيرة، شهدت الأسواق المالية الأمريكية توترا كبيرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى حروب ترامب التجارية والمخاوف من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى حدوث ركود.

    وقال أحد الجمهوريين المقربين من البيت الأبيض أنه من الممكن لترامب أن يخدم منافسيه الذين يشعرون بالقلق من خسارتهم، في ظل مواجهته للضغوط من مولر وهجوم التحقيقات.

    وتابع أن الرئيس حريص على إطلاق العنان لآلية إعادة انتخابه والبدء في جمع تعهدات الولاء من جميع أنحاء الحزب الجمهوري لقمع أي تلميح لتمرد، وفقا لمسؤول الحملة وأحد الزملاء الجمهوريين الذين هم على دراية بالأعمال الداخلية للحملة ولكن غير مصرح له التحدث علانية.

    ناقش فريق ترامب إمكانية وجود تحد من شخص مثل حاكم ولاية أوهايو جون كاسيش أو سناتور أريزونا جيف فلاك.

    وبعد أسبوع من انتخابات التجديد النصفي، سافر كاسيش إلى نيو هامبشاير لتأدية خطاب عام واجتماعات خاصة مع جمهوريين بارزين.

    ولم يقدم فليك، الذي تعامل مرارا وتكرارا مع ترامب ، أي التزام شخصي ، ولكن أفكاره تجاه ترامب واضحة، حيث قال، الاثنين الماضي، ” من الضروري أن يواجه شخص ما ترامب في الانتخابات، آمل ان يفعل شخص ما”.

    وذكرت “ديلي ميل” أنه في الوقت الذي يتوقع من بعض الديمقراطيين أن يعلنوا حملاتهم في الأسابيع القليلة الأولى من عام 2019، فإن منافسًا جمهوريًا قد يتحرك ببطء أكثر، وفقًا لعضوين في الحزب الجمهوري شاركا في مناقشات افتراضية حول تولي ترامب.

    وقال أحد كبار أعضاء مجلس النواب الجمهوريين إن الوضع المحيط بترامب لا يزال متقلبا، وحث الزملاء على انتظار تقرير مولر الذي يعتقد البعض أنه قد يظهر في أوائل العام المقبل.

    وحث ذلك الجمهوري، الذي طالب عدم الكشف عن هويته لتقييم الموقف، زملائه من المشرعين في الحزب الجمهوري على ألا يدافع عن أمر لا يمكن الدفاع عنه ولكن أيضا لعدم تصديق كل تهمة.

    وأعرب النائب عن أمله في أن تأتي استنتاجات المحامي الخاص عاجلًا وليس آجلًا، لذا سيكون هناك المزيد من الوقت قبل انتخابات 2020.

    ويتوقع العديد من المقربين من ترامب أنه لن ينجو من تحقيقات روسيا فحسب، بل سيتم إعادة انتخابه في غضون عامين، ويشيرون إلى قدرته المذهلة على التخلص من الفضيحة.

    وقد قال الرئيس إن الدرس المستفاد من الانتخابات النصفية لعام 2018 هو أن المرشحين الجمهوريين يتخلون عنه بسبب مخاطرهم الخاصة، والجمهوريون الذين بقوا في الكونجرس بعد الانتخابات من غير المرجح أن يتراجعوا عنه.

  • أعضاء بالكونجرس: ترامب يواجه السجن بعد انتهاء فترته الرئاسية

    كشف عدد من الديمقراطيين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المحتمل أن يواجه السجن، بعد انتهاء فترته الرئاسية، وذلك بعد اعتراف محاميه السابق مايكل كوهين بأنه أمره برشوة سيدتين أقام معهما علاقة، كما كانت له معاملات مع روسيين خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

    ووفقا لموقع “نيوزويك” الأمريكي، قال عدد من أعضاء الكونجرس التابعين للحزب الديمقراطي، إنه من المتوقع أن يواجه ترامب عقوبة بالسجن بعد مغادرة البيت الأبيض، موضحين أنه قد يكون أول رئيس أمريكي يواجه عقوبة السجن.

    وأضافوا أن اعترافات كوهين جعلت المحققين يتوصلوا إلى أن ترامب لم يكن منسقا لجرائم الرشوة والتواصل مع الروس فقط ولكنه خطط لحملة غير قانونية أثرت بشكل مباشر على الانتخابات.

    وبالأمس أعلن الإدعاء الأمريكي أن ترامب أمر كوهين برشوة سيدتين أقام معهما علاقة مقابل صمتهما، وهو ما يمثل أول توافق من جانب ممثلي الادعاء ضد تورط ترامب في قضايا الرشوة.

  • ترامب يعيِّن قائد سلاح البر الجنرال مارك ميلي رئيسا للأركان

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، تعيين قائد سلاح البرّ الجنرال مارك ميلي رئيساً لهيئة أركان الجيوش الأمريكية المشتركة خلفاً للجنرال جو دانفورد الذي سيتقاعد العام المقبل.

    وقال ترامب في تغريدة على تويتر: “يسرّني أن أعلن تسمية الجنرال ذي النجوم الأربعة مارك ميلي، رئيس أركان سلاح البر الأمريكي رئيساً لهيئة الأركان المشتركة خلفاً للجنرال جو دانفورد الذي سيتقاعد”.

    وأضاف ترامب في تغريدة ثانية “أنا ممتنّ لهذين الرّجلين الرائعين على الخدمات التي قدّماها لبلادنا”.

    والجنرال ميلي (60 عاماً) ضابط لامع تخرّج في جامعة برينستون وشارك في حروب عديدة ولا سيّما في العراق وأفغانستان.

    وأنهى ترامب تغريدته الثانية بعبارة “موعد التسليم والتسلم سيحّدد لاحقاً”.

    ومن المقرر أن يتقاعد الجنرال دانفورد في أكتوبر 2019، لكنّ حديث ترامب عن موعد التسليم والتسلم يعني أنّ رئيس الأركان قد يتقاعد قبل أوانه.

    وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإنّ وزير الدفاع جيم ماتيس كان يفضّل جنرالاً آخر لتولّي هيئة رئاسة الأركان هو قائد سلاح الجو الجنرال ديفيد غولدفاين، وذلك انطلاقاً من القاعدة المتّبعة في البنتاجون والقائمة على مبدأ المداورة بين قادة مختلف أسلحة الجيش في تبوؤ أعلى منصب عسكري في البلاد.

    ومنذ 2005 لم يعيّن أي قائد لسلاح الجو رئيساً لهيئة أركان الجيوش الأمريكية المشتركة.

    وترامب الذي التقى الجنرالان ميلي وغولدفاين فضّل على ما يبدو شخصية الأول الميّالة للمزاح وللاستشهاد بالتاريخ على شخصية الثاني المعروف برجاحة عقله وبشعبيته الكبيرة في صفوف ضباط سلاح الجو وعناصره.

    وكان ترامب لمّح الجمعة إلى أنّه سيكشف اسم رئيس الأركان الجديد خلال المباراة السنوية في كرة القدم الأمريكية بين فريقي الجيش والبحرية والمقرّرة السبت في فيلادلفيا.

    والمباراة بين سلاحي الجيش والبحرية تقام سنوياً وتتواجه فيها أكاديمية وست بوينت العسكرية العريقة مع أكاديمية أنابوليس البحرية، وذلك في إطار دوري الجامعات في كرة القدم الأمريكية.

    وتلقى هذه المباراة نسبة مشاهدة عالية وغالباً ما يحضرها رئيس البلاد.

     

  • ترامب معلقا على مظاهرات فرنسا: اتفاق باريس للمناخ لا يسير على نحو جيد

    علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، على مظاهرات “السترات الصفراء” التي تجتاح المدن الفرنسية منذ 17 نوفمبر الماضي، منتقدا اتفاق باريس للمناخ.

    وقال ترامب في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “اتفاق باريس لا يسير على نحو جيد بالنسبة إلى باريس” مضيفا: “المظاهرات وأعمال الشغب في أرجاء فرنسا”.

    وتابع الرئيس الأمريكي أن “الفرنسيين لا يرغبون في دفع مبالغ ضخمة من الأموال لدول في العالم الثالث تسيرها أنظمة مشبوهة بهدف حماية البيئة على ما يبدو”.

     

     

     

  • حرب النفط.. «أوبك» تتحدي ترامب وتعلن تخفيض إنتاج البراميل

    قال مصدر في أوبك: إن إيران أعطت المنظمة الضوء الأخضر، اليوم الجمعة، لخفض إنتاج النفط نحو 0.8 مليون برميل يوميا من 2019 لمدة 6 أشهر، بعد أن توصلت إلى تسوية مع منافستها السعودية بشأن استثناء التخفيضات.

    وأكد وزير الطاقة الإماراتي، رئيس الدورة الحالية لاجتماع أوبك، سهيل المزروعي، أنه تم إعفاء إيران وفنزويلا وليبيا من خفض الإنتاج النفطي المقرر بمقدار 800 برميل يوميا لـ2019.

    وأكدت المزروعي أن أعضاء منظمة “أوبك” اتفقت على خفض الإنتاج بواقع 800 ألف برميل يوميا خلال النصف الأول من العام 2019، و400 ألف برميل لغير الأعضاء في المنظمة والموقعة على اتفاقية “أوبك+”.

    وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان: إن اجتماعا مقبلا للجنة الوزارية لمتابعة اتفاقية “أوبك+” سيعقد في أبريل القادم لتحليل الصفقة، مضيفا أن حصة بلاده في خفض الإنتاج المقرر 140 ألف برميل يوميا.

    ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: إن الرياض ستخفض الإنتاج النفطي إلى 10.2 برميل يوميا من المستوى الحالي 10.7 برميل، مشددا على أن بلاده ستتحمل أكبر الأعباء في إطار اتفاقية “أوبك+” المحدثة.

    وأضاف أن الكثير من الدول المستهلكة للنفط السعودي رفعت حجم احتياطياتها من النفط في الفترة الماضية، ولذلك تشتري كميات أقل من المملكة.

    وأشار الفالح إلى أن دول “أوبك+” أظهرت في الأشهر الستة الماضية أنها تستطيع خفض أو رفع الإنتاج تبعا لاحتياجات السوق.

    إلى ذلك أكد وزير الطاقة الروسي، أن تخفيضات إنتاج النفط ستكون من مستوى أكتوبر البالغ 11.4 مليون برميل يوميا

    وبحسب وكالة “رويترز”، كانت طهران عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لكن مصادر قالت إن الخلافات أصبحت من الماضي وإن أوبك تعيد التركيز على المحادثات مع المنتجين المستقلين بقيادة روسيا لخفض الإمدادات ودعم الأسعار.

    وقال المصدر للوكالة، نعم، إيران وافقت من حيث المبدأ.
    .
    وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بفيينا لليوم الثاني على التوالي، قبل إجراء مباحثات مع حلفائها من خارج المنظمة بقيادة روسيا مقررة بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.

    وتتعرض السعودية لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمساعدة الاقتصاد العالمي عبر الامتناع عن خفض الإمدادات.

  • نيويورك تايمز: مهاجرة غير شرعية ترتب سرير ترامب

    أجرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقابلة مع سيدة عملت خادمة فى نادى ترامب للجولف فى نيوجيرسى، والتى كانت محل ثقة لدرجة السماح لها بترتيب سريره الخاص وكى ملابسه، والتى كشفت عن أنها مهاجرة غير شرعية.

    السيدة تبلغ من العمر 45 عاما وتدعى “فيكتوريانا موراليس”، قالت إنها جاءت للولايات المتحدة قادمة من جواتيمالا، وعملت فى نادى ترامب للجولف على مدار السنوات الخمسة الماضية، ظلت فيها تقوم بتريتب سرير الرئيس الأمريكى وتنظف مرحاضه وترفع الغبار عن جوائزه فى الجولف.

    وعندما كان ترامب يزور النادى بعد توليه الرئاسة كانت توجه لها الأوامر بارتداء دبوس فى شكل العلم الأمريكى يزينه شعار الخدمة السرية على حد قولها.

    وبسبب الدعم الهائل الذى قدمته خلال زيارات ترامب، حصلت موراليس فى يوليو الماضى على شهادة من وكالة الاتصالات بالبيت الأبيض تحمل اسمها، وهو ما يعد إنجازا لمدبرة منزل هى فى الأساس مهاجرة غير شرعية.

    وفى مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” من مكتب محاميها، قالت موراليس إنه لم يتم طردها كما أنها لم تتلقى اى شىء من جهة عملها منذ نشر مقابلتها الأولى مع نيويورك تايمز، والتى قالت فيها إنها قدمت وثائق هوية غير صحيحة عندما تم توظيفها فى نادى ترامب الوطنى للجولف.

    وقالت إنها قررت الكشف عن هذه التفاصيل بسبب سوء المعاملة التى تتعرض لها من مديرها المباشر فى منتجع الجولف ومنها ثلاث مرات تعرضت فيها لاعتداء جسدى.

    وقالت موراليس : “لقد سئمت من التعرض للإذلال والتعامل معى كشخص غبى، نحن مجرد مهاجرون ليس لدينا أوراق”.

    يأتى هذا فى الوقت الذى يتبنى فيه الرئيس ترامب سياسة متشددة إزاء المهاجرين غير الشرعيين، ويسعى بقوة لمنع دخولهم إلى الولايات المتحدة

زر الذهاب إلى الأعلى