ترامب

فى مفاجأة مدوية، تمكن المرشح الجمهورى دونالد ترامب، من الفوز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد حصده أكثر من 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابى متقدماً على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، برغم ترجيح كافة استطلاعات الرأى السابقة كفة الأخيرة.

وبعد منافسة انتخابية هى الأشرس على الإطلاق فى تاريخ الانتخابات الأمريكية، أصبح ترامب الرئيس رقم 45 ، خلفاً للمنتهية ولايته باراك أوباما الذى يغادر منصبه يناير المقبل.

وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة صفعة من المواطنين الأمريكيين، لإعلامهم الذى دائب على مدار أكثر من شهرين على خداعهم باستطلاعات رأى مضللة، رجحت جميعها كفة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون بخلاف ارادة الناخبين الحقيقية.

تشهد ولاية بنسلفانيا المحسوبة ضمن الولايات المتأرجحة منافسة شرسة بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب.

أكدت الممثلة المكسيكية (سلمى حايك) أن هؤلاء النساء يقمن بعمل جيد فيما يتعلق بالاعتراف بهذه التجارب السيئة، موضحة أنها لا تستبعد ولو للحظة حدوث هذه الأفعال ؛ لاسيما وأنها مرت بتجربة شبيهة مع رجل الأعمال الشهير (ترامب) وذلك خلال مداخلتها مع إحدى الإذاعات المحلية.

وسردت سلمي  روايتها قائلة : أنا على يقين من حدوث كل ذلك لأنه حينما عرفته وكان لدي رفيق عاطفي حاول مصادقته كي يأخذ رقم منزلي؛ ثم تمكن من الحصول على الرقم وهاتفني كي أخرج معه، وهي الأحداث التي نوهت إلى أنها وقعت قبل وصولها للشهرة.

وأكملت : حينما قلت له إنني لن أخرج معه ؛ اختلق قصة حول أنه لن يخرج يوما معي بسبب قصر قامتي .

وتابعت : لم أخرج معه قط  لكنه هاتفني لاحقا وسألني: هل تصدقي ذلك؟ من يقول هذا؟ لا أريد أن يأخذ الناس هذه الفكرة عنك ؛ مضيفة  كان يعتقد أنني سأقبل الخروج معه كي لا يعتقد الناس أن هذا هو السبب وراء عدم خروجه معي وإنه شخص لا يفعل شيئا سوى الكذب والاستغلال  .

قالت مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون أن فترة خدمتها فى وزارة الخارجية عمقت وكثفت فهمها لما سيواجهه الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت فى تصريحات لبرنامج “صباح الخير يا أميركا” المذاع على قناة (إيه بى سي) أنها مرشح أفضل حالا بكثير مما كانت عليه فى انتخابات عام 2008 عندما خسرت أمام الرئيس الحالى باراك أوباما فى انتخابات الحزب الديمقراطى.

و قالت كلينتون:”لدى الآن منظمين أفضل. لقد بنيت حملة منظمة باستخدام الخبرات التى اكتسبناها من التجربة السابقة وعينت بعض من أفضل الأشخاص فى الحزب الديمقراطى على مستوى البلاد.” وحول الانتخابات فى ولاية أيوا التى تجرى اليوم, قالت كلينتون:”الشهور التى قضيتها فى الولاية للاستماع إلى سكان الولاية تجعلنى مرشحة أفضل عن ذى قبل.”

<

p style=”text-align: justify;”>و أشارت كلينتون إلى أن المنظمين والمتطوعين فى حملتها الانتخابية طرقوا أكثر من 125 الفا من أبواب سكان الولاية لدعمها واصفة الحملة فى أيوا بأنها “مرهقة”. ووجهت كلينتون حديثها للناخبين فى الولاية قائلة:”عليكم التواجه إلى اللجان. فإذا وقفتم بجانبى فسأقف بجانبكم خلال هذه الحملة وصولا إلى البيت الأبيض.” وتجرى الانتخابات بين المرشحين عن الحزب الديمقراطى فى ولاية أيوا اليوم والتى يتنافس فيها عدد من المرشحين أبرزهم برنى ساندرز إضافة إلى كلينتون للفوز بترشيح الحزب للدخول فى الانتخابات الرئاسية.

وصفت صحيفة الموندو المرشح الجمهورى المحتمل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى بأنهما توأم متماثل كلاهما غنى وأنانى ومغرور كما أن كلاهما مستهتر فى علاقته، كما أن كلاهما لديهما هوس للقفز للحياة السياسية، وكلاهما لديهما إسلاموفوبيا وكلاهما لديهما هاجس للشهرة والظهور فى التليفزيون.

وقالت الموندو أن كلا منهما يقول دائما “لا أحتاج للسلطة، فأنا لدى منازل فى جميع أنحاء العالم، والسفن الكبيرة والطائرات الجميلة، وزوجة جميلة، وعائلة جميلة”، وبرلسكونى فجر قبل بضع سنوات بشأن قراره للدخول فى الساحة السياسية “، وقال ” أنا يسوع المسيح السياسة. “وأضاف فى مناسبة أخرى، “أنا ضحية مريض، وأنا أضحى بنفسى من أجل الجميع”

وكان ترامب فى يونيو اشتكى أن المكسيكيين القادمين إلى الولايات المتحدة لجلبهم المخدرات وجلب الجريمة، وأيضا رغبة برلسكونى فى وقف تدفق المهاجرين من المكسيك لأوروبا، لوقف الجريمة وتهريب المخدرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى وترامب لديهما علاقات جنسية مع العديد من النساء، ووسائل الإعلام تثير جدلا واسعا بالنسبة لعلاقتهما مع النساء، فبرلسكونى له علاقة مثيرة للجدل مع الفتاة المغربية روبى جيت، وعلاقاته المتعددة بونجا بونجا، ودونالد ترامب لديه علاقة جنسية مثيرة للجدل مع ساره بايلن.

قال دونالد ترامب، المرشح الجمهورى المحتمل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، أن بإمكانه أن يطلق النار على شخص ما دون أن يتسبب ذلك فى خسارته لأصوات فى الانتخابات. وذكرت شبكة سى أن ان الإخبارية الأمريكية أن ترامب ?كد أن دعم ترشحه للرئاسة لن يتراجع حتى لو قام بطلاق النار على شخص ما من وسط حشد مزدحم.

أعلن دونالد ترامب، المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فى تصريحاته الأخيرة عن نيته لإجبار شركة أبل على تصنيع أجهزتها المختلفة داخل الولايات المتحدة بدلا من الصين، وهذا من أجل جذب قاعدة الناخبين الذين يكافحون من أجل العثور على وظائف، فشركة أبل تعد الأكثر قيمة فى العالم بـ534 مليار دولار، ولكنها تعتمد على الصين بشكل كبير فى المصانع والعمال، وهذه الدعوات التى أطلقها دونالد ليست بسيطة على شركة أبل، وسيكون لها العديد من النتائج أهمها مضاعفة سعر هواتف آى فون لعدة أسباب رصدها موقع cnet الأمريكى. أسباب ارتفاع سعر آى فون يحصل العامل داخل مصنع فوكسكون الصينى على 400 دولار فى الشهر قبل العمل الإضافى، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، وهو الأمر الذى يختلف عن الحد الأدنى للأجور فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى سيؤدى برفع سعر الهاتف، بالإضافة إلى المكونات والشحن والتسويق والبحث والتطوير، ومضاعفة تكاليف اليد العاملة التى ستؤثر على الأسعار.

سعر آى فون عند تصنيعه فى أمريكا

 ووفقا للمحللين فإذا قامت أبل بالانصياع لتصريحات دونالد ترامب فإن سعر هاتف آى فون 6s الذى يبلغ الآن 650 دولارا سيكون بحوالى 1300 دولار أو أكثر ولن تتمكن أبل من تخفيض هذا السعر.

 سعر هواتف آى فون بعد الضريبة

فى تصريحات أخرى قال دونالد ترامب إنه إذا أصرت أبل على تصنيع هواتفها الذكية خارج الولايات المتحدة الأمريكية فسيتم فرض ضرائب على المنتجات التى تصنع خارج الولايات المتحدة بنسبة 35%، وهذا سيجعل سعر هاتف آى فون يقترب من 890 دولارا.

صرح المرشح الرئاسى “دونالد ترامب” لعدد من الحضور جامعة ليبرتى بأن على شركة أبل تصنيع هواتفها وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها داخل الولايات المتحدة بدلا من القيام بعملية إنتاجها فى الصين أو غيرها من الدول الأخرى، وادعى أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على استعادة تلك الوظائف فى المستقبل، حيث قال ترامب: “نملك فى هذا البلد الكثير من العقول الذكية والمذهلة”

. تصريحات دونالد ترامب يأتى هذا التصريح ضمن خطة الولايات المتحدة لزيادة الجهود المبذولة لتصنيع التكنولوجيا داخل البلاد، لتصبح منارة التكنولوجيا فى العالم، لكن على الرغم من ذلك لا يبدو أن أبل ستنفذ هذا الأمر أو ستتجه لإنتاج هواتفها وأجهزتها داخل الولايات المتحدة، حيث تتولى شركة فوكسكون مسئولية تصنيع أجهزتها فى الصين، ورغم الانتقادات الواسعة التى تتعرض لها أبل واتهامها بسوء استغلال العمال وتقليل رواتبهم وإجبارهم على العمل لساعات طويلة دون أجر إضافى إلا أنها لا تسعى فى الوقت الحالى لنقل مصانعها فى مكان آخر.

و وفقا للموقع الأمريكى The verge لا يوجد أى إطار قانونى يجبر أبل أو غيرها من الشركات التكنولوجية لنقل الجزء الأكبر من التصنيع إلى الولايات المتحدة، لكن من المحتمل أن تصدر تشريعات جديدة دون التمادى فى معاقبة الشركات التى تصر على إنتاج أجهزتها فى الخارج، حيث يتطلب الأمر خطة تحقق توازنا بين مصالح الولايات المتحدة ومنع الفوضى فى الاقتصاد الأجنبى.

أشاد المرشح الرئاسى الأمريكى المحتمل عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، بأسلوب قيادة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون فى كوريا الشمالية، لأساليبه “المذهلة” فى قتل الخصوم السياسيين.

 وأوضحت صحيفة “ديلى تليجراف” البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين أن ترامب جدد تأكيده خلال تجمع سياسى فى إطار حملته الانتخابية بولاية آيوا مطلع هذا الأسبوع على أنه لا ينبغى السماح للمسلمين بدخول الولايات المتحدة قبل أن يحول انتباهه إلى الطاغية الكورى الشمالي، الذى نفذ عمليات التطهير المتكررة للمسئولين.

 وقال ترامب “يجب أن يكون كيم مثالا يفتخر به.. لقد كان فى الـ 25 أو الـ 26 من عمره عندما توفى والده”، مشيدا بتخلصه من معارضيه، ومسلطا الضوء على قتله لعمه واصفا إياه بأنه أمر لا يصدق، وإنه رجل لا يعرف الهزل”.

 وطرح ترامب تساؤلا “من من الشباب يستطيع أن يقضى على هؤلاء الجنرالات الأقوياء؟ هذا أمر صعب كما تعلمون.. إنه لأمر مدهش حين تفكر فيه.. كيف استطاع أن يفعل هذا”. وجاءت تصريحات ترامب بعد أن أعلنت بيونج يانج أنها فجرت القنبلة الهيدروجينية للمرة الأولى – الأمر الذى قوبل بتشكك من قبل العديد من المحللين، وأعقبت التجربة النووية الاحتفالات فى كوريا الشمالية.

وردت الولايات المتحدة عن طريق إرسال القاذفات طويلة المدى النووية القادرة على الطيران على مستوى منخفض فوق كوريا الجنوبية فى استعراض للقوة. وأشارت “تليجراف” إلى أنها ليست المرة الأولى التى يشيد بها ترامب بأعداء الولايات المتحدة، حيث أثنى مؤخرا على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقال انه “شرف كبير لى أن يثنى على بشكل جيد من قبل رجل حتى يحظى باحترام كبير داخل بلاده وخارجها”.

أعلن جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، حظر دخول المرشح للرئاسة الأمركية، دونالد ترامب، إلى كندا ما لم يعتذر عن تصريحاته ضد المسلمين والمكسيكيين.

وقال ترودو، خلال اجتماع عقده الحزب الليبرالي، “كندا بلد حر يدعم جميع الخلفيات العرقية وجميع الثقافات وجميع الأديان”.

وأضاف ترودو، حسبما ذكر وكالة الأخبار الكندية، “أثبتت التصريحات التي أعلنها ترامب كراهيته تجاه المسلمين والمكسيكيين، كندا لا تتسامح مع العنصرية أو الكراهية.. دونالد ترامب ممنوع من دخول كندا ما دام يرغب في إظهار عنصريته”، ووقع رئيس الوزراء في نهاية الاجتماع وقع على الكلام المكتوب تعهد منه على تطبيقه.

ذكر موقع ديلى بيست أن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ظهر فى فيديو جديد يستهدف تجنيد الإرهابيين، حيث استغلت جماعة الشباب الصومالية المتطرفة خطابات المرشح الجمهورى المعادية للمسلمين واللاجئين السوريين كمحور شريط دعائى جديد لها.

وأوضح الموقع الإخبارى الأمريكى، السبت، أنه يسبق ظهور “ترامب” فى الفيديو، مقطع قديم لأنور العولقى، قيادى القادة الأمريكى المولد الذى قُتل عام 2011 فى اليمن، محذرا من أن الغرب سوف يصبح أرضا للتميز الدينى. ثم ينتقل الفيديو لتصريحات ترامب، خلال حشد انتخابى، قائلا أنه سوف يوقف هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة. وبعد نقل المقطع الخاص بترامب يعود الفيديو مرة آخرى إلى العولقى، الذى قُتل فى غارة جوية أمريكية فى اليمن، قائلا: “سوف يتحول الغرب فى نهاية المطاف ضد مواطنيه المسلمين”.

وبعد نقل لقطات لحوادث قتل رجال السود برصاص الشرطة الأمريكية، تعود صورة ترامب على الشاشة يصاحبها كلمة لـ”مالكوم إكس”، الناشط الحقوقى المسلم الأسود والوزير الأمريكى السابق، عن العنصرية ووصف التمييز العرقى داخل الولايات المتحدة. ويختم الفيديو بمقطع يزعم أن يتعلق بأعداد المسلمين الذين يجرى التحقيق معهم والقبض عليهم ومراقبتهم أو ترحيلهم من قبل السلطات الأمريكية تحت ذريعة الأمن الداخلى، حيث يقول الراوى “الولايات المتحدة تشن حربا عدوانية ضد المسلمين الأمريكيين”، مضيفا أن هذا ترك البعض دون خيار سوى الفرار من المناخ الغربى الظالم إلى ديار الإسلام.

حذر الفريق ضاحى خلفان تميم، نائب رئيس شرطة دبى الأسبق، من الصهاينة الذين سيخططون لعملية كبرى تستهدف أمريكا والغرب بشكل عام من أجل فوز دونالد ترامب، المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، وإلصاقها بجماعات إسلامية.

وقال “خلفان”، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “سيناريو متوقع.. الصهاينة قد يخططون لعملية كبرى قبل الانتخابات الأمريكية تستهدف أمريكا أو الغرب عموما تقوم بها جماعة تدعي الإسلام ليفوز ترامب إذا كانوا يخططون لفوز ترامب”.

جدير بالذكر أن “دونالد ترامب” أطلق مؤخرا تصريحات معادية للإسلام والمسلمين، وطالب بمنعهم من دخول أمريكا.

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن قوات الشرطة فى كاليفورنيا انتظرت لأكثر من أسبوعين قبل إلقاء القبض على رجل نشر صورة قنبلة مصنوعة يدويا على موقع الفيس بوك وسط رسائل تظهر تأييده للمرشح الجمهورى المحتمل، دونالد ترامب، ومعارضته للمسلمين.

 وأضافت الصحيفة أن وليام سيلى، البالغ من العمر 55 عاما، ألقى القبض عليه الأحد فى ريتشموند، كاليفورنيا، بعدما داهمت الشرطة منزله، ووجدت هناك قنبلة مصنوعة يدويا، وتم توجيه الاتهام له بتهمتين الأولى، الاشتباه بالقيام بتهديدات إجرامية، والثانى حيازة مواد متفجرة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الشرطة تم تحذيرها بشأن سيلى قبل أسبوعين عندما استخدم أحد أصدقاءه على الموقع الاجتماعى خاصية التحذير، بشأن تعليقات مناهضة للإسلام، بعد رفع صورة لعبوة ناسفة مصنوعة منزليا.

وزعم سيلى أن أعضاء من المسجد المحلى احتفلوا بهجمات باريس، ورجحوا أن جميع المسلمين فى أمريكا يجب أن يتم إرسالهم إلى دولهم. وقامت ماريا ديلوريتو بانكس، وهى صديقة طفولة لسيلى، بحفظ صورة مما كتبه وشاركتها مع صحيفة “الجارديان”، كما أرسلتها إلى الشرطة قبل أسبوعين، وقالت “اعتقدت أنهم لم يهتموا بالأمر لأنى لم أسمع منهم بعدها”.

قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، في مقابلة إذاعية، اليوم الإثنين، إن المرشح للرئاسة “دونالد ترامب” يستغل خوف وقلق الطبقة العاملة، لدعم حملته الانتخابية.

وتابع “أوباما” أن بعض الآراء وحملة الازدراء التي وُجِّهت ضده، شخصيًا، نابعة من حقيقة كونه أول أمريكي من أصل أفريقي يرأس البيت الأبيض.

وأوضح “أوباما”، للإذاعة الوطنية العامة، أن التغيرات الديموجرافية والضغوطات الاقتصادية، بما فيها انخفاض الأجور والدخل، تعني أن الطبقة العاملة ستعاني من الكثير من المتاعب في هذا الاقتصاد الجديد.

وأكد “أوباما”، أن كل تلك العوامل ستؤدي إلى غضب وإحباط وخوف، مضيفًا: “أعتقد أن “ترامب” يستفيد من تلك الظروف ويستغلها في حملته الانتخابية”

وجه رجل الأعمال الأمريكي، دونالد ترامب، والمرشح الجهوري لرئاسة الأمريكية، رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مفادها أن العالم يكرههم.

وقال ترامب إن وصفه بأنه “موهوب”، شيء رائع، خاصة عندما يكون الوصف من الشخص الذي يرأس روسيا، ويدير البلاد وزعيمًا، على عكس أمريكا، وفقًا لصحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية.

واعتبر دونالد ترامب أن منتقديه الجمهوريين يحسدونه على إعجاب الرئيس الروسي به ومغتاظون من تجاهله لهم.

وكان بوتين قد قال في مؤتمره الصحفي السنوي بحضور مئات الصحفيين الروس أن ترامب “رجل لامع وموهوب”، مثنيا على أدائه فيما يتعلّق بالحملة الانتخابية الرئاسية بأنه الأفضل بين منافسيه.

قال الملياردير الأمريكى، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، إن لديه العديد من الأصدقاء المسلمين أعربوا عن سعادتهم بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وأضاف، فى تصريحات خاصة لـشبكة “CNN”، إن الوقت قد حان لكى يتحدث أحد عن التطرف، موضحًا أنه دون الحظر لا يمكن أن تثبت وجهة نظرك ولدينا تطرف فى هذه الدولة (أمريكا) ويحاول شق طريقه أكثر.” وأضاف: “علاقتى مع المجتمع المسلم ممتازة، واتصل بى أشخاص من أعلى المستويات قائلين لى: إنك تقدم لنا خدمة، لماذا؟ لأنهم يعلمون جيدًا أن لديهم مشكلة.” وتابع قائلاً: “سمعت مؤخرًا أن تنظيم داعش حصل على آلات طباعة يستخدمها لإصدار جوازات سفر مزورة للمهاجرين لإدخالهم إلى الولايات المتحدة، ربما يكون ذلك صحيحًا وربما لا، إنه تقرير أولى. ولكن ما هى درجة الجنون التى وصلنا إليها لنسمح لأنفسنا بالتعرض لمثل هذا الإرهاب؟” وأكد ترامب، أن حله المقترح لحظر دخول المسلمين إلى أمريكا، سيكون مؤقتًا إلى أن تتم معالجة المشكلة، قائلاً: “لدينا أشخاص يأتون إلى البلد، ويركبون الطائرات ويحطمون بها مراكز التجارة العالمية.” كما أشار ترامب إلى هجوم إطلاق النار بسان برناردينو، “انظروا إلى كاليفورنيا، تأتى تلك المرأة الفظيعة إلى الدولة متطرفة، وتدخل عن طريق تأشيرة كخطيبة مواطن.. وتأتى مع الرجل وتقتل 14 شخصًا، وسيكون هناك المزيد من الموتى بسبب جسامة إصابات البعض، مما سيتسبب بوفاتهم أيضًا”.

أعلنت مجموعة هاكرز أنونيموس، مؤخرًا عن اختراق وإغلاق موقع المرشح الرئاسى الجمهورى الأمريكى دونالد ترامب، بعد تصريحاته ضد المسلمين، وذكر تقرير نشر على موقع thinkprogress الأمريكى أن الهاكرز تمكنوا من إغلاق الموقع الخاص بدونالد ترامب والذى يحمل اسم TrumpTowerNY.com، الذى يعتبر مركز قيادة للحملة الرئاسية لترامب، وهذا من خلال الحد من وصول المستخدمين إليه بعد شن هجمات من نوعية (دوس) التى تعمل عن طريق إرسال مئات من البيانات الخبيثة للموقع ما يصيبه بالشلل المؤقت.

هجمات الهاكرز على ترامب

خلال الأيام الماضية أطلق أنونيموس حملة هجوم #OpTrump على المرشح الرئاسى لإدانة “العنصرية والكراهية.”، وهذا بعد تصريحاته الأخيرة التى قال فيها إنه يريد منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكى. جدير بالذكر أن مجموعة هاكرز أنونيموس تشن الآن حملة قوية على مواقع جماعة داعش الإرهابية، ويوم الجمعة الماضى قام الهاكرز بالسخرية من التنظيم الإرهابى عن طريق اختراق حساباتهم ونشر صور لحيوانات بدلا منهم كنوع من الإهانة.

ذكر الموقع أن اقتراح مرشح الرئاسة الجمهوري ” دونالد ترامب ” بفرض حظر كلي على دخول المسلمين الولايات المتحدة يمنع العديد من الشخصيات من دخول الولايات المتحدة ، مضيفاً أنه سيكون مفيداً دراسة من سيتم منعه من دخول الولايات المتحدة عبر هذا الاقتراح ، حيث سرد الموقع بعض الأمثلة والتي تضمنت
( الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي / 20% من سكان إسرائيل / ملك الأردن عبد الله الثاني – الحليف الوطيد للولايات المتحدة- / 92% من سكان السنغال – الدولة غير العربية والحليف الوطيد للولايات المتحدة – /  كل أعضاء شبكة الطلاب المسلمين في مدرسة ورايتون بجامعة ولاية بنسلفانيا /الأغا خان ، قائد 30 مليون مسلم من الشيعة الإسماعيلية / الأعضاء المسلمين بمجلس العموم ومجلس اللوردات في المملكة المتحدة /  صاحب كتاب آيات شيطانية سلمان رشدي، المؤلف الذي أهدر الخوميني دمه ) . و أضاف الموقع أن اقتراح ” ترامب ” يدمر التعاون الأمريكي مع بلدان ومجتمعات وشخصيات إسلامية في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التعاون لمحاربة الإرهاب ، مشيراً إلى أنه في حالة دعوة مسئولين مكافحة الإرهاب في الأجهزة العسكرية والأمنية والاستخبارية المنتمين لدول عربية رئيسية – حلفاء الولايات المتحدة – للتشاور مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه )، لن يكون ذلك ممكناً تحت مظلة اقتراح ” ترامب ” ، حيث لن يكون مسموحاً لهؤلاء بالدخول .

قال الإعلامى الساخر باسم يوسف، إن الملياردير الأمريكى، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، يكره المسلمين إلا من كانت جيوبهم مليئة، وذلك فى تعليق على دعوة المرشح الأمريكى لمنع المسلمين من دخول أمريكا.

وأضاف “يوسف” فى مقابلة على CNN: “لدى ترامب العديد من الاستثمارات فى الشرق الأوسط، ولا يرى أنها مهددة، وأعتقد أن ما هو أهم من ذلك هو أنه ماض فى بث الكراهية والعنصرية فى الناس”.

وأردف يوسف قائلا: “الخوف هو سلاح كبير جدا، وعندما تضع أى مجموعة من الناس تحت حالة من الخوف المستمر فإنهم سيقومون بأمور لم يكن يعتقدوا أن باستطاعتهم فعلها، وأعتقد أن هناك العديد من مؤيدى ترامب لم يخطر ببالهم أن يحظروا مجموعة معينة من الناس قبل سنوات قليلة”.

وتابع قائلا: “يقال إن هناك سمعة للإسلام فى الغرب ولكن فى الحقيقة لا يمكن تعميم الفكرة والحكم على مجموعة كبيرة من الناس على خلفية ما يقوم به مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يرهبون أصلا الجميع”.

ارتفع عدد الموقعين على عريضة تطالب بمنع دونالد ترامب -المرشح الجمهورى المحتمل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية- من دخول بريطانيا، إلى نصف مليون شخص، اليوم الجمعة، وهو عدد أكبر بكثير من المطلوب لكى ينظر البرلمان فى الإجراء.

وتعرض “ترامب” لانتقادات شديدة فى الداخل والخارج بسبب تصريحات أدلى بها خلال خطاب اقترح فيه فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

وندد عدد كبير من الزعماء السياسيين الأمريكيين بما فى ذلك رموز من داخل حزبه الجمهورى بهذا الاقتراح.

وكانت هذه التصريحات أحدث حلقة فى سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل حول المسلمين والهجرة التى أدلى بها على مدار حملته الانتخابية.

ووضع طلب فرض قيود على سفر ترامب لبريطانيا على موقع رسمى تابع للحكومة البريطانية على الانترنت.

تصاعدت وتيرة الغضب بين نشطاء تويتر من جميع البلدان العربية، بعد إعلان الخطوط الجوية القطرية، تضامنها مع رجل الأعمال الأمريكي، المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، خاصة بعد تصريحات المهاجمة للمسلمين، التي قال فيها «يجب منع المسلمين من دخول أمريكا، ليس لدينا خيار آخر»، وذلك بنشر صورة مدير الشركة، أكبر الباكر، مع ترامب وزوجته.

ورفض النشطاء ما تفعله الخطوط القطرية، مؤكدين أن الشركة أكبر مستثمر مع ترامب، وأنها سباقة بكل ما هو سيئ.

قال فهد بو هندي «شيء محزن أن نسمع عن أن الخطوط الجوية القطرية، لديها عقود بالملايين مع ترامب الذي يشتم الإسلام نتمنى إلغاءها إن وجدت»، وعلق عمر الدوسري «أول شيء خلهم يلغون عقود الخمر في المطار والقطرية وعقود الربا»

وأضافت رحاب المصري «الخطوط القطرية تتضامن مع دونالد ترامب صاحب التصريحات المسيئة للمسلمين، قطر دولة عدوة للإسلام والعرب، قطر صهيونية».

وتابع ماجد محمد الأنصاري “في الوقت الذي يسارع فيه الساسة الأمريكيون في التبرؤ من دونالد ترامب، يصرح أكبر الباكر بأن ترامب “صديق” ويدافع عن تصريحاته المخزية”، وقال فهد القحطاني «موقف أكبر الباكر رئيس الخطوط القطرية من ترامب، إنا لله وإنا إليه راجعون»، وعلق حمد الكراني «كل أمر منكر تجد الخطوط القطرية سباقة إليه!، أخزاهم الله».

وأوضح فهد الميموني “لا تزال الخطوط القطرية تستأجر من ترامب مبنى بمليون دولار سنويا، أتمنى من الإخوة في قطر ترك المبنى لمضاعفة خسائره»، وقال عمرو أفيتش «أغلب استثمارات التافه دونالد ترامب هي مع الخطوط القطرية، والوليد بن طلال ومجموعة داماك الإماراتية».

وجه أسطورة الملاكمة السابق محمد على كلاى، انتقادا غير مباشر للدعوة التى وجهها المرشح الرئاسى الجمهورى المحتمل دونالد ترامب لفرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

وقال على كلاى (72 عاما) وهو أحد أشهر الأمريكيين المسلمين “نحن كمسلمين علينا أن نتصدى لأولئك الذين يستخدمون الإسلام لتحقيق مآربهم الشخصية”.

وظهر البيان فى تقرير لمحطة تلفزيون إن.بى.سى نيوز بعنوان “مرشحون رئاسيون يقترحون حظر هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة”.

وهاجم كلاى ، الذى فاز بلقب بطل العالم للملاكمة فى الوزن الثقيل ثلاث مرات- المتطرفين أيضا ، قائلا:”أنا مسلم ولا يوجد شىء يمت للإسلام فى قتل أبرياء فى باريس وسان برناردينو أو مكان اخر فى العالم ، المسلمون الحقيقيون يعرفون أن العنف الوحشى لمن يطلق عليهم الجهاديين يتعارض مع صميم مبادئ ديننا.”

وأضاف ، “أعتقد أنه يجب على زعمائنا السياسيين أن يستخدموا موقعهم لتحقيق تفاهم بشأن الإسلام وتوضيح أن هؤلاء القتلة الضالين ضللوا أراء الناس بشان حقيقة الاسلام.”

أدان القس مارك بولسن مساعد رئيس أساقفة كنيسة “كانتربرى” لشئون الحوار، تصريحات دونالد ترامب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسية الأمريكية، حول دعوته لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن رجال الدين المسيحى فى الولايات المتحدة وغيرها من البلدان استنكروا تصريحات ترامب بشدة.

وقال بولسن – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب لقائه بشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – “نرحب بالمسلمين فى المملكة المتحدة، فهم جزء مهم من أمتنا ويتمتعون بحقوقهم كاملة، مؤكدًا أنه رغم أجواء الانتخابات وحالة الخوف فى الولايات المتحدة، فإن الأمريكيين يدينون ما قاله هذا الرجل”.

وأعرب عن سعادته بمقابلة الأئمة المصريين وبالمحاولات التى تبذل للتقريب بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى، والسعى لإقامة علاقات بناءة بين الجانبين، مؤكدًا دعمه الكامل لعمليات تنقيح المناهج الدراسية التى يجريها الأزهر، منوها بأن كنيسة إنجلترا تتعاون مع القادة المسلمين لمكافحة “الإسلاموفوبيا” ولتثقيف الشباب وتشجيعهم على التعاون، لافتًا إلى أن قوانين مكافحة جرائم الكراهية صارمة جدا فى بلاده وأن الكنيسة تدعم ذلك للحفاظ على حقوق الجميع.

وأوضح “بولسن” أن السياسات الغربية الخارجية ساهمت فى ظهور الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها “داعش”، غير أنها ليست هى من أوجدها وأنشأها، ورأى أن نشأة تلك الجماعات هى قضية فى الشرق الأوسط، مضيفا “كلنا نتحمل مسئولية التعاون من أجل إحلال السلام وحل النزاع فى سوريا والعراق ولابد من تضافر الجهود الدولية لتحقيق ذلك”.

ورأى أن الحرب ضد الجماعات الإرهابية حرب فكرية، غير أنه فى بعض الأحيان قد نحتاج للقوة للدفاع عن الأقليات الدينية المستضعفة وحمايتهم، مشددًا على أن ذلك لابد أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة ولا يكون ذريعة لتدخل الدول الغربية.

بعد عاصفة الإنتقادات الهائلة التى أثارتها دعوته لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، قال المرشح الجمهورى المحتمل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب إنه كان يقول هذا لصالح المسلمين.

وفى مقابلة له مع شبكة “سى.إن.إن” الإخبارية الأمريكية، قال ترامب إنه ما قاله مفيد للمسلمين، وأضاف زاعما أن كثير من أصدقائه المسلمين يتفقون معه، ويقولون: “دونالد، لقد أبرزت شيئا وجعلته براقا ورائعا للغاية”.

وأوضح إنه من بين من تواصلوا معه ليشكروه واحدا من أكثر الشخصيات أهمية فى الشرق الأوسط، والذى رفض ترامب أن يكشف عن اسمه. وزعم أنه هاتفه يوم الأربعاء ليقول له “دونالد إنك تؤدى خدمة عظيمة”.

وتابع ترامب قائلا “لدى كثير من الأصدقاء المسلمين وهم أشخاص استثنائيون سعداء بما أفعله”.

وقع 37 عضوا بالكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على رسالة وجهت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطالبه بإلغاء اجتماعه المقرر مع المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

وطالب النائب الإسرائيلي ميخال روزين، من نتنياهو بشجب التفوهات العنصرية التي صرح بها ترامب مؤخرا، ووقع الرسالة أعضاء كنيست من كتل حزب ميرتس والمعسكري الصهويني والقائمة المشتركة، بالإضافة إلى عضوي الائتلاف الحكومي يعقوب مرجي من حزب شاس الديني وروعي فولكمان من كتلة جميعنا.

وقال في البيان الذي أصدره بعنوان «بيان دونالد ترامب لمنع الهجرة الإسلامية»: «أدعو إلى وقف تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى يفهم نوابنا ما جرى»، ولم يوضح البيان ما إذا كان المسلمون الأمريكيون مستهدفين أم لا.

ولكن دونالد ترامب قال استنادا إلى استطلاع للرأي في صفوف المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، إن عددا كبيرا من المسلمين يكنون الحقد للأمريكيين.

وأضاف ترامب في هذه البيان: «من أين يأتي هذا الحقد ولماذا، يجب أن نحدد ذلك، وحتى نكون قادرين على تحديده وفهم هذه المشكلة والتهديد الخطير الذي يمثله، لا تستطيع بلادنا أن تبقى ضحية هجمات إرهابية من قبل بعض الناس الذين لا يؤمنون إلا بالجهاد وليس لهم أي احترام للحياة الإنسانية».

تعرض المرشح الأمريكى دونالد ترامب لانتقادات وإدانات واسعة من القيادات الإسلامية بإسبانيا، وذلك بعد دعوته بعدم دخول جميع المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية، وقال منير بن جلون رئيس الاتحاد الإسبانى للهيئات الدينية الإسلامية “تصريحات ترامب مخيبة للآمال، وبعد تفجيرات باريس، كنا نخشى أن يحدث مثل هذه الأمور، وقول سياسى أمريكى سيكون أكثر خطورة لأنها ستعزز من رسالة الكراهية ضد المسلمين”. وحذر بن جلون من ارتفاع حالة التأهب من هجمات معادية للإسلام والمسلمين فى إسبانيا، خاصة بعد إنشاء حزب مدنى ضد الإسلاموفوبيا التى شارك فيها 49 عضوا، مشيرا إلى أن “المواطنين أصبحوا أكثر نضجا من ساستهم”. ووفقا لصحيفة الباييس فقال إمام مسجد إيجانيس منير المصرى “إنه لأمر فظيع أن يوضع جميع المسلمين فى سلة واحدة، وأن ما يحدث خطوة نحو صدام الحضارات”. أما محمد سعيد رئيس جمعية الشباب المسلمين فى إسبانيا فقال: “كلمات ترامب حساسة وتسعى لهدف انتخابى، ونحن كمسلمين نعتمد على أساس التعايش والصفاء فى المجتمع، وهذا هو الفارق بين المسلمين والإرهابيين”.

قالت شبكة “سى إن إن” الإخبارية الأمريكية إن دعوة المرشح الجمهورى المحتمل دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى أمريكا قابلها رد فعل عنيف من عمد بعض المدن الأمريكية الذين دعوا بدورهم إلى منع دخول المرشح لتلك المدن بسبب خطاب الكراهية الذى يتبناه.

وقال عمدة مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، الديمقراطى مايكل نوترن، إنه لو كان يملك السلطة اللازمة، فإن المنع الوحيد الذى سيحدث سيكون منع ترامب من دخول المدينة، وأضاف قائلا “ليس لدينا مكان لأى نوع من الغباء هنا”.

كما أطلق عمدة مدينة أخرى بولاية بنسلفانيا بيانا وصف فيه ترامب بأنها غبى. ويوم الاثنين الماضى، نشر عمدة سان بيترسبيرج فى ولاية فلوريدا، ريك كريسمان، تغريدة قال فيها إنه سيمنع المرشح الجمهورى من دخول المدينة حتى “نفهم تماما التهديد الخطير الذى يمثله كل أمثال ترامب”.

يأتى ذلك ردا على اقتراح ترامب بمنع دخول المسلمين إلى أمريكا والذى أثار ردود فعل أمريكية وعالمية غاضبة، منها دعوة البيت الأبيض إلى مقاطعة ترامب ووصفه بانه غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

قال عضو الكونجرس الأمريكى أندريه كارسون، وهو واحد من أثنين فقط من الأعضاء المسلمين فى الكونجرس، إنه تلقى تهديدات بالقتل، مع تزايد خطاب الكراهية ضد الإسلام داخل الولايات المتحدة.

وأوضح كارسون فى تصريحات لشبكة سى.إن.إن، الإخبارية، الثلاثاء: “تلقيت تهديدات بالقتل أمس فى مكتبى الخاص، وهذا يرجع إلى حد كبير لهذه البيئة السامة.. ما يقلقنى هو تلك الغوغائية الصادرة عن أشخاص يسعون ليصبحوا رئيسا للولايات المتحدة.”

وأضاف أن هناك ساسة آخرون ممن يلحقون بالموجة لتأجيج نيران الغضب. وتشير صحيفة “بوليتيكو” إلى أن تهديدات القتل التى لاحقت كارسون جاءت فى اليوم نفسه، الذى قال فيه المرشح الجمهورى الأوفر حظا للرئاسة، دونالد ترامب، إنه ينبغى منح المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

وقال ترامب “حتى نكون قادرون على تحديد وفهم هذه المشكلة والتهديد الخطير الذى تشكله، فإن بلادنا لا يمكن أن تكون ضحية للهجمات البشعة من قبل أشخاص لا يؤمنون إلا فى الجهاد، وليس لديهم شعور أو إحترام للحياة البشرية”. وهى التصريحات التى قوبلت بالإدانة من قبل الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

أكد البيت الأبيض، أن تصريحات الملياردير الأمريكى، دونالد ترامب، المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، بشأن المسلمين تجعله غير مؤهل للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، داعيًا الجمهوريين إلى إعلان عدم دعمهم لترشيح ترامب للرئاسة الأمريكية عقب تصريحاته بحق المسلمين، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل اليوم الثلاثاء.

كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن أى إعلان بأن واشنطن على خلاف مع الإسلام ينعكس سلبًا على جهود الولايات المتحدة عسكريًا.

قال عمدة نيويورك، بيل دى بلاسيو، إن تصريحات الملياردير الأمريكى، دونالد ترامب، المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، لا تجعل أمريكا أقوى. وأكد عمدة نيويورك فى مقابلة مع CNN، مساء الثلاثاء، أن الشعب الأمريكى سيرفض هذه التصريحات، والتى دعا فيها ترامب إلى عدم دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن “التاريخ يقول لنا بأن علينا الوقوف ومواجهة الأمر عندما يتعلق الموضوع بالقيم الأمريكية وإن حاول شخص الدخول وخلق تقسيم، لأن من الواضح أنه يسعى للتقسيم.” وتابع: “تحليلات عديدة تظهر حجم التصريحات التى يلجأ فيها ترامب لاستخدام عبارات تنضوى تحت نحن ضدهم قاصدا الأمريكيين! هذا لا يجعلنا أقوى، وجاء الوقت لنقول إنه يقوم بما يريده الأعداء، لأن الأعداء ومنهم داعش يريدون رؤية أمريكا مقسمة ومنقلبة ضد المجتمع المسلم وترامب يقع فى هذا الفخ.” من جهته قال رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون بحسب بيان صادر عن مكتبه: “أعارض التصريحات التي أدلى بها دونالد ترامب والتى لا تساعد وهى ببساطة خاطئة.”