كشفت تقارير صحفية اليوم الأربعاء، عن أن نادى ليفربول الإنجليزى، ليس لديه أي نية لبيع النجم المصرى محمد صلاح، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن محمد صلاح الذى انضم لصفوف ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017 قادماً من روما الإيطالى مقابل 36.9 مليون جنيه إسترلينى، ليصبح أعظم مهاجم بتاريخ ليفربول فى عصر البريميرليج، لا توجد نية لبيعه الصيف المقبل.
وأشارت إلى أن ناديى ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، لا يملكان الأموال الكافية لإقناع ليفربول بالموافقة على رحيل محمد صلاح “ملك أنفيلد”، والذى تجاوز كل من لويس سواريز، روبي فاولر، مايكل أوين وفيرناندو توريس فى سباق الأهداف.
وأوضحت ديلي ميل أنه إذا لم يتمكن صلاح من الإنتقال سيطالب بعقد جديد حيث ينتهي عقده في 2023 لكن ليفربول غير مستعجل لبدء مفاوضات التجديد، لقد اعتمدوا نهجًا عالميًا تجاه الفريق ككل بعد تأثير الجائحة العالمية.
وتابعت الصحيفة فى تقرير أبرزته شبكة ليفربول إيكو :” بالنسبة لصلاح الذي كان بارعًا جدًا في التهديف كانت هذه المقابلة “مع ماركا” بمثابة هدفًا عكسي وخطئًا قبل ايام من عودة عجلة مباريات الدوري والأبطال”.
وأكملت : بعض من إجابات صلاح خلال مقابلته مع ماركا كانت عادية بدون معنى مثلا كقوله “سيكون من الجيد بلوغ نصف النهائي” وإن كِلا الفريقين جاهزين وهي بطولة مميزة، لقد تسبب بجعل الشك يحوم حول مستقبله.
وألمحت الصحيفة البريطانية إلى أن ماركا بالطبع لديها قصد معين في تاريخ الإعلان عن مقابلة أكثر اللاعبين المطلوبين لريال مدريد وهو بمثابة انقلاب لهم لجعل صلاح يتحدث قبل ثمانية أيام من مواجهة دوري الأبطال.
وأكدت ديلي ميل أن ما يُزعج ليفربول من مقابلة محمد صلاح هو التوقيت والصحيفة التي أجرى معها اللقاء، بسببه سيكون هنالك حديث مستمر بالمؤتمرات الصحفية ليورجن كلوب عن مستقبله.
وأكملت ديلي ميل تقريرها: ليفربول لم يتأثر بمقابلة صلاح الاخيرة مع الماركا تمامًا كما كان عليه بعد مقابلته مع الآس قبل الكريسماس.
وأتمت ديلي ميل : مقابلته مع ماركا حيث كان يُغازل يال مدريد هو هدف كبير في مرماه في وقت يحتاج فيه ليفربول إلى الهدوء، ما كان عليه أن يقول شيئًا، لقد عُرض السؤال على محمد صلاح كثيرًا لكنه عرف تماما ان اي إجابة سيكون لها تأثير كبير، تقارير الصُحف الإسبانية تتداول يوميًا؛ “لقد لعبت في انجلترا، لما لا تُجرب اللعب في اسبانيا؟” وإجابة صلاح كانت في ديسمبر؛ “لما لا؟ لا احد يعلم المستقبل ربما بأحد الايام نعم”.