وكالة ( رويترز ) : مصر تمنع نجل ” أسامة بن لادن ” من دخول البلاد
نقلت الوكالة تصريحات مصادر في مطار القاهرة والتي أكدوا خلالها أن السلطات المصرية منعت نجل ” أسامة بن لادن ” من دخول مصر أمس ورحلته إلى تركيا ، مشيرة إلى أن هذه المصادر لم تعطي سبباً لمنع دخوله البلاد ، موضحة ان ” عمر بن لادن ” قد عاش في مصر ومعه زوجته شهوراً بين عامي ( 2007 / 2008 ) ثم غادرها ومنع من الدخول عند عودته ، مضيفة أنه في عام 2010 ، أكد ” عمر ” في مقابلة مع الوكالة إنه يسعى لدى ( السعودية / إيران ) لجمع شمله مع أشقاء وشقيقات له انتقلوا إلى إيران بسبب الفوضى التي ضربت أفغانستان بعد هجمات (11) سبتمبر.
ملحوظة : تم تداول هذا المقال من قبل عدد من وسائل الإعلام الأجنبية مثل ( موقع قناة يورو نيوز / صحيفة دايلي ميل البريطانية / مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية ).
صحيفة ( دايلي ميل ) : القاهرة ستسلم رفات ضحايا الطائرة المصرية التي تحطمت في مايو الماضي لأسرهم
ذكرت الصحيفة أن النائب العام المصري أمر بتسليم رفات ضحايا تحطم طائرة مصر للطيران التي كانت متجهة من باريس الى القاهرة في (19) مايو الماضي لأسرهم بحسب بيان أصدره مكتبه أمس ، مشيرة إلى أن وزارة الطيران المدني أعلنت الخميس الماضي العثور على آثار ( مواد متفجرة ) على رفات الضحايا إلا أن هيئة سلامة الطيران الفرنسية استبعدت امكانية استخلاص نتائج حول سبب الحادث ، مشيرة إلى النائب العام أمر بتسليم الرفات البشرية المعثور عليها لأهالي الضحايا من المصريين وجاري التنسيق مع السفارات الاجنبية لتسليم الرفات البشرية للضحايا الاجانب ، موضحة أن وزارة الخارجية الفرنسية رحبت بما اعتبرته قراراً مهماً ، معربة عن آمالها في تنفيذ هذا القرار في أسرع وقت ، مشيرة إلى أن خبراء الطيران ذكروا أن هناك احتمالاً ضعيفاً من أن يكون الخلل الفني مسئولاً عن هذه الكارثة ، موضحة أنه بدأ تشغيل الطائرة في عام 2003 الأمر الذي يجعلها نسبياً جديدة مقارنة مع طائرات يُجري استخدامها على مدى (30) أو (40) عاماً .
وكالة ( أسوشيتد برس ) : هجوم الكنيسة البطرسية يثير من مخاوف تصعيد المسلحين لهجماتهم
ذكرت الوكالة أن الهجوم الذي استهدف مقر الكنيسة البطرسية يمثل تصعيداً دموياً من جانب المسلحين الجهاديين ، كما أنه يزيد من المخاوف من نقل بؤرة الهجمات الدامية التي تركزت طيلة سنوات في منطقة سيناء المضطربة لتستهدف المدنيين في العاصمة المصرية ، مشيرة إلى أن تسارع وتيرة الهجمات التي يشنها مسلحو تنظيم داعش سيمثل ضربة موجعة لبلد يكافح لإعادة بناء اقتصاده المتداعي والنهوض بصناعة السياحة ، مضيفة أن آفاق العنف ينشر بالفعل الهلع بين أقباط مصر الذين قد يكونون هدفاً رئيسياً لهجمات المسلحين.
أضافت الوكالة أن المسلحين ربما يستخدمون المسيحيين كورقة لإشعال التوترات الطائفية في البلد العربي ذات الأغلبية السنية ، وذلك على غرار الاستراتيجية التي يتبناها تنظيم داعش في سوريا والعراق، موضحة أنّ المسلحين ربما – عبر استهداف الأقلية المسيحية – يراهنون على زرع بذور الفوضى وتقويض حكومة الرئيس ” السيسي ” ، مشيرة لتصريحات الباحث في برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن ” مختار عوض ” والتي ذكر خلالها ” إنهم يخلقون تبريراً للعنف الطائفي في مصر على نفس النحو الذي يفعلونه في كل من سوريا والعراق .”
ذكرت الوكالة أنّ سيل الهجمات التي تستهدف المدنيين سيمثل تغيراً مرعباً في مصر ، مشيرة إلى أنه برغم الاضطرابات السياسية المستمرة التي تشهدها البلاد منذ عام 2011 ، تشهد القاهرة والمدن الأخرى في مصر المنتشرة على طول وادي النيل هذه الفوضى العارمة ، في وقت وقعت فيه كل من ( العراق / سوريا / ليبيا ) في مستنقع الفوضى بصورة كاملة ، مشيرة إلى أن المتشددون الموالون لتنظيم داعش يشنون تمرد في منطقة سيناء ، ويطلقون هجماتهم الدامية بين الحين والآخر على قوات الجيش والشرطة ، موضحة أنه في القاهرة ، ينفذ هؤلاء المسلحون هجمات عل نطاق محدود على قوات الأمن ، بالتزامن مع عمليات اغتيال تستهدف المسئولين، لكن نادراً ما تقع تفجيرات جماعية.
أضافت الوكالة أنه خلال العامين الماضيين نجحت الأجهزة الأمنية في تفكيك عدة خلايا للمسلحين خارج سيناء في إطار المساعي لكبح جماح التنظيمات الجهادية في المنطقة المضطربة ، مشيرة إلى أن منطقة شمال سيناء تُعد مرتعاً للمسلحين الذين يمتلكون كميات وفيرة من الأسلحة ، مضيفة أن العثور على أسلحة ومتفجرات في كل ربوع مصر مسألة سهلة ، ويمكن تهريبها عبر الحدود الغربية المتاخمة لليبيا – الدولة الفاشلة التي يسيطر عليها المسلحون الآن – وذلك وفقاً لما ذكره المؤلف والخبير السيناوي ” مهند صبري “، مشيرة لتصريحات كبير الزملاء في مؤسسة ( القرن ) الأمريكية ” مايكل هنا ” والتي ذكر خلالها ” في السياق الحالي ، يستهدف أي هجوم على الأقباط في مصر إحراج الحكومة وادعائها باستعادة القانون والنظام ، كما أنه يهدف للقضاء على شعبية حكومة الرئيسي السيسي.”
صحيفة (دايلي ميل) : تفجير الكنيسة في مصر يثير دعوات لاقتلاع جذور التعصب
ذكرت الصحيفة أن مصر تحاول حاليا إنهاء التعصب الديني الذي يقف وراء تفجير الكنيسة البطرسية الذي أسفر عن مقتل (26) شخصا خلال قداس الأحد الماضي، مضيفةً أن المتحدث باسم الكنيسة القبطية “بولس حليم” ذكر أن (المناهج الدراسية / بعض المنابر / عدم وجود التيار المستنير) هي التي أدت إلى هذه التفجيرات، مضيفاً أن السلطات يجب أن تذهب أبعد من ذلك بكثير، ومعالجة هذا النوع من التعصب الذي يعيش بداخل المجتمع المصري لعقود .
أضافت الصحيفة أن الأقباط – الذين يشكلون نحو 10 % من السكان البالغ عددهم أكثر من 90 مليون – يؤكدون أنهم غائبين عن نظام التعليم ومؤسسات الدولة، حيث يؤكد البعض أن جذور التعصب يمكن العثور عليها في المدارس، فخلال دروس الدين اﻹسلامي التي تعطى للتلاميذ في المدارس يجبر المسيحيين على مغادرة الفصول لحضور دروس الدين المسيحي، وفي دروس اللغة العربية يحفظ المسيحيين الآيات القرآنية، في حين يتم تدريس المسيحية للمسلمين من منظور إسلامي .
أضافت الصحيفة أنه بعد الإطاحة بـ “مبارك”، تعرض الأقباط للهجمات مما أدى إلى مقتل العشرات في اشتباكات طائفية وفي مواجهة مع الجيش في أكتوبر من ذلك العام، وفي عهد الرئيس “مرسي” تم التحريض بانتظام على العنف ضد المسيحيين، وبعد الإطاحة بـ “مرسي”، هاجم العشرات الكنائس والممتلكات المسيحية، ومع انتخابات القائد العسكري السابق “السيسي” رئيسا للدولة كان يأمل الأقباط أنهم وجدوا حليفا أدرك مخاطر التطرف الإسلامي .
أضافت الصحيفة أن “السيسي” تعهد بالقضاء على الإرهاب، وأصبح أول رئيس لمصر يحضر قداس عيد الميلاد، ومرر في عهده قانون بناء الكنائس لكنه لم يدخل حيز التنفيذ، فضلاً عن إدانة (4) مراهقين أقباط بإهانة الإسلام العام الجاري بعدما سجلوا شريط فيديو يسخرون فيه من تنظيم داعش، مضيفةً أن الحكومة تفضل نزع فتيل التوترات الطائفية أو اشتباكات بين المسلمين والأقباط من خلال عقد “جلسات عرفية” بدلا من تطبيق القانون، بحسب النقاد .
موقع (ميدل إيست مونيتور) : الرئيس اليمني المخلوع زار القاهرة سراً
ذكر الموقع أن مصادر دبلوماسية مصرية – لم يكشف عنها – أكدت أن الرئيس اليمني المخلوع “علي عبد الله صالح” زار القاهرة سرا خلال الأيام الماضية في زيارة استمرت أكثر من يوم، وذلك وفقاً لموقع (العربي الجديد)، مضيفاً أنه خلال الزيارة التقي “صالح” بمسئولين مصريين، وتم فرض تعتيم علي الزيارة، لأنها تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين (مصر – السعودية) توتراً، كما ذكرت المصادر الدبلوماسية أنه تم خلال الزيارة مناقشة الأزمة اليمنية الراهنة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق يتوافق عليه جميع الأطراف .. كما أضاف الموقع أن زيارة “صالح” تأتي في وقت يفرض فيه مجلس الأمن الدولي عقوبات عليه، تضمنت حظراً على سفره وتجميد أصوله لتهديده السلام وعرقلة العملية السياسية في اليمن .
أضاف الموقع أن العميد اليمني “مراد العوبلي” – المقرب من صالح – نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تدوينه ذكر خلالها أن “صالح” سافر خارج اليمن وعاد خلال الفترة الماضية، دون ذكر مزيد من التفاصيل .