غرائب و طرائف

  • دراسة : الإعتناء بصحة الأسنان يخفض فرص الإصابة بالبروستاتا  

     

    أكدت الأبحاث الطبية الحديثة على أهمية علاج أمراض اللثة والأنسان لتشكل حائط صد وحماية ضد فرص الإصابة بالبروستاتا.

    وأظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أن علاج أمراض اللثة يعمل على تقليل إلتهابات البروستاتا، وهو المرض الذى يعمل على إلتهاب الغدة المسئولة عن إنتاج وإفراز السائل المنوى .

    اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة

    5 أطعمة تحمي من سرطان البروستاتا

    الكلاب قادرة على شم الإصابة بسرطان البروستاتا

    الفلفل الحار.. علاج لسرطان البروستاتا

    وأوضح الدكتور ” نبيل بيسادا ” استاذ طب الأسنان بجامعة ” ويسترن ” الامريكية ، أن الدراسة توضح أنه إذا تعاملنا مع أمراض اللثة ، فإنه يمكن أن نسهم فى تحسين أعراض إلتهاب البروستاتا ونوعية الحياة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض .

    ودرس الباحثون حالات 27 رجلا و 21 سنة وكبار السن ، حيث عانى اغلبهم من ألم كوخزة إبرة ما يدل على معاناتهم من إلتهاب فى غدة البرستاتا ، ليخضعوا بعد ذلك إلى إختبارات قياس مستوى عدد من بروتينات البروستاتا والعلامات المحتملة لإلتهاب والسرطان (PSA) .

    وأشارت المتابعة إلى عدم معاناة 21 شخصا من 27 من إلتهابات بسيطة، فى مقابل 15 شخصا عانوا من أورام خبيثة مصاحبة لإلتهابات اللثة والاسنان .

  • دراسة: «أختام الشمع» لكشف جرائم العصور الوسطى

     

    يجري الكثير من الباحثين دراسة جديدة حول أختام الشمع منذ آلاف السنين في المجتمع البريطاني من القرن الـ12 إلى القرن الـ14، للمساعدة في كشف الجرائم التي ترجع إلى العصور الوسطى.

     

    وأوضح فريق البحث أن أختام الشمع من الوثائق التي يتعين دراستها باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، موضحًا أن هناك مشروعًا بحثيًا لمدة ثلاث سنوات تعمل على فحص بصمات الأصابع وبصمات اليد اليسرى خلف أختام الشمع، وسيستمر المشروع حتى ديسمبر 2018.

     

    وتشمل هذه الوثائق معرفة المعاملات العقارية والعقود التجارية والتبادلات المالية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وفقًا لموقع اليوم السابع.

     

    وتمنح أختام الشمع معلومات عن الناس في القرون الوسطى، بالإضافة إلى أن النتائج ستساعد أيضًا على الإجابة عن أسئلة حول التغييرات الإدارية والقانونية.

     

    وتعد أختام القرون الوسطى عبارة عن مجموعة متنوعة من الصور والكلمات، التي تعمل على توفير بيانات قوية للهوية ومصادر قيمة للغاية من المعلومات عن الناس والثقافة والمجتمع.

     

     

  • بالفيديو.. امرأة تنجو من الموت بأعجوبة

    https://www.youtube.com/watch?v=3GWWoZk4PTU

  • دراسة: قوة اليد مؤشر جديد للتنبؤ بالوفاة المبكرة

    ذكرت دراسة بريطانية حديثة أنه أصبح فى الإمكان التنبؤ بالوفاة المبكرة من خلال قياس قوة اليد، عقب دراسة أجريت على 140 ألف شخص. وأوضحت الدراسة أنه مع تراجع كل 5 كيلوجرامات لقوة اليد فإن ذلك يؤدى إلى الوفاة بنسبة 16% بالمقارنة بالشخص الذى يعانى من مشاكل فى القلب وبنسبة 17% لمن يعانون للتعرض للسكتة الدماغية و7% للذين يصابون بانقباض فى عضلة القلب.

  • مصر تعد دراسة فنية جديدة لفتحات سد النهضة بناء على نتائج اجتماع أديس أبابا

    أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، عن أن الجانب المصري سيقوم بإعداد دراسة فنية جديدة بشأن فتحات “سد النهضة” بناء على ما قدمه الجانب الإثيوبى من بيانات ومعلومات جديدة خلال الاجتماع الفنى الذى عقد مؤخرا في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” بحضور خبراء من مصر والسودان وإثيوبيا، بالإضافة إلى الاستشارى الإيطالى الذى يشرف على تصميم وتنفيذ السد.

    وقال مغازى، في تصريحات اليوم السبت، إنه سيتم بناء على هذه المعلومات والدراسة الفنية الجديدة تحديد الموقف النهائى الفنى المصرى لعدد الفتحات المطلوبة لضمان استمرار تدفق مياه نهر النيل لدولتى المصب (مصر والسودان)، مشيرا إلى أنه سيتم رفع نتائج هذه الدراسة في التقرير الذى سيقدم إلى الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى القادم.

    وكشف الوزير عن تفاصيل وكواليس الاجتماع الأخير لخبراء سد النهضة الاثيوبي بأديس ابابا والذي حضره 4 خبراء مصريين و11 خبيرا سودانيا وإثيوبيا، وشهد عرضا فنيا من الجانب الإثيوبي واستشارى “سد النهضة” الذي أشرف وأعد التصميمات الإنشائية توضيحا للبيانات الخاصة بالتصميم.

    واتضح خلال اجتماع أديس أبابا، وجود بعض البيانات والمعلومات الجديدة على الجانب المصري، خاصة بالتصميم والفتحات الاحتياطية لم يتم إبلاغنا بها سابقا، حيث تم مناقشتها، وادعت إثيوبيا بناء عليها أن عدد الفتحات الحالية كافية لتمرير المياه المطلوبة فى التوقيت المطلوب.

    وبيّن وزير الرى أن كل دولة من الدول الثلاث عرضت وجهة نظرها وأوضحتها في التقرير الختامى فى نهاية جلسات الاجتماع الفنى بأديس أبابا الذي استمر على مدى يومين، مشيرا إلى أنه “بروتوكوليا لايجب تسريب وقائع المناقشات الفنية السرية وأن المفاوضات الفنية التي جرت لاترقي لتكون قرارات ومن المقرر أن ترفع نتائجها للمستوي الأعلي هو الاجتماع السداسي والذي سيتخذ فيها الموقف المناسب طبقا لما يراه الوزراء الست للخارجية والري بالدول الثلاث، وأنه من السابق لأوانه الإعلان عن أي قرار حول ذلك”.

    وأوضح أن القرار الخاص بهذه الفتحات الإضافية بالسد ليس “نهائيا” لأنه لابد أن يؤخذ على مستوي الوزراء الست، خاصة وأنه يمكن أن يطلب الوزراء الست مثلا من المكتب الاستشاري المكلف بدرسات السد أن يضعها في الاعتبار وهو الأمر الذي يجب تركة للوزارء لاتخاذ القرار المناسب بشأنه.

    وأكد مغازي أنه يري أن اجتماع الفنيين والجلوس على طاولة واحدة للنقاش حول أمور فنية كان أمرا إيجابيا وبادرة يجب الإشادة بها خاصة وأنها تفتح الباب لمناقشة أي نقاط فنية أخري قادمة قد تطرأ على المفاوضات، وأن ذلك يتأتي من الجهود السابقة والحالية من الدول الثلاث لبناء الثقة.

    وشدد على أن القرار حاليا فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن “سد النهضة” ليس في يد وزراء الرى أو الفنيين وإنما هو قرار “سداسى سياسى لوزراء الخارجية والري معا”، لاتخاذ القرارات المناسبة، وأن أي مناقشات أو اجتماعات فنية ترفع نتائجها للوزراء الست هم أصحاب القرار الأخير وليس للفنيين.

    جدير بالذكر أن الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا كانت اتفقت خلال الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والري الأخير بالخرطوم على أن يكون اجتماع الخبراء لدراسة إضافة فتحات جديدة بسد النهضة فنيا، ترفع نتائجه مباشرة للوزراء الست خلال اجماعهم السداسى القادم فى الأسبوع الأول من فبراير بالخرطوم لمناقشة ما تم التوصل إليه واتخاذ ما يرونه مناسبا حيال ذلك.

    وكانت إثيوبيا أعلنت أمس الأول، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية، رفضها المقترح المصرى المتعلق بزيادة فتحات المياه خلف سد النهضة.. وأوضح البيان أن أديس أبابا لا تحتاج إلى إعادة تصميم “سد النهضة” من جديد أو زيادة عدد منافذ المياه.. كما طلبت مصر بزيادة عدد الفتحات فتحتين إضافيتين.. وأكد البيان أن إثيوبيا ترى أن المنفذين الحاليين يسمحان بتدفق مايكفى من مياه إلى دولتى المصب مصر والسودان “طبقا لوجة النظر والحسابات الإثيوبية الخاصة”.

  • دراسة: التوتر يعوق قدرة الجسم على فقدان الوزن الزائد

    كشفت دراسة أمريكية جديدة أن التوتر يصعب عملية فقدان الوزن الزائد لأنه يساعد فى تحفيز بروتين معين يعوق قدرة الجسم على تفتيت الدهون. وقال القائمون على الدراسة من جامعة فلوريدا إن الكثير منا يعانى من التوتر على أساس يومى بسبب الظروف المحيطة، مما يسبب عدة مشكلات بينها إعاقة قدرة الإنسان على خسارة الوزن الزائد. وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أن التوتر المزمن يعمل على تحفيز إنتاج بروتين يقلل قدرة الجسم على تفتيت الدهون يطلق عليه اسم “بيتاتروفين”، كان يعتقد فى السابق أنه سيكون علاجا فعالا لمرض السكر من خلال زيادة أعداد خلايا بيتا المنتجة للأنسولين عند المصابين به، لكن اتضح بعدها أنه ليس لديه أى تأثير بهذا الشأن. ومضى الباحثون فى هذه الدراسة قدما فى بحث خصائص البيتاتروفين، فتم إجراء تجارب على خلايا استخرجت من الفئران والبشر لتحديد دوره فى تنظيم الدهون بالجسم. ووجد الباحثون أن الفئران التى تعانى من توتر فى البيئة المحيطة بها زاد إنتاج البروتين لديها، مما يوضح أن البيتاتروفين هو بروتين مرتبط بمعدلات التوتر. وأشار الباحثون إلى أن دراساتهم كشفت أن البيتاتروفين يعرقل الإنزيم الذى يساعد على تفتيت الدهون المتراكمة بالجسم.

  • دراسة: تناول الكافيين أثناء الحمل لا يسبب الضرر للجنين

    في دراسة أجراها الباحثون حول تأثير تناول الكافيين أثناء الحمل على الجنين وُجد أن تناول كميات متوسطة من الكافيين لا يرتبط تماماً بإصابة الطفل بانخفاض مستوى الذكاء أو مشكلات السلوك.

     

    وقد شملت الدراسة ما يقرب من 2200 سيدة بالولايات المتحدة الأمريكية تم حساب نسبة تناولهم للكافيين خلال فترة الحمل. ووفقاً للباحثون في المستشفى الوطني للطفولة في كولومبوس- أوهايو أن الدراسة قد أجريت على حالات الحمل التي حدثت في الفترة بين 1959 و 1974 والتي كان استهلاك القهوة فيها أثناء الحمل من الأمور الشائعة.

     

    وقد تم إجراء تقييم للذكاء والسلوك للأطفال المولودين لهؤلاء السيدات بعمر 4 و 7 سنوات ولم يجد الباحثون أي دلائل أن استهلاك الأمهات للكافيين أثناء الحمل كان له أدنى أثر على الأطفال.

    وفي تحليل سابق للبيانات الخاصة بنفس مجموعة السيدات وجد الباحثون أن استهلاك كمية كبيرة من الكافيين لا يرتبط أيضاً بمخاطر السمنة لدى الأطفال.

     

    وفي المجمل فإن النتائج تشير إلى أن استهلاك المرأة الحامل لكمية معتدلة من الكافيين والتي تعادب كوب إلى اثنين يومياً لا تؤثر إطلاقاً على الجنين وفقاً ل د. مارك كليبانوف الباحث الرئيسيفي مركز بحوث ما قبل الولادة في معهد بحوث الوطني بأوهايو.

  • دراسة بريطانية تؤكد فوائد اللحية للرجل

     

    لم يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بشيء إلا وكان فيه الخير والنفع والفائدة، ولم ينهنا عن شيء إلا وكان فيه الضرّ والشرّ والتعاسة… ومن الأوامر النبوية الكثيرة إرخاء اللحية بالنسبة للرجل. حيث أكد الحبيب الأعظم ذلك بقوله (أرخو اللحى وحفوا الشارب) متفق عليه.

    ومنذ أيام (20-2-2013) أكدت دراسة علمية نشرت على مجلة Radiation Protection Dosimetry Journal أن وجود شعر على وجه الرجل يقي الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية الضارة UV بنسبة تصل إلى 95 بالمئة.

    وفي الدراسة العلمية التي قامت بها جامعة University of Southern Queensland تبين أن اللحية تطيل عمر خلايا الجلد وتحافظ على نضارة وحيوية الوجه وتؤخر أعراض الشيخوخة وتقي من سرطان الجلد الناتج عن التعرض الطويل لأشعة الشمس!

    ولكن دراسة أخرى من موقع dailymail البريطاني الشهير تؤكد أن إرخاء اللحية تقلل عدد المعجبات بالرجل وتقلل مستوى جاذبيته للنساء!! وتؤكد الدراسة العلمية أن اللحية تجلب للرجل مزيداً من الاحترام والتقدير من الأوساط المحيطة به.

    كيف نقرأ هذه الدراسة من منظور إسلامي؟

    لو تأملنا كل ما جاء به الإسلام لابد أن نجد فيه الخير والسعادة والصحة للإنسان والمجتمع. وها هو العلم الحديث ومن خلال تجاربه وبواسطة علماء غير مسلمين، يكشف فوائد اللحية، والنبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً أراد لنا هذه الفوائد، ألا يستحق هذا النبي الكريم كل الاحترام والتقدير؟

    ملاحظة هامة:

    إن النبي عليه الصلاة والسلام أمرنا بالكثير والكثير من الأوامر ومنها ما كشف فوائده العلماء ومنها ما لم يتم اكتشافه، ولذلك ينبغي على المسلم أن يلتزم قدر المستطاع بتعاليم الإسلام، ولكن بدون تطرف أو تشدد. يقول تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}.. [التغابن: 16].

    كذلك لا ينبغي أن نقيّم إيمان المؤمن بناء على وجود لحية له أو بناء على شكل لباسه أو طول ثوبه أو مظهره الخارجي .. فالمؤمن يتم تقييمه على أساس التقوى وعلى أساس معاملته للناس وحبه للخير ومساعدة الآخرين والتواضع والأخلاق الحسنة والصبر على أذى الناس وحسن معاملته لزوجته وأولاده… وليس على أساس المظهر!! يقول تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.. [الحجرات: 13].

  • دراسة: نهاية الأرض على يد المذنبات

     

    توصلت دراسة أجرتها الجمعية الفلكية الملكية البريطانية إلى أن المذنبات تمثل خطرًا أكبر على الأرض وقد يسبب نهايتها، وأنها أخطر من الكويكبات التي توقَّع كثير أن تضع نهاية للحياة البشرية على الأرض.

     

    ووفقًا لمجلة «تايم» البريطانية، توصَّل علماء في مرصد «أرما» وجامعة «باكنغهام» البريطانية إلى أن مذنبات ضخمة، معروفة باسم «القنطور» تتحرك بعيدًا عن مجال كوكب الأرض، قد تغير مسارها نحو الأرض في رحلتها عبر مدارات كواكب أخرى مثل «المشترى» و«زحل».

     

    ويصل مدى مذنبات «القنطور» بين 50 و100 كلم، وهو ما يجعله أكبر من جميع الكويكبات المعروفة التي مرت قرب الأرض حتى الآن.

     

    وقال الباحث في جامعة «باكنغهام»، بيل نابير: «إذا كنا محقين، قد تشكِّل تلك المذنبات خطرًا حقيقيًّا على الأرض، وعلينا إجراء مزيد من الأبحاث لفهمها بشكل أكبر».

     

    وتمر مذنبات «القنطور» قرب مدار الأرض مرة كل 40 – 100 ألف عام. وتتفرق المذنبات مع اقترابها من الأرض، متسببة في عواصف وأتربة.

     

    وسببت مذنبات «القنطور» في موت الديناصورات والاضطرابات البيئية التي وقعت في العام 10800 قبل الميلاد والعام 2300 قبل الميلاد.

     

  • دراسة: الكركم بديل 14 نوعا من الأدوية.. أبرزها الأسبرين والكورتيزون

    يعتبر الكركم أحد النباتات الأكثر بحثاً اليوم، نظراً لخصائصه الطبية ومكوناته السحرية لعلاج العديد من الأمراض حيث له 600 خاصية وقائية وعلاجية للأمراض، فضلاً عن 175 تأثيرا فسيولوجيا مفيدا ومتميزا له. ونظرا للكثافة الهائلة للأبحاث التى أجريت على الكركم، كشف الموقع الطبى الأمريكى “Health”، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية، أن هناك عددا متزايدا من الدراسات تؤكد على أن هذا العشب السحرى يمكن أن يكون بديلا لمجموعة متنوعة من الأدوية التقليدية، بما فى ذلك: 1- ليبيتور / أتورفاستاتين (دواء للكوليسترول): أجريت دراسة عام 2008 نشرت فى مجلة فى R & D، وجدت أن مادة الكركمين الموجودة فى الكركم تعالج ارتفاع الكوليسترول فى الدم مثل عقار “أتورفاستاتين” (الاسم التجارى “ليبيتور”) مع وقف تصلب الشرايين، وذلك بالإضافة إلى خفض الالتهابات والأكسدة لمرضى السكرى من النوع 2. 2- الكورتيزون (الأدوية الستيرويدية المضادة للإلتهاب): دراسة أجريت عام 1999 نشرت فى مجلة أبحاث العلاج بالنباتات، كشفت أن مادة البوليفينول التى تعتبر العنصر الرئيسى فى الكركم، ومادة الكركمين، تعالج الالتهابات القزحية المزمنة، وهو مرض من أمراض العيون الذى يعالج بأدوية الكورتيزون فقط. ووجدت دراسة أخرى أجريت عام 2008 ونشرت فى مجلة العناية المركزة أن الكركمين يمكن أن يكون علاج بديل للكورتيزون لحماية الرئة المزروعة للمرضى من الإصابة بالالتهابات. 3- بروزاك / فلوكسيتين وإميبرامين (مضادات الاكتئاب): كشفت دراسة علمية نشرت مؤخراً فى عام 2011 فى مجلة اكتا بالونى للصناعات الدوائية، أن مادة الكركمين الموجودة فى الكركم تحد من الاكتئاب مثل الأدوية. 4- الأسبرين (علاج تجلط الدم): أظهرت دراسة سابقة أجريت عام 1986 ونشرت فى دورية “Arzneimittelforschung” أن الكركم يحتوى على مادة “بروستاسيكلين” المضادة لتجلط الدم وهى تعتبر بديلا آمنا للأسبرين، لافتةً إلى أنه قد يكون لها فعالية فى المرضى الذين يكونون عرضة لتجلط الأوعية الدموية إضافة إلى مكافحة التهاب المفاصل. ويمكن استبدال العقاقير الآتية بالكركم: بروفين، ونابروكسين، اندوميثاسين، ديكلوفيناك، تاموكسيفين، سيلوكسيب، وبعض أدوية السرطان مثل اوكزالبلاتين الذى يعالج سرطان القولون والمعدة، وأدوية علاج السكر مثل الميفورمين “سيدوفاج” أو “جلوكوفاج”، وسلينداك “مسكن ومضاد للالتهاب”، إميبرامين “علاج للاكتئاب”.

  • دراسة: الحساسية قد تزيد احتمالات القلق والاكتئاب

    كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يعانون أنواعًا من الحساسية في سن مبكرة، تزيد مخاطر إصابتهم بالقلق والاكتئاب.

     

    وقالت الدكتورة مايا كيه. ناندا، التي قادت فريق الدراسة، وهي من قسم الربو والحساسية والمناعة في مستشفى ميرسي للأطفال، في كانساسسيتي بولاية ميزوري الأميركية: «أعتقد أن النتيجة المفاجئة لنا كانت أن حساسية الأنف هي أكثر أنواع الحساسية ارتباطًا بالإصابة بالقلق والاكتئاب والأعراض الداخلية»، وفق موقع «سكاي نيوز».

     

    وتشمل حساسية الأنف أعراض «حمى القش» من الرشح والعطس وحكة العيون والعيون الدامعة.

     

    ودرس الباحثون حالات 546 طفلاً خضعوا لاختبارات على الجلد من سن سنة إلى أربع سنوات، ثم عندما بلغوا السابعة، وأجاب الآباء عن أسئلة تخص سلوكيات أبنائهم وهم في سن السابعة.

     

    وبحث فريق الدراسة عن علامات من بينها العطس وحكة العيون والصفير أثناء التنفس والتهاب الجلد المتعلق بالحساسية.

     

    وأجاب الآباء عن 160 سؤالاً عن سلوكيات أبنائهم ومشاعرهم، ومن ذلك عدد المرات التي شعروا فيها بالقلق أو العصبية أو الخوف أو الحزن.

     

    وكتب الباحثون في دورية «طب الأطفال» أن الأطفال الذين يعانون العطس أو حكة العيون أو العيون الدامعة أو الصفير الدائم عند التنفس في سن الرابعة تزداد لديهم نوبات الاكتئاب أو القلق عن غيرهم ممن في سن السابعة.

     

    وقالت ناندا: «لا يمكن لهذه الدراسة أن تعلل العلاقة السببية. فقط تصف علاقة ملحوظة بين هذه الاضطرابات، ولكن لدينا فرضيات عن سبب الارتباط بين هذه الأمراض».

     

    وأضافت أن الأطفال الذين يعانون الحساسية ربما تزيد لديهم الأعراض المرضية الداخلية بسبب آلية بيولوجية كامنة، أو لأنهم يعدلون سلوكياتهم للتعايش مع أمراض الحساسية.

     

    وأوضحت أن الحساسية كغيرها من الأمراض المزمنة قد تسبب سلوكيات أو مشاعر تعبِّر عن عدم القدرة على التكيف وإن كانت دراسات سابقة تساند فكرة الآلية البيولوجية الكامنة التي تشمل أجسامًا مضادة للحساسية تنتج مواد أخرى تؤثر في أجزاء المخ المتحكمة في المشاعر.

     

     

     

  • دراسة عسكرية بدولة الاحتلال: حرب وشيكة بين مصر وإسرائيل

    قال المحلل العسكري الإسرائيلي «إيهود عيلام»، إن هناك حربا باتت وشيكة الاندلاع بين مصر وإسرائيل.

    ولفت المحلل الإسرائيلي في دراسة بحثية نشرت في ملحق “مكور ريشون” التابع لصحيفة معاريف الإسرائيلية، إليان “الجيش المصري يجهز عتاده العسكري على قناة السويس، وإسرائيل تتجاهل الأمر، مشيرا إلى أن عبور سلاسل من الدبابات المصرية إلى سيناء ينذر بانتهاء حقبة السلام بين مصر وإسرائيل.

    وأشار خلال الدراسة، إلى أن اتفاقية السلام تمنع عبور الدبابات والمعدات العسكرية إلى سيناء، إلا أن انتشار الجماعات المتطرفة، أدى إلى استثناء تلك القاعدة، مشيرا إلى أن أغسطس 2011 شهد إطلاق الجيش المصري لعملية “نسر” وذلك ما تطلب دخول آلاف الجنود المصريين إلى سيناء إلى جانب المئات من المدرعات والدبابات من أجل تطهيرها من الجماعات المتطرفة.

    واستطرد المحلل العسكري الذي كان يعمل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، بأنه في ظل الظرف الراهن وتزايد انتشار القوات في سيناء قد تنشب أزمة كبيرة بين القاهرة وتل أبيب، تؤدي إلى الصدام العسكري.

  • دراسة صادمة: 60% من الخمور “مضروبة” تسبب العمى وتؤدى للموت

    نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، حيث أفادت بأن 60% من المشروبات الكحولية تحتوى على مواد كيميائية قاتلة يمكن أن تسبب العمى وحتى الموت.

     وأوضح الباحثون أن المشروبات الكحولية المروجة فى السوق تحتوى على السموم بما فى ذلك الكلوروفورم وخلات الإيثيل التى تعطى رائحة طلاء الأظافر، وهى تقليد للمنتجات ذات العلامات التجارية المعروفة، ويمكن أن يكون لها أسماء تجارية غير مألوفة، وتباع فى الملاهى الليلية والنوادى ومن أبرزها “الفودكا”.

     وأكد الباحثون أنه قد تم ضبط مئات الآلاف من المنتجات المزيفة فى الفترة التى تسبق رأس السنة، لافتين إلى أنها تحتوى على بعض المواد الكيميائية القاتلة مثل “الكلوروفورم”، والتى يمكن أن تسبب الغيبوبة ومادة “الأيزوبروبانول”، التى توجد عادة فى غسيل زجاج السيارات ومضادات التجمد.

    وأشار الباحثون إلى أن المشروبات الكحولية المغشوشة تحتوى على “خلات الإيثيل”، والتى تستخدم فى الغراء ومزيلات طلاء الأظافر والسجائر ويمكن أن يؤدى إلى تلف الرئة والتقيؤ والعمى الدائم وأمراض الكلى والكبد ومشاكل أخرى قد تؤدى إلى الموت. وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر موقع صحيفة “الديلى ميل” البريطانية.

  • دراسة بولندية: مرضى القلب من الرجال أكثر عرضة لضعف الانتصاب بنسبة 23%

    كشفت عنها دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بولنديون، حيث أفادت أن الرجال الذين يعانون من أمراض القلب يعانون من عدم القدرة على الانتصاب بنسبة 23%.

    ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 500 رجل، كانوا يعانون من مرض نقص تغذية القلب أو تصلب الشرايين، الذى يقيد تدفق الدم إلى القلب.

    ووجد الباحثون أن 80% من الرجال الذين يعانون من أمراض القلب أكثر عرضة للإصابة بالعجز الجنسى أو ضعف الانتصاب بنسبة 23%.

    أفاد الباحثون فى المجلة الدولية لأبحاث العجز الجنسى، أن ضعف وصول الدم للعضو الذكرى سبب رئيسى للضعف الجنسى لدى الرجال، وخاصة الذين هم فوق سن 60 عاماً.

    وأوضح الباحثون بقيادة الدكتور زيغمونت دوماجلا من جامعة بون الطبية فى بولندا، أن هناك أسبابا أخرى لضعف الانتصاب لدى الرجال منها انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون “هرمون الذكورة” والتدخين ومرض السكرى وركوب الدراجات وأورام البروستاتا الحميدة.

    وأضاف الباحثون أن اتباع أسلوب حياة صحى مع النشاط البدنى فى وقت الفراغ واتباع حمية صحية مثل تناول الأسماك يمكن أن تؤثر على وظيفة القضيب ويعزز الانتصاب.

     وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

     

  • تعليقًا على دراسة بريطانية.. مثقفون: القول بتطرف الشعر العربى سخف وغير صحيح

    قال الشاعر إبراهيم أبو سنة، تعليقًا على الدراسة البريطانية التى وضعتها الباحثة إليزابيث كيندال حول كون الشعر العربى يستخدم كسلاح مثالى لتجنيب الجهاديين المتشددين، إن هذه الدراسة سخيفة لا يمكن قبولها على مستوى المنطق ولا مستوى التاريخ والفن وفهم الشعر العربى.

    وأشار أبو سنة إلى أن الشعر أداة تنوير تصور المجتمع المثالى الذى يحلم به كل الشعراء على مر العصور، فهو يعكس فى حالات كثيرة صورة المجتمع والشخصيات الفعالة فيه.

    وأضاف “أبو سنة” أن هذه الدراسة نابعة من الضغينة ضد الأمة العربية على كل المستويات سواء كانت فى الشعر والفن والسياسة والدين والعلم، وبخصوص أن أسامة بن لادن كان يستخدم الشعر نظرًا لأنه كان يملك موهبة شعرية خلقت بداخلة لكنها لا تساعده على الانحراف لصناعة الإرهاب.

    كما أوضح الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة، أن هذه النتيجة غير صحيحة، مشيرًا إلى أن العالم العربى يواجه الجماعات الإسلامية المتطرفة منذ قديم الزمن، مشيرًا إلى أن العالم العربى الحديث لا يتفق مع تلك الدراسة.

  • دراسة صادمة: الضعف الجنسى يرفع نظرياً فرص الوفاة المبكرة بنسبة 70%

     

    نتائج جديدة وخطيرة بشأن توابع الضعف الجنسى كشفت عنها الأبحاث الطبية الحديثة مؤخراً، حيث أشارت دراسة أمريكية أشرف عليها باحثون من جامعة الميسيسيبى أن العجز الجنسى وضعف الانتصاب يساهم نظرياً فى رفع فرص الوفاة المبكرة.

    وأوضح الباحثون أن مشكلة الضعف الجنسى تصيب أكثر من 18 مليون شخصاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وفيما يتعلق بالإحصاءات العالمية فهى تصيب حوالى 20% من الرجال الذين يقل عمرهم عن 40 عاماً، وهو ما يعنى أن هناك الملايين من الأشخاص حول العالم معرضون لهذه المشكلة.

    وشملت الدراسة 1790 رجلاً، تتراوح أعمارهم بين 20 و85 عاماً، وكشفت النتائج أن الرجال المصابين بضعف الانتصاب كانوا أكثر عرضة نظرياً للوفاة المبكرة بنسبة 70%.

    وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الانتصاب غالباً ما يعانون فى الوقت نفسه من عيوب خلقية فى القلب أو الأوعية الدموية، وبالتالى يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، المسبب الأول للوفاة على مستوى العالم.

    وأوصى الباحثون الرجال المصابين بالضعف الجنسى بضرورة الخضوع للفحصوات الطبية للتعرف على صحة قلوبهم وأوعيتهم الدموية، والحصول على العلاج إن لزم الأمر، لأنهم قد يكونوا معرضين لخطر الوفاة.

    وأضاف القائمون على الدراسة أن الضعف الجنسى يعد بالفعل حالياً أحد عوامل الخطورة التى قد تتسبب فى بعض الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض الشرايين التاجية بالإضافة إلى احتشاء عضلة القلب، ولذا يجب الانتباه إلى هذه المشكلة الخطيرة والتى يتحرج الكثير من الرجال أن يكشف عن إصابته بها.

     

    ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية “Journal of Sexual Medicine”، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

  • مفاجأة.. دراسة كندية: التصدق على الأقارب يخفض ضغط الدم مثل الأدوية تماما

     

    نتائج جديدة ومثيرة للغاية كشفت عنها مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية فى كندا، حيث أشارت إلى أن منح الصدقات والمساعدات المالية والهدايا للآخرين خاصة الأقارب والأشخاص المحببين إلى قلوبنا يساهم فى خفض الضغط الدموى وتعزيز صحة الأشخاص المتبرعين بشكل عام.

    وكشفت النتائج عن أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم قد انخفضت مؤشرات ضغطهم عقب منح الصدقات وإرسال المساعدات المالية وشراء الهدايا إلى الأشخاص المقربين منهم، والمثير أن الضغط الدموى انخفض بشكل ملحوظ وبشكل يماثل استخدام أدوية الضغط وتأثيرات ممارسة الرياضة، وهو ما يمثل دافعًا إضافيًا للقيام بالأعمال الخيرية، والتى تساهم فى تعزيز الشعور بالسعادة وتعزيز الصحة النفسية والبدنية.

    كما كشفت النتائج أيضًا عن أن ممارسة الأعمال التطوعية بمعدل 4 ساعات فى الأسبوع يساهم فى الحد من الضغوط والقلق الذى يتعرض له الإنسان، كما انخفضت نظريًا فرص وفاتهم، وهو ما يعد أمرًا مثيرًا للغاية.

    ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية ” Health Psychology”، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية فى الثلاثين من شهر ديسمبر الجارى.

  • أحمد كمال أبو المجد:اللجوء للتحكيم الدولى فى سد النهضة يتطلب دراسة متأنية

    قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد الخبير القانونى والخبير فى شئون التحكيم الدولى، إن مسألة اللجوء إلى التحكيم الدولى فى قضية سد النهضة تحتاج إلى دراسات عميقة حول النتائج التى ستترتب على الحكم ، إلى جانب ما إذا كانت الاتفاقية التى تم إبرامها مع إثيوبيا والسودان تتضمن بند إمكانية اللجوء للتحكيم الدولى من عدمه.

     وأضاف أبو المجد فى تصريحات أن مسألة اللجوء للتحكيم الدولى فى غاية الخطورة والأهمية، كما أنها تأخذ وقتا طويلا، وقد يحدث خلاف بين أطراف النزاع بشأن إجراءات الطعن على الحكم وهو ما يتطلب دراسات وافية حوله وعدم التسرع فى اتخاذ القرار.

  • صحيفة ديلي ميل البريطانية : بالفيديو .. تيخوانا مدينة الشيطان «دعارة وشذوذ وإيدز»

    كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس الاثنين، عن تحول مدينة «تيخوانا» السياحية بالمكسيك، إلى مدينة للدعارة وإدمان المخدرات وانتشار وباء الإيدز فيها.

    وأوضحت الصحيفة أن مرض الإيدز يتطور في تيخوانا بسبب الدعارة المتفشية في المدينة نتيجة ممارسة الجنس مع رجال بعضهم البعض أو مع المتحولين جنسيا، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن أو بيع أنفسهم عبيدا للجنس.

    ووفقا لدراسة أجريت عام 2006، فإن واحدا ما بين 125 شخصا من النساء والرجال تتراوح أعمارهم ما بين 15 و45، مصاب بمرض نقص المناعة البشرية، وهذا الرقم لا يشمل الأطفال المصابين بالمرض الذي نقل لهم بسبب آبائهم.

    وأضافت الصحيفة: إن تجارة الجنس وعمليات البيع تزيد مخاطر تفشي مرض الإيدز في تيخوانا، بجانب انتشار التدخين الكريستال المميت المتفشي بشدة بين العاملين في الجنس.

  • دراسة: التعاسة قد تقودك إلى خيارات سيئة لكنها لن تقتلك

    قالت دراسة بريطانية إنه على الرغم من أن ضعف الصحة نتيجة معروفة للتعاسة وأن الحالة المزاجية السيئة قد تدفع المرء إلى خيارات سيئة تتعلق بنمط الحياة فإن التعاسة وحدها لا تقضي على الإنسان.

    وذكرت بيتي ليو التي قادت فريق الدراسة وهي من جامعة نيو ساوث ويلز في رسالة بالبريد الالكتروني “وجدنا بعد دراسة ضعف الصحة والخيارات الأخرى المتعلقة بنمط الحياة أن الشعور بالسعادة لا يطيل في أعمارنا كما أن الشعور بالقلق والضغط العصبي لا يزيد احتمالات الموت”.

    ولتفسير العلاقة بين التعاسة واحتمال الوفاة فحصت ليو وزملاؤها على بيانات أكثر من 700 ألف امرأة في منتصف العمر تم جمعها في أكثر من عشر سنوات. في البداية عندما كانت النساء في سن 59 عاما تقريبا قال 17 في المئة منهن إنهن تعيسات وزاد ذلك الشعور لدى النساء اللاتي كن يعانين من مشاكل صحية.

    وخلال العشر سنوات التالية توفي نحو 31 ألفا و500 سيدة أو 4% ممن شملتهن الدراسة.

    وبعد أن أخذ الباحثون في اعتبارهم مجموعة من العوامل التي قد تؤدي للوفاة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين وشرب الكحوليات والربو والاكتئاب والقلق وجدوا أن التعاسة وحدها لا ترتبط بزيادة الوفاة بسبب الأسباب السابقة أو على وجه التحديد نتيجة الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب.

    وقال الباحثون في دورية لانسيت “التقارير السابقة عن انخفاض الوفاة المرتبط بالشعور بالسعادة ربما يرجع إلى زيادة وفيات الأشخاص الذين يشعرون بالتعاسة بسبب حالتهم الصحية السيئة”.

    وقال فيليب باريتو الباحث في مستشفى تولوز الجامعي بفرنسا والذي كتب مقالا رافق نشر الدراسة إنه حتى لو لم تؤثر السعادة على عمر الإنسان فانها قد ترتبط بجودة الحياة.

    وأضاف “بمعنى آخر لو لم تضف السعادة سنوات للعمر فانها قد تبث الحياة في سنوات العمر”.

  • دراسة: 2 مليون فدان بمصر مهددة بالبوار حال ملء خزان سد النهضة الإثيوبى

    قال الدكتور علاء النهرى نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن 2 مليون فدان بمصر مهددة بالبوار، حال ملء خزان النهضة الإثيوبى.

    وأضاف الدكتور علاء النهرى، أن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد بدأت منذ عامين فى إجراء دراسة حول مخاطر سد النهضة على مصر تحت عنوان : “الآثار السلبية لسد النهضة على مصر”، وأوشكت على الانتهاء منها ، مؤكدا أن الدراسة أعدت لحظة بلحظة باستخدام صور الأقمار الصناعية وبحسابات دقيقة للغاية. وأوضح لـ”اليوم السابع “، أن النتائج الاولية للدراسة تؤكد أنه لو تم تخزين المياه خلال العامين الأوليين ستفقد مصر 20 مليار متر مكعب مياه بسبب التخزين .

    وتابع :”لو تم ملء السد خلال العاميين الأوليين سيتم تبوير 2 مليون فدان، وبالتالى يفقد الكثير من الفلاحين عملهم، وستتدهور الأرض الزراعية لزيادة نسبة الملوحة”. يذكر أن أثيوبيا أعلنت السبت ، عن تحويل مجرى النيل وإعادته إلى مساره الطبيعى مرة أخرى، بحيث يمر بجسم سد النهضة تمهيداً لبدء تخزين مياه المرحلة الأولى وإنتاج الكهرباء .

  • دراسة أمريكية: السلاحف الصغيرة قد تنقل السالمونيلا المسببة للحمى والإسهال

    السلاحف الصغيرة من الحيوانات الأليفة التى توجد فى العديد من مختبرات العلوم المدرسية وداخل المنازل، لكن كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أنها قد تكون مسئولة أيضًا عن تفشى وانتشار بكتيريا السالمونيلا.

    وأوضح الباحثون أنه قد تم حظر مبيعات السلاحف الأقل من 4 بوصات فى الولايات المتحدة منذ 1970 لأن هذه المخلوقات معروفة أنها حاملة لبكتيريا السالمونيلا، والتى يمكن أن تسبب الحمى والمغص والإسهال الشديد حتى إن بعض المرضى قد يحتاجون العلاج فى المستشفيات.

    وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الصغار والمسنين معرضون بشكل خاص للمضاعفات الخطيرة الناتجة عن الإصابة ببكتيريا السالمونيلا لأن مناعتهم قد تكون ضعيفة. وعلى الرغم من حظر بيعها والخطر الذى تسببه هذه الحيوانات، لكن زاد تفشى السالمونيلا المرتبط بالسلاحف منذ عام 2006، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

    وأكد الباحثون عبر تقرير صدر مؤخرًا فى دورية طب الاطفال، أنه ليس هناك وسيلة للتمييز بين سلحفاة صحية وسلحفاة أخرى مصابة، لأن البكتيريا موجودة فى البراز وتنتقل على الأسطح مما يجعل من السهل إصابة الأطفال بالعدوى. وقد نشرت نتائج الدراسة اليوم عبر الموقع الإخبارى الأمريكى “Fox News”.

  • دراسة: إنجاب النساء في أواخر العشرينات يحافظ على صحتهن

     

    كشفت دراسة حديثة أن النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب إلى أواخر العشرينات يتمتعن بصحة أفضل عند بلوغهن سن الأربعين، عن بالنساء اللاتي ينجبن من سن 15 إلى 24 عاما.

    وقال الدكتور كريستي وليامز، الباحث المشارك في الدراسة وأستاذ علم الاجتماع في جامعة ولاية أوهايو، إن ضغوط الحياة الحديثة جعلت النساء يؤجلن الإنجاب، ويصبح الأهم في هذه الفترة من حياتهن التركيز على وظائفهن والضغوط المالية.

    وشارك في تأليف الدراسة باحثون من ولاية “أوهايو” بجامعة كورنيل، وجامعة ويسكونسن ماديسون وجامعة أكرون.

    وأوضح الدكتور وليامز، أنه من الأفضل لصحة المرأة الجسدية والنفسية أن يؤجلن إنجاب أول مولود لهن في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات بين 25 إلى 35 عاما، حيث يحتفظن بصحة أفضل في منتصف العمر، وعلى العكس فإنجاب الطفل الأول بين 15 و24 عاما يعانين من ضعف في المناعة والصحة .

    وأشار الباحثون إلى أن الإنجاب المبكر يؤدي إلى المزيد من التوتر والصراع في الزواج، وهو ما يؤثر سلبا على صحة المرأة ويصيبها بالأمراض.

  • دراسة: الارتباط يؤثر على الصحة.. و”السناجل” الأكثر رشاقة

    الوحدة لا تقتل، هو ما أثبتته دراسة جديدة نشرها موقع “ديلى ميل” فى تقرير له، أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم تكون صحتهم أفضل بكثير ممن هم مرتبطون عاطفياً، ووفقاً للدراسة تأكد أن الأشخاص غير المتزوجين أو المنفصلين وزنهم أقل بكثير من المعتاد أما على عكس ذلك فالمرتبطون يكتسبون وزناً إضافياً كل فترة. ووفق الدراسة التى أجرتها جامعة ويسترن، أنه بإجراء البحث على 350 حالة أثبت أن الأشخاص الأقل وزناًهم غير المرتبطين، والعكس صحيح، وذلك لأنهم يتعرضون لحالات من الاكتئاب نتيجة لحدوث الكثير من الخلافات فى العلاقة، وهو ما يؤكد على النظرية أن “السناجل” هم الأفضل حالاً.

  • دراسة: 87% نسبة إصابة الجنين بالتوحد بسبب تناول مضادات الاكتئاب

     

    أظهرت دراسة كندية واسعة النطاق أن تناول مضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل، من شأنه زيادة خطر إصابة الطفل بالتوحد بنسبة 87%.

    وتكتسي خلاصات هذا البحث أهمية خاصة، نظرا إلى أن 6 لـ10% من النساء الحوامل يتناولن عقاقير للمعالجة من الاكتئاب، بحسب الباحثين الذين حللوا بيانات طبية تتناول 145 ألفا و456 حالة حمل في مقاطعة كيبيك الكندية، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة “جورنال أوف ذي أميريكن ميديكل إسوسييشن بيدياتريكس” في الولايات المتحدة اليوم.

    وأوضحت المشرفة الرئيسية على هذه الدراسة، البروفسور أنيك بيرار، من جامعة “مونتريال” ومركز “سانت جوستين” الاستشفائي الجامعي، أن الأسباب المختلفة للتوحد لا تزال غامضة إلا أن بحوثا أظهرت أن الوراثة والبيئة قد تكونان من عوامل الخطر.

    وأضافت “سمح البحث الذي أجريناه باكتشاف أن تناول مضادات الاكتئاب، خصوصا تلك التي تؤثر على السيروتونين (ناقل عصبي) خلال الربعين الثاني والثالث من الحمل، يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الطفل بالتوحد بما يقارب الضعف”.

    وحللت بيرار وفريقها حالات 145 ألفا و456 طفلا منذ المرحلة الجنينية وحتى بلوغهم سن العاشرة، إضافة إلى بيانات تتعلق بتناول أمهاتهم مضادات للاكتئاب خلال فترة الحمل، وكذلك تطرقت الدراسة إلى جملة عوامل أخرى من شأنها التأثير في الإصابة بالتوحد.

    ولدى بعض الأشخاص استعداد وراثي للإصابة بهذا الاضطراب في حال وجود حالات مشابهة لدى افراد العائلة، كما أن سن الوالدة والاكتئاب هما من العوامل التي قد تكون مرتبطة للإصابة بالتوحد، فضلا عن بعض العوامل الاقتصادية الاجتماعية مثل الفقر.

     

    قالت بيرار، “حددنا التعرض لمضادات الاكتئاب على أنه وصفة طبية واحدة على الأقل لامرأة حامل خلال الربع الثاني أو الثالث من فترة الحمل”، ولفتت إلى أن الخيار وقع على هذه المرحلة لأنها تشهد أهم محطات نمو دماغ الجنين.

    ومن بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة، ركز الباحثون أعمالهم على أولئك الذين تم تشخيص أحد انواع التوحد لديهم عبر التحقق من الملفات الطبية لأمهاتهم.

    وفي هذا البحث، تم تشخيص إصابة 1054 طفلا بالمرض في سن 4.5 سنوات في المعدل، أي 0.72 % من العينة التي شملتها الدراسة، وارتفعت نسبة الإصابة بالتوحد لدى الأطفال من 4 لكل 10 آلاف طفل سنة 1966 لـ100 لكل 10 آلاف حاليا.

    وقد تكون هذه الزيادة عائدة إلى تحسين القدرة على كشف الإصابة بالتوحد، إضافة إلى توسيع العوامل المرتبطة بالتشخيص، إلا أن الباحثين يعتبرون أن العوامل البيئية تؤدي دورا في هذا الموضوع أيضا.

    وقالت أنيك بيرار، “على الصعيد البيولوجي، من الممكن أن تكون مضادات الاكتئاب من العوامل المسببة للتوحد في حال استخدامها خلال فترة نمو الدماغ لدى الجنين، بما أن السيروتونين تؤدي دورا في عمليات عدة متصلة بالنمو قبل الولادة وبعدها، بما في ذلك الانقسام الخلوي”.

    وأضافت “بعض مجموعات مضادات الاكتئاب تعمل عبر عرقلة إنتاج السيروتونين ما يعيق قدرة الدماغ على النمو الكامل في الرحم”، وخلصت إلى أن إحاطة تبعات هذه الأدوية على نحو أفضل يمثل أولوية على صعيد الصحة العامة، نظرا إلى انتشار استخدامها.

  • دراسة : التوتر قد يزيد مشاكل التفكير والذاكرة المرتبطة بالزهايمر

    حذرت دراسة طبية من أن الإجهاد يمكن أن يضاعف من عوامل الخطر ومشكلات في التفكير مرتبطة بمرض الزهايمر ، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد.

    وقال الدكتور جاياتري ديفي، طبيب أعصاب في مستشفى «لينكوكس هيل» في مدينة نيويورك: «إن عددًا من الأبحاث السابقة أشارت إلى أن التوتر يؤثر سلبًا بشكل كبير على مستويات التفكير بصورة سليمة، إلا أن هناك بيانات تظهر أن الإجهاد قد يضعنا في خطر لتطوير أمراض الزهايمر».

    كان الباحثون قد قاموا بتحليل بيانات أكثر من 500 بالغ تراوحت أعمارهم مابين 70 و80 عاما، حيث تم تحليل مستويات الضغوط والتوتر التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية، في الوقت الذي لم يعان فيه أي من المشاركين في الدراسة من أي أعراض لمرض خرف الشيخوخة أو الزهايمر.

    وقد تم تتبع المشاركين في الدراسة لأكثر من 3 أعوام، ليخضعوا في كل عام لسلسلة من الإختبارات المتعلقة بمعيشتهم اليومية والمشكلات التي يواجهونها، ومستويات الذاكرة وقدرتهم على التفكير السليم.

    وقد لوحظ أن الأشخاص الذين تعرضوا للتوتر بصورة منتظمة تراجعت بينهم بنسبة 30% القدرات الإدراكية والتفكير السليم بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يتعرضوا لمثل هذه الضغوط، مع الأخذ في الإعتبار عوامل الإكتئاب، العرق، ومستوى التعليم والمخاطر الجينية لمرض الزهايمر.

  • مفاجأة.. دراسة: السعادة لا تطيل عمر النساء

     

    أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن السعادة تطيل عمر الإنسان، وأنه فى المقابل الشعور بالتوتر والتعاسة والغضب يسببون الوفاة المبكرة، ولكن حسب دراسة حديثة أجريت على مليون امرأة بريطانية، ثبت أن النساء خارج هذه المعادلة، وعلى عكس الشائع لا تتسبب السعادة فى إطالة عمرهن.

     

    وقال الباحثون فى هذه الدراسة المنشورة بمجرة “لانسيت الطبية” “قد يكون انخفاض الوفيات المرتبط بالسعادة فى التقارير السابق يرجع إلى زيادة معدل الوفيات بين الناس الذين يشعرون بعدم الرضا والتعاسة لسوء حالتهم الصحية، أى أن التعاسة هنا نتيجة للمرض وليست سببًا فيه”.

     

    وحسب صحيفة “ديلى ميرور” البريطانية، فإن مشروع المليون المرأة الذى أجريت الدراسة فى إطاره يهدف إلى دراسة كيفية تأثير مختلف العوامل على المرأة سواء من جانب الصحة الإنجابية أو نمط الحياة الصحية، وتشارك فيه كعينة بحث قرابة مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 عامًا وأكثر.

     

    وتمت هذه الدراسة عن السعادة تحت قيادة دكتور “بات ليو” فى جامعة نيو ساوث ويلز، مع باحثين فى جامعة أكسفورد، وتناولت هذه الدراسة أكثر من 700 ألف امرأة على مدى أكثر من 10 أعوام سئلن خلالها عن مدى السعادة التى يشعرن بها، وصنفت 44% منهن بأنها سعيدة فى مقابل 39% يشعرن بالرضا، و17% نادرًا ما يشعرن بالسعادة تم تصنيفهن كغير سعداء. وخلال الدراسة توفى حوالى 30 ألف من المشاركات ووفقًا للباحثين فإن معدل الوفيات بين النساء السعيدات وغير السعيدات متساوية تقريبًا.

     

    وقال الباحثون إن التعاسة فى حد ذاتها لا تجعل النساء مريضات وأنهم لم يجدوا أى تأثير مباشر للتعاسة على الوفيات، وأضاف مؤلف الدراسة “يعتقد الكثيرون أن الإجهاد أو التعاسة يمكن أن يسببا المرض مباشرة، ولكن هذا غير صحيح، ولكن الحقيقى هو أن الناس الذين يعانون المرض يميلون لأن يكونوا أكثر تعاسة من أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة، بينما لا تؤثر السعادة بشكل مباشر على معدلات الوفاة”.

  • دراسة: مرضى السكري عرضة للاكتئاب

    يمتد تأثير مرض السكري ليشمل أيضًا الحالة النفسية والصحة العقلية للمريض، حسبما أشارت دراسة أميركية حديثة.

    وأوضحت الدراسة أن مرضى السكري أكثر عرضة بكثير للاكتئاب والتوتر وأن هذه المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية لدى مرضى السكري ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية والوفاة بسبب أمراض القلب والشرايين، حسب موقع «دويتشه فيله».

    ووجدت الدراسة أن أسوأ النتائج قد تحدث حينما يعاني مرضى السكري التوتر والاكتئاب معًا. وترتبط هذه المشاكل الصحية الثلاث بزيادة احتمالات الوفاة من أمراض القلب بأكثر من مثليها لدى الأشخاص الذين لا يعانون هذه المتاعب.

    وقال دويل كامينغز، الذي قاد فريق الدراسة ويعمل في كلية «برودي» للطب بجامعة «إيست كارولاينا»، في رسالة بالبريد الإلكتروني: «إن هذه الدراسة من بين أولى الدراسات التي تُظهر وجود نمط من زيادة احتمال النتائج السلبية لأمراض القلب والشرايين لدى مرضى السكري مقارنة مع مَن لا يعانون هذا المرض».

    ولتقييم تأثير هذه المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية، فحص كامينغز وزملاؤه بيانات نحو 22 ألف بالغ، بينهم ما يقرب من 4100 مصاب بالسكري.

    وكان عمر المشاركين في الدراسة 64 عامًا في المتوسط و58% من النساء.

    ولوحظ أنَّه بين مرضى السكري الذين كانوا يعانون التوتر أو الاكتئاب، زادت احتمالات وفاتهم بأمراض القلب والشرايين بــ53% مقارنة مع مرضى السكري الذين لا يشتكون أية مشاكل في الصحة العقلية.

  • دراسة أمريكية: هناك أنواع من الشجار بين الأزواج تعمل على توطيد العلاقة

    أظهرت دراسة أمريكية، أجراها باحثون في جامعة واشنطن وجامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة، أن هناك أنواع من الشجار بين الأزواج تقوي ارتباطهما.

    وأكدت الدراسة، أن الزوجان يشعران بحقهما في الغضب من بعضهما والتعبير عن وجهة نظرهما بوضوح وبصوت مسموع.

    وذكر الكاتب جون جوتمان، أن هذه الشجارات تساعد على توطيد العلاقة لأنها تعطي الزوجين إحساسا أنهما يمكنهما مقاومة الصراع معا إضافة إلى فرصة التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وتوضح اهتمام الطرفين بالعلاقة، مشيرًا إلى أن عدم تشاجر الزوجان يعني أن الزواج يمر بأزمة كبيرة، فعدم مواجهة المشاكل يؤدي إلى تفاقمها وبعد الزوجين عن بعضهما.

    فيم أوضح الكاتب أليكس لوك، في كتابه مبادئ بسيطة لزواج صحي وسعيد، إن المرونة والإيمان والصداقة هي أساسيات حل الصراع في الارتباط، فالمرونة تمكن الزوجان من التوصل لحلول مناسبة للطرفين، والإيمان يساعد الزوجين على شق الطريق وسط الصعاب، اما الصداقة تجعلهما يبحثان عن حل مناسب لكل منهما دون أن يبخس إحدهما حق الآخر.

  • دراسة: المصابون بالقدم السكرى أكثر عرضة للإصابة بضعف وظائف المخ

    كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، عن نتائج جديدة وخطيرة، حيث أفادت أن مرضى السكرى الذين لديهم مضاعفات القدم السكرى قد يكونوا فى خطر أكبر للإصابة بضعف الإدراك.

     

    ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 99 شخصا يعانون من مرض السكرى من النوع 2، ووجد الباحثون أن مرضى السكرى الذين يعانون من مضاعفات القدم السكرى يعانون من انخفاض وظيفة الإدراك من هؤلاء الأشخاص الذين ليس لديهم هذه المضاعفات.

     

    وأوضح الباحثون بقيادة الدكتورة راشيل ناتوفيتش أستاذة علاج مرض السكرى، فى الجلسة العلمية الـ75 لجمعية السكرى الأمريكية فى بوسطن، أن واحدة من أكثر المضاعفات الشديدة من مرض السكرى هو “القدم السكرى”، الذى يحدث إذا لم يتم علاج مرض السكرى بشكل فعال.

     

    وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات السكر فى الدم الذى يحدث مع مرض السكرى يمكن أن يسبب تلف الأعصاب الذى يؤدى إلى فقدان الإحساس فى القدمين، وهذا يعنى إصابات فى القدم مثل الجروح أو البثور التى قد تذهب دون أن يلاحظها أحد، والتى يمكن أن تؤدى إلى تقرحات والتهابات، وفى الحالات الشديدة يمكن أن يحدث بتر للأطراف.

     

    وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من القدم السكرى لديهم ضعف فى الأعصاب التى تسبب تفاقما لمشكلة الإدراك والفهم واضطراب وظائف المخ.

     

    وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”.

زر الذهاب إلى الأعلى