بالصور.. أشهر 16 شخصية مرعبة ارتبط بها المصريون
تفننت هوليوود بداية من عصر السينما الصامتة في إنتاج أفلام الرعب المخيفة لما يقرب من 100 سنة، ونجحت هذه الأفلام عندما التصقت شخصياتها الشريرة في أذهاننا وأصبحت تطاردنا في كل مكان حتى في الكوابيس.
بعض هذه الشخصيات نالت شهرة واسعة وتحولت إلى أيقونة تجذب ملايين المشاهدين حول العالم.
وفي هذه السطور التالية سنتناول أهم 16 شخصية مرعبة ارتبط بها المصريون.
أنتجت السينما العالمية العديد من الأفلام التي تناولت قصة دراكولا مصاص الدماء، تم تقديمها للعالم لأول مرة من خلال رواية دراكولا للكاتب الأيرلندى برام ستوكر عام 1897، وتم تجسيدها في أفلام كثيرة لكن النسخة الأصلية تم تقديمها عام 1931 في فيلم دراكولا.
عُرف لأول مرة من خلال رواية الكاتبة ماري شيلي عام 1818، ولم يكن يحمل اسما في الرواية، لكن بعد إنتاج فيلم للقصة عام 1931 أصبح المخلوق اسمه فرانكشتاين.
ظهر في سلسلة الرعب رهاب العدد 13، حيث ولد مشوها لا يمنكه التوقف عن القتل. تم إنتاج الفيلم الأصلي عام 1980 وتحكي القصة عن جايسون الذي اغرقوه في البحر وقطعوا رأس أمه وهو أمامها في البحيره، ورجع للحياة لينتقم.
هو كائن خرافي قوم باصطياد مجموعة منتقاة من البشر ويأكل منهم كل شيء مميز فيهم فإذا كان يحتوي على بصر حاد أكل عينه ويقوم بهذا الأمر كل 23 عامًا لمدة 23 يومًا، ظهرت الشخصية المرعبة في فيلم جيبرز كريبرز الذي استوحى اسمه من أغنية جاز شهيرة في عام 1938.
ظهرت الشخصية في فيلم سلسلة الرعب الشهيرة “Saw” عام 2004، وتدور أحداث الفيلم حول شخصين يستيقظان فجأة فيجدان نفسيهما حبيسي حمام مهجور تحت الأرض ومقيدين بالسلاسل، ويجدان أشرطة كاسيت صغيرة وفيها يطلب القاتل كل منهما قتل الآخر لينجو، في الوقت الذي تحاول فيه الشرطة إيجاد الشخصين والبحث عن القاتل الذي قام بعدة أعمال مشابهة.
هو شخصية خيالية ظهرت في أفلام الرعب من سلسلة كابوس في شارع إلم. كان أول ظهور له في كابوس في شارع إلم عام (1984) للمخرج ويس كرافن، وكان شخصًا مشوهًا يهاجم في الأحلام ويستخدم قفازًا مسلحًا بشفرات حادة ليقتل ضحاياه في أحلامهم، ما يؤدي في النهاية إلى موتهم في العالم الحقيقي.
ظهر في فيلم سايكو أو مضطرب العقل للمخرج ألفريد هيتشكوك عام 1960، ويعاني نورمان خلال طفولته من الإيذاء النفسي على يد أمه، نورما، التي قالت له إن الجماع هو خطيئة وإن النساء كلهن عاهرات (باستثنائها).
هو واحد من الأشرار الذين حققوا أرباحا طائلة في الولايات المتحدة الأمريكية بمجرد ظهوره في فيلم “سكريم أو الصرخة” عام 1996. ارتدت الشخصية قناع الشبح المستوحى من لوحة الصرخة لإدوارد مونش. وتدور أحداث هذا الفيلم حول فتاة في سن المراهقة، تصبح هدفا لقاتل متوحش بعد قيامه بتعقب إحدى صديقاتها في المدرسة وقتلها، بينما هي تزور جماعة من أصدقائها في هوليود، يقوم القاتل بمتابعتها، وإرهابها من جديد.
هو واحد من الأشرار الأكثر رعبا وشهرة، ظهر تشاكي في فيلم اللعبة تشاكي عام 1988، حيث تقوم الشرطة بقتله وتعود روحه مرة أخرى في جسد دمية ويستمر في ترويع الناس وقتلهم في محاولة لتجنب الآخرة.
أصبح اسم هانيبال ليكتر واسع الانتشار بعد إنتاج الفيلم السينمائي “صمت الحملان” الذي انتج في عام 1990، ويحكي الفيلم عن ضابط المباحث الفيدرالية “ويل جراهام” الذي يطارد قاتلًا متسلسلًا مستعينًا بـ هانيبال ليكتر الطبيب النفسي الشهير الذي تحول إلى قاتل متسلسل دون سبب مفهوم، والذي كاد يقتله حين قبض عليه منذ سنوات.
هو الدور الذي اشتهر به جاك نيكلسون في عام 1980 في فيلم البريق، الفيلم مقتبس عن رواية بنفـس الاسم للكاتب الشهير سـتيفين كينغ، ويحـكي عن كاتب يدعى جاك تورانس الذي ينتقل مع زوجته وابنه إلى فـندق Overlook ليشـرف عـليه بفترة الشتاء. وعـند مـقابلته مع مدير الفندق لتوكيله بالمهـمة، يخبره عن أحد الأشـخاص، والذي فقد صوابه بعد أن تولى الإشراف على ذلك الفندق، فقام بقتل ابنتيه التوءم وزوجته بفأس، ولكن تورانس لم يهتم لتلك الحادثة ووافق على إشـرافه للفندق. ولكن بعد نحو شهر، يصاب بالجنون، فيحاول تقطيع زوجته وابنه بفأس.
ظهرت سمارا في فيلم الحلقة عام 2002، ولدت لأم مضطربة عقليا ونفسيا، حيث حاولت الأم قتلها عن طريق إغراقها، ولكن لم تفلح محاولتها إذ استطاعوا إنقاذ الطفلة وإبعادها عن أمها الأصلية لتتبناها بعد ذلك عائلة مورجان التي تعيش في مزرعة لتربية الخيول، وتبدأ المشكلات بالظهور في تلك المزرعة فالخيول تبدأ بالانتحار ويصيبها الجنون واحدة تلو الأخرى، فتقوم “أنا مورجان” برمي الطفلة في حفرة البئر للتخلص منها معتقدة أن ” سامارا هي سبب ما يحدث، لكنها لم تمت وتستعمل قواها لتدمغ متنوعًا من الصور في شريط فيديو ملعون، لقتل كل من يشاهد شريط الفيديو بعد سبعة أيام.
ظهر في فيلم مجزرة منشار تكساس عام 1974، وهو يرتدي قناعا من جلد آدمي ويحمل في يده منشارا كهربائيا يصلح لتمزيق العظام ويطارد مجموعة من المراهقين تعطلت بهم سيارتهم في أحد الطرق ويقتلهم ويمزقهم واحدا تلو الآخر.
ظهر في فيلم الرعب الأمريكي هالوين عام 1978، تدور أحداثه حول مايكل مايرز الذي قتل أخته الأكبر منه سنا ووالدته وزوجها عندما كان صغيرا، ويفر من مستشفى الأمراض النفسية بعد 17 عاما ليقتل أخته الصغرى ويبدأ في قتل عدد من المراهقين.
ظهرت شخصيات الزومبي عام 1968 في فيلم ليلة الحي الميت للمخرج جورج روميرو وحلت محل مصاصي الدماء هذه الأيام. وهي شخصيات عددها لا يعد ولا يحصى تسعى وراء اللحم البشري.
هو قرش أبيض متوحش ظهر في فيلم الفك المفترس عام 1975، الذي يصنف بأنه أحد أفلام الرعب وأفضلها، ويحكى الفيلم عن شرطى في المدينة الساحلية أميتى والحائر من اكتشافة لجثة فتاة ممزقة أشلاء على شاطئ البحر فيحاول اكتشاف هذا اللغز، ويتفق مع صياد محترف ورجل متخصص في علوم البحار ويذهبان بمركب في مغامرة مثيرة للتخلص من القرش المفترس.
