يلتقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، فرانسوا سينيمو المبعوث الشخصى للرئيس الفرنسى حول سوريا.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان صحفى، إن الوزير شكرى سيلتقى ليو يونج مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” بمقر وزارة الخارجية.
يلتقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، فرانسوا سينيمو المبعوث الشخصى للرئيس الفرنسى حول سوريا.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان صحفى، إن الوزير شكرى سيلتقى ليو يونج مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” بمقر وزارة الخارجية.
أعلن السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان رومتيه، أن فرنسيا ستسير خط طيران جديد شارتر بين مدينة ليون الفرنسية والغردقة، وذلك فى إطار دعم فرنسيا لعودة السياحة إلى مصر بشكل عام والسياحة الفرنسية بشكل خاص، لافتا إلى أن الرحلات يتبدأ مع العام 2019.
أعرب السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان روماتيه عن أمله فى أن تعود السياحة لمصر إلى رونقها وذلك لما لها من أهمية للاقصاد المصرى، داعيا المواطنين الفرنسيين لزيارة مصر، قائلا: “نكون سعداء عندما نرى السائح الفرنسى يعود إلى المقاصد السياحية المصرية”.
وأكد روماتيه، فى مؤتمر صحفى اليوم، على أن الأوضاع فى مصر أصبحت مستقرة بفضل جهود الحكومة، لافتا إلى جهود الحكومة فى حماية السائحين، لافتًا إلى أنه فى عام 2010 كان هناك حوالى مليون سائح فرنسى فى مصر، إلا أن الأحداث أدت إلى انخفاض الأعداد، مشيرًا إلى أن عام 2014 و2015 بدأت عودة السياحة الفرنسية ولكن بشكل بطىء، معربا عن أمله أن تشهد مصر عودة جيدة للسياحة عامة والفرنسية خاصة.
وأوضح السفير الفرنسى فى تصريحات صحفية اليوم أن السفارة تبذل جهدا كبيرا للترويج للاستثمار داخل مصر وجذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار، مشيرا إلى أن وفدا من اقتصادى السفارة الفرنسية بالقاهرة سيقوم بزيارة إلى باريس، للقاء عدد من الشركات الفرنسية لحثها على الاستثمار داخل مصر، وسيتم خلال اللقاءات طرح العديد من المجالات التى يمكن الاستثمار بها داخل مصر فى مجالات الطاقة والرياضة.
وأشار السفير الفرنسى إلى أن حجم الاستثمار الفرنسى داخل مصر بلغ 4 مليارات يورو قابلة للزيادة فى 2019، وأن الاقتصاد المصرى ينمو بشكل متصاعد فى الوقت الذى تقوم فيه مصر ببناء العديد من المدن الجديدة التى سوف تسهم فى الحراك الاستثماري.
قال وزير الدولة الفرنسى للشئون الداخلية لوران نونيز” إنه من المرجح أن يكون المشتبه فى تنفيذه هجوم الليلة الماضية بمدينة ستراسبورج قد فر إلى ألمانيا”.
وأضاف نونيز- حسبما نقلت شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية- ” أن المشتبه به معروف لدى الشرطة الفرنسية إلا أنه لا يمكن حتى الآن تأكيد وجود دوافع إرهابية وراء هذا الشخص”.
ونفى نونيز التقارير التى أفادت بدخول الشرطة الفرنسية كاتدرائية المدينة الشهيرة إلا أنه أكد فى الوقت ذاته أن البحث عن منفذ المهاجم يتطور باستمرار.
ويبلغ عمر منفذ الهجوم 29 سنة وقد كان مدرجا على قائمة المراقبة لأفراد يتم تصنيفهم على أنهم يشكلون تهديدا جديا للأمن القومى.. وقد أسفر الهجوم الذى وقع بالقرب من سوق للكريسماس فى مدينة “ستراسبورج” شرق فرنسا عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح.
وأعرب الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا أولاند- وفقا لشبكة (يورونيوز) الأوروبية اليوم /الأربعاء/ ـ عن تضامنه مع عائلات الضحايا وذويهم وسكان المدينة فى الهجوم الذى شهدته ستراسبورج.
داهمت الشرطة الفرنسية مقر سكن منفذ الهجوم الذي شهدته مدينة “ستراسبورج” الفرنسية الليلة الماضية، واعتقلت 3 أشخاص في إطار التحقيقات.
وذكرت قناة “فرانس 24” اليوم /الأربعاء/ أن وزارة الداخلية أعلنت أن منفذ الهجوم تورط في ارتكاب جرائم جنائية في فرنسا وألمانيا وقضى فترة العقوبة، كما أنه يشتبه بتورطه في حادث سطو مسلح.
وأشارت القناة الإخبارية إلى أن منفذ الهجوم تمكن من الفرار من موقع الحادث بعد سرقة سيارة أجرة، فيما أكد قائد سيارة الأجرة أن منفذ الهجوم كان يبدو مصابا.
ويبلغ عمر منفذ الهجوم 29 سنة، وقد كان مدرجا على قائمة المراقبة لأفراد يتم تصنيفهم على أنهم يشكلون تهديدا جديا للأمن القومي.
وفي إطار ردود الفعل على الحادث، أعربت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن تعازيهما لأسر ضحايا الهجوم الذي شهدته مدينة “ستراسبورج” الفرنسية الليلة الماضية.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي – في تغريدة نشرتها على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) ونقلتها قناة (فرانس 24) ” أشعر بالصدمة والحزن إزاء الهجوم المروع الذي شهدته مدينة ستراسبورج، وأتعاطف بشدة مع كل من تأثروا جراء هذا الهجوم، ومع الشعب الفرنسي برمته”.
من جهته، قدم رئيس وزراء كندا جاستن ترودو تعازيه لأسر ضحايا الهجوم، وقال ـ في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” – ” نيابة عن الكنديين، أقدم التعازي لأسر ضحايا الهجوم المروع الذي وقع بالقرب من سوق الكريسماس في ستراسبورج، إن قيمنا وتقاليدنا لا يمكن أبدا أن تهزمها مثل هذه الأفعال الجبانة، تعاطفنا العميق مع كل من تأثروا من هذه الهجوم”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حضر اجتماع أزمة مع مسئولي مجلس الوزراء في العاصمة باريس الليلة الماضية، وأكد تضامن الأمة كلها مع ضحايا وعائلات هجوم ستراسبورج الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح.
يذكر أن سوق الميلاد في مدينة “ستراسبورج” يعد معلما سياحيا يجذب مئات الآلاف من الأشخاص سنويا.
أعلنت النيابة العامة الفرنسية، أن حادث إطلاق النار في ستراسبورج عمل إرهابي، حسبما أفادت قناة “سكاي نيوز عربية”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنهى اجتماعًا مع أعضاء حزبه لمتابعة تطورات حادث إطلاق النار في ستراسبورج، والذي أسفر عن سقوط قتيلين و11 جريحا.
قالت الشرطة الفرنسية، إن دوافع هجوم ستراسبورج لا تزال غير معروفة.
فيما أعلن الدفاع المدنى الفرنسى، وقوع قتيل و3 جرحى فى إطلاق نار وسط مدينة ستراسبورج، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها.
قتل شخص وأصيب 3 آخرين، إثر تبادل لإطلاق النار نفذه مجهلون فى أسواق الكريسماس ستراسبورج الفرنسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
وشهد المنطقة التى وقع فيها إطلاق النار حالة من الخوف والهلع بين المواطنين، وفق فيديو نشر على مواقع التواصل.
وتشهد فرنسا منذ أسابع احتجاجات ضد زيادة رسوم المحروقات، أسفرت عن سقوط أربعة قتلى ومئات الجرحى منذ 17 نوفمبر الماضى.
عرضت فضائية “فرانس 24″، اليوم الثلاثاء، لقطات من وصول الاحتجاجات إلى المدارس والجامعات الفرنسية بباريس، مما أدى إلى إغلاق 120 أبنية تعليمية فى جميع أنحاء فرنسا.
ويتضامن التلاميذ والطلاب مع السترات الصفراء ولكن تظل مطالبهم مختلفة منها إصلاح نظم التعليم بالجامعة.
وبدأ متظاهرو السترات الصفراء بإغلاق المباني الحيوية باستخدام الكراسي والطاولات، كما منعوا دخول المعلمين والطلاب من المدارس.
فيما بدأت عملية الاعتقالات من قبل بعض القوات الفرنسية بسبب أعمال الشغب والعنف التى يقوم بها بعض المتظاهرين.
https://youtu.be/KNLq8i1oobA
رفضت حركة “السترات الصفراء” تقديمات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، واعتبرت الخطاب الذى أدلى به مساء أمس الاثنين عن الإصلاح الاقتصادي، غير مقنع وغير كافي.
ونقلت صحيفة (لوموند) الفرنسية – على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء – عن عدد من أعضاء الحركة قولهم “تقديمات ماكرون غير كافية.. يعطى الفتات للفرنسيين”.
وأكدت الحركة أنها ستواصل احتجاجاتها فى العاصمة باريس ومدن أخرى حتى تلبية مطالبها، والتى تضم قائمة بـ40 مطلبا تم إرسالهم فى وقت سابق إلى وسائل الإعلام المحلية.
وسعى ماكرون، فى أول كلمة للشعب بعد أسوأ احتجاجات تشهدها فرنسا منذ سنوات، إلى استعادة الهدوء بعد اتهامات بأن أساليبه السياسية وسياساته الاقتصادية أدت إلى تصدع البلاد.
وقال ماكرون، فى كلمته، “نريد فرنسا يعيش فيها المرء بكرامة من خلال عمله.. وقد سرنا فى هذا السبيل ببطء أكثر من اللازم.. وأطلب من الحكومة والبرلمان القيام بما هو ضروري”، كما أعلن أن الحد الأدنى للأجور سيزيد 100 يورو شهريا دون تكاليف إضافية على أصحاب العمل، وستلغى الزيادة الأخيرة على ضرائب التأمين الاجتماعى لأرباب المعاشات الذين يتقاضون أقل من 2000 يورو.. فيما أكد أنه سيلتزم بأجندته الإصلاحية، ورفض إعادة فرض ضريبة على الثروة.
وأضاف “سنرد على الوضع الاقتصادى والاجتماعى الملح بإجراءات قوية من خلال خفض الضرائب بشكل أسرع، ومن خلال استمرار السيطرة على إنفاقنا، ولكن دون التراجع عن سياستنا”.
دعا وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستان المتظاهرين للتوقف عن العنف، وعودة الهدوء للشارع، بعد خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون والتدابير الإصلاحية التي أعلنها.
وقال خلال تغريدة على “تويتر”: إن الرئيس سمع أصوات الغاضبين، وكانت إجابته واضحة وقوية، ويجب أن يتوقف العنف، ويهدأ من أجل إيجاد مكان للسلام المدني والحوار الجمهوري لبناء مستقبل البلاد”.
واعترف ماكرون، في أول خطاب منذ مظاهرات السترات الصفراء، بوجود غضب لدى الفرنسيين، ووصفه بالمفهوم، وقال إنه ستتم زيادة الحد الأدنى للأجور 100 يورو بداية من العام المقبل، موضحا أن هدف الحكومة هو خلق فرص جديدة في كافة القطاعات.
قال عدد من أعضاء حركة “السترات الصفراء” إن الإجراءات العاجلة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير كافية لاحتواء غضب الشارع، موضحين أنهم سيستمرون في التظاهر حتى يستقيل.
وأوضح المحتجون، خلال لقاء مع التليفزيون الفرنسي، أن مطالبهم تطورت لإقالة الحكومة، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولن تكفي الإجراءات التي أعلن عنها ماكرون.
واعترف ماكرون، في أول خطاب منذ مظاهرات السترات الصفراء، بوجود غضب لدى الفرنسيين ووصفه بالمفهوم، وقال إنه ستتم زيادة الحد الأدنى للأجور بقيمة 100 يورو بداية من العام المقبل، موضحا أن هدف الحكومة هو خلق فرص جديدة في كافة القطاعات.
قالت نجاة عبد النعيم، مديرة مكتب الأهرام في باريس، إن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون للشعب الفرنسى بعد الاحتجاجات المستمرة في باريس من أسابيع، قمة القوة والديمقراطية، فلا يوجد رئيس يستطيع مقاومة الشارع».
وتابعت عبد النعيم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» «ماكرون استجاب لجميع مطالب المواطنين، وأي تظاهرات بعد هذه القرارات ستواجه غضبا من الشعب ذاته».
وأضافت عبد النعيم :« هناك عناصر اندست بين أصحاب السترات الصفراء بهدف السلب والنهب»، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي يسعى إلى تقنين الهجرة، خاصة بعد وصول معدل البطالة ببلاده إلى 10%.
وتابعت: « خسائر التظاهرات وصلت إلى 4 مليارات يورو، واستجابة ماكرون لمطالب الشعب ستحسب له»، مشيرة إلى أن استمرار التظاهرات كان سيعرض فرنسا لأزمة اقتصادية.
قالت نجاة عبد النعيم؛ مدير مكتب الأهرام في باريس؛ أن ما فعله الرئيس الفرنسي من الاستجابة إلى طلبات المتظاهرين قمة القوة؛ لأنه جاء بأصواتهم.
ولفتت نجاة؛ خلال مداخلة هاتفية لبرنامج « على مسئوليتي» مع الإعلامي « أحمد موسي»؛ أن زيادة المرتبات 100 يورو مبلغ كبير؛ مرددة: « حقيقي برافو على ماكرون إنه قدر يستجب الى كل متطلبات المتظاهرين».
وأضافت « من المتوقع أن ينصرف المتظاهرون من الشوراع بعد الاستجابة إلى مطالبهم من الرئيس الفرنسي؛ ولو قام أحد بالتظاهر بغرض التخريب سوف يتصدى له الشعب الفرنسي».
وتابعت نجاة،: « الرئيس الفرنسي ماكرون حاول جاهدا أن يرفع المعاناة عن الشعب الفرنسي »؛ منوهة إلى أنه لابد من العمل على تقنين الهجرة لأن البطالة في فرنسا بلغت 10 % الفرنسيين أنفسهم لا يجدون فرص عمل ».
وأكدت نجاة، أن التظاهرات كلفت فرنسا مبالغ طائلة بلغت 4 مليار يورو فى فترة وجيزة؛ ولو استمرت سوف تحدث كارثة اقتصادية في فرنسا.
أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على ضرورة الاتفاق والتصالح مع الهوية الفرنسية العميقة وتناول ملف الهجرة.
وذكر خلال كلمة له، أن التغييرات العميقة تحتاج للتفكير عميق وتفرض خطابا عميقا لا سابق له، وهذا الحوار يجب أن يجرى فى كل المؤسسات الفرنسية.
وأوضح أنه سيقوم بعملية التنسيق وسيستقبل كل الآراء، وهذا الحوار يجب أن يجرى فى الميدان على الأرض ومن الطبيعى أن يقوم المواطنون بذلك، لافتًا إلى أنه سيستقبل رؤساء البلديات الفرنسية فى كل لإعادة وضع أساس وعقد جديد لفرنسا.
وواصل: “فرنسا فى لحظات تاريخية ومن خلال الحوار والالتزام سننجح، وسأعود للحديث إليكم، وأعطيكم النتائج وهمى وصراعى الأول من أجلكم ومعركتى الأساسية من أجل فرنسا”.
أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على أنه لا ضرائب على العمل الإضافى فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن من يحققون الأرباح عليهم دفع الضرائب المناسبة.
وأضاف “ماكرون”، خلال كلمة له، يجب أن نتوحد ونواجه كل القضايا المهمة، مردفاً:” لا بد أن نستمع بشكل أفضل لكل التيارات المختلفة”. مردفا “علينا القيام بإصلاح الدولة من أجل الإنصاف والعدالة”.
وتابع ماكرون، أنه على أصحاب العمل أن يدفعوا علاوة نهاية العام للعاملين لديهم، وتابع: “هذه العلاوة لن تتعرض لأى ضرائب”، مطالبا الحكومة والبرلمان القيام بما هو ضرورى لمواجهة المشكلات التى تواجه الفرنسيين.
وأضاف أنه ملتزم بالوعود التى قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية، متابعا: نريد أن نبنى فرنسا وأن يعيش الشباب أحرارا.. نريد وطنا نعيش فيها بكرامة.. نريد أن نبنى فرنسا الاستحقاق والعمل”، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك تحسن ملموس فى حياة الفرنسيين، وسنعمل على زيادة الرواتب اعتباراً من العام المقبل.. ولا ضرائب على العمل الإضافى فى الفترة المقبلة”.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع وفد شركة ” رانجيس” الفرنسية”، لاستعراض خطط الشركة للاستثمار في مصر في مجال إنشاء وإدارة المراكز اللوجستية، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وممثل الوكالة الفرنسية للتنمية.
وفي بداية الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى الأهمية التي توليها الحكومة لإنشاء مراكز لوجستية في مصر لما سيكون لها من فوائد كبيرة في تقليل أسعار السلع، خاصة من خلال تقليل الفاقد في المحاصيل الزراعية والإدارة الجيدة لمخزون تلك السلع. وأضاف مدبولي أن وزير التموين أطلعه على المواقع المقترحة لإنشاء هذه المراكز، وأن الحكومة تسعى للتعاون مع الشركة الفرنسية، ليس فقط في مدينتي العبور والسادس من أكتوبر بل في أماكن أخرى إضافية، للاستفادة من القدرات التي تتمتع بها الشركة في هذا المجال.
ومن جانبه، قال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن ممثلي شركة “رانجيس” سيعقدون اجتماعاً اليوم مع وزير الزراعة لمناقشة تفاصيل الاستثمار في أسواق الخضر والفاكهة وغيرها، لافتاً إلى أن الشركة الفرنسية تعد أكبر شركة تجارة جملة في أوربا، وتغطي 25% من إجمالي الطلب في فرنسا، حيث تبلغ مساحة المراكز اللوجستية التي تديرها الشركة 600 فدان.
وأضاف:” نجهز لتوقيع مذكرتي تفاهم مع شركة “رانجيس”، تتعلق بإيفاد بعثة دعم فني لمدة 6 أشهر بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتقديم خدمة الدعم الفني في مجال أسواق الخضروات والفاكهة وإعداد دراسة حول الإمكانات المتاحة في مصر والوضع الذي نتطلع للوصول إليه. ورحب المصيلحي بما أبدته الشركة من استعداد للمشاركة في إدارة أسواق الجملة في مصر من خلال ضخ استثمارات جديدة في هذا المجال
ومن ناحيته، أكد بينويت جاستير ، مدير المشروعات بالشركة الفرنسية على أهمية السوق المصرية على خريطة استثمارات الشركة المقبلة في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الشركة تأمل في إنشاء شراكة طويلة الأمد مع مصر في مجال إنشاء وإدارة أسواق الجملة. أما ممثل الوكالة الفرنسية فقد أعرب عن ترحيبه بالتعاون الفني مع الشركة في مشروعات مقبلة في مصر، وأن يتم تطوير التعاون في أسرع وقت لينتقل من مرحلة الدعم الفني إلى مرحلة إنشاء المشروعات وإدارتها.
رجحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطاب اعتذار للمواطنين، غدًا الإثنين، وإعلان حزمة من التخفيضات الضريبية، بعد الاشتباكات وأعمال التخريب التي شهدتها العاصمة باريس أمس في «سبت الغضب»، واعتقال 1400 شخص، وإصابة العشرات، وإحراق السيارات، في احتجاجات «السترات الصفراء» التي انتقلت لعدة دول أوروبية بعد اندلاعها في مدينة النور.
وشهدت مدن مثل باريس، ومرسيليا، وبوردو، مجموعة من أعمال عنف أمس السبت، وحطم المتظاهرون نوافذ المتاجر، وأشعلوا النيران في السيارات والأشجار، واقتحموا محالًا تجارية وسرقوا محتوياتها، واشتبكوا مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع طوال اليوم في محاولة لتفريقهم.
صحيفة «باريزيان» الفرنسية أكدت أيضًا أنه بعد 8 أيام من الصمت، أخبر ماكرون المقربين منه أنه سيتحدث مساء غد الإثنين على التليفزيون، للرد على الفرنسيين الغاضبين، مضيفة أنه لن يظهر خالي الوفاض، لكنه سيقدم المزيد من التنازلات فيما يتعلق بالضرائب.
وفي أول تعليق له، وجه ماكرون اليوم الأحد الشكر لقوات الشرطة الفرنسية، وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إلى جميع قوى النظام المعبأة اليوم.. أشكركم على الشجاعة والمهنية الاستثنائية التي أظهرتموها».
بعد احتدام الصدام بين الشرطة الفرنسية ومحتجين السترات الصفراء، شارك العديد من الفنانين الفرنسيين فى المظاهرات التى مازالت مستمرة، للتعبير عن آرائهم أبرزهم الفنانة الفرنسية جولييت بينوش والفنانة ماريون كوتيار.
وبالرغم من تواجد المظاهرات فى شوارع مدينة باريس، إلا أن صناعة السينما لم تتوقف ومازال دور العرض يعرض الأفلام العالمية، ونشر موقع allocine الفرنسى صباح اليوم قائمة بأعلى الأفلام حصدا للإيرادات بدور العرض فى فرنسا والتى تعد أقل من المعتاد ولكنها مازالت تحظى بحضور جماهيرى.
وانتقلت المظاهرات الفرنسية، صباح اليوم، الأحد، إلى نقاط حدودية مع إسبانيا، قامت الشرطة الإسبانية بالسيطرة على الطرق الرئيسية ببرشلونة بعد أن قام مجموعة من هؤلاء الانفصاليين المتشددين بمظاهرة أدت إلى تعطيل حركة المرور لعدة ساعات، ومنعت الشرطة مئات المتظاهرين من العبور إلى جبال البرانس.
علَّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، على موجة الاحتجاجات الجديدة التي شنتها حركة “السترات الصفراء” أمس السبت في عدة مدن فرنسية تحت مسمى “سبت الغضب”، والتي شهدت أعمال عنف وشغبًا إثر اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وفي أول تعليق له، وجه ماكرون، الشكر لقوات الشرطة الفرنسية، وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إلى جميع قوى النظام المعبأة اليوم أشكركم على الشجاعة والمهنية الاستثنائية التي أظهرتموها”.
وكان نحو 125 ألف متظاهر خرجوا في احتجاجات، أمس السبت، من بينهم 10 آلاف شخص في العاصمة باريس التي شهدت أعمال عنف، للمطالبة بإقالة حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على بعض “مثيري الشغب”، ومن جانبها نشرت السلطات الفرنسية نحو 8 آلاف شرطي و12 عربة مدرعة في باريس، وقرابة 90 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد.
جدير بالذكر أن فرنسا تشهد موجة احتجاجات منذ ثلاثة أسابيع تعرف بحركة “السترات الصفراء”، اعتراضًا على قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات، وزيادة الضرائب، وتحولت إلى حركة منظمة تضمنت إضافة إلى المطالب الاقتصادية مطالب اجتماعية وسياسية، وارتفع سقف المطالب لمستوى رحيل الرئيس ماكرون وحل مجلس الشيوخ.
وكالات
اعتقلت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، قرابة ألف شخص مع استمرار احتجاجات حركة “السترات الصفراء” المناهضة لسياسات حكومة إيمانويل ماكرون، وسط مصادمات في عدة فرنسية بين الشرطة والمتظاهرين.
وخرج نحو 125 ألف متظاهر في احتجاجات أمس السبت، من بينهم 10 آلاف شخص في العاصمة باريس التي شهدت أعمال عنف، حيث أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على بعض “مثيري الشغب”.
وكانت السلطات الفرنسية نشرت نحو 8000 شرطي و12 عربة مدرعة في باريس، وقرابة 90 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد.
جدير بالذكر أن عدد المصابين منذ بداية حركة “السترات الصفراء” بلغ 126 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الفرنسية. وأصيب 3 من أفراد الشرطة، على الأقل.
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي في إطار ساخر تصريحات الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” تعقيباً على الإحتجاجات التى تشهدها فرنسا مؤخراً ، وكعادة المصريين الذين يجعلون من الدعابة أسلوباً بارزاً لطرح القضايا العالمية ، سخر المصريين من تصريحات ” ماكرون ” التى أعلن خلالها ان اقتصاد فرنسا تأثر بسبب أسبوع من الفوضي والتظاهرات قائلين ” على كدة مصر والمصريين ينحني لهم العالم احتراماً على استضافتها كاس العالم للإرهاب وبطولة الأمم في الفوضى “.. في إشارة إلى صمود مصر أمام كافة العقبات التى واجهتها ومضيها قدماً في طريقها نحو الإصلاح الإقتصادي رغم ما يحاك لها من مؤامرات ودسائس .
كما سخر رواد مواقع التواصل الإجتماعي من أعمال الشغب ، حيث أجروا محادثة تخيلية بين ( ماكرون / ترامب ) يسأله عن كيفية التخلص من هذه الأزمة أسوة بمصر ، وكان الرد من جانب ” ترامب ” بان الفارق بين ” ماكرون ” و ” السيسي ” أن هناك التفاف شعبي مع القرارات الإقتصادية رغم صعوبتها ايمانا من المصريين بالرئيس ” السيسي ” ، بينما جاء الوضع مختلف بالنسبة لـ ” ماكرون ” .
وفي موضع آخر تمنى عدد من رواد الموقع الإجتماعي في مصر وجود لاجئات فرنسيات في القاهرة .
قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة باريس، إن أصحاب السترات الصفراء حاولوا الوصول إلى قصر الرئاسة الفرنسى ومحاصرته من أجل مطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة، وتابع:”هناك محاولات للإطاحة بماكرون عن السلطة وإجراء انتخابات مبكرة.. والشرطة تصدت لمحاولات المتظاهرين الوصول لقصر الإليزيه من خلال خطة أمنية محكمة”.
وأضاف “أبو دياب”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية “on e”، أن عدم التعامل من قبل الحكومة مع التظاهرات بشكل سريع والاستجابة إلى مطالب الشعب الفرنسى أدى إلى تفاقم الأوضاع، بالإضافة إلى عدم إطلاق آلية حوار من قبل الحكومة الفرنسية من أجل الإصلاحات الاقتصادية التى أثقلت كاهل المواطن الفرنسى والتى أفقدته القدرة الشرائية.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة باريس، على أن نقاط الخلاف بين الحكومة الفرنسية والمحتجين عميقة وكبيرة وتتطلب حوار ضخم ومشاورات بين الاطراف وتقديم حلول مرنة من أجل تجاوز المشهد الحالى.
اشتبكت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية، اليوم السبت، مع محتجي السترات الصفراء في وسط العاصمة باريس، خلال أحدث احتجاجات رافضة لإصلاحات الرئيس إيمانويل ماكرون.
واستخدم المتظاهرون لعبة “القط والفأر” مع شرطة مكافحة الشغب، وتحركوا من منطقة الشانزليزيه وأجزاء أخرى من المدينة، وأشعلوا النيران في السيارات وسلات القمامة وسوارت خشبية، مما أسفر عن سقوط 30 جريحًا.
وقال لوران نونيز، نائب وزير الداخلية الفرنسية، إن نحو 31 ألف شخص انضموا إلى احتجاجات “السترات الصفراء”، اليوم السبت، في شتى أنحاء فرنسا.
وذكر المسئول الأمني أنه تم اعتقال 700 شخص على خلفية التظاهرات.
في مثل هذا اليوم من كل عام منذ قرنين ومدينة “ليون” تتلالأ أنوارها بين المدن الفرنسية لتشع بهجة من كل شارع من شوارعها، احتفالات وليالِي ملاح يحييها أهل المدينة على مدار 4 أيام متتالية، فهذه الأيام تعرف بـ “عيد الأضواء” أو بالفرنسية” ديس لوميرس” والتي بدأ الاحتفال به من منتصف القرن الـ 19، وذلك عندما وضعت المدينة تمثالا لمريم العذراء وأشعلت لها الشموع لشكرها على إنقاذ سكانها من الطاعون.
ومع ثمانينيات القرن الماضي اتخذ العيد شكل آخر، فقد تحول من طقس ديني إلى مهرجان يضيء المدينة بأكملها، وأصبح القائمون على المهرجان يدعون الفنانين على إظهار مهاراتهم بالرسومات و إبداعات ضوئية.
ويوضح “جان فرانسوا زورافيك” مدير فعاليات عيد الأضواء: “ليون موسومة بهذا الاحتفال إنه موجود في جيناتها وتاريخها وتقاليدها هذا الاحتفال، تحول الآن إلى عنصر إشعاع وترويج للمدينة حوالي سبعين منشأة فنية يمكن مشاهدتها هذا العام في شوارع وساحات ليون الرئيسية، من ابداع عديد الفنانين الفرنسيين والأجانب”.
وتعتبر مدينة “ليون” التي تقع في الجهة الجنوبية الشرقية بين مدينتي باريس ومارسيليا، من المدن التي تضم أبرز المعالم الأثرية في فرنسا.
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، على مظاهرات “السترات الصفراء” التي تجتاح المدن الفرنسية منذ 17 نوفمبر الماضي، منتقدا اتفاق باريس للمناخ.
وقال ترامب في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “اتفاق باريس لا يسير على نحو جيد بالنسبة إلى باريس” مضيفا: “المظاهرات وأعمال الشغب في أرجاء فرنسا”.
وتابع الرئيس الأمريكي أن “الفرنسيين لا يرغبون في دفع مبالغ ضخمة من الأموال لدول في العالم الثالث تسيرها أنظمة مشبوهة بهدف حماية البيئة على ما يبدو”.
بوتيرة متسارعة، تحتدم المواجهات فى العاصمة الفرنسية باريس، بعدما رفع عناصر السترات الصفراء، والمشاركون فى الاحتجاجات سقف مطالبهم إلى رحيل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن السلطة.
وجرت مواجهات محتدمة منذ صباح اليوم، بعدما حاول المحتجون تنظيم مسيرات والتوجه إلى قصر الإليزية، الأمر الذى تعامل مع الأمن الفرنسى بإطلاق وابلاً من قنابل الغاز رداً على إقدام المحتجون على رشق القوات بالحجارة.
وبعد اغلاق متحف اللوفر، وبرج إيفل أمام زواهما ، بخلاف غلق غالبية المحال التجارية بمحيط الاحتجاجات، اعتقلت السلطات الفرنسية ـ حتى الآن ـ ما يزيد على 500 شخص، فى محاولة للسيطرة على الموقف، فى وقت يطالب فيه المحتجون ليس فقط بإلغاء الضرائب على المحروقات بشكل نهائى، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإنما أيضاً، رحيل ماكرون عن السلطة، وخروج فرنسا من عضوية الاتحاد الأوروبى.
أطلقت قوات الأمن الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في باريس اليوم السبت، فى احتجاجات “السترات الصفراء” التى تدخل أسبوعها الرابع ضد سياسات الرئيس ماكرون الاجتماعية بحسب سكاي نيوز الإخبارية، وفرانس 24.
ودعت السلطات الفرنسيين إلى الهدوء لتفادي وقوع أعمال عنف كالتي شهدتها البلاد نهاية الأسبوع الماضي، في ظل إجراءات أمنية غير مسبوقة، تشهدها العاصمة الفرنسية باريس وعدة مدن أخرى.
وارتفع عدد المعتقلين فى فرنسا قبيل انطلاق تظاهرات حركة “السترات الصفراء”، اليوم السبت، إلى 343 شخصا من قبل قوات الأمن الفرنسية فى العاصمة باريس، بحسب فرانس 24 الإخبارية.
ونشرت السلطات صباح اليوم الآلاف من قوات الأمن للتأهب لتجدد أعمال شغب متظاهري “السترات الصفراء” في العاصمة ومدن أخرى، وتم إغلاق برج إيفل والمعالم السياحية الأخرى والمتاجر لتجنب أعمال النهب، وتمت إزالة مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية كمقذوفات.
وأغلقت السلطات برج إيفل والمعالم السياحية الأخرى والمتاجر لتجنب أعمال النهب، وتمت إزالة مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية.
أ.ش.أ
دعا الممثل عن حركة “السترات الصفراء” كريستوف شالانكون أنصار الحركة إلى عدم تنظيم احتجاجات في العاصمة باريس، تحسبا من أن ذلك سيفضي إلى سقوط ضحايا.
وقال شالانكون – حسبما ذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية أمس الجمعة – “يجب علينا عدم التظاهر في باريس، في حال جرت الاحتجاجات في العاصمة فإن ذلك سيؤدي إلى سقوط ضحايا ، لسنا هنا من أجل أن نقوم بثورة”.
وأضاف المعارض الفرنسي ” في حال انتهت الاحتجاجات بصورة سيئة (بصورة غير سلمية) ، فإن هذا سيعد موتا سياسيا للرئيس إيمانويل ماكرون ، ونحن لا نريد الإطاحة برئيس الجمهورية ولا حل الجمعية الوطنية”.
وتابع ” على السترات الصفراء الاستمرار في الضغط على السلطات ، تم تحقيق تقدم ولكنه لا يرقى إلى المطلوب ، لذلك يجب علينا الاستمرار”.
من جهته ، أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أنه يتوقع خروج بضعة آلاف من المحتجين في فعالية اليوم السبت ، وسيحشد ما يقارب من 89 ألفا من أفراد الأمن لضمان سلامة المشاركين في هذه المظاهرات ، منهم 8 آلاف في العاصمة باريس وحدها.
وانطلقت احتجاجات حركة “السترات الصفراء” ، ردا على رفع أسعار الوقود في فرنسا في نوفمبر الماضي ، وأدت إلى سقوط 4 قتلى ومئات الجرحى نتيجة الصدامات بين المحتجين وأفراد الأمن.
وأضاف «شقير»، خلال لقائهِ على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أنَّ هناك سَببين وراء تَجدد الاحتجاجات في باريس، الأول هو تَأخر الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، في تفهم غضب الشارع، وهذا يَجعلنا نتفهم أنَّ ماكرون، حتى هذه اللحظة لم يَتحدث، ومنْ المُنتظر أنهُ سَيتوجه بِخطاب إلى الفرنسيين يوم الإثنين المقبل.
واعتقلت السلطات الفرنسية، العشرات من الطلاب الذين يَحتجون على تعديلات في نظام التعليم العالي، أبرزها “شروط الدخول” الأكثر صرامة في الدورات الجامعية التي يتم تسجيلها بشكل غير محدود.