دعت فرنسا، اليوم الأحد المسئولين فى الشرق الاوسط الى “بذل كل الجهود لتفادى تأجيج التوتر الطائفى والدينى” فى المنطقة، وذلك فى ضوء الغضب الذى عم إيران والعراق ودولا أخرى إثر إعدام السعودية لرجل الدين الشيعى نمر النمر.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان أن فرنسا “تأسف بشدة لإعدام السعودية السبت لـ47 شخصا بينهم الزعيم الدينى الشيعى”، مذكرة بان باريس ترفض “عقوبة الاعدام فى كل الامكنة والظروف”.
قالت مصادر مطلعة أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، سيقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا فى شهر فبراير القادم، وعدد من دول شرق آسيا، وذلك فى إطار تلبية الدعوات التى يتلاقها شيخ الأزهر من جميع دول العالم، فى محاولة منه للتعرف على ما يحتاجه المسلمون فى تلك الدول، وتأتى زيارته لفرنسا بعد الهجمات الإرهابية العنيفة التى شهدتها العام الماضى.
وكان الإمام الأكبر قد قام بجولة أوروبية شملت إيطاليا وبريطانيا عقد خلالها الحوار الأول بين حكماء الشرق والغرب بمدينة فلورنسا التاريخية، وذلك بهدف الوصول إلى صيغة مشتركة للتعايش السلمى وتعزيز ثقافة السلم وقبول الآخر وإعادة الثقة بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى زيارات رسمية للمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وذلك فى إطار حرص الأزهر الشريف على التواصل مع كافة الثقافات.
أفادت وكالة “فرانس برس”، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن شخص حاول بسيارته دهس عسكري فأطلق عليه النار وأصابه قرب مسجد في جنوب فرنسا.
قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن عدد الزوار لمعرض “أسرار مصر الغارقة” المقام حاليا فى باريس، يتزايد حاليا وخاصة فى أيام الإجازات الرسمية، ويستمر الإقبال على الزيارة حتى النصف ساعة الأخيرة قبل غلق المعرض، علما بأن أبواب المعرض تفتح من الساعة العاشرة صباحا كل يوم ما عدا الاثنين، وحتى السابعة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، وتفتح الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة أيام السبت والأحد، ويظل المعرض يوم الجمعة حتى التاسعة والنصف مساء.
وأوضحت إلهام صلاح الدين أنه ابتداء من يوم الثلاثاء 22 ديسمبر الماضى، بدأت إجازة المدارس بمناسبة أعياد الكريسماس وتزايد عدد الزوار فى هذا اليوم إلى 2195 بمجمل عدد الزوار، واستمر معدل الزيادة بين الارتفاع والانخفاض الطفيف لعدد الزوار طوال أيام الأسبوع، فيما عدا يوم الخميس 24 ديسمبر الماضى، حيث أغلق فيه المعرض الساعة الرابعة بدلا من السابعة، والجمعة 25 ديسمبر، أغلق فيه المعرض الساعة السابعة بدلا من التاسعة والنصف، انخفض عدد الزائرين بشكل ملحوظ للاحتفال بعيد الكريسماس لديهم، وعاود الارتفاع ابتداء من السبت والأحد. أضافت إلهام صلاح الدين، وفى يوم الثلاثاء 29 ديسمبر قام بزيارة المعرض 3700 زائر مما شكل ازدحام كبير بالمعرض، وقد طلب من الأثريين بباريس بزيادة عدد أفراد الأمن فى القاعات حفاظا على المعروضات وعدم اللمس للآثار وعدم استخدام الفلاش عند التصوير، وتم الاستجابة من إدارة المعرض بتوفير عدد 2 فرد أمن فى القاعة العلوية وواحد فى القاعة السفليه، وذلك لتنبيه الزائرين بالقوانين المتبعة فى الزيارة، وفى يوم الأربعاء 30 ديسمبر الماضى استمرار الزيادة فى عدد الزائرين لتصل فى المجمل إلى 3108.
قال وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف إنه تم اتخاذ تدابير استثنائية لتأمين الفرنسيين خلال احتفالات العام الجديد فى إطار خطة “فيجيبيرات” الأمنية ، وذلك بعد مرور ستة أسابيع على اعتداءات باريس الإرهابية .
وكشف كازنوف – فى تصريح اليوم “الخميس” خلال زيارته لبلدة “دومون” الفرنسية بشمال البلاد – أن أكثر من مائة ألف فرد من الشرطة يقومون حاليا بتأمين الأراضى الفرنسية ، مؤكدا فى الوقت ذاته عدم وجود تهديد بهجوم وشيك ولكن تهديد عام فى كل العواصم الأوروبية من خلال الرسائل التى يبثها تنظيم “داعش” الإرهابى .
وأضاف كازنوف أنه تم نشر 39500 رجل إطفاء من المتطوعين والمهنيين ، بالإضافة إلى 36 وحدة من القوات المتحركة .. مشيرا إلى أن 20 ألف فرد شرطة سيتولون تسيير الحركة المرورية ، مع تطبيق عقوبات صارمة فى حالة مخالفة قواعد السلامة الأساسية .
وأوضح أن 1700 شرطى سيتولون تأمين جادة الشانزليزيه ومحيط برج إيفل للتعامل مع أى تهديد إرهابى محتمل ، وكذلك مع أى أفعال خارجة عن القانون .
ومن ناحية أخرى ، قررت السلطات الفرنسية فرض حظر على حركة المرور فى جادة الشانزليزيه قبل ساعة من بدء الاحتفالات بالعام الجديد ، حيث يتوقع أن يتجمع نحو 600 ألف شخص لاستقبال العام الجديد .
وكانت فرنسا قد تراجعت عن فكرة إلغاء الاحتفال التقليدى برأس السنة فى العاصمة الفرنسية فى جادة الشانزيليزيه الشهيرة و لكنها قررت تنظميها فى أجواء هادئة ووسط اجراءات أمنية مشددة ، كما تم إلغاء الألعاب النارية واختصار فترة عرض الأنوار على قوس النصر إلى عشر دقائق لتصبح من الساعة 23,50 وحتى منتصف الليل .
أفادت تقارير بأن مسؤولين فى الشرطة البلجيكية فتحوا تحقيقا للاشتباه بقيام بعض الضباط بتنظيم حفلة “سكر وجنس” بينما كان زملاؤهم يطاردون مشبوهين. وتفيد التقاريرـ حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) مساء اليوم /الأربعاء / بأن شرطيتين وثمانية جنود شاركوا فى “حفل جنسي” بأحد مراكز الشرطة فى إحدى ضواحى العاصمة (بروكسل ) فى وقت كانت العاصمة فى حالة شلل بسبب مخاوف من تعرضها لهجمات مثل التى وقعت فى باريس. وكان مركز الشرطة قريبا من منطقة المداهمات ، بحثا عن مشتبهين بالإرهاب، وصرح المتحدث بأن تحقيقا قد فتح بناء على ادعاءات بتنظيم حفلة مجون. وكانت العاصمة البلجيكية مهددة بهجمات إرهابية، بعد الهجمات التى أودت بحياة ثلاثين شخصا فى باريس. وقد أغلقت المدارس والمتاجر أبوابها لأيام ، فيما قام رجال الشرطة بالبحث عن مشتبهين.
عبرت قناة السويس اليوم “الأربعاء” الغواصة الفرنسية التى تعمل بالطاقة النووية – سفير- قادمة من البحر الأحمر فى طريقها إلى البحر المتوسط عائدة إلى بلادها من المحيط الهندى.
وقال مصدر ملاحى مسئول بهيئة القناة – فى تصريح اليوم – إن الغواصة النووية الفرنسية قد تصدرت قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر عبر ميناء السويس في طريقها للبحر المتوسط عبر ميناء بورسعيد حيث تم اتخاذ الاجراءات والتدابير المعتادة عند عبور مثل هذه الوحدات البحرية بما فى ذلك مرافقة إحدى قاطرات هيئة قناة السويس للغواصة خلال رحلة عبورها للمجرى الملاحى للقناة التى استغرقت نحو 12 ساعة متصلة .
فرنسا طالب وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف من الاتحاد الأوروبى تشديد إجراءات التدقيق فى جوازات السفر السورية، وذلك عند الحدود الخارجية للإتحاد، لاسيما فى اليونان وإيطاليا.
وأوضح كازنوف فى الخطاب الذى وجهه أمس الاثنين إلى المفوضية الأوروبية، أن اعتداءات 13 نوفمبر بباريس وضاحية “سان دونى” أظهرت للأسف ان بعض الإرهابيين يعتزمون القدوم إلى أوروبا ضمن تدفقات اللاجئين والمهاجرين بهدف ارتكاب أعمال إجرامية. واعتبر وزير الداخلية الفرنسى أن مسألة التدقيق فى وثائق السفر التى يقدمها المهاجرون لدى وصولهم للحدود الخارجية للاتحاد الاوروبى هى مسألة تثير قلقا بالغا. وكشف كازنوف عن تداول جوازات سفر لم يسبق استخدامها سرقت من المصالح الحكومية بالمناطق التى وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابى، لافتا إلى الصعوبة الشديدة فى التعرف على هذه الجوازات.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن بحسب بعض الخبراء الذين يجرون دراسات على تحول مواطنون فرنسيون للتطرف، فإن فتيات وشباب فرنسيين صغار إنضموا لتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، مؤخرا، ليتزوجوا ويكونوا أسر. ونقلت الصحيفة الأمريكية، فى تقريرها السبت، قصة “كليه” الفتاة ذات الـ16 عاما التى بعثت رسالة لأمها على الواتساب قائلة “أمى ستصبحين جدة”، وبعد ذلك بأشهر قليلة تحدثت الأبنه لأمها عن رغبتها فى العودة إلى فرنسا لكنها تخشى أن تفقد رضيعتها إذا حاولت الفرار. وتصف الصحيفة فرنسا بإعتبارها أكبر مصدر غربى للمقاتلين الأجانب فى سوريا، حيث بات فقدان الأبناء والأحفاد لصالح تنظيم داعش مأساة تعانى منها الكثير من العائلات. وتضيف أن بالنسبة لبعض العائلات الفرنسية فإن هجمات باريس تذكير مؤلم على صلتهم بالعدو. وقال آلان روفيون، مدير مؤسسة “يونيميد”، وهى مجموعة تعمل على مكافحة التطرف فى مدينة “نيس” جنوب فرنسا: “عدد متزايد مقلق من الشباب والشابات يغادر فرنسا لتكوين أسر جديدة فى سوريا بين أحضان التنظيم الإرهابى”. ويضيف أن تربية الأطفال فى الأراضى التى يسيطر عليها داعش تهدف إلى تعزيز صفوفه مع مرور الوقت. وتشير وول ستريت جورنال إلى أن أكثر من 1100 طفل تحت سن الـ16 عاما أنضموا لمعسكرات التدريب التابعة للتنظيم الإرهابى، هذا العام، ذلك بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، الجماعة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد التى يقع مقرها فى لندن.
قال نائب وزير الزراعة العراقى مهدى القادسى اليوم الثلاثاء إن العراق حظر استيراد كل منتجات الدواجن الطازجة والمجمدة من فرنسا بعد تفشى انفلونزا الطيور هناك.
وقال لرويترز إن الحظر مؤقت والى أن تعلن المنظمة الدولية لصحة الحيوان خلو فرنسا من المرض.
وأعلنت وزارة الزراعة الفرنسية عن رصد عدد من حالات الاصابة بالسلالة الفيروسية (اتش5ان1) منذ الشهر الماضى وهى أول حالات اصابة من نوعها فى فرنسا منذ ثمانى سنوات.
أعلنت قيادة أركان الجيش الفرنسى اليوم الاثنين أن قواتها العاملة التابعة لعملية “برخان” فى منطقة الساحل قامت بتصفية اثنين من الإرهابيين خلال العمليات التى جرت فى شمال مالى والنيجر فى الفترة من نهاية أكتوبر إلى مطلع ديسمبر الجارى. و لم تكشف قيادة أركان الجيش الفرنسى عن هوية الإرهابيين اللذين تم إلقاء القبض عليهما، مشيرة إلى أن السلطات المحلية فى النيجر ومالى اعتقلت من جانبها العديد من الأشخاص.
وأضافت أن العمليات التى قامت بها الجيش الفرنسى (1000 جندي) فى منطقة إدرار افوجاس (شمال مالي) سمحت باكتشاف نحو 20 مخبأ وضبط ست سيارات “بيك أب”. يشار إلى أن عملية “برخان” العسكرية الفرنسية- التى تتخذ من العاصمة التشادية “نجامينا” مقرا لها- تم إطلاقها فى أول أغسطس 2014 لمكافحة الإرهاب فى خمسة بلدان هى (موريتانيا-مالي-النيجر-تشاد- بوركينا فاسو). وتضم نحو 3500 جندى ، أضافه إلى طائرات ومروحيات حربية ومعدات عسكرية أخرى.
دفعت شهادة أحد الناجين من حادث اقتحام باتاكلان بباريس جهات التحقيق إلى الوصول لخيط جديد فى هذه القضية حيث تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية إرهابى جديد من أصل فرنسى متورط فى اقتحام المسرح الفرنسى، واتضح إنه مسجل لدى الشرطة الفرنسية ومعروف عنه نشاطه المتطرف وممارسة العنف.
ووفقاً لموقع “20 مينيت” الفرنسى، أن الإرهابى الذى تم التوصل إليه مؤخراً يدعى شرف المؤدن ويبلغ من العمر 27 عام، وهو قصير القامة وجسده رياضى، وذهب إلى سوريا فى عام 2013 وتلقى التدريبات العسكرية تحت إشراف تنظيم داعش الإرهابى، وهو الصديق المقرب للإرهابى سامى أميمور الذى لقى حتفه فى أحد التفجيرات، كم أن له سوابق مسجلة لدى الشرطة الفرنسية بخصوص التطرف والعنف منذ عام 2012، وتم القبض عليه بتهمة الإعداد لعمل إرهابى وتكدير الأمن العام.
اعتبارا من اليوم فصاعدا لن تقدم عارضات أزياء نحيفات للغاية عروضهن في فرنسا.
ووافقت الجمعية الوطنية الفرنسية، الخميس، بصورة نهائية على قانون يحظر ممارسة عارضات الأزياء اللاتي تتسم أجسامهن بالنحافة الزائدة عملهن.
يأتي إصدار هذا القانون ضمن خطة صحية في البلاد تقدمت بها الحكومة وأثارت الكثير من الجدل السياسي بين الحكومة والمعارضة.
وينص القانون على ضرورة حصول العارضة، في حال رغبتها في تقديم عروض أزياء أو التقاط صور لهن ونشرها بالمجلات، على شهادة طبية تفيد بأن وضعها الصحي يتوافق وطبيعة الوظيفة التي تؤديها.
ويقضي القانون بأن يكون العامل الحاسم في ذلك هو مقاييس خاصة بالجسم – وعلى الجهات المختصة وضع المعايير الدقيقة لذلك.
ويتضمن القانون توقيع عقوبة السجن ستة أشهر وغرامة بقيمة 75 ألف يورو على كل من تعمل عارضة أزياء دون الحصول على الشهادات اللازمة.
كانت وكالات استخدام عارضات الأزياء انتقدت الخلط بين النحافة المرضية الناجمة عن أمراض نفسية أوعضوية، وبين رشاقة العارضات، قائلة إنه خلط خاطئ.
وتحدد قائمة مقاييس الجسم العلاقة بين الوزن وطول الشخص.
ولا يوجد حظر لعارضات الأزياء النحيلات إلا في إسرائيل، بينما توافقت إيطاليا مع اتحادات العارضات عام 2006 على بيان أساسي يناهض النحافة المرضية.
وما تزال هذه القضية محل نقاش متكرر في كثير من البلدان.
قال مسئول من الشرطة الكينية، إن رحلة طيران من الخطوط الجوية الفرنسية أقلعت من موريشيوس متجهة إلى باريس اضطرت إلى الهبوط في مدينة مومباسا الساحلية الكينية، بعد العثور على جهاز مشتبه في أنه قنبلة.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة “تشارلز أوينو”، اليوم الأحد، إن طائرة بوينج 777 كانت متجهة إلى مطار شارل ديجول عندما طُلب من الطيارين الهبوط اضطراريًا في مطار “موي” الدولي.
وتابع “أوينو” أن الطائرة كانت تقل 459 راكبًا و14 من طاقم الطائرة وغادرت موريشيوس في تمام الساعة التاسعة مساءً، لافتًا إلى إجلاء جميع الركاب بسلام، فيما يفحص خبراء المفرقعات الجهاز حاليًا.
زار وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول، المرابطة قبالة السواحل السورية، وذلك وفق ما أفادت قناة”سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل لها اليوم. كان قد تبنى مجلس الأمن الدولى الجمعة بالإجماع قرارا يدعم خطة طموحة لحل الأزمة فى سوريا وإنهاء الحرب الدائرة فى هذا البلد منذ قرابة خمس سنوات، وينص القرار على أن تجرى “فى مطلع يناير مفاوضات بين النظام السورى والمعارضة” حول عملية انتقال سياسى تنهى الحرب فى سوريا. ورحب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بتبنى القرار، معتبرا أنه يرسل “رسالة واضحة إلى كل المعنيين بأنه حان الوقت لوقف القتل فى سوريا”.
قضت محكمة تولوز بجنوب فرنسا بالسجن عامين بحق شاب يبلغ من العمر 22 عاما بعد أن اتصل بالشرطة للتعبير عن تأييده لهجمات باريس التى وصفها بأنها “رائعة”، بحسب وسائل الإعلام الفرنسية نقلا عن محامى هذا الشاب.
وأضافت وسائل الإعلام أنه بعد مرور ساعات على اعتداءات 13 نوفمبر التى خلفت 130 قتيلا والمئات من المصابين، اتصل هذا الشاب الذى يدعى صابر علوى بالدرك وبقوات الأطفاء فى المنطقة التى يعيش فيها ثم بشرطة باريس حيث قال وهو يضحك :” أن سعيد..هذا رائع..فرنسيون يموتون..”.
ومن جانبه، اعتبر محامى الشاب – الذى استأنف الحكم – أن هذه العقوبة لا تتناسب مع وضع موكله الذى عبر عن ندمه، مبررا بأنه كان تحت تأثير الكحول حين تلفظ بهذه العبارات. وأوضح أن موكله بلا عمل منذ عدة سنوات وأنه بعد عرضه على طبيب نفسى تبين أنه غير ناضج ومصاب بعقد نفسية، اضافة إلى كونه غير متدين أو متطرف وإلى أن والديه أحدهما يهودى والآخر مسلم.
من جانبه، أشار المدعى العام إلى النبرة التى عبر بها المتهم عن أفكاره والى ادانته سبع مرات فى الماضى ، يذكر أنه منذ هجمات 13 نوفمبر، اصدر القضاء الفرنسى العديد من العقوبات بحق اشخاص أدينوا بتمجيد الاٍرهاب
قرر وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أمس الخميس رفع درجات التأهب بين رجال الشرطة والدرك إلى القصوى، ونشر أفراد من الشرطة السرية فى مختلف الأماكن التى تتواجد فيها الكنائس، لتأمينها بشكل كامل ومحكم قبل بدء احتفالات عيد الميلاد.
ووفقاً لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، فإن الحكومة الفرنسية تشعر بحالة من القلق مع اقتراب إحياء العالم الاحتفالات بنهاية عام واستقبال آخر، لذلك تحاول الحكومة بشتى الطرق تأمين البلاد فى تلك المناسبة السنوية المنتظرة، ودعا كازنوف المحافظين ورؤساء الشرطة لرفع التأهب لأقصى درجاته، كما أمر بتكوين قوى شرطية من النخبة عالية التسليح، لتمشط المدن باستمرار حتى نهاية العام الجارى، وحدد كازنوف الأماكن التى تحوى كنائس لتفادى أى مخاطر قد تحدت خلال قداس عيد الميلاد. كما دعا برنار كازنوف المحافظين وكل المسئولين فى فرنسا إلى ضرورة الإبلاغ عن أى فعل قد يكون مشبوه، كما يناقش خطة تأمين الكنائس بمشاركة قوات الجيش منذ يوم 24 ديسمبر الجارى وحتى نهاية الاحتفالات.
اعتقلت الشرطة النمساوية شخصين يشتبه فى إن لهما علاقة باعتداءات باريس التى وقعت فى 13 نوفمبر كما أعلنت النيابة الأربعاء فيما قالت صحيفة نمساوية انهما فرنسيان دخلا كلاجئين. وقال روبرت هولزليتنر المتحدث باسم نيابة سالزبورغ لوكالة الأنباء الفرنسية “تم اعتقال شخصين فى نهاية الأسبوع، قدما من الشرق الأوسط”. وأضاف “يجرى التحقيق حاليا فى مؤشرات على احتمال ارتباطهما باعتداءات باريس”.
قال مسئول أمني فرنسي، إن قوات الشرطة قامت بإطلاق النار على سيارة حاولت اختراق حاجز أمني لاستهداف منشأة عسكرية.
وأضاف المسئول، أن شرطيا أطلق نحو عشر طلقات على السيارة التي حاولت دخول المتحف الحربي في باريس، وفقًا لصحيفة “ميرور”.
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في نبأ عاجل لها منذ قليل، أن الأمن الفرنسي ألقى القبض على نجل وزير الخارجية لوران فابيوس، اليوم، لاتهامه بوقائع تزوير والاحتيال.
وكان قد فتح القضاء الفرنسي تحقيقا قبل عامين لكشف ملابسات حركة أموال نقلت عبر حسابات نجل الوزير الفرنسي توما فابيوس. وعمل المحققون على ملف شرائه شقة في باريس بقيمة 7 ملايين يورو عام 2012.
تعرض مدرس للطعن صباح الاثنين بالمقص والمشرط داخل صفه فى اوبرفيلييه بضاحية شمال شرق باريس بفرنسا من قبل رجل ذكر تنظيم داعش، وفق ما علم من مصدر فى الشرطة ولدى النيابة العامة المحلية. وأوضح مصدر الشرطة أن المدرس ليس فى حال الخطر ويجرى البحث حاليا عن المعتدى، مؤكدا بذلك معلومات اوردتها شبكة تى اف 1 التلفزيونية.
التقطت عدسات كاميرات رويترز الرئيس الفرنسى “فرانسوا هولاند” أثناء إدلاءه بصوته فى الجولة الثانية من الإنتخابات المحلية الفرنسية بمدينة “تول”
توصلت شركة «رينو» للسيارات لاتفاق مع «نيسان» شريكتها اليابانية ومع الحكومة الفرنسية، لإنهاء نزاع استمر ثمانية أشهر بشأن تزايد هيمنة الدولة على التحالف المصنع للسيارات.
وقالت الشركة في بيان صدر بعد اجتماع لمجلس الإدارة استمر خمس ساعات إن «الاتفاقات الجديدة تقيد حق فرنسا في التصويت بما بين 17.9 و20 % في القرارات غير الاستراتيجية لحملة أسهم (رينو)».
وأضافت أن «الاتفاقات تشمل أيضا ضمانات ضد تدخل (رينو) في شؤون نيسان في ظل امتلاك الشركة الفرنسية 43.4 % من أسهم الشركة اليابانية.
وتصاعدت التوترات منذ أبريل عندما رفع وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون بشكل موقت حصة الدولة الفرنسية في (رينو) لضمان زيادة دائمة في حقوق التصويت، ما يعطيها نفوذا يتيح لها الاعتراض على قرارات استراتيجية أو تحالفات قد تؤثر على فرص العمل في الداخل أو غيرها من المصالح القومية.
وأثار التحرك استياء «نيسان» وغضب الرئيس التنفيذي للتحالف كارلوس غصن الذي يقود الشركتين على مدى العقد الماضي.
وتراجعت أسهم «رينو» يوم الجمعة بعد أن وافق مجلس إدارتها على عقدين جديدين لتقليص تدخل الحكومة الفرنسية في تصويت حملة الأسهم على القرارات غير الاستراتيجية، والتخلي عن حق رينو في التحكم في استراتيجية نيسان.
وأعربت «نيسان» عن سعادتها بالاتفاقات بعد أن هددت في وقت سابق بالانسحاب من التحالف الذي أبرم عام 2002 ما لم يتم التوصل لاتفاق يوم الجمعة.
أسفرت قرعة بطولة كأس الأمم الأوربية «يورو 2016» المقرر إقامتها بفرنسا عن مجموعة قوية تضم كلا من منتخب إسبانيا والتشيك وتركيا وكرواتيا في المجموعة الرابعة.
وجاءت نتائج القرعة كاملة كالتالي:
المجموعة الأولى: فرنسا ورومانيا والبانيا وسويسرا.
المجموعة الثانية: إنجلترا وويلز سلوفاكيا روسيا.
المجموعة الثالثة: ألمانيا وأوكرانيا وايرلندا الشمالية وبولندا.
المجموعة الرابعة: إسبانيا والتشيك وتركيا وكراوتيا.
المجموعة الخامسة: بلجيكا وإيطاليا وجمهورية ايرلندا والسويد.
المجموعة السادسة: البرتغال والنمسا إيسلندا والمجر.
وأقيمت قرعة دور المجموعات في العاصمة الفرنسية باريس وسط حضور كبير لنجوم ومدربي المنتخبات الاوربية المختلفة.
أكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لي غرايت استبعاد كريم بنزيمة، مهاجم فريق ريال مدريد من منتخب «الديوك» على خلفية اتهامه في قضية ابتزاز لزميله في المنتخب فالبوينا والتي تشغل الرأي العام الفرنسي.
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، قال رئيس الاتحاد الفرنسي «استبعاد بنزيمة من المنتخب سيستمر حتى موعد المحاكمة، وفي الوقت الراهن ليس هناك موعد، وقد يستمر ربما حتى بعد اليورو الذي ستستضيفه فرنسا»، وفقًا لـ«إفي».
وأضاف نويل: «قررت وهذا قرار من رئيس الاتحاد الفرنسي وليس من اللجنة التنفيذية أو لجنة القيم (بالاتحاد) أن كريم بنزيمة لا يمكنه اللعب مع فرنسا حتى يتم حسم الموقف».
وقال أيضًا: «طالما أن النظام القضائي لم يقرر أن جميع ما نشر بشأن بنزيمة يعد من قبيل المبالغات فإن الاتحاد لن يغير رأيه»، مطالبًا القاضي الذي يتعامل مع القضية بعقد لقاء بين اللاعبين الاثنين.
جدير بالذكر أن بنزيمة متهم في قضية ابتزاز زميله في المنتخب ماثيو فالبوينا، لاعب ليون الفرنسي بفيديو إباحي، وقد ورد اسم مهاجم الريال في عمليات تنصت هاتفية كانت قد أدت أيضًا إلى استجواب اللاعب الدولي السابق جبريل سيسيه، ولذلك فإن نجم ريال مدريد قد يرى حلم المشاركة في يورو 2016 المقام في بلاده مهددًا بعد «طعنة» نويل.
ونفى بنزيمة ارتكاب أي مخالفات على الرغم من منعه من الاتصال بأي شخص له صلة بالتحقيقات بما في ذلك فالبوينا مهاجم أولمبيك ليون.
ودخلت الفضيحة حيز العلن منذ تسريب تفاصيل التحقيقات، إلى جانب نص أقوال بنزيمة في جلسة استماع مع القاضي، لوسائل الإعلام الفرنسية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأسبوع الماضي، إن بنزيمة لا يجب أن يلعب مع منتخب فرنسا قبل أن تتم تبرئته.
قالت صحيفة ” لو فيجارو” الفرنسية أن الرحلة رقم AF083، التابعة للخطوط الجوية الفرنسية والمتوجهة من سان فرانسيسكو إلى باريس، تم تغيير مسارها وهبطت إضطرارياً فى مدينة مونتريال الكندية، بعد تلقى الشركة الجوية الفرنسية تهديداً بإحتمالية تفجير الطائرة، مما أدى إلى هبوطها على الفور للحفاظ على أرواح الركاب.
ووفقاَ للصحيفة ، هبطت الطائرة بسلام فى مطار بيير إليوت ترودو، وتولت أجهزة أمن المطار فحص الطائرة المحتمل أن تكون فيها عبوة ناسفة أو ما شبه، وخاصة أن هذه الحوادث تكررت فى الفترة الأخيرة.
اكتشفت علماء الآثار الفرنسيين عدة مواقع للقبور التى يعود تاريخها إلى أواخر القرن 16 أو أوائل القرن 17 فى قبر بأحد الأديرة التاريخية بمدينة رين بفرنسا. ولذلك أجرى فريق البحث العلمى دراسة طبية حديثة لمعرفة الظروف الصحية التى عاشها تلك الناس فى ذلك الحقبة، استخدم الفريق أحد التقنيات الحديثة على قلوب المتواجدة فى تلك المقابر، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع “مسج تولجى”. وكان التقنيات المستخدمة الرنين المغناطيسى والتصوير المقطعى التى أظهرت بعض من المعلومات الأولية عن صحة هذه للقلوب، وبعد ذلك حصلوا على الصور السريرية للقلوب التى تم تحنيطها ووضعوها فى خزائن بجوار المدفن، وتأكدوا من خلال هذه الدراسة الحديثة معانة تلك الأشخاص من أمراض القلب. وأشار فريق البحث العلمى إلى أن هناك 6 قلوب كانت تعانى من مرض القلب التى منها تصلب فى الشرايين التاجية والصممات، ما عدا قلب واحد كان يتمتع بصحة جيدة.
نشرت صحيفة”ديلى ميل” البريطانية، صورا من داخل مخبأ الزعيم النازى “هتلر”، حين خطط للتآمر على إنجلترا وغزوها، ولكن كل ما تبقى من المخبأ الذي يقع خارج ألمانيا هي الحوائط المتساقطة والأقبية المهجورة.
أظهرت سلسلة الصور الأنفاق القديمة التي تمتد لمسافة ستة أميال وعلى عمق 89 قدم تحت الأرض، وتبدو الحجرات رمادية اللون والممرات الضيقة كتذكير للحرب العالمية الثانية.
التقطت الصور من قبل المصور الفوتوجرافى “مارك أسكات” الذي سعى وراء شغفه بالحرب العالمية الثانية وسط الغابات الكثيفة لإكتشاف المخبأ.
يذكر أن المخبا يجب أن يبقى طى الكتمان بسبب استخدامه كساحة تدريب سرية لكتيبة الجيش الفرنسى بالخارج.
أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية الجمعة ان مشتبها بهما جديدين فى اعتداءات باريس “تتم ملاحقتهما من جانب اجهزة الشرطة البلجيكية والفرنسية” هما رجلان رصدا حاملين بطاقتى هوية مزورتين عند الحدود المجرية برفقة المشتبه به الرئيسى فى الاعتداءات صلاح عبد السلام. واثبت التحقيق ان صلاح عبد السلام توجه الى المجر مرتين فى سبتمبر الفائت، ورصد فى التاسع منه على الحدود بين المجر والنمسا برفقة شخصين ابرزا هويتين مزورتين، بحسب بيان النيابة التى ستطلب التعرف على المشتبه بهما.
أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية” في خبر عاجل، اليوم الجمعة، بأن الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أن مقاتلاتها قد نفذت طلعات استطلاع فوق مواقع تابعة لتنظيم داعش في ليبيا في نوفمبر الماضي.