فلسطين

قدم مقرر الامم المتحدة الخاص لوضع حقوق الانسان فى الاراضى الفلسطينية المحتلة مكاريم ويبيسونو الاثنين استقالته لان إسرائيل لم تسمح له بدخول هذه الاراضى كما اعلنت المنظمة الدولية. وكان المقرر تولى مهامه فى يونيو 2014، ومنذ ذلك الحين لم تسمح له إسرائيل ابدا بزيارة الاراضى الفلسطينية المحتلة كما اعلنت مفوضية الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان فى جنيف موضحة ان المقرر طلب مرة جديدة الدخول فى أكتوبر الماضى لكن بدون الحصول على رد من السلطات الإسرائيلية.

قالت الإذاعة الإسرائيلية أن ممثلى إدعاء إسرائيليين وجهوا اتهامات بالقتل اليوم الأحد إلى يهوديين فى حريق متعمد وقع فى 31 يوليو وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من أسرة فلسطينية واحدة. وأضافت أن أحد المتهمين بالغ ووجه إليه اتهام بالقتل وأن الآخر قاصر واتهم بأنه شريك فى القتل. ولم يؤكد متحدث قضائى التقرير بعد وقال أن الاتهامات لم تعلن رسميا إلى الآن.

أفادت فضائية “العربية الحدث”، فى خبر عاجل لها، بإطلاق صافرات الإنذار فى عدد من المستوطنات بالقرب من قطاع غزة.

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 170 فلسطينيا و26 إسرائيليا قتلوا حتى الثامن والعشرين من ديسمبر الجارى ، وذلك فى هجمات واشتباكات شهدتها الأراضى الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. وأضاف المكتب فى بيان اليوم / الخميس / أنه تم تسجيل (141) من القتلى الفلسطينيين ، و (22) من القتلى الإسرائيليين منذ بدء التصعيد الحالى للعنف فى أول أكتوبر الماضى . وأوضح أن نحو 15377 فلسطينيا و 350 إسرائيليا أصيبوا خلال العام الجارى ، فيما تم تسجيل أكثر من 90 بالمائة من الإصابات الفلسطينية فى الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية، وكانت الغالبية العظمى أثناء المظاهرات والاشتباكات ، بينما نجمت 56 بالمائة من الإصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع التى استدعت التدخل الطبى ، و25 بالمائة جراء إطلاق الرصاص المطاطى (أوالرصاص المغلف بالمطاط) و14 بالمائة جراء استخدام الذخيرة الحية ، فى حين أن باقى الإصابات نجمت جراء الاعتداء الجسدى . وأشار البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت 539 مبنى يمتلكها فلسطينيون فى أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية ، خلال العام الجارى مما أدى إلى تهجير 742 فلسطينيا ، وأثرت على 2600 آخرين ، وأن الغالبية العظمى من هذه المبانى هدمت لعدم حصولها على تراخيص للبناء ، فيما نفذت 19 عملية هدم عقابية لمنازل عائلات فلسطينيين ومنازل مجاورة لها لمشتبه بهم فى تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.

توفى رجل إسرائيلى متأثرا بجراح أصيب بها فى هجوم بسكين تعرض له فى بداية ديسمبرفى مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقالت شوهام روبيو، المتحدثة باسم مستشفى شعارى تصيدق فى القدس إن غينادى كوفمان الذى كان يبلغ من العمر 41 عاما توفى اليوم الأربعاء. كوفمان، من سكان مستوطنة كريات أربع المجاورة للخليل، تعرض للطعن على يد مهاجم فلسطينى يوم 7 ديسمبر . وكانت القوات الإسرائيلية قد أردت المهاجم قتيلا فى مكان وقوع الهجوم. كانت الخليل قد شهدت اشتباكات على مدار ثلاثة أشهر فى موجة من هجمات بالطعن وإطلاق النار والدهس. الهجمات أسفرت عن مقتل 21 إسرائيليا، و130 فلسطينيا على الأقل، يقول الجيش الإسرائيلى إن من بينهم 89 مهاجما. وتلقى إسرائيل باللوم فى العنف المستمر على التحريض الذى يقوم به فلسطينيون، بينما يقول الفلسطينيون إنه نابع من اليأس من تحقيق الاستقلال.

ثمن عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إعلان حكومة التوافق الوطنى الترحيب بالمبادرة الفصائلية الخاصة بمعبر رفح. واعتبر مزهر، فى تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء، أن قرار حكومة التوافق تشكيل لجنة برئاسة رامى الحمد الله رئيس الوزراء لمتابعة هذه المبادرة، خطوة إيجابية تفتح الباب أمام معالجة جذرية لأزمة معبر رفح التى يعانى منها أهالى قطاع غزة. وأكد مزهر أن الهدف من هذا الموقف من المبادرة من شأنه افساح المجال أمام الاشقاء فى جمهورية مصر العربية لإعادة فتح المعبر وتشغليه بشكل طبيعى. ودعا مزهر رئيس الوزراء واللجنة المكلفة للحضور إلى غزة بأسرع وقت ممكن، واستثمار مفاعيل هذه المبادرة والقرار الحكومى باتجاه التنفيذ الفعلى والسريع لها، معتبرا ان ذلك يفتح الباب أمام التقارب الوطنى بما يخدم مصلحة المواطنين ويحل مشاكلهم وأزماتهم المعيشية الخانقة. كما شدد مزهر على ضرورة تفعيل الفصائل لدورها الضاغط باتجاه حل أزمات المواطنين، وإنهاء الانقسام بكافة اشكاله وتداعياته، معتبرا ان ذلك هو اقل الواجب الوطنى المنتظر من هذه الفصائل والقوى، مشددا ان الجبهة الشعبية ستواصل مساعيها مع بقية الفصائل لتعزيز هذا الدور. وكانت حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية قد رحبت اليوم الثلاثاء، بالاقتراح الذى تقدمت به الفصائل الفلسطينية إلى رئيس الوزراء رامى الحمد الله لحل أزمة معبر رفح البرى بين قطاع غزة ومصر.

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الأحد، أن إسرائيل رفضت اقتراحا من جانب السلطة الفلسطينية لإجراء مفاوضات سرية يتم خلالها رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، وقالت أن الاقتراح الفلسطينى شمل عقد سلسلة من اللقاءات بعيدا عن الانظار يعلن الطرفان فى ختامها عن التوصل إلى اتفاق. وأضافت أنه تم عرض الاقتراح الفلسطينى على النائب السابق لرئيس الوزراء سيلفان شالوم خلال اجتماعه مع المسئول الفلسطينى عن المفاوضات صائب عريقات أواخر يوليو الماضى . ونقلت عن مسئول فلسطينى كبير القول أن “القيادة الفلسطينية كانت على وعى آنذاك بحالة الغليان فى المناطق الفلسطينية وأنها حذرت الجانب الإسرائيلى من موجة سفك الدماء الوشيكة”. ولم يصدر بعد أى تعليق عن الجانب الفلسطينى.

قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيا قتل أثناء محاولته السبت، طعن شرطى إسرائيلى بالسكين قرب البلدة القديمة للقدس. وذكرت متحدثة باسم الشرطة أن “شرطيين رصدوا شخصا آثار الشبهات واقتربوا منه لتفتيشه. فاخرج الإرهابى عندها سكينا وحاول أن يطعن شرطيا قبل أن يقتل برصاص شرطيين”.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، الرصاص الحي وقنابل الإضاءة على الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين الفلسطينيين جنوب ووسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على طول الشريط الحدودي الفاصل أطلقت النار بشكل كثيف على الأراضي والمنازل شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة، وشرق مدينة دير البلح وسط القطاع، كما أطلقت عشرات قنابل الإنارة في هذه المناطق.

وأشارت إلى أنه لوحظ حركة نشطة لآليات وجيبات الاحتلال شرق مدينة دير البلح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقنابل إنارة.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى مساء اليوم (الخميس) الرصاص الحى وقنابل الإضاءة على الأراضى الزراعية ومنازل المواطنين الفلسطينيين جنوب ووسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلى المتمركزة على طول الشريط الحدودى الفاصل اطلقت النار بشكل كثيف على الاراضى والمنازل شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة وشرق مدينة دير البلح وسط القطاع، كما اطلقت عشرات قنابل الإنارة فى هذه المناطق. وأشارت إلى أنه لوحظ حركة نشطة لأليات وجيبات الاحتلال شرق مدينة دير البلح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقنابل إنارة.

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب ترغب في التوصل إلى اتفاق سلام مع فلسطين على غرار مصر والأردن.

وادعى نتنياهو خلال جلسة احتفالية عقدها الكنيست للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، أن الإرهاب والسلام لا يسيران معا، داعيا القيادة في رام الله إلى إرساء ثقافة السلام في أوساط الفلسطينيين، ووقف التحريض على الإرهاب – على حد وصفه.

وحث نتنياهو القيادة الفلسطينية على الاعتراف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، مثلما ترغب في أن تعترف إسرائيل بحق الوجود لدولة قومية فلسطينية.

وشدد على وجوب التوصل إلى ترتيبات أمنية؛ لضمان سلام حقيقي ودائم.

أعرب الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ترحيبه باعتراف برلمان الجمهورية اليونانية بالدولة الفلسطينية. وأشاد الأمين العام بالجهود الدبلوماسية النشطة التى يقوم بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس والتى أدت إلى الوصول إلى هذه الخطوة الهامة. كما دعا الأمين العام بقية الدول التى لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى القيام بخطوة مماثلة ودعم حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدة جرافات إسرائيلية توغلت صباح اليوم الأربعاء شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بفلسطين. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن أربع جرافات عسكرية توغلت لنحو مئة متر انطلاقا من موقع بوابة المدرسة العسكرى. وقالت أن الجرافات شرعت فى أعمال تسوية وتجريف خلال تحركها باتجاه شرقى البريج شرق المحافظة الوسطى، وسط إطلاق نار متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

صوّت البرلمان اليوناني اليوم الثلاثاء -في خطوة رمزية- على الاعتراف بفلسطين دولة، واستخدام اسم فلسطين رسميًا في الوثائق اليونانية، فيما عبر رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن إشادته بقرار البرلمان.

والتقى تسيبراس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الاثنين، وأكد أن اليونان ملتزمة بدعم إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة على أساس حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده تستخدم كلمة فلسطين، بدلًا من السلطة الفلسطينية، في مراسلاتها الرسمية، مشيرًا إلى أن اليونان تلعب دورًا بناءً في حل القضية الفلسطينية، وأنها “ستقرر في الوقت المناسب متى ستعترف رسميًا بفلسطين دولة”.

من جانبه، شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة إنهاء الاحتلال وإخلاء سبيل الأسرى والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين من أجل تحقيق السلام في المنطقة، مضيفًا: “إننا نريد السلام مع إسرائيل، لكن استمرار الاحتلال وبقاء المستوطنين لن يجلب نتائج إيجابية”.

وقال أبومازن: إن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حماية من المجتمع الدولي من أجل نيل الحرية، معربًا عن شكره اليونان على دعمها الحقوق الفلسطينية.

وكان تسيبراس زار الأراضي الفلسطينية نهاية نوفمبر، ودعا عباس خلال زيارته إلى أثينا لحضور تصويت البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطين.

اعتقلت قوات من البحرية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 10 صيادين فلسطينيين قبالة ساحل البحر بشمال قطاع غزة ، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.

 وذكرت المصادر أن زوارق إسرائيلية حاصرت ثلاثة قوارب تقل الصيادين العشرة بعد أن استهدفتهم بإطلاق النار قبل أن تعتقلهم جميعا وتقتاد المراكب إلى ميناء (اسدود) الإسرائيلى.

يأتى ذلك بعد أن اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية مساء أمس اثنين من الصيادين الفلسطينيين قبالة البحر بشمال قطاع غزة ، بحسب المصادر الفلسطينية.

وعادة ما يبرر الجيش الإسرائيلى استهداف قوات البحرية التابعة له قوارب الصيد الفلسطينية بدعوى تجاوزها مساحة الصيد المسموح بها وهى ستة أميال.

وتستهدف الزوارق الإسرائيلية الصيادين الفلسطينيين بشكل متكرر بدعوى تجاوزهم مسافة ستة أميال التى تحظر الإبحار أكثر منها ولمحاربتها ما تصفه بعمليات التهريب عبر البحر.

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة اليوم بعد وفاة شاب فلسطيني مساء الجمعة متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بحسب ما أعلنته مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر أن شابا في العشرينات من عمره توفى متأثراً بإصابته بعيار ناري في صدره أطلقته عليه قوات إسرائيلية ظهر اليوم في قرية (سنجل) قرب رام الله.

وفي وقت سابق أعلنت مصادر طبية عن وفاة شاب يبلغ (20 عاما) من قرية سلواد قضاء رام الله متأثرا بإصابته بإطلاق بعيار ناري في الرأس.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط محاولة شابين فلسطينيين تنفيذ عملية دهس ضد جنوده في قريتي سنجل وسلواد وأصابهما بجروح خطيرة توفيا على أثرها من دون أن يصاب أي من الجنود بأذى.

وجرت مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وشمال القدس أسفرت عن إصابة 11 فلسطينيا بجروح متوسطة إلى طفيفة بحسب المصادر الطبية الفلسطينية.

وفي وقت سابق أعلنت مصادر فلسطينية أن شابا في العشرينات من عمره قتل متأثرا بإصابته بعيار ناري في الرأس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضافت المصادر ذاتها أن مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة شرق قطاع غزة أسفرت في مجملها عن إصابة 40 فلسطينيا منهم 31 بالرصاص الحي.

وتستمر موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ مطلع أكتوبر الماضي أدت إلى مقتل 129 فلسطينيا بينهم 25 طفلا وطفلة و6 سيدات.

دعت عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوى المجتمع الدولى إلى ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف التشويه والتلاعب فى النظام القضائى والقانونى. وقالت عشراوى ” إن إسرائيل أصبحت رهينة لعنصريتها وفاشيتها بحيث شوهت سياساتها وإجراءاتها بهدف حماية المستوطنين غير الشرعيين وجيش الإحتلال من المساءلة القضائية وضمان إفلاتهم من المساءلة وإن إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال تواصل تعزيز منطق الإفلات من العقاب”.

جاء ذلك فى تصريح لعشراوى الليلة، تعليقا على تبرئة محاكم الاحتلال المستوطنين الذين ارتكبوا، عمدا، مذبحة القتل والحرق بحق عائلة دوابشة فى قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة

نشر جندى إسرائيلى سابق، صورا لعمليات تعذيب كان يقوم بها الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة بحق الفلسطينيين خلال الانتفاضة الفلسطينية الآولى التى اندلعت فى عام 1987. وذكر موقع “واللا” الإسرائيلى أن الجندى يدعى “رام أوريان” وقام بنشر الصور على صفحته الشخصية على الفيسبوك قائلا :” ان ما ترونه من صور هو شىء تقليدى اعتاد عليه الجنود خلال خدمتهم بالجيش سواء فى الجولان او فى قطاع غزة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى”. ومن بين هذه الصور قيام الجنود بخلع ملابس الفلسطينيين فى القطاع وتصويرهم بملابسهم الداخلية وهم يقفون خلفهم ، وفى صورة اخرى يظهر جندى إسرائيلى وهو يقوم بضرب فلسطينى حتى يسقط على الارض.

اصيب شاب فلسطينى، خلال مواجهات بين الاحتلال وشبان فى مدينة نعلين غرب محافظة رام الله وسط الضفة الغربية. يأتى ذلك فيما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى قرية اللبن الغربى غرب مدينة رام الله. وأوضحت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه منازل المواطنين، مشيرة إلى أن الاحتلال أغلق كافة مداخل القرية ومنع المركبات من الدخول أو الخروج منها بحجة إلقاء حجارة على مركبات المستوطنين المارة عبر شارع القرية الرئيسي.

نشرة هيئة الإسعاف الإسرائيلية – نجمة داود الحمراء- بيانات شبه رسمية حول القتلى والمصابين الإسرائيليين منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثالثة والتى بدأت فى شهر أكتوبر الماضى وحتى الآن. وذكرت صحيفة ” يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية التى نشرت البيانات أنه قتل خلال الثلاثة أشهر الماضية 22 إسرائيليا وجرح 252 مصابا بعمليات طعن أو دهس أو إطلاق نار. وأضافت الصحيفة أن من بين المصابين 21 حالة خطيرة و7 حالات متوسطة تصل إلى الخطيرة و36 فى حالة متوسطة و118 حالة خفيفة تصل إلى المتوسطة و117 حالة إصابة خفيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 74 حالة أصيبت جراء الحجارة من قبل الفلسطينيين و68 حالة طعن و19 حالة دهس و8 عمليات إطلاق نار.

قال القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، خالد البطش، إن مسؤولية حل أزمة معبر رفح تقع على كاهل السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطنى، إضافة إلى القوى والفصائل الفلسطينية الأخرى وعلى رأسهم حركتا فتح وحماس. وأضاف البطش فى تصريحات لصحيفة “الاستقلال” أن حل هذه الأزمة يكمن فى تولّى السلطة وحكومة الوفاق مسؤوليتهما فى المعبر، وأن يتم دمج الموظفين المدنيين والعسكريين السابقين والحاليين العاملين فى المعبر تحت رعاية لجنة إشراف مُشكلة من شخصيات مهنية تلقى دعمًا وطنيًا. ورأى أن هذا الحل سيساهم بشكل إيجابى فى فتح معبر رفح البرى، رافضًا فى الوقت ذاته نظرية “الإقصاء” التي يريدها البعض، وربط حل أزمة المعبر بحل أزمة موظفى حكومة غزة السابقة كما يرى البعض الآخر.

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على قطاع غزة ، الاثنين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال شنت غارة على موقع يعود للشرطة البحرية في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، مشيرة إلى أن طائرة من نوع أباتشي أطلقت صاروخا واحدا تجاه الموقع دون وقوع إصابات.

وأغارت طائرات الاحتلال على موقع «أبوجراد» التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جنوب مدينة غزة، فيما لا تزال الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في أجواء قطاع غزة.

كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت، مساء الأحد، أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت في أرض مفتوحة في التجمع الاستيطاني «شاعر هنيغف» بالنقب الغربي المحاذي للقطاع دون وقوع إصابات أو أضرار.

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد من سعي الحكومة الإسرائيلية لتعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين.

وأدانت في بيان صحفي ، نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عمليات الإعدام الميدانية والعقوبات الجماعية والاعتقالات العشوائية ، وشل قدرة الفلسطينيين على الحركة والتنقل بواسطة إغلاق مداخل التجمعات السكانية الفلسطينية وفصلها عن بعضها البعض.

وتحدثت الوزارة عن “سلسلة الإجراءات العنصرية التمييزية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني عامة ، وتعيشها البلدة القديمة في الخليل خاصة ، حيث يمنع السكان الفلسطينيين من الخروج من منازلهم ، ويفرض عليهم السير على أسطح المنازل المجاورة كوسيلة للتنقل ، ويحرمون من استخدام الشوارع والمركبات في الطرق التي يسلكها المستوطنون ، كما يمنع الاحتلال زيارة سكان البلدة القديمة ، ويفرض عليها إغلاقا مشددا عبر البوابات ونقاط التفتيش الجسدي المنتشرة في محيط البلدة القديمة”.

وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني ، ودعته إلى إلزام إسرائيل كقوة احتلال بالتراجع عن محاولاتها لتكريس نظام الفصل العنصري في فلسطين ومساءلتها ومحاسبتها على خروقاتها للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ، ودعت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المبادرة لهذا الاعتراف كرد عملي على تلك السياسة الإسرائيلية.

استخدم مستوطنون أسلوبا جديدا لطرد الفلسطينيين من أرضهم عبر إطلاق كلابهم نحو الرعاة فى منطقة بيوض بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة. وقال رئيس مجلس الأغوار عارف دراغمه إن عددا من مستوطنى “مسكيوت” أطلقوا كلابهم نحو الرعاة فى منطقة بيوض بالمالح، ما أدى إلى إصابة الشاب رامى خضر دراغمه “18 عاما” نقل إثرها إلى مستشفى طوباس التركى. وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية قد كثفت سعيها لتعطيل إجراءات الاحتلال الاستيطانية وما يتعلق منها بقرارات الهدم والاستيطان فى منطقة الأغوار الشمالية. وقد أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بهدم 318 منشأة فلسطينية فى الأغوار الشمالية موزعة على 17 تجمعا لا تخلو أى من مساكنها من إخطارات الهدم.

نظمت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” مسيرة جماهيرية حاشدة بمدينة غزة ظهر السبت، فى ذكرى انطلاقتها الثامنة والأربعين، التى جاءت هذا العام تحت شعار “انطلاقتنا انتفاضة “.

وشارك فى المسيرة، التى انطلقت من مفترق السرايا وسط غزة متوجهة إلى مقر الأمم المتحدة غرب المدينة، قيادات العمل الوطنى والإسلامى والمجتمعى والمخاتير ولجان الإصلاح وحشد نسوى وطلابى وشبابى وفتية وأطفال ومجموعة من الكشافة وحملة الأعلام والأكفان.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية (يسار فلسطينى) وصور الشهداء والأسرى على وقع الأغانى الوطنية، ورددوا الهتافات الحماسية التى تحمل مضامين التأكيد على الثوابت الوطنية والوحدة الوطنية وتصعيد الانتفاضة والمواجهة ضد الاحتلال، والوفاء لدماء الشهداء والمضى على دربهم.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، النار على فلسطينى، عند حاجز الجلمة قرب جنين، بزعم إطلاقه النار على الحاجز ومحاولة دهس جنود الجيش الإسرائيلى، وذلك وفق ما قالت شبكة سكاى نيوز فى خبر عاجل.

كانت الشرطة الإسرائيلية، قد أعلنت أن 3 إسرائيليين جرحوا أمس الخميس، فى عملية دهس بالقرب من قرية اللبن بالضفة الغربية المحتلة مشيرة إلى أن المهاجم لاذ بالفرار.

أكد ” خالد مشعل ” رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحكومة الفلسطينية مسئولة عن معبر رفح وكذلك مسئولة عن الموظفين الذين لا يتقاضون رواتبهم  ، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية لابد أن تدير معبر رفح والشريط الحدودى مع مصر على قاعدة الشراكة وليس الإحلال والإبدال  ، داعياً إلى انتفاضة جديدة تهدف إلى ( لجم ) المستوطنين وحماية الأقصى وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وضرب الأمن الإسرائيلى فى العمق ، وصولاً إلى طرد الاحتلال ومستوطنيه خارج الضفة المحتلة .

قتلت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، فلسطينيا قالت إنه طعن 3 إسرائيليين في القدس، في حادث جديد منذ تصاعد التوت على خلفية الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت الفلسطيني بعد “تنفيذه عملية طعن في شارع يرمياهو” بالقدس المحتلة مما أدى إلى إصابة “ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة”.

بدورها، ذكرت مصادر إسرائيلية أن “منفذ عملية الطعن قام بدهس مستوطن قبل أن يترجل من سيارته ويطعن 2 من المارة”، لتقتله الشرطة عقب ذلك.

ويأتي هذا الحادث بعد يومين على تنديد وزيرة خارجية السويد بإقدام إسرائيل على تنفيذ “عمليات إعدام تعسفية” بحق فلسطينيين بزعم أنهم يشنون هجمات بالسكاكين.

وفي البرلمان السويدي، نددت الوزيرة مارغوت فالستروم، الجمعة، بالهجمات التي تطاول الإسرائيليين، لكنها دعت إلى تجنب “رد غير متكافئ” بحيث لا يشمل “عمليات إعدام تعسفية”.

وليل الجمعة السبت، رد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، معتبرا أنه “تصريح شائن وغير ملائم ولا يمت الى الحقيقة بصلة”.

ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، قتل 109 فلسطينيين، معظمهم زعمت إسرائيل أنهم حاولوا شن هجمات، في حين أن البعض الآخر سقط بالرصاص الإسرائيلي خلال مسيرات احتجاجية.

سلمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الأحد 600 وحدة سكنية شيدت بدعم من دولة الإمارات العربية للاجئين الفلسطينيين فى جنوب قطاع غزة. وقالت نائب مدير عمليات أونروا فى قطاع غزة مليندا ينغ خلال حفل افتتاح الوحدات السكنية إنها أقيمت بمبلغ 20 مليون دولار أمريكى وستفيد أربعة ألاف لاجئ فلسطينى وتضم كل احتياجات البنية التحتية الحديثة وإمدادات المياه والكهرباء. ودعت ينغ إلى ضرورة رفع الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة وأن يكون هناك حرية فى السفر والصيد والزراعة حتى يتحرر القطاع من الحاجة للمساعدات الإنسانية الخارجية. وقال وزير الأشغال العامة والإسكان فى حكومة الوفاق الفلسطينية مفيد الحساينة إن المشروع السكنى استهدف فئتين، الأولى عائلات هدمت منازلها فى عمليات عسكرية إسرائيلية سابقة، والثانية هى الحالات الاجتماعية المعوزة.

أعلن مصدر مسئول فى معبر رفح عن بدء تشغيل معبر رفح اليوم السبت استثنائيا لتمكين نحو 300 مسافر فلسطينى من السفر إلى غزة، وهم من العالقين الذين لم يتمكنوا من السفر أمس.

وأشار المصدر أن إجمالى عدد المسافرين أمس بلغ 500 مسافرا بينهم 34 مرحلا إلى جانب 605 أطنان أسمنت وشحنة مساعدات طبية، و33 شاحنة مساعدات كويتية من بطاطين وملابس.