فلسطين

عبَّر مئات المواطنين الفلسطينيين عن غضبهم الشديد تجاه حركة حماس، وتجمعوا أمام بوابة معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، مطالبين الحركة بتسليم المعبر للسلطة الفلسطينية، لإنهاء معاناتهم من إجراءات السفر.

وشهد المعبر حالة من التوتر، مساء الجمعة، وسط تكدس أعداد كبيرة من المواطنين الراغبين في السفر، واتهامات من البعض لمسئولي حماس الذين يديرون الجانب الفلسطيني من المعبر بالحصول على أموال مقابل تسهل إجراءات سفرهم.

وحمل المتجمهرون حركة حماس المسئولة المباشرة عن المعاناة التي يتكبدونها، نظرًا لبطء الحركة في المعبر، وقلة الأيام التي يتم فتحه أمام الراغبين في السفر، مؤكدين أن تسليم المعبر للسلطة الفلسطينية سينهي كل هذه المعاناة.

وقال شهود عيان إن ما زاد من حالة الاستياء بين المسافرين، هو قيام مسئولي المعبر المعينين من حماس بتسهيل إجراءات مرور بعض المسافرين إلى الصالة المصرية، من خلال الحصول على أموال، فضلًا عن جعل الأولوية في السفر لأبناء المسئولين والمقربين منهم.

دشن نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، هاشتاج بعنوان “#سلموا_المعبر” طالبوا فيه حركة حماس بتسليم المعابر للسلطة الوطنية الفلسطينية لضمان فتحه لمدة طوال العام.

أعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز الذى أطلقه جيش الاحتلال خلال قمع مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وذكر شهود عيان من محافظة قلقيلية التابعة لها كفر القدوم، لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم “الجمعة”، أن مسيرة واسعة من أهالى القرية وعدد من المتضامنين الأجانب انطلقت بعد الصلاة باتجاه مستوطنة قدوميم والبوابة التى تغلق شارع القرية وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بالتصدى للمسيرة بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية، مما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق. كما كشف شهود العيان أن جيش الاحتلال نشر عناصره ومن بينهم قناصة فى مختلف الأمكان بالمدينة قبل انطلاق المسيرة ثم قامت بمهاجمة أفراد المسيرة السلمين.

قال القيادى فى حركة “الجهاد الإسلامى فى فلسطين” الشيخ خالد البطش إن “انتفاضة القدس” حققت انجازات كبيرة على الأرض وإن ما نحتاجه هو مزيد من الثبات والصبر والوحدة حتى نصل إلى التحرير الكامل لفلسطين من العدو الإسرائيلي. وأضاف البطش – فى كلمة خلال مسيرة جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة أن دعت إليها حركة الجهاد الإسلامى وأطلقت عليها اسم “جمعة الثبات” وسط مدينة غزة – “إن شعبنا على موعد مع تحرير الضفة الغربية المحتلة وتطهير كل المدن من المستوطنات والحواجز وقطعان المستوطنين القتلة الذين يقتلون أبناء شعبنا من خلال الانتفاضة الفلسطينية الأبية”. وأكد أن الانتفاضة الفلسطينية مستمرة وأن حركة الجهاد الاسلامى وكل الفصائل مصرة على الاستمرار فى انتفاضتها حتى تحرير الضفة والقدس المحتلتين. وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة من المسجد العمرى الكبير واستقرت فى شارع الوحدة وسط مدينة غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامى دعما لانتفاضة القدس التى تدخل شهرها الثالث، وردد المشاركون فيها هتافات نصرة للضفة الغربية والقدس المحتلة. وقال البطش فى كلمته إن “هذه الجمعة هى “جمعة الثبات” على الحق والمقاومة والانتفاضة والجهاد، والثبات فى طريق طويل من طرق المقاومة فى مواجهة المحتل الصهيوني”.

أكد الدكتور عمر نصر مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تستهدف المستشفيات والمرضى وتعتدى على الطواقم الطبية خلال عملها الميدانى لإنقاذ الجرحى خلال الانتفاضة القائمة منذ شهر أكتوبر الماضي. وقال نصر، فى تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الاوسط برام الله اليوم الجمعة، إن الاحتلال يضرب بالقانون الانسانى عرض الحائط من خلال اقتحامته المتكرر لمستشفيات المدن الفلسطينية وقتل واعتقال المرضى من على أسرة العلاج، موضحا أن قوات الاحتلال تعتدى على الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والهلال الاحمر الفلسطينى لمنعه من محاولات إنقاذ المصابين خلال المواجهات الدائرة حاليا فى القدس ومختلف المدن الفلسطينية. وأضاف أن وزارة الصحة قدمت العديد من الشكاوى بالمستندات لإنتهاكات قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمستشفيات للعديد من المنظمات الدولية دون جدوي، مناشدا العالم بأن ينظر بعين الانسانية للشعب الفلسطينى لمعالجة المصابين وإسعافهم. وأشار إلى أن الاوضاع داخل المستشفيات الفلسطينية من الناحية الأدوية والمستلزمات تحت السيطرة حاليا، مؤكدا ان السلطة الفلسطينية وحكومتها لم تقصر فى هذا الشأن بل تقدم كل أشكال الدعم المالى والمادى لتوفير العلاج للمصابين والمرضى فى المستشفيات الفلسطينية كافة. وأوضح أن الحكومة الفلسطينية استطاعت مؤخرا توفير 80 مليون دولار للمستشفيات الحكومية والخاصة من أجل مواجهة المصابين والمرضى جراء المواجهات مع قوات الاحتلال خلال انتفاضة القدس. وأضاف أن أرقام الشهداء والمصابين ترتفع بين اللحظة والأخرى حيث تقوم الوزارة بإصدار البيانات كل لحظة للرأى العام المحلى والاقليمى والعالمي، موضحا أن عدد المصابين منذ إندلاع الانتفاضة وصل إلى اكثر من 130 الف مصاب وقد تم معالجتهم بمستشفيات الحكومة الفلسطينية دون الاحتياج للخروج خارج أرض الوطن. ولفت إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية تقوم بتغطية جميع مراكز ومستشفيات الدولة ومنها مستشفيات قطاع غزة المحاصر، موضحا أنه تم نقل العديد من الادوية ومستلزمات المستشفيات هناك مؤخرا تنفيذا لتعليمات الرئيس محمود عباس. ونفى مسئول الاعلام بوزارة الصحة الفلسطينية وجود أى مستشفيات فى المخيمات الموجودة فى الاراضى الفلسطينية، موضحا أن المخيمات تعد من مسئولية منظمة الاونروا، مؤكدا فى الوقت ذاته أن الوزارة مسئولة عن أى فلسطينى سواء داخل مخيم أو غيره وفى استعداد تمام للتقديم العلاج.

سمحت سلطات مطار القاهرة الدولى، خلال يومين، بدخول 126 فلسطينيا فور وصولهم من عدة دول للعبور إلى قطاع غزة من خلال منفذ رفح البرى، كما سمحت بسفر 36 فلسطينيا إلى الخارج عقب وصولهم من منفذ رفح. وأفادت مصادر أمنية أن المطار استقبل خلال اليوم وأمس 126 فلسطينيا وصلوا على متن عدة رحلات جوية، وقامت سلطات الأمن بتجميعهم داخل صالة الوصول، ونقلهم وسط حراسة، وبحضور مندوب من السفارة الفلسطينية إلى منفذ رفح البرى لدخول قطاع غزة. كما وصل 36 فلسطينيا من منفذ رفح بصحبة مندوب من السفارة الفلسطينية وعدد من رجال الأمن المصريين لرغبتهم فى السفر إلى عدة دول مختلفة، حيث تم تسفيرهم على عدد من الرحلات.

أفادت قناة سكاى نيوز فى خبر عاجل، منذ قليل، استشهاد شاب فلسطينى، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلى، بعد قيامه بطعن جنديا إسرائيلياً فى مستوطنة قرب رام الله فى فلسطين. وبالأمس، أعلن الجيش الإسرائيلى، أنه هدم باكراً منزل فلسطينى متهم بقتل مستوطن وزوجته، فى الأول من اكتوبر فى شمال الضفة الغربية المحتلة.

أعلن الجيش الإسرائيلى مقتل فلسطينيين اثنين اليوم الجمعة بعدما طعنا جندياً إسرائيلياً وأصاباه بجروح طفيفة في الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال بيان عسكرى إن “مهاجمين طعنا جنديا فى الخليل”، موضحاً أنه “فى مواجهة التهديد اطلق الجنود النار وقتلوا المهاجمين”.

غادر نحو 200 فلسطينى قطاع غزة صباح اليوم الجمعة إلى القدس المحتلة عبر معبر “إيرز” (بيت حانون) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية لأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر فى الارتباط الفلسطينى إن 200 مواطن تفوق أعمارهم الـ 60 عاما غادروا غزة لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى عبر معبر بيت حانون “إيرز” الذى يعمل بشكل جزئى اليوم الجمعة. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد سمحت فى أكتوبر من العام الماضى بعد الحرب على غزة لسكان القطاع من كبار السن بالتوجه إلى القدس لأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى والعودة فى نفس اليوم. ويعمل معبر “إيرز” المخصص لعبور الأفراد بشكل جزئى اليوم الجمعة للحالات الإنسانية فقط وتغلقه سلطات الاحتلال غدا السبت.

أعلن الجيش الإسرائيلى انه هدم باكراً صباح الخميس منزل فلسطينى متهم بقتل مستوطن وزوجته فى الاول من اكتوبر فى شمال الضفة الغربية المحتلة. ودخلت قوة من الجيش قرابة الساعة 2:00 صباح الخميس نابلس وبعد بضع ساعات نسفت شقة راغب عليوى، وفق ما افادت مصادر فى الشرطة الفلسطينية فيما افاد شهود وكالة فرانس برس ان الشقة تقع فى الطابق الثانى من مبنى من اربع طبقات وان الانفجار تسبب بأضرار جسيمة فى المساكن المجاورة.

كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت خلال الأيام الماضية خلية كانت تنوي تنفيذ اعتداءات ضد جيش الاحتلال.

وبحسب التقرير العبري، فإن الأجهزة الفلسطينية اعتقلت في قرية طوباس بشمال الضفة الغربية خلية تنتمي إلى الجهاد الإسلامي، وكانت قد دبرت عمليات اعتدائية تستهدف الجيش الإسرائيلي.

وأكد مصدر فلسطيني للإذاعة أن الخلية تألفت من 6 نشطاء، وضُبط بحوزتها خزان غاز ومتفجرات لاستعمالها لعبوة ناسفة جانبية، كما ضبط بحوزة أفراد الخلية أسلحة قتالية وقنابل يدوية وعبوات من صنع محلي.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم فى مقر إقامته بباريس الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء على الأهمية التى توليها مصر للقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد على أهمية عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقاً للمقررات الدولية الأمر الذى من شأنه أن يسهم إيجابياً فى انتظام فتح المعابر مع القطاع، مما سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين فى غزة، ويساهم فى توفير احتياجاتهم اليومية.

وأضاف الرئيس أن الإجراءات التى تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تباحثاً بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة فى الأراضى الفلسطينية والاحتقان المتزايد لدى الشعب الفلسطينى نتيجة انتهاك حُرمة المقدسات الدينية واستمرار الاستيطان ، كما بحث الجانبان الجهود العربية المبذولة لتدعيم السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى المساعى الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.

واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية وقف الممارسات التى تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضى المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطينى ، وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى ، فضلاً عن اتحاذ جميع الإجراءات التى من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة له.

وأكد الرئيس خلال اللقاء على مواصلة مصر لمساعيها الدءوبة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يوجد واقعاً اقليمياً جديداً سيساهم فى توفير البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار، كما سيقضى على أحد أهم الذرائع التى تستند إليها الجماعات الإرهابية لِضم المزيد من العناصر إلى صفوفها.

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطينى أن بلاده تُقدر الجهود المصرية الصادقة والمساعى المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتهدئة الأجواء المتوترة التى تشهدها الأراضى الفلسطينية المحتلة فى الوقت الراهن.

وأشاد الرئيس الفلسطينى بالدور المصرى التاريخى فى هذا الصدد وما تقوم به مصر من اتصالات مع القوى الإقليمية والدولية بهدف توفير الحماية للشعب الفلسطينى ودفع جهود استئناف مفاوضات السلام قدماً.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى بالصدر فى مواجهات برأس العامود بالقدس المحتلة.

وأضافت الوزارة، فى بيان صحفي، مساء الأحد، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب “أيمن العباسى (17 عاما) ما أدى لإصابته برصاصة في الصدر، حيث نقل للعلاج في إحدى المراكز الطبية ليرتقي شهيداً. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، صباح اليوم، استشهاد الشاب بسيم صلاح 38 عاماً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع الواد المُفضى الى أسواق البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صباح اليوم الأحد على الشاب ما أدى لاستشهاده في المكان. وأشارت إلى أنه باستشهاد “العباسى” فإن حصيلة الشهداء منذ مطلع الشهر الماضي ارتفعت إلى 106 شهداء، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء الأطفال إلى 23 شهيداً.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ قليل بقتل فلسطينى فى باب العمود بالقدس , وكان قد أصيب حارس حدود إسرائيلى بجروح بالغة بطعنات سكين عند باب العامود فى المدينة القديمة بالقدس. وتم نقل حارس الحدود إلى المستشفى. وقام عناصر آخرون من حرس الحدود بقتل المهاجم بعدما فتحوا النار صوبه. ومنذ 1 اكتوبر قتل 99 فلسطينيا بينهم عربى إسرائيلى و17 من الجانب الإسرائيلى إلى جانب أمريكى واريترى بحسب حصيلة وكالة الانباء الفرنسية.

أعلن وزير الشئون الاستخباراتية يوفيل شطينتس، أن الحكومة الحالية لم تنجح بعد فى اجتثاث “الهبة” الفلسطينية التى بدأت فى أكتوبر الماضى، معترفًا فى الوقت ذاته بفشل الحكومة الإسرائيلية فى وقف عمليات المقاومة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن “شطينتس” قوله إنه لا توجد حلول سحرية للقضاء فى أيدى الحكومة للقضاء على عمليات المقاومة الفلسطينية.

وأعرب “شطينتس” عن ثقته فى أن إسرائيل ستتغلب على هذه الموجة مثلما تغلبت سابقا مع عمليات مثلها.

استشهد فلسطينى برصاص قوات الجيش الإسرائيلى فى مواجهات ببلدة قطنه شمال القدس اليوم الخميس. ويأتى ذلك فى ضوء التصعيد الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، والانتهاكات من قبل المستوطنين فى القدس، خاصة بعد وقوف وتأييد الولايات المتحدة لهذه الانتهاكات بزعم الدفاع عن سلامة إسرائيل.

قال مسؤول في وزارة الخارجية، إنّ مصر تُنسِّق مع السلطات الفلسطينية بشأن فتح معبر رفح من وقت لآخر، حسب الاعتبارات الأمنية المصرية، لافتًا إلى أنّ المعبر يُفتح لكثير من الحالات الإنسانية مثل الطلاب والمرضى والمعتمرين والحجاج حسب التوقيتات المناسبة، مضيفًا أن الخارجية ستصدر بيانًا رسميًا للرد على ما ذكره بان كي مون الأمين العام للأم المتحدة.

صوتت 171 دولة فى الأمم المتحدة، وبأغلبية ساحقة، اليوم الثلاثاء، لحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره. وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية أنه تم التصويت على هذا القرار الذى يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير، فى اللجنة الثالثة “لجنة الشئون الاجتماعية والثقافية والإنسانية” التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة. واعتُمد القرار بأغلبية 171 دولة لصالح القرار، وعارضته 6 دول (كندا، إسرائيل، جزر المارشال، ميكرونيزيا، بالاو، الولايات المتحدة) وامتنعت 4 دول عن التصويت (الكاميرون، هندوراس، جنوب السودان، تونغا). ويعيد القرار التأكيد من جديد على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره فى دولته المستقلة فلسطين، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومنظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطينى حتى نيل حقة فى تقرير مصيره، ويشدد القرار كذلك على الحاجة الماسة لاستئناف وتسريع المفاوضات فى إطار عملية السلام فى الشرق الأوسط، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق. وبعد التصويت ألقت مستشار أول بالبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، نادية رشيد، كلمة أعربت فيها عن شكر وتقدير فلسطين لكل الدول التى صوتت لصالح القرار، مشيدة بالتأييد الساحق له، وهو يبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، بضرورة وقف سياساتها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطينى ورفضها لحل الدولتين، وأنه قد حان الوقت لإنهاء الاحتلال حتى يصبح السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين حقيقة واقعة.

أكد كل من حزب الله وحركة حماس أن الأعمال الإرهابية تبعد البوصلة عن القضية الأساسية والقضية فلسطين وتصب فى خدمة إسرائيل التى تمارس كل صنوف القتل ضد أهل القدس والضفة وغزة وأراضى 48. جاء ذلك خلال استقبال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم اليوم وفدا من حركة “حماس”، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسى موسى أبو مرزوق لتقديم العزاء للحزب فى ضحايا تفجيرى برج البراجنة الذى وقع مؤخرا بالضاحية الجنوبية لبيروت. وشكر قاسم الوفد على “التعزية فى ضحايا برج البراجنة”، وأكد “أهمية مواجهة الفتنة وصناعها. بدوره أدان أبو مرزوق، باسم الوفد، تفجير برج البراجنة، ناقلا لقاسم ولقيادة “حزب الله” تعازى رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل وقيادة حماس. ودعا المجتمعون إلى “دعم الانتفاضة الباسلة وحمايتها وتحصينها وبذل كل الجهود لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام ومزيد من التنسيق لتحصين المخيمات الفلسطينية فى لبنان من بعض العابثين”، مؤكدين أن” القضية الفلسطينية هى من أولى أولويات المقاومة التى هى السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات”.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى احتجاز جثامين 31 شهيداً فلسطينيا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية فى الثالث من شهر أكتوبر المنصرم . وقالت بسمة ابو صوى عضو حملة استرداد جثامين الشهداء الفلسطينيين فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ” اليوم الأحد إن جيش الاحتلال أعاد 9 فقط من الجثامين التى تم احتجازها خلال الهبة الشعبية، فى ظل شكوك حول وقوع سرقات لأعضاء الشهداء، وهو الأمر الذى يحتاجُ إلى بحث معمق وتوثيق ومتابعة لمحاسبة الاحتلال فى المحافل الدولية. وأكدت صوى أن الحملة تشارك مع أهالى الشهداء وليست متضامنة فقط ويجب أن يكون هناك تحرك رسمى وإعلامى للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلى ويعتبر الإعلام بداية للحملة وهناك العديد من الفاعليات والمتطوعين لإسماع صوت أهالى الشهداء محليا وعالميا . وأضافت صوى أن الشهيد بهاء أحد الشهداء المحتجزين آخر ما قام به هو “سلسة بشرية” حول سور القدس وبدورنا سوف نبدأ فاعليتنا من حيث انتهى الشهيد بسلسلة بشرية فى ميدان المنارة يوم اليوم الأربعاء المقبل من اجله ومن اجل جثامين باقى الشهداء المحتجزين. واستطردت قائلة أننا كحملة نتوقع تحرك عربى ودولى لحملتنا العادلة لكننا واقعيين وهدفنا الآن أن ننجح فى الضغوط محليا وعلى المستوى السياسى الفلسطينى وهو قادر على المساعدة لوصول صوت أمهات الشهداء إلى جميع المحافل الدولية والعالمية . يذكر أن قرار احتجاز جثامين الشهداء جاء من أعلى مستوى سياسى إسرائيلى ضمن إجراءات العقاب الجماعى الذى ينتهجه الاحتلال للضغط على الهبة الشعبية .

ركزت أخبار فلسطين اليوم على العديد من التقارير، وتضمنت أخبار فلسطين اليوم إعلان قوات الاحتلال الاسرائيلي فرض حظر التجول على قرية حوارة، وتم إغلاق الحاجز بالقرية، إضافة إلى حاجز بيت فوريك شرق مدينه نابلس . وقال عواد نجم الناطق الإعلامى بإسم حركة فتح في حوارة، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة المحلات التجارية في حوارة، وفرضت حظر التجوال على القرية، بعد ادعاء قوات الاحتلال الإسرائيلى إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة على سيارات المستوطنين بالشارع الرئيسي للقرية. ومن أخبار فلسطين اليوم كذلك، إقامة قداساً دينياً فى كنيسة المهد بمدينة بيت لحم من أجل إحلال السلام وأرواح شهداء فلسطين وجميع ضحايا الإرهاب الذين سقطوا فى فرنسا وروسيا ومصر وسوريا. و حضر القداس، رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، والسفير الروسى فى فلسطين ألكسندر رودوكوف، وعدد من ممثلى المجلس التشريعى والمؤسسات الأمنية والرسمية والدينية والمجتمع المدنى. ومن أخبار فلسطين اليوم ايضا ،اعلنت الشرطة الاسرائيلية مساء اليوم الاحد ان فلسطينيا يقود سيارة اجرة حاول دهس مدنيين في الضفة الغربية ثم هاجمهم بسكين قبل ان يقتل بالرصاص، في ثاني هجوم اليوم. وقالت الشرطة ان فلسطينيا حاول عند مفترق كفار ادوميم دهس مدنيين. وعندما اخفق نزل من السيارة وهو يحمل سكينا وحاول طعنهم”. وأضافت الشرطة ان مدنيا اطلق النار على الارهابي الذي توفي متأثرا بجروحه”.

طالب القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، خالد البطش، بضرورة تفعيل اتفاق القاهرة لتجسيد المصالحة الفلسطينية، وضرورة فتح جميع المعابر دفعة واحدة عن طريق عن طريق الجهات المختصة فى المعابر والحدود. وأوضح البطش فى تصريحات صحفية، أنه أصبح من الضرورى العمل على حل مشاكل الموظفين وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، مطالباً الرئيس محمود عباس أبو مازن الدعوة لجلسة طارئة للإطار القيادى الموحد، تضم حركة حماس والجهاد الإسلامى كخطوة أولى فى الاتجاه الصحيح. وأضاف البطش: المطلوب البعد عن الحلول المجزوءة لملف المصالحة، والبحث عن حل حقيقى لمسألة المعابر والبعد عن استغلال حاجة الناس. ولم يستبعد القيادى البطش أن يشن الاحتلال الإسرائيلى حرباً على قطاع غزة، مشددًا على أنه من الضرورى أن نكون مستعدين للمواجهة معه فى قطاع غزة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر السبت، 15 فلسطينيا من محافظة الخليل بفلسطين، جنوب الضفة الغربية.وأفادت مصادر أمنية ومحلية بالخليل، بأن قوات الاحتلال فى رد انتقامى لما حدث بالأمس من احتجاجات داهمت بأعداد كبيرة من الآليات وناقلات الجند، وفرضت إغلاقا محكما على المدينة واعتقلت 15 مواطنا، بعد تفتيش منازلهم.

وفى سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مقر إذاعة “راديو الخليل” واستولت على أجهزة البث والمعدات الخاصة بها، ما أدى إلى انقطاع البث بشكل كامل. وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة دائرة السير بالخليل، وداهمت مقر الإذاعة وفرضت حصارا حوله، وأبلغت الصحفيين المتواجدين فى المقر، أنها ستغلق الإذاعة وتستولى على كافة أجهزة البث. وقال الإعلامى عز الحداد من الإذاعة، أن قوات الاحتلال أصدرت أمرا بإغلاق الإذاعة لمدة 6 أشهر، وعدم استخدام مقرها للعمل الإعلامى لستة أشهر أيضا.

واعتبر مدير عام إذاعة “راديو الخليل” أمجد شاور، اقتحام الإذاعة وإغلاق مقرها خطوة خطيرة تعبر عن عقلية همجية إجرامية وإرهابية ضد كل وسائل الإعلام الفلسطينية، مشيرا إلى أن نحو 30 موظفا يعملون فى الإذاعة ما بين صحفى وإدارى وغير ذلك، مؤكدا أن هذه الممارسات لن تثنى الصحفيين ووسائل الإعلام عن القيام بواجبهم فى نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق أبناء شعبنا.

احتجز الأمن التركى فى مطار اسطنبول رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية السابق اللواء توفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لمدة خمس ساعات ومنعه من الدخول إلى الأراضى التركية.

وقال الطيراوي لموقع “دنيا الوطن” الفلسطينى أنه وبعد خمس ساعات من التواجد فى مطار اسطنبول أبلغه الأمن التركى أنه خطر على الأمن القومى للبلاد، مؤكدا ان أنقرة قررت إعادته إلى الأردن. وكان اللواء الطيراوى توجه إلى اسطنبول بدعوة من السفارة الفلسطينية هناك وحركة فتح لإحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة الشهداء منذ بداية الهبة الجماهيرية في الثالث من أكتوبر ارتفعت إلى 89 شهيداً، بينهم 18 طفلاً و4 سيدات، فيما تجاوزت حصيلة المصابين حوالى 10 آلاف مصاب.

وأضافت الصحة الفلسطينية فى بيان صحفى، مساء اليوم الثلاثاء، أن 70 شهيداً ارتقوا برصاص قوات الاحتلال فى الضفة الغربية، و18 فى قطاع غزة، فيما استشهد شاب من النقب.

وقتلت قوات الاحتلال الشاب محمد منير حسن صالح (24 عاما) من قرية عارورة بمحافظة رام الله والبيرة، مساء اليوم بالقرب من مفترق ترمسعيا شمال شرق رام الله.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أنه ومنذ بداية أكتوبر فإن معدل الضحايا اليومى جراء إرهاب قوات الاحتلال هو شهيدان و217 مصاباً.

وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 1450 مواطناً أصيبوا منذ بداية الهبة بالرصاص الحى في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 1065 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعولجوا جميعاً في المستشفيات، إضافة إلى أكثر من 1100 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط عولجت ميدانياً، عدا عن حوالي 6500 إصابة بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.

وأصيب أكثر من 255 مواطناً بالكسور والرضوض نتيجة اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب نحو 25 آخرين بالحروق.

ففي الضفة الغربية أصيب حوالي 1010 مواطن بالرصاص الحي، ونحو 950 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب في قطاع غزة 440 مواطناً بالرصاص الحي و115 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

قال مسؤول فلسطينى بارز: إن السلطة الفلسطينية توصلت لاتفاق مع مصر لإعادة فتح المعبر الرئيسى على الحدود مع قطاع غزة، ويمر من الأراضى التى تسيطر عليها حماس.

وقال عزام الأحمد، مساعد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الاثنين، إن الاتفاق تم التوصل إليه مؤخرا مع القاهرة، ويهدف إلى فتح معبر رفح “إلى أقصى حد ممكن” للسماح بحركة الطلاب والعمال والمرضى وحتى البضائع التجارية.

مثل هذا الاتفاق يمكن أن يتسبب فى انفراجة كبيرة لقطاع غزة، الذى يواجه حصارا إسرائيليا كما يمكن أيضا أن يمثل انتكاسة لحماس، التى سيطرت على غزة من عباس فى 2007.

لكن حماس استقبلت الخطة استقبالا فاترا، مما يثير تساؤلات وشكوك حول استمرارية الاتفاق.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة الشهداء منذ بداية الهبة الجماهيرية فى الثالث من أكتوبر إلى 88 شهيداً، بينهم 18 طفلاً و4 سيدات، فيما بلغت حصيلة المصابين حوالى 10 آلاف مصاب. وأضافت الوزارة فى -بيان صحفي-، ظهر اليوم الاثنين ، أن 69 شهيداً ارتقوا برصاص قوات الاحتلال فى الضفة الغربية، و18 فى قطاع غزة، فيما استشهد شاب من النقب. وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 1422 مواطناً أصيبوا منذ بداية الهبة بالرصاص الحى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 1053 آخرون بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، وعولجوا جميعاً فى المستشفيات، إضافة إلى أكثر من 1100 إصابة بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط عولجت ميدانياً، عدا عن حوالى 6300 إصابة بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع. وأصيب 255 مواطناً بالكسور والرضوض نتيجة اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب نحو 25 آخرين بالحروق. ففى الضفة الغربية أصيب 983 مواطناً بالرصاص الحي، ونحو 938 بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، فى حين أصيب فى قطاع غزة 439 مواطناً بالرصاص الحى و115 بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط. وأضافت الوزارة أن 416 طفلاً كانوا من بين مجموع المصابين بالضفة الغربية، منهم 226 بالرصاص الحى و128 بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، و24 بإصابات مباشرة بقنابل الغاز، فيما أصيب 38 آخرون نتيجة الضرب من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.

أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، التي اعتبر فيها أن الاحتلال والاستيطان ليس ارهاباً، محاولاً تشبيه الإرهاب الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس بالمقاومة الشعبية السلمية التي يخوضها شعبنا الأعزل ضد الاحتلال وإجراءاته القمعية.
كما أدانت الوزارة في – بيان صحفي-، اليوم الاثنين، اتهامات نتنياهو وتهديداته للطواقم الطبية الفلسطينية وبشكل خاص الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الاستفادة من انشغال الدول ووسائل الإعلام بتداعيات الإرهاب الذي ضرب باريس وبيروت، عبر التصعيد الخطير في عدوانها ضد شعبنا، الذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء والآلاف من المعتقلين والجرحى، وكان آخر ضحاياه استشهاد الشابين ليث أسعد مناصرة (21 عاما) وأحمد أبو العيش (28 عاما) في مخيم قلنديا فجر اليوم.
وأكد أن عمليات الإعدام الميداني خارج القانون هي قمة الإرهاب، ومواصلة حصار قطاع غزة وشن الحروب الإجرامية الدامية ضد أهلنا في القطاع هو الإرهاب بعينه، وأن العقاب الجماعي وهدم المنازل وإرهاب الأطفال وقتلهم وترهيبهم أثناء الاعتقال والتحقيق وتعذيبهم ارهاباً، وأن البناء الاستيطاني وسرقة الأراضي الفلسطينية بقوة الاحتلال هو ارهاب دولة منظم، كما أن دعم وتشجيع وحماية جرائم العصابات الاستيطانية بما فيها حرق الفتى محمد أبو خضير وعائلة دوابشة ارهاباً لا نظير له.

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن المجتمع الدولي «متواطئ» في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني عبر عدم محاسبة إسرائيل على «جرائمها»، وذلك في الذكرى الـ27 لإعلان استقلال فلسطين بالجزائر.

وعبر القيادي الفلسطيني في بيان صحفي عن «خيبة أمله من ردة فعل المجتمع الدولي الذي تواطأ في إنصاف حقوق شعبنا، وفشل في تحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية تجاه إيجاد أي حل سياسي للقضية الفلسطينية، وتعامل بسياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بمنظومة ومبادئ حقوق الإنسان العالمية التي لا تتجزأ».

وجاء في البيان أن إعلان استقلال فلسطين عام 1988 والذي «تلاه الزعيم الراحل ياسر عرفات أسس لمرحلة جديدة نحو إنجاز حقوق شعبنا، وتثبيت حقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال وإقامة دولته، وبفعل التراكم النضالي الطويل لشعبنا وقيادته، اعترفت 137 دولة في العالم بدولة فلسطين».

دعا نائب رئيس المكتب السياسى لحركة “حماس” إسماعيل هنية السبت، إلى عقد اجتماع للجنة تفعيل منظمة تحرير فلسطين “الإطار القيادى الفلسطينى المؤقت”. وقال هنية خلال مؤتمر يبحث الأمن القومى الفلسطينى فى مدينة غزة، أن اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير يمكن عقده فى مصر التى ترعى تفاهمات المصالحة الفلسطينية أو فى قطاع غزة. وحث هنية على “تشكيل قيادات ميدانية تنسيقية لانتفاضة القدس الحالية مع الاتفاق على تحديد أهدافها وتجاوز عقبتى التنسيق الأمنى ومحاولات الاحتواء السياسى لها”. وكان أخر اجتماع للجنة تفعيل منظمة التحرير عقد فى فبراير 2013 فى القاهرة علما أنه تشكيله تم بموجب تفاهمات المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام الفلسطينى الداخلى المستمر منذ منتصف عام. 2007 ويترأس لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينى محمود عباس وهو صاحب الحق الوحيد فى دعوته للاجتماع، ويضم فى عضويته الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون إضافة إلى شخصيات فلسطينية مستقلة.