كشف الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصري، وأستاذ البحث العلمي، ومدير مركز الاستشعار عن بُعد في جامعة بوسطن، حقيقة ما أثير وتردد عن تخليق فيروس كورونا في مختبر مدينة ووهان الصينية.
تاريخ الأوبئة
وأضاف “الباز” خلال حديثه ببرنامج “آخر الأسبوع” المذاع على قناة “صدى البلد”: أن تاريخ الإنسانية يؤرخ ويوثق لنا أن كل فترة من الزمن يظهر مرض وبائي لا يعرف أحد أصله أو سببه.
تخليق فيروس كورونا
وأكد أن ما يدور حول أن كورونا فيروس تم تخليقه أو تصنيعه مجرد تخاريف مثل الحديث عن وجود كائنات فضائية علي الأرض أو القمر.
موعد انحسار وباء كورونا
وتوقع “الباز”: انتهاء وانحسار وباء كورونا في منتصف الصيف المقبل.
كائنات فضائية
وقال الدكتور فاروق الباز، في نفس اللقاء، إنه لم يثبت علميا مرور كائنات فضائية في كوكب الأرض أو علي القمر، لافتًا إلى أن ما يثار حول ذلك يندرج تحت بند التهويل والتخاريف ليس إلا.
الاهتمام بالبحث العلمي والتعليم
وأضاف خلال حديثه ببرنامج “آخر الأسبوع” المذاع علي قناة “صدي البلد”: أنه لا يزال هناك حاجة كبير للاهتمام بالتعليم والبحث العلمي في مصر ويجب أن يكون هناك تغيير كبير في منظومة التربية والتعليم لأنها تدهورت بشكل كبير السنوات الأخيرة.
قيمة التعليم المصري في الماضي
ولفت إلى أن المدارس في مصر قديما كانت جيدة جدا دون دروس خصوصية، مشيرًا إلي أنه عندما سافر إلى أمريكا كان مستوى التعليم الذي تحصل عليه في مصر يضاهى ما حصل عليه المواطن الأمريكي في أكبر الجامعات الأمريكية أما الاَن فهناك تدهور كبير في حال التعليم بمصر.
وقال العالم المصري الدكتور فاروق الباز في تصريحات سابقة: إن مستقبل مصر الحقيقي في يد الشباب، مشيرًا إلى أن الشباب هم من يمتلكون العقول والصمود ولديهم عزم وطاقة ويستطيعون المساهمة في بناء المجتمع في المستقبل.
وتحدث “الباز” عن فكرة إنشاء ناسا والتي نتجت مما وصفه بالعراك السياسي وقتها بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وكيف نجحت ناسا من خلال مجموعة من العوامل وهي اختيار المؤسسة وتحديد الوقت واختيار قادة العمل والاعتماد على الشباب وتقدير التميز.
ونصح العالم المصرى الكبير، الشباب بالقراءة في مختلف التخصصات والمجالات في العلوم والتاريخ والفنون حتى يصبحوا أصحاب عقول مستنيرة تساعدهم على التقدم والتفوق فيما يتعلق ببناء المستقبل، مشددًا على أهمية جمع العلم والمعرفة من خلال القراءة.
وقال “الباز”: “لم نجد حتى الآن مكانًا ما في الفضاء يصلح للحياة كما نعيش على سطح الأرض، نافيًا أي إثبات علمي بوجود ما يسمى بالكائنات الفضائية.
وأضاف أن المنافسة العلمية مهمة جدًا وتشكل إضافة جديدة، ولا بد من احترامها وتدعيمها.