مكافحة الإرهاب

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 12-4-2017

    منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) : حالة الطوارئ في مصر قد تؤدي إلى مزيد من الانتهاكات

     ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش – في تقرير لها – أن التفجيرين الإنتحاريين اللذين وقعا في كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) هي واقعة مرعبة تذكّر بالتهديدات المتزايدة التي تواجه الأقلية المسيحية في مصر ، وأضافت نقلاً عن أحد القساوسة أن حماية الشرطة للكنيسة لم تكن كافية ، وربما أدت للسماح للانتحاري بالدخول – علي حد زعم المنظمة – ، وأن الشرطة لم تتخذ خطوات جدية بالقدر الكافي لتأمين الكنيسة في أحد السعف ، رغم قيامها بتفكيك جهاز متفجر في الشارع المجاور للكنيسة قبل (11) يوماً فقط ، وكان يجب على الشرطة أن تفهم من إكتشاف الجهاز أن ثمة هجوم مُحتمل .. كما نقلت عن أحد مرتادي كنيسة مار جرجس ” مينا ناجي ” أن الكنيسة لم تُفتح إلا من بوابة واحدة ذلك اليوم ، ولكن كاشف المعادن لم يكن يعمل ، وأنه نادر اً ما يعمل ، وأن الشرطة المتمركزة عند البوابة أدت أعمال تفتيش سطحية وسريعة على من كانوا يدخلون ، كما أن حراسة الشرطة نادراً ما فتشت حقائب أو ملابس من يدخلون الكنيسة – على حد قوله – .
    و زعمت أن الهجوميين يعتبروا أسوأ أيام العنف المستهدف للمسيحيين في تاريخ مصر المعاصر ، وأشارت إلي إعلان الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ في البلاد ، وأنها هي الأولى منذ فض قوات الأمن باستخدام العنف للمظاهرات المعارضة للحكومة في 2013 ما أودى بحياة المئات .
    و نقلت المنظمة تصريحاً عن مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالصحيفة ” جو ستورك ” أن
    تفجير الكنيستين هو عمل همجي لمتطرفين لا يراعون حرمة الحياة البشرية ، ويوفر التعصب الطائفي عميق الجذور في مناطق كثيرة في مصر ، والمناخ المناسب لنمو إيديولوجية الكراهية هذه ، ولكن حالة الطوارئ تمهد الطريق لانتهاكات أخرى لا لحماية أكبر لأرواح المسيحيين .
    و زعمت المنظمة أن الأقباط في مصر يواجهوا تهديدات متصاعدة منذ (11) ديسمبر 2016 ، عندما
    ( فجّر داعش الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة / قُتل 7 أقباط على الأقل في شمال سيناء معقل فرع داعش في مصر خلال الشهور التالية ،) ما أدى بأغلب السكان الأقباط في العريش إلى الفرار ، وعبور القناة إلى باقي مناطق مصر ، وأدعت المنظمة أن الأقباط ويقدرون بـ (10%) من السكان يواجهوا تمييزاً قانونياً وإجتماعياً كبيرين ، ويُحرمون من المناصب الرفيعة في الحكومة وفي الأجهزة الأمنية ، زاعمةً أن الأقباط وقعوا ضحايا لهجمات طائفية متزايدة منذ ثورة 2011 ، ومنذ الإطاحة الجيش بالرئيس السابق ” مرسي ” – علي حد زعم المنظمة – ، وفي عدة مناسبات وثقت المنطمة كيف أخفقت الداخلية والنيابة في إجراء تحقيقات كافية أو ملاحقات قضائية في الاعتداءات الطائفية على الأقباط .
    و أشارت المنظمة إلي أنه بعد الهجمات بساعات أقال وزير الداخلية ” مجدي عبد الغفار ” لوائي شرطة كانا مسئولين عن مديرية أمن الغربية ، ونقلهما إلى مناصب جديدة ، وفي اليوم التالي أعلن الرئيس ” السيسي ” رسمياً حالة الطوارئ (3) أشهر ، معطياً القوات المسلحة مسئولية الحفاظ على الأمن في شتى أنحاء البلاد ، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة ، وعقب ذلك وافق البرلمان بالإجماع على قرار ” السيسي” بموجب الدستور ، وأوضحت أن قانون الطوارئ المصري الذي يعود إلى 1958 يمنح الحكومة سلطات كبيرة في اعتقال واحتجاز ومحاكمة والحُكم على أي مشتبه ، دون أية مراجعة قضائية تقريباً .
    و أكدت المنظمة أنه بالرغم من اتخاذ إدارة ” السيسي ” خطوات عديدة لاسترجاع السلطات التي كان يتمتع بها ” مبارك ” أثناء تطبيق حالة الطوارئ – بما يشمل قانون مكافحة الإرهاب واسع النطاق الذي صدر عام 2015 – فإن قانون الطوارئ يتمادى أكثر ، ووجهت انتقادها لمصر على لجوئها إلى قانون الطوارئ ، ودعت الحكومة إلى استعمال قانون العقوبات والمحاكم الاعتيادية بدلاً من حالة الطوارئ ، لأن حالة الطوارئ تسمح بالمحاكمات أمام محكمة أمن الدولة طوارئ التي يحدد هيئتها الرئيس ، والتي لا يمكن الطعن في أحكامها ، ويسمح للسلطات باعتقال وتفتيش المشتبهين دون أوامر قضائية وإجراء أعمال المراقبة والرقابة على المطبوعات ، ومصادرة الممتلكات ، وإخلاء المناطق قسراً ، وتقييد الاجتماعات العامة ، وتحديد مواعيد فتح وإغلاق المحال العامة ، لا يمكن للمعتقلين بموجب قانون الطوارئ الطعن في احتجازهم إلا أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ ، إذا لم يُفرج عنهم في ظرف (6) أشهر ، ويجب أن يوافق الرئيس على أمر إفراج المحكمة ، ما يسمح بالاحتجاز دون أجل مسمى .
    كما أضافت المنظمة أنه بعد إعلان ” السيسي ” حالة الطوارئ ، أكد رئيس البرلمان ” علي عبد العال ” أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل ( فيسبوك / تويتر / يوتيوب ) ستدخل في عداد ما هو خاضع للمراقبة ، وأشارت المنظمة إلي أن قبل حالة الطوارئ بيوم صادرت السلطات عدد جريدة( البوابة ) الموالية للحكومة ، التي انتقدت السلطات على التقصير في حماية الكنائس .
    و أضافت المنظمة – علي حد زعمها – أن السلطات المصرية تمارس على أرض الواقع سلطات الطوارئ منذ عزل الجيش لـ ” مرسي ” – علي حد زعم المنظمة – ، حيث منعت الحكومة فعلياً مظاهرات المعارضة ، ولجأت الشرطة والأمن الوطني إلى الاعتقال التعسفي لآلاف المشتبهين ، مع ممارسة التعذيب لانتزاع الاعترافات ، والإخفاء القسري لمئات لشهور ، وأصدرت المحاكم والنيابات أحكام إعدام جماعية واحتجزت المئات من المحتجزين الآخرين في الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين ، بما يتجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي في القانون ، كما لعب القضاة بشكل متكرر دور المتستر على ضباط الأمن الوطني ، ولم يُنزل إلا بقلة منهم أحكاماً جراء الإساءة إلى محتجزين رهن الاحتجاز ، وما زالت جميع هذه الأحكام في الاستئناف .
    وأوضحت أنه بموجب القانون الدولي يحق للحكومات إعلان حالة الطوارئ عند وجود
    ( طوارئ عامة تهدد حياة الأمة ) ، ولكن لابد من أن تكون قيود الطوارئ متناسبة ومقتصرة لأقصى قدر ممكن من حيث مكان وزمن التطبيق وبعض الحقوق ، مثل الحظر المطلق على التعذيب والحق في مراجعة الاحتجاز أمام القضاء ، والحق في المحاكمة العادلة ، ولا يمكن تقييدها أثناء حالات الطوارئ .

    وكالة (أسوشيتد برس) : الزعيم المصري يتعامل مع التمرد والاقتصاد

     ذكرت الوكالة أن التفجيرات الدموية التي حدثت في (طنطا / الإسكندرية) تسبب في توجيه العديد من التساؤلات للرئيس المصري “السيسي” حول كيفية القضاء على تمرد مسلحي تنظيم داعش، والذي فشلت الحرب في القضاء عليه بعد مرور (3) سنوات، مضيفةً أنه في نفس الوقت يحاول “السيسي” إصلاح الاقتصاد المتدهور، ويقوم أيضاً بتنفيذ اجراءات تقشفية أشاد بها خبراء الاقتصاد، ولكنها تسببت في ارتفاع الأسعار.
    و أضافت الوكالة أنه يجب على “السيسي” أن يتعامل مع هذه المهام في الوقت الذي يرفض فيه الانتقادات الوجهة إليه بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان وتزايد الاستبداد، وسيقوم بكافة هذه المهام وهو يتطلع للانتخابات الرئاسية بعد (14) شهرا.
    وأضافت الوكالة أن “السيسي” حصل على استقبال حار خلال زيارته للبيت الأبيض، حيث أمل أن يحصل على الأسلحة والمعدات العسكرية من أجل الحرب ضد المسلحين، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وطائرات الهل، ولكن حتي الآن من الصعب معرفة ما إذا كان “السيسي” لديه إجابات حول الحرب ضد المسلحين بعد هجمات الكنيستين.
    و أضافت الوكالة أن تفجير كنيسة طنطا تم عن طريق زرع قنبلة داخل الكنيسة، بالرغم من الوعود بزيادة الأمن بعد التفجير الذي قام به داعش في ديسمبر الماضي، مضيفةً أنه كان هناك رد فعل جديد وهو إقالة مدير أمن طنطا، وهو إجراء سريع ونادر على نحو غير عادي.
    كما أضافت الوكالة أن قانون الطوارئ غير معروف مدى تأثيره، فشمال سيناء التي يتمركز فيها مسلحي داعش تخضع للقانون منذ عدة سنوات، وفي باقي أنحاء مصر، تقوم قوات الأمن بشكل غير رسمي بشن حملات اعتقالات موسعة، مضيفةً أن قانون الطوارئ سيعمل على زيادة الانتقادات الموجهة لانتهاكات حقوق الإنسان.

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : هل يريد الرئيس المصري حقاً محاربة الإرهاب؟
     
    ذكرت الصحيفة أن الجماعة الإرهابية التابعة لداعش في مصر تمضي قدماً في مسيرتها ، بتفجيرات أحد الشعانين التي اسفرت عن مقتل 45 شخص ، مشيرة أن هذا هو ثالث اكبر هجوم على الكنائس القبطية في أقل من أربعة أشهر والهجوم الأول من نوعه في المدن الكبرى في مصر ، التي يعتقد الكثير من الشعب أنها اكثر أمناً. مضيفة أن تلك الهجمات تأتي عقب اشهر من الأعمال الارهابية وكان من الممكن توقعها ، فمنذ شهرين توعدت الجماعة الموالية لداعش في سيناء من خلال فيديو أنها ستستهدف مسيحي مصر في المدن الكبرى.
    أضافت الصحيفة أن تلك الهجمات تشير إلى فشل استراتيجية الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” في مكافحة الإرهاب ، فالرئيس المصري يزعم انه ملتزم بمكافحة الارهاب ، لكن في الحقيقة يوجه طاقته نحو خصومه الأخرين ( النشطاء العلمانيين / الصحفيين / الاعضاء المستقلين بالبرلمان / رجال الاعمال / الاكاديميين المعارضين له / منظمات حقوق الأنسان / جماعات المعارضة السلمية الاسلاميين ).
    أشارت الصحيفة أنه في رد على تفجيرات الأحد اعلن ” السيسي ” فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر ، مضيفة أن محافظة شمال سيناء تخضع لفرض حالة الطوارئ منذ اكتوبر 2014 ، غير أن التدهور الأمني هناك خلال العام الماضي يذكر بمدى فشل هذه السياسيات ، حقيقة الأمر ، فرض حالة الطوارئ لن تؤدي لتحسين الحالة الأمنية بأكثر من كونها غطاء للممارسات الوحشية التي تنفذ بالفعل على مدار السنوات القليلة الماضية في انتهاك فاضح للدستور المصري ( على أي حال السيسي اعلن سابقاً أن الدستور المصري كتب بـ “نية حسنة” ) .
    كما ذكرت الصحيفة أن سيناء تبدو بشكل كبير مثل الموصل ، التي كانت حتى وقت قريب العاصمة الفعلية لتنظيم داعش في العراق ، مضيفة أن وسائل الاعلام المصرية مطلع هذا العام كانت مليئة بصور المسيحين المحبطين مجبرين من قبل متشددي الدولة الاسلامية على ترك منازلهم في سيناء ، في مشهد يذكر بما حدث في الموصل عندما سيطرت عليها داعش عام 2014. مضيفة أن التدهور الأمني كان في السابق على نحو متقطع في سيناء ، لكن الأن باتت التفجيرات واغتيالات قوات الامن أمر معتاد الحدوث، حيث ارتفعت اعداد الهجمات الارهابية من 143 في عام 2014 لتصل لـ 681 في 2016. مشيرة أن الموصل هي مركز تنظيم الهجمات الانتحارية في بغداد ، وربما تصبح سيناء مثلها كمركز لتدبير تلك الهجمات ضد المدن الكبرى في مصر.
    اضافت الصحيفة أنه عقب فترة قصيرة من سيطرة ” السيسي ” على مقاليد الأمور في مصر من خلال الانقلاب العسكري الذي حدث في يوليو 2013 ، دعا الشعب المصري للنزول للشارع من اجل اعطائه تفويضاً لمحاربة الإرهاب ، وبالفعل استجاب الشعب لندائه ، ورغم أن الهجمات الإرهابية آنذاك كانت محدودة وموجهة في معظمها نحو قوات الأمن في سيناء ، إلا أنه استغل هذا الدعم الشعبي للمضي قدماً في أجندته الحقيقة والتحرك نحو (النشطاء الشباب / المعارضين الإسلاميين السلميين / منظمات حقوق الأنسان ) .
    مشيرة أنه حتى عندما تم تهجير المجتمع المسيحي من سيناء ، لم يكن الإرهاب على قمة أولويات مؤيدي ” السيسي ” فالبرلمان ” دمية ” السيسي كان يركز على طرد رئيس اللجنة السابقة لحقوق الانسان به ” أنور السادات ” احد الاصوات القليلة المعارضة داخل المجلس التشريعي ، بسبب دعوته لأنشاء برنامج تأهيلي للسجناء من اجل محاربة التطرف ، ولمسائلته عن مدى تأثير انتهاكات الحكومة لحقوق الانسان على زيادة التطرف.
    مضيفة أن ” السادات ” لديه وجهة نظر صحيحة ، ان اسلوب الحكومة المصرية التي تصرح بأنها تحارب الارهاب يغذي الارهاب بطرق عدة ، حيث ساعدت الاجراءات الامنية الوحشية في سيناء في انحراف اعضاء من المجتمع البدوي للدخول في الجماعة الإسلامية في سيناء ، و السجون المصرية التي يحفظها ” السيسي ” لكل من يعارض حكمه أصبحت طربة خصبة لتجنيد الجهاديين.
    أضافت الصحيفة انه في لقاء أجرته ” مجلة فورين بولسي ” مع وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” العام الماضي شكى من عدم التضامن الدولي مع مصر في محاربتها للإرهاب ، تلك الشكوى التي دائماً ما تكررها الحكومة المصرية منذ انقلاب 2013 ، واصفة الأمر بأنه تحريف للحقائق، مشيرة أن احد المسئولين بالاتحاد الاوروبي ذكر مؤخراً أن حكومة ” السيسي ” رفضت تعيين ملحق لمكافحة الارهاب ببعثة الاتحاد الاوربي بالقاهرة ، خشية أن يكون جزء من المؤمرة الغربية ، كما نقلت ايضاً تصريحاً لسكرتير مساعد لشئون الديمقراطية وحقوق الانسان بالإدارة الامريكية السابقة ذكر فيه ” مصر ليست بحاجة لمشورة البنتاجون فيما يخص مكافحة الارهاب في سيناء “، مضيفاً ” حكومة السيسي هددت بطرد الصليب الاحمر الدولي من مصر بسبب مذكرة داخلية توصي بسرية الموقف في سيناء باعتباره صراع مسلح غير دولي “.
    مشيرة أن الدعم الدولي الوحيد الذي يرغبه السيسي هو تصنيف جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية ، رغم عدم توفر الادلة والاغلبية الدولية المعارضة لذلك.
    واختتمت الصحيفة بقولها ” الفشل الذي نتج عنه تفجيرات الاحد والتدابير التي اعقبته تعكس استغلال السيسي مكافحة الارهاب كذريعة للتقدم في اجندته السياسية الخاصة ، وليس كمشكلة يجب حلها ، ووضع مسألة محو اي حكم بديل لحكمه الفاشل على أولى أولوياته ، حتى وإن كانت الجمعات الجهادية تمضي قدما في طريقها في كافة انحاء مصر “.

    صحيفة ( لو موند ) الفرنسية : فشل المشير ” السيسي ” .

    ذكرت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنيستي في ( الإسكندرية / طنطا ) والتي أسفرت على الأقل عن مقتل (44) شخص لم تمثل للأسف مفاجأة للأقلية المسيحية في مصر ، لأن تنظيم داعش كان قد أعلن أن مسيحي مصر هم هدف مميز للتنظيم ، وقد بدأ هذه الهجمات باستهداف كنيسة بالقاهرة في 15 ديسمبر الماضي والتي أسفرت عن مقتل 25 شخص .

    و أضافت الصحيفة أنه في فبراير الماضي لقي (7) مسيحيين في العريش مصرعهم على يد التنظيم ، وبعد شهرين تم استهداف كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) الممتلئين بالمصلين ، وذلك قبل (3) أسابيع من زيارة البابا ” فرانسيس ” لمصر ، مضيفةً أن داعش تصف المسيحيين الذين يمثلون ( 10٪ ) من (90) مليون مصري وأكبر طائفة مسيحية في الشرق بالفئة ( الكافرة ) ، حيث أصبحوا هدفًا مستمراً للمنظمة الإرهابية .
    و أكدت الصحيفة أن هذه الاستراتيجية تضاف إلى المأساة التي يعاني منها الأقباط من التمييز على نطاق كبير ، والتي شجعت الكثيرين منهم للخروج من مصر ، مشيرةً إلى أن عمليات الاعتداء والحرق التي تعرضت لها الكنائس قد تضاعفت منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” ، وأن السلطات تعتبرهم مواطنين تحت الحماية وليس مواطنين يتمتعون بحقوق متساوية ولذلك فإن الأقباط محرومون من تولي المناصب العليا خاصةً في المناصب العامة وفي الجيش والشرطة والقضاء .
    و ادعت الصحيفة أنه بعيداً عن المأساة التي يتعرض لها المسيحيين في الشرق الأوسط فإن الهجمات على كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) تشير إلى الفشل الصارخ لمحاولات الرئيس ” السيسي ” في فرض الاستقرار في البلاد التي تولى الحكم فيها منذ ( 7 / 2013 ) في أعقاب انقلاب عسكري ، وأن طريق القمع الذي اختاره المشير ” السيسي ” لإعادة الهدوء وإحياء الاقتصاد بعد عامين من الفوضى قد أتى بنتائج عكسية .
    و ذكرت الصحيفة أن شبه جزيرة سيناء ، أصبحت مكاناً حاضناً لأحد أكثر أفرع تنظم ( داعش ) خطورة ، مضيفةً أن التنظيم الذي انتشر في الغرب شن همات في منطقة قناة السويس ، وأيضاً في محافظات الدلتا والقاهرة ، وهما المنطقتين الأكثر اكتظاظاً بالسكان .
    كما ذكرت الصحيفة أن مصر تواجه تهديداً متعدد الأوجه ، حيث تواجه حرب عصابات ضد قوات الأمن ، بالإضافة إلى عمليات متطورة ضد قطاع السياحة مثل تفجير الطائرة الروسية بشرم الشيخ في أكتوبر 2015 ، وأيضاً عمليات قتل جماعي مثل الذي حدث في ( الإسكندرية / طنطا ) .
    و أكدت الصحيفة أنه لم يجد حتى الآن أي أحد حلاً سحرياً لمواجهة تدفق الإرهاب الإسلامي الذي يضرب العديد من الدول العربية وجيرانهم الغربيين ، وبخلاف ذلك أعلن الرئيس ” السيسي ” حالة الطوارئ والتي لا تزال مطبقة في فرنسا ، لكن بالتأكيد بشكل أقل صرامة بكثير .
    و ذكرت الصحيفة أنه تظل الحقيقة أن المعارضة التي تقبع خلف السجون سواء كانوا إسلاميين أو لا وأيضاً المجتمع المدني لا يفضلوا تلك المعركة الضرورية في الوقت الذي يتطلب فيه الكفاح ضد داعش التفاف الشعب حول سلطة قوية .

    موقع (فوكس نيوز) : ترامب والسيسي والمستقبل

    ذكر الموقع أن التفجيرات التي استهدفت الكنائس القبطية في مصر تُعد بمثابة مأساة للمسيحيين المصريين وهم أقدم وأكبر جماعة مسيحية في الشرق الأوسط كما شكلت صدمة لجميع المصريين الذين يعارضون تعصب تنظيم الدولة الإسلامية والإرهاب، مضيفاً أن تلك الكارثة لها فوائد سياسية للرئيس المصري المحاصر” السيسي “، فعلى الرغم من أن التفجيران الانتحاريان هما أسوأ هجوم إرهابي ضد مسيحيي مصر، إلا أنه الحادث لن يساعد فقط في تدعيم العلاقات الراسخة بين الرئيس ” السيسي ” مع الرئيس ” ترامب “، بل أتاحت له حرية أكبر في الحراك على المعارضين لسياساته، وذكر الموقع أنه بعد ساعات من التفجيرات أعلن الرئيس ” السيسي ” حالة طوارئ مدتها (3) أشهر والذي من شأنه أن يوسع سلطاته الهائلة بالفعل لاحتجاز وإلقاء القبض ليس فقط على الإرهابيين المحتملين ولكن النقاد السياسيين أيضاً.
    و ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي ” ترامب “لم يضيع أي وقت وقام بمحادثة الرئيس ” السيسي ” تلفونياً ليؤكد له دعم حكومته الثابت في كفاحه ضد التطرف الاسلامي، مضيفاً أن ” ترامب ” لم يدين فقط الهجمات، لكنه أعرب أيضا عن ثقته في التزام الرئيس ” السيسي ” بحماية المسيحيين وجميع المصريين، وأضاف الموقع أن تلك المكالمة بجانب زيارة ” السيسي ” لواشنطن قد منحوا الرئيس المصري الشرعية الدولية والدعم الأمريكي الذي كان يتطلع اليه لفترة طويلة، فلم يخفي الرئيس السابق ” أوباما ” رفضه لـ ” السيسي ” الذي جاء إلى السلطة عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس ” مرسي ” المنتخب والذي لا يحظى بشعبية كبيرة، فقد قامت واشنطن بتعليق المساعدات العسكرية للقاهرة في أكتوبر 2013 ولم تستأنفها حتى مارس 2015، وكان المصريون غاضبين بشكل خاص إزاء حجب طائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي التي اشتكى المسئولون من أنها كانت ضرورية لمحاربة المسلحين الإسلاميين على جبهتين.
    و ذكر الموقع أن ” ترامب ” منذ انتخابه أكد في عدة مناسبات وكان آخرها خلال زيارة ” السيسي ” أنه على استعداد لتقليل المخاوف بشأن تكتيكات ” السيسي ” القمعية في مصر ومنها الاعتقالات الجماعية لعشرات الآلاف والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون – على حد زعم الموقع -، لتتمكن الدولتان من العمل معاً ضد تنظيم الدولة الإسلامية والدفاع عن المسيحيين المصريين الذين يشكلون ما يقدر بنحو (10%) من سكان مصر البالغ عددهم (95) مليون نسمة.
    و أضاف الموقع أن المسئولون الأمريكيون يشعرون بالقلق بشكل متزايد إزاء نمو تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء، فقد أكد الكاتب من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ” إريك تراجر ” أن عدد الجنود المصريين الذين لقوا مصرعهم في سيناء منذ سبتمبر 2013 يقدر بنحو (2000) جندي عندما بدأت مصر حملة كبيرة ضد فرع الدولة الإسلامية في مصر، مضيفاً أنه بالرغم من أن مصر تخلصت من قيادة المجموعة في الصيف الماضي، إلا أن قادة جدد برزوا أكثر ارتباطاً مع قيادة الدولة الإسلامية في سوريا، وقاموا بدورهم باستهداف المدنيين المصريين بشكل متزايد وخاصة الأقباط ، فقد تعهدت الدولة الإسلامية بزيادة الهجمات ضد المسيحيين والكنائس المسيحية، وفي فبراير الماضي خرج مئات المسيحيين من شمال سيناء بسبب سلسلة من عمليات القتل.
    و ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” تعهد بحماية السكان المسيحيين وقام بزيادة تأمين الكنائس، لكنه فشل حتى الآن في وقف مثل هذه الهجمات، ويقدر ” صامويل تادروس ” من مركز الحرية الدينية التابع لمعهد هدسون أن ما لا يقل عن (100) هجوم كبير استهدف المسيحيين وكنائسهم منذ وصول ” السيسي ” إلى السلطة، مضيفاً أن الأمن المصري سيتم اختباره بشدة عندما يزور البابا ” فرنسيس ” البلاد في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفاً أن المصريون وخاصة المسيحيون سيواصلون التوجه إلى ” السيسي ” للحماية والدعم، ومن ثم فإنه على المدى القصير سيستفيد سياسياً من هذه المأساة، لكن على المدى الطويل من المحتمل أن يتراجع التسامح مع تكتيكاته القمعية إذا لم يكن المسيحيون محميين ولم يتم احتواء داعش وتدهور الاقتصاد المصري.
    كما ذكر الموقع أنه على الرغم من الكلمات اللطيفة للرئيس ” ترامب “، فلا ينبغي لـ ” السيسي ” أن يأخذ علاقاته الأمريكية التي أعيد ترميمها حديثاً أو دعم ” ترامب ” له على أنه أمر مسلم به، فبعض ممن يساورهم الشكوك لاحظوا أن مصر لم تحصل على مساعدات مالية جديدة نتيجة لزيارة ” السيسي ” لواشنطن، كما لم يجدد ” ترامب ” آلية التمويل التي من شأنها أن تسمح للقاهرة بشراء نظم الأسلحة على أساس الائتمان، بالإضافة إلى عدم تصنيف ” ترامب ” لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وعلى الرغم من أن الرئيس ” السيسي ” دافع عن الرئيس ” بشار الأسد ” في معركته ضد داعش، إلا أن المصريين لم يكونوا راضين عن الرئيس ” ترامب ” عندما قصفت أميركا قاعدة جوية سورية بعد أن استخدمت سوريا الأسلحة الكيميائية، وذكر الموقع أنه لا يمكن أن تترجم هذه الفائدة القصيرة الأجل من استعادة العلاقات الأمريكية المصرية إلى مكاسب أطول أجلاً إذا لم ينجح ” السيسي ” في إظهار نتائج إيجابية في مصر، أو أن الخلافات السياسية بين واشنطن والقاهرة ستستمر في النمو.

    مجلة ( نيوز ويك ) الأمريكية : ما الذي تريده داعش في مصر؟
    ذكرت المجلة أن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الكنائس في مصر تعد احدث حلقة في مسلسل استهداف داعش للأقلية القبطية في مصر ، مشيرة إلى أنه في أعقاب تلك الانفجارات صرح العديد من أبناء المجتمع المسيحي بنوع من التحدي بأنهم لن يتركوا بلدهم .
    سردت المجلة تاريخ جماعة أنصار بيت المقدس في مصر منذ نشأتها وكيف تأسست مشيرة أن معظم اعضاء الجماعة من ذوي الخلفية السلفية ممن كانوا يقبعون في السجون المصرية قبل عام 2011. ثم أعلنت الجماعة ولائها لتنظيم داعش واتخذت اسم ولاية سيناء في أعقاب الاطاحة بالرئيس التابع لجماعة الاخوان المسلمين “محمد مرسي” لتنحرف الجماعة من هدفها الرئيسي من مهاجمة اسرائيل لمهاجمة قوات الامن المصرية ، الأمر الذي نتج عن ارتفاع في عدد الضحايا من قوات الأمن. مشيرة أن حكومة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لطالما حاولت فرض تعتيماً اعلاميا واسع النطاق على التمرد الاسلامي في سيناء ، لكن ذاع صيت اسم ولاية سيناء في العناوين الرئيسية لمعظم الصحف العالمية عقب اعلانهم المسئولية عن اسقاط الطائرة الروسية في اكتوبر 2015.
    أضافت المجلة أن في الأشهر الاخيرة اثارت التوترات الطائفية في سيناء باستهداف المدنيين و الاقليات الدينية ، مشيرة إلى انه وفقاً لوكالة رويترز فإنه منذ يناير الماضي فر ما لا يقل عن 200 اسرة قبطية من منازلهم في سيناء بعد العديد من الهجمات الوحشية ضدهم.
    كما نقلت المجلة عن احد المحللين السياسيين قوله ” التركيز على استهداف المسيحين على الارجح بناء على تعليمات من القيادة لخلق وضع من الصراع الطائفي الحقيقي في مصر”.
    واختتمت المجلة بقولها ” لا تسعى ولاية سيناء فقط للتفريق بين الاغلبية المسلمة والاقلية المسيحية في مصر ولكن ايضاً بين طوائف الدين الاسلامي نفسه ، بعد ان قامت بنشر فيديو في 29 مارس تعدم فيه رجلين مسنين بتهمة ممارسة اعمال السحر ، لكن اللغة المستخدمة في الفيديو كانت تشير إلى أن الرجلين اعدما لكونهما ينتمون للصوفية “.

    موقع ( ميدل ايست مونيتور ) البريطاني : مصر تحظر صحيفة البوابة نيوز لليوم التالي على التوالي

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بحظر توزيع صحيفة البوابة نيوز وصادرت عددها يوم الاثنين والامس بعد ان دعت الصحيفة لإقالة وزير الداخلية ومحاسبة المسئولين عن تفجير الكنائس بصحيفتها الورقية. مشيراً أن الموقع الالكتروني للصحيفة نشر العدد المصادر ودعى القراء لقرائته على النسخة الاليكترونية.
    كما نقل الموقع تصريحاً لـ ” الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” ذكرت فيه ان حظر ومصادرة نسخة مطبوعة لصحيفة لمدة يومين يكشف عن قبضة جهاز الأمن على وسائل الإعلام وأنه انتهاك للقانون وعدم احترام للدستور.

    موقع ( بريت بارت ) الامريكي : التحريض الاسلامي ضد المسيحين يزيد أزمة تمزيق مصر
     
    نقل الموقع تصريحاً لأحد الاقباط ذكر فيه أنه كان يسمع أئمة المساجد يحرضون على قتل المسيحيين في خطب الجمعة عبر مكبرات الصوت بالقرب من منزله علاوة عن بعض الخطب المنقولة عبر شاشات التليفزيون ، كما نقلت عن بعد الاقباط الاخرين معانتهم من التحريض ضدهم والمعاملة التي يتعرضون لها بسبب كونهم مسيحيين ، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” حث لأكثر من مرة مؤسسة الازهر السنية الاسلامية على تجديد الخطاب الديني.
    أضاف الموقع ان العديد من القنوات الفضائية التي كانت توجه انتقادات للمسيحين تم غلقها بعد الاطاحة العسكرية بالرئيس الاسلامي محمد مرسي 2013 ، كما شنت وزارة الاوقاف المصرية حملة ضد المساجد والائمة الغير مرخصين ، وعممت خطب الجمعة في الدولة لتجنب أي محتوى سياسي.
    اضافت ان المتطرفين الاسلامين ينظرون للمسيحين بنظرة متدنية وأنهم مواطنين من الطبقة الثانية ، مشيرة ان حدة التحريض ضد المسيحين ازدادت عقب الاطاحة بـ “مرسي” التي اعقبها حملة قمعية قتل فيها المئات من مؤيديه واطلقت العنان للتطرف الجهادي.
    واختتم الموقع بقوله “هجمات الاحد اعادت للأذهان مخاطر التحريض ضد الاقلية المسيحية في مصر التي تمثل حوالي 10 مليون من اجمالي سكانها “.

    صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : الكنائس في جنوب مصر لن تحتفل بعيد الفصح

    ذكرت الصحيفة أن الكنائس المصرية في جنوب مصر أعلنت عن إلغاء الاحتفال بعيد الفصح حداداً على مقتل (45) مسيحي قبطي في تفجيرات الكنيستين في (طنطا / الإسكندرية)، مضيفةً أن مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس أكدت أنه سيتم إقامة الاحتفالات بعيد القيامة في شكل الصلوات الطقسية فقط، وعدم إقامة احتفالات مظهرية.
    و أضافت الصحيفة أن البرلمان المصري وافق أمس على قرار الرئيس “السيسي” بإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر، وهي الخطوة التي ينظر إليها على أنها حتمية بسبب أن نواب البرلمان مواليين لـ “السيسي”.
    و أضافت الصحيفة أن تفجيرات الاحد الماضي والتي أعلن مسئوليتها تنظيم داعش، تعد التصعيد الاخير من قبل التنظيم المتطرف، الذي تعهد مؤخرا بتكثيف هجماته ضد الاقلية المسيحية المحاصرة في مصر.

    وكالة (رويترز) : البرلمان المصري يوافق على فرض حالة الطوارئ 3 أشهر

    ذكرت الوكالة أن البرلمان المصري وافق بالإجماع أمس على قرار الرئيس ” السيسي ” بإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر وهو ما يعزز سلطة الحكومة في حملتها على من تصفهم بأعداء الوطن بعد يومين من تفجيرين استهدفا كنيستين وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (45) شخصاً، وذكرت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا كنيستين للأقباط الأرثوذكس في مدينة طنطا ومدينة الإسكندرية خلال احتفالات يوم (أحد السعف)، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” قام بعد انتهاء اجتماع لمجلس الدفاع الوطني باتخاذ عدة قرارات من بينها إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة (3) أشهر غير أن القرار كان يتطلب موافقة مجلس الوزراء والبرلمان وفقا للدستور، وذكرت الوكالة أن عودة العمل بقانون الطوارئ أثار مخاوف بين بعض المصريين الذين يرون أنه عودة رسمية للدولة البوليسية في فترة ما قبل 2011 في وقت يواجه فيه النشطاء والحقوقيون بالفعل أسوأ حملة قمع في تاريخهم.

    صحيفة ( واشنطن تايمز ) : ” بيرس مورجان “… حرب تنظيم داعش ضد المسيحيين تستحق اهتماماً أكبر في وسائل الإعلام الغربية

    ذكرت الصحيفة أن الصحفي البريطاني بصحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية ” بيرس مورجان ” انتقد وسائل الإعلام الغربية لتغطيتها للهجمات الإرهابية المتفرقة في أوروبا مع تجاهلها للحرب المستمرة التي يشنها تنظيم داعش ضد المسيحيين في الشرق الأوسط ، حيث أشار ” مورجان ” إلى أن وسائل الإعلام الغربية يبدو أنها لم تهتم بحادث تفجير كنيستين في مصر يوم أحد السعف الاهتمام الكافي كما فعلت في تغطيتها للهجمات الإرهابية التي وقعت على جسر ويستمنستر في بريطانيا، وستوكهولم في السويد ، مضيفاً ” إذا نظرتم إلى ما يقوم به تنظيم داعش فعلاً في الشرق الأوسط خاصة في مصر تجدون أنه نوع من هجمات الإبادة الجماعية التي تستهدف المسيحيين ، فتلك التنظيم يهدف إلى القضاء على المسيحية وتحويل جميع المسلمين إلى حملتهم الصليبية وإشعال حرباً مقدسة ، مؤكداً أن هذه الرواية لم تلق تغطية كافية في وسائل الإعلام الأمريكية وغيرها من وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم ، كما أعرب عن أنه يشعر بالقلق بشأن زيارة البابا ” فرنسيس ” المرتقبة لمصر للقاء الرئيس ” السيسي” خلال هذا الشهر ، حيث ذكر أنه قلق بشأن أمان البابا الذي يعد هدفاً وجائزة كبيرة للإرهابيين الإسلاميين.

    موقع (ذا هيل) : محنة المسيحيين

     أشار الموقع إلى تفجيرات الأحد الماضي التي وقعت في كلاً من (طنطا / الإسكندرية)، مضيفاً أنه في أعقاب الحادث، قرر الرئيس “السيسي” بفرض حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، والذي يأمل العديد أن يساعد الحكومة على تزويد الحماية للمسيحيين، الذين يتم استهدافهم في بيوتهم ودور عباداتهم، مضيفاً أن الهجمات التي وقعت الأسبوع الجاري لم تكن الأولي، فالمسيحين تعرضوا للهجمات الإرهابية في مصر أكثر من (40) مرة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
    و أضاف الموقع أن مصر تعد موطناً لأعداد كبيرة من المسيحيين في الشرق الأوسط، وذلك لأنهم مضطهدين في باقي أنحاء المنطقة، مضيفاً أن منظمة (Open Doors) الأمريكية لمساعدة المسيحيين المضطهدين أكدت أن هناك مالا يقل عن (215) مليون مسيحي في جميع أنحاء العالم تعرضوا للاضطهاد خلال عام (2016)، فضلاً عن قتل أكثر من (300) مسيحي بسبب معتقداتهم، وتم تدمير حوالي (200) كنيسة.

    صحيفة ( كريستيان ساينس مونيتور ) : مصر تقدم مثال على حسن النوايا بين الأديان المختلفة

     ذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي يفقد فيه تنظيم داعش سيطرته على مناطق في الشرق الأوسط ، بدأ في تصعيد هجماته الإرهابية ضد مصر التي تُعد الدولة العربية الأكثر تعداداً للسكان وموطن لأكبر طائفة قبطية في المنطقة ، حيث قام باستهداف كنيستين في مصر يوم أحد السعف وأدى ذلك إلى مقتل (45) شخصاً ، موضحة أنه على الرغم من أن تنظيم داعش يبدو عازماً على إشعال الصراع الديني في مصر بين الغالبية من المسلمين والأقلية من المسيحيين ، إلا أن الهجمات الأخيرة في مصر أدت إلى حدوث تقارب بين ( المسلمين / المسيحيين ) ، مشيرة إلى أنه يجب على الدول الأخرى التي تبحث عن وسيلة دفاع جيدة ضد تنظيم داعش أن تأخذ في اعتبارها كيفية مواجهة المصريين لرسالة المتشددين ، مشيرة للمداخلة الهاتفية التي أجراها نجل شقيقة العميد ” نجوى الحجار ” التي قُتلت في تفجير كنيسة بالإسكندرية في الـ (9) من الشهر الجاري والتي ذكر خلالها ” أقول لأشقائنا وأخواتنا الأقباط لا تحزنوا ، ولا فرق بين المسلمين والمسيحيين ، وهذا الحادث ليس مجرد هجوم مسلم على مسيحيين ” ، موضحة أن كلماته لقت صدى واسع لدى العديد من قادة المجتمع المصري.
    و أضافت الصحيفة أن مصر ناضلت منذ عقود لتهدئة التوترات الطائفية بين ( المسلمين / المسيحين )، موضحة أنه بإمكان الحكومة المصرية أن تفعل الكثير تجاه المسيحيين منها إعطائهم حقوقاً وامتيازات أكبر مع توفير حماية أفضل للكنائس ، مؤكدة أن أفضل محاولة لحماية التعايش بين المسلمين والمسيحيين تأتى من الزعيمين الدينيين الأكبر ( الأمام الأكبر أحمد الطيب / البابا تواضروس الثاني ) ، حيث تم إطلاق ما يُسمى بـ ( بيت العائلة المصرية ) لإصلاح التعاليم الدينية عن الآخرين والسعي إلى إنهاء الأسباب الجذرية للعنف الديني ، مشيرة إلى أن باقي دول الشرق الأوسط بحاجة إلى نماذج مماثلة لهذا الانسجام بين الأديان في مصر ، مضيفة أن أن تلك النماذج قد تكون بسيطة لكنها سلاحاً قوياً ضد كراهية وعنف كلاً من تنظيمي ( داعش / القاعدة ).

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11-4-2017

    صحفية (لوس أنجلوس تايمز) : المسيحيون يدفنون أقاربهم في نفس الوقت الذي أغلقت فيه إسرائيل حدودها
     ذكرت الصحيفة أن المسيحيين الأقباط تجمعوا أمس لدفن أقاربهم الذين قتلوا منذ يومين في الهجمات الدموية التي وقعت في (طنطا / الإسكندرية)، في نفس الوقت الذي تستمر فيه هجمات المسلحين في سيناء، مضيفةً أن إسرائيل قامت بإغلاق حدودها مع مصر في أعقاب تلك الهجمات.
    وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في كلاً من (طنطا / الإسكندرية) تعد الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث، ونقلت الصحيفة تصريحات أحد المسيحين الأقباط ويدعي “كامل” الذي أكد أنه يأمل أن قانون الطوارئ سيساعد على منع الإرهاب، ولكنه أكد أنه لا يشعر بالأمن.
    كما أضافت الصحيفة أن قطاع السياحة تدهور في سيناء منذ عام (2013)، عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي”، مضيفةً أن منذ ذلك الوقت ازدادت معدلات التمرد في سيناء.

    نيويورك تايمز : هجوم أحد الشعانين في مصر

     ذكرت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية على كنيستين قبطيتين في مصر المروعة في وحشيتها ، استهدفت مجتمع مسيحي عانى من الضعف منذ أمد بعيد في دولة عربية ذات أغلبية مسلمة، مضيفة أنه ولذلك كان من الحتمي تذكر التقارير الإخبارية السابقة لمثل هذه الهجمات على الأقباط، ودراسة محنة المسيحيين في الشرق الأوسط واستكشاف الآثار بالنسبة للرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي أنهى زيارته الناجحة للرئيس “ترامب”.

    و رأت الصحيفة أنه من المرجح أن تنظيم الدولة الإسلامية أمر بتلك الهجمات على وجه التحديد من أجل إثارة هذا التساؤل بأكثر الطرق إيلاما، مضيفة أن الهدف من ذلك إثارة الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين في مصر والعالم، وأيضاً لتقويض تعهدات السيد “السيسي” بمقاومة الإرهاب الإسلامي والدفاع عن الأقلية المسيحية، وأيضاً لنشر الخوف في جميع أنحاء مصر قبيل زيارة بابا الفاتيكان البابا “فرانسيس”.

    و أكدت الصحيفة أن هناك دائما ما تستطيع السلطات القيام به لمنع الهجمات الإرهابية مثل السعي إلى فهم ما يدفع الشبان والشابات إلى تقبل الموت والقتل، ولا سيما عناصر الإسلام الراديكالي؛ وأيضاً اعتراض الإرهابيين قبل أن ينفذوا هجماتهم، مضيفة أن منع جميع الهجمات الأخرى يبدو درباً من الخيال نظراً للصراعات في الشرق الأوسط – في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان وأماكن أخرى – التي ستستمر في توليد المتطرفين.

    و أضافت الصحيفة أنه ليس هناك، من الناحية العملية، أي طريقة مؤكدة لتحديد ومنع متعصب مستعد للتخلي عن حياته، مشيرة إلى أن كنيسة مار جرجس في طنطا بها كاشفات معدنية وحراس، لكن الانتحاري تمكن ببساطة من الدخول وتفجير نفسه، مضيفة أن منع المسلمين الأجانب من الدخول أو بناء جدران عالية هو أمر مشكوك في جدواه على حد سواء، فالشاب الجهادي مصري على الأرجح .

    و رأت الصحيفة أن مكافحة الإرهاب ليست “حرباً” يمكن كسبها إلا إذا تم إيجاد استراتيجية صحيحة لذلك ، مضيفة أنها صراع مستمر ضد قوى معقدة للغاية تتغذى على اليأس والاستياء والكراهية، ولديها الوسائل في عالم متصل لنشر سمها بشكل أبعد وأوسع ؛ مضيفة أنه على الرغم من أنه من المهم بعد الهجوم طمأنة الجمهور بأن السلطات والأجهزة الأمنية تبذل كل ما في وسعها، إلا أنه من المهم أيضاً عدم نشر أوهام حول حلول سريعة أو سهلة، مضيفة أن ما لا يقل أهمية عن ذلك هو عدم الاستسلام لليأس أو الذعر أو الكراهية. أو بعبارة أخرى عدم الاستسلام إلى ما يسعى إليه الإرهابيون.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : المسلمون يستجيبون للدعوة إلى التبرع بالدم في مصر بعد هجمات يوم الأحد

    ذكر الموقع أنه في مشهد يعكس التضامن بعد الهجمات المسلحة للكنائس في مصر، ذهب رجال ونساء مسلمون الى مساجد في طنطا للتبرع بالدم للجرحى في الانفجارات، حيث استنفذت المستشفيات في المنطقة أكياس الدماء بها بعد ساعات من الهجوم الذي وقع في طنطا وأسفر عن مقتل (27) شخصا واصابة (78) اخرين بجروح، وأضاف الموقع أن نقص كميات الدماء أدت إلى قيام المسئولين بالمدينة إلى البث عبر مكبرات الصوت في جميع أنحاء المدينة ودعوة الجمهور إلى التوجه إلى المساجد للتبرع بالدم لمساعدة المصابين، وذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” كان قد أعلن يوم الاحد الماضي عن حالة طوارئ لمدة (3) أشهر بعد مقتل (44) شخصاً واصابة اكثر من (100) اخرين بجروح في هجومين انتحاريين في طنطا والاسكندرية، والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن كليهما.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : مصر تنعي ضحايا هجوم الكنيستين

     أشار الموقع إلى تشييع جنائز ضحايا تفجير كنيسة بالإسكندرية وذلك في ظل إجراءات أمنية مكثفة ، مضيفاً أن العديد من المشيعين قد أعربوا عن استيائهم من فشل الدولة في حماية الأقباط من هجمات تنظيم داعش وذلك بعد توعده في فبراير الماضي بتصعيد حملته ضد الأقباط ، مشيراً إلى الهتافات التي رددها الشباب الذين تجمعوا خارج الكنيسة أثناء تشييع الجنائز والتي ذكروا خلالها ( طول ما الدم المصري رخيص يسقط أي رئيس / يسقط حكم العسكر ) ، موضحاً أنه فيما بعد ذلك بساعات أفادت تقارير تشير إلى قيام الشرطة بقتل (7) مسلحين تابعين لتنظيم داعش في اسيوط عندما كانوا يخططون لتنفيذ هجمات أخرى في البلاد ، موضحاً أن الهجمات الأخيرة في البلاد قد أثارت مخاوف أمنية قبل الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة.
    و أوضح الموقع أن الحكومة المصرية أعلنت عن دعمها لقرار الرئيس ” السيسي ” الخاص بإعلان حالة الطوارئ في البلاد قائلة أن ” القوات الأمنية ستفعل كل ما هو ضروري لمواجهة تهديدات الإرهاب وتمويله ” ، مشيراً إلى تصريحات بعض المحللين والتي ذكروا خلالها أن قرار إعلان حالة الطوارئ في البلاد هو قراراً سياسياً حيث تمتلك قوات الأمن بالفعل صلاحيات واسعة اعتادت على استخدامها لسحق المعارضة منذ أن قاد ” السيسي ” الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً عام 2013 ، مضيفاً أن أكثر من (1000) شخصاً معظمهم من الموالين لـ ” مرسي ” قد تعرضوا للقتل وتم سجن عشرات الآلاف .

    وكالة (أسوشيتد برس) : الهجمات تختبر الرئيس المصري الذي أمر بفرض حالة الطوارئ

    ذكرت الوكالة أن مصر فرضت حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس “السيسي” إلى تخفيف الغضب العام واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد المتطرفين الاسلاميين بعد التفجيرين الانتحاريين اللذان أسفرا عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أنه بعد الهجمات الدموية بيوم واحد أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل (7) مسلحين إسلاميين، حيث ادعت الوزارة انهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد المسيحيين.
    وأضافت الوكالة أن حالة الطوارئ مفروضة بالفعل في سيناء، ولكنها فشلت في وقف الهجمات الشبة يومية ضد قوات الشرطة والأمن من قبل تنظيم داعش، مضيفةً أن التنظيم يصعد من هجماته الآن ضد المسيحيين – الذين يشكلون 10% من التعداد السكاني – عن طريق نقل نشاطه من سيناء إلى مناطق أخري في مصر، مضيفةُ أن التكتيكات المعقدة التي يستخدمها التنظيم من المحتمل أن تتسبب في اشتعال الفتنة الطائفية وإحراج “السيسي”.
    و أضافت الوكالة أن المسيحيين الأقباط قد وضعوا ثقتهم في “السيسي”، الذي نصب نفسه باعتباره الحصن ضد الإسلاميين، ولكن هجمات داعش الأخيرة ضد المسيحيين تعتبر ضربة لصورة “السيسي”، ووضعت العديد من المسيحيين في موضع شك من قدرة “السيسي” على حمايتهم.
    و أضافت الوكالة أن قانون الطوارئ يسمح باعتقال الأفراد دون مذكرة، والمحاكمات السريعة للمشتبه فيهم، ولكن السلطات تشن بالفعل حملات قمعية ضد المعارضة منذ سنوات، لذلك ليس من الواضح ما الذي سيتغير، مضيفةً أن “السيسي” يشن حملات قمعية ضد المعارضة منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي”.

    صحفية (دايلي ميل) : الشرطة المصرية تقتل (7) مشتبه بهم تابعين لداعش

    ذكرت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية قامت بقتل (7) مشتبه بهم تابعين لتنظيم داعش، كانوا يخططون لشن هجمات ضد المسيحيين، وذلك بعد يوم من تفجيري كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، مضيفةً أن تنظيم داعش قد هدد من قبل بتصعيد هجماته ضد الأقلية المسيحية.
    و أضافت الصحيفة أن الأقباط يشكلون حوالى (10%) من سكان مصر الذين يتجاوز عددهم (92) مليونا، ولكنهم يتعرضون لعدة هجمات في الاشهر الاخيرة، مضيفةً أن الجهاديين والإسلاميين يتهمون الأقباط بدعم الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، والتي تسببت في شن حملة قمعية ضد مؤيديه.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : التخلي عن المسيحيين مرة أخرى في مصر

    ذكر الموقع أن يوماً أخر في التقويم المسيحي سيتم تخليده كيوم ( سفك الدماء ) وذلك بعد وقوع تفجيرين استهدفا كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل العشرات ، حيث ولدّ ذلك شعوراً لدى الطائفة القبطية بأنها بلا حماية من قبل الحكومة المصرية التي كانت قد اعتمدت عليها في التخلص من نظام ” مرسي ” ، مشيراً إلى أن تلك الهجمات الأخيرة تشير لفشل قوات الأمن المصرية مرة أخرى في حماية الأقلية المسيحية في مصر والتي تشكل (10%) من السكان ، مما جعلهم يشعرون بتخلي الحكومة المصرية – التي يعتمدون عليها في حمايتهم – عنهم ، موضحاً أنه خلال السنوات التي كان فيها نظام ” مرسي ” في السلطة ، كان الأقباط خائفين ليس فقط بسبب موجة العنف الطائفي ولكن خوفاً من السيطرة الكاملة للإسلاميين على الدولة المصرية ، لذلك عندما تحرك ” السيسي ” للإطاحة بـ ” مرسي ” كان الأقباط الأكثر دعماً له في اتخاذ هذه الخطوة أكثر من أي طائفة أخرى.
    وأوضح الموقع أن البابا ” تواضروس ” كان جالساً بجوار ” السيسي ” عندما تم الإعلان عن عزل ” مرسي ” ، وكان المسيحيين يحتفلون بذلك في الشوارع ، وسرعان ما تبددت تلك الأفراح عندما قام الإسلاميين الغاضبين بحرق عشرات الكنائس فضلاً عن إلحاق أضراراً كثيرة بالعديد من الكنائس الأخرى ، بالإضافة إلى تعرض الشركات والمنظمات المسيحية لتلك الاعتداءات ، موضحاً أن المسيحيين لم يُحمّلوا الحكومة المصرية آنذاك مسئولية عدم حمايتهم ، ولكنهم احتشدوا في عرض للنسيج الوطني الذي لم يظهر منذ عام 1919 عندما احتشد المصريين للإطاحة بالإمبراطورية البريطانية.
     وذكر الموقع أنه مع الإدراك المتأخر، يستطيع أي شخص القول أن ولاء المسيحيين للحكومة المصرية لم يعد في محله ، حيث استمرت الهجمات المتفرقة على الأقباط ودون عقاب إلى حد كبير ، مشيراً إلى أن الأحداث البارزة – مثل حادث المرأة القبطية المسنة التي تم سحلها في شوارع المنيا – ضد المسيحيين قد لقت اهتماماً إعلامياً ووعوداً حكومية ولكن بمجرد تسليط الأضواء على حادث آخر لم يحدث أي تغير يُذكر ، موضحاً أن ما طرأ عليه التغيير هو تعطش الإسلاميين المتطرفين في مصر للدماء مع نمو تنظيم داعش في البلاد ، مشيراً إلى حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية في ديسمبر الماضي ، موضحاً أنه في أعقاب هذا الحادث شارك ” السيسي ” المسيحيين في احتفالات عيد الميلاد كإشارة على تضامنه معهم ، مضيفاً أنه منذ ذلك الحين قد تدهورت محنة المسيحيين ، وذلك عندما تعرض العديد منهم للقتل في سيناء على يد تنظيم داعش مما دفع ذلك المئات من العائلات المسيحية على ترك منازلهم.
    و أضاف الموقع أن البابا ” تواضروس ” مثل سلفه البابا ” شنودة ” ليس ميالاً للانتقادات العامة للحكومة في حين أن الأقباط لديهم استعداداً كبيراً لانتقاد ” السيسي ” وقادة الكنيسة ، وهذا قد يعني المزيد من المعارضة بين المسيحيين في الواقع ، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تبني مسئولو الكنيسة نهجاً أكثر صراحة تجاه النظام الحالي ، مشيراً إلى أنه لم يُعد بإمكان الحكومة أن تفعل شيئاً أفضل ، فقد فشلت في حماية قواتها الأمنية من هجمات تنظيم داعش المتكررة في سيناء وفي جميع أنحاء البلاد ، لذلك ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه بإمكانها توفير حماية كافية للكنائس.
    وذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قد أعلن عن حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) شهور ، ولكن تصرفه بحكم الإفلات من العقاب على ما يبدو ضد خصومه منذ توليه منصبه ، يجعل من الواضح عدم حدوث فرقاً كبيراً في ظل تطبيق حالة الطوارئ ، وفي الوقت نفسه، فإن سلامة الأقباط تقع في أيدي الحكومة التي تتشدق بالحديث عن احتياجاتهم ، ولكنها تبذل القليل للوفاء بوعودها.

    نيويورك تايمز : الهجمات تظهر خطة داعش .. تقسيم مصر عبر استهداف المسيحيين

     ذكرت الصحيفة أن الهجمات التي استهدفت الكنائس المسيحية في مصر تظهر وجود خطة جديدة لتنظيم الدولة تهدف لتقسيم مصر من خلال استهداف المسيحيين فيها، فقد تعرضت كنيستان بمصر يوم الأحد الماضي لتفجيرين أسفرا عن مقتل قرابة (45) شخصاً وإصابة العشرات، حيث وقع الانفجار الأول في كنيسة مار جرجس بطنطا، في حين وقع الانفجار الثاني في كنيسة بالإسكندرية، وذكرت الصحيفة أنه عقب ذلك الحادث تم إعلان قانون الطوارئ، كما تم منع طباعة صحيفة مصرية وتوزيعها بسبب انتقادها للحكومة، وهذا هو رد الفعل الذي كان يريده تنظيم داعش – حسب وصف الموقع -.
    و ذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة على ما يبدو يبحث عن ساحة جديدة، حيث يعاني التنظيم من حصار في العراق وإنهاء لوجوده في ليبيا، بالإضافة إلى الضغط المتواصل على مقاتليه في سوريا، ومن ثم فإن الهجمات التي ضربت مصر الأحد الماضي، تعني أن التنظيم في حاجة عاجلة لإيجاد ساحة قتال جديدة يستطيع من خلالها البدء في الترويج لانتصاره مرة أخرى، مشيرةً أن التفجير الذي استهدف أكبر فئة مسيحية في الشرق الأوسط (مصر) ربما يعني أن التنظيم قد وجد الحل وهو (المدن المصرية)، وأضافت الصحيفة أنه في ديسمبر 2016، أعلن التنظيم عن نيته شن حرب طائفية في مصر عن طريق استهداف المسيحيين في منازلهم وأعمالهم وأماكن عبادتهم، ووفقاً لخبراء فإن هذه الحملة لها عدة أهداف من بينها محاولة التنظيم إضعاف الرئيس الاستبدادي ” السيسي ” وأيضاً محاولته الحصول على موطئ قدم خارج صحراء سيناء النائية، حيث يخوض هناك معارك متواصلة ضد الجيش المصري منذ عدة سنوات، كما أن التنظيم يرغب في إثارة صراع طائفي في مصر يمزق النسيج الاجتماعي الحساس ويزعزع استقرار الدولة.
    وأشارت الصحيفة لتصريحات الخبير في العمليات العسكرية بجامعة جورج واشنطن ” مختار عوض ” والذي أكد أن التنظيم أراد أن يوصل رسالة بأن لديه القدرة والإمكانية لمهاجمة أكثر البلدان العربية اكتظاظاً بالسكان؛ الأمر الذي يمثل بالنسبة للتنظيم عامل دعاية كبيراً، وذكرت الصحيفة أن قليلون يعتقدون أن التنظيم يمكن أن ينجح في مصر لكون التركيبة الديمغرافية لمصر تختلف عن العراق؛ فالمسيحيون لا يشكلون أكثر من (10%) من مجمل السكان الذين ينتمون إلى المذهب السني، كما أنه لم يكن هناك أي دعم شعبي للمذبحة التي جرت للكنائس المصرية الأحد الماضي.
    و ذكرت الصحيفة أنه إذا لم تتمكن الحكومة المصرية من سد الثغرات الأمنية الواسعة، فإن المسيحيين بمصر سوف يكونون تحت وطأة طموحات تنظيم الدولة، ويمكن أن يكون لمثل هذه الطموحات تأثير واسع على الحريات المدنية والسياسية في بلد يعاني بالأصل من هذه المشاكل، مشيرةً أن التفجيرات شكلت ضغطاً على الرئيس ” السيسي ” الذي يُعد المسيحيون من أقرب حلفائه؛ الأمر الذي دفعه إلى إعلان حالة الطوارئ مدة (3) أشهر، وهي التي بقيت معلنة في مصر (44) عاماً قبل أن ترفع خلال السنوات الـ (5) الأخيرة، مضيفةً أن ” السيسي ” في الأصل لديه سلطات واسعة حتى قبل إعلان حالة الطوارئ، وهو ما مكّنه من حبس منافسيه وإقامة محاكمات جماعية لهم، ومن ثم فإن إعلان حالة الطوارئ يمكن أن يرسخ تلك الصلاحيات.
    و ذكرت الصحيفة أن خبراء يعتقدون أن المشكلة الكبرى التي سوف يواجهها ” السيسي ” تكمن في إصلاحه الأجهزة الأمنية التي خنقت بلا هوادة المعارضة السياسية في مصر خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تحقق سوى نجاح محدود في اختراق الخلايا الجديدة التي تهدد المدن المصرية، مضيفةً أن ” السيسي ” يدرك أن هذا العمل شاق وهو الذي كان رئيساً للمخابرات العسكرية قبل أن يتولى منصب وزارة الدفاع في حكومة ” مرسي ” ومن ثم أصبح رئيس في عام 2013.

    وكالة (أسوشيتد برس) : من هم المسيحيين الأقباط في مصر؟

     ذكرت الوكالة أن المسيحيين بعد مرور حوالي ألفين عام على وجودهم في مصر، أصبحوا هدفاً مفضلاً لتنظيم داعش، ذلك التنظيم المروع الذي يسعى لحرب دينية، مضيفةً أنه داخل مصر – أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان – يسعى تنظيم داعش لزرع الخلافات والفتنة، وتقويض الرئيس “السيسي”، وتقسيم الدولة.
    و أضافت الوكالة أن تلك الاستراتيجية استخدمها التنظيم من قبل في العراق، وسعى لتقويض الثقة في الحكومة وتحريض الشيعة ضد السنة، ولكن تلك الاستراتيجية من غير المحتمل ان تجدي نفعاً في مصر، حيث تفوق أعداد المسلمين بشكل كبير الأقلية القبطية التي تبلغ حوالي (10%) من تعداد سكان مصر البلغ عددهم (92) مليون نسمة، مضيفةً ان المسيحيين أيدوا بشكل كبير “السيسي”.
    وأضافت الوكالة أنه في العصر الحديث، كانت العلاقات بين (المسلمين / المسيحيين) جيدة بشكل عام، ولكن الأوضاع بدأت في التغيير منذ القومية العربية التي نفذها الرجل العسكري القوي “عبد الناصر”، حيث بدأ في تحرير البلاد من النفوذ الغربي، ولكن أدوار المسيحيين بدأت في الانحصار بين حشود المسلمين.
    و أضافت الوكالة أنه في حين أن عمليات القتل الطائفي وقعت في وقت مبكر من السبعينات ، إلا أن معظمها كانت متقطعة على مر السنين، باستثناء حقبة التسعينات، عندما حارب الدولة التمرد الإسلامي وواجه الأقباط بعض الانتقام.
    5 – أشارت الوكالة إلى عدد من الحوادث الإرهابية التي وقعت ضد المسيحيين، مثل حادث تفجير الكنيسة القديسين في الإسكندرية عام (2011)، ذلك الحادث الذي لم يتم حله حتى يومنا هذا، وكذلك تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل (30) شخص.
    لوس أنجلوس تايمز : بعد تفجير الكنيستين.. فرض حالة الطوارئ يطمئن البعض، ويخيف آخرين

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” الذي اكتسب شعبية جارفة في بداية حكمه، بدأت تتراجع شعبيته في الداخل، موضحة أن “السيسي” يواجه الآن موجة انتقادات حادة ليس فقط من الضيوف في برامج “التوك شو” أو كتاب الرأي في الصحف، ولكن أيضاً من المواطنين المصريين العاديين الذين يجلسون على المقاهي، أو يتواجدون في زوايا الطرق، أو حتى من رواد موقع التدوينات المصغرة (تويتر) .

     نقلت الصحيفة عن وتحدث “حازم الحافي” وهو طالب في كلية الأعمال جامعة القاهرة أن الحكومة لم تحقق الأمن في البلاد كما تعهدت في السابق، متسائلا عن الصلاحيات الإضافية التي تحتاجها، موضحاً أن النظام المصري يمتلك بالفعل كافة أنواع الصلاحيات اللازمة له لإقرار الأمن، مدعياً أن النظام الحالي يريد أن يغطي مشاكله الخاصة ويتخفى في قوانين الطوارئ .

     أضافت الصحيفة أن حالة الطوارئ التي وافق عليها مجلس الوزراء المصري توسع سلطات الأجهزة الأمنية في مراقبة واعتقال المشتبه فيهم وسرعة محاكماتهم، لافتة إلى إمكانية محاكمة الأشخاص المدنيين أمام المحاكم العسكرية والتي تصدر أحكاماً لا يجوز الطعن عليها، ولكن يمكن أن يعلقها الرئيس أو يعدلها أو حتى يلغيها، كما تمنح السلطات المختصة صلاحيات تزيد بموجبها من مستويات مراقبتها لوسائل الاتصالات ومصادرة المطبوعات وفرض حظر التجوال وغلق الشركات ومصادرة الممتلكات.

     أضافت الصحيفة أن بعض المواطنين أكدوا أنهم متفائلون بالإجراءات الأخيرة، ونقلت عن مدرس رياضيات من القاهرة يدعى “علاء حامد “أن فرض حالة الطوارئ ضروري بعد ما حدث ، فالناس بدأوا يفكرون ويتخيلون إمكانية أن يكونوا هم أيضاً عرضة للهجمات مثلما فُعل بأقرانهم المسيحيين وهم يصلون داخل الكنائس .

     أضافت الصحيفة أنه بالنسبة لأشخاص آخرين، فإن حالة الطوارئ ليست سوى أحدث إجراء في سلسلة التدابير القمعية التي تعود إلى زمن الرئيس المخلوع “مبارك” ، ونقلت عن “منى حاتم” – موظفة في شركة استيراد بالقاهرة – قولها : ” ما الشيء المختلف مع قانون الطوارئ هذا؟ هل نستطيع الخروج في احتجاجات؟ كلا، بالطبع، لأننا نعيش بالفعل في ظل قانون طوارئ.”

     نقلت الصحيفة عن المحلل المتخصص في الشئون المصرية بمؤسسة “تشاتام هاوس” البحثية “ديفيد بوتر” أن ردة فعل السلطات المصرية لم تكن مفاجئة وذلك بالنظر إلى نطاق وتكرار الهجمات الأخيرة، الأمن والاقتصاد ملفان رئيسيان على أجندة الرئيس “السيسي”، والكثير من أبناء الطبقة المتوسطة يدعمونه في كلاهما، وهو ما يضع على “السيسي” أعباء لتحقيق شيء .

     ادعت الصحيفة أن البعض في المجتمع المسيحي كان يرى في “السيسي” بطلاً يكافح الإرهاب ولكنه الآن خائف من أنه ليس غير كفء وأن حالة الطوارئ التي أعلنها غير كافية لطمأنتهم ، مدعية أن الخبراء متشككون حول ما إذا كانت استراتيجية “السيسي” سوف تؤدي إلى انخفاض عدد الهجمات.

     نقلت الصحيفة عن زميل معهد سياسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما “سامر شحاته” أن المتطرفين يحاولون إشعال حرب طائفية في مصر، كما حدث في العراق قبل عقد من الزمان، مضيفاً أنه باستهداف المسيحيين، فإن المسلحين يستهدفون “السيسي” نفسه، لأن الأقباط قاعدة دعم هامة لهذا النظام .

     نقلت الصحيفة عن الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “إريك تراجر” أن حالة الطوارئ ربما تساعد “السيسي” في شن حملة قمع على الإخوان المسلمين ، ولكنها لن تحل المشكلة الحقيقية وهي أن الجيش المصري يرفض تبني استراتيجية لمكافحة التطرف في سيناء ، وإلى أن يتغير ذلك ، من الصعب تخيل تحسن الوضع الأمني .

    ستراتفور : الهجمات الأخيرة تمنح الحكومة مبرراً للقمع

     أشار الموقع إلى الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس “السيسي” بعد هجوم الكنيستين ، مضيفاً أن جميع المصريين يشعرون بتهديد الإرهاب المتزايد ، مضيفاً أن المسيحيين يتعرضون للتهديد الأكبر ، مشيراً إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء أصدر تحذيرات موجهة تحديداً للمسيحيين في شبه جزيرة سيناء، مما دفع ما لا يقل عن (100) عائلة مسيحية إلى اللجوء إلى مدن أخرى، مدعياً أن الغضب واضح بين العديد من المصريين، القبطيين وغيرهم، بسبب عدم تحسن الإجراءات الأمنية، على الرغم من التهديدات وغيرها من الهجمات المماثلة.

     ذكر الموقع أن حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها هي الأولى منذ أن أصبح “السيسي” رئيساً، وتعطي الحكومة المصرية المزيد من الخيارات لاستهداف المشتبه بهم والمخططات الإرهابية، مدعياً أنها تمنح أيضاً الحكومة مزيداً من المبررات ووسائل أكبر للقضاء على أي تهديدات متصورة، حتى السياسية منها ، مدعياً أن هناك سابقة لذلك حيث استخدمت الحكومة الجديدة في عام 2013 بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين ، حالة الطوارئ لتوطيد سلطتها خلال فترة من عدم اليقين والاضطرابات ، مضيفاً أنه ومع ذلك، فإن الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذت خلال تلك الفترة أضرت بالعلاقات الأمريكية المصرية، مدعياً أن هذه المرة، ومع إدارة مختلفة في واشنطن، لا يوجد خطر كبير من خلق مزيد من التوتر، مضيفاً أن القاهرة سوف تستفيد استفادة كاملة من عدم التدخل ، وخاصة مع نقل جزيرتي (تيران / صنافير) إلى المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي أثار قدراً كبيراً من المعارضة في مصر ، مشيراً إلى تحسن العلاقات مؤخرا بين مصر والسعودية.

    صحيفة ( يو إس ايه توداي ) : إسرائيل تحذر من حدوث هجوم مسلح وشيك في سيناء

    أشارت الصحيفة إلى إغلاق إسرائيل معبر طابا مع مصر ، مشيرة الى وجود مخاوف من حدوث هجوم إرهابي وشيك في سيناء ، وذلك بعد يوم واحد من شن تنظيم داعش هجومين ضد كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل أكثر من (40) شخصاً ، موضحة أن الحكومة المصرية قد أقرت رسمياً حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر ، مضيفة أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) جاءت بعد أقل من أسبوع من زيارة الرئيس ” السيسي ” للبيت الأبيض ، موضحة أن الرئيس ” ترامب ” كان من بين العديد من زعماء العالم الذين قدموا التعازي للشعب المصري في تلك الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

    صحيفة ( تليجراف ) : مصر تُعلن حالة الطوارئ ، وإسرائيل تُغلق معبر طابا بعد تفجير كنيستين في مصر

    أشارت الصحيفة إلى إعلان مصر حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) أشهر بعد تعرض كنيستين في مصر للتفجير ومقتل ما لا يقل عن (44) شخصاً ، موضحة أن إعلان الرئيس ” السيسي ” لحالة الطوارئ في البلاد يُعد الأول من نوعه في البلاد منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، واصفة خطاب الرئيس ” السيسي ” بعد التفجيرين الأخيرين بـ ( الجريء ) والذي حذر خلاله من أن الحرب ضد الجهاديين ستكون طويلة ومؤلمة وذلك بعدما أمر الجيش بحماية المنشآت الحيوية ، واصفة الهجوم على الكنيستين بالأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في مصر مؤخراً ، ويأتي بعد التهديدات المتكررة لتنظيم داعش والتي توعد خلالها بزيادة العنف ضد المسيحيين في مصر ، وكذلك قبل أسابيع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة لإظهار دعمه للمسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان البلاد والذين طالما اشتكوا من تعرضهم للخطر والتهميش.

     أشارت الصحيفة إلى قيام إسرائيل بإغلاق معبر طابا أمس نتيجة لوجود مخاوف أمنية ، واصفة تلك الخطوة بـ ( النادرة ) ، مشيرة إلى شن تنظيم داعش تمرداً مميتاً ضد قوات الأمن المصرية في سيناء ، موضحة أنه نادراً ما يشن التنظيم هجمات ضد إسرائيل.

    وكالة (رويترز) : قوات الأمن المصرية تقتل (7) أشخاص مشتبه بهم في انتمائهم لتنظيم داعش

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أن قوات الأمن قتلت (7) أشخاص وصفتهم بأنهم إرهابيون منتمون لتنظيم الدولة الإسلامية وكانوا يخططون لاستهداف المسيحيين، مضيفةً أنه بحسب بيان وزارة الداخلية فإن الـ (7) أشخاص تم قتلهم خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر، وذكرت الوكالة أن تلك المداهمة تأتي بعد يوم من مقتل (44) شخصاً على الأقل في تفجيرين استهدفا كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف، وأضافت الوكالة أن الجنرال السابق والرئيس الحالي ” السيسي ” قام بشن أقسي حملة أمنية على الإسلاميين في تاريخ مصر الحديث بعد أن أطاح بالرئيس ” مرسي ” قائد جماعة الإخوان المسلمين عام 2013 بعد مظاهرات حاشدة على حكمه، مضيفةً أن تفجيرات كنائس الاسكندرية وطنطا تُعد الأكثر دموية التي تستهدف المسيحيين في مصر، مدعيةً أن الأقباط في مصر يشتكون منذ فترة طويلة من الاضطهاد الديني متهمين الدولة بعدم القيام بما يكفي لحمايتهم.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    Egypt’s al-Sisi Finds a Kindred Spirit In President Trump

    تايم الأمريكية : الرئيس “السيسي” يجد في “ترامب” روحاً طيبة

    ذكرت المجلة أن الرئيسين (عبد الفتاح السيسي / دونالد ترامب ) جلسا سويا في البيت الأبيض أوائل هذا الشهر وكأن ثورات الربيع العربي لم تقع، وكأن أوباما لم يكن رئيسا سابقاً، مضيفة أن الرئيسين يتفقان على أن تحدي مكافحة الإرهاب تتضاءل أمامه أهمية احترام حقوق الإنسان ، مضيفة أن (السيسي / ترامب ) بدا وكأنهما أصحاب قدامى ، على خلاف ما ظهر به ” ترامب ” مع المستشارة الألمانية ” ميركل ” والرئيس الصيني “شي جين بينج” ، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون لأن “السيسي” هو أول زعيم عالمي هنأه بالفوز في الانتخابات الرئاسية.

     أضافت المجلة أن فوز “ترامب” بالرئاسة الأمريكية كان خبراً ساراً على ما يبدوا بالنسبة لـ”السيسي “، مضيفة أن “ترامب” يريد زعيماً يعتمد عليه ويلاقيه في الافكار في الشرق الأوسط ، و”السيسي” تتوافر فيه هذه الصفات ، أما بالنسبة لـ” السيسي ” فهو يرى أن لديه رئيساً أمريكياً يرى الأمور على طريقته.

     أشارت المجلة إلى أن “أوباما” جمد المساعدات العسكرية لمصر (18) شهراً ، ردا على حملة القمع التي شنتها الحكومة على المعارضة ، مضيفة أن قرار ” ترامب ” بيع طائرات (إف-16) للبحرين دون مطالبتها بالإصلاح الديمقراطي أو احترام حقوق الإنسان شجع “السيسي” وجعله يأمل أن تنال مصر نفس المعاملة.

     تابعت المجلة أن مصر ثاني أكبر متلقي للمساعدات الأمريكية ، مضيفة أنه في الوقت الذي يريد يه “ترامب” أن يخفض المساعدات الخارجية ، يأمل “السيسي” في استمرار تدفق المساعدات ، مضيفة أن “السيسي” يأمل في إقناع “ترامب” بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية – وهو أمر معقد – وكذلك التراجع عن نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس – وهو أمر غير مرجح – ، مضيفة أن رغم ذلك ستظل العلاقات بين (السيسي / ترامب) قوية ، لأنهما يريدان ذلك .

    ادعت المجلة أنه ليس كل ما يتمناه “السيسي” يدركه، فمصر ربما تكون أكثر استقرارا من جيرانها من الناحية السياسية، إلا أنها لم تعد القوة العسكرية أو الاقتصادية التي كانت في الماضي، ووصل التضخم معدلات غير مسبوقة منذ تعويم الجنيه ، وأدى تخفيض دعم الخبز إلى تظاهرت، مدعية أنه كلما سيصبح “السيسي” أقل شعبية، سوف يسعى منافسيه لاغتنام الفرص لتحديه.

     ذكرت المجلة أن الرئيس “السيسي ” يسيطر في الوقت الراهن على الحكم ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة 2018، مشيرة إلى أن تحسن العلاقات مع السعودية ، كما أن علاقته الجيدة بالرئيسين ( الأمريكي ترامب / الروسي بوتين ) عززت من ثقته في نفسه.

    IMF Working With Egypt to Help Control Inflation as Costs Soar

    بلومبرج : صندوق النقد الدولي يعمل مع مصر لمساعدتها على السيطرة معدلات التضخم

    سلطت الوكالة الضوء على التصريحات التي أطلقها صندوق النقد الدولي وأكد فيها أنه يعمل مع مصر لمساعدتها على كبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، في وقت تمضي فيه الحكومة قدماً في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي لتعزيز الاستثمارات.

     أشارت الوكالة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أدي إلى موجة زيادة حادة في الأسعار، ما أثقل كاهل المستهلك النهائي في البلد الذي يشهد أزمة اقتصادية طاحنة منذ ثورة الـ25 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق “مبارك ” من السلطة.

     أشارت الوكالة إلى بيان مديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” عقب اجتماعها بالرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” في واشنطن والتي أكدت خلاله أن صندوق النقد الدولي يثمن التضحيات التي يقدمها الكثير من المواطنين المصريين والصعوبات التي يواجهونها ، وأن صندوق النقد الدولي يعمل لمساعدة الحكومة والبنك المركزي على ضبط معدلات التضخم، ويشجع الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية المواطنين الفقراء .

     أضافت الوكالة أن معدل التضخم الأساسي السنوي ارتفع إلى (30%) في فبراير الماضي، برغم تراجع مستوى التضخم الشهري ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تعلن السلطات المصرية عن عمليات خفض إضافية في الدعم في غضون الشهور المقبلة وذلك في إطار الجهود المبذولة لكبح جماح العجز في الموازنة الحكومية، والذي يعد واحد من أعلى المستويات في الشرق الأوسط، مضيفة أن الحكومة المصرية تستهدف خفض عجز الموازنة بنسبة (9.1%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الذي يبدأ في يوليو، في حين يصل النمو المستهدف إلى (4.6%)، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من صندوق النقد الدولي لمصر نهاية الشهر الجاري، أو بداية مايو المقبل لإجراء مراجعة لبرنامج القرض.

    Egypt receives third batch of Rafale warplanes

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر تتسلم دفعة ثالثة من طائرات الرافال

    ذكرت الصحيفة أن مصر تسلمت (3) طائرات رافال مقاتلة جديدة من فرنسا ليصل عدد الطائرات التي تسلمتها من نفس الطراز حتى الآن إلى (9) منذ يوليو الماضي، مضيفةً أن تلك الصفقة بلغت قيمتها (5.5) مليار دولار وتم توقيعها في (2015) .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تسعى إلى تعزيز قوتها العسكرية في وقت تتصدى فيه لمتشددين موالين لتنظيم داعش في سيناء، كما تشعر مصر أيضا بالقلق من الاضطرابات التي تشهدها دولة ليبيا المجاورة، فضلاً عن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

     

     

     

    Editorial President Trump wastes his power when he doesn’t speak out on human rights abuses

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : الرئيس ” ترامب ” يفقد سلطته عندما لا يتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان

    ذكرت الصحيفة أنه على مدار (40) عاماً ، كان التقدم في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم أحد ركائز السياسة الخارجية الأمريكية ، مشيرة إلى أن الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء قد تفهموا أن الولايات المتحدة والتي تُوصف بصاحبة الديمقراطية القوية في العالم لديها الإرادة السياسية والواجب الأخلاقي لدعوة الحكومات الأخرى إلى احترام حقوق الإنسان وإدانة تلك الحكومات في حال فشلها في احترام تلك الحقوق ، موضحة أن الرئيس ” ترامب ” اختار على نحو متعمد ومثير للقلق الابتعاد عن الموقف الأمريكي تجاه حقوق الإنسان هذا الأسبوع باستضافته للرئيس ” السيسي ” في البيت الأبيض الذي كلفه القمع والسجن ظلماً لعشرات الآلاف من المعارضين السياسيين والصحفيين وغيرهم بما في ذلك بعض الأمريكيين عدم الحصول على أي دعوة من الرئيس السابق ” أوباما ” لزيارة البيت الأبيض، موضحة أنه قبل زيارة ” السيسي ” ، قال مساعدو ” ترامب ” إنه لن يتطرق علناً إلى موضوع حقوق الإنسان خلال لقائه مع ” السيسي ” ، بل سيتم التعامل مع هذا الموضوع بسرية.

    America and Egypt Need Each Other

    مجلة (ناشيونال إنترست) : (الولايات المتحدة / مصر) يحتاجان بعضهما البعض

    ذكرت المجلة أن زيارة الرئيس المصري “السيسي” للبيت الأبيض، كان ذلك في إطار سعيه لاستعادة العلاقات (المصرية – الأمريكية) والتي تعد ركيزة أساسية للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الاوسط منذ (4) عقود ونصف، مضيفةً أن الدولتين لديهما مصالح مشتركة، وحكومتهما يتفقان على بعض النقاط ويختلفان على نقاط أخري، وتلك هي طبيعة الشراكة بين أي طرفين .. قامت المجلة بتحديد (4) أسباب رئيسية تدفع البلدين لتعزيز التعاون بينهما وهم :

    الحرب على الإرهاب : تعتبر مصر حليفا رئيسيا في الحرب على الإرهاب، خاصة في إطار التعاون بين المؤسسات العسكرية والاستخباراتية للجانبين، كما أن للولايات المتحدة مصلحة في مساعدة مصر على هزيمة تنظيم داعش في سيناء، فضلا عن وجود مصلحة لواشنطن في مساعدة مصر على تأمين قناة السويس والحفاظ على الأمن البحري في البحر الأحمر، وفي المقابل يمكن أن تكون مصر ذات فائدة للولايات المتحدة في التحالف ضد داعش والقاعدة.

    الاستقرار الإقليمي : كما أن للانخراط الدبلوماسي المتكامل بين مصر وأمريكا، دورا في خلق استقرار إقليمي باعتبار مصر إحدى أكبر الدول العربية وصاحبة مقر جامعة الدول العربية وهو ما يعطيها أهمية في ممارسة دورها كلاعب فاعل في حل مشكلات الدول المجاورة لها مثل ليبيا أو سوريا والحد من الصراع بين إيران وجيرانها العرب استنادا إلى مبادئ سيادة الدولة.

    إسرائيل وفلسطين : ستحتاج الولايات المتحدة إلى مصر في أي محاولة لحل الأزمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث تعتبر القاهرة لاعبا رئيسيا في تجنيب اشتعال أي صراع (فلسطيني – إسرائيلي) أخر وإيجاد سبل للمضي قدما في عمليات السلام.

    التعاون الاقتصادي : تحتاج الدولتان أيضا لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما على أن تحافظ الولايات المتحدة على دعمها للإصلاح الاقتصادي في مصر وللتنمية بدعمها لها لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وعلى المستوى الثنائي أيضا، فضلا عن إيجاد سبل لمزيد من تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر وتشجيع السياحة الأمريكية والدولية مرة أخرى للعودة للبلاد.

    Muslim Brotherhood dominates Sisi’s agenda at Congress

    موقع (ميد آيست مونيتور) البريطاني : جماعة الإخوان المسلمين تهيمن على أجندة السيسي في الكونجرس

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” توجه للكونجرس الأمريكي حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المسئولين الكبار على هامش زيارته للولايات المتحدة ، مضيفاً أن أعضاء الكونجرس كانوا قد أكدوا أنهم سيناقشون مع الرئيس ” السيسي “ وضع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومدى تعهده بمكافحة الإرهاب ، وأكدوا على أنهم يريدون معرفة تفاصيل عن مكافحة الإرهاب وما قامت به جماعة الإخوان المسلمين في مصر .. وأضاف الموقع أن زيارة الرئيس المصري للكونجرس الأمريكي تأتي في إطار تعزيز الروابط والفهم المشترك لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية معالجتها والتأكيد على العلاقات العميقة والاستراتيجية بين البلدين.

     

     

    Statement by IMF Managing Director Christine Lagarde on Egypt

    بيان لمديرة صندوق النقد الدولي ” كريستين لاجارد”

    نشر الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي بياناً لمديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” عقب اجتماع عقد أمس في العاصمة واشنطن مع الرئيس المصري “السيسي”، وفيما يلي نص البيان :

    ناقشت مع الرئيس “السيسي” تقدم مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه الصندوق من خلال اتفاق تسهيل الصندوق الممدد بقيمة (12) مليار دولار، وتقوم مصر بتنفيذ برنامج قوي للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى مساعدة الاقتصاد على العودة إلى مستوى يتناسب مع إمكاناته وتحقيق معدلات نمو أعلى وخلق المزيد من فرص العمل، ونحن ندرك التضحيات والمصاعب التي يتعرض لها الكثير من المواطنين المصريين، وخاصة بسبب التضخم المرتفع، ويعمل الصندوق على مساعدة الحكومة والبنك المركزي للسيطرة على التضخم، كما يدعم الخطوات التي تتخذها السلطات المصرية لحماية الفقراء ومحدودي الدخل.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 1-4-2017

    وكالة سبوتنك الروسية : الولايات المتحدة تستأنف المساعدات العسكرية لمصر
     ذكرت الوكالة أنه تحسباً للقاء القادم بين الرئيسيين المصري والأمريكي بواشنطن هذا الأسبوع ، فإن البيت الأبيض قد أعلن أن الولايات المتحدة مستمرة في تزويد مصر بالمساعدات العسكرية والاقتصادية ، حيث أكد مسئول بالبيت الأبيض أن البلدين بينهم روابط طويلة الأمد وأن الدعم الأمريكي لمصر مستمر ونسعى لاستمراره في المستقبل .
    كما ذكرت الوكالة أن مصر هي ثاني مستفيد من المساعدات العسكرية في المنطقة بعد إسرائيل ، وقبل الأردن والسلة الفلسطينية .. من جانبه أكد الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أنه ينتظر زيارة الرئيس ” السيسي ” ليناقش معه الموضوعات المشتركة مثل تسليم الأسلحة بشكل كامل ، وأيضاً المساعدات العسكرية .
    و ذكرت الوكالة أنه منذ عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” في 2013 وشهدت العلاقات الثنائية بين ( مصر / واشنطن ) حالة من الجمود ، حيث قللت الولايات المتحدة من دعمها للسلطات المصرية ورفضت تسليم 10 طائرات هل طراز (Apache) للقاهرة ، بالإضافة إلى منع تزويد مصر بقطع غيار ومعدات عسكرية .
    منظمة (هيومن رايتس فرست) الأمريكية: فشل ترامب في مناقشة حقوق الأنسان بشكل علني مع الرئيس المصري يقوض المصالح الأمريكية

    ذكرت المنظمة أنه عقب تصريح بأن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لن يناقش علانية قضايا حقوق الانسان في مصر مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” خلال اجتماعهما المقرر في البيت الابيض الاثنين المقبل. وأشارت المنظمة أنها تحذر من أن تجاهل القمع الحالي في مصر من شأنه أن يقوض مصالح الأمن القومي الأمريكي.
    كما صرح مدير المنظمة بأن الرئيس الامريكي “يريد التركيز على المحادثات الثنائية بشأن الأمن”، مضيفاً “لكن ما يدفع مصر نحو انعدام الأمن هو قمع الحكومة”. أيضاً دعت المنظمة قادة مصر لاتخاذ خطوات نحو إصلاحات جادة فيما يتعلق بحقوق الأنسان والحياة السياسية.

    وكالة (رويترز) البريطانية: الرئيس المصري يغادر القاهرة لواشنطن لمقابلة ترامب

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” غادر القاهرة اليوم متجهاً لواشنطن لمقابلة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حيث يسعى كلا الرئيسين لتجديد العلاقات بعد توترها بسبب قمع “السيسي” لخصومه السياسيين.
    مشيرة أن الرئيس المصري من المقرر أيضاً أن يلتقي خلال زيارته كبار المسئولين من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لطلب المساعد من أجل اقتصاد بلاده المتداع، مضيفة أن تلك الزيارة هي الأولى للرئيس المصري منذ انتخابه عام 2014 حيث لم يقدم الرئيس الأمريكي السابق “بارك أوباما” الدعوة للرئيس المصري الدعوة لزيارة الولايات المتحدة.
    كما نقلت الوكالة تصريحاً لمسئول كبير بالبيت الابيض ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد استغلال زيارة الرئيس “السيسي” لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية وبناء علاقة قوية، وفقا للانطباع الأول الذي توصل إليه الزعيمان عن بعضهما البعض عندما التقيا للمرة الأولى في نيويورك سبتمبر الماضي.
    أضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين توترت فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” بعد انتقاده الرئيس “السيسي” بسبب قمعه لجماعة الإخوان المسلمين، أقدم الجماعات الإسلامية في مصر.

    تجاهل حقوق الإنسان بمصر تحول كبير في سياسة الولايات المتحدة

     ذكرت الصحيفة إن إعلان البيت الأبيض عدم السماح بأن تصبح أوضاع حقوق الإنسان نقطة نزاع علنية مع مصر، ومناقشتها بطريقة خاصة وأكثر سرية، يعتبر تحولا كبيراً في سياسة الولايات المتحدة الخارجية في عهد الرؤساء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، مضيفة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” يستعد لاستضافة الرئيس المصري “السيسي” في أول زيارة له منذ استيلاءه على السلطة في انقلاب عسكري عام 2013 – حسب وصف الصحيفة.
    و أشارت الصحيفة أن بيان البيت الأبيض امتدح “السيسي” لشنه حرباً قوية ضد الإرهابيين وبذل الجهود لتعزيز الاقتصاد المصري ، ولكنه لم يشر إلى حملة القمع التي شنها على المعارضين ، مضيفة أن قرار استبعاد وضع حقوق الإنسان في مناقشات الرئيسين (ترامب/ السيسي ) جاءت بعد إخطار إدارة ” ترامب ” الكونجرس، إلغاء شروط حقوق الإنسان، التي فرضها الرئيس السابق ” أوباما”، واستئناف مبيعات الأسلحة للبحرين.
    كما رأت الصحيفة أن تلك القرارات تبعث رسالة بأن “ترامب” يعتزم أن يكون التعاون الأمني حجر الزاوية لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة، دون أن تكون حقوق الإنسان عائقًا، على عكس الرئيسين “جورج بوش / أوباما ) .
    و أشارت الصحيفة أن (5) أعضاء من مجلس الشيوخ أعلنوا أنهم سوف يقدمون قرار يحث مصر على تخفيف القمع ضد المعارضين ، مضيفة أن السيناتور “ماركو روبيو الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا ” حث الرئيس “ترامب” للضغط على مصر لإطلاق سراح السجناء السياسيين ، ومنهم الأمريكان المحتجزين ، وأيضاً تشجيع مصر للسماح بمساحة أكبر للمجتمع المدني وحرية التعبير للجميع .

    موقع قناة (برس تي في) الإيرانية: مصر والولايات المتحدة يعودان لمغازلة بعضهما البعض مجدداً

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” يجري زيارته الأولى للبيت الأبيض، حيث يتوقع استقبالاً أكثر حفاوة من ذي قبل، فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”.
    أضاف الموقع أن قائد الجيش المصري السابق، الذي يلتقي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأثنين القادم، جاء للحكم بعد أن أطاح في انقلاب عسكري بأول رئيس منتخب ديمقراطياً. مشيراً أنه بحسب المجموعات الحقوقية فإن الانقلاب وما أعقبه من إجراءات دموية تسبب في مقتل المئات من الأشخاص وسجن أكثر من 20,000 شخص.
    نقل الموقع تصريحاً نسبه لمسئول كبير في البيت الأبيض ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد تعزيز العلاقات الوثيقة بالفعل مع الرئيس المصري”. كما أضاف الموقع أن الرئيس الأمريكي كان قد وصف الرئيس المصري بأنه “رجل رائع”. مشيرة أنه على الجانب الأخر فإن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” كان قد ذكر في أحد اللقاءات أن الرئيس الأمريكي “لديه فهم عميق لما يحدث في المنطقة ومصر”.
    أختتم الموقع بقوله أن “مصر تنفذ حملة قمعية ضد جماعة الاخوان المسلمين والخصوم السياسيين الأخرين منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عام 2013”.

    صحيفة (دايلي ميل) : الرجل الرائع “السيسي” سيتقابل مع “ترامب”

    ذكرت الصحيفة أنه بعد مرور (4) سنوات من التوتر بين الولايات المتحدة ومصر، أصبح للرئيس المصري “السيسي” معجباً في البيت الأبيض، حيث من المقرر أن يتقابل مع الرئيس “ترامب” يوم الاثنين القادم، مضيفةً أن “ترامب” أعلن علانية عن إعجابه بالقائد العسكري السابق الذي أطاح بخلفه الرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، وشن حمله قمعية ضد مؤيديه، مضيفةً أن تلك الحملات القمعية دفعت الرئيس الأمريكي “أوباما” إلى تعليق المساعدات العسكرية لمصر، ولكن بعد اللقاء المقرر بين الرئيسين الاثنين القادم، سيري “السيسي” “ترامب” على أنه شريكاً يقدر مهمته في الحرب ضد الإسلاميين والجهاديين، دون الانتقاد الذي وجهه “أوباما” بخصوص حقوق الإنسان.
    و أضافت الصحيفة أن القاهرة تشعر بالسعادة من تفكير إدارة “ترامب” والكونجرس الأمريكي بتصنيف جماعة الإخوان إرهابية، وهي الخطوة تم انتقادها أيضاً في واشنطن .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تعد إحدى الدولتين العربيتين اللتين أبرمتا معاهدة سلام مع إسرائيل، وقد لعبت دورا مركزيا في التحالفات الإقليمية الأمريكية، في مقابل تلقي المساعدات العسكرية السنوية التي تبلغ قيمتها (1.3) مليار دولار.
    3 – أَضافت الصحيفة أن مصر تعتبر جزءا من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لكنها غير قادرة على التغلب على الجهاديين في سيناء، حيث تم قتل المئات من الجنود ورجال الشرطة، مضيفةً أن مسئولين غربيين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم أكدوا أن مصر مهتمة في المقام الاول بالمعدات العسكرية المتقدمة التي تعتقد أن الدول الغربية تحجبها عنها، كما تريد القاهرة معدات تقليدية تعتقد واشنطن أنها ليست مفيدة للحرب ضد المتمرد.

    موقع (ذا هيل) : الملك “عبد الله” في زيارة للولايات المتحدة لمقابله “ترامب”

    ذكر الموقع أن ملك الأردن “عبد الله” من المقرر أن يزور الولايات المتحدة الاربعاء القادم، في أول زياره رسمية له لمقابله الرئيس الأمريكي “ترامب”، مضيفةً أن تلك الزيارة تأتي وسط الجهود المبذولة لجلب الدول العربية إلى عملية التفاوض، من أجل المساعدة على عودة محادثات السلام الى مسارها في المنطقة .. كما أضاف الموقع أن لقاء “عبد الله” بـ “ترامب” يأتي بعد اللقاء المقرر بين الرئيسين (ترامب / السيسي)، مضيفاً أنه من المتوقع أن يلعب “السيسي” دور في المفاوضات بين (إسرائيل / الفلسطينيين).

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : ديكتاتور ” ترامب ” المفضل يسجن المواطنين الأمريكيين
    نشرت الصحيفة مقالاً للناشط الحقوقي ” محمد سلطان ” – نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان – يحرض خلاله على الدولة المصرية واصفاً الرئيس ” السيسي ” بالديكتاتور ، حيث طالب الرئيس ” ترامب ” بأن ينتهز فرصة الزيارة المرتقبة للرئيس ” السيسي ” للولايات المتحدة لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في السجون المصرية ، موضحاً أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراح ” سلطان ” ، مدعياً أن قوات الأمن المصرية تحتجز (7) مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيسة ، كما قام بإرفاق رابط فيديو يُظهر تعامل الشرطة المصرية بشكل سيء مع أحد المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية يُدعى ” أحمد مصطفى ” ، متسائلاً : هل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل من أجل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين؟، وفيما يلي نص التقرير :-
    1- نشرت الصحيفة مقالاً للناشط الحقوقي ” محمد سلطان ” ذكر خلاله أنه يتعين على الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أن ينتهز فرصة الزيارة المرتقبة للديكتاتور المصري ” عبد الفتاح السيسي ” – على حد وصفه- لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين ظلماً في السجون المصرية ، موضحاً أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراحه ، متسائلاً : هل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل من أجل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين ؟.
    2- أشار ” سلطان ” إلى أن أحد هؤلاء المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية هو شخص يُدعى ” أحمد مصطفى ” البالغ من العمر (18) عاماً ويقيم في ولاية ( نيوجيرسي ) الأمريكية والذي ساقه القدر للتواجد في المكان الخطأ والزمان الخطأ، حينما كان بصحبة أسرته في مصر قبل (5) شهور حينما اقتحمت قوات الأمن منزلهم وألقت القبض على عمه بتهم باطلة ، وحينما تبادل الحديث مع الضباط للسؤال عن سبب القبض على عمه، قاموا باعتقاله هو أيضاً، وقاموا بالاعتداء عليهما ، موضحا أنه تم تعذيبه بطريقة وحشية لمجرد أنه معارض للطريقة الوحشية التي اعتقلت بها قوات الأمن المصرية عمه ويدافع عن قيم العدالة وسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تربى عليها .
    3- ادعى ” سلطان ” أن قوات الأمن المصرية تحتجز (7) مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيسة، منهم ” آية حجازي ” ، وهي خريجة جامعة جورج ميسون التي تزوجت واستخدمت أموال زفافها لإنشاء منظمة غير حكومية لأطفال الشوارع، ووجدت نفسها وزوجها يقبعان في السجن لأكثر من (3) سنوات، فيما يقضي اثنان من سكان نيويورك وهما ( مصطفى قاسم ، 52 عاماً / أحمد عطوي ، 26 عاماً) عامهما الرابع داخل أحد السجون المصرية على خلفية اتهامهم بالتظاهر ، كما تطرق إلى تجربة الحبس التي عاشها بنفسه في مصر ، قائلاً إنه قد أصيب في عام 2013 برصاصة من الشرطة خلال فض تظاهرة سلمية، واعتقل بعد ذلك من منزل عائلته في مصر مع (3) صحفيين، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهم مسيسة لمدة (22) شهراً، ووضع في زنزانات مكتظة تحت الأرض في أكثر الظروف اللاإنسانية، وتم وضعه معصوب العينين وتعرض للتعذيب طوال فترة احتجازه.

    صحيفة ( تايمز أوف إسرائيل ) : ” ترامب ” يتطلع إلى إعادة العلاقات مع مصر

     ذكرت الصحيفة أنه بعد (4) سنوات من التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة، أصبح لدى الرئيس ” السيسي ” معجباً به الآن في البيت الابيض ، حيث من المقرر أن يجتمع الاثنين المُقبل مع الرئيس ” دونالد ترامب ” ، مشيرة إلى أن ” ترامب ” لم يُخفي إعجابه بالقائد العسكري السابق – في الإشارة إلى الرئيس السيسي – الذي أطاح بسلفه الإسلامي ” مرسي ” وشن حملة قمعية ضد الموالين له ، موضحة أن الإطاحة بـ ” مرسي ” قد دفعت إدارة الرئيس الأسبق ” أوباما ” لتعليق المساعدة العسكرية لمصر بشكل مؤقت ، ولكن حينما يلتقي ” السيسي ” بـ ” ترامب ” الاثنين المُقبل خلال زيارته الرسمية لواشنطن سيلتقي بنظيره الذي يُقدر بشكل أفضل مهمته في محاربة الإسلاميين والجهاديين.
    و أوضحت الصحيفة أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، التقى ” السيسي ” بعدد من الوفود من مراكز الأبحاث الأمريكية وغيرها من المجموعات الأخرى وأشاروا في كافة أنحاء البلاد إلى أهمية دعمه ، مشيرة إلى أن القاهرة أعربت عن سعادتها من الإشارات التي أصدرتها إدارة ” ترامب ” والكونجرس من أنهما ربما ينظران إلى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وهي خطوة لديها من يعارضها في واشنطن ، موضحة أنه بعيداً عن سعادة ” السيسي ” بتولي ” ترامب ” الرئاسة الأمريكية كبديلاً لـ ” أوباما ” ، وكذلك فرصة فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة ، فإن مصر تحاول إعادة فرض نفسها تثبيت أقدامها بطريقة أكثر مركزية بالنسبة لاستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، حسبما صرح بذلك مدير شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ” ايساندر العمراني ” .

    وكالة (رويترز) : “ترامب” يسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر في اجتماعه مع “السيسي”

    ذكرت الوكالة أن مسئول كبير بالبيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي “ترامب” سيسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر أثناء اجتماعه يوم الاثنين القادم مع الرئيس “السيسي” مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية، مضيفةً أن المسئول أكد أيضاً أن “ترامب” يريد استغلال زيارة الرئيس “السيسي” لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي.
    و أضافت الوكالة أن مصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ وقت طويل وتتلقى مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة (1.3) مليار دولار سنويا، وتواجه مصر متشددين إسلاميين في شمال سيناء أعلنوا الولاء لتنظيم داعش، وقتل مئات من جنود الجيش والشرطة في القتال ضد المتشددين.
    كما أضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين توترت عندما وجه الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” انتقادات إلى “السيسي” لشنه حملة على جماعة الإخوان المسلمين أقدم جماعة إسلامية في مصر، مضيفةً أن “السيسي” لا يفرق بين جماعة الإخوان التي تؤكد أنها سلمية وبين متشددي تنظيم داعش.

    زيارة السيسي المهمة للبيت الأبيض
     أشارت المجلة إلى زيارة الرئيس “السيسي” المرتقبة إلى واشنطن ، مضيفة أن “السيسي” أضبح شخصية استقطابية في واشنطن بسبب دوره في الانقلاب الذي أطاح بسلفه “مرسي” وأيضاً انتهاكات حقوق الانسان وانتهاكات حقوق الإنسان التي صاحبت حملة القمع ضد جماعة الإخوان المسلمين .
    و أضافت الصحيفة أن النقاش حول الانقلاب كان صاخباً هنا في المجلة وعلى نطاق أوسع، في مجتمع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن كلا الطرفين المؤيد والرافض للانقلاب قدما حججا صحيحة، لكنهما توصلا بشكل أساسي إلى نقطتين: الطرف الذي عارض الانقلاب ، أكدوا أنه كان يتعين السماح لـ “مرسي” بتحديد مصيره، فسيكون للمصريين فرصة للتصويت ضده في الانتخابات المقبلة، أما الطرف المؤيد للانقلاب يري أن ” مرسي ” أبدى إزدراءاً للعملية الديمقراطية، وأنه أصبح من غير المرجح على نحو متزايد أنه سيسمح أبدا بإجراء انتخابات عادلة أخرى.
    كما أضافت المجلة أنه في أعقاب الانقلاب، كانت سياسة إدارة أوباما تجاه مصر غير واضحة ، مضيفة أنه بالرغم من أن مصر أكبر حليف عربي للولايات المتحدة ، فقد خفضت إدارة “أوباما” العلاقات العسكرية وأوقفت المساعدات العسكرية لمصر، مشيرة إلى أن ذلك أتى بنتائج عكسية على عدد من الجبهات : أولها ، أن الغرض من تلك الإجراءات ضد مصر غير واضح حيث أن ” مرسي ” لن يعود إلى السلطة و”السيسي” فاز في الانتخابات ؛ وثانيها أن الولايات المتحدة ليست وحدها، فهناك روسيا التي تبدي استعداداً أكبر لتصدر المشهد على حساب النفوذ الأمريكي ، وثالثها التهديدات الأمنية التي تواجه مصر ليست نتيجة لحملة القمع ضد الإخوان المسلمين ولكنها كانت متواجدة من قبل خاصة في سيناء ، مضيفة أن القضاء على الوسائل التي تستعين بها مصر في الدفاع عن نفسها ضد تنظيم القاعدة وأفرع تنظيم داعش هو بمثابة المخاطرة بحياة (90) مليون شخص والمخاطرة أيضا بالدولة التي تتحكم في ممر قناة السويس الاستراتيجي .
    و أضافت المجلة أنه من المفارقات أن الكثير من التقدميين يعطون الأولوية لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، لكنهم يسعون في الوقت نفسه إلى نبذ مصر. ببساطة لا يمكن أن يكون هناك أي حل دائم دون وجود مصر والضمانات الأمنية، مشيرة إلى أن إقامة الثقة بين الرئيسين الإسرائيلي والمصري أمر حاسم نظرا لجميع القضايا الأمنية، مضيفة أن وجود “السيسي”، وإقامة الثقة بين القدس والقاهرة، يفتح عددا من الأبواب على عملية السلام، وهو أمر حاسم أيضا لمنع زيادة التأثير الإيراني في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس.
    و أضافت المجلة أن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان حقيقية، على الرغم من منظمات حقوق الانسان البارزة مثل (هيومن رايتس ووتش) قد نزعت الشرعية عن نفسها من خلال إعداد تقارير حول انتهاكات حقوق الانسان في مصر تستند بشكل أكبر على حقد وتوجه مديرها التنفيذي أكثر من أي مسح علمي، مضيفة أنه وفي جميع أنحاء المنطقة ، دخلت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية في شراكة مع جماعات متطرفة لدفع أجندة سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان وبكل ما يتعلق بنظرة موظفيها الحزبية.
    وذكرت المجلة أن ” ترامب ” قد لا يثير قضية حقوق الإنسان مع ” السيسي ” ، ولكن الزعيم المصري قد يخاطر بوضع نفسه في المواجهة إذا استمر في القضاء على الصحافة المصرية، مضيفة أن الشفافية أمر ضروري ، مضيفة أن الرئيس المصري ” حسنى مبارك ” تأخر في اتخاذ القرارات الصعبة وقلص الفرص أمام المصريين العاديين فيما كان يعطي امتيازات للجيش، مضيفة إذا ما تكرر ذلك ، فإن الشعب المصري قد يتحول مرة أخرى ضد الدولة، مضيفة أنه يجب على الخارجية الأمريكية ألا تتوقف عن الدعوة إلى الحرية.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : ” ترامب ” يستضيف الزعيمان ( المصري / الأردني ) في البيت الأبيض في محاولة لتحسين العلاقات
    ذكر الموقع أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس ” ترامب ” بـ ( الرئيس المصري السيسي / الملك الأردني عبد الله ) كلاً على حدة هذا الأسبوع ، مشيراً إلى أن ” ترامب “أجرى اتصالاً هاتفياً مع ” السيسي ” بعد أيام من تنصيبه رئيساً في (20) من يناير الماضي وذلك للتشاور حول كيفية عمل البلدين معاً في مكافحة الإرهاب ، ومن جانبه أكد البيت الأبيض أن الحوار بين ( ترامب / السيسي ) كان مثمراً ودليلاً على العلاقات الإيجابية بين البلدين ، معرباً عن أمله في أن تكون زيارة “السيسي ” للبيت الأبيض استمراراً لهذا الزخم الايجابي ، موضحاً أن البيت الأبيض اعترف بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر ولكن أكد أمس أنه سيتم التعامل مع مثل هذا النوع من القضايا الحساسة بطريقة خاصة وسرية ، مضيفاً أن البيت الابيض أكد أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لكلاً من ( مصر / الأردن ) ، وخاصة في جهودهما لمكافحة الارهاب في المنطقة.
    و أشار الموقع إلى وجود دعم قوي من قبل الحزبين ( الديمقراطي / الجمهوري ) للحكام العسكريين المستبدين المصريين بالإضافة إلى الدعم المالي ، مضيفاً أن الحكومة المصرية قد ساعدت على محاربة الإسلاميين وكذلك في الحفاظ على الوضع الإقليمي الراهن فيما يتعلق بإسرائيل.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 30-3-2017

    موقع (ياهو نيوز) : وزير الخارجية السعودي .. السيسي يزور المملكة في أبريل

    ذكر الموقع أن وكالة الأنباء السعودية أكدت يوم الأربعاء نقلاً عن وزير الخارجية ” عادل الجبير ” أن الرئيس المصري ” السيسي ” قبل دعوة من العاهل السعودي الملك ” سلمان بن عبد العزيز ” لزيارة المملكة في أبريل، وتأتي هذه الخطوة كعلامة على تحسن العلاقات بعد أشهر من التوتر بين البلدين وذلك بسبب اختلاف رؤي البلدين حول القضية السورية والعقبات القانونية والقضائية التي تعوق تنفيذ اتفاقية بين البلدين لنقل تبعية جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية، وذكرت الوكالة أن السعودية كانت قد وافقت أبريل الماضي على إمداد مصر بـ (700.000) طن من المواد البترولية شهرياً لمدة (5) سنوات، إلا أن الشحنات قد توقفت بشهر أكتوبر الماضي وقد تم استئنافها هذا الشهر وفقاً لبيان وزارة البترول المصرية التي ارجعت التوقف لأسباب تجارية.

    وكالة (بلومبرج) : القمة العربية تؤيد القضية الفلسطينية

     أشارت الوكالة للقمة العربية الـ (28) والتي تستضيفها الأردن، وسط استعدادات قادة العرب لاتخاذ مواقف رئيسية في القضية الفلسطينية مع إسرائيل، مضيفةً أن الفلسطينيين يسعون إلى إقامة دولتهم، ويعتبرونها بمثابة عرض للوحدة العربية في منطقة تموج بالاضطرابات، حيث يجد القادة أنفسهم على جانبي صراع طويل الأمد، وخاصة الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ (6) سنوات.
    و أضافت الوكالة أن الملوك والرؤساء والمسئولون يجتمعون في منطقة البحر الميت بالأردن مع رؤية واضحة للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل على الشاطئ المقابل، مضيفةً أن الرئيس السوري “بشار الأسد” غائب عن القمة، حيث لم يتم دعوته للقمة منذ تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية التي تضم (22) عضوا عقب قمعه لثورة (2011) التي تحولت بسرعة إلى حرب أهلية وحشية.
    كما أضافت الوكالة أن القمة تأتي قبل اجتماعات في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة بين “ترامب” و(3) من القادة العرب وهم (العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني / الرئيس المصري السيسي / الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، مضيفةً أن “ترامب” لم يضع بعد سياسة جديدة حول الصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني)، ولكنه اقترح أن حل الدولتين المدعوم دوليا ليس الخيار الوحيد على الطاولة.

    موقع ( هافينجتون بوست ) : زيارة تاريخية للرئيس ” السيسي ” للبيت الأبيض

     نشر الموقع مقالاً شارك في كتابته المدير التنفيذي لفرع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن ” هشام فهمي ” تطرق إلى زيارة الرئيس ” السيسي ” المرتقبة للبيت الأبيض ، واصفاً هذه الزيارة بـ ( التاريخية ) ، موضحاً أن هذه الزيارة تُثبت أيضاً أن سياسة الولايات المتحدة الجديدة في الشرق الأوسط تتشكل بسرعة، فمنذ تولي الرئيس ” السيسي ” مهام منصبه في عام 2013 كانت أولويته المباشرة هي إعادة الأمن والاستقرار إلى الاقتصاد المصري، وبعد فترة وجيزة، شرعت حكومته في سلسلة من الإصلاحات الجريئة التي أدت إلى التوصل لاتفاق قوى مع صندوق النقد الدولي لإقراض مصر (12) مليار دولار كمساعدات على مدى (3) سنوات.
    و أضاف الموقع أنه في ظل عهد الرئيس ” السيسي ” تتحرك مصر في الاتجاه الصحيح ، موضحاً أن العلاقة الثنائية بين ( مصر / الولايات المتحدة ) قوية ، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين في مصر مع حدوث تبادل في السلع والخدمات يصل إلى ما يقرب من (5) مليارات دولار في عام 2016، مضيفاً أن الاستثمارات الأمريكية المباشرة إلى مصر بلغت (2.3) مليار دولار، وهو ما يمثل (32%) من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا، مشيراً إلى وجود أكثر من (1100) شركة أمريكية عاملة في مصر ، موضحاً أن مصر شرعت في تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة، أبرزها توسعة قناة السويس ، والتي سهلت حركة مرور السفن في اتجاهين، وتقليل وقت الانتظار للسفن العابرة، فضلاً عن مشروع تنمية محور قناة السويس.
    كما ذكر الموقع أن مصر لعبت دائماً دوراً رئيسياً كوسيطة في عملية السلام بالشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أعلن أن المبادرة الدبلوماسية الإسرائيلية الفلسطينية يجب أن تكون “جهداً إقليمياً “، وأن تشمل مجموعة من الدول العربية، وأن مصر تتصدر القائمة بالتأكيد، مضيفاً أنه في أعقاب عدة سنوات من سوء الفهم الكبير الذي اتسمت به العلاقات الثنائية بين ( مصر / الولايات المتحدة ) ، يتعين على مصر استئناف دورها مرة أخرى كشريك أمريكي موثوق به وثابت في تلك المنطقة المضطربة ، مما يدعم مصر في مكافحة الإرهاب ، مؤكداً أنه من المهم جداً أن يعمل الجانبان معاً على تعميق العلاقات الثنائية على المستويات ( السياسية / الأمنية / الاقتصادية ).

    مجلة (نيوز ويك) : فرع داعش في مصر يقطع رأس شخصين بتهمة السحر

    ذكرت المجلة أن مسلحي تنظيم داعش في سيناء نشروا مقطع فيديو يظهر فيه قيامهم بإعدام شخصين بتهمة ممارسة السحر، مضيفةً أن كلا الرجلين كانوا مرتدين زياً برتقالياً، ذلك الزي الذي يستخدمه تنظيم داعش خلال حملاته الدعائية للإشارة إلى السجناء الذين اعتقلوا في معتقل جوانتاناموا في الولايات المتحدة.
    و أضافت المجلة أن فرع تنظيم داعش في سيناء والمعروف سابقاً باسم جماعة أنصار بيت المقدس، يعد نشط في سيناء منذ عام (2011)، مضيفةً أن تلك الجماعة تستهدف باستمرار قوات (الشرطة / الجيش) في شمال سيناء التي تتسم بالفوضى وخاصة مدينة العريش، مضيفةً أن القاهرة تفرض تعتيماً إعلامياً على التمرد في سيناء.
    كما أضافت المجلة أنه بالرغم من ذلك، فإن سيناء شهدت خلال الأشهر الماضية توترات طائفية بعد استهداف المدنيين والأقليات الدينية بشكل متزايد، ففي ديسمبر الماضي قامت الجماعة بتفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، مما أسفر عن مقتل (28) شخص من الأقلية المسيحية.

    صحيفة (ذا صن) : تحذير للسياح بضرورة مغادرة شرم الشيخ لمخاوف تتعلق بشن تنظيم داعش هجمات إرهابية في أي يوم

    أشارت الصحيفة إلى التحذير الذي قامت به إسرائيل والذي ناشدت خلاله مواطنيها لمغادرة سيناء ومنتجع شرم الشيخ المصري فوراً خوفاً من هجمات خطيرة وشيكة من قبل تنظيم داعش ضد السياح وخاصةً الإسرائيليين، مضيفةً أن مصر يزورها أكثر من (900.000) بريطاني كل عام على الرغم من الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش عام 2015 والذي أسفر عن سقوط الطائرة الروسية، وأشارت الصحيفة لتصريحات مدير هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلي لصحيفة (التليجراف) البريطانية والذي أكد خلالها أن إسرائيل تعتقد أن التهديد الإرهابي المحتمل خطير، وادعت الصحيفة أنه خلال السنوات الماضية عانت مصر من اضطرابات سياسية ومظاهرات عنيفة وانقلابات وهجمات مميتة من قبل تنظيم داعش.

    موقع ( الاندبندنت ) : السياح الإسرائيليين يتجاهلون تحذيرات الهجمات الإرهابية في مصر ويسافرون لجنوب الحدود

     ذكر الموقع أن السياح الإسرائيليون يواصلون زيارة مصر ، على الرغم من تصاعد أعمال العنف في شبه جزيرة سيناء والتحذير من احتمالية شن هجمات على السياح ، مضيفاً أن فرع تنظيم داعش في سيناء يقوم بأعمال تمرد في سيناء ، مشيراً إلى مقتل (10) من أفراد قوات الأمن المصري في انفجار عبوات ناسفة ، فضلاً عن إصدار التنظيم شريط فيديو يتم خلاله وصف عملية ذبح (2) من كبار السن لاتهامهم بممارسة السحر ، موضحاً أن رئيس مكتب مكافحة الارهاب التابع لمجلس الامن القومي الاسرائيلي ” ايتان بن ديفيد ” قد أصدر هذا التحذير قبل عيد الفصح الذي يبدأ في الـ (10) من أبريل ، حيث عادة ما يسافر آلاف الاسرائيليين الى سيناء لقضاء العطلات خلال عيد الفصح ، مشيراً إلى احتمالية إغلاق الحدود بين إيلات وطابا حال تصاعد التهديد، كما أشار الموقع إلى أنه رغم التحذيرات الإسرائيلية بالسفر لمصر ، إلا ان شركات السياحة في تل أبيب وإيلات لا تزال تواصل بيع الرحلات للذهاب إلى مصر.
    وأوضح الموقع أن وزارة الخارجية الأمريكية أشارت إلى أن العاملين في سفارتها بالقاهرة مسموح لهم السفر جوياً فقط من وإلى شرم الشيخ ، أما شركات السياحة البريطانية بدأت في تقديم عروض للسياح البريطانيين للسفر إلى شرم الشيخ خلال فصل الشتاء القادم إلا أنهم أكدوا أنهم سيقومون بإرجاع المبالغ المُحصلة من السياح أو تقديم جهات سفر بديلة في حال عدم تغير نصائح السفر بحلول الصيف ، أما الحكومة الاسترالية قد أصدرت تحذيراً لمواطنيها ذكرت خلاله ” لا يزال السياح والمرافق السياحية والمواقع الدينية في جنوب سيناء هدفاً جذاب للمتطرفين ، وفي حال اختيارك السفر لشرم الشيخ ، يتعين عليك تجنب السفر البري الذي لا داعي له خارج مناطق المنتجع ” .

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : ” السيسي ” يزور السعودية والولايات المتحدة في أبريل

     ذكر الموقع أن وكالة الانباء السعودية الرسمية أفادت أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” وافق على دعوة العاهل السعودي الملك ” سلمان ” لزيارة بلاده في أبريل المُقبل ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تُعد علامة على تحسن العلاقات بين البلدين بعد أشهر من توتر العلاقات بينهما ، مضيفاً أن كلاً من ( السيسي / الملك سلمان ) التقيا على هامش فاعليات القمة العربية بالأردن وناقشوا سبل تحسين العلاقات ، موضحاً أن كلاً من ( مصر / السعودية ) حدث بينهما خلافات حول عدد من القضايا مثل ( سوريا / جزيرتي تيران وصنافير )
    و أشار الموقع إلى أن الجنرال المصري الذي أصبح رئيساً سيحظى بترحيب من قبل الرئيس الأمريكي ” ترامب ” في الـ (3) من أبريل المُقبل ، موضحاً أنهما سيبحثان كيفية مواجهة تنظيم داعش والجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

    موقع (وورلد بوليتكس ريفيو) : الرجل القوي المصري يتجه لواشنطن حيث يتوقع استقبال حار

     ذكر الموقع أنه من المقرر أن يتوجه الرئيس المصري “السيسي” إلى واشنطن الاسبوع المقبل، حيث يتوقع استقبال حار، مضيفاً أنه الرئيس “ترامب” أشاد خلال الحملة الانتخابية بـ “السيسي” ووصفه بأنه رجل رائع، وعقب اجتماعه مع “السيسي” في نيويورك خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، وعد “ترامب” آنذاك بأن الإدارة الأمريكية تحت حكمه ستكون صديقةُ مخلصةُ لمصر وليس مجرد حليف يمكن أن تعتمد عليه مصر في السنوات المقبلة.
    و أضاف الموقع أنه خلافا للمستشارة الألمانية “ميركل”، فإن “السيسي” الذي ألقى عشرات الآلاف من المعارضين السياسيين في السجون المصرية، سيحصل بالتأكيد على مصافحة مع “ترامب” في المكتب البيضاوي يوم (3) إبريل، مضيفاً أن الرئيسان (السيسي / ترامب) يقومان ببناء علاقة تقوم على الثناء المتبادل، ولكنها تتسم أيضا بالصمت الاستراتيجي، مضيفاً أن أول مكالمة هاتفية تلقاها “ترامب” بعد فوزه كانت من الجنرال المصري الذي أصبح رئيساً بعد الانقلاب العسكري عام (2013).

    موقع ( هافينجتون بوست ) : تجريم جماعة الإخوان المسلمين يساعد الدكتاتوريين ويضر الأمريكان

     ذكر الموقع أنه من المتوقع أن يسعى الرئيس ” السيسي ” – الذي وصل للسلطة بعد انقلاب عسكري عام 2013 – خلال زيارته المرتقبة لواشنطن للحصول على التزام من إدارة ” ترامب ” يتضمن تجريم معارضته السياسية من خلال تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية ، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تُعد التحدي السياسي الرئيسي للنخبة العسكرية الحاكمة في مصر ، مشيراً إلى مشروع القرار الذي تقدم به السيناتور ” تيد كروز ” لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية ، موضحاً أن هناك أشخاص آخرين يقومون بالضغط على البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يقضي بتجريم الجماعة ، كما وصف المستشار الاستراتيجي في البيت الأبيض ” ستيفان بانون ” جماعة الإخوان المسلمين بـ (مؤسسة الإرهاب الحديث ).
    و أضاف الموقع أنه رغم كثرة الحديث عن القضاء على الإرهاب الإسلامي المتطرف ، ينبغي الإشارة إلى عدم وجود صلة بين جماعة الإخوان والهجمات الإرهابية على الأراضي الأمريكية ، مشيراً إلى أن تصنيفات الجماعات عالمياً كمنظمات إرهابية بالخارج مثل تلك التصنيفات في مصر والسعودية ما هي إلا محاولات ذات دوافع سياسية لإسكات معارضة كبيرة تطالب بالإصلاح السياسي والاجتماعي والديني ، مضيفاً أن تجريم جماعة الإخوان يُنظر له على نطاق واسع على أنه وسيلة لإغلاق المجتمع المدني الإسلامي في الولايات المتحدة ، موضحاً أن المتطرفين المناهضين للمسلمين الذين يتمتعون الآن بعلاقات مع كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية وبأعضاء الكونجرس قد ادعوا ( زوراً ) أن المنظمات الإسلامية الأمريكية، مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والجمعية الإسلامية لشمال أمريكا ( إيسنا )، ليست سوى جبهة لجماعة الإخوان المسلمين ، وبناءً على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، من المحتمل أن توصف هذه المنظمات بأنهم ” مُذنبين بالتعاون مع جماعة الإخوان “، مما قد يؤثر سلباً على تلك المنظمات ، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية تتحمل مسئولية حماية مواطنيها من أعمال العنف ذات الدوافع السياسية.

    وكالة (رويترز) : مصر تراقب واردات القطاع الخاص من القمح أثناء الحصاد لكنها لن تحظرها

    نقلت الوكالة بيان وزارة التموين المصرية والتي أكدت أن مصر لن تمنع القطاع الخاص من استيراد القمح أثناء قيامها بشراء المحصول المحلي في تراجع فيما يبدو عما أكده الوزير في وقت سابق هذا الأسبوع، وأضاف البيان أنه بدلاً من حظر شامل على واردات القطاع أثناء موسم المشتريات المحلية فإن الوزارة ستراقب عن كثب حركة الحبوب، وذكرت الوكالة أن مصر تشدد مراقبتها لسوق القمح في مسعى لمنع حدوث غش، مضيفةً أن مصر أكدت في وقت سابق هذا الأسبوع أن الهيئة العامة للسلع التموينية – المشتري الرسمي للحبوب – ستواصل استيراد القمح من الخارج أثناء موسم شراء المحصول المحلي الذي سيبدأ في الـ (15) من أبريل ويستمر حتى الـ (15) من يوليو وذلك في مسعى لزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية.

    صحيفة ( الجارديان ) : ” ترامب ” يلاحق بسرعة مبيعات الأسلحة مهما كلف ذلك البشرية

     وصفت الصحيفة الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بالبائع أكثر من كونه رجل دولة ، موضحة أن بيعه للأسلحة يؤدي إلى اختلال التوازن في المناطق التي تتأرجح بالفعل ، مشيرة إلى أن قرار إدارة ” ترامب ” بالمضي قدماً في بيع أسلحة بمليارات الدولارات للبحرين سوف يزعج جماعات المعارضة الشيعية والنشطاء الدوليين في مجال حقوق الإنسان المنتقدين للنظام السني البحريني
    المستبد ، موضحة أن بيع (19) مقاتلة من طراز ( f-16 ) للبحرين يبرز أسلوب ” ترامب ” الذي تبناه منذ توليه السلطة في يناير الماضي واستعداد الولايات المتحدة من جديد لضخ أسلحة التكنولوجيا الفائقة لأكثر المناطق اضطراباً في العالم، فضلاً عن إشعال سباق التسلح الإقليمي ، مضيفة أن الرئيس السابق ” أوباما ” رفض الموافقة على الاتفاق مع البحرين العام الماضي وسط مخاوف من حملتها القمعية الأخيرة ضد قادة المعارضة منذ انتفاضة الشيعة عام 2011.

    و أشارت الصحيفة إلى أن استعداد ” ترامب ” بتجاهل الاعتبارات المتعلقة بحقوق الإنسان في حين يقوم بتعزيز صادرات الأسلحة ربما يتجلى ذلك مرة أخرى الشهر المُقبل عندما يزور الرئيس ” السيسي ” واشنطن ” ، موضحة أن ” ترامب” الذي أعرب عن أعجابه بنمط ” السيسي ” القوي في الحكم من المتوقع أن يعزز التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب من خلال توسيع الدعم العسكري المقدم لمصر والذي يبلغ حالياً (1.3) مليار دولا سنوياً .

    موقع ( وند ) الأمريكي : (13) سبباً لإعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية

     ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” لم يحسم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كـ ( منظمة إرهابية أجنبية ) على الأقل حتى الآن، وفقاً لتقارير صحفية منشورة تفيد بأن ذلك نتيجة لضغوط من وزارة الخارجية الأمريكية وملك الأردن ، مشيراً إلى أن صحيفة ( واشنطن تايمز ) الأمريكية نقلت عن مصادر مجهولة أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن خطتها لإعلان الاخوان جماعة إرهابية بعد أن نصحت مذكرة داخلية لـ ( وزارة الخارجية ) ضد هذا الإجراء ، موضحاً أن حجة وزارة الخارجية الأمريكية – التي طرحت في مذكرة للبيت الأبيض – كانت تنبع من الاعتقاد بأن هناك أكثر من جماعة للإخوان ، وأن جانباً واحداً ليس سيئاً مثل الآخر؛ كونها تعمل من خلال العمليات الديمقراطية في الشرق الأوسط ، ومع ذلك، كان من المعروف دائماً أن جماعة الإخوان تعمل على مستويات متعددة.
    و نقل الموقع تصريحات الباحث ” مارتن كرامر ” والتي أكد خلالها أن جماعة الإخوان منذ أيامها الأولى تعاني من ( هوية مزدوجة )، مضيفاً إنه ” على مستوى واحد، كانت تعمل علناً، باعتبارها منظمة تتمتع بعضوية في الصحوة الاجتماعية والسياسية ” ، مشيراً إلى أن المؤسس ” حسن البنا ” بشر بـ ( الإحياء الأخلاقي ) ، وعملت جماعة الإخوان في أعمال جيدة، ولكن على مستوى آخر، أنشأ أعضاؤها ( جهازاً سرياً ) حصل على أسلحة ودرب أتباعاً على استخدامها، مشيراً إلى أن الجماعة نشرت بعض أسلحتها ضد الصهاينة في فلسطين في عام 1948 ، ولكن الإخوان لجأوا أيضاً إلى العنف في مصر، وبدأوا في تنفيذ تعاليمهم الأخلاقية عن طريق التخويف ، وشرعوا في شن هجمات ضد يهود مصر” ، مشيراً إلى أن النائبة السابقة ” ميشيل باشمان ر. مين ” – وهي من أوائل الداعيات إلى حظر جماعة الإخوان في الولايات المتحدة – وصفت جماعة الإخوان بأنها ( الجماعة الأم التي تتحمل تهم ارتكاب جرائم الإرهاب العالمي ) ، مضيفة أن ” ترامب ” من غير المرجح أن يكون ناجحاً في هزيمة الإرهاب المتأسلم دون مواجهة رأس الأفعى”.
    وأوضح الموقع أن هناك (13) سبباً لضرورة تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية وفقا لما ذكره الخبراء كالتالي :
    أ- شعار الإخوان المسلمين : ذكر الموقع أن الإخوان يتحدثون عن أنفسهم كثيراً من خلال شعار ” الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا ” ، كما ينطوي شعارهم على ( سيفين متقاطعين وبينهما صورة لكتاب القرآن مزخرفة ، وتحت السيفين مكتوب باللغة العربية وأعدوا ).
    ب – تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 من قبل ” حسن البنا ” الذي سعى لإحياء الإمبراطورية الإسلامية المتفرقة ، أو الخلافة بقيادة الأتراك العثمانيين ، وقال البنا ” أن طبيعة الإسلام هي الهيمنة، وليس أن يُهيمن عليه ، وأن يفرض قانونه على جميع الأمم، وأن يبسط قوته على كوكب الأرض بأسره ” ، وأوضح ” البنا ” في كتابه بعنوان ” طريق الجهاد ” أن ” الجهاد يُعني قتال الكفار ويتضمن ذلك بذل كل الجهود الممكنة لتفكيك قوة أعداء الإسلام من خلال ضربهم ونهب أموالهم وهدم أماكن عبادتهم وتحطيم أصنامهم.
    جـ – مُنظر الإخوان المسلمين ” سيد قطب ” ، المعروف باسم ( الأب الروحي للجهاد الحديث ) ، سافر إلى الولايات المتحدة قبل أن يعدمه الرئيس المصري الأسبق ” جمال عبد الناصر ” في عام 1966 ، ورأى ” قطب ” أن العالم ينقسم إلى حزبين هم ( حزب الله / حزب الشيطان ) ، وأكد أن النبي ” محمد ” رفض أي حكومة علمانية لا تقوم على حزب الله ، وقال ” قطب ” أن المسلمين لهم الحق والالتزام بمقاومة هذه الحكومة.
    د – كبار قادة تنظيم القاعدة بمن فيهم ( أسامة بن لادن / خالد شيخ محمد / محمد عطا / الشيخ عمر عبد الرحمن / الزعيم الحالي أيمن الظواهري ) كانوا جميعاً أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين وكثيراً ما اقتبسوا مقتطفات من كتابات ” السيد قطب “.
    هـ – أصدر الإمام الأميركي ” أنور العولقي ” فتوى ضد الولايات المتحدة أثناء حمايته من قبل أعضاء الإخوان المسلمين في اليمن ، وقال ” أدعو الله أن يدمر أمريكا “.
    و – الرئيس التركي ” رجب طيب أردوجان ” – وهو إسلامي معروف يستهدف تحويل تركيا إلى حكم الشريعة – له علاقة وثيقة بجماعة الإخوان، وذلك وفق لما أقره مؤيدوه بأنه زعيم جديد للمجتمع الإسلامي العالمي.
    ز – حركة حماس ، وتعتبر تلك الجماعة المدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية كإحدى المنظمات الإرهابية الأجنبية، وهي الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان.
    ح – حظر جماعة الإخوان المسلمين ، حيث قام النظام المصري الحالي بحظرها بالإضافة إلى قيام عدة دول أخرى بحظرها مثل السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
    طـ – وفي محاكمة مؤسسة الأراضي المقدسة في عام 2008، قدم مكتب التحقيقات الاتحادي وثائق تصنف أكثر من (200) منظمة تنظيمية تابعة لجماعة الإخوان ومؤيدي حماس المعروفين كجماعات إرهابية ، وقد تم إغلاق المؤسسة، وتم إرسال ما يقرب من (10) أشخاص إلى السجن بسبب صلتهم بهذه المنظمات ودورهم في المساعدة على تحويل الأموال إلى حماس.
    ي – في عام 2004، اقتحم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقراً للإخوان في شمال ولاية فرجينيا وصادر وثيقة تسمى بـ ( مذكرة تفسيرية للهدف الاستراتيجي العام للإخوان في أمريكا الشمالية ) ، وهذه الوثيقة قدمت كدليل في محاكمة جبهة التحرير الشعبية عام 2008 في مقاطعة دالاس ، وكشفت عن استراتيجية الإخوان المسلمين للاستيلاء على أمريكا من الداخل.
    ك – لدى جماعة الإخوان العديد من الفروع المدمرة التي تعمل في الولايات المتحدة ، فهناك الكثير مما ينبغي ذكره هنا، حيث وصف الموقع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ( كير ) بـ ( المتآمر المتهم في مؤسسة تمويل الأراضي المقدسة لعام 2008) ، ورفض القاضي بموجب الاستئناف إزالة اسم ( كير ) من هذه القائمة ، وقد تم اعتقال وإدانة العديد من المسئولين السابقين في ( كير ) بجرائم تتعلق بالإرهاب ، فضلاً عن أن الصندوق الإسلامي في أمريكا الشمالية ( نيت ) له علاقات مباشرة مع جماعة الإخوان كما هو موثق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ( اف بي آي ).
    ل – الرئيس المصري ” السيسي ” يقاتل حالياً جماعة الإخوان في شبه جزيرة سيناء، ونجا بنفسه من محاولتي اغتيال يعتقد أنهما تدعمهما جماعة الإخوان.
    م –  ذكر الموقع أن الحجة القائلة بأن جماعة الإخوان تعمل من أجل ” الديمقراطية ” في الشرق الأوسط مضللة ، ومن المؤكد أنها تعمل من أجل الديمقراطية في المناطق التي تعرف بأن الشريعة تسيطر عليها، فعلى سبيل المثال، انُتخبت حماس في عام 2006، ولم تُجر انتخابات منذ ذلك الحين.
    و نقل الموقع تصريحات ضابط الأمن الداخلي السابق ” فيلب هاني ” والتي أكد خلالها أن وجهة نظر وزارة الخارجية تجاه الإخوان تتجاهل الأدلة التي لا تقبل الجدل ، وأضاف ” وزارة الخارجية هي التي جلبت الإخوان إلى اجتماعات البيت الأبيض، إذ تحالفت المرشحة الديمقراطية الخاسرة على سباق البيت الأبيض هيلاري كلينتون حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية مع الإخوان لتحقيق الربيع العربي ، كما أن أي شخص في منطقة الشرق الأوسط يخشى من الإخوان خاصة الأقليات الدينية؛ لأنها تسببت في كميات لا حصر لها من المأساة والحسرة ” وأضاف ” اسأل المسيحيين الأقباط في مصر أو المسيحيين السريانيين أو المسيحيين الكلدانيين في العراق، أو الأيزيديين، وجميع المجموعات التي تعيش في الشرق الأوسط التي تخضع للإخوان ” ، واختتم بالقول ” إنهم يأتون الآن إلى أمريكا، وهنا يتعين مواجهتهم مرة أخرى”.

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 28-3-2017

    Thomas Cook says tourists returning to Egypt and Turkey

    صحيفة ( دايلي ميل ) : شركة ” توماس كوك ” تؤكد عودة السياح لمصر وتركيا

    ذكرت الصحيفة أن شركة ( توماس كوك ) البريطانية للسياحة أكدت إنها تتوقع تحقيق أهداف التشغيل للعام بالكامل بعد رصد بوادر على عودة السياح إلى سوقي ( تركيا / مصر ) اللتين تواجهان متاعب ، مشيرة إلى أن شركة ( توماس كوك ) – التي أثارت قلق المستثمرين في فبراير الماضي عندما كشفت عن نظرة مستقبلية حذرة – أوضحت أنها تمضي قدماً في أنشطتها بما يتفق مع التوقعات ، مضيفة أنه رغم أن الشركة شهدت ضغوطاً محدودة نتيجة لزيادة المنافسة ، إلا أنها سجلت طلباً قويا على عطلات الصيف ، وقالت الشركة ” بعد بداية بطيئة للموسم وعام صعب في 2016 ، نرى مؤشرات مبكرة على أن الزبائن بدأوا في العودة إلى تركيا ومصر.”

     

    ISRAEL WARNS CITIZENS AGAINST VISITING EGYPT’S SINAI

    وكالة (اسوشيتيد برس) الأمريكية: اسرائيل تحذر مواطنيها من زيارة مصر       

    ذكرت الوكالة أن اصدرت تحذير سفر شديد لمواطنيها بعدم زيارة شبة جزيرة سيناء المصرية، مشيرة أن هيئة مكافحة الإرهاب بحكومة “نتنياهو” تقول أن هناك “تهديد حقيقي” بشأن هجمات في سيناء، وأوصى الاسرائيليين المتواجدين هناك بمغادرة المنطقة على الفور، كما نصح هؤلاء الذين يخططون لزيارة سيناء بتغيير خططهم، مشيرة أنه هذا يعد أحد أعلى درجات التحذير الصادرة عن إسرائيل، وأن هذا النوع من التحذيرات دائماً ما تعتمد على تقارير استخباراتية

    .

    Urgent Action Victory! Fifth And Final Activist In Abdeen Case Released (Egypt: UA 294/15)

    منظمة العفو الدولية: الافراج عن خامس وأخر ناشطة في قضية “عابدين”

    ذكرت المنظمة في بيان صحفي أن “جميلة سري الدين” أخر أعضاء مجموعة النشطاء المحكوم عليهم بالسجن لمدة عامين بقضية “عابدين” بسبب انتهاك قانون المظاهرات القمعي لعام 2013،حسب وصفها، أفرج عنها في 14 مارس الجاري بعد عفو رئاسي من الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” لـ 203 من السجناء كانت “جميلة” من بينهم. مشيرة أن الاعضاء الأخرين المحكوم عليهم في نفس القضية أفرج عنهم في 18 نوفمبر 2016 في عفو رئاسي سابق، حيث أتهم النشطاء بانتهاك هذا القانون القمعي الذي يقيد بشكل تعسفي حرية التعبير والتجمع السلمي الذي يكفله القانون الدولي لحقوق الأنسان، وأيضاً الدستور المصري.

     

    Israel urges citizens to leave Egypt’s Sinai, citing IS threat

    موقع (ياهو نيوز) : إسرائيل تحث مواطنيها على مغادرة سيناء المصرية بسبب تهديدات أمنية         

    ذكر الموقع أن إسرائيل حثت مواطنيها أمس على مغادرة شبه جزيرة سيناء المصرية على الفور مؤكدةً أن هناك تهديداً كبيراً يتعلق بشن هجمات من قبل تنظيم الدولة الإسلامية أو جماعات متشددة أخرى، مضيفاً أن هذا التحذير صدر قبل عطلة عيد الفصح اليهودي التي يعبر خلالها آلاف الإسرائيليين الحدود البرية لزيارة منتجعات وشواطئ سيناء المطلة على البحر الأحمر، وذكرت مديرية مكافحة الإرهاب في إسرائيل أن التحذير الذي أصدرته من “المستوى الأول” ويتعلق بتهديد ملموس كبير جداً، وأضافت في التحذير أن تنظيم الدولة الإسلامية ومن يسيرون على نهجه في طليعة الجماعات الجهادية العالمية التي حُفزت بشدة لتنفيذ هجمات خلال هذه الفترة، وأنه يجب على جميع الإسرائيليين الموجودين حالياً في سيناء العودة، كما تنصح أولئك الذين يريدون السفر إلى سيناء ألا يفعلوا ذلك، وذكر الموقع أن المتشددون الإسلاميون كثفوا هجماتهم على قوات الجيش والشرطة في سيناء منذ عزل الجيش الرئيس الأسبق ” محمد مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

    As the initial symbolic force of the trial started to wane, its shallow nature did not escape the notice of those who paid the highest price for it. As a mother of one of the victims said, “We didn’t ask them for financial compensation or pensions. T

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : حسني مبارك أصبح حراً مرة أخرى … ماذا يعني ذلك بالنسبة لمصر؟  

    ذكرت الصحيفة أنه بعد (6) سنوات من المناورات الاجرائية والقانونية، أصبح الرئيس المصري الأسبق ” مبارك ” حراً ، مضيفة أن الحرية المتوقعة لـ ” مبارك ” تأتي في ظل وجود العديد من قادة ثورة يناير في السجون المصرية ،  مصيفة أن محاكمة ” مبارك ” كانت واحدة من التنازلات التي قدمها المجلس العسكري في محاولة للحصول على الشرعية ، موضحة أن الجيش سمح بالمضي قدماً في محاكمة “مبارك”، وحتى بعد عام 2013، لم يُسارع الرئيس “السيسي” في الإفراج عن “مبارك”، متسائلة لماذا؟

    وأوضحت أن اهتمام الجيش بضمان الاستقرار وبناء شرعيته وحماية امتيازاته الاقتصادية والسياسية الواسعة كانت المحرك وراء النهج الذي اتبعه الجيش حيال محاكمة ” مبارك ” ، موضحة أن الرموز العسكرية البارزة بما فيهم “السيسي” نفسه قد حاولوا تبني روح الثورة لتحقيق أهدافهم الخاصة، فعلى سبيل المثال ، قام الجيش باحتجاز وقمع المتظاهرين الثوريين من الشباب، ويأتي ذلك بالتزامن مع قيامه بمحاولات طويلة لاستمالة  الثوار والثورة، ووصل الحد إلى إعطاء ميداليات خاصة للشهداء الذين لقوا مصرعهم خلال الثورة، مشيرة إلى أن قرار الجيش الخاص بالسماح للمضي قدماً بمحاكمة “مبارك” هو جزء من أهداف أوسع نطاقاً أكثر من مجرد تحقيق الاستقرار وتهدئة المحتجين. ففي الواقع، سعى الجيش إلى الحصول على شرعية أطول من “الشارع” من خلال المشاركة في الثورة. وعلى هذا النحو، وافق الجيش إلى حد كبير على مطالب العدالة لذلك سمح بمحاكمة “مبارك”.   

    أوضحت الصحيفة أن قرار إخضاع مبارك وشركائه للمحاكمة كان إستجابة واضحة للضغط العام المتزايد ، مشيرة إلى أنه على الرغم من هذا الضغط العام لتجريم مبارك وشركائه ، منع مسئولين بالدولة فعلياً من جمع أدلة كافية لإثبات الدور المزعوم لـ “مبارك” في إعطاء أمراً بقتل المتظاهرين اثناء الثورة، مشيرة إلى أن أوجه القصور في محاكمة “مبارك”، وتبرئته في نهاية المطاف، قد تدفع المرء إلى القول بأن آفاق العدالة الانتقالية كانت محدودة في أعقاب ثورة سياسية شعبية لم تكتمل بعد.

     

    RETURN TRIP Thomas Cook says Brit holidaymakers are returning to Egypt and Turkey after terror attacks, despite FCO warnings

    صحيفة (ذا صن) البريطانية: عودة الرحالات لمصر وتركيا رغم تحذيرات وزارة الخارجية

    ذكرت الصحيفة أن شركة “توماس كوك” للسياحة والسفر أشارت إلى أن الحجوزات للسفر لمصر وتركيا في صيف 2017 تشير لعلامات التعافي وأن السائحين يعودون ولو تدريجياً لكلا البلدين بعد الهجمات الإرهابية الاخيرة والاضطرابات السياسية، ورغم تحذيرات وزارة الخارجية.

    أضافت الصحيفة أن مما لا شك فيه أن السائحين يعودون بسبب الاسعار الرخيصة جداً من قبل الفنادق التي تسعى لجذب السياحة، ففي تركيا على سبيل المثال تقدم الفنادق خصومات تصل لـ 70% مقارنة بأسعارها في عام 2015.

    ونقلت الصحيفة تصريحاً لمدير شركة “توماس كوك” ذكر فيه “شهية العملاء للذهاب للخارج من اجل قضاء عطلتهم الصيفية هذا العام جيدة في كافة الاسواق رغم استمرار الاضطرابات السياسية والاقتصادية”، مضيفاً “رغم البداية البطيئة وعام 2016 الصعب، إلا أننا نرى بوادر عودة العملاء لكل من تركيا ومصر”.

    Egypt’s food price crisis: ‘How are we supposed to eat?’

    موقع (ميدل إيست أي) : أزمة اسعار السلع في مصر .. كيف من المفترض أن نأكل؟

    1 – ذكر الموقع أن قرار الحكومة بخفيض دعم المواد الغذائية عدة مرات خلال الأشهر الماضية تسبب في وجود غضب وإحباط بين (70) مليون مصري يعتمدون على نظام الدعم، مشيراً إلى التظاهرات التي حدثت في أوائل الشهر الجاري في الإسكندرية والجيزة ضد قرار خفض دعم الخبز، مضيفاً أنه بالرغم من تعهد وزير التموين “على مصيلحي” بحل الأزمة خلال (48) ساعة، إلا أن العديد من المصريين مازالوا يشتكون من ان الوضع لم يتحسن حتي الآن.

    2 – أضاف الموقع أن معدل التضخم في مصر ارتفع ليبلغ (30%) منذ قرار مصر بتعويم الجنيه في نوفمبر الماضي، من أجل تأمين قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته (12) مليار دولار، مضيفاً أن الحكومة المصرية قامت في فبراير الماضي برفع أسعار السلع الغذائية مثل (السكر / زيت الطهي) للمرة الثانية خلال (3) أشهر.

     

    Egypt is Middle East’s newest ski destination as slope opens at massive mall

    موقع قناة ( فوكس نيوز ) : مصر تُعد أحدث وجهة للتزحلق على الجليد في الشرق الأوسط في ظل افتتاح منحدر تزحلق في مركز تجاري ضخ  

    1- ذكر الموقع أن مصر – أرض الفراعنة والمشهورة بأهراماتها – تأمل في جذب العديد من السائحين من أجل التزحلق على الجليد من جميع أنحاء العالم ، خاصة أنه يمكنك ممارسة هذه الرياضة طوال العام، وليس في أوقات محددة من السنة مثل جبال أطلس في الجزائر والمغرب ، موضحاً أن مصر أصبحت أحدث وجهة لممارسة التزحلق على الجليد داخل الشرق الأوسط  من خلال ساحة التزحلق على الجليد المتواجدة الآن داخل ” مول مصر ” ، مشيراً إلى أن هذه الساحة هي الأولى من نوعها التي تم صنعها بواسطة الإنسان داخل إفريقيا.

    2- أضاف الموقع إنه يجب الانتظار لنرى إذا كان مشروع التزحلق في مول مصر سوف يجذب الناس وبالتالي يحسن اقتصاد البلاد، أم أنه سوف يحدث انهياراً اقتصادياً ، خاصة أن الرحلة إلى التزحلق داخل المول تكلف الأسرة المكونة من (4) أشخاص نحو (1000) جنيه مصري ، بينما تبلغ قيمة الراتب الشهري لمعظم العاملين في القطاعين الحكومي والعام (1200) جنيه فقط ، مضيفاً أنه لا تزال هناك مخاوف حول قدرة الاقتصاد المصري على التعافي، فرغم استقبال البلاد لقرض بقيمة (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي ، إلا أن معدل التضخم هو الأعلى منذ (3) عقود، بالإضافة إلى أن (27%) من الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر، ولكن رغم ذلك لا يزال المستثمرين يفكرون إيجابياً بشأن الاستثمار في البلاد.

     

    Egypt’s central bank seen holding key interest rates on Thursday: Reuters poll

    وكالة (رويترز) : استطلاع .. توقع الإبقاء على الفائدة المصرية دون تغيير يوم الخميس    

    ذكرت الوكالة أن استطلاع رأي أظهر أنه من المتوقع أن يتجاهل البنك المركزي المصري معدل التضخم المتصاعد مرة أخرى وأن يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الرابع على التوالي منذ أن رفعها (300) نقطة أساس في نوفمبر الماضي، مضيفةً أن معدل التضخم قفز لأعلى مستوى في (3) عقود عند (30.2%) في فبراير مواصلاً قفزاته للشهر الرابع منذ أن تخلى البنك المركزي عن ربط الجنيه المصري بالدولار في الـ (3) من نوفمبر ليفقد الجنيه نصف قيمته، مضيفةً أن العملة المصرية استقرت عند (18) جنيهاً للدولار في الأسبوع الأخير، مشيرةً أن تحرير سعر الصرف جاء ضمن الإصلاحات الاقتصادية التي ساهمت في حصول مصر على قرض من صندوق النقد الدولي يصل إلى (12) مليار دولار على (3) سنوات.

     

  • مصــر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 24-3-2017

    Egypt doubles ticket price on Cairo metro, angering commuters

    وكالة ( رويترز ) : مصر تضاعف سعر تذكرة المترو مما أغضب ذلك الركاب             

    1- ذكرت الوكالة أن مصر ضاعفت أسعار تذاكر مترو الإنفاق لملايين الركاب بعد تسجيل المرفق لخسائر وهو ما أثار غضب بعض المواطنين الذين يعانون بالفعل من زيادة حادة في تكاليف المعيشة ، مشيرة لتصريحات وزير النقل ” هشام عرفات ” والتي أكد خلالها أن الزيادة التي ستصل بسعر التذكرة إلى جنيهين والتي ستسري من اليوم تأتي بعدما خسر المرفق (500) مليون جنيه وهو ما شكل خطورة على هذا المرفق ، حسبما ذكرت صحيفة الأهرام ، موضحة أن هذه الزيادة تأتي بعد (4) أشهر من تحرير مصر سعر صرف الجنيه في إطار برنامج إصلاح اقتصادي كفل لها الحصول على قرض بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي ، وخسرت العملة المصرية نحو نصف قيمتها وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

    2- أوضحت الوكالة أن الحد الأدنى للأجور في مصر الذي لا يطبق دائماً يبلغ (1200) جنيه شهرياً ، مشيرة إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أكد عام 2015 أن (28%) من المصريين يكسبون أقل من دولارين في اليوم ، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” أكد في ديسمبر الماضي أن المصريين يتعاطون بشكل جيد مع التحديات لكنه يواجه ضغوطاً متزايدة لإنعاش اقتصاد البلاد والسيطرة على الأسعار من جديد ، موضحة أن سجل تضخم أسعار المستهلكين في المدن المصرية سجل الشهر الماضي (30%) وهو أعلى مستوى له في (30) عاماً.

     

    Egypt Says 10 Soldiers and 15 Militants Are Killed in Sinai Fight

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) : مصر تؤكد مقتل (10) مجندين و(15) مسلحاً في سيناء             

    1- أشارت الصحيفة إلى مقتل (10) من أفراد الجيش المصري و(15) مسلحاً خلال مداهمة على قاعدة للمتمردين الإسلاميين في منطقة سيناء المضطربة ، وفقاً للمتحدث باسم الجيش المصري ، موضحة أن أعداد القتلى تُظهر قوة التمرد في سيناء الذي يقوده فرع تنظيم داعش بالرغم من عمليات مكافحة الإرهاب المصرية المنسقة والمستمرة منذ ما يقرب من (4) أعوام ،مضيفة أنه خلال الأشهر الأخيرة وسّع المسلحين في سيناء من مناطق عملياتهم حيث قاموا باستهداف المسيحيين المدنيين واطلقوا صواريخ داخل إسرائيل ، مشيرة إلى أن حادث الأمس جاء بعد شهر من شن المسلحين في سيناء سلسلة من الهجمات ضد الأقلية المسيحية في شمال سيناء ، حيث أجبر ذلك أكثر من (250) مسيحي على الفرار من المنطقة والذهاب إلى مدينة الإسماعيلية.

    2- ذكرت الصحيفة أن العنف الطائفي أثار انتقادات حادة ضد الرئيس ” السيسي ” من قبل المسيحيين الغاضبين وبعض الجماعات الحقوقية ، متهمين الجيش بالفشل في حماية المدنيين من الاختطاف والقتل ، مشيرة إلى أن العنف الطائفي يشير على ما يبدو إلى ضعف سيطرة الحكومة المصرية على سيناء  ، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” قد أصر على أن قواته تحقق فوزاً في المعركة الدائرة في سيناء ، واصفاً العنف ضد المسيحيين بالخطة الجبانة من قبل أهل الشر ، وتوعد الشهر الماضي بتكثيف جهود مكافحة الإرهاب في سيناء ، موضحة أن مثل هذه الأحاديث القوية لقت إشادة من قبل الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الذي وصف ” السيسي ” بـ ” الرجل الرائع ” ودعاه لزيارة البيت الأبيض في الـ (3) من الشهر القادم ، موضحة أن هذه الزيارة ستكون الأولى له منذ وصوله للسلطة عام 2013 في انقلاب عسكري – على حد زعم الصحيفة – . 

    3- ذكرت الصحيفة أن جماعات حقوقية مصرية قد اتهمت قوات الأمن المصرية بارتكاب العديد من الانتهاكات في سيناء منها عمليات القتل خارج نطاق القانون ، مستشهدة بالتقرير الذي أصدرته منظمة ( هيومن رايتس وواتش ) يوم (16) من الشهر الجاري والتي ذكرت خلاله أنها تمتلك أدلة تؤكد قيام قوات الأمن المصرية بإعدام (10) أشخاص بدون محاكمة في يناير الماضي ، واصفة هذا الحادث بأنه جزءاً من نمط طويل من الانتهاكات ضد المدنيين في سيناء من قبل الجيش والشرطة ، وطالبت المنظمة بإجراء تحقيق مستقل في هذا الحادث ، مشيرة إلى أن الجيش الصري ينفي بشكل دوري ارتكاب أي انتهاكات.

     

    A dozen Egyptian security personnel killed in Sinai fighting

    وكالة ( رويترز ) : مقتل (12) من أفراد الأمن المصري في مواجهات بسيناء             

    ذكرت الوكالة أن (10) من قوات الجيش المصري واثنين من رجال الشرطة قتلوا في مواجهات مع متشددين في سيناء ، مشيرة إلى أن الجيش أكد أيضاً أن (15) مسلحاً قتلوا في المواجهات وتم القاء القبض على (7) آخرين ، مضيفة أن مصر تواجه تمرداً إسلامياً في شمال سيناء بعد أن أصبح له موطئ قدم بعد إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق ” مرسي ” عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” – القائد العسكري السابق الذي قاد الإطاحة بمرسي والذي يعدحليفاً للولايات المتحدة – وصف التشدد الإسلامي بأنه بمثابة تهديد وجودي لمصر ، موضحة أن تنظيم داعش يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا ولديه وجود قوي في ليبيا التي لها حدود مع مصر.  

     

    Egypt’s former president Hosni Mubarak released from detention

    صحيفة ( فايننشال تايمز ) : إخلاء سبيل الرئيس الأسبق ” مبارك ”             

    أشارت الصحيفة إلى إطلاق سراح الرئيس المصري المخلوع ” مبارك ” من مستشفى بالقاهرة حيث تم احتجازه به منذ أكثر من (6) سنوات منذ اندلاع انتفاضة شعبية ضد حكمه ، موضحة أنه عاد منزله اليوم في مصر الجديدة وذلك بعد مرور (3) أسابيع على تبرئته من جميع التهم الموجهة له والمتعلقة بقتل المتظاهرين اثناء ثورة يناير ، مشيرة إلى أن الإفراج عنه بالنسبة للكثيرين يرمز إلى ما يعتبرونه تأكيداً نهائياً لفشل ثورة 2011.

     

    EGYPT SAYS SINAI FIGHTING KILLS 12 SECURITY FORCES

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تؤكد مقتل (12) من أفراد الأمن في مواجهات بسيناء           

    1- أشارت الوكالة إلى مقتل (10) من أفراد الجيش المصري بالإضافة إلى (2) من أفراد الشرطة في منطقة شبه جزيرة سيناء أمس ، الأمر الذي يُظهر التحديات التي تواجه قوات الأمن في مكافحة فرع تنظيم داعش بسيناء ، مضيفة أن مصر تواجه تمرداً في شمال سيناء منذ سنوات ، موضحة أن الجيش المصري يؤكد خوضه معركته ضد المسلحين في صحراء شبه جزيرة سيناء ذات الكثافة السكانية المنخفضة والمناطق الجبلية  مستهدفاً بذلك معاقل المسلحين ومستودعات الأسلحة ، مشيرة إلى أن كلاً من الجيش المصري والمسلحين يُعلنون بشكل منتظم فوزهم في المعارك الدائرة في سيناء وهو أمر لا يمكن التحقق منه في ظل فرض حظر على الصحفيين يتضمن عدم دخولهم المنطقة .

    2- ذكرت الوكالة أن التمرد في سيناء قد تزايد بعد إطاحة الجيش بأول رئيس إسلامي منتخب ” مرسي ” عام 2013 وشن حملة قمعية واسعة النطاق ضد المعارضة ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” قد أشاد بمعركة مصر ضد المسلحين ، ونقلت عن الرئيس ” السيسي ” قوله  ” ترفع قوات الأمن المصرية راية الإنسانية والرحمة والبناء والتعمير ” وذلك خلال مراسم تكريم شهداء القوات المسلحة أمس.

     

    EGYPT’S MUBARAK RETURNS HOME AFTER YEARS-LONG DETENTION

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : الرئيس الأسبق ” مبارك ” يعود لمنزله بعد سنوات من احتجازه             

    1- ذكرت الوكالة أن الرئيس الأسبق ” مبارك ” قد عاد لمنزله اليوم بعد الإفراج عنه من مستشفى المعادي العسكري الذي كان محتجزاً به ، مشيرة إلى أن الإفراج عنه يمثل صفحة جديدة في قصة المصير الُمخزي لرئيس ثار شعبه ضده مطالبين بإنهاء حكمه الذي استمر (30) عاماً انتشر فيه الفساد وعدم المساواة الاقتصادية والاعتماد على مهابة المسئولين الأمنيين للحفاظ على السلطة ، كما يمثل الإفراج عنه أيضاً نهاية لتطلعات حركة الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة بأسرها ، مشيرة إلى أنه بعد (6) سنوات فشلت ثورات الربيع العربي بشكل ما في مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين وسوريا ، وأدت إلى حروب أهلية أو دول فاشلة.       

    2- أضافت الوكالة أن قرار الأفراج عن ” مبارك ” هو الأحدث في سلسلة من الأحكام الصادرة في الأعوام الأخيرة والتي برئت العشرات من وزراء عهد ” مبارك ” وكبار ضباط الشرطة ومساعديهم والذين وجهت له تهماً بالكسب غير المشروع ، ووجود صلة لهم بمقتل (900) متظاهر اثناء ثورة يناير ، مشيرة إلى تصريحات بعض النشطاء والتي أكدوا خلالها أن تبرئة ” مبارك ” من تهمة قتل المتظاهرين قد أكدت الشكوك التي كانت مثارة منذ فترة طويلة والتي تشير إلى أن محاكمة “مبارك ” والعشرات من أفراد الشرطة من تهمة قتل المتظاهرين لن تحقق العدالة التي طالب بها النشطاء ، فضلاً عن أن ثورتهم قد غير مسارها الرئيس ” السيسي ” – الجنرال الذي أصبح سياسياً – من أجل استعادة الوضع الراهن في بلد تُحكم بطريقة غير ديمقراطية من قبل أشخاص ذو خلفية عسكرية منذ أكثر ما يزيد عن (60) عاماً مضى.

    3- ذكرت الوكالة أن شخصيات إعلامية قوية موالية لـ ” السيسي ” انتقدوا بلا هوادة ثورة يناير ” حيث وصفوها بالمؤامرة ، فضلاً عن قيامهم بتشويه رموز الثورة واصفين اياهم بالعملاء الأجانب الذين يشكلون تهديداً على الأمن القومي ، كما يؤكد بعض هؤلاء الإعلاميين أن المتظاهرين الذين لقوا مصرعهم في ثورة يناير تم قتلهم على أيدى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. 

     

    Hosni Mubarak Is Freed, to Dismay of Many in Egypt

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) : الإفراج عن ” مبارك ” يُثير استياء الكثير من المصريين             

    1- ذكرت الصحيفة أنه بعد (6) أعوام من إطاحة جموع الشعب المصري بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، تم الإفراج عنه اليوم من مستشفى المعادي العسكري حيث كان محتجزاً هناك ، مما أسدل ذلك الستار على الجهود الكبيرة التي لا طائل من ورائها لمحاسبته عن انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المستشري خلال عقوده الثلاثة في الحكم ،  مضيفة ان الإفراج عنه أصاب العديد من المصريين- الذين خاطروا بحياتهم من أجل إسقاطه – بخيبة أمل ، حيث يرى الكثيرين أن التحدي أكبر بكثير من رجل واحد – في الإشارة إلى مبارك –  ، مشيرة في هذا الصدد إلى تصريحات الناشط السياسي ” أحمد حرارة ” والتي أكد خلالها أنه لا يُلقي بالاً بالإفراج عن ” مبارك ” ، مضيفاً أنه أدرك خلال الأعوام الماضية أن الأمر أكبر بكثير من ” مبارك ” ونظامه بل الأمر متعلق بالنظام بأكمله الذي أعاد نفسه الآن مرة أخرى.

    2- أضافت الصحيفة أن المصريين أصبحوا الآن أكثر حذراً من مواجهة السلطة، ويمكن القول بأنهم أصبحوا لا مبالين أو خائفين من التحدث بصراحة عن رأيهم ، مشيرة إلى أنه بالإفراج عن ” مبارك ” فأنه سيتمتع بكافة الامتيازات التي تُمنح لرئيس دولة متقاعد بما في ذلك الامتيازات الامنية ، موضحة أن قلق ” السيسي ” الرئيسي من المحتمل أن يدور حول السيطرة على الآراء ووجهات النظر المتعلقة بفرصة مبارك الجديدة في الحياة ، مشيرة إلى أنه رغم أن ” السيسي ” يُشيد بشكل منتظم بثورة يناير في خطاباته ، إلا أن حكومته سمحت للمعظم من الحلفاء السابقين لـ ” مبارك ” بالعودة إلى الحياة المدنية ، وفي المقابل يقبع عشرات الآلاف من الموالين للمعارضة داخل السجون أو في المنفى بالخارج ، موضحة أن ” مبارك ” كان الشخص الأخير في حكومته الذي كان لا يزال محتجزاً ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” يأمل في الا يعطي الإفراج عن ” مبارك ” ذرائع لمنتقديه مثلما حدث العام الماضي عندما اتخذ قراراً بنقل السيادة للسعودية على جزيرتي ( تيران / صنافير ) وأثار ذلك رد فعل غاضب من قبل العامة ومظاهرات نادرة.    

           

    Hosni Mubarak: Egypt’s toppled dictator freed after six years in custody

    صحيفة ( الجارديان ) : إطلاق سراح الدكتاتور المصري المخلوع ” مبارك ” بعد حبسه (6) أعوام             

    1- ذكرت الصحيفة أن الدكتاتور المصري ” مبارك ” قد غادر اليوم مستشفى المعادي العسكري والذي تم احتجازه به لمدة ما يقرب من (6) أعوام وعاد لمنزله بمصر الجديدة ، حسبما صرح بذلك محاميه ، مشيرة إلى أن الإفراج عن ” مبارك ” بالنسبة للذين سعوا للإطاحة به يُعد لحظة قاتمة في تاريخ مصر الحديث ، مضيفة أنه تم الإطاحة بخليفة ” مبارك ” المنتخب ديمقراطياً ” مرسي ” في انقلاب عسكري مدعوم شعبياً عام 2013 ، موضحة أن الكثيرين يرون تكرار أسلوب “مبارك ” في القيادة متمثلاً في رئيس مصر الحالي الجنرال السابق ” السيسي ” ، مشيرة إلى أنه رغم وصف ” السيسي ” لثورة يناير بانه نقطة تحول في تاريخ مصر ، إلا أنه يُنظر له ولحكومته المدعومة من الجيش على أنهم الورثة السياسيين للمستبدين .

    2- نقلت الصحيفة تصريحات الناشطة السياسية ” ماهينور المصري ” والتي ذكرت خلالها أن ” الافراج عن مبارك كان متوقعاً في وقت يحكم تلاميذه البلاد ” قائلة ” نفس النظام .. نفس الفساد .. نفس الوحشية ” ، موضحة أن ” مبارك ” سيظل دائماً في نظر الذين يؤمنون بالثورة القاتل المجرم والأب الروحي للفساد ” ، مضيفة ” ربما تكون هذه جولة أخرى نخسرها ، ولكن سنظل نقاوم لتغيير النظام اللاإنساني الذي يطلق سراح المجرمين ويسجن الأبرياء ” .

     

    Hosni Mubarak, Egypt’s ex-president, is set free

    مجلة ( الإيكونوميست ) : إطلاق سراح الرئيس المصري الأسبق ” مبارك ”             

    1- أشارت المجلة إلى أنه بعد (6) سنوات من الربيع العربي والذي أطاح خلاله المصريين برئيسهم ” مبارك ” بعد توليه زمام الأمور في البلاد منذ (3) عقود ، يمكن تلخيص الانحدار السياسي في البلاد من خلال قائمة السجناء والتي تتضمن ( محمد مرسي الذي يُعد أول رئيس مصري منتخب ديمقراطياً / العديد من الإسلاميين التابعين لجماعة الإخوان ) ، مضيفة أنه بعد إطاحة ” السيسي ” بـ ” مرسي ” عام 2013 ، بدأت السلطات في حبس النشطاء الليبراليين الذين ساعد الكثير منهم على الإطاحة بـ ” مبارك ” ، مشيرة أن تلك القائمة من السجناء لم تتضمن أي من الحلفاء السابقين لـ ” مبارك ” وكذلك ” مبارك ” نفسه الذي تم إخلاء سبيله اليوم.

    2- ذكرت المجلة أن الإفراج عن ” مبارك ” يضع ” السيسي ” في موقف صعب ، مشيرة إلى أنه أشاد بثورة يناير رغم كونه أكثر استبداداً من ” مبارك ”  ، مضيفة أنه لم يتضح بعد عما إذا كان ” مبارك ” ونجليه سيحاولون العودة مرة أخرى للمشهد السياسي ، حيث شهدت السنوات الأخيرة إعادة دخول العديد من المسئولين في عهد ” مبارك ” إلى الحياة السياسية مرة أخرى ، مشيرة إلى أن مصر عادت مرة أخرى لما كانت عليه قبل الثورة أو أصبحت أكثر قمعاً ، مؤكدة أن الإفراج عن ” مبارك ” في ظل بقاء الآلاف من المعارضين داخل السجون يعد ذلك معلماً بارزاً للحقيقة المؤلمة.  

     

    Egypt’s Hosni Mubarak freed after six years in detention

    موقع قناة ( بي بي سي ) : إخلاء سبيل ” حسني مبارك ” بعد احتجازه (6) سنوات             

    أشار الموقع إلى إخلاء سبيل الرئيس الأسبق ” مبارك ” وذلك بد (6) أعوام من الإطاحة به ، موضحاً أنه غادر اليوم مستشفى المعادي العسكري وذهب لمنزله في مصر الجديدة ، وفقاً لما صرح بذلك محاميه ، مضيفاً أن  حكومة الرئيس ” السيسي ” كانت مترددة في الإفراج عنه بسبب ردود الفعل العنيفة من عامة الشعب والتي قد تلازم خطوة الإفراج عنه ، حسبما تردد ذلك على ألسنة البعض ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” عمل كمدير للمخابرات الحربية أثناء فترة حكم ” مبارك ” وقاد إطاحة الجيش بـ ” مرسي ” عام 2013.     

     

    Roadside bombings kill 10 Egypt soldiers during Sinai raid

    موقع قناة ( بي بي سي ) : مقتل (10) من أفراد الجيش المصري في انفجار عبوة ناسفة خلال مداهمة بسيناء             

    أشار الموقع إلى مقتل (10) من أفراد الجيش المصري في انفجار عبوتين ناسفتين خلال مداهمة ضد المسلحين الجهاديين في شبه جزيرة سيناء ، حسبما صرح بذلك الجيش المصري ، فضلاً عن مقتل (15) مسلحاً والقبض على (7) آخرين ، مضيفاً أن فرع تنظيم داعش في سيناء قد تم تحميله مسئولية مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 في أعقاب مظاهرات حاشدة ضد حكمه ، موضحاً أنه تم مقتل (5) مجندين الشهر الماضي في سيناء في انفجار عبوة ناسفة في شمال سيناء ، فضلاً عن هروب العشرات من عائلات المسيحيين من منطقة سيناء وذلك بعد مقتل العديد من أفراد الطائفة المسيحية هناك ، مشيراً إلى أن الرئيس ” السيسي ” قد أمر قادة الجيش والشرطة بالقضاء التام على الإرهاب في شمال سيناء وكذلك القضاء علي أي محاولات تستهدف المدنيين أو تقوض وحدة النسيج الوطني” ، وذلك رداً على عمليات القتل التي وقعت في فبراير الماضي.

  • مصـــر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 23-3-2017

    Egypt rejects seven wheat cargoes, traders to raise prices – sources

    وكالة (رويترز) : مصر ترفض 7 شحنات قمح والتجار يرفعون السعر في المناقصات الحكومية             

    نقلت الوكالة تصريحات (5) تجار والذين أكدوا أن مصر أكبر مشتر للقمح في العالم رفضت (7) شحنات قمح مبدئياً منذ تدشين قواعد جديدة للاستيراد في يناير مما دفع الكثير من التجار إلى رفع الأسعار في المناقصات الحكومية، مضيفةً أن قواعد الاستيراد تسببت في أزمة العام الماضي استمرت قرابة السنة بعدما رفضت مصر عددا من الشحنات لاحتوائها على فطر الإرجوت الشائع في الحبوب، غير أنها تبنت قواعد تتماشى مع المعايير العالمية بعد مقاطعات واسعة لمناقصات الحكومة، وطبقت مصر نظاماً جديداً مبسطاً للتفتيش وتراجعت عن سياسة عدم السماح بأي نسبة من الإرجوت ولم تعد ترسل مفتشين حكوميين إلى الخارج للموافقة على الشحنات، لكن التجار الـ (5) أكدوا أنه في إطار النظام الجديد ارتفع عدد الشحنات المرفوضة مما رفع التكاليف على الشركات.

     

    INTERVIEW-Saudi retail property developer shows faith in Egypt

    صحيفة (الديلي ميل) : مقابلة .. شركة عقارية سعودية تراهن على السوق المصري             

    ذكرت الصحيفة أن شركة المراكز للتطوير العقاري المملوكة لمجموعة سعودية تستثمر (15) مليار جنيه في مصر وقد تُزيد هذا المبلغ إلى الضعف في غضون  (5) سنوات في الوقت الذي تواصل فيه البلاد تنفيذ إصلاحات اقتصادية صعبة، مضيفةً أن مصر تسعى لإنعاش اقتصادها منذ ثورة 2011 التي تلتها فترة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي أبعدت السياح والمستثمرين الأجانب المصدران الرئيسيان للعملة الصعبة، مشيرةً أن تلك الجهود تلقت دفعة للأمام في نوفمبر حينما حررت مصر سعر صرف عملتها لتنخفض قيمة الجنيه واتفقت على تمويل بقيمة (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي لدعم برنامجها للإصلاح الاقتصادي، مشيرةً لتصريحات الرئيس التنفيذي لشركة المراكز ” أحمد بدراوي ” والذي أكد أنه قبل (3) أشهر كان الكثير من المستثمرين ينظرون فلا يرون إلا جداراً صلباً على وشك الاصطدام به، لكن بعد تحرير سعر الصرف أعتقد أن الكثيرين وبشكل خاص المستثمرون الأجانب يرون حالياً أن الأسعار باتت أرخص وأن هناك خطة ويبدو أنهم سيلتزمون بالخطة.

     

    Egypt to continue training Lebanese army officers

    موقع (وورلد بولتين) التركي: مصر تواصل تدريب ضباط الجيش اللبناني          

    ذكر الموقع أن رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” طالب خلال اجتماعه مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” استمرار القاهرة في تدريب ضباط الجيش اللبناني، مشيراً إلى أن الرئيس المصري أعرب عن جاهزية بلاده لمساعدة لبنان في هذا الشأن، وفي نفس السياق أرجع الحريري الفضل في نجاح لبنان في مكافحة الإرهاب لحقيقة أن الكثير من الضباط اللبنانيين تلقوا تدريباتهم في مصر.

     

    Egypt attracts foreign investment as currency falls

    صحيفة (فايننشال تايمز) : مصر تجذب الاستثمارات الأجنبية في ظل تراجع عملتها             

    1 – ذكرت الصحيفة أن الحكومات المصرية المتعاقبة قامت بالابتعاد عن خطوة تعويم الجنية، إلا أن الوضع أصبح لا يمكن تجنبه لذلك قامت الحكومة الحالية بتعويم العملة المصرية في نوفمبر 2016 ليتراجع قيمة الجنيه المصري في مقابل الدولار بمقدار النصف مما دفع البلاد إلى عصر جديد من المخاطر المحتملة، مضيفةً أن خطوة تعويم الجنية وفقاً لآراء الخبراء تُعد الخطوة الأكثر حساسية من برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة المصرية للحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته (12) مليار دولار، مشيرةً أن الهدف من تعويم الجنية لم يكن فقط مواجهة أزمة نقص العملة الصعبة بل كان أيضاً للحصول علي موافقة البنك الدولي على البرنامج الاقتصادي من أجل استعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري التي انهارت بسبب عدة سنوات من الاضطرابات السياسية وسوء الإدارة التي اعقبت ثورة 2011 والتي أطاحت بالدكتاتور ” مبارك “.

    2 – وذكرت الصحيفة أن الأسابيع الماضية شهدت علامات على عودة الاهتمام من قبل المستثمرين بالاقتصاد المصري بعد سنوات من الغياب التام لهم في مصر، فوفقاً لتأكيدات مصرفيون فإن السوق السوداء للعملات قد اختفت، كما أن التحويلات المالية في ارتفاع مما أدى إلى تحسين السيولة الدولارية في البنوك، مضيفةً أن مصر واجهت عجزاً في الموازنة بلغ (12.2%) من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المنتهية في يونيه 2016، إلا أنه من المتوقع أن ينخفض العجز إلى (10.1%) في السنة الحالية، مشيرةً أن بعض المستثمرين لديهم قلق من الدور المتنامي للجيش في الاقتصاد، ففي ظل غياب الاستثمارات الخاصة في السنوات الأخيرة، قام الجيش بتأسيس الشركات أو الاستيلاء على الشركات القائمة للعمل في قطاعات مثل الصلب والإسمنت، وقد أثنى الرئيس ” السيسي ” على الأنشطة الاقتصادية للجيش في بناء البنية التحتية وتوفير خدمات رخيصة للشعب، ولكنه سعى أيضاً لطمأنه القطاع الخاص الذي يخشى ألا يكون قادراً على التنافس مع هذه المؤسسة القوية والمرتبطة بالمجال السياسي.

     

    At Least 10 Egyptian Soldiers Killed in Counterterror Raid in Sinai

    وكالة (سبوتنيك) الروسية: مقتل ما لا يقل عن (10) جنود في حملة عسكرية لمكافحة الإرهاب             

    ذكرت الوكالة أن عشرة من قوات الأمن المصرية قد قتلوا في تفجير خلال حملة عسكرية لمكافحة الارهاب في سيناء وفق بيان للمتحدث باسم الجيش المصري. مضيفة أن التطرف الجهادي بدء في شمال سيناء في عام 2013، عقب إطاحة الجيش بقيادة الرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” بالرئيس آنذاك “محمد مرسي”، حيث أصبحت قوات الأمن الهدف الرئيس للهجمات المميتة للإسلاميين في هذه المنطقة.

     

    European countries refuse to follow UK and US and impose airlines laptop ban

    موقع (إنترناشونال بيزنس تايمز) البريطاني: دول أوروبية ترفض إتباع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بفرض حظر على حمل الحواسب المحمولة على متن الطائرات.             

    ذكر الموقع أن رفض عدد من الدول الاوروبية اتباع حظر (الولايات المتحدة / بريطانيا) على حمل الحواسب المحمولة والأجهزة اللوحية على متن الطائرات القادمة من عدة دول ذات أغلبية إسلامية، يثير القلق بأن تصبح التدابير الأمنية الجديدة للولايات المتحدة وبريطانيا في هذا الشأن عديمة الفائدة.

    أضاف الموقع أن كلاً من دول (ألمانيا / إسبانيا / سويسرا) أعلنوا جميعهم أمس الأربعاء أنهم لن يتبعوا الحظر المفروض من قبل (الولايات المتحدة / بريطانيا)، بينما أعلنت فرنسا أنها لاتزال تدرس الأمر ولم تصل لقرار بعد. كما أعلن عدد من الدول الشركاء للولايات المتحدة في مجال الاستخبارات (استراليا / نيوزيلاندا) فرض الحظر. مشيراً أن هذا الحظر على الارجح يأتي بعد ورود معلومات استخباراتية عن أن داعش تخطط لتهريب متفجرات على متن الطائرات متخفية في هيكل جهاز إليكتروني.

     

    Only One Kind of Trader Is Doing Well Out of Egypt’s Cheap Pound

    وكالة ( بلومبرج ) : نوع واحد فقط من التجارة يتم بشكل جيد في ظل انخفاض قيمة الجنيه

    1- ذكرت الوكالة أنه منذ أن أقدمت مصر على خطوة تعويم الجنيه ، أصبحت الحياة في مصر أسهل بكثير لمن يبيع الأسهم في البورصة لكسب العيش ولكن أصعب بكثير لمن يبيع الفاكهة ، مشيرة إلى أنه بالكاد ما تجد من المصريين البالغ عددهم (92) مليون من يهتم بأسعار الأسهم في البورصة ، فتقريباً كل ما يشغل بالهم هو سعر المواد الغذائية والثورات الشعبية التي أطاحت برئيسين خلال (6) أعوام ، موضحة أن أي برنامج إصلاحي اقتصادي قائم على تخفيض قيمة العملة يمثل مخاطرة سياسية كبيرة ، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تؤكد أن برنامجها الاقتصادي هو علاج صعب لاقتصادها المتداعي ، متسائلةً الوكالة هل سيصبر الشعب لحين يُؤتي البرنامج الاقتصادي ثماره؟ ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” حثّ الشعب المصري على ضرورة التحلي بنظرة بعيدة المدى في ظل عدم وجود أي خيار أمام الدولة سوى تنفيذ البرنامج الاقتصادي ، موضحة أنه لم يكن أمام الشعب سوى تصديق الجنرال العسكري السابق – في الإشارة إلى الرئيس السيسي – ، في ظل حالة الهدوء التي تسود الشارع المصري والسيطرة على البرلمان وبث وسائل الإعلام انتقادات سطحية لحكمه وأن وُجِدت ، مشيرة إلى هذا يُعد تناقضاً صارخاً مع الجهود السابقة التي بذلت لإعادة هيكلة الاقتصاد والتي لقيت ترحيباً ، موضحة أنه عندما أتخذ الرئيس الأسبق ” أنور السادات ” قراراً بخفض الدعم عن المواد الغذائية عام 1977 ، أجبرته الاحتجاجات التي اندلعت على التراجع عن هذا القرار بعد يومين.

    2- أوضحت الوكالة أن الحكومات المتعاقبة على حكم مصر تجنبت الاقتراض من صندوق النقد الدولي خشية أن يكونوا مضطرين لاتخاذ تدابير لا تحظى بشعبية ، ولكن الأمر انتهى بتوقيع مصر في ظل النظام الحالي اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة (12) مليار دولار في نوفمبر الماضي ، مشيرة لتصريحات الباحث الزائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ” ياسر الشيمي ” والتي أكد خلالها أن ( الإرهاق / القمع ) هما ما أدوا إلى التزام المصريين بالهدوء حتى الآن ، مضيفاً أن عامة الشعب قد عانوا من الاضطرابات السياسية والاجتماعية ، في حين قامت حكومة السيسي بالتخلص من كل ساحات العمل السياسي ، حيث تم سجن الآلاف من النشطاء وجماعات المعارضة بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.     

               

    Egypt asks Haftar to repudiate militia crimes

    موقع (ميدل آيست مونيتور) البريطاني: مصر تطلب من “حفتر” التبرؤ من جرائم الميليشيات             

    ذكر الموقع أن رئيس أركان الجيش المصري الفريق “محمود حجازي” صرح بأن الجيش المصري طالب الجنرال الليبي “خليفة حفتر” التبرؤ والاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها ميلشياته في بني غازي. مضيفاً أنه إذا لم يعتذر “حفتر” عن تلك الأعمال الاجرامية، لن يحصل على أي مكاسب في المستقبل. وأشار أن العديد من الدول الغربية بما فيها بريطانيا تواصلت مع مصر لتعبر عن غضبها من تلك الأعمال الاجرامية.

    أضاف الموقع أن المجتمع الدولي أدان تلك الاعمال الإجرامية التي انتشرت مشاهدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الأعلام حيث ظهرت فيها مليشيات “حفتر” وهي تتباهى بأفعالها الغير إنسانية من إخراج لجثث الموتى من القبور وقتل النساء والاطفال.

     

    Ibrahim Halawa’s family call for legal action against Egypt

    موقع قناة ( بي بي سي ) : عائلة ” إبراهيم حلاوة ” تطالب باتخاذ إجراء قانوني ضد مصر             

    ذكر الموقع أن عائلة المواطن الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” المسجون في مصر دون محاكمة منذ عام 2013 قد طالبت الحكومة الايرلندية باتخاذ إجراءات قانونية ضد الدولة المصرية في محكمة العدل الدولية ، مشيراً إلى أن ” حلاوة ” كان يبلغ من العمر (17) عاماً عندما تم اعتقاله مع شقيقاته الـ (3) خلال حصار مسجد بالقاهرة ، مضيفاً أن ” حلاوة ” قد دخل في إضراب عن الطعام وأصبح ضعيفاً لدرجة أن العاملين بالسجن يستخدمون كرسي متحرك لإحضاره لرؤية أقاربه أثناء الزيارة ، حسبما صرح بذلك محاميه ، مشيراً إلى أن محاكمته تم تأجيلها أمس للمرة العشرين خلال (4) أعوام .

     

    Are women the solution to Egypt’s economic problems?

    موقع ( المونيتور ) : هل المرأة هي الحل لمشاكل مصر الاقتصادية     

    1- ذكر الموقع أن المساعي والبرامج الداعية لتمكين المرأة على كافة المستويات وعلى رأسها المستوى الاقتصادي أصبحت جزءاً بارزاً وهاماً في تصريحات وخطط المنظمات الدولية والمؤسسات المصرية على حد سواء، حيث قال ” حسن بنهام ” –  نائب رئيسة صندوق النقد الدولي ” كريستين لاجارد ” – في كلمة له يوم (15) مارس بمكتبة الإسكندرية أثناء مشاركته في مؤتمر ( وجهات نظر المرأة الفرنكفونية شمالاً وجنوباً ) أن نسبة تمثيل المرأة بالحياة الاقتصادية في مصر كقيادية وصانعة قرار لا تتجاوز ( 35%) ، داعياً خلال كلمته إلى زيادة هذه النسبة وحصول المرأة على فرص مساوية للرجل وضخ مزيد من الأموال لدعم مشاريع المرأة وتمكينها في المناصب القيادية.

    2- أضاف الموقع أن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ” سحر نصر ” أكدت في كلمة لها خلال افتتاح مؤتمر ( سيدات الأعمال ) بجامعة الدول العربية في (19) فبراير أنه سيتم تأسيس مكتب خاص في وزارة الاستثمار لتسهيل عمل سيدات الأعمال المصريات والعرب عموماً، في حال رغبتهن بتأسيس مشاريع استثمارية في مصر ، مشيرة إلى أنها حريصة على أن تخصص للمرأة نسبة (50%) من كل التمويلات والمنح القادمة إلى الدولة، مؤكدة أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي لن تدخر جهداً في توفير المناخ المناسب للتمكين الاقتصادي للمرأة وتيسير مشاركتها في مشاريع القطاع الخاص، إضافة إلى التعاون مع جميع الشركاء المصريين والعرب والدوليين لضمان تقديم الدعم الفني اللاّزم لتشجيع هذه الاستثمارات.

    3- تساءل الموقع حول قدرة المرأة عموماً وسيدات الأعمال خصوصاً على تطوير الاقتصاد المصري والخروج به من أزماته ، وفي هذا السياق ، أكد رئيس الغرفة التجارية الأمريكية في القاهرة ” أنيس أكليمندوس ” أن مشاركة السيدات في الأعمال  بالشرق الأوسط في حدود الـ (30%) ، بينما تدور المعدلات العالمية واقتصاديات الدول المتقدمة حول نسبة (50%) ، مضيفاً أن نسبة الـ (50%) هي نسبة طبيعية لأن المرأة تعبر عن حوالى نصف المجتمع، ومن المؤكد أن ذلك النصف يحتوي على شخصيات قيادية قادرة على تأسيس استثمارات خاصة، وشخصيات متفوّقة يمكن استغلالها كقيادات وعاملات في تلك الاستثمارات ، مشيراً إلى أن العديد من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في قطاع الأعمال اتفقوا على ضرورة تمكين المرأة، وما لذلك من انعكاسات إيجابية متوقّعة على الاقتصاد المصري وخطط التنمية.

    Regeni docs must be sent to Rome

    وكالة (أنسا) الإيطالية: يجب أن ترسل وثائق “ريجيني” لروما

                 

    ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الإيطالي “أنجيلينو ألفانو” قال أنه طلب “بشكل واضح وصريح” من نظيره المصري “سامح شكري”، خلال لقائهم على هامش قمة الولايات المتحدة لمواجهة داعش، إرسال كافة الوثائق المطلوبة من قبل المدعي العام الايطالي المتعلقة بتعذيب وقتل الطالب “جوليو ريجيني” في أسرع وقت. مضيفاً أن “القاهرة مستعدة لإظهار الحقيقة، وتمد يد العون حتى الوصول للقاتل”.

  • مصــر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم

    Egypt renews detention of Al Jazeera’s Mahmoud Hussein

    موقع قناة (الجزيرة) : مصر تجدد حبس الصحفي “محمود حسين”          

    1 – ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بتجديد حبس صحفي قناة الجزيرة “محمود حسين” للمرة الخامسة، وسيتم تجديد حبسه لمدة (45) يوم إضافي، مضيفاً أن “حسين” – وهو مصري يعيش في قطر – تم إيقافه واستجوابه وحبسه من قبل السلطات المصرية في ديسمبر الماضي، بعد سفره للقاهرة لقضاء عطلة.

    2 – أضاف الموقع أنه بعد القبض على “حسين” بخمسة أيام، قامت وزارة الداخلية باتهامه بالتحريض ضد مؤسسات الدولة ونشر أخبار كاذبة بهدف نشر الفوضى، مضيفاً أن قناة الجزيرة نفت تلك الاتهامات الموجهة ضد “حسين” وطالبت بالإفراج الغير مشروط عنه.

    3 – أضاف الموقع أنه خلال الأعوام الماضية، قامت السلطات المصرية بالقبض على العديد من العاملين بقناة الجزيرة، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن حرية الإعلام في مصر، مشيراً إلى القبض على (باهر محمد / محمد فهمي / بيتر جريستي) و(7) أخرين بتهمة نشر أخبار كاذبة خلال تغطيتهم للأحداث التي أعقبت الإطاحة العسكرية بالرئيس “مرسي” عام (2013).

     

    EGYPT: FURTHER INFORMATION: PRISONER IN SOLITARY CONFINEMENT ON HUNGER STRIKE: AHMED AMIN GHAZALI AMIN

    منظمة العفو الدولية : معلومات إضافية عن السجين في الحبس الانفرادي “أحمد أمين غزالي”             

    1 – نشرت المنظمة تقريراً أشارت خلاله إلى إضراب خريج كلية دار العلوم ونائب رئيس اتحاد الطلاب السابق بالجامعة “أحمد أمين غزالي أمين” عن الطعام منذ الـ (9) من مارس الجاري، تنديدًا بسوء المعاملة داخل المعتقل، مضيفةً أن “غزالي” تم الحكم عليه بالإعدام في مايو الماضي من قبل محكمة عسكرية، وفي حال رفض الاستئناف المقدم ضد الحكم، سيتم إعدامه في أي وقت.

    2 – طالبت المنظمة من متابعيها بكتابة خطابات موجهة إلى ( الرئيس السيسي / وزير الدفاع / وزير الداخلية ) تطالب بالآتي :

    أ – مطالبة السلطات المصرية بمحاكمة جميع المدانين امام محكمة مدنية دون اللجوء إلى حكم الإعدام.

    بـ- إنهاء الحبس الانفرادي لـ “أحمد أمين”، والتأكد من احتجازه في ظروف إنسانية وحمايته من التعذيب.

     

    Egypt suspends preacher for defending Turkey

    وكالة (الأناضول) : مصر توقف خطيب مصري دعم تركيا بمواجهة هولندا             

    ذكرت الوكالة أن وزارة الأوقاف المصرية أوقفت خطيبا لديها عن العمل (3) أشهر لمهاجمته هولندا في خطبة الجمعة ودعمه للموقف التركي، مضيفةً أن قال مستشار وزير الأوقاف المصري السابق أكد لوكالة الأناضول أن (هذه واقعة مدانة للغاية، ولا يصح أن تُتخذ)، كما أدان الشيخ “عبد العزيز رجب ” – أحد خطباء الأوقاف السابقين وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – وقف الخطيب المصري، متسائلا (لنفرض مثلا أن هذا الخطيب قام بالهجوم على تركيا، هل كانت ستعاقبه الوزارة ؟).

     

    Egypt received two cargoes of diesel fuel from Saudi Aramco

    وكالة (رويترز) : وزير البترول المصري .. استلمنا شحنتي سولار من أرامكو السعودية يومي الجمعة والسبت             

    ذكرت الوكالة أن وزير البترول المصري ” طارق الملا ” أكد أمس أن مصر استلمت شحنتي سولار من أرامكو السعودية النفطية الحكومية يومي الجمعة والسبت، مضيفةً أن السعودية كانت قد وافقت في أبريل من العام الماضي على إمداد مصر بنحو (700) ألف طن من المنتجات النفطية المكررة شهرياً لمدة (5) سنوات لكن الشحنات توقفت في أوائل أكتوبر بسبب عدد من القضايا السياسية الخلافية بين البلدين مثل تصويت مصر لمشروع القرار الروسي الخاص بسوريا والذي تعارضه السعودية، مشيرةً أن مصر لجأت إلى السوق الفورية في الأشهر الماضية بعد توقف شحنات أرامكو لكنها سعت أيضاً وراء صفقات مماثلة لتعويض النقص، وكان من المتوقع وصول شحنات من الخام من العراق في أواخر شهر مارس في إطار اتفاقية لتوريد مليون برميل شهرياً، إلا أن ” الملا ” أكد أنه يعيد ترتيب برنامج استلام الشحنات المتفق عليها مع الموردين في ظل استئناف شحنات أرامكو.

     

    Egypt’s Sisi to visit Washington on April 3: White House

    وكالة (رويترز) : البيت الأبيض .. الرئيس المصري السيسي يزور واشنطن في الثالث من ابريل            

    نقلت الوكالة تصريحات مسئول بالبيت الأبيض والذي أكد أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” سيستضيف الرئيس المصري ” السيسي ” لإجراء محادثات في واشنطن في الـ (3) من ابريل، مؤكداً أن هذه الزيارة ستكون بدعوة من الرئيس ” ترامب “، وذكرت الوكالة أن الزعيمان قاموا خلال اتصال هاتفي في الـ (23) من شهر يناير بعد أيام من تولي ” ترامب ” منصبه بمناقشة سبل تعزيز مكافحة الإرهاب وأكد ” ترامب ” التزامه بالعلاقات الثنائية، مضيفةً أن ” السيسي ” تم انتخابه في 2014 لحكم مصر بعد عام من قيادته إطاحة الجيش بـ ” مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عقب احتجاجات شعبية.

     

    Abbas to meet Egyptian leader Sisi ahead of Trump talks

    موقع (ميدل إيست أي) : “عباس” سيقابل القائد المصري قبل المحادثات مع “ترامب”             

    1 – أشار الموقع إلى زيارة الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” لمصر لمقابلة الرئيس المصري “السيسي”، في وقت تشهد فيه العلاقات بينهم توتراً، مضيفاً أن تلك الزيارة تأتي بينهما محادثات الرئيس الفلسطيني مع الرئيس الامريكي “ترامب” في واشنطن، مضيفاً أنه وفقاً  لمسئول فلسطيني فإن “عباس” من المقرر أن يقوم بلقاء “ترامب” للمرة الأولي في بداية إبريل القادم.

    2 – أضاف الموقع أن (مصر / الأردن) هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا معاهدة السلام مع إسرائيل، ومن الممكن أن يلعبا دوراً أساسيا في أي عملية سلام إقليمية، مضيفاً أن العلاقات بين (عباس / القاهرة) توترت بعد منع المسئول الفلسطيني “جبريل الرجوب” من دخول مصر مؤخرا لحضور أحد المؤتمرات، مضيفاً أن تقارير وسائل الاعلام أكدت أن التوترات سببها جهود القاهرة لدعم “محمد دحلان” أحد منافسي “عباس”.

     

    EGYPTIAN, PALESTINIAN LEADERS MEET FOR RECONCILIATION TALKS

    الرئيسان المصري والفلسطيني يجتمعان لإجراء مباحثات حول المصالحة الفلسطينية             

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” والرئيس الفلسطيني “محمود عباس أبو مازن” يعقدون اجتماعاً لإجراء مباحثات حول ما وصفته وسائل إعلام مصرية بأنه في تقاريرها بأنه اجتماع ” مصالحة ” ، مضيفة أن العلاقات بين مصر وإدارة الرئيس الفلسطيني ” أبو مازن” كانت متوترة حول مجموعة من القضايا من بينها اتصالات القاهرة مع فصائل في قطاع غزة ، مشيرة إلى أن ” أبو مازن ” على خلافات حادة مع حركة حماس التي تحكم قطاع غزة .. وأشارت الوكالة إلى أن العلاقات بين مصر و” أبو مازن ” توترت أيضاً عندما سحبت مصر مشروع قرار في مجلس الامن الدولي ضد المستوطنات الإسرائيلية في ديسمبر وهو المشروع الذي أعيد تقديمه في وقت لاحق من قبل دول أخرى واعتمده مجلس الأمن .

     

    Suspension lifted: Egypt receives oil deliveries from Saudi Aramco

    موقع (ميدل إيست أي) : مصر تحصل على شحنات بترول من شركة أرامكو السعودية             

    1 – ذكر الموقع أن وزير البترول المصري “طارق الملا” أكد أمس أن مصر استلمت شحنتي سولار من أرامكو السعودية النفطية الحكومية يومي الجمعة والسبت، مشيراً إلى أن السعودية وافقت في أبريل الماضي على إمداد مصر بنحو (700) ألف طن من المنتجات النفطية المكررة شهريا لمدة (5) سنوات، لكن الشحنات توقفت في أوائل أكتوبر الماضي خلال الخلاف بين البلدين على الصراع في سوريا.

    2 – أَضاف الموقع أن الرياض تشعر بالإحباط بسبب عدم رغبة القاهرة في إرسال جنود لمساعدة التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، مشيراً إلى قيام السعودية بتزويد مصر بالمليارات من الدولارات في شكل مساعدات منذ إطاحة الرئيس الحالي “السيسي” بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).

    3 – أَضاف الموقع أن مصر لجأت إلى السوق الفورية في الأشهر الماضية بعد توقف شحنات أرامكو لكنها سعت أيضا وراء صفقات مماثلة لتعويض النقص، وكان من المتوقع وصول شحنات من خام البترول من العراق في أواخر مارس في إطار اتفاقية لتوريد مليون برميل شهريا.

     

    Trump has invited Sisi to visit the US in April

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : ” ترامب ” دعا ” السيسي ” لزيارة الولايات المتحدة في أبريل             

    ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” سيقوم بأول زيارة رسمية له لواشنطن خلال الأسبوع الأول من أبريل بناءً على دعوة من الرئيس الأمريكي ” ترامب ” ، وذلك حسبما صرحت بذلك جريدة الأهرام المصرية ، مضيفاً أن هذه الزيارة هي الأولى له بعد انتخابه رئيساً عام 2014 وتأتي في محاولة منه لإضفاء شرعية على رئاسته في وقت لم يقدم الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” دعوة له لزيارة البيت الأبيض ، وأشار الموقع إلى أن ” مرسي ” كان ولا يزال أول رئيس منتخب ديمقراطياً.    

     

    Legislating Authoritarianism: Egypt’s New Era of Repression

    مركز كارنيجي للسلام الدولي : تشريعات الاستبداد … عصر مصر الجديد من القمع             

    1- نشر المركز تقريراً للناشط السياسي ” عمرو حمزاوي ” انتقد فيه النظام المصري الحالي بشدة ، واصفاً إياه بالنظام القمعي ، حيث ذكر أن النظام الاستبدادي الجديد في مصر يستخدم قوانين غير ديموقراطية وروايات تآمرية لتوسيع حملته القمعية ، مدعياً قيام النظام بقمع منظمات المجتمع المدني المستقلة والأحزاب السياسية المستقلة وخنق الممارسات السياسية ، زاعماً أن الاستراتيجية الرئيسية للحكومة تتمثل في شن قمع واسع النطاق من خلال سن القوانين وتبرير سلوكها من خلال الروايات التآمرية والشعبوية ، مشيراً إلى أن الحكومة قامت بتمرير قانون التظاهر وقوانين الإرهاب وأدخلت تعديلات قانونية تستهدف المنظمات الغير حكومية ووسعت من اختصاصات المحاكم العسكرية ، كما أن النظام قام بتطويع القوانين لخدمة أغراضه الخاصة ، مؤكداً أن أولئك الذين يواجهون ويتحدون النظام في حاجة إلى فهم كامل للاستراتيجية التي يتبعها النظام.

    2- أوضح ” حمزاوي ” أن الاستراتيجية التي يتبعها النظام تتمثل في الآتي :

    أ – إضفاء الحكومة المصرية الطابع المؤسسي على عقيدتها الاستبدادية الجديدة ، وبالتالي تمكن الجيش والمخابرات والأجهزة الأمنية من السيطرة على المجتمع المدني مع إشراف ضئيل من جانبها .

    ب- استخدام قوانين غير ديمقراطية لإلغاء المفاهيم الراسخة لسيادة القانون وتشويه الثقة في نزاهة المؤسسات العامة .

    جـ – استخدام عبارات غامضة وفضفاضة عند صياغة القوانين الجديدة وتعديلها مثل قوانين ( التظاهر / المنظمات غير الحكومية / العقوبات / الإرهاب / المحاكم العسكرية ) ، وهو ما يمكن النظام من حظر أو تجريم الأنشطة بشكل تعسفي وتوجيه اتهامات بالإرهاب دون ضوابط قانونية وإحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية .

    د- استخدام أساليب التخويف ووحشية الشرطة بشكل منتظم وبدعم قانوني لتجريد المواطنين من حريتهم في التعبير والتجمع .

    هـ – يقوم النظام بنشر نظريات المؤامرة والتشهير بالمعارضين وتوجيه خطاب من الكراهية تجاه الأصوات المعارضة بغرض تبرير سياساته .

    و- استخدام الحكومة للروايات الدينية والقومية لترفع حاكمها إلى مستوى النموذج الأخلاقي وأنه بمثابة المنقذ لمصر، كما تستخدم أيضاً تلك الروايات لمواجهة حالة عدم الرضا عن تدهور الأوضاع في مصر . 

    ز- يسمح هذا النهج لجنرالات مصر بالادعاء بأن سياساتهم تتماشى مع المصالح الوطنية والأمن القومي .

    3- أوضح ” حمزاوي ” أن الآثار المترتبة على تلك الاستراتيجية التي تتبعها الدولة تتمثل في الآتي :

    أ- أصبحت المناقشات المتعلقة بالشئون العامة والسياسية يتخللها معلومات غير صحيحة وأكاذيب صريحة .

    ب- أصبحت الأحزاب الليبرالية واليسارية مرة أخرى إما غير فعالة أو مهمشة في ظل الساحة السياسية الرسمية التي تُسيطر عليها الأجهزة الأمنية .

    جـ – تعرضت حركات المعارضة النشطة والنشاط المدني لعرقلة شديدة في حين تم إضعاف الحركات الإسلامية بصفة خاصة .

    د- أصبح المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات الغير حكومية على حافة الهاوية في ظل خوفهم الدائم من العقوبات الحكومية .

    هـ – تم اعتقال وسجن وتعذيب عشرات الآلاف من الأشخاص أو قتلهم على أيدي أجهزة الأمن والمخابرات تحت مسمى ( حماية استقرار مصر ) .        

     

    Egypt to receive second $1bn portion of World Bank loan

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تتسلم الشريحة الثانية بقرض صندوق النقد الدولي             

    نقل الموقع تصريحات المدير التنفيذي المسئول عن ملف مصر في البنك الدولي ” أسعد عالم ” والذي أكد أن مصر ستتسلم الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي البلغ قيمتها مليار دولار خلال أيام، وأضاف ” أسعد ” خلال مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة أن مصر قامت بتنفيذ عدة إصلاحات اقتصادية كخطوة تعويم الجنية التي يتم النظر إليها على أنها واحدة من أهم الحوافز لتدفق الاستثمار الأجنبي في مصر، وأشار الموقع لتصريحات المديرة التنفيذية بالبنك الدولي بواشنطن ” ميرزا حسن ” والتي أكدت ان الحكومة المصرية ستخوض مفاوضات مع البنك خلال إبريل المقبل للحصول على الشريحة الثالثة من القرض، مضيفةً أن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والهيكلية التي تخوضها الحكومة حاليًا تؤهلها لتجاوز مشاكلها الاقتصادية على المدى القصير.

     

    Egyptian newspaper: Sisi to meet Trump in Washington next month

    صحيفة ( الجارديان ) : صحيفة مصرية … ” السيسي ” سيلتقي بـ ” ترامب ” في واشنطن الشهر المقبل             

    1- أشارت الصحيفة إلى الزيارة المرتقبة للرئيس ” السيسي ” لواشنطن والمقرر لها في أوائل الشهر المُقبل ، حيث ذكرت أن الرئيس ” السيسي ” سيلتقي بنظيره الأمريكي ” ترامب ” في واشنطن الشهر المُقبل ، وذلك وفقاً لصحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة، موضحة أن هذه الزيارة هي أول زيارة له لواشنطن منذ توليه زمام الأمور في مصر عام 2014 ،  مشيرة إلى أن كلاً من ( السيسي / ترامب ) أعرب عن تأييدهما لبعضهما البعض عندما التقوا في سبتمبر الماضي على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مؤكدة أنه من المتوقع أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية مزيداً من التوثيق في ظل حكم ” ترامب ” وذلك في أعقاب سنوات من التوتر بسبب خلافات مع الإدارة السابقة حول حقوق الإنسان وتصور القاهرة تأييدها لجماعة الإخوان المحظورة. 

    2- ذكرت الصحيفة أن ” السيسي ” عندما كان وزيراً للدفاع قاد إطاحة الجيش بالإخواني ” مرسي ” عام 2013 بعد مظاهرات حاشدة ضد الزعيم الإسلامي ، مضيفة ان الاطاحة بـ ” مرسي ” كانت بداية لحملة قمعية كبيرة ضد كلاً من الإسلاميين والنشطاء العلمانيين المدافعين عن الديمقراطية ، والتي أسفرت عن سجن الآلاف ومقتل المئات في مناوشات مع الشرطة ، موضحة أن هذه الحملة القمعية لقت انتقادات باستمرار من قبل إدارة ” اوباما ” والتي قامت بتعليق المساعدات لمصر ونأت بنفسها عن حكومة ” السيسي ” ، موضحة أن إدارة ” أوباما ” لم تدعو ” السيسي ” لزيارة البيت الأبيض أبداً.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 17-3-2017 )

    مجلة (فورين بوليسي) : مصر والولايات المتحدة .. (5) أشياء ينبغي معرفتها

    نشرت المجلة الأمريكية مقالاً مدفوعاً من قبل حكومة مصر – على حد زعم المجلة – أشارت خلاله إلى (5) جوانب للعلاقات (المصرية – الأمريكية) تميز التعاون المشترك بينهما في محاربة الإرهاب، باعتبار القاهرة أحد أهم حلفاء واشنطن في هذا الشأن باعتبار التحالف بينهما يعد من أقدم التحالفات في الوطن العربي :

    1 – شركاء في السلام

    (مصر / أمريكا) ظلا شركاء للسلام طوال أعوام طويلة سابقة، حيث استمرت الولايات المتحدة في مساعدة الجيش المصري لمدة (30) عاما متواصلا، كما ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، في الوقت ذاته الذي تشارك فيه مصر بتسهيل حركة الأصول العسكرية في جميع أنحاء المنطقة عبر قناة السويس والمجال الجوي المصري.

    2 – تحول عميق

    تعيد مصر بناء نفسها بعد سنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية لتحفيز النمو، وبعد تلك السنوات من عدم الاستقرار، تعيد مصر بناء نفسها، فالإصلاحات البعيدة المدى لحكومة الرئيس “السيسي” تؤتي ثمارها، وهو ما يمكنه مساعدة الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الإقليمية.

    3 – الدبلوماسية المشتركة

    تتشارك (مصر / أمريكا) في المخاوف من صعود إيران ودعمها للإرهاب، كما تتشاركان في تأثير قضايا المنطقة الإقليمية مثل أزمات (ليبيا / سوريا / اليمن / العراق)، كما يمكن لمصر أن تتبنى دور الوسيط الفاعل في مفاوضات السلام (الإسرائيلية – الفلسطينية).

    4 – مكافحة التطرف

    الموقع الجغرافي الفريد لمصر يجعلها حجر أساسي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط،  وباعتبارها واحدة من أكبر الدول العربية عددا في السكان فذلك يمكنها من الدعوة للتسامح الديني والإصلاح التعليمي ونشر ثقافة تمكين المرأة التي تملك دورا فاعلا بالوطن العربي والعالم.

    5 – جدول التعاون

    كلا البلدين عليه المشاركة في توطيد العلاقة بينهما، وهو ما يساعد فيه وجود مستوى عميق من التعاون (الدبلوماسي / العسكري) في الوقت الحالي وتبادل الخبراء الاستراتيجيين مع إدارة  “ترامب”، حيث تحتاج الولايات المتحدة لحليف معتدل لتحقيق مصالحها ومواجهة تحدياتها الأمنية الحالية.

    أضافت المجلة أن الحقيقة هي أن مصر تستطيع تقديم العديد من الأسباب لتعزيز الروابط التاريخية بين (الولايات المتحدة / مصر)، ولن تكون العلاقات سلسة بين البلدين دائما، ولكن سيكون هناك حتما عقبات، ويجب توقع ذلك لأي دولة تشهد ذلك النوع من التحول مثل مصر، مضيفةً أن ما يبقى واضحا هو التقدم الواضح الذي حققته مصر بالفعل.

    وكالة (أسوشيتد برس) : التمثال المكتشف حديثا بمصر لا يعود للملك “رمسيس الثاني”

    أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الآثار المصري “خالد العناني” الذي أكد أن النقوش التي وجدت على التمثال الأثري الملكي المكتشف حديثا بمنطقة سوق الخميس في منطقة المطرية بالقاهرة تعود إلى الملك “بسماتيك الأول” وليس الملك “رمسيس الثاني” .. أضافت الوكالة أن خبر اكتشاف التمثال لقي ترحيباً في وقت يعاني فيه (92) مليون مصري لتغطية نفقاتهم وسط الأزمة الاقتصادية الحالية، مضيفةً أن قطاع السياحة لم يتعافى من سنوات الاضطرابات التي اعقبت ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، مضيفةً أن المسئولين المصريين كانوا حريصين على لفت الانتباه الدولي للاكتشاف الأثري.

    موقع (وند) : مصري على علاقة بالإخوان سبب وقف قرار “ترامب”

    ذكر الموقع أن إمام مصري له علاقة بجماعة الإخوان لعب دورا رئيسيا في عرقله قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” المتعلق بحظر دخول مواطني عدة دول ذات أغلبية إسلامية من دخول أمريكا لأسباب أمنية، مضيفاً أن الإمام “إسماعيل الشيخ” البالغ من العمر (39) عام، والذي يعمل بمسجد في ولاية هاواي، يشتبه في علاقته بالإخوان، تقدم بدعوي لإيقاف قرار “ترامب” لأنه تسبب في الإضرار به، لأن أم زوجته من سوريا ولن تستطيع زيارة ابنتها في أمريكا بسبب وجود سوريا في قائمة الدول المحظورة.

    أضاف الموقع أن القاضي في ولاية هاواي “ديريك واتسن” الذي أصدر أمرا بإيقاف قرار “ترامب” معين من قبل الرئيس السابق “أوباما”، مضيفاً أن علاقة المسجد، الذي يتبع رابطة المسلمين في هاواي، بجماعة الإخوان ظهرت في إحدى القضايا التي تداولتها محكمة هونولولو.

    نقل الموقع تصريحات الضابط السابق المتخصص في مكافحة الإرهاب في مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية “جون جيندولو” الذي أكد أن إن جميع المساجد التابعة للرابطة الإسلامية على علاقة بالإخوان، أو شركة (NAIT) التابعة للجماعة.

    موقع (فرونتيرا نيوز) : هل تنجو مصر من المراجعة المقبلة لصندوق النقد الدولي؟

    ذكر الموقع أن الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرا احتجاجا على تخفيض حصة الخبز المدعم تعبر عن قطاع كبير من السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر، مضيفاً أن هذا يجعل أي إشارة إلى حدوث خفض جديد من السلع الأساسية للمصريين غير مقبولة بالنسبة للمواطنين، مضيفاً أن المشكلة أصبحت أكثر حدة بالأخذ في الاعتبار أن تكلفة المعيشة بالنسبة للمصريين ارتفعت على نحو حاد في أعقاب تقليص دعوم الطاقة في نوفمبر الماضي.

    أضاف الموقع أن هذا المستوى المرتفع من التضخم في بلد يعاني من نسبة فقر مرتفعة يشكل ضغوطا هائلة على القوى الشرائية، بما يلحق الضرر بمخطط الدولة للترويج للنمو الشامل، مضيفاً أن مصر ما زالت تحاول تحسين أوضاعها الاقتصادية منذ ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، ونظرا لمعدل التضخم المرتفع، فإن النمو ما زال بطيئا نسبيا.

    أضاف الموقع أنه من أجل تقديم الدعم لجهود النمو الشامل والإصلاح، وافق صندوق النقد على برنامج لتقديم قرض (12) مليار دولار على (3) سنوات، في مساعدات هي الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط، لكن الصندوق لاحظ أنه بالرغم من أن الزيادة في أسعار الوقود والطاقة أدت إلى تقليص فاتورة الدعم بنسبة (3 %) من الناتج المحلي الإجمالي، لكن هناك انخفاض في وتيرة الإصلاحات.

    أضاف الموقع أن صندوق النقد الدولي يسعى إلى مزيد من الزيادات في أسعار الوقود، من بين إجراءات أخرى، من أجل الإفراج عن دفعات أخرى من القرض، لكن عدم الرضا الكافي عن التقدم المصري قد يؤدي إلى تجميد صرف المزيد من الشرائح كما حدث مع تونس، مضيفاً أنه إذا حدث هذا، سيكون مؤشرا سلبيا لمصر، ويتسبب في انهيار ثقة المستثمرين.

    موقع (المونيتور) : هل ستضع مصر حدود زمنية لمنصب شيخ الأزهر؟

    ذكر الموقع أن أثار مقترح المساعد الأول لرئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية “ياسر قورة” في (4) مارس الجاري، بضرورة إجراء تعديلات على لائحة مؤسسة الأزهر الشريف لتغيير القيادات العليا في المؤسسة، بما فيها شيخ الأزهر “أحمد الطيب” لضمان استمرارية تجديد الخطاب الديني، حالة من الجدل والسخط لدى علماء الأزهر الذين يرونها محاولة لهدمه وتقليص دوره، مضيفاً أن تعديلات لائحة الأزهر يجب أن تتضمن استمرار شيخ الأزهر في منصبه مدة لا تزيد عن (8) سنوات كحد أقصى، أو كما يراها الأزهر الشريف كفترة مناسبة، شرط أن تكون محددة.

    أضاف الموقع أن اقتراح النائب يأتي في أعقاب الأزمة التي نشأت أخيراً بين مؤسسة الرئاسة والأزهر، عندما طالب الرئيس “السيسي” بسن تشريع قانوني جديد لمنع اعتماد الطلاق الشفهي الذي يعتبر سارياً حتى قبل توثيقه وذلك وفقاً الشريعة الإسلامية للحد من حالات الطلاق، وبعد اجتماع هيئة كبار العلماء في الأزهر، أصدرت بيان رفضت فيه دعوة الرئيس، وأكدت أن الطلاق الشفهي مستقر عليه منذ عهد النبي “محمد”، ولا يحتاج إلى توثيق.

    مستوى قياسي لواردات القمح المصرية مع تنامي استهلاك الخبز

    ذكرت الوكالة أن مصر تستورد القمح بوتيرة بالغة السرعة في الأشهر الأخيرة فيما يؤكد تجار حبوب أنه محاولة لمواكبة الاعتماد المتنامي لسكانها الفقراء على الخبز المدعم، مضيفةً أن الحكومة لا تملك سوى تدبير الإمدادات في ضوء الحساسية السياسية الشديدة فيما يتعلق بتوافر الخبز وسعره رغم الأزمة الاقتصادية بفعل (6) سنوات من الاضطرابات منذ الإطاحة بنظام ” مبارك ” الذي ظل يحكم البلاد لمدة (30) عاماً، مشيرةً إنه في الأسبوعين الأخيرين اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية نحو مليون طن من القمح أي أكثر من (20%) من القمح الذي اشترته على مدى العام الماضي بأكمله حسبما أظهرته الأرقام الرسمية، مشيرةً لتصريحات أحد التجار والذي أكد أن هذا السيل من الواردات يسلط الضوء على الواقع الجديد، فالمصريون يستهلكون مزيداً من الخبز المدعم مما يستنزف المالية العامة ويزيد الضغوط للمحافظة على الإمدادات.

    أضافت الوكالة أن تكاليف المعيشة ارتفعت ارتفاعاً صاروخياً منذ عومت مصر المعتمدة على الاستيراد عملتها في نوفمبر الماضي لتفقد نحو نصف قيمتها مما قلص الدخل الحقيقي لكثير من المصريين، مضيفةً أنه مع تجاوز تضخم أسعار الأغذية والمشروبات (40%) في فبراير فإن الاستثناء الملحوظ كان رغيف الخبز الحكومي وهو السلعة المدعمة التي لم تمس منذ عام 1977 حينما أثار رئيس مصر حينئذ ” أنور السادات ” غضب المصريين ليخرجوا في احتجاجات بعد إعلانه خفض الدعم، وفي الأسبوع الماضي اندلعت احتجاجات متفرقة بمدن مصرية بعد إصلاح جزئي لخفض كميات الدقيق التي يبيعها أصحاب المخابز في السوق السوداء مما يحرم آلاف المواطنين من حصتهم اليومية المدعمة، ورغم محدودية الاحتجاجات فقد أظهرت ما يمكن أن يحدث إذا لم تواكب الواردات الطلب أو إذا ارتفعت الأسعار.

    صحيفة (فايننشيال تايمز) : السعودية تستأنف شحنات البترول لمصر

    ذكرت الصحيفة أن السعودية ستقوم باستئناف شحنات البترول لمصر التي تم إيقافها منذ (6) أشهر، في إشارة على تحسن العلاقات بين البلدين، مضيفةً أن وزير البترول المصري “طارق الملا” أكد أن الشحنات يتوقع استئنافها أواخر مارس الجاري أو أوائل أبريل، كما أشارت الصحيفة إلى موافقة السعودية في أبريل الماضي على تزويد مصر بـ (700) ألف طن من منتجات النفط شهريا لمدة (5) سنوات، كجزء من حزمة مساعدات كبيرة للدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا التي تكافح للخروج من منحنى هبوط اقتصادي حاد، ولكن شركة أرامكو علقت الشحنات في أكتوبر الماضي دون تفسير واضح من القاهرة أو الرياض.

    أضافت الصحيفة أن التوتر بين وسائل الإعلام لكلا البلدين في أعقاب قرار تعليق البترول النفط، يشير إلى وجود أزمة خلف الكواليس بشأن الصراع السوري وتعطل تسليم جزيرتي (تيران / صنافير)، ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم أن انتخاب “ترامب” الذي يعتبر (مصر / السعودية) حليفين هامين في استراتيجيته المناهضة لداعش، ركز على إعادة التقارب بين الدولتين.

    أضافت الصحيفة أن السعودية كذلك حريصة على  حشد الدعم السني في إطار جهودنا لمنع انتشار النفوذ الإيراني عبر الشرق الأوسط، وتعتقد أنها يمكنها الاستفادة من إعادة التأكيد على محورها القوي، بحسب محللين، مضيفةً أن الدبلوماسي السعودي السابق “عبد الله الشمراني” أكد أن سياسة الرياض تجاه مصر يمكن وصفها بدبلوماسية الطوارئ، وأنه الوقت المناسب للعمل ضد إيران، ونحتاج القاهرة في هذا الصدد.

    أضافت الصحيفة أن الرياض ضخت مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري منذ منتصف (2013) عندما أطاح “السيسي” بسلفه الرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” في انقلاب مدعوم شعبيا، مشيرةً إلى أن العلاقات بين البلدين توترت على خلفية جزيرتي (تيران / صنافير) والاختلافات في السياسة الإقليمية فيما يتعلق بالرئيس السوري “الأسد”، مضيفةً أن “السيسي” عبر علانية عن دعمه للنظام السوري، الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للرياض، وصوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن حول سوريا في أكتوبر الماضي.

    موقع (المونيتور) : لماذا فقد المصريين الاهتمام في قضية “مبارك”

    ذكر الموقع أنه في (2) من الشهر الجاري، أصدرت محكمة النقض المصرية حكماً ببراءة الرئيس المخلوع “مبارك” من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة (25) يناير، وتبعه قرار النائب العام المصري في (13) من الشهر الجاري بالإفراج عنه لأول مرة منذ الإطاحة به قبل (6) سنوات، ما آثار تساؤلات حول فرص عودته للعمل السياسي مرة أخرى وكيفية تعامل نظام الرئيس الحالي للبلاد “السيسي” معه.

    أضاف الموقع أن “مبارك” الذي يبلغ الآن (88) عاماً، تنحى عن الحكم قبل (6) أعوام، وتمت إحالته للمحاكمة وتلقّى حكماً بالسجن (25) عاماً في يونيو (2012)، إلا أن دفاعه طعن بالحكم، وحصل في النهاية على البراءة، وخلال تلك السنوات تمت محاكمته في قضية فساد في السلطة، تلقّى على إثرها حكماً بالسجن لمدة (3) سنوات ونصف، لكنه قضى عقوبتها.

    نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحافي “عبد الله السناوي” الذي أكد أن الإفراج عن “مبارك” من الناحية القانونية صحيحاً، ولكن في الوقت ذاته هو محروم من العودة للعمل السياسي لقضائه عقوبة بتهمة القصور الرئاسية، مضيفاً أن المصريين لا يريدون الانتقام من “مبارك” ولكن التحرر من سياسات نظامه، مضيفاً ان الشعب مشكلته الآن مع تطبيق نفس سياسات نظام “مبارك”، مؤكداً أن التحدي الحقيقي أمام النظام الحالي هو عدم تبني سياسات الماضي.

    أضاف الموقع أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة “حسن نافعة” أكد أن براءة “مبارك” أثبتت أن محاكمته لم تكن جادة، وأن النظام الذي أدار مصر بعد ثورة (25) يناير سعى إلى إنقاذ نظام “مبارك” وسياساته، مضيفاً أن ثورة (30) يونيو التي خرج من رحمها النظام الحالي سُرقت من قبل رجال “مبارك”، مثلما سرقت ثورة يناير من قبل جماعة الإخوان، موضحاً أن الشعب المصري تأكد بعد تلك البراءة أن الثورة سرقت، مضيفاً أن النظام الحالي سيترك “مبارك” يخرج ويعيش ما تبقى من عمره، وينعم بالأموال التي سبق وأن حصل عليها من دماء الشعب، إلا أنه استبعد عودة “مبارك” أو نجليه إلى العمل السياسي مرة أخرى.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 3-3-2017 )

     وكالة (اسوشيتيد برس) الأمريكية: ميركل تزور مصر وعينها على احتواء الهجرة   

    ذكرت الوكالة أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” تعهدت أمس الخميس بعد لقائها الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بدعم تطوير الاقتصاد المصري والشراكة بين البلدين من اجل معالجة أزمة اللاجئين في المنطقة، مع التركيز على وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا. مشيرة أنها ناقشت مع الرئيس المصري توفير المساعدة والمعدات من أجل وضع حد للإتجار بالبشر واستخدام مصر كدولة عبور لتلك التجارة والهجرة.

    اضافت الوكالة أن زيارة “ميركل” لمصر تعد الأولى منذ سنوات، مشيرة أن المستشارة الألمانية قابلت أيضاً خلال زيارتها لمصر القيادات الدينية (الاسلامية / المسيحية) وأيضاً الممثلين عن منظمات المجتمع المدني. مشيرة أن المستشارة تسعى للوصول في تلك الزيارة للاتفاق مماثل للاتفاق المبرم بين (الاتحاد الاوروبي / تركيا) بمنع الهجرة واللاجئين من السفر نحو أوروبا في مقابل مساعدات اقتصادية. مضيفة أن مصر ترفض حتى الأن هذه الفكرة، لكن “السيسي” قال أنه موضوع محل مفاوضات.

    كما ذكرت الوكالة أن المستشارة الألمانية صرحت بأنها ناقشت قضايا حقوق الانسان مع الرئيس المصري، وتوصلت لبروتوكول أضافي لكيفية عمل منظمات المجتمع المدني في مصر، دون الدخول في تفاصيل هذا البروتوكول.

    أضافت الوكالة أن الحكومة المصرية شنت حملة قمع موسعة ضد المعارضة منذ أن اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي المنتخب في عام 2013، حيث سجن الألاف وحظرت الحكومة كافة التظاهرات بغير تصريح، مضيفة أن “السيسي” صرح بأن حكومته تحاول أن تعمل بشكل متوازن بين حقوق الانسان والتدابير الأمنية خلال مواجهتها للإرهاب، وأشار أن ألمانيا لكان لها أن تتخذ نفس الاجراءات اذا ما واجهت نفس التهديدات والهجمات.

     

    صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية: لا تزال أهداف الربيع العربي بعيدة المنال مع تبرئة مبارك

    ذكرت الصحيفة أن تبرئة الرئيس المصري السابق “حسني مبارك” من تهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورات الربيع العربي 2011 فاجئ قليل من المصريين وسلط الضوء على أن أهداف الثورة لا تزال حلم بعيد. مضيفة ان بالنسبة للمصريين الذين نزلوا للشوارع منذ 6 أعوام للتنديد بـ، وأسقاط حكم “مبارك” ذو الثلاثة عقود، يروا ان القرار بتبرئته يعد الضربة الاحدث لأمالهم وطموحاتهم التي تأكلت بشكل تدريجي، في ظل حكومتين منذ سقوط “مبارك”.

    أضافت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، الجنرال السابق الذي كان يتولى قيادة الجيش المصري القوي عندما اطاح بالحكومة الاسلامية المنتخبة في 2013، سجن خصومة ومنتقديه، ما اجبر الكثير على الفرار من البلاد أو البقاء فيها صامتاً. مشيرة أنه في دولة ينظر فيها للنظام القضائي بشكل كبير أنه بعيد عن الاستقلالية، يخشى البعض أن تكون مصر عادت لعهدها السابق ما قبل الثورة، وخاصة فيما يتعلق بنظام الحكم.

     

    موقع (ميدل آيست أي) البريطاني: ميركل تواجه انتقادات حادة بسبب “التعامل مع مصر دون انتقاد” خلال زيارتها

    ذكر الموقع أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” تتعرض لانتقادات حادة بعد لقائها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بسبب النقاش خلال اللقاء فيما يتعلق بالهجرة دون التركيز على قضايا حقوق الأنسان. مضيفاً أن المستشارة الألمانية تواجه انتقادات من الداخل والخارج بسبب لقائها الرئيس المصري المتهمة حكومته بانتهاكات واسعة لحقوق الانسان واستهداف كافة الخصوم السياسية.

    أضاف الموقع أن المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية أدان في خطاب مفتوح تأييد المستشارة الألمانية لحكومة “السيسي”. كما ذكر الموقع أن الانتقادات نالت ايضاً الصفقة التي تريد أن تبرمها المستشارة الألمانية مع دول شمال أفريقيا بشأن المهاجرين.

     

    وكالة (رويترز) البريطانية: ألمانيا تعرض دعم الاقتصاد المصري بـ 500 مليون دولار

    ذكرت الوكالة أنه بحسب تصريح لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية فإن ألمانيا عرضت دعم بقيمة 500 مليون دولار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلاد، مشيرة أنه بحسب تصريحات لمسئولين بالوزارة فإن الدعم المقدم سيكون على هيئة منح وتمويل بشروط ميسرة. أضافت الوكالة أن العرض جاء خلال زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للقاهرة.

     

    موقع قناة (يورو نيوز): ميركل تعرض على مصر المساعدة في احتواء أزمة الهجرة لأوروبا

    في تقرير مصور نشره موقع القناة تناول زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للقاهرة، وأشار إلى أن الزيارة تهدف لمساعدة مصر على احتواء أزمة الهجرة لأوروبا، مشيراً أنه بعد لقائها بالرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” صرحت المستشارة بأنها ناقشت مع الرئيس المصري تقديم المساعدة والمعدات اللازمة لكبح تجارة البشر ومنع فتح طرق جديدة لها، بالإضافة لمناقشة حول مساعدة مصر في أزمة اللاجئين.

    أضاف الموقع أن المستشارة الألمانية خلال زيارتها للقاهرة التقت أيضاً مع البابا “تواضروس الثاني” بابا الاسكندرية والكنيسة الأرثوذكسية، وأعربت عن تضامنها مع الكنيسة بشأن الهجوم الإرهابي الاخير بأحد الكنائس المصرية والذي راح ضحيته أكثر من 20 شخص. كما زارت مقر الازهر الذي يمثل أكبر مؤسسة إسلامية في العالم العربي.

    ونقل الموقع عن مراسل القناة في القاهرة قوله “يقرأ المصريين هذه الزيارة على أنها اعتراف بدور مصر في دعم الاستقرار في المنطقة، وأيضاً دعم ألماني للإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها مصر مؤخراً والجهود التي تقوم بها في مكافحة الارهاب داخل وخارج البلاد، الأمر الذي يمثل مصلحة مشتركة للبلدين“.

     

    موقع (دويتشه فيله) الألماني: ميركل: مصر وافقت على تقليص القيود المفروض على المؤسسات السياسية

    تناول الموقع زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للقاهرة ونقل عنها تصريحاً ذكرت فيه بعد لقائها بالرئيس “المصري عبد الفتاح السيسي” أن مصر وافقت على تقليص القيود المفروضة على المؤسسات السياسية، مشيراً أن المنظمات الحقوقية تنتقد القاهرة بسبب حظرها التمويل الاجنبي للمنظمات المحلية، وغلق المنظمات الغير حكومية مثل (مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب).

    أضاف الموقع أن أي مراجعة للقوانين المنظمة لعمل الجمعيات الأهلية والمنظمات الغير حكومية في مصر لابد له أن يمر عبر البرلمان، وربما يواجه مقاومة من أنصار “السيسي”.

    كما ذكر الموقع أن أعضاء البرلمان الأوروبي انتقدوا في خطاب مفتوح للمستشارة الألمانية محاولات تعزيز التعاون الامني والاقتصادي مع مصر على حساب الاصلاحات السياسية خلال زيارتها للقاهرة.

     

    موقع قناة (برس تي في) الإيرانية: الرئيس المصري يتعهد بمساندة السوريين ضد الإرهاب

    أشار الموقع إلى أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ذكر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألمانية “أنجيلا ميركل” فيما يتعلق بموقف بلاده تجاه الاحداث في سوريا أن القاهرة تدعم “سوريا موحدة”. كما أشار القائد المصري أن بلاده تدعم أيضاً أتخاذ قرار سياسي بشأن الدول الراعية للإرهاب الذي عصف بالدول العربية لمدة 6 أعوام وخلف وراءه آلاف من القتلى.

    أضاف الموقع أن في أكتوبر من العام الماضي، دعت الحكومة السورية الحكومة المصرية تقديم دعمها من أجل مواجهة الإرهاب في المنطقة، مشيراً أنه خلال لقاء جمع بين اللواء “علي المملوك” رئيس مكتب الأمن القومي السوري و مسئولين كبار من المخابرات المصرية من بينهم اللواء “خالد فوزي” مدير المخابرات العامة المصرية، أتفق الجانبين على تنسيق المواقف السياسية وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.

     

    وكالة (سبوتنيك) الروسية: عطاء للبنتاجون بقيمة 67 مليون دولار لتسليم مصر صواريخ طراز “سايدوندر”

    ذكرت الوكالة أن شركة (إلينت تيك سيستمز) المحدودة تلقت عطاء من وزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 67 مليون دولار لتصنيع صواريخ جو-جو طراز “SR-116“، مشيرة أنه بحسب الوزارة فأن العقد ممول بأكمله من دول أجنبية وسيتم تسليم تلك الصواريخ لكل من (البحرين / تايوان / مصر). أَضافت الوكالة أن الصاروخ طورته القوات البحرية الامريكية عام 1950 وهو صاروخ جو-جو قصير المدى.

     

  • مصـــر في عيونـ الصحـــف الاجنبية

    Trump prêt à aider militairement l’Egypte

    صحيفة ( لو فيجارو ) : ترامب مستعد لمساعدة مصر عسكرياً          

    1 – تناولت الصحيفة المكالمة الهاتفية بين ( الرئيس الأمريكي  ترامب / الرئيس السيسي ) التي جرت الأسبوع الماضي ، حيث ذكرت أن ” ترامب ” قد أكد لنظيره المصري أنه مستعد لاستمرار تقديم المساعدات العسكرية لمصر .

    2 – نقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض الذي أكد أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” قد أكد خلال الاتصال الهاتفي أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعلاقاتها الثنائية مع مصر التي ساعدت البلدين للتغلب على التحديات في المنطقة على مدى عقود .

    3 – ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” قد أوقف المساعدات العسكرية الأمريكية عن مصر عام 2013 كرد فعل للقمع الذي مارسته السلطات المصرية ضد أنصار الرئيس الأسبق ” مرسي ” ، قبل أن يتم إعادتها في مارس 2015 بميزانية قدرها (1.3) مليار دولار ، وفي أغسطس 2015 أطلقت الولايات المتحدة ومصر شراكة استراتيجية ، حيث تعهدت واشنطن يدعم مصر في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب .

     

    Le dirigeant du Hamas à Gaza satisfait de sa visite en Egypte

    وكالة الأنباء الفرنسية : هنية راضي عن زيارته لمصر .     

    1 – ذكرت الوكالة أن قائد حركة حماس في قطاع غزة ” إسماعيل هنية ” قد أعلن أمس أن زيارته لمصر كانت مثمرة جداً ، حيث زار ” هنية ” مصر بعد أن خرج من غزة من (5) أشهر لفريضة الحج ، حيث أكد ” هنية ” أن زيارته مع وفد الحركة للقاهرة قد خرج بنتائج ناجحة .

    2 – أكد ” هنية ” أن لقاءات أعضاء الحركة مع المسئولين المصريين وخاصةً مدير جهاز المخابرات العامة ” خالد فوزي ” قد أدت لنتائج جيدة جداً ، مضيفاً أن حماس ترغب في استمرار تطوير علاقاتها مع مصر وتقويتها .

    3 – ذكرت الوكالة أن هذه الزيارة هي الأولى لـ ” هنية ” لمصر منذ سقوط الرئيس المصري السابق ” مرسي ” حليف حماس عام 2013 ، حيث تدهورت العلاقة بين ( حماس / مصر  ) بقوة بعد عزل وزير الدفاع آنذاك ” السيسي ” للرئيس الإسلامي ” مرسي ” ، وقامت مصر بغلق الحدود مع قطاع غزة بشكل كامل ودمرت عشرات النفاق على الحدود ، واتهمت مصر حماس بدعم جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها ” مرسي ” والتورط في اغتيال النائب العام السابق المستشار ” هشام بركات ” عام 2015 ، إلا أن العلاقات قد تحسنت بين ( القاهرة / حماس ) العام الماضي .

     

    Egypt to open Gaza border crossing for three days

    موقع (تايمز أوف إسرائيل) : مصر تفتح معبر رفح لمدة (3) أيام       

    ذكر الموقع أن مصر من المقرر أن تقوم بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة ابتداء من اليوم السبت ولمدة (3) أيام، مشيراً إلى زيارة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” لمصر خلال الأيام الماضية، مضيفاً أن تلك الزيارة تعد الأولي لمسئول من حماس لمصر خلال الأعوام الماضية، مضيفاً أن “هنية” كان خارج قطاع غزة منذ (5) أشهر، وقضى معظم تلك الفترة في قطر.

     

     

     

    HAMAS LEADER ENDS ‘SUCCESSFUL’ VISIT TO EGYPT

    وكالة (أسوشيتد برس) : قائد حماس ينهي زيارته الناجحة لمصر        

    1 – ذكرت الوكالة أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” انهي زيارته لمصر، مضيفةً أن تلك الزيارة تعد الأولي لمسئول من حركة حماس منذ أكثر من (3) سنوات، مضيفةً أنه وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن وفد حماس غادر مصر بعد إجراء محادثات مع السلطات (الأمنية / السياسية) بما فيها رئيس المخابرات العامة “خالد فوزي”.

    2 – أضافت الوكالة أن العلاقات بين مصر وحماس تدهورت منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، مضيفةً أن السلطات المصرية اتهمت تتهم جماعة الإخوان بدعم هجمات المسلحين في مصر، مضيفةً أنه على مدار العقد الأخير، شاركت مصر في إغلاق المعبر مع إسرائيل، الأمر الذي تسبب في تضييق الخناق على سكان القطاع البالغ عددهم (2) مليون نسمة ، ومنع سكان غزة البالغ عددهم (2) مليون نسمة من التحرك داخل وخارج القطاع.

    3 – أضافت الوكالة أنه في الأشهر الأخيرة سمحت القاهرة بزيادة أعداد الأشخاص الذي يستخدمون معبر رفح للعبور، وبدأت في السماح بتصدير السلع التجارية عبر معبر رفح لأول مرة منذ عام (2013)، كما أنها أرسلت إشارة على اهتمامها بتحسين العلاقات.

     

    Trump administration debates designating Muslim Brotherhood as terrorist group

    وكالة (رويترز) : إدارة ترامب تبحث تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية   

    ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمسؤولون أمريكيون وأشخاص مقربون لفريق الرئيس الأمريكي ” ترامب ” فإن نقاشاً جارياً في إدارة ” ترامب ” حول ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وإخضاعها للعقوبات الأمريكية، وأكدت المصادر أن فصيلاً يقوده مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي ” مايكل فلين ” يرغب في إدراج جماعة الإخوان إلى قائمتي وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين للمنظمات الإرهابية الأجنبية، وذكر مستشار لـ ” ترامب ” رفض نشر اسمه (أعرف أن الأمر يخضع للنقاش، أنا أؤيد ذلك)،  بينما يؤكد مسؤولون وأشخاص مقربون من فريق ” ترامب ” أن مستشارين آخرين وكثيرين من المسؤولين المخضرمين بالأمن القومي ودبلوماسيين ومسؤولين بوكالات إنفاذ القانون والمخابرات يؤكدون بأن جماعة الإخوان المسلمين تطورت بشكل سلمي في بعض الدول، مضيفةً أن هؤلاء المسؤولون يشعرون بالقلق من أن يؤدي أي إجراء أمريكي لتصنيف الإخوان بالكامل كمنظمة إرهابية إلى تعقيد العلاقات مع تركيا وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

     

    [Reportage] Egypte: les médicaments, une denrée rare

    راديو فرنسا الدولي : في مصر الدواء سلعة نادرة  

    1 – ذكرت الإذاعة أن المصريون حالياً يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في البلاد ، فبالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الأساسية مثل ( السكر / الأرز ) ، شهدت الأدوية أيضاً ارتفاعاً كبيرا بالأسعار وصل في بعض الأحيان إلى ( 50 % ) ، ولمواجهة نقص أو صعوبة إيجاد المرضى للأدوية بأسعار معقولة ، وافقت وزارة الصحة على زيادة أسعار الأدوية بنسبة بين ( 15 : 20٪ ) ، لكن المشكلة لا تزال موجودة .

    2 – ذكرت الإذاعة أن أمام مستشفى القصر العيني يوجد الكثيرون الذين يعانون من مشكلة نقص الأدوية أو ارتفاع أسعارها ، ولا يستطيعون توفيرها لأقربائهم ، وهو الأمر الذي يضع آلاف المصريين في خطر .

    3 – نقلت الإذاعة تصريحات أقارب أحد المرضى من أمام لمستشفى القصر العيني يدعى ” خالد مختار ” من محافظة الفيوم ، والذي أكد أن والده في قسم الطوارئ بالمستشفى لكن ليس لديهم الأدوية التي يحتاج لها وطلبوا منه شرائها من الخارج ، إلا أنه لم يجدها ، أو موجودة ولكن بسعر مرتفع جداً .

    4 – ذكرت الإذاعة أنه منذ بضعة أشهر تظاهر أكثر من ( 2000 ) صيدلي أمام النقابة للتنديد بنقص الأدوية ، حيث نقلت الإذاعة تصريحات صيدلي يدعى ” محمد حمدي حسن ” والذي أكد أنه بعد أزمة نقص الدولار أصبح هناك نقص في السلع الأساسية والعديد من الأدوية أصبحت غير متوفرة ، كما أن الأشخاص الذين يعانون من السرطان لا يجدون أدويتهم ، وشركات الأدوية تصر على زيادة الأسعار بطريقة عشوائية ويصرون على زيادة أرباحهم حتى لو كان الأمر يهدد الصيادلة وحياة المرضى .

    5 – أكدت الإذاعة أنه لتهدئة الوضع طلب الرئيس ” السيسي ” ، بعقد جولة جديدة من المفاوضات بين ( شركات الأدوية / وزارة الصحة / ممثلين عن الصيادلة ) لإيجاد حل لهذه المشكلة .

     

    Egypt’s Sisi eyes legislation to reduce skyrocketing divorce rate

    السيسي يدعو إلى تشريع لتخفيض معدلات الطلاق المرتفعة 

    1- أشار الموقع إلى تصريحات الرئيس “السيسي” خلال احتفالات عيد الشرطة والتي اقترح خلالها سن تشريع يحظر على الرجال المسلمين طلاق زوجاتهم شفهياً ، مضيفة أن تصريحات ” السيسي ” بعد أن أخبره رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بأن (40%) من (900 ) ألف زيجة تعقد سنوياً في مصر تنتهي بالطلاق بعد 5 سنوات .

    2- أضاف الموقع أن الرئيس “السيسي” اقترح سن تشريع بحيث لا يسري الطلاق سوى إذا تم أمام مأذون، وهو ما يتم أحيانا بالفعل، إلا أن الكثير من الأزواج يطلقون زوجاتهم شفاهية قبل توثيق الطلاق لاحقا.

    3- ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” اتخذ فيما سبق مواقف قوية في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك التحدث علنا ضد التحرش الجنسي، وهو أحد من الأمراض الاجتماعية المزمنة في مصر، مضيفاً أنه خلال عهد ” السيسي “شدد البرلمان العام الماضي العقوبات ضد عمليات “ختان الإناث” ، حيث اعتمدت تعديلات تعاقب مرتكبي هذه العمليات بما يصل إلى السجن (15)عاما في حالة وفاة الطفل وتصل إلى (7) سنوات حال إجراء العملية .

     

    Hamas leader praises Egypt after Gaza return

    صحيفة (الديلي ميل) : قائد حماس يشيد بمصر عقب رجوعه إلى غزة 

    ذكرت الصحيفة أن القيادي في حركة حماس ” إسماعيل هنية ” أشاد بتحسن العلاقات مع مصر عقب عودته إلى قطاع غزة بعد (5) أشهر له في الخارج محاولاً تحسين العلاقات المتوترة، وقد أكد ” هنية ” أنه أجري سلسلة من الاجتماعات التي وصفها بالمثمرة مع المسؤولين المصريين ومن بينهم رئيس المخابرات العامة ” خالد فوزي “، وذكرت الصحيفة أن هذه الزيارة تُعدأول زيارة للقيادي ” هنية ” خارج قطاع غزة منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013، حيث توترت العلاقات بين مصر وحماس عقب الإطاحة بـ ” مرسي ” وانتخاب القائد العسكري السابق ” السيسي “، فقام الجيش المصري بإغلاق الحدود مع غزة بعد وصول الرئيس ” السيسي ” إلى السلطة وتدمير عشرات الأنفاق التجارة غير المشروعة التي تشكل جزءاً أساسياً من اقتصاد غزة، حيث تتهم القاهرة حركة حماس بدعم جماعة الإخوان المسلمين والتورط  في اغتيال النائب العام ” هشام بركات “.

     

    Are security passesthe solution to ending terrorism in Sinai?

    موقع (المونيتور) : هل تنجح القوات الأمنية في إنهاء الإرهاب في سيناء؟         

    1 – ذكر الموقع أن على الرغم من أن التشديد الأمني على أهالي محافظة شمال سيناء ليس جديداً – فالمحافظة الحدودية عانت الكثير من التهميش منذ عهد مبارك -، إلا أن الحرب على الإرهاب التي أعلنتها الدولة المصرية في يوليو (2013) ساهمت في مزيد من التشديد الأمني، الأمر الذى جعل تنقل المواطن في سيناء من المحافظة وإليها أو داخلها عسيراً.

    2 – أضاف الموقع أنه في محاولة لإيجاد حل لتخفيف تلك المعاناة، طرح عضو شباب نقابة المحامين في شمال سيناء “أحمد العسكري” مقترحاً أعلن عن تقديمه في مطلع الشهر الجاري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى الجهات المختصة ونواب البرلمان لاستخراج بطاقات أمنية لمواطني شمال سيناء بهدف رفع المعاناة عنهم، على أن تجدد البطاقة كل (6) أشهر، ويحظر على أي جهة القبض على من يحمل هذه البطاقة، ومن يرتكب أي جرم تسحب منه البطاقة، ولا تجدد له، بالإضافة للعقاب القانوني علي الجريمة المرتكبة.

    3 – أضاف الموقع أن ذلك المقترح أثار حالة من الجدل حوله بين مؤيد ومعارض، حيث ذكر الناشط “علاء الكاشف” أن أهالي سيناء يملكون من الوطنية ما يغنيهم عن تلك الاقتراحات، وإن المشكلة تكمن في التعامل الأمني وعدم وضوح الرؤية، فأي تحرك لأبناء سيناء يخضع إلى التدقيق لسببين؛ الأول هو عدم وضوح الرؤية الأمنيّة في محاربة الإرهاب، والتي يجب أن يكون هناك دور لأبناء شمال سيناء فيها، وخصوصاً أنّ القصور الأمني اتّضح في التفجير الأخير الذى استهدف كمين المطافي، السبب الثاني هو تداول أنباء وسط المواطنين عن انتماء عناصر من جهاز الشرطة إلى خلية إرهابية،  متسائلاً (هل أبناء سيناء هم المتهمون كما يروج البعض؟ أم أن هناك خللاً أمنياً؟)، مضيفاً أن حل الإرهاب في سيناء لا يجب أن يعتمد على النواحي الأمنية فقط.

     

    Egypt officials betray Sisi, attempt to reconcile with Muslim Brotherhood

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مسئولين في مصر يخونوا السيسي بمحاولتهم إجراء مصالحة مع جماعة الإخوان

    1 – ادعي الموقع أن مسئولين من نظام الرئيس المصري ” السيسي ” حاولوا في الآونة الأخيرة التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين دون علم الرئيس ” السيسي ” عن هذه المحاولات، حيث أشار الموقع إلى تصريحات القيادي بجماعة الإخوان ” محمد سودان ” والذي ادعى أن مسئولين من الحكومة المصرية قاموا بالتواصل مع جماعة الإخوان من أجل إجراء اتفاق مصالحة، مضيفاً أن هناك قيادات بالصف الثاني في بعض الأجهزة التابعة لنظام ” السيسي ” سافروا إلى إسطنبول وأعلنوا رغبتهم في الانضمام للمعسكر المناهض للانقلاب العسكري وبعضهم أعلن ذلك عبر لقاءات في القاهرة – على حد زعمه -.

    2 – ذكر الموقع أن الأسبوع الماضي شهد الذكرى السادسة لثورة يناير 2011 التي أطاحت منذ فترة طويلة بالديكتاتور ” مبارك “، مدعياً أنه في عام 2013 قاد الرئيس ” السيسي ” انقلاب عسكري للإطاحة بالرئيس التابع لجماعة الإخوان المسلمين ” مرسي ” لتبدأ حملة قمع على مؤيديه ومعارضي الحكم العسكري، وقد تم انتقاد مصر مراراً وتكراراً لقوانينها لمكافحة الإرهاب العشوائية التي تصنف الآلاف من الناس على أنهم إرهابيون، مضيفاً أن الأنباء عن مصالحة ممكنة مع جماعة الإخوان تأتي في الوقت التي تبحث فيه إدارة الرئيس الأمريكي ” ترامب ” إمكانية تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، كما جددت الإدارة الأمريكية تعهداتها تجاه النظام المصري حول التزامها بتقديم المساعدة العسكرية لنظام ” السيسي “.

     

    Egyptian court jails 18 for ‘inciting violence’ in 2015

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : محكمة مصرية تسجن (18) شخص لاتهامهم بالتحريض على العنف عام 2015 

    ذكر الموقع أن محكمة مصرية عاقبت (18) شخصاً بأحكام تصل للسجن المؤبد (25 عاماً)، فيما برأت آخرين في اتهامات تتعلق بالتحريض على العنف ومحاولة اقتحام منشأة شرطية قبل عامين، وادعي الموقع أن مصر تشهد اضطرابات منذ منتصف عام 2013 عندما أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” أول رئيس منتخب بحرية في البلاد وعضوا قيادياً في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مدعياً أنه منذ انقلاب عام 2013 – على حد زعمه – شنت السلطات المصرية حملة لا هوادة فيها ضد جماعة الإخوان وأنصار ” مرسي ” مما أسفر عن مقتل المئات ورمي عشرات الآلاف وراء القضبان، كما تم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة ارهابية.

     

    Hamas leader praises Egypt after Gaza return

    موقع (ميدل إيست أى) : قائد حماس يثني على مصر بعد عودته لغزة  

    1 – ذكر الموقع أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” عاد لغزة أمس بعد زيارته لمصر، مضيفاً أن “هنية” غادر غزة في سبتمبر الماضي لأداء فريضة الحج، وقام بزيارة دول الخليج ومصر، من أجل تحسين العلاقات المتوترة بين حماس وبين تلك الدول، مضيفاً ان زيارة “هنية” لمصر تعد الأولي منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي وحليف حركة حماس “مرسي” عام (2013).

    2 – أضاف الموقع أن العلاقات بين (مصر / حماس) متوترة منذ الإطاحة بـ “مرسي” وتولي “السيسي” – القائد العسكري – مقاليد الحكم، مضيفاً أن الجيش المصري قام بإغلاق الحدود مع غزة بعد تولي “السيسي” الحكم، فضلاً عن تدمير العشرات من أنفاق التهريب الغير قانونية، والتي تعد جزء أساسي لاقتصاد غزة.

    3 – أضاف الموقع أن القاهرة تتهم حماس بدعم جماعة الإخوان، وتورطها في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام “هشام بركات” عام (2015)، وبالرغم من ذلك، فإن العلاقات بين حكومة “السيسي” وبين الفصيل الفلسطيني تحسنت خلال العام الماضي.

     

    This is the one thing Donald Trump, Syria’s Bashar al-Assad and President al-Sisi in Egypt have in common

    موقع (الإندبندنت) : هذا هو الشيء المشترك بين كلاً من (ترامب / الأسد / السيسي)         

    1 – نشر الموقع مقال للكاتب الصحفي “روبرت فيسك”، ذكر خلاله أن الصحفيين يحبون معرفة ونشر أعداد الحشود المشاركة فيالمسيرات والمظاهرات، وكلما كان العدد أكبر أصبحت القصة أفضل، مضيفاً أن السياسيين يحبون أيضاً أعداد الجماهير، فهي دليل على حجم الشعبية.

    2 – أضاف الكاتب أن قناة الجزيرة ذكرت خلال ثورة (2011) أن مليون متظاهر احتجوا في ميدان التحرير وأطاحوا بالرئيس الأسبق “مبارك”، بمساعدة الجيش – حامي الشعب -، ولكن الخبراء يعتقدون أن ميدان التحرير يتسع لـ (300) ألف شخص فقط.

    3 – أضاف الكاتب أنه بعد تولي الرئيس الأسبق “مرسي” الحكم في اول انتخابات ديمقراطية في تاريخ مصر الحديث، جمعت حركة تمرد الشبابية (22) مليون توقيع على عريضة لعزله، وعادت الجماهير مرة أخرى للشوارع، مشيراً إلى وصف وسائل الإعلام للحشود التي نزلت لتأييد للانقلاب العسكري بالأكبر في تاريخ البشرية وقدروا العدد بـ (33) مليون نسمة في جميع أنحاء مصر.

    4 – أضاف الكاتب أن المتحدث باسم “ترامب” أعرب عن استياءه من ادعاء وسائل الإعلام الأمريكية أن أعداد الحشود في حفل تنصيبه أقل بكثير من الأعداد في حفل الرئيس السابق “أوباما”، حيث ذكر “شون سبيسر” أن الجماهير التي شهدت مراسم تنصيب “ترامب” هي الأكبر.

    5 – أضاف الكاتب أن مئات الآلاف من اللبنانيين في بيروت خرجوا احتجاجاً على مقتل رئيس الوزراء السابق “رفيق الحريري” عام (2005)، عندما طالبوا بانسحاب الجيش السوري من بلادهم، حيث ذكرت وكالة (أسوشيتد برس) أن الأعداد وقتها كانت (500) ألف متظاهر، ولكن مصادر أخري ذكرت أن الأعداد تتراوح بين (800) ألف و(1.2) مليون متظاهر، مضيفاً أن الرئيس السوري “بشار الأسد” أعرب عن استيائه من المبالغة في عدد خصومه في بيروت.

    6 – وفي الختام، ذكر “فيسك” أنه ربما تأخذ أعداد الجماهير مكان استطلاعات الرأي، وأن المليون أو المليون ونصف السحري هو هوس الرؤساء الأمريكيين الجديد كما كان هوس الرؤساء العرب منذ سنوات.

     

    6 Years After The Revolution, Egyptians Still Face Abuse And Repression

    موقع (هفنجتون بوست) : بعد (6) سنوات على الثورة، المصريين مازالوا يتعرضون للانتهاكات والقمع         

    1 – أشار الموقع إلى الذكرى الـ (6) لثورة يناير، التي تظاهر خلالها الملايين من المصريين ضد المستبد “مبارك”، وأطيح به بعد (30) عام، ولكن ذكرى الثورة هذا العام لم تحظى باهتمام كبير، في الوقت الذي يستمر فيه الرئيس “السيسي” في السير على نفس نهج “مبارك” من القمع، وأحيانا بشكل أكثر حدة، مضيفاً أن أمال المصريين الخاصة بالحريات بعد ثورة يناير تلاشت عام (2012) بعد انتقال السلطة من الجيش لأول رئيس منتخب “مرسي”، والذي أعطي نفسه صلاحيات غير محدودة دون أي محاسبة قضائية لعدة أشهر بعد توليه الحكم.

    2 – أضاف الموقع أن جماعة الإخوان حظت بدعم من الولايات المتحدة، ولكن بعد مرور عام على حكم “مرسي”، تظاهر الملايين من المصريين ضده وطالبوا باستقالته، وبالفعل تم الإطاحة بـ “مرسي” عام (2013) في انقلاب عسكري بقيادة “السيسي”، وبعد عدة أشهر تم تصنيف جماعة الإخوان أنها إرهابية، وتمت إدانة “مرسي” بتهم متعلقة بتعذيب واحتجاز متظاهرين بطريقة غير قانونية.

    3 – أضاف الموقع أنه منذ تولي “السيسي” الحكم عام (2014)، وسع من الحملة القمعية ضد المعارضة، وضيق الخناق عليهم بتهم مزعومة متعلقة بالإرهاب، وقد ظهر ذلك مؤخراً بعد إضافة لاعب كرة القدم “أبو تريكة” لقائمة الإرهاب بتهمة وجود علاقة بينه وبين جماعة الإخوان، مضيفاً أن “السيسي” عمل على توسيع سلطات الحكومة، كجزء من حملاته الكاسحة لمكافحة الإرهاب، مضيفاً أن الانتقاد العام لنظامه مازال محظور.

    4 – أضاف الموقع أن الجماعات الحقوقية وثقت المئات من أحكام الإعدام في محاكمات غير عادلة، وكذلك عمليات قتل خارج نطاق القانون ضد المتظاهرين، والاختفاء القسري للصحفيين والنشطاء، وتعذيب السجناء السياسيين، وذلك من قبل مسئولي الدولية تحت حكم “السيسي”.

    5 – أضاف الموقع أنه في الوقت الذي استنكر فيه الرئيس السابق “أوباما” العنف والقمع الذي يحدث في مصر ضد المدنيين بعد ثورة يناير، إلا أن تلك القضايا لا تعد محل اهتمام لـ “ترامب” الذي تعهد خلال مكالمة هاتفية بينه وبين “السيسي” الشهر الجاري بدعم الجهود المصرية لدعم الإرهاب، ولكنه لم يتطرق انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام المصري.

    6 – أضاف الموقع أن “السيسي” استغل الأوضاع الأمنية لبسط نفوذه على الإعلام المصري، حيث قامت إدارته في (2015) بالموافقة على قانون مكافحة الإرهاب الذي يغرم بشكل كبير الصحفيين الذي يقومون بنشر أخبار مغلوطة بعيداً عن بيانات الحكومة، مضيفاً أنه بعد (6) سنوات من الثورة التي هدفت لتحقيق الحرية للشعب المصري بعد عقود من القمع، وقعت البلد مرة أخرى في يد نظام استبدادي.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    ISRAEL ISSUES TRAVEL WARNING ON EGYPT’S UPRISING ANNIVERSARY

    وكالة (أسوشيتد برس) : إسرائيل تصدر تحذير لمواطنيها بالتزامن مع ذكرى الثورة

    أشارت الوكالة إلى قيام إسرائيل بنصح رعاياها بمغادرة شبه جزيرة سيناء، خلال بيان لها أصدرته إدارة مكافحة الإرهاب محذرة من تهديد هجوم وشيك، مضيفةً أن ذكرى ثورة (25) العام الجاري اتسمت بالهدوء النسبي وشهدت انتشار لقوات أمنية في جميع أنحاء البلاد بشكل مكثف علي غير المعتاد، على عكس ذكرى الثورة السابقة التي اتسمت بالمصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.

    أضافت الوكالة أن شواطئ جنوب سيناء تعد واجهة سياحية مفضلة، ولكن الجزء الشمالي من سيناء يعد منطقة استراتيجية ويتعرض منذ سنوات للتمرد المسلح بقيادة الإسلاميين المسلحين، الذي شنوا هجمات متفرقة ضد المناطق السياحية في الجنوب، مضيفةً أنه لم تحدث أي هجمات كبيرة في جنوب سيناء منذ حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015)، الذي أسفر عن مقتل (226) شخص.

    Six years since Egypt’s 25 January uprising, the West can learn from mistakes of the Arab Spring

    موقع (انترناشيونال بيزنس تايمز) : بعد (6) سنوات من ثورة يناير، الغرب يمكن أن يتعلم من أخطاء الربيع العربي

    ذكر الموقع أنه قد مرت (6) سنوات على ثورة يناير، والتي أدت إلى اشتعال الثورات في بقية الدول العربية، لكن أواخر يناير الجاري يصادف بداية لعهد جديد عبر المحيط الأطلسي، في الولايات المتحدة الأمريكية، بوصول “ترامب” لسدة الحكم رغم المعارضة الضخمة ضده، وفي الوقت نفسه أوروبا تشهد تحولاً جذريًا ناحية اليمين المتطرف، واستفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يتردد صداه بشدة في أوروبا.

    أضاف الموقع أن كل ذلك يجري في الكثير من العواصم الغربية ونراه بسهولة، ولكننا لا نتعلم من دروس الماضي، ويجري تجاهلها في بلدان العالم، مضيفاً أنه خلال الأعوام السابقة عامة ولكن خلال الشهر الجاري خاصةً، يحب أن نذكر أنفسنا أننا لسنا محصنين ضد العديد من الأشياء التي انتقدناها في الدول العربية، مضيفاً أنه عندما نفى المتحدث باسم “ترامب” أن يكون حشود تنصيب الرئيس “ترامب” أصغر من “أوباما” عام (2009)، أعاد على الفور إلى الأذهان أكاذيب ممثلي الحكومات في العالم العربي الدائمة.

    أضاف الموقع أنه عندما اجتمع “ خيرت فيلدرز” مع “مارين لوبان” وغيرهم من قادة اليمين المتطرف ليعلنوا أن (2016) كانت سنة استيقظ فيها العالم الأنجلو ساكسوني، هذا يشبه إلى حد مخيف الطائفية المسعورة التي يستخدمها الكثير من الإسلاميين في العالم العربي لتحقيق مكاسب سياسية، وهناك بعض التشابه بيننا وبينهم حتى لو كانوا من عالمين متباعدين، ولكن لا يجب أن يكون هذا مصدرا لليأس، لأنه بعبارة أخرى يمكن للغرب أن يتعلم من أخطاء الثورات العربية.

    أضاف الموقع أن هناك عثرات وقع فيها المعسكر الثوري خلال ثورات الربيع العربي عام (2011)، ولكن العديد من تلك الأخطاء وقعت بحسن نية، ولكن هناك دروس يمكن استخلاصها ونحن نحاول أن نفهم الفترة الثورية في تاريخ مصر الحديث، ويمكن للغرب التعلم منها :

    أولا : عندما بدأت الثورة في مختلف المدن في مصر – وليس فقط في ميدان التحرير الذي كان أكثر وضوحا لأن وسائل الإعلام في العالم ركزت عليه – لم يكن هناك قادة للثورة، وفي ذلك الوقت اعتقد الكثير من الذين دعموا الثورة أن هذا شيء جيد؛ لأنه يعني التعددية التي تسمح بوجود خيارات أخري، إلا أن الأمر غير ذلك، فالحركات تحتاج لرموز (واضحة / يمكن التعرف عليها / ملهمة)، وبخلاف ذلك، فإن القوات الأكثر تنظيما رسمت الحقائق على الأرض، وفي مصر، كان ذلك واضحًا في جماعة الإخوان المسلمين التي احتكرت الثورة لصالح أهدافها الخاصة، ونجحوا لبعض الوقت.

    ثانيا : المعسكر الثوري انزعج من الانقسام، وبدون هذا الانقسام، فمن شبه المؤكد أن المرشح الرئاسي الموالي للثورة كان سوف يفوز بالرئاسة عام (2012)، وما كان يمكن أن يحدث بعد ذلك هو مسألة أخرى تماما، فلم يكن أمام الناخبين المصريين حينها، إلا الاختيار بين بقايا نظام “مبارك” السابق، وشخصية من الجناح اليميني لجماعة الإخوان، وكان خيارا رهيبا.

    ثالثا : الاعتماد على الاحتجاج – أداة لا تقدر بثمن ولا غنى عنها وكانت ظاهرة وتدل على المقاومة وتحفز الروح المعنوية -، وفي مصر، تعلم الناس أنه عندما يكون هناك عدد كبير في الشوارع تتغير السياسة، حيث أن ذلك أدي إلى سقوط الرئيس، لكن هذا الحشد من المتظاهرين فشل في تحقيق الأهداف، بجانب أن التظاهر يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.

    Six years on from the Arab Spring, revolution lingers in the Egyptian air

    موقع ( الاندبندنت ) : لا تزال الثورة قائمة في مصر بعد مرور (6) أعوام على الربيع العربي

    ذكر الموقع أن الرغبة في التغيير كانت محفورة في وجدان المصريين العاديين ، موضحاً أن الظروف التي أحدثت ثورات الربيع العربي بدأت تتشكل وتنمو مرة أخرى ، مؤكداً أن احتمال اندلاع ربيع عربي ثاني بات أمراً وشيكاً  ، مشيراً إلى أنه بعد مرور (6) أعوام على ثورات الربيع العربي ، لا يوجد أي شك في القول بأن الدولة العميقة أعادت فرض نفسها على نحو فعال وأصبحت له سيطرة أكبر ، مشيرة إلى أن الجنرال ” السيسي ” تم انتخابه كزعيماً جديداً للبلاد وتبنى نظامه كلمات (شعارات ) الثورة ، واضفى الشرعية على حكمه المستبد انطلاقاً من الحفاظ على سلامة الدولة من التآمر الإسلامي الخارجي في وقت يتم فيه قمع المعارضة ، مشيراً إلى أن الثورة المصرية فشلت ولم يتم تحقيق شعاراتها التي نادت بها وهي ( العيش / الحرية / العدالة الاجتماعية ).

    أضاف الموقع أن رئاسة ” ترامب ” تشير على ما يبدو إلى إسدال الستار على عصر الديمقراطية الليبرالية ، مشيراً إلى أن الحكم المستبد قد انتشر في تركيا وشرق أوروبا في وقت تواجه فرنسا والمانيا وهولندا موجة من الشعبوية ، وتجدر الإشارة إلى أن ” السيسي ” كان أول رئيس يهنئ ” ترامب ” بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

     

    CORRUPTION PERCEPTIONS INDEX 2016

    تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام (2016)

    أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي لمدركات الفساد لعام (2016)، وقد ذكر التقرير أن مصر احتلت المركز (108) من إجمالي (176) دولة، كما احتلت الدنمارك المركز الأول بالمشاركة مع نيوزيلندا، وجاءت في المركز الثالث فنلندا، كما وقعت الصومال في نهاية القائمة في المركز (176) يليها جنوب السودان وكوريا وسوريا على التوالي.

     

     

     

    Blacklisting Muslim Brotherhood Carries Risks

    وول ستريت جورنال : إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب يحمل مخاطر

    ذكرت الصحيفة أنه عقب اندلاع ثورات الربيع العربي، فاز الإخوان المسلمون بالانتخابات في كافة أنحاء الشرق الأوسط ، مضيفة أن إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” تدرس إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ، وهو أمر قد يؤدي إلى سلسلة من العواقب غير متوقعة في كافة أنحاء المنطقة .

    أشارت الصحيفة إلى أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها في مصر عام 1928 بأنها تعارض العنف السياسي وتريد تحقيق هدفها بتأسيس مجتمع إسلامي بوسائل ديمقراطية، لا يعني عدم اتباع أعضائها للعنف في الماضي ، مشيرة إلى أن فرع الجماعة في قطاع غزة (حركة حماس) صنف من قبل الخارجية الأمريكية جماعة إرهابية منذ عام 1997.
     أضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن إدارة الرئيسين ( بوش / أوباما ) انتهجتا – إلى حد بعيد – سياسة التقرب من الإخوان المسلمين، وظهر ذلك بوضوح عندما فاز “محمد مرسي” بالانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، إلا ان إدارة الرئيس ” ترامب ” تنتهج نهجاً مغايراً حتى الآن ، حيث أن “ريكس تيلرسون”، مرشح إدارة ” ترامب ” لوزارة للخارجية ، لا يجد فرقًاً كبيراً بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية مثل “داعش”.

    أضافت الصحيفة أن أية خطوة تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإخوان ستأتي كجزء من حملة ” ترامب ” الكبيرة ضد الإرهاب الإسلامي، وهي الحملة التي تشمل حظر دخول مواطني العديد من الدول الإسلامية للولايات المتحدة
     أشارت الصحيفة إلى تصريحات المتخصص في شئون الإسلام السياسي بمعهد “بروكنجز” بواشنطن “شادي حامد” التي حذر خلالها من وضع الإخوان في القائمة السوداء، قائلًا إنه لا يمكن وضع الجماعة في القائمة السوداء على الفور، مضيفاً هناك نية لفعل ذلك، إلا أن عملية وصم أية جماعة بالإرهاب ليست سهلة، وتتطلب أدلة ثبوتية ، ليس بالشيء الذي تفعله في ليلة لمجرد رغبتك في فعل ذلك.

    رأت الصحيفة أن تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية ينطوى على العديد من المزالق، مضيفة أنه على الرغم من أن سمعة الجماعة تلقت ضربة بعد حملة القمع ضد المعارضة والانهيار الاقتصادي خلال فترة حكم ” مرسي ” المضطربة ، إلا إنها لا تزال تحتفظ بملايين من المؤيدين، موضحة أن حظر الجماعة سوف يعقد من علاقات الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وخاصةً الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” ، وكذا رئيس وزراء المغرب وكذا فرع الجماعة في الائتلاف الحاكم في تونس علاوة على أعضاء أفرع الجماعة في برلمانات دول مثل الأردن والعراق والكويت .

    Stuck With Sisi Amid Egypt’s Repression, Few Alternatives

    فورين أفيرز : الالتصاق بـ” السيسي ” .. بدائل قليلة في ظل القمع الموجود في مصر

    أشارت المجلة إلى ثورة يناير 2011 ، مدعية أن القمع الذي تمارسه الحكومة المصرية الحالية على مناهضيها أكبر نطاقا وأكثر وحشية، وارتفع معدل البطالة بين الشباب، وأصبح الاقتصاد في حالة كئيبة، وتنامى الإحساس بأن تلك الدولة ضلت طريقها ، ومع ذلك، بالرغم من هذا الإحباط المتصاعد، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي “واثق جدا”، وفقا لما أكده مسؤول بارز بأن” السيسي ” يرتبط بعلاقات جيدة مع الشعب ويدرك أنه يوليه ثقته .

    أضافت المجلة أن ثقة ” السيسي ” نابعة من الهدوء النسبي الذي أعقب قرار تعويم الجنيه ، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين المصريين حذروا من خطورة تلك الخطوة، خشية أن تثير احتجاجات حاشدة على غرار انتفاضة الخبز التي استمرت يومين في يناير 1977 وهزت نظام ” أنور السادات ” بعد تخفيضه دعم الخبز، مضيفة أن ” السيسي ” لم يكن لديه إلا القليل من الخيارات، مشيراً إلى أنه في خريف 2016، أدى انخفاض الاحتياطي النقدي إلى نقص في سلع رئيسية، وشعرت الحكومة أنها لم تعد تمتلك أي خيار إلا أن تتخذ قرارا.

    أشارت المجلة إلى أن تعويم الجنيه الذي أعقبه خفضا لدعم الطاقة، وتوقيع قرض صندوق النقد الدولي تسببا في الحال في تحسين توقعات الاقتصاد الكلي ، مضيفة أن السوق السوداء للعملة سرعان ما تعرضت للجفاف، وتزايد فيض العملة الأجنبية التي تصب في البنك المركزي ، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، انتقل التفاؤل الممزوج بالحذر داخل أوساط البعض في مجتمع الأعمال من إمكانية حدوث تدفق مستقبلي ملحوظ للاستثمارات الأجنبية، بيد أن العديد من العقبات التي تعرقل النمو المستدام ما زالت قائمة ، مثل الروتين الذي يصعب من مهمة المستثمرين الأجانب للدخول إلى السوق المصرية، والمخاوف الأمنية المستمرة التي أحبطت السياحة.

    أضافت المجلة أن التأثير قصير المدى لقرار تعويم الجنيه بالنسبة لمعظم المصريين مؤلم، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير ، مضيفة أنه ومع ذلك يتحمل المصريون في الوقت الحالي ، رغم عدم سعادتهم أو ارتياحهم، ولكنهم بالتأكيد لديهم درجة من الصبر تجاوزت توقعات الكثيرين في بلد كانت تشهد حشودا منتظمة منذ سنوات قليلة.

    رأت المجلة أن هدوء مصر النسبي وربما المؤقت يعكس إلى حد ما الملمحين الأكثر بروزا في السياسة المصرية منذ 3 يوليو 2013، عندما استجاب ” السيسي ” للاحتجاجات الحاشدة عبر إقصاء أول رئيس منتخب ” محمد مرسي ” :

    الملمح الأول : وجود نفور قوي تجاه الإخوان المسلمين، الجماعة الذي تسبب ميلها لاستغلال الاحتجاجات لمصالحها الضيقة في عرقلة الآخرين من تنظيم أو الانضمام للمظاهرات ومثال ذلك فشل الدعوة لمظاهرات الغلابة في (11/11) بمجرد إعلان الإخوان المسلمين دعمها لها .. كما نقلت المجلة عن أحد النشطاء أن الإخوان المسلمين ما زالت ذات تأثير سام، عندما ترى الناس تحاول الاحتشاد، تأتي بيانات الجماعة لتخمدها تلك المحاولات .

    الملمح الثاني : هو أنه بالرغم من أن الهوس بـ” السيسي ” الذي أعقب عزل ” مرسي ” بات ذكرى بعيدة، لكن الرئيس الحالي يبقى الشخصية السياسية الأكثر شعبية في مصر، مشيرة إلى تصريحات أحد المؤيدين السابقين البارزين لـ” السيسي ” التي أكد خلالها أن شعبيته انخفضت من (90 إلى 60 %) ، لكنه ما زال يتمتع بتأييد الأغلبية .

     أشارت المجلة إلى أنه علاوة على ذلك، ليست هناك أي خلافات محسوسة بين ” السيسي ” والجيش الذي زاد من نطاق قوته الاقتصادية بشكل معتبر في فترة الرئيس الحالي، مضيفة أن الجيش على سبيل المثال أعلن دخوله صناعة جديدة من خلال حصوله على رخصة لتأسيس شركة أدوية، مدعية أن الكثيرون يعتقدون أن الجيش سيدعم ” السيسي ” بقوة في أزمته.

    ادعت المجلة أن وسائل التواصل الاجتماعي تمت مراقبتها بشكل محكم، وأن الحكومة تعمل بلا كلل، وغالبا بوحشية، لمنع تجدد أي اضطرابات سياسية ، مدعية أن القوات الأمنية تعمل على توسيع نطاق جمعية “من أجل مصر” بهدف الحشد لـ” السيسي ” في انتخابات الرئاسة 2018، كما تحاول كذلك خنق الانتقادات عبر بسط سيطرتهم على الإعلام – حسب زعم المجلة .

     ذكرت المجلة أن عالمون ببواطن الامور داخل صناعة الإعلام أكدوا أن أجهزة المخابرات توفر المال لشراء شبكات إخبارية خاصة متعددة، وكذلك تهتم بشركات العلاقات العامة التي تبتاع الإعلانات التلفزيونية، وأن مصادر إعلامية متعددة قالت أن أجهزة أمنية غالباً ما تحدد ما يمكن وما لا يمكن تغطيته، وعبر من، مدعية أن ذلك ربما يفسر لماذا أوقف ” إبراهيم عيسى ” – الصوت المعارض الوحيد لـ” السيسي ” – برنامجه بسبب “ضغوط” غير محددة ؛ وربما يفسر ذلك تخصيص المذيع المخضرم ” عمرو أديب ” نصف وقت برنامجه تقريبا للترويج لثلاجة “حلوان 360″ التي تنتجها شركة تابعة للجيش، كما لو أن ” أديب ” يعمل عارضا للبضائع، مشيرة إلى أنه بعيدا عن طمأنة الجمهور، أثارت تلك التغطية الإخبارية المقيدة قلقا أكبر، حتى بين أشخاص كانوا ذات يوم مؤيدين شديدي الحماس لـ” السيسي ” .

    أشارت المجلة إلى قضية جزيتي (تيران / صنافير) ، موضحة أن القضية برمتها كلفت ” السيسي ” على المستوى الداخلي، فالدولة دأبت عبر عقود عديدة على وصف الجزيرتين بالمصريتين في المناهج، ولذلك رأى العديد من المصريين أن ” السيسي ” كان يبيع الأرض مقابل المساعدات السعودية.. وأيضاً على المستوى الخارجي، ففي نوفمبر أعلنت الرياض تعليق مساعدات نفطية كانت قد وعدت بها أثناء زيارة الملك ” سلمان ” لمصر في أبريل 2016، مشيرة إلى تصريحات مسؤولون مصريون أكدوا خلالها أنهم لا يتوقعوا استئناف تلك المساعدات.

    اختتمت المجلة بالقول : حقا، بعد مرور 6 سنوات على انتفاضة ميدان التحرير وأحلام الربيع العربي، تبدو مصر في حالة التصاق ، فالقليل يعتقدون أن الآلام الاقتصادية ستتبدل قريبا، ولا يوجد كذلك أي طريق سياسي يمكن المضي فيه قدما، وأن المصريون يعيشون مع الأمر الواقع لأنه لا يبدو أمامهم أي خيار آخر، مشيرة إلى تصريحات أحد مؤيدي ” السيسي ” السابقين التي قال خلالها : ” أحيانا تسأل نفسك، من يكون البديل؟ ولا تجد أحدا .. كل السياسات يتم تنفيذها للتيقن من عدم وجود بديل، بحيث لا تملك إلا الرضا بالأمر الواقع “.

    UAE, Kuwait to mediate to end Saudi Arabia, Egypt ‘chill

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الإمارات والكويت يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية

    نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحفي ” محمود بكري ” والتي أكد خلالها أن كلاً من ( الإمارات / الكويت ) يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين ( مصر / السعودية ) ، مشيراً إلى إجراء مسئولين مصريين رفيعي المستوى زيارة سرية إلى الرياض والتي التقوا خلالها بعدد من كبار المسئولين السعوديين وناقشوا معهم الخلافات العالقة بين البلدين وطرق التغلب عليها ، وأوضح الموقع أن الزيارة الرسمية المصرية للرياض جاءت بعد زيارات ممثلين عن السعودية لمصر ، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة العربية ” أحمد أبو الغيط ” قد قام بعدة محاولات للمساعدة في انهاء الخلاف بين البلدين ، إلا أن هذه المحاولات لن تثمر عن أي حلول رغم رغبة كلا البلدين في احتواء هذه الخلافات ، مما دفع ذلك كلاً من الإمارات والكويت  للتدخل للمساعدة في التغلب على المشاكل التي أدت إلى الخلاف بين ( مصر / السعودية ) .

    أشار الموقع إلى تصريحات مصادر مقربة من دوائر صنع القرار أكدوا خلالها أن الجهود المبذولة من قبل كلاً من ( ولي أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد / أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ) قد حققت تقدماً محلوظاً في تقريب العلاقات بين مصر والسعودية ، موضحين أن الرياض قد أبلغت ( الإمارات / الكويت ) أن مصر دولة شقيقة وأن المملكة لديها كل الاحترام للقيادة المصرية والشعب المصري ومستعدة لأي حوار مع مصر حول القضايا الإقليمية ، مؤكدة أن مصر والسعودية لديهم آراء مختلفة وليست خلافات سياسية.   

    Islamic State extending attacks beyond Sinai to Egyptian heartland leftright 8/8leftright

    رويترز : تنظيم الدولة الإسلامية يوسع هجماته في مصر إلى خارج سيناء

    أشارت الوكالة إلى عبارة “مطلوب للدولة الإسلامية” ، وهي عبارة وضعها التنظيم المتشدد على صور نشرها في موقع ( تيليجرام ) – وهو نظام للرسائل الفورية المشفرة يستخدمه في الاتصال بأتباعه – لضباط في الجيش والشرطة بمصر ونشر بجانبها شعاره والرتب والعناوين الخاصة بأصحابها داعيا أتباعه إلى ملاحقتهم وقتلهم، مشيرة إلى أن هؤلاء الضباط لا يخدمون في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها التنظيم ولكنهم يخدمون في أنحاء أخرى من البلاد.
    أضافت الوكالة أن حملة نشر تلك الصور تزامنت مع أكبر هجوم شنه التنظيم خارج شمال سيناء استهدف الكنيسة البطرسية، مشيرة إلى أن الحملة توضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد ، مضيفة أنه عندما يمد التنظيم بصره إلى أنحاء أخرى في مصر فإنه يزيد الضغط على حكومة الرئيس ” السيسي ” ويفرض تحديات إضافية على الأجهزة الأمنية ويهدد بضربة أخرى للسياحة التي تمثل حجر زاوية لاقتصاد مصر الذي يعاني بالفعل من صعوبات شديدة.
     ذكرت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية بشمال سيناء زادت قوته بعد عزل ” مرسي ” منتصف 2013 ، مضيفة أن جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة – التي تعززت بانضمام مجندين إلى صفوفها من القبائل البدوية التي تشعر بالحرمان- كانت تقاتل السلطات قبل عزل ” مرسي ” ، لكن الجماعة كثفت هجماتها بعد عزله وأعلنت في 2014 البيعة للدولة الإسلامية وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.

    أشارت الوكالة أنه كدليل على توسيع التنظيم لهجماته في الداخل المصري ، نشر التنظيم بيان يعلن فيه عن مسئوليته عن هجوم الكنيسة والذي حمل اسم (الدولة الإسلامية في مصر) وليس ولاية سيناء، مشيرة إلى تصريحات كبير الباحثين في المجلس الأطلسي بواشنطن ” ها هيليار ” والتي ذكر خلالها أنه عندما يصدر إعلان المسؤولية باسم ‘الدولة الإسلامية في مصر‘ وليس ‘ولاية سيناء‘ فإن هذا تعبير واضح منهم عن أنهم ببساطة يعتزمون استهداف مصر الأوسع وليس سيناء.”
    أشارت الوكالة إلى أنه بعد عزل ” مرسي ” تعرضت جماعة الإخوان المسلمين وإسلاميون آخرون لحملة اتسعت لتشمل نشطاء وصحفيين معارضين، مضيفة أن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان لديها تقديرات بأنه جرى اعتقال ما لا يقل عن (40) ألف سجين سياسي.

    أشارت الوكالة إلى أن محللون يؤكدون أن استراتيجية الدولة الإسلامية في سيناء تعكس تكتيكاتها في سوريا والعراق، فالتنظيم يقاتل تحت هيكل قيادة واضح ويستخدم العبوات الناسفة التي تزرع على الطرق والمفجرين الانتحاريين والقناصة، مضيفة أنه ومع ذلك فإن عملياتها في مصر خارج سيناء تشبه بدرجة أكبر خلاياها في تونس أو أوروبا ، فهي تعتمد في هجماتها على مجموعات صغيرة تنشط في سرية ولا تتصل ببعضها البعض، وتستخدم في تنفيذ تلك الهجمات وسائل فنية تنشرها على الإنترنت مثل كيفية صناعة القنابل محليا، وبعد ذلك تشن الخلايا أو المهاجمون الفرادى الهجمات باسم تنظيم الدولة الإسلامية ويعلن التنظيم الرئيسي مسؤوليته.

    نقلت الوكالة عن بعض المحللين الأمنيين أنه مع فقدان تنظيم الدولة الإسلامية لأراض في سوريا والعراق وليبيا ، فإنه من المنطقي افتراض أن يتحول اهتمامه صوب مصر أكبر الدول العربية سكانا.

    أشارت الوكالة إلى أن التنظيم روج لحملة “رصد مرتدي مصر” كبديل متاح لأنصاره الذين لا يستطيعون الانضمام للقتال في سيناء ، مشيرة إلى تصريحات محللة شؤون الشرق الأوسط لدى مجموعة ( ريسك أدفايزوري ) في لندن ” ستيفاني كارا ” والتي أكدت خلالها أن الاحتفاظ بوجود قوي في سيناء أولوية لتنظيم الدولة الإسلامية فيما يبدو ، حيث أن قدرات خلايا التنظيم داخل القاهرة وحولها لا تقارن على الإطلاق بقدرات خلاياه في سيناء ، مضيفة أنه لابد الوضع في الاعتبار أن الدولة الإسلامية استخدمت استراتيجية في بلدان أخرى تقوم على شن هجمات خارج مناطق سيطرتها لتخفيف الضغط العسكري على التنظيم
    رأت الوكالة أنه من شأن وقوع مزيد من الهجمات أن يؤدي إلى تفاقم معاناة قطاع السياحة المتداعي وهو أحد أكبر مصادر العملة الصعبة للبلد الذي يعتمد على الواردات ويعاني شحا في الدولار، مشيرة إلى أن مسؤولون يقولون إنهم يقتربون من استئناف الرحلات الجوية لكن تصعيد حملة تنظيم الدولة الإسلامية في القاهرة وغيرها من المناطق من شأنه أن يخلق مزيدا من العقبات في طريق أي تعاف لقطاع السياحة.

    New ‘Truth for Giulio’ universities campaign for Cambridge student murdered in Egypt

    منظمة ( العفو الدولية ) : حملة ( الحقيقة من أجل ريجيني ) بالجامعات البريطانية تضامناً مع ” ريجيني “

    نشرت المنظمة تقريراً أعلنت خلاله عن إطلاق حملة جديدة بعنوان ( الحقيقة من أجل جوليو ريجيني ) ، تضامناً مع طالب جامعة كامبريدج الإيطالي  ” ريجيني ” الذي تم اختطافه وقتله العام الماضي أثناء إجرائه أبحاث في مصر ، مشيرة إلى أنه منذ مطلع عام 2015 ، سجلت المنظمة ارتفاعاً غير مسبوقاً في حالات الاختفاء القسري والتعذيب في مصر ، موضحة أنه بداية من شهر فبراير المقبل ، تبدأ سلسلة من اللقاءات تنظمها المنظمة واتحاد جامعة كامبريدج وتعقد في الجامعات البريطانية العريقة لتسليط الضوء على ضرورة تقديم قتلة الشاب الإيطالي للعدالة.

    أوضحت المنظمة أنّ الحملة ستبدأ في يوم (14) فبراير بفعالية من داخل جامعة كامبريدج حيث كان يدرس ” ريجيني ” ، كما أنه سيكون هناك فعاليات أخرى في جامعة مانشيستر يوم (28) فبراير ، وكلية لندن للاقتصاد في (2) مارس ، وجامعة وارويك في (7) مارس ، وجامعة ليدز في (22) مارس ، وسيتم إطلاق حملة الجامعة في حلقة نقاشية يوم (13) فبراير في مقر منظمة العفو الدولية في شرق لندن بالمملكة المتحدة.

    ادعت المنظمة وجود ارتفاع غير مسبوق في حالات الاختفاء القسري في مصر منذ مطلع عام 2015 ، مضيفة أن جهاز الأمن الوطني المصري قامت بخطف وتعذيب واخفاء الأشخاص قسرياً وذلك لترهيب المعارضين والقضاء على المعارضة السياسية ، مشيرة إلى تعرض مئات الطلاب والنشطاء السياسيين والمعارضين وكذلك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم (14) عاماً للاختفاء على أيدي قوات الأمن ، موضحة أنه هناك دلائل تشير إلى قيام أفراد من أجهزة الأمن المصرية باختطاف ” ريجيني ” ، مشيرة إلى وجود سلسلة من الوفيات داخل مراكز الاحتجاز نتيجة للتعذيب وعدم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم. 

    Egypt ‘on right track’ six years after revolution, says Sisi

    موقع ( ميدل إيست آي ) : السيسي … مصر على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة

    نقل الموقع تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلاء إحياء الذكرى السادسة لثورة يناير والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة، داعياً النشطاء الشباب الذين شاركوا في هذه الثورة للعمل من أجل مستقبل البلاد ، وأشار الموقع إلى أن سنوات الاضطراب السياسي والتمرد الذي أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” قد أثرت سلبياً على اقتصاد مصر ، موضحاً أن قوات الشرطة انتشرت في شوارع القاهرة أمس لمنع أي تجمعات مثلما يحدث سنوياً خلال الاحتفال بذكرى الثورة ، مشيراً إلى أن المعارضين وجهوا اتهاماً لـ ” السيسي ” بقمع الحريات المكتسبة خلال الثورة منذ الاطاحة بـ ” مرسي ” .    

     

     

     

    Les tests peu éthiques de labos pharmaceutiques internationaux en Egypte

    إذاعة ( راديو فرنسا ) : اختبارات غير أخلاقية تقوم بها معامل أدوية دولية في مصر

    ذكرت الإذاعة أن مصر تأتي في المرتبة الثانية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا في عمل شركات الأدوية متعددة الجنسيات التي تقوم بعمل اختبارات سريرية على أدوية جديدة ، مضيفةً أن هذه الإحصائية تأتي طبقاً لمنظمة سويسرية تدعى (Public Eye ) بالتعاون مع منظمات غير حكومية محلية ، حيث أكد القائمين على البحث أن السبب في ذلك هو الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي منذ 2011 ، حيث أكدت الإذاعة أن تلك الشركات لا تجد صعوبة كبيرة في العثور على المشاركين الذين يجهلون مخاطر الأمر .

    ذكرت الإذاعة أن أحد الذين ورد اسمهم في تقرير المنظمة السويسرية هي سيدة تدعى ” نورا ” لديها (60) عاماً وفقدت زوجها وكنصف المصريين لا تملك تأمين صحي ، وتعاني منذ عام 2013 من مرض السرطان ، وقد عرض عليها طبيبها المعالج المشاركة في تجربة دواء جديد مقابل الحصول عليه مجاناً ، وقد قبلت بالتأكيد .

    ذكرت الإذاعة أن مصر تمثل ميزة كبيرة للمعامل التي تعمل في هذا المجال ، فالمستشفيات مجهزة تجهيزاً جيداً ، والباحثين غير مكلفين ، والتشريعات لا تقيد عملهم ، مضيفةً أن تقرير المنظمة السويسرية قد كشف عن وجود خلل كبير في عمل تلك الشركات ، فلا تحترم تلك الشركات أي بروتوكول بحثي ، ولا الاشتراطات الدولية لتنفيذ تلك الاختبارات ، فالأدوية التي يتم اختبارها غير متاحة للبيع في مصر ولو بأسعار باهظة .

    Six ans après la révolte, l’Egypte «sur la bonne voie», selon Sissi

    صحيفة ( ليبراسيون ) : السيسي يقول أن مصر بعد 6 سنوات من الثورة تسير على الطريق الصحيح

    نقلت الصحيفة بعض تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال كلمته بمناسبة الذكرى السادسة لثورة يناير ، والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح ، كما دعا الشباب الذين شاركوا في الثورة للمشاركة في تطوير البلاد ، كما أضافت الصحيفة في يناير 2011 اندلعت مظاهرات غير مسبوقة في مصر ضد نظام ” مبارك ” لإدانة عدم المساواة الاجتماعية وفساد السلطة وتجاوزات الشرطة ، حيث أدت هذه المظاهرات لتنحي الرئيس ” مبارك ” في ( 11 / 2 ) .

    ذكرت الصحيفة أنه لم تشهد القاهرة أو باقي المحافظات المصرية أي مظاهرات ، حيث كانت الأعوام السابقة تقوم الشرطة بتعزيز تواجدها في الشارع لمواجهة أي تحركات بمناسبة ذكرى هذا اليوم .. مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” الذي تم انتخابه بعد عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام (2013) دائماً ما يتم اتهامه أنه يقود نظام حكم مستبد لا يتسامح مع المعارضين .

    ادعت الصحيفة أنه في الأشهر التي أعقبت عزل ” مرسي ” قتلت قوات الأمن مئات المتظاهرين الإسلاميين وألقت القبض على الآلاف ، كما تم حبس النشطاء الشباب العلمانيين واليساريين المحرك الرئيسي لثورة 2011 لتنظيمهم مظاهرات دون الحصول على موافقة السلطات .

    أكدت الصحيفة أنه منذ عزل ” مرسي ” ومصر أصبحت مسرحاً للهجمات الإرهابية خاصةً في شمال سيناء معقل الفرع المصري من تنظيم ( داعش ) ، حيث هجر السياح والمستثمرين مصر التي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة ، كما سعت السلطات المصرية لاتخاذ إجراءات للحصول على قرض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي .

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 24-1-2017

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : ” ترامب ” يُجري اتصالاً بـ ” السيسي ” ويعرض عليه الدعم

    ذكرت الوكالة أن الرئاسة المصرية أكدت في بيان لها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أجرى اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس ” السيسي ” أعرب الرئيس ” السيسي ” خلاله عن أمله في دفعة جديدة من العلاقات الثنائية في ظل حكم إدارة ” ترامب ” ، في حين أعرب ” ترامب ” عن تفهمه للصعوبات التي تواجهها مصر في إطار الحرب على الإرهاب ، موضحة أن كلاً من ( السيسي / ترامب ) بينهما ميثاق معين ، حيث ذكر ” ترامب ” أن هناك ( كيمياء مشتركة ) مع ” السيسي ” وذلك عندما اجتمعوا في سبتمبر الماضي على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.   

    وكالة ( أسوشيتد برس ) :جماعة حقوقية تلوم على مصر وضع 1500 شخص على قائمة الإرهاب

    ذكرت الوكالة أن جماعة حقوقية دولية – في إشارة إلى منظمة هيومان رايتس ووتش – قالت أن قرار محكمة مصرية بوضع أكثر من (1500) مواطن على قائمة الإرهابيين دون محاكمة أو إخطار مسبق هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية .

    و أضافت الوكالة أن محكمة مصرية قامت الأسبوع الماضي بوضع (1538) شخص من بينهم نجم كرة القدم “محمد أبوتريكة” ورجال أعمال وصحفيين واتهمتهم بتقديم الدعم المالي واللوجيستي لجماعة الإخوان المسلمين التي فازت بسلسة من الانتخابات بعد انتفاضة عام 2011 ولكن تم حظرها في الوقت الحالي .

    ونقلت الوكالة تصريحات نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ” جو ستورك ” التي ادعى خلالها أن وضع المئات على قائمة بالإرهابيين المزعومين، بما يترتب عليهم من ذلك من تبعات خطيرة على حريتهم ومعيشتهم وحتى دون إخبارهم، هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية.

    صحيفة (التليجراف) : التلفزيون المصري يعرض فيديو للطالب الإيطالي ريجيني

    ذكرت الصحيفة أن التلفزيون المصري أذاع لقطات تم تسجيلها بشكل سري للباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” وهو يتحدث مع ممثل لنقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وأوضح التلفزيون أن ذلك تم بناء على طلب النائب العام، وخلال الفيديو طالب رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة ” محمد عبد الله ” أموالاً من ” ريجيني ” لأن زوجته مريضة وأبلغه ” ريجيني ” بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية، ويضيف ” ريجيني ” في الفيديو أنه سيساعد ” عبد الله ” في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة (10) آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية، وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح السبب الذي دفع ” عبد الله ” لتسجيل هذا الفيديو، إلا أن مكتب المدعي العام في روما يعتقد أنه تم تصويره باستخدام كاميرا خفية تابعة لجهاز الشرطة مخبأه في واحد من أزرار قميص ” عبد الله ” حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية.

    كما ذكرت الصحيفة أن وسائل الاعلام الموالية للحكومة في مصر اقترحت منذ فترة طويلة بمشاركة ” ريجيني ” في إثارة الاضطرابات دون تقديم أي دليل، مضيفةً أن مصر وقواتها الأمنية نفت تورطهم في مقتل الطالب الإيطالي، وذكرت الصحيفة أن نشر الفيديو يأتي بعد يوم واحد من إعلان مصر موافقتها على طلب إيطاليا بإرسال خبراء لفحص تسجيلات الكاميرات.

    موقع (ياهو نيوز) : الفيلم المصري (مولانا) يثير الجدل بشأن علاقة الدين بالدولة

    ذكر الموقع أن الفيلم المصري (مولانا) أثار حفيظة بعض الأئمة المسلمين وقد طالب البعض بمنع عرضه، حيث يتناول الفيلم علاقات المؤسسة الدينية بالدولة، فيتناول الفيلم المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته للكاتب ” إبراهيم عيسى ” قصة داعية تلفزيوني شهير يعاني من أجل التوفيق بين مبادئه الدينية ومطالب وضغوط السياسيين وأجهزة الأمن، وذكرت الوكالة أن بعض الأئمة الأزهريون غضبوا من الفيلم الذي يؤكدون أنه يشوه صورة المؤسسة الإسلامية في الوقت الذي تكثف جهودها لكبح جماح التطرف الديني، ونقلت الوكالة تصريحات ” إبراهيم عيسى ” مؤلف الرواية المأخوذ عنها الفيلم والذي ساعد في كتابة السيناريو بأن الدين والسلطة والمال هما مثلث متواجد في مصر والوطن العربي بشكل مروع وهو المسؤول عن كل الانحطاط الفكري والسياسي والاجتماعي الذي تعيشه تلك البلاد.

    موقع (المونيتور) : لماذا يتم منع الإعلاميين الموالين للحكومة من الظهور؟

    و أشار الموقع إلى إيقاف برنامج الإعلامي المصري “ابراهيم عيسى” في الأول من يناير الجاري، بعدما أكدت الجهات الرسمية أن المحتوى الذي أصبح يقدمه “عيسى” في برنامجه يعتبر نقدي وساخر ضد سياسات الدولة، مضيفاً أن “عيسى” – الذي كان من أشد المؤيدين للرئيس السيسي والمقربين لنظامه، وأول من قدمه إلى الجمهور في برنامجه كمرشح سياسي في الانتخابات – ذكر في بيان صحافي عقب توقيف برنامجه أنه يظن أن مجريات الوقائع وضرورات الوقت وطبائع المقادير، تقود إلى أن يترك مساحة التعبير التلفزيوني إلى مرحلة أخرى، ووقت لعلّه يأتي.

    و أضاف الموقع أنه على الرغم من أنه الإجراء الأول لوقف برنامج إعلامي كان مؤيداً للنظام، إلا أن توقيف برنامج “عيسى” لم يكن الجديد في مسلسل منع البث لمقدمي برامج آخرين صنفوا كمعارضين، أو اتجهوا إلى إذاعة حلقات تنتقد بعض السياسات، خصوصاَ المتعلقة بالمعتقلين والحريات في مصر، ففي أعقاب ثورة (30) يونيو، وتولي الرئيس “السيسي” الرئاسة في يونيو (2014)، تم وقف برامج شهيرة مثل برنامج الإعلامي “باسم يوسف”، والإعلامية “ريم ماجد” بدعوى أنّ جهة سيادية ترفض إذاعته، ثم وقف برنامج كل من (جابر القرموطي / محمود سعد / يسري فودة) من خلال الضغوط على ملاك القنوات الفضائية.

    كما أضاف الموقع أن وقف برنامج “عيسى” أثار مخاوف وقلق إعلاميين آخرين، على الرغم من كونهم داعمين رئيسيين للنظام، حيث ذكرت مقدمة برنامج (هنا العاصمة) “لميس الحديدي” في (2) يناير الجاري أن (سأتفرغ للحياكة وأعمال المنزل، فهناك اتجاه عام بأن يكون هناك صوت واحد وطريقة واحدة يتحدث بها كل الإعلاميين بحجة أننا في مرحلة البناء).

    و أضاف الموقع أن حرية الإعلام في مصر أصبحت محدودة للغاية، بل إن النظام بدأ يفقد مؤيديه من إعلاميين، بحجة أن الوضع لا يتحمل أي انتقادات أو خلافات في الرأي، إلا أن الدولة ستبقى في حاجة شديدة إلى التأييد الإعلامي.

    موقع ( بريت بارت نيوز ) : البيت الأبيض : ترامب يعلن عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر

    نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أعرب عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” أكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بهذه العلاقة الثنائية التي ساعدت البلدين في تجاوز التحديات في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقود ، وأوضح الموقع أن المساعدة العسكرية السنوية لمصر والتي تُقدر بـ (1.3) مليار دولار تم ايقافه لفترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” عام 2013 ، وذلك في أعقاب الإطاحة بـ ” مرسي ” ولكن تم استئنافها بشكل كامل مرة أخرى عام 2015.

    موقع ( ميدل إيست آي ) : هل ستواجه مصر والسيسي ثورة أخرى ؟

     نشر الموقع مقالاً أشار خلاله إلى وجود مؤشرات سياسية واقتصادية واجتماعية تشير إلى أن مصر تواجه الانهيار وذلك بحلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير ، وفيما يلي نص المقال :-   

     ذكر الموقع أن أكثر من (800) شخص ممن لقوا مصرعهم خلال ثورة يناير على أيدي قوات الأمن هم المحظوظين ، أما هناك (90) مليون مصري غير محظوظين وهم الذين تم سحقهم من قبل الإدارة القمعية للثورة المضادة  – في الإشارة إلى حكومة الرئيس السيسي – والتي أغرقت مصر إلى أدنى مستوى لم يُسبق له مثيل ، مشيراً إلى أن التغيير قد يكون على قدم وساق ، مدعياً أن الرئيس ” السيسي ” الذي يقود الثورة المضادة قد يكون الشرارة التي تؤدي إلى اندلاع مواجهة مستقبلية حاسمة.   

    و أوضح الموقع أنه في الوقت الذي تدفن مئات من العائلات المصرية موتاها وترعى الآلاف غيرهم جرحاها ، لا يمكن لوم أي شخص على فهمه الخاطئ للطبيعة الحقيقية للنضال خلال ثورة يناير ، مضيفاً أنه في وقت كان يعتقد البعض أن هذا النضال كان من أجل ( الكرامة / الحرية / الخبز ) ، كان الجيش يقاتل من أجل الإمبراطورية الاقتصادية العملاقة الخاصة به ، موضحاً أنه بنهاية عام 2011 ، كانت تشير معظم التقديرات إلى أن الجيش يسيطر على ( 25 : 40 % ) من الاقتصاد المصري ، مشيراً إلى أن السرية التامة كانت ولا تزال النمط السائد للحكومة المصرية.

    و ذكر الموقع أنه في الوقت الذي ناضل فيه الثوار ووضعوا نصب أعينهم على النموذج السياسي الجديد الذي قدمه الإخوان المسلمين للسلطة ، سعت الثورة المضادة متمثلة في ” السيسي ” وعصابته لحماية مصالحها الاقتصادية ووضعها فوق كل اعتبار – على حد زعم الموقع – ،  متسائلاً : إذا كان يسيطر عدد قليل من الأشخاص المٌسنين على النسبة الأكبر من الاقتصاد ، وهو الأمر المرجح الآن ، وهؤلاء الأشخاص يفتقرون الخبرة المناسبة والتدريب والمؤهلات للاهتمام بالاقتصاد ، لما الدهشة إذاً من أن يواجه المصريين الآن أزمة اقتصادية؟

    كما ادعى الموقع أن النظام المصري الحالي تكبد هزيمة مُخزية عندما أصدرت المحكمة الإدارية قراراً بمصرية جزيرتي ( تيران / صنافير ) ، مشيراً إلى أنه بعد هذا القرار بيوم واحد وفي محاولة للفت أنظار المصريين عن كارثة الجزيرتين قامت حاشية ” السيسي ” – بذكاء لا مثيل له – بالتضحية بالبطل القومي ” محمد أبو تريكة ” وذلك بإدراجه على قائمة الإرهاب لدعمه جماعة الإخوان بالرغم من اعلان محكمة مصرية سابقاً عن أن قرار تجميد أصوله هو قرار باطل.

    كما زعم الموقع أن النظام المصري الحالي مُصراً بشكل غريب على تحويل المشهد المصري المعروف بالهدوء إلى بحراً من الغضب ، مشيراً إلى أنه بدلاً من توفير الأمن ، يستعرض ” السيسي ” عضلاته التي تجعل البلاد أقرب إلى المواجهة ، مشيراً إلى أن معظم المصريين يعيشون الآن تحت قبضة التضخم والذي تضاعف معدله خلال الـ (9) أسابيع الأخيرة لأكثر من (24.3%) وما صاحبه من ارتفاع أسعار المواد الغذائية لنسبة وصلت إلى (29.3%) ، متسائلاً : أين ستأتي المشكلة القادمة التي ستواجه ” السيسي ” ، وذلك مع انتشار حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد ؟ .

    وذكر الموقع أن وفاة العملية السياسية وحرية التعبير لا تُخفى على أحد في هذه الدولة البوليسية – على حد زعم الموقع – ، مشيراً إلى أن أي مواجهة جديدة مثل تلك التي حدثت في عام 2011 تكشف عن اعتقاد الكثيرين أن عدد القتلى سيكون أعلى بل أضعافاً مضاعفة من أولئك الذين لقوا حتفهم في ثورة يناير وذلك لسببين هما ( عدم وجود الدولة من حيث التنظيم الهيكلي  / وجود السيسي نفسه في السلطة ) ، موضحاً أنه عندما تسود الفوضى ينتشر العنف.

    و ذكر الموقع أن حكم ” السيسي ” – اقتصادياً وسياسياً – يعكس ديناميات الاحتلال من قبل قوة أجنبية ، موضحاً أن ثمن تغيير ذلك هو نزف المزيد من الدماء ، مشيراً إلى أنه ربما يتساءل البعض : لماذا القادة المدنيين مثل الحاصل على جائزة نوبل ” محمد البرادعي ” والمرشح الرئاسي السابق ” حمدين صباحي ” لا يمكنهم تولي المسئولية في مصر ؟ ، موضحاً أن مصداقية كلاً من ( البرادعي / صباحي ) قد تم تقويضها بشدة ، مشيراً إلى أن ” البرادعي ” قد غادر البلاد بعد انقلاب عام 2013 في وقت شعر فيه الكثيرين بأشد الحاجة إليه ، في حين فقد ” صباحي ” الدعم لأنه ترشح ضد ” السيسي ” في عام 2014، وأعطى الانتخابات طابعاً كاذباً من المصداقية ، مؤكداً أنه في ظل غياب القيادة والمطالب الواضحة ومخطط واضح ربما تكون حالة من الفوضى العنيفة الأكثر احتمالاً.

    وكالة (رويترز) : ترامب والسيسي يناقشان الحرب على الإرهاب في اتصال هاتفي

    نقلت الوكالة تصريحات مسئولين مصريين وأمريكيين والذين أكدوا أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” ناقش مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” سبل محاربة الإرهاب والتطرف وذلك خلال اتصال هاتفي، ووفقاً للمتحدث باسم الرئيس ” السيسي ” فإن ” ترامب ” أشاد بجهود مصر في محاربه الإرهاب وأبدي تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب وأكد التزام الإدارة الأمريكية بدعم مصر، كما أعرب الرئيس الأمريكي خلال الاتصال عن تطلعه لزيارة الرئيس ” السيسي ” المرتقبة لواشنطن والجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية.

    موقع ( ياهو نيوز ) : ” ترامب ” يعلن عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر

     نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أعرب عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” أكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بهذه العلاقة الثنائية التي ساعدت البلدين في تجاوز التحديات في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقود ” ، موضحاً أن كلا الزعيمان تحدثا عن زيارة إلى الولايات المتحدة في المستقبل.

    كما ذكر الموقع أن المساعدة العسكرية السنوية لمصر والتي تُقدر بـ (1.3) مليار دولار تم ايقافه لفترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” عام 2013 ، وذلك في أعقاب الإطاحة بـ ” مرسي ” ولكن تم استئنافها بشكل كامل مرة أخرى عام 2015 ، مضيفاً أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة شهدت توتراً في ظل إدارة ” أوباما ” وسط خلافات بشأن شن مصر حملة قمعية ضد الحقوقيين ودعمها للجنرال الليبي المنشق ” خليفة حفتر ” .  

    منظمة (هيومن رايتس ووتش) : محكمة مصرية تضع (1500) اسم على قائمة الإرهابيين

     ذكرت المنظمة أن حكم محكمة الجنايات المصرية الصادر في (12) يناير الجاري بوضع (1500) مواطن على قائمة الإرهابيين، بسبب دعمهم المزعوم لجماعة الإخوان المسلمين، يعكس استخدام السلطات لقوانين مكافحة الإرهاب الفضفاضة بشكل عشوائي، مضيفةً أن استخدام هذه القوانين يتسبب في معاقبة أشخاص دون منحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم، وكذلك يؤدي إلى انتهاك جسيم لحقهم في سلامة الإجراءات القانونية.

    و أضافت المنظمة أن التبعات الفورية للضم إلى قائمة الإرهابيين تشمل المنع من السفر والتحفظ على الأموال وفقدان الحقوق السياسية وإلغاء جوازات السفر، مضيفةً أن الأشخاص الصادر الحُكم ضدهم لم يتمكنوا من الطعن فيه، وربما لم يُخطر أغلبهم بالقضية قبل حُكم المحكمة.

    كما نقلت المنظمة تصريحات قال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة “جو ستورك”  الذي أكد أن وضع المئات على قائمة بالإرهابيين المزعومين، بما يتسبب ذلك عليهم من تبعات خطيرة على حريتهم ومعيشتهم وحتى دون إخبارهم، هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية، مضيفاً أن الإرهاب مشكلة حقيقية في مصر، لكن السلطات تستخدم أدوات غاشمة مشكوك في قانونيتها لمواجهته، وهذا منهج يتجاهل الحقائق ويصف الخصوم بأنهم إرهابيين.

    و طالبت المنظمة النيابة العامة بسحب طلبها بإضافة هؤلاء الأشخاص إلى قائمة الإرهابيين، كما على البرلمان إلغاء القوانين ذات الصلة أو تعديلها بما يكفل ضمانات سلامة الإجراءات القانونية ويضيق تعريف الإرهاب بما يجعله أكثر تحديدا.

    كما أضافت المنظمة أنه من بين من أضيفوا إلى القائمة (الرئيس الأسبق مرسي وأبناؤه / بعض قيادات الإخوان المسلمين وأبناؤهم وبناتهم / رجل الأعمال صفوان ثابت / نجم كرة القدم المعتزل محمد أبو تريكة / الناشر الصحفي مصطفى صقر / الصحفي هشام جعفر)، كما وُضع على القائمة (5) أشخاص متوفين على الأقل بموجب الحُكم، مضيفةً أن محامو عدة أشخاص أكدوا أن السلطات لم تخطر موكليهم بأية جلسات بالمحكمة، وإنهم عرفوا بالحُكم من الإعلام الذي نقل الخبر في (17) يناير الجاري.

    و أضافت المنظمة أن الحكم استند إلى قانون رقم (8) لسنة (2015) في شأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، الصادر بقرار من الرئيس “السيسي” في فبراير (2015) في غياب البرلمان، مضيفةً أن ذلك القانون يصرح للنائب العام بمطالبة محاكم جنايات القاهرة بوضع أشخاص وكيانات على قائمة لمدة (3) سنوات قابلة للتجديد، مضيفةً أن ذلك القانون يخرق عدة تدابير للحماية القانونية نص عليها الدستور المصري، ويخرق أحكاما صدرت عن المحكمة الدستورية العليا، فضلا عن القانون الدولي لحقوق الإنسان.

    و أضافت المنظمة أن التبعات اللاحقة بمن يوضع على قائمة الإرهابيين تماثل تلك المتعلقة بالمُدانين في محاكمات، لكن لا يطالب القانون بثبوت ارتكابهم جريمة أولا، ولا ينص على إمكانية طعنهم في الأدلة المقدمة من النيابة في طلبها للمحكمة، ويخرق حق الأفراد في المحاكمة العادلة.

    كما طالبت المنظمة البرلمان المصري بإلغاء قانون الكيانات الإرهابية أو تعديله تعديلا جوهريا بحيث يتسق مع المعايير الدولية، وعلى النيابة تقديم طلبات بإلغاء قوائم الإرهاب الصادرة إلى الآن، كما يجب ألا يتم التحفظ على أية أموال إلا بموجب أحكام قضائية بعد اتباع قواعد سلامة الإجراءات القانونية.

    وكالة (أسوشيتد برس) : زيارة مسئول كبير بحماس لمصر تعد الأولي منذ عام (2013)

     أشارت الوكالة إلى زيارة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء مسئولين مصريين، مضيفةً أن تلك الزيارة رفيعة المستوى من أحد أعضاء الحركة الفلسطينية المسلحة تعد الأولى منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).

    و أضافت الوكالة أن حركة حماس الإسلامية المسلحة لها علاقات تاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين، وتمتعت بعلاقات دافئة مع الرئيس الاسبق “مرسي”، الذي أطاح به الجيش بعد مرور عام على حكمه تسبب خلاله بوجود انقسامات، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، أغلقت الحكومة المصرية معبر رفح بشكل شبه دائم في حصار (إسرائيلي – مصري)، ولكن في الأشهر الأخيرة ظهرت علامات على وجود انفراجه في العلاقات.

    وأضافت الوكالة أنه على مدار العقد الأخير، شاركت مصر في إغلاق المعبر مع إسرائيل، الأمر الذي تسبب في تضييق الخناق على سكان القطاع البالغ عددهم (2) مليون نسمة، ولكن بعد مرور (3) سنوات من إغلاق المعبر، ظهرت علامات على قيام مصر بتخفيف الضغط في خطوة تهدف لإصلاح علاقاتها المتدهورة مع الحركة، حيث قامت القاهرة في الأشهر الأخيرة بزيادة أعداد الأشخاص الذي يستخدمون معبر رفح للعبور.

    موقع (ذا هيل) : الزعيم المصري، “ترامب” يتحدث

    ذكر الموقع أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي “ترامب ” ونظيره المصري “السيسي ” تعد بين أوائل المحادثات التي يجريها لزعماء أجانب منذ تنصيبه رسميا رئيساً للولايات المتحدة الجمعة الماضي، مضيفاً أنها تأتي في وقت يفكر فيه “ترامب” في نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس، تلك الخطوة التي قد تسعد العديد من الجماعات اليهودية الأمريكية، لكنها قد تغضب مصر وباقي حلفاء واشنطن العرب.

    وأضاف الموقع أن كلاً من (مصر / الأردن) الدولتان اللتان وقعتا على معاهدة سلام مع إسرائيل، وتستطيع حكومتهما التأثير على قرار “ترامب”، مضيفاً أن “السيسي” امتدح “ترامب” بعد انتخابه في نوفمبر الماضي، معربا عن آماله في قدرته على إصلاح العلاقات مع الدول العربية، التي تأثرت خلال حكم “أوباما، حيث ذكر “السيسي” في مقابلة مع شبكة إخبارية برتغالية في أواخر العام الماضي أنه (يحترم ويقدر بشكل شخصي ترامب، وأؤمن بقدرته على التواصل بشكل متزايد مع قضايا المنطقة).

    وكالة ( رويترز ) : شركات التعدين لا تجذبها قوانين التنقيب عن الذهب في مصر

    ذكرت الوكالة أن الشركات العاملة في قطاع التنقيب والكشف عن الذهب اشتكت من القوانين المشددة حول التنقيب عن المعدن الأصفر المطبقة على الأراضي المصرية ، مشيرة إلى أن الثروة الذهبية الموجودة في صحراء مصر من الممكن أن تجعل من مصر على رأس المنتجين حول العالم، لكن قوانين الاستثمار الموضوعة تجعل الشركات تصرف أنظار صغار المستكشفين الذين يرون أن مصر بحاجة إلى أن تفتح ثروتها المعدنية ، موضحة أن الحكومة المصرية أطلقت أول مناقصة دولية منذ (8) سنوات من أجل التنقيب عن الذهب الأسبوع الماضي ، وهي ربما تمثل فرصة مثيرة للمنقبين عن الذهب في بلد لا توجد شركات كثيرة عاملة في هذا المجال.

    وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن مصر لديها تاريخ طويل مع المعدن الأصفر يعود إلى الفراعنة إلا أن مصر في الوقت الحالي لا يعمل بها في مجال التنقيب عن الذهب سوى شركة واحدة وهي شركة ( سنتامين السكري ) التي أنتجت (551036 ) أونصة العام الماضي ، مشيرة إلى أن الصحراء الشرقية المصرية ثرية بالذهب ، حيث تقدر شركات التنقيب أنها تحتوي على مخزون هائل من الذهب يفوق (300) طن ، على الرغم من أن الحكومة المصرية ترفض إعطاء أي إحصاءات بهذا الشأن ، موضحة أن شركات التنقيب العاملة في مصر وإفريقيا ترى هذه المناقصة الجديدة التي تطرحها مصر في (5) مناطق والتي ستغلق في (20) أبريل المقبل محاولة لجذب أنظار المستثمرين الأجانب ليس أكثر بسبب الشروط التجارية الموضوعة التي تعتبر الأقل جاذبية في العالم.

    صحيفة ( ووال ستريت جورنال ) : ” ترامب ” يُجري اتصالاً بالرئيس المصري ” السيسي “

    ذكرت الصحيفة أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بنظيره المصري ” السيسي ” هو اول اتصال هاتفي بينهما منذ تنصيب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، مشيرة إلى أنهما تحدثا سوياً الشهر الماضي ، وذلك عندما سعى ” ترامب ” للتدخل لوقف الخطوة التي اتخذتها مصر في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار يُدين بناء المستوطنات الإسرائيلية ، موضحة أن مصر قد صاغت هذا المشروع ولكن ُطُلب منها تأجيل تقديمه لمجلس الأمن للتصويت عليه بعد الاتصال الذي حدث بين كلاً من ( ترامب / السيسي ) ، مضيفة أن الرئيس ” ترامب ” أكد خلال اتصاله أمس بـ ” السيسي ” على الروابط القوية بين البلدين ، مشيرة إلى أن جهود مكافحة الإرهاب والتطرف هي ما أدت إلى هذا الحوار والذي أشاد خلاله ” ترامب ” بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد ، وفقاً للبيت الأبيض ووسائل إعلام مصرية.      

    وكالة (رويترز) : التلفزيون المصري يعرض فيديو للطالب الإيطالي ريجيني

    ذكرت الوكالة أن التلفزيون المصري أذاع مساء الأحد الماضي لقطات للباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” وهو يتحدث مع ممثل لنقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وأوضح التلفزيون أن ذلك تم بناء على طلب النائب العام، وذكرت الوكالة أن الطالب الإيطالي اختفى في القاهرة يوم (25) يناير 2016 وعثر على جثته وبها آثار تعذيب ونفت وزارة الداخلية المصرية مراراً اتهامات عدة بتورطها في مقتله، مضيفةً أنه خلال الفيديو الذي تم نشره تم سماع رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة ” محمد عبد الله ” وهو يطلب أموالاً من ” ريجيني ” لأن زوجته مريضة وأبلغه ” ريجيني ” بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية، ويضيف ” ريجيني ” في الفيديو أنه سيساعد ” عبد الله ” في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة (10) آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية.

    صحيفة ( صالون ) الأمريكية : ( مصر / تركيا / إسرائيل ) وقعوا جميعاً فريسة الأوهام بشأن  ” ترامب ” :

    نشرت الصحيفة تقريراً سلطت خلاله الضوء على تداعيات تنصيب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة على دول الشرق الأوسط ، مشيرة إلى أن زعماء الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من بينهم الرئيس ” السيسي ” قد أعربوا عن سعادتهم من وصول ” ترامب ” للسلطة ‘مدعية أنهم من المرجح أن يشعرون بالإحباط فيما بعد ، موضحة أنه رغم الدفعة السياسية المؤقتة التي سيحصل عليها الرئيس ” السيسي ” من تحسن العلاقات مع واشنطن ، إلا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن لن تقضي على التمرد في شبه جزيرة سيناء أو ستحسن من اقتصاد البلاد المتداعي ، وفيما يلي نص التقرير:-

     ذكرت الصحيفة أن زعماء الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من بينهم الرئيس ” السيسي ” قد أعربوا عن سعادتهم من وصول ” ترامب ” للسلطة ‘ موضحة أنهم من المرجح أن يشعرون بالإحباط فيما بعد ، مشيرة إلى أن أول اتصال تلقائه ” ترامب ” لتهنئته بنجاحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية كان من الرئيس المصري ” السيسي ” ، موضحة أنه في اعقاب الأسابيع التي تلت هذا الاتصال ، أشار المسئولين المصريين إلى أن هذا الاتصال يُعد إشارة لعهد جديد في العلاقات المصرية الأمريكية والتي شهدت توتراً بعد انقلاب يوليو 2013 الذي أطاح بـ ” مرسي ” واتى بـ ” السيسي ” للسلطة – على حد زعم الصحيفة – ، مضيفة أن المسئولين المصريين كانوا مسرورين من نتائج الانتخابات الأمريكية ، حيث قيل أن ” السيسي ” سيحضر حفل التنصيب ، ولكن لم يذهب ” السيسي ” لحضور هذا الحفل على غرار ما حدث في ( تركيا / إسرائيل ) ، ففي تركيا حضر وزير الخارجية التركي حفل التنصيب ، وهو أمراً يعد غير مألوفاً بالنسبة لسفراء أجانب لحضور احتفالات التنصيب ، أما في إسرائيل فقد ذهب وفداً من المستوطنين الإسرائيليين لحضور حفل التنصيب ، في حين لم يحضر أي شخص من دول الخليج العربي هذا الحفل ، مشيرة إلى أنه بخلاف ( المصريين / الإسرائيليين / الأتراك ) الذين يبالغون في تقدير الايجابيات المتعلقة بانتخاب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، نرى أن الإماراتيين والسعوديين قد اتخذوا نهجاً أكثر حذراً للتغيير في البيت الأبيض ، ومع ذلك أعربوا عن سعادتهم من انتهاء عصر ” أوباما ” .

     ففيما يخص مصر ، أوضحت الصحيفة أن المصريين مقتنعين من أن إدارة ” ترامب ” ستقدم دعماً غير مشروط لـ ” السيسي ” ، وتتجاهل اعتراضات إدارتي ( بوش / أوباما ) المتعلقة بسجل مصر السيء في مجال حقوق الإنسان ، أما فيما يخص تركيا ، فذكرت الصحيفة أن الأتراك على علم من أن إدارة “ترامب ” ستدعمهم في صراعهم ضد لأكراد، موضحة أنه حتى لو فعل ” ترامب ” ما يريده قادة دول الشرق الأوسط ، فقد يتساءل البعض : إلى أي مدى سيجعل ” ترامب ” الأمور أفضل ؟ ، مضيفة أن المصريين على يبدو سيحصلون على ما يرغبون في الحصول عليه ، إلا وهو التغير في لهجة العلاقات الثنائية مع واشنطن ، ومع ذلك ينبغي عليهم السيطرة على حماسهم ، موضحة أنه رغم الدفعة السياسية المؤقتة التي سيحصل عليها ” السيسي ” من تحسن العلاقات مع واشنطن ، إلا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن لن تقضي على التمرد في شبه جزيرة سيناء أو ستحسن من اقتصاد البلاد المتداعي ، مضيفة أنه ليس هناك أي مؤشر يدل على أن إدارة ” ترامب ” ستكون أفضل من ” أوباما ” عندما يتعلق الأمر بالمساعدات العسكرية والاقتصادية – على حد زعم الصحيفة -.

    كما ذكرت الصحيفة أن ما سيقدمه ” السيسي ” للإدارة الأمريكية هو شيء قدمه المصريين مجاناً بالفعل لـ ” ترامب ” الا وهو الدعم الدولي ضد جماعة الإخوان  ، مشيرة إلى أنه بعد أن ترك ” أوباما ” البيت الأبيض ، من المرجح أن يواجه المصريين حقيقة أن المشكلة في علاقتهم بالولايات المتحدة تكمن في القاهرة وليس واشنطن ، موضحة أن مصر مهمة بسبب مشاكلها ، وأن أحد هذه المشاكل التي تهم الرئيس الأمريكي الجديد هي الإرهاب ، وخلال ما واجهه الأمريكان على مدار (16) عاماً تجدر الإشارة إلى أن تطبيق مزيداً من القوة لمواجهة الإرهاب لا تجدي نفعاً.

    و أضافت الصحيفة أنه ليست هناك طريقة لمعرفة الكيفية التي سيتعامل بها ” ترامب ” مع مشكلات الشرق الأوسط المتعددة والمعقدة ، موضحة أن ” ترامب ” على ما يبدو لديه (3) أفكار رئيسية فقط حول السياسة الخارجية الأمريكية وهم ( القضاء على تنظيم داعش / التعاون مع روسيا / تحدي الصين ) ، وهذا الأمر قد يترك لها مجالاً للمناورة ولكنه سيأتي على حساب التماسك والقيادة التي زعم الكثير من منتقدو ” أوباما ” أنه يفتقرها ، موضحة انه من المحتمل جداً أن يفعل بيت ” ترامب ” الأبيض مثلما سيفعله المرشح ” ترامب ” ، وهذا الأمر لا يبشر بالخير ، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن تصلح القوة الأمريكية حال الشرق الأوسط لكنها ستجعل بالتأكيد الأمور أكثر سوءاً. 

     

     

     

     

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 18-1-2017

    وكالة (بلومبرج) : محكمة مصرية توجه ضربة قوية لـ “السيسي”
     نشرت الوكالة تقريرا سلطت فيه الضوء على الحكم القضائي الصادر من محكمة مصرية باعتبار جزيرتي (تيران / صنافير) تابعتين للسيادة المصري، مضيفةً أن محكمة القضاء الإداري أصدرت الاثنين الماضي حكماَ برفض طعن هيئة قضايا الدولة الممثلة للحكومة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية، ونقلت الوكالة تصريحات قاضي المحكمة الإدارية “أحمد الشاذلي” الذي أكد أن الحكومة لم تقدم وثيقة أو أي شيء آخر لدعم حجتها بأن الجزيرتين مملوكتان للمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن السيادة المصرية على الجزيرتين لا جدال فيها.
    و أضافت الوكالة أن قرار التنازل عن السيادة على الجزيرتين جاء جنبا إلى جنب مع وعود سعودية بمساعدات اقتصادية لمصر، حتى بدى الأمر عند كثيرين أنه إهانة للسيادة الوطنية، الأمر الذي دفع الآلاف من المصريين للنزول إلى الشوارع بعد الإعلان عن الاتفاقية في أبريل الماضي في أكبر مظاهر الاستياء من حكم الرئيس “السيسي” منذ توليه السلطة في (2014).
    و أضافت الوكالة أن السعودية تعد أكبر داعم لـ “السيسي”، حيث ضخت مليارات الدولارات في شكل مساعدات لدعم الاقتصاد المصري المنهار.

    معهد (كاتو) للأبحاث : أكثر الدول في العالم بؤساً لعام (2016)

    نشر المعهد نتائج قائمة حول أكثر الدول في العالم بؤساً لعام (2016)، حيث جاءت مصر في المركز الخامس بعد كل من (فنزويلا / الأرجنتين / البرازيل / جنوب أفريقيا) وبلغت النسبة (43.9)، وأضاف التقرير أن مصر احتلت ذلك المركز بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، فضلاً عن حكم الجيش الاشتراكي .. كما ذكر التقرير أن اليابان احتلت المركز الأخير في القائمة بنسبة بلغت (0.4).

    موقع (ميدل إيست أى) : مصريون يصفون “السيسي” بالخائن بعد الحكم الخاص بالجزيرتين

     ذكر الموقع أن محكمة القضاء الإداري أصدرت الاثنين الماضي حكماَ برفض طعن هيئة قضايا الدولة الممثلة للحكومة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية، الأمر الذي تسبب في وجود رد فعل عنيف ضد الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” يواجه دعوات بمحاكمته بتهمة الخيانة بعد قرار المحكمة ببطلان الاتفاقية.
    و أضاف الموقع أن هاشتاج (#تيران_ صنافير_ مصرية) تصدر القائمة على موقع (تويتر)، ولكن ما سرعان أن ظهر هاشتاج تحت اسم (#مليون_توقيع_لمحاكمة_السيسي) يطالب بمحاكمة “السيسي” باعتباره خائن.

    الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي : تقرير الخبراء والوثائق المتعلقة باتفاقية القرض الممتد لمصر

    نشر الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي تقريره الشامل – المكون من 83 صفحة – حول قرض الصندوق لمصر، حيث ذكر التقرير أن نقاط الضعف الهيكلية في مصر والانتقال السياسي لفترة طويلة تسببت في اختلال الاقتصاد الكلي. كما قوض سعر صرف القدرة التنافسية واستنزف الاحتياطي النقدي الأجنبي. كما تسببت الإيرادات الضعيفة جنبا إلى جنب مع الدعم المالي وتزايد أجور القطاع العام في العجز المالي الضخم المستمر ومستوى عالي من الدين العام. وقد تباطأ النمو الاقتصادي منذ عام (2011)، في الوقت الذي انخفض فيه النقد الأجنبي، وكذلك انخفاض مناخ الأعمال وضعف الاستثمار، وانخفاض فرص العمل. كما أثرت المخاوف من عدم الاستقرار والأمن الإقليمي بالسلب على الاقتصاد، وخاصة في مجال السياحة، الأمر الذي تسبب في زيادة مخاطر وجود الأزمة اقتصادية.

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر حريصة على البقاء على العلاقات مع السعودية بعد حكم محكمة القضاء الإداري

    ذكرت الصحيفة أنه وفقاً لبعض الخبراء فإن القاهرة سوف تفعل كل ما في وسعها للحفاظ على العلاقات القريبة مع المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن قضت محكمة مصرية ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية، مضيفةً أن التوتر بين البلدين ازداد في الأشهر الأخيرة، وخاصة بسبب عدم دعم القاهرة للجهود السعودية في سوريا واليمن، مضيفةً أن الحكم ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين البلدين من المرجح أن يتسبب في ازدياد المخاوف في الرياض.
    و أضافت الصحيفة أن بعض الخبراء يؤكدون أن الحكومة المصرية – التي تعتمد مالياً على الرياض – سوف تتخذ خطوات من أجل التأكد أن الخلاف بين البلدين لن يتصاعد أكثر، حيث ذكر الدكتور في جامعة القاهرة “مصطفي كامل السيد” أن الحكومة ستبذل كافة الجهود من أجل تنفيذ الاتفاقية، وستقوم باستخدام كافة الطرق القانونية لتحقيق ذلك، سواء عن طريق الدستور أو البرلمان.
    كما أضافت الصحيفة أن السعودية زودت مصر بمليارات الدولارات في شكل مساعدات منذ إطاحة القائد العسكري آنذاك “السيسي” بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).

    وكالة (رويترز) : مصر تضيف نجم كرة القدم السابق أبو تريكة إلى قائمة الإرهاب

    نقلت الوكالة تصريحات محامي الاعب ” محمد أبو تريكة ” والذي أكد أن السلطات المصرية أدرجت لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم السابق على قائمة الإرهاب بسبب مزاعم صلته بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، مضيفةً أن مصر أدرجت جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الكيانات الإرهابية وسجنت الآلاف من أنصارها منذ أن أطاح الجيش بالرئيس ” محمد مرسي ” المنتمي للجماعة من السلطة في يوليو 2013 عقب احتجاجات حاشدة على حكمه، وكانت لجنة مشكلة للتحفظ على أموال وممتلكات الجماعة قد جمدت أصول اللاعب السابق، في حين ينفي ” أبو تريكة ” تقديم أي دعم للجماعة التي تؤكد أنها سلمية، وذكرت الوكالة أن قانون مكافحة الإرهاب – الذي صدر في 2015 وانتقدته بشدة جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان – يلزم السلطات المصرية بإعداد قائمة بالأفراد والكيانات الإرهابية كما ينص على عقوبات تتراوح بين السجن (5) سنوات والإعدام، مضيفةً أن مصر تواجه أعمال عنف متنامية في شمال سيناء حيث تنشط جماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد شهدت القاهرة ومدن أخرى هجمات شنها متشددون.

    صحيفة (الجارديان) : مقتل (8) من الشرطة المصرية بكمين النقب

    ذكرت الصحيفة أنه وفقاً لبيان وزارة الداخلية فإن (8) من رجال الشرطة قد استشهدوا وأصيب (3) في هجوم استهدف كمين النقب بمحافظة الوادي الجديد، وقد تمكنت قوات الكمين من قتل (2) من منفذي الهجوم، وادعت الصحيفة أن الجهاديين قاموا بقتل مئات من جنود الجيش ورجال الشرطة منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” في عام 2013 والذي أعقبه حملة دامية ضد مؤيديه، وقد وقعت معظم الهجمات في شمال شبه جزيرة سيناء على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني، كما امتدت الهجمات لأجزاء أخرى من البلاد بما في ذلك القاهرة.

    موقع قناة (بي بي سي) : مصر تضيف الاعب السابق أبو تريكة إلى قائمة الإرهاب
     
    ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بوضع نجم كرة القدم السابق ” محمد أبو تريكة ” بقائمة الارهاب لصلاته المزعومة مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وفقاً لتصريحات محاميه، حيث تم اتهام ” أبو تريكة ” بتقديم دعم مالي لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها مصر منظمة إرهابية، وذكر الموقع أن أي شخص يتم وضع اسمه على قائمة الارهاب في مصر يتم حظر سفره وسحب جواز السفر الخاص به وتجميد أصوله، وأضاف محاميه أن هذه الخطوة مخالفة للقانون فلم يتم إدانة موكله أو إخطاره رسمياً بأي من التهم الموجهة إليه.

    موقع (تايمز أوف إسرائيل) : إسرائيل تزيد من ارتفاع الجدار العازل مع مصر

    ذكر الموقع أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت عن انتهاء العمل في مشروع زيادة ارتفاع الجدار الحدودي مع مصر، مضيفاً أن ذلك القرار جاء بعد زيادة أعداد المهاجرين الغير شرعيين، مشيراً إلى أن الجدار العازل الذي يمتد من قطاع غزة إلي منتجع إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر تم الانتهاء منه رسميا في عام (2014)، لكن الحكومة الإسرائيلية قررت زيادة ارتفاع الجدار من أجل وقف (المهاجرين الغير شرعيين / المخدرات / الأسلحة / الإرهابيين) .. كما أشار الموقع أن الأمم المتحدة ذكرت في تقرير سابق لها أن إسرائيل بها (53.000) مهاجر وطالب لجوء، بما فيهم (36.000) مواطن إريتري ، و(14.000) مواطن سوداني، مضيفاً أن معظم هؤلاء المهاجرين يأتي عن طريق شبة جزيرة سيناء المصرية.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : محكمة مصرية تمنع نقل جزيرتين بالبحر الأحمر للسعودية

     أشار الموقع إلى إصدار محكمة مصرية قراراً بمنع نقل تبعية جزيرتين بالبحر الأحمر للسعودية ، مضيفاً أن الأخبار المتعلقة بهذا القرار قد انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث أعرب الكثيرين عن سعادتهم بهذا القرار ، موضحاً أن خطة ـالقاهرة لنقل الجزيرتين جاءت بعد أن أعلنت السعودية عن تدشين مشروعات استثمارية مصر تقدر بمليارات الدولارات ، مشيراً إلى أن الجزيرتين يمثلان أهمية استراتيجية حيث تمر من خلالها السفن المتجهة وإلى الأردن وإسرائيل ، كما نقل الموقع تصريحات الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعهد ( تشاتام هاوس ) البريطاني ” ديفيد بتر ” والتي وصف خلالها تاريخ امتلاك الجزيرتين والعلاقة بين مصر والسعودية بـ ” المعقدة ” ، مشيراً إلى أن الرئيس ” السيسي ” ربما كان يحاول عرض شيئاً ما على السعودية مقابل استمرار مساعدتها لمصر ، موضحاً ان هذا الحكم قد لا يزال عرضة للطعن عليه من قبل محكمة أخرى أو يخضع لمزيد من المناقشات في البرلمان المصري حيث يعارض بعض أعضاء البرلمان هذا الاتفاق ، مؤكداً ان هذه القضية لم تُغلق بعد ، وحيثما يكون ثمة اجتماع بين مصر والسعودية ، يأتي موضوع الجزيرتين على رأس جدول أعمالهم ، مشيراً إلى عدم وجود أزمة بين الدولتين بل تتسم العلاقات بينهما في الوقت الراهن بالفتور . 

    و أوضح الموقع أن قرار المحكمة الإدارية العليا المتعلق بالجزيرتين يأتي في ظل استمرار المشكلات الاقتصادية في مصر من نقص الأطعمة والأدوية ، فضلاً عن ن قطاع السياح الحيوي لا يزال يعاني في أعقاب ثورة يناير ، مضيفاً أن مصر تواجه العديد من التحديات ، مشيراً إلى أن منظمة ( هيومن رايتس وواتش ) – في تقريرها السنوي الأخير – انتقدت مصر على خلفية اعتقال مئات الأشخاص دون السماح لهم بالاتصال بعائلتهم أو محامين ، فضلاً عن أن الهجمات الإرهابية لا تزال مستمرة في مصر ، مشيراً إلى عدد من الأحداث في مصر مثل ( حادث تفجير الكنيسة البطرسية / حادث تحطم الطائرة الروسية ) .

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : ما الدور الذي ستلعبه حقوق الإنسان في سياسة ” ترامب ” الخارجية ؟

    سلط الموقع الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب ” ترامب ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” يمثل التهديد الأكبر لحقوق الإنسان ، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن منظمة ( هيومن رايتس وواتش ) الأسبوع الماضي ، وفي هذا السياق تطرق الموقع إلى العلاقات المصرية الأمريكية ، مشيراً إلى العلاقات الأمريكية مع مصر ربما تتحسن في عهد ” ترامب ” ، موضحاً انه في سبتمبر الماضي التقى ” ترامب ” بـ ” السيسي ” والذي أشرف على أكبر عملية قتل للمتظاهرين في يوم واحد في التاريخ الحديث ، حسبما وصفته بذلك منظمة ( هيومن رايتس وواتش ) ، مضيفاً أنه بعد الاجتماع أشاد ” ترامب ” بـ ” السيسي ” واصفاً اياه بـ ( الشخص الرائع ) ووعد بأن تكون الولايات المتحدة صديقة وفية وليست مجرد حليف لمصر ، موضحاً أن هذا الموقف يُعد سابقة من نوعها لـ ” ترامب ” ، مشيراً إلى وجود دعم قوي من كلا الحزبين الأمريكيين للحكام العسكريين المستبدين في مصر الذين ساعدوا على مواجهة الإسلاميين والذين ساعدوا أيضاً على الحفاظ على الوضع الرهن مع إسرائيل .

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : مصر تدرج لاعب كرة قدم مصري على قائمة الإرهاب

    ذكر الموقع أن مصر أضافت لاعب كرة القدم المصري المتقاعد ” محمد أبو تريكة ” على قائمة الإرهاب لوجود صلة تربطه بجماعة الإخوان المحظورة ، مضيفاً أن مصر صنفت الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية وسجنت الآلاف من الموالين له منذ عزل الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” من منصبه في يوليو 2013 في أعقاب مظاهرات حاشدة ضد حكمه، موضحاً أنه رغم نفي ” أبو تريكة ” دعمه لجماعة الإخوان ، شوهد وهو يدعم حملة الرئيس الأسبق ” مرسي ” عام 2012 ، مشيراً إلى أن قانون الإرهاب تم تمريره عام 2015 ولقى انتقاداً بشدة من قبل جماعات حقوقية ، وينص على عقوبات تتراوح بين السجن (5) سنوات والإعدام ، موضحاً ان مصر تواجه أعمال عنف متنامية في شمال سيناء حيث تنشط جماعة موالية لتنظيم داعش.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 2016/11/23

    موقع (ويسترين جورناليزم) الأمريكي : حكام عرب يشدون بانتخاب “ترامب” ومسئولين فلسطينيين يهددون بانتفاضة جديدة

    ذكر الموقع أنه بينما يحذر الخبراء الغربيين بأن “صراع الحضارات” سيستأنف لطالما تواجدت إدارة “ترامب” بالبيت الأبيض ، يحاول قادة الشرق الأوسط التواصل مع الرئيس الجديد. على سبيل المثال الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” كان أول قائد عربي يقوم بتهنئة “ترامب” عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية وصرح بأنه يتطلع لتعزيز الروابط بين مصر والولايات المتحدة بعد أعوام من العلاقات المتوترة بين البلدين.

    أضاف الموقع أن الرئيس المصري ، الذي أفلت من الاغتيال مرتين مؤخراً ، عبر مجدداً في حوار له مع الأعلام البرتغالي أثناء زيارته لدولة البرتغال عن سعادته بفوز “ترامب” وأشار إلى أنه يتوقع له أن يكون أكثر مشاركة بالشرق الأوسط من سابقه.

    موقع قناة (ايه بي سي نيوز) الأمريكي : الرئيس المصري يعرب عن دعمه لجيش الرئيس السوري

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري أعرب عن دعمه لجيش الرئيس السوري ” بشار الأسد ” وذلك في تصريحات يرجح أن تثير غضب المملكة العربية السعودية والخليج العربي وهم الحلفاء الذين يدعمون المتمردين السوريين في الحرب الأهلية ، ونقل الموقع تصريحات الرئيس ” السيسي ” في مقابلة مع شبكة التلفزيون البرتغالي (RTP) أن قوات الحكومة السورية هي الأقدر على مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار في البلاد التي مزقتها الحرب ، مضيفاً أن الرئيس
    ” السيسي ” أكد رداً على سؤال ( هل سيقوم بإرسال قوات حفظ سلام مصرية إلى سوريا بموجب اتفاق سلام ) بأنه من الأفضل أن الجيش الوطني يتحمل المسؤولية وأن أولويته هي دعم الجيش الوطني السوري ، وذكر الموقع أن القاهرة والرياض على خلاف بشأن الحرب في سوريا فقد أغضبت مصر أكبر داعم مالي لها – في الإشارة إلى السعودية – في الشهر الماضي عندما دعمت مشاريع القرارات الروسية والفرنسية بشأن سوريا في مجلس الامن الدولي .

    منظمة ( العفو الدولية ) : إطلاق سراح (4) نشطاء مصريين ولكن يتبقى شخص آخر خلف القضبان

    ذكرت المنظمة أن (4) من بين (5) نشطاء والذين صدر بحقهم حكماً بالسجن لمدة عامين في (27) يناير تم الأفراج عنهم في (18) من الشهر الجاري بموجب عفو رئاسي وهم ( مصطفى إبراهيم محمد أحمد / كريم خالد فتحي / محمد عبد الحميد) ، ولكن لا تزال الناشطة الخامسة ” جميلة سري الدين ” في سجن النساء حيث تقضي باقي فترة الحكم الصادر بحقها في نفس القضية المتهم فيها النشطاء الأربعة الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً ، مشيرة إلى تصريحات محامي الدفاع عن المتهمين والتي أكد خلالها أنه لم يتضح بعد لماذا لم يتم إدراج اسم ” جميلة سري الدين ” في قائمة العفو الرئاسي ، مضيفاَ أن التهم الموجهة لها هي التظاهر بدون تصريح والتجمهر لأكثر من (5) أشخاص.

    أضافت المنظمة أن هؤلاء النشطاء تم إدانتهم بخرق قانون التظاهر القمعي لعام 2013 – على حد زعم المنظمة – والذي يقيد بصورة تعسفية الحقوق المتعلقة بحرية التعبير والتجمع السلمي الذي يكفله القانون الدولي لحقوق الإنسان والدستور المصري ، مشيرة لتصريحات محامي الدفاع عن المتهمين والتي أكد خلالها على عدم وجود أي أدلة مادية تثبت التهم الموجهة لهم ، مضيفاً أن الدليل الوحيد ضدهم هو تقرير التحقيقات الذي أعده ضابط بالأمن الوطني.

    طالبت المنظمة من متابعيها كتابة خطابات موجهة إلى ( الرئيس السيسي / رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق / نائب مساعد وزير الشئون الخارجية لحقوق الإنسان ) تطالب بالآتي :

    الإفراج الفوري عن ” جميلة سري الدين ” .

    إجراء تحقيق مستقل ونزيه بخصوص ادعاءات التعرض للتعذيب وسوء المعاملة في هذه القضية ، وضمان تقديم المشتبه بهم في وقائع التعذيب للعدالة وأن يتم إخضاعهم لمحاكمات عادلة دون اللجوء إلى استخدام عقوبة الإعدام.          

    وكالة (بلومبرج) : الإسلاموفوبيا ليست استراتيجية أمن قومي

    ذكرت الوكالة الرئيس المنتخب “ترامب” استخدام خلال حملته الانتخابية عبارة الإرهاب الإسلامي المتطرف وتعهده بمحاربته، وفي الوقت الذي تتشكل فيه إدارة “ترامب” تتزايد صعوبة التمييز بين هذه الحرب على الإرهاب و الإسلاموفوبيا الصريحة، مضيفةً أن الجنرال “مايكل فلين” – الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي – أكد سابقاً أن الخوف من المسلمين أمر عقلاني، الأمر الذي يجعل الحرب ضد الإرهاب أكثر صعوبة، ويصرف الانتباه عن التحديات التي تواجه الولايات المتحدة، مضيفةً أن تصريحات “فلين” ليست فريده من نوعها، إذ أن “ترامب” نفسه أكد ال في تصريحات سابقة أن (الإسلام يكرهنا) .

    أضافت الوكالة أن مواقف الإدارة الأمريكية المقبلة تشجع بعض السلطويين مثل الرئيس المصري “السيسي”، الذي يؤكد أنه يرغب في إصلاح الإسلام، والرئيس السوري “الأسد”،  الذي امتدح “ترامب” ووصفه بالحليف الطبيعي .

    صحيفة (وول ستريت جورنال) : محكمة الاستئناف تلغي حكم المؤبد ضد الرئيس المعزول “مرسي”

    أشارت الصحيفة إلى الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف والتي برأت فيه الرئيس المعزول “مرسي” و (18) من قيادات الإخوان، مضيفةً أن المحكمة أسقطت كافة أحكام المؤبد والإعدام ضد “مرسي” وقيادات الإخوان أدينوا خلالها في يونيو (2015) بتهمة التخابر مع حماس، وأمرت بإعادة المحاكمة دون تحديد موعد لذلك .

    أضافت الصحيفة أن الآلاف من أنصار الإخوان المسلمين خضعوا لمحاكمات جماعية منذ الانقلاب العسكري عام (2013) الذي أطاح بـ “مرسي” وجلب وزير الدفاع آنذاك “السيسي” إلى السلطة، مضيفةً أن المئات من المتعاطفين مع جماعة الإخوان المحظورة حالياً تم قتلهم من قبل قوات الأمن، مضيفةً أن الحملات القمعية التي تشنها الحكومة المصرية تسبب في وجود انتقاد دولي لـ “السيسي”، الذي تتهمه جماعات حقوق الإنسان بالأمر بإصدار أحكام جماعية مسيسة بالسجن والإعدام، ولكن “السيسي” ينفي بشكل متكرر ممارسة أي تأثير على القضاء، مضيفةً أن القضاء المصري كان محل انتقادات لاذعة من جماعات حقوقية مصرية ودولية وحكومات أجنبية بسبب الأحكام المثيرة للجدل التي يقوم بإصدارها .

    موقع (المونيتور) الأمريكي : النوبة ترفع شعارات الاحتجاج من جديد في وجه الحكومة من أجل حقّ العودة إلى أراضيها

    تناول الموقع أزمة أهل النوبة مؤخراً ، مشيراً أن النوبيين في مصر رفعوا شعار “قد تأتيكم الثورة من الجنوب مثل ما يأتيكم النيل منه” ، احتجاجاً على سياسات الإدارة المصرية بطرح أجزاء من أراضيهم إلى المستثمرين، وللمطالبة بحقّ العودة، وإعادة توطينهم في أراضيهم الأصليّة التي هجروا منها وقت بناء السد العالي.

    وقال رئيس اللجنة التنسيقية لقافلة العودة النوبيّة منير بشير، في حديث هاتفيّ مع الموقع من مقر اعتصامها في الكيلو 45 على طريق أبو سمبل–توشكي: “القافلة خرجت للتعبير عن احتجاج النوبيّين على قرارات الحكومة بطرح أراضيهم للبيع، لكنّنا فوجئنا بتعسّف أمنيّ وبمنعنا من الوصول، وبتهديد الأمن بالقبض على أيّ نوبيّ يحاول تخطّي الكمين الأمنيّ، بل وبمحاصرة القافلة ومنع وصول أيّ أغذية أو مياه للمشاركين فيها لمدّة ثلاثة أيّام”.

    أضاف الموقع أن مشكلة النوبة تعود إلى عام 1902 عند بناء خزّان أسوان حيث تمّ غرق 10 قرى نوبيّة، ثمّ غرق 18 قرية أخرى عند تعلية الخزّان في عام 1932، وتهجير 11 قرية أخرى في عام 1964 لدى بناء السدّ العالي، وغرق أراضي النوبة بأكملها بالمياه المخزّنة خلف السدّ في بحيرة ناصر. وتوالت الوعود الرسميّة بإعادة توطين أهالي النوبة، وتعويضهم منذ عهد الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر”، إلّا أنّها لم تنفّذ حتّى الآن لاعتبارات تنحصر في مخاوف أمنيّة من أيّ مطالب انفصاليّة من النوبيّين.

    ويشير الموقع أن التوتّر في القضيّة النوبيّة تجدد مع تولّي الرئيس “عبد الفتّاح السيسي”، وصدور القرار الجمهوريّ 444 لإعادة ترسيم حدود المحافظات، حيث تمّ اعتبار 110 كيلومترات مربّعة من أراضي النوبة كمنطقة عسكريّة، وهو القرار الذي أعاد جدليّة تنازل النوبيّين عن أراضيهم من أجل المصلحة العامّة، كما حدث من قبل بإغراق القرى النوبيّة من أجل بناء السدّ العالي، وإنقاذ مصر من مخاطر فيضان النيل وتحقيق التنمية.

    مضيفاً أنه برغم من الاستحقاقات الدستوريّة بإعادة توطين أهالي النوبة في أراضيهم الأصليّة، والتي بدت وكأنّها فصلاً جديداً لانتصار النضال النوبيّ المستمرّ منذ أكثر من قرن، بعد التهجيرات المتتالية التي أفقدتهم أراضيهم، إلّا أنّ النزاع بين النوبيّين والحكومة المصريّة لم يصل إلى نهايته حتّى الآن، ويبقى الملفّ رهن التعامل بحساسية على الصعيد الأمنيّ والسياسيّ، وهو ما يضاعف من أزمة الثقة القائمة بين النوبيّين والحكومة.

    وكالة (رويترز) : أزمة العملة في مصر تؤثر على أمدادات الأدوية وسط غضب المصريين

    أشارت الوكالة إلى أزمة الأدوية في مصر ، حيث ذكرت أن انخفاض قيمة الجنيه يضر بإمدادات الأدوية وهو ما أثار غضب المواطنين ، فقد أدي الهبوط الحاد في قيمة الجنيه بالإضافة إلى الحدود القصوى للأسعار الحكومية الصارمة إلى جعل العشرات من المنتجات غير مربحة في الإنتاج أو الاستيراد ، وأشارت الوكالة إلى النقص في أدوية السرطان وكذلك المواد الأساسية مثل حقن الأنسولين والتيتانوس وحبوب منع الحمل ، ومن جانبه ذكر مدير مصنع ايبيكو – واحد من أكبر شركات الأدوية – ” سعيد إبراهيم ” ( نحن لسنا جمعية خيرية .. لدينا مصاريف وتكاليف الإنتاج وإذا كانت الشركة لا تهدف إلى الربح فإنها ستضطر إلى وقف الإنتاج ) ، وذكرت الوكالة أن نقص الدواء يزيد الضغط على حكومة الرئيس ” السيسي ” ، حيث أن السكان يعانون بالفعل من ارتفاع معدل التضخم وآثار الإصلاحات الاقتصادية .

    صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية : مصر تفرض منع السفر على نشطاء حقوق الأنسان

    ذكرت الصحيفة أن مؤسسة مركز النديم المسئول عن إعادة تأهيل ضحايا التعذيب تم منعها الأربعاء الماضي من مغادرة البلاد أثناء سفرها لتونس من مطار القاهرة ، مضيفة أن محاميين حقوقيين أيضاً منعوا من السفر هذا الأسبوع.

    وتنقل الصحيفة عن نشطاء حقوق الأنسان بمصر قولهم أن المنع من السفر هو جزء من محولة السلطة لإسكات نقد الجمعات الحقوقية ، مشيرة أن النشطاء يقعون تحت ضغط شديد منذ وصول الرئيس “عبد الفتاح السيسي” للحكم وأن الدولة ووسائل الأعلام يتهمون الجمعات بأنهم مخربين يتلقون أمولاً من الخارج من أجل زعزعة استقرار مصر.

    صحيفة (واشنطن بوست) : نشطاء الشرق الأوسط محبطون من “أوباما” ويخشون أوضاعا أشد سوءا في عهد “ترامب”

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس المنتخب “ترامب” لم يهتم كثيراً بقضايا حقوق الإنسان، وامتدح قادة استبداديين في دول مثل (تركيا / مصر)، مضيفةً أن إدارة “أوباما” – التي قامت ببيع الأسلحة لدول الشرق الأوسط لقمع معارضيها – أحبطت العديد من نشطاء حقوق الإنسان، ولكنها في نفس الوقت ضغطت على حكومات دول الشرق الأوسط للحد من الانتهاكات وتحقيق تغيير ديمقراطي، ولكن “ترامب” على النقيض لم يمدح فقط بعض قادة المنطقة الأقوياء، ولكنه طالب بتعذيب الإرهابيين المشتبه فيهم وقتل عائلات مقاتلي تنظيم داعش باعتبارها وسيلة للقضاء على التنظيم .

    نقلت الصحيفة تصريحات مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان “جمال عيد” الذي أكد أن أكثر الأوقات القمعية التي واجهها النشطاء حدثت في عهد “أوباما”، لكن الآن بعد انتخاب “ترامب” فإن القادم أسوأ، مضيفاً أنه يبدو أن الولايات المتحدة تحت قيادة “ترامب” سوف تعطي “السيسي” الضوء الأخضر لممارسة المزيد من القمع، ولن تسأل النظام المصري عن القمع، ومن الواضح أن “ترامب” يطور علاقات قوية مع الطغاة في جميع أنحاء العالم .

    أضافت الصحيفة أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) تتهم الرئيس “السيسي” بالإشراف على أكثر أزمات حقوق الإنسان خطورة في تاريخ مصر المعاصر، حيث ألقت حكومته القبض على الخصوم السياسيين، وشنت حملة من الاعتقالات الجماعية، وخنقت الاحتجاجات، بحسب المنظمة الحقوقية .

    صحيفة (الديلي ميل) : مصرع سائح بريطاني في مصر صدمته شاحنة بوادي الملوك

    ذكرت الصحيفة أن سائح بريطاني يدعى “جون ترينور” يبلغ من العمر (64) عامًا لقي مصرعه في مصر نتيجة حادث مروري بعد أن صدمه سائق شاحنه وهرب بوادي الملوك ، وأكدت الصحيفة أن السائح أجرى عملية جراحية طارئة في أعقاب تعرضه لحادث خلال رحلة ترفيهية إلى مقبرة توت عنخ آمون لكنه توفي في المستشفى في وقت لاحق أمس ، وأضافت الصحيفة أن رفيقته ” جولي غالبريث ” كانت نائمة أثناء الحادث واستيقظت على صوت  ” ترينور ” وهو يصرخ ( نحن نتعرض لحادثة ) ، وأوضحت الصحيفة أن السائحين استأجرا سيارة من أجل زيارة معبد وادي الملوك وخلال العودة للفندق تعرضت سيارتهم لحادث تصادم مع شاحنة ، وتابعت الصحيفة أن سائق الشاحنة (اللوري) دهس السائحين وسائق سيارتهم ومرشدهم وتركهم وفر هاربًا ، وأكدت الصحيفة أن الأطباء حاولوا إنقاذ حياة السائح البريطاني بعد وقوع الحادث يوم الجمعة الماضية ولكنه توفي في نهاية الأمر ، مضيفةً أن الضحية هو عضو سابق في مجلس حزب العمال في مدينة بلاكبول ، ونعى حزب العمال السائح البريطانية في بيان رسمي ذكر خلاله ( بعميق من الأسف ننعي صديقنا ورفيقنا جون ترينور نائب رئيس الحزب في بلاكبول ) .

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : وزير البترول المصري يزور السعودية

    ذكر الموقع أن وزير البترول المصري ” طارق الملا ” قام بزيارة المملكة العربية السعودية للمشاركة في المؤتمر العربي الدولي الـ (14) للثروة المعدنية في جدة ، لتكون هذه هي أول زيارة يقوم بها الوزير المصري إلى المملكة الخليجية بعد قرار شركة أرامكو بتوقفها عن إرسال الإمدادات البترولية التي كانت مبرمة في اتفاق مساعدات لمصر بقيمة (23) مليار دولار أكتوبر الماضي ، مضيفاً أن وزارة البترول المصرية أكدت في بيان لها أن وزير البترول المصري تلقي دعوة من وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي ” خالد الفالح ” للمشاركة في المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين ، وأشار الموقع إلى تصريحات سابقة لوزير البترول المصري ” الملا ” الذي أكد أن مصر ستلجأ إلى سوق النفط الدولي لتعويض توقف شحنات النفط السعودية .

    موقع (ميدل آيست مونيتور) البريطاني : مصر تعين مسئولاً بالجيش رئيساً لشركة الصوامع التابعة للدولة

    ذكر الموقع أن وزير التموين والتجارة الداخلية المصري “محمد علي مصلحي” قام بتعين اللواء بالقوات المسلحة المصرية “شريف عادل باسيلي” كرئيس جديد للشركة القابضة للصوامع والتخزين ، كخطوة أولية لتشكيل مجلس إدارة جديد للشركة.

    أضاف الموقع أن “باسيلي” هو ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بلجنة تقصي الحقائق المشكلة من قبل البرلمان لبحث قضية فساد واردات القمح المحلي، وهو حالياً يشرف على أنشطة قياس كميات القمح. مشيراً انه وفق تصريحات وزير التموين فإن تعين “باسيلي” يعد خطوة تتماشى مع خطة تطوير الوزارة التي تتطلب موظفين ذوي خبرات عالية.

    موقع (وورلد بولتين) التركي : الرئيس المصري يدافع عن حبس نقيب الصحفيين

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” دافع عن الحكم بالسجن الصادر بحق نقيب الصحفيين المصري وأثنين من أعضاء مجلس أدارتها. مشيراً أن الأسبوع الماضي قامت محكمة مصرية حكمت بسجن “يحي قلاش” نقيب الصحفيين وأثنين من أعضاء مجلس أدارة النقابة لمدة عامين بتهمة التستر على أثنين من زملائهم بالنقابة مطلوبين من قبل السلطات.

    ونقل الموقع تصريحات عن الرئيس “السيسي” في حوار له مع قناة “RTP” البرتغالية أثناء زيارته لدولة البرتغال ، ذكر فيها “أن تلك ليست بقضية رأي ، ولكنها قضية جنائية لانتهاكهم القانون بإيواء مشتبه بهم داخل نقابة الصحفيين”.

     

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 1-11-2016

     وكالة ( رويترز ) : استقالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي السعودي ” إياد مدني “1

    أشارت الوكالة إلى استقالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي السعودي ” إياد مدني ” لأسباب صحية ، حسبما أفاد بذلك البيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي ، وأضاف بيان المنظمة أن السعودية قدمت ترشيح ” يوسف العثيمين ” وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق ليحل محل ” مدني ” ، موضحة أن هذه الاستقالة تأتي بعد يومين من تنديد وزير الخارجية المصري بتعليقات لـ ” مدني ” بدت ساخرة من الرئيس ” السيسي ” ، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المصرية رحبت في بيان لها بترشيح السعودية لـ ” العثيمين ” ، مؤكدة أنها ستدعمه تقديراً للدور الهام الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم أنشطة وأهداف منظمة التعاون الإسلامي.

    , ذكرت الوكالة أن ” مدني ” قال للرئيس التونسي في وقت سابق ” أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء فخامة الرئيس ” في سخرية واضحة من ” السيسي ” الذي قال ذات مرة إن ثلاجته لم يكن بها سوى الماء لعشر سنوات في رسالة للمصريين لتحمل الظروف الاقتصادية الصعبة ، موضحة أن مصر بعد هذه الواقعة أكدت إنها تراجع موقفها إزاء التعامل مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وأمينها العام ، مشيرة إلى تصريحات ” مدني ” وفقا لما أوردته صحيفة ( أراب نيوز ) السعودية التي تصدر بالإنجليزية والتي أكد خلالها أن تعليقاته ” جاءت فقط بدافع من روح الدعابة ولم تستهدف بأي حال من الأحوال إهانة القيادة المصرية”.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : استقالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي2

    أشار الموقع إلى استقالة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك إلقاءه نكتة سخر فيها من الرئيس المصري “السيسي”، مضيفاً أن بيان المنظمة ذكر أن أمين عام المنظمة “إياد مدني” استقال لأسباب صحية، ولكن استقالة “مدني” تأتي بعد أيام من قيامه بالخلط بين اسم الرئيس التونسي “السبسي” مع الرئيس المصري “السيسي” .. كما ذكر الموقع أن هذا الجدل يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين (السعودية / مصر) توتر بسبب الخلاف حول الحرب في سوريا .

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تتجه للتعاقد مع العراق بعد ايقاف السعودية شحنات النفط3

    ذكرت الوكالة أن وزارة البترول المصرية قد وقعت مذكرة تفاهم مع نظيرتها العراقية ، الأمر الذي يمهد الطريق لاستيراد مصر البترول من العراق ، مشيرة إلى تصريحات وزير البترول المصري ” طارق الملا ” والتي أكد خلالها أن هذا الاتفاق مع وزارة النفط العراقية سيفتح الأبواب أمام تطوير التعاون في مجال الصناعات النفطية ، موضحة أن هذا الاتفاق  يأتي بعد (3) أسابيع من إعلان السعودية بشكل مفاجئ عن ايقاف امداد مصر بالبترول ، مما شكل ذلك ضغوطاً على الحكومة المصرية ، حيث ذكرت أن مصر أغضبت السعودية وذلك عندما صوتت لصالح القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن سوريا.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : فيضانات مصر تتسبب في مصرع (26) شخص وإصابة (72) أخرين4

    نقل الموقع تصريحات وزارة الصحة المصرية والتي أكدت أن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مصر أسفرت عن مصرع (26) شخصاً وجرح (72) آخرين في جميع أنحاء البلاد ، وذكر المتحدث باسم الوزارة ” خالد مجاهد ” أن الفيضانات ضربت (4) محافظات وهى جنوب سيناء والبحر الأحمر ، وكذلك سوهاج وبني سويف في صعيد مصر ، وتسببت الفيضانات في الأسبوع الماضي أيضاً في انقطاع التيار الكهربائي ، وتشرد مئات الاشخاص وجرف عشرات السيارات ، وخاصة في مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر ، وأضاف الموقع أن الأهالي بالمناطق المتضررة طالبوا الجيش بأخذ زمام المبادرة في جهود الإنقاذ والإغاثة ، وتطهير الشوارع التي غمرتها المياه وتوزيع المواد الغذائية للأسر المتضررة .

    صحيفة (واشنطن بوست) : الزعماء الاجانب المؤيدين لـ “ترامب”5

    نشرت الصحيفة مقالاً حول الزعماء الأكثر ميلا لفوز المرشح الرئاسي الأمريكي “ترامب”، حيث حددت الصحيفة عددا من زعماء العالم قالت أنهم يشجعون المرشح الجمهوري “ترامب”، متمنين فوزه الفوز بالرئاسة، حيث ذكرت أن الديكتاتور المصري التقى مع كلا المرشحين الأمريكيين في نيويورك الشهر الماضي،  وبينما تحدثت معه “كلينتون” عن سجل حقوق الإنسان ودعت إلى الإفراج عن سجينة تحمل الجنسية الأمريكية، عرض عليه “ترامب” دعما مطلقا، مضيفةً أن نظام “السيسي” ينجذب لـ “ترامب”، ولا يبالي بموقف المرشح الجمهوري المعادي للإسلام، أو خططه لحظر هجرة المسلمين .. كما أضافت الصحيفة أن هناك عدد من الزعماء الأخرين المؤيدين لـ “ترامب” مثل (رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان / الرئيس التشيكي ميلوس زيمان / رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو / بينامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل / الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ) .

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : الزعماء الأجانب الذين يشجعون ” ترامب “6

    ذكرت الصحيفة أن هناك عدد من حلفاء الولايات المتحدة البارزين من الاعضاء داخل حلف الناتو وخارجه الذين يساندون ويشجعون ” ترامب ” للفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية ، ويعرضون خارطة طريق تتضمن بعض المشاكل التي قد تواجه إدارة ” كلينتون ” خلال محاولتها بناء قيادة أمريكية في أوروبا والشرق الأوسط وأسيا ، مشيرة إلى أن من بين الرؤساء الأكثر تحيزاً وولعاً بـ ” ترامب ” هو الرئيس المصري ” السيسي ” ، واصفة اياه بـ ( الدكتاتور ) ، موضحة أنه التقى بمرشحي الرئاسة الأمريكية ( هيلاري كلينتون / ترامب ) في نيويورك الشهر الماضي ، مشيرة إلى أنه بينما تحدثت معه ” كلينتون ” عن سجل حقوق الإنسان ودعت إلى الإفراج عن سجينة تحمل الجنسية الأمريكية ، عرض عليه ” ترامب ” دعماً مطلقاً ، موضحة أن نظام ” السيسي ” ينجذب لـ  ” ترامب ” غير مبال بموقف المرشح الجمهوري المعادي للإسلام ، أو خططه لحظر هجرة المسلمين.

    النائب العام المساعد الإيطالي في مصر لمناقشة سير التحقيق في قضية ريجيني .7

    نقلت الصحيفة عن مصادر في مطار القاهرة أن النائب العام المساعد الايطالي ” سيرجيو كولايوكو ” وصل القاهرة لمناقشة تطورات التحقيق في مقتل الطالب الإيطالي ” جوليو ريجيني ” ، مضيفة أنه سيلتقي مع النائب العام المصري ” نبيل صادق ” وغيره من كبار المسؤولين القضائيين والأمنيين .

    و ذكرت الصحيفة أن إيطاليا اشتكت مراراً من أن السلطات المصرية لم تتعاون معها للعثور على المسؤولين عن قتل الطالب البالغ من العمر (28) عاماً، مشيرة إلى أن إيطاليا قامت في إبريل بسحب سفيرها لدى مصر للتشاور، مضيفة أن مجلس الشيوخ الإيطالي صوت في يونيو الماضي بوقف تزويد مصر بقطع غيار طائرات (إف-16) احتجاجاً على ما وصفه أعضاء مجلس الشيوخ بأنه بطء وتيرة التحقيقات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد الخطوة التجارية الأولى التي اتخذتها إيطاليا ضد مصر في قضية ” ريجيني ” .

    وأضافت الوكالة أن جماعات حقوق الإنسان تقول أن علامات التعذيب على جثة “ريجيني” ، بما في ذلك الحرق بالسجائر، والكدمات، تشير إلى أن ” ريجيني ” قتل على أيدي قوات الأمن، وهو ادعاء تنفيه القاهرة، مضيفة أن مصادر أمنية ومخابراتية أخبرت وكالة الأنباء (رويترز ) في إبريل أن ” ريجيني ” اعتقل خارج محطة مترو القاهرة في 25 يناير، وتم اقتياده الى مبنى تباع للأمن الوطني ، مضيفة أن النائب العام المصري ” نبيل صادق ” أخبر نظيره الإيطالي في سبتمبر أن رئيس نقابة الباعة الجائلين أبلغ الشرطة عن ” ريجيني ” قبل بضعة أسابيع من اختفائه.

    كما ذكرت الصحيفة أن إيطاليا لديها مصالح اقتصادية كبيرة في مصر، بما في ذلك حقل الغاز البحري العملاق ” ظهر” ، الذي يتم تطويره من قبل شركة إيني الإيطالية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي ” ماتيو رينزي ” سعى أيضا لأن يكون الشريك السياسي الرئيسي لمصر في أوروبا .

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : زمن الاغتيالات في مصر8

    ذكر الموقع أن اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش المصري العميد “عادل رجائي” أمام منزله الأسبوع الماضي، يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مسألة الاغتيالات السياسية في مصر، وملابساتها والأطراف المتورطة فيها، والتي زادت وتيرتها بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، وعلى الرغم من ضخامة عملية اغتيال “رجائي”، سواء من حيث طريقة التنفيذ ومكانه، أو من حيث طبيعة الشخص المستهدف، لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن كي يفسر ويوضح حقيقة ما حدث، أو لكي يلقي بالمسؤولية علي أي طرف، مثلما يحدث في حالات مشابهة .

    و أضاف الموقع أن لغز اغتيال “رجائي” فتح باب التكهنات أمام احتمالاتٍ عديدة، يتناقلها الشارع المصري، وجميعها لا تصب في مصلحة الحكومة الحالية؛ فمن جهة، أصدرت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم (لواء الثورة) تصريحاً مقتضباً علي تويتر، تعلن فيه مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، وذلك قبل أن تغلق حسابها وتحذفه من على الموقع، ومن جهة أخرى، تداول كثيرون مقطع فيديو يجلس أحدهم في سيارة، ويتحدث عن أن عملية اغتيال العميد “رجائي” يقف وراءها ضباط آخرون مدعومون ببعض المسؤولين السوريين، وذلك في سيناريو غير مفهوم، ولكن هذه الرواية زادت الشكوك حول عمليات التصفية التي تجري داخل مراكز القوى في الحكومة الحالية، خصوصاً في ظل حديث عن وجود انقسامات وخلافات عميقة بين الأجهزة السيادية، ما يوفر غطاءً مهماً لأي عملية اغتيال أو تصفية سياسية قد تحدث .

    كما أضاف الموقع أن آخرين يرون أن هناك اختراقاً حدث لبعض الجماعات والشبكات المسلحة الصغيرة، بحيث تستخدمها أطراف معينة بشكل مباشر لتنفيذ عمليات الاغتيال والتصفية،
    ولو صحت الرواية الأخيرة، فإننا سنكون أمام سيناريو مرعب، يتعلق بطبيعة الصراعات داخل أهم مؤسسة في مصر، وهي المؤسسة العسكرية، والتي وصلت إلى درجةٍ غير مسبوقة من التوتر والعنف، وهو ما لا يريده أحد حريص علي الوطن، وتماسك مؤسساته، مضيفاً أن تلك الرواية تتماشي مع ما يُشاع بشأن عمليات القتل والتصفية التي تجري لمسؤولين عسكريين في سيناء، مثلما حدث قبل يومين مع العقيد “رامي حسنين”، قائد الكتيبة (103) صاعقة، والذي تم اغتياله بعبوة ناسفة في منطقة شمال سيناء، وكذلك ما يحدث مع جنود وضباط آخرين، يبدو أنهم وقعوا ضحية للصراعات الداخلية .

    و أضاف الموقع أنه لا يمكن استبعاد أي من السيناريوهات السابقة، خصوصاً في ظل حالة الفشل التام التي تمر بها الحكومة الحالية، والتي لا تبدو أنها مسيطرة بأي حال على مؤسساتها وأجهزتها الأمنية، التي تفيد مؤشرات كثيرة بأنها ليست على درجة كبيرة من التفاهم والوئام، مضيفاً أن الأدلة على ذلك كثيرة، مثل التسريبات التي خرجت قبل أيام لمحادثات واجتماعات لقيادات عسكرية كبيرة، تثير شكوكاً كثيرة بشأن الأطراف التي تقف خلف التسريب ومصلحتها من ذلك .

    و أضاف الموقع أن عمليات الاغتيالات السياسية، سواء الناجحة أو الفاشلة، وصلت إلى مستوى مقلق خلال الشهور القليلة الماضية، سواء العملية التي قتل فيها النائب العام المصري السابق “هشام بركات”، ولم يتم العثور علي منفذي العملية الحقيقيين حتى الآن، أو محاولة اغتيال النائب العام المساعد “زكريا عبد العزيز” قبل أسابيع، انتهاء باغتيال “رجائي”، مضيفاً أن هناك عمليات أخرى، أشهرها ما حدث مع المقدم “محمد مبروك أبو خطاب” الذي تم اغتياله، عن طريق إطلاق الرصاص عليه من أسلحة نارية أثناء قيادته سيارته الخاصة في حي مدينة نصر، ما أدى إلى مقتله فوراً، وكذلك عملية اغتيال الضابط “محمد أبوشقرة” الذي كان يعمل في قوة مكافحة الإرهاب الدولي في جهاز الأمن الوطني في شمال سيناء، والذي لقي مصرعه إثر إطلاق النار عليه من مسلحين في أثناء قيادته سيارته في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة العريش، وذلك في يونيو (2013) .

    كما أضاف الموقع أن الحكومة الحالية لا يبدو أنها قادرة على وقف عملية الاغتيالات التي تجري كل فترة، وذلك بافتراض أنها بعيدة عنها، وغير متورطة فيها مثلما يدعي بعضهم، وهو ما يكشف الفشل الذريع لهذه الحكومة، ليس فقط في محاربة التنظيمات والجماعات المسلحة، وإنما في حماية كبار مسؤوليها من القتل والاغتيال، مضيفاً أن الأمر المقلق في مسألة الاغتيالات هو صمت الحكومة عليها باعتبارها أمراً عادياً، وهو ما يبدو واضحاً من رد فعل الحكومة التي يبدو أنها لم تبدي اهتمام لحقيقة أن العميد “رجائي” تم اغتياله أمام منزله في وضح النهار. ولا ندري هل فتحت الحكومة تحقيقاً جاداً في هذه المسألة أم تجاهلتها، لكي لا تفتح على نفسها باباً كبيراً من الأسئلة .

    وأوضح الموقع أن الأسوأ هو استغلال الجنرال “السيسي” لمسألة الاغتيالات، واتخاذها ذريعة لتبرير سياساته القمعية، واستمرار قبضته الحديدية تجاه كل المعارضين سياسياً، فالرجل يستغل كل حادثةٍ إرهابية، من أجل تعزيز مقولته التي تقوم على مبدأ (إما أنا أو الفوضى)، من دون أن يدري أنه هو السبب الرئيسي لهذه الفوضى، وأن فشل سياساته هو الذي أوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن .

    وكالة (رويترز) : رئيس الوزراء المصري يتعهد بحل أزمة العملة9

    ذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء المصري ” شريف إسماعيل ” أبلغ البرلمان المصري أن الحكومة تعمل بالتعاون مع البنك المركزي لإنهاء الفرق بين سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري وأسعار السوق السوداء وذلك لحل أزمة سعر الصرف ، وأضافت الوكالة أن الجنيه المصري يتراجع في السوق السوداء منذ ثورة 2011 وما أعقبها من قلاقل أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة في اقتصاد يعتمد على استيراد شتى الاحتياجات من الأغذية إلى السيارات الفاخرة ، ويقنن البنك المركزي استهلاك الدولار ويفرض قيوداً على التحويلات مع محاولته المحافظة على الجنيه قوياً بشكل مصطنع عند (8.8) للدولار ، مضيفةً أن الجنيه يهوي بشكل شبه يومي في السوق السوداء منذ علقت السعودية مساعدتها البترولية إلى مصر هذا الشهر لتضطر إلى إنفاق (500) مليون دولار على المنتجات النفطية في السوق الفورية .

    صحيفة (نيويورك تايمز) : ” نحن لا ندين لاحد ” .. مصر تتبارز مع المتبرع الرئيسي لها .. السعودية10

    ذكرت الصحيفة أنه منذ تولي الرئيس ” السيسي ” السلطة ، أنقذت السعودية مصر من خراب اقتصادي – على حد قولها – بعد أن ضخت أكثر من (25) مليار دولار في الاقتصاد المصري المتعثر ، مضيفةً أن السعودية اعتقدت أنها تشتري ولاء مصر ، إلا أن مصر صوتت الشهر الماضي على القرار الروسي بشأن سوريا ، وهو الأمر الذي يهدد علاقة القاهرة مع المتبرع الأكثر أهمية لها ، مضيفةً أنه عقب تصويت القاهرة على القرار الروسي قامت السعودية بوقف امداد مصر بواردات النفط ، إلا أن سخرية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السعودي ” إياد مدني ” من الرئيس ” السيسي ” يُعد خلاف بطريقة جديدة . وذكرت الصحيفة أن تهتك التحالف بين الدولتين السنيتين الأكثر نفوذًا ، ينكشف وسط تصاعد التوتر الطائفي في المنطقة ، مشيرة إلى أن الخسائر المحتملة من الدعم السعودي تأتي في لحظات سيئة بالنسبة لمصر وسط انهيار قيمة عملتها المحلية ، والحد من الواردات وانهيار السياحة ، وأشارت الصحيفة لتصريحات الإعلامي ” أحمد موسي ” والتي أكد خلالها أن السعوديين يريدون من مصر أن تركع ، مؤكداً أن مصر ليست مدينة لأحد ، بل أن مصر هي صاحبة الأفضال ، وذكرت الصحيفة أن السعودية تحاول تحقيق التوازن ومواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة كقوة سنية وهذا ما أثار مشاعر المصريين الذين لديهم اعتقاد منذ وقت طويل أن مصر هي زعيمة العالم العربي .

    موقع (ميدل ايست اي) : استقالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بعد السخرية من الرئيس المصري11

    ذكر الموقع أن منظمة التعاون الإسلامي أكدت أن رئيسها السعودي ” إياد مدني ” قام بتقديم استقالته وذلك بعد أيام من سخريته من الرئيس المصري ” السيسي ” وهو ما أثار غضب مصر ، وذكرت المنظمة أن ” إياد ” استقال من منصبه لأسباب صحية ، مضيفةً أن المنظمة تستغل هذه الفرصة للتعبير عن أقصى درجات التقدير والاحترام لجميع الدول الأعضاء ، وذكر الموقع أن تلك التطورات تأتي عقب تصريحات ” إياد ” والتي خلط خلالها أسم الرئيس التونسي ” السبسي ” والرئيس المصري ” السيسي ” ، ليعتذر للرئيس التونسي قائلاً ( سيدي الرئيس هذا خطأ جسيم .. أنا متأكد أن ثلاجتكم يوجد بها أكثر من الماء ) .

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عنـ يوم 27-10-2016

    وكالة (رويترز) : وزير إيطالي .. مقتل ريجيني في مصر (جرح مفتوح)

    ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الإيطالي “باولو جنتيلوني” أن قضية الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” الذي قتل في مصر في فبراير الماضي (جرح مفتوح) بالنسبة لإيطاليا، مشيراً إلى أن “ريجيني” كان1 باحثاً علميا في القاهرة عندما اختفى في أواخر يناير الماضي، مضيفةً أن مسؤولون قضائيون إيطاليون ومصريون التقوا عدة مرات لتبادل المعلومات المتصلة بالتحقيق وأدلوا ببيان مشترك في سبتمبر الماضي يعلن التزاما مشتركا بالكشف عن ملابسات الحادث، لكن الوزير الإيطالي صرح أن بلاده غير راضية عن نتيجة الاجتماعات، كما أضافت “جنتيلوني” خلال لقاء مع طلاب جامعيين في روما أن استدعاء روما لسفيرها من القاهرة في إبريل الماضي لم يكن صدفة .

    مجلة (فوربس) : لقاء مع الملياردير “نجيب ساويرس”

    عقدت المجلة لقاء مطول مع الملياردير “نجيب ساويرس”، ذكر خلاله أن “السيسي” تبرع بنصف أمواله، كما آن آراءه الدينية متسامحة للغاية، حيث أنه زار كنيسة في الكريسماس، وهو أمر لم يحدث من قبل، مضيفاً أن الرئيس المصري ليس فاسدا، بل يتحلى بالنزاهة 2الشخصية ،و أضاف “ساويرس” أنه غير متفائل من أن الحكومة المصرية ستقوم بمواجهة البيروقراطية، والتي يعتقد “ساويرس” أنها تساوي الفساد، مضيفاً أن القوانين رمادية جدا وتبعث على الارتياب، معتبراً أن تحقيق تقدم يتطلب تمرير قوانين تمنح الوزراء حصانة، بحيث يضمنون عدم استهدافهم خلال سعيهم لتطهير المؤسسات، مضيفاً أنه إذا سحقت الحكومة البيروقراطية، ستجد الكثير من الأشخاص يقفون في الصف من أجل الاستثمار بمصر، فلدينا هنا قوة عاملة متعلمة، ليست الأفضل لكنها جيدة، ولدينا بلد لطيف جدا، وطقس لطيف، وشعب لطيف، ويتركز الإرهاب فقط في سيناء . كما أضافت المجلة أن “السيسي” مدان بسبب سجله الحقوقي، وهناك ضغوط تمارسه ضد المجتمع المدني منذ الانقلاب الذي جلبه إلى السلطة، مضيفةً أنه بالرغم من حياة الرفاهية التي يعيش فيها “ساويرس”، وناطحة السحاب، واليخت والتحف الفنية لديه، لكنه مقاتل شوارع، ومدافع عن الحريات في بعض من أكثر البلدان قمعا في العالم .

    موقع (المونيتور) : العراق يعزم على تزويد النفط لمصر

    ذكر الموقع أنه في الـ (17) من أكتوبر، دعا وزير النفط العراقي “جبار علي اللعيبي” الشركات المصرية إلى المشاركة في العقود الاستثمارية النفطية، وخلال استقباله السفير المصري في بغداد “أحمد حسن درويش”، أكد أنه من الضروري تعزيز العلاقات بين (ال3عراق / مصر)، خصوصاً في المجال النفطي، وأضاف الموقع أنه في اليوم ذاته هاتف رئيس الحكومة العراقية “حيدر العبادي” الرئيس المصري “السيسي”، وبحث الاتصال في العلاقات الثنائية بين البلدين وتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب . وأضاف الموقع أن تلك الخطوة جاءت بعد أسبوع من توتر العلاقة بين (الرياض / القاهرة) بسبب تصويت مصر لصالح مشروع روسي حول الأزمة السورية، مضيفاً أن سرعة التواصل العراقي مع الحكومة المصرية تؤكد أن العراق ترغب في إعادة ترتيب أوراقها على المستوى العربي ، كما أضاف الموقع أن سعي العراق إلى تعزيز العلاقة مع مصر في المجال النفطي، قابلته رغبة مصرية في ذلك، خصوصاً أن مصر تشهد علاقة غير إيجابية مع السعودية، لذا يبدو أن العراق ستكون خيار جيد كدولة نفطية، مضيفةً أن العراق لا يرتبط بعلاقة إيجابية مع السعودية، ذلك فإنها تريد استثمار الأزمة بين (الرياض / القاهرة) ومنح مصر فرصة عدم تدهور أوضاعها الاقتصادية من دون حليفتها السابقة السعودية، وبهذا، تكسب العراق دولة عربية مهمة مثل مصر، ويستفيد أيضاً من خسارة السعودية لحليفة عربية مهمة مثل مصر .. وأوضح الموقع أن خروج مصر من عباءة السعودية يشكل ضربة قوية لسياسة الرياض التي خسرت مرتين؛ الأولى عندما لم تتمكن من السيطرة على مصر، والثانية من خلال مؤشرات انضمام مصر إلى تحالف (العراق / إيران / سوريا) ، وإن كان بشكل غير مباشر .

    موقع (ميدل إيست أى) : ماذا بداخل ثلاجة “السيسي” ؟

    ذكر الموقع أنه في محاولة لإلهام المصريين، صرح الرئيس “السيسي” أن ثلاجته ظلت (10) أعوام خاوية إلا من الماء، لكن بدلاً من إحداث التأثير4 المطلوب، هرع المصريون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية، مضيفاً أنه مع تزايد نسبة البطالة والفقر جراء الاقتصاد المتعثر، تمثل رد الفعل الحكومي في نصيحة المصريين بالتقشف، أو حتى طلب التبرع بالفكة، وهو ما أثار ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن “السيسي” ربما أراد إثارة إحساس ملهم عبر تصريحاته تلك، لكن المصريين بدلا من ذلك ذهبوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتخمين محتويات ثلاجة “السيسي”، حيث تصدر هاشتاج (ثلاجة_ السيسي) موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) .

    وكالة (رويترز) : إيديتا المصرية تعلن رفع التحفظ عن السكر والمصنع يستأنف العمل

    نقلت الوكالة تصريحات شركة (إيديتا) وهي أحد أكبر شركات منتجي الأغذية في مصر ،5 حيث أكدت أن السلطات رفعت التحفظ عن السكر في أحد مصانعها وسيتم استأنف العمل خلال ساعات ،وكانت الشركة صرحت يوم الاثنين الماضي أن مصنعها للحلوى في بني سويف قد توقف عن العمل لـ (3) أيام بعد تحفظ السلطات على السكر فيه ، واتهمت الحكومة مصانع وتجاراً باختزان السكر لرفع الأسعار وسط نقص في المعروض من هذه السلعة الاساسية في البلاد وهو اتهام ينفونه .

    وكالة (اسوشيتدبرس) : مصر تؤيد حكم المؤبد الصادر بحق مرشد جماعة الإخوان

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية قامت بتأييد حكم المؤبد الصادر بحق مرشد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ” بديع ” و (36) أخرين بما فيهم وزراء سابقين وذلك لإدانتهم بتهم القتل وأحداث عنف ، 6كما أيدت المحكمة أحكام بالإعدام غيابية صادرة بحق (10) أخرين ، وذكرت الوكالة أن الحكم يأتي بعد عامين من إصدار محكمة الجنايات أحكام بالسجن المؤبد بحق ” بديع ” و (36) أخرين لاتهامهم بعدد من القضايا منها القتل العمد وتكدير السلطات وإغلاق الطرق وذلك في أحداث عام 2013 عقب إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” .

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : الجنيه المصري يسقط أكثر مقابل الدولار في السوق السوداء

    نقل الموقع تصريحات تجار اقتصاديين والذين أكدوا أن الجنيه المصري قد انخفض أكثر أمام الدولار الأمريكي ليتداول الآن بأكثر من (16) جنيه مقابل الدولار ، 7وأضافوا أن هناك الآن طلب غير عادي للدولار من قبل كل من المضاربين والمستوردين ، وذكر الموقع أنه في محاولة لكبح جماح السوق السوداء ، جرمت السلطات المصرية تجارة العملات الأجنبية بأي حال آخر غير الطريقة الرسمية ، مضيفاً أنه بعد الثورة الشعبية 2011 في مصر ، والتي أنهت حكم لمدة (30) عاماً للرئيس ” مبارك ” الاستبدادي ، تراجع الجنيه إلى (5.8) مقابل الدولار ، وخلال حكم سنة واحدة للرئيس الاسبق ” مرسي ” – أول رئيس لمصر منتخب ديمقراطياً والذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2013 – انخفضت العملة أيضاً لما يقرب من (7) جنيه للدولار ، ومنذ ذلك الحين ، فقد الجنيه المصري أكثر من (100%) من قيمته بسبب النقص الحاد في العملة الصعبة في السوق المحلية ، ويُرجع الخبراء النقص إلى حدوث انخفاض هائل في عائدات السياحة والاستثمارات الأجنبية والصادرات في السنوات الأخيرة ، وذلك بسبب الاضطرابات السياسية المستمرة في البلاد .

    نشر تقرير مبدئي عن حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء في غضون 60 يوم

    ذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن تعلن اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية عن النتائج الأولية لعملها في غضون (60) يوم وذلك وفقاً لمصدر بوزارة الطيران المدني المصرية ، 7410مضيفة أنه وفقاً للمصدر فإن نشر النتائج الأولية للتحقيق من شأنه أن يسرع من مفاوضات عودة الرحلات بين مصر وروسيا ؛ مشيرة إلى أن الطائرة الروسية إيرباص (A321) كانت قد تحطمت فوق سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ متجهة إلى مدينة بطرسبرج الروسية نتيجة لانفجار وقع على متنها وهو ما أسفر عن مقتل (224) شخص كانوا على متنها ، مشيرة إلى أن عدد من الدول من بينها روسيا علقت رحلاتها إلى مصر بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة .

  • مقتل 11 إرهابياً برفح والعريش.. وتشييع شهيدين

    مكافحة الإرهاب تلاحق فلول بيت المقدس فى شمال سيناء

    واصلت قوات مكافحة الإرهاب ملاحقة فلول تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى بشمال سيناء، وحاصرت منطقة «مزارع الخوخ» بقرية بلعا فى مركز رفح مساء أمس الأول، ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم انتهت بمقتل 7 مسلحين. وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن قوات مكافحة الإرهاب شنت حملة مداهمة على المناطق المحيطة بمزارع الخوخ فى قرية بلعا، وفوجئت بعدد من الدراجات النارية يستقلها عناصر مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابى، فدارت اشتباكات عنيفة للغاية تمكنت خلالها القوات من قتل 7 عناصر مسلحة وتدمير 4 دراجات نارية.

    مقتل 11 إرهابياً برفح والعريش.. وتشييع شهيدين

    وفى جنوب مدينة العريش، رصدت قوات مكافحة الإرهاب سيارة «ربع نقل» فى منطقة «العزر»، تحمل كمية من المتفجرات ومثبتاً عليها رشاش متعدد الطلقات، يستقلها 4 عناصر إرهابية كانوا فى طريقهم لتنفيذ عملية إرهابية، فقامت القوات بقصف السيارة بقذيفة مدفعية، ما أدى لانفجارها ومقتل العناصر الإرهابية الأربعة.

    وواصل عناصر التنظيم استهداف المدنيين فى العريش، وفجّر مسلحون سيارة بعبوة ناسفة فى حى المساعيد. وأوضح مصدر أمنى أن العناصر الإرهابية اعتقدت أن السيارة تابعة لأحد أمناء الشرطة فوضعوا العبوة الناسفة أسفلها وفجروها، كما عثر خبراء المفرقعات، صباح أمس، على عبوتين ناسفتين زرعتهما عناصر الإرهاب على طريقَى «الخروبة والجورة» لاستهداف قوات مكافحة الإرهاب، وجرى التعامل مع العبوتين بتفجيرهما دون إصابات.

    وشنّت قوات الأمن بمدينة العريش حملة على مناطق «السلايمة والحجاوى والعروج» تمكنت خلالها من القبض على 5 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، وضبط 51 من المشتبه فى انتمائهم للجماعات التكفيرية جار فحصهم والتحرى عنهم أمنياً.

    وشيّع آلاف من قرية كفر أبوناصر بالدقهلية جنازة شهيد قوات الصاعقة المجند أحمد إبراهيم متولى، 19 عاماً، الذى استشهد فى شمال سيناء، وسط هتافات منددة بالإرهاب، كما ودّع أهالى قرية «الرست» بالشرقية جثمان المجند محمد رمضان عبده سليمان، 21 عاماً، الذى استشهد فى اشتباكات مع عناصر إرهابية بالعريش.

  • صحيفة أمريكية: أسبوع حافل للدبلوماسية الدولية حول ليبيا وسوريا واليمن

    قالت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية إن الصراعات فى سوريا وليبيا واليمن قد ترك فراغات فى السلطة ومساحات كبيرة من الأراضى غير المحكومة، وهو ما جعلها الأساس لتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى. وبعد الهجمات التى وقعت فى باريس وبيروت وكاليفورنيا، أصبح هناك تركيزا أكبر على معالجة مثل هذه المشكلات فى الشرق الأوسط. ولذلك، فإن هذا الأسبوع سيشهد جهودا دبلوماسية دولية لم يتم التهليل لها بشكل مكثف للتعامل مع الصراعات الثلاثة، مما يقدم بصيصا من الأمل فى المعركة الدولية لوقف انتشار داعش والجماعات المتطرفة الأخرى. وصحيح أنه لا يُتوقع أن تسفر أى من الاجتماعات المقررة فى روما حول ليبيا وفى جنيف حول اليمن وفى نيويورك حول سوريا عن حل سريع لهذه القضايا، لكنها تمثل معا موجة من النشاط الدبلوماسى الذى يؤكد شعور متزايد بالحاجة الملحة حول حل النزاعات.

    أسبوع دبلوماسى حافل

    وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد قال إنهم يتوقعون أسبوعا حافلا من الدبلوماسية سواء فى نيويورك أو فى أماكن أخرى، فيما يمكن أن يصبح لحظة هامة فى الجهود المستمرة لحل الصراعات التى تظل تمثل تهديدات أمنية على مستويات عديدة للغاية. وكان تنظيم داعش قد استفاد على وجه التحديد من انهيار السلطة الحاكمة فى تلك المناطق وقام بالتمدد خارج قاعدته فى شمال سوريا، وعزز مشروعه لبناء دولة الخلافة المزعومة. فاليوم الأحد التقت فى روما، عقد اجتماع حول الوضع فى ليبيا لمناقشة اتفاق الأمم المتحدة المقترح لتشكيل حكومة وحدة ويعيد تأسيس شكلا من السلطة الوطنية. ومع سيطرت داعش على مدينة سرت على البحر المتوسط، اعتبر كثير من الخبراء المنطقة العاصمة الثانية للتنظيم بعد الرقة فى شمال سوريا وربما تكون متصلة لشن هجمات فى المنطقة والغرب.

    اجتماع حول اليمن فى جنيف

    من ناحية أخرى، تجرى يوم الثلاثاء تهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ تسعة أشهر فى اليمن، ويجرى تحت رعاية الأمم المتحدة بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور والمتمردين الحوثيين.. وكان الصراع فى اليمن قد أجبر الدبلوماسيين الغربيين على الانسحاب، وهو ما أصر على جودة وكمية المعلومات الاستخباراتية حول تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، حسبما يقول خبراء مكافحة الإرهاب. كما سيصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى باريس وموسكو قبيل جولة من المحادثات المتعلقة بسوريا المقررة فى نيويورك يوم الجمعة الماضى ويهدف إلى المضى قدما فى خطة الانتقال السياسى.

    الصلة بين الصراعات الثلاثة

    وأكدت الصحيفة أن الصراعات الثلاثة مرتبطة فى الكيفية التى فتحت بها الباب لتوسع التطرف. لكن الصراعين فى ليبيا وسوريا على وجه التحديد مرتبطان بوجود داعش فى كليهما. وقد قال مسئولون أمريكيون أن المعلومات الاستخباراتية القادمة من سوريا، ومنها عرقلة اتصالات لداعش، تشير إلى أن التنظيم ربما يكون له خطط لنقل قاعدة عملياته من الرقة إلى سرت لو نجحت الجهود الدولية المكثفة لإخراجه من الرقة.

  • موقع قناة ( بي بي سي ) البريطانية : السلطات المصرية تفتح تحقيقاً في مزاعم أن قنبلة وراء تحطم الطائرة الروسية

    ذكر الموقع أن مصر بدأت في فتح تحقيقاً فيما إذا كانت قنبلة هي السبب وراء تحطم الطائرة الروسية في سيناء ، مشيراً إلى تصريحات مسئول مصري كبير أكد خلالها أنه سيتم متابعة كل الأدلة التي ربما تساعد في معرفة أسباب تحطم الطائرة ، كما أضاف الموقع أن ذلك يأتي بالرغم من تأكيد مصر على ان التحقيقات الرسمية لم تنتهي بعد ، مشيراً إلى تصريحات بعض الخبراء الغربيين والتي رجحوا خلالها قيام متشددين في سيناء بأسقاط الطائرة بواسطة قنبلة ، مضيفاً أن مسئولين مصريين قد أعلنوا عن مقتل القيادي البارز في جماعة أنصار بيت المقدس ” أشرف الغرابلي ” في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالقاهرة أثناء محاولة القبض عليه  ، مشيراً إلى تصريحات مسئولين غربيين والتي أكدوا خلالها ان هناك احتمالاً قوياً أن قنبلة هي السبب وراء تحطم الطائرة ، مضيفاً عدم وجود أي مؤشر عن تورط ” الغرابلي ” في هذا الحادث .

    نقل الموقع تصريحات مسئول مصري والتي أدلى بها أمس إلى مراسل القناة والتي أكد خلالها أن أجهزة المخابرات المصرية تتقصى كافة الاحتمالات عن كيفية ما إذا قام شخص ما بوضع قنبلة في الجزء المخصص للأمتعة داخل الطائرة ، مضيفاً ان التحقيقات شملت أيضاً مشاهدة كاميرات المراقبة في منطقة الأمتعة الخاصة بالمطار والتي لم تكشف عن أي شيء مثيراً للشك كما تم استجواب العاملين داخل المطار ، كما أشار الموقع إلى أن بعض خبراء مكافحة الإرهاب الغربيين تساورهم بعض الشكوك عن تمكن الإرهابيين من اختراق أمن المطار لاستهداف الطائرة بالإضافة إلى أن هناك اعتقاد عن احتمالية تمكن تنظيم داعش في سيناء من رشوة موظف بالمطار ، مشيراً إلى تصريحات مسئول مصري والتي أكد خلالها أن بريطانيا لم تشارك معلومات استخباراتية لديها مع مصر فيما يتعلق بالقنبلة المشتبه في كونها السبب في تحطم الطائرة الروسية والتي سببت توترات ملحوظة بين القاهرة ولندن .

    ذكر الموقع أن عضو مصري في فريق التحقيقات الدولي الخاصة بالطائرة المنكوبة قد صرح لوكالة ( رويترز ) الأسبوع الماضي أن فريق البحث متأكد بنسبة (90%) أن الصوت الذي تم سماعه في الثانية الأخيرة من تسجيلات قمرة القيادة بالطائرة الروسية هو صوت انفجار ناجم عن قنبلة .

  • وزير خارجية بريطانيا : نتطلع لإتمام زيارة السيسى للندن

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع فيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا فى لندن مساء أمس فى مستهل زيارته إلى بريطانيا التى تستغرق يومين،

    حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات فى سوريا وليبيا والعراق واليمن، فضلاً عن التنسيق فى مجال مكافحة الإرهاب.

    وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية،

    أشار إلى أن وزير خارجية بريطانيا عبر خلال المباحثات عن تطلع بلاده لإتمام الزيارة المرتقبة للرئيس إلى بريطانيا،

    بناء على دعوة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، والتى يوليها الجانب البريطانى أهمية خاصة لدفع وتعزيز العلاقات الثنائية فى المجالات السياسية والاقتصادية.

    كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع الإقليمية فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية،

    بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالإرهاب، حيث شدد سامح شكرى على ضرورة التعامل مع تنظيم داعش الإرهابى من خلال منظور شامل،

    محذرا من خطورة تمدد نفوذ وقوة تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا فى حالة عدم تشكيل حكومة الوفاق الوطنى فى أقرب فرصة.

    وفيما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية التى تشغل الرأى العام العالمى بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة،

    أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن لقاء الوزيرين تطرق إلى هذا الموضوع الهام،

    حيث رحب سامح شكرى بالتعاون القائم مع بريطانيا ودول الإتحاد الأوروبى لبحث سبل معالجة هذه الظاهرة،

    مؤكدا أهمية تناول قضية الهجرة غير الشرعية من منظور متكامل،

    والعمل على حل النزاعات التى تدفع المهاجرين إلى النزوح عن ديارهم بحثا عن المأوى والأمان.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مؤكداً أن اللقاء عكس تقدير الجانب البريطانى لمصر و دورها الإستراتيجى فى الشرق الأوسط والتطلع المشترك لدعم و تعزيز العلاقات المصرية البريطانية فى مختلف جوانبها،

    واستمرار التنسيق والتشاور وتبادل الآراء فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

    هذا، وتشمل زيارة وزير الخارجية إلى لندن لقاءات مع وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط ومستشار الأمن القومى ونائبه.

زر الذهاب إلى الأعلى