نقلت وكالة أنباء فارس عن قائد الحرس الثورى الإيرانى اللواء حسين سلامى قوله اليوم الأحد إن الجمهورية الإسلامية لا تسعى للحرب.
وأضاف “الفرق بيننا وبينهم هو أنهم يخافون الحرب ولا يقوون عليها”.
نقلت وكالة أنباء فارس عن قائد الحرس الثورى الإيرانى اللواء حسين سلامى قوله اليوم الأحد إن الجمهورية الإسلامية لا تسعى للحرب.
وأضاف “الفرق بيننا وبينهم هو أنهم يخافون الحرب ولا يقوون عليها”.
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن العقوبات الساحقة الجديدة التى فرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على التجارة مع إيران خلال العام الماضى، ما أدى إلى تصعيد التوترات بين البلدين إلى ذروتها فى الأيام الأخيرة، خلفت أضرارا هائلة فى صفوف حزب الله اللبناني.
وذكرت الصحيفة – نقلا عن مسؤولين فى حزب الله أمس السبت أن العقوبات تسببت فى تقليص قدرة طهران على تمويل حلفائها مثل حزب الله، أبرز المليشيات المدعومة من طهران وأكثرها تمويلا، والذى شهد هبوطا حادا فى عوائده ما أجبره على إجراء تخفيضات ساحقة فى نفقاته.
ولفتت الصحيفة إلى أن المليشيا اللبنانية ازدهرت لعقود بالتمويل السخى من إيران، حيث أنفقت ببذخ على مصالح مقاتليها والخدمات الاجتماعية لأعضائها وتكديس ترسانة أسلحة هائلة ساعدتها فى التحول إلى قوة إقليمية ملحوظة بقوات فى العراق وسوريا، حيث لعب التنظيم دورا محوريا فى القتال لصالح الرئيس السورى بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة – نقلا عن موظف فى أحد الوحدات الإدارية بحزب الله، لم تذكر أسمه – إلى أن عقوبات إيران دفعت حزب الله إلى تسريح مقاتلين عبر إعطائهم إجازات أو وضعهم على قوات الاحتياط، حيث يتلقون أجورا أقل أو دون أجور على الإطلاق، إضافة إلى سحب العديد منهم من سوريا.
وأضافت الصحيفة – نقلا عن مصدر آخر فى حزب الله – أنه تم إلغاء برامج تلفزيونية على قناة (المنار) التابعة لحزب الله وتسريح العاملين بها، بجانب تخفيض الإنفاق على عدد من برامج الإنفاق الوافرة التى عززت دعم التنظيم فى لبنان لزمن طويل، وبينها برنامج إمداد بأدوية مجانية وسلع يومية إلى المقاتلين والموظفين وعائلاتهم.
ولفتت الصحيفة أن عقوبات ترامب ضد إيران بعد إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى تعد أقسى بكثير من العقوبات التى كانت مفروضة عليها قبل توقيع الاتفاق مع الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، كما أن لها تأثير أعمق على الاقتصاد الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولى إدارة ترامب يدّعون أن العقوبات قلصت عوائد إيران بقيمة 10 مليارات دولار منذ نوفمبر الماضي؛ مما أثّر – بشكل واسع – على إنفاق الحكومة الإيرانية وألحق أضرارا كبيرة بحياة العديد من الإيرانيين الفقراء.
وذكرت الصحيفة أن الإجراءات التقشفية – التى تبناها حزب الله – تقدم دليلا واحدا على حجم تأثير العقوبات الأمريكية ليس فقط على الاقتصاد الإيرانى لكن على قدرة دعمها لمليشياتها فى الشرق الأوسط.
أفادت قناة سكاى نيوز فى نبأ عاجل لها أن الخارجية البحرينية تحذر رعاياها من السفر إلى العراق وإيران بسبب الأوضاع غير المستقرة وتطالب الموجودين هناك بالمغادرة فورا.
أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، بأن السعودية ودول خليجية وافقت على إعادة نشر قوات أمريكية فى مواجهة إيران.
قالت صحيفة التايمز إن هناك صداما بين الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن إيران، حيث تشكك الأخيرة فى التهديد الوشيك الذى تشكله الجمهورية الإسلامية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن الجيش البريطانى انخرط فى اشتباك لفظى علنى مع البنتاجون بسبب مزاعم واشنطن حول التهديد “الوشيك” الذى تشكله إيران. إذ أيدت وزارة الدفاع البريطانيا رأى مسئول رفيع رفض تحذيرات البنتاجون من أن الجماعات المرتبطة بإيران تستعد لشن هجمات ضد أهداف غربية فى الشرق الأوسط.
هرعت إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لدفع أصول عسكرية كبرى إلى الخليج، بما فى ذلك مجموعة قاذفات حاملة طائرات وقاذفات بى 5، ردًا على ما قالت إنه تهديدات موثوق بها من القوات الإيرانية. كما بدأت الولايات المتحدة فى إجلاء موظفى سفارتها فى بغداد، قائلة إن هناك تهديدا وشيكا تشكله الميليشيات التى تدعمها إيران.
ومع ذلك، أعلن الميجر جنرال كريس جيكا، القائد العسكرى الأعلى لبريطانيا فى قوات التحالف الدولى التى تقودها الولايات المتحدة ضد داعش، “لم يكن هناك تهديد متزايد من القوات المدعومة من إيران فى العراق وسوريا”.
هددت إيران بمهاجمة إسرائيل إذا شنت الولايات المتحدة هجومًا عليها بعد نشر القوات العسكرية الأمريكية حاملة الطائرات ابراهام لينكولن في الخليج الفارسي.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال نائب رئيس البرلمان الإيراني على مطهري، إن القوات العسكرية المتمركزة في المنطقة بدأت حربًا نفسية في المنطقة وحذرت الولايات المتحدة من أي هجوم على إيران.
تأتي هذه التعليقات بعد أن نشر البنتاجون حاملة الطائرات الأمريكية لينكولن، حاملة الطائرات الخامسة من طراز نيميتز في البحرية الأمريكية، إلى الشرق الأوسط في خطوة قال مسئولون إنها كانت لمواجهة “مؤشرات واضحة” على تهديدات إيران.
وبالإضافة إلى نشر حاملة الطائرات لينكولن، أرسلت البلاد أيضًا أكثر من قاذفات بي -52 إلى المنطقة، وستحل الطائرة التي تحتوي على 40 إلى 50 طائرة على الأقل وتم تشغيلها في عام 1989، محل شركة طيران أخرى تم إزالتها من المنطقة في أبريل.
وقال مطهري:إن نشر القوات العسكرية الأمريكية في الخليج الفارسي هو أكثر من طبيعة الحرب النفسية، انهم ليسوا مستعدين للحرب، خاصة عندما تكون إسرائيل ضمن نطاقنا.
وتتفق تصريحاته مع تصريحات قائد سلاح الجو في الحرس الثوري أمير علي حجي زاده الذي وصف الخطوة بأنها “تهديد خطير”، وقال إنه إذا قررت الولايات المتحدة اتخاذ خطوة، فسوف تضطر إيران للرد وضربهم في معقل رأسهم، بالإضافة إلى وجود حلفاء في حزب الله في لبنان والجهاد الإسلامي الفلسطيني في قطاع غزة، لدى إيران أيضًا عدد من الصواريخ المتفجرة التي تستهدف إسرائيل مما يجعل البلاد تهديدًا خطيرًا.
وأضاف: “العقوبات الأمريكية تخرق الاقتصاد الإيراني، وما زالت موجة جديدة وأقوى من العقوبات ستأتي”.
يوم الأحد تبين أن الرئيس ترامب زاد من الضغوط الاقتصادية على إيران وكان يتطلع إلى قطع جميع صادراتها النفطية في محاولة لحمل طهران على كبح برامجها النووية والصاروخية.
أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن البنتاجون الأمريكى وافق على نشر جديد لصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط لقلق يتعلق بإيران.
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الأربعاء إن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تؤكد أن إيران تنوي، بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال حاملة الطائرات إلى الشرق الأوسط، زعزعت الاستقرار الشرق الأوسط لمنع الاتجار بالنفط بدونها.
وأضافت أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تؤكد أن إيران لا تريد خرق الاتفاق النووي الذي وقعت عليه عام 2015، وفي المقابل، فإنها تواجه ضغوطات اقتصادية شديدة قد تؤدي إلى تغييرات إقليمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية تحذر من أن هذه التغييرات تقتضي جمع المعلومات والفحص والرصد للتحركات التي تشكل تحديا للأجهزة الاستخبارية، وخاصة بعد تحويل الأنظار عن المشروع النووي الإيراني منذ التوقيع على الاتفاق، وتحويل الموارد إلى النشاط في المعركة بين الحروب، وخاصة حول سورية.
وأوضحت أن أجهزة الاستخبارات ستضع على رأس سلم أولوياتها البحث عن تغييرات في عملية اتخاذ القرار للنظام الإيراني بكل ما يرتبط بالمشروع النووي، وبعد ذلك النشاط الإرهابي في الشرق الأوسط.
ولفتت “هآرتس” إلى أن تقديرات الأجهزة الأمنية توضح أن إيران ستحاول زعزعة الاستقرار الإقليمي من أجل منع الولايات المتحدة وحلفائها من تولي عملية إنتاج النفط والاتجار به دون أن تكون إيران شريكة به.
وكان البيت الأبيض أعلن عن إرسال واشنطن لحاملة طائرات وقاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط في أعقاب “تحذيرات وعلامات متزايدة ومقلقة” مرتبطة بإيران.
قالت وسائل إعلام إيرانية، إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قرر منذ قليل إعفاء قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري من منصبه.
وقالت شبكة “راديو فرادا” الإيرانية، إن خامنئي قرر تعيين نائب جعفري اللواء حسين سلامي خلفا له.
أدرجت الولايات المتحدة رسميا قوات الحرس الثورى الإيرانى على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية حسبما ورد فى مذكرة نشرت فى السجل الاتحادى الأمريكى اليوم الاثنين. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال الأسبوع الماضى إنه سيتخذ هذه الخطوة الرمزية لكن غير المسبوقة. ونددت إيران على الفور بهذا الإعلان الذى أثار مخاوف من شن هجمات انتقامية على القوات الأمريكية.
وقوات الحرس الثورى هى المسؤولة عن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي. وهى أيضا منخرطة فى القطاع المصرفى وقطاع الشحن البحري. وستسهل الخطوة الأمريكية الجديدة مقاضاة الشركات أو الأفراد فى الاتحاد الأوروبى ممن يدخلون فى أنشطة اقتصادية مع إيران.
ويعاقب القانون الأمريكى بالفعل أى مواطن أمريكى يتعامل مع الحرس الثورى الإيرانى بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما لأن القوات مدرجة على قائمة أمريكية خاصة للإرهاب الدولى وهى برنامج عقوبات أمريكى مختلف.
عينت الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوى متحدثا جديدا لها خلفا لبهرام قاسمى الذى غادر منصبه بعد 3 سنوات، وتولى منصب السفير الإيرانى لدى فرنسا بحسب وكالة تسنيم.
وتولى عباس موسوى المدير العام لدائرة الشؤون الإعلامية فى الخارجية الإيرانية.
وجه الحرس الثوري الإيراني تحذيرا شديد اللهجة إلى القوات الأمريكية، حيث حذر البحرية الأمريكية من الإبقاء على سفنها الحربية على مسافة من زوارق الحرس الثوري السريعة في مياه الخليج ، بعد يوم من تصنيف الولايات المتحدة الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
وقال الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام والقائد السابق بالحرس الثوري، محسن رضائي، بحسب وكالة أنباء “ايسنا” :”سيد ترامب أخبر سفنك الحربية بعدم المرور بالقرب من قوارب الحرس الثوري”.
كان عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للشؤون السياسية قال إن إيران ستتعامل مع القوات الأمريكي في الشرق الأوسط كجماعات إرهابية، وليس كجزء من جيش نظامي.
رحبت وزارة الخارجية البحرينية، الاثنين، بقرار الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية.
وتتهم البحرين إيران بدعم الجماعات المناهضة للحكومة في أراضيها، بينما تنفي طهران الاتهامات.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمتها للمنظمات الإرهابية في سابقة هي الأولى لتصنيف واشنطن قوة حكومية أجنبية إرهابية.
وأكد ترامب أن الحرس الثوري يشارك بفاعلية في تمويل ودعم الإرهاب باعتباره أداة من أدوات الدولة.
وأضاف أن أمريكا ستواصل زيادة الضغط المالي على إيران لدعمها للأنشطة الإرهابية.
أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، أن مسؤول قال إن واشنطن تستعد لوضع الحرس الثورى الإيرانى على لائحة التنظيمات الإرهابية.
شدد العقيد تركى المالكى، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، على اتخاذ كل الإجراءات لحماية المدنيين خلال استهداف قدرات المتمردين الحوثيين، مشيرًا إلى عمل الموانئ اليمنية بكل طاقتها الاستيعابية.
واتهم المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، خلال مؤتمر صحفى، الميليشيات الحوثية بإعاقة إيصال سفن المساعدات لميناء الحديدة، محذرا من أن الدعم الإيرانى للمتمردين يطيل أمد المعركة فى اليمن.
ورطت آخر إدارتين جمهوريتين أمريكا في حربين في الشرق الأوسط، الأولى، حرب الخليج، المثيرة للجدل والتي تكللت بنصر تكتيكي، والثانية، أضرت بالأمن القومي الأمريكي.
ورغم رفض الرئيس دونالد ترامب العلني لسياسات رؤساء سابقين- من خلال تصريحات استثنائية وقاسية، وخياراته للعاملين معه، وتحالفاته مع شخصيات يمينية متشددة، وتخليه الجريء عن الصفقة النووية الإيرانية، يتساءل بعضهم: هل سيحاول ترامب هزيمة طهران في المعركة؟.
ويرى كورت ميليس، محرر شؤون خارجية لدى موقع “ناشونال إنترست”، أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يعقدون ذلك. وكتب عضوا مجلس الشيوخ ديك دوربين وتوم أودال، وكلاهما ديمقراطيين: “بعد ستة عشر عاماً على الغزو الأمريكي للعراق، نستعد ثانية لحرب أخرى غير ضرورية في الشرق الأوسط استناداً لمنطق خاطئ ومضلل. فقد بنيت سياسة إدارة ترامب بشأن إيران على أنقاض سياسة العراق الفاشلة”.
وتستند سياسة البيت الأبيض حيال إيران إلى أفكار عدد من أنصار الغزو الاستباقي للعراق في 2003، مثل فرانك غافني من معهد الدفاع عن الديمقراطيات، وفريد فليتز من مركز السياسة الأمنية، وجون بولتون، مستشار الرئيس للأمن القومي، ومستشاره السابق جون فلين.
علاقة قوية
وضمن مقالهما المنشور في صحيفة “واشنطن بوست”، يقول دوربين وأودال إن “إدارة ترامب ترصد علاقة قوية للقاعدة بإيران استناداً لإشارات غامضة، وبدون توفر دليل قوي”.
ويقول الكاتب إن مساعداً لعضو بارز في مجلس النواب الأمريكي لفت نظره لمقالات نشرها عدد من المحافظين المتشددين في جريدة واشنطن بوست. ويرى هؤلاء الكتاب أن قيام علاقة قوية بين إيران والقاعدة قد تبرر هجوماً طبقاَ لترخيص استخدام القوة العسكرية( AUMF) الذي أقر سريعاً بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. ويرى واقعيون أن مثل تلك التلميحات تعد دليلاً كافياً على استمرار الحاجة لإصدار قانون AUMF جديد.
ويقول دوربين وأودال” تسري توقعات إن مسؤولو الإدارة يبحثون في مسألة شن هجوم ضد إيران أو وكلائها. وفيما أوضح رودولف جولياني محامي الرئيس، أنه لا يتحدث إلى البيت الأبيض بشأن هذه القضية، لف إلى أن موقف الولايات المتحدة ينطوي أساساً على تغيير النظام. ورغم تأكيد الرئيس استعداده للقاء القيادة الإيرانية، على النسق الكوري، لم يصدر أي رد عن طهران.
أسئلة
ويلفت كاتب المقال إلى معارضة عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية، مثل بولتون ومايك بومبيو، وزير الخارجية، للنظام الإيراني ككيان. واختار بعضهم عرض آرائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومن هؤلاء لين خودوركوفسكي، مسؤولة الاستراتيجية الرقمية، والتي تبدي عدائيتها حيال النظام الإيراني بصورة شبه يومية. ويوم الأربعاء الماضي، تلقى بومبيو أسئلة من الشعب الإيراني عبر بث حي، وقال: تكن الولايات المتحدة احتراماً كبيراً، للشعب الإيراني، وأعتقد أنه من المهم لنا أن نسمع منهم مباشرة. لذا طلبت من الشعب الإيراني إرسال أسئلة. وتلقيت أكثر من 100,000 استفسار”.
ونشر بريان هوك، مسؤول الملف الإيراني في وزارة الخارجية الأمريكية، شريط فيديو يظهره وهو يتجول في أروقة مبنى السفارة الإيرانية المهجورة في واشنطن. وفي مناسبة الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية، قال هوك من درج السفارة القديمة: “تأمل الولايات المتحدة أن تكون السنوات الأربعين المقبلة مختلفة كلياً، وأن تأخذ أيها الشعب الإيراني مكانك الصحيح كقوة حية لتحقيق الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، وما وراءه”.
ويشير كاتب المقال لشخص هوك بوصفه المسؤول الأمريكي الوحيد الذي رافق جاريد كوشنر، أقوى مسؤول في البيت الأبيض، عند زيارته إلى الإمارات، ولقائه ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد.
ويرى الكاتب أن الاعتقاد السائد لدى عدد من صقور إيران، هو أن الوضع يشبه ما كان عليه في 1989 لا عام 2003. فقد غدت إيران، بنظر هؤلاء محوراً للثقافة العالمية المضادة – التطرف الإسلامي- وسوف تنهار من تلقاء نفسها، كما جرى للسوفيات، إذا فرضت عليها ضغوط كافية.
انهيار النظام
تلك هي الأفكار التي يروج لها تنظيم مجاهدي خلق، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المرتبطان بشكل وثيق مع بولتون وجولياني وسواهما ممن يهمسون في أذن ترامب، مثل نيوت غينغرش، رئيس مجلس النواب الأمريكي سابقاً. ولربما يبدو هذا النهج، بنظر البعض، خيالياً أو سخيفاً – لكن هل انهيار النظام محتمل، أو حتى أفضل لاستقرار المنطقة؟ وما هي المصالح الوطنية الحيوية للولايات المتحدة؟.
والأسبوع الماضي، انضم دوربين وأودال إلى آخرين في الكونغرس حاولوا تقييد صلاحيات الحرب عند رئيس متقلب. وقالا: “نسعى لإعادة طرح مشروع قانون من نواب من كلا الحزبين من شأنه أن يحد من إنفاق أية أموال على هجوم غير دستوري ضد إيران. وأكدا أن “منع حرب غير دستورية ضد إيران عملاً بقانون خاص بإيران سيكون بمثابة توبيخ للنظام في إيران، فضلاً عن تأكيد سلطات الكونغرس الحربية، ومنع الرئيس من جرنا نحو صراع آخر لا داعي له”.
أعلن وزير الخارجية البريطانى جيريمى هانت اليوم الجمعة أن بلاده ستمنح الحماية الدبلوماسية للمواطنة الإيرانية-البريطانية نازانين زاجاري-راتكليف المحتجزة فى إيران منذ عام 2016 لاتهامها بالتجسس.
وقال هانت – حسبما ذكرت شبكة هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سي” – إن هذا القرار من المستبعد أن يكون “عصا سحرية” للافراج عن راتكليف، إلا أنه بمثابة “خطوة دبلوماسية مهمة توضح للعالم بأنها بريئة وتشير إلى إيران بأن تصرفاتها مخطئة تماما”.
وأشارت الشبكة إلى أن بعد قرار الخارجية البريطانية، فإنه سينظر إلى القضية على أنها نزاع رسمى وقانونى بين البلدين، لافتة إلى أن حق “الحماية الدبلوماسية” هو إجراء نادرا ما يتم اللجوء إليه بموجب القانون الدولى فى حال تعرض مواطنى إحدى الدول لانتهاكات فى دولة أخرى.
يذكر أن إيران ترفض الاعتراف بأن راتكليف تحمل جنسية مزدوجة، وترى أنها ليس لديها الحق فى أن تقدم نفسها كمواطنة بريطانية.
واعتقلت السلطات الإيرانية -فى أبريل 2016 – نازانين زاغارى راتكليف، وهى موظفة إغاثة بريطانية ذات أصول إيرانية، بتهمة ممارسة أنشطة معادية للحكومة، وأصدرت محكمة إيرانية فى 10 سبتمبر 2016 حكمًا بسجنها لمدة 5 سنوات.
أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، التهديدات الإيرانية المباشرة للملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز، وكذلك تهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر عبر وكلائها في المنطقة، بما في ذلك استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية مؤخرا لناقلة نفط سعودية في مضيق باب المندب؛ والتي تشكل انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي.
وجاء ذلك في ختام الاجتماع الذى عقدته اللجنة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم، برئاسة دولة الإمارات، ومشاركة مصر والسعودية والبحرين والأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش الاجتماعات التحضيرية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وأدانت اللجنة الوزارية استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واستنكرت في ذات الوقت التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، كما أعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية وطالبتها بالكف عن ذلك.
كما أدانت اللجنة مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من داخل الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية بما في ذلك الأماكن المقدسة، والذي يشكل خرقًا سافرًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح المليشيات، مؤكدة على دعمها للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها.
وأكدت اللجنة الوزارية على إدانتها واستنكارها للزيارات والتصريحات الاستفزازية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى – طنب الصغرى –وأبو موسى)، بما في ذلك الزيارة التي قام بها مؤخرًا القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني إلى جزيرة أبو موسى يوم 30 يناير 2019.
واستنكرت اللجنة وأدانت التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وقيامها بمساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وإيوائهم، وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية، ومواصلة التصريحات المعادية وعلى مختلف المستويات بغية زعزعة الأمن والاستقرار فيها وتأسيسها لجماعات إرهابية بالبحرين ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وذراعيه كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي.
ورحبت اللجنة بقرارات عدد من الدول بتصنيف ما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية في مملكة البحرين والتي تتخذ من إيران مقرا لها، كمنظمة إرهابية، وعدد من أعضائها على قائمة الإرهاب، ويعكس هذا الموقف إصرار دول العالم على التصدي للإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه والتعاطف معه، ويمثل دعما لجهود مملكة البحرين والإجراءات التي تقوم بها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم فيها.
ورحبت اللجنة بالتقرير المقدم من مملكة البحرين حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمملكة خلال الفترة من يناير – ديسمبر 2018 ، والذي يؤكد مواصلة إيران دعمها للإرهاب، وإثارة الفتن لزعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، بما يتنافى مع مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكدت اللجنة على دعم مملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
ونددت اللجنة باستمرار التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سورية وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية وأن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية وفقا لمضامين جنيف 1.
وأعربت اللجنة عن التضامن مع قرار المملكة المغربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران نظرًا لما تمارسه هذه الأخيرة وحليفها حزب الله الإرهابي من تدخلات خطيرة ومرفوضة في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية عبر محاولة تسليح وتدريب عناصر تهدد أمن واستقرار المغرب، والذي يأتي استمرارًا لنهج إيران المزعزع للأمن والاستقرار الإقليمي.
وأعربت اللجنة عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني.
كما أكدت ضرورة مراقبة تطورات هذا الملف، مدينة استمرار إيران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتزويد الحوثيين بها، وأدانت إطلاق صواريخ إيرانية الصنع والتي استهدفت من خلالها ميليشيا الحوثي الإرهابية المملكة العربية السعودية، بما في ذلك إطلاق أكثر من 200 صاروخًا باليستيًا على عدد من المدن السعودية، بما فيها العاصمة الرياض، والذي قوبل بإدانة عربية ودولية واسعة، والتأكيد على أن ذلك يشكل تهديدًا جديًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
نقلت قناة “سكاي نيوز” عن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد دعوته إيران لمراجعة سياساتها وعدم التدخل في شؤون الدول ووقف نشر الفوضى والطائفية ودعم الجهات التي تؤجج النزاعات في المنطقة.
وأضاف بن زايد، خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، “ندعو للتعامل بشكل حاسم مع الجهات التي تدعم أو تحتضن أو تمول أو تساعد التطرف والإرهاب”.
وتابع بن زايد “ندعو لاعتماد التدابير لمنع التحريض على الإرهاب والتطرف خاصة عبر وسائل الإعلام”.
وأكد بن زايد وقوف الإمارات إلى جانب الشعب الفلسطيني ومطالبه وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود 1967.
وطالب بن زايد بدور أكبر لمنظمة التعاون الإسلامي في صون الأمن والسلم بفعالية.
المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رفض استقالة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بحسب ما أعلن مكتب رئاسة الجمهورية.
وأكد قاسمي أن كل التفسيرات والتحليلات عن أسباب استقالة ظريف غير صحيحة وبعيدة عن الحقيقة، وفقا لرويترز نقلا عن وكالة “فارس” الإيرانية.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء أمس الإثنين استقالته.
وقال ظريف على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “شكرًا جزيلًا لكرم الشعب الإيراني الطيب والشجاع، ولسلطاته على مدى الـ67 شهرًا الماضية، أعتذر بصدق عن عدم القدرة على مواصلة الخدمة وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة”.
وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن المسئولين في الخارجية ليس لديهم علم حول استقالة ظريف.
وأشار المسئول الإيراني إلى أن ظريف أعلن عن الاستقالة عبر حسابه على “إنستجرام” وما زالت أسباب الاستقالة مجهولة حتى الآن.
أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، أن الرئيس الإيرانى حسن روحانى قبل استقالة وزير خارجيته جواد ظريف.
وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أعلن استقالته على إنستجرام منذ قليل، وكتب ظريف يقول “أعتذر لكم عن كل أوجه القصور… في السنوات الماضية خلال تولي منصب وزير الخارجية… أتوجه بالشكر للأمة الإيرانية والمسؤولين”.
اعترف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بأن بلاده فشلت في محاولة إطلاق قمر صناعي ثان خلال الشهرين الماضيين.
وقال ظريف في حوار أجرته مع شبكة “إن.بي.سي” الأمريكية، أمس الجمعة: “هذا الفشل قد يكون بسبب حملة تخريبية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضاف: “نعكف في الوقت الراهن على التحقيق في أسباب فشل المحاولات، ولا نزال نعرف شيئًا حتى الآن”.
كانت إيران حاولت الشهر الماضي إطلاق قمر صناعي لكن المحاولة فشلت أيضا.
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من إمكانية استخدام التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى في إطلاق رؤوس صواريخ وليس فقط في إرسال أقمار صناعية إلى الفضاء.
وتقول إيران إن محاولات إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء والتجارب الصاروخية لا تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي لم يعلق على تصريحات ظريف حتى الآن.
بدأ العد التنازلي للمواجهة الكبرى بين إيران وإسرائيل، بعد سلسلة من المناوشات التي دامت فترة طويلة داخل الأراضي السورية، تبادل فيها الجانبان تهديدات متكررة وعمليات عسكرية متتالية، لكن في الحقيقة لا أحد يعلم متى تندلع حرب حقيقة بينهما، إلا أن أجواء حرب باردة بدأت في الظهور بالمنطقة بين إيران وإسرائيل.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قد نشرت تقريرًا مطولًا حول احتمالية نشوب حرب حقيقية بينهما، وأشارت الصحيفة إلى أن الأجواء التصعيدية ما هي إلا مجرد كلام استعراضي يهدف إلى الترهيب المتبادل بين الدولتين، حيث لا يرتقي إلى مواجه عسكرية فعلية، فمن المعتاد من إيران أنها دومًا تتفاخر وتهدد دون فعل، بينما لن تقحم تل أبيب نفسها في حرب تعلم عواقبها الوخيمة، خاصة في ظل الصراع القائم بالأراضي المحتلة.
أدت العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا في دمشق بهدف الحد من الانتشار الإيراني في سوريا إلى تفاقم الأمور، وبالتحديد الغارات الجوية واسعة النطاق، التي استهدفت مواقع إيرانية في أواخر شهر يناير الماضي، وعقبها رد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحمن موسوي خلال اجتماع عُقد في طهران، قائلًا “إن بلاده تستعد لمعركة حاسمة لتدمير إسرائيل”.
وفي نفس السياق، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي قائلًا، إنننا “نعمل ضد إيران والقوات السورية التى تتواطأ فى العدوان الإيرانى، سنضرب كل من يحاول الإضرار بنا. من يهدد بمحونا عليه تحمل المسؤولية كاملة”.
وعلق الدكتور سامح الجارحي، المتخصص في الشأن الإيراني على إحتمالية إندلاع مواجهة حقيقية بين إسرائيل وإيران، قائلًا “إن كافة الأطراف على الساحة السياسية تجتمع على محاربة الإنتشار الإيراني في سوريا، وتلعب إسرائيل على هذا الوتر وتستبيح الأراضي السورية وتقوم بإستهداف عناصر النظام الإيراني”، مشيرًا إلى قلق روسيا من الأطماع الإيرانية في سوريا.
ولفت الخبير إلى عودة العالم العربي إلى سوريا عن طريق بعض البعثات الدبلوماسية، وفتح بعض السفارات وبعض اللجان السياسية الأخرى.
وأضاف أن الحرب بينهما مجرد حرب إستراتيجية ومعلوماتية، لكن استبعد إمكانية إندلاع مواجهة حقيقة مهما احتدت المناوشات، نظرًا للبعد الجغرافي بينهما وتكاليف الحرب الباهظة التي لايقوى عليها الجانبين، و التي لاتتعدى نسبة حدوثها الـ1%، إلا إذا تفاقم الوضع وتطور إلى حدوث حرب عالمية ثالثة لن تقتصر فقط على إيران وإسرائيل.
وأشار إلى أن شأن حزب الله هو شأن إيران، فهو يسعى فقط للعب بورقة الضجيج الإعلامي، ولكن ليس له وجود أمام إسرائيل، بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها أمام الكيان الصهيوني الذي يستبيح الأرض السورية ويستهدف العناصر الإيرانية، والعناصرالموالية للرئيس السوري لبشار الأسد، وجنرالات الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد المتخصص بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أثبتت تفوقها بعد اغتيال سبعة من علماء الطاقة النووية داخل المعامل الإيرانية، وهذا ما يشير إلى ضعف إمكانية رد إيران على التصعيد الإسرائيلي الذي وصل إلى العمق الإيراني، فأقصى ما يمكن حدوثه هو احتدام المناوشات بينهم في سوريا ومضيق هرمز.
ويتوقع الخبير في الشأن الإيراني، أن تنتهي الأزمة السورية عاجلًا أم آجلًا، عن طريق تسوية سياسية شاملة جميع الأطراف بعد إخراج من حملوا السلاح وتسببوا في العنف واغتيال الثورة السورية، وحولوها إلى ساحة حرب بين النظام والقوات المتناحرة، وهذا ما يعيد للأذهان مبادرة الخارجية المصرية منذ 2011، والتي أكدت ضرورة الإحتفاظ ببشار الأسد رئيسًا لسوريا لمدة عام واحد، ومن ثم اجراء انتخابات رئاسية حرة بضمانات روسية لايترشح فيها بشار الأسد، وتشكيل دستور جديد للبلاد.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أن واشنطن تواجه الإرهاب ودعاته في مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم النظام الإيراني المتطرف.
وأضاف في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس الأمريكي: “عملنا دائما على مواجهة دعاة الإرهاب، ومن بينهم النظام المتطرف في إيران”.
وتابع: “لقد تصرفت حكومتي بشكل حاسم لمواجهة الدولة الراعية للإرهاب في العالم، ومن بينها النظام الراديكالي في إيران”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه “لضمان عدم حصول هذه الديكتاتورية الفاسدة على أسلحة نووية، انسحبت الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية الكارثية”.
وأوضح: “إننا ندعم شعب فنزويلا في سعيه النبيل إلى الحرية”.
واعترفت الولايات المتحدة ونحو 40 دولة بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا بالوكالة.
وكان ترامب جدد سابقا التأكيد أن اللجوء إلى الجيش الأمريكي هو “خيار” مطروح في مواجهة الأزمة في فنزويلا. وأعلنت واشنطن بوضوح أن “كل الخيارات” بما فيها الخيار العسكري مطروحا.
أعلنت إيران، صباح اليوم السبت، مقتل شخص وإصابة 5 في هجوم إرهابي على قاعدة لـ”قوات الباسيج” شبه العسكرية في جنوب شرق البلاد.
ووفقا لوكالة “أنباء فارس” الإيرانية: “قتل أحد أفراد التعبئة وأصيب 5 آخرون في اعتداء وصفته بالإرهابي، على مقر للتعبئة التابعة للحرس الثوري، في مدينة نيكشهر بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران”.
في هذه الأثناء، أعلن ما يسمى بـ “جيش العدل” مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قاعدة قوات الباسيج الإيرانية.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية”، أعلن جيش العدل مسؤوليته عن الهجوم في قاعدة الباسيج في مدينة نيكشهر”.
وأضافت: “المدعي العام في نيكشهر محسن جولمحمدي صرح بأن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل أحد أفراد القوة، وجرح 5 آخرين، بينهم اثنان في حال خطرة”.
وكانت إيران شهدت الشهر الماضي، هجوما مسلحا في مدينة زاهدان جنوبي غرب البلاد، أسفر عن مقتل ضابط من شرطة المرور.
وفي سياق متعلق بالحرب على الإرهاب داخل إيران، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في 5 يناير، تصفية قائد الإرهابيين في منطقة جنوب شرقي إيران.
وقال العميد محمد ماراني قائد مقر “القدس”، إن “القوات الإيرانية اشتبكت مع قائد الإرهابيين في منطقة جنوب شرق إيران الذي هو بمثابة أبي بكر البغدادي بالمنطقة”، موضحا أنه “حينما دخل هذا الإرهابي مع خليته تمكنت قواتنا من التصدي لهم والقضاء عليهم بكل ما أوتوا به من إمكانيات”.
طلبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في برلين، اليوم الخميس، من السلطات الألمانية، الاطلاع على تفاصيل حول الآلية الأوروبية الجديدة لتسهيل التجارة مع إيران، منبهة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معاقبة الدول والحكومات التي تتعامل تجاريا مع طهران.
ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن المتحدثة باسم السفارة الأمريكية ببرلين كريستينا هيغينز، قولها إن “الكيانات التي ستشارك في أنشطة خاضعة للعقوبات مع إيران، ستواجه عواقب وخيمة، من بينها عدم إمكانية استخدام النظام المالي الأمريكي أو التعامل مع الشركات الأمريكية، وهذا وفقا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا استحدثوا آلية لدعم التبادل التجاري مع إيران من دون استخدام الدولار، تعرف باسم “إينستكس”، لتفادي العقوبات الأمريكية، موضحة أن هذه الآلية عبارة عن مشروعات مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص الناشط في كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، من أجل مساعدة الشركات الأوروبية التي لها مصالح تجارية في إيران على تفادي العقوبات الأمريكية.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن هذه الآلية رسميا اليوم عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بوخارست.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يعمل على الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، رغم الانسحاب الأمريكي الذي أعلنه ترامب مايو الماضي.
تأهل منتخب اليابان إلى المباراة النهائية فى بطولة كأس آسيا المقامة حاليًا فى دولة الإمارات بعد فوزه على إيران بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب “هزاع بن زايد”، ضمن منافسات الدور نصف النهائى.
وسجل أهداف منتخب اليابان يويا أوساكو “هدفين”، وجينكي هاراجوتشي “هدف”، في الدقائق 56، و67 و92 من عمر المباراة.
ويلتقي منتخب اليابان في المباراة النهائية المحدد لها الأول من فبراير المقبل مع الفائز من مباراة قطر والإمارات المحدد لها غدًا الثلاثاء بملعب “محمد بن زايد”.
وصعد منتخب اليابان للدور نصف النهائى بعدما حقق الفوز فى المباريات الخمس التى خاضها فى بطولة كأس آسيا، وتصدر جدول ترتيب مجموعته بالدور الأول بالفوز على تركمنستان وأوزبكستان وسلطنة عمان، قبل أن يتغلب على السعودية وفيتنام فى دور الـ16 والثمانية، وسجل لاعبو منتخب اليابان 8 أهداف فى النسخة الـ17 من بطولة كأس آسيا، فيما اهتزت شباكه ثلاث مرات فقط.
أما منتخب إيران بقيادة المدرب البرتغالى كارلوس كيروش فحقق 4 انتصارات وتعادل وحيد فى المباريات التى خاضها ببطولة كأس آسيا، كان آخرها على الصين بثلاثية نظيفة ضمن منافسات الدور ربع النهائى، وسجل لاعبو منتتخب إيران 12 هدفًا فيما حافظ على نظافة شباكه.
أعلن غلام حسين مظفري المدير التنفيذي لجزيرة كيش الإيرانية جنوبي غربي إيران، أن الجزيرة تستعد لمشاركة قطر في تنظيم فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وبحسب وكالة أنباء “إرنا”، قال مظفري غنه جاري العمل على توسيع النشاط الرياضي في الجزيرة التي تعد منطقة تجارية حرة، لمشاركة قطر في تنظيم المونديال، في حال رغبت الدوحة في ذلك.
وأشارت الوكالة إلى أن وفدا قطريا من الشركات التي تعمل على الإنشاءات الرياضية، قد زار الجزيرة قبل أيام بدعوة إيرانية، وذلك للقيام بدراسات مبدئية حول التعاون في تنظيم المونديال.
أعلنت الحكومة الإيرانية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنها قامت بتسريح أكثر من 66 ألف موظف خلال عام 2018.
وبحسب وكالة “إيسنا” الإيرانية قالت الحكومة إن الموظفين تم تسريحهم من 14 وزارة حتى الآن.
وأضافت أن الغالبية العظمى من الموظفين الذين تم تسريحهم يعملون بوزارة التعليم، بواقع 35 ألف موظف.
يأتي ذلك في ظل فشل الحكومة الإيرانية في مواجهة التحديات الاقتصادية التي فرضتها العقوبات الأمريكية بالعزل الاقتصادي على البلاد بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
اعتبر مراسل صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عاموس هاريل، أن إسرائيل تعمد إلى توجيه رسالة واضحة، من خلال غاراتها الأخيرة ضد أهداف “فيلق القدس” الإيراني داخل الأراضي السورية، مفادها أن روسيا لن تحمي إيران من الهجمات الإسرائيلية.
وأشار المراسل إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية، جاءت رداً على الأحداث التي وقعت بجنوب سوريا يوم الأحد الماضي، حيث أطلق صاروخ “أرض أرض” من داخل سوريا مستهدفاً منطقة هضبة الجولان، وشهد آلاف السائحين الإسرائيليين الذين كانوا يتزلجون على جبل حرمون اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.
أحداث استثنائية
ويصف المراسل أحداث الأحد بأنها كانت “استثنائية” مقارنة مع الغارات الجوية السابقة المنسوبة إلى إسرائيل؛ حيث وقع هذا الهجوم خلال النهار، وهو أمر نادر الحدوث، وعلاوة على ذلك تبين أيضاً أن الصاروخ الذي تم إطلاقه من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان كان صاروخ “أرض أرض” لا صاروخاً مضاداً للطائرات، مما يعني أنه كان رداً متعمداً على الضربات السابقة لدمشق.
ويشير مراسل الصحيفة إلى التصريحات السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في الثالث عشر من شهر يناير الجاري، بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجمات ضد مستودع أسلحة إيراني بالقرب من مطار دمشق.
ووقعت الغارات الإسرائيلية الأخيرة أثناء الزيارة الدبلوماسية التي يقوم بها نتانياهو إلى تشاد، لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وتعليقاً على الغارات قال: “لدينا سياسة محددة لاستهداف التحصن الإيراني في سوريا، وسوف نقوم بإيذاء كل من يحاول إيذائنا، وهذه السياسة لا تتغير سواء كنت في إسرائيل أو في زيارة تاريخية إلى تشاد”.
معضلة استراتيجية
ويرى المراسل أن ثمة معضلة استراتيجية تواجه إسرائيل في الوقت الراهن؛ حيث تبذل الأخيرة الجهود للحفاظ على حرية تحركاتها الجوية في الشمال، حتى بعد انتصار نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية والجهود الروسية لوقف هجمات سلاح الجو الإسرائيلي من خلال الاستفادة من إسقاط طائرة “إليوشن” الروسية في سبتمبر الماضي.
ويوضح المراسل أن إسرائيل تحارب ظاهرتين في سوريا؛ أولهما تهريب الأسلحة المتطورة إلى مليشيا “حزب الله” في لبنان، وثانيهما الحشد العسكري الإيراني الجديد في سوريا. وعقب إسقاط طائرة “إليوشن” بطريق الخطأ بواسطة الدفاعات الجوية السورية، تشعر روسيا بالقلق من أي نهج إسرائيلي نحو قاعدتها الجوية، حيث تتمركز طائراتها في الجزء الشمالي الغربي من سوريا.
وعلى الرغم من ذلك فإنه من المهم، بحسب مراسل الصحيفة، أن تواصل إسرائيل قصفها على الأقل في وسط وجنوب سوريا، وتوصيل رسالة مفادها أن الاستياء الروسي من التحركات الإسرائيلية، لن يحصن إيران من الهجمات الإسرائيلية.
قواعد اللعبة الجديدة
وخلال العامين الماضيين، وحتى أثناء الأشهر الأخيرة، كانت سوريا ترد على أي هجوم إسرائيلي على أراضيها بالصواريخ المضادة للطائرات. ويعتبر المراسل أن صاروخ “أرض أرض” الذي تم إطلاقه من داخل سوريا باتجاه الحدود السورية مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، كان رداً إيرانياً متعمداً جاء بعد مرور شهر على سلسلة من الهجمات المنسوبة لإسرائيل، وربما تدفع هذه الرسالة الإيرانية إسرائيل إلى الانتقام لمحاولة مهاجمة أراضيها.
ويتساءل المراسل عما إذا نظام الأسد هو الذي قرر إطلاق ذلك الصاروخ، أم الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، أم أنها كانت خطوة مشتركة تم تنسيقها بين الحليفين، الأسد وإيران. وحتى الآن لم تتبلور بعد قواعد اللعبة الجديدة في سوريا عقب استقرار نظام الأسد، وعلى إسرائيل توخي الحذر في محاولة مواصلة شن هجماتها ضد إيران، دون إثارة مواجهة مباشرة مع روسيا، وهي الإشكالية التي سوف يواجهها باستمرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد أفيف كوخافي، خلال الأشهر المقبلة.
صفقة إسرائيل وحماس
وفي الوقت نفسه، يلفت المراسل إلى جبهة حساسة أخرى يستحيل تجاهلها وهي غزة؛ وخاصة فيما يتعلق بقضية السماح بتحويل الأموال القطرية إلى حماس التي تأجلت مرات. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية ثمة مصلحة مشتركة في ضخ هذه الأموال، حيث ترغب إسرائيل في تهدئة نسبية وتحتاج حماس بشدة إلى الأموال القطرية.
ويختتم المراسل، تحليله مشيراً إلى أنه من الناحية السياسية، تجرى هذه الصفقة في وقت غير مناسب بالنسبة لنتانياهو، نتيجة الانتقادات المتزايدة له من اليمين، منذ بدء الحملة الانتخابية، ولكن تأجيل الأموال لفترة طويلة من شأنه أن يقود إلى تفاقم التوترات في الجنوب، مثلما تتصاعد الأحداث على الحدود السورية.