وكالة (رويترز) : مصر تؤكد أن الاستثمارات الأجنبية تبلغ (10-11) مليار دولار في عام واحد
ذكرت الوكالة أن وزير المالية المصري “عمرو الجارحي” ذكر اليوم الأحد أنه يتوقع ارتفاع الاستثمارات الأجنبية لتصل إلى نحو (10-11) مليار دولار في عام واحد .. كما أضافت الوكالة أن مصر اعتادت على جذب الاستثمارات وتوفير سندات حكومية قبل ثورة يناير (2011)، التي تسببت في هروب المستثمرين الأجانب، مضيفةً أن قرار تعويم الجنيه المصري في نوفمبر قد ساعد على إعادة تدفق العملات الأجنبية.
موقع (تايمز أوف إسرائيل) : حماس تجدد التعاون الوثيق مع الدولة الإسلامية على الرغم من الضغوط التي تمارسها القاهرة
ذكر الموقع أن التنظيم التابع للحركة الجهادية في مصر افتتح مكتبا إعلاميا في غزة ويقوم بنقل مصابين من مقاتليه إلى مستشفيات غزة وتشغيل أنفاق التهريب المربحة إلى داخل القطاع، مضيفاً أنه على الرغم من انخفاض التعاون بشكل ملحوظ بين حركة حماس والتنظيم التابع لداعش في سيناء بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، لكن وثائق اطلع عليها الموقع تظهر أن التنظيمين يواصلان التنسيق والتعاون بينهما في مجالات رئيسية كثيرة أخرى.
أضاف الموقع أنه على الرغم من الضغوط التي تمارسها مصر، التي تخوض حربا ضد تمرد تقوده جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لداعش، رفضت حماس العمل ضد عمليات التهريب الذي يقودها داعش عبر الأنفاق من خلال عناصره تحت الحدود بين غزة وسيناء، وبدلا من ذلك، تعتبر الحركة الفلسطينية هذا النشاط مصدر دخل لها، ومؤخرا زادت الضرائب على السلع التي تدخل إلى القطاع عبر مهربي داعش.
أضاف الموقع أنه في الوقت الحالي تسمح حماس لعناصر داعش بتشغيل مكتب إنتاج إعلامي داخل غزة، بعيدا عن متناول الجيش المصري، ومن خلال هذه المكتب قام التنظيم بإنتاج مواد دعائية تضمنت رسائل أعلن فيها مسئوليته عن اعتداءات في سيناء والقاهرة ومواقع أخرى داخل مصر، مضيفاً أن مصر على علم بهذه الأنشطة، بما في ذلك المكتب الإعلامي، لكنها اختارت كما يبدو غض الطرف عن هذا التعاون.
أضاف الموقع أنه في الأيام الأخيرة، كثف التنظيم التابع لداعش من هجماته ضد القوات المصرية في منطقة العريش في سيناء، ما أدى إلى ارتفاع حاد في حصيلة القتلى في صفوف الجنود المصريين. ويُعتقد أن الأسلحة المستخدمة في هذه الهجمات وصلت من غزة، مضيفاً أنه ليس من الواضح سبب اختيار مصر تجاهل تجدد عمليات التهريب، أو المكتب الإعلامي الذي يعمل من غزة.
أضاف الموقع أن أحد التقييمات تشير إلى أن هذه الأنشطة تدر ربحا ماليا لبعض قادة الجيش المصري في المنطقة، ومن المرجح أيضا أن الجيش المصري يحاول الامتناع عن استعداء القبائل البدوية في شمال سيناء، التي يستقطب منها داعش عددا كبيرا من مقاتليه، والتي يشكل التهريب إلى داخل غزة بالنسبة لها أيضا مصدرا هاما للدخل والعمل.
وكالة (سبوتنيك) : مصر وروسيا تتفقان على أحد العقود الرئيسية لمحطة الضبعة
ذكرت الوكالة أن وزير الكهرباء المصري ” محمد شاكر ” أكد أن القاهرة وموسكو أكملوا تنسيق واحد من (4) عقود تجارية رئيسية على بناء محطة الطاقة النووية في الضبعة في شمال مصر، مضيفاً أن العقد الرئيسي للمشروع يتكون من (3500) ورقة وأن الوزارة انتهت من العقد الخاص بأعمال الإنشاءات الذى يعد احد أهم عقود مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء وواحد من العقود الـ (4) التي سيتم توقيعهم مع شركة “روس آتوم” الروسية المسئولة عن إقامة المحطة النووية، مؤكداً أن مجموعة من الخبراء الروس والمصريين يتابعون العمل النشط للموافقة على الوثائق الـ (3) المتبقية.
معهد (جيت ستون) : سياسة أوباما في الشرق الأوسط فشل مأساوي
وصف المعهد إرث الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” في الشرق الأوسط بالفشل الذريع، حيث ذكر أن الشرق الأوسط أصبح منطقة خطيرة بعد (8) سنوات من رئاسته، فأوضح المعهد أن الـ (16) عاماً الماضيين خلال عهدي الرئيس الأمريكي ( جورج بوش/ أوباما ) شهدت السياسة الخارجية الأمريكية أخطاء في جميع أنحاء العالم خاصةً في دول كثيرةً منها ( ليبيا / إيران / إسرائيل / مصر / سوريا / العراق / لبنان / تركيا / الخليج )، وحذر المعهد من سماح الاتفاق النووي مع إيران بتطوير ترسانة نووية بمجرد انتهاء القيود الرئيسية المذكورة بالاتفاق، موضحاً أن إسرائيل لن تسمح لنظام يريد تدمير الدولة اليهودية بإنتاج مثل هذه الأسلحة، لذلك من المتوقع نشوب مواجهة عسكرية خطيرة بسبب الاتفاق النووي مع إيران.
أضاف المعهد أنه بالنسبة للوضع في سوريا فإن فشل “أوباما” في تنفيذ تهديده ضد استخدام نظام الرئيس “بشار الأسد” للأسلحة الكيميائية أضعف مصداقية الولايات المتحدة بين حلفائها وخصومها، ما تسبب في ملء روسيا الفراغ الذي اتسعت دائرته بسوريا، مضيفاً أن حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط ( إسرائيل / مصر / السعودية / الإمارات / الأردن ) أصابهم الضعف بسبب سياسات “أوباما” خصوصاً بعد الاتفاق النووي مع إيران، فيما أصبح أعداء الولايات المتحدة ( إيران / سوريا / حزب الله ) أقوياء إلى جانب تركيا، مضيفاً أن تنحي الرئيس الأسبق ” مبارك ” بالقوة اوقع مصر تحت سيطرة جماعة الإخوان، فضلًا عن تعزيز نفوذ الجماعة في غزة، مدعياً أنه الانقلاب – على حد زعمه – الذي عارضته إدارة ” اوباما ” هو من أعاد بعض الاستقرار إلى مصر.
وكالة (أسوشيتد برس) : وزارة الخارجية المصرية تستنكر بيان الاتحاد الأوروبي الذي انتقد الحكم ضد النشطاء
أشارت الوكالة إلى استنكار وزارة الخارجية المصرية البيان الصادر عن كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تعقيباً على حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر مؤخراً ضد منظمات غير حكومية في مصر، كما أضافت الوكالة أن محكمة مصرية قضت الأربعاء الماضي بتجميد أصول (3) نشطاء حقوقيين من بينهم الناشطة الحقوقية البارزة “مزن حسن”، مضيفةً أن تلك الخطوة تعد الأحدث من سلسلة الحملات القمعية الموسعة ضد منظمات المجتمع الدولي.
أضافت الوكالة أنه منذ انتخاب القائد العسكري “السيسي” رئيساً للبلاد، أشرف على حملة قمعية أسفرت عن اعتقال الآلاف من الإسلاميين ولكنها امتدت لتشمل بعض النشطاء العلمانيين، مضيفةً أنه في نفس الوقت عملت السلطات على القضاء على الحريات المكتسبة منذ ثورة (2011).
أضافت الوكالة أن السلطات فرضت عدة قيود شديدة القسوة مثل منع التظاهرات، منع ظهور مذيعي التليفزيون والنقاد الإعلاميين المناهضين للحكومة، مضيفةً أنه في نفس الوقت يتم وصف نشطاء حقوق الإنسان على أنهم عملاء أجانب، ويتم اتهامهم بوجود صلة بينهم وبين جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
صحيفة (فايننشال تايمز) : لقاء إذاعي مع وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر حول الأوضاع الاقتصادية في مصر
في إطار حرص مركز تجميع المعلومات على متابعة ورصد أبزر ما تنشره أهم وسائل الإعلام الأجنبية وأكثرها انتشارًا تجاه كل ما يخص مصر بشكل عام والأمن القومي المصري بشكل خاص، تم رصد حوار إذاعي أجرته صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية مع وزيرة التعاون الدولي المصرية ” سحر نصر ” حول السياسات الاقتصادية المصرية و جهود الحكومة الأخيرة لإنعاش الاقتصاد … على الرغم من ذلك تلاحظ أن الصحيفة استفتحت الحوار بمقدمة احتوت على انتقادات للحكومة والنظام الحاكم في مصر ، مدعيةً أن مصر يحكمها نظام استبدادي بقيادة الرئيس” السيسي “، وجاءت نص المقدمة كالاتي : –
شهد الاقتصاد المصري تباطؤ كارثي في ظل الاضطرابات التي اعقبت ثورة يناير منذ (6) أعوام ، وقد استعادت مصر بعض الاستقرار في ظل حكم النظام المستبد بقيادة” السيسي ” – وزير الدفاع السابق – ولكنها مازالت تعتمد بشكل كبير على التمويلات الدولية فضلاً عن أن مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية أصبحت أعمق من ذي قبل، وأبرمت مصر اتفاقاً مؤخراً مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة (12) مليار دولار على مدار (3) سنوات، وهذا يعني تنفيذ إجراءات قاسية – منها تعويم العملة وخفض الدعم -.
وفيما يلي نص الحوار : –
المحاور : قامت الحكومة المصرية بمناشدة المصريين بأن يتحملوا الكثير من الضغوط الناتجة من الاصلاحات الاقتصادية مثل تخفيض قيمة العملة وضريبة القيمة المضافة وخفض الدعم عن الوقود وغيرها من الضغوط الأخرى، فمتي تتوقعين أن يحصدوا مكاسب تحملهم لهذه الضغوط ؟
الوزيرة : هذا سؤال رائع وكاقتصادية أنا اعتقد أنه من المهم أن أسلط الضوء على اتخاذ الحكومة قرارات عظيمة فيما يخص إجراءات الاصلاح الاقتصادي، فهناك إصلاحات مرتبطة بإدارة الأوضاع المالية والسياسة النقدية والدعم وليس فقط مجرد رفع الدعم ، بل التأكد من وصول الدعم لمستحقيه ، وتتجه الحكومة حالياً نحو برامج التحويلات النقدية المشروطة (الدعم المالي) والتي تستهدف المجموعات التي قد تتأثر سلبياً جراء مثل هذه الاصلاحات، كما أننا نعمل على ( ملف تقديم الأغذية للمدارس خاصة في المدارس الحكومية بالقرى التي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر مقارنة بالقرى الأخرى / التركيز بشكل كبير على التعليم وبناء القدرات حتى يتمكن الشباب خاصة الذين يعانون من الفقر تحسين أحوالهم المعيشية من خلال الحصول على الوظيفة التي يرغبونها ).
المحاور : ولكن هذا يستغرق وقتاً، فالمواطنين يشتكون من أن القوة الشرائية قد تراجعت، ألا يمثل هذا قلقاً على الإطلاق ؟
الوزيرة : هذا لا يمثل قلقاً لأننا تمكنا من عمل تحليلات تفصيلية للمخاطر المختلفة المرتبطة بهذه الاصلاحات كما اعددنا قاعدة بيانات تتضمن المجموعات التي قد تتأثر سلبياً بهذه الاصلاحات ثم قمنا بإعداد برامج تواجه مثل هذه المخاطر وتداعيات هذه الاصلاحات، ونحن نواصل تقييم التضخم على أساس يومي لأن رفع الدعم له تداعيات على العديد من المنتجات والمستلزمات الأساسية فنحن نضع ذلك في اعتبارنا ونتحرك على نحو مسئول لمواجهة ذلك.
المحاور : كيف تواجهين ذلك ؟ هل بتقديم الدعم للأسر الفقيرة فقط ؟
الوزيرة : لا، فعلى سبيل المثال مشروعات الإسكان، يكون الدعم فيها للمستثمرين إما عن طريق دعم الأراضي أو دعم المرافق وليس بالضرورة أن يصل بشكل مباشر للفقراء حيث تحولنا من ما يسمى من الدعم المباشر للدعم بالطلب من خلال العرض، كما أننا نطور طريقة الدعم المباشر من خلال المتخصصين في القطاع الخاص ليصل للفقراء بشكل مباشر عن طريق التمويل العقاري أو عن طريق برامج الإيجار، كما أننا نضع معايير للأهلية لا تعتمد على طوابير أو أسبقية الحجز، لكن بناء على الاعراف الاجتماعية مثل الاسرة ذات العدد الأكبر من الاطفال سيكون لها الاولوية الأكثر، كذلك الازواج صغار السن سيكون لهم أولوية أكثر .. حيث نضع شروط تؤهل من يمكن أن يصل لهم الدعم المباشر من خلال مشروعات الإسكان الاجتماعي.
المحاور : لقد ذكرت أن الإصلاحات تأخر تقديمها ويوجد هذا الانطباع لدى القطاع الخاص وحتى المؤسسات يشعرون بأن الحكومة لا تتحرك إلا إذا كانت تحت ضغط شديد، وربما أنتم دخلتم في جولة وحيدة من خفض دعم الوقود، ولكن من المتوقع أن تهدئ الحكومة في الفترة الحالية حيث أنها تقوم ببعض الاصلاحات، كما أنها حصلت على قرض صندوق النقد الدولي وستتوقف حتى تقع تحت ضغط لتقوم بالجولة الثانية من الاصلاح فلا يزال هناك الكثير لم تقم به؟
الوزيرة : اميل لأكون مختلفة معكي بعض الشيء وسأخبرك لماذا ؟ في الحقيقة أرى أن الحكومة والقيادة الحالية اتخذت قرارات يعلمون أنها ستجلب عائدات إيجابية على مصر على المدي المتوسط والطويل، كما أنهم على علم بأن تلك الاصلاحات ستجلب على المدى القصير العديد من الشكاوى وكما أنه ستؤثر بشكل كبير على قطاعات المجتمع، إذا في الحقيقة يمتلكون الجرأة في أتخاذ القرار رغم أنهم على علم بأن ذلك سيؤدي لتقليص شعبيتهم، لكن لأني أعلم أن الشعب لاحقاً سيرى ثمرة تلك الإصلاحات وأنها ستعود بالنفع على الجميع، ولذلك فهناك تركيز كبير على التأكيد على أن تلك الاصلاحات إصلاحات شاملة، كما نعمل على التشاور بشكل مكثف، لذا نجد أن العملية تسير بشكل شامل وشفاف، وليس فقط في تصميم برنامج الإصلاح ولكن ايضاً في التطبيق والمراقبة.
المحاور : بعض الأشخاص يقولون أن الحكومة المصرية منذ عام 2013 تلقت دعم مليارات الدولارات من دول الخليج، إلا أن الأوضاع الاقتصادية مازالت متدهورة، كما أن قرار خفض قيمة العملة جاء متأخراً جداً، والأن هم يخافون أنه في المستقبل سيتدخل البنك المركزي لتدعيم قيمة الجنية مرة أخري .. هل تري هذا على أنه تناقض ؟
الوزيرة : أنا لست في وضع يمكنني التعليق على سياسات البنك المركزي، فأنا أستاذة بالجامعة الأمريكية اقوم بتدريس السياسة النقدية والبنكية لذلك أنا اقدر القانون واستقلالية سياسات البنك المركزي، أنا اعتقد أن الحكومة المصرية كانت ملتزمة بتطبيق الإصلاحات الاقتصادية وذلك لأنها كان لديها العديد من حزم المساعدات المالية. ورجوعاً لسؤالك حول الدعم المالي فإنه تم استخدامه بفاعلية لتطوير البني التحتية للبلاد مثل الطرق وقطاعات الطاقة ومحطات الطاقة حيث عانت مصر من انقطاعات كثيرة للكهرباء وأنا شخصياً عانيت من تلك المشكلة، فهذه المشكلة لم تكن مقتصرة على مناطق صعيد مصر وسيناء بل امتدت لأماكن عديدة ومنها العاصمة. فالبنية التحتية تحتاجها البلاد بشدة كما يحتاجها القطاع الخاص أيضاً.
المحاور : عندما نتحدث عن القطاع الخاص وبالأخص الشركات الكبرى فهم يروا قيام الجيش بالاستثمار وإنشاءه شركات ومصانع بالإضافة إلى دوره في الاقتصاد المصري.
الوزيرة : عندما اسمع مثل هذه المخاوف، فيكون الرد لماذا لا تقوموا بالتقدم لهذه المشروعات، ففي الحقيقة نحن كحكومة على وعي بأنه يجب توفير فرص وظائف وتحقيق معدل تنمية اقتصادية، فنحن لا نستطيع تنفيذ ذلك بمفردنا ولكننا بحاجة للقطاع الخاص، إلا أنه خلال العامين الماضيين كان القطاع الخاص حذر من الاستثمار، فكانت الدولة يجب عليها ملئ هذا الفراغ، ولكن الأن نحن نريد أن يعود القطاع الخاص ويستثمر أكثر في مصر.
المحاور : ماذا تقولين للأشخاص الذين يشعرون بالقلق من تدخل الجيش في عدة قطاعات مثل الإسمنت والحديد، والذين يشعرون أن الجيش يعد لاعب اقتصادي كبير لا يمكن منافسته؟
الوزيرة : أهم شيء في ذلك الموضوع هو مشاركة الجميع، وكما ذكرت فإن الحكومة تدخلت فقط ولعبت دور محفز في وقت امتنع فيه المستثمرون عن الاستثمار في مصر، ولكن الآن ومع مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار تقدم الحكومة الآن عدة عروض واكتتابات عامة، لأننا حريصون على مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة مثل الإسكان الاجتماعي وغيره، ولهذا قمت بنشر كافة المشروعات على الموقع الاليكتروني الخاص بي، ومن بينها مشروعات استراتيجية مثل المطار ومحطات الكهرباء، نحن نريد مشاركة المزيد من مستثمري القطاع الخاص.
المحاور : كوزيرة للتعاون الدولي وعضوه بالفريق الاقتصادي، ونحن في وقت حساس جداً؛ ما الذي يشعرك بالقلق ؟
الوزيرة : أريد أن أتأكد من أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والنمو الاقتصادي يصبح مستديم وشامل، لأنني أعلم بواقع خبرتي أنه في حالة عدم شمولية ذلك البرنامج، فإن معدل التنفيذ سيكون أبطأ. لذلك أنا أركز بشكل كبير على البعد الاجتماعي، لأنني حريصة على توفير الوظائف وإشراك الشباب في العملية الاقتصادية وتصميمها وتنفيذها، وكذلك إشراك المرأة لأن معدلات البطالة بين النساء مرتفعة – تصل الى (24%) – ، وكذلك أركز بشكل كبير على المناطق الفقيرة في جميع أنحاء مصر، فلا يمكن أن أقوم بتجاهل سيناء أو العلمين أو الصعيد، ويجب إعطاء الأولوية لتلك المناطق. ما يقلقني فعلاً هو اقتصار فوائد البرنامج الاقتصادي على العاصمة أو المدن الرئيسية.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : البرلمان المصري يطالب بإسقاط الجنسية عن البرادعي
ذكر الموقع أنه وفقاً لموقع صحيفة (الأهرام) الإلكتروني فإن البرلمان المصري شهد انقسام بين أعضاءه حول مطالب إسقاط الجنسية عن نائب الرئيس المصري السابق ” محمد البرادعي ” نظراً لتكديره السلم والأمن العام للدولة المصرية، وذكر الموقع أن تلك المطالب تأتي بعد إذاعة الإعلامي ” أحمد موسي ” تسريبات صوتية للبرادعي، وذكر الموقع أن الإعلامي ” موسي ” يعرف بولائه القوي للحكومة المصرية ولكنه لم يكشف مصادر حصوله على هذه التسريبات. وأضاف الموقع أن ” البرادعي ” عاش بين مصر والعديد من العواصم الأوروبية قبل أن يعود إلى البلاد في أعقاب ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق ” مبارك “، وخلال فترة حكم الرئيس الأسبق ” مرسي ” شارك ” البرادعي ” في تأسيس الجبهة الوطنية للإنقاذ التي تتألف من أكثر من (35) مجموعة معارضة لنظام الرئيس الاسلامي، وبعد الإطاحة بـ ” مرسي ” في يوليو 2013 شغل ” البرادعي ” منصب نائب الرئيس المؤقت لمصر، إلا أنه استقال بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مخيمات الاحتجاج التي أنشأها أنصار ” مرسي ” في أغسطس 2013.
موقع (ميدل إيست أى) : “البرادعي” يتعرض لعاصفة بعد انتقاده للحكم العسكري
ذكر الموقع أن نائب رئيس الجمهورية الأسبق المنفي “محمد البرادعي” يواجه دعوات متزايدة لسحب الجنسية منه، وذلك بعد انتقاده بشكل غير مباشر لحكم الرئيس “السيسي”، مشيراً إلى أن “البرادعي” عمل نائباً لرئيس الجمهورية لمدة شهر بعد استيلاء الجيش على السلطة في أعقاب الانقلاب العسكري عام (2013).
أشار الموقع إلى لقاء “البرادعي” مع قناة (العربي) السبت الماضي، والذي انتقد خلاله الرئيس المصري “السيسي” بقوله (ضابط القوات المسلحة قد يكون قائداً عسكرياً عظيماً ولكن لا يدير وزارة التعليم)، مضيفاً أن تلك الانتقادات دفعت (3) من نواب البرلمان للمطالبة بسحب الجنسية من “البرادعي” واتهامه بالخائن، كما أن هناك مطالب بسحب قلادة النيل منه.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : تراجع شعبية ” السيسي “
نقل الموقع تصريحات المؤرخ الأمريكي ومدير دراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجامعة ميتشجن ” خوان كول “والتي أكد خلالها أن شعبية ” السيسي ” تشهد تراجعاً نتيجة لعدم قدرته على تحقيق وعوده الاقتصادية المفرطة ، مضيفاً أنه حينما يغرق ” السيسي ” ، ستغرق كذلك السمعة الأمريكية إذا واصل ” ترامب ” تودده له ، وفي سياق مختلف ، أشار ” كول ” إلى أن موسكو– التي ترى إيران بمثابة عميل لها بالمنطقة – سوف تمانع حقيقة إذا دخلت الولايات المتحدة في شئون إيران.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : ما الذي يكمن وراء ذبح القاضي المصري؟
ذكر الموقع أنه فجأة ودون سابق إنذار ، تم القاء القبض على الموظف بمجلس الدولة ” أحمد اللبان ” من منزله ، وتم تصوير ( مغارته ) وبها أكثر من (8) مليون جنيه مصري فضلاً عن عشرات الملايين من الدولارات وغيرها من العملات الأخرى ، مضيفاً أن الحكومة المصرية أكدت أن ما هذه الأموال التي تم العثور عليه هي رشوة تلقها ” اللبان ” على خلفية إعادة تجديد مبنى تابع لمجلس الدولة ، موضحاً أنه إذا تم بيع هذا المبنى الذي تم تجديده لن يتم بيعه بأكثر من (16.5) مليون في ذلك الوقت.
أضاف الموقع أن قضية الفساد تلك تم اكتشافها من قبل هيئة الرقابة الإدارية والتي يعمل بها نجل الدكتاتور ” السيسي ” – على حد زعم الموقع – ، موضحاً انه بعد الكشف عن هذه القضية بيومين ، استقال المستشار بمجلس الدولة ” وائل شلبي ” لتورطه في قضية ” اللبان ” ، وبالرغم من ذلك لم يتم وضع ” شلبي ” داخل السجن بل تم احتجازه في مقر هيئة الرقابة الإدارية ، مضيفاً أن ” شلبي ” طلب تناول طعام ( الكباب ) في وجبة الغداء وتحدث إلى زوجته ، مؤكداً لها أنهم ( العاملين في هيئة الرقابة الإدارية ) طمأنوه بأن الأمور ستكون على ما يرام ، ولكن فجأة في صباح اليوم لتالي تطايرت الأخبار التي تؤكد انتحار ” شلبي ” باستخدام الكوفية الخاصة به ، الأمر الذي أثار عدد من التساؤلات حول الغموض والملابسات حول هذا الحادث وكذلك حول قضية الرشوة وتوقيتها المشبوه ، مضيفاً أن توقيت هذه القضية كان مشبوهاً بالفعل لأن المحكمة الإدارية العليا كانت على وشك إصدار حكماً خاص بتسليم جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية في (17) من الشهر الجاري ، وأن ذلك يأتي بالتزامن مع اندفاع الحكومة مسرعة لإرسال أوراق اتفاقية الجزيرتين للبرلمان للتصديق عليها قبل أن تصدر المحكمة الإدارية حكمها في هذه القضية ، كما سارعت الحكومة للحصول على حكم من محكمة غير مختصة لوقف تنفيذ قرار المحكمة الإدارية والذي نص على مصرية الجزيرتين.
ذكر الموقع أن كل هذه الأموروالشائعات المثارة حول حادث الرشوة والانتحار لا يمكن أن يصدقها أحد ، موضحاً أن حادث الانتحار تلك يذكرنا بحالات انتحار مماثلة والتي كانت في الواقع اغتيالات للتخلص من بعض الأفراد من أجل إسكاتهم ومنعهم من التحدث ، وبذلك يتم قتل الحقيقة معهم إلى الأبد.
أضاف الموقع أن عامة الشعب المصري لا يعلمون كثيراً عن الحقائق الخفية في البلاد – بالرغم من أنه يتعين عليهم معرفة ذلك – مثل انتحار المشير ” عبد الحكيم عامر ” بعد هزيمة مصر في حرب 1967 وذللك لمنعه من كشف اخفاقات ” جمال عبد الناصر ” ، وكذلك واقعة انتحار الفريق ” الليثي ناصف ” – قائد الحرس الثوري خلال فترة رئاسة الرئيس الأسبق السادات – والذي يُقال عنه أنه القى بنفسه من بلكونة المبنى الذي كان يعيش فيه في لندن ليموت معه أسرار ما حدث أثناء ما يسمى ” بثورة التصحيح ” والتي كان لـ ” الليثي ” دوراً رئيسياً فيها ، موضحاً أن ما يستدعي السخرية هو أن تلك المبنى الذي لقى فيه ” الليثي ” مصرعه هو نفس المبنى الذي شهد انتحار ” أشرف مروان ” وكذلك الفنانة ” سعاد حسني ” ، فمثل هذه الأحداث وغيرها لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يصدقها ولهذا السبب لا يصدق أي شخص في مصر الرواية الحكومية حول واقعة انتحار المستشار ” وائل شلبي ” ، مضيفاً أن من بين الشبهات المثارة حول انتحار مستشار مجلس الدولة نفسه هو أن الهدف من وراء قتله قد يكون كسر القضاة لإجبارهم على الحكم بأن جزيرتي ( تيران / صنافير ) سعوديتين أو قد يكون الهدف أبعد من ذلك وهو التخلص من مجلس الدولة نفسه ، وهذا يذكرنا بما فعله ” جمال عبد الناصر ” في الخمسينيات عندما الغى المحاكم الشرعية عن طريق افتعال قضية ( لا اخلاقية ) ضد القضاة وحينها واصلت الصحف تشويه صورة القضاة وسمعتهم ، وبعد ذلك أصدر ” عبد الناصر ” أمراً بإلغاء هذه المحاكم .
أشار الموقع إلى وجود حالة من النزاع بين السلطة القضائية والحكومة في مصر ، موضحاً أنه كالمعتاد فأن الشخص الذي يقضي أطول فترة في الخدمة هو من يتولى رئيس اللجان القضائية ، ولأن ” السيسي ” لا يرغب في تولي المستشار ” الدكروري ” منصب رئاسة مجلس الدولة ، لذلك فإنه بصدد إصدار قانون يحول دون القيام بذلك .. يُذكر ان المستشار ” يحي دكروري ” يترأس نائب رئيس مجلس الدولة وهو ما حكم ببطلان توقيع اتفاقية تيران وصنافير في يونيو 2016 .
ذكر الموقع أنه لا أحد يعرف حقيقة الأمور وكل ما تم ذكره أنفاً مجرد توقعات ولكن ” وائل شلبي ” لم يُقدم على الانتحار بل تم قتله لإخفاء أسماء كبار الشخصيات في الدولة الذي يتقاضوا رشاوي ، وقد ذهب البعض للقول أن ” شلبي ” كان يخطط للكشف عن اسمائهم عندما تم القاء القبض عليهم ولذلك تم قتله حتى تموت الأسرار معه .
موقع ( ميدل إيست آي ) : لماذا عام 2017 هو عام غرق ” السيسي ” ؟
ذكر الموقع أن العام الجديد يبدأ عادة بالأمل ، ولكن منذ استحوذ ” السيسي ” على حكم مصر صار الأمل أمراً صعب المنال ، مشيراً إلى أنه بلا تغيير سياسي واقتصادي هام وقريب ، فمن غير المحتمل أن يُكمل ” السيسي ” عامه في منصبه ، مشيراً إلى أنه لو جاز لنا أن نُقسم عصر ” السيسي ” إلى نصفين ، يمكننا أن نقول أن الإخفاقات الأولية نجمت عن العقلية العسكرية التي تعمل كالمطرقة باعتبار أن كل شيء في طريقها مجرد مسمار يمكن التعامل معه بدفنه في الأرض بعد الطرق الحاد على رأسه ، موضحاً أنه سواء كانت هذه ( المسامير ) هي المواطنين المصريين المسالمين سواء كانوا من الإسلاميين أو النشطاء الذين يميلون نحو الثورة ، أو حتى من المفكرين والصحفيين أو غير ذلك ، إلا أن ” السيسي ” جاء إلى الرئاسة بقرار واضح بأن يكون صوته هو الصوت الوحيد المسموع في مصر.
أضاف الموقع أن البعض اعتقد أن ” السيسي ” ينظر لنفسه باعتباره ( جمال عبد الناصر الجديد ) – المستبد القومي – الذي سينقذ مصر من عوامل الانهيار الاقتصادي والسياسي ولكن انطلاقًاَ من أسلوب ( بطريقتي وإلا فلا ) ، مشيراً إلى أنه رغم أن ” السيسي ” كان واحداً من مسئولين معدودين دفعوا بقوة في اتجاه ( مذبحة رابعة ) التي انتهت بمقتل ما يقرب من (1000) مصري ، إلا أنه يظل لا يرى أي مشكلة في أن يصبح رئيساً مدفوعاً برؤية عامة مفادها أنه سيخلّص مصر من الإخوان المسلمين وأن ذلك سيكون كافياً لضمان ترشحه للرئاسة.
ذكر الموقع أنه لم يمضي وقت طويل على السجن الممنهج لأكثر من (60) ألف مواطن بسبب آرائهم السياسية التي يراها النظام ( مسببة للمشاكل ) حتى صار واضحاً أن تكميم الأفواه في مصر قد يمتد كذلك لمؤسسات المجتمع المدني والإعلام بشكل عام ، مشيراً إلى أن بعض ” السيساوية ” حاولوا طرح أن الأقلية الفاسدة في المراتب العليا لعالم ” السيسي ” هم من يستخدمون هذه الأساليب العنيفة ، أما ” السيسي ” نفسه يواصل إصراره على أن الصحفيين المصريين يتمتعون بحرية لا نظير لها ، مستشهداً بتصريحات ” السيسي ” في سبتمبر 2016 والتي ذكر خلالها ” أنا مش عاوز أبالغ ، لكن إحنا عندنا حرية تعبير غير مسبوقة في مصر” ، وأضاف الموقع أن الحقائق على الأرض تكذِّب ادعاءات ” السيسي ” ، والذي وصفته تقارير منظمة ( مراسلون بلا حدود ) قبل أشهر بكونه ( مفترس حرية الصحافة ).
أضاف الموقع أن النصف الثاني من عهد ” السيسي ” شهد فشله الكلي في الاقتصاد ، وزاد من سوء الأمور سواء إدارته للكثير من علاقاته الدولية خاصة مع دول الخليج فائقة الأهمية بالنسبة لحكمه والتي فقدت إيمانها به تدريجيا بعد أملها الكبير في قيادته ، موضحاً أنه بفقده القوة الدافعة وداعميه السابقين ، لم يفعل ” السيسي ” سوى تصعيب الأمور على نفسه ، فكثيرين من هؤلاء الذين كانوا حريصين على دعمه في ( الإمارات / السعودية ) ، وحتى بين النخبة الاقتصادية المصرية والشريحة العليا من الطبقة الوسطى – والتي تغطي بالكاد على 27 مليونًا ممن يطحنهم الفقر في مصر- ومنهم الكثير من من الأقباط ، كل هؤلاء يرون أن ” السيسي ” لم يقف إلى جانبهم ، وهم يغادرون السفينة الآن مسرعين.
ذكر الموقع لو أن الوضع شديد الارتباك سياسياً واقتصادياً إلى الحد الذي يدفع رجل الأعمال ” نجيب ساويرس ” – الذي يمثل الطبقة العليا في مصر – للشكوى ، مشيراً في هذا الصدد إلى تغريدة لـ ” ساويرس ” على موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) في نهاية الشهر الماضي ذكر خلالها ” معرفش بالنسبة لكم سنة ٢٠١٦ دي كانت ايه؟ بالنسبة لي سنة مهببة من كل ناحية ” ، متسائلاً كيف تظن أن الغالبية العظمى من الـ (90) مليون مصري ترى العام الماضي تحت قيادة ” السيسي ” ؟ ، مضيفاً أنه لو قضى ” السيسي ” عام 2018 كمواطن ، او لقي مصير يشبه أسلافه (مبارك / مرسي) ، فستكون مشنقة الاقتصاد هي ما قضت عليه ، موضحاً أنه منذ تنفيذ تعويم الجنيه الذي أصر عليه صندوق النقد الدولي كشرط مسبق لمنح مصر قرضاً يبلغ (12) مليار دولار ، ترتفع الأسعار بمعدلات غير مسبوقة.
أوضح الموقع أنه ما يعجل بالنهاية السياسية لـ ” السيسي ” هو عجزه عن قيادة أمة كهذه بلا أي سند سوى كونه رجل عسكري ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” يعلم جيداً أن الدولة كانت تغرق سريعاً إلى أدنى مستوياتها الاقتصادية ، لكنه رغم ذلك استطاع أن يكون ثاني أكبر مستورد للسلاح في العالم بعد قطر ، موضحاً أنه في عام 2015 ، أنفق ” السيسي ” ما يقرب من (12) مليار دولار على شراء السلاح ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” أقدم على هذا في وقت كان فيه المصريين من كافة الطبقات يجدون صعوبة في شراء ( الأرز / السكر / الشاي / زيت الطهي )، بسبب ارتفاع الأسعار وندرة السلع الاساسية ، متسائلاً : كيف يتوقع إذن الاشخاص ألا يغلي الغضب في عروقهم عندما يعرفون أن مليارات أنفقت على أسلحة غالباً ما ستستخدم في قمعهم لا في الحرب والدفاع عنهم ؟
ذكر الموقع أن اللحظة التي يفهم فيها ” الأشخاص الخطأ ” في الجيش أو الشرطة أن رئاسة ” السيسي ” تعارض مصالحهم ، سيطاح به إلى هامش التاريخ ، مضيفاً أنه لا يسع أحد طبعاً أن يتنبأ بالوقت الذي سيطاح فيه بـ ” السيسي ” من الحكم ، موضحاً أن التوقيت والأسلوب والأشخاص المنفذين وكل هذه الأشياء تبقى أموراً مجهولة ، مضيفاً أنه بدلاً من أن يعمد ” السيسي ” إلى إصلاح أخطائه في الإدارة والحكم ، إلا أنه يواصل السير نحو الهاوية بموهبته الكوميدية البائسة ، مشيراً إلى أنه لو استمر ” السيسي ” على هذا النهج ، سيكون عام 2017 عام سقوط ” السيسي ” .
موقع (الاندبندنت) : الحلم السعودي بقيادة العالم الإسلامي والعربي ذهب أدراج الرياح
ذكر الموقع أنه قبل عامين بدت الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية على مدار نصف قرن لتنصيب نفسها القوة الأولى في العالم العربي والإسلامي وكأنها ناجحة. فقد أشار تقرير أرسلته وزارة الخارجية الأمريكية إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ” هيلاري كلينتون ” في العام 2014 ونشره موقع التسريبات الشهير “ويكيليكس” إلى احتدام المنافسة بين السعوديين والقطريين للهيمنة على العالم السني. وفي ديسمبر 2015 أعرب جهاز الاستخبارات الألماني “بي إن دي” عن بالغ قلقه إزاء تنامي نفوذ السعودية، إلى حد دفعه إلى اتخاذ خطوة غير معتادة وإصدار مذكرة أكد فيها أن الموقف الدبلوماسي الحذر السابق للشخصيات البارزة الأكبر سنًا في الأسرة الحاكمة يتم استبدالها بأخرى يروق لها سياسات تدخلية مندفعة.
وأجبرت الحكومة الألمانية المحرجة جهاز الاستخبارات “بي إن دي” على العدول عن رأيه، لكن مخاوف الجهاز من التأثير المدمر لسياسات السعودية التداخلية قد تحققت على الأرض في العام الماضي. والشيء الذي لم يتنبأ به التقرير هو السرعة التي شاهدت فيها الرياض سقف طموحاتها المرتفع وهو ينهار على كل الأصعدة. ففي العام الماضي رأت السعودية حلفاءها في الحرب الأهلية السورية وهم يفقدون آخر مراكزهم الحضرية الكبيرة في شرقي حلب. وهنا كان التدخل السعودي غير مباشر على الأقل، لكن انخراط البلد الخليجي الغني بالنفط المباشر في الخليج بمعداته العسكرية قد فشل في تحقيق أي انتصار له. وبدلاً من أن تنجح السعودية في تحجيم النفوذ الإيراني، نجد أن العكس هو ما قد حدث. فخلال الاجتماع الأخير الذي عقدته منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وافقت السعودية على خفض مستويات إنتاج الخام في حين رفعته طهران، وهو الشيء الذي طالما أكدت الرياض على رفضه.
ذكر الموقع أنه في الولايات المتحدة الأمريكية – الضامن الأخير لاستمرار نظام آل سعود – اشتكى الرئيس المنتهية ولايته ” باراك أوباما ” من التوافق الذي أظهرته واشنطن بخصوص معاملة السعودية كـ صديق وحليف. فعلى المستوى الشعبي هناك عداء متنامٍ تجاه المملكة والذي انعكس في التصويت الجماعي على السماح لأسر ضحايا هجمات الـ (11) من سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية وتحميلها مسؤولية الهجوم. وأصبحت السياسة الخارجية للسعودية في ظل توجيهات نائب ولي العهد ووزير الدفاع ” محمد بن سلمان ” الشخصية النافذة في دائرة صنع القرار بالمملكة، تميل إلى الحلول العسكرية والاتصاف بالطابع القومي بعد جلوس والده العاهل السعودي الملك ” سلمان بن عبد العزيز ” على عرش المملكة في الـ (23) من يناير 2015. ثم جاء التدخل العسكري السعودي في اليمن، وزادت المساعدات السعودية للمعارضة المسلحة في سوريا، حيث تبرز جبهة النصرة التابعة سابقًاً لتنظيم القاعدة كأبرز جماعاتها.
ذكر الموقع أن الأمور لم تسر بشكل جيد بالنسبة للسعودية في أي من اليمن أو سوريا. فقد توقع السعوديون هزيمة الحوثيين بسرعة، لكن وبعد مرور (15) شهرًا من القصف، لا تزال الجماعة الشيعية وحليفهم الرئيس اليمني السابق ” علي عبد الله صالح ” تسيطر على العاصمة صنعاء وشمالي البلاد. ويُلقى على ” محمد بن سلمان ” باللائمة في داخل وخارج المملكة بسبب سوء تقديراته التي لم تجلب معها سوى الفشل. فعلى الصعيد الاقتصادي أصبح مشروعه الذي يحمل “رؤية 2030” والذي يهدف لتنويع موارد البلاد بدلاً من الاعتماد على الإيرادات النفطية يثير الشكوك في جدواه. والاحتجاجات التي تقوم بها العمالة الأجنبية في السعودية والتي يُقدر عددها بـ (10) ملايين شخصًا أو ثُلث تعداد السكان لعدم تقاضيهم رواتبهم يمكن التعامل معها بالتجاهل أو السحق بالجلد والحبس فأمن الدولة السعودية لا يواجه تهديدات.
صحيفة (دايلي إكسبريس) : “ترامب” يعلن الحرب على المسلمين
ذكرت الصحيفة أن دعوات الرئيس الأمريكي المنتخب “ترامب” بنقل سفارة أمريكا في إسرائيل إلى القدس يمثل حرباً معلنة على المسلمين حسب وصف مصادر مقربة من الرئيس الفلسطيني “محمود عباس أبو مازن”، وأوضحت الصحيفة أن رغبة “ترامب” بنقل السفارة للقدس يمثل قلبا لسياسات الحكومة الأمريكية طوال سنوات سابقة، وخاصة بعد أن أكد مستشاروه أنها ضمن أولوياته التي سيبادر بتنفيذها فور تنصيبه، مضيفةً أن خطته تعرضت للانتقاد من قبل مساعدي الرئيس “أبو مازن” الذين اعتبروه إعلانا للحرب على المسلمين، التي تفتح الباب لعواقب وخيمة ربما لن تكون في مصلحة أحد.
وكالة (رويترز) : مصر توقع (3) اتفاقيات للتنقيب عن النفط والغاز باستثمارات تبلغ (220) مليون دولار
ذكرت الوكالة ان وزارة البترول المصرية أكدت في بيان لها أن الوزير ” طارق الملا ” قام بالتوقيع على (3) اتفاقيات بترولية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مع شركات ( أيوك الإيطالية / بي.بي البريطانية / توتال الفرنسية ) باستثمارات لا تقل عن (220) مليون دولار، وذكر البيان أنه جرى توقيع الاتفاقيات الجديدة للبحث عن الغاز الطبيعي والبترول وإنتاجهما في مناطق شمال رأس العش البحرية وشمال الحماد البحرية وشمال الطابية البحرية بالبحر المتوسط ، وكانت مصر مصدراً للغاز المسال وتحولت إلى مستورد للغاز ، بالإضافة لذلك قامت السعودية بتعليق شحنات المواد البترولية لمصر لأجل غير محدد الشهر الماضي .
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : زيارة وفد مصري للسعودية لتلطيف الأجواء بين البلدين
ذكر الموقع أن وفد مصري رفيع المستوى يضم كبار المسئولين المصريين قد غادر إلى الرياض منذ أيام قليلة لعقد اجتماعات وصفتها وسائل الإعلام بأنها ( اجتماعات لتلطيف الأجواء بين البلدين ) ، مشيراً إلى أنه بالرغم من أن هذه الزيارة من المقرر لها أن تكون قصيرة ، إلا أن الوفد سيلتقي خلال زيارته بعدد من كبار المسئولين السعوديين وأصحاب المقام الرفيع لمناقشة أحدث التطورات في المنطقة في أطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ، وذلك حسبما أفادت بذلك صحيفة ( صدى البلد ) الموالية للحكومة المصرية ، مشيراً لتصريحات أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ” محمد حسين ” والتي أكد خلالها أن الهدف الرئيس وراء هذه الزيارة هو تلطيف الأجواء بين البلدين في ظل العلاقات التي شهدت توتراً مؤخراً .
أضاف الموقع أن العلاقات الأخيرة بين الرياض والقاهرة شهدت توتراً في أعقاب اختلافاً للرأي وذلك عندما صوتت مصر ضد مشروع قرار فرنسي بشأن سوريا في مجلس الأمن كانت تدعمه السعودية ، موضحاً أن السعودية قامت في وقت لاحق بفرض حظر على استيراد بعض المنتجات المصرية بسبب ما تردد عن تلوثها.
موقع (أكسفورد بيزنس جروب) : عام (2016) عام التحول الاقتصادي في مصر
نشر موقع شركة البحوث البريطانية (أكسفورد بيزنس جروب) تقريراً حول الأوضاع الاقتصادية في مصر، حيث ذكر أن تسريع وتيرة برنامج الإصلاحات الذي طال انتظاره والتعافي المستمر وخاصة في قطاع الطاقة، يجعلان من (2016) عام التحول الاقتصادي بالنسبة لمصر.. وفيما يلي مراجعة اقتصادية لمصر في (2016) :
1 – موافقة على التمويل
على خلفية التقدم الحكومي المصري في الإصلاحات الاقتصادية، والتي تضمنت تعويم الجنيه، وافق صندوق النقد الدولي في منتصف نوفمبر على منح مصر حزمة إنقاذ مالية قدرها (12) مليار دولار، بهدف الحد من الديون وتعزيز النمو .
2 – التأقلم مع برنامج صندوق النقد
شروط صرف المساعدات تضمنت إحداث تغييرات في النظام الضريبي وتقليص الدعوم، وتعويم العملة، وفي نهاية أغسطس وافق البرلمان على مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة، ويساعد ذلك على توسيع نطاق القاعدة الضريبية وتعزيز الإيرادات الحكومية .
3 – انحدار العملة
في أعقاب قرار التعويم المتوقع في نوفمبر الماضي، فقد الجنيه المصري نصف قيمته مقابل الدولار، وبالرغم من مخاوف تزايد معدل التضخم، لكن البورصة المصرية قفزت بشكل كبير بعد إعلان تحرير العملة، فضلاً عن أن العديد من المساهمين أشاروا إلى أن تعويم العملة سيزيد درجة المنافسة في الصادرات المصرية، ويجعل مصر مقصدا سياحيا أقل تكلفة، وعلاوة على ذلك، تساعد الخطوة على تقليص عجز الحساب الجاري، الذي يشكل خطرا على الاستقرار الاقتصادي .
4 – انتعاش قطاع الطاقة
الرغبة في زيادة توليد الطاقة كان أحد ملامح عام (2016)، مع الأخذ في الاعتبار زيادة الطلب المحلي وتنامي القطاع الصناعي، ووضعت السلطات المصرية هدف إضافة (3.5) جيجا وات من الطاقة مع نهاية العام عبر استثمارات بلغت (52) مليار جنيه .
5 – تحديات
تواجه مصر في عام (2017) تحديات جوهرية تتضمن زيادة معدل التضخم وتنامي عجز الموازنة وارتفاع معدل البطالة، والصعوبات المتولدة من تقليص الدعوم، وانحدار قيمة الجنيه، ولكن أعرب المستثمرين في عدد من القطاعات عن أنهم ما زالوا متفائلين .
وكالة (بلومبرج) : مجلس الوزراء المصري يوافق على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر السعودية
أشارت الوكالة إلى موافقة مجلس الوزراء على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تتضمن تسليم جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية، وتمت إحالتها لمجلس النواب، مضيفةً أن تلك الاتفاقية تسببت في إبريل الماضي باندلاع أكبر تظاهرات خلال حكم الرئيس “السيسي”، مضيفةً أن النقاد أكدوا أن تلك الاتفاقية تعد نوع من الصفقة التجارية لبيع الأراضي المصرية للسعودية، فضلاً عن أنها جاءت خلال زيارة العاهل السعودي لمصر والتي تعهد خلالها بضخ استثمارات ومساعدات بمليارات الدولارات لمصر.. كما أضافت الوكالة أن التأخير في الموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين (مصر / السعودية) توتراً في الفترة الأخيرة لعدة أسباب من بينها قيام شركة (أرامكو) بوقف الإمدادات البترولية لمصر، الأمر الذي أجبر مصر على البحث عن مصادر أخري لإمدادها بالوقود .
موقع (فويس أوف أمريكا) : الحكومة المصرية توافق على تسليم جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية
ذكر الموقع أن الحكومة المصرية وافقت على صفقة تسليم جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية، وتم عرض تلك الصفقة على البرلمان من أجل التصديق عليها، مضيفاً أن تلك الصفقة التي عقدت في إبريل الماضي تسببت في حالة من الغضب الشعبي العام، الأمر الذي أدي إلى اندلاع تظاهرات نادرة من قبل المصريين الذين اكدوا أن جزيرتي (تيران / صنافير) مصريتين .
موقع (جلوبال كونستراكشن ريفيو) : بسبب تعويم الجنيه.. مصر تتكبد هذه التعويضات
ذكر الموقع أن الحكومة المصرية مضطرة لتكبد تعويضات للمتضررين من أصحاب شركات المقاولات المرتبطة بمشروعات استراتيجية تابعة للدولة بسبب قرار تعويم الجنيه، ولفت الموقع إلى أن قرار تحرير العملة بهدف الحصول على حزمة إنقاذ (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي جعل الدولار يتجاوز حاليا مستوى (19) جنيها، مما تسبب في ارتفاع هائل في تكلفة المواد الخام المستوردة .
أضاف الموقع أنه كرد فعل على المطالبات المستمرة للشركات، شكلت الحكومة المصرية لجنة طوارئ لحساب عدد المؤسسات التي سيتم تعويضها، وخاصة وأن العقود الأساسية التي جرى توقيعها كانت بعضها مرتبطا بسعر دولار يناهز (6.9) جنيها، ونقل الموقع تصريحات رئيس اللجنة “محمد ناصر” الذي أكد أن حساب التعويضات سيرتبط بقيمة كل عقد بالإضافة إلى آلية معينة سيتم تحديدها لاحقا، لافتا أن وزراء ومؤسسات حكومية ناقشوا ذلك الأمر خلال الفترات الماضية، وبمجرد الوصول إلى اتفاق سيتم تمريره إلى البرلمان في شكل قانون جديد .
أضاف الموقع أن الرئيس “السيسي” – الذي تولي السلطة بعد الانقلاب العسكري – يأمل في تجاوز الاضطرابات السياسية من خلال استثمارات البنية التحتية بكافة الأشكال، وتوفير مساكن بأسعار معقولة، وتحديث شبكات الكهرباء، لكن استراتيجية “السيسي” مهددة الآن بسبب نقص العملة الأجنبية وانهيار قيمة الجنيه والزيادة الكبيرة في معدل التضخم .
موقع ( المونيتور ) : هل القاهرة والرياض في حالة انفصال سياسي فوضوي ؟
سلط الموقع الضوء على العلاقات ( المصرية / السعودية ) ، مشيراً إلى أنه من الواضح أن العلاقات بين ( مصر / السعودية ) تجاوزت مجرد توترات ، موضحاً ان العداء المتزايد بينهما قد يؤثر على توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط ، مشيراً إلى أن الزيارة التي أجراها وفد سعودي لسد النهضة في الـ (16) من الشهر الجاري قد أثارت غضب مسئولين مصريين وأدت إلى سوء الأوضاع بين مصر والسعودية والتي شهدت توتراً منذ عدة أشهر ، مشيراً لتصريحات وزير الموارد المائية والري الأسبق ” محمد نصر الدين علام ” في (17) ديسمبر والتي أكد خلالها أن زيارة المستشار الملكي السعودي لسد النهضة مكيدة علنية رداً على الخلافات بين البلدين ، واعتبر التلويح بالتعاون مع دولة تهدد الأمن المائي للمصريين تصرف غير مسئول من الرياض ، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي ضمن ضغوط الرياض على القاهرة للتراجع عن موقفها تجاه سوريا والضغط على القضاء المصري لتغيير الحكم الصادر في يونيو الماضي بشأن عدم الاعتراف بإتفاقية ترسيم الحدود البحرية والتي تقضي بنقل تبعية جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية.
نقل الموقع تصريحات رئيس لجنة الشئون الإفريقية السابق في مجلس النواب ” حاتم باشات ” والتي انتقد خلالها تناول الإعلام المصري زيارة الوفد السعودي لسد النهضة ، رافضاً وصف ذلك بالمكيدة السياسية ، معتبراً زيارة مستشار العاهل السعودي لسد النهضة ربما لا تحمل أي سوء نية تجاه المصريين ، إلاّ أن التوقيت الحالي لم يكن مناسباً في إطار التوتر في العلاقات ، ومن جانبه صرح رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية وعضو مجلس النواب المصري الدكتور ” سمير غطّاس ” والتي وصف خلالها زيارة الوفد السعودي لأثيوبيا بالزيارة الغير عادية ، موضحاً أنها تأتي في إطار إجراءات الطلاق السياسي التي بدأت أخيراً بين القاهرة والرياض ، مشيراً إلى أن خطورة تلك الزيارة السعودية تتمثل في أنها تتعلّق بملف شديد الحساسية لمصر، وهو الأمن المائي.
وكالة (رويترز) : آثار مواد متفجرة في رفات ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة
ذكرت الوكالة أنه وفق لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو الماضي صادر اليوم الخميس إن تقرير الطبيب الشرعي المصري تضمن إشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض رفات ضحايا الحادث.
أضافت الوكالة أن اللجنة المصرية ذكرت في بيانها “ورد إلى الإدارة المركزية للحوادث تقارير الطب الشرعي بجمهورية مصر العربية بشأن جثامين ضحايا الطائرة وقد تضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث.”
وكالة (رويترز) : مصر تعدم الاسلامي المتطرف البارز حبارة وسط تهديدات بالانتقام
أشارت الوكالة لإعدام الإرهابي عادل حبارة اليوم الخميس بعد إصدار محكمة النقض حكما بإعدامه لقتله 25 مجندا مصريا في سيناء في أغسطس من العام 2013، فيما وصفته الوكالة تحدي لتهديدات أنصار داعش ” بإشعال بركان الجهاد المسلح” في كافة أنحاء البلاد.
أضافت الوكالة أن الرئيس “السيسي” شن حملة قمع عنيفة ضد الاسلاميين منذ أن أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطياً “محمد مرسي” في يوليو 2013، فهو يخوض معركة ضد التطرف المتصاعد في شمال سيناء من قبل ولاية سيناء التابعة للتنظيم الدولة الاسلامية ، حيث قتلت تلك الجماعة المئات من الجنود وقوات الشرطة المصرية في هجمات منتظمة تزايدت منذ وصول ” السيسي” للحكم.
وتشير الوكالة أنه بعد رفض محكمة النقض استئناف “حبارة” السبت الماضي ، نشر مناصري تنظيم داعش عبر حسابات بموقع تيليجرام تحذيرات لـ “السيسي” بعدم تنفيذ حكم الاعدام. مضيفة أن داعش أعلنت مسئوليتها عن التفجير الانتحاري بالكاتدرائية الرئيسية بالدولة والذي راح ضحيته 25 شخص الأحد الماضي.
(لو موند): صبر المصريين بدأ ينفذ
أعدت الصحيفة تقريراً عن الأوضاع الاقتصادية في مصر ، حيث التقت مع عدد من أصحاب المحلات والصيدليات الذين أكدوا أن الأوضاع تزداد سوءاً خاصةً بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة ، حيث أكدت الصحيفة أنه منذ قرار تحرير سعر صرف الجنية في ( 3 / 11 ) الماضي ، وتخفيض الدعم بشكل جزئي على المحروقات ، واجه المصريين حالة من الركود الاقتصادي والاجتماعي تزداد بشكل يومي ، مع وجود حالة من نقص السلع الأساسية مثل الزيت والأرز وبعض الأدوية الأساسية .
التقت الصحيفة مع أحد العاملين بمحلات الأثاث الذي أكد أنه كان يأكل يومياً طبق ( كشري ) – الأكلة الشعبية لدى المصريين – بسعر (7) جنيهات إلا أنه بعد ارتفاع الأسعار أصبح طبق الكشري يتكلف (10) جنيهات ، مضيفاً أنه أصبح يفكر أكثر من مرة قبل شراء كمية الخضروات واللحوم التي يحتاجها منزله ، مؤكداً أنه يسكن في منطقة فيصل في شقة إيجارها يبلغ (700) جنيه ، مضيفاً أن اللحمة لم تعد موجودة بمنزله وإذا زادت الأسعار أكثر من ذلك فالله وحدة هو من سيساعده .
أضافت الصحيفة أنه مع النقص الكبير في الأدوية فإن أغلب المرضى الآن يتوجهون إلى الله خاصةً أن مصر تواجه منذ شهور نقص حاد في الأدوية بسبب أزمة الدولار ، حيث التقت الصحيفة مع أحد الصيادلة الذي أكد أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة (20%) إلا أن الأدوية المستوردة لا يزال هناك صعوبة في الحصول عليها ، مضيفاً أن الأمراض المزمنة مثل السكر يجد أصحابها صعوبة كبيرة في الحصول على الأدوية الخاصة بهم .
مجلة (نيوز ويك) : لماذا قد لا تستمر العلاقة الدافئة بين ترامب والسيسي في مصر؟
ذكرت المجلة أنه بعد فوز “ترامب” في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، احتفل العديد من المصريين في القاهرة بذلك الفوز، بالرغم من قرار “ترامب” بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” كان أول رئيس أجنبي يهنئ “ترامب” بالفوز، مضيفةً أن العلاقات بين السيسي وترامب تتناقض مع العلاقة المتوترة بين السيسي وأوباما، وذلك بعد تعليق واشنطن المساعدات العسكرية لمصر في أعقاب الانقلاب العسكري عام (2013)، الأمر الذي دفع القاهرة للتقرب من روسيا .
أضافت المجلة أن العديد يتوقعون أن يتفق كلاً من السيسي وترامب على كراهيتهم للإسلام المتطرف، ولكن العلاقات (المصرية – الأمريكية) تشهد تقلبات عديدة منذ فترة طويلة، مضيفة أنه بالرغم من عدم خبرة “ترامب” وعدم تسامح “السيسي” ضد منتقديه، فإن البعض يتوقع أن تكون العلاقات جيدة بين البلدين .
موقع (ميدل ايست مونيتور) : العلاقة بين السيسي والاقباط لا تنتهي إلا بالموت
سلط الموقع الضوء على تصريحات المحامي القبطي “ممدوح رمزي” والتي قال فيها: إن العلاقة بين الرئيس السيسي والأقباط مثل “الزواج الكاثوليكي الذي لا ينتهي إلا بالموت”. مضيفاً : “إن الأقباط ساندوا السيسي منذ البداية، و إن السيسي لا يتوجب عليه فعل شيء حيال تفجير البطرسية”.
أضافت الموقع أن تصريحات رمزي جاءت بعدما أعلن قساوسة كبار في الكنيسة المصرية وسياسيون استمرار دعمهم للسيسي بعد تفجير البطرسية، والذي أودى بحياة 25 قبطيًا وإصابة العشرات.
وزعم الموقع البريطاني أن هناك اتفاقًا بين السيسي وكبار رجال الكنيسة يمنحهم بمقتضاه مزيدًا من السلطة مقابل مساعدته في التغلب على عواقب التفجيرات الأخيرة.
UPDATE 3-Egypt’s CIB in talks to sell CI Capital investment bank
وكالة (رويترز) : مفاوضات بين البنك التجاري الدولي ومستثمرين لبيع (سي.آي كابيتال)
ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمصادر في سوق المال المصري فإن البنك التجاري الدولي أكبر بنك خاص في البلاد يخوض مفاوضات مع مجموعة من المستثمرين المحليين لبيع (70 : 80 %( من بنك الاستثمار (سي.آي كابيتال) التابع له ، وكان البنك التجاري الدولي وقع اتفاقية مع شركة (بلتون) المالية التابعة للملياردير المصري ” نجيب ساويرس ” في وقت سابق من هذا العام لبيع (سي.آي كابيتال) لكن الصفقة لم تتم وتراجع الطرفان عنها .
Resumption of flights between Russia, Egypt to require one more inspection at airports
وكالة (تاس) : استئناف الرحلات الجوية بين (روسيا / مصر) يتطلب تفتيش أخر على المطارات
ذكرت الوكالة أن وزير النقل الروسي “مكسيم سوكولوف” أكد أن استئناف الرحلات الجوية بين (روسيا / مصر) يتطلب تفتيش أخر على المطارات المصرية، مضيفاً أن روسيا مستعده للقيام بالتفتيش بشكل سريع في غضون اسبوع بمجرد الحصول على دعوة من نظرائها المصريين، ولكنا لم تتلقي دعوة من ذلك النوع حتى الآن .. كما أضافت الوكالة أنه في وقت سابق ارسلت روسيا مجموعة من المعدات لمصر ضمن الاتفاق بين الحكومتين لاستئناف الرحلات الجوية .
Egyptian central bank lets banks allocate more dollars to clients -bankers
وكالة (رويترز) : المركزي المصري يسمح للبنوك بتوسيع نطاق النقد الأجنبي
ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري أبلغ بنوكاً بإمكانية تخصيص النقد الأجنبي لنطاق أوسع من العملاء ، ما قد يجعل العملة الصعبة متاحة للشركات الأجنبية الساعية لتحويل أرباحها إلى الخارج بعد أشهر من التأجيل وذلك وفقاً لتصريحات مصرفيين ، وذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري تخلي عن ربط العملة عند (8.8) جنيه للدولار في الثالث من نوفمبر في خطوة تهدف إلى استعادة تدفقات النقد الأجنبي وثقة المستثمرين الأجانب الذين خرجوا من البلاد بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي بعد ثورة 2011 .
Egypt Move to Ease Profit Repatriation Extends Share Rally
وكالة ( بلومبرج ) : البنك المركزي المصري يسمح للبنوك ببيع الدولار إلى العملاء الراغبين في تحويل الأرباح إلى خارج البلاد
1- ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري سمح للبنوك ببيع الدولار إلى العملاء الراغبين في تحويل الأرباح إلى خارج البلاد ، مما يزيد من تخفيف القيود المفروضة على العملة في مسعى لجذب المستثمرين الأجانب مجدداً وإنعاش الاقتصاد ، مشيرة إلى أن البنوك مُنحت الضوء الأخضر لبيع ما نسبته (50%) من فائض العملة الأجنبية بعد تلبية احتياجات المستوردين ، وذلك وفقاً لما صرح به (7) خبراء مصرفيين ممن قالوا إنهم تلقوا بالفعل تعليمات شفهية من البنك المركزي الاثنين الماضي ، مضيفة أن المستثمرين الأجانب قد أشاروا إلى الصعوبات التي يواجهونها في نقل الأرباح ، قائلين إنها كانت سبباً رئيسياً في الإحجام عن ضخ استثمارات في الاقتصاد الأكبر في شمالي إفريقيا منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك “ ، مضيفة أن مؤشر ( إف تي إس إي روسيل ) هدد في نوفمبر الماضي بتغيير معاملته للأسهم المصرية بسبب الصعوبات التي يواجهها المتعاملون معها ، وتتضمن الإجراءات عدم إضافة شركات مدرجة حديثاً إلى المؤشر.
2- نقلت الوكالة تصريحات محلل الأسهم في مصرف ( إي إف جي -ه يرمس هولدينج ) الاستثماري – الذي يتخذ من القاهرة مقراً له ” سيمون كيتشين “ وذلك في تعقيبه على الخطوة التي اتخذها البنك المركزي المصري، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل أنباء جيدة للأسهم نظراً لأن هناك الكثير من المستثمرين العالقين ممن لا يستطيعون نقل أموالهم للخارج خلال السنوات الـ (6) الماضية ، مضيفاً أن ذلك يُظهر علامة على عودة الأمور إلى نصابها في سوق الأسهم المصرية.
Britain’s Muslim Brotherhood Whitewash
صحيفة (وول ستريت جورنال) : تبرئة الإخوان المسلمين في بريطانيا
1 – ذكرت الصحيفة أنه منذ انضمام بريطانيا إلى إدارة ” باراك أوباما ” عام 2011 للمطالبة بالإطاحة بالرئيس ” مبارك ” واجهت الحكومة البريطانية معضلة صعبة حول كيفية التعامل مع الإخوان وهي الجماعة التي سيطرت عقب سقوط الرئيس المصري ، فالدول العربية المعتدلة مثل السعودية والإمارات طالما اعتبرت الإخوان تنظيم إسلامي راديكالي ، مضيفةً أنه تحت ضغوط لحظر الإخوان أمر رئيس الوزراء البريطاني السابق ” ديفيد كاميرون ” عام 2014 بإجراء تحقيق حكومي في أنشطة الجماعة تولى رئاسته سفير بريطانيا السابق في كل من السعودية والعراق وليبيا وسوريا ” جون جينكز ” وبرغم التحقيق الشامل إلا أن استنتاجات اللجنة كانت متناقضة بشأن المزاعم بأن الإخوان متورطون بشكل مباشر في النشاط الإرهابي .
2 – ذكرت الصحيفة أنه عندما أعلنت الحكومة البريطانية أخيرًا النتائج الأساسية للتحقيق العام الماضي ، وصفت العضوية في الإخوان بأنها مجرد مؤشر محتمل على التطرف ، كما أن الجماعة معبر للعنف لبعض أعضائها وهذا التمويه محير حسبما يؤكد التقرير حتى أن التحقيق ذهب إلى حد تحديد صلة الإخوان بحركة حماس التي تعتبرها بريطانيا جماعة إرهابية ، وأضافت الصحيفة في أوائل نوفمبر الماضي قالت لجنة مختارة للشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني أن نتائج التحقيق المتناقضة قوضت الثقة في تعاملات بريطانيا مع العالم العربي ، فعلى سبيل المثال يبدو أن التحقيق تجاهل حقيقية أنه عقب تولى ” مرسي ” الحكم بفترة قصيرة في عام 2012 قام السلفيين المتشددين بشن حملة إرهاب ضد المصريين العلمانيين ، وتعرضت النساء بشكل منتظم لمضايقات لارتداء الحجاب كما تعرض المسيحيون للهجوم والقتل ، وسعت حكومة ” مرسى ” أيضًا لتعميق روابطها بحركة حماس وبدأ نهج إعادة تقارب بين القاهرة وطهران ومنحت السفن الإيرانية حق عبور قناة السويس لأول مرة منذ الثورة الإيرانية عام 1979 ، وهذه السابقة المقلقة لم تتكرر منذ الإطاحة بـ ” مرسى ” والإخوان وتمت فيما بعد إدانتهم بالخيانة والإرهاب وإن كان الحكم بإعدام ” مرسى ” قد تم إلغائه .
3 – وتابعت الصحيفة أن حكومات مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قد حظروا الإخوان المسلمين باعتبارها منظمة ارهابية ويريدوا الحكومة البريطانية لحظر قدرة جماعة الإخوان على العمل في بريطانيا ، حيث تصر هذه الدول العربية أن نشطاء الإخوان يستفيدوا من موقف بريطانيا المتسامح تجاه الجماعات الإسلامية في التخطيط لهجمات إرهابية في العالم العربي ، مضيفةً أن الدول العربية الموالية للغرب لا يزالوا يشعرون بالاستياء من تورط بريطانيا وأمريكا في دعم الإطاحة بـ ” مبارك ” الذي كان حليفاً موالياً للسياسة الغربية في المنطقة التي يعود تاريخها على الأقل إلى حرب الخليج الأولى .
4 – ذكرت الصحيفة أن فشل التحقيق في إدانة الإخوان بقوة يسبب للحكومة البريطانية الآن قلقاً كبيرًا في بعض الجوانب ، فقد ذكرت تقارير أن دولاً خليجية هددت بإلغاء اتفاقيات تجارية مربحة مع بريطانيا ردًا على نتائج التحقيق ، وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الجدل المستمر يعد بالتأكيد بمثابة اتهام لـ “كاميرون ” بتدخل غير حكيم في السياسات المصرية ومثل الكثير من أنصار الربيع العربي صدق ” كاميرون ” مزاعم الإخوان بأنهم سيكونون حزب إصلاحي وديمقراطي يحول المشهد السياسي في مصر عقب استشراء فساد نظام ” مبارك ” ، لكن بدلا من ذلك فإن أحلام وتطلعات متظاهري ميدان التحرير قد تمت خيانتها وكان الإنجاز الوحيد لحكومة ” مرسى ” هو أنها قدمت للشرق الأوسط ديكتاتورية إسلامية أخرى معادية للغرب سعت لجعل إرهابيين معروفين وليس ديمقراطيين حلفاء لها .
NO CHICKEN, NO CAFES: EGYPTIANS SCRIMP AS PRICES LEAP
وكالة (اسوشيتدبرس) : المصريون يعانون من ارتفاع الأسعار
أشارت الوكالة إلى تصريحات بعض المواطنين المصريين والذين أكدوا أن اﻷموال لا تكفي بالفعل مع ارتفاع أسعار الغذاء والكهرباء ، وأشارت الوكالة لتصريحات مواطن يدعي
” أشرف محروس ” وهو موظف حكومي يبلغ من العمر (45) عاماً والتي حذر خلالها زوجته أن أمامهم أيام سوداء ، عندما تم تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار الوقود ، كما أكد أنه يبحث الآن عن وظيفة ثانية ، حيث أجبره ارتفاع التضخم على التوقف عن تناول الدجاج واقتراض المال من الأصدقاء لتغطية النفقات كما قلل من جلوسه على المقاهي وشرب الشاي والقهوة وخفض مصروف ابنه ، مؤكداً أنه لم يعد قادر على البقاء على قيد الحياة براتبه فالوضع صعب للغاية ، وذكرت الوكالة أنه لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم المرتفع قام بعض المصريين بالإحجام عن تناول بعض أنواع الطعام ويقومون بشراء الملابس المستعملة أو نقل أبنائهم إلى مدارس أرخص ، مضيفةً أنه من المرجح استمرار المعاناة وسط عدد كبير من القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى إحياء الاقتصاد المتداعي وجذب المستثمرين مرة أخرى ووضع حد لأزمة الدولار .
Egypt’s military court jails 70 pro-democracy activists
موقع (ميدل إيست مونيتور) : محكمة عسكرية مصرية تسجن (70) من النشطاء المؤيدين للديمقراطية
ذكر الموقع أن محكمة عسكرية مصرية قضت أمس بسجن (70) معارض لتورطهم المزعوم في قضايا العنف وأعمال الشغب، التي وقعت أحداثها في محافظة المنيا بعد المجازر التي وقعت خلال فض اعتصامي (رابعة / النهضة) عام (2013)، مضيفاً أن عضو فريق الدفاع “محمد سمير” أكد أن المحكمة العسكرية في أسيوط حكمت بسجن (17) متهم لمدة (5) سنوات، وحكمت بالسجن المؤبد لـ (37) آخرين، كما أشار الموقع إلى التقرير الصادر عن منظمة (هيومان رايتس ووتش) التي ذكرت خلاله أنه تمت إحالة المئات من المدنيين إلى المحاكم العسكرية التي تتبع السلطات المصرية، كما أضاف التقرير أن المحاكم العسكرية أحالت ما لا يقل عن (7420) مدني على الاقل معظمهم في محاكمات الجماعية تنتهك الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعذيب .
Egypt: No reconciliation with Muslim Brotherhood
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر .. لا مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين
ذكر الموقع أن (3) مسؤولين في الحكومة المصرية نفوا أن هناك جهوداً من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين ، مؤكدين أن تلك الاتفاقات المشابهة بالتي تمت بين الجماعة والرئيس السابق ” أنور السادات ” أو الرئيس الأسبق ” حسني مبارك ” من المستحيل أن تحدث الآن وذلك وفقاً لصحيفة الشروق ، وقد نفي المسؤولون الذين كان من بينهم وزيران ما نشرته وسائل إعلام بأن هناك إجراءات للمصالحة تحت رعاية المملكة العربية السعودية ، وذلك لأن الحكومة لم تفكر في المصالحة نظراً لأن الجماعة لا تزال تمارس الإرهاب .
As food prices soar, Egyptians asked to go hungry in protest
بعد ارتفاع الأسعار ، الحكومة تطلب من الشعب أن يضربوا عن الشراء
1- وصف الموقع مبادرة “يوم دون شراء” التي أطلقها جهاز حماية المستهلك في منتصف الشهر الجاري لردع التجار بالشاذة ، مضيفاً أن ذلك جاء عقب فشل الدولة في السيطرة على جنون أسعار السلع الذي أعقب تعويم الجنيه، إضافة إلى تلاعب التجار وتحكمهم في السلع وحجبها عن الأسواق، مضيفاً أن هذه المبادرة لم تكن الأولى من نوعها التي يطلقها جهاز حماية المستهلك ، حيث اقترح في 26 أغسطس الماضي عودة التعامل بـ”القرش” للحد من ارتفاع الأسعار
2- أشار الموقع إلى أن حملات المقاطعة قادها الرئيس الراحل ” أنور السادات ” عام 1980، حينما ارتفعت أسعار اللحوم بشكل جنوني، فقرر معاقبة التجار بمنع ذبح الماشية لمدة شهـرين، ونجحت المقاطعة وقتها واضطر الجزارون إلى خفض الأسعار، مضيفاً أن عام 2016 يختلف عن القرن الماضي، فلا توجد سلع، وإن تواجدت كان سعرها ضعف السعر الحقيقي.
3- أضاف الموقف أن بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز والزيت تختفي من السوق المصرية بسبب عمليات الاحتكار من قبل التجار لتحقيق المكاسب برفع الأسعار، أو لتهريبها إلى بعض الدول المجاورة، مما ساهم في تفاقم الأزمة.
4- أشار الموقع إلى أن مبادرة جهاز حماية المستهلك أثارت استهجان وتحفظات خبراء الاقتصاد وأعضاء مجلس النواب، مؤكدين أنها غير مجدية لخفض الأسعار، مشيرة إلى تصريحات رئيس شعبة المستوردين في اتحاد الغرفة التجارية المصرية ” أحمد شيحة ” التي أكد خلالها أن المواطنون لن يدعموا المبادرة، ولن تكون لها جدوى اقتصادية أو تأثير على خفض الأسعار، فهي مبادرة غير منطقية تدل على غياب خبرات القائمين على جهاز حماية المستهلك ، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تمنع المواطنين من شراء ما يحتاجون إليه، فإن كانت هناك مبادرة جادة ومدروسة، فيجب تحديد الشركات وسلعها المتداولة بأسعار أغلى من سعرها الحقيقي وإعداد قائمة بها وإعلان مقاطعتها إلى الأبد وليس ليوم واحد فقط، إلى حين خفض الشركات أسعار منتجاتها المحددة سلفاً ، مضيفاً أن جهاز حماية المستهلك لا يستطيع حماية المواطنين، بل يحتاج إلى من يحميه، فهو ليست له أي سلطة على الأسواق التجارية .
No chicken, no cafes: Egyptians scrimp as prices leap
موقع قناة (فوكس نيوز) : لا لحوم .. لا مقاهي .. المصريين يعانوا من ارتفاع الأسعار
1 – أشار الموقع إلى تصريحات عدد من المواطنين المصريين والذي أكدوا أنهم يعانوا من أوضاع اقتصادية صعبة وسط ارتفاع الأسعار ، وعلق الموقع أنه لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم المرتفع قام بعض المصريين بالإحجام عن تناول بعض أنواع الطعام ويقومون بشراء الملابس المستعملة أو نقل أبنائهم إلى مدارس أرخص ، مضيفاً أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة عدد كبير من القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى إحياء الاقتصاد المتداعي وجذب المستثمرين مرة أخرى ووضع حد لأزمة الدولار ، فقد اتخذت مصر مؤخرًا ما يؤكد كثير من الاقتصاديين أنه خطوة ضرورية مثل تعويم الجنيه وخفض الدعم على الوقود للحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته (12) مليار دولار .
2 – وذكر الموقع أن الحكومات المصرية السابقة رفضت مثل هذه التحركات الاقتصادية خوفًا من تأجيج الاضطرابات وجاء انخفاض قيمة الجنيه بعد خطوات أخرى مثل فرض ضريبة القيمة المضافة وارتفاع أسعار الكهرباء المنزلية ، ونقل الموقع تصريحات خبير في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة ( كابيتال إيكونوميكس ) “جيسون تيفي” والذي أكد أن المصريون سوف يواجهون فترة صعبة خلال العام المقبل ، متوقعًا أن يصل التضخم إلى ذروته بأكثر من (20 %) منتصف العام المقبل ، وأضاف في حين أن القرارات الأخيرة يجب أن تضع في نهاية المطاف الأسس لفترة من النمو الاقتصادي القوي، إلا أن الأمر سوف يستغرق وقتًا قبل أن يجني الفوائد .
– أكد رئيس شعبة الحاسبات بغرفة القاهرة التجارية (حاتم زهران) ارتفاع أسعار أجهزة الحاسبات وإكسسواراتها بنسبة (200%) بسبب ارتفاع سعر الدولار .
– أكد نائب رئيس شعبة الحبوب بغرفة القاهرة التجارية ( نصر متولي ) ارتفاع سعر كيلو العدس داخل سوق التجزئة بنحو (5) جنيهات ليسجل (30) جنيه بدلاً من (25) جنيه .
– أكد رئيس الشعبة العامة للأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية ( علي عوف ) أن الشركات الأجنبية العاملة في القطاع الطبي في مصر تقوم بمراجعة أعمالها حالياً لضمان عدم تعرضها لخسائر ، خاصة مع الارتفاع المستمر في سعر الدولار ، مضيفاً أن هناك عدد من الشركات هددت بسحب استثماراتها من مصر في حالة استمرار تلك الأوضاع ، مؤكداً أن مخزون الأدوية يكفي لمدة (3) أشهر فقط .
– أكد رئيس شعبة المدابغ والجلود بالاتحاد العام للغرف التجارية ( محمد مهران ) ارتفاع أسعار المنتجات الجلدية بنسبة (50%) بسبب تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار .
– أكد نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية ( عمرو عصفور ) نقص المعروض من السلع الغذائية التي يدخل السكر كعنصر أساسي في إنتاجها مثل ( العصائر / الحلويات / الشيكولاتة / المربى ) ، مؤكداً أن الشركات العاملة في مجال الصناعات الغذائية ستقوم برفع أسعار منتجاتها وإعلان قائمة بالأسعار الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة ، مؤكداً أن الزيادة ستتراوح ما بين
( 50 : 90% ) .
– أكد عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة باتحاد الصناعات المصرية ( إسلام عناني ) ارتفاع أسعار ورق الطباعة بنسبة (120%) بسبب ارتفاع سعر الدولار ، مؤكداً أن ذلك الأمر أدى لتوقف العديد من المطابع عن طباعة الكتب المدرسية المقررة للفصل الدراسي الثاني .
– أعرب عدد من أعضاء مجلس النواب عن رفضهم التام للقرار الذي ستتخذه الحكومة بإعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك لفترة تتراوح بين ( 3 : 6 ) أشهر .. مؤكدين أن ذلك القرار سيؤدي لـ
( تدمير صناعة الدواجن / تشريد وتسريح حوالي 5 مليون عامل يعملون في مجال صناعة الدواجن / ارتفاع حاد وغير مسبوق في أسعار الدواجن ) .
وكالة (بلومبرج) الامريكية : البورصة المصرية تتحدى ركود ترامب وتسجل أفضل أداء في العالم بعودة المستثمرين
ذكرت الوكالة أن المستثمرون وجدوا في مصر بقعة مضيئة نادرة في ظل الاضطرابات التي طالت الأسواق الناشئة في أعقاب فوز “دونالد ترامب” المرشح الجمهوري بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الـ 8 من نوفمبر الجاري على حساب منافسته الديمقراطية “هيلاري كلينتون”، في بلد هرب المستثمرون منها منذ ثورة الـ 25 من يناير. مشيرة أن ومؤشر البورصة المصرية القياسي هو الأفضل أداء في العالم منذ يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ارتفع بأكثر من 20% ، وفق البيانات التي جمعتها الوكالة. ونقلت الوكالة عن “اندرو شلتز” وهو خبير بسوق المال مقيم في جنوب إفريقيا ويقدم استشارات للعملاء الراغبين في الاستثمار بالسوق المصري قوله :”تقلبات السوق توفر الفرص، ونحن نجدها في أسواق مثل مصر”.
المنظمة الدولية ضد العنف : قانون المنظمات الغير حكومية المعتمد مؤخراً ، سُن للقضاء على الحركات الحقوقية
ذكرت المنظمة أنه بحسب “مرصد حماية المدافعين عن حقوق الأنسان” فإن البرلمان وافق على مشروع قانون جديد بشأن المنظمات الغير حكومية والذي من شأنه ، فور دخوله حيز التنفيذ ، القضاء على كافة الجمعيات الأهلية بالدولة، مشيرة أن هذا القانون يعد اكثر تقييداً من سابقه الذي طرح في سبتمبر ، واصفة تلك المبادرة التشريعية بأنها أحد احدث محاولات القمع التي تمارس على المجال المدني في مصر. مضيفة أنه بحسب الأمين العالم للمنظمة فإن بنود هذا القانون تجعل الحكومة المصرية ترسم شكل الدور الذي تريده أن تلعبه منظمات المجتمع المدني في مصر الجديدة ، مشيرة أن الحكومة المصرية تحاول إعادة تعريف حدود المجتمع المدني بحجة الحفاظ على الأمن الوطني والنظام العام ، كي تستمر في ممارسة المضايقات القضائية بحق المنظمات الحكومية والمدافعين عن حقوق الأنسان. كما نقلت عن رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الأنسان قوله : “كل ذلك يشر لنية واضحة من قبل السلطات المصرية لعزل حركات حقوق الأنسان المصرية عن باقي العالم ، من خلال قطع وصول التمويل اللازم ، ومنع المنظمات الاجنبية من ممارسة انشطتها في مصر ، والتلاعب بالقيود ضد المدافعين عن حقوق الأنسان في مصر، وإذا ما تم الموافقة على هذا القانون ، سيكون له أثر كارثي على المجتمع المدني المصري المضطرب”.
موقع (المونيتور) الأمريكي : هل يمكن لهذا العالم المصري زعزعة المشهد السياسي؟
أجرى الموقع حوار خاص مع العالم المصري “عصام حجي” حول ما يعرف باسم “مبادرة الفريق الرئاسي” وفيما يلي نص الحوار:-
المونيتور: ما هي مبادرة الفريق الرئاسي؟
هي مبادرة مصرية سلمية، تنهي منطق دولة الرجل الواحد، التي أسقطت مصر، ويقتسم فيها عدد من الخبراء إدارة شؤون البلاد وتشكيله كالآتي: رئيس للجمهورية ونائبين لرئيس الجمهورية، أحدهما قبطي والآخر مسلم، ورئيس الوزراء، وسيتم تشريح شخصية نسائية مصرية ناجحة لهذا المنصب، ومجموعة من المستشارين لرئيس الجمهورية، وسنتقاسم المسؤوليات خلالها، وسيتم إعلان الأسماء في شهر مارس 2017.
المونيتور: هناك استطلاعات تشير إلى أن 7% فقط سمعوا بمبادرة الفريق الرئاسي.. كيف تقنع المصريين بالتصويت لمشروعك الرئاسي؟
تم الإعلان عن استطلاع مركز “بصيرة” بعد شهر واحد فقط من إطلاق المبادرة.. إذا كان بعد شهر من إطلاقها، وهي محظورة في وسائل الإعلام المصرية، ويتم تشويهها في الصحف القومية، فإذا صحت هذه الأرقام، فهي نتيجة إيجابية للغاية، فمازال أمامنا نحو عام على الدور الأول من انتخابات الرئاسة نستطيع خلاله الوصول إلى أكثر من هذه النسبة بكثير.
لا يعقل أن يكون الخيارين المتاحين أمام الشعب المصري هما العودة إلى جماعة الخلافة – جماعة الإخوان المسلمين – أو الدولة الأحادية الصلب، نحن سنخطو بمصر خطوة إلى الأمام، نحو دول مدنية متعددة الخبرات تستمع لشعبها ولا تؤمن بشيء غير رأيه، وليس رأي الجيش أو رأي الجماعة، فالدولة المدنية هي دولة آدمية انتمائها الحقيقي سيكون إلى كرامة وسعادة المواطن المصري، وليس الشعارات الفخرية والمصطنعة، وكذلك الحروب الوهمية.
المونيتور: لماذا تثق في مشروعك الرئاسي، ولا تخشي مصير حمدين صباحي في انتخابات 2014؟
تجربتنا غير متشابهة مع تجربة “حمدين صباحي”، من الممكن أن يتم تزوير الانتخابات المقبلة، لكن لا يمكن تزوير إرادة الشعب، إذا تم رسم خطط واضحة وبنيت الدولة على التعليم والعدل والعلم فلا يمكن تزوير إرادة المواطنين، أما إذا اتبعت خطاب سياسي مرتبك يداعب المعارضة والدولة، فإنه يعد مجرد استمرار لمنظومة الحكم الموجودة، لكن نحن هنا نقول إن مصر لن تبنى بعد 2018 سوى بمشروع حقيقي ينهض بالتعلم والصحة اللذان هما أساس الشعب المصري، وليس جزء من السياسية يظهر الشخص ليقوله على التلفاز فقط.
المونيتور: هل تثق في نزاهة انتخابات 2018؟
المصريون هم من يستطيعوا تحديد أن تكون الانتخابات نزيهة أم لا إذا شاركوا فيها، فأنا أدعو المواطنون إلى المشاركة في الانتخابات، بدلا من المشاركة في مظاهرات عبثية ليس لها مطلب واضح، وعدم تكرار خطأ الماضي بعدم المشاركة، التشاؤم أسوأ اختيار للإنسان، فيجب أن يشاركوا في الانتخابات حتى وإن كان الأمل منها قطرة ماء عذب وسط بحر مياهه مالحة.
وما أتخوف منه أن يتم محاصرة المصريين بين خيارين، وهما دولة الخلافة أو دولة عبدالناصر، ويجب تنفيذ حملات لتوعيتهم ضد هذه الاختيارات بعدد من المبادرات، ليس مبادرات حب مصر أو الإسلام هو الحل، لان حب مصر ليس هو المشكلة ولا الدين يشكل أزمة، لكن يجب توعية المواطنون إلى أن قرارهم جزء من تحديد مصيرهم، وإذا استسلموا للإحباط فسنتحمل جميعا نتيجة هذا، فالتاريخ لا يذكر المحبطين وفاقدي الثقة والسلبيين، لكنه يذكر من تحدى الصعاب ويغير الظروف الصعبة، فالتعليم والعدل والصحة هم من يغيرون هذا البلد وهذا الأمر لن يأخذ 20 عامًا كي يتحقق، فلو كنا بدأنا بمشروع حقيقي منذ ثورة يناير 2011 لكنا وصلنا لنتيجة مبهرة الآن، فهناك بلاد كثيرة تغييرات في غضون سنتين وثلاث سنوات.
السذاجة أن هناك من يرى أن التعليم لا يستطيع تغيير مصر، فالله أول كلمة قالها للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – كان اقرأ، وليس حارب أو عالج أو تناقش سياسيا، فبدون قراءة أو تعليم لا توجد حضارة.
المونيتور: تتحدث عن محاور التنمية، والرئاسة منصب سياسي.. كيف ستدير الدولة؟
الدولة الآن ليس لها سوى منظور واحد فقط، وهو صورتها أمام العالم أكثر من صورتها أمام شعبها، فاقتصاد مصر انهار بسبب صفقات الأسلحة والمشروعات الوهمية التي لا فائدة لها، والتي صرف فيها النظام مليارات، مثل مشروع قناة السويس لتحصل على تأييد العالم واعترافه، فالحكومة منشغلة بصورتها أمام العالم وليس أمام شعبها.
فهل مرضى الكبد الوبائي والأميين كانوا يحتاجون إلى أن يكون أول مشروع هو قناة السويس، الذي بلغ تكلفته نحو 8 مليارات دولار، أي ما يمثل 100 مليار جنيه مصري، وهو ما يمثل 15% من الموازنة العامة للبلاد، الدين العام تضاعف في سنتين، دون وجود أي تحسن في المشهد الاجتماعي المصري، بل على العكس الأسعار ارتفعت.
نحن كنا في غنى عن هذه الصفقات التي أفرغت خزائن الدولة من العملة الصعبة، والخطابات الوهمية التي أثبتت أن مصر خارج دائرة المنطق، فمن يأتي للاستثمار في ظل المشهد العبثي المتواجد في مصر، وفي دولة تعلن نفسها دولة الرجل الواحد.
محاور التعليم والمرأة والعدالة والتنمية هي محاور لم تتبناها الرئاسة المصري أبدًا، لكن كل ما تبنته هو أن تظهر أنها مسيطرة على الأوضاع في مصر والحاكم الرئيسي للأحداث في مصر هو العشوائية والجهل والمرض.
المونيتور: كيف تفك قيود الجيش المتغلغل في الاقتصاد والسياسية حال فوزكم؟ وهل تتوقع أن يسمح بوجودكم؟
أنا اقتنع أنه أيًا كان المتواجدين في القيادة، همهم الصالح العام، ومن المتعارف عليه أن الجيش يتعامل بالأمر المباشر من القيادة، وأعتقد أنهم إذا درسوا الأمر ووجدوا أن هناك استفادة منه والأوامر صحيحة فسوف يستجيبوا لنا، لا أرى أن هناك مخرج أخر من هذه الأزمة، يجب أن يكون هناك حوار بين المجتمع المدني والجيش وإلا سوف نغرق جميعا.
غير صائب أن نحارب بعضنا البعض، وتعتقل الدولة شباب الجامعات الذين يعبرون عن رأيهم، فنحن نتمنى أن يصبح الحال أفضل من هذا، النظام الحالي طلب من المصريين أن يشاركوا في مرحلة انتقالية، وانتقل بمصر إلى أسوأ مرحلة في تاريخها، فيجب أن نتدخل لإنقاذها.
تدير الحملة من الخارج، ألا تخشى اتهامات التخوين، وهل فكرت في العودة إلى الوطن كما فعل البرادعي 2010؟
الحملة لا تدار من الخارج، الحملة بها مصريين متواجدين في الداخل، مثل الدكتورة “هالة البناي”، التي تعقد اجتماعات يومية، ما يدار من الخارج حاليا هي قرارات مصر، البنك الدولي يدير القرار المصري الآن، وصفقات الأسلحة والمعونات تدير مصر من الخارج، أنا فقط الذي أتحدث من الخارج بحكم إقامتي وطبيعة عملي، وسأكون موجود في مصر بعد الإعلان عن فريق المبادرة.
نحن لن نعلن الآن أسماء المتواجدين في مصر خوفًا عليهم من حملات التشويه والاعتقالات، فالنظام الحالي حول أي مبادرة سلمية وإنسان إصلاحي – يحاول إصلاح الفساد الذي وقع – إلى خائن وعميل وجاسوس.
المونيتور: ماذا ستفعل حال خسارتكم في الانتخابات؟
إذا كانت انتخابات نزيهة، فما سيختاره المواطنون سيتم فعله، لكن نحن سنعتبرها انتخابات نزيهة حال السماح لنا بممارسة الدعاية والانتخابات، فهل يعقل أن حملة انتخابية لم يسمح لها الظهور في قناة مصرية أو صحيفة مصرية ولو لمرة واحدة؟، فهل هذه نية صادقة للانتخابات؟.
النزاهة أن نستطيع القيام بالتعبير عن صوتنا بحرية، وقيادة حملتنا دون مطاردة السلطات الأمنية، وبعد تحقيق هذا سوف نتحدث في نزاهة الصندوق، إذا نحن الآن في مرحلة أولية ولا يسمح لنا بأي شيء، ونتجه للإعلام الأجنبي لأنه المساحة الوحيدة المتاحة لنا، لذلك لا يحق لأحد أن يقول أننا محسوبون على أحد، ما يحدث في مصر من تخوين الإصلاحيين لحديثهم إلى القنوات الأجنبية، يصب في صالح معبد الجهل الذي بنيناه بأيدينا ونصلي فيه يوميًا.
المونيتور: طرح اسمكم في مبادرة واشنطن، ما علاقتكم بالمبادرة، وهل تتبنى مبادرات للمصالحة بين الإخوان والدولة؟
كلام فارغ، لا أساس له من الصحة، نحن في أزمة كبيرة الأهم فيها أن يستيقظ المصريين من إيمانهم بدولة الرجل الواحد، والتيقن من أن الدولة بلدنا ويجب أن نبنيها سويًا أم سنبقى نعلق على رجال السيسي ماذا فعلوا؟.. أنا أدعو الأحزاب السياسية والمواطنين إلى مراجعة النفس لأن جميعنا أخطأنا، ويجب أن نعلم أن انتخابات الرئاسة 2018 هي الفرصة الحقيقة لنا لكي نصلح المسار، وإن كنا لا نستطيع الانتظار، فنطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.
مشكلة مصر أن النزاع بين الإخوان والجيش استنزف طاقات المواطن المصري، نحن لدينا نزاع أكبر وهو الجهل والمرض والتعليم، فهناك 13 مليون مريض، و20 مليون طالب، هل سنحسب كم منهم مؤيد للجيش وكم معارض؟.. معركتنا الحقيقية هي المرض والجهل.
المونيتور: وكم مرة التقيت بقيادات الإخوان في الخارج؟
لم ألتقي بأي قيادات حزبية، نحن ليس حزب سياسي، ولا ننتمي لأي إستراتيجية حزبية لذلك لا نخاطب أحزاب، مبادرتنا أخلاقية اجتماعية مؤمنة بأهداف مدنية.
لكن هناك مؤسسات وقيادات حزبية حاولت التواصل معنا، وقررنا ألا نعلن أسمائهم خوفًا عليهم، لأننا نود أن نستفيد من خبرات الجميع.
المونيتور: ما رأيك في عدم استجابة المواطنين لتظاهرات 11 نوفمبر؟
أمر جيد للغاية، نحتاج إلى ما هو أكثر من الغضب لخروج مصر من أزمتها، وجعل الشوارع فارغة في هذا اليوم يعد أفضل وسيلة حضارية لتعبيرنا السلمي عن رفضنا جميعا للأوضاع التي آلت إليها البلاد، نحن لا نريد أن يموت أحد، كل نقطة دم يتم إراقتها تعقد المسألة أكثر مما هي عليه الآن، العالم الفوضوي لا يبني دولة منظمة، وبما أن تم الاستجابة لدعوتنا فهو نجاح للمبادرة.
الثورة التي تحتاجها مصر فعلا هي ثورة التعليم، فلا توجد ديمقراطية بدونه.. الديمقراطية دون تعليم هي مسار من الوهم، فلو كان رجال السياسية في مصر يرون غير ذلك فهذه سذاجة، لو كان تفكيرهم صحيحًا، لكانت نجحت التجربة في سوريا والعراق وليبيا والسودان.. دون تعليم لن نتوحد أبدًا.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تمنع 74 فلسطيني من عبور معبر رفح
ذكر الموقع أن السلطات المصرية منعت 74 فلسطيني من السفر عبر معبر رفح ، مشيراً إلى أن 1898 فلسطيني كانوا قد عبروا المعبر في الثلاث أيام الماضية بعد اعلان الحكومة المصرية الأحد الماضي أنه ستقوم بفتح المعبر في الجهتين لمدة أربعة أيام. أضاف الموقع أن السلطات المصرية لم تقدم أي تفاصيل بشأن سبب منع عدد من الفلسطينيين عبور المعبر ، غير أن صحفي يعمل لدى قناة فضائية عربية بلندن أخبر الموقع أنه منع من مغادرة غزة من خلال عبور المعبر جهة مصر بسبب مخاوف أمنية.
موقع (ميدل إيست آي) البريطاني : الأعلام المصري : “دونالد ترامب” يقلد “السيسي”
ذكر الموقع أن عديد من الصحف والمواقع الإليكترونية الإخبارية في مصر شبهت الرئيس الأمريكي “ترامب” بالرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بعد أن أعلن الأول عن تنازله عن راتبه الرئاسي. مضيفاً أن صحف مستقلة معروفة مثل ” الوطن” و”المصري اليوم” وأيضا مواقع إليكترونية مثل ” فيتو” وحدت عناوينها الرئيسية حول فكرة أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” يقلد نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي” في الإجراء الذي اتخذه الأول بالتنازل عن راتبه السنوي وبحسب الموقع أن البعض ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ليزعم أن دعم “السيسي” لـ “ترامب” هو ما شجع الكثير من الأمريكيين على التصويت لصالح الأخير في الانتخابات الرئاسية.
موقع (الإندبندنت) البريطاني : الغرب يغض الطرف عن التعذيب في مصر
ذكر الموقع أن تعذيب الخصوم السياسيين في مصر لم يكن في يوم من الأيام أكثر بشاعة وانتشار من هذه الأيام ، مشيراً أن رغم انتهاك حقوق الانسان – بحسب الموقع – من قبل دكتاتورية الرجل العسكري القوي “عبد الفتاح السيسي” ، كافئ صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع بلاده ببرنامج قرض تبلغ قيمته (12) مليار دولار. مشيراً أن الغريب في الأمر أن صندوق النقد الدولي رفض إنقاذ اقتصاد دولة بروندي ، الذي أنهار بالفعل ، بسبب قتل وتعذيب الخصوم السياسيين، متسائلاً هل السبب هو أن حياة الخصوم السياسيين المصرين ليست ذات أهمية بالنسبة للغرب ؟ ، موضحاً أن الأمر ربما يكون له علاقة أكثر من حيث أهمية مصر من الناحية التجارية والجغرافية بالنسبة للغرب. وأضاف الموقع أن الطالب الايطالي “جوليو ريجيني” قبل موته بسبب التعذيب على يد قوات الأمن المصرية – بحسب الموقع – ذكر في مقال له ” في السياق القمعي لحكومة السيسي ، نجد أن حقيقة وجود مبادرات عفوية شعبية لكسر حائط الخوف أمر هام” ويعلق الموقع بقوله “أن حائط الخوف أصبح أقوى من ذي قبل ، وتمكن نظام “السيسي” في الانتقام بشكل ناجح من طالب جامعة كامبردج”.
موقع صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية : مصر وصندوق النقد الدولي : بداية جيدة ، لكن مجرد بداية.
ذكرت الصحيفة أن قرض صندوق النقد الدولي المقدم لمصر سيساعد في تأمين أحتياجات مصر ويخفف من أثار تخفيض دعم الوقود وتعويم الجنية ، الاجراءات التي طلبها الصندوق من أجل القرض ، مشيرة أن مصر تسلمت بالفعل الدفعة الأولى من القرض (2.75) مليار دولار. وتوضح الصحيفة أن القرض يوفر بداية جيدة ، لكنه لا يمكن له أن يقدم تحسناً ملموساً الذي لطالما كان ينتظره المواطن المصري العادي ، ولهذا فإن مصر بحاجة للتحرك من أجل استقرار واستكمال التحول الرئيسي في اقتصادها. مشيرة أن ردود فعل السوق بشأن الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي كانت ايجابية جداً ، حيث قفز مؤشر البورصة لأعلى نقطة له منذ عام 2008، وعاد الدولار ليتدفق مجدداً في الاسواق ، كما تحسنت ثقة المستثمرين المحليين والأجانب بالاقتصاد المصري. وتتوقع الصحيفة أن يكون هناك تحسن تدريجي بشكل عام في الاقتصاد المصري ، لكن رغم ذلك ، بحسب الصحيفة ، حتى مع نهاية برنامج القرض سيكون عجز الميزانية لا يزال متخطي لنسبة 7% والدين 90% من أجمالي الناتج القومي ، وسيرتفع معدل النمو بشكل معتدل وستظل نسبة التضخم والبطالة عند نسبة 10% أو ربما أكثر. وتشير الصحيفة أن الحكومة المصرية تعمل على حماية المواطنية الاكثر عرضة بسبب ارتفاع الأسعار ، لكن تقابل تلك الاجراءات بحالة من خيبة الأمل الواسعة من جانب المواطنين.
ارتفعت أسعار الذهب فى مصر اليوم الخميس 16/11/2016، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مبلغ 540 جنيهًا،وسجل سعر الجنيه الذهب فى الأسواق والمحلات المصرية اليوم مبلغ 4320 جنيهًا.
وكالة الأنباء الفرنسية : ( مصر .. مظاهرات ضد غلاء المعيشة لم تلقى رواج كبير )
1 – ذكرت الوكالة أن قوات الأمن المصرية وضعت نهاية لسلسلة من التظاهرات بعد دعوات للتظاهر ضد ارتفاع الأسعار والتي لم تلقى رواج كبير ، حيث ألقت القبض على (39) متظاهر على الأقل بالقاهرة ، بالإضافة إلى (130) آخرين في جميع أنحاء البلاد .. كما فرقت بعض العشرات من المتظاهرين المتجمعين بمدينة السويس .
2 – أضافت الوكالة أن دعوات التظاهر أطلقها نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ، ودعمتها جماعة الإخوان المسلمين ، للتظاهر ضد الرئيس ” السيسي ” وغلاء المعيشة ، في بلد يعيش ثلث عدد سكانه تحت خط الفقر ، حيث يدافع الرئيس ” السيسي ” منذ شهور عن خطط الاصلاح الاقتصادي الصعبة والتي لا مفر منها .
3 – ذكرت الوكالة أن جماعة الإخوان وهي الحركة التي ينتمي لها رئيس الجمهورية السابق الإسلامي ” مرسي ” الذي عزله الجيش عام (2013) والتي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية ، تواجه حمله قمعية شديدة ضد أعضائها ، حيث أسفرت تلك الحملة الدموية عن وفاة ما يقرب من (1400) من أعضائها منذ عزل ” مرسي ” ، بالإضافة لاعتقال الآلاف ، والحكم على المئات بالإعدام .
مجلة (الإيكونيميست) البريطانية : “شعور وحساسية” : إصلاحات السيسي ستقلص من شعبيته ، هل يحتمل ذلك؟
ذكرت المجلة أن رئيس مصر المستبد – بحسب وصفها – “عبد الفتاح السيسي” دعا في سبتمبر لـ (change)، والكلمة ذات معنيين “التغيير” أو “الفكة”، لكنها توضح في الجملة التي تليها، قائلة إنه “للأسف لم تكن دعوته دعوة للإصلاح السياسي، لكنه أراد أن يتبرع شعبه بالفكة (القروش التي لا يساوي الواحد منها أكثر من سنت أمريكي)، وذلك لدعم مشاريع التنمية، ونظرا لحجم المشكلات الاقتصادية في مصر.
مضيفة أنه رغم محاولة “السيسي”، الجنرال السابق، تصوير نفسه على أنه منقذ مصر، إلا أن لديه صعوبة في التعامل مع الاقتصاد المصري، الذي ضربه الإرهاب والتقلبات السياسية منذ الثورة عام 2011، وأدت نسبة البطالة، التي وصلت إلى أكثر من 12%، والتضخم بنسبة أكثر من 14%، إلى تآكل شعبيته، ويمكن للاستطلاعات أن تكون غير واضحة في مصر، لكن استطلاعا أجرته مؤسسة (بصيرة)، وهي مؤسسة استطلاعات محلية، أظهر أن شعبية “السيسي” تراجعت 14 نقطة خلال الشهرين الماضيين.
وترجح المجلة أن تتراجع شعبية الرئيس “السيسي” أكثر، فبعد تردد دام أكثر من سنتين – بحسب الصحيفة – بدأ السيسي بتطبيق إصلاحات اقتصادية مؤلمة، لكنها ضرورية، ففي أكتوبر، سنت الحكومة ضريبة القيمة المضافة لزيادة الدخل، وذهبت هذا الشهر إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث سمحت بتعويم الجنيه المصري، بالإضافة إلى أن هناك تقليلا للدعم لبعض السلع، وذلك كله جزء من الجهود لكسب رضا صندوق النقد الدولي، الذي يبدو أنه سيوافق على قرض قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، وحيث إن نسبة العجز في الميزانية أكثر من 12%، فإن الحكومة بحاجة ماسة للمال.
وتشير المجلة إلى أن هذه التحركات جاءت في وقت تسبب فيه ارتفاع الأسعار بزيادة حالة الغضب، وفي الوقت الذي دافعت فيه الحكومة عن الجنيه المصري، فإن سعره تدهور في السوق السوداء حتى وصل إلى حوالي نصف قيمته القديمة، ما تسبب في ارتفاع الأسعار، خاصة أن مصر تستورد الكثير من المواد الغذائية الأساسية، وانقطعت أحيانا سلع، مثل السكر وحليب الأطفال، ويشير حوالي ثلاثة أرباع من يرفضون الرئيس إلى مثل هذه المصاعب بصفتها سببا لذلك، بحسب مؤسسة (بصيرة)، وهناك مزيد من الناس يرفعون أصواتهم، فقد صاح رجل في الاسكندرية بعد أن أشعل النار في نفسه الشهر الماضي قائلا: “لا أستطيع شراء قوت يومي”.
وتقول المجلة إنه من المتوقع أن يزداد الحال سوءا قبل أن يتحسن، ويعتقد معظم المحللين أن “السيسي” جعل الإصلاحات أكثر إيلاما بتأجيلها، بالإضافة إلى أن تخفيض الدعم للوقود والكهرباء سيزيد من التضخم، حتى مع انهيار قيمة مدخرات المصريين، ولذلك توخت الحكومة الحذر، فلو أخذنا الوقود على سبيل المثال، الذي تستورده الحكومة وتبيعه بأقل من سعر السوق، فإنها سمحت للسعر بأن يرتفع بالعملة المحلية -بعد انخفاض سعر الجنيه- لكن ليس بما يكفي لتغطية الانخفاض في سعر الجنيه، وهذا يعني أن تكلفة الدعم في الواقع زادت، ولا يتوقع حدوث تخفيض للدعم قبل العام المقبل.
ونقلت المجلة ما كتبه “عادل عبد الغفار” من مركز “بروكنغز” للبحث في الدوحة، قائلا إن الأزمة تعيد الذاكرة إلى عام 1977، حيث كانت مصر تفاوض على قرض من البنك الدولي، وطلب منها القيام ببعض الخطوات الجريئة، مثل تعويم الجنيه وخفض الدعم، وعندما أعلنت الحكومة عن ارتفاع أسعار كل شيء، من الطحين إلى الأرز، وقعت أعمال شغب، ووصف الرئيس آنذاك، أنور “السادات”، الاحتجاجات بـ”انتفاضة اللصوص”، لكنه تراجع خلال أيام، وألغى الزيادة في الأسعار، وطلب من الجيش أن يعيد الاستقرار، أما “السيسي”، فقد رفع سعر السكر، لكنه زاد الدعم للمواد الغذائية الأساسية الأخرى، ويقول صندوق النقد الدولي بأن الحكومة المصرية هي من يقرر، لكن لا يصدق الجميع هذا الأمر.
وتنقل المجلة عن المحلل “إتش. إيه. هيليير” من مؤسسة “أتلانتيك كاونسل”، قوله إنه يشك في أن تقع مظاهرات كبيرة، فبعد سنوات من الاضطرابات، بما في ذلك ثورة وانقلاب، تعب المصريون، بالإضافة إلى أن الحكومة قامت بحملة ضد من ترى أنهم مثيرو الشغب، وأضاف هيليير: “ما يقلقني هو أحداث الشغب العفوية، مثل تلك التي حصلت بسبب قلة حليب الأطفال في وقت سابق من هذا العام”.
وتختم المجلة بالقول إن “نجاح إصلاحات السيسي قد تعتمد على تحمله لأن يكون أقل شعبية، ولكونه حساسا فإنه قد يشعر بأن عليه الرجوع عن الإصلاحات، إن استمرت شعبيته في التراجع،وفي الماضي تراجع عن تخفيض الدعم للمحروقات، وقال حوالي 60% من المصريين بأنهم سيصوتون للسيسي إذا أجريت انتخابات الآن، وقد يكون هذا الرقم، الذي تراجع من 80% خلال الصيف، مضخما؛ بسبب عدم وجود بديل، لكن بعد شراء الجيش والشرطة برفع سخي لرواتبهم، ومع كون معظم وسائل الإعلام معه، يجب أن يشعر الرئيس بالأمان في منصبه للمضي قدما في الإصلاحات اللازمة“.
موقع قناة (أيه بي سي نيوز) الأمريكية : مصر تعزز من إجراءاتها الأمنية تحسباً لحدوث أعمال شغب
ذكر الموقع أنه كان هناك حالة من الانتشار المكثف لقوات الشرطة أمس الجمعة في كافة الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة وباقي أنحاء البلاد تحسباً لحدوث أعمال شغب بعد دعوات للاحتجاج. مشيراً أن الحكومة قد أقدمت مؤخرا على تحرير سعر صرف العملية المحلية أمام العملات الأخرى ، وأيضا رفع أسعار الوقود، ما يعد أحد المطالب الرئيسية التي اشترطها صندوق النقد الدولي على القاهرة مقابل حصولها على القرض البالغ قيمته 12 مليار دولار على ثلاث سنوات.
أضاف الموقع أن تلك الاجراءات تسببت في ارتفاع الاسعار وتكاليف المعيشة على المواطن ، ما أدى إلى توجيه انتقادات حادة للحكومة . مشيراً أن صندوق النقد الدولي أعلن أن المجلس التنفيذي له وفق على امداد مصر بقرض بقيمة 12 مليار دولار من اجل دعم اقتصاد الدولة و استعادة ثقة المستثمرين الأجانب فيه.
وكالة (رويترز) البريطانية : الدعوة لاحتجاجات في مصر لم تلق استجابة وسط استنفار أمني واسع
1 – ذكرت الوكالة أن القاهرة ومدن كبرى في مصر شهدت استنفارا أمنيا واسعا يوم الجمعة في حين لم تلقى دعوات لتنظيم مظاهرات حاشدة في الشوارع احتجاجا على إجراءات تقشف استجابة تذكر، مضيفةً أن قوات الأمن ومدرعات الشرطة انتشرت في شوارع وسط العاصمة التي بدت شبه خالية من المارة بعد أن بقي معظم الناس في المنازل، مشيرةً إلى أن الرئيس “السيسي” قد حث المصريين سابقاً على تجنب التظاهر، محذراً من أن طريق الإصلاحات الاقتصادية لا رجعة فيه .
2 – أضافت الوكالة أن جماعة مجهولة إلى حد كبير تسمي نفسها (حركة الغلابة) دعت إلى مظاهرات يوم (11) نوفمبر احتجاجا على إجراءات التقشف التي تقول الحكومة إنها مطلوبة للحيلولة دون انهيار مالي في مصر، ولكن حتى مساء يوم الجمعة لم يحتشد متظاهرون في أي من مدن البلاد وفرقت قوات الأمن بضع مظاهرات محدودة ووقعت اشتباكات طفيفة لم يقتل أو يصب فيها أحد .
3 – أضافت الوكالة أن الدعوة للمظاهرات قد أطلقت في أغسطس الماضي، وأيدها كثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن حررت مصر سعر صرف العملة ورفعت أسعار الوقود الأسبوع الماضي في خطوتين أشاد بهما المصرفيون، لكن المصريين العاديين استنكروهما واعتبروهما ضربة اقتصاديه جديدة للقوة الشرائية .
5 – أضافت الوكالة أن الكثير من المصريين والنشطاء يعتقدون أن أيام التغيير عن طريق احتجاجات الشوارع قد انتهت، فبعد وصول “السيسي” إلى الحكم سارع إلى قمع المعارضة وصدر قبل شهور من انتخابه قانون يمنع التظاهر دون إذن من السلطات الأمنية، مما يجعل القليل فقط من المحتجين يخاطرون وينزلون إلى الشوارع .
4 – أضافت الوكالة أنه على الرغم من تأييد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة للدعوة للمظاهرات، يبدو أنها لم تجد استجابة كبيرة إذ لم تنل الكثير من تأييد جماعات النشطاء والمعارضة الرئيسية، لكن السلطات تأهبت للأمر إذ لا مجال للمخاطرة في دولة أطاحت فيها المظاهرات الحاشدة برئيسين في غضون عامين .
صحيفة (الجارديان) البريطانية : عشرات الالاف من المتظاهرين يطالبون رئيسة كوريا الجنوبية بالاستقالة
ذكرت الصحيفة أن عشرات الالاف من المتظاهرين بدولة كوريا الجنوبية يطلبون برحيل الرئيسة الكورية الجنوبية “باك كون هيه” التي لم يتبقَّ في ولايتها الرئاسية سوى عام تقريبًا، مشيرة أن “هيه” ستستطيع تجاوز هذه الأزمة وستظل في الحكم، وإن ضعفت سلطتها وقدرتها على إدارة شؤون البلاد بصورة كبيرة. مضيفة أن منظمو التظاهرات توقعوا أن يصل العدد الإجمالي للمحتجين إلى مليون شخص في المظاهرة الثالثة في سلسلة الاحتجاجات الأسبوعية الضخمة التي باتت تهدد بقاء كون هيه في الحكم.
صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية : لن ندعم المعارضة السورية
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” أثناء مقابلة معه ذكر إنه سيتوقف عن دعم المقاتلين السوريين، الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. مضيفاً : “لدي رأيا مختلفا عن رأي الكثير من الناس في ما يتعلق بسوريا”، وأشار إلى أنه سيحول الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للمعارضة السورية، ويركز جهوده على محاربة تنظيم الدولة، وقال: “موقفي يتلخص في أنك تقاتل سوريا، وسوريا تقاتل تنظيم الدولة، وعليك التخلص من تنظيم الدولة، وروسيا الآن متحالفة بشكل مطلق مع سوريا، والآن هناك إيران، التي أصبحت قوية بسببنا، وهي متحالفة مع سوريا”، وأضاف: “نحن الآن ندعم المعارضة ضد سوريا، ولا نملك أي فكرة من هم هؤلاء الناس”.
موقع ( ميدل أيست آي ) البريطاني : مجلس إدارة صندوق النقد الدولي يوافق على منح مصر قرض بقيمة (12) مليار دولار لدعم الاصلاحات الاقتصادية
ذكر الموقع أن مجلس صندوق النقد الدولي وافق على منح مصر قرضاً بقيمة (12) مليار دولار على مدار (3) سنوات وذلك دعماً لبرنامج الاصلاح الاقتصادي ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد الخطوات الإصلاحية المبدئية الهامة والتي اتخذتها مصر خلال الأسابيع الأخيرة للوفاء بمتطلبات صندوق النقد مثل تعويم الجنيه والذي فقد (75 %) من قيمته أمام الدولار ، مشيراً إلى أن مصر والتي تعتمد على الاستيراد قد عانت من أجل جذب العملة الصعبة وانعاش الاقتصاد وذلك بعد هروب السياح والمستثمرين من مصر بعد ثورة يناير.
أدت أزمة تجاوز الدولار حاجز 18 جنيه في السوق السوداء إلى ارتفاع أسعار عدد من السلع الاساسية مثل الدقيق و القمح والعدس بالإضافة الى ارتفاع اسعار مواد البناء (الحديد) ارتفاع ملحوظ ، ومن المتوقع ارتفاع أسعار الارز، وفيما يلي أبرز تلك السلع
ارتفاع اسعار القمح
أكد نائب رئيس شعبة المطاحن بغرفة القاهرة التجارية وليد دياب وجود زيادة قدرها 2500 جنيه في سعر طن القمح بسبب ارتفاع سعر الدولار ، حيث وصل سعر الطن إلى 4500 جنيه بدلا من 2000 جنيه .. مضيفاً إن البنوك توقفت تماما عن تدبير الدولار إلى مستوردي القمح الحر الذي يستخدم في مطاحن الدقيق واكتفت فقط بتوفيره إلى القمح المستخدم في إنتاج الخبز التمويني، وهو ما أدى إلى لجوء المستوردين إلى تدبير الدولار من السوق السوداء، بما أثر على تكلفة استيراد القمح، ، وهو ما انعكس مباشرة على أسعار بيع الدقيق في السوق الحرة .. وأوضح أن ارتفاع سعر القمح أدى لتوقف 60% من المطاحن عن العمل ، مطالبا الحكومة بإيجاد آلية لحل أزمة توافر الدولار في السوق السوداء .. ومن المقرر أن تعقد شعبة المطاحن اجتماعاً غداً لبحث أزمة ارتفاع أسعار الدولار، وتأثيره على أسعار الدقيق، وتوقف أغلب المطاحن عن العمل.
ارتفاع أسعار الفينو والمخبوزات بنسبة (30)%
أكد رئيس شعبة المطاحن بالغرفة التجارية بالقاهرة حسين بودى ارتفاع أسعار الفينو والمخبوزات بنسبة 30% ، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدقيق الفاخر بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء وعدم قيام البنوك بتوفير الدولار للمستوردين .. جدير بالذكر أن أسعار الفينو والمخبوزات قد شهدت الأسبوع الجاري ارتفاعاً ملحوظاً فى عدد من المناطق، فيما لجأ عدد من المخابز الأخرى إلى تخفيض الوزن للتحايل على ارتفاعات التكلفة ..
ارتفاع أسعار العدس
أكد رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة الباشا إدريس ارتفاع أسعار العدس المستورد بنسبة 25%، حيث وصل سعر الكيلو لـ 25 جنيه مقابل 20 جنيه الشهر الماضي ، وذلك بسبب أزمة الدولار والارتفاع المستمر في سعره في السوق السوداء ، وأشار إلى أن السبب وراء ارتفاع أسعار البقوليات يرجع إلى نقص المعروض بالسوق بسبب توقف الاستيراد لشحنات جديدة .. مشيراً إلى أن مصر تستورد 70 % من احتياجاتها الحبوب وأن أغلب الكميات المستوردة تأتي من تركيا ويُعتبر الدولار هو العامل الرئيسي في الاستيراد .. وكانت الغرف التجارية قد أعلنت توقفها عن استيراد السلع غير الأساسية من الخارج لمدة ثلاث أشهر بسبب ارتفاع سعر الدولار الذي تخطى حاجز الـ18 جنيه في السوق السوداء خلال الأسبوع الجاري .
توقع أرتفاع أسعار الارز
صرح مسئولون بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن تجار الأرز أقوى من الحكومة التي وقفت عاجزة في مواجهة الممارسات الاحتكارية لهذه السلعة الاستراتيجية بالأسواق التي تلبي متطلبات جميع المواطنين بعد أن نجح التجار في الاستحواذ على الأرز الشعير من الفلاحين بعد فشل التموين في تحصيل الكميات المستهدفة من الأرز الشعير التي تصل إلى 2 مليون طن ، وأوضحت المصادر أن إعلان وزارة التموين من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية عن استيراد 450 ألف طن أرز خلال موسم الحصاد الذي سيطرت عليه مافيا الأرز يكشف عن أن الوزارة لديها آليات لم تعرف استخدامها ضد الممارسات غير المشروعة ليتم تخزين الأرز وتعطيش السوق وتصديره وتهريبه من خلال طرق غير قانونية لا تراعى الصالح العام للبلاد.. وتتوقع المصادر زيادة أسعار الأرز بعدما وصل سعر الكيلو إلى 6 جنيهات ويتخطاها في بعض الأنواع بالسلاسل التجارية والسوبر ماركت .
ارتفاع اسعار الحديد
أعلنت شركات إنتاج الحديد عن زيادة قدرها 800 جنيه في سعر طن الحديد خلال شهر نوفمبر الجاري ليصل سعر الطن إلى 8500 جنيه تأثراً بارتفاع الأسعار العالمية لخام البيليت الذى يدخل في صناعة الحديد ، وارتفاع سعر الدولار بشكل غير مسبوق .
وقف استيراد العطارة لمدة (3) أشهر
أكد رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية رجب العطار أن الشعبة أوقفت استيراد شحنات جديدة من العطارة لمدة 3 أشهر بسبب ارتفاع سعر الدولار وتخطيه حاجز الـ 18 جنيه في السوق السوداء خلال الأسبوع الجاري ، وعدم استقرار سعره فهو كل يوم بسعر جديد ، مؤكدًا أن البنوك لم تضخ اعتمادات بنكية جديدة للمستوردين .. وأضاف أنه في حالة قيام الشركات باستيراد أية شحنات جديدة فسيتم زيادة أسعار مواد العطارة وسيتحمل المستهلك تلك الزيادة .
صحيفة ( نيويورك تايمز ) : مصر المُحبة للحلوى تعاني من أزمة سكر … الشعب سينفجر :
أشارت الصحيفة إلى أزمة السكر في البلاد ، موضحة أن هذه السلعة الرئيسية كانت دائماً ما تقترن بالدعم الحكومي لها بالنسبة لمعظم السكان ، مشيرة إلى أن أسابيع من النقص الواضح لتلك السلعة أصابت الشعب المصري بالذعر ، مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري يعيش في حالة سقوط حر ، كما أنه لا يزال مترنحاً من الاضطراب السياسي والهجمات المسلحة التي أعقبت ثورة يناير ، إذ لم يعد الجنيه يساوي أكثر من (6) سنتات في السوق السوداء ، أي نحو نصف القيمة التي كان عليها في ذات الوقت من العام الماضي.
كما ذكرت الصحيفة أن السياحة كذلك انهارت ، وانخفضت تحويلات المصريين العاملين في الخليج ، وتناقصت إيرادات قناة السويس ، ووصل معدل التضخم مستوى (15.5 %) في أغسطس الماضي ، مشيرة إلى أن السعودية اتخذت قراراً بتعليق إرسال شحنة منتجات نفطية مدعمة في شهر أكتوبر ، مما أثار مخاوف من تدهور العلاقات مع حليف دعم مصر بأكثر من (25) مليار دولار منذ صعود ” السيسي ” إلى السلطة عام 2014.
و أوضحت الصحيفة أن السكر ليس السلعة الأساسية الوحيدة الشحيحة في السوق ، إذ أن أزمة العملة أثرت على القوى الشرائية الاستيرادية ، مضيفة أن زيت الطهي اختفى من الأسواق لفترة هذا العام ، بحسب بعض السكان ، وكذلك لبن الأطفال ، كما أن هنالك نقصاً في إمدادات الأرز ، كما أعرب بعض الناس عن شكواهم من عدم استطاعتهم العثور على أدوية معينة ، وكذلك من ارتفاع تكلفة الدواء ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” – الذي يقبع تحت ضغوط إصلاح الاقتصاد – يتعرض للوم جراء النقص في السكر والسلع الغذائية الأخرى المدعمة التي يعتمد عليها المصريون منذ الحرب العالمية الأولى ، موضحة أن ” السيسي ” وصف الوضع الراهن بـ ” عنق الزجاجة ” ووعد بالخروج منه ، إلا أن الشعب ليس صبوراً وتعتريه حالة من اليأس.
كما نقلت الصحيفة تصريحات الباحث في معهد المجلس الاطلسي للأبحاث بواشنطن ” إتش. إيه هيلر “ والتي ذكر خلالها ” إنها الأزمة الأسوأ التي أستطيع تذكرها على مدار حياتي – في الإشارة إلى أزمة السكر – ، أعتقد أن الجميع يعتريه القلق من تكرار انتفاضة الخبز التي اندلعت عام 1977 ” .
وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر في حربها ضد المتشددين الإسلاميين تخلق لها أعداء:
ذكرت الوكالة أن مصر اتخذت من قتال المتشددين الإسلاميين الهدف الرئيسي لسياستها الخارجية ، الأمر الذي جعلها على مقربة من ( الرئيس السوري بشار الأسد / روسيا / إيران ) ، وفي المقابل ، أثار ذلك الأمر عداوة مع الداعم المالي الرئيسي لها ، آلا وهي المملكة العربية السعودية ، مشيرة إلى أن هذه السياسة تُعد محفوفة بالمخاطر في وقت تسعى فيه مصر لاحتواء التمرد الإسلامي على أراضيها ومواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود ، موضحة أن السعودية – التي ساعدت على الحفاظ على الاقتصاد المصري من الانهيار عند طريقه تقديمه مليارات المساعدات لمصر – قد أعربت عن استيائها من مصر وقامت بوقف تزويدها بإمدادات الوقود.
و أوضحت الوكالة أن توجه السياسة الخارجية للرئيس ” السيسي ” يرجع جذوره إلى إطاحة الجيش بسلفه ” مرسي” عام 2013 ، مشيرة إلى تصريحات الباحث المتخصص في شئون الشرق الأوسط ” ستيفن كوك “والتي أكد خلالها أن مصر بهدفها المحدد وهو ملاحقة الإخوان المسلمين وأي جماعة إسلامية لها أدنى تشابه مع جماعة الإخوان أصبح المبدأ التوجيهي لسياسة مصر الداخلية والخارجية ، موضحة أنه لا يوجد حدث واحد يبين هذا التوجه مثلما أعلنت مصر هذا الشهر عن دعم مشروعي القرار الروسي والفرنسي بشأن سوريا في مجلس الأمن ، موضحة أن تصويت مصر لصالح روسيا ووقوفها بجانبها يعكس موقف حكومة ” السيسي ” وهو أن هزيمة المتشددين الإسلاميين هي الأولوية الرئيسية لها ، مشيرة إلى أن هذا الأمر أدى إلى أول خلاف علني بين ( مصر / السعودية ) منذ وصول الرئيس ” السيسي ” إلى سدة الحكم عام 2014.
كما ذكرت الوكالة أن الأمر لم يقتصر على تصويت مصر لمشروعي القرار الفرنسي والروسي في مجلس الأمن بل استضافة مصر هذا الأسبوع أحد كبار مسئولي الأمن التابعين لـ ” الأسد ” لعقد محادثات ، ويأتي ذلك بالتزامن مع إجراء القوات الخاصة ( المصرية / الروسية ) تدريبات عسكرية مشتركة ، في وقت انتشرت فيه حالة من الغضب العارم في العالم العربي على خلفية القصف الجوي لروسي لحلب.
و أضافت الوكالة أن توجه مصر بخصوص الأوضاع في سوريا والتعامل مع ” الأسد ” يقوض من آمال السعودية لبناء محوراً سنياً للقضاء على النفوذ الإيراني ، كما أن إظهار مصر دعمها لـ ” الأسد ” يجعلها على مقربة من إيران التي تُعد الحليف الهام للرئيس ” السوري ” .
5- ذكرت الوكالة أن الدور المباشر الذي يلعبه ” السيسي ” في مواجهة المسلحين يرتكز بشكل أساسي على المعركة الدائرة ضد المتشددين المتمركزين في سيناء ، فضلاً عن دعمه للجنرال الليبي ” خليفة حفتر ” في حربه ضد المسلحين في ليبيا ، وتشديده الحصار على قطاع غزة وإغلاقه معظم الانفاق في سيناء والتي يعتمد عليها (2) مليون مواطن من غزة للحصول على السلع الأساسية ، مشيرة إلى تصريحات المحلل المصري المقيم بلندن ” شادي لويس بطرس “والتي أكد خلالها أن مصر نجحت في لعب دوراً فعالاً وأن كان محدوداً في المنطقة بسياستها الخارجية التي لا تتقيد فيه بالتقرب من أي دولة ولكن هذه السياسة جلبت لمصر عداوات مع دول قد تحتاج مصر لدعمها .
صحيفة ( ووال ستريت جورنال ) : ” ترامب ” من غير المحتمل أن يحظى بدعم رؤساء مسلمين :
ذكرت الصحيفة أن المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري ” ترامب ” بتصريحاته التي تستهدف المسلمين ربما يجد عدد قليل من الرؤساء المشجعين له في الشرق الأوسط ، مشيرة إلى أن هناك بعض الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في المنطقة – والذين كانوا يشعرون بالعزلة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي ” أوباما ” – يخشون من أن تقوم ” هيلاري كلينتون ” بتجديد الجهود الأمريكية لتعزيز الديمقراطية في المنطقة في حال فوزها في الانتخابات الأمريكية ، موضحة أن السياسيين في دول مثل مصر وتركيا يجدون المواساة في عدم رغبة ” ترامب ” انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان في الخارج.
و سلطت الصحيفة الضوء على اللقاء الذي جمع الرئيس ” السيسي ” مع مرشحي الرئاسة الأمريكية ( ترامب / هيلاري كلينتون ) أثناء زيارته لنيويورك في سبتمبر الماضي ، واصفة الرئيس ” السيسي ” بالزعيم المستبد الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطياً ” مرسي ” عام 2013 ، كما قام بسجن عشرات الآلاف من معارضيه ، موضحة أن ” السيسي ” لم يوجه انتقاداً لـ ” ترامب ” على خلفية تصريحاته عن المسلمين ، مشيرة إلى تصريحات الباحث بمؤسسة القرن الأمريكية ” وحيد حنا “والتي أكد خلالها أن هناك عدة أشياء في نهج ” ترامب ” الخاص بمنطقة الشرق الأوسط تجعل ” السيسي ” وغيره من المستبدين بالمنطقة يعجبون به ، وهو النهج السياسي الذي لا يًعطي أي اهتماماً لأمور مثل حقوق الإنسان والديمقراطية.
الصحف والمواقع البريطانية
موقع ( ميدل أيست مونيتور ) : بدايات انهيار النظام المصري :
ذكر الموقع أن نظام الجنرال ” السيسي ” استخدم كل الفرص المتاحة للبقاء في السلطة ، وأوشك على الانهيار في أي لحظة ، وهذا من خلال قراءة الوضع المتدهور لهذا النظام والذي فشل إلى أبعد حدود في كافة المهام التي أسُندت له ، مشيراً إلى أن انهيار نظام ” السيسي ” هو مسألة وقت وبدأت تظهر مؤشرات ذلك ، وقد تمثل أحد هذه المؤشرات في فشل الفكرة الرئيسية والتي قام عليها هذا النظام وهي أنه جاء ليحل محل النظام الفاشل للإخوان المسلمين كما أعرب ” السيسي ” عن ذلك مراراً وتكراراً في خطاباته ، مضيفاً ان الأدلة تُظهر أن فشل ” السيسي ” قد تجاوز إلى أبعد حد فشل الرئيس المعزول ” محمد مرسي ” والذي لم يُعطى فرصة لحكم البلاد ، وبالرغم من ذلك فهناك فارقاً وحيداً بينهما تمثل في أن ” السيسي” لا يزال يتلقى دعماً من كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في البلاد بما في ذلك ( المؤسسة العسكرية / الشرطة / القضاء / الإعلام / المعارضة اليمينية واليسارية في كافة الأحزاب ) ، فضلاً عن ذلك ، يتمتع نظامه بدعم دولي واقليمي ، موضحاً أن هذا الدعم لم يكن متاحاً للرؤساء السابقين لمصر بما في ذلك ” حسني مبارك ” ، مشيراً إلى أن الأموال قد انهالت عليه من الشرق والغرب ، ولكن بالرغم من كل هذا الدعم ، فشل ” السيسي ” في توفير حياة كريمة لملايين المصريين ، وقد رأينا الشاب الذي أحرق نفسه بعدما وصل لطريق مغلق ، فضلاً عن القصص التي نسمع عنها يومياً عن المواطنين الذين يشتكون من الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة ، مؤكداً أن الأصوات التي تنتقد ” السيسي ” بدأت تتعالى خاصة من الدوائر الشعبية التي دعمته منذ عامين ، وهي نفس الأصوات الذي يحاول نظام ” السيسي ” القمعي إسكاتها وإفقادها بصيرتها .
و أضاف الموقع أن ” السيسي ” يحاول رسم صورة قوية لنظامه ولكن الحقيقة عكس ذلك ، فالنظام الذي يتأثر بانتقادات حادة لسائق ( توك توك ) هو نظاماً فاشلاً ، وعندما لا يستطيع تحمل سخرية مجموعة من أطفال الشوارع ويُلقي القبض عليهم لنشرهم فيديوهات ساخرة على الأنترنت هو نظاماً ضعيفاً ، فضلاً عن أن النظام الذي لديه العديد من الأسلحة ولكن لا يستطيع حماية جنوده من رصاصات الجماعات الإرهابية هو نظام ضعيف جداً.
و أوضح الموقع أنه خلافاً لبعض الآراء التي تقول أن نظام ” السيسي ” يمثل ما تحتاجه الأطراف الاقليمية والدولية بسبب الأوضاع المنتشرة في المنطقة ، هناك بعض الدوائر الأوروبية التي لا تزال تعبر عن قلقها من أن وجود ” السيسي ” في السلطة ربما يؤدي إلى الانهيار الكامل للمنطقة ، فالتقارير الغربية والتي ظهرت مؤخراً حذرت من احتمالية اندلاع ثورة فوضوية في مصر في حال بقاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كما هو الحال عليه الآن ، مشيراً إلى أن الغرب قد أخطأ براهنهم على قدرة ” السيسي ” على تحقيق الاستقرار في مصر ، موضحاً أن بعض العواصم الغربية قد بدأت بمراجعة استراتيجيتها تجاه مصر ، فوفقاً لبعض الدوائر الغربية ، طالت الانتقادات الحادة المسئولين المصريين اثناء لقائهم مع شركائهم الغربيين ، حيث طالبوا ” السيسي ” بتغيير توجه الحالي ، وإلا لن يكون الوقت في صالحه ، أما الدوائر الاقليمية فبدأت تؤخذ في اعتبارها الآن الحاجة إلى التفكير عن بديل لـ ” السيسي ” قبل أن يُطيح بمصالحهم ، وربما يكون السبب وراء تردد الأطراف الاقليمية والدولية في وقف دعم ” السيسي ” هو غياب البديل المدني الجاهز المتاح الذي يستطيع ان يحل محل ” السيسي ” .
وأضاف الموقع ان عقيدة ومشروع نظام ” السيسي ” قد سقط من وجهة نظر الكثيرين خاصة ممن اعتادوا على دعمه ، ولا يتبقى سوى وقف الأطراف الاقليمية والدولية دعمها نظام ” السيسي ” والتي لا تستطيع تحمل مزيداً من الفشل الذي قد يؤدي إلى الإضرار بمصالحها ، وهذا على ما يبدو أصبح أقرب من أي وقت مضى.
موقع ( ميدل أيست مونيتور ) : الحكومة المصرية تجتمع لمناقشة التعامل مع مظاهرات (11 / 11) :
ذكر الموقع أن عدداً من الاحزاب السياسية سيعقدون اجتماعاً غداً لمناقشة الزيادة في تكاليف المعيشة وذلك قبل المظاهرات المقررة في (11) نوفمبر القادم ، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء المصري ” شريف إسماعيل ” سيلتقي بأعضاء مجلس النواب ورؤساء لجان البرلمان لمناقشة التطورات الاقتصادية في البلاد في محاولة لتهدئة التوترات في البلاد في وقت يخطط المصريين التظاهر اعتراضاً على ارتفاع أسعار السلع الأساسية ، موضحاً أن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا حملة باسم ( ثورة الغلابة ) تدعوا إلى التظاهرات في كل انحاء مصر يوم (11) نوفمبر المقبل اعتراضاً على ارتفاع الاسعار والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في مصر ، مشيراً إلى أن مصر شهدت موجة حادة من ارتفاع الأسعار منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” مرسي ” في انقلاب عسكري عام 2013 – على حد زعم الموقع – .
صحيفة ( الجارديان ) : صناعة السياحة في مصر لا تزال تترنح ، ولكن هناك أملاً لعودة السياحة:
سلطت الصحيفة الضوء على كساد صناعة السياحة في مصر ، والذي تسببت فيه الاضطرابات السياسية وحوادث تحطم الطائرات والمخاوف بشأن الأمن في المواقع الأثرية ، موضحة أن الأمل في إعادة إحياء السياحة المصرية بدأ يلوح في الأفق وسط احتمالات إعادة الرحلات الجوية البريطانية إلى الأقصر ، مشيرة إلى أن هناك آمال من أن تقوم روسيا برفع حظر الطيران عن مصر بحلول نهاية العام بعد أن استأنفت ألمانيا مؤخراً رحلاتها المباشرة إلى شرم الشيخ ، كما سمحت بريطانيا بخروج رحلة جوية من مطار هيثرو إلى الأقصر في وقت قريب.
و أكدت الصحيفة أن بريطانيا حظرت طيرانها المباشر لشرم الشيخ ، ولكنها لم تمنع زيارة مصر وبالتالي فإن السياح البريطانيين يسافرون للقاهرة ومنها إلى شرم الشيخ ، موضحة أن الأزمة الاقتصادية في البلاد أثرت على عمليات البيع والشراء في مصر وليس السياحة فقط.
صحيفة (الجارديان) : مداهمة مقر المفوضية المصرية للحقوق والحريات:
نقلت الصحيفة عن رئيس مجلس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات ” أحمد عبد الله ” زعمه أن مسئولين داهموا مكاتب المنظمة الحقوقية أمس، ونوهت الصحيفة بأن المنظمة بها محامون يعملون لصالح أسرة الطالب الإيطالي المقتول في مصر ” جوليو ريجيني ” أول العام الجاري ، ولفتت إلى متابعة المفوضية المصرية للحقوق والحريات حالات الاختفاء القسري في مصر ، وذكر ” عبد الله ” أن (4) مسئولين ، ادعوا أنهم من وزارة الاستثمار دخلوا مكاتب المنظمة في حي العجوزة بالقاهرة الساعة العاشرة والنصف صباحًا تقريبًا باحثين عن المدير والناشط الحقوقي ” محمد لطفي ” ولكنه لم يكن موجودًا ، مضيفاً ( نعتقد أن واحدًا على الأقل منهم ضابط شرطة ، فعندما كشف عن هاتفه المحمول لمحامينا ، ظهرت صورة له بزي الشرطة ) .
ذكرت المجلة أن مصر ستتعرض لعواصف مطرية خطيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العالم والتغير المناخي ، مضيفة أن مصر بأي حال من الأحوال ليست مستعدة لذلك ، موضحة أن الفيضانات دائماً ما كانت تشكل خطراً في الوديان الموجودة في قاعدة جبال سيناء ، وتتحول اليابسة الصلبة إلى أرض مشبعة بالمياه في لحظة ، وهو ما كان يسمح للسيول أن تنهمر وتندفع إلى الأمام كالزلاجة المائية لدرجة أنها تدمر قرى بأكملها ، ولكن من الناحية التاريخية كانت هذه الفيضانات قليلة ومتباعدة ، وأضافت المجلة أنه في السنوات القليلة الماضية بدأت الأمور تتغير ، وأصبحت سلسلة من الفيضانات الشديدة غير المتوقعة وغير المسبوقة تضرب سيناء ، وأصبح سكانها يكافحوا من أجل حماية أنفسهم من السيول ، مضيفةً أن مصر لا تمتلك البينة التحتية للتعامل مع هذه الفيضانات المتكررة ، مشيرة إلى ما حدث بمدينة الإسكندرية التي غرقت بمياه الأمطار قبل أسابيع .