شنت طائرات حربية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة، غارات جديدة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، وأدت الغارات إلى تدمير مسجدا في القطاع وتدمره بالكامل.. من جانبها أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إصابة قائد قاعدة تسئليم خلال اشتباكات مع مسلحين بسديروت.
واستيقظ الاحتلال الإسرائيلي على وابل من صواريخ الفصائل الفلسطينية، نتيجة للقمع والقتل المستمر في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، والاقتحام المتكرر لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، استشهاد 424 مواطناً منهم 78 طفلا و 41 سيدة بالإضافة إلى تسجيل 2300 جريحاً منهم 213 طفلا و 140 سيدة، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تنفيذ خطة الطوارئ وتؤكد أن كافة الإدارات والوحدات والمرافق الصحية الحكومية والأهلية تعمل فى حالة اتزان لتأدية واجبها تجاه شعبها خلال العدوان الاسرائيلى الغاشم.
فيما أكدت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية إلى 700 قتيل و2150 مصابا بينهم 300 فى حالة حرجة وخطيرة.
سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، استشهاد 424 مواطناً منهم 78 طفلا و 41 سيدة بالإضافة إلى تسجيل 2300 جريحاً منهم 213 طفلا و 140 سيدة، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تنفيذ خطة الطوارئ وتؤكد أن كافة الإدارات والوحدات والمرافق الصحية الحكومية والأهلية تعمل فى حالة اتزان لتأدية واجبها تجاه شعبها خلال العدوان الاسرائيلى الغاشم.
أكدت الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية اكتسبت خبرات كبيرة استطاعت من خلالها التعامل مع حجم ونوعية الاصابات جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى تسجيلها 8 مجازر على الاقل حتى اللحظة بحق العائلات، راح ضحيتها نحو 54 مواطناً
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى اشتداد العدوان الإسرائيلي الذي يزيد المشهد الصحي تعقيدا مع ما تعانيه غزة من عجز كبير في الادوية والمستهلكات الطبية والوقود جراء الحصار الإسرائيلي، لافتة إلى أن استمرار أزمة الكهرباء يشكل تحديا أمام المنظومة الصحية وخطراً على حياة مئات الجرحى والمرضى في الاقسام الحساسة.
طالب وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي وكافة الجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لإعادة تشغيل خطوط الكهرباء لما تسببه من خطر على المنظومة الصحية والإنسانية، مؤكدة حاجتها إلى تحركا عاجلا من كافة الجهات لدعم احتياجات الصحة الفلسطينية الطارئة من الادوية والمستهلكات الطبية والوقود والمولدات الكهربائية ذات القدرات العالية.
فيما أكدت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية إلى 700 قتيل و2150 مصابا بينهم 300 فى حالة حرجة وخطيرة.
إلى ذلك، أكد المجلس المصري للشئون الخارجية أن عملية “طوفان الأقصى” هي نتيجة منطقية للوجود الإسرائيلي غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسياساته التي انطوت على تمييز عنصري صارخ، واغتصاب للأراضي بدون حق، وزحفٍ استيطاني مجحف، حرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية وسط أوضاعٍ معيشية بالغة الصعوبة، ليس بوسع إنسانٍ تحمُّلها.
حث مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في بيان له الأحد، المواطنين الإسرائيليين على ضرورة الامتناع عن السفر إلى دول الشرق الأوسط وأي دول أخرى بها تحذيرات من السفر، وذلك بعد حادث فردي تعرض له فوج سياحي بالإسكندرية، وفي ثاني أيام التصعيد الذي تشهده الأراضي المحتلة وقطاع غزة.
وتعاني إسرائيل من حالة هلع وخوف هيستيري نتيجة التصعيد العسكري مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ صباح يوم أمس السبت، والذي خلف المئات من القتلي والجرحي بخلاف عدد لم يتم تحديده من الأسرى الإسرائيليين.
وظهر الأحد، قال مصدر أمني بحسب ما بثته قناة إكسترا نيوز إن أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية قام بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السوارى”.
وأضاف المصدر الأمني أن الحادث أسفر عن وفاة 2 من أعضاء الفوج وأحد المصريين وإصابة آخر حيث تم على الفور القبض على فرد الشرطة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج.
ويعد التصعيد الراهن في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي رد فعل لتعثر عملية السلام في الشرق الأوسط نتيجة رفض تل أبيب الجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل مع الجانب الفلسطيني، وهو ما دفع أطراف إقليمية ودولية بتوجيه دعوات بضرورة العمل على حل الصراع بعيدا عن العنف ووفق المرجعيات الأممية.
نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، أن المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب هبط بنسبة 6.7% عند الإغلاق ومؤشر البنوك هوى 8.7% بعد يوما من هجوم واسع النطاق على إسرائيل.
واستعرضت “القاهرة الإخبارية” في إنفوجراف، الضربات الاقتصادية التي تلقتها إسرائيل بسبب “طوفان الأقصى”، حيث ألغت عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى تل أبيب.
وتم إلغاء حجوزات الفنادق وهروب السياح، كما تم إغلاق الشركات والمحال التجارية في إسرائيل وحتى الصيدليات، بجانب انقطاع الكهرباء عن مستوطنات جنوب إسرائيل.
شهدت رسالة بشير جبر، مُراسل “القاهرة الإخبارية”، سقوط قذيفة بالقرب من تمركزه في منطقة قطاع غزة، وهو يُغطي قصف طيران الاحتلال لبرج سكني بالقرب من مستشفى “الوفا”.
وأضاف “جبر” خلال رسالة على الهواء، أنَّ طيران الاحتلال يجدد غارته فجر اليوم على قطاع غزة، مُشيرًا إلى أنَّ جيش الاحتلال أعلن المناطق القريبة من الحدود الشرقية والمناطق الواقعة على الحدود مع غزة منطقة عسكرية مغلقة.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إنَّ الاحتلال الإسرائيلي مقبل على حربٍ طويلة وصعبة نتيجة لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية صباح أمس السبت.
وأضاف “نتنياهو” خلال عقده اجتماعًا، مع وزراء المجموعة الأمنية في الحكومة: “أننا مقبلون على حرب طويلة وصعبة فرضت علينا نتيجة لهجوم قاتل شنته حماس”.
يُشار إلى أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة منذ صباح أمس وصلت إلى أكثر من 300 شهيدًا، وأكثر من 1700 مصابًا منهم حالات وصفت بالحرجة والخطيرة.
أكدت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم السبت، مقتل قائد لواء ناحل يوناتان شتاينبرج، وذلك خلال مواجهات مع الفصائل الفلسطينية بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، السبت، إن اليوم هو يوم أسود معربا عن استعداده للثأر لهذا اليوم، مضيفا فى حديث له: “سنضرب مواقع الفصائل الفلسطينية حتى النهاية”، بحسب سكاى نيوز.
ودعا نتنياهو مواطنو غزو الخروج من القطاع لأن الجيش الإسرائيلى سيضرب بكل قوة، وحذر نتنياهو حركة حماس من المساس بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، ووجه لهم رسالة ” أقول لحماس أنتم مسؤولون عن صحة وسلامة الرهائن”.
وأكد نتنياهو “نحن نواجه هذه المعركة معا هذه الحرب ستستغرق وقتا وأيام صعبة تنتظرنا لكننا سننتصر”.
كما وجه نتنياهو الشكرللرئيس الأمريكى جو بايدن على تصريحاته القوية والواضحة.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 250 مستوطنا، وإصابة 1100 آخرين في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية صباح السبت.
أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، اليوم السبت، أن طائرات إسرائيلية قصفت منزل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار في خان يونس جنوب قطاع غزة دون أنباء عن وقوع إصابات.
وقالت منى عوكل مراسلة “القاهرة الإخبارية” من غزة، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي استهدف برج فلسطين في قطاع غزة.
وأضافت “عوكل” أن برج فلسطين تم إخلاؤه قبل عملية الاستهداف التي وقعت قبل قليل، لافتة إلى أنه سيتم استهداف عدد آخر من المنازل بصواريخ وطائرات حربية إسرائيلية.
وأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية” أن برج فلسطين لا يضم شيئًا مهمًا لاستهدافه، فهو يضم عائلات فلسطينية عادية ولا يوجد به أحد قادة فصائل المقاومة، كما يوجد به عيادات وإذاعات محلية.
وأشارت إلى أن الاستهداف لبرج فلسطين كان متوقعًا منذ وقت مبكر، وبالتالي تم إخلاء محيطه، وما لا نعرفه هو حجم المساحة التي تم العمل على إخلائها ومدى قربها وبُعدها من هذا البرج، لافتة إلى أن الجهة الخلفية لهذا البرج ملاصقة لعدد كبير من المباني السكنية.
وذكرت أن الأمور سوف تتضح خلال اللحظات المقبلة وأنه في حالات الإخلاء لا تتدخل الجهات الشرطية فقط يتم إخبار السكان بالإخلاء.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن برج فلسطين السكني يقع في حي الرمال غرب مدينة غزة، وسوته، ويضم نحو 12 طابقًا غرب مدينة غزة، وتم استهدافه بستة صواريخ على الأقل حوّلته إلى كومة من الركام، وشردت ساكنيه وأصبحوا بلا مأوى.
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بإصابة أربع مروحيات إسرائيلية من بينها مروحيات أباتشي وستورم، خلال العمليات العسكرية في غلاف غزة.
وقالت الصحيفة إن الطائرات أصيبت بنيران مضادات أرضية من غزة خلال الهجوم على ثغرات السياج الفاصل.
وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجود رهائن وأسرى أسرتهم الفصائل الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وقال إن جيش الاحتلال أرسل 4 فرق نظامية واحتياطية في طريقها إلى مستوطنات غلاف غزة، مشيرا إلى وجود قتلى، بينهم قادة وجنود.
وأضاف أنه “يوجد الآن مركزان رئيسيان لاحتجاز الرهائن في مستوطنة أوفاكيم، ومستوطة بآري، مشيرا إلى أن الوضع صعب للغاية أمام قوات جيش الاحتلال.
ودمرت طائرات سلاح الجو التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، برج فلسطين السكني بالكامل في قطاع غزة والذى يعد أحد أكبر الأبراج السكنية بعد إطلاق عشرة صواريخ على البرج السكنى، بالإضافة لاستهداف عدد من منازل المدنيين في القطاع.
فيما توعدت الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي برد قاس على قصف المنازل السكنية، مضيفة: على تل أبيب الوقوف على قدم واحدة بعد استهداف الأبراج السكنية في غزة.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، مقتل 100 إسرائيليا وإصابة أكثر من 1000 آخرين بينهم حالات حرجة، ونشر الإعلام الإسرائيلي صورا ت برز أسر الفصائل الفلسطينية لعدد من المستوطنين وجنود الاحتلال من غلاف غزة خلال علمية طوفان الأقصى.
وتواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وذلك في إطار عملية “طوفان الأقصى” التى أطلقتها الفصائل فجر اليوم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عشرات الغارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وتحديدا في المناطق الحدودية شرق غزة ومنها جباليا وبيت لاهيا، واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي عدد من المستشفيات في غزة.
وأكدت القناة 12 الاسرائيلية، السبت، مقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى التى نفذتها الفصائل الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.
فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.
طلبت سفارة الولايات المتحدة فى إسرائيل من مواطنيها التحلى باليقظة إثر الهجوم المباغت الذى شنته الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل، شمل تسلل مسلحين واستهداف نقاط أمنية وإطلاق صواريخ، بحسب “روسيا اليوم”.
ونشرت السفارة تحذيرا أمنيا قالت فيه “تراقب السفارة الأمريكية عن كثب الوضع الأمنى نتيجة الصواريخ التى يتم إطلاقها من غزة عبر جنوب ووسط إسرائيل، بما فى ذلك تل أبيب والقدس”.
وذكّر البيان المواطنين الأمريكيين بضرورة اليقظة واتخاذ الخطوات المناسبة خلال الحوادث الأمنية التى تشمل إطلاق قذائف الهاون والصواريخ والتى غالبا ما تحدث دون سابق إنذار.
وأفاد البيان بأن موظفى السفارة يحتمون حاليا فى أماكنهم بينما يستمر منع موظفى الحكومة الأمريكية من السفر إلى غزة والمناطق الواقعة ضمن سبعة أميال منها.
ونصحت السفارة رعاياها بتحميل التطبيق المجانى لقيادة الجبهة الداخلية لقوات الدفاع الإسرائيلية على هواتفهم لتلقى تنبيهات الأمن والسلامة فى الوقت الفعلي.
واختتمت السفارة بيانها بالقول “إنها تواصل مراجعة الوضع الأمنى وستقدم معلومات إضافية حسب الحاجة“.
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بإيقاف جلسة الحكومة الإسرائيلية بسبب رشقة صاروخية على تل أبيب، إذ أطلقت “كتائب القسام” رشقات صواريخ من مختلف مناطق غزة باتجاه العمق الإسرائيلي، ردًا على قصف البرج السكني وسط المدينة.
وقال الجناح العسكري لحركة حماس: “ردًا على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة، وجّهت كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخًا صوب تل أبيب”، وكانت “حماس” نفذت أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، اليوم، تضمن عبور مسلحين السياج الحدودي وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.
ومع سماع دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها ومدينة القدس المحتلة، قال جيش الاحتلال إنه في حالة حرب، فيما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اجتماع طارئ لمسؤولي الأمن.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وذلك ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس فجر اليوم.
تعطلت جميع الخطوط الكهربائية، اليوم السبت، التى تغذى مناطق قطاع غزة من داخل أراضى الـ48، بسبب العدوان الإسرائيلى المتواصل على القطاع منذ ساعات الصباح الباكر.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” بأن مختلف مناطق قطاع غزة تعيش فى حالة ظلام دامس بسبب تعطل كل الخطوط الكهربائية المغذية للقطاع من داخل أراضى عام 1948.
وأوضحت أن الاعتماد الحالى لقطاع غزة هو من خلال محطة التوليد الكهرباء الوحيدة بواقع طاقة قرابة (60) ميجاوات، الذى انعكس بشكل مباشر على جدول التوزيع الكهرباء للسكان، حيث أصبحت الإمدادات (4) ساعات وصل خلال اليوم.
وتعمل طواقم الكهرباء بشكل مكثف للمحافظة على استقرار التيار وتوفيره بالقدر المتاح مع التأكيد بأنها تعاملت مع عشرات إشارات الصيانة.
وتقدر طاقة الخطوط المعطلة بـ(120) ميجاوات، مما سيفاقم العبء والضغط على قطاع الكهرباء والطاقة، والتأثير على أغلب القطاعات الحيوية فى غزة ومن أبرزها قطاع الصحة والمياه والبيئة والصرف الصحى والخدمات العامة، حيث تشير الوكالة إلى أن نسبة العجز الكهربائى وصل لقرابة (80%).
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورا لفلسطينيين يحتفلون بالسيطرة على دبابة إسرائيلية على حدود قطاع غزة، وأظهرت الصور إضرام الفلسطينيين النار فى الدبابة الإسرائيلية ورفع علم فلسطين عليها.
أسر دبابة اسرائيلية
دبابة إسرائيلية
دبابة
رفع علم فلسطين على دبابة للاحتلال
ودمرت طائرات سلاح الجو التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، برج فلسطين السكني بالكامل في قطاع غزة والذى يعد أحد أكبر الأبراج السكنية بعد إطلاق عشرة صواريخ على البرج السكنى، بالإضافة لاستهداف عدد من منازل المدنيين في القطاع.
فيما توعدت الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي برد قاس على قصف المنازل السكنية، مضيفة: على تل أبيب الوقوف على قدم واحدة بعد استهداف الأبراج السكنية في غزة.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، مقتل 100 إسرائيليا وإصابة أكثر من 1000 آخرين بينهم حالات حرجة، ونشر الإعلام الإسرائيلي صورا ت برز أسر الفصائل الفلسطينية لعدد من المستوطنين وجنود الاحتلال من غلاف غزة خلال علمية طوفان الأقصى.
وتواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وذلك في إطار عملية “طوفان الأقصى” التى أطلقتها الفصائل فجر اليوم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عشرات الغارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وتحديدا في المناطق الحدودية شرق غزة ومنها جباليا وبيت لاهيا، واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي عدد من المستشفيات في غزة.
وأكدت القناة 12 الاسرائيلية، السبت، مقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى التى نفذتها الفصائل الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.
فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.
في تحليل لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، للهجوم الذى قام به المقاومون الفلسطينيون، قالت إن المقاومين الفلسطينيين شنّوا أكبر هجوم لهم على القوات الإسرائيلية منذ سنوات، وهى عملية مفاجئة تضمنت تسلل مقاتلى المقاومة إلى عدة بلدات إسرائيلية وإطلاق صواريخ مكثفة باتجاه تل أبيب.
ومع انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك القدس، أعلن الجيش الإسرائيلى استعداده للحرب، وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي أن “عدة مسلحين فلسطينيين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من غزة”، مضيفًا أنه تم نصح السكان في المناطق المحيطة بغزة بالبقاء في منازلهم.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتباكات في مستوطنة سديروت، مع مقاومين فلسطينيين يستقلون سيارات جيب يجوبون ريفها، ويمثل هذا الهجوم اختراقًا غير مسبوق من قِبل عدد غير معروف من المسلحين الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل، ما يمثل أحد أخطر التصعيدات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات.
وأفادت الأنباء عن مقتل رئيس مستوطنة “شعار هنيغف” خلال مواجهات في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب متلفز، إن إسرائيل تواجه هجومًا غير مسبوق، وأن حكومته سترد بكل قوة وإصرار، وسوف نستخدم كل الوسائل للحماية.
وتم عرض الأسرى الإسرائيليين في مقاطع فيديو من قِبل وسائل الإعلام، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، لكن يعلقون عليها بأنها جثث جنود إسرائيليين جلبها المقاتلون إلى غزة، كما تم عرض مشاهد لمقاومين فلسطينيين داخل منازل المستوطنين، وهم يقومون بجولة في بلدة إسرائيلية في سيارات جيب يقال إن مقاتلي المقاومة قادوها إلى تل أبيب، كما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقول إن الولايات المتحدة تدين الاعتداء المروع ضد إسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.
فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.
بدورها، اتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، الاحتلال الإسرائيلي بشنّ مئات الغارات خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة في محافظات قطاع غزة كافة، من بينها منازل سكنية ومبانٍ تستخدم لأغراض مدنية وخدماتية، وقد أدى ذلك لأضرار جسيمة في البنية التحتية.
استشهد الشاب الفلسطينى محمد جبريل رمانة، الجمعة، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى “جبل الطويل” بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب سيارة قرب مستوطنة “بساجوت” المُقامة على أراضي جبل الطويل، في مدينة “البيرة”، ما أدى لإصابة شابين قبل اعتقالهما.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب رمانة متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، كما أصيب آخر بجروح طفيفة في الأطراف السفلية.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال نصبوا كمينًا لسيارة عند مدخل المستوطنة، وأطلقوا النار صوب شابين كانا يستقلانها، قبل اعتقالهما.
وبحسب المصادر، فقد شوهد جنود الاحتلال وهم ينقلون الشابين على حمالتين إلى داخل المُستوطنة لاعتقالهما، قبل وصول سيارات إسعاف إسرائيلية إلى المكان.
ومنع جيش الاحتلال طاقمًا للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول لتقديم الإسعاف للشابين، وفق بيان صدر عن الجمعية الليلة.
أدانت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الاحد ، اقتحام مجموعة من المتطرفين بقيادة عضو بالكنيست الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، واعتبرت مصر أن هذه الخطوة تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت مصر السلطات الإسرائيلية بضرورة الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية لما تمثله من انتهاك صريح للوضعية القانونية والتاريخية القائمة لمدينة القدس ومقدساتها الشريفة، مشددة على ضرورة احترام الوضعية القائمة للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف باعتباره وقفاً خالصاً، بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، لعبادة المسلمين.
وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية ذات التأثير، بالإضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية مقدسات الشعب الفلسطينى، والدفاع عن حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
استنكرت الأوقاف الفلسطينية، اليوم /الأحد/، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى باقتحام المسجد الإبراهيمى الشريف، ومنع دخول المصلين إليه.
وقال مدير عام أوقاف مدينة الخليل نضال الجعبري، في بيان صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس انتهاكات منظمة وممنهجة ضد المسجد الإبراهيمي تحت العديد من المبررات وهو أمر ينتهك حرية المصلين المسلمين في التوجه للمساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان وهو ما افتقده مصلو المسجد الإبراهيمي اليوم من خلال ما مارسته قوات الاحتلال ضدهم ومنعهم من الصلاة فيه كما تنص الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.
وطالب الجعبري المؤسسات الحقوقية الدولية بحماية المُصلين المسلمين أصحاب الحق في المسجد الإبراهيمي وأصحاب السيادة عليه بجميع مرافقه وساحاته لأداء صلواتهم بحرية وأمان بعيداً عن تهديدات الاحتلال الإسرائيلى.
أصيب مواطنان فلسطينيان بالرصاص الحى وآخرون بالاختناق، اليوم /السبت/، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية المحصنة أطلقوا وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة ما أدى لإصابة شابين بالرصاص وآخرين بالاختناق.
وتتواصل لليوم الثامن على التوالى المسيرات السلمية فى أماكن متفرقة شرق القطاع احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة، وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطينى فى أنحاء الأراضى المحتلة.
وفى محافظة قلقيلية، شمال غرب الضفة الغربية، أصيب شابان فلسطينيان خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، فى قرية كفر قدوم.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن شابين أصيبا بالرصاص المعدنى المغلف بـ”المطاط” فى قدميهما خلال المواجهات التى اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية.
أطلق جنود من الجيش اللبناني اليوم السبت، قنابل دخان على جنود إسرائيليين في مزارع شبعا.
تصادم بين قوات لبنانية وإسرائيلية
ويأتي ذلك بعد حادث اختراق المياه الإقليمية اللبنانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجيش اللبناني إنه يقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في بيروت “اليونيفيل” بشأن الاختراقات الإسرائيلية للمياه الإقليمية.
اختراق البحرية الإسرائيلية للمياه الإقليمية اللبنانية
وفي هذا السياق نقلت الوكالة الوطنية للإعلام، أمس الجمعة، عن قيادة الجيش اللبناني، قولها إن البحرية الإسرائيلية اخترقت المياه الإقليمية اللبنانية، يوم الخميس، مرتين، لما يزيد عن 30 دقيقة.
وأكدت قيادة الجيش اللبناني في بيانها:” أنه تم تسجيل خرقين للمياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة من زورقين حربيين تابعين للعدو الإسرائيلي، لمسافة حوالى 222 مترًا ولمدة 30 دقيقة”.
وأوضح بيان الجيش اللبناني أنه يقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” لمتابعة موضوع الخرقين الإسرائيليين للمياه اللبنانية الإقليمية.
وفي السادس والعشرين من شهر أغسطس الماضي، أعلن الجيش اللبناني أن زورقًا حربيًا إسرائيليًا خرق المياه الإقليمية اللبنانية، قبالة رأس الناقورة جنوبي لبنان.
وأوضح بيان الجيش اللبناني أنه: “بتاريخ 25/ 8/ 2023، اعتبارًا من الساعة 6:50 ولغاية الساعة 9:00 (بالتوقيت المحلي) خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية لمسافة نحو 300 متر مقابل رأس الناقورة”، مضيفا أنه تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وفي سياق آخر؛ نجح الجيش اللبناني في انقاذ ركاب مركب هجرة غير شرعي من الغرق قبالة شكا وفق ما ذكرت صحيفة الديار اللبنانية.
وذكرت مصادر لبنانية أن فرق الإنقاذ البحري في الدفاع المدني ووحدات الجيش هرعن إلى البحر بعد ورود اتصال من قبل سيدة موجودة على متن مركب يحمل 35 شخصا، تناشد خلاله الدفاع المدني والأجهزة الأمنية للتوجه وإنقاذ المركب إثر تعرضه للغرق بعرض البحر في شكا.
وأشارت المصادر إلى أن المناشدة جاءت من عرض البحر بعد اتصال من سيدة تطالب الدفاع المدني والأجهزة العسكرية والامنية بانقاذهم بعدما دخلت المياه على المركب وتتحدث عن وجود أطفال من ضمن ركاب المركب.
استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء اليوم /الثلاثاء/، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى مُخيم جنين الواقع شمال الضفة الغربية المُحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان صحفى مُقتضب، بأن شهيدين و13 إصابة على الأقل، وصلوا مُستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومى، فى “جنين”، فيما وصلت 7 إصابات إلى مُستشفى ابن سينا التخصصي.
وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وحاصرت منزلين، وقصفتهما بعدة صواريخ، ومنعت سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول للمُصابين.
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابا فلسطينيا بالرصاص الحي واعتقلته، شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب عدد من الشبان خلال تواجدهم بالقرب من المدخل الغربي لبلدة عزون في محافظة قلقيلية، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب المصاب، دون أن يتسنى معرفة هويته أو طبيعة إصابته.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز بشكل مباشر ومكثف تجاه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية والصحفية المتواجدة شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال القطاع.
وكان المئات من المواطنين الفلسطينيين تظاهروا قرب الشريط الحدودي شرق مدينة غزة وبلدة جباليا، رفضا لممارسات الاحتلال العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك، والأسرى.
ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن موقعا عسكريا قرب نابلس تعرض لعملية إطلاق نار، مشيرا إلى أن قواته ما زالت تطارد المشتبه بهم.
إطلاق نار على موقع إسرائيلي
ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “فلسطينيا من قرية دير شرف الفلسطينية، بالقرب من نابلس، أطلق النار على موقع عسكري في ضواحي القرية”.
وتابع:”بعد إجراء عمليات المسح، تم العثور على حقائب ظهر وفوارغ رصاص. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”. وفي وقت سابق نشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 5 آلاف عنصر من قواتها تحسبا لهجمات خلال احتفالات الأعياد اليهودية.
وشددت شرطة وجيش الاحتلال من الإجراءات الأمنية على الحدود مع قطاع غزة وفي القدس الشرقية تحسبا لأي هجمات مسلحة، وذلك بعد التحذيرات التي أطلقها الاحتلال.
وفي السياق ذاته ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، إن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الإعلام الفلسطيني أن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية فيه، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.
ويوم الجمعة الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته ستجري مناورات عسكرية تبدأ صباح اليوم في منطقة إيلات.
مناورات إسرائيلية في ميناء إيلات
وذكر جيش الاحتلال في البيان الصادر عنه أنذاك، إن المناورة العسكرية سيتخللها حركة نشطة لقوات الاحتلال، وتعتبر هذه المناورة هي الثانية خلال الأسبوع، فقبل أيام أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة عسكرية على التصدي للصواريخ بالقرب من الحدود اللبنانية، في ظل التوترات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
وأفادت صحيفة اللواء اللبنانية، بأنه سُمِعت أصوات انفجارات قوية وصل صداها إلى العديد من قرى وبلدات مناطق مرجعيون وحاصبيا والعرقوب.
مناورات عسكرية إسرائيلية
وأشارت الصحيفة اللبنانية، إلى أن الانفجارات تبين أنها ناجمة عن مناورات عسكرية يقوم بها جيش الاحتلال داخل المنطقة المحتلة.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك تزامن مع تحليق مكثف لطائرة الاستطلاع الإسرائيلية في سماء المنطقة.
ومن جانبه، أفاد مراسل قناة الجديد اللبنانية إلى وقوع انفجارات قوية في منطقة عرمتا السريرة نتيجة تدريبات عسكرية لـ حزب الله حيث سمع دوي انفجارات قوية يصل صداها إلى منطقة مرجعيون.
ويوم الخميس ألقت دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قنابل حارقة تجاه قرية لبنانية على الحدود مع إسرائيل، ما تسبب في اندلاع حريق في المنطقة.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة والمنظمة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، لاسيما الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة لعشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وأدائهم لطقوس تلمودية، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية.
وذكرت الوزارة – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد – إن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضافت أن استهداف المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف يأتي في إطار توظيف المناسبات والأعياد الدينية لخدمة أغراض استعمارية إحلالية، وتندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإغراقها بالمستوطنين، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإفشال الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحياء عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
وأكدت الوزارة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال والمستوطنين اليومية مع الجهات والمحاكم الدولية كافة، وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مرتكبيها، ولخلق أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار اسرائيل كدولة احتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان، وإجبارها أيضاً على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم /الأربعاء/، شابين من بلدة قباطية، قرب بلدة يعبد غرب جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها: إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد جمال حنايشة (27 عاما)، ويزيد اياد حنايشة، أثناء مرورهما على حاجز “دوتان” العسكرى المقام على أراضى بلدة يعبد.
وفى السياق ذاته اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، على شاب قرب باب العمود بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، قبل اعتقاله.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على الشاب زياد أبو ناب، قبيل اعتقاله رغم إصابته.
استشهد عسكريان وأصيب 6 آخرين جراء عدوان جوى إسرائيلى استهدف بعض النقاط فى محيط طرطوس السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية.
وذكر مصدر عسكرى فى تصريح لسانا أنه “في تمام الساعة 17:22 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفاً بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس”.
وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى “استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
قال الدكتور رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إنه يُطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش وغطرسة وإرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابيين، وبالتالي فلسطين تقود هذا الحراك من خلال اللجوء إلى الجامعة العربية وهي البيت العربي الحاضن للقضية الفلسطينية من أجل طرح هذه الأفكار.
وأضاف «المالكي»، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في قمة الجزائر تم تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة العضوية لدعم التحرك الفلسطيني على المستوى الدولي، وهذا مؤشر في غاية الأهمية، إذ نحصل على مثل قرارات مصيرية للشعب الفلسطيني، ونذهب إلى منظمة التعاون الإسلامي ونحصل على قرارات مشابهة، نحظى بهذا الإسناد والدعم على المستوى العربي والإسلامي اللذان يمثلان الحاضنة الأساسية للحراك الفلسطيني في هذه المرحلة.
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني: «نحن نتحرك في هذا الإطار، هذا التحرك مهم للغاية، لأن في النهاية فلسطين لوحدها لن تكون بقادرة على إنجاز على ما هو مطلوب، بل هي بحاجة إلى كل هذا الدعم والإسناد ليس فقط على المستوى العربي والإسلامي ، وليس فقط على مستوى الاتحاد الإفريقي ، أو مستوى حركة عدم الانحياز، لكن على مستوى العالم أجمع».
كشف الأرشيف الإسرائيلي عن الحرب في 1973، حالة كبيرة من التخبط لدى صناع القرار في دولة الاحتلال قبل أيام من بدء الهجوم المصري. ونشرت إسرائيل آلاف الوثائق والصور عن اللحظات الأخيرة قبل الحرب، بينها صورة لجنود إسرائيليين يحملون قاربا، يقل زميلهم وفتاة، للاحتفال بزواجهما قبل لحظات من بدء الهجوم المصري.
لم يختلف الأمر كثيرا داخل الأروقة المغلقة في دولة الاحتلال، بعدما كشف الأرشيف عن الاختلاف والتخبط بين الاستخبارات الإسرائيلية والقادة السياسيين حول حجم وطبيعة الهجوم المحتمل لمصر وسوريا. وأقرت إسرائيل، وفقا للأرشيف الذي نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أجزاء منه، أنها “أسائت التقدير” فيما يتعلق بحجم الضرر الذي يمكن أن تلحقه مصر وسوريا في هجومهما خلال السادس من أكتوبر 1973.
فشل إسرائيلي
قبل شهر واحد من الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، التي تسمى في إسرائيل حرب يوم الغفران، جرى نشر الأرشيف الخاص بالحرب، والذي يضم مجموعة شاملة من آلاف الوثائق والصور والتسجيلات ومقاطع الفيديو. وفر الأرشيف، وفقا لتايمز أوف إسرائيل، نظرة متعمقة على الطريقة التي تم بها التعامل مع الحرب و”الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي الذي سبقه”.
وأشارت تايمز أوف إسرائيل، إلى أنه في حين تم رفع السرية عن العديد من البروتوكولات والوثائق المتعلقة باتخاذ القرار قبل وأثناء حرب عام 1973 على مر السنين، فإنه تم حاليا نشر معظم الأرشيف للجمهور، باستثناء عدد قليل من الملفات التي لا تزال مغلقة. وخصصت إسرائيل حاليا موقع إلكتروني، باللغة العبرية فقط، لنشر حوالي 3500 ملف أرشيف يحتوي على مئات الآلاف من الصفحات، و1400 وثيقة ورقية أصلية، و1000 صورة، و750 تسجيلاً، و150 دقيقة من المداولات الحكومية، وثمانية مقاطع فيديو. واستغرق تحميل المادة على الموقع نحو عامين ونصف من العمل. وقال مسؤول أرشيف الدولة روتي أبراموفيتش، إن الأرشيف الذي تم نشره يمثل رؤية 360 درجة لقصة الحرب، التي أثرت على جميع مناحي الحياة في إسرائيل.
الساعات الأخيرة
توفر بعض الوثائق سجلات للمداولات التي جرت بين رئيسة الوزراء آنذاك جولدا مئير، وقادة الأمن في الأيام والساعات التي سبقت شن مصر وسوريا الحرب في 6 أكتوبر 1973، بينما كانت إسرائيل تحتفل بيوم الغفران. لم تتوقع إسرائيل تنفيذ الهجوم، معتقدة أنه بعد هزيمة مصر قبل ست سنوات في 1967، فإن القاهرة لن تهاجم إلا إذا اكتسبت أولاً القدرة على شل سلاح الجو الإسرائيلي.
وقبل يوم واحد من بدء الحرب، أخبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية إيلي زيرا، رئيسة الوزراء مائير أن التقييم السائد هو أن “مصر ليست على وشك الهجوم، ولا يوجد دليل على استعدادها لشن هجوما. وإذا كانوا على وشك الهجوم، فسنحصل على مؤشرات أفضل”. لم تمر سوى ساعات، حتى كرر زيرا ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ديفيد اليعازر، موقفهما القائل بأن سوريا ومصر من المرجح أن تخططا لهجوم محدود أو حتى مجرد نشر قوات دفاعية. وقال اليعازر: “يجب أن أقول إنه ليس لدينا دليل كاف على أنهم لا يعتزمون الهجوم. ليس لدينا مؤشرات قاطعة على أنهم يريدون الهجوم، لكن لا أستطيع أن أقول بناءً على المعرفة أنهم لا يستعدون للهجوم”. في صباح السادس من أكتوبر 1973، الساعة 7:30، قرأ السكرتير العسكري برقية ليلية من رئيس الموساد تسفي زمير، يشير فيها إلى أن الحرب كانت مسألة ساعات. وركزت المناقشة على ما إذا كان ينبغي شن ضربة استباقية ضد مصر.
خطة فاسدة
اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي حينها، موشيه ديان أنه لا يمكن شن ضربة استباقية ضد مصر وسوريا، ننظرا لقيود دبلوماسية. واتفقت مائير مع ديان، زاعمة أن توجيه “ضربة استباقية أمر مغر للغاية، ولكن العالم لن يصدقنا هذه المرة”.
أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أن الحل الأمثل هو تسريب المعلومات حول الهجوم المصري المحتمل للأوساط الإعلامية والدبلوماسية والسياسية. ودعا الوزير يجال ألون إلى تسريب المعلومات عن خطة الهجوم إلى وسائل الإعلام قبل جلسة مجلس الوزراء المقرر عقدها ظهر يوم السادس من أكتوبر. ولم تؤيد مائير سوى تسريب المعلومات إلى الدبلوماسيين الأجانب، لتحيط السفير الأمريكي كينيث كيتنج، بتطورات الوضع. طلبت مائير من كيتنج خلال لقائهما نقل رسالة إلى مصر: “ليس لدينا شك في أننا سننتصر، ولكننا نريد أن نعلن… أننا لا نخطط لهجوم، ولكننا بالطبع مستعدون لصد هجومهم”.
تقييم خطأ
بعد يوم واحد من نجاح الهجوم المصري الساحق، وهو ما فاجأ إسرائيل لأنه حدث في وقت أبكر مما كان متوقعا، اعترف ديان لمائير وألون بأن تقييماته قد ثبت خطأها. وأشار ديان إلى أن إسرائيل كان لديها تقييم يستند إلى الحرب السابقة، ولكنه غير صحيح.
ولم تمر سوى أيام، حتى بدأت واشنطن بتوفير الأسلحة إلى حليفتها في الشرق الأوسط إسرائيل. وقالت مائير إن “هناك قرار من حيث المبدأ من قبل [الرئيس الأمريكي ريتشارد] نيكسون بشأن [الطائرات الحربية] الفانتوم.. ويبحث [وزير الخارجية الأمريكي هنري] كيسنجر عن طريقة لنقلهم جواً”. وانتهت حرب 1973 بوقف نهائي لإطلاق النار في 24 أكتوبر. وقُتل أكثر من 2500 جندي إسرائيلي وجُرح آلاف آخرون في القتال.
قال شمعون منديس العقيد المتقاعد في سلاح الاستخبارات الإسرائيلي، “إن أشرف مروان خدر قياداتنا وكل ما يقال عنه من الجانب الإسرائيلي بلا قيمة”.
وأكد “منديس” أن :”كل ما يحتفظ به في إسرائيل عن أشرف مروان من صور وإثباتات لا قيمة لها “
وأضاف في محاضرة، أن “الجميع في إسرائيل يعتقد أن أشرف مروان قدم لنا معلومات، وأن الإسرائيليين اعتقدوا أن مروان لا يعلم أننا نقار المعلومات من أكثر من مصدر”.
وأشر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات، “لم يبني جهاز استخبارات ليكون “ديكور”، فقد عمل على محوريين رئيسين في ذلك الأول استراتيجي والثاني تكتيكي” بحسب وصفه.
طالب نواب أردنيون بطرد السفير الإسرائيلي لدى عمان واستدعاء السفير الأردني لدى تل أبيب ردا على “جرائم الاحتلال بحق حرائر فلسطين”.
جاء ذلك في عريضة وجهها (59) نائبا أردنيا إلى رئيس مجلس النواب في المملكة.
وقال النواب الأردنيون في العريضة، مساء الخميس: “نعلم يقينا أن قيام مجندات في جيش الاحتلال بإجبار حرائر خليل الرحمن على خلع ملابسهن أمام أطفالهن بعد اقتحام منازلهن برفقة كلاب بوليسية وتهديدهن بنهش أجسادهن يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته؛ نتيجة للصمت الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان على الجرائم الاسرائيلية، مما زاد في تمادي قوات الاحتلال على الفجور والطغيان بسلوكها”.
وأضافوا: “حذرنا واستنكرنا من الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وندين بأشد العبارات هذا السلوك الإجرامي الذي انطوى على همجية الاحتلال تجاه شعبنا الفلسطيني والممارسات القمعية المستمرة في التنكيل به”. ودعوا لفتح تحقيق في “هذا الاعتداء الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني لا بل ويمس كرامة الأمة العربية وحقوق الإنسان”. وتابع النواب إن هذا الاعتداء هو انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز “وهذا هو ديدن الاحتلال”. كما دعوا برلمانات العالم لإدانة تلك الممارسات الرذيلة، وكذلك اتحاد البرلمان الأوروبي والبرلمان العربي لإدانة هذه الجريمة النكراء واتخاذ إجراءات عملية لفضح الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الإنسانية وخرقه للقوانين والمعاهدات الدولية.
عرين الأسود تصدر بيانا حول واقعة تعرية قوة إسرائيلية لسيدات فلسطينيات في الخليل
وحثوا الحكومة الأردنية على “الارتقاء بالأداء والإجراء إلى مستوى الفعل، وذلك بعد أن بلغ العدو الصهيوني المدى في الاعتداء”.
وأكدوا أن “الشعب الفلسطيني والماجدات والحرائر الفلسطينية، هن عرضنا وخط أردني أحمر، ومستعدون للدفاع عنهن من جهتنا بالدم والنجيع والأرواح”.
واستطرد النواب: “أقل الواجب حكوميا في هذه اللحظات المهمة والتاريخية طرد سفير الكيان من عمان واستدعاء السفير الأردني من عاصمة الارهاب والبلطجة واتخاذ كل الترتيبات اللازمة، حتى يفهم العدو أن الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة ليست مجرد فاصل في الجغرافيا بل وحدة دم و مصير، في مواجهة خصم لم يعد يفهم إلا لغة المقاومة والقتال، وتلك الحدود تقول بكل اللهجات واللغات إن في الأردن شعب مقاوم أيضا”. وأهاب النواب الأردنيون، بالبرلمان العربي والاسلامي بأن يتخذوا موقف الإدانة والرفض لهذه الجريمة التي مسَّت المواطنات الفلسطينيات المدنيات العربيات المسلمات واعتدت عليهن، وأيضا دعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة الانسانية والحماية والتحرر من الاحتلال، بالإضافة إلى التنسيق مع البرلمانيات العالمية لرفع الغطاء عن الكيان الصهيوني وإدانة جرائمه والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني”.
دعت الأمم المتحدة، السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق في التعرية القسرية لخمس نساء في مدينة الخليل خلال مداهمة مبنى سكني.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، “سنقف ضد أي شكل من أشكال العقاب الجماعي“.
وأضاف حق: “يجب النظر في حادث قيام مجندات إسرائيليات بإجبار 5 نساء فلسطينيات على الخضوع لتفتيش جسدي وهن عاريات تحت تهديد الكلاب، والتحقيق فيه بدقة“.
ونشر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، الثلاثاء الماضى، تقريرا يسرد تفاصيل الواقعة التي حدثت في 10 يوليو الماضي، وطالت 4 نساء وفتاة.
ويستند التقرير إلى شهادة النساء أنفسهن، فيما أثارت الواقعة ردود فعل غاضبة، حيث أدانتها الجهات الرسمية والفصائلية والنقابية.