اسرائيل

  • جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى غدا لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس

    يعقد مجلس الأمن الدولى الخميس، جلسة طارئة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس المحتلة، بطلب أردنى فلسطينى مشترك، وبالتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة والصين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.

    إلى ذلك، أصدرت جامعة الدول العربية بيانا، اليوم الأربعاء، فى أعقاب الاجتماع الطارئ الذى عقدته على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث التطورات الأخيرة التى شهدها المسجد الأقصى، فى أعقاب الانتهاكات التى ارتكبتها قوات الاحتلال تجاه المصلين.

    وأعربت الجامعة العربية عن الإدانة الشديدة للجرائم التى ترتكبها قوات الاحتالل الإسرائيلى بحق المصلين المسلمين العزل فى المسجد الأقصى المبارك، والتى تصاعدت على نحو خطير خلال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، وأدت إلى وقوع مئات الإصابات والاعتقالات فى صفوف المصلين المعتكفين فى المسجد وإلى اقتحامات وتدنيس متعمد لقدسية المسجد الأقصى المبارك من قبل المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بحماية قوات الاحتالل الإسرائيلي

    ورفض مجلس الجامعة العربية كافة اشكال الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخاصة المحاوالت الرامية إلى تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد األقصى المبارك وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتقويض صلاة المسلمين فيه وابعادهم عنه، وكذلك محاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية فى القدس المحتلة والاعتداء على موظفيها ومنعهم من ممارسة عملهم ومحاولات فرض القانون الإسرائيلي.

    وحمل المجلس إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية ما ينتج عن تلك الجرائم والإجراءات التى تقوض حرية العبادة فى المقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس وفى مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتى تشكل انتهاكات فاضحة لقرارات الأمم المتحدة والقانون التحذير من أن هذه الاعتداءات والجرائم تعتبر استفزازًا لمشاعر المؤمنين فى كل مكان، وتنذر بإشعال دوامة من العنف.

    وأكدت الجامعة العربية على على أهمية الوصاية الهاشمية الأردنية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس، ودورها فى حماية هذه المقدسات والحفاظ على الوضع القانونى والتاريخى القائم فيها، والتأكيد على أن إدارة اوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية هى الجهة الوحيدة المخولة بإدارة جميع شؤون المسجد األقصى المبارك الحرم القدسى الشريف.

    وطالبت الأمم المتحدة بما فى ذلك مجلس الأمن بتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية والإنسانية بهدف الوقف الفورى لهذا العدوان الإسرائيلى وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى والحفاظ على حقه فى حرية العبادة، ودعت إلى إلى تنسيق التحرك بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى لحماية مدينة القدس المحتلة من السياسات والاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة.

    ودعت مجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية من أجل إطلاق جهد دبلوماسى مكثف لنقل مضامين هذا البيان إلى عواصم الدول المؤثرة حول العالم، كما دعت المجموعات العربية فى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان واليونسكو بمباشرة المشاورات والاجراءات اللازمة لمواجهة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة فى مدينة القدس المحتلة.

    كما قررت الجامعة العربية إبقاء مجلسها فى حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات المخططات العدوانية الإسرائيلية.

  • الهلال الأحمر فى القدس: إصابة 6 مقدسيين فى اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى

    أكدت الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، الأربعاء، أن طواقمها تعاملت مع 6 اصابات خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى نقل إصابتين اثنتين للمستشفى وتقديم الإسعافات الأولية لباقي المصابين.

    فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم لإخراج كافة المعتكفين من داخل المسجد، ما أدى لوقوع عدد من المصابين فى صفوف عدد من المقدسيين المعتكفين داخل الأقصى.

    وبثت وسائل إعلام محلية فلسطينية مقاطع فيديو تبرز اقتحام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واندلاع مواجهات بين المقدسيين المعتكفين داخل المسجد مع جنود جيش الاحتلال.

    وفى وقت سابق أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام الكيان الصهيونى الإرهابى على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، فى حادث إرهابى متكرر فى ظل صمت عالمى ومجتمع دولى يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!

    وأعرب الأزهر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابى الدولى، لمواصلة مسلسله الإجرامى فى تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسى بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

    وأكد الأزهر، أن التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحى يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، ونحن على يقينٍ من أن الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأنَّ حقوق الشعب الفلسطينى عائدة إليهم، طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للكيان الصهيونى ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه؛ صمتهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية.

  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم باحات الأقصى مجددا لمنع اعتكاف المصلين

    أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن قوات الاحتلال تقتحم باحات الأقصى مجددا لمنع اعتكاف المصلين.

    وفى وقت سابق أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام الكيان الصهيوني الإرهابي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، في حادث إرهابي متكرر في ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!.

    وأعرب الأزهر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

    وأكد الأزهر أنَّ التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحي يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، ونحن على يقينٍ من أنَّ الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأنَّ حقوق الشعب الفلسطيني عائدة إليهم، طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه؛ صمتهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية.

  • وسائل إعلام إسرائيلية: صافرات الإنذار تدوى بعد إطلاق صاروخين من غزة

    أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، صافرات الإنذار تدوى بعد إطلاق صاروخين من الفصائل فى غزة، مشيرة إلى أن الصاروخان أطلقا من غزة باتجاه مجلس اشكول، أحدهما سقط فى منطقة مفتوحة، والآخر سقط فى قطاع غزة.

    ويتواجد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى هرتسى هاليفى فى مستوطنات غلاف غزة.

  • إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه إسرائيل

    أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه الغلاف.

    جاء ذلك متابعة للتقارير عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة غلاف غزة، حيث سقط أحد الصاروخين في قطاع غزة، وآخر في منطقة السياج الحدودي. وفق بيان الجيش الإسرائيلي

    إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه إسرائيل

    وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الصاروخين أطلقا من غزة باتجاه مجلس إشكول، ولم ترد أنباء عن إصابات.

    وأضافت، “إطلاق الصواريخ تم بينما يتواجد رئيس الأركان هرتسي هاليفي في الغلاف”.

    رعب إسرائيلي من انفجار الأوضاع في غزة

    ومن ناحية أخرى أكدت صحيفة هآرتس العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تخشى اندلاع مواجهة عسكرية مع قطاع غزة.
    ولفت تقرير لصحيفة هارتس الإسرائيلي الي أن حكومة نتنياهو تخشى اندلاع مواجهة عسكرية مع غزة في هذا الوقت تحديدا، الأمر الذي سيجبر مئات الآلاف من المستوطنين على قضاء عيد الفصح في الملاجئ”.

    وأوردت صحيفة هآرتس: “قد لا يعيد التاريخ نفسه بالضبط، لكن حادثة الليلة داخل المسجد الأقصى هي نسخة طبق الأصل تقريبًا للأحداث التي وقعت في شهر رمضان قبل حوالي عامين حيث امتدت التوترات في شرق القدس إلى قطاع غزة وأدت إلى عملية “حارس الأسوار”، والآن قد تؤدي الصور القاسية التي التقطت للشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الليلة إلى نتيجة مماثلة”.

    تهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى

    فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلتزام حكومته بتهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك والحفاظ على الوضع الراهن عقب أحداث الليلة الماضية.

    وقال نتنياهو في تصريح صحفي له، “إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على حرية العبادة وحرية الوصول إلى جميع الأديان والوضع الراهن في الحرم القدسي”.

    وأضاف “لن تسمح للمتطرفين العنيفين بتغييره”. وفق تعبيره.

    وأشار نتنياهو إلى وجود “إجراءات إسرائيلية للحفاظ على الوضع الراهن وتهدئة الروح المعنوية في الحرم القدسي الشريف”.

  • وزارة الخارجية السورية تحذر إسرائيل من تصعيد شامل

    حذرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، إسرائيل ورعاتها من مخاطر السياسات العدوانية التي تدفع المنطقة نحو تصعيد شامل ومرحلة جديدة من غياب الأمن وعدم الاستقرار، مشيرة إلى شن قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى الأيام الأربع الماضية اعتداءات طالت مناطق في دمشق ومحيطها وحمص وريفها أدت الى استشهاد مدنيين وإصابة عدد آخر وإلى أضرار مالية.

    وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيان لها أن الحكومة الإسرائيلية لا تتلطى فقط خلف مظلة الحصانة والدعم اللامحدود من قبل حماتها، وإنما تسير على خطى رعاتها في واشنطن وعواصم غربية أخرى في تصدير الأزمات والهروب من المشاكل الداخلية الى الاعتداءات والجرائم الخارجية في تكريس لنهج ينتهك بشكل فاضح القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، ويهدف لتكريس قانون القوة وشريعة الغاب بدلاً من قوة القانون والقيم الإنسانية.

  • نتنياهو يؤجل قرار إقالة وزير جيش الاحتلال لأجل غير مسمى بسبب الوضع الأمني

    أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، تأجيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ قراره عزل وزير الجيش يؤاف جالانت لأجل غير مسمّى بسبب الأوضاع الأمنية.

  • مصرع مجندة إسرائيلية خلال تدريبات عسكرية بالضفة الغربية.. والسبب غير معلوم

    لقيت مجندة إسرائيلية مصرعها، اليوم الأحد، خلال تدريبات عسكرية كانت تجرى في إحدى مستوطنات الضفة الغربية.

    ونشر الجيش الإسرائيلي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي، ظهر اليوم الأحد، أكد خلالها أن المجندة سقطت خلال التدريبات العسكرية، دون معرفة السبب الحقيقي للوفاة.

    وأوضح الجيش الإسرائيلي أن المجندة سقطت مغشيا عليها وتم نقلها إلى المستشفى ليلة أمس للعلاج، وفي وقت مبكر من صباح اليوم أعلن عن وفاتها وتم فتح تحقيق في الواقعة.

    وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه العسكري أن المجندة كانت تقوم بمهمة عسكرية بالقرب من مستوطنة متسبيه داني في قضاء بنيامين الواقعة بالقرب من مقاطعة رام الله في الضفة الغربية.

    ولفت إلى أنه في الوقت الذي يقوم الجيش بفتح تحقيق عسكري في واقعة مقتل المجندة، فقط قام بإخطار عائلتها ومشاطرة الأخيرة الأحزان.

  • أصوات انفجارات في دمشق وأنباء عن قصف إسرائيلي

    قالت وسائل إعلام سورية، في الساعة الأولى من اليوم، الخميس، إن أصوات انفجارات سمعت في دمشق، مشيرة إلى أنه قصف إسرائيلي.

    وقالت وكالة سانا الرسمية إنه يجري التحقق من طبيعة الانفجار في دمشق.

    وكانت اسرائيل قد وجهت ضربات جوية لمطار حلب الأسبوع الماضى.

  • جيش الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 6 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية

    اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، 6 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال شابين من مخيم “عسكر” في محافظة “نابلس” في شمال الضفة الغربية، فيما جرى اعتقال شاب من بلدة “بدو” بالقدس في وسط الضفة.

    وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال ثلاثة شبان من بلدة “حوسان”، شرق محافظة بيت لحم الواقعة جنوب الضفة الغربية، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

    على جانب آخر، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية، إن أعدادا كبيرة من المستوطنين اقتحموا “الاقصى” في ساعات الصباح الأولى على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات .

    وعززت شرطة الاحتلال الاسرائيلي انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الداخلين إلى المسجد، كما قامت قوات الاحتلال بالتضييق على الشبان وعرقلتهم في طريقهم لصلاة الفجر في المسجد الأقصى، بعد أن تم إفراغه من المعتكفين ليلاً.

  • الكنيست الإسرائيلى: المعارضة تفشل فى سحب الثقة من حكومة نتنياهو

    أكد رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، الاثنين، أنّ أغلبية الائتلاف الحاكم ترفض مقترحا قدمته المعارضة لإجراء تصويت لحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

    ونجت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية، الاثنين، من اقتراح لحجب الثقة قدمته المعارضة احتجاجا على التعديلات القضائية التي تتبناها الحكومة.

    وأعلن رئيس الكنيست أن المقترح رُفض بأغلبية 59 صوتا مقابل موافقة 53 صوتا.

    وأرجى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإدلاء ببيان كان يتوقع أن يعلن فيه وقف التعديلات القضائية المثيرة للخلاف، وذلك بعدما حثه شريك في الائتلاف الحاكم على عدم التراجع.

    ودعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج الحكومة، إلى وقف الإجراءات المتعلقة بالتعديلات القضائية المثيرة للخلاف، وذلك بعد يوم من إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزير دفاعه؛ بسبب اعتراضه على التعديلات.

    ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، أعلنت نقابة المحامين الإسرائيلية انضمامها للإضراب العام رفضًا للإصلاحات القضائية التي تنوي حكومة نتنياهو إقرارها.

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن إسرائيل

    في أول تصريح له عقب إقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع، يوآف غالانت، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن نتنياهو «خطر على أمن دولة إسرائيل».

    وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية في تغريدة له عبر حسابه تويتر: «إقالة وزير الدفاع لمجرد كونه حذر من مغبة تعريض أمن إسرائيل للخطر تدني جديد لحكومة معادية الصهيونية».

    وشدد «لابيد» على أن قرار إقالة نتنياهو لوزير الدفاع مسّ بالأمن القومي وتجاهل تحذير جميع المسؤولين الأمنيين، مضيفًا: «نتنياهو يمكنه إقالة غالانت، لكن لا يمكنه أن يطرد الشعب الإسرائيلي ..إن رئيس وزراء إسرائيل خطر على أمن دولة إسرائيل».

    وكان وزير الدفاع الإسرائيلي دعا أمس السبت، بنيامين نتنياهو، إلى وقف خطة الإصلاح القضائي لفترة كافية للانخراط بشكل أعمق في مفاوضات مع المعارضة للتوصل إلى حل وسط.

    وأثارت دعوة غالانت غضب شركاء نتنياهو، وطالب وزير الأمن القومي نتنياهو بإقالة غالانت.

  • الجيش الإسرائيلى يؤكد سقوط طائرة مسيرة تابعة له فى الأراضى السورية

    أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلى، مساء الأربعاء، سقوط مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال فى الأراضى السورية.

    وكانت وزارة النقل السورية قد أفادت بإجراء إصلاحات في مطار حلب الدولي لتوقفه عن الخدمة بشكل مؤقت عقب استهداف إسرائيلي طال المطار فجر الأربعاء.

    وجاء في بيان وزارة النقل المؤسسة العامة للطيران المدني السورية: “بعد تقييم الفرق الفنية لأضرار العدوان الإسرائيـلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر اليوم .. تبين وجود أضرار في المدرج وبعض التجهيزات الملاحية مما يسبب خروج المطار عن الخدمة لحين الانتهاء من إصلاحها”.

    وأكد البيان أن الكوادر والفرق المختصة باشرت العمل بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المعنية بترميم وإصلاح الأضرار، لافتة إلى أنه تم تحويل كافة الرحلات القادمة والمغادرة باتجاه مطاري دمشق، واللاذقية لحين الانتهاء من هذه الأعمال.

    وأعلنت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق من اليوم، أن طائرات إسرائيلية أغارت فجر اليوم الأربعاء على مطار حلب الدولي بشمال سوريا ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار.

    وقال مصدر عسكري سوري: “حوالي الساعة 3:55 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا محيط مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية في المطار”.

  • أمريكا ترحب بنتائج اجتماع شرم الشيخ لتخفيف التوترات الفلسطينية الإسرائيلية

    رحبت الولايات المتحدة، بنتائج الاجتماع الخماسى الذى عقد أمس بمدينة شرم الشيخ بين مسؤولين أمنيين وسياسين مصريين وأردنيين وإسرائيليين وفلسطينيين وأمريكيين، لتحقيق التهدئة فى الأراضى الفلسطينية والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف.

    وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بهذا الشكل، بمشاركة كبار المسؤولين من الولايات المتحدة ومصر والأردن، عقب آخر تجمع في العقبة جنوب الأدرن قبل ثلاثة أسابيع. 

    وأعربت واشنطن، بحسب البيان، عن تطلعها إلى مواصلة هذه المناقشات مع دخول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح وعلى مدى الأشهر التالية.

    ووفقا لبيان البيت الأبيض، أشار المشاركون إلى أن الاجتماعات على هذا المستوى لم تُعقد منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وأن هذه الاجتماعات تتجه نحو إنشاء سلسلة من التفاهمات التي يمكن على أساسها تخفيف حدة التوترات. 

    واستضافت شرم الشيخ أمس فعاليات الاجتماع الأمني الخماسي بمشاركة وفود أمنية ودبلوماسية من مصر وفلسطين وإسرائيل والولايات المتحدة والأردن، لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

    واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي – خلال الاجتماع – على تحقيق تهدئة وإيجاد آلية للتصدي للعنف والتحريض؛ بهدف إيقاف الاشتباكات في الضفة الغربية، وفق البيان الختامي للاجتماع الخماسي.

  • حزب أيرلندي يقدم مشروع قرار لسحب الاستثمارات من شركات تعمل في المستوطنات الإسرائيلية

    قال رئيس حزب “الشين فين” الايرلندي ديكلان كيري، إن الحزب أعد مشروع قانون سيتقدم به للبرلمان، يقضي بسحب استثمارات الحكومة الايرلندية من تسع شركات عالمية تستثمر بها حاليا وورد أسمها في اللائحة السوداء التي أصدرتها الأمم المتحدة عام 2020 للشركات التي تستثمر في المستوطنات.

    جاءت تصريحات كيري ذلك خلال لقاء عقدته لجنة “مناهضة الفصل العنصري” في المجلس الوطني الفلسطيني، مع قيادة حزب “الشين فين” وأعضاء برلمانيين من الحزب، بحضور أمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير.

    وأعلن كيري، إطلاق حملة لبناء تحالفات مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الأيرلندية؛ لدعم الحقوق الفلسطينية.
    من جهته، قال النائب في البرلمان الايرلندي جون بريدلي إن مشروع القانون يطالب وكالة الأملاك الحكومية الايرلندية بسحب استثماراتها من الشركات التسع الواردة في قائمة الأمم المتحدة السوداء.

    وأكد تقديم مشروع القانون لمكتب التشريعات في البرلمان الأيرلندي ضمن التشريعات ذات الأولوية، وسيعرض على التصويت والمناقشة مع الحكومة.

    بدوره، شكر الزعارير حزب “الشين فين” على الدور التاريخي، الذي يلعبه الحزب في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية.
    وأطلع قيادة الحزب وأعضاء البرلمان، على “الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق شعبنا”، متطرقا إلى الدور البرلماني للمجلس الوطني الفلسطيني؛ لمواجهة “إرهاب الدولة الإسرائيلي”.

    وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني، رئيس لجنة مناهضة الفصل العنصري في المجلس الوطني سنان شقديح، ومقرر اللجنة عنان دعنا، وأعضاء اللجنة: ليلى العلي، وجيه أبو ظريفة، عماد بدوي وغيان بركات. 

  • إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة

    تمكنت الفصائل الفلسطينية من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة شمالي قطاع غزة.

    إسقاط مسيرة إسرائيلية

    وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “المقاومين تمكنوا مساء الأربعاء من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي أثناء تحليقها في أجواء مدينة بيت حانون”.

    وأفادت مصادر محلية بأنه “تم إسقاط الطائرة بعد إطلاق النار عليها، ما أدى إلى إصابتها ووقوعها”.

    وفي سياق آخر قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه اختصر مدة زيارة مقررة إلى ألمانيا هذا الأسبوع، وذلك بعدما ذكر المكتب في وقت سابق أنه أجرى مشاورات “بشأن تطورات الأمن القومي”.

    اختصار زيارة نتنياهو الي ألمانيا

    ولم يحدد البيان ما إذا كانت هناك صلة بين تقليص مدة الزيارة والمشاورات الأمنية، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
    ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى العاصمة الألمانية، في وقت لاحق الأربعاء، ووفقا لجدول الرحلة الذي جرى تداوله الأسبوع الماضي، كان مقررا أن يعود الجمعة، لكن البيان الجديد قال إنه سيعود الخميس.

    احتجاجات غير مسبوقة في إسرائيل

    وتواجه حكومته الائتلافية المكونة من أحزاب قومية ودينية، احتجاجات غير مسبوقة على تعديلات قانونية مقترحة تتعلق بالسلطة القضائية، ويقول متظاهرون إنهم سيحاولون منعه من الوصول إلى المطار، الأربعاء.
    وقال نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، إنهما عقدا مناقشات رفيعة المستوى تتعلق بالأمن القومي، وهي المناقشات التي رفض مسؤولون إسرائيليون التعليق عليها.
    وأُصيب سائق سيارة إسرائيلي، الإثنين، بجروح خطيرة في انفجار على طريق قرب الضفة الغربية المحتلة حيث تصاعدت هجمات النشطاء الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.
    وحصلت السلطات على أمر محكمة يحد من التغطية الإعلامية للحادث الذي وصفته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق.

    كتابات مناوئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي

    وكان قد كتب مجهولون، عبارة “الموت لبيبي” في إشارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حاويات القمامة في جميع أنحاء مدينة إيلات جنوب البلاد.
    وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن عبارة “الموت لبيبي” تم كتابتها على حاويات القمامة في مختلف أنحاء إيلات.
    فيما ذكرت القناة “14” القريبة من جمهور المستوطنين: “تلقت شرطة إسرائيل، بلاغًا عن كتابات مناوئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية في الأحياء السكنية بمدينة إيلات”.

    كانت الكتابات المرسومة بالرش موجهة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتصمنت عبارة: “الموت لبيبي”.
    وأشارت القناة إلى أن الشرطة هرعت على الفور إلى المكان وفتحت تحقيقا في الواقعة في محاولة التوصل إلى “المحرضين” على قتل نتنياهو.

    خطة الإصلاح القضائي في إسرائيل

    وقالت إنه في الأشهر الأخيرة، تضاعفت التهديدات ضد رئيس الوزراء وأعضاء الكنيست (البرلمان) من اليمين، من بين أمور أخرى، على خلفية سعي الحكومة لتمرير خطة “الإصلاح القضائي”.

    وتابعت القناة: “مع ذلك، هناك مرات قليلة فتحت فيها الشرطة تحقيقا ولم يتم توجيه لوائح اتهام”.

  • إسرائيل تفرج عن شيخ أسرى فلسطين فؤاد الشوبكى بعد قضاء 17 عاما بالأسر

    أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسميًا، اليوم الإثنين، عن شيخ الأسرى الفلسطينيين اللواء فؤاد الشوبكي، بعد اعتقال استمر 17 عامًا في الأسر.

    وبحسب تلفزيون فلسطين، فإن الأسير المحرر فؤاد الشوبكي مُتوجّه الآن إلى معبر ترقوميا في الخليل.

    ولد فؤاد حجازي محمد الشوبكي في 12 مارس 1940 في غزة، سياسي فلسطيني، قائد وعضو في حركة فتح، ويعد أكبر معتقل في سجون الاحتلال لذلك أُطلق عليه لقب “شيخ الأسرى”.

    حصل الشوبكي على بكالوريوس محاسبة من جامعة القاهرة، والتحق بحركة فتح وسافر معها إلى الأردن ولبنان وسوريا وتونس.

    شغل فؤاد الشوبكي منصب رئيس الاتحاد الفلسطيني للفروسية، ورئيس بلدية الزهراء، والرئيس الفخري لنادي الزيتون الرياضي ونادي التفاح الرياضي، وسمح الاحتلال له بالعودة عام 1995 بعد اتفاق أوسلو بينه وبين منظمة التحرير الفلسطينية.

    يعد فؤاد الشوبكي المسؤول المالي الأول في السلطة الفلسطينية، ومقرب من الرئيس الراحل ياسر عرفات وعضو في المجلس الثوري لفتح والمجلس العسكري للثورة الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني.

    في 12 أكتوبر 1997، تم تعيينه رئيسًا للمؤسسة الاقتصادية الاستهلاكية العامة، وفي 3 يناير 2002 نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم “سفينة نوح” بهدف إيقاف والسيطرة على سفينة كارين إيه في البحر الأحمر.

    وقال الاحتلال:” إنّ السفينة كانت تحمل أسلحة من إيران للفلسطينيين واتهمت رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات والشوبكي بحيازتها”.

    واتهم الاحتلال الإسرائيلي فؤاد الشوبكي بأنه المصدر الرئيسي للمال وتحريك القوارب، فيما نفى فؤاد الشوبكي أيّ مسؤولية عن تمويل السفينة.

    وفي مارس 2002 نفّذ الاحتلال عملية السور الواقي وفرض حصارًا على مكتب الرئاسة الفلسطيني في رام الله، وطالب خلالها بإقالة فؤاد الشوبكي والفلسطينيين الذين قتلوا وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.

    وكان فؤاد الشوبكي قد اعتقل من قبل السلطة الفلسطينية بعد ضغوط كبيرة من أطراف عدة ووضعته في سجن أريحا المركزي في مايو 2002، رغم حصوله على قرار بالإفراج عنه من قبل المحكمة الفلسطينية

  • ساويرس عن عملية إطلاق النار في إسرائيل: العنف يولد العنف وتعامل الاحتلال غير مقبول

    علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس على الأحداث التي تشهدها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

    وكتب ساويرس في تغريدة له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر: الشعب الفلسطيني له حق مقاومة هذا الاحتلال كما حاربت مصر لتحرير أرضها في حرب عام ١٩٧٣، لكني أؤمن أن العنف يولد العنف وتعامل سلطة الاحتلال الحالي مع الفلسطينيين غير مقبول إنسانيًّا وضد القانون الدولي ولن يولد إلا العنف المقابل، ولكني ضد قتل المدنيين العزل تحت أي مسمى”.

    وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار مساء الخميس، بشارع ديزنجوف وسط تل أبيب واستشهاد منفذ العملية، في حين وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية بالبطولية.

    إصابة 5 إسرائيليين في هجوم
    ومن جهتها، قالت القناة 12 عن مصادر طبية إسرائيلية إن 5 أصيبوا في العملية بينهم 2 في حالة حرجة.

    ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هذه العملية أسفرت عن 3 مصابين بينهم اثنان في حالة خطيرة.

    وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ما جرى بالقول إنها “عملية صعبة الليلة في تل أبيب”، مضيفًا من روما حيث يؤدي زيارة “عملية صعبة وإرهابية الليلة، لكنها لن تضعف عزمنا”.

    منفذ العملية
    بدوره قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد “مساء صعب في تل أبيب، هجوم في قلب منطقة ترفيهية، يجب التعامل مع الإرهاب بقسوة ودون تردد”.

    وقالت شبكة القدس، إن منفذ عملية تل أبيب هو الأسير المحرر معتز صلاح الخواجا من بلدة نعلين غرب رام الله، والذي يبلغ من العمر 23 عامًا، والتي أسفرت عن استشهاده.

    ويأتي ذلك بعد حادث اقتحام مخيم جنين، الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.

  • مصر تدين اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين

    أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء ، اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطيني، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين ووقوع العديد من الإصابات.

    وأكدت مصر رفضها التام لسياسة الاقتحامات المتكررة الإسرائيلية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، وما يقترن بها من تدمير للممتلكات وهدم للمنازل وإزهاق للأرواح، في انتهاك صريح لقواعد القانون الدولي، الأمر الذي ينذر بتدهور خطير للأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.

    وناشدت مصر كافة الأطراف الدولية الفاعلة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن، الاضطلاع بمسئولياتهم لوضع حد للإجراءات الأحادية التصعيدية الجارية، وتهيئة الظروف لتمكين جهود التهدئة والتسوية السلمية لتؤتي ثمارها بعيداً عن حلقة العنف المدمرة القائمة.

    وأعادت جمهورية مصر العربية التذكير، بأنه لا مجال لتحقيق السلام المستدام والتعايش المشترك والآمن بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، سوى من خلال حوار جاد وبناء تتوفر فيه الإرادة السياسية لتنفيذ رؤية حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره كباقي شعوب العالم الحر.

  • استشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلى على جنين

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم الثلاثاء، استشهاد شخص وإصابة نحو 5 آخرين أحدهم إصابة خطيرة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين.

    واقتحمت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، مُخيم “جنين” في شمال الضفة الغربية المُحتلة.

    وحاصر جنود الاحتلال منزلا واندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاومين بالمخيم.

    وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاقتحام يستهدف مُنفذ هجوم “حوارة” الذي وقع قبل تسعة أيام في جنوب محافظة “نابلس” القريبة.

    وأفاد الشهود بأن القوات الإسرائيلية تحاصر منزلا تزعم أنه به مُنفذ هجوم “حوارة” الذي أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين يوم الأحد الموافق 26 فبراير.

  • عدوان إسرائيلي يستهدف مطار حلب بشكل مباشر ويخرجه عن الخدمة

    أفاد التلفزيون السوري بأن عدوانًا إسرائيليًّا استهدف محيط مطار حلب، فجر اليوم الثلاثاء، كما ذكرت وكالة “سبوتنيك” أن الدفاعات السورية تصدت لـ عدوان إسرائيلي في محيط مطار النيرب.

    وقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله: “في تمام الساعة 2:07 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًّا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفًا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة”.

    وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأنباء أولية عن عدوان جوي إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي والنيرب العسكري.

    ونقل مراسل “سبوتنيك” عن مصدر أمني قوله، إن “الدفاعات الجوي السورية تتصدى في هذه الأثناء لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض المواقع في محيط مطار النيرب شرق مدينة حلب”.

    الصواريخ الاعتراضية للدفاع الجوي السوري تتصدي
    وكشف المصدر الأمني أن الصواريخ الاعتراضية للدفاع الجوي السوري بدأت بالتصدي لصواريخ معادية حاولت الاقتراب من مطار النيرب (مطار حلب الدولي) بريف حلب الشرقي.

    وأوضح المصدر أن العدوان الإسرائيلي تم من قبالة السواحل السورية. مؤكدًا أن الصواريخ تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها. بدوره، نقل مراسل “سبوتنيك” في حلب عن مصدر في المطار الدولي (10 كم شرق المدينة)، أن أحد الصواريخ أفلت من المضادات واستهدف المهبط الرئيسي للمطار.

    أصوات الانفجارات
    وفي ذات الصدد، ذكر مراسل “سبوتنيك” في اللاذقية، أن أصوات الانفجارات التي سمع دويها في محيط المدينة ناجم عن تصدي صواريخ الدفاع الجوي في المنطقة الساحلية للصواريخ الإسرائيلية التي حاولت الوصول إلى بعض المواقع في محيط مدينة حلب. وختم المصدر الأمني، أن الفرق الهندسية والفنية تعمل حاليًّا على على تقييم الأضرار الناجمة عن هذا العدوان، تمهيدًا لإعلانها.

    ونفت مصادر لوكالة “سبوتنيك” في مطار حلب الدولي، وقوع أي إصابات بشرية، مؤكدة أن الأضرار اقتصرت على الماديات.

    ومطار النيرب (أو مطار حلب الدولي) هو ثاني أكبر مطار دولي في سوريا ويقع إلى الشرق من مدينة حلب بنحو 10 كم، وهو يخدم مدينة حلب والمحافظات الشمالية، ويضم أحد مقرات شركة الخطوط الجوية السورية.

    كان آخر عدوان إسرائيلي على الأراضي السورية في، 19 فبراير الماضي، خلف 5 قتلى بينهم عسكري، وإصابة 15 مدنيًّا بجروح حيث استهدف الهجوم مناطق سكنية في دمشق.

  • نتنياهو: رفض الجنود الخدمة يهدد وجود إسرائيل

    حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، من أن رفض الجنود الخدمة يهدد وجود إسرائيل.

    وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي اليوم من قاعدة حرس الحدود في مستوطنة بيت حورون بالضفة الغربية: “لا مجال للرفض، عندما تكون في ساحة المعركة وتنظر يمينًا أو يسارًا، فأنت لا تفعل ذلك للتحقق من وجهات النظر السياسية لجيرانك.”

    رفض جنود وطيارين التدريب احتجاجا على سياسات نتنياهو
    وتنامت في الأيام الأخيرة ظاهرة رفض جنود وطيارين وعناصر أمن الخدمة كأحد مظاهر الاحتجاج على مخططات الحكومة لإضعاف القضاء.

    وأضاف نتنياهو، وهو يقف بجانب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ورئيس الكنيست أمير أوحانا: “هذا هو الأساس الأول والأهم لوجودنا في أرضنا”.

    وأشار نتنياهو إلى أن الجنود لم يرفضوا الخدمة طوال الوقت.

    وحذر قائلا: “الرفض يهدد أساس وجودنا.”

    احتجاجات إسرائيل
    وأضاف نتنياهو: “في المجتمع هناك مجال للاحتجاج، ومجال لوجهات النظر المعارضة، ولكن لا مجال للرفض”.

    من جهته قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن السلطات لن تمنع الاحتجاجات المناهضة للحكومة المخطط لها يوم الخميس، لكنها لن تسمح بما أسماه “بالفوضى أو التحريض”.

    وأضاف: “سنناضل من أجل حقكم في الاحتجاج، وحقكم في الصراخ، لكننا لن نتسامح مع التحريض أو الفتنة أو الإضرار بدولة إسرائيل”.

    وأخيرا وصف بن غفير المتظاهرين ضد الحكومة بأنهم فوضويون ينشرون الفوضى”.

    ويعقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي اجتماعا غدا مع جنود الاحتياط من مختلف الوحدات في الجيش الإسرائيلي.

    واليوم الاثنين، وقع أكثر من 200 طبيب في الخدمة الاحتياطية رسالة تفيد بأنه إذا استمرت العمليات التشريعية التي تروج لها الحكومة، فلن يصلوا إلى الخدمة الاحتياطية.

    وتم إرسال الرسالة إلى وزير الدفاع جالانت ورئيس الأركان هاليفي وكبير المسؤولين الطبيين في الجيش الإسرائيلي العميد ألون غلازبرغ.

    ووقع على الرسالة أطباء من العديد من الوحدات العسكرية.

    وفي وقت سابق، على خلفية احتجاج الطيارين، أرسل عدد من القادة السابقين في سلاح الجو رسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع جالانت أعربوا فيها عن قلقهم إزاء “العمليات الجارية في دولة إسرائيل”.

    وقالوا في رسالتهم: “نحن قلقون بشأن العواقب والخطر الجسيم والملموس على الأمن القومي، ونحن ندعم قائد القوات الجوية ورجاله في هذا الوقت العصيب”.

    وبالأمس، حذر هاليفي رئيس الوزراء ووزير الدفاع من أن الاستمرار في توسيع الاحتجاجات داخل الجيش يمكن أن يقوض استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب.

  • مقال مترجم لـصحيفة ( تايمز أوف إسرائيل) – النسخة الإنجليزية ، بعنوان ” السعودية تُدين بشدة تصريحات سموتريش بـمحو بلدة حوارة “

    – نشرت الصحيفة مقال ذكرت خلاله أن كلاً من  
    – ( السعودية / مصر / فرنسا ) أدانوا التصرحات العنصرية وغير المسئولة لوزير المالية الإسرائيلي ” بتسلئيل سموتريش ” التي ناشدت دولة إسرائيل بضرورة القضاء على بلدة حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية ، موضحة أن تلك التصريحات كانت سبباً في إثارة ردود فعل دولية قوية والعنف في الضفة الغربية ، مشيرة إلى أن تصريحات ” سموتريش” جاءت بعد أن قام أحد الأشخاص في بلدة حوارة بقتل شخصين إسرائيليين .

    – علقت الصحيفة بأن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر وإسرائيل لها تاريخ طويل ، مضيفة أنه بالرغم من سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتنياهو ”  إلى تطبيع العلاقات مع السعودية إلا أنها لم تقم بأي علاقات رسمية علنية مع إسرائيل .

    – ذكرت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية قامت يوم الجمعة بالاشتباك مع مئات النشطاء الإسرائيليين اليساريين الذين حاولوا دخول بلدة حوارة في زيارة تضامنية، وأن لقطات من مكان الحادث أظهرت قوات تتشاجر مع المتظاهرين وفي عدة حالات تم إلقاء قنابل صوت.

  • تبادل الاتهامات بين الجيش والشرطة في إسرائيل بسبب اعتداءات نابلس الفلسطينية

    انتقد مسؤولون في الجهاز الأمني الإسرائيلي، سلوك قوات الشرطة بعد الاعتداءات التي وقعت في بلدة حوارة بنابلس الأحد الماضي، من قبل المستوطنين الإسرائيليين، وفقًا لموقع “واللا” العبري.

    هجمات نابلس المميتة

    ورأى المسؤولون أنه كان عليهم توقع الاضطرابات التي تحدث بشكل شبه منتظم في المنطقة بعد الهجمات المميتة، واعتقدوا أن القوات لم يتم تنظيمها على هذا النحو وبطريقة كان من الممكن أن تمنع الاضطرابات التي تغطيها وسائل الإعلام الأجنبية، على أنها فقدان السيطرة على النظام الأمني، وبالتالي إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل في العالم.

    وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن معلومات نقلت في الوقت الحقيقي للشرطة حول وصول عشرات المستوطنين إلى بلدة حوارة، وحدوث اضطرابات عنيفة فيها.. “لكنهم (عناصر الشرطة) لم يتعجلوا بالوصول إلى المنطقة”.

    كما قال مصدر عسكري إنه “خلال فترة وجيزة ارتفع عدد المستوطنين الذين كانوا في المنطقة إلى المئات، وبدأوا يرشقون الحجارة ويضرمون النيران في المباني الفلسطينية بسرعة.

    وأضاف أنه “على الرغم من العنف ومدى الفوضى، إلا أن مقاتلي الجيش الإسرائيلي تمكنوا من اعتقال مستوطنين تم تسليمهم لشرطة إسرائيل لاستجوابهم، ولكن على حد علمنا تم اعتقال مستوطن واحد منهم فقط. ولم يتضح لنا حتى الآن سبب عدم تسرع الشرطة الإسرائيلية للرد على الأحداث وتعزيز المنطقة”.

    الشرطة ترد

    وردًّا على ذلك، زعم مسؤولون في الشرطة، أنه فور ورود المعلومات، هرعت القوات إلى المنطقة لعزلها واعتقال المشتبه فيهم وإبعاد المستوطنين.

    وأضافت مصادر شرطية أنه تم فتح تحقيق حول ذلك، وتم اعتقال عدد من المشتبه فيهم، وهناك ملاحقات لاعتقال آخرين.

    وكان وزير الدفاع يوآف غالانت، وصل أمس الإثنين، إلى موقع الهجوم في حوارة، وتلقى مراجعة استخباراتية وعملياتية لما حدث في اليوم الأخير في المنطقة.

    فشل

    في السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، يوسي يهوشع، إن الأمريكيين ضغطوا على الإسرائيليين لقبول المطالب بتجميد البناء في الأراضي الفلسطينية والحد من العمليات الهجومية للجيش الإسرائيلي في المدن، إلا في مواجهة القنابل الموقوتة، وقد دعم الجيش الإسرائيلي و(الشاباك) الخطوة.

    وتابع: “لكن هجومًا وقع بعد ذلك في حوارة بنابلس، حيث قتل الأخوان هليل ويغال يانيف، وأعقبه أعمال انتقامية للمستوطنين ضد الفلسطينيين”.

    واعتبر يهوشع أن الأعمال الانتقامية هي بمثابة فشل للمنظومة العسكرية الإسرائيلية، بعد وصول كتيبة التعزيزات الأولى من “المظليين”، وعدم تمكنها من إلقاء القبض على منفذ عملية حوارة، وإغلاق مدينة نابلس وحوارة، وكذلك للتعامل مع أعمال الشغب التي قام بها نشطاء اليمين الذين قدموا من عدة مواقع.

  • الجامعة العربية توافق على طلب فلسطين بتوفير الحماية الدولية ضد انتهاكات الاحتلال

    قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكى إن اجتماع المندوبين الدائمين جاء بناء على طلب فلسطين، حيث تم بالاجماع الموافقة على مشروع القرار الذى طالب به الجانب الفلسطينى.

    ويعتمد القرار، بحسب السفير زكى، مطلبا رئيسيا وهو توفير الحماية الدولية في ظل الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الاسرائيلية، واخرها ما ارتكبته في نابلس، موضحًا أنه يحظى بدعم دولي من قبل الامم المتحدة.

    وشدد، في تصريحات على هامش أجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية لمناقشة الاعتداءات الاسرائيلية على نابلس، على العمل من خلال الآليات الدولية المتعارف عليها، وتدور حول الامم المتحدة، مع بعض الاليات الاخرى المساعدة، على المستوى الاقليمى والنوعى، موضحا ان الدعم العربي للقرار يمثل دافعا قويا للتحرك العربي على المستوى الدولي لدعم القضية الفلسطينية.

  • الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف مواقع تابع لحركة حماس في وسط قطاع غزة

    نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للاعلام العربي ” أفيخاي ادرعي ” فيديو لقيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف موقع لانتاج وسائل قتالية تابع لحركة ( حماس ) يقع في وسط القطاع ردًّا على اطلاق (6) قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل ، كما أكد استهداف الطائرات الحربية مجمع عسكري في شمال قطاع غزة يستخدم أيضًا لانتاج وسائل قتالية بحرية تابعة لـ ( حماس ) يقع بالقرب من عيادة طبية ومسجد ومدرسة وفندق ومركز لشرطة ، محملاً حركة (حماس) مسئولية ما يجري في قطاع غزة وانها ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية التي تستهدف إسرائيل ، قائلاً (ذلك تأكيدًا لقيام حماس بوضع مصالحها العسكرية في قلب الأحياء السكنية .. وتعد الغارات الإسرائيلية بمثابة ضربة ملموسة لقدرات حماس التسليحية ) .

  • دعوات فلسطينية لإضراب شامل فى الأراضى المحتلة غدا ردا على جرائم إسرائيل

    دعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، أبناء العاصمة المحتلة إلى الإضراب الشامل والنفير العام في جميع مناطق وبلدات ومخيمات القدس، غدا الخميس، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها المجزرة التي ارتكبها في نابلس وأدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.

    وقالت القوى الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأربعاء، “ندعو أبناء شعبنا في العاصمة المحتلة إلى الاضراب العام والخروج إلى الشوارع وعلى الحواجز الاحتلالية وإعلان حالة النفير العام والتصدي لجرائم الاحتلال في كافة المناطق الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة”.

    واختتمت القوى بيانها بالتأكيد على أن كل هذه الجرائم لن تكسر أو ترهب الشعب الفلسطيني، بل ستزيده إصرارا على النضال من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة.

    بدورها، أعلنت فصائل العمل الوطني وحركة فتح في محافظة طولكرم، الأربعاء، الإضراب الشامل غدا الخميس، حدادا على أرواح الشهداء الذين ارتقَوا خلال المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس.

    ونددت فتح وفصائل العمل الوطني الفلسطينية في بيان لها، بالجريمة الإرهابية التي نفذها الاحتلال في مدينة نابلس، وأكدت أن هذه المجزرة الوحشية لن ترهب شعبنا المناضل والمصمم على مواصلة طريق الكفاح في مواجهة الاحتلال والتصدي لسياساته وإجراءاته العدوانية، وهذه المجزرة لن تثني شعبنا في معركته المستمرة على طريق الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

    كما دعت إلى التصدي للاحتلال وجرائمه العدوانية، وتفعيل أشكال المقاومة الشعبية كافة في مجابهة الاحتلال، ومواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي لإدانة جرائم الاحتلال، وعدم السماح بأن يفلت قادة الاحتلال من العقاب.

  • مصر تدين اقتحام إسرائيل لنابلس.. وتؤكد: يقوض من جهود تحقيق التهدئة

    أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس الفلسطينية، ما أسفر عن فقدان أرواح عشرة ضحايا من الفلسطينيين، وإصابة أكثر من مائة آخرين حتى الآن.

    وأعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخراً، والذي يزيد الأوضاع تعقيداً وتأزماً كل يوم، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويؤثر على فرص إعادة إحياء عملية السلام علي أساس مقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.

  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون ساحات الأقصى فى حماية شرطة الاحتلال

    اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية، وأدوا طقوسا التلمودية فى باحاته.

    وتواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلى فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضى الـ48 إلى المسجد، ودققت فى هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

    على جانب آخر، استنكر قاضى قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشيخ محمود الهباش، الأحد الماضى، الاعتداء الإرهابى الذى تعرض له مسجد “السنية” الواقع فى منطقة السهلة بالبلدة القديمة لمدينة خليل الرحمن، على يد مجموعات المستوطنين الإرهابية الجاثمة فى قلب مدينة الخليل، ما أدى إلى تحطيم نوافذه ودمار فى مرافقه والباحة الخارجية له.

    وأكد الهباش، فى بيان صحفى، أن هذا الاعتداء يأتى فى سياق الحرب المسعورة التى تشنها دولة الاحتلال بأذرعها الأمنية والاستيطانية على المقدسات والمساجد ودور العبادة، وخاصة فى مدينتى القدس والخليل، ضمن مخطط لتغيير وطمس ملامح وسمات الهوية الدينية والثقافية الإسلامية، تمهيدًا لفرض مخطط التهويد الذى يستهدف المدينتين على وجه الخصوص.

    وطالب قاضى القضاة، المجتمع الدولى والمؤسسات الحقوقية ومنظمة “اليونسكو”، بالوقوف أمام التزاماتها تجاه ما تتعرض له مقدساتنا وأماكن عبادتنا، وهى التى أكدت فى أكثر من قرار على إسلامية وعروبة مدينتى القدس والخليل، ولا حق لغير المسلمين بهما.

    كما طالب الهباش العالمين العربى والإسلامى بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأماكن المقدسة فى فلسطين، ومساندة إخوانهم الفلسطينيين الذين يدافعون عن شرف الأمة وكرامتها ونيابة عنها ضد هذا الاحتلال المجرم، مؤكدًا أن مسؤولية حماية فلسطين ومقدساتها هى واجب وتكليف ربانى للأمة الإسلامية جمعاء، وليس للفلسطينيين فقط، الذين شرفهم الله بأن يكونوا رأس الحربة فى الدفاع عن عقيدة الإسلام ومقدسات المسلمين، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمى بالخليل، مساجد فلسطين كافة.

  • إسرائيل تبلغ أمريكا بأنها لن تصدر ترخيصًا لمستوطنات جديدة قريبًا

    ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها لن تصدر ترخيصًا لمستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة في الأشهر المقبلة.

    ترخيص لمستوطنات جديدة
    ومنحت الحكومة الائتلافية التي يتزعمها نتنياهو وتغلب عليها الأحزاب الدينية القومية واليمينية المتطرفة ترخيصًا بأثر رجعي لتسعة مواقع استيطانية في الـ12 من فبراير؛ ما أثار غضب الفلسطينيين وقوى غربية.

    وأمس الأحد، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن السلطة الفلسطينية وإسرائيل “توصلتا إلى اتفاق” بوساطة أمريكية لوقف الإجراءات الأحادية بين الجانبين، بما يتضمن وقف التصويت في مجلس الأمن على قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي، وتعليق إسرائيل مؤقتًا لبناء المستوطنات.

    وبحسب ما نقله موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصادر سياسية، فإن “ضغوطًا شديدة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أدت لتوصل الطرفين إلى تفاهم يقضي بعدم تقدم الفلسطينيين للتصويت ضد المستوطنات في مجلس الأمن، غدًا، في المقابل، ستعلق إسرائيل مؤقتًا الترويج لمزيد من البناء في المستوطنات، وهدم المنازل”.

    وأضافت المصادر: “توصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى تفاهم بشأن خفض التوترات في الضفة الغربية، حيث سيعلق الطرفان الإجراءات أحادية الجانب لبضعة أشهر”.

    وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد “مارس الأمريكيون ضغوطًا شديدة لدفع التفاهمات، بسبب الخوف الشديد من اندلاع تصعيد في شهر رمضان وعيد الفصح إذا استمرت التوترات الحالية”.

    وتابع الموقع: “يريد الأمريكيون منع التصويت في مجلس الأمن على قرار يدين الاستيطان، حتى لا يُضطروا إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مقترح يعكس مواقفهم من قضية المستوطنات”.

    والأسبوع الماضي.. أعلن زير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن معارضة الولايات المتحدة منح إسرائيل تصريحا بأثر رجعي لإقامة مستوطنات في الضفة الغربية.

    وأضاف بلينكن: إجراءات إسرائيل أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات.

    مستوطنات الضفة الغربية
    جدير بالذكر أن المكتب الوطني للدفاع عن الأراضي الفلسطينية ومقاومة الاستيطان سبق وان قال أن برنامج حكومة الاحتلال يزدحم بمخططات ومشاريع استيطانية هدفها الضم كسياسة أمر واقع.

    ففي ظل تنازع صلاحيات بين وزير الجيش يؤاف جالانت والوزير في وزارة الجيش بيتسلئيل سموتريتش، استعرض الأخير وهو وزير المالية في الوقت نفسه، في اجتماع عقده مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في مكتبه بمقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه) خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإنشاء “إدارة للاستيطان” والتي ستعمل على شرعنة ما يسمى “البؤر الاستيطانية العشوائية”، والدفع بالمشروع الاستيطاني خلال ولاية الحكومة الحالية.

    وطالب سموتريتش أعضاء مجلس المستوطنات (يشع) بإرجاء العمليات الرامية لإنشاء بؤر استيطانية جديدة في الضفة، والعمل بالتنسيق مع رئيس الحكومة نتنياهو.

    وأوضح خلال الاجتماع الصلاحيات التي ستوكل لإدارة الاستيطان التي ستكون تحت مسؤوليته، وقال إن أهداف إدارته الجديدة هو العمل على شرعنة البؤر الاستيطانية، وتعزيز بنيتها التحتية ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لخدمة هذه الأهداف، كما ستعنى إدارة الاستيطان بالعمل على حل الإدارة المدنية للاحتلال في الضفة، ونقل صلاحياتها إلى الوزارات الحكومية المختلفة، كما سيتم تشكيل قسم قانوني خاص بالإدارة الجديدة لوضع خطط قانونية بهدف شرعنة جميع المشاريع الاستيطانية في الضفة في سياق مخطط الضم الذي يسعى سموتريتش لفرضه بحكم الأمر الواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى