اسرائيل

  • هل تشن إسرائيل حربا على الوجود الإيراني في سوريا..

    بدأ العد التنازلي للمواجهة الكبرى بين إيران وإسرائيل، بعد سلسلة من المناوشات التي دامت فترة طويلة داخل الأراضي السورية، تبادل فيها الجانبان تهديدات متكررة وعمليات عسكرية متتالية، لكن في الحقيقة لا أحد يعلم متى تندلع حرب حقيقة بينهما، إلا أن أجواء حرب باردة بدأت في الظهور بالمنطقة بين إيران وإسرائيل.

    وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قد نشرت تقريرًا مطولًا حول احتمالية نشوب حرب حقيقية بينهما، وأشارت الصحيفة إلى أن الأجواء التصعيدية ما هي إلا مجرد كلام استعراضي يهدف إلى الترهيب المتبادل بين الدولتين، حيث لا يرتقي إلى مواجه عسكرية فعلية، فمن المعتاد من إيران أنها دومًا تتفاخر وتهدد دون فعل، بينما لن تقحم تل أبيب نفسها في حرب تعلم عواقبها الوخيمة، خاصة في ظل الصراع القائم بالأراضي المحتلة.

    أدت العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا في دمشق بهدف الحد من الانتشار الإيراني في سوريا إلى تفاقم الأمور، وبالتحديد الغارات الجوية واسعة النطاق، التي استهدفت مواقع إيرانية في أواخر شهر يناير الماضي، وعقبها رد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحمن موسوي خلال اجتماع عُقد في طهران، قائلًا “إن بلاده تستعد لمعركة حاسمة لتدمير إسرائيل”.

    وفي نفس السياق، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي قائلًا، إنننا “نعمل ضد إيران والقوات السورية التى تتواطأ فى العدوان الإيرانى، سنضرب كل من يحاول الإضرار بنا. من يهدد بمحونا عليه تحمل المسؤولية كاملة”.

    وعلق الدكتور سامح الجارحي، المتخصص في الشأن الإيراني على إحتمالية إندلاع مواجهة حقيقية بين إسرائيل وإيران، قائلًا “إن كافة الأطراف على الساحة السياسية تجتمع على محاربة الإنتشار الإيراني في سوريا، وتلعب إسرائيل على هذا الوتر وتستبيح الأراضي السورية وتقوم بإستهداف عناصر النظام الإيراني”، مشيرًا إلى قلق روسيا من الأطماع الإيرانية في سوريا.

    ولفت الخبير إلى عودة العالم العربي إلى سوريا عن طريق بعض البعثات الدبلوماسية، وفتح بعض السفارات وبعض اللجان السياسية الأخرى.

    وأضاف أن الحرب بينهما مجرد حرب إستراتيجية ومعلوماتية، لكن استبعد إمكانية إندلاع مواجهة حقيقة مهما احتدت المناوشات، نظرًا للبعد الجغرافي بينهما وتكاليف الحرب الباهظة التي لايقوى عليها الجانبين، و التي لاتتعدى نسبة حدوثها الـ1%، إلا إذا تفاقم الوضع وتطور إلى حدوث حرب عالمية ثالثة لن تقتصر فقط على إيران وإسرائيل.

    وأشار إلى أن شأن حزب الله هو شأن إيران، فهو يسعى فقط للعب بورقة الضجيج الإعلامي، ولكن ليس له وجود أمام إسرائيل، بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها أمام الكيان الصهيوني الذي يستبيح الأرض السورية ويستهدف العناصر الإيرانية، والعناصرالموالية للرئيس السوري لبشار الأسد، وجنرالات الحرس الثوري الإيراني.

    وأفاد المتخصص بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أثبتت تفوقها بعد اغتيال سبعة من علماء الطاقة النووية داخل المعامل الإيرانية، وهذا ما يشير إلى ضعف إمكانية رد إيران على التصعيد الإسرائيلي الذي وصل إلى العمق الإيراني، فأقصى ما يمكن حدوثه هو احتدام المناوشات بينهم في سوريا ومضيق هرمز.

    ويتوقع الخبير في الشأن الإيراني، أن تنتهي الأزمة السورية عاجلًا أم آجلًا، عن طريق تسوية سياسية شاملة جميع الأطراف بعد إخراج من حملوا السلاح وتسببوا في العنف واغتيال الثورة السورية، وحولوها إلى ساحة حرب بين النظام والقوات المتناحرة، وهذا ما يعيد للأذهان مبادرة الخارجية المصرية منذ 2011، والتي أكدت ضرورة الإحتفاظ ببشار الأسد رئيسًا لسوريا لمدة عام واحد، ومن ثم اجراء انتخابات رئاسية حرة بضمانات روسية لايترشح فيها بشار الأسد، وتشكيل دستور جديد للبلاد.

  • الأردن تنفي اعتقال إسرائيل لمواطنين أردنيين

    نفى مصدر عسكري أردني ما ذكرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لاثنين من المواطنين الأردنيين.

    وأوضح المصدر، أن المعتقلين الاثنين من إحدى الجنسيات العربية، ضلا الطريق وتجاوزا المنطقة الحدودية، وتم اعتقالهما من قبل الجيش الإسرائيلي، من جانبها، طالبت القيادة العامة للجيش الأردني، في بيان رسمي، وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة قبل بث أي أخبار غير صحيحة، وأن تأخذ المعلومات من مصادر موثوقة حتى لا تشوش على المواطنين، وفقا لـ”سكاي نيوز”.

    وكانت وسائل إعلام عبرية قد ادعت اعتقال شخصين حاولا عبور الحدود قادمين من الأراضي الأردنية، فيما ذكرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، صباح الأحد، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنين أردنيين

  • جيش الاحتلال يستهدف الأراضى الزراعية وصيادى العصافير جنوب قطاع غزة

    (أ ش أ)

    أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى نيرانها، صباح اليوم الأحد، تجاه الأراضى الزراعية وصيادى العصافير، جنوب قطاع غزة.

    وأفادت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال فتحوا نيران رشاشاتهم بشكل مكثف تجاه صيادى العصافير فى منطقة “الفراحين” شرقى محافظة خان يونس ولم يبلغ عن وجود أصابات.

    كما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها تجاه الأراضى الزراعية شرقى محافظة رفح جنوبى قطاع غزة ولم يبلغ عن وجود أصابات.

    من ناحية أخرى، اعتقل جيش الاحتلال 5 فلسطينيين، بزعم تسللهم عبر السياج الفاصل من جنوب قطاع غزة.

    وقال موقع (حدشوت 24) أنه “تم اعتقال 5 فلسطينيين تسللوا عبر السياج الفاصل من جنوب قطاع غزة نحو الداخل” وأشار الموقع العبرى إلى أنه جرى تحويل المعتقلين الخمسة إلى التحقيق.

  • الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله بحجة البناء بدون ترخيص

    أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المواطن المقدسي مجدي أبو تايه من سكان عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، على هدم منزله بيده بحجة البناء دون ترخيص.

    وقالت والدة المواطن أبو تايه إنها تحمد الله على كل حال رغم المعاناة التي تعانيها وإبنها ، مؤكدة أنه مهما يحدث من هدم إلا أنهم لن يتركوا القدس ولن يبيعوا الأرض ولن يهجروا الى الضفة الغربية.

    يذكر أن موظفي بلدية الاحتلال داهموا منزل المواطن أبو تايه مساء الأربعاء الماضي، وأمهلوه نصف ساعة لهدم منزله، وبعد الاتصالات من قبل المحامي تم تجميد هدم المنزل حتى يوم غد الأحد ، إلا أنه قام بهدمه اليوم.

    وكانت بلدية الاحتلال قد شردت أول أمس 14 مقدسيا، بعد هدم منازلهم في بلدة سلوان، بحجة “البناء دون ترخيص” ، حيث أوضح مركز معلومات (وادي حلوة/ سلوان) أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا للمواطن عيسى جعافرة ، بينما قام المواطن مجدي أبو تايه بهدم منزله بيده بقرار من البلدية.

  • حسن نصر الله مهددا إسرائيل: لا تعلم من أين سنأتيها

    أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أن عملية درع الشمال فشلت بكل المقاييس، لأنها زرعت الخوف في قلوب المواطنين الإسرائيليين.

    وقال نصر الله في حوار مباشر مع قناة الميادين اللبنانية: إن ما فعله رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالكشف عن تلك الأنفاق زرع الخوف والرعب في قلوب الشعب، إذ هم الآن يخشون الأنفاق بعدما كان خوفهم الوحيد عن طريق الصواريخ.

    وأضاف نصر الله، إننا نملك خطة مدروسة وموضوع منذ فترة للسيطرة على منطقة الجليل، مشيرا إلى أن الإسرائيليين لن يعلموا من أين سندخل الجليل ولن تتوقف على الأنفاق.

    وأردف الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، إننا غيرنا في قواعد الاشتباك ونستطيع أن نصيب العدو في عقر داره، خاصة بعد الحرب السورية.

    وحذر نصر الله جيش الاحتلال الإسرائيلي من شن أي حرب قائلا: “إذا اعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي علينا فسيندم لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما يتوقعه وخياراتنا مفتوحة على الطاولة، وفعل كل ما يلزم بعقل وحكمة وشجاعة”.

    ونوه نصر الله، “بأنه عندما نتخذ القرار بالدخول إلى الجليل فإن العملية ستشمل كل الحدود، والعدو لن يعلم من أين سنأتيه”.

  • إصابة 13 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بينهم طفل ومسعف فى غزة

    أصيب 13 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل ومسعف ومصور صحفي، بالرصاص الحي وآخرون بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جموع المواطنين المشاركين في مسيرات سلمية على مقربة من الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.

    وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – في بيان اليوم الجمعة – أن مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال في منطقة “ملكة” شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وشرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، إضافة إلى إصابة آخرين بالاختناق، حيث نقل المصاب إلى المستشفى.

    واندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب القطاع وشرق مخيم البريج بوسط القطاع، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق في صفوف المواطنين نتيجة استنشاقهم الغاز.

    وتوافد آلاف المواطنين منذ ساعات ما بعد ظهر الجمعة، إلى المناطق الحدودية شرق القطاع للمشاركة في المسيرات الشعبية السلمية المتواصلة للأسبوع الرابع والأربعين.

    وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود الشرقية لغزة، تضمنت نشر جنود قناصة خلف التلال الرملية، إضافة إلى ناقلات جند وعربات عسكرية مصفحة وعربات عسكرية خاصة بإطلاق قنابل الغاز، ودبابات، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في مختلف أجواء القطاع عامة والشرقية خاصة.

  • سياسي إسرائيلي عن الأموال القطرية: نتنياهو ضيع كرامتنا

    علق زعيم حزب العمل الإسرائيلي، آفي جباي، على رفض حركة حماس قبول أموال المنحة القطرية بالقول إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يضيع “كرامة إسرائيل” بحسب وصفه.

    وأضاف جباي: “نتنياهو يحاول رشوة حماس بحوالي 15 مليون دولار، لكن حتى الحركة غير مستعدة لقبول حقائب الأموال.. نتنياهو يضيع الكرامة الوطنية.

    وكان نتنياهو قد أعلن رفضه دخول الأموال القطرية إلى حركة حماس بعد جولة التصعيد الأخيرة، لكنه عدل عن موقفه وأعلن اليوم موافقته على دخول تلك الأموال إلى قطاع غزة.

    ومن ناحيته أعلن القيادي في حركة حماس، خليل الحية، أن الحركة رفضت قبول أموال المنحة القطرية، وأكدت خلال لقاء مع السفير القطري، محمد العمادي، أنها لن تسمح بأن يتحول القطاع إلى مهرجان للدعاية الانتخابية الإسرائيلية.

  • تركيا تحتل المرتبة الأولى كأكثر دولة تمتلك رحلات طيران مع إسرائيل

    كشفت صحيفة “زمان” التركية عن ارتفاع أعداد رحلات الطيران بين إسرائيل وتركيا، حيث سجلت الخطوط الجوية التركية رقمًا قياسيًا من خلال نقل 712 ألف مسافر إلى إسرائيل في 2018، بزيادة في عدد المسافرين بين مطاري تل أبيب وأتاتورك في إسطنبول بنسبة 17.62% عن العام السابق.

    وبهذا الرقم حافظت تركيا على مركزها الأول كأكثر دولة لها حركة طيران مع إسرائيل، بعدما وصل عدد المسافرين خلال الأشهر الثمانية الأولى إلى مليون و413 ألف مسافر، بزيادة قدرها 8.61%.

    وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني بعد تركيا بعدد مسافرين مليون و137 ألف مسافر.

  • قصة مزعومة حول قيام طبيب إسرائيلي بإنقاذ عباس في اللحظات الأخيرة

    زعم تقرير إسرائيلي اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خضع للعلاج من قبل أخصائي إسرائيلي، بعد أن تدهورت حالته الصحية العام الماضي.

    وأشارت قناة “i24 نيوز” الإسرائيلية، إلى أنه بعد أن اكتشف الأطباء بالمستشفى “الاستشاري” في مدينة رام الله شمال القدس، أن التهابا في أذن الرئيس الفلسطيني قد صحبه التهاب حاد في الرئة، وتوقع الأطباء أن تتدهور حالته الصحية بانهيار أجهزة جسمه الداخلية الواحد تلو الآخر.

    وفي هذه الساعات كانت مخاوف على حياته، وفي المقابل، بذلت القيادة الفلسطينية أقصى جهودها للتستر على الحالة الصحية الحقيقية للرئيس أبو مازن، وحرصت على تسريب تصريحات إلى وسائل الإعلام بأن وضعه الصحي جيد، في نفس الوقت تم إبلاغ الجهات الإسرائيلية بالمعلومات الدقيقة حول حالة أبو مازن الصحية.

    وأضافت أنه في هذه الأثناء قررت إسرائيل عرض اقتراح على الفلسطينيين يتم بموجبه نقل أبو مازن من رام الله إلى أحد مستشفيات تل أبيب، لتلقي علاج أكثر تقدما، هذا بالرغم من أن أبو مازن في تلك الفترة كان محاطا بأطباء أجانب.

    وتقبل الفلسطينيون الاقتراح، ودرسوه بجدية، لكن في النهاية رفضوه بأدب، وأعرب المسئولون الفلسطينيون عن شكرهم وتقديرهم للمقترح الإسرائيلي، الذي بقي طي الكتمان.

    وبالرغم من ذلك، فلم يتنازل المسئولون في إسرائيل وأرسلوا إلى رام الله طبيبا متخصصا فوصل إلى المستشفى وبدأ معالجة الرئيس الفلسطيني، وبدأ بالعمل على استقرار حالته الصحية. وبعد مرور يومين من العلاج المكثف، تحسنت حالة الرئيس الفلسطيني. وبعد أسبوع من ذلك تم تسريح أبو مازن من المستشفى.

  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 13 فلسطينيًا من الضفة الغربية

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 13 مواطنًا فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية.

    وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من كل من محافظة الخليل، ومحافظة بيت لحم، ومن بلدة العيسوية في القدس.

    واعتقلت قوات الاحتلال أيضًا مواطنين اثنين من نابلس، ومواطنًا واحدًا من كل من جنين، ومن مخيم قلنديا شمال القدس.
    و شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراض زراعية بمنطقة واد السمن في الخليل.

    وأكدت مصادر فلسطينية أن جرافات الاحتلال جرفت نحو 15 دونمًا (الدونم يعادل كيلومترًا مربعًا).
    من جهة أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير عيسى صالح من محافظة بيت لحم والقابع في معتقل “النقب” الصحراوي، يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ تاريخ 12-1-2019؛ احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة محكوميته.
    وأوضحت الهيئة، في بيان، أنه كان من المفترض الإفراج عن الأسير صالح بتاريخ 26-1-2019، لكن سـلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري، ما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام.

  • “هآراتس”: روسيا لن تحمي إيران من الهجمات الإسرائيلية

    اعتبر مراسل صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عاموس هاريل، أن إسرائيل تعمد إلى توجيه رسالة واضحة، من خلال غاراتها الأخيرة ضد أهداف “فيلق القدس” الإيراني داخل الأراضي السورية، مفادها أن روسيا لن تحمي إيران من الهجمات الإسرائيلية.

    وأشار المراسل إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية، جاءت رداً على الأحداث التي وقعت بجنوب سوريا يوم الأحد الماضي، حيث أطلق صاروخ “أرض أرض” من داخل سوريا مستهدفاً منطقة هضبة الجولان، وشهد آلاف السائحين الإسرائيليين الذين كانوا يتزلجون على جبل حرمون اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.

    أحداث استثنائية
    ويصف المراسل أحداث الأحد بأنها كانت “استثنائية” مقارنة مع الغارات الجوية السابقة المنسوبة إلى إسرائيل؛ حيث وقع هذا الهجوم خلال النهار، وهو أمر نادر الحدوث، وعلاوة على ذلك تبين أيضاً أن الصاروخ الذي تم إطلاقه من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان كان صاروخ “أرض أرض” لا صاروخاً مضاداً للطائرات، مما يعني أنه كان رداً متعمداً على الضربات السابقة لدمشق.

    ويشير مراسل الصحيفة إلى التصريحات السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في الثالث عشر من شهر يناير الجاري، بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجمات ضد مستودع أسلحة إيراني بالقرب من مطار دمشق.

    ووقعت الغارات الإسرائيلية الأخيرة أثناء الزيارة الدبلوماسية التي يقوم بها نتانياهو إلى تشاد، لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وتعليقاً على الغارات قال: “لدينا سياسة محددة لاستهداف التحصن الإيراني في سوريا، وسوف نقوم بإيذاء كل من يحاول إيذائنا، وهذه السياسة لا تتغير سواء كنت في إسرائيل أو في زيارة تاريخية إلى تشاد”.

    معضلة استراتيجية
    ويرى المراسل أن ثمة معضلة استراتيجية تواجه إسرائيل في الوقت الراهن؛ حيث تبذل الأخيرة الجهود للحفاظ على حرية تحركاتها الجوية في الشمال، حتى بعد انتصار نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية والجهود الروسية لوقف هجمات سلاح الجو الإسرائيلي من خلال الاستفادة من إسقاط طائرة “إليوشن” الروسية في سبتمبر الماضي.

    ويوضح المراسل أن إسرائيل تحارب ظاهرتين في سوريا؛ أولهما تهريب الأسلحة المتطورة إلى مليشيا “حزب الله” في لبنان، وثانيهما الحشد العسكري الإيراني الجديد في سوريا. وعقب إسقاط طائرة “إليوشن” بطريق الخطأ بواسطة الدفاعات الجوية السورية، تشعر روسيا بالقلق من أي نهج إسرائيلي نحو قاعدتها الجوية، حيث تتمركز طائراتها في الجزء الشمالي الغربي من سوريا.

    وعلى الرغم من ذلك فإنه من المهم، بحسب مراسل الصحيفة، أن تواصل إسرائيل قصفها على الأقل في وسط وجنوب سوريا، وتوصيل رسالة مفادها أن الاستياء الروسي من التحركات الإسرائيلية، لن يحصن إيران من الهجمات الإسرائيلية.

    قواعد اللعبة الجديدة
    وخلال العامين الماضيين، وحتى أثناء الأشهر الأخيرة، كانت سوريا ترد على أي هجوم إسرائيلي على أراضيها بالصواريخ المضادة للطائرات. ويعتبر المراسل أن صاروخ “أرض أرض” الذي تم إطلاقه من داخل سوريا باتجاه الحدود السورية مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، كان رداً إيرانياً متعمداً جاء بعد مرور شهر على سلسلة من الهجمات المنسوبة لإسرائيل، وربما تدفع هذه الرسالة الإيرانية إسرائيل إلى الانتقام لمحاولة مهاجمة أراضيها.

    ويتساءل المراسل عما إذا نظام الأسد هو الذي قرر إطلاق ذلك الصاروخ، أم الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، أم أنها كانت خطوة مشتركة تم تنسيقها بين الحليفين، الأسد وإيران. وحتى الآن لم تتبلور بعد قواعد اللعبة الجديدة في سوريا عقب استقرار نظام الأسد، وعلى إسرائيل توخي الحذر في محاولة مواصلة شن هجماتها ضد إيران، دون إثارة مواجهة مباشرة مع روسيا، وهي الإشكالية التي سوف يواجهها باستمرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد أفيف كوخافي، خلال الأشهر المقبلة.

    صفقة إسرائيل وحماس

    وفي الوقت نفسه، يلفت المراسل إلى جبهة حساسة أخرى يستحيل تجاهلها وهي غزة؛ وخاصة فيما يتعلق بقضية السماح بتحويل الأموال القطرية إلى حماس التي تأجلت مرات. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية ثمة مصلحة مشتركة في ضخ هذه الأموال، حيث ترغب إسرائيل في تهدئة نسبية وتحتاج حماس بشدة إلى الأموال القطرية.

    ويختتم المراسل، تحليله مشيراً إلى أنه من الناحية السياسية، تجرى هذه الصفقة في وقت غير مناسب بالنسبة لنتانياهو، نتيجة الانتقادات المتزايدة له من اليمين، منذ بدء الحملة الانتخابية، ولكن تأجيل الأموال لفترة طويلة من شأنه أن يقود إلى تفاقم التوترات في الجنوب، مثلما تتصاعد الأحداث على الحدود السورية.   

  • استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين في قصف إسرائيلي على غزة

    استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، وأصيب اثنان آخران إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج بقطاع غزة، عقب إصابة ضابط إسرائيلي قرب السياج الحدودي.

    وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، استشهاد الشاب الفلسطيني وإصابة اثنين آخرين بجروح، في حصيلة أولية لقصف مدفعي إسرائيلي على موقع رصد تابع لحركة حماس بالقطاع.

    ونقلت قناة “i24 نيوز” العبري عن جيش الاحتلال أن دبابة قصفت موقع رصد تابع لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إصابة ضابط إسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة.

    وقال جيش الاحتلال، في بيان أصدره اليوم: إن “ضابطا أصيب بجروح طفيفة خلال أعمال شغب شملت إلقاء حجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي.

    وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الدخان تجاه مجموعة من الشباب الفلسطيني قرب مخيم العودة شرق البريج وسط القطاع، بزعم تسللهم عبر السياج الحدودي للقطاع إلى نقطة عسكرية وأخذ معدات من الجيش وتخريب أخرى والعودة إلى غزة.

    وكانت قوات الاحتلال قصفت عدة قذائف مدفعية ظهرا على نقطة للمقاومة قرب السياج الحدودي الفاصل، بزعم إطلاق نار من داخل القطاع على جنود الاحتلال.

  • استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين في قصف إسرائيلي على غزة

    استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، وأصيب اثنان آخران إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج بقطاع غزة، عقب إصابة ضابط إسرائيلي قرب السياج الحدودي.

    وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، استشهاد الشاب الفلسطيني وإصابة اثنين آخرين بجروح، في حصيلة أولية لقصف مدفعي إسرائيلي على موقع رصد تابع لحركة حماس بالقطاع.

    ونقلت قناة “i24 نيوز” العبري عن جيش الاحتلال أن دبابة قصفت موقع رصد تابع لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إصابة ضابط إسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة.

    وقال جيش الاحتلال، في بيان أصدره اليوم: إن “ضابطا أصيب بجروح طفيفة خلال أعمال شغب شملت إلقاء حجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي.

    وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الدخان تجاه مجموعة من الشباب الفلسطيني قرب مخيم العودة شرق البريج وسط القطاع، بزعم تسللهم عبر السياج الحدودي للقطاع إلى نقطة عسكرية وأخذ معدات من الجيش وتخريب أخرى والعودة إلى غزة.

    وكانت قوات الاحتلال قصفت عدة قذائف مدفعية ظهرا على نقطة للمقاومة قرب السياج الحدودي الفاصل، بزعم إطلاق نار من داخل القطاع على جنود الاحتلال.

  • هل تستطيع إيران محاربة إسرائيل؟

    كاتب هذه السطور من جيل نشأ على أن إسرائيل هى «العدو»، وأن صراعنا معها «أبدى»، وأن المسألة هى مسألة تناقض رئيسى وليس تناقضاً ثانوياً بين العروبة والصهيونية، وأن صراعنا معها صراع «وجود» وليس مجرد «صراع حدود».

    بِناءً على هذه الثقافة، وهذه التنشئة، كان الجيل يحلم بأن يرى هذه الدويلة خارج خارطة المنطقة، وهذا المشروع وكأنه العدم.

    وكنا نفرح فرح الأطفال حينما يصرح عبدالناصر أو صدام أو القذافى أو حافظ الأسد أو جورج حبش أو الشيخ أحمد ياسين عن «الحرب مع العدو الإسرائيلى وعن تهديد الصواريخ الرسمية العربية أو صواريخ المقاومة العربية لهذا المشروع الصهيونى».

    ووقفنا بكل إيمان وقوة مع المقاومة الإسلامية فى الجنوب اللبنانى ضد إسرائيل واحتفلنا بخروج الاحتلال منه بعد قتال مجيد من جانب المقاومة.

    من هنا توقفت طويلاً أمام تصريحات قائد سلاح الجو الإيرانى الذى توعد إسرائيل بحرب حاسمة سوف تكون بداية النهاية لهذا الكيان.

    وجاء هذا التصريح عقب ضربة جديدة من جانب المقاتلات والصواريخ الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية منتقاة بعناية فى سوريا قيل إنها مراكز تدريب لقوات الحرس الثورى ومخازن صواريخ وأسلحة فى مواقع مهمة حول عدة مدن سورية منها دمشق، بالإضافة إلى ضرب مقر استخبارات إيرانية وسورية.

    هل التصريح الإيرانى هذه المرة يحمل أى قدر من الجدية بعد تلقى القوات الإيرانية فى سوريا أكثر من 130 ضربة، يصدر بعدها -أحياناً- بيان شجب إيرانى يقال فيه «إن طهران تحتفظ لنفسها بحق الرد فى الموعد والمكان والطريقة التى تختارها».

    إن نظرة متأملة للميزان العسكرى بين إسرائيل وإيران يمكن بعقل بارد ومحايد بعيداً عن الحب والكراهية لهذا الطرف أو ذاك أن يوضح لنا حقيقة الوضع العسكرى:

    – تمتلك إسرائيل جيشاً نظامياً يبلغ تعداده 170 ألفاً تحت السلاح و400 ألف تحت الطلب، مقابل الجيش الإيرانى الذى يمتلك 537 ألفاً تحت السلاح بشكل نظامى وقرابة 600 ألف فى الاحتياط. غير فيالق من الحرس الثورى والميليشيات.

    – تمتلك إسرائيل أفضل 250 طائرة مقاتلة فى المنطقة، منها قرابة 50 طائرة من إف 35 أو «البرت2»، مقابل 150 مقاتلة إيرانية قصيرة المدى محدودة الإمكانيات.

    – تمتلك إسرائيل ما بين 72 و200 رأس نووية يمكن تحميلها على صواريخ أريحا أو غواصات أو مقاتلات، بينما لم يتم رصد أى سلاح نووى لدى إيران، وإن كانت هناك تقارير مؤكدة حول قدرة معامل التخصيب الإيرانية على تخصيب اليورانيوم بكفاءة.

    – تتفوق إيران فى سلاحها البحرى، بينما تتفوق إسرائيل فى عدد مدرعاتها بزيادة ألف مدرعة ذات كفاءة كبرى.

    – أخطر ما فى دق طبول الحرب هو التلويح بها دون اللجوء إليها، ومع تكرار الوعد والوعيد دون أى رد فعل يذكر تضيع المصداقية ولا يصبح للكلام أى تأثير أو مفعول.

    أخطر ما فعلته إسرائيل فى ضرباتها الأخيرة، ليس هو نوعية الأهداف أو مقدار قوة الضربات أو معدلاتها، ولكن ذلك الإنذار المذهل الذى أصدرته عقب هذه الضربات، وقالت فيه: «نحن نضرب سوريا وإيران بعدما خالفا تحذيراتنا السابقة، والآن نحذرهما مرة أخرى بعدم التجرؤ على الرد على ضرباتنا لهما».

    كلام مذهل، ومخيف، ومتبجح!

  • الجيش الإسرائيلي يطلق حيتس 3 لاعتراض الصواريخ البالستية

    أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، أجرت صباح اليوم الثلاثاء، بالتعاون هيئة الدفاعات الصاروخية الأمريكية، تجربة على إطلاق صاروخ حيتس 3 لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي.

    وأفادت “يديعوت أحرونوت” أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، أجرت الساعة السادسة والنصف صباح اليوم، تجربة لإطلاق صاروخ حيتس 3 من قاعدة بلماخيم الجوية، وسط إسرائيل.

    وذكرت القناة الـ13 العبرية، أن الهدف من إجراء تجربة اعتراض الصواريخ البالستية اليوم، هو حماية إسرائيل من أي تهديدات مستقبلية.

    ونقلت القناة، عن المتحدث بلسان وزارة الدفاع قوله: “إن التجربة كانت ناجحة، وأنه تم تحقيق جميع الأهداف المرجوة منها” ويشار إلى أن منظومة حيتس 3، هي منظومة دفاعات صاروخية إسرائيلية، لاعتراض الصواريخ البالستية عابرة القارات.

  • استشهاد شاب فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى على حاجز حوارة جنوب نابلس

    أ ش أ

    استشهد شاب فلسطينى يدعى محمد فوزى عدوى (36 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، على حاجز حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

    وأوضحت وزارة الصحة ومصادر أمنية فلسطينية أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أطلقوا نيران أسلحتهم صوب الشاب عدوى وأصابوه بصورة مباشرة ليعلن لاحقا عن استشهاده ، وأشارت الى أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة فى كلا الاتجاهين.

  • رد دموى من تنظيم القاعدة ضد تشاد بعد استئناف العلاقات مع إسرائيل

    أعلنت منظمة “نصرة الإسلام والمسلمين” العسكرية التابعة لتنظيم القاعدة، اليوم، مسؤوليتها عن مقتل 10 جنود تشاديين، من قوات حفظ السلام الدولية في مالي، وذلك خلال بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “تليجرام”، وذلك على خلفية عودة العلاقات بين تشاد وإسرائيل.

    ووفقًا لما نشره موقع “ماكو” الإسرائيلي، قالت الجماعة إن الدافع وراء الهجوم، هو عودة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتشاد ذات الغالبية الإسلامية، والتي انقطعت منذ عام 1972، وأحياها الرئيس الجديد ديبي مرة أخرى، وهذا يعد تحذير من عواقب تلك الخطوة.

    وأفادت الولايات المتحدة الأمريكية بأن هذا الهجوم لن يُضعف موقفها الداعم للشعب والحكومة في مالي، وستستمر الجهود لحين إعادة الإستقرار في البلاد، والإنتهاء من مكافحة المليشيات المسلحة المسيطرة على المنطقة منذ عام 2013، وإقتلاع جذورها بالتعاون مع القوات الفرنسية.

  • الدفاعات الجوية السورية تدمر 30 صاروخا أطلقتهم إسرائيل

    رويترز

    نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن مركز التحكم العسكرى الروسى قوله إن الدفاعات الجوية السورية دمرت أكثر من 30 صاروخ كروز وقنابل موجهة خلال ضربات جوية إسرائيلية أمس الأحد.

    ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المركز قوله اليوم الاثنين إن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مطارا فى جنوب شرق دمشق وقتلت 4 جنود سوريين وأصابت 6 أخرين.

  • جيش الاحتلال الإسرائيلى يفجر منزل عائلة أسير فلسطينى جنوب الخليل

    فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الجمعة، منزل عائلة الأسير الفاسطينى خليل يوسف الجبارين فى بلدة يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.

    وذكرت مصادر أمنية ومحلية -فى تصريحات اليوم- أن قوات الاحتلال معززة بوحدة هندسة المتفجرات وجرافة عسكرية وحفار “باجر”، اقتحمت منطقة الحيلة فى بلدة يطا جنوب الخليل، وأغلقت الطرق والمفارق الرئيسية المؤدية للمنطقة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.

    وافاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير جبارين، وأخرجت القاطنين فى المنزل المكون من طابقين إلى العراء بالبرد القارص، وشرعت بعمل ثقوب فى الدور الثانى للمنزل، وزراعة المواد المتفجرة ودمرت هذا الدور الذى يأوى 12 فردا من العائلة.

    يذكر أن الأسير جبارين (16 عاما)، معتقل لدى قوات الاحتلال منذ أربعة أشهر، بعد إصابته برصاص الاحتلال فى قدمه ويده،وتدعى قوات الاحتلال أنه قتل مستوطنا وأصاب آخر على مفرق “عصيون” الاستيطانى شمال الخليل.

    وكان الاحتلال قد افرج عن شقيق الاسير جبارين، ايهاب (15 عاما) بالأمس، بعد اعتقاله على معبر شمعه جنوب الخليل قبل شهور.

  • الخارجية الإسرائيلية لدول العالم: انقلوا سفاراتكم للقدس أو أغلقوا القنصليات

    ذكر الموقع الالكترونى للقناة الـ13 الإسرائيلية ، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية بعثت برسالة إلى جميع الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معها تبلغها من خلالها بأنها تمنع فتح قنصليات في القدس، وذلك في محاولة لممارسة ضغوط على هذه الدول بنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة .

    وقالت القناة التلفزيونية التي حصلت على نسخة من الرسالة، إنه في الأشهر الأخيرة درست العديد من الدول نقل سفاراتها إلى القدس ثم تراجعت عن ذلك، وبين هذه الدول التشيك، التي اعترفت بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكنها لم تنقل سفارتها من تل أبيب.

    وبعد ذلك رفضت إسرائيل فتح قنصلية شرف تشيكية في القدس، وافتتحت مؤخرا مركزا ثقافيا تشيكيا في القدس الغربية.

    وقررت أستراليا، قبل بضعة أسابيع الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكنها امتنعت عن نقل سفارتها إلى القدس.

    وأرادت أستراليا أيضا فتح قنصلية شرف في القدس، لكن إسرائيل عارضت ذلك، ما دفع أستراليا إلى فتح ممثلية تجارية – أمنية في القدس.

    وفي أعقاب ذلك، بعثت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في 18 نوفمبر الماضي، رسالة رسمية إلى جميع الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قالت فيها إنه لن يصادق بعد الآن على فتح قنصليات شرف في القدس، كما لن تتم المصادقة على تجديد ولاية قناصل شرف في القدس، وستتم إزالة هذه القيود في الحالات التي ستكون للدولة التي تقدم طلبا كهذا سفارة في القدس.

  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم “الأقصى” و”المصلى المروانى” و”قبة الصخرة”

    (أ ش أ)

    اقتحمت قوة معززة من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلى ومن الوحدات الخاصة، وقيادات من الاحتلال، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وداهمت المصلى المروانى ومسجد قبة الصخرة.

    يشار إلى أن هذه الاقتحامات تأتى بعد يومين من محاولة أحد عناصر شرطة الاحتلال بقبعته التلمودية (الكيباه) اقتحام قبة مسجد الصخرة، وفرض الاحتلال حصارا لساعات طويلة على بواباته.

    وعاودت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك وشرعت بتنفيذ جولات استفزازية فى أرجائه بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

    يشار إلى أن عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حاصرت قبل يومين المصلين من النساء والرجال وعددًا من حراس وسدنة مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك، وحالت دون أداء المواطنين صلاة الظهر برحابه الطاهرة، وسمحت للمستوطنين باقتحامات متتالية للأقصى.

    كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسوانى، خلال تقدمه مسيرة احتجاجية لحماية المحاصرين، وفك الحصار عنهم بمحيط مسجد قبة الصخرة فى الأقصى، فى الوقت الذى منعت فيه دخول رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ورئيس محكمة الاستئناف الشيخ واصف البكرى، وعدد من مسؤولى الأوقاف لمسجد قبة الصخرة.

  • ماليزيا تقرر عدم استضافة أى برامج أو أحداث أو ألعاب تشارك فيها إسرائيل

    أ ش أ

    قرر مجلس الوزراء الماليزي عدم استضافة ماليزيا لأي برامج أو أحداث بما فيها الألعاب الرياضية التي تشارك فيها إسرائيل.

    ونقلت وكالة أنباء (برناما) الماليزية عن وزير الخارجية سيف الدين عبد الله قوله للصحفيين عقب تلقي مذكرة من 43 منظمة غير حكومية تدعم تحرير فلسطين في مقر الوزارة اليوم: إن قرار مجلس الوزراء في اجتماعه قبل أسبوعين يعكس موقفًا قويًا من الحكومة.

    وفي 10 يناير الماضي، أكد رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد أن ماليزيا أبقت على موقفها بمنع مشاركة رياضيين إسرائيليين في بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019 التي ستقام في ولاية ساراواك الماليزية اعتباراً من 29 يوليو حتى 4 أغسطس المقبل.

    وأضاف أنه إذا كان رياضيو إسرائيل مصرين على مشاركة البطولة فهذا مخالف للنظام.
    جاء ذلك تعليقا على احتجاجات اللجنة الأولمبية الإسرائيلية بسبب منع ماليزيا للرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في البطولة والتي ضغطت إسرائيل على المنظمين لإعطاء التأشيرات لرياضيهم.

    وأوضح مهاتير، “أننا لا نسمح لهم (بدخول أراضينا)… إذا كانوا مصرين على الحضور فهذا مخالف للنظام.”
    وذكر، “حتى وإذا كانوا يريدون سحب حق استضافة الدورة من ماليزيا، فيمكنهم القيام بذلك.”

  • وزير يهودي في حكومة تونس يثير الجدل حول التطبيع مع إسرائيل

    قال وزير السياحة بالحكومة التونسية، روني الطرابلسي، وهو يهودى، في حوار مع قناة “آي 24” العبرية، إن التطبيع مع إسرائيل موضوع حساس جدا، لكنه يظل شأنا سياسيا.

    وأضاف أنه كوزير في الحكومة يجب عليه اتباع الخط العام للدولة التونسية، الذي يدعم القضية الفلسطينية، ويناهض جميع أشكال الاحتلال والعنصرية.

    وأثارت المقتطفات التي تم بثها جدلا واسعا في تونس.

  • طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مرصدا للمقاومة الفلسطينية شرق غزة

    أفادت مصادر فلسطينية، باستهداف طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مرصدا للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة غزة.

    ونقلت وسائل إعلام عبرية عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إن طائرات سلاح الجو قصفت موقعا لحماس شرق قطاع غزة، ردا على ما وصفها ب”أحداث العنف” على حدود قطاع غزة.

  • إجراءات عاجلة للمجلس الأعلى للدفاع اللبناني في مواجهة اعتداءات إسرائيل

    اعتبر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الإنشاءات والأعمال التي تقوم بها القوات الإسرائيلية لبناء الجدار الفاصل في نقاط التحفظ على الخط الأزرق، بمثابة “اعتداء على الأراضي اللبنانية”، مؤكدا على تمسك لبنان “بكل شبر من أراضيه”.

    وعرض المجلس، في اجتماع عقده مساء أمس الخميس، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، الوضع على الحدود الجنوبية، واعتبر ما يحصل هو “خرق واضح للقرار الدولي الرقم 1701″، واتخذ سلسلة مقررات لمواجهة هذا الاعتداء، مؤكدا على “تمسك لبنان بكل شبر من أراضيه ومياهه”.

    وقال الأمين العام للمجلس، سعد الله الحمد، في بيان عقب الاجتماع: “خصص الاجتماع للبحث في المستجدات عند الحدود الجنوبية، لا سيما الإنشاءات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي لبناء الجدار الفاصل في نقاط التحفظ على الخط الأزرق، وهي قرب مستعمرة مسكاف عام”.

    وأضاف البيان أنه تقرر في الاجتماع “تقديم شكوى إلى مجلس الأمن، وتكثيف الاتصالات الدولية لشرح موقف لبنان من هذا التعدي الإسرائيلي”.

    كما طلب عقد اجتماع طارئ للجنة الثلاثية لبحث المستجدات، وإعطاء التوجيهات اللازمة لقيادة الجيش “لكيفية التصدي لهذا التعدي”.

    كما أكد على “تمسك لبنان بكل شبر من أرضه ومياهه، واستعداده الدائم لاستكمال مسار التفاوض لحل النزاعات الحدودية القائمة”.

    وطالب مجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية “يونيفيل” “تحمل مسئولياتهم كاملة في تنفيذ القرار 1701 وحفظ الأمن على الحدود.”

  • الخارجية الفلسطينية تدين استباحة الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بما فيها مدينتا رام الله والبيرة

    أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي وإستباحتها للأرض والتجمعات الفلسطينية، واستباحة مدينتي رام الله والبيرة المتواصلة خلال الأيام الماضية، بما في ذلك منطقة الماصيون بالقرب من مقر رئاسة الوزراء، وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين وشل حركتهم وإقتحام المحال التجارية ومصادرة أجهزة التسجيل.

    وقالت الخارجية الفلسطينية ” إن هذه الاقتحامات هي جزء لا يتجزأ من انقلاب دولة الاحتلال على الاتفاقيات الموقعة، وحلقة في مؤامرة سياسية تهدف الى إضعاف وشل مؤسسات الدولة الفلسطينية، ومحاولة فرض شروط الحل والاستسلام على الشعب الفلسطيني تحت مسمى (صفقة القرن)”.

    يذكر أنه ولليوم الخامس على التوالي تقتحم قوات الاحتلال مدينتي البيرة ورام الله، بحثا عن كاميرات المراقبة، في أعقاب اصابة مستوطن بجروح مطلع الأسبوع برصاص فلسطيني شرق البيرة.

  • السيسي: نحرص على التعاون مع أمريكا لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معربًا عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

    جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم، مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وأعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلًا تحياته إلى الرئيس “دونالد ترامب”، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين وتعميق علاقات الشراكة الإستراتيجية الممتدة بينهما لدورها المحوري في دعم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وكذا التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

    ونقل “بومبيو” بالمقابل تحيات الرئيس الأمريكي إلى الرئيس، مهنيًا مصر بالافتتاح المتزامن لكلٍ من مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، والذي يعكس الجهود المصرية لتدعيم المبادئ الراسخة من تآخي وتعايش، ومشيدًا في ذات السياق بجهود الرئيس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، الأمر الذي تجلى في الطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها البلاد.

    كما أكد وزير الخارجية الأمريكي اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع مصر، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي والريادة التي تتمتع بها مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق الاستقرار المنشود لكافة شعوب المنطقة.

  • وزير إسرائيلي يتحدث عن إمكانية عقد لقاء محتمل بين نتنياهو وبن سلمان

    تحدث وزير إسرائيلي حول احتمالية لقاء يجمع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، حسبما أثير من قبل عبر بعض وسائل الإعلام مؤخرا.

    ونقل الكاتب السياسي الإسرائيلي شمعون آران في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساحي هنجابي قوله إن تل ابيب تسعى لتقوية الاتصالات العلنية وغير العلنية مع الدول العربية التي لا تقيم معها علاقات دبلوماسية.

    وأعرب عن آماله في أن تكلل هذه الجهود بالنجاح في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن ذلك ليس له صلة بالانتخابات المقبلة.

    واستدرك قائلا: يصعب علي أن اصدق أن زيارة نتنياهو للرياض يمكن ان تتم.

  • صحيفة إسرائيلية : دلافين “مفترسة” تدخل السواحل المصرية

    قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن مجموعة من الدلافين “النادرة”، مرت اليوم بمياه البحر الأحمر بالقرب من سواحل مدينة إيلات الإسرائيلية، قبل أن تتخذ طريقها عابرة الحدود المائية إلى الجانب المصري.

    وأضافت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن مراقبي سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية وثقوا اليوم الأربعاء عملية عبور الدلافين النادرة التي وصلت لمياه البحر الأحمر، والتي هي من النوع المفترس، حيث تم توثيق وجود حوالي 10 من هذا النوع، وصل طول أحداها إلى 6 أمتار ووزنه إلى 1.5 طن”.

    وتابعت: “الوحدة البحرية التابعة لسلطة الطبيعة والحدائق في إيلات تعرفت على المجموعة المفترسة والنادرة، ووثقت الكثير منها ملتقطة صورًا لها، قبل أن تنتقل إلى الجانب المصري”.

    وأشارت إلى أنه “على الرغم من انتشار هذا الكائن حول أنحاء العالم إلا أن مروره بتلك المنطقة نادر جًدا، وهو يعيش في المحيط الهندي، والبحر المتوسط وبحر البلطيق، ويعرف كمخلوق مفترس نظره لشراسته وهجماته والتهامه لنظرائه من الدلافين الأليفة الأخرى، والتي تختلف عن نوعه”.

  • اغتال رصاص الاحتلال أحلامه.. طفل فلسطينى يدفن ساقه المبتور بجوار قبر والده

    سأل الطفل محمد أبو حسين ذو الـ 13 عاما، أخاه وهو على سرير المستشفى “هل قطعوا رجلى؟ فقال له: لا لم يقطعوها، وكلما حاول محمد النهوض والوقوف منعه أخوه، فأدرك محمد أن ساقه قد بُترت”.. كانت هذه الساعات الأولى التى قضاها الطفل الفلسطينى بعد إصابة ساقه اليمنى برصاصة متفجرة أطلقها الاحتلال الإسرائيلى خلال مسيرات العودة فى 29 يونيو 2018 الماضى.

    ليلة مريرة مرت على أسرة محمد، ففى مستشفى الشفاء قرر الأطباء بتر ساق محمد لخطورة وضعه الصحى وإنقاذه من الموت، وبعد أن استفاق الطفل الصغير وعلم ببتر ساقه أول ما جال فى خاطره هو دفنها، فطلب من أخيه أن يدفنوا رجله بجوار قبر والده الذى توفى قبل عامين.

    هكذا أصبحت ساق الطفل محمد المبتور، شاهد على وحشية الاحتلال الإسرائيلى وانتهاكه لأى قواعد أو قوانين، وتعمده ارتكاب أفظع الجرائم بحق الفلسطينيين واغتيال أحلام الأطفال.

    وقالت والدته فى مقابلة مع صحيفة “البيان” الإماراتية من مخيم جباليا، “خبر بتر ساق ولدى وقع على كالصاعقة. كان يوماً أسود، محمد فقد استقلاليته، أخاف أن أتركه ولو لحظة واحدة. قلبى يتمزق عندما أراه عاجزا عن اللعب أو الذهاب إلى المدرسة”.

    بأى ذنبا.. وتساءلت أم محمد: أى خطر شكله طفلى على جنود الاحتلال، فهو لم يحمل سلاحا، وإن حمل حجرا فأنه لن يؤثر فى أسلحتهم وطياراتهم وصواريخهم.

    وبقى هؤلاء ممن اغتال رصاص الاحتلال أحلامهم أشد إصرار على لفظ الاحتلال والمطالبة بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم، لم تعوق رصاص وبنادق وجرائم الجنود الإسرائيليين مطالبهم ولم تخرس أفوههم.

    كما أن الأطراف الصناعية أصبحت حلم كل حالة مشابهة لمحمد، وبحسب الصحيفة فأن حالة محمد ليست يتيمة، فمثلها عشرات إن لم تكن مئات الحالات فى قطاع غزة، ومنها حالة المصاب عبد الله قاسم (17 عاماً) الذى عبر عن أمنيته بالحصول على أطراف صناعية تعوضه عن أطرافه التى بترت بعد إصابته منتصف مايو الماضى خلال مسيرات العودة فى غزة.

    يقول عبد الله: “حلمى الوحيد أن أعود للمشى ولو على أطراف صناعية، لا أستطيع المشى من دون عكازين، لم أعد أركب دراجتى، يوجعنى قلبى وأحزن كثيرا عندما أنظر إلى أصدقائى وهم يلعبون، لقد أطلقوا على الرصاص من دون سبب. بسببهم فقدت قدمى وأصبحت عاجزا”.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى