اغتيالات

  • الخارجية تدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء السودانى فى الخرطوم

    أدان المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، محاولة الاغتيال الفاشلة التى استهدفت موكب رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، صباح اليوم الاثنين، بالخرطوم، معرباً عن ارتياح مصر لفشل المحاولة الآثمة ونجاة سيادته.

    وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله والقضاء عليه.

    تعرض عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، صباح اليوم الاثنين لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال سيارة مفخخة استهدفت موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم.

  • مجلس الدفاع السودانى يعقد اجتماعا طارئا بعد محاولة اغتيال حمدوك

    أفادت قناة العربية فى خبر عاجل بأن مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان سيعقد اجتماعا طارئا، بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك صباح اليوم الاثنين شمال شرق العاصمة الخرطوم، ومن المقرر أن يصدر المجلس بيانا بعد قليل بشأن محاولة اغتيال حمدوك، وكانت بثت حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعى المصغر تويتر اليوم الاثنين ، فيديو لموقع الانفجار الذى استهدف موكب رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك ، ونجاته من محاولة اغتيال شمال شرق العاصمة الخرطوم أثناء توجهه لترأس اجتماع مجلس الوزراء، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.

    فى المقابل اتهم الكاتب والباحث السياسي السودانى الجميل الفاضل، الجماعات الإسلامية في السودان بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك اليوم الاثنين ، مشيرًا إلى أن محاولة الاغتيال تأتى بهدف قطع الطريق أمام إدماج السودان في المجتمع الدولى واستعادة السودان لوجوده على الخريطة الدولية.

    وقال الباحث السياسي السودانى في مداخلة لشبكة “سكاى نيوز”، إن استعادة السودان لدوره وسط المجتمع الدولى لا يوافق هوى ومزاج جماعة الإخوان في السودان، وهى تسعى بهذه الوسيلة أن تعطى رسالة بأن السودان غير آمن وغير مستقر وأن رئيس وزرائه يمكن أن يكون هدفا.

    وأفاد بأن حركات الإسلام السياسى تنتهج بطبعها هذا الأسلوب عندما تستشعر بأن كثيرا مما حققته على أرضية السودان والتي استولت عليها لمدة 3 عقود أصبح هباء ، متابعا: “كانت هناك ردات فعل متوقعة خاصة بعد تفعيل قانون تفكيك نظام 30 يونيو وإزالة تمكين المجموعة الاسلاموية التي سيطرت على السلطة في البلاد وكان متوقع ان تحدث ردات فعل من هذا القبيل ، ويبدو أن العملية قد رتب لها في استهداف رمز الحكومة المدنية في البلاد وهى إشارة ذات مغذى وذات دلالات خطيرة للغاية.

    كان رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك تعرض لمحاولة اغتيال صباح اليوم من خلال استهداف موكبة بسيارة مفخخة.

  • قوى الحرية والتغيير توجه دعوة عاجلة الى الشعب السوداني على خلفية اغتيال حمدوك

    وصفت وقوى الحرية والتغيير، محاولة اغتيال رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك بالهجوم الارهابي مشيرة الى انه يأتي امتداداً لمحاولات قوى الردة للإنقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها .

    وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان عاجل قبل قليل، بأن ان محاولات الانقضاض على الثورة ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد وقوة الشعب السوداني العظيم الذي لا يقهر .

    وأشارت الى ان هذه اللحظات الحرجة من تاريخ الثورة السوداني تؤكد أن قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الإنقضاض على الثورة .

    ووجهت دعوة عاجلة الى جموع الشعب السوداني للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار الوحدة والتلاحم كما دعت كل أبناء وبنات البلاد في كل أرجاء الوطن للخروج في مواكب حماية السلطة الإنتقالية وإكمال مهام الثورة.

    وفي ذات السياق، أكدت مصادر مطلعة ان الدكتور عبد الله حمدوك بخير وبصحة جيدة ويمارس مهامه ، إثر تعرض موكبه لمحاولة تفجير لم تتضح تفاصيلها بعد حوالى التاسعة من صباح اليوم و ذلك في مدخل كبري كوبر في الخرطوم بحري في الموعد الذي يتجه فيه الدكتور حمدوك لمكتبه كالعادة

    وقال شهود عيان ان عددا من السيارات قد تضررت جراء الانفجار ولم يتضح بعد ما إذا كان هنالك ضحايا او جرحى في حادث الانفجار.

  • مجلس الوزراء السوداني يصدر بيانا عاجلا بشأن محاولة اغتيال عبد الله حمدوك

    أصدر مجلس الوزراء السوداني، اليوم الاثنين، بيانا عاجلا، بشأن نجاة رئيس الوزارء عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال كان قد تعرض لها صباح اليوم في الخرطوم.

    وطمأن المجلس، في بيانه، “السودانيين والعالم بأن حمدوك بخير ولم يصب بأذى في الانفجار الذي استهدف موكبه”، مؤكدا “إلغاء كل لقاءات رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المجدولة اليوم”.

    وكان التلفزيون السوداني، أفاد بأن رئيس وزراء البلاد عبد الله حمدوك نجا من محاولة اغتيال في العاصمة الخرطوم.

    فيما أكدت وسائل إعلام سودانية “أن محاولة الاغتيال تمت عبر سيارة مفخخة استهدفت موكبه”، مشيرة إلى أن حمدوك نقل إلى مكان آمن.

  • ارتفاع حصيلة ضحايا محاولة اغتيال وزير الدفاع اليمنى لـ 6 قتلى

    ارتفعت حصيلة ضحايا محاولة الاغتيال التى استهدفت وزير الدفاع اليمنى الفريق محمد المقدشى، إلى 6 قتلى من مرافقيه وجرح آخرين، وقال مصدر عسكري يمني وفقا لقناة “العربية” الإخبارية، إن لغم أرضى استهدف موكب وزير الدفاع اليمني خلال تفقُّده جبهة “المشجح” فى مديرية “صرواح” غربى محافظة مأرب شرقى البلاد، حيث انفجر في أحد الأطقم المرافقة للوزير، ما أدى إلى مقتل ستة من مرافقيه وجرح آخرين في حصيلة أولية. 

    وأوضح المصدر، أن القتلى هم النقيب حمزة على المقدشى، الملازم صلاح عبدالقوي المقدشي، النقيب أحمد صالح جحزر، الملازم هيثم منصر الجبني، الجندي عبدالكريم علي المقدشى، والجندى عمر الجشوش.

    وتشهد مواقع القتال بمديرية صرواح غربي مأرب، مواجهات متقطعة بين القوات الحكومية والحوثيين الذين يسيطرون على مركز المديرية منذ أبريل 2015.

    فى غضون ذلك لقى العشرات من ميليشيات الحوثى مصرعهم خلال عملية تصدى القوات المشتركة لهجومين شرق مدينة الدريهمى بمحافظة الحديدة، غربى اليمن.

    وأفاد الإعلام العسكرى للقوات المشتركة – حسبما أفادت قناة “العربية” الإخبارية اليوم الأربعاء، أن الميليشيات الحوثية عاودت الهجوم للمرة الثانية، فى مديرية الدريهمى، بعد تكبدها عشرات القتلى والجرحى، وإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها. وأوضح في بيان، أنه تم تدمير دبابة حوثية في منطقة الشجن شرق مدينة الدريهمي.

    وجاء هذا التصعيد العسكرى الحوثى في الوقت الذي تقوم نائبة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الألمانية دانييلا كروسلاك بزيارة نقاط الرقابة الأممية في الحديدة واللقاء مع ضباط الارتباط لمناقشة إنجاح عملية السلام في الحديدة، وفق البيان.

    وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني هجوما واسعا لميليشيات الحوثي الانقلابية، مسنودا بقصف مدفعي، كان يهدف لفك الحصار عن عناصرها المتحصنة بمنازل المدنيين في مدينة الدريهمي، جنوبي الحديدة.

    وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الميليشيا الحوثية نفذت محاولة تسلل انتحارية باتجاه مواقع القوات المشتركة في الدريهمي، في خرق فاضح لاتفاق السويد.

    وأوضح أن الميليشيا الحوثية مهدت لمحاولة التسلل لفك الحصار عن عناصرها المتحصنة بالمدينة عبر قصف مدفعي أدى إلى مقتل فردين وجرح ثلاثة آخرين من القوات المشتركة المرابطة في الدريهمي.

    وأضاف البيان أن القوات المشتركة المرابطة في الدريهمي تصدت بحزم لمحاولة التسلل وأخمدت نيران الميليشيا الحوثية وكبدت المهاجمين خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي.

    وأشار إلى أن التصعيد الحوثي هذا يأتي متزامنا مع حالة التخبط التي تعيشها الميليشيا الحوثية في الحديدة والساحل الغربي، في ظل تصعيد حوثي متزايد وانتهاكات عسكرية وإنسانية تؤكد تنصل الكهنوت عن الالتزام باتفاق ستوكهولم.

  • خامنئى: اغتيال سليمانى عارُ على الإدارة الأمريكية

    قال المرشد الأعلى الإيرانى خامنئى إن اغتيال سليمانى عارُ على الإدارة الأمريكية مشيرا أنه كان أقوى قائد لجبهة المقاومة في المنطقة، وأكد خامنئى أن الحرس الثورى الإيراني هم مقاتلون بلا حدود مهمتهم حماية أمن إيران، مضيفا أن تحطم الطائرة الأوكرانية كان حادثا مأساويا ومؤسفا جدا.

    وقبل ساعات من خطبته المنتظرة، نشر خامنئى، صورة عبر صفحته الشخصية على إنستجرام، تظهر فيها يده وهو يضع المصحف الشريف فى جلبابه، وعلق عليها: “صدق القرآن.. صدقوا القرآن واعتبروا أن وعد القرآن هو وعد الصدق والحقيقة.. لا يوجد شىء أكثر وضوحًا من هذا.. وبالتأكيد الله يكون فى عون أى شخص يدعم الدين والمذهب”.

    وتعتبر صلاة الجمعة فى طهران المنبر التقليدى لنشر رسالة النظام للأتباع والإعلام والبيروقراطية الحكومية، وتتم عملية إعداد الخطب فى جميع المدن الإيرانية من قبل مكتب مركزى تحت إشراف خامنئى، يدعى “مجلس التنسيق لأئمة الجمعة”، وذلك وفقًا لتقرير نشرته العربية.

    وكانت المرة الأخيرة التى ألقى فيها خامنئى خطبة فى صلاة الجمعة فى عام 2012، وذلك رداً على بيان الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى قال إن جميع الخيارات مطروحة بشأن البرنامج النووى الإيراني، ورد خامنئى فى ذلك الوقت بأن “التهديد بالحرب سيكون مكلفًا بالنسبة لأميركا، وستكون تكلفتها عشرة أضعاف”.

    ولم توضح وسائل الإعلام الرسمية فى إيران الأسباب التى دفعت خامنئى لإمامة صلاة الجمعة هذا الأسبوع، ولم يذكروا موضوع الخطبة، لكن فى المقابل يواجه النظام الإيرانى احتجاجات يومية من قبل الطلاب والمواطنين الغاضبين بشكل متزايد من الطريقة التى تدار بها البلاد وهم يهتفون بشعارات تطالب بتنحى المرشد والحرس والاستفتاء على نوع النظام.

    فيما أشار تقرير لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إلى أنه من المتوقع أن يخاطب اليوم خامنئى الشارع الإيرانى وأن يوجه رسائل تهديد داخلية للمحتجين الذين رددوا شعارات منددة بالنظام وطالبوا بإنهاء حكم ولاية الفقيه والحرس الثورى، كما سيحاول توجيه رسائل عابرة للحدود، هدفها الأول حفظ ماء الوجه فى مناطق النفوذ والرد على الخطوة الأوروبية فى الاتفاق النووى، إضافة إلى تكريس تهديدات فى سياق ما يسميه الحرس الثورى بأنها العملية الكبيرة لطرد الولايات المتحدة من المنطقة.

  • أول صورة لمحاولة اغتيال يوسف احمد ديدات

    أكدت تقارير صحفية جنوب أفريقية تعرض نجل الداعية أحمد ديدات لإطلاق نار على رأسه، عند خروجه من محكمة فى مدينة دوربان بجنوب أفريقيا.

    وقال حساب وكالة iol الجنوب الأفريقى على تويتر، إن التقارير الطبية، تشير إلى أن يوسف احمد ديدات فى العناية المركزة وحالته خطيرة.

    بعد الحادث
    بعد الحادث

    فيما أشارت وكالات أنباء إلى أن يوسف تعرض لإطلاق نار من مسلح يستقل دراجة نارية قبل أن يتمكن من الهرب.

    وأشار الموقع إلى أن نجل ديدات، نُقل بطائرة إلى المستشفى، وقد انتشرت العديد من الصور على مواقع التواصل الاجتماعى للحادث.

    ونقلت الوكالة عن الضابط ثيمبيكا مبيلى من شرطة كوازولو- ناتال في جنوب أفريقيا، قوله إن يوسف ديدات لا يزال حياّ، وهو الآن فى المستشفى، ولم تظهر بعد الكثير من التفاصيل الحادث أو الفاعل والأسباب التى دفعته لذلك

    يذكر أن ديدات ولد بالهند وقد هاجر إلى جنوب أفريقيا عام 1927 ليلحق بوالده، والتحق ديدات بالدراسة بالمركز الإسلامي فى ديربان لتعلم القرآن وعلومه وأحكام الشريعة الإسلامية، بدأ دراسته في العاشرة من عمره، وفي عام 1934 أكمل ديدات المرحلة السادسة الإبتدائية، ثم التحق بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى فى ذلك الوقت فدرس الرياضيات وإدارة الأعمال، تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتا.

    في الثامن من أغسطس 2005، توفي ديدات عن عمر يناهز87 عاما، في منطقة فيرولام بإقليم كوازولو ناتال بجنوب إفريقيا، بعد صراع طويل مع مرض الشلل، وقد اشتهر طيلة حياته بالمناظرات الدينية، وكتاباته فى مقارنة الأديان، وترأس المركز الدولى للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا وحاز على جائزة الملك فيصل لجهوده.

  • محاولة اغتيال.. اعتقال إيراني مسلح بالقرب من منتجع ترامب في فلوريدا

    ألقت قوات الأمن الأمريكية، مساء الجمعة، القبض على إيراني الجنسية بالقرب من منتجع مارالجو في منطقة بالم بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية، وهو المنتجع الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويقضي فيه عطله الرسمية.

    وحسبما ذكرت شبكة “دبليو.بي.تي.في” المحلية، فقد عثرت الشرطة مع المواطن الإيراني على سلاح أبيض وكمية كبيرة من الدولارات الأمريكية.

    يأتي ذلك بعدما أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي رصد مكافأة قدرها 80 مليون دولار لمن “يأتي برأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”، وذلك ردًا على عملية استهداف قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق في غارة جوية أمريكية.

    وقال التلفزيون الإيراني تعليقًا على هذا الأمر “سيتم تقديم هذه المكافأة المالية للشخص الذي يأتينا برأس من أصدر أوامر قتل الجنرال سليماني وهو الرئيس الأمريكي المجنون صاحب الشعر الأشقر”.

  • “الجارديان “: مايك بنس يبرر اغتيال قاسم سليمانى لتورطه فى هجمات 11سبتمبر

    قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس ، روج لنظريات المؤامرة التى تربط إرهابيي 11 سبتمبر بإيران، وذلك فى دفاعه عن قرار إدارته باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى.

    في سلسلة من التغريدات ، وصف نائب الرئيس الأمريكي سليمان بأنه “رجل شرير كان مسئولاً عن قتل الآلاف من الأميركيين” ، مضيفا  أن الجنرال سليمانى  “ساعد في سفر 10 من أصل 12 إرهابى نفذوا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية سرا إلى أفغانستان”.

    وأوضحت الصحيفة ،  أنه كتب عدد منفذي الهجوم بشكل خاطئ،  حيث كان هناك 19 شخصا، وألمح إلى تورط سليماني على الرغم من عدم وجود أدلة ، فيما سارع خبراء السياسة الخارجية للتوضيح على وسائل التواصل الاجتماعي أن تأكيدات بنس غير مثبتة.

    وبحسب الجريدة   “لا يوجد دليل على أن إيران أو حزب الله كانا على علم بالتخطيط لما أصبح فيما بعد هجوم 11 سبتمبر” ، لم يرد ذكر اسم سليماني في التقرير المكون من 600 صفحة.

    كما أشار الخبراء إلى أن سليماني ، وهو زعيم شيعي ، كان من غير المرجح أن يكون حليفًا للمتشددين السنة،  الذين نفذوا الهجمات. هذه ليست المرة الأولى التي تروج فيها إدارة ترامب ومؤيدوها لإقامة صلة بين تنظيم القاعدة – الجماعة التي شنت هجوم 11 سبتمبر – وإيران. يمكن أن يكون الإصرار على وجود هذه الجماعات في عمليات السلام أمراً أساسياً في تبرير الحرب ضد إيران من الناحية القانونية.

    يسمح قانون عام 2001 للرئيس الأمريكى “باستخدام كل القوة الضرورية والملائمة ضد تلك الدول أو المنظمات أو الأشخاص الذين يخطط لهم أو يخططون له أو يرتكبونه أو يساعدون في شن الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001 أو إيواء مثل هذه المنظمات أو الأشخاص” – دون انتظار موافقة الكونجرس.

  • اغتيال قاسم سليماني.. هل كان نجل ترامب على علم مسبق بالعملية؟

    تصدرت العملية الأمريكية لاغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني عناوين الصحف العالمية، إلا أن الغارة الأمريكية التي هزت الشرق الأوسط بأكمله صاحبها كثير من المعلومات المغلوطة والشائعات.

    من أبرز الأنباء التي تداولتها وسائل إعلامية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، هي أن إريك ترامب ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على علم مسبق بالعملية، واستند مروجو الخبر على تغريدة لإريك تم حذفها، مما أثار ضجة بين نشطاء تويتر في الولايات المتحدة.

    وفقا لموقع “باز فيد” فإن تغريدة إريك ترامب التي كان يشير خلالها إلى ضربة مبرحة جديدة تزامنا مع وصول قوات أمريكية إلى السفارة في بغداد، تعود إلى يوم 31 ديسمبر، لكنها كانت تغريدة غامضة وتم حذف الصورة منها.

    وأثارت التغريدة جدلا بشأن مدى علم اريك بالقصف العسكري الأمريكي، لكن الموقع استبعد تلك الاحتمالية قائلا إنه كان تعليقا على نبأ وصول جنود البحرية الأمريكية لبغداد، مشيرا إلى أنها لا تعني أنه كان على دراية بعملية اغتيال قاسم سليماني.

    كما شكك الموقع في صحة الصورة المتداولة ليد قاسم سليماني والخاتم الذي يرتديه، حيث انتشرت صورة الخاتم الأحمر المميز الذي يرتديه المسؤول الإيراني بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن حتى الآن، لم تؤكد السلطات الأمريكية صحة الصورة المتداولة ولم يتم التحقق منها.

    فيما تداولت وسائل أخرى أنباء عن اعتقال القوات الأمريكية أعضاء من البرلمان العراقي وعدد من السياسيين، وهو ما نفاه الموقع وكذبته وسائل إعلام عراقية أيضا.

    كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في تغريدات له على تويتر، بعد ساعات من مقتل سليماني، أن “الجنرال قاسم سليماني قتل وأصاب الآلاف من الأمريكيين على مدار فترة طويلة، وكان يخطط لقتل المزيد لكننا أوقعنا به. إنه مسئول بشكل مباشر وغير مباشر عن موت الملايين، بمن فيهم عدد كبير من المحتجين الإيرانيين أنفسهم”.

    وفي تغريدة أخرى، كتب ترامب “إيران لم تكسب حربًا أبدا، لكنها لم تخسر تفاوضًا”، في إشارة إلى رغبة الولايات المتحدة في التفاوض مع طهران وحثها على ذلك، في ظل دعوات في طهران للانتقام من مقتل قاسم سليماني.

    يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أعلنت اليوم الجمعة، أن الجيش الأمريكي وبتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، نفذ الضربة التي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

  • بالأسماء.. فيلق القدس الإيرانى يعلن اغتيال 4 ضباط كانوا يرافقون قاسم سليمانى

    أعلن “فيلق القدس” بالحرس الثورى الإيرانى، اليوم الجمعة، عن مقتل 4 ضباط عسكريين إيرانيين كانوا يرافقون قائد الفيلق قاسم سليمانى، الذى لقى مصرعه فى القصف الأمريكى بالقرب من مطار بغداد.

    وأفاد مراسل شبكة “روسيا اليوم”، بأن الضباط هم، اللواء فى “الحرس الثورى” حسین جعفری نیا، والعقيد فى “الحرس الثورى” شهرود مظفری نیا، والرائد فى “الحرس الثورى” هادى طارمى، والنقيب فى “الحرس الثورى” وحید زمانیان.

    وأعلن التلفزيون الرسمى العراقى ومتحدث باسم “الحشد الشعبى”، فجر اليوم، مقتل قاسم سليمانى فى قصف جوى أمريكى بالقرب من مطار بغداد استهدفه ومجموعة من قيادات الحشد بينهم أبو مهدى المهندس، الرجل الثانى فى الحشد، فى ساعة مبكرة من يوم الجمعة 3 يناير الجارى.

    وأكد مسؤول أمريكى، فجر الجمعة، لوكالة “رويترز”، مقتل سليمانى والمهندس، قائلا إن واشنطن بانتظار التأكد من الحمض النووى من الجثتين، فى حين قال عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، الديمقراطى كريس ميرفى، إن “سليمانى كان عدوا للولايات المتحدة”.

    ويصف الأمريكيون، سليمانى بـ”الرجل الأخطر” فى الشرق الأوسط، الذى أدار معارك فى مواجهتهم على مدار أعوام طويلة، وكان له دور كبير فى بناء ودعم حزب الله اللبنانى، والفصائل الشيعية فى العراق، وتنفيذ عشرات العمليات السرية خارج إيران.

    ويشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، اليوم الجمعة، إن واشنطن ملتزمة بعدم التصعيد بعدما أسفرت ضربة جوية أمريكية عن مقتل قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى، وقال بومبيو على تويتر، إنه تحدث مع وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب، وعضو المكتب السياسى للجنة المركزية بالحزب الشيوعى الصينى يانج جيه تشى، بشأن قرار الولايات المتحدة تصفية سليمانى.

    يذكر أن شارك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى” تويتر”، تحذيرًا أمنية نشرته السفارة الأمريكية بالعراق، مطالبًا بمغادرة البلد فورًا، وذلك بعد الضربة الأمريكية فى بغداد، التى راح فيها قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى، والقيادى الكبير فى الحشد الشعبى أبو مهدى المهندس.

    وجاء نص التحذير: “بسبب التوترات المتصاعدة فى العراق والمنطقة، نحث المواطنين الأمريكيّين على مغادرة العراق فورًا، وبسبب هجمات الميليشيا المدعومة من إيران على مجمع السّفارة الأمريكيّة، تم إيقاف جميع العمليّات القنصليّة، ويجب على المواطنين الأمريكيين عدم الاقتراب من السفارة”.

  • جنايات القاهرة تستكمل قضيتى “فساد الجمارك” و”محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية”

    ينشر ” الحدث الآن ” أبرز القضايا التي تستضيفها محاكم القاهرة والجيزة، اليوم الثلاثاء، والتي تاتي أبرزها (استكمال محاكمة المتهمين فى قضية “فساد الجمارك” /استكمال محاكمة المتهمين فى قضية “محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية”/محاكمة 555 متهما بقضية “الانضمام لجماعة تكفيرية” ) وفيما يلي أبرز تلك المحاكمات :-

    استكمال محاكمة المتهمين فى قضية “فساد الجمارك”
    تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار جيلاني حسن أحمد، إعادة محاكمة يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق فى اتهامه بالإضرار العمدى بأموال الجهة التى يعمل بها فى القضية المعروفة إعلاميا بـ””فساد الجمارك”.

    وكانت محكمة الجنايات عاقبت وزير المالية الأسبق غيابيا بالسجن المشدد 15 سنة، وعزله من وظيفته، وإلزامه برد 35 مليونا و791 ألف جنيه، وغرامة مساوية لقيمة هذا المبلغ.

    وأسندت النيابة للمتهم بأنه فى الفترة من 2004 وحتى 2011 أصدر قرارا وزاريا حمل رقم 165 لسنة 2005 والذى تم بموجبه تجميع نوعيات معينة من السيارات المنتقاه المتحفظ عليها على ذمة مالكيها لدى مصلحة الجمارك فى داخل ساحة جمركية ملحقة بوزارة المالية وتصرف فى هذه السيارات دون موافقة مالكيها بتخصيص 6 منها لموكبه الشخصى و96 سيارة لجهات أخرى.

    استكمال محاكمة المتهمين فى قضية “محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية”
    وتستمع محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الثلاثاء، لأقوال الشهود فى محاكمة 11 متهما بينهم بعض قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية وقتلهم اثنين من أفراده وشروعهم في قتل آخرين.

    تضمن أمر الإحالة اتهام نيابة أمن الدولة العليا أنه في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشات القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

    محاكمة 555 متهما بقضية “الانضمام لجماعة تكفيرية”
    وتستكمل المحكمة المختصة، المنعقدة بطره، جلسة محاكمة المتهمين فى القضية رقم 137، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم “داعش”، ارتكبت 63 جريمة فى شمال سيناء.

    وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التى نفذها المتهمين فى محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم “داعش” بدولتى العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم فى سوريا لتلقى التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية فى حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها فى أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.

  • حتى لا ننسى.. تعرف على أبرز اغتيالات الإخوان لرجال الأمن والشخصيات العامة

    نفذت جماعة الإخوان الإرهابية عدة جرائم إرهابية عقب الإطاحة بهم من حكم البلاد فى 30 يونيو، حيث أطلقت كتائب الاغتيالات لتنفيذ مهامها، والتى اغتالت عدداً من رجال الأمن والشخصيات العامة وفشلت فى بعض الحوادث.

    ونرصد أبرز الحوادث التي نفذتها جماعة الإخوان:

    – اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات في 29 يونيو 2015.

    – محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق في 5 سبتمبر 2013.

    – محاولة اغتيال الدكتور على جمعه مفتي الجمهورية الأسبق فى 5 أغسطس 2016.

    – محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبق في 24 مارس 2018.

    – اغتيال البطل الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائي في 22 أكتوبر 2016.

    – اغتيال اللواء أحمد زكي في 23 أبريل 2016 بمدينة 6 أكتوبر.

    – اغتيال الرائد محمد جمال الدين مأمون، من قوة الإدارة العامة لمرور الجيزة، وإصابة ثلاثة آخرين فى انفجار قنبلة فى نقطة مرور فى ميدان لبنان بمحافظة الجيزة فى 18 إبريل 2014.

  • آبي أحمد: اغتيال قائد الجيش الإثيوبي

    أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن قائد الجيش أغتيل اليوم الأحد بالعاصمة أديس أبابا، أثناء محاولته التصدي للمحاولة الانقلابية في إقليم أمهرا، حسبما ذكر التليفزيون الرسمي.
    وكان التليفزيون الإثيوبي، أعلن اليوم الأحد، مقتل رئيس أركان الجيش سياري ميكونين، بعدما أطلق أحد الحراس النار عليه خلال محاولة انقلابية في إقليم أمهرة. 
    فيما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي فشل المحاولة الانقلابية في ولاية أمهرة التي أسفرت عن اغتيال رئيس حكومة الولاية ومستشاره في وقت سابق من اليوم الأحد، وذكر التليفزيون الإثيوبي، أن أحد القادة في الجيش يقف وراء الانقلاب.
  • مصطفى الفقي يفجر مفاجأة: البشير وراء محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا

    قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، هو الذي كان وراء رفض ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن ما حدث في «البشير» لم يكن مفاجأة.

    وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن «البشير» لم يكن يعلم العلاقة التاريخية بين مصر والسودان، مؤكدًا أن نظام «البشير» هو من دبر محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني شعب عريق وديمقراطي كما أنه متدين، ولديه حساسية من التدخلات الخارجية.

    وأوضح المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية من القوى الفاعلة في السودان، كما أن دول الخليج وروسيا لها تأثير في الخرطوم، مؤكدًا أن تركيا فقدت حليفًا لها في المنطقة بعد الإطاحة بـ«البشير»، مشيرًا إلى أن القوى التقليدية السودانية أصبحت غير موجودة، إلا أنه لا يعلم إذا كانت هناك خريطة للقوى الجديدة لدى مصر، مشيرًا إلى أن 3 اشهر غير كافية لترتيب الأوضاع في السودان، مؤكدًا أن نظام البشير يصنف كتجربة للحكم الإسلامي.

  • تأجيل إعادة محاكمة متهم بقضية “اغتيال النائب العام” لـ 8 مايو

    قررت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم السبت، تأجيل إعادة محاكمة المتهم مصطفى محمود المتهم بقضية “اغتيال النائب العام”، والصادر بحقه حكما غيابيا بالسجن 15 سنة، لجلسة 8 مايو لمرافعة الدفاع.

    عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وبحضور المستشار شادى سيف ممثل النيابة العامة.

    ويواجه المتهم وآخرين عدة تهم، منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات “قنابل شديدة الانفجار” وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.

  • تأييد إعدام 3 متهمين بـ”اغتيال وائل طاحون” وتخفيف عقوبة الرابع للمؤبد

    أيدت المحكمة العسكرية العليا إعدام 3 متهمين فى القضية 288 لسنة 2015 عسكرية، والمعروفة إعلاميا باغتيال العقيد وائل طاحون، بعدما رفضت الطعون المقدمة منهم على الحكم الصادر ضدهم فى القضية، وقررت قبول الطعن المقدم من المتهم الرابع محمود سعيد وقضت بتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد. كما أيدت الحكم السابق بالسجن المؤبد على باقى المتهمين المحبوسين.

    يشار إلى أن محكمة الجنايات العسكرية، قد قضت بإعدام 8 متهمين، 4 منهم غيابيا، وبالأشغال الشاقة المؤبدة على 16 متهما، أبرزهم يوسف القرضاوى، وبالبراءة وعدم اختصاص لباقى المتهمين، وانقضاء الدعوى الجنائية ضد عضو مكتب الإرشاد المتوفى محمد كمال.

    كانت النيابة العسكرية قد نسبت للقرضاوى وعبدالرحمن البر مفتى الجماعة ومحمود غزلان ومحمد طه وهدان ومحمد سعد عليوة و49 آخرين فى القضية رقم 288 لسنة 2015 عسكرية، اتهامات باغتيال العقيد وائل طاحون بالمطرية، وتأسيس لجان عمليات نوعية على هيئة خلايا مسلحة تضم أعضاء من جماعة الإخوان وآخرين موالين لها تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد القضاة وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة.

    وكشفت التحقيقات أن قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان نسقوا مع بعض التيارات الدينية المتشددة واليسارية، بتأسيسهم ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، وصدور تكليفات من تلك القيادات إلى أعضاء ذلك التحالف الهاربين داخل البلاد وخارجها بوضع مخطط لإشاعة الفوضى بالبلاد، قائم على استهداف مؤسسات الدولة وإرهاب القائمين عليها.

    ووجهت النيابة للمتهمين أنهم أسسوا لجانا عمليات نوعية على هيئة خلايا مسلحة، تضم أعضاء من جماعة الإخوان وآخرين موالين لها، تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد القضاة وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، واغتالوا العقيد وائل طاحون، فى إبريل الماضى، وأتلفوا ممتلكات عامة.

  • «الجنايات» تستمع لمرافعة دفاع المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد

    تستكمل المحكمة العسكرية، المنعقدة بطرة، اليوم الإثنين، سماع مرافعة الدفاع بمحاكمة 304 متهمين بمحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد، والمنتمين إلى حركة “حسم” الجناح المسلح لجماعة الإخوان.

    وتضم قائمة المتهمين محمد على بشر، عضو مكتب إرشاد الإخوان، وقيادات أخرى بالجماعة.

    ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا لحركة “حسم” ارتكاب 17 واقعة إرهابية استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة ورجال دين ورجال قضاء ونيابة عامة، وتشير إلى أن مسئول غرفة العمليات المركزية للحركة ويدعى أحمد محمد عبد الحفيظ، هارب إلى تركيا، ويعاونه عدد من أفراد جماعة الإخوان من بينهم على بطيخ، ومجدى شلش، ومحمد أحمد عبد الهادى.

    وجاءت اعترافات المتهمين بتنفيذ واقعة الشروع في قتل المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد، باستخدام سيارة مفخخة، موضحين أنهم رصدوا موكبه لمدة أسبوع، حيث وقفوا على مواقيت تحركاته والطرق التي يسلكها الموكب من منزله بالقاهرة الجديدة إلى مقر مكتب النائب العام الكائن بجوار مدينة الرحاب، كما وقفوا من خلال الرصد على النقاط التي يمكن فيها استهداف الموكب.

  • بسبب اشتراك مصر فى الحرب مع إنجلترا.. قصة اغتيال رئيس وزراء في حرم البرلمان

    تحل اليوم 24 فبراير ذكرى اغتيال أحمد ماهر باشا رئيس وزراء مصر الأسبق، حيث كان اغتياله بمثابة فاجعة قوية في حرم البرلمان بسبب نيته إشراك مصر في الحرب بجوار صف الحلفاء.

    الحرب على المحور
    البداية كانت يوم 24 فبراير 1945 ، حينما عقد البرلمان جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وانضمام مصر للأمم المتحدة، ومع ارتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء اضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع مجلس النواب شرح لهم فيها المكاسب التى ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمى للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء.

    وبعد ذلك اقتنع مجلس النواب بما أوضحه أحمد ماهر لهم من بيانات وحجج وأسانيد، واستطاع أن يحصل على تأييد شبه جماعي لإعلان الحرب على المحور، وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ لطرح حجته عليهم ، حيث كانت المسافة بين البرلمان ومجلس الشيوخ قريبة جدا، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى محمود العيسوي بإطلاق النار عليه وقتله في الحال.

    الحزب الوطنى المعارض
    وأقرّ محمود العيسوي الذي كان ينتمي للحزب الوطني المعارض أنه أقدم علي اغتيال أحمد ماهر باشا ليمنع قرار دخول مصر الحرب مع إنجلترا.

    الإعدام شنقاً
    بعد الحادث ألقي القبض على حسن البنا وأحمد السكري وعبد الحكيم عابدين وآخرين من جماعة الإخوان المسلمين والتي كان يعتقد أن العيسوي عضوًا فيها، ولكن بعدها بأيام تم الإفراج عنهم بسبب اعتراف العيسوي بإنتمائه للحزب الوطني ، وحكم علي محمود العيسوي بالإعدام شنقًا.

    علاقته بجماعة الإخوان
    ولكن هناك بعض الكتابات تتحدث عن انتماء محمود العيسوي إلي الإخوان المسلمين، وأنه أقدم علي اغتيال علي ماهر لقيام الحكومة برئاسة أحمد ماهر بتزوير الانتخابات في دائرة الإسماعيلية لإسقاط حسن البنا المرشد العام للإخوان المسلمين وإنجاح مرشح الإنجليز سليمان عيد متعهد توريد الأغذية لقوات الاحتلال.

    وبعد الإفراج عن قيادات الجماعة لم يذكر أي أحد منهم علاقته بالعيسوي ولكن في سنوات لاحقة ثبتت علاقة الجماعة بالعيسوي، ومنها شهادة الشيخ أحمد حسن الباقوري في مذكراته الشخصية والتي حملت اسم “بقايا ذكريات” حيث يقول: “وأما النظام الخاص فلم يكن المنتسبون إليه معروفين إلا في دائرة ضيقة ولآحاد معروفين، وقد كان لهؤلاء اجتماعاتهم الخاصة بهم، وربما كانوا يعملون في جهات مختلفة يجهل بعضها بعضا جهلًا شديدًا.

    “ومن سوء حظ الدعوة أن هذا النظام الخاص رأى أن ينتقم لإسقاط المرشد في الانتخابات بدائرة الإسماعيلية.. وكان من أشد المتحمسين لفكرة الانتقام هذه محام شاب يتمرن على المحاماة في مكتب الأستاذ عبد المقصود متولي، الذي كان علما من أعلام الحزب الوطني وهو المحامى الشاب محمود العيسوي هكذا سرد الباقورى مذكراته الشخصية عن انتماء العيسوى لجماعة الإخوان”.

    وما أعلنت حكومة الدكتور أحمد ماهر باشا الحرب على دول المحور لكى تتمكن مصر – بهذا الإعلان – من أن تمثل في مؤتمر الصلح إذا انتصرت الديمقراطية على النازية والفاشية ، حتى رأى النظام الخاص أن هذه فرصة سنحت للانتقام من رئيس الحكومة، ووجه محمود العيسوى إلى الاعتداء على المرحوم أحمد ماهر باشا، فاعتدى عليه في البرلمان بطلقات سلبته حياته التى وهبها لمصر منذ عرف الوطنية رحمه الله رحمة واسع”، بهذه الكلمات يسدل الباقور الستار فى مذكراته الشخصية عن علاقة العيسوى بجماعة الإخوان.

  • إحالة 8 متهمين للمفتى فى قضية محاولة اغتيال السيسي.. والحكم 6 مارس

    قررت المحكمة المختصة، المنعقدة بطرة، اليوم الإثنين، إحالة أوراق 8 متهمين من أصل 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس السيسي، وولى عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية 148، للمفتى، وحددت المحكمة جلسة 6 مارس للنطق بالحكم.

    ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.

    كما وجهت لهم رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.

  • “العسكرية” تؤجل محاكمة 304 متهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد

    أجلت المحكمة العسكرية المنعقدة بطرة، اليوم، محاكمة 304 من عناصر حركة حسم الإرهابية، والمتهمين بمحاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز النائب العام المساعد، لجلسة 28 يناير الجاري، للمرافعة.

    ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا لحركة “حسم” ارتكاب 17 واقعة إرهابية استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة ورجال دين ورجال قضاء ونيابة عامة، وتشير إلى أن مسؤول غرفة العمليات المركزية للحركة ويدعى “أحمد محمد عبدالحفيظ”، هارب إلى تركيا، ويعاونه عدد من أفراد جماعة الإخوان من بينهم علي بطيخ، ومجدى شلش، ومحمد أحمد عبدالهادي.

  • تفاصيل محاولة اغتيال بوتين على يد داعشي

    ذكرت تقارير إعلامية أن أجهزة الأمن في صربيا اعتقلت داعشيا بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء تواجده في صربيا.

    وبحسب صحيفة “فزجلياد” الروسية، فإن جهاز الأمن الصربي أعلن عشية زيارة بوتين الرسمية للبلاد، الخميس، اعتقال شاب يدعى أرمين علي باشيتش يبلغ 21 عاما في مدينة نوفي بازار، موضحة أنه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي وكان يعد لمحاولة اغتيال الرئيس بوتين.

    وقالت وكالة أمن المعلومات الصربية – جهاز الاستخبارات ومكافحة التجسس – إن الشرطة اعتقلت أرمين عليباشيتش البالغ من العمر 21 عاما، بالقرب من بلدة نوفي بازار في جنوب صربيا، وفتشته، ووجدت في حقيبته بندقية ذات عيار صغير مزودة بمنظار، ومحركات أقراص محمولة على الكمبيوتر، حيث كان يحمل أيضا سكين صيد تحت حزامه.

    وينتمي أرمين إلى خلية محلية متطرفة تحاول الارتباط بتنظيم داعش الإرهابي منذ فترة طويلة، فيما اعترف أحد قادتها بذنب صديقه بطريقة غير مباشرة قائلا “حذرت علي باشيتش من القيام بما لا ينبغي القيام به”.

    يذكر أن الرئيس الروسي أجرى زيارة رسمية إلى صربيا، الخميس، استغرقت يوما واحدا تحت حراسة أمنية مشددة.

  • العراق: اغتيال مسئول بالحزب الديمقراطى الكردستانى فى كركوك

    أ ش أ

    أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم الأربعاء مقتل مسؤول فى الحزب الديمقراطى الكردستانى الذى يترأسه مسعود بارزاني، على يد مسلحين مجهولين فى محافظة كركوك.

    ونقلت قناة ( الاخبارية العراقية) عن المصادر قولها إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على جبار عارف رشيد المسئول بالحزب الديمقراطى الكردستانى فى كركوك، مما أدى إلى مقتله.

    وأضافت المصادر الأمنية أن المهاجمين فروا إلى جهة مجهولة، وتم فتح تحقيق حول ملابسات الحادث والجهة المسؤولة عنه.

  • اغتيال مهندس حماس بهاتف محمول.. سر عملية استخبارات عمرها 23 عاما

    كشف رئيس جهاز «الشاباك» الإسرائيلى، آفي ديختر، اليوم، تفاصيل عملية اغتيال مهندس حركة حماس، يحيي عياش، عام 1996 عبر جهاز هاتفه المحمول، بمعاونة عميل خائن مقرب من الشهيد.

    وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، الذي شغل في ذلك الوقت، منصب قائد المنطقة الجنوبية في «الشاباك» وهو المسئول المباشر عن عملية تصفية عياش مهندس حركة حماس، التفاصيل الجديدة والدقيقة عن طريقة التنفيذ.

    وأضاف رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، في مقابلة إذاعية، أإن التخطيط لعملية اغتيال يحيي عياش، استغرق 8 أشهر من العمل الاستخباري الشاق، وعلى مدار الساعة.

    وبحسب وكالة “سما” الفلسطينية، ذكر ديختر أنه وقبيل التخطيط لتصفيته –عياش- عبر جهاز الهاتف النقال، جرى التخطيط لتصفيته عبر جهاز فاكس يمكن أن يستخدمه خلال زياراته لمنطقة شمال قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي تركز وجوده في منطقة خان يونس، بالنظر إلى تواجد القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، هناك.

    في حين تم استبعاد العملية بالنظر إلى تعقيدها، وعدم معرفة ساعة تواجد عياش في المكان الذي سيدخل إليه جهاز الفاكس، ليجري بعدها طرح فكرة تصفيته بالطريقة نفسها، التي اشتهر بها عياش وهي هندسة المتفجرات، وجرى التواصل مع عميل قريب من أحد مساعدي عياش، وتم تزويده بجهاز هاتف نقال، غير مفخخ، ليتعود عليه.

    وبحسب رئيس الشابك، جرى استبدال الهاتف فيما بعد بهاتف آخر مفخخ، بعد تمرير تبريرات وحجج حول استبداله أمام عياش، وبالفعل جرى استبداله وتم الاستعداد للعملية، عبر طائرة بدون طيار وأجهزة تحكم عن بعد، وتبين للشاباك من خلال متابعة الهاتف السابق أنه يتحدث مع عائلته في كل يوم جمعة.

    وفي إحدى أيام الجمع، بدأ عياش الاتصال مع عائلته، فحاول خبراء التقنية لدى الشاباك إغلاق الدائرة، والتسبب بانفجار العبوة الصغيرة المرفقة بالهاتف، دون جدوى، فجرى تخفيض ارتفاع الطائرة المسئولة عن العملية فوق الحي الذي تواجد فيه عياش لتحسين الإشارة، دون فائدة، فصدم ضباط الشاباك.

    وواصل حديثه عن العملية، قائلًا: إنه جرى استعادة الهاتف النقال بطريقة ما، وتم فحصه من جديد، ليتبين وجود خلل في بعض مكوناته ما تسبب بتعطيل التفجير، وجرى إصلاحه وإعادته إلى العميل القريب من أحد مساعدي عياش.

    وخلال اتصال عياش مع والده في أحد أيام الجمعة، وفي الخامس من يناير من العام 1996، جرى تفجير الشحنة المتفجرة المتواجدة داخل الهاتف النقال، وقتل قائد كتائب القسام، يحيى عياش، بينما لم يقتنع ضابط الشاباك المسئول عن تشغيل إشارة التفجير بمقتل عياش بعد تشغيله للشحنة، واعتقد أن خللا ما أصاب الجهاز، لأنه لم يعد يسمع شيئا.

    ولفت رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق، الجنرال آفي ديختر، إلى أنه وفي الوقت الذي نجحت فيه عملية تصفية عياش، كانت عملية موازية لتصفية محمد الضيف، ولكنها فشلت، وذلك بعد توفر فرصة لتصفيته بعد تصفية عياش بساعات.

    يشار إلى أن “المهندس” هو لقب يحيى عبد اللطيف عياش، أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس “كتائب شهداء القسام”، والمولود في 6 مارس 1966، ببلدة رافات غرب مدينة سلفيت، بشمال الضفة الغربية. وهو خريج الهندسة الكهربائية من جامعة بير زيت برام الله.

    واغتيل عياش، في 5 يناير 1996 بتفجير هاتفه النقال في منزل أحد أصدقائه بغزة، واتهم أحد المقاولين الفلسطينيين العاملين مع جهاز الشاباك بتزويده بالهاتف، الذي كان يحمل شحنة من المتفجرات.

  • حيثيات محكمة النقض بتأييد أحكام الإعدام للمتهمين فى اغتيال النائب العام

    حصل ” الحدث الآن” على حيثيات محكمة النقض، بتأييد أحكام الإعدام على المتهمين باغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات.

    وقالت المحكمة فى حيثياتها إن ما استند إليه الطاعنين من أن حكم محكمة الجنايات قد أصابه القصور هو غير صحيح ، وأكدت المحكمة فى حيثياتها أن محكمة الجنايات أدانت المتهمين، تأسيسا على أدلة مقبولة وسائغة لها أصلها فى الأوراق.

    وتابعت المحكمة فى حيثياتها، أن تضارب أقوال الشهود لا يعيب الحكم ما دامت المحكمة قد استخلصت الحقيقة، وكانت المحكمة فى الدعوى قد أطمأنت إلى أقوال شهود الإثبات كما أطمئنت إلى حصول الواقعة طبقا للتصوير الذى أوردته، وكانت الأدلة مقبولة وكافة ما يثيره الطاعنون فى هذا الشأن لا يعدو أن يكون محاولة لتجريح أدلة الدعوى، ومن ثم فإن القصور الذى يرمى بها الطاعنون الحكم المطعون فيه تكون منتفية.

    وردت المحكمة فى حيثياتها بشأن ما آثاره الطاعنون من عدم صلاحية المحكمة التى أصدرت الحكم لنظر الدعوى، مؤكدة أن ما ورد فى أسباب الطعن بشأن عدم صلاحية الهيئة مصدرة الحكم المطعون فيه لنظر الدعوى لا سند له فى القانون، حيث أن القانون رسم للمتهم طريقا معينا لكى يسلكه فى هذه الحالة أثناء نظر الدعوى ( رد المحكمة )،فإن لم يفعل كما هو الحال فى الدعوى فليس لهم أن يثيروا ذلك لأول مرة أمام محكمة النقض.

    وكانت محكمة النقض قد قضت بتأييد حكم الإعدام على 9 متهمين فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، على الأحكام الصادرة بحقهم، بالإعدام، كما قضت بتخفيف حكم الإعدام على 6 متهمين إلى السجن المؤبد فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، على الأحكام الصادرة بحقهم، بالإعدام

    وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، قضت فى 22 يوليو 2017، بإعدام 28 متهمًا، لإدانتهم باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وعاقبت 15 متهمًا بالسجن المؤبد، و8 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، و15 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد كمال الذى توفى قبل الفصل فى الدعوى.

    واستشهد المستشار هشام بركات النائب العام السابق، إثر تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة، فى يونيو 2015، ووجه للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات “قنابل شديدة الانفجار” وتصنيعها.

  • مد أجل النطق بالحكم على 292 متهما في محاولة اغتيال السيسي لـ20 ديسمبر

    قررت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، مد أجل النطق بالحكم على 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية رقم 148 عسكرية إلى جلسة ٢٠ ديسمبر الجاري.

    ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.

    كما وجهت لهم رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بها من منقولات.

  • فيديو جديد للمتهمين بمحاولة اغتيال الجاسوس سيرجى سكريبال

    نشرت الشرطة البريطانية، مقطع فيديو جديد، للمشتبهين فى تسميم الجاسوس السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا، وبحسب “الجارديان” فإن الفيديو تم تصويره بكاميرا مراقبة قبيل محاولة الاغتيال.
     
     
    ويظهر فى الفيديو المتهمين ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف وهما يسيران فى شوارع سالزبرى، ويضحكان بعد وصولهما لبريطانيا فى مارس الماضى.
     
    وتعتقد السلطات البريطانية أن أسماء بيتروف وبوشيروف ليست سوى أسماء مستعارة غير حقيقية استخدمها الروسيين الذين تقول بريطانيا إنهما من ضباط المخابرات العسكرية الروسية.
     
    وتم اتهامهما فى سبتمبر بتنفيذ محاولة الاغتيال بالسم عن طريق استخدام غاز الأعصاب “نوفيتشوك” لكن لم يتم القبض عليهما كونهما كانا عادا إلى روسيا.
     
    ولكن موسكو ترد بأن بريطانيا لم تقدم أدلة على اتهاماتها وأن الروسيين ليسا سوى سائحين تم اتهامهما بلا دليل.
     
     
  • تأجيل محاكمة 304 متهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد لـ12 نوفمبر

    أجلت المحكمة العسكرية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 304 متهمين في قضية حركة “حسم”، وعلى رأسهم الوزير الأسبق وعضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر وقيادات أخرى بالجماع فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”محاولة اغتيال النائب العام المساعد”.. لجلسة 12 نوفمبر الجاري لاستكمال استجواب المتهمين مع استمرار حبسهم.
     
    تضم القضية 17 عملية إرهابية، وأكد بعض المتهمين خلال التحقيقات، أنهم انتهجوا مسلك العنف عن طريق ما أسموه “العمليات النوعية” التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية بالدولة والعاملين بها، جاء سعيًا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
     
    وتضم قائمة المتهمين محمد على بشر، عضو مكتب إرشاد الإخوان، وقيادات أخرى بالجماعة.
     
    ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا لحركة “حسم” ارتكاب 17 واقعة إرهابية استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة ورجال دين ورجال قضاء ونيابة عامة، وتشير إلى أن مسئول غرفة العمليات المركزية للحركة ويدعى أحمد محمد عبد الحفيظ، هارب إلى تركيا، ويعاونه عدد من أفراد جماعة الإخوان من بينهم على بطيخ، ومجدى شلش، ومحمد أحمد عبد الهادى.
  • مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان “اغتيال صحفى بمعدل مرة أسبوعيًا!”

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان “اغتيال صحفى بمعدل مرة أسبوعيًا!” جاء على النحو الآتي :-

    كل أسبوع يتم قتل صحفى على مستوى العالم، لكن من سوء حظ هؤلاء، أنه لا يتم تسليط الضوء الباهر على مقتلهم، كما حدث مع الصحافى السعودى جمال خاشقجى.

    بل الأغرب أن بعض المتباكين على دم خاشقجى هم الأكثر اضطهادا وقمعا للصحفيين.

    كتبت أكثر من مرة مدينا قتل خاشقجى، حتى لو اختلفت مع معظم أفكاره. واليوم أحاول تسليط الضوء على ما يحدث لمئات وآلاف الصحفيين فى العالم أجمع، حتى يدرك الناس أن هناك صحفيين يدفعون حياتهم ثمنا لعملهم ومهنتهم ومهنيتهم، واحتراما لأنفسهم، وللأسف لا يحصلون على الحد الأدنى من التقدير العالمى، أو حتى مجرد الذكر!!.

    قبل مقتل خاشفجى بأسابيع قليلة كانت منظمة «مراسلون بلا حدود» تصدر تقريرا تقول فيه إن حياة الصحفيين صارت عرضة للخطر فى الكثير من المناطق، وأن هناك صحفيا يتعرض للاغتيال كل أسبوع، وفى النصف الأول من هذا العام قتل ٣٦ صحفيا محترفا.

    اغتيال وقتل الصحفيين لا يقتصر فقط على المناطق التى تشهد حروبا أو نزاعات مسلحة، بل على دول أخرى مثل المكسيك، فقد قتل فيها ١٧ صحفيا العام الماضى طبقا لمنظمة «مراسلون بلا حدود».

    النسبة الأكبر من الضحايا وقعت فى أفغانستان حيث قتل بها ١١ صحفيا فى النصف الأول من هذا العام، بسبب الصراع المستمر منذ سنوات طويلة بين حركة طالبان ومعها تنظيم القاعدة، وبين الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية عسكريا.

    الأمر نفسه تكرر فى سوريا، التى قتل فيها سبعة صحفيين فى النصف الأول من هذا العام، والمتهم الرئيسى هو التنظيمات الارهابية خصوصا داعش الذى ارتكب جرائم وحشية بحق كل من وقع تحت أيديهم سواء كانوا صحافيين أو جنود أو حتى مدنيين، يتم خطفهم لطلب الفدية، كما حدث فى مدينة السويداء السورية أخيرا.

    قبل أيام قليلة من اختفاء خاشقجى، تم العثور على جثة الصحفية البلغارية، فيكتوريا مارينوفا «٣٠ عاما» فى متنزه قرب نهر الدانوب فى مسقط رأسها بمدينة روسى.

    التحقيقات كشفت عن تعرضها للضرب والاغتصاب قبل قتلها خنقا.

    وزير الداخلية البلغارى يقول إنه لا توجد أدلة على ربط الحادث بعملها الصحفى، فى حين يقول المعارضون إنها قتلت بوحشية لأنها بدأت حملة صحفية تتعلق بوقائع فساد لبعض المسئولين المتهمين بالاستيلاء على مساعدات ومنح من الاتحاد الأوروبى.

    نفس الأمر حدث مع الصحفى السلوفاكى جان كوسياك وخطيبته، حيث قتلا رميا بالرصاص فى منزلهما، والسبب انهما حققا فى التهرب الضريبى لبعض رجال الأعمال المرتبطين بعلاقات قوية مع الأحزاب والمسئولين السياسيين!.

    وبالطبع تتذكر الاعتداء بالمتفجرات الذى وقع ضد الصحفية الاستقصائية دافنة كروانه جاليسيا فى أكتوبر الماضى فى مالطة. أو الصحفية الألمانية كارين فيشر فى أفغانستان فى٧ أكتوبر ٢٠٠٦، والكاتب الصحفى اللبنانى سمير قصير فى الثانى من يونية ٢٠٠٥.

    وغير هؤلاء الكثير من الصحفيين، ولا ننسى المراسلين الذين سقطوا وهم يغطون وقائع الغزو الأمريكى للعراق فى مارس ٢٠٠٣.
    الإعلاميون يسقطون فى مرات كثيرة ضحايا لتقاطع نيران بين مسلحين أو جيوش نظامية، لكن يتم استهدافهم وقتلهم بصورة متعمدة لأن هناك أطرافا كثيرة لا تريد للحقيقة أن تصل إلى الناس.

    اهتم العالم أجمع بمقتل جمال خاشقجى، وهو أمر جيد ويعزز من قيمة وأهمية الإعلام والصحافة، لكن للأسف فإن بعض من اهتموا بهذا الحادث سواء كانوا أفرادا أو أحزابا أو دولا لا يهتمون بحرية الصحافة عموما، إلا إذا كانت تصب فى مصلحتهم وتتوافق مع قناعاتهم.

    الإعلام لا يدفع فقط الدماء ثمنا للوصول إلى الحقيقة، لكن غالبية العاملين فيه، المخلصين لمهنتهم وقواعدها، يتحملون يوميا أنواعا مختلفة من القيود والعراقيل والمشكلات، ما يجعلهم يموتون كل يوم عشرات المرات.

    شكرا لروح جمال خاشقجى لأنها سلطت الضوء على بعض ما يعانيه الصحافيون والإعلاميون فى العالم أجمع!.

  • اغتيال زعيم الحزب الحاكم في الهند

    اغتال مجهول زعيم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم بالهند بولاية كشمير، فيما تبحث الشرطة عن القاتل حتى الآن.

    ووفقا لوكالة “رويترز” فإن أنيل باريهار زعيم الحزب قتل في بلدة كيتشوار ذات الأغلبية المسلمة، أثناء توجهه لمنزله بعد انتهائه من عمله.

    وقالت الشرطة: إنها تحقق في الحادث لمعرفة ما إذا كان متعلق بجريمة قتل عادية أو هجوم عسكري، موضحة أنه رغم أن القتيل معه حارسان ولكنهما لم يكونا معه وقت الهجوم.

    وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أنيل كان قائدا مؤثرا ومعروفا باعتداله، وله شعبية كبيرة بين المسلمين والهندوس على حد سواء، ملقية بالاتهام على الحكومة الباكستانية المعروفة بعدائها الطويلة مع الهند منذ فترة طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى