الأستثمار

  • الحكومة: توقعات بتنامى الاستثمارات الخليجية فى ظل الفرص الواعدة بمصر

    أكدت وثيقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية الجديدة 2022/2023 المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ)، أنه من المتوقع تنامي التدفقات الداخلة لاستثمارات دول الخليج العربي إلى مصر، بدرجة ملحوظة في المدى العاجل لاسيما مع توفر فرصا واعدة للاستثمار ومساندة قوية من الصناديق السيادية.

     يأتى ذلك في ضوء توقع وثيقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ارتفاع صافي حصيله الاستثمارات الأجنبية المباشرة عن العام المالي السابق لتصل إلى ما بين 8 و10 مليارات دولار بنهاية عام 2022 مقارنة بنحو 5.2 مليار دولار في عام 20/21.

     وأبرزت وثيقة الخطة المساعي التي بذلتها الحكومة لتحفيز مزيد من التدفقات الاستثمارية، ومنها التوكيد -إعلاميا- على سلامة المناخ الاستثماري لمصر، ودعوة الشركات الأجنبية لتوطين مشروعاتها في مصر للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز والحوافز المقررة بقوانين الاستثمار، ومع إبراز أهمية المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة والمنطقة الاقتصادية التابعة لقناة السويس والمناطق الصناعية المؤهلة (الكويز).

    وتضمنت الجهود إبراز أهمية مصر في الربط بين الأسواق الآسيوية الواقعة شرق القارة والأسواق الأوروبية في غربها، فضلًا عن أهمية مصر كمنفذ للسوق الأفريقي الواعد، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات العربية في مشروعات مشتركة مع الشركات الوطنية، وصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.

  • الرئيس السيسى يؤكد لوزير المالية الفرنسى التطلع لزيادة استثمارات فرنسا بمصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في باريس مع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي اكد حرص بلاده على تعظيم التعاون مع مصر في مختلف المجالات التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر، لاسيما في ظل الجهود التي تبذلها مصر على كافة الأصعدة من خلال إنجاز العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن محورية الدور المصري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

    من جانبه عبر الرئيس السيسى، عن التطلع لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع فرنسا في المجالين الاقتصادي والتجارى، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر، فى ضوء الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات الكبرى.

    وتم التوافق بين الجانبين على أهمية تعزيز نشاط المشروعات التنموية والاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة فى ظل اقتراب انعقاد قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ نوفمبر القادم.

  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الألمانى التطلع لتعظيم حجم استثمارات ألمانيا بمصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم في برلين مع فرانك شتاينماير، رئيس ألمانيا الاتحادية.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن التقدير لحفاوة الاستقبال الألماني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.
  • الرئيس السيسى يستقبل سلطان الجابر ويرحب بزيادة الاستثمارات الإماراتية بمصر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وخلدون المبارك رئيس جهاز الشئون التنفيذي لإمارة أبو ظبي.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  بأن اللقاء تناول التباحث حول تعزيز التعاون المشترك بين مصر والإمارات في الشق الاستثماري وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والاتصالات.
    وطلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مرحباً بزيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر، وذلك ترسيخاً للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، وما بلغته من مستوى متقدم على شتى المستويات، مع الإعراب عن تطلع مصر لدعمها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، واستشراف آفاق إضافية للتعاون في كافة المجالات، خاصة في القطاعات التي تتمتع فيها البلدان بميزات تفضيلية، وذلك ترسيخاً للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
  • شكرى يبحث مع وزير بريطانى زيادة استثمارات المملكة المتحدة فى مصر

    التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين ، وزير الدولة البريطاني لشئون شمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والكومنولث والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، وذلك في مستهل الزيارة الحالية التي يجريها الوزير شكري إلى لندن لتدشين أعمال مجلس المشاركة الأول بين مصر والمملكة المتحدة.
    وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري رحب بالحوار المنفتح بين مصر والمملكة المتحدة حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وكذا استمرار التواصل بين الجانبين. وأكد الوزيران على ما يمثله تدشين مجلس المشاركة بين مصر والمملكة المتحدة من أهمية كبيرة، حيث يسهم ذلك في تعزيز مجالات العمل المشترك لاسيما دفع التعاون في مجالات الاقتصاد وزيادة الاستثمارات البريطانية في مصر  وكذا معدل التبادل التجاري بينهما تحقيقاً لمصالح البلدين، فضلاً عن استكشاف المزيد من فرص التعاون الثنائي. كما تناول الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وسبل التعاون للتخفيف من آثار تلك الأزمة.
    وتطرّق وزير الدولة البريطاني إلى المؤتمر الدولي المرتقب حول حرية الدين أو المعتقد الذي تستضيفه لندن يومي 5 و6 يوليو الجاري، حيث أكد شكري على المشاركة المصرية الفعالة في هذا المؤتمر، مشيراً إلى إنجازات وجهود مصر ذات الصلة بتعزيز حرية الدين والمعتقد، وكذا حرص الدولة على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أي أساس.
    كما أوضح المتحدث الرسمي أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول عدد من شواغل كل منهما ذات الصلة بأوضاع حقوق الإنسان.
    كما أضاف السفير حافظ أن الجانبين تبادلا الرؤى حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأوضاع في ليبيا والتطورات الجارية هناك.
    ومن ناحية أخرى، تناول الوزير شكري واللورد طارق أحمد التحضيرات الجارية لاستضافة ورئاسة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وأهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الرئاستيّن المصرية والبريطانية وصولاً إلى ما نبتغيه من نجاحات تتحقق خلال المؤتمر المقرر عقده بمصر في نوفمبر.
  • السعودية تعلن عن قيادة استثمارات فى مصر تبلغ قيمتها 30 مليار دولار

    أصدرت مصر والسعودية بيانًا مشتركًا بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية للقاهرة ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    وجاء في البيان أنه تم “الإعلان عن عزم المملكة العربية السعودية قيادة استثمارات فى مصر تبلغ قيمتها (30) مليار دولار أمريكى. وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز زيادة الاستثمارات بين البلدين وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص فى البلدين لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية وتسهيل أى صعوبات قد تواجهها”.

  • الرئيس السيسي: نسعى لجعل مصر المركز الأول لجذب الاستثمارات في أفريقيا

    قال الرئيس السيسي خلال كلمته في منتدى سان بطرسبرج بحضور الرئيس بوتين: نسعى لجعل مصر المركز الأول لجذب الاستثمارات في أفريقيا، ومضيفا: نسعى لتطبيق خطة استراتيجية بعيدة المدى”.

    وأضاف: لدينا علاقة جيدة مع روسيا، وانخرطنا مع روسيا في تنفيذ مشروعات طموحة تهدف إلى تحقيق مزيد من التقدم الاقتصادي، و مشروع محطة الضبعة النووية من المشاريع الهامة للتعاون مع روسيا.

  • مستشار رئيس الوزراء: نستهدف جذب استثمارات بقيمة 40 مليار جنيه خلال 4 سنوات

    قالت الدكتورة جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إنه تم إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة للحوار المجتمعي، موضحة أنه تم البدء في صياغة وإعداد الوثيقة منذ 7 أشهر لتحديد الأنشطة التى تستمر فيها الدولة والأنشطة التي تتخارج منها وتحديد أطر للتخارج.
    وأضافت جيهان صالح، في حوارها مع برنامج “بالورقة القلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية “TEN”، اليوم الأربعاء، أنه تم الاطلاع على التجارب الدولية ودراسة ممارسات دولية عديدة قبل اعتماد مبادئ وثيقة ملكية الدولة، وتم بدء حلقات وورش عمل عديدة لإعداد مسودة الوثيقة ثم تم عرضها على مجلس الوزراء، والذي أقر إطلاقها للحوار المجتمعي الاثنين الماضي، مؤكدة أن القطاع الخاص له دور كبير في وثيقة ملكية الدولة.
    وتابعت مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية أن هناك أجندة حكومية للتخارج من بعض القطاعات الاقتصادية، موضحة أن هناك خطة للتخارج من بعض الشركات الحكومية عبر الطروحات في البورصة بهدف تعظيم قيمة هذه الشركات، مشيرة إلى أن هناك لجنة طروحات بمستشارين طرح يقوموا بدراسة الشركات الجاهزة للطرح وتخارج الدولة منها، وهناك بنوك استثمارية لتحديد السعر المناسب، مشيرة إلى أن هناك مقترحا أن يكون هناك صندوق فرعي يخرج عن الصندوق السيادي، يتولى تجهيز الشركات الغير جاهزة، ويعدها للطرح.
    وقالت الدكتورة جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إن وثيقة سياسة ملكية الدولة تهدف للتكامل بين دور الدولة وبين القطاع الخاص وليس التنافس فيما بينهما.
    وأشارت جيهان صالح، إلى أن دور الحكومة في وثيقة سياسة ملكية الدولة يتمثل في تنفيذ الإجراءات التي لا يمكن للقطاع الخاص القيام بها، موضحة أن مصر تهدف لجذب استثمارات دولية من خلال معايير تنافسية مع دول العالم، مشددة على أنه تم العمل على إصلاح هيكلي شامل تضمن تذليل عوائق التجارة عبر الحدود والجمارك وسوق العمل.
    وتابعت مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية أننا نسعى لتوفير فرص عمل بأجور لائقة، مشيرة إلى أن الشكوى من زيادة الأسعار في مصر أكثر من الخارج، رغم أن  نسبة زيادة الأسعار أقل من الخارج رغم أن لكون نسبة زيادة الدخل لا تتناسب مع الأسعار ودورنا جعل الاقتصاد يخلق فرص عمل تعطى دخل يتناسب مع ارتفاع الأسعار وهذا يتم من خلال زيادة الانتاجية والقدرة على الانتاج، وتم العمل على إصلاح سوق العمل وملائمة الاجور وفق المعايير الدولية لتعزيز تنافسية الاقتصاد، لافتة إلى أن إصلاح سوق العمل يحقق عائد أعلى للشركات ويترتب عليه ارتفاع الأجور، مشيرة إلى أن هناك مهن بها نقص عالمي نعمل على تأهيل كوادر لتناسب هذه الفرص.
    وقالت الدكتورة جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إن أهم المشكلات التي تم رصدها والتي تواجه المستثمرين الأراضي وتعدد جهات إصدار التراخيص، وتم العمل على حلها، موضحة أن الحكومة أطلقت الرخصة الذهبية وتمنح بقرار من رئيس الوزراء وتصدر بشكل سريع للمستثمر الذي يستثمر بقيمة معينة، كما نعمل على تبسيط الإجراءات للمستثمرين الأجانب المحتملين وتسهيل التراخيص الصناعية.
    وأضافت جيهان صالح أننا نستهدف جذب استثمارات بقيمة 40 مليار جنيه خلال 4 سنوات طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
    وتابعت مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، أننا موقع رائع وعمالة جيدة بحاجة لتدريب، فرغم وجود التحديات لدينا فرص علينا استغلالها لتحقيق المستهدف في جذب الاستثمارات.
  • الرئيس السيسي: المجمعات الصناعية تخدم المستثمرين الصغار.. وانتهينا من 9

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة أرسلت لجان منذ 3 سنوات خاصة بالأراضى الصناعية وسبل إتاحتها للناس، وتحديدا على 30 مليون متر، واكتشفت اللجان أن هناك 3 ملايين متر فقط انتهوا أى 10% من الأراضى فقط.

    أضاف الرئيس السيسى، فى لقاءه مع الإعلاميين على هامش تفقده مشروع المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان، اليوم، الإثنين، أن الدولة تدخلت بعد ذلك بإنشاء المجمعات الصناعية، مردفا: “لو أنت مستثمر صغير وعايز تشتغل ماتدخلش فى متاهات تدبير أرض وترفيقها رغم إن الدولة كانت بترفق الأرض، ثم تدخل فى إجراءات مع الدولة علشان تعمل التراخيص”.

    وأكمل الرئيس حديثه عن المجمعات الصناعية قائلا: “إحنا قلنا لأ.. إحنا هنمنح المصنع فاضى، ومعاه كمان فرصة قرض تشترى المكن، ولو عايز تعرف بعض الأفكار زى دراسات جدوى ممكن تشتغل بيها، وخلصنا 9 مناطق والهناجر موجودة والطاقة الكهربائية والأمن الصناعية وكل ما يلزم من أجل إطلاق مشروع فيها”.

    وتابع الرئيس السيسي: “المسار من فكرة فى دماغك لغاية ما تطلع مشروع ناجح مشوار صعب جدا، وده مش معناه إنك ماتسألش وما تنتقدش.. بس روح”.

  • 1.1 تريليون جنيه استثمارات عامة مستهدفة بخطة التنمية بالعام المالى 22/23

    تواصل اللجان النوعية بالبرلمان نظر تفاصيل خطة التنمية للدولة للعام المالي ٢٢/٢٠٢٣، والتي تحرص على مُراعاة تبعات التطوّرات والـمُستجدات العالـميّة، مع إبراز أهمية الخطواتِ الاستباقيّةِ التي اتخذتْها الحكومةُ الـمصريةُ لمواجهة نقصِ الإمداداتِ الدوليةِ من السلع الأساسية، واحتواء التضخم وتخصيص الاعتمادات الـمالية اللازمةِ لِدعم الفئات الاجتماعية الأَكثر تضررًا.
    والخطة ثَلاثة مُستهدفاتٍ رئيسةٍ يَرتكزُ كلّ مِنها على عِدّة تَوجُهّات استراتيجيّة، أولّها هدف بناء الإنسانِ الـمصرى وتحسين جودةِ حياة الـمُواطن، وذلك من خلال تحقيق التنميةِ الريفيةِ الـمُتكاملةِ فى إطار مُبادرة حياة كريمة، والتطبيق الـمَرحلى لِنظام التأمين الصحى الشامل، والتطوير التكنولوجى لِـمَنظومة التعليم والارتقاء بالخدماتِ الأساسيةِ للـمُواطنين، والتمكين الاقتصادى للنوع. وثانيها، تفعيل البرنامج الوطنى للإصلاحات الهيكلية بالتركيز على تنمية قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهدف الثالث تدعيم التنافسيّةِ الدوليّةِ للاقتصاد الـمصرى، من خلال تعزيز ركائز الاقتصادِ الـمَعرِفى والاقتصادِ الرقمى والتحرّك صَوب الاقتصاد الأخضر.
    وبحسب تأكيد الدكتورة هالة سعيد، وزير التخطيط، أمام مجلس الشيوخ، فإنه من الـمُستهدف تخصيص نحو 1.1 تريليون جنيه كاستثمارات عامة بنسبة 76% من إجمالى الاستثمارات.
    وتمثل توزيع تلك الاستثمارات وتفاصيلها ،وفق إعلان وزيرة التخطيط وما جاء بخطة التنمية، في: 
    – توجيه نحو 35.6% من الاستثمارات العامة للقطاعات السلعيّة من زراعة واستخراجات وصناعة تحويليّة وطاقة وتشييد وبناء.
    – توجيه 31.8% من الاستثمارات العامة للقطاعات الـمعنيّة بالخِدْمات الإنتاجيّة.
    – توجيه 32.6% للأنشطة الاجتماعية من تعليم وصحةٍ وخدمات شباب ورياضة وغيرها.
    – تَخْصِيص نحو 17.5 مليار جنيه لدَوَاوين عُمُوم الـمُحافظات وديوان عَام وَزَارَة التَّنْمِيَة الـمحليّة فِى خِطَّة عَام 22/2023.
    – تخصيص لمشروعات الطُرُق نَحْو 41% مِنْ الاستثمارات.
    – خِدمات تَحْسِين البِيئَة بنِسبَة 20%، وتَدْعِيم احْتِيَاجَات الوَحَدات الـمحليّة نِسبَة 14%.
    – توجيه 12% لخِدمات الكَهْرُباء، 7% لخدمات الأمن والإطفاء والـمرور، 6% لخِدمات الكبارى والأنفاق.
    – تَخْصِيص 57.6% مِن إجْمَالِى الاستثمارات الـمَحَليّة الـمُوزّعَة، على مُحَافَظَات أَقَالِيم الصَّعِيد وَالْقَنَاة وسيناء.
  • العربية للتصنيع: نتطلع لضخ مزيد من الاستثمارات فى الأسواق العربية والإفريقية

    أكد الفريق “عبد المنعم التراس” رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن مصر تعد الآن من أكبر الأسواق الجاذبة للاستثمار بالمنطقة بفضل إجراءات برنامج إصلاحي اقتصادي متكامل تم تنفيذه وفقا لرؤية القيادة السياسية الوطنية الواعية بقضايا وظروف مجتمعه، مشيرا إلي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل وتوطين التكنولوجيا وزيادة القيمة المضافة للصناعة الوطنية، فضلا عن تعزيز الشراكة مع الأشقاء بالدول العربية والأفريقية والعالمية الصديقة، جاء هذا خلال كلمته ضمن فعاليات الاجتماع السنوي رقم 47 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقد في مدينة شرم الشيخ، وبمشاركة 57 دولة إسلامية تعكس المكانة البارزة لمصر ودورها المحوري الإقليمي والدولي.

    وأعرب “التراس” عن تقديره لمجهودات الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، فى تعزيز فرص الاستثمار وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية، متمنيا التوفيق في أعمال فعاليات هذه الاجتماعات، والخروج باتفاقيات وعقود تدعم الجهود الهادفة لتعزيز التعاون المشترك، بما يحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل.

    وأشار “التراس” أن البشرية في وقتنا الحالي تمر باختبار هو الأصعب منذ زمن، حيث تواجه عدة تحديات تتمثل في التعافي من تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للتغيرات المناخية، والصراع العالمي بين روسيا وأوكرانيا، لافتا أن هذا الأمر يفرض علينا واقعًا جديدًا يتطلب أفكارًا وصيغا أكثر ابتكارً في صنع القرار ووعيًا أكثر بالمخاطر المحتملة ونهجًا متوازنًا يقوم على العمل المشترك لتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية المستدامة الخضراء.

    وفي سياق متصل، أجري “التراس” محادثات مكثفة مع العديد من وفود الشركات العالمية وكبار المستثمرين، مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لضخ المزيد من الاستثمارات والشراكات لتلبية احتياجات السوق المحلي والأسواق العربية والأفريقية.

  • مساعد رئيس الوزراء: تعاون بين مختلف الجهات للتعامل الفورى مع مشكلات المستثمرين

    واصلت الوحدة الدائمة لحل مشكلات المستثمرين بمجلس الوزراء، عقد اجتماعاتها، حيث ترأست المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الثاني للوحدة، التى تم تشكيلها بقرار صادر من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة واستعراض سُبل إزالة المعوقات التي تواجه عددا من المستثمرين والشركات وإيجاد حلول فورية لها، وذلك بحضور رئيس هيئة المستشارين بمجلس الوزراء، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس مصلحة الضرائب، ورئيس مصلحة الجمارك، ومسئولي وممثلي عدد من الهيئات والجهات المعنية والمستثمرين.
    وجددت المهندسة راندة المنشاوي، الإشارة إلى استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية، للتعامل الفورى مع المعوقات والمشكلات التى تعترض المستثمرين، والعمل على سرعة إزالتها وحلها، سعياَ من الدولة لتوفير مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة المزيد من التيسيرات في إطار تبسيط الإجراءات المتعلقة بنشاط المستثمرين، وسرعة الحصول على التراخيص اللازمة لبدء تنفيذ المشروعات.
    وناقش الاجتماع، عدداً من المشكلات والطلبات التى تم طرحها من جانب ممثلى بعض الشركات والمستثمرين، ومنها ما يتعلق بعدد من المشكلات الضريبية، ومنها ما يخص ضربية القيمة المضافة، وحساب الضربية المستحقة، وكذا الرسوم الجمركية المستحقة علي حقوق الملكية، كما تناول الاجتماع عددا من المقترحات من جانب ممثلى الشركات والمستثمرين تخص ما تم طرحه من مشكلات وموضوعات مطروحة للمناقشة للعمل على تسويتها، وتم التأكيد فى هذا الصدد على أنه سيتم بذل كل الجهود الممكنة من أجل سرعة الانتهاء من الدراسات والإجراءات لحل وإزالة تلك المعوقات والمشكلات المطروحة وتسويتها.
    كما تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أنه جارٍ العمل على اتاحة منظومة إلكترونية تابعة لمجلس الوزراء، تتلقى المشكلات من المستثمرين تمهيداً لعرضها علي المجلس، مع تكوين مجموعات عمل مخصصة للتعامل مع ما يرد عن طريق المنظومة، هذا إلى جانب اتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعريف بمهام الوحدة ودورها فى التعامل الفورى مع مشكلات المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب، وآليات التواصل مع الوحدة.
  • رئيس الوزراء يلتقى كبار المستثمرين الإماراتيين للتعريف بالفرص الاستثمارية بمصر

    في مستهل زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من كبار المستثمرين الإماراتيين، بمقر اقامته بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، والذي يأتي بهدف التعريف بالفرص الاستثمارية على أرض مصر، لجذب المزيد من الاستثمارات في الفترة المقبلة.

    وحضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المصري وهم: الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور تامر عصام، رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، والسفير شريف البديوي، سفير مصر لدى أبو ظبي، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندس محمد عبد الكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وشريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية.

    وضم الجانب الإماراتي في اللقاء، وجمال بن سيف الجروان، الأمين العام لمجلس الامارات للمستثمرين بالخارج، الذي يضم في عضويته كبرى الشركات الاماراتية المستثمرة في الخارج، والسفيرة مريم خليفة الكعبي، سفيرة الإمارات لدى القاهرة، ومسئولي عدد من الوزارات والهيئات والأجهزة بدولة الإمارات، وأكثر من 30 من كبار رجال الأعمال الإماراتيين في عدة قطاعات أبرزها: الصناعة، والبترول، والطاقة، والاستثمار العقاري، والزراعة، والاتصالات، والموانئ واللوجستيات، والسياحة والطيران، وتكنولوجيا المعلومات، وأسواق المال والاستثمارات الخاصة، وتجارة التجزئة، وإعادة التدوير.

    وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالحضور من المستثمرين الاماراتيين، وشكرهم على حضور هذا اللقاء في بلده الثاني الامارات، لافتاً إلى أن عدداً من الحاضرين مُتواجد باستثماراته بالفعل في مصر، وأنه التقى بعددٍ منهم بصورة منفردة على مدار الفترة السابقة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء هدفه الأساسي ينطلق من حرص الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة على تواجد أكبر عدد من الشركات الاماراتية في مختلف المجالات على أرض مصر، وقيام المستثمرين الموجودين بالفعل بالتوسع فى الاستثمارات في المجالات ذات الأولوية لمصر، لاسيما في ظل التداعيات التي تفرضها الازمة العالمية الراهنة على المنطقة ككل.

    وأضاف مدبولي أنه التقى بعدد من المستثمرين الحاضرين اليوم، خلال فترات سابقة، حيث طرحوا بعض المشكلات التي تواجههم، والتي تحتاج إلى إجراءات وتم اتخاذ الكثير من الاجراءات، ولكن في ظل الظروف التي مرت بها مصر، حيث شهدت ثورتين في 2011 ثم 2013، تلاها أوضاع اقتصادية صعبة جداً، وذلك حتى تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع على عاتقه إعادة بناء الدولة المصرية، لافتاً إلى أن الدور الأهم للدولة المصرية وقتها، كان ضرورة الاسراع بخطوة الاصلاح الاقتصادي، والنهوض بالبنية الأساسية اللازمة، على النحو الذي تستحقه مصر، لذا كان تركيز الدولة خلال الفترة السابقة قائماً على قيام الدولة بتنفيذ استثمارات حكومية ضخمة في بناء البنية الأساسية، سببت النهوض بهذه القطاعات وتحقيق الربط من خلال شبكة طرق جديدة.

    ولفت رئيس الوزراء إلى أن المرحلة الراهنة تشهد قيام الدولة المصرية بفتح المجال للاستثمار الخارجي والزيادة من مساهمة القطاع الخاص، مؤكداً أن المشروعات التي نفذتها الدولة خلال السنوات الخمس الماضية، كان من الضروري أن تقوم بها الدولة، حيث كانت استثمارات ضخمة مطلوب تنفيذها في وقت يسير، ولم تكن مصر تتحمل مرور عدة سنوات قبل تنفيذ هذه المشروعات، فكان من الضروري أن تدخل الدولة بقوة لتنفيذ هذه المشروعات، لاختصار الوقت وتهيئة الامكانات اللازمة لتشجيع أي مستثمر على القدوم في كافة المجالات.

    كما طرح الدكتور مصطفى مدبولي ملف اجراءات الاصلاح الاقتصادي للدولة المصرية، التي اتخذتها الدولة في 2016، مشيراً الى انه كان من بين اهدافها تقليل المخاطر التي كانت تواجه الاستثمار في مصر، لافتاً الى أنه لذلك اتخذت الدولة اجراءات الاصلاح الاقتصادي، كما أتمت برنامجا مع صندوق النقد الدولي، ويتم العمل حالياً على برنامج جديد مع الصندوق بسبب الازمة العالمية، سيتم الاعلان عنه خلال فترة وجيزة، هدفه إعطاء حالة من الاستقرار والثقة للاقتصاد، والطمأنينة لكل المستثمرين داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى رؤيتنا تجاه التحديات التي تواجهنا.

    وفي هذا الإطار، أوضح رئيس الوزراء أنه يمكن أن نطلق على المرحلة التي نمر بها الآن مرحلة بناء الدولة، والتحرك والانفتاح في الاقتصاد، وقد ركزنا في البداية على تطوير البنية الأساسية، واتخاذ الإجراءات التشريعية والتنظيمية المناسبة من أجل جذب الاستثمارات، ونحن الآن في الوضع الاقتصادي المصري في مرحلة الانفتاح بقوة على القطاع الخاص، والدخول في مشروعات عملاقة يكون أساسها الاستثمارات الخاصة.

    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن فخامة رئيس الجمهورية كان قد أعلن في مناسبة لدينا خلال شهر رمضان وهي ” حفل إفطار الأسرة المصرية” عن مجموعة من الإجراءات طالب الحكومة بأن تبدأ في تنفيذها على الفور، وبالفعل وعقب إجازة عيد الفطر المبارك عقدنا مؤتمرا صحفيا عالميا لتوضيح الموضوعات والإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها في هذه المرحلة بشأن الخطوات التنفيذية لتحقيق الأهداف المنشودة.

    كما أوضح رئيس الوزراء أن المستهدفات التي نعمل على تحقيقها هي أن تصل نسبة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمارات الكلية من 30% حاليا إلى 65 % خلال ثلاث سنوات، كما نشجع القطاع الخاص المحلي والأجنبي على الدخول بقوة في الاستثمارات، بحيث يصبح بعد ثلاث سنوات هو المساهم الأكبر في هذه الاستثمارات الكلية، وفي الوقت نفسه نعمل على طرح بعض الأصول أمام القطاع الخاص لكي يستحوذ على نسب منها، وقدرنا ذلك بنحو 40 مليار دولار على مدار أربع سنوات بمتوسط 10 مليارات في العام.

     

  • شكرى ونظيره المغربى يبحثان زيادة الاستثمارات بين البلدين

    قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة عمل إلى المملكة المغربية، اليوم الاثنين، أجرى خلالها، مباحثات معمقة مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

    واستعرض الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية، انطلاقاً من توجيهات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وأخيه فخامة السيد عبد الفتاح السيسـي، رئيس جمهورية مصـر العربية، والروابط التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين ووحدة مصيرهما وأهدافهما المشتركة.

    تم التأكيد على أن البعد الاقتصادي والاستثماري هو ركيزة هامة في علاقات البلدين على ضوء قدرة الدولتين على إرساء تعاون تكاملي في العديد من المجالات، وما يتميز به البلدان من موقع استراتيجي متفرد وقدرات اقتصادية كبيرة، وكفاءات بشـرية متميزة. وأعرب الوزيران عن حرصهما على مواصلة العمل على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، وتعظيم الاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار في البلدين، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، في هذا الصدد دعا الجانبان مجلس رجال الأعمال إلى استثمار العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين والإطار القانوني الغني والمتنوع الذي يجمعهما لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يدعم جهود الدولتين في تحقيق التنمية والرخاء.

     كما تم الاتفاق على المضي قدما في تفعيل مختلف أطر التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية تمهيداً لعقد اللجنة المشتركة العليا المغربية المصـرية برئاسة قائدي البلدين.

    وتم الاتفاق على عقد الدورة الرابعة لآلية التنسيق والتشاور السياسي بالقاهرة خلال النصف الثاني من العام الجاري، باعتبارها آلية مؤسسية تمكن البلدين من تبادل الرؤى وتعزيز التنسيق حيال مختلف القضايا التي تهمهما عربياً وقارياً، وعلى عقد لجنة الشؤون القنصلية والاجتماعية المشتركة لبحث كافة القضايا التي تهم جاليتي البلدين، وكذلك دراسة تأسيس منتدى للمثقفين والمفكرين والإعلاميين والفنانين المغاربة والمصـريين لتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في المجال الثقافي.

    تبادل الوزيران الرؤى تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك للبلدين عربياً وقارياً ودولياً، وجددا التأكيد على أهمية تحقيق تعاون دولي فاعل لمواجهة كافة التهديدات الأمنية العابرة للحدود، بما فيها الإرهاب والتطرف والجرائم السيبرانية، فضلاً عن مواصلة التنسيق والتعاون في إطار منطقة المتوسط بما يعزز جهود تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتصدي الشامل لمسألة الهجرة.

    شدد الوزيران على ضرورة تجاوز الخلافات البينية العربية صوناً لوحدة الصف العربي في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة، مؤكدين رفضهما لكافة أشكال التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية. وثمن الوزيران الجهود التي يضطلع بها بلديهما لمساعدة الدول العربية الشقيقة التي تشهد أوضاعاً سياسية واقتصادية صعبة، بما يهدف إلى الحفاظ على وحدة أراضي تلك الدول وسيادتها الوطنية وتماسك مجتمعاتها.

    أكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 (لعام 2021) والذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدماً نحو التسوية السياسية.

    أطلع السيد سامح شكري نظيره المغربي على آخر التطورات المتعلقة بسد النهضة. وفي هذا الصدد، أكد السيد ناصر بوريطة دعم المغرب الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي والحث على التخلي عن السياسات الأحادية اتصالاً بالأنهار الدولية، والالتزام بالتعهدات بمقتضي القانون الدولي بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام 2015 بما من شأنه عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة ، وضرورة تعاون الاطراف بحسن نية للتوصل بلا إبطاء إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل اتساقاً مع البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021.

    وشدد الجانبان تأكيدهما على الثوابت العربية والدولية ذات الصلة بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة. وفي هذا السياق، أشاد وزير الخارجية المصري بدور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم صمود المقدسيين والحفاظ على الطابع العربي والإسلامي للقدس، وعلى وضعها القانوني ومكانتها الحضارية ورمزيتها كأرض للتعايش بين الديانات الثلاث.

    وثمن وزير خارجية المغرب الدعم الملموس الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، فضلاً عن جهود مصر الرامية لتحقيق الاستقرار وتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للحيلولة دون تكرار التصعيد العسكري الذي شهدته الأراضي الفلسطينية العام الماضي في مايو 2021، وأبرز جهود مصر في عملية إعادة إعمار قطاع غزة والتي تعد أولوية هامة لضمان تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني.

    كما أعرب وزير خارجية المغرب عن تقديره لجهود مصر من أجل تحقيق المصالحة المنشودة بين الفصائل الفلسطينية، وذلك بهدف إنهاء الانقسام بما يساعد على تقوية ودعم الموقف التفاوضي الفلسطيني واستباب الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    بحث الوزيران مستجدات الأزمة الليبية، حيث جددا دعم بلادهما للمبدأ الثابت بأن الحوار الليبي/ الليبي دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية هو السبيل الوحيد للحل وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بالتزامن. وثمنا في هذا السياق اضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسؤولياتها، بما في ذلك الإجراءات المتخذة من قبل مجلس النواب الليبي باعتباره الجهة التشريعية المنتخبة، كما أشاد الوزير المغربي باستضافة مصر الكريمة لمسار اللجنة الدستورية الليبية في القاهرة ودورها في إطلاق أعمال هذا المسار بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فيما نوه وزير الخارجية المصري بجولات الحوار التي استضافتها المملكة المغربية وأثمرت على اتفاق الصخيرات السياسي الموقع بين الاطراف الليبية.

    شدد الجانبان على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين، وعلى دعم جهود لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في هذا الخصوص، فضلاً عن تأييد مساعي المصالحة الوطنية الشاملة بين الأشقاء الليبيين، وكذلك تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لصون الثروات الليبية ومقدرات شعبها.

    تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون داخل الاتحاد الأفريقي خدمة لقضايا البلدين، ومساهمة في إصلاح منظومة الاتحاد الأفريقي وجعلها منظمة تعكس إرادة الدول الأفريقية وقدرتها على التحكم في مصيرها واختياراتها لتثبيت دعائم السلم والتنمية بالقارة الأفريقية بما في ذلك من خلال ضمان التمثيل العادل لإقليم الشمال في منظومة السلم والأمن الأفريقية وعلى رأسها مجلس السلم والأمن الأفريقي.

    شهد اللقاء التباحث حول الجهود الجارية لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر 2022، وفي هذا الصدد أعرب الوزير المغربي عن دعم بلاده لهذه الجهود ولقيادة مصر لعمل المناخ الدولي خلال الفترة القادمة، مؤكداً على مشاركة بلاده في المؤتمر وفي قمة القادة التي ستعقد خلاله على أعلى مستوى، وعلى دعم الجانب المغربي لجهود الرئاسة المصرية للمؤتمر للخروج بنتائج تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ، وتأخذ في الاعتبار أولويات كافة الأطراف.

  • رئيس الوزراء يستعرض مقترحات جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا لاستعراض تقرير مجموعة العمل المصغرة التي وجّه بتشكيلها خلال آخر اجتماع للمجموعة الوزارية الاقتصادية، لوضع استراتيجية تحفيز الاقتصاد المصري، بما تتضمنه من مقترحات لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

    وحضر الاجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وممثلو عدد من المؤسسات المالية وبنوك الاستثمار.

    وتناول الاجتماع مقترحات وآليات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والمشروعات المقترحة لجذب الاستثمارات الأجنبية بالشراكة مع صندوق مصر السيادي، ومن بينها محطات المياه والكهرباء.

    كما ناقش الاجتماع تبسيط وتيسير إجراءات الاستثمار، من خلال مواصلة عملية إدماج خدمات الاستثمار بكافة مراكز خدمات المستثمرين ضمن منظومة التحول الرقمي، والبدء بالإجراءات الخاصة بتأسيس الشركات، مع التحويل الإلكتروني التدريجي لكافة الإجراءات الأخرى، حتى يتسنى القيام بها في منصة إلكترونية واحدة.

    وتشمل الإصلاحات الهيكلية المقترحة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر أيضا إتاحة تقديم خدمات المستثمرين عبر البوابة الإلكترونية للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، باستخدام نظام الدفع والتوقيع الإلكتروني، وكذا تفعيل الرخصة الذهبية.

    كذلك فقد تطرق الاجتماع إلى مقترحات تطوير قطاع سوق المال، من أجل تعزيز الدور الاقتصادي المهم المنوط بهذا القطاع، وبما يتواكب مع المتغيرات العالمية في هذا المجال.

  • رئيس الوزراء: الدولة تسارع لجذب مزيد من الاستثمارات بمجال إنتاج الهيدروجين الأخضر

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات الهيدروجين الأخضر، وعدد من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها مع الشركات الأجنبية فى هذا الصدد، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادي، ومسئولى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وصندوق مصر السيادي.

    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتأكيد أهمية الاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر، لافتاً إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة العمل على تفعيل مذكرات التفاهم التى تم توقيعها فى مجال إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وتشغيل هذه المشروعات.

    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى أن الدولة تسارع الخطى فى تبنى الخطط والمقترحات التى من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، بما فى ذلك إقرار حوافز إضافية للاستثمار فى هذا المجال، وما تقوم به من جهود لتحديث “استراتيجية الطاقة” لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، بما يدعم استراتيجيتها الطموحة لتصبح مركزاً إقليماً للطاقة الجديدة والمتجددة، واستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030.

    وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض الجهود التى تقوم بها الحكومة لتنويع مصادر الطاقة، سواء من المصادر التقليدية، أو باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وجهود التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى هذه المشروعات.

    كما تم تسليط الضوء على موقف عدد من مذكرات واتفاقيات التعاون التى تم توقيعها خلال الفترة الماضية، مع عدد من الأطراف والشركات العالمية لتنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الاخضر وتصديره، بما فى ذلك توقيع مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لتمويل الأعمال الاستشارية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، والتوقيع على اتفاقية التطوير المشترك لمشروع إقامة وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميجاوات، فى المنطقة الصناعية بالعين السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا توقيع اتفاقية الشروط الرئيسية لعقد شراء الهيدروجين، بين كل من: “صندوق مصر السيادي”، وشركة “سكاتك النرويجية” للطاقة المتجددة، وشركة “أوراسكوم للإنشاء” وشركة “فيرتيجلوب”، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة “ميرسك العالمية”؛ لإقامة مشروع لإنتاج الوقود الأخضر لإمدادات تموين السفن والوصول لانبعاثات كربونية صفر.

    وتمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أن كل هذه الجهود من شأنها تحويل مصر إلى ممر لعبور الطاقة النظيفة إلى أوروبا والعالم، ولذلك تعمل الجهات المعنية أيضا بدأب لتعظيم الاستفادة من الفرص المطروحة فى ضوء رئاسة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير لمؤتمر المناخ COP27، لجذب مزيد من التعاون والاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، لاسيما إنتاج الهيدروجين الأخضر.

  • رئيس الوزراء يزور عددا من مصانع المنتجات الغذائية بالمنطقة الاستثمارية بأكتوبر

    بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، زيارة لعدد من مصانع المنتجات الغذائية القائمة  في المنطقة الاستثمارية ( سي بي سي) بمدينة السادس من أكتوبر، بدأها بزيارة شركة “طنبو فود انجريدينتس” للتصنيع الغذائي والزراعي، ورافقه نيڨين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
    واستهل رئيس الوزراء الزيارة، بالتأكيد أن الدولة المصرية تعتبر القطاع الخاص شريكا أساسيا لها في مختلف المشروعات التنموية والخدمية، التي تنفذها في العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرا إلى التوجيهات المستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة حصته من إجمالي الاستثمارات، ومواصلة العمل على تهيئة المناخ الجاذب للمزيد من الاستثمارات الخاصة، باعتبار أن الدور التنموي المهم للقطاع الخاص آخذ في التطور بشكل ملحوظ.
    كما أكد رئيس الوزراء أن الدولة تساند بقوة القطاع الخاص وتعمل على تهيئة بيئة ومناخ جيد للاستثمار، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحقيق ذلك، إلى جانب السعي لتوفير مستلزمات الإنتاج، من أجل دعم الصناعة والمستثمرين.
    وخلال الجولة تفقد الدكتور مصطفي مدبولي مراحل الانتاج المختلفة بالمصنع، والتي تضمنت عملية جمع محصول البصل، ومراحل تجفيفه وتعبئته تمهيداً لتوزيعه. 
    من ناحيته، أشار المستشار محمدعبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة إلى حرص الحكومة على اتباع الإجراءات اللازمة لتهيئة مناخ الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال لجميع المستثمرين، ولا سيما قرار تفعيل منح الحوافز الخاصة لأنشطة الاستثمار في عدة مجالات على رأسها الصناعة، مضيفاً أنه تم إطلاق النسخة الثالثة من خريطة مصر الاستثمارية، لتُتيح بذلك أكثر من 2500 فرصة استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
    ومن جانبه، أوضح محمد هشام الطنبولي، رئيس مجلس إدارة شركة “طمبو فود انجريدينتس للتصنيع الغذائي والزراعي”، أن الشركة الكائنة بالمنطقة الاستثمارية (سي بي سي مصر) للتطوير الصناعي، هي شركة مساهمة مصرية، متخصصة في تجفيف وتعبئة وتغليف الحاصلات الزراعية والخضراوات، وخاصة البصل المجفف، وأقيمت على مساحة 18 ألف متر مربع برأسمال قدره ١٥ مليون جنيه.
    وأشار مسئول الشركة إلى أنه تم تأسيس الشركة في عام 2019، عقب تعديل قانون الاستثمار الجديد، وبعد تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية، بما تضمه من طرق وشبكات الكهرباء والغاز، موضحا أن الشركة استفادت بالدعم المقدم من خلال المبادرات المختلفة للبنك المركزي المصري، التي أسهمت بشكل كبير في دفع الاستثمارات، لافتا إلى أنه تم بدء عمليات التشغيل في فبراير 2020 بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بـ 45 ألف طن، من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا المطبقة في هذا المجال.
    وأضاف أن الشركة تعتزم الوصول بالطاقة الإنتاجية بنهاية العام الحالي إلى 90 ألف طن، كما أن الشركة توفر 300 فرصة عمل مباشرة، و2000 فرصة عمل غير مباشرة، وتمد الشركة عددا كبيرا من الشركات متعددة الجنسيات العاملة في المناطق الاستثمارية بمصر بمنتجاتها من البصل المجفف لإدخالها في صناعاتها المختلفة.
    كما أشار إلى أن الشركة تصدر منتجاتها إلى العديد من مناطق ودول العالم، ومنها أوروبا، واليابان، وروسيا، والدول الإسكندنافية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا اللاتينية، وكندا، معربا عن فخره بأن المنتج المصدر مصري 100%، وذلك بفضل الخبرات المتراكمة على مدى 35 عاما، موضحا في الوقت نفسه أن هذا المصنع الذي يزوره رئيس الوزراء ومرافقوه يعد ثالث مصنع تؤسسه الشركة في مصر، وقد أصبحت مصر من أكبر الدول المصدرة للبصل المجفف في العالم، ونأمل أن تصبح مصر الأولى على العالم في هذا المجال، مشيرا إلى أنهم يصدرون فى العام منتجات بنحو 14 مليون دولار.
    SLM_7095 
    SLM_7122 
  • الرئيس السيسي: ندعم احتياجات رواندا التنموية بتعظيم استثمارات الشركات المصرية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بأخيه الرئيس كاجامي في مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الشقيقين، ومؤكداً حرص مصر على ترسيخ التعاون الاستراتيجي مع رواندا في شتي المجالات، خاصةً على المستوى الاقتصادي والتجاري والأمني والعسكري، بالإضافة إلى الترتيب لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن، وكذا تعزيز التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بين الجانبين في إطار الاتحاد الأفريقي.
    كما أكد الرئيس حرص مصر على دعم الاحتياجات التنموية لرواندا، لاسيما في قطاعات البنية التحتية والصحة والتعليم، من خلال تعظيم استثمارات الشركات المصرية المتخصصة التي أصبحت لديها تجربة وخبرة عريقة في تلك المجالات، فضلاً عن نقل الخبرات وبناء القدرات من خلال الدورات والمنح التي تقدمها مصر للإسهام في بناء الكوادر الرواندية.
  • الحكومة تقرر منح حوافز للأنشطة الاستثمارية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر

    أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدداً من القرارات تتضمن تقديم حوافز للأنشطة الاستثمارية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر، والذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار، ومشروعات البحث العلمي وتوطين الصناعة، فضلا عن تيسير بيئة الأعمال في مصر من خلال تبسيط الإجراءات ووضع إطار زمني محدد لأداء الخدمات للمستثمرين، والتى وافق عليها مجلس الوزراء فى اجتماعه يوم 10 مارس الجارى.
    ونصت القرارات الصادرة على توزيع القطاعات الفرعية لأنشطة الاستثمار فى قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم، والرياضة، بالنطاق الجغرافي للحوافز (أ)، (ب)، حيث يشتمل قطاع الكهرباء والطاقة على مشروعات إنتاج وتخزين وتصدير الهيدروجين الأخضر، وكذا مشروعات إنتاج وتخزين وتصدير الأمونيا الخضراء، فيما يتضمن قطاع التعليم إنشاء أو إدارة أو تشغيل المدارس، وكذا إنشاء أو إدارة أو تشغيل مدارس ومعاهد التعليم الفنى، إلى جانب إنشاء الجامعات.
    كما يشمل قطاع الرياضة جميع الخدمات التى تقدم من خلال المجال الرياضى، سواء كان ذلك فى صورة الإدارة أو التسويق أو التشغيل أو إدارة الألعاب الرياضية أو إنشاء الأندية الخاصة أو الأكاديميات أو الأندية الصحية أو مراكز اللياقة البدنية، ويجب أن تتخذ الشركات التى تنشأ لمزاولة هذه الأنشطة بأنواعها شكل الشركات المساهمة.
    ويُشترط فى مشروعات القطاعات الفرعية التابعة لأنشطة الاستثمار فى قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم، والرياضة بالنطاق الجغرافي للقطاع (ب) أن تكون كثيفة الاستخدام للعمالة وفقاً للضوابط المنصوص عليها باللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار، أو تقع ضمن المشروعات المتوسطة والصغيرة، أو أن تعتمد تلك المشروعات على الطاقة الجديدة والمتجددة، أو تُصدر إنتاجها إلى خارج الإقليم الجغرافى لجمهورية مصر العربية، طبقاً للضوابط الواردة فى قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية.
    وتلتزم الشركات والمنشآت المخاطبة بأحكام هذا القرار بالحصول على الموافقات والتصاريح والتراخيص من الجهات المختصة، حسب طبيعة كل نشاط لمنح الحوافز.
    وأضاف القرار بند “تصنيع البدائل الآمنة الصديقة للبيئة للمنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام”، إلى جداول تحديد القطاعات الفرعية لأنشطة الاستثمار بالنطاق الجغرافى للقطاعين (أ)، و(ب)، ضمن القطاع الفرعى المسمي “الصناعات الخشبية والاثاث والطباعة والتغليف والصناعات الكيماوية”.
    وتتولي الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، طبقاً للقرارات الصادرة من رئيس مجلس الوزراء، التنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية بالقطاعات الفرعية لأنشطة الاستثمار بالنطاق الجغرافي لكل من القطاعين (أ)، و(ب)، وذلك لتحديد المشروعات الاستثمارية المقترح منحها الحوافز الإضافية الملائمة لطبيعة كل مشروع، على أن تقوم تلك الوزارات والجهات بموافاة الهيئة بترشيحاتها للمشروعات المقترح منحها تلك الحوافز، مع تحديد الحوافز الملائمة لطبيعة كل مشروع استثمارى، وتحديد المشروعات ذات الأولوية منها وفق خطة التنمية الاقتصادية للدولة.
    وأوجب القرار على المشروعات الاستثمارية ذات الأولوية المقترحة للتمتع بالحوافز الإضافية، أن تكون ضمن المجالات التى تسهم فى تحقيق خطة التنمية الاقتصادية للدولة، ومنها مشروعات الاقتصاد الأخضر التى تراعى البعد البيئي على النحو الذى يحقق استدامة الموارد الطبيعية، ومشروعات نقل التكنولوجيا المتطورة واستخدام الذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب مشروعات دعم الابتكار والتطوير ومشروعات البحث العلمى.
    كما تتضمن مشروعات الاقتصاد الأخضر، مشروعات تدريب العمالة المصرية وخلق الكوادر المتخصصة فى الصناعات المتطورة والمستحدثة والخضراء، ومشروعات توطين الصناعة وتعميقها وزيادة المكون المحلي فيها، والمشروعات التى تتسق مع البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصرى.
      وفي إطار تبسيط الإجراءات ووضع إطار زمني محدد لأداء الخدمات للمستثمرين، ألزم القرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء، كافة الجهات المختصة بتلقي طلبات المستثمرين لإصدار الموافقات أو التصاريح أو التراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل المشروعات الاستثمارية الجديدة أو التوسع فى المشروعات الاستثمارية القائمة، بالبت فى تلك الطلبات خلال ٢٠ يوم عمل، من تاريخ تقديم الطلب مستوفيا جميع مستنداته، كما أوجب على الجهة المختصة ضرورة إخطار المستثمر مقدم الطلب بنتيجة البت قبولاً أو رفضاً، خلال 5 أيام عمل من تاريخ انقضاء المدة المشار إليها.
    وتتولى الهيئة العامة للاستثمار في إطار الدور المنوط بها متابعة طلبات المستثمرين التى لم يُبت فيها خلال المدة المحددة بالـ 20 يوم عمل، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لسرعة البت فيها.
      كما تتولى الهيئة عرض تقرير دورى بصفة شهرية على مجلس الوزراء، يتضمن الموقف التنفيذى لطلبات المستثمرين والاجراءات المقترحة للتيسير على المستثمرين، وتحقيق سرعة البت فى الخدمات المقدمة لهم.
  • الخزانة الأميركية: مع مرور الوقت ستقل الاستثمارات فى روسيا واقتصادها سيتقلص

    قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنه مع مرور الوقت ستقل الاستثمارات فى روسيا واقتصادها سيتقلص، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.

    وفى وقت سابق، قال فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني، إنه ليس له الحق بالخوف على نفسى وأخشى على عائلتى، متابعا: نحتاج إلى ضمانات أمنية وقلت هذا منذ البداية.

    وأضاف الرئيس الأوكرانى، خلال مؤتمر صحفى، أن على العالم التوحد من أجل دعم أوكرانيا، موضحا أنه إذا تم إنهاء وجودنا فروسيا ستكمل حتى تصل جدار برلين.

    وتابع الرئيس الأوكراني، أن القصف الروسي يستهدف المدنيين وحتى الكنائس، مستطردا: نطالب بمنطقة حظر طيران لتفادى سقوط المزيد من المدنيين.

    وقال الرئيس الأوكراني،: طالبت بفرض عقوبات على روسيا قبل بدء الحرب، كما طالبنا الغرب بتزويدنا بطائرات مقاتلة ولا استجابة حتى الآن.

    وأوضح الرئيس الأوكراني، أن سياسة الغرب جاءت متأخرة في دعم أوكرانيا، متابعا: لن نستسلم والدعم الدولي يضعنا على المسار الصحيح.

  • بايدن: كل أموال روسيا فى أمريكا ستجمد وسنمنع أى استثمارات بموسكو

    قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستفرض عقوبات جديدة ستكلف اقتصاد روسيا الكثير، متابعا: سنمنع أي استثمارات أمريكية في روسيا.

    وأضاف الرئيس الأمريكى، خلال كلمته:سنقوم بحظر 4 مصارف روسية جديدة، موضحا أن روسيا روجت لمزاعمها لغزو أوكرانيا، وروسيا خططت لهجومها على أوكرانيا منذ فترة.

    وتابع حو بايدن: أمرت بفرض عقوبات جديدة على روسيا تشمل الصادرات، مؤكدا أن كل الأموال الروسية في الولايات المتحدة ستجمد.

    وقال الرئيس الأمريكي: سنفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا وبنوكها، وسنقيد الصادرات التكنولوجية التي تصل إلى روسيا، موضحا أن هناك إجماع على تقييد قدرة روسيا على استخدام الدولار.

    وتابع جو بايدن: سنضاعف آثار العقوبات على روسيا وسنخفف آثارها على الحلفاء.

  • الحكومة تعلن إطلاق النسخة المٌحدثة من خريطة مصر الاستثمارية

    استعرض المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أهم الملامح الخاصة بالنسخة المٌحدثة من الخريطة الاستثمارية.

    وأشار المستشار محمد عبدالوهاب إلي أن النسخة المٌحدثة للخريطة تضمنت إعادة تصميم الموقع، لسهولة الوصول إلى الفرصة والبحث بالقطاع أو المحافظة دون دخول أية روابط فرعية، وإدراج أهم الاتفاقيات التجارية بين مصر ودول العالم، والتي تُمكن الزائر من التعرف على أهم مزايا الاتفاقيات، فضلا عن استحداث نظام متكامل لإطلاق الطروحات يتيح للمستثمر التقدم على الطروحات ومتابعتها ومراحل دراسة الطلبات ودفع المستحقات المالية وإجراء القرعة وإعلان النتائج إلكترونيا، بنسبة 100% دون تدخل بشري.

    ‏وأوضح أنه تم استحداث ميزة جديدة تتيح متابعة وتحليل القطاعات ذات الاولوية للمستثمر وبناء على ذلك التحليل، يعرض الموقع للمستثمر الفرص التي تقع في إطار اهتمامه والتعديلات على تلك القطاعات، ويتم إرسال بريد إلكتروني خاص بالفرص الجديدة التي تم إضافتها في القطاعات والمحافظات ذات الاهتمام.

    وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أنه تم تطوير البوابة الإلكترونية للخريطة بما يتيح لجهات الولاية إدراج وتعديل الفرص الاستثمارية، وإضافة إمكانيات تفاعلية تتيح سهولة التواصل مع المستثمرين وحفظ الفرص وتفعيل الرسائل الإلكترونية التنبيهية للمستثمرين.

    وأوضح أن الهيئة العامة للاستثمار قد قامت بإعداد برامج تدريبية لجهات الولاية المعنية بإدراج كافة الفرص الخاصة بها على الخريطة الاستثمارية، وتحديثها دوريا بحيث تكون مسئولة عن استيفاء بياناتها والتي تتضمن الموقع، والمساحة، والشروط البنائية المقررة، والتسعير، والأنشطة الاستثمارية الملائمة لطبيعتها وأسلوب التصرف فيها، مضيفًا أن خريطة مصر الاستثمارية تتضمن حاليًا 2551 فرصة و24 دراسة قطاعية و57 دراسة جدوى استرشادية.
    ‏وفي نهاية العرض، كلف رئيس الوزراء بتحديد مسئول من كل الوزارات المعنية يكون مهمته تغذية الخريطة الاستثمارية بالبيانات والمعلومات، واستكمال كل المعلومات الخاصة بالفرص الاستثمارية.

  • موقع “بيزنيس إنسايدر” الأمريكى: مصر ضمن أفضل 10 وجهات استثمارية فى أفريقيا

    رشح الموقع الأمريكي “بيزنس إنسايدر” مصر ضمن قائمته لأفضل 10 وجهات استثمارية في القارة الإفريقية، حيث ضمت قائمة “الموقع الأمريكي”، مصر، إلى جانب دول نيجيريا، وجنوب إفريقيا، والجزائر، والمغرب، وكينيا، وإثيوبيا، وغانا، وأنجولا، وكوت ديفوار.
    جاء ذلك بحسب تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث يسعى المركز باعتباره مركز فكر الحكومة المصرية إلى رصد كافة المؤشرات والتقارير الدولية التي تتناول الشأن المصري في المجالات المختلفة، وتعد هذه المؤشرات دليل على مدى التطور الذي وصلته مسيرة التنمية المصرية ومن مؤسسات دولية تتسم بالمصداقية والشفافية.
    وذكر تقرير الموقع الأمريكي، أن مصر قد ارتفع معدل نمو اقتصادها بنسبة 9.8% في الربع الأول من العام المالي 2021- 2022، وذلك حسب آخر الإحصاءات التي نشرتها وكالة “رويترز” للأنباء، مؤكداً أن تلك الإحصاءات توضح أيضًا أن مصر تعد واحدة من أغنى الدول الإفريقية من حيث إجمالي الناتج المحلي عن عام 2021، حيث تمتلك ثاني أعلى ناتج محلي إجمالي في قارة إفريقيا بقيمة 394 مليار دولار.
    وأشار التقرير أنه بالرغم من الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن انتشار فيروس “كورونا”، فإن الناتج المحلي الإجمالي لمصر حقق نموًا في عام 2021، بفضل تمتع البلاد باقتصاد متنوع يعتمد على صادرات الوقود الأحفوري والأنشطة الزراعية والسياحية، واصفًا الاقتصاد المصري بأنه “اقتصاد مثالي للمستثمرين”.
    ويذكر أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته مصر منذ عام 2016، قد دعم البلاد في مواجهة آثار جائحة “كورونا”، واستطاعت أن تحتل المركز الثالث بين أكبر 5 اقتصادات عربية لعام 2021، ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي المصري من حوالي 362 مليار دولار في العام المالي 2020/ 2021، إلى حوالي 394 مليار دولار خلال العام المالي 2021/ 2022.
    ولفت التقرير الانتباه، إلى أهمية السياسات الحكومية المرنة التي اتخذتها الحكومة المصرية لضمان استمرار تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد، مستشهدًا بقيام الحكومة المصرية بتعديل التشريعات المتعلقة بالاستثمار لتسهيل نمو الاستثمار الخاص في البلاد.
    كان تقرير الاستثمار العالمي عن عام 2020، والصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، قد أكد أن مصر حافظت على مكانتها كوجهة أولى للاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا للعام الثالث على التوالي بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي ساهمت في استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز ثقة المستثمرين في البلاد.
    وتجدر الإشارة إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر قد تضاعفت من 4.6 مليارات دولار عام 2014، إلى حوالي 9 مليارات دولار عام 2019 قبل انتشار الجائحة.
  • الرئيس السيسى يوجه بالاستمرار فى إنشاء المجمعات الصناعية ودعم شباب المستثمرين

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاستمرار فى تشجيع إنشاء المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن العمل على الاستفادة منها فى دعم شباب المستثمرين في مجال الصناعات المتوسطة والصغيرة، وكذلك لتوفير المزيد من فرص العمل وتعزيز عملية تعميق الإنتاج المحلي، وذلك من خلال إتاحة برامج تمويلية ميسرة لتوفير الآلات والمعدات اللازمة للمستثمرين، إلى جانب مراعاة المقومات والإمكانات والمميزات التنافسية للمحافظات المختلفة، فضلاً عن الفرص الاستثمارية المتوافرة واحتياجات المناطق المقام بها المجمعات الصناعية.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول “متابعة جهود وزارة التجارة والصناعة لتعميق التصنيع المحلي، وتنمية الصادرات”.

    كما وجه الرئيس بتوفير كافة سبل الدعم لتنمية الصادرات المصرية وتعزيز نفاذها إلى مختلف الأسواق الخارجية، خاصةً من خلال تذليل المعوقات اللوجستية ودعم عملية شحن ونقل تلك الصادرات، وكذا إنشاء مراكز تجارية دائمة ومخازن للبضائع خاصةً في الدول الأفريقية.

    وذكر المتحدث الرسمي أن نيفين جامع عرضت الموقف التنفيذي لاستكمال منظومة المجمعات الصناعية بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية من أعمال إنشاء وتخصيص وتشغيل، فضلاً عن جهود متابعة تنفيذ الأنشطة المستهدفة بتلك المجمعات.

    كما تم استعراض جهود الوزارة لدعم وتنمية الصادرات، حيث شهد عام 2021 ارتفاع قيمة الصادرات المصرية غير البترولية لتسجل حوالي 32,3 مليار دولار، وبمعدل نمو بلغ نحو 27% عن عام 2020، خاصةً في قطاعات المنتجات الكيماوية والأسمدة والمنتجات الجلدية والملابس الجاهزة والمنسوجات والصناعات الطبية والغذائية ومواد البناء.

  • ثقة المستثمرين بالاقتصاد المصرى تدعم انضمامه لمؤشر جى. بى. مورجان “إنفوجراف”

    فى ظل نجاح السياسات الاقتصادية والمالية للدولة المصرية وتحقيقها للمستهدفات التنموية، تأتى عودة انضمام مصر لمؤشر جي بي مورجان بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات، وهى الخطوة التى تسهم فى جذب عدد أكبر من المستثمرين الأجانب، وضخ استثمارات إضافية جديدة داخل سوق الأوراق المالية الحكومية من أذون وسندات خزانة، كما يتيح للصناديق الاستثمارية الكبرى الاستثمار في أدوات الدين المصرية بالعملة المحلية، ومن ثم رفع كفاءة إدارة الدين وخفض تكلفته، بما ينعكس بشكل إيجابي على دعم حزمة الإجراءات التي تتخذها الدولة للإصلاحات الاقتصادية.
    وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على انضمام مصر لمؤشر جي بي مورجان بدعم من ثقة المستثمرين الأجانب في قوة الاقتصاد المصري، وهو ما يعد بمثابة شهادة ثقة جديدة من العالم.
    وأوضح التقرير، أن جي بي مورجان هي شركة عالمية رائدة في مجال الخدمات المالية، تقدم حلولاً لأهم الشركات والحكومات والمؤسسات حول العالم في أكثر من 100 دولة، وقد تم إصدار مؤشر سندات جي بي مورجان للأسواق الناشئة (EMBI) في أوائل التسعينيات ليصبح المؤشر الأكثر انتشاراً من نوعه.
    وأظهر التقرير، أن مصر واحدة من دولتين فقط بالشرق الأوسط وإفريقيا منضمة لمؤشر “جي. بي. مورجان للسندات الحكومية” بالأسواق الناشئة، بينما أوضح أن 90% من المستثمرين الأجانب الذين شملهم استطلاع الرأي أيدوا دخول مصر للمؤشر بما يعد بمثابة شهادة ثقة جديدة من المستثمرين الأجانب في صلابة الاقتصاد المصري.
    وكشف التقرير، عن وجود 14 إصداراً متوقعاً تدخل به مصر المؤشر بقيمة إجمالية تبلغ 26 مليار دولار بمؤشر “جي. بي. مورجان للسندات الحكومية”، حيث بلغت نسبة مصر بمؤشر “جي. بي. مورجان للسندات الحكومية” 1.85%، بينما بلغت نسبة مصر بمؤشر “جي. بي. مورجان للبيئة والحوكمة” 1.18%، وذلك استناداً إلى طرح السندات الخضراء في أكتوبر 2020.
    وأوضح التقرير، أن الفوائد التي ستعود على مصر من إدراجها في المؤشر تتمثل في جذب شريحة جديدة من المستثمرين الأجانب لزيادة الطلب على أدوات الدين، ورفع ثقة المؤسسات المالية الدولية وخفض تكلفة الدين، إلى جانب ضخ استثمارات إضافية جديدة داخل سوق الأوراق المالية الحكومية المصرية من أذون وسندات خزانة، وتطوير سوق أدوات الدين الحكومية المصرية ووضعها على الخريطة العالمية للمؤشرات، فضلاً عن تواجد مصر على خريطة الاقتصادات المستدامة وتوجه الدولة نحو أدوات الدين الخضراء.
    هذا وقد استعرض التقرير جهود الدولة للانضمام لمؤشر “جي. بي. مورجان”، لافتاً إلى تراجع الدين المحلي لأجهزة الموازنة العامة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ليبلغ 68.6% عام 2019/2020، مقارنة بـ 72.5% عام 2018/2019، و78.2% عام 2017/2018، و90% عام 2016/2017، و94.9% عام 2015/2016، و85.2% عام 2014/2015، و79.7% عام 2013/2014.
    كما شملت الجهود أيضاً، زيادة إصدارات الأوراق المالية الحكومية بما يعكس قوة الاقتصاد، لتصل إلى 3477.9 مليار جنيه عام 2019/2020، مقارنة بـ 2955 مليار جنيه عام 2018/2019، و2806.5 مليار جنيه عام 2017/2018، و1925.7 مليار جنيه عام 2016/2017، و1342.3 مليار جنيه عام 2015/2016، و1085.5 عام 2014/2015، و963.2 مليار جنيه عام 2013/2014.
    وبالإضافة إلى ما سبق، فقد تم إطالة عمر الدين من خلال ارتفاع معدل نمو سندات الخزانة مقارنة بتراجع معدل نمو أذون الخزانة، ليسجل 64.3% عام 2019/2020، مقارنة بـ 32.1% عام 2018/2019، و2% عام 2017/2018، و-1.4% عام 2016/2017، و24.4% عام 2015/2016، و35.4% عام 2014/2015، و38.4% عام 2013/2014.
    في حين تراجع معدل نمو أذون الخزانة ليسجل 7.9% عام 2019/2020، و5.9% عام 2018/2019، و30.5% عام 2017/2018، و45.3% عام 2016/2017، و36.9% عام 2015/2016، و11.5% عام 2014/2015، و10.6% عام 2013/2014.
    يذكر أن سندات الخزانة هي عبارة عن أداة دين حكومية تصدر بمدة تزيد عن عام وقد تصل إلى 20 عاماً ، أما أذون الخزانة فهي عبارة عن أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين 3 أشهر إلى عام، أي أقل من عام.
    وبشأن متوسط عمر محفظة دين أجهزة الموازنة، أشار التقرير إلى أنه مقدر أن يتراوح مبدئياً ما بين 4.2 لـ 4.3 سنة في يونيو 2022، بينما مقدر أن يبلغ 3.6 سنة في يونيو 2021، فيما بلغ 3.2 سنة في يونيو 2020، و2.7 سنة في يونيو 2019، و2.8 سنة في شهر يونيو بعامي 2018 و2017، و2.1 سنة في شهر يونيو بعامي 2016 و2015، و1.8 سنة في يونيو 2014، و1.3 سنة في يونيو 2013.
    وإلى جانب ما سبق، تضمنت جهود الدولة للانضمام لمؤشر “جي. بي. مورجان” مشاركة المستثمرين الأجانب في الأدوات المالية الحكومية، لتبلغ استثماراتهم في أذون الخزانة 10.6 مليار دولار في يونيو 2020 مقارنة بـ 18.9 مليار دولار في يونيو 2019 و18.7 مليار دولار في يونيو 2018، و10.4 مليار دولار في يونيو 2017، و1.1 مليار دولار في يونيو 2016، و0.7 مليار دولار في يونيو 2015، و0.2 مليار دولار في يونيو 2014.
    هذا وقد تناول التقرير الحديث عن السندات الخضراء، موضحاً أنها تهدف لتعزيز كفاءة الموارد نحو الاستثمار في المشروعات الخضراء، وكذلك تخفيض انبعاثات الكربون والنفايات والتلوث، والتكيف مع تغير المناخ ورفع كفاءة الطاقة النظيفة.
    وأضاف التقرير أن مصر تعد أول دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تُصدر السندات الخضراء السيادية الحكومية بالأسواق العالمية، مضيفاً أن مصر أصدرت أول طرح من السندات الخضراء بالأسواق العالمية بقيمة 750 مليون دولار لأجل 5 سنوات، في حين بلغت نسبة العائد على السندات الخضراء للمستثمرين 5.25%.
    كما خصصت الحكومة 46% من نسب التمويل المستخدمة من عائد الإصدار الأخضر لمشروعات النقل النظيف، و54% لمشروعات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى مضاعفة نسبة الاستثمارات الموجهة للاقتصاد الأخضر الممولة حكومياً إلى 50% بحلول عام 2025.
    وأظهر التقرير أن قيمة محفظة مصر من المشروعات الخضراء المؤهلة بلغت 1.9 مليار دولار حتى سبتمبر 2020، بواقع 39% في مجال الحد من التلوث، و26% في مجال المياه والصرف الصحي، و19%  في مجال النقل النظيف، و16% في مجال الطاقة المتجددة.
    ورصد التقرير نظرة مؤسسات التصنيف الائتماني لقدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها طويلة الأجل، حيث وضعت مؤسسة ستاندارد آند بورز تصنيفها عند B مع نظرة مستقرة في مايو 2021 مقارنة بتصنيفها B – مع نظرة مستقرة في نوفمبر 2014.
    أما موديز فقد وضعت التصنيف الائتماني لمصر عند مستوى B2 مع نظرة مستقرة في يوليو 2021 مقارنة بتصنيفها Caa1 مع نظرة مستقرة في أكتوبر 2014، بينما وضعت فيتش التصنيف الائتماني لمصر عند مستوى  B مع نظرة مستقرة في أكتوبر 2021مقارنة بـ -B مع نظرة مستقرة في يونيو 2014.
    ولفت التقرير، وفقاً لفيتش، إلى أن تصنيف السندات المصرية بالعملة الأجنبية الصادر في 20 أكتوبر 2021 هو +B، وأن قيمة السند 1.5 مليار دولار، وسعر الكوبون 7.5%، ويتثمل تاريخ الاستحقاق في 16 فبراير 2061.
    وعن تصنيف فيتش للسندات المصرية بالعملة المحلية الصادر في 20 أكتوبر 2021، هو +B، في حين بلغت قيمة السند 2.21 مليار جنيه، وسعر الكوبون 15.4%، أما عن تاريخ استحقاق فهو 13 يوليو 2036.
    وعلى صعيد الرؤية الدولية، كشف التقرير عن توقعات إيجابية بانخفاض نسبة الدين الحكومي من الناتج المحلى الإجمالي خلال السنوات المقبلة، حيث توقع صندوق النقد الدولي أن تسجل 86.2% في 2022/2023، و82.3% في 2023/2024، و78.2% في 2024/2025.
    وبدورها، توقعت فيتش أن تسجل نسبة الدين من الناتج المحلى الإجمالي خلال السنوات المقبلة 84.8% في 2022/2023، و83.9% في 2023/2024، و82.1% في 2024/2025، فيما تمثلت توقعات ستاندرد آند بورز في 84% في 2022/2023، و81.1% في 2023/2024.
    واستكمالاً لتوقعات المؤسسات الدولية، أشار التقرير إلى توقع صندوق النقد الدولي أن تتضاءل نقاط الضعف المتعلقة بالديون، وأن يتم التخفيف من حدتها خلال العامين المقبلين مع توسيع قاعدة المستثمرين وإدراج مصر في مؤشر “جي. بي. مورجان”، وهناك تقدم جيد في إصدار الديون طوية الأجل خلال عام 2020/2021 وتساعد أحجام فترات السداد الأكبر على تحسين السيولة وجذب المستثمرين
    ومن جانبها، توقعت فيتش أن يؤدي انضمام مصر لمؤشر “جي. بي. مورجان للسندات الحكومية” اعتباراً من يناير 2022 إلى تعزيز الاستثمارات بالأصول المصرية، في حين أكدت ستاندرد آند بورز أن مصر تمكنت من زيادة متوسط آجال استحقاق الديون، مما سيساعد تدريجياً على تخفيف أعباء احتياجات التمويل السنوية.
    WhatsApp Image 2022-02-01 at 12.49.07 PM
    WhatsApp Image 2022-02-01 at 12.49.08 PM (1)
    WhatsApp Image 2022-02-01 at 12.49.08 PM (2)
    WhatsApp Image 2022-02-01 at 12.49.08 PM
    WhatsApp Image 2022-02-01 at 12.49.09 PM (1)
    WhatsApp Image 2022-02-01 at 12.49.09 PM

  • رئيس الوزراء يكلف بتشكيل مجموعة عمل تختص بحل مشكلات المستثمرين

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة الجهود المبذولة للتغلب على معوقات الاستثمار فيما يتعلق بتخصيص الأراضى للمستثمرين، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار، واللواء محمد الزلاط، رئيس هيئة التنمية الصناعية، والدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المشرف على قطاع التخطيط بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد على تقديم مختلف التيسيرات فيما يتعلق بإجراءات حصول المستثمرين على الأراضى، لإقامة الأنشطة الصناعية والخدمية واللوجيستية، وذلك بما يُسهم فى تحقيق التنمية المنشودة فى القطاعات المختلفة، مجدداً التأكيد على أهمية تفعيل الخريطة الاستثمارية، منوهاً فى هذا الصدد إلى دور الهيئة العامة للاستثمار فى مساعدة الجهات صاحبة الولاية فى الترويج والتسويق للأراضى والمشروعات المختلفة المملوكة لها، فهى منصة لترويج المشروعات المختلفة.

    وخلال الاجتماع، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، بأهمية استمرار التواصل مع المستثمرين الراغبين فى الحصول على الأراضى، لإقامة أو التوسع فى الأنشطة التى تستهدفها الحكومة خلال هذه المرحلة، والعمل على سرعة الرد على أى طلبات يتم تقديمها من المستثمرين، منوهاً فى هذا الصدد إلى ضرورة دراسة الملاءة المالية والفنية للمستثمرين المتقدمين للحصول على الأراضى، بما يضمن تنفيذ المشروعات.

    كما كلف رئيس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل تختص بحل مشكلات المستثمرين، والتنسيق بشأن المعوقات والشكاوى المختلفة، بحيث تضم في عضويتها الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، ومسئولي الجهات المعنية بوزارات: التموين والتجارة الداخلية، والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضي.

    وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة أن تجتمع مجموعة العمل بصفة دورية؛ لبحث جدول الأعمال، وأن يكون هناك إطار زمني محدد لحل أي مشكلة تعرض عليها، مع عرض نتائج أعمالها عليه بصفة دورية.

    من جانبها، أشارت وزيرة التجارة والصناعة إلى أن هناك لجنة تضم في عضويتها مسئولي الجهات المعنية تستهدف العمل على سرعة تخصيص الأراضي الصناعية، وهناك قواعد محددة تطبقها اللجنة، وتضم ممثلين عن جهات الولاية المختلفة، مما يسهم في سرعة تخصيص الأراضي لافتة إلى أنه، خلال الفترة الماضية، تم تخصيص نحو 38 قطعة أرض.

    من جهته، أشار المستشار محمد عبد الوهاب إلى أنه انطلاقا من المهمة الرئيسية لهيئة الاستثمار التي تتمثل في الترويج لفرص الاستثمار المتوافرة بمختلف قطاعات الدولة، فنحن نقوم بالفعل بجولات في الخارج، ونعقد منتديات للاستثمار للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا التنافسية للاستثمار بمصر؛ وذلك بهدف جذب المستثمرين لضخ استثماراتهم، مشيرا إلى أن هناك عدة عروض من جانب عدد من المستثمرين يتم التعامل معها حاليا، مستعرضا في هذا الصدد عددا من الملفات التي يتم التنسيق بشأنها مع جهات الولاية.

  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: حزمة من الحوافز ساهمت فى ضخ استثمارات فعلية

    كشف المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن أبرز الحوافز التي تتمتع بها الهيئة من أجل تشجيع وتحفيز الاستثمار داخل المنطقة، فضلًا عن القرارات التي ساهمت في تحسين مناخ الأعمال مما دفع إلى ضخ استثمارات فعلية بمنطقتي السخنة وبورسعيد، وكذلك توطين بعض الصناعات المحددة التي تتبناها الدولة المصرية في خططها الاستراتيجية القومية، وهي أيضًا صناعات مستهدفة من قبل المنطقة الاقتصادية تتسق مع رؤيتها والإمكانات التي تمتلكها وتتوافر في مناطقها الصناعية الأربعة والموانئ الست البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط.
    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة المهندس معتز محمود، بشأن مناقشة استراتيجية الهيئة الاقتصادية لمحور قناة السويس بشأن الصناعات المقامة بالمنطقة الصناعية الشمالية ببورسعيد والمنطقة الصناعية الجنوبية بالعين السخنة، وما طرأ عليهما من تطوير وما تحققانه من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني بحسبان الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية.
    وتابع:” في إطار خطة الدولة المصرية لتطوير الموانئ البحرية لما تتمتع به من موقع جغرافي مميز، أبرمت المنطقة تعاقدًا مع هيئة الطرق والكباري لتطوير ميناء السخنة باستثمارات تقدر بنحو 20 مليار جنيه، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية لتحويل منطقة السخنة لمنصة عالمية للاستثمار على البحر الأحمر، لأهميته وتعظيم دوره في تكامله مع المناطق اللوجستية والمنطقة الصناعية المتاخمة، حيث تستهدف الهيئة تحويلها لمنصة عالمية للاستثمار على البحر الأحمر”.
  • محمد شاكر: استثمار 355 مليار جنيه فى إنتاج الكهرباء منها 102 مليار بالصعيد

    استعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، جهود وإنجازات الوزارة خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن شبكات التوزيع هى الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط، مضيفا: “إجمالى الاستثمارات في مجال إنتاج الكهرباء منذ 2014 وحتى نهاية 2021 حوالى 355 مليار جنيه، منها 102 مليار جنيه فى الصعيد.

    وقال وزير الكهرباء خلال كلمته في افتتاح محطة بنبان بحضور الرئيس السيسي، إن عام 2014 شهد عجز في إمداد الوقود الكهربائي مع تقادم وعجز يومي وصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ووصل بشكل غير مسبوق إلى 6 آلاف ميجا وات في صيف 2014، مشيرا إلى أن مراكز التوزيع هدفها تحسين الخدمة بشكل كبير.

    وأشار إلى أن الدولة قامت بتنفيذ خطة عاجلة واستكمال محطات توليد الكهرباء التي بدأ العمل بها منذ 2014، فضلا عن رفع كفاءة المحطات وإنشاء 3 محطات عملاقة، واصفا ما حدث في إنتاج الكهرباء منذ 2014 وحتى الآن بالطفرة الهائلة.

    وتابع شاكر: “أدخلنا 3600 ألف ميجاوات وات في 8 أشهر بتكلفة استثمارية بلغت 47 مليار جنيه، وكان التشغيل التجارى خلال 8 أشهر ونصف الشهر، منوها بأنه تم رفع كفاءة التشغيل لتقليل استهلاك الوقود وتقليل الفاتورة التي تدفع في هذا الأمر، حيث بلغت إجمالى الاستثمارات لتحويل المحطات التي تعمل بالدورة البسيطة لتعمل بنظام الدورة المركبة إلى 27 مليار جنيه، وتم إضافة 50 % من قدرات بعض المحطات بدون استخدام وقود إضافى.

    وعن إنشاء الـ 3 محطات العملاقة، علق بالقول: “تعاقدنا مع سيمنز لانشاء 3 محطات عملاقة، وحصلنا على أسعار بقيمة 6 مليارات يورو، وهذه الأسعار “لا عمرنا اشتغلنا بيها ولا هنعرف نجبها تاني”، مؤكدا أن هذه المحطات كان لها دور كبير في التغلب على مشكلة الطاقة الكهربائية التي كانت تعان يمنها البلاد.

    وأكد “شاكر” أن أكبر محطة كهرباء في العالم تعمل بنظام تبريد الهواء توجد بالعاصمة الإدارية بقدرة 4800 ميجا، كاشفا عن القدرات الكهربائية المضافة منذ 2014 حتى نهاية 2021 والتي وصلت إلى 14 ضعف قدرة السد العالى.

    وقال إن المحطات الجديدة نجحت في في تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 26 %، وانخفاض معدل استهلاك الوقود، حتى أصبحت من أقوى الشبكات الموجودة حول العالم والأولى في أفريقيا.

     

  • التنمية المحلية: ضخ استثمارات بقيمة 47.3 مليار جنيه بصعيد مصر

    قال الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إنه حتى الآن جرى تدريب أكثر من 12 ألف موظف بالمحليات تحت إشراف الأكاديمية الوطنية للشباب، وذلك في إطار تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بالوحدات المختلفة بكل المحافظات.

    وأضاف خالد قاسم فى مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء dmc” مع الإعلامية إنجي القاضي عبر قناة dmc، أن 110 من المتدربين استفادوا بجولات دراسية بالخارج، وإجمالي عدد المتدربين لدى وزارة التنمية المحلية وصل إلى أكثر من 26 ألف متدرب بالوقت الحالي، متابعا: “خطة الوزارة تستهدف تدريب 7 آلاف شخص من المنتسبين سنويا، وتهدف برامج التدريب لبناء قدرات لدى الموظفين، كما جرى تدريب أكثر من 6 آلاف متدرب على مختلف الأنشطة لتفادي مشاكل الماضي بمحافظتي سوهاج وقنا”.

    وبشأن آلية القضاء على الفساد بالوزارة، أشار الدكتور خالد قاسم، إلى العمل على الفصل بين طالب الخدمة ومقدمها، من خلال مراكز تكنولوجية مخصصة يتم إنشائها، وتخصيص سيارات لمساعدة المواطنين في الحصول على خدماتهم.

    وبشأن استثمارات وزارة التنمية المحلية بالمحافظات، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن حجم الاستثمارات التي جرى ضخها بالصعيد وصل حتى الآن إلى 47.3 مليار جنيها، ومن المتوقع أن تصل الاستثمارات خلال العام الحالي فقط إلى 6.3 مليار جنيه لاستكمال أعمال الترفيق بالمناطق الصناعية.

     

  • وزير الخارجية الروسى: علاقتنا بمصر والعالم العربى قوية وتشمل استثمارات هائلة

    قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن هناك علاقة احترام متبادل وعلاقات قوية واستثمارات بين العالم العربى وروسيا.

     

    وأضاف فى مقابلة مع برنامج رأى عام الذى يذيعه الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة Ten ، إن هناك تعاون مشترك على المستوى العالمى، وهناك أيضا تعاون بين صندوق الاستثمارات الروسى المباشر الذى أسسه رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين وبعض الصناديق السيادية العربية، وسيتم قريبا إنشاء أول محطة طاقة نووية فى مصر على أرض أفريقيا بتصميم روسى، كما تقوم الإمارات فى الوقت الحالى بتطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية مع روسيا.

     

    وتحدث لافروف فى المقابلة عن استمرار فعاليات عام التعاون الإنسانى بين مصر وروسيا، وقال إن هو هناك فعاليات كبيرة كان من المفترض أن يبدأ العام الماضى لكن تم تأجيلها هذا العام بسبب جائحة كورونا، وهناك 100 فعالية على أرض مصر وروسيا فى المجال الثقافى والعلمى والرياضى والعديد من المجالات، مؤكدا أن نصف أعضاء الحكومة الروسية مهتمون بالمشاركة فى هذه الفعاليات على أرض مصر وروسيا.

     

    وأشاد وزير الخارجية الروسىى أيضًا بعلاقات الصداقة الكبيرة بين مصر وروسيا حتى على مدار العديد من العقود عندما حصل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على استقلالهم من الاستعمار.

     

    فيما يتعلق بمصر، وردا على سؤال عما إذا كان التعاون التجارى والاقتصادى هو المحرك الرئيسى للعلاقات الثنائية، وأجاب لافروف قائلا، إن هناك مشروعات كبيرة هى الأساس، مثل المنطقة الصناعية الروسية على أرض مصر، وهناك طابور طويل من الشركات الروسية التى تسعى للاستثمار فى المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس، وقال الوزير الروسى إنهم لا يهتمون فقط بالسوق المصري، وإنما بالسوق الأفريقى، ولذلك هناك تطور كبير فى علاقتنا الثنائية.

زر الذهاب إلى الأعلى