الانتخابات البرلمانية

أكد ” محمد فايق ” رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أهمية مشاركة المصريين فى الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية القادمة لأنها حق للمواطنين يجب الحصول عليه وواجب من المفروض أن ينفذوه.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية الأحد قبل مغادرته القاهرة متوجها إلى بيروت فى زيارة للبنان تستغرق ثلاثة أيام يشارك خلالها فى بعض الفعاليات الحقوقية مع لقاء المسئولين اللبنانيين لدعم علاقات التعاون وقال “فايق”: إن المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية واجب وطنى على كل مصرى ممن لهم حق الإنتخاب حيث تعد الركيزة الأساسية فى عملية البناء الديمقراطى كما أن الاستحاق الثالث من خارطة الطريق يعد حق من حقوق الإنسان كفله الدستور والقانون ومبادئ حقوق الإنسان فى كل الشرائع وعلى المصريين المشاركة فى الجولة الثانية من الإنتخابات البرلمانية بإعتبارها خطوة هامة وضرورية لإستكمال مؤسسات الدولة الديمقراطية.

وقال : إن المجلس القومى لحقوق الإنسان حريص على دعم المشاركة فى الإنتخابات وتنفيذ الإستحقاق الثالث من خارطة الطريق لأن بإنعقاد مجلس النواب المنتخب تكتمل به حلقات خريطة المستقبل وإستكمال مؤسساتنا الدستورية وهذا المجلس المنتخب سوف يساعدنا فى تأكيد الإرتقاء بثقافة حقوق الإنسان و تأكيد إحترام هذه الحقوق.

شكل الدكتور أحمد محيي القاصد رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة لجنة الأزمات الفرعية بمقر أمانة المراكز الطبية المتخصصة فى الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر بعضوية كل من نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومساعد رئيس الأمانة للخدمات الطبية والطوارئ، ومدير إدارة التحكم بالعدوى، ومدير إدارة السلامة والصحة المهنية، ومدير الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية، ومدير الإدارة الهندسية، ومدير إدارة الصيدلة، ومدير إدارة التمريض، ومدير إدارة الشئون الإدارية، ومدير إدارة العلاقات العامة.

يأتي ذلك فى إطار الاستعدادات الجارية لتأمين جولة الاعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2015 وبناءً على تعليمات الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان بشأن رفع درجة الاستعداد بجميع المنشآت الطبية وعقد غرفة أزمات فرعية لغرفة أزمات الوزارة.

أشاد رئيس ليبيريا السابق “أموس ساوير” بإنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مصر دون أية تجاوزات تعكر صفوها آملا فى إنجاز المرحلة الثانية بنفس الأداء المتميز للحكومة المصرية.

جاء ذلك قبل مغادرته القاهرة اليوم الخميس عائدا لبلاده عن طريق المغرب بعد رئاسته بعثة الإتحاد الأفريقى لمراقبة الانتخابات البرلمانية، حيث كان فى وداعه بصالة كبار الزوار السفير ” أشرف منير ” نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم.

وقال “ساوير” : إننى أهنئ الشعب والحكومة المصرية على نجاحها فى إتمام المرحلة الاولى من الانتخابات، حيث لم تحدث تجاوزات فيها وجرت بطريقة منظمة وسلمية فى جميع مراحل التصويت والفرز و دون أى تدخل وأهنىء قوات الامن المصرية على التنظيم الجيد للإنتخابات والتى جرت بشفافية كبيرة حيث شاركنا وكل المراقبين الدوليين فى متابعة الانتخابات دون قيود أو تدخل.

وقال “ساوير” : إن الاتحاد الأفريقى شارك بـ 35 مراقبا يمثلون 19 دولة أفريقية ويعملون سفراء وأعضاء برلمانات ومنظمات مجتمع مدنى أفريقى وشاركت البعثة الأفريقية فى متابعة الجولة الأولى فى انتخابات برلمان مصر التى تعد الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق التى تم وضعها 2013 حيث تم نشرهم فى تسع محافظات فى مصر وقاموا بمتابعة العملية الانتخابية من بدايتها وكان الإقبال أقل من المتوسط وزيادة نسبة الناخبات عن الناخبين.

قال أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، إن قائمة تيار الاستقلال والجبهة الوطنية لم تهدف لتحقيق مصالح حزبية، وإن الهدف من عملية الانتخابات هو مصلحة مصر، وإن القائمة لم تأخذ حقها فى الدعاية الانتخابية كمثلها من القوائم. وأضاف الفضالى، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى لتيار الاستقلال والجبهة الوطنية للإعلان عن نتائج مرشحيه، أن القائمة لن تخوض الانتخابات فى المرحلة المقبلة بسبب عدم تكافؤ الفرص فى فترة الدعاية بين تحالف التيار والجبهة المصرية وبين القوائم الأخرى.

أثار الإقبال المتواضع أو ما يمكن وصفه بـ “الضعيف” في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية، اهتمام الخبراء الذين يرون أن النخبة السياسية فشلت في إقناع الناخب بالمشاركة، وأنه لا يمكن اعتبار هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على شعبية الرئيس المصري بعد 16 شهراً على توليه مهام منصبه.

من جانبه أوضح الإعلامي المصري، حامد عز الدين، في حديث لـ “سبوتنيك” ضرورة عدم استباق الأحداث عند الحديث عن نسب الإقبال في الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن الانتخابات تتم في آلاف اللجان ومراكز الاقتراع على مستوى المحافظات الـ 14 في المرحلة الأولى.

وقال إن النسبة الكلية للمشاركة في الانتخابات تشمل المرحلتين الأولى والثانية والتي تشمل كافة مناطق الجمهورية، منوهاً إلى أن المشاركة في المناطق الريفية تشهد مشاركة كثيفة عن المدن الكبرى.

ولفت الإعلامي المصري إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية ستكون أقل من تلك التي كانت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور الجديد، موضحاً أن الشعب المصري كان مدفوعاً برغبة الإعلان عن وجهة نظره واختياره للعالم كله.

واعتبر أن النخبة الثقافية والسياسية في مصر، فشلت في أن تصنع ما يمكن وصفه بـ “المنافسة الانتخابية القوية” التي تدفع الناخبين للمشاركة وتأييد مرشحيها.

وأضاف أن نظام القائمة المطلقة المعمول بها في الانتخابات الراهنة مرحلة سابقة لأوانها، إلى جانب أن وسائل الإعلام التي لم تقم بدورها في شرح ما هو المطلوب من الناخب أمام صندوق الانتخابات، وكان اهتمامها، خلال المرحلة السابقة عن الانتخابات، منصبا على الموضوعات المثيرة، بعيداً عن توعية الناخبين، موضحاً أن مصر تحتاج إعلاما تنمويا يعكس أهمية المشاركة في الانتخابات المختلفة، باعتبار ذلك دوره في بناء مستقبل بلاده.

وأشار عز الدين إلى أن الانتخابات البرلمانية الراهنة لا يمكن اعتبارها استفتاء على سياسة أو شعبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن الناخب عندما شارك في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور، كان يعلم اختياره ويدرك ماذا يريد.

ولفت إلى ان الأحزاب والمرشحين فشلوا في إقناع الناخب بالمشاركة، فلم يستجب لهم أحد من الناخبين، وهذا ما يفسر الإقبال المتواضع، مشيراً إلى أهمية انتظار الأرقام الأخيرة لنسب المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية، ثم يتم تحليل هذه الأرقام للتوصل إلى نتيجة سليمة للنسب الحقيقية، معبراً عن رأيه بأنه كانت هناك سلبيات سبقت العملية الانتخابية في مرحلتها الأولى.

قال مبعوث المنظمة الديمقراطية الدولية لمتابعة الانتخابات البرلمانية، توماس ميليا، إن الإجراءات التى اتخذتها مصر فى العمليات الديمقراطية التى مرت بها خلال السنوات الأخيرة تتساوى مع ما يجرى فى الدول الديمقراطية، ويميزها ما يتوافق عليه المجتمع والدولة والقانون بما لا يخل بنزاهة تلك العمليات.

وأوضح “ميليا” أن مشاركة القوات المسلحة فى عملية تأمين التصويت – خلال السنوات الأخيرة – بوصفها مؤسسة غير منحازة إلى أحد الأطراف هى مسألة موجودة فى تجارب العديد من الدول، وأن الدول عليها أن تختار الأنسب لها لضمان إجراءات انتخابات عادلة نزيهة.

وأضاف – فى تصريح مساء أمس الأحد، على هامش مشاركته فى متابعة عملية غلق صناديق التصويت بالإسكندرية – أن اختيار المدارس والأندية لعمليات الاقتراع والتصويت هى تجربة موجودة فى العديد من الدول، كما أن التجربة المصرية تعززها بعملية التأمين بالتواجد الدائم منذ بدء التصويت وحتى عملية الفرز وتجميع الأصوات من القوات الأمنية.

وأفاد “ميليا” بأن مصر شهدت تطويرا للإجراءات التقنية والفنية فى مجريات عملية التصويت، منها استخدام الصناديق البلاستيكية الشفافة، والأقفال البلاستيكية المكودة، والتى تستخدم لمرة واحدة فقط، وأن مصر يمكنها أن تبتكر ما يناسب طبيعة مجتمعها لتطوير تلك التقنيات.

وشدد المتابع الدولى أن الإجراءات التقنية، التى تستخدمها مصر فى عمليات الاقتراع والتصويت خلال السنوات الماضية، والإشراف القضائى الكامل، بالإضافة إلى وجود وكلاء للمرشحين فى كل لجنة فرعية، بجانب السماح للمتابعين الدوليين والمحليين ووسائل الإعلام بالتغطية فى ظل تأمين مشترك من القوات المسلحة والشرطة “يضمن نزاهة عملية التصويت وعدم التلاعب بها”.

وكانت بعثة المنظمة الديمقراطية قد قامت بجولات تفقدية لـ37 لجنة فرعية فى عشر دوائر انتخابية بالإسكندرية؛ سجلت خلالها ملاحظتها، تمهيداً لضمها إلى التقرير النهائى حول الانتخابات البرلمانية التى تجرى على مرحلتين فى مصر، إضافة إلى تصويت المصريين فى الخارج.

استمرت مشاركة الجالية المصرية في ألمانيا، للتصويت في الانتخابات البرلمانية لليوم الثانى، وشهدت قنصلية مصر في مدينة “فرانكفورت” توافد المصريين للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من الانتخابات التي انطلقت وشملت 14 محافظة.

وقال ماجد سعد رئيس المنطمة المصرية الألمانية إن اليوم الثانى شهد إقبالا من جانب أبناء الجالية على التصويت في الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق التي رسمتها ثورة 30 يونيو.

وفتحت جميع السفارات والقنصليات أبوابها منذ أمس السبت، أمام الجاليات المصرية في العواصم والمدن العالمية للمشاركة في التصويت بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية.

قال جون كاسن، السفير البريطانى بالقاهرة تعليقا على بدء الانتخابات البرلمانية: “نرحب ببداية الانتخابات البرلمانية اليوم كخطوة هامة لاستعادة المؤسسات الشرعية فى مصر”. وأضاف كاسن أن البرلمان الجديد سيكون له مسئولية حيوية فى بناء دولة أكثر أمنا وازدهارا وديمقراطية، من خلال تمثيل الشعب المصرى وسن القوانين ومساءلة الحكومة. وبدأت فى تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم عمليات الاقتراع فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والتى تستمر حتى الساعة التاسعة مساءً على مدى يومين، وتجرى فى 14 محافظة هى “الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط والوادى الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح”. كما واصل المصريون فى الخارج اليوم أيضاً عمليات الاقتراع داخل 139 مقراً للبعثات الدبلوماسية المصرية فى اليوم الثانى والأخير لعمليات التصويت فى الانتخابات.

أشارت صحيفة الجادريان البريطانية إلى أن الانتخابات البرلمانية في مصر، لن تنطوي على أية مفاجآت، خاصة أن الأغلبية المطلقة من المرشحين الذين يقدر عددهم بنحو خمسة الآلاف شخص يؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المتوقع أن يسيطر هؤلاء على البرلمان القادم، مع ملاحظة أن الانتخابات سوف تنتهي بحلول الثاني من ديسمبر القادم.

وتنقل الصحيفة عن أحد المواطنين ويدعى إسلام أحمد، أن الزيادة المفرطة في عدد المرشحين للانتخابات تسببت في إرباك الناخبين، وتضيف ان الشعب المصري واجه اضطرابات سياسية متتابعة خلال السنوات الأربع الماضية، منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، ولكن يتطلع الرئيس السيسي إلى استعادة الانتعاش للاقتصاد المصري، من خلال تحقيق الاستقرار.

بدأت فى تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم عمليات الاقتراع فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والتى تستمر حتى الساعة التاسعة مساءً على مدى يومين، وتجرى فى 14 محافظة هى “الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط والوادى الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح”، فيما يواصل المصريون فى الخارج اليوم أيضاً عمليات الاقتراع داخل 139 مقراً للبعثات الدبلوماسية المصرية فى اليوم الثانى والأخير لعمليات التصويت فى الانتخابات.

ويبلغ تعداد من لهم حق التصويت فى تلك المرحلة 27 مليونا و402 ألف و353 ناخبا، يتوزعون على 103 لجان انتخابية عامة، فى حين يبلغ عدد المراكز الانتخابية 5460 مركزا يضم كل منها مجموعة من اللجان الفرعية المخصصة للانتخاب.

ويتنافس على المقاعد الفردية والبالغ عددها 226 مقعدا فى تلك المرحلة 2548 مرشحا، من بينهم 112 سيدة، وتبلغ نسبة المستقلين بينهم 65%، فى حين تبلغ نسبة المرشحين المنتمين للأحزاب السياسية 35% .

وينتخب كل ناخب عددا من المرشحين على المقاعد الفردية وفقا لما هو مقرر فى دائرته، والذى يتفاوت من دائرة انتخابية إلى أخرى، ويتراوح ما بين مقعد واحد إلى 4 مقاعد، إلى جانب انتخاب إحدى القوائم الانتخابية.

وكان القضاة وأعضاء النيابة العامة وأعضاء الهيئات القضائية المختلفة، الذين يتولون الإشراف القضائى بصورة كاملة على العملية الانتخابية، والبالغ تعدادهم نحو 16 ألفا، قد توجهوا إلى مقار اللجان الفرعية التى يتولون الإشراف على عملية الانتخاب فيها، حيث تواجدوا داخل تلك اللجان قبل الساعة الثامنة صباحا، وقاموا بمعاينة مقار اللجان والتأكد من ملاءمتها وتوافر المواد والأدوات اللازمة لبدء الانتخاب وكذلك الكبائن التى يتم التصويت بداخلها.

كما قام القضاة رؤساء اللجان الفرعية بالتأكد من سلامة صناديق الانتخاب وخلوها من أية أوراق وغلقها من جوانبها الأربعة بالأقفال البلاستيكية المرقمة، وإثبات أرقامها فى محضر إجراءات كل لجنة، وذلك بحضور مندوبى مترشحى النظام الفردى ومندوبى القوائم.

وتجرى عملية الاقتراع وسط متابعة من جانب العديد من منظمات المجتمع المدنى المحلية والبالغ تعدادها 81 منظمة وجمعية تضم 17 ألفا و 465 متابعا، إلى جانب 6 منظمات أجنبية ودولية تضم 546 متابعا و171 مترجما معتمدا، وكذلك متابعين من 68 سفارة أجنبية لدى مصر، علاوة على متابعة الآلاف من ممثلى الصحافة ومندوبى وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المحلية والدولية.

أكد السفير حمدي لوزة، نائب وزير الخارجية ، أن 65 دولة تشارك في مراقبة الانتخابات البرلمانية ، بالإضافة إلى 6 منظمات غير حكومية ودولية.

وأضاف لوزة، في تصريحات صحفية، السبت، أن الشعب المصري هو الوحيد القادر على مراقبة الانتخابات وتحديد نزاهتها، ولا ننتظر تدخلًا من أحد، موضحًا أنه يتوقع زيادة الأعداد في الدول ذات الكثافة التصويتية مثل السعودية والإمارات.

قال محلل الشئون العربية والشرق أوسطية بالإذاعة العامة الإسرائيلية، يوسى نيشر، خلال تقرير له اليوم السبت، إن الانتخابات البرلمانية التى تنطلق فى مصر هى الأولى من نوعها منذ سقوط نظام محمد مرسى و”الإخوان” والأولى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مما تعد أول اختبار لشعبيته. وأضاف “نيشر” أن الانتخابات التشريعية التى كانت قد تأجلت أكثر من مرة لأسباب قضائية وأمنية وأخرى تشكل المرحلة الثالثة من خارطة الطريق السياسية التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك بعد تبنى التعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات الرئاسية. وأشار المحلل الإسرائيلى إلى أن مصر ظلت بدون سلطة تشريعية وبدون برلمان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وذلك بعد قرار حل مجلس الشعب المصرى لعدم قانونيته فى شهر يونيو من عام 2012. ولفت نيشر إلى أن الانتخابات تجرى على مرحلتين، الأولى تنطلق فى 18 أكتوبر وتشمل 14 محافظة، والثانية فى 21 من الشهر القادم والتى تتضمن 13 محافظة، وأن العدد الإجمالى لأعضاء البرلمان المصرى 596 نائبًا يتم انتخاب 448 منهم على أساس النظام الفردى، و120 منهم حسب نظام القوائم، والباقى 28 نائبًا يتم تعيينهم من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى. وعن المعركة الانتخابية، قال نيشر إنه بالنسبة للمتنافسين فى الانتخابات فإن “الإخوان” مع حزب “النور” السلفى كانت تهيمن على البرلمان المنحل منذ ثلاث سنوات، ولكن اليوم الإخوان لا يشاركون فى الانتخابات لأنهم أصبحوا بقرار من القضاء المصرى تنظيمًا إرهابيًا محظورًا. وأضاف المحلل الإسرائيلى، لذلك السبب سيهيمن على الساحة الإسلامية فى الانتخابات الراهنة هو حزب “النور” السلفى، مشيرا إلى أن حزب النور يتعرض لاتهامات من جانب الجهات المعارضة لمشاركة أحزاب على أساس دينى فى الانتخابات المصرية.

أعلن الدكتور أحمد الأنصارى رئيس الهيئة العامة للإسعاف التابعة لوزارة الصحة، أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة مجريات العملية الانتخابية فى المرحلة الأولى بـ14 محافظة. وقال الدكتور أحمد الأنصارى رئيس الهيئة العامة للإسعاف التابعة لوزارة الصحة، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إن 2800 سيارة إسعاف ستشارك فى التأمين الطبى للانتخابات فى الجولة الأولى، مشيراً إلى أنه تم تقسيم الجمهورية إلى 5 قطاعات لتسهيل إجراءات التامين الطبى والطوارئ. وأضاف الأنصارى أنه تم رفع درجة الاستعداد بمرفق الإسعاف استعدادا لتأمين اللجان الانتخابية، مشيراً إلى أن عملية التأمين بدأت من اليوم ومستمرة حتى انتهاء عمليات الاقتراع فى الجولة الأولى.

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي في رسالته للشعب كافة فئات المجتمع المصري وفي مقدمتهم المرأة والشباب إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية التي تشكل المرحلة الثالثة من خارطة الطريق.

كما دعا إلى ضرورة تدقيق الاختيار فيمن سيمثلون الشعب أخذا في الاعتبار المهام الجسيمة الملقاة على عاتق مجلس النواب الجديد لا سيما في الشق التشريعي لسن وتعديل القوانين بما يتوافق مع الدستور المصري الجديد فضلا عن المهام والصلاحيات الموسعة التي يتمتع بها مجلس النواب وفقا لنصوص الدستور.

قال يوسف شوقي، قنصل مصر العام في سيدني، إن النسبة المشاركة في التصويت على الانتخابات بالخارج فاقت التوقعات، مشددًا على أن الجالية المصرية بأستراليا بدأوا في التوجه بكثافة لغرف الاقتراع.

وأضاف “شوقي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “غرفة الأخبار” على قناة “سي بي سي إكسترا”، أن السفارة أزالت كافة المعوقات أمام المصوتين.

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وضع خطة منهجية لمواجهة أي طوارئ أو حالات حرجة خلال فترة الانتخابات التي تبدأ يومي الأحد والإثنين من الأسبوع القادم.

وقد تمثلت خطة الوزارة في تمركز سيارات الإسعاف حول مقر اللجان الانتخابية بحيث تدور حول مقرات اللجان بشكل مستمر طوال فترة التصويت مع زيادة عدد سيارات الإسعاف وتحديد أعداد منها في كل منطقة.

وأكدت وزارة الصحة في بيان منذ قليل، منع جميع الإجازات للفرق الطبية والعاملين بالمستشفيات طوال فترة الانتخابات البرلمانية وتقسيم المحافظات إلى محافظات داعمة ومحافظات مدعومة وهي التي تجري فيها الانتخابات البرلمانية.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه تم إعداد غرفة عمليات على مدى 24 ساعة لهيئة الإسعاف والرعاية الحرجة مع وجود مسئول متخصص من الإسعاف والرعاية الحرجة على مدى اليوم في غرفة العمليات للمتابعة والإبلاغ الفوري للوزارة وقد تم تحديد المستشفيات العامة والمركزية في المحافظات، وتم تكثيف الفرق الطبية في أقسام الرعاية الحرجة والطوارئ مع تواجد الفنيين وجميع العاملين بالمستشفيات.

وأعلنت الوزارة، أنه تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات فيما تم تجهيز مخازن إقليمية كمخزن إستراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبية لتزويد بالاحتياجات اللازمة في أي حالة نقص مفاجئ والتنسيق مع بنوك الدم لتوفير كافة الفصائل في المراكز الإقليمية التابعة لبنك الدم.

وأكدت الوزارة، أنه تم إعداد غرفة عمليات خاصة تابعة للرعاية الحرجة والإسعاف كل فيما يخصه، تتابع البلاغات كذلك المستشفيات للتأكد من تواجد جميع الأطقم الطبية وتتواصل مع الوزارة على مدى اليوم.

أكد اللواء مجدي عبد الغفار، أن دور قوات الشرطة في الانتخابات البرلمانية هو التأمين الخارجي للمراكز والمقار الانتخابية، وعدم التدخل في مسار العملية الانتخابية أو التدخل في فعالياتها بأي شكل من الأشكال أو التواجد داخل المقار واللجان الانتخابية إلا بناءً على طلب من عضو الهيئة القضائية رئيس اللجنة المختصة، مع العمل على مواصلة العمل الأمني في الحفاظ على أمن وأمان المواطن المصري ومقدرات الوطن.

وأضاف الوزير، خلال لقائه مع قيادات وضباط وأفراد الشرطة؛ لوضع الملامح النهائية لخطة تأمين العملية الانتخابية التي ستبدأ مرحلتها الأولى يومي 18 و19 من الشهر الجاري.

يذكر أن وزارة الداخلية انتهت من عملية تأمين اللجان الانتخابية بمختلف محافظات الجمهورية، وانتشرت قواتها من تشكيلات الأمن المركزي والمجموعات القتالية في المحافظات، فضلا عن قوات البحث الجنائي، وذلك مع استمرارية قيام خبراء المفرقعات بتمشيط جميع اللجان المعدة لإجراء العملية الانتخابية.

دفعت القيادة العامة للقوات المسلحة بـ185 ألف جندي من القوات؛ للاشتراك مع الشرطة المدنية في تأمين الانتخابات البرلمانية.

ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلي للقوات المسلحة، بشأن تنفيذ الاستحقاق الدستوري الثالث لخارطة المستقبل وإجراء الانتخابات النيابية بمرحلتيها الأولى والثانية.

وحرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها؛ لحماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، ووضع الخطط الخاصة بتدريب القوات والتي اشتملت على تنفيذ إجراءات الاستعداد والتجهيز الفني والإداري، والتدريب على الموضوعات الفنية لكافة التخصصات.

كما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة لكيفية التصرف في مواجهة المواقف الطارئة بالتعاون مع قوات الشرطة وعناصر الأمن في محيط اللجان، وذلك وفقا للاساليب القانونية، بالاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية السابقة.

وأشارت القيادة العامة إلى اتخاذ كافة الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية بكافة المحافظات باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر، وذلك لنقل صورة حية للأحداث والإبلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير العملية الانتخابية إلى مراكز العمليات التي تتابع إجراءات تأمين العملية الانتخابية.

وفي إطار المتابعة للاستعدادات النهائية لتنفيذ المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية تفقد الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة عناصر المنطقة المركزية العسكرية للاطمئنان على مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي العالي، والإعداد المتميز لقوات المنطقة المشاركين، والتأكد من تفهمهم للمهام والواجبات المكلفين بها، وتنسيق الجهود بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للمعاونة في تأمين المواطنين في المحافظات التي تدخل في نطاق المسئولية، وتوفير المناخ الملائم للمواطنين للإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة، وعدم السماح بأي محاولة للتأثير على إراداتهم الحرة.
وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة أن العناصر المشاركة من المنطقة المركزية العسكرية استعدت للتحرك والوصول إلى مقار اللجان في نطاق مسئولياتها بمحافظات الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا.

وأكدت القيادة العامة أن عناصر من الجيش الثالث الميداني استعدت للمشاركة في تأمين المقار واللجان الانتخابية بمحافظة البحر الأحمر، واتخاذ كافة الإجراءات لتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم، وبدأت القوات في الوصول إلى مناطق الانتشار المخططة.

وأضافت أن القوات البحرية ورجال المنطقة الشمالية العسكرية أنهت استعداداتها لتأمين المرحلة الأولى للعملية الانتخابية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة، وتعمل المنطقة الغربية العسكرية على تأمين العملية الانتخابية بمحافظة مطروح.

وفي جنوب مصر أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن المنطقة الجنوبية العسكرية وعناصر الدعم من قيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة تشارك في تأمين اللجان والمقار الانتخابية بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد لتأمين المواطنين خلال ادلائهم بأصواتهم.

وأكدت القيادة العامة أن القوات الجوية تشارك بعناصر للدعم، وتنظيم طلعات للتأمين والتصوير الجوي للعملية الانتخابية بجميع محافظات المرحلة الأولى، وقد تم دفع أطقم العمل الإعلامي لتغطية العملية الانتخابية في كافة محافظات المرحلة الأولى على مستوى الجمهورية.

فيما استعدت عناصر من القوات الخاصة لتقديم المعاونة للتشكيلات التعبوية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، وتابع الفريق حجازي الاستعدادات النهائية لعناصر الشرطة العسكرية، ووحدات الصاعقة والمظلات المكلفة للعمل كاحتياطيات للتدخل السريع، ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على العملية الانتخابية، والتصدي بكل قوة وحسم لأي محاولة للتأثير على إرادة المواطنين والعبث بمقدرات الشعب المصري.

وأشاد رئيس الاركان بمستوي الاستعداد القتالى والروح المعنوية العالية لهذه العناصر، وما تتسم به من إمكانات وقدرات عالية على المناورة وخفة الحركة، بما يمكنها من التدخل والانتشار السريع والوصول إلى الأماكن المحددة في أسرع وقت ممكن، وقدرتها على التعامل مع التهديدات المختلفة باحترافية عالية ‏.

وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى أن عناصر من القوات المسلحة عززت إجراءات التأمين للمنشآت والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس، ومنع محاولات التسلل والتهريب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، والتصدي لأي تهديدات محتملة من شأنها عرقلة العملية الانتخابية.

وأضافت أنه تم التلقين الكامل لجميع القوات المشاركة بأنسب أساليب التعامل مع التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، والاستعداد للتدخل السريع لمواجهة المواقف الطارئة التي يحتمل حدوثها في محيط اللجان.القوات المسلحة تدفع بـ185 ألف جندي لتأمين الانتخابات البرلمانية

الخميس 15/أكتوبر/2015 – 04:18 م
تأمين اللإنتخابات
تأمين اللإنتخابات – صورة أرشيفية
احمد الديب – نجوى يوسف

دفعت القيادة العامة للقوات المسلحة بـ185 ألف جندي من القوات؛ للاشتراك مع الشرطة المدنية في تأمين الانتخابات البرلمانية.

ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلي للقوات المسلحة، بشأن تنفيذ الاستحقاق الدستوري الثالث لخارطة المستقبل وإجراء الانتخابات النيابية بمرحلتيها الأولى والثانية.

وحرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها؛ لحماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، ووضع الخطط الخاصة بتدريب القوات والتي اشتملت على تنفيذ إجراءات الاستعداد والتجهيز الفني والإداري، والتدريب على الموضوعات الفنية لكافة التخصصات.

كما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة لكيفية التصرف في مواجهة المواقف الطارئة بالتعاون مع قوات الشرطة وعناصر الأمن في محيط اللجان، وذلك وفقا للاساليب القانونية، بالاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية السابقة.

وأشارت القيادة العامة إلى اتخاذ كافة الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية بكافة المحافظات باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر، وذلك لنقل صورة حية للأحداث والإبلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير العملية الانتخابية إلى مراكز العمليات التي تتابع إجراءات تأمين العملية الانتخابية.

وفي إطار المتابعة للاستعدادات النهائية لتنفيذ المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية تفقد الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة عناصر المنطقة المركزية العسكرية للاطمئنان على مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي العالي، والإعداد المتميز لقوات المنطقة المشاركين، والتأكد من تفهمهم للمهام والواجبات المكلفين بها، وتنسيق الجهود بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للمعاونة في تأمين المواطنين في المحافظات التي تدخل في نطاق المسئولية، وتوفير المناخ الملائم للمواطنين للإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة، وعدم السماح بأي محاولة للتأثير على إراداتهم الحرة.
وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة أن العناصر المشاركة من المنطقة المركزية العسكرية استعدت للتحرك والوصول إلى مقار اللجان في نطاق مسئولياتها بمحافظات الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا.

وأكدت القيادة العامة أن عناصر من الجيش الثالث الميداني استعدت للمشاركة في تأمين المقار واللجان الانتخابية بمحافظة البحر الأحمر، واتخاذ كافة الإجراءات لتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم، وبدأت القوات في الوصول إلى مناطق الانتشار المخططة.

وأضافت أن القوات البحرية ورجال المنطقة الشمالية العسكرية أنهت استعداداتها لتأمين المرحلة الأولى للعملية الانتخابية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة، وتعمل المنطقة الغربية العسكرية على تأمين العملية الانتخابية بمحافظة مطروح.

وفي جنوب مصر أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن المنطقة الجنوبية العسكرية وعناصر الدعم من قيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة تشارك في تأمين اللجان والمقار الانتخابية بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد لتأمين المواطنين خلال ادلائهم بأصواتهم.

وأكدت القيادة العامة أن القوات الجوية تشارك بعناصر للدعم، وتنظيم طلعات للتأمين والتصوير الجوي للعملية الانتخابية بجميع محافظات المرحلة الأولى، وقد تم دفع أطقم العمل الإعلامي لتغطية العملية الانتخابية في كافة محافظات المرحلة الأولى على مستوى الجمهورية.

فيما استعدت عناصر من القوات الخاصة لتقديم المعاونة للتشكيلات التعبوية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، وتابع الفريق حجازي الاستعدادات النهائية لعناصر الشرطة العسكرية، ووحدات الصاعقة والمظلات المكلفة للعمل كاحتياطيات للتدخل السريع، ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على العملية الانتخابية، والتصدي بكل قوة وحسم لأي محاولة للتأثير على إرادة المواطنين والعبث بمقدرات الشعب المصري.

وأشاد رئيس الاركان بمستوي الاستعداد القتالى والروح المعنوية العالية لهذه العناصر، وما تتسم به من إمكانات وقدرات عالية على المناورة وخفة الحركة، بما يمكنها من التدخل والانتشار السريع والوصول إلى الأماكن المحددة في أسرع وقت ممكن، وقدرتها على التعامل مع التهديدات المختلفة باحترافية عالية ‏.

وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى أن عناصر من القوات المسلحة عززت إجراءات التأمين للمنشآت والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس، ومنع محاولات التسلل والتهريب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، والتصدي لأي تهديدات محتملة من شأنها عرقلة العملية الانتخابية.

وأضافت أنه تم التلقين الكامل لجميع القوات المشاركة بأنسب أساليب التعامل مع التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، والاستعداد للتدخل السريع لمواجهة المواقف الطارئة التي يحتمل حدوثها في محيط اللجان.القوات المسلحة تدفع بـ185 ألف جندي لتأمين الانتخابات البرلمانية

الخميس 15/أكتوبر/2015 – 04:18 م
تأمين اللإنتخابات
تأمين اللإنتخابات – صورة أرشيفية
احمد الديب – نجوى يوسف

دفعت القيادة العامة للقوات المسلحة بـ185 ألف جندي من القوات؛ للاشتراك مع الشرطة المدنية في تأمين الانتخابات البرلمانية.

ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلي للقوات المسلحة، بشأن تنفيذ الاستحقاق الدستوري الثالث لخارطة المستقبل وإجراء الانتخابات النيابية بمرحلتيها الأولى والثانية.

وحرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها؛ لحماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، ووضع الخطط الخاصة بتدريب القوات والتي اشتملت على تنفيذ إجراءات الاستعداد والتجهيز الفني والإداري، والتدريب على الموضوعات الفنية لكافة التخصصات.

كما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة لكيفية التصرف في مواجهة المواقف الطارئة بالتعاون مع قوات الشرطة وعناصر الأمن في محيط اللجان، وذلك وفقا للاساليب القانونية، بالاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية السابقة.

وأشارت القيادة العامة إلى اتخاذ كافة الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية بكافة المحافظات باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر، وذلك لنقل صورة حية للأحداث والإبلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير العملية الانتخابية إلى مراكز العمليات التي تتابع إجراءات تأمين العملية الانتخابية.

وفي إطار المتابعة للاستعدادات النهائية لتنفيذ المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية تفقد الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة عناصر المنطقة المركزية العسكرية للاطمئنان على مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي العالي، والإعداد المتميز لقوات المنطقة المشاركين، والتأكد من تفهمهم للمهام والواجبات المكلفين بها، وتنسيق الجهود بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للمعاونة في تأمين المواطنين في المحافظات التي تدخل في نطاق المسئولية، وتوفير المناخ الملائم للمواطنين للإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة، وعدم السماح بأي محاولة للتأثير على إراداتهم الحرة.
وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة أن العناصر المشاركة من المنطقة المركزية العسكرية استعدت للتحرك والوصول إلى مقار اللجان في نطاق مسئولياتها بمحافظات الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا.

وأكدت القيادة العامة أن عناصر من الجيش الثالث الميداني استعدت للمشاركة في تأمين المقار واللجان الانتخابية بمحافظة البحر الأحمر، واتخاذ كافة الإجراءات لتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم، وبدأت القوات في الوصول إلى مناطق الانتشار المخططة.

وأضافت أن القوات البحرية ورجال المنطقة الشمالية العسكرية أنهت استعداداتها لتأمين المرحلة الأولى للعملية الانتخابية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة، وتعمل المنطقة الغربية العسكرية على تأمين العملية الانتخابية بمحافظة مطروح.

وفي جنوب مصر أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن المنطقة الجنوبية العسكرية وعناصر الدعم من قيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة تشارك في تأمين اللجان والمقار الانتخابية بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد لتأمين المواطنين خلال ادلائهم بأصواتهم.

وأكدت القيادة العامة أن القوات الجوية تشارك بعناصر للدعم، وتنظيم طلعات للتأمين والتصوير الجوي للعملية الانتخابية بجميع محافظات المرحلة الأولى، وقد تم دفع أطقم العمل الإعلامي لتغطية العملية الانتخابية في كافة محافظات المرحلة الأولى على مستوى الجمهورية.

فيما استعدت عناصر من القوات الخاصة لتقديم المعاونة للتشكيلات التعبوية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، وتابع الفريق حجازي الاستعدادات النهائية لعناصر الشرطة العسكرية، ووحدات الصاعقة والمظلات المكلفة للعمل كاحتياطيات للتدخل السريع، ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على العملية الانتخابية، والتصدي بكل قوة وحسم لأي محاولة للتأثير على إرادة المواطنين والعبث بمقدرات الشعب المصري.

وأشاد رئيس الاركان بمستوي الاستعداد القتالى والروح المعنوية العالية لهذه العناصر، وما تتسم به من إمكانات وقدرات عالية على المناورة وخفة الحركة، بما يمكنها من التدخل والانتشار السريع والوصول إلى الأماكن المحددة في أسرع وقت ممكن، وقدرتها على التعامل مع التهديدات المختلفة باحترافية عالية ‏.

وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى أن عناصر من القوات المسلحة عززت إجراءات التأمين للمنشآت والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس، ومنع محاولات التسلل والتهريب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، والتصدي لأي تهديدات محتملة من شأنها عرقلة العملية الانتخابية.

وأضافت أنه تم التلقين الكامل لجميع القوات المشاركة بأنسب أساليب التعامل مع التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، والاستعداد للتدخل السريع لمواجهة المواقف الطارئة التي يحتمل حدوثها في محيط اللجان.القوات المسلحة تدفع بـ185 ألف جندي لتأمين الانتخابات البرلمانية

الخميس 15/أكتوبر/2015 – 04:18 م
تأمين اللإنتخابات
تأمين اللإنتخابات – صورة أرشيفية
احمد الديب – نجوى يوسف

دفعت القيادة العامة للقوات المسلحة بـ185 ألف جندي من القوات؛ للاشتراك مع الشرطة المدنية في تأمين الانتخابات البرلمانية.

ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلي للقوات المسلحة، بشأن تنفيذ الاستحقاق الدستوري الثالث لخارطة المستقبل وإجراء الانتخابات النيابية بمرحلتيها الأولى والثانية.

وحرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها؛ لحماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، ووضع الخطط الخاصة بتدريب القوات والتي اشتملت على تنفيذ إجراءات الاستعداد والتجهيز الفني والإداري، والتدريب على الموضوعات الفنية لكافة التخصصات.

كما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة لكيفية التصرف في مواجهة المواقف الطارئة بالتعاون مع قوات الشرطة وعناصر الأمن في محيط اللجان، وذلك وفقا للاساليب القانونية، بالاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية السابقة.

وأشارت القيادة العامة إلى اتخاذ كافة الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية بكافة المحافظات باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر، وذلك لنقل صورة حية للأحداث والإبلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير العملية الانتخابية إلى مراكز العمليات التي تتابع إجراءات تأمين العملية الانتخابية.

وفي إطار المتابعة للاستعدادات النهائية لتنفيذ المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية تفقد الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة عناصر المنطقة المركزية العسكرية للاطمئنان على مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي العالي، والإعداد المتميز لقوات المنطقة المشاركين، والتأكد من تفهمهم للمهام والواجبات المكلفين بها، وتنسيق الجهود بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للمعاونة في تأمين المواطنين في المحافظات التي تدخل في نطاق المسئولية، وتوفير المناخ الملائم للمواطنين للإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة، وعدم السماح بأي محاولة للتأثير على إراداتهم الحرة.
وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة أن العناصر المشاركة من المنطقة المركزية العسكرية استعدت للتحرك والوصول إلى مقار اللجان في نطاق مسئولياتها بمحافظات الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا.

وأكدت القيادة العامة أن عناصر من الجيش الثالث الميداني استعدت للمشاركة في تأمين المقار واللجان الانتخابية بمحافظة البحر الأحمر، واتخاذ كافة الإجراءات لتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم، وبدأت القوات في الوصول إلى مناطق الانتشار المخططة.

وأضافت أن القوات البحرية ورجال المنطقة الشمالية العسكرية أنهت استعداداتها لتأمين المرحلة الأولى للعملية الانتخابية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة، وتعمل المنطقة الغربية العسكرية على تأمين العملية الانتخابية بمحافظة مطروح.

وفي جنوب مصر أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن المنطقة الجنوبية العسكرية وعناصر الدعم من قيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة تشارك في تأمين اللجان والمقار الانتخابية بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد لتأمين المواطنين خلال ادلائهم بأصواتهم.

وأكدت القيادة العامة أن القوات الجوية تشارك بعناصر للدعم، وتنظيم طلعات للتأمين والتصوير الجوي للعملية الانتخابية بجميع محافظات المرحلة الأولى، وقد تم دفع أطقم العمل الإعلامي لتغطية العملية الانتخابية في كافة محافظات المرحلة الأولى على مستوى الجمهورية.

فيما استعدت عناصر من القوات الخاصة لتقديم المعاونة للتشكيلات التعبوية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، وتابع الفريق حجازي الاستعدادات النهائية لعناصر الشرطة العسكرية، ووحدات الصاعقة والمظلات المكلفة للعمل كاحتياطيات للتدخل السريع، ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على العملية الانتخابية، والتصدي بكل قوة وحسم لأي محاولة للتأثير على إرادة المواطنين والعبث بمقدرات الشعب المصري.

وأشاد رئيس الاركان بمستوي الاستعداد القتالى والروح المعنوية العالية لهذه العناصر، وما تتسم به من إمكانات وقدرات عالية على المناورة وخفة الحركة، بما يمكنها من التدخل والانتشار السريع والوصول إلى الأماكن المحددة في أسرع وقت ممكن، وقدرتها على التعامل مع التهديدات المختلفة باحترافية عالية ‏.

وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى أن عناصر من القوات المسلحة عززت إجراءات التأمين للمنشآت والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس، ومنع محاولات التسلل والتهريب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، والتصدي لأي تهديدات محتملة من شأنها عرقلة العملية الانتخابية.

وأضافت أنه تم التلقين الكامل لجميع القوات المشاركة بأنسب أساليب التعامل مع التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، والاستعداد للتدخل السريع لمواجهة المواقف الطارئة التي يحتمل حدوثها في محيط اللجان.

حددت وزارة العدل رقمين هاتفيين لغرفة عمليات الوزارة الخاصة بتلقى شكاوى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومتابعة سير أعمالها، وذلك على رقمى 01212121204 و01212121205. وسوف تقوم غرفة العمليات بوزارة العدل باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن ما ستتلقاه من شكاوى على الفور، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات.

قال الدكتور بدر عبد العاطى سفير مصر لدى ألمانيا، إن السفارة المصرية استعدت بشكل كامل للانتخابات البرلمانية فى الخارج المقررة يومى السبت والأحد القادمين. وأضاف السفير أن السفارة اتخذت كافة الإجراءات الفنية واللوجستية والفنية والأمنية، لضمان إجراء الانتخابات بشكل سهل وسلس ويسير، وتنفيذ القواعد الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات.

وأوضح السفير أنه تم تجهيز قاعة الانتخابات بالشكل الذى يضمن إدلاء الناخبين بأصواتهم بشكل شفاف وسهل، كما استلمت السفارة كافة الأجهزة الإلكترونية التى وفرتها اللجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع وزارة الاتصالات، والتى يتم بموجبها ربط اللجان بنظام إلكترونى يتيح التحقق من قيد الناخب بقاعدة بيانات الناخبين وأحقيته فى التصويت.

وأشار عبد العاطى إلى أن النظام الجديد يمنع تصويت أى مواطن مرة أخرى فى لجنة ثانية سواء فى الداخل أو الخارج، كما قامت السفارة بتوفير الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لوسائل الإعلام المختلفة وممثلى المنظمات الإقليمية والدولية المعنيين بمتابعة العملية الانتخابية داخل السفارة المصرية فى برلين، فضلاً عن إجراء البعثة لتجارب على استخدام هذه الأجهزة الحديثة، كما تستقبل فنيين من مصر لضمان إصلاح أية أعطال مفاجئة.

وقال عبد العاطى إن:”السفارة أعلنت القواعد المنظمة لعملية تصويت المصريين فى الخارج مثلما وافتنا بها اللجنة العليا للانتخابات والجدول الزمنى للانتخاب عبر موقعها الإلكترونى وعلى صفحتها فى وسائل التواصل الاجتماعى (الفيس بوك)، وكذا فى مقر القسم القنصلى، وأجرت لقاءين مع رموز وأعضاء الجالية المصرية فى كل من فرانكفورت وبرلين للتوعية بالقواعد المنظمة للانتخابات، وحث أبناء الجالية المصرية على التصويت فيها وممارسة الحق الذى كفله لهم الدستور، والذى لم يكن من الممكن تحقيقه لولا ثورتين شعبيتين”.

وأوضح أن السفارة أجرت عدة لقاءات مع كبار المسئولين فى وزارة الداخلية الألمانية للعمل على توفير أقصى درجات التأمين فى محيط السفارة والقنصليتين فى هامبورج وفرانكفورت، وتوفير كافة الإجراءات الضرورية لتسهيل عملية التصويت ومواجهة أية محاولات محتملة من الجماعة الإرهابية للتشويش على العملية الانتخابية.

استقبل مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم الثلاثاء، وفدا تابعا للاتحاد الأوروبى، لمتابعة مجريات العملية الانتخابية والتى ستتم خلال أيام. وأفاد مصدر بالمطار بأن الوفد وصل قادمًا من ڤيينا، وضم 8 أشخاص تابعين لعدة مؤسسات وهيئات معنية بمتابعة الانتخابات وتابعة للاتحاد الأوروبى.

خريطة بالمحافظات التي سوف تشهد انتخابات برلمانية في المرحلة الأولى مع تفاصيل الانتخابات البرلمانية لهذا العام

اضغط هنا للمشاهدة في اطار جديد

وصل إلى القاهرة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء وفد من مفوضية الإتحاد الأفريقى برئاسة ” نورالدين المازنى ” المتحدث بإسم الإتحاد للمشاركة فى مراقبة الإنتخابات البرلمانية التى تجرى مرحلتها الأولى الأسبوع القادم.

وصرحت مصادر دبلومسية مسئولة بمطار القاهرة، أن الوفد يضم خمسة مراقبين من بين 45 مراقبا أفريقيا سيصلون خلال الساعات القادمة حيث وصل مراقبان نيجيريان ومراقب من زامبيا على رحلة مصر للطيران من أبوجا ومراقب تونسى من تونس وخامس جزائرى من الجزائر حيث سيتابع الوفد إنتخابات مجلس النواب 2015، برئاسة “البروفسير آموس سوير” رئيس ليبيريا السابق.

وقالت المصادر، إنه تم تشكيل فريق عمل من مكتب وزارة الخارجية وإدارة الجوازات بصحبتهم قائمة بحوالى 450 مراقبا يمثلون مختلف منظمات المجتمع المدنى الدولى والمنظمات الإقليمية، لتيسير إجراءات دخولهم ومنحهم التأشيرات اللازمة بعد حصولهم على موافقة اللجنة العليا للإنتخابات لمراقبة الإنتخابات البرلمانية حيث يمثلون مختلف دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.

أكد وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، الانتهاء من جميع إجراءات تأمين مارثون الانتخابات البرلمانية، بخطة شاملة، مشيراً فى تصريحات له اليوم إلى أن الوزارة تسعى إلى خلق مناخ طيب للمواطنين، وتعزيز تواجدها بالأماكن التى قد تشهد صراعات للتعامل السريع معها، وتهيئة الأجواء للانتخابات.

وقال الوزير فى تصريحاته: “نعمل على تأمين المقارات الانتخابية والطرق المؤدية لها وتأمين هيئة القضاء المشرفة على الاقتراع ولن نسمح بأحد يمنع أى فئة معينة من التصويت وقواتنا مستعدة للوصول لأى مكان فى مصر”.

وأضاف اللواء مجدى عبدالغفار: “هناك تكاتف لجميع الجماعات الإرهابية فى الداخل والخارج ضد مصر وهذا أمر غير مسبوق لكننا حققنا العديد من النتائج الطيبة فى سيناء ولن نعلن عنها حفاظا على التحقيقات.. ووزارة الداخلية لن ترضى بالأمن النسبى، وتسعى إلى الاستقرار الكامل”.

من جهة أخرى، أكد الوزير ترحيبه بالنقد البناء، لكنه حذر فى الوقت نفسه من الشائعات التى تضر الأمن القومى، والتى يطلقها البعض، خاصة أنها تصل إلى خارج البلاد وتؤثر على الاقتصاد سلباً.

وأكد الوزير وجود توعية داخل السجون للمقبوض عليهم سياسياً، خاصة الشباب، مشيراً إلى أن المراجعات الفكرية تتم بصورة طبيعية منذ سنوات ماضية، لكن لا نية للتصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء.

تراجعت قناة “المحور” الفضائية عن فكرة إطلاق برنامج يومي لتغطية انتحابات البرلمان المقبل، نظرًا لضيق الفترة الزمنية المتبقية على إجراء الانتخابات، والتي من المقرر إجراؤها يومي الأحد والإثنين المقبلين.

وكان الكاتب الصحفي بشير حسن رئيس تحرير قناة، عرض فكرة البرنامج ضمن الخريطة البرامجية الجديدة للقناة، إلا أن إدارة القناة فضلت تغطية هذه الانتخابات من خلال تخصيص فقرة يومية ثابتة ضمن برنامج “90 دقيقة” الذي يقدمه الإعلاميان محمد شردي، وإيمان الحصري على شاشة القناة.

بدأ مطار القاهرة مساء اليوم الأحد، فى استقبال وفود المراقبين الدوليين لمتابعة الانتخابات البرلمانية، التى تجرى مرحلتها الأولى الأسبوع القادم وسط استعدادات مكثفة لاستقبال المراقبين التابعين لمنظمات دولية وإقليمية ومجتمع مدنى. وقالت مصادر مسئولة بمطار القاهرة: “وصل أول وفد يمثل مفوضية الاتحاد الإفريقى لمتابعة الاستعدادات الخاصة لاستقبال بعثة مفوضية الاتحاد الإفريقى والتى تضم أربعين فردًا لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2015، برئاسة البروفسير آموس سوير رئيس ليبيريا السابق بينما وصل بعض المراقبين الذين يمثلون منظمات أمريكية وفرنسية وإيطالية وأفريقية “. وتابعت المصادر: “تم تشكيل فريق عمل من مكتب وزارة الخارجية وإدارة الجوازات بصحبتهم قائمة بحوالى 450 مراقبا يمثلون مختلف منظمات المجتمع المدنى الدولى والمنظمات الإقليمية والدولية لتيسير إجراءات دخولهم ومنحهم التأشيرات اللازمة بعد حصولهم على موافقة اللجنة العليا للانتخابات لمراقبة الانتخابات البرلمانية حيث يمثلون مختلف دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية .

أكدت فيرونيكا كوخينيوفا سفيرة التشيك بالقاهرة أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية هذا الشهر، واعتبرتها خطوة هامة لاستكمال خارطة الطريق، متوقعة أن يبدأ البرلمان الجديد بعد اختيار رئيسه واللجان الفرعية في ممارسة سلطاته في إصدار التشريعات والقوانين الجديدة والموافقة على القوانين التي صدرت قبل ذلك ومراقبة أداء الحكومة.

وقالت السفيرة – في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد – إنه سيتم إرسال ثلاثة من الدبلوماسيين التشيكيين من السفارة لمراكز الاقتراع لمراقبة العملية الانتخابية، مشيرة إلى وجود تنسيق مع وفد الاتحاد الأوروبي في مصر لتوزيع الدبلوماسيين من السفارات الأوروبية على مراكز الاقتراع المختلفة.

وأعربت عن اعتقادها أن انتخاب برلمان جديد من اختيار الشعب سوف يؤدي إلى الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية المستدامة ويعطي فرصة للحكومة التركيز على الأعمال التنفيذية.

وأشارت كوخينيوفا إلى ضرورة أن يركز البرلمان الجديد على تحسين مناخ الاستثمار وجعل المؤسسات جاذبة للاستثمارات، قائلة “هذا يتطلب المزيد من توضيح وتبسيط الإجراءات”، معربة عن اعتقادها أن الفترة المقبلة ستشهد جذب المزيد من المستثمرين لمصر بعد الانتخابات البرلمانية.

ولفتت إلى رغبة النواب التشيكيين خاصة مجموعة أصدقاء مصر لزيارة القاهرة بعد انتخاب البرلمان الجديد لعقد لقاءات مع نظرائهم المصريين، مضيفة”سيكون هناك زيارات لرئيس البرلمان ورؤساء اللجان المختلفة”.

وأوضحت السفيرة أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين شهد تطورات إيجابية ، حيث سجل التبادل التجاري الثنائي رقماً قياسياً بلغ نصف مليار دولار عام 2014 ، في حين أن الـ 7 أشهر الأولى من هذا العام وصل التبادل التجاري 350 مليون دولار، مضيفة أن الصادرات التشيكية تمثل 80% من جملة التجارة مع مصر، وهي تشمل السيارات والآلات والمعدات العسكرية.

وعن السياحة التشيكية، أفادت بأن أغلب السائحين التشيكيين يزورون منتجات الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم متوقعة ألا يؤثر حادث السائحين المكسيكيين على تدفق السائحين من بلادها.

وأشارت إلى أن 125 ألف سائح تشيكي زاروا مصر عام 2014، معربة عن أملها أن يصل عددهم إلى 150 ألف سائح هذا العام ، وعن رضائها من مستوى الخدمة التي تقدم لهؤلاء السائحين في المنتجعات.

وعن الزيارات المتوقعة، قالت كوخينيوفا إن نائب وزير خارجية التشيك يخطط لزيارة مصر قبل نهاية العام لإجراء مباحثات مع نظيره المصري، وكذلك ينوي وزير الخارجية التشيكي زيارة القاهرة في يناير المقبل ردا على زيارة نظيره المصري سامح شكري لبراغ هذا العام.

وحول أزمة اللاجئين في أوروبا، أوضحت أن الحروب في الشرق الأوسط نتج عنها عدم الاستقرار وبالتالي تؤثر على أوروبا وهذا يدعو للقلق، معربة عن اعتقادها بأن هذه الأزمة لها تأثير إيجابي على العلاقات المصرية الأوروبية وبالأخص المصرية التشيكية حيث نعتبر مصر جزيرة مستقرة في بحر من عدم الاستقرار.

وأضافت سفيرة التشيك أن مصر تعد شريكاً يساعدنا في أزمة اللاجئين لأنه لا يوجد تدفق من المهاجرين يأتون من مصر إلى الشواطئ الأوروبية حيث أنهم يأتون من سوريا والعراق ، فضلا عن السياسة المصرية التي ترحب باللاجئين ولا تشجعهم على الهجرة للخارج، مشيرة إلى أنه لا يوجد في التشيك عدد كبير من اللاجئين حتى الآن.

قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برفض الطعن المقام من الدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب السابق، على حكم محكمة القضاء الإداري بإحالة الدعوى التي يطالب فيها بوقف الانتخابات البرلمانية المقبلة لهيئة مفوضى الدولة لوضع التقرير القانونى الخاص بالدعوى.

واختصمت الدعوى رئيس اللجنة العليا للانتخابات، وذكرت الدعوى أن قرار فتح باب الترشح مخالف للمادة 105 و106 من الدستور وبمبدأ تكافؤ الفرص.

أكدت مصادر مطلعة عن أن هناك تربيطات تجرى خلف كواليس الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، أبطالها جماعة الإخوان التى قررت دعم مرشحي حزب النور والسلفيين على القوائم فى الوجه البحرى.

كما كشفت المعلومات أيضًا عن أن الاتفاق بين الطرفين، يتضمن أيضًا دعم السلفيين لأعضاء جماعة الإخوان من الصف الثالث والرابع، والذين سيخوضون الانتخابات على المقاعد الفردية، فى عدد من المحافظات.

قضت محكمة القضاء الإدارى بمحافظة المنوفية، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد السلام النجار رئيس المحكمة والمستشار محمد صالح وأمانة سر محمد جلال الشاذلى برفض الدعوة المقامة من رجل الأعمال أحمد عز بخصوص استبعاده من الانتخابات البرلمانية عن دائرة السادات فردى مستقل، وذلك نظرا لتحفظ المحامى العام على جميع ممتلكات رجل الأعمال.