الحوثيين

  • الحوثيون يعرضون على السعودية صفقة عاجلة

    أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، أنها أبلغت السعودية عبر مكتب مبعوث الأمم المتحدة بتدهور الحالة الصحية لأحد الأسرى السعوديين.

    ونقلت قناة المسيرة الناطقة باسم “أنصار الله” عن لجنة الأسرى التابعة للجماعة: “الأسير موسى شوعي على عواجي، مصاب بفيروس الكبد وحالته الصحية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وعرضنا على الجانب السعودي صفقة مستعجلة به مقابل أن يفرجوا عن عدد من أسرانا الجرحى”.

    وأضافت: “بذلنا قصارى جهدنا لعلاجه إلا أن حالته فوق إمكانياتنا العلاجية بسبب الحصار المفروض”.

    وزعمت إلى “عدم وجود أي تجاوب من الجانب السعودي في هذا الاتجاه إلى الآن”.

    وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله”، في يناير من العام ذاته.

  • الحوثيون يدفعون بتعزيزات جديدة فى الحديدة

    أعلنت مصادر محلية يمنية، اليوم الأربعاء، أن ميليشيات الحوثى دفعت بتعزيزات جديدة باتجاه مديريتى حيس والتحيتا جنوبى محافظة الحديدة.

    وقالت المصادر اليمنية- حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز عربية) الإخبارية- أن ” المليشيات الحوثية عززت مواقعها فى منطقة السويق بمديرية التحيتا بثلاث دبابات وآليات عسكرية، ودفعت بآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى مديرية حيس”.

    فى السياق ذاته، أعلنت مصادر يمنية أن مليشيات الحوثى تصر على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه فى السويد، إذ قامت بقصف مواقع قوات المقاومة المشتركة فى منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه مما أدى لإصابة أحد أفراد المقاومة الوطنية اليمنية.

    وأضافت المصادر أن “الحوثيين قصفوا الأحياء السكنية فى مركز مديرية التحيتا وأحياء مواقع قوات المقاومة شرقى مدينة الحديدة”، مشيرة إلى مقتل طفلين بلغم حوثى فى حى المسناء جنوبى المدينة.

  • التحالف العربى: الحوثيون يرفضون السماح لقافلة إغاثية بالعبور من الحديدة إلى صنعاء

    أعلن المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى العقيد الركن تركى المالكى، السبت، أن مليشيا الحوثى رفضت خروج قافلة إغاثية من ميناء الحديدة متجهة إلى صنعاء، تابعة لإحدى منظمات الأمم المتحدة.

    وأوضح المالكى – حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن قيادة التحالف العربى أصدرت التصاريح اللازمة بتحرك القافلة الإغاثية وتأمينها من خلال مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بالحديدة بعد استكمال كافة التنسيقات مع الجيش اليمني، لكن المليشيا الحوثية رفضت خروج القافلة من ميناء الحديدة، وتأمين الطريق الآمن لخروجها من ميناء الحديدة إلى صنعاء، وهو ما يمثل تعطيل متعمد وإعاقة للعمل الإغاثى والإنساني.

    وأكد المالكى أن التحالف مستمر فى إصدار التصاريح لكافة المنظمات الإغاثية وتأمين تحركها لرفع معاناة الشعب اليمني، وكذلك دعم كافة الجهود السياسية للمبعوث الأممى لدى اليمن، مشيرا إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثى يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى والإنساني، ولمبادىء العمل الإغاثى وتعطيل ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق السويد.

    وفى السياق ذاته، قدم وفد الحكومة الشرعية اليمنية لدى لجنة التنسيق وإعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، اليوم، احتجاجا رسميا للأمم المتحدة حول إعلان تسليم الحديدة من قبل الحوثيين.

    ذكرت ذلك قناة “العربية” الإخبارية، مشيرة إلى أن رئيس البعثة الأممية أقر بعدم صحة تسليم الحوثيين لميناء الحديدة، موضحة أن الحكومة الشرعية لم تتلق أى إخطار عن انسحاب الحوثيين من الميناء، وأنها رصدت عمليات إعادة انتشار وتمركز للمليشيا فى المحافظة.

  • الحكومة اليمنية تنفى انسحاب الإنقلابيين الحوثيين من ميناء الحديدة

    نفت الحكومة اليمنية، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب مليشيا الحوثي الإرهابية ، المدعومة من إيران، من ميناء الحديدة ، غرب اليمن.

    وقال مصدر حكومي، إن تصريحات مليشيا الحوثي اليوم حول إعادة انتشارهم في ميناء الحديدة محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ولا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي إلى فشل الاتفاق.

    وأوضح المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الجانب الحكومي في اللجنة المشتركة أبلغ رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت عدم القبول بأي إجراءات أو تصرفات أحادية وأن أي قرار يجب أن يتم بالطرق الرسمية بقرار من لجنة الانتشار جميعاً.

    ووفقا للمصدر فإن رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية سلم في اجتماع الجمعة مذكرة للطرفين طلب فيها تقديم يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير للعام الجاري تصورات حول آليات وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم.

  • الحكومة اليمنية تنفى انسحاب الإنقلابيين الحوثيين من ميناء الحديدة

    نفت الحكومة اليمنية، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب مليشيا الحوثي الإرهابية ، المدعومة من إيران، من ميناء الحديدة ، غرب اليمن.

    وقال مصدر حكومي، إن تصريحات مليشيا الحوثي اليوم حول إعادة انتشارهم في ميناء الحديدة محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ولا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي إلى فشل الاتفاق.

    وأوضح المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الجانب الحكومي في اللجنة المشتركة أبلغ رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت عدم القبول بأي إجراءات أو تصرفات أحادية وأن أي قرار يجب أن يتم بالطرق الرسمية بقرار من لجنة الانتشار جميعاً.

    ووفقا للمصدر فإن رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية سلم في اجتماع الجمعة مذكرة للطرفين طلب فيها تقديم يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير للعام الجاري تصورات حول آليات وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم.

  • الأمم المتحدة: بدء انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة اليمنى

    أعلنت الأمم المتحدة، بدء انسحاب المتمردين الحوثيين من ميناء الحديدة باليمن، وفق ما ذكرت التليفزيون المصرى فى نبأ عاجل له منذ قليل.

  • الحوثى يواصل اختراق اتفاق السويد و يرتدى زيا عسكريا تابعا للجيش اليمنى

    أظهر مقطع فيديو عنصرا من مليشيات الحوثى يرتدى زيا عسكريا تابعا للجيش اليمنى خلال جولة لبدء مهمة رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال الهولندى باتريك كمارت لمراقبة وقف إطلاق النار فى الحديدة تنفيذا لقرار الأمم المتحدة.

    وذكرت قناة العربية الإخبارية الليلة، والتى أوردت الفيديو، أن شخصا يدعى أبو على الكحلانى يرتدى زيا عسكريا يمنيا برتبة عقيد وهو على قائمة المطلوبين للتحالف وكان مسئول الحماية الشخصية لزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي.

    ورصد تحالف دعم الشرعية فى اليمن اليوم 20 خرقا لوقف إطلاق النار فى الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

    وكان العقيد تركى المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، قد أعلن أمس الإثنين أن الحوثيين يواصلون اختراق اتفاق السويد، وبلغ عدد الانتهاكات حتى الأحد 138 انتهاكا، مشيرا إلى أن الانتهاكات طالت الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من جانب المليشيات الحوثية، مؤكدا فى الوقت ذاته استمرار عمليات الجيش الوطنى اليمنى الهجومية فى عدد من المناطق والمحاور فى حجة وغيرها من الجبهات ضد المليشيات الحوثية.

  • وزير الإعلام اليمنى: اتفاق السويد ينهى الابتزاز الحوثى للحكومة الشرعية والتحالف

    أكد وزير الإعلام اليمنى معمر الأريانى، أن رضوخ ‎المليشيا الحوثية للمسار السياسى يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة السياسية والفعالية الإدارية والاقتصادية والدعم للتحالف بقيادة الأشقاء فى ‎المملكة العربية السعودية هم السلاح الفعال والقادر على إجبار هذه المليشيا على الرضوخ للسلام وإنهاء الانقلاب.

    وقال الاريانى فى تغريدة على حسابه في “تويتر”: ‏‏‏‏‏شدد الاتفاق على المرجعيات الثلاث للحل كمرجعية ثابتة ومعترف بها دولياً لأي تسوية سياسية في الملف اليمني، وألزم ‎الميليشيا بالانسحاب الكامل من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة فى المرحلة الأولى والانسحاب من محافظة الحديدة في المرحلة الثانية.

    وأضاف فى تغريدة أخرى: ‏نص الاتفاق على إزالة الألغام من مدينة ‎الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى دليل ادانة على المليشيا الحوثية الايرانية وتأكيد على لجوئها لزراعة الالغام فى المناطق السكنية والمصالح العامة والخاصة دون اكتراث بالأوضاع الانسانية وحياة المواطنين.

    وأشار إلى أن الاتفاق أكد على التزام المليشيا الحوثية بمواصلة المشاورات في يناير مطلع العام القادم، دون قيد او شرط، ووفقاً للمرجعيات الثلاث لينهي مسلسل الابتزاز الذى مارسته المليشيا على الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في كل دورة مفاوضات.

    ‏ولفت إلى أن استعادة إيرادات موانئ الحديدة للخزينة العامة سيؤثر على مصادر تمويل المليشيا الانقلابية ويدعم تنمية إيرادات الدولة ويسهم في تسديد مرتبات الموظفين.

    وشدد الوزير الاريانى فى ختام سلسلة تغريداته على أن: تدفق الإمدادات الإنسانية والاغاثية عبر ميناء الحديدة سيسقط اسطوانه الحصار الاقتصادي ومتاجرة المليشيا الحوثية بتردي الأوضاع الإنسانية لليمنيين بهدف إطالة أمد الانقلاب.

  • الحوثيون يقتحمون منازل فى صنعاء إثر مؤتمر السويد للمفاوضات حول أزمة اليمن

    فيما لم يجف بعد حبر اتفاقية المشاورات اليمنية فى السويد، اقتحم الحوثيون عددا من المنازل فى صنعاء منها منزل أسرة اللواء الركن على بن علي الجائفي قائد قوات الحرس الجمهوري السابق ، وقالت مصادر يمنية، إن المسلحين الحوثيين حاصروا منزل أسرة الجائفي في منطقة الحصبة قبل اقتحامه ، وأشارت أن الحوثيين قاموا بعملية تفتيش في المنزل واعتقال اثنين من أفراد الحراسة ونهبوا سيارة مدرعة كانت في حوش المنزل .

    وأضافت المصادر، أن المنزل يسكنه حاليا شقيق اللواء الجائفي العميد خالد الجائفي والذي كان يشغل منصب قائد اللواء 26 حرس جمهوري في السوادية بمحافظة البيضاء قبل أن يعتكف في منزله رافضا القتال في صفوف الحوثيين .

    وكان اللواء علي بن علي الجائفي قائد الحرس الجمهوري السابق قد قتل في القصف الذي تعرضت له صالة الخمسين اواخر 2016م وعينت المليشيا عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي خلفا له.

  • الحوثيون يحتلون مستشفى فى الحديدة ويحتجزون 12 راهبة

    قالت مصادر يمنية، إن ميليشيا الحوثي اقتحمت اليوم السبت مستشفى دار السلام للأمراض النفسية والعصبية في مدينة الحديدة اليمنية، وحولوها إلى ثكنة عسكرية، واحتجزوا العشرات من كوادرها الطبية والإدارية، بينهم 12 راهبة من جنسيات مختلفة.

     

    وأفادت المصادر – حسبما أوردت قناة (سكاي نيوز عربية) الإخبارية – بأن المسلحين الحوثيين نصبوا مضادات جوية على أسطح المستشفى، وتمركزوا بداخلها، مانعين خروج الراهبات.

    وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين نقلوا 42 مريضا إلى جهة مجهولة، ووضعوا ذخائرهم في أحد مخازن المستشفى التي انتشر المسلحون بداخلها وعلى أسطحها.

    ومنع الحوثيون الراهبات، اللواتي يعملن في المستشفى منذ 8 سنوات، من المغادرة وأبلغوهن أنهن محتجزات، وسينقلن إلى صنعاء تمهيدا لعودتهن إلى بلدانهن، وكان قد سبق للحوثيين أن قاموا بتحويل مستشفى 22 مايو الأهلي في الحديدة إلى ثكنة عسكرية، ونصبوا أسلحة ثقيلة داخلها وعلى أسطحها.

     

  • منظمة حقوقية: الحوثيون ينهبون منازل أهالى قرية الحقب بالضالع

    رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مجموعة انتهاكات مارسها الحوثيون بحق منازل قرية الحقب بالضالع، وأوضحت فى بيان لها اليوم مجموعة الانتهاكات والجرائم السابقة التى مارسها الحوثيون فى حق أهالى قرية الحقب بمحافظة الضالع من قصف المنازل بقذائف الهاون، وقنص المدنيين، فى كل الشوارع وتهجير الأهالى من بيوتهم، تحت نيرانهم التى لم تتيح لهم فرصة حمل ما يحتاجونه، ومجموعة الانتهاكات التى تعرضت لها منازلهم وبعد نزوح الأهالى من القرية. واعتقال كل من تبقى فيها، ولم يكن قد بقى فيها غير الشيوبة وبعض الأمراض النفسيين.

    وأوضح مسؤول وحدة الرصد فى محافظة الضالع؛ طبقا للبيان؛ أن جرائم الحوثيون وانتهاكاتهم وصلت للمنازل بعد أن أصبحت فارغة من ساكنيها.

    وفى مقابلة مع أحد المدنيين النازحين من قرية الحقب الذين نهبت منازلهم، صرح المسؤول “أن الحوثيون اقتحموا المنازل التى تقع بمنأى عن الجيش الوطنى، حيث كسروا أبوابها وقاموا بنهب كل ما تحتوية من مال وسلاح وجنابى وذهب وكل الإلكترونيات من شاشات وأجهزة حواسيب، لم يتركوا فيها شيئا.

    أبرز تلك المنازل المنهوبة منزل الحاج (ناصر صالح الحقب) ” أمين القرية” بيت واسع يضم أربع أسر، اقتلعوا أبوابه ونهبوا كل ما فيه، سلاحهم الشخصى وجنابيهم وذهب النساء ولإنه الأمين فقد كان يقوم بإدارة صندوق القرية الذى يتم من خلاله صرف ميزانيات المشاريع التى تخص القرية، وذلك الصندوق بما فيه من أموال تم نهبها بالكامل. وقال أحد المدنيين أن الحوثيين لم يسمحوا لأحد بالدخول إلى القرية كى لا تفضح جرائمهم تلك، ولكنها فضحت أخيرا بعد سماحهم لبعض من الأهالى بالدخول لحاجة ماسة، لم يتركوا بيت إلا ودخلوه وعبثوا فيه ونهبوا كل ما يحتوية، لم يكتف الحوثيون بنهب بعض المنازل، بل يقومون بإحراقها لإخفاء ما يلحقوه من أثر، وقد تم إحراق أربعة منازل إلى الآن.

    هذا وقد جعل الحوثيون من منازل قرية الحقب متارس لهم حيث نشروا القناصين فى المنازل المرتفعة، وجعلوها مخابئ ومراكز للمبيت بل ويقومون بإطلاق النار بالسلاح الثقيل والمتوسط باتجاه الجيش الوطنى خارج القرية، بهدف تبادل النيران لإلحاق الخراب الشامل بالقرية.

    وطبقا للبيان فإن أهالى القرية كانوا قد تركوا فيها ثروة حيوانية هائلة، وأن الأبقار التى بقت داخل الصبول ماتت معظمها وتركت تتعفن والتى لم تمت بعد، تركوها فى الشوارع، وأما الأغنام فلم يسمحوا لأحد بإخراجها وماتت فى زرائبها وهذا يهدد بكارثة بيئية صحية.، كون القرية تعتمد بشكل أساسى عليها لتيسير أمور الحياة المعيشية.

    هذا كله لأن أهل هذه القرية رفضوا الاعتراف بالحوثيين ولم يلتحقوا بصفوفهم ولو برجل واحد، حتى انهم لم يحملوا السلاح فى وجوههم ليتعرضوا لكل هذا الانتهاك والتنكيل.

    وأكدت شبكة اليمن للحقوق والحريات أن خسائر جميع الأهالى باهضة جدا، وأن جميع الأسر النازحة تعانى حالة من التشرد والفقر ونقص كبير فى كل معونات الحياة، وأنها حتى وإن عادت لأرضها بعد تحريرها فإنها ستعود معدمة خاسرة كل شيء وهذه كارثة إنسانية وجريمة جسيمة يجب عدم تجاهلها أبدا.

    وقالت الشبكة أن استخدام الحوثيين للقذائف بصورة عشوائية واستهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولى، حيث أن اطلاق قذائف لا يمكن تحديد أهدافها بدقة ضد منازل المدنيين فى قرية الحقب يعد ضرباً من القصف العشوائى، وهى تنتهك مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين بشكل فاضح، وتمثل “جريمة حرب” وفق نظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، خصوصاً مع تكرار هذا الفعل من قبل مليشيا الحوثى عدة مرات وعلى عدة أحياء، ما يوحى بتعمد استهداف المدنيين، حيث نصت المادة (8 (2) هـ – 1) من نظام روما على أن “تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة فى الأعمال الحربية” يعد جريمة حرب.

    ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات لجنة التحقيق الأممية إلى متابعة وتسجيل الانتهاكات فى قرية الحقب عن كثب، مطالبة مليشيا الحوثى باحترام قواعد القانون الدولى وحماية المدنيين.

    كما دعت الشبكة كافة الأطراف المتحاربة فى اليمن والمجتمع الدولى إلى الحرص على تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإنسانية الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب وتجنيبهم ويلات القتال؛ لاسيما الأطفال والنساء.

  • الجار الله: ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران ستصنف بالإرهابية

    أكد أحمد الجار الله، رئيس تحرير السياسة الكويتية، أنه سيتم تصنيف ميليشيات الحوثيين فى اليمن المدعومة من إيران بالإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش.

    وقال أحمد الجار الله، عبر تويتر: “قريبًا سيتم تصنيف مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران سيتم تصنيفها بمليشيات إرهابية وسيكون التصنيف دولى كالقاعدة وداعش”.

    وأضاف: “الوضع فى اليمن الآن قارب على النهاية حيث ستعلن هزيمة إيران وحوثيها فى اليمن”.

    ومن جانب آخر، أشار الجار الله: “من أسقط التوانسة رئيسهم وكذالك الليبيين من أسقطوا قذافهم والكل يعيش حياة ضنكا تونس تدفع الآن ثمن ذنوبها لما فعلته في العالم العربى من ربيعها الخرب وليبيا أحد ضحاياه ضحايا ربيع تونس العربى الخرب فى كل مكان من عالمنا العربى إننا نعيش أقدار لعل الله يلطف بنا”.

  • الجيش اليمني يبدأ عملية عسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة من الحوثيين

    بدأت قوات الجيش اليمني، اليوم الجمعة، عملية عسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

    وذكرت قناة (العربية) الإخبارية، أن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، تجري شرق المدينة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي، مشيرة إلى سقوط عشرات الجرحى والقتلى في صفوف المليشيات الحوثية.

    وأضافت أن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن شن غارات عنيفة شرق الحديدة، مستهدفا مواقع المليشيات، وقد سمعت أصوات الانفجارات في أماكن متفرقة.

    وأكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي، أمس، أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي مسألة وقت، مبينا أن التأخير في تحرير المدينة يأتي مراعاة للجانب الإنساني للمدنيين وفتح الطرق الآمنة لهم، مبينا أن قوات الجيش باتت على مسافة تبعد 10 كيلومترات من ميناء الحديدة.

  • استسلام 80 من عناصر الحوثى لقوات التحالف العربى فى جبهة الساحل باليمن

    أفادت مصادر عسكرية يمنية أن قوات التحالف العربى استقبلت 80 من ميليشيات الحوثى بعد استسلامهم فى إحدى جبهات القتال فى جبهة الساحل بمحافظة الحديدة.

    وأوضحت المصادر – وفقا لقناة “سكاى نيوز” الإخبارية اليوم الجمعة، أنهم أعلنوا عن عدم رغبتهم فى مواصلة القتال الذى أجبروا عليه عنوة من قبل الميليشيات.

    فى سياق متصل .. شنت مقاتلات التحالف العربى عدة غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثى فى محيط منطقة “كيلو 16” جنوب شرقى مدينة الحديدة ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الميليشيات .

    من جهة أخرى، قتل مدنى وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية جنوب غربى مديرية التحيتا جنوبى محافظة الحديدة.

  • ميليشيات “الحوثى” يرتكب مجزرة ضد أطفال “تعز” باليمن

    ارتكبت ميلشيات الحوثى مجزرة مروعة بحق اليمنيين في قرية عجواد عزلة العشملة فى  مديرية مقبنة بمحافظة تعز راح ضحيتها عدد من الأطفال هم مميز رفيق ثابت سعيد العمر ( 3 سنوات) ،و رهيب سعيد ثابت الربح ( 4 سنوات)، وريان رفيق ثابت سعيد ( 5 سنوات)  ، ريناس رفيق ثابت سعيد  ( 9 سنوات)، وتحرير سعيد ثابت الربح (سنة)، شمعة علي أحمد (سنتين) .

     

    ومن جانب أخر دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمني والحوثيين جنوبى شرق محافظة تعز، ونقل الموقع الرسمى للجيش اليمنى “سبتمبر نت” قوله عن مصدر ميدانى إن المواجهات اندلعت عقب محاولة مجاميع من المليشيا التسلل باتجاه مواقع فى نقيل مديرية الصلو.

     

    وأوضح العقيد أن المليشيا حاولت التسلل باتجاه النقيل من عدة اتجاهات إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولات،مما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من عناصر المليشيات وتدمير عدد من الآليات التابعة لها.

  • مصرع قيادى بمليشيا الحوثيين مع مرافقيه شمالى صعدة

    لقى قيادى بارز في مليشيا الحوثي مصرعه اليوم الأحد، في قصف شنته مدفعية الجيش اليمني على المليشيا فى مديرية باقم شمالي محافظة صعدة شمالي البلاد.

    ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمنى سبتمبر نت قوله عن مصدر ميدانى أن القيادى في المليشيا المدعو “أبو جهاد” لقى مصرعه مع عدد من مرافقيه، فى القصف المدفعى الذي استهدف تجمعا للمليشيا شمال غرب مديرية باقم.

    وأوضح المصدر أن الاستهداف جاء عقب عملية رصد مكثفة لتحركات المليشيا فى المديرية.

  • الجيش اليمنى يشل قدرة الحوثيين للعودة إلى مواقع فى جبهة الملاجم بالبيضاء

    أفاد الجيش الوطنى اليمني، بأن مدفعية الجيش هاجمت مواقع الدفاع الأمامية التابعة لمليشيا الحوثى خلال اليومين الماضيين وشلت قدرتها على العودة إلى تلك المواقع فى جبل البياض بجبهة الملاجم بمحافظة البيضاء.

    وقال قائد المدفعية فى اللواء 26 مشاة العقيد مرعى القاضي، وفقا لقناة (العربية) الإخبارية، السبت، إن: ” الجيش الوطنى اليمنى اقترب من إحكام سيطرته على مديرية /الملاجم/ بمحافظة البيضاء وسط معارك عنيفة يخوضها ضد ميليشيا الحوثي”.

    وأشار إلى أن مليشيا الحوثى خسرت العشرات من عناصرها الذين سقطوا بين قتيل وجريح إثر القصف المدفعى المكثف على مواقعها، الأمر الذى جعلها عاجزة عن العودة والتمركز فيها.

    يذكر أن سقوط الملاجم فى قبضة الجيش بشكل كامل، يفتح الطريق إلى تحرير البيضاء، بحكم السيطرة النارية التى سيتمتع بها الجيش من على تلك المرتفعات التى تحيط بها جغرافيا منخفضات يسهل على القوات الشرعية التقدم نحوها تحت غطاء ناري.

  • حكومة اليمن رافضة تقرير المفوض السامى لحقوق الإنسان: تغطية على جرائم الحوثى

    أشارت الحكومة اليمنية فى بيان، اليوم الخميس، تعليقا على تقرير المفوض السامى فى اليمن إلى أن مجموعة الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين أثبتت من خلال التجاوزات التى تضمنها تقرير المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الوثيقة رقم A/HRC/39/43 تسييسها لوضع حقوق الإنسان فى اليمن للتغطية على جريمة قيام ميليشيات مسلحة بالاعتداء والسيطرة على مؤسسات دولة قائمة بقوة السلاح، وانحيازها بشكل واضح للميليشيات الحوثية بهدف خلق سياق جديد يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولى الخاص باليمن وعلى رأسها القرار 2216.

    وأعربت الحكومة عن خيبة أملها من بعض الآليات الدولية فى التعامل مع الأزمة اليمنية والتى انجرت إلى تسييس ولايتها بطريقة تسهم فى تعقيد الوضع باليمن.

    وأكدت الحكومة رفضها التمديد لمجموعة الخبراء البارزين كون المخرجات التى توصلت إليها المجموعة والواردة في تقرير المفوض السامى قد جانبت معايير المهنية والنزاهة والحياد والمبادئ الخاصة بالآليات المنبثقة عن الأمم المتحدة، وكون هذه المخرجات قد غضت الطرف عن انتهاكات الميليشيات الحوثية للقانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى”.

    كما أكدت أن الآليات الوطنية هى الآليات الوحيدة القادرة على الإنصاف والمساءلة والقادرة على الوصول وأن الآليات الدولية ما هى إلا أدوات تكميلية لها ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون بديلة عنها، وترفض الحكومة فرض آليات تنتقص من سيادتها.

    ورحبت الحكومة، بجهود اللجنة الوطنية للتحقيق فى إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان وتشيد بحالة التقدم التى حققتها.

    ودعت المجتمع الدولى إلى تقديم الدعم الفنى والتقنى للجنة الوطنية وفقا لما نص عليه البند 17 من قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 36/31، وكذا دعم السلطات القضائية اليمنية وفقا لما تنص عليه قرارات مجلس حقوق الإنسان منذ العام 2011 وحتى العام 2017م لضمان تنفيذ مخرجات اللجنة الوطنية للتحقيق، وتحقيق مبادئ المساءلة والإنصاف وعدم الإفلات من العقاب.

    كما دعت الحكومة المجتمع الدولى ووكالات الأمم المتحدة وعلى وجه الخصوص مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لمساعدة اللجنة الوطنية وتزويدها بالخبرات الدولية والإقليمية النوعية لإنجاح عملها بما يتماشى مع الفقرة ب من المادة الثانية من قرار إنشاء اللجنة رقم 140 لسنة 2012 الذى ينص على أن ” للجنة الحق فى الاستعانة بمن ترى من الخبراء المختصين محليين أو دوليين تحت القسم لمساعدتها فى أداء مهامها ويتمتعون بالحصانة من الملاحقة القانونية للأعمال التى يقومون بها فى إطار هذه المهمة”.

  • السعودية تكشف عن مركز قيادة إيران لدعم الحوثيين في حرب اليمن

    أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن العملية العسكرية الحالية هي استمرار للعمليات السابقة مثل «السير الجارف» أو غيرها من العمليات فى الداخل اليمني، وأن القوات المشتركة للتحالف تدعم القوات الأمنية فى كافة المحافظات اليمنية بالتدريب والأسلحة للقضاء على الجماعات الإرهابية .

    وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي فى اليمن خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الشعب اليمني من 21 سبتمبر 2014 يعاني من انقلاب الميليشيات الحوثية والتي سيطرت على مفاصل الدولة اليمنية، وكذلك على أسلحة الجيش الوطني اليمني، وما زاد من جروح الشعب اليمني ما تقوم به بعض الأنظمة الثورية بالمنطقة، والتي ترعي الجماعات الإرهابية وتقوم بتزويدها بالأسلحة، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة وغيرها من الأسلحة.

    وأشار العقيد الركن تركي المالكي أن هذه الأنظمة الثورية لم تكتف بما تقوم به من تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة لاستمرار المعركة فى اليمن وتعميق جروح الشعب اليمني، ولكن هناك الكثير من التحركات يقوم بها النظام الإيراني من خلال تواجد إحدي السفن المسجلة تجاريا بينما في الحقيقة هي سفينة عسكرية بحتة، والتي تعتبر مركز قيادة لإدارة المعركة بالبحر الأحمر.

    واستعرض المتحدث باسم التحالف العربي السفينة والتي أكد أنها تحمل العديد من المعدات العسكرية، ويطلق علي السفينة اسم «سافيز» والتي تتمركز بالقرب من الممر الملاحي الدولي ومراقبة كافة السفن العابرة لمضيق باب المندب فى تغطية مستمرة لأنشطة هذه السفينة من خلال القدرات العسكرية التي تحتويها .

    وأكد أن السفينة الإيرانية تقف علي مسافة كافية فى المياه لإدارة معركة الحوثيين، وأنه خلال الفترة الماضية كان هناك استهداف لعدد من السفن، وأن السفينة الإيرانية مسجلة ضمن المنظمة البحرية التابعة للامم المتحدة ولكن يظهر على السفينة عدد كبير من الاتصالات الفضائية والرادارات الموجودة على برج القيادة مما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري وبها أجهزة للتنصت والرصد والمراقبة . وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي أن من ضمن الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها السفينة نقل بعض الخبراء الإيرانيين إلي اليمن لمساعدة الحوثيين .

  • الدفاعات الجوية السعودية تتصدي لصاروخ حوثي تجاه جازان

    تصدت الدفاعات الجوية السعودية مساء اليوم السبت لصاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي من محافظة صعدة باتجاه جازان.

    سنوافيكم بالتفاصيل

  • صحيفة سعودية تحث الأمم المتحدة على تشديد الضغوط على الحوثيين

    حثت صحيفة “اليوم” السعودية، منظمة الأمم المتحدة ممثلة في مبعوثها لليمن على ممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين لدفعهم إلى طريق السلام، خاصة بعد رفضهم حضور مؤتمر جنيف الأخير للوصول إلى حل سلمى للصراع فى اليمن .

    وقالت الصحيفة ـفي افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان “الحوثيون لا يبحثون عن السلام”، إن التفسير المنطقي لعدم حضور الحوثيون مشاورات جنيف هو عدم رغبة الميليشات في السلام وإبقاء الوضع على ما هو عليه ليستمر الصراع الدموي الذي لا يصب في مصالحهم، حيث إن معاركهم خاسرة أمام الجيش اليمني المدعوم بقوات التحالف العربي .

    وأشارت الصحيفة، إلى أن تصريحات المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، بينت موقف الحوثيين في مدى التعنت الذي لم يتغير منذ الحرب الدائرة في اليمن، حيث تظهر جلية في المحاولات المستمرة للقفز على مسلمات ومعطيات الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، وتظهر أن الميليشيات الحوثية مصممة للقفز على الشرعية اليمنية وتجاهلها.

    واختتمت الصحيفة بالقول إن تجاوب وفد الحكومة اليمنية بحضوره إلى جنيف دليل واضح على رغبته في تسوية الأزمة وفقا لمسوغات السلام المطروحة، غير أن تخلف الحوثيين أدى إلى إفشالها كسائر المساعي السابقة التي فشلت في التوصل الى حل سلمي قاطع.

  • الحكومة اليمنية تحمل الحوثى مسئولية عرقلة مشاورات السلام بجنيف

    أصدرت الحكومة اليمنية ممثلة فى الوفد الحكومى بجنيف، بيانا حملت فيه ميليشيا الحوثى مسئولية فشل انعقاد المشاورات التى تم الإعداد لها من قبل المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث.

    وأكد البيان أن الحكومة اليمنية حرصت على إرسال وفد ممثل لها للتواجد فى الموعد المحدد للمشاورات السلمية، مؤكدا أن هذا نابع من التزامهم بالبحث عن أى فرصة تخفف من معاناة الشعب الذى يعانى من الفقر والجوع وتفاقم المشكلات الاقتصادية وما يعانيه المعتقلون والمحتجزون والمخفيون قسريا فى المعتقلات والسجون من التعذيب والإخفاء والحرمان وتماشيا مع سياسة الحكومة اليمنية التى تثبت للعالم مرة بعد أخرى أنها مع خيارات السلام المستدام ابتداء من جنيف واحد وانتهاء بمشاورات الكويت التى تعامل فيها الوفد الحكومى جميعها بصورة إيجابية مع كل مقترحات المبعوث الأممى وصولا إلى التوقيع على مسودة الاتفاق فى الكويت والتى تم رفضها من قبل الحوثيين الذين دأبوا على اختلاق الأعذار ووضع العراقيل .

    وأبدت الحكومة استغرابها من عرقلة الميليشيا الحوثية لانعقاد المشاورات التى تم تحديد موعدها بعد الكثير من الجهود والتنسيق والمراسلات دون أن تذكر الميليشيا أيا من هذه العراقيل التى اختلقت عنوة فى ليلة المشاورات.

    وطالب الوفد الحكومى المجتمع الدولى الذى طالما عبر عن استيائه إزاء الحالة الإنسانية المتدهورة التى يعيشها الشعب اليمنى باتخاذ كافة الإجراءات التى ترغم الحوثيين على تنفيذ القرارات الدولية.

    وجاء فى نص البيان أنه تماشيا مع سياسة الحكومة اليمنية التى تثبت للعالم مرة بعد أخرى أنها مع خيارات السلام المستدام ابتداء من جنيف واحد وانتهاء بمشاورات الكويت التى تعامل فيها الوفد الحكومى جميعها بصورة إيجابية مع كل مقترحات المبعوث وصولا إلى التوقيع على مسودة الاتفاق فى الكويت والتى تم رفضها من قبل الحوثيين، فيما دأب الحوثيون على اختلاق الأعذار ووضع العراقيل .

    وأضافت الحومة فى بيانها أنه بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الحرب التى فرضها المتمردون الحوثيون على الشعب اليمنى وما سببه الانقلاب من دمار وكوارث على كل الأصعدة الإنسانية والسياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، فإن ميليشيا الحوثي ما يزالون يمارسون نفس السلوك المستهتر بما يعانيه اليمنيون والمتجاهل للجهود الدولية الرامية لإحلال السلام، لقد أعلنت الحكومة اليمنية موقفها الواضح من خيار السلام وقبلت الجلوس مع جماعة انقلبت على الدستور والقانون وإجماع الشعب اليمنى فى مخرجات الحوار سعيا منها لبحث أى فرص يمكن أن تعزز العملية السلمية وتعمل على تلبية طموحات اليمنيين فى استعادة دولتهم وإنهاء كافة أشكال المعاناة.

    وتابعت :” إن وفد الحكومة اليمنية يثمن عاليا جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث التي يبذلها من اجل تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن اليمني وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦ ودعم مفاوضات جادة تستند على المرجعيات المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية و مخرجات الحوار الوطني، ويؤكد ان الحكومة اليمنية لا يمكن ان تكون سببا في معاناة الشعب اليمني، ويشير إلى دعم فخامة رئيس الجمهورية لجهود المبعوث الأممي وإنجاح العملية التشاورية .”

    وأضافت فى البيان:” نحن هنا نضع العالم كله في صورة ما يحدث ونؤكد وقوفنا الحقيقي والجاد مع جهود المبعوث الرامية لإحلال السلام وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦، ونحمل المسئولية الكاملة للميليشيات الانقلابية أمام المجتمع الدولى والإقليمى وشعبنا اليمني في إفشال كل فرص السلام وإبقاء الشعب اليمنى رهينة تصرفات طائشة وغير مسئولة لا تقدر الحالة الصعبة التى أوصلوا البلاد إليها، كما نطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جادة إزاء هذه الحالة المستهترة التى تعودت على أن تبحث عن أى فرصة لإفشال الجهود وليس البحث عن أى فرصة لإنقاذ الشعب “

    وتابعت :”إن تخلف الحوثيين عن الحضور في الوقت المحدد دليل صريح على نيتهم المبيتة في إفشال أى خطوات يقوم بها المبعوث الأممى من أجل إحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمنى.”

    وأشالر البيان إلى القرارات الدولية الواضحة والأمم المتحدة رافقت العملية السياسية في اليمن منذ القرار 2014 (2011) مرورا بالقرارات الأممية التى ظلت تتابع الحالة اليمنية حتى وضعت تحت البند السابع وحددت من يعرقل العملية السياسية ووضعتهم فى لائحة العقوبات كما في القرار 2140(2014) ثم القرار 2216 (2015) ببنوده المعروفة التى طالبت الحوثيين بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإنهاء الانقلاب، ولذلك فإننا نطالب الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء ما يجرى ووضع العالم فى صورة الأحداث كما هى وتوضيح من يتسبب بمعاناة شعبنا اليمنى الصابر .

  • الدفاع الجوى السعودى يعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه نجران

    اعترض الدفاع الجوى السعودى صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه نجران، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها.

  • الدفاعات السعودية تتصدى لصواريخ حوثية

    مع حلول الساعة الثامنة مساء كل ليلة في المملكة العربية السعودية، تعلن السلطات عن تمكن قوات الدفاع الجوي السعودي بالتصدي لصواريخ مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه المناطق السعودية المأهولة للسكان، بهدف إرباك المملكة مع دخول ساعات الليل الأولى بشكل يومي بطريقة متعمدة.

    وفي اختبار ناجح جديد تصدت الدفاعات الجوية السعودية مساء اليوم الثلاثاء، لصاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي على جازان.

    وتتعرض مدن حدودية سعودية إلى قصف متكرر من جماعة الحوثي، حيث بلغ إجمالي الصواريخ البالستية التي أطلقتها المليشيا الحوثية باتجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن 186 صاروخا بحسب ما أعلنه التحالف العربي بقيادة السعودية، لتصبح اليوم الثلاثاء إجمالي الصواريخ 188 صاروخا.

  • السعودية تعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على جازان

    أفادت وكالة “رويترز” البريطانية، بأن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية أعلن، اليوم الاثنين، أنه اعترض صاروخا أطلقه الحوثيون صوب مدينة جازان حنوبي المملكة.

    فيما ادعت مليشيات الحوثي الإرهابية أن الصاروخ استهدف منشأة تابعة لشركة “أرامكو” النفطية السعودية.

    ويعترض سلاح الجوي السعودي يوميا صواريخ تطلقها المليشيا التابعة لإيران على مدينة جازان نظرا لقربها من اليمن.

  • الحوثيون يطلقون صاروخا باليستيا على قوات التحالف بالساحل الغربي لليمن

    أعلنت ميليشيات الحوثيين، استهداف تجمعات لقوات التحالف العربي والقوات الحكومية المشتركة، في الساحل الغربي لليمن، بصاروخ باليستي قصير المدى، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.

    وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس 2015، ضد ميليشيات الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد، على أيدي الحوثيين.

  • مقتل شقيق زعيم الحوثيين بغارة فى مدينة الحديدة

    أفادت قناة (العربية) الإخبارية، اليوم الجمعة، بمقتل القيادى فى ميليشيات الحوثى عبد الخالق الحوثى، شقيق زعيم المليشيا، وعدد من مرافقيه، بغارة للتحالف العربى على مزرعة فى مديرية (باجل) فى الحديدة.

    وذكرت القناة أن “المطلوب رقم 6 فى قائمة التحالف كان مرصوداً خلال الأيام الماضية، واستُهدف قبل فجر اليوم الجمعة.

  • بدعم قوات التحالف..مصرع قيادات من ميليشيا الحوثى فى صعدة.. فيديو

    استطاع الجيش اليمنى مدعوما بالتحالف العربى لدعم الشرعية اليمنية أن يقتل عددا من قيادات مليشيا الحوثي الموالية لإيران في جبهة مران جنوبى غرب محافظة صعدة.

     

     

    وذكر مصدر ميداني أن القيادي فى المليشيا “صلاح محمد جعدار”، لقي مقتله ومعه المشرف فى المليشيا “صلاح محمد علي بداش”، فى مواجهات ضارية مع جنود اللواء الثالث عروبة فى منطقة مران.

    وأكد المصدر مقتل القيادى الحوثى “أحمد يحيى النعماني”، فى مواجهات مماثلة دارت فى المنطقة ذاتها.

     

    ولفت إلى أن مدفعية الجيش الوطنى ومقاتلات التحالف العربى قصفت، تعزيزات للمليشيا كانت فى طريقها لتعزيز عناصرها فى جبهات الظاهر وحيدان.

     

    وأكد المصدر أن القصف أسفر عن مصرع عشرات القتلى والجرحى من المليشيا، علاوة على تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات القتالية التابعة لها.

     

    ومن جهة أخرى، حقق الجيش اليمنى تقدما فى معارك صعدة فى الساعات القليلة الماضية، وأكد مصدر عسكرى يمنى إن قوات الجيش تمكنت خلال تلك المعارك من تحرير عدد من القرى والمناطق، فى ثلاث مديريات هى الظاهر، وبكيل المير، ورازح.

     

    وأكد المصدر أن قرى (الصافية، الجريب، وسوق العلى، والمربح، القوفعي، مسه، جراري، النظرة، المجرم، ام دحيم ، كفات جعوان، الغيفل، الصيخابة، النكارة) قد تم تحريريها من قبضة المليشيات.

     

    وأكد المصدر أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، من قبضة الميليشيا، وكذا كمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

     

    ولفت إلى أن أبطال الجيش الوطني، افشلوا عدد من محاولات المليشيا للتسلل الى المواقع المحررة في منطقة مران، وكبدوها قتلى وجرحى في صفوفها، مؤكدا أن لواء العروبة فرضت السيطرة على ميمنة مران وصولا إلى مشارف حجة.

  • ميليشيا الحوثى تحاصر أهالى قرية الخربة وتختطف 60 مواطن يمنى

    اختطفت ميليشيا الحوثى العشرات من أبناء قرية الخربة بمديرية جهران التابعة لمحافظة ذمار، بعد يوم من اشتباكات مع الأهالى وفرضها حصاراً مطبقاً على القرية المذكورة.

    وأكدت مصادر قبلية أن مجاميع من ميليشيا الحوثى اختطفت أكثر من 60 مواطناً من أهالى القرية، بعد أن فرضت حصاراً شديداً على قريتهم.

    وأضافت المصادر أن الميليشيات اعتقلت المواطنين كرهائن وزجت بهم فى السجن المركزى بذمار، وتقوم بالتحقيق معهم فى أسلوب استبدادى.

    وأوضحت المصادر أن الميليشيا مازالت تطارد الأهالى وتقوم باعتقال الداخل والخارج إلى قرية الخربة بالمديرية ذاتها.

    ولفتت المصادر إلى أن محافظ الميليشيا بذمار، المدعو محمد حسين المقدشى، حضر إلى بيت الشيخ أحمد على قاسم صلاح وألزمه بتسليم من من أسماهم بـ”المطلوبين والقتلة” ما لم سيتم إيداعه بدلهم، وحدد له مهلة 24 ساعة.

    وكانت اندلعت اشتباكات، السبت، بين قبليين من أهالى قرية الخربة بجهران وعناصر ميليشيا الحوثى عقب محاولة الأخيرة اقتحام قرية الخربة مخلفة قتيلاً وجرح 9 آخرين، فى صفوف المليشيات الحوثية وإعطاب طقمين تابعين لها.  

  • “الدفاع الجوى السعودى” يعترض صاروخا باليستيا أطلقته مليشيا الحوثى على جازان

    أ ش أ

    تمكنت قوات الدفاع الجوى السعودى، اليوم الإثنين، من اعتراض صاروخ باليستى أطلقته مليشيات الحوثى الانقلابية من داخل الأراضى اليمنية من محافظة (صعدة) باتجاه الأراضى السعودية.

    وقال المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركى المالكي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، “إنه وفى تمام الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة، رصدت قوات الدفاع الجوى للتحالف إطلاق صاروخ باليستى من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضى اليمنية من محافظة (صعدة) باتجاه مدينة (جازان) السعودية”، مشيرا إلى أن قوات الدفاع الجوى السعودى تمكنت من اعتراضه وتدميره، ولم ينتج عنه أية إصابات.

    وأشار المالكي، إلى أن الصاروخ أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، مؤكدا أن هذا العمل العدائى من قبل المليشيات الحوثية يثبت استمرار تورط النظام الإيرانى بدعمهم بقدرات نوعية فى تحدٍ واضح وصريح للقرارات الأممية، بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمى والدولى.

    يشار إلى أن إجمالى الصواريخ الباليستية التى أطلقتها ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية بلغ حتى الآن 182 صاروخا.

زر الذهاب إلى الأعلى