السعودية

  • التحالف العربى بقيادة السعودية ينفى إستخدام قنابل عنقودية فى اليمن

     نفى التحالف العربى بقيادة السعودية الداعم للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى ضد المتمردين الحوثيين، استخدام قنابل عنقودية فى الضربات الجوية التى ينفذها، بحسب ما أفاد متحدث باسمه الأحد، بعد تصريحات بهذا الشأن للأمين العام للأمم المتحدة الجمعة.

    وقال العميد الركن أحمد عسيرى لوكالة الأنباء الفرنسية أن التحالف “ينفى إستخدام القنابل العنقودية فى صنعاء” التى يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ سبتمبر 2014. 

  • ولى ولى العهد السعودى يزور باكستان اليوم لبحث مشاركتها فى التحالف الإسلامى

    أعلن الديوان الملكى السعودى أمس السبت أن ولى ولى العهد، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز سيقوم اليوم الأحد بزيارة رسمية إلى إسلام اباد استجابة لدعوة الحكومة الباكستانية، ليلتقى خلالها مع رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف، لبحث مشاركة باكستان فى التحالف العسكرى للدول الإسلامية ضد الإرهاب بقيادة المملكة.

    وقال بيان صادر من الديوان الملكى السعودى اليوم “استجابة لدعوة الحكومة الباكستانية وبناءً على توجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز سيقوم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع غدا الأحد بزيارة إلى باكستان”.

    وأضاف البيان أن ولى ولى العهد السعودى “يلتقى خلال الزيارة عدداً من المسئولين فى باكستان لبحث العلاقات وأوجه التعاون بين البلدين “.

  • الجبير وجودة يناقشان تطورات الأوضاع بين السعودية وإيران

    عقد وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير اليوم السبت اجتماعا مع نظيره الأردنى ناصر جودة، الذى يقوم بزيارة إلى الرياض، ناقشا خلاله الأوضاع فى المنطقة وخاصة التطويرات الأخيرة بين المملكة وإيران. وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) إن الجبير وجودة عقدا اجتماعا فى قاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط فى الرياض بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. تأتى زيارة جودة اليوم إلى الرياض والاجتماع مع الجبير بعد ثلاثة ايام من التصريحات التى اطلقها العاهل الاردنى الملك عبد الله بن الحسين والتى أكد خلاها على وقوف بلاده الكامل إلى جانب السعودية فى كل ما من شأنه دعم قضاياها ومحاربة الإرهاب والتطرف وحماية أمنها واستقرارها، كما أدان بشدة حادثة الاعتداءات على السفارة السعودية فى طهران. وبحث ملك الاردن، خلال اتصالين هاتفيين مع العاهل السعودى الملك سلمان وولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الأربعاء، عدداً من المستجدات الإقليمية، خصوصاً ما يتصل بتداعيات حادث اقتحام مبنى السفارة السعودية فى العاصمة الإيرانية طهران مؤخراً، الأمر الذى يعد خرقاً واضحاً للاتفاقيات الدولية.

  • مقتل 3 مدنيين فى قصف من الأراضى اليمنية على جازان السعودية

    مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل فى قصف من الأراضى اليمنية على منطقة جازان السعودية، بحسب ما أفاد الإعلام المحلى الجمعة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مديرية الدفاع المدنى فى منطقة جازان أن “عدة مقذوفات عسكرية من داخل الأراضى اليمنية” سقطت على منطقة جازان. وقال المتحدث الرسمى باسم المديرية الرائد يحيى عبدالله القحطانى أن القصف أدى إلى “وفاة ثلاثة أشخاص أحدهم طفل، وإصابة 9 آخرين”. وأضاف إنه “تم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى”.

  • مفتى الجمهورية: نرفض بشدة التدخل فى شئون المملكة العربية السعودية

    أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، تأييده التام لكل الإجراءات التى تتخذها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها، وفى مواجهتها الحاسمة ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، مشدداً على رفضه الشديد التدخل فى شؤونها . وقال “علام”، فى تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية، اليوم الجمعة، نرفض بكل قوة ما حدث من اعتداءات على السفارة والقنصلية السعوديتين بإيران، مشدداً على ضرورة احترام أحكام القضاء، مشيدا بالدور المحورى الكبير الذى تقوم به المملكة وقادتها فى مواجهة الإرهاب بكل جرأة وقوة، ودون هوادة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، موضحا أن التحالف الإسلامى بقيادة المملكة نجح على أرض الواقع فى إخراج قيادات التنظيم الإرهابى من جحورهم . وشدد مفتى الجمهورية على أن الهجوم على الدول الإسلامية والطعن فى شرعيتها من الوسائل الخبيثة لدى تنظيمات التكفير عامة، وتنظيم «داعش» الإرهابى على وجه الخصوص لضرب المجتمعات والدول وزرع الشقاق بين أبنائها وهدم السلام الاجتماعى الدينى، وتحويل الأمر كله إلى فتن وصراعات يكون الولاء فيها للطائفة بدلا من الأوطان، لتقوم التنظيمات مقام الدول، ولتتحول المنطقة العربية والإسلامية كلها إلى ساحة للاقتتال الطائفى والمذهبى المفضى إلى الفوضى والدمار.

  • بالفيديو.. فيلم إيراني يتوقع نشوب حرب طاحنة بين الرياض وطهران

    نشرت وسائل إعلام إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري، فيلما أنتج من قبل الحرس بعنوان “حرب الخليج الثانية” يتكهن من خلاله وقوع “مواجهة عسكرية مباشرة بين السعودية وإيران في الخليج”.

    ويتحدث الفيلم، عن سيناريو المواجهة العسكرية، ويبدأ بكلمة للمرشد خامنئي يهاجم فيها الدول التي تعادي الثورة الإيرانية ومنهجها التوسعي، ويصفها بالدول الاستعمارية، وخلال حديث خامنئي تظهر أبراج الرياض وشوارع ومناطق عديدة من السعودية التي ينبغي أن يتم استهدافها في حرب الخليج الثانية، بحسب رواية الفيلم الإيراني.

    ويقول الفيلم الإيراني إن “حقل الغوار النفطي السعودي يعتبر من أهم الحقول النفطية في السعودية، وفي حال تم استهدافه بالصواريخ الإيرانية، فسوف يتم تجفيف الموارد الاقتصادية التي توفر الميزانية الأساسية للمملكة”.

    وتظهر الصواريخ الإيرانية في الفيلم، وهي تستهدف الحقول النفطية السعودية، وجميع المنشآت النفطية الحساسة بصواريخ الحرس الثوري البالستية.
    وقالت بعض المواقع الإيرانية، “سوف يتم عرض فيلم حرب الخليج الثانية في المدارس والجامعات الإيرانية كافة لتهيئة الرأي العام الإيراني للأحداث المقبلة في الخليج”.

    وفي مشهد آخر من الفيلم؛ يرسم الحرس الثوري “سيناريو عسكري يستهدف من خلاله قاعدة الملك خالد الجوية بصواريخ الحرس الثوري البالستية”.

    يذكر أن العلاقات بين إيران والسعودية، شهدت توترا حادا، عقب إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر، حيث شنت وسائل الإعلام الإيرانية هجوما شرسا على السعودية وحكامها، وتوعد العديد من المسئولين الإيرانيين المقربين من الحرس الثوري، وكذلك المرشد الإيراني بإسقاط النظام السعودي.

     

  • تركيا تستدعى السفير الإيرانى على خلفية الأزمة بين الرياض وطهران

    أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل بأن تركيا استدعت السفير الإيرانى على خلفية الأزمة بين الرياض وطهران.

  • الصومال تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية

    أفادت فضائية “العربية” فى خبر عاجل، منذ قليل، بقطع الصومال علاقتها الدبلوماسية مع إيران بسبب الاعتداء على سفارة السعودية وقنصليتها، فيما استدعت جزر القمر سفيرها فى طهران لإبداء رفضها الاعتداء على السفارة السعودية.

  • السعودية تستقدم ممرضات من مصر والسودان بدلا من الآسيويات

    أعلنت وزارة الصحة السعودية أنها ستقوم بالتعاقد مع ممرضات من مصر والسودان بعد أن كانت عملية الاستقدام تقتصر خلال السنوات الماضية على الممرضات الآسيويات من الهند والفلبين وبنجلاديش .

    وأشارت الوزارة إلى أنها أوفدت لجنة للتعاقد مع ممرضات من مصر والسودان لسد الاحتياج من أخصائى التمريض استعدادا لتوظيفهن فى المنشآت الصحية.

    ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية اليوم الخميس عن مصادر فى وزارة الصحة قولها إن الوزارة ترغب فى التعاقد على تخصصات نادرة، وهى أخصائى تمريض عناية مركزة، وتمريض صحة نفسية، وتمريض طوارئ.

  • وزير الخارجية السعودى يزور باكستان لإجراء مباحثات بشأن مكافحة الإرهاب

    أعلن مسؤولون اليوم الخميس أن وزير الخارجية السعودى عادل الجبير سوف يصل باكستان اليوم لإجراء مباحثات بشأن مشاركة باكستان فى التحالف العسكرى للدول الإسلامية ضد الإرهاب . وقال دبلوماسيون فى إسلام آباد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن الجبير سوف يلتقى بمسؤولين باكستانيين من بينهم رئيس الوزراء نواز شريف. وكانت الرياض قد أعلنت الشهر الماضى تشكيل تحالف للدول الإسلامية ، يضم 34 دولة لمحاربة الإرهاب ، ولكنها استثنت عدة دول منها إيران والعراق وأفغانستان . ويشار إلى أن حدة التوتر زادت مؤخرا بين دول الخليج ذات الأغلبية السنية وإيران ذات الأغلبية الشيعية ، عقب إعدام السعودية لرجل دين شيعى بارز السبت الماضى . وقالت باكستان فى بادىء الأمر إنها فوجئت بضمها فى التحالف المناهض للإرهاب ، ولكنها أعلنت لاحقا أنها سوف تشارك فى التحالف إعتمادا على معرفة تفاصيل التحالف . وقال دبلوماسى بوزارة الخارجية الباكستانية ، رفض ذكر اسمه ” هذا بالضبط سبب مجىء الوزير ” مضيفا ” سوف يخبرنا بمعالم التحالف “. وكانت إسلام آباد قد فاجأت المراقبين عندما رفضت طلبا للرياض العام الماضى لإنضمامها للتحالف ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن .

  • قطر تستدعى سفيرها بإيران احتجاجا على الاعتداء على سفارة السعودية فى طهران

    أعلنت وزارة الخارجية القطرية عبر بيانا نشرته اليوم الأربعاء استدعاء سفيرها لدى جمهورية إيران الإسلامية، وذلك احتجاجا على الإعتداء على السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية طهران بعد اعدام رجل الدين الشيعى بالمملكة السعودية نمر النمر.

  • الأردن تستدعي السفير الإيراني تضامنًا مع السعودية

       أعلنت الأردن استدعاء السفير الإيراني، وإبلاغه إدانة الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية في إيران.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، وفق وكالة الأنباء الأردنية، بأنه تم استدعاء سفير إيران لدى عمَّان، اليوم الأربعاء، إلى مقر الوزارة، للتأكيد على إدانة الأردن الشديدة ورفضه المطلق لمبدأ الاعتداء والتعرض للبعثات الدبلوماسية، والاعتداءات الأخيرة المرفوضة والمستهجنة على سفارة السعودية الشقيقة في طهران، وقنصليتها في مشهد، وإحراقها وتدمير موجوداتها، والذي شكَّل انتهاكا سافرًا للأعراف والاتفاقات الدولية وتحديدا اتفاقية “فيينا” للعلاقات الدبلوماسية.

    كما تم التأكيد على موقف الأردن بإدانة التدخل الإيراني في الشئون الداخلية للدول العربية، ورفض التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسئولين إيرانيين، والتي تعد تدخلا في الشأن الداخلي السعودي، وضرورة احترام الأحكام الصادرة عن المؤسسات القضائية السعودية، التي تمثل شأنا داخليا صرفا، وعلى دعم الأردن لجهود حكومة السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف.

    وتم التشديد أيضا على استنكار التصريحات والممارسات لبعض المسئولين الإيرانيين، والتي تؤدي إلى الشحن المذهبي في المنطقة وفي العالم، في وقت تواجه فيه المنطقة خطر التطرف والعصابات الإرهابية، حيث إن هذا التصعيد المذهبي يغذي التطرف ويوفر البيئة الخصبة لانتشاره.

  • السفارة السعودية بالقاهرة تكشف تفاصيل الاعتداءات على بعثة المملكة فى طهران

    أكدت السفارة السعودية بالقاهرة أن الاعتداءات التى واجهتها بعثة المملكة فى (طهران) و(مشهد) تأتى بعد تصريحات نظام إيران العدوانية، التى شكلت تحريضا سافرا شجعا على الاعتداء على بعثات المملكة. وأضافت السفارة، فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن “هذه لم تكن المرة الأولى، بل سبق وتعرضت لاعتداءات مماثلة خلال السنوات الماضية، تحت مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية دون اتخاذ أية تدابير للحفاظ على أمن وسلامة بعثة المملكة ومنسوبيها أو تقديم الجناة للعدالة، وأن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية”. وأشارت السفارة إلى تلقى سفارة المملكة فى طهران عدة اتصالات هاتفية بتهديد منسوبيها بالقتل صباح يوم السبت الثانى من يناير الجارى، وفى ظهر نفس اليوم بدأ توافد الحشود أمام السفارة، وبالرغم من اتصال القائم بأعمال السفارة بالخارجية الإيرانية ومطالبتها بتأمين الحماية للسفارة، إلا أن السلطات الإيرانية لم تتجاوب نهائيا. وتابع البيان، أنه فى مساء ذات اليوم، قامت مجموعة من المتجمهرين أمام مقر السفارة بإلقاء عبوات حارقة على المبنى ورشقه بالحجارة، وفى فجر اليوم التالى 3 يناير تم استبدال الحشود الأولى بمجموعات جديدة حلت مكانها، حيث تمكن اثنان من اقتحام مقر السفارة وإحراق أجزاء منه، وللمرة الثانية تواصل القائم بأعمال السفارة مع الخارجية الإيرانية إلا أنها لم تتجاوب أيضا. وأوضحت السفارة أن السلطات الإيرانية تعمدت أيضاً التأخير فى توفير حماية شخصية للقائم بأعمال السفارة ليتمكن من زيارة مقر السفارة للوقوف على تطورات الموقف، إلا أنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد عصر يوم الأحد الماضى، ليجد أن المبنى تعرض للتخريب والتدمير، حيث تم تكسير محتوياته وسرقة ما به من أثاث وأجهزة ووثائق. وأضاف البيان، “أما فيما يتعلق بالاعتداءات على قنصلية المملكة فى (مشهد) السبت 2 يناير الجارى، فقد بدأت باقتحام (سيارة أجرة) بوابة الحاجز الأمنى حول مقر القنصلية ومحاولتها اقتحام البوابة الداخلية، ولكنها لم تتمكن من ذلك، وبعد ذلك بعدة ساعات تجمعت حشود أمام مقر القنصلية، بلغ عددها أكثر من ألفى شخص، قاموا برشق المبنى بالحجارة والعبوات النارية الحارقة، مما أدى إلى تهشم النوافذ الخارجية، بالإضافة إلى محاولة مجموعة من المحتشدين اقتحام المبنى إلا أنها باءت بالفشل”. ولفتت السفارة إلى أن المملكة قد اتخذت عددا من الإجراءات، بناءً على تلك الاعتداءات، فقد قامت وزارة الخارجية السعودية باستدعاء السفير الإيرانى مساء السبت 2 يناير وتسليمه مذكرة شديدة اللهجة، حملت فيها النظام الإيرانى مسئولية هذه الاعتداءات كاملة، كما أحاطت المملكة مجلس الأمن الدولى بهذه الاعتداءات، مطالبة المجلس بضمان حماية البعثات الدبلوماسية ومنسوبيها وفقا للاتفاقيات والقوانين الدولية، إلى جانب إحاطة كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى وجميع الدول التى للمملكة علاقات بها. وشدد السفارة، فى بيانها، على أن قرار المملكة بقطع العلاقات مع إيران جاء لتوضيح أن “المملكة ثابتة على مواقفها فى التصدى للممارسات العدائية الإيرانية تجاهها وتجاه دول الجوار، وحلفاء المملكة، وللتأكيد على أنه لا مكان فى المجتمع الدولى لدولة تتغاضى عن الإرهاب وتدعمه، بل وتنخرط فيه أيضا”. وأكدت السفارة أن التصريحات العدوانية الصادرة من الحكومة الإيرانية كانت بمثابة تحريض سافر على انتهاك حرمة السفارة فى طهران، والقنصلية العامة فى “مشهد”، وأن هذه الاعتداءات تعتبر استمرارا لسياسة النظام الإيرانى الذى يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، وإشاعة الفتن والحروب فيها.

  • بلومبرج: السعودية توافق على منح مصر قرضا بقيمة 3 مليارات دولار

    وافقت المملكة العربية السعودية على منح مصر قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار، لدعم الاقتصاد الذي يواجه تحديات أمام نقص العملة الأجنبية.

    وذكرت وزيرة التعاون الدولي، سحري نصر، في تصريحات لشبكة “بلومبرج”، على هامش المشاركة في اجتماع “مجلس التنسيق” المصري ـ السعودي المنعقد في الرياض، أن القروض يتضمن 1.5 مليار دولار يتم استغلالها في أعمال تنمية بشبه جزيرة سيناء، إلى جانب 1.2 مليار دولار لتمويل صفقات شراء للمنتجات البترولية، فضلا عن منحة مقدارها 500 مليون دولار.

    فيما يتعلق بسداد مصر قيمة المنتجات البترولية، أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى مطالبة السعودية بفترة سماح مدتها عام لسداد قيمة الاتفاقات البترولية، موضحةً أن الحكومة تفاضل حاليا بين بديلين للاتفاق على السعر، الأول يقضي بتثبيته وفقًا للأسعار الحالية حتى نهاية العقد في 2021، لتجنب ارتفاع أسعار المنتجات البترولية مستقبلا والثاني الاعتماد على أسعار السوق العالمية عند التوريد.

    ونقلت التقارير عن مسؤولين في قطاع البترول، أنه سيتم استيراد النفط الخام من الكويت وفقًا للأسعار العالمية لخام برنت وقت توريد الشحنات، على أن يتم سداد قيمة السولار ووقود الطائرات بعد 3 أشهر من الاستلام.

    983

  • داود أوغلو يعرض المساعدة فى حل الأزمة السعودية الإيرانية

    دعا رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو اليوم الثلاثاء السعودية وإيران إلى استخدام القنوات الدبلوماسية لتهدئة التوترات بعد إعدام رجل الدين الشيعى البارز نمر النمر وقال إن تركيا مستعدة لأن تلعب دورا. وأضاف فى اجتماع لحزبه العدالة والتنمية فى البرلمان “يجب أن تمنح القنوات الدبلوماسية فرصة على الفور. تركيا مستعدة لعرض أى مساعدة بناءة يمكنها تقديمها من أجل التوصل لحل.”

  • نص رسالة السعودية لـ”مجلس الأمن” بشأن الاعتداء على بعثاتها في إيران

    أدانت المملكة العربي السعودية، اليوم، بأشد العبارات، أعمال العنف ضد بعثاتها الدبلوماسية، وفشل السلطات الإيرانية في احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة.

    وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أول أمس، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية نص البيان: “بناء على تعليمات من حكومتي، أود أن أحيطكم علما بالاقتحام والهجوم ضد سفارة المملكة العربية السعودية، في 2 يناير 2016، في طهران، إيران”.

    وأشار المعلمي، في البيان، إلى فشل السلطات الإيرانية في أداء واجباتها لتوفير الحماية الكافية، في الوقت الذي تم فيه انتهاك ونهب مقر السفارة وإشعال النار فيها، كما ووقع هجوم مماثل خلال اليوم نفسه، ضد القنصلية السعودية في مدينة مشهد.وأضاف مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: “لم تبال السلطات الإيرانية بما حدث، وفشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لمنع وقوع الهجمات”.

    وتابع المعلمي: “حكومة المملكة تدين بأشد العبارات، جميع أعمال العنف ضد البعثات الدبلوماسية”، مضيفا: “نشعر بالفزع إزاء فشل السلطات الإيرانية، تجاه احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة، بما في ذلك اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات القنصلية، باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية، ضد أي اقتحام أو ضرر”.

    وأوضح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: “سأكون مقدرا للغاية إذا تم تعميم هذه الرسالة على جميع أعضاء المجلس، وإصدارها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة، في إطار بنود جدول الأعمال ذات الصلة”.

  • الرئيس الإيراني يتهم السعودية بقطع العلاقات لـ”التستر” على إعدام “النمر”

    قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن المملكة العربية السعودية، “لا يمكن أن تتستر على جريمتها”، بإعدامها رجل دين شيعي، بقطع العلاقات مع إيران.

    وأضاف روحاني، في بيان نُشر عبر موقعه الإلكتروني، اليوم: “الحكومة السعودية اتخذت إجراءات غريبة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية بجمهورية إيران الإسلامية لتغطية جرائمها بعد إعدام رجل الدين الشيعي البارز والمعارض الشيخ نمر باقر النمر”.

    وتابع الرئيس الإيراني: “مما لا شك فيه، أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تتستر على تلك الجريمة الكبيرة”.

    وذكر البيان، أن روحاني أدلى بتصريحاته اليوم، خلال زيارة وزير الخارجية الدنماركي كريستيان ينسن.

    وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران، بعد هجمات على مقري بعثتيها الدبلوماسيتين في الجمهورية الإسلامية بعد إعدام نمر باقر النمر.

  • الكويت تستدعى سفيرها فى إيران تضامنا مع السعودية

    استدعت وزارة الخارجية الكويتية سفيرها لدى إيران على خلفية اقتحام متظاهرين السفارة السعودية والاعتداء على قنصليتها فى طهران. جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل.

  • الخارجية تندد بالهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية فى إيران

    ندد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بالهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية فى إيران واصفا إياها بأنها غير مقبولة، وقال شكرى فى تصريحات صحفية خلال زيارة إلى الرياض اليوم الثلاثاء إن السلوك الإيرانى عقب إعدام الشيخ نمر النمر هو بمثابة “تدخل فى الشؤون الداخلية للمملكة.” وأضاف شكرى أن القرار الذى اتخذته المملكة يلبى الحفاظ على سيادتها ومصالحها، مؤكدا أننا” نرفض أى شكل من أشكال التدخل فى الشأن الداخلى العربى وفى التأثير على الأمن القومى العربى”. وأضاف: “أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن مصر وأمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، من جانبه قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير: “إيران تتدخل فى شؤون المنطقة وتدعم الإرهاب وتجند أبناء المنطقة ليعملوا ضد مجتمعاتهم وتهرب السلاح والمتفجرات إلى دول المنطقة من أجل زعزعة الأوضاع الأمنية”. وأضاف الجبير: ” التصعيد والعمل العدوانى والشر تأتى من إيران وليس من المملكة وبالتالى إذا أرادت إيران أن يكون لها دور إيجابى فى المنطقة فعليها أن تكف عن الأعمال العدوانية وتتصرف مع دول المنطقة كما تتصرف أى دولة تسعى لحسن الجوار، فالأمر يعود لإيران وأساليبها .

  • السعوديون يرفضون الاعتذار المحتمل من طهران بهاشتاج “إيران تعتذر للسعودية”

    رفض رواد موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” من المملكة العربية السعودية، الاعتذار المحتمل والمنتظر من إيران للمملكة عما بدر من مواطنى طهران فى أحداث اقتحام القنصلية السعودية. وجاء رفض المغردين السعوديين لاحتمالية تكرار هذه الأحداث على خلفية تدخل إيران فى شئون المملكة بسبب الطائفة الشيعية الموجودة بها، وهو التدخل الذى سيتكرر فيما بعد، بحسب تغريداتهم. وقال أحد المغردين عبر الهاشتاج: “الحين تعتذر؟ لا تخلى اعتذارها لها والقادم أسوأ بإذن الله والله يقدر ملكنا سلمان وهو اللى يكسر شوكتهم ويذلهم”، وأضاف آخر: “دقت نواقيس الخطر ياهل الشان حذرا تلينون لليان الثعابين فالعز ماياتى كذا دون خسران لابد ما نضرب عيا الراس ويلين”.

  • السفير السعودى بالقاهرة: إيران ترعى الإرهاب وتعيش “وهم الفارسية”

    شن السفير أحمد قطان السفير السعودى فى القاهرة، اليوم الاثنين، هجوماً حاداً على الدولة الإيرانية، معتبراً أنها تمارس تصرفات استفزازية ضد السفارة السعودية لا تصدر إلا من دولة ترعى الإرهاب.

    وقال “القطان” فى مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، إن التصرفات الإيرانية تتنافى من الخلق الإسلامى والأعراف الدولية الدبلوماسية، مؤكداً أنه حان الوقت لإيران أن تفيق من غفوتها ومن الأوهام الفارسية. وأوضح أن المملكة صبرت كثيرًا على الاستفزازات الإيرانية بالمنطقة، وأن الدول العربية ستتوحد ضد طهران وستتصدى لها بكل قوة، مشيراً إلى أن أحكام القصاص التى تم تنفيذها بالمملكة تمت وفقاً للشريعة الإسلامية والقانون السعودى.

  • السعودية تمنع مواطنيها من السفر لطهران وتؤكد: نرحب بالحجاج الإيرانيين

    قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير فى تصريحات لوكالة رويترز أن المملكة العربية السعودية ستمنع مواطنيها من السفر إلى إيران، وقال إن السعودية تستحق الثناء بسبب الإعدامات الاخيرة لا الانتقاد وأضاف الجبير إن الحجاج الإيرانيون ما زالوا محل ترحيب فى السعودية تحديث وقال الجبير إن قطع السعودية للعلاقات مع إيران سيمتد ليشمل وقف حركة الملاحة الجوية بين البلدين وانهاء العلاقات التجارية ،مضيفا أن على إيران أن تتصرف مثل “دولة طبيعية” وليست “ثورية” وينبغى عليها احترام الأعراف الدولية قبل إعادة العلاقات.

  • وزير الخارجية يصل إلى الرياض منذ 20 دقيقة

    وصل سامح شكري وزير الخارجية، إلى الرياض اليوم، في زيارة للمملكة العربية السعودية.

    وتأتي زيارة وزير الخارجية، عقب زيارة استغرقت يومين الأسبوع الماضي، التقى خلالها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبحثا العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث بالمنطقة.

    كما التقى وزير الخارجية، خلال زيارته الأسبوع الماضي، الوزير عصام بن سعيد وزير الدولة في مجلس الوزراء السعودي المعني بالملف المصري السعودي والمجلس التنسيقي المصري السعودي، والذي بدأ أعماله أمس بالرياض.

  • شكري يتوجه إلى السعودية لحضور الاجتماع التحضيري للمجلس التنسيقي

    غادر سامح شكري ، وزير الخارجية ، القاهرة، صباح الثلاثاء، متوجهًا إلى الرياض في زيارة للسعودية يشارك خلالها في الاجتماعات التحضيرية على مستوى الوزراء للاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي السعودي – المصري، الذي يبدأ، الإثنين، بالعاصمة السعودية، ويستمر 3 أيام.

    يشارك في الاجتماع وزراء التعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، والتربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، والإسكان، الدكتور مصطفى مدبولي.

  • واشنطن بوست: قلق أمريكى من تأثير التوتر السعودى الإيرانى على محاربة داعش

    قالت صحيفة “واشنطن بوست” أن مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعربوا عن قلق عميق من أن التصعيد الحاد فى التوترات بين السعودية وإيران يمكن أن يكون لها تداعيات تمتد إلى الحرب ضد داعش فى سوريا والعراق، والجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية فى سوريا والجهود الأكبر لجلب الاستقرار للشرق الأوسط. وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربى قد قال إنه يعتقد أن التواصل الدبلوماسى والمحادثات المباشرة تظل أساسية فى تجاوز الخلافات، وسنواصل حث القادة فى المنطقة على اتخاذ خطوات أكيدة لتهدئة التوترات. إلا أن الصحيفة تقول أن الدعوة العامة للهدوء تغطى خلافات قديمة بشأن إيران وأمور أخرى بين الولايات المتحدة والسعودية، حليفتها القوية فى الشرق الأوسط. وكان مسئولو الإدارة قد انتقدوا السعوديين سرا لإعدام الشيعى نمر النمر. وقال مسئول رفض الكشف عن هويته أن تلك لعبة خطيرة يلعبونها، فهناك تداعيات أكبر من رد الفعل على الإعدام منها ضرر بمبادرات مواجهة داعش إلى جانب عملية السلام السورية. من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن شخص وصفته بأنه مخول بنقل التفكير السعودى، دون أن تكشف عن هويته، قوله “كفى فد سخرت إيران من الغرب مرارا وتكرارا، وواصلت دعم الإرهاب وإطلاق صواريخ باليستية ولم يفعل أحد أى شىء”. وتابع قائلا إنه فى كل مرة يفعل الإيرانيون شيئا ما تتراجع الولايات المتحدة، بينما يفعل السعوديون شيئا ما.

     

    1201641123557صحيفة-واشنطن-بوست

  • روسيا تبدى استعدادها للوساطة بين إيران والسعودية

    نقلت وكالة أنباء روسية عن مصدر فى وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين قوله إن روسيا مستعدة للعمل كوسيط للمساعدة فى حل الخلاف بين إيران والسعودية. ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن المصدر الذى لم تذكره بالاسم قوله “كأصدقاء نحن مستعدون للعب دور الوسيط إذا طُلب منا ذلك، لتسوية التناقضات القائمة وأى ما يطرأ من جديد بين هذين البلدين.”

  • ألمانيا: لا نعتزم فرض عقوبات على السعودية بعد أحكام الإعدام

    قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الإثنين، إن ألمانيا لا تعتزم فرض أي عقوبات على السعودية، بعد إعدام 47 شخصا في المملكة يوم السبت.

    وقال مارتن شيفر، في مؤتمر صحفي: إن ألمانيا تعارض عقوبة الإعدام، ولكنه أضاف “ليس لديَّ علم بأي خطط حكومية في الوقت الحالي، لفرض عقوبات لهذا السبب”.

  • البحرين تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية

    أعلن وزير شئون الإعلام ومجلسى الشورى والنواب عيسى الحمادى، قرار مجلس الوزراء بقرار البحرين قطع العلاقات مع إيران. ويأتى ذلك عقب إعلان المملكة العربية السعودية أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران كذلك أمس، وإمهال السفير الإيرانى 48 ساعة لمغادرة البلاد، وأكدت جريدة الوطن البحرينية أن ذلك جاء خلال المؤتمر الصحافى الذى أعقب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية المنعقدة اليوم ،الاثنين.

  • سى إن إن: خبراء غربيون يتوقعون صراع عسكرى مباشر بين السعودية وإيران

    نقلت شبكة “سى إن إن” الأمريكية عن محللين وخبراء غربيين قولهم إن قرار المملكة العربية السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران يمكن أن يكون نذير شؤم بأن شيئا ما أكثر خطورة سيأتى، وتوقع بعضهم أن يتحول الأمر إلى صراع عسكرى مباشر. وقال فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط فى كلية الاقتصاد بلندن، إن القطيعة بين السعودية وإيران يمكن أن تخرج عن السيطرة بسهولة. وأضاف أن الموقف مشتعل للغاية بين أكبر دولتين فى الخليج، فهناك حرب كلامية وهناك حروب بالوكالة. ويمكن أن يتدهور الأمر ويصبح خطيرا فى الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة. من جانبه، قال المحلل العسكرى بالشبكة الجنرال المتقاعد مارك هيرتنج إنه من الممكن أن يندلع صراع عسكرى مباشر بين البلدين. وتلك هى القضية الرئيسية، فالأمور تتطور بشكل سريع للغاية. وتقول “سى إن إن” أن التطورات الأخيرة ليست بالأمر الجديد الذى لم يشهده البلدين من قبل. ففى عام 2011، كتب أحد الخبراء يقول إن إيران والسعودية ليستا بحليفتين طبييعيتين أو عدوتين طبيعيتين، ولكنهما خصمين طالما تنافسا باعتبارهما من أكبر مصدرى النفط وكل طرف يقول إنه يدافع عن الإسلام، سواء السنى فى السعودية او الشيعى فى إيران. من جانبه، قال بوبى جوش، محلل العلاقات العالمية فى سى إن إن، إن قطع العلاقات كان لا مفر منه تقريبا بعد رد الفعل الإيرانى المتوقع تماما من اعتداء المتظاهرين على السفارة السعودية طهران، وإلقاء الزجاجات الحارقة على المبنى والاحتفال باشتعال النيران فيه، ووصف على خامنئى لما حدث بالانتقام الإلهى ضد السعودية. وبحسب السى إن إن، فإن المحلليين لا يتوقعون أن يهدا الوضع قريبا بين البلدين، بل إن فواز جرجس يقول إن الأمر قد ينتشر فى المنطقة، ويضيف “كنا نأمل التوصل لحل دبلوماسى للأزمة فى سوريا فى الأشهر القليلة القادمة، فلننس ذلك.. وكذلك الحال بالنسبة لليمن، فها هما أكبر دولتين إسلاميين فى الشرق الأوسط تدخلان فى مواجهة مباشرة وليس حربا غير مباشرة بالوكالة.. ويجب ان نشعر بالقلق من تصعيد تلك المواجهة”.

  • واشنطن تدعو الرياض وطهران لأخذ “اجراءات لتهدئة التوترات”

     

    طالبت الولايات المتحدة أمس الأحد قادة الشرق الأوسط بالقيام بـ”خطوات لتهدئة التوترات” اثر التصعيد الخطير بين السعودية وإيران بعد احراق متظاهرين السفارة والقنصلية السعوديتين فى ايران احتجاجا على اعدام المملكة رجل دين شيعيا ورد الرياض بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربى “نحن على علم بأن المملكة العربية السعودية امرت بإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية فى المملكة”.

    وأضاف “نعتقد ان الحوار الدبلوماسى والمحادثات المباشرة تبقى ادوات اساسية لحل الخلافات وسوف نواصل حض قادة المنطقة على القيام بخطوات ايجابية لتهدئة التوترات”.

    وكانت السعودية أعلنت ليل الأحد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران ردا على الهجوم على بعثاتها الديبلوماسية فيها والموقف الإيرانى المنتقد بشدة لإقدام الرياض أول أمس السبت على إعدام رجل الدين السعودى الشيعى نمر النمر.

زر الذهاب إلى الأعلى