السودان

  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد دعم بلاده الحكومة المدنية في السودان

    أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، التزام واشنطن بدعم الحكومة المدنية في السودان، تزامنا مع رفع شركات أمريكية للخرطوم من قائمة الحظر الذي كانت تفرضه على مبيعاتها لها منذ عقود.

    وأعرب بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس الثلاثاء، عن “التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية بالبلاد”.

    وأكد بلينكن في أول مكالمة هاتفية له مع حمدوك التزام واشنطن “بدعم التحول الديمقراطي بالبلاد والإيفاء بكامل استحقاقاته، وخصوصا الدعم في المجال الاقتصادي، وتعزيز التعاون غير المشروط في جميع المجالات”.

    بدوره أبدى حمدوك تطلع الحكومة السودانية للعمل المشترك في مختلف القضايا ومواجهة التحديات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين ويؤدي لترسيخ قيم السلام والاستقرار والتعايش بالبلاد والمنقطة.

    جدير بالذكر أن الولايات المتحدة شطبت في ديسمبر الماضي اسم السودان رسميا من قائمة الدول التي تعدها راعية للإرهاب.

    كان الرئيس ترامب أعلن عن نية إدارته اتخاذ تلك الخطوة في أواخر أكتوبر الماضي، ولكن لا يمكن التصديق على الإجراء إلا بعد 45 يوما من تلقي الكونجرس الأمريكي الإخطار به.

    وقررت واشنطن اتخاذ تلك الخطوة بعد موافقة السودان على دفع أكثر من 300 مليون دولار لحساب خاص بضحايا الإرهاب وعائلاتهم.

    ووافق السودان أيضا على بدء تطبيع العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من قلق المراقبين من أن ذلك قد يكون صعب التنفيذ، إذ يوجد دعم شعبي قوي للفلسطينيين في السودان.

    وأعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم رسميا إزالة تصنيف “دولة راعية للإرهاب” عن السودان، بعد 27 عاما من وضع البلاد على قائمتها السوداء.

    وقالت السفارة في بيان على صفحتها في فيسبوك: “انقضت فترة إخطار الكونجرس .. ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف الدولة الراعية للإرهاب عن السودان أصبح ساري المفعول اعتبارا من 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي”.

    كانت الحكومة الجديدة المدعومة من المدنيين في السودان تسعى إلى تلك الخطوة بشدة في البلاد لأن التصنيف يعيق الاستثمار الأجنبي.

  • وزير الري السوداني يدعو لتوسيع وساطة سد النهضة لتشمل الأمم المتحدة.. ويؤكد: نصف سكان السودان “مهددون”

    بحث وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، مع مبعوث مفوض الاتحاد الأوروبي الخاص وزير الخارجية الفنلندي بيكا اولافي هافيستو، ملف سد النهضة الإثيوبي، وآخر تطورات المفاوضات بين دول السودان وإثيوبيا .

    وعرض عباس للمبعوث الأوروبي، مقترح السودان بضرورة توسيع مظلة الوساطة في مفاوضات سد النهضة لتشمل الأمم المتحدة، وأكد سيادته أن سد النهضة يمكن أن يكون بؤرة للتعاون الإقليمي وتبادل المنافع بدل التنافس والنزاع

    وشرح الوزير للمسئول الأوروبي، مخاطر إعلان أثيوبيا البدء في الملء الثاني للسد بصورة آحادية في يوليو المقبل، حتى من غير اتفاق أو تبادل معلومات، مبيناً أن القرار الأثيوبي يؤثر بشكل مباشر على سد الروصيرص وعلى كل الحياة على النيل الأزرق خلف سد الروصيرص، بما في ذلك التوليد المائي من خزان الروصيرص وسد مروي، ومحطات مياه الشرب على النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، إلى جانب التأثير السالب على مشاريع الري على النيل الأزرق والنيل الرئيسي، وفوق كل ذلك تهديد حياة وسلامة نحو نصف سكان السودان على ضفاف النيل الأزرق، (إذا حدث مكروه لسد الروصيرص).

  • السودان يكشف مخاوفه من عزم إثيوبيا ملء سد النهضة

    بحث وزير الري والموارد المائية السوداني، البروفيسور ياسر عباس، اليوم الأحد، مع مبعوث مفوض الاتحاد الأوروبي الخاص وزير الخارجية الفنلندي بيكا اولافي هافيستو، ملف سد النهضة الإثيوبي، وآخر تطورات المفاوضات بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.

    ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الري السودانية، أكد عباس، خلال اللقاء، موقف السودان من سد النهضة باعتباره حقا إثيوبيا في التنمية، شريطة ألا يؤثر ذلك سلبا على السودان، وذلك بضمان توقيع اتفاق قانوني ملزم.

    وشرح الوزير للمسئول الأوروبي، مخاطر إعلان إثيوبيا البدء في الملء الثاني للسد بصورة أحادية في يوليو المقبل، دون اتفاق أو تبادل معلومات.

    وأكد أن القرار الإثيوبي يؤثر بشكل مباشر على سد الروصيرص وعلى كل الحياة على النيل الأزرق خلف سد الروصيرص، بما في ذلك التوليد المائي من خزان الروصيرص وسد مروي، ومحطات مياه الشرب على النيل الأزرق والنيل الرئيسى حتى مدينة عطبرة.

    كما يؤثر بشكل سلبي على مشاريع الري على النيل الأزرق والنيل الرئيسي، بالإضافة إلى تهديد حياة وسلامة نحو نصف سكان السودان على ضفاف النيل الأزرق،.

    وعرض عباس للمبعوث الأوروبي، مقترح السودان بضرورة توسيع مظلة الوساطة في مفاوضات سد النهضة لتشمل الأمم المتحدة.

    وأكد أن سد النهضة يمكن أن يكون بؤرة للتعاون الإقليمي وتبادل المنافع بدل التنافس والنزاع.

    من جهته، قال هافيستو إنه سيزور العاصمة أديس أبابا للقاء القيادات الإثيوبية لبحث هذا الأمر.

  • وفد أوروبي يصل السودان لبحث أزمة الحدود مع إثيوبيا

    يزور وفد من الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد السودان في إطار جهود أوروبية لإيجاد حل سلمي للصراع الدائر على الحدود بين الخرطوم وأديس أبابا.

    وبحسب وكالة «سبوتنيك»، قال مسؤول الإعلام بمكتب الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، إن وفدا من الاتحاد الأوروبي “وصل الخرطوم اليوم الأحد، برئاسة وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو، لإجراء لقاءات مع المسؤولين السودانيين، حول قضايا الصراع الحدودي الدائر بين السودان وإثيوبيا، وسد النهضة الإثيوبي”.

    وأضاف المسؤول أن “وفد الاتحاد الأوروبي سيقوم بزيارة الحدود الشرقية للسودان مع دولة إثيوبيا يوم غد الاثنين”.

    ومن المقرر أن يلتقي الوفد خلال الزيارة، سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالخرطوم، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك.

    ومنذ إعادة الجيش السوداني لانتشاره في منطقة الفشقة في نوفمبر الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين توترا ملحوظا، وحشد كل طرف قواته العسكرية على جانبي الحدود.

    الفشقة
    والفشقة هي إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف بشرق السودان والتي تحاذي منطقة أمهرة الإثيوبية، وتضم نحو مليوني فدان، تحتل منهم إثيوبيا نحو مليون فدان.

    يشار إلى أن تاريخ النزاع حول هذه المنطقة بين الخرطوم وأديس أبابا قديم جداً، منذ خمسينيات القرن العشرين، لكنه ظل في حدوده المعقولة بين مزارعين إثيوبيين ونظرائهم السودانيين، إلى أن توغل الجيش الإثيوبي في عمق الأراضي السودانية، ثم انسحب لاحقاً – وبقى في أجزاء من أراضي الفشقتين الصغرى والكبرى بشكل شبه دائم منذ 1998 وحتى الآن.

    وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا متصاعدا في الفترة الأخيرة على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها نفذت من قبل مليشيات إثيوبية بمساندة قوات رسمية على أراض سودانية.

    وتعترف الحكومة الإثيوبية رسمياً باتفاقية الحدود لعام 1902 والتي تنص علي أن أراضي الفشقة سودانية، كذلك تعترف ببروتوكول الحدود لسنة 1903، واتفاقية عام 1972 مع حكومة السودان، لكن على أرض الواقع لا تزال أجزاء من الفشقتين تحت سيادة إثيوبية فعلية، وسيادة سودانية (معترف بها من إثيوبيا) لكنها معلقة.

    ويعتبر أغلب سكان الفشقة من الأثيوبيين هم من عرقية الأمهرة، وهي قاعدة انتخابية يعتمد عليها آبي أحمد بشكل لا يستهان به، فهي تعتبر ثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا وتحدر منها حكامها التاريخيين.

  • الفشقة تكشف انتهاكات أديس أبابا.. هل هناك نزاع حدودي بين السودان وإثيوبيا

    اشتعل التوتر من جديد علي الحدود السودانية مع إثيوبيا منذ أمس الأحد بوقوع قصف إثيوبي على منطقة أبو طيور السودانية، الأمر الذي دفع الجيش السوداني إلى الرد من خلال شنه قصفا داخل إثيوبيا، لتكشف النقاب عن ازمة جديدة مرتقبة بين الخرطوم وأديس أبابا.

    نزاع حدودي
    وقال وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين إن توقيت العمليات العسكرية السودانية التي تجري الآن لإعادة نشر الجيش السوداني في مناطق حدودية مع إثيوبيا، كانت من مسبباتها حديث رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد عن نزاع حدودي بين البلدين.

    وعبر وزير الدفاع السوداني، في حديثه لقناة العربية الإخبارية عن رفض الخرطوم لحديث آبي أحمد عن وجود نزاع حدودي، مؤكداً أن “المناطق الحدودية واضحة ومنصوص عليها ضمن اتفاقيات معترف بها دوليا” وأن حديث رئيس وزراء إثيوبيا عن وجود “مناطق متنازع عليها” كان سبباً في تحرك الجيش السوداني لفرض سيطرته على مناطق سودانية تبعاً لما تنص عليه الاتفاقيات.

    سد النهضة
    واعتبر الفريق ركن ياسين أنه لا بد من الربط بين ما يدور في مفاوضات حول سد النهضة وما يدور من نزاعات في منطقة الفشقة، مشيراً إلى أن العامل المشترك في القضيتين هو “المماطلة الإثيوبية”.

    ورداً على سؤال حول إمكانية وجود تفاوض مع إثيوبيا لحل النزاع الحدودي، رأى أن “التفاوض أمر وارد في حال وجود نزاعات”، أما بالنسبة للوضع مع إثيوبيا “فنحن لا نعترف أصلاً بوجود نزاع حتى نقبل التفاوض حوله”.

    وشدد الفريق ركن ياسين على رفض السودان أي شروط إثيوبية، موضحاً أن “ما يمكن قبوله فقط هو وضع العلامات على الحدود المرسمة مسبقاً ليعرف كل طرف مسؤولياته، ومن ثم يمكننا قبول أي تفاوض على تبعات هذا الأمر”.
    إدعاءات إثيوبيا

    أضاف أنه “طيلة الفترة الماضية كانت إثيوبيا تدعي أن من يقاتل في المناطق الحدودية مع السودان هم ميليشيات لا مسؤولية لها عليهم. واليوم اتضح أن هذا الادعاء غير صحيح وأن من يقاتل هو عناصر الجيش الفدرالي الإثيوبي”.

    وأكد الفريق ركن ياسين أن أديس أبابا ظلت لوقت طويل تعمد لشن هجمات على المدنيين السودانيين لتهجيرهم، قائلاً: “إثيوبيا اعتادت منذ زمن على شن هجوم على المدنيين في مناطق الفشقة لتجبرهم على ترك منازلهم والنزوح عنها، وتمكنت بهذا الأسلوب البشع من تهجير سكان 30 قرية كانت ممتدة على شرق النهر العطبراوي”.

    وناشد وزير الدفاع السوداني أديس أبابا للكف عن هذه الممارسات.

    الفشقة أرض سودانية

    وفي وقت سابق، قال عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، إن “الفشقة” ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله.

    وأضاف الفكي أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.

    وأوضح المسؤول السوداني أن الجيش انتشر على الحدود الشرقية ولن يسمح بوجود ميليشيات أو قوات نظامية من دولة أخرى.

    ولفت عضو المجلس إلى أن الجيش السوداني يسيطر حاليا على 90 % من أراضي السودان التي كانت تحتلها ميليشيات وقوات إثيوبية.

    بداية التوتر
    وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي، انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، بعد أن استرد أراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يزرعونها تحت حماية ميليشيات إثيوبية منذ عام 1995.

    واستعاد الجيش السوداني سيطرته على مناطق “خور شد” و”قلع البان” المحيطة بجبل أبو طيور وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق 7 كيلو متر من جبل أبو طيور.

    250 كيلو متر
    وازداد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا حول منطقة الفشقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا ويؤكد السودان أحقيته بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.
    حظر الطيران

    وحظر السودان تحليق الطيران فوق منطقة الفشقة الحدودية عقب إعلانه أن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت حدوده في “تصعيد خطير”.

    وأورد بيان لسلطة الطيران المدني “أصدرت سلطة الطيران المدني نشرة طيران دولية تمنع بموجبها تحليق الطائرات فوق سماء منطقة الفشقة الحدودية شرق مدينة القضارف”.

    وأكد مصدر حكومي لـ”فرانس برس” أن المقصود بهذه النشرة هو الطيران العسكري.

  • نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا يصل السودان

    وصل إلى السودان اليوم الإثنين، السفير أندرو يونج نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا، في زيارة تستغرق عدة أيام يجري خلالها عدد من اللقاءات.
    وكان في استقبال يونج بقاعدة الخرطوم الجوية، الفريق الركن عصام محمد كرار قائد القوات البرية السودانية، واللواء الركن عبدالسلام عبدالحميد مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة الدفاع.
    ويبحث المسئول الأمريكي، خلال الزيارة، سبل تعزيز العلاقات المتطورة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.

  • السودان: لدينا وسائل للرد حال فرض الأمر الواقع فى قضية سد النهضة

    قال المتحدث الرسمى باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام فيصل محمد صالح فى تصريح لموقع “السوداني” أن السودان لا يقبل فرض الأمر الواقع فى قضية سد النهضة الإثيوبى، مشيرًا إلى أن للسودان الوسائل التى يستطيع الرد بها فى حال فرض الأمر الواقع.

    وحول الوساطة الإفريقية قال فيصل أن الوساطة بشكلها القديم لم تعد مجدية ولا بد من تغيير المنهج وتوسيع دور أكبر للخبراء أو توسيع الوساطة لجهات أخرى.

    وأضاف: “المفاوضات هى الطريقة الوحيدة، نحن لا نريد التصعيد، وموقفنا مختلف عن مصر وإثيوبيا إذا حصل أى ضرر السودان هو المتضرر لذا يجب أن يكون هناك اتفاق يحمى السودان”.

    وأوضح المتحدث الرسمى باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام اليوم السبت: “حاليًا لا توجد مفاوضات بشكل رسمى نحن لا نريد التصعيد”.

  • وزيرة الصناعة توقع مذكرة مع السودان للنهوض بالمشروعات الصغيرة والتراثية

    ضمن فعاليات الزيارة التي تقوم بها نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لدولة السودان الشقيق، في إطار مشاركة مصر كضيف شرف في الدورة رقم 38 لمعرض الخرطوم الدولى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الأستاذة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات و مدنى عباس مدنى وزير الصناعة والتجارة بدولة السودان، بهدف إنشاء مجموعة عمل مشتركة بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة الصناعة والتجارة بالسودان لتعزيز التعاون ونقل الخبرات لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة في كلا البلدين خاصة في قطاع الصناعات اليدوية والحرفية.
    وأوضحت نيفين جامع أن توقيع مذكرة التفاهم يأتى في إطار تعميق التعاون وتبادل الخبرات الاقتصادية والتنموية بين مصر والسودان لوضع وتنفيذ برامج متكاملة تهدف إلى دعم وتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خاصة في مجال الحرف اليدوية والتراثية حيث إن هذا القطاع يتمتع بقدرة كبيرة على توفير فرص عمل كثيفة للشباب بالإضافة إلى قدرته المتميزة على التسويق والمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
    وأشارت إلى أن مذكرة التفاهم ستعمل على تقديم مختلف أوجه الدعم المالى والفنى لأصحاب هذه المشروعات وتطوير مهاراتهم وتوفير البيئة المواتية لتشجيعهم على الاستمرار والتوسع وجذب عدد أكبر من الشباب والمرأة للعمل في مجال الحرف اليدوية والتراثية مما يساعد على توفير فرص عمل ناجحة ومستقرة لأصحاب هذه المشروعات والعاملين لديهم ويساهم بفاعلية فى التنمية الاقتصادية في البلدين. وأوضحت نيفين جامع أن توقيع مذكرة التفاهم يعد استكمالا للتعاون الذى بدأ بين الجانبين حيث استضافت مصر دولة السودان الشقيق كضيف شرف في معرض تراثنا في عام 2020 والذى أقيم تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وقام بتنظيمه جهاز تنمية المشروعات ولاقت المعروضات السودانية المتميزة من المنتجات الجلدية والخشبية اقبالا كبيرا من الزائرين.
    وأضافت نيفين جامع أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة الصناعة والتجارة بالسودان لوضع الخطط التنفيذية وتحديد آليات العمل لتحقيق أهداف مذكرة التفاهم ومن أهمها التنسيق بين الجانبين لتقديم الخدمات المالية وغير المالية التى تتفق مع طبيعة هذه المشروعات وتبادل الخبرات في مجال ريادة الأعمال وإجراءات تأسيس المشروعات الصغيرة وتوفير التراخيص اللازمة لتشغيلها بالإضافة إلى تبادل المعلومات والدراسات لتوفير بيئة مناسبة لتنمية وتطوير المشروعات اليدوية وفتح قنوات تصديرية تساعدها على تسويق منتجاتها وتنفيذ برامج تعاون تعمل على دعم قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدين.
  • السودان: بحثنا مع بريطانيا مسألة الحدود مع إثيوبيا

    قال وزير الخارجية السوداني بالوكالة عمر قمر الدين: إنه بحث مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، مسألة الحدود مع إثيوبيا.

    وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين اثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ عام 1995.

    وأكد وزير الخارجية السوداني في تصريحات نقلتها قناة “العربية”، أن بلاده وقعت مذكرة تفاهم مع بريطانيا لبرنامج دعم العائلات.

    يذكر أن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أعلن اليوم الخميس، عن تقديم مساعدات للسودان بقيمة ١٢٥ مليون جنيه إسترليني خلال السنة المالية الحالية.

    ويعد أيام من توقع المديرة التنفيذية لصندق النقد الدولي، أن تقدم الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى أعضاء في الصندوق دعماً قوياً للسودان، لتقديم إعفاء من الديون بموجب مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون “هيبك”، أعلنت بريطانيا، استعدادها تخفيف ديون السودان بمجرد تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

    وجاء الإعلان البريطاني الجديد استناداً إلى التصميم الذي تبديه السلطات السودانية والتقدم الذي تحرزه في برنامج إصلاح اقتصادي يراقبه خبراء الصندوق، وكانت أعلنت عنه وزيرة المالية السودانية الأسبوع الحالي.

    وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الخميس، في خطوة لدعم الإصلاحات الاقتصادية لحكومة السودان، تقديم 40 مليون جنيه إسترليني لبرنامج دعم الأسرة في السودان، وذلك من أجل تزويد 1.6 مليون شخص بالدعم المالي المباشر أثناء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحيوية.

    كما أخبر رئيس الوزراء حمدوك أن المملكة المتحدة مستعدة لدعم تخفيف ديون السودان بمجرد تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

    وفي حديثه في الخرطوم، أشاد راب بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية وشدد على رغبة المملكة المتحدة في مواصلة تعميق العلاقات مع السودان.

    وقال: “بين المملكة المتحدة والسودان علاقات تاريخية قوية وشراكة تجارية نريد أن نرى لها الازدهار والنمو، سنواصل دعمنا للسودان في انتقاله الديمقراطي ونرحب بالإصلاحات الاقتصادية الضرورية التي تقوم بها الحكومة السودانية لوضع البلاد على طريق لخلق حياة أفضل لشعب السودان”.

    جدير بالذكر أن راب أجرى محادثات مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الخارجية بالوكالة عمر قمر الدين، ووزير المالية بالوكالة الدكتورة هبة محمد علي، حيث أكد على دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة السودانية الرامية لتحقيق التحول الديمقراطي والاقتصادي.

    وأتت هذه التطورات بعد شهر من شطب الولايات المتحدة اسم السودان من قائمتها للدول الداعمة للإرهاب، لتزيل بذلك العقوبات والعقبات التي كانت تعترض الاستثمارات الدولية في هذا البلد.

    وأقر السودان بعد ذلك، ميزانيته الأولى أعطت أولوية للمناطق التي مزّقتها أعمال العنف، بحسب ما أعلنت الحكومة.

    وقال مجلس السيادة الانتقالي الثلاثاء الماضي، في بيان إنّ “الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء أجاز موازنة العام المالي الحالي 2021”.

    كما نقل البيان عن وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلّفة هبة علي قولها إنّ هذه “أول موازنة تُعدّ بعد توقيع اتفاقية سلام السودان بجوبا، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

    وأضافت “ستقوم وزارة المالية بالاستفادة الكاملة من كافة الفرص التي تمّت إتاحتها بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بما في ذلك الانفتاح على النظام المالي الدولي، توقعات الاستثمارات الأجنبية، وجميع الاتفاقيات الناتجة عن ذلك”.

  • وزير خارجية السودان يدعو إثيوبيا لعدم الملء الثانى لسد النهضة دون اتفاق

    دعا عمر قمر الدين وزير الخارجية السوداني، الجانب الإثيوبى لعدم اللجوء إلى التعبئة الثانية لسد النهضة دون اتفاق مسبق.

    وقال وزير الخارجية السودانى، خلال مؤتمر صحفى مشترك، مع نظيره البريطانى: لا توجد مشكلة فى ترسيم الحدود مع إثيوبيا ولا حديث عن حرب وسنحل قضايانا بالحوار”، كاشفا عن بدء نشر قوة عسكرية مشتركة فى دارفور لحماية المدنيين.

  • السودان يتفق على خطة إعفاء من دين 400 مليون دولار مع الإفريقى للتنمية

    قالت وزارة المالية السودانية على تويتر اليوم الأربعاء إن السودان اتفق مع البنك الإفريقي للتنمية على إستراتيجية للإعفاء من متأخرات على الخرطوم تتجاوز 400 مليون دولار.

    أضافت الوزارة أن البنك يمول مشاريع تنموية في السودان بأكثر من 500 مليون دولار.

  • صندوق النقد الدولى: نعمل مع السودان لوضع شروط مسبقة للإعفاء من الديون

    قال صندوق النقد الدولى، إنه يعمل بجهد مع السودان لوضع شروط مسبقة للإعفاء من الديون، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أكد رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك، على موقف السودان الثابت بعدم خوض الحرب مع أى دولة.

    وشدد فى تصريحات صحفية، على أن الأراضى التى اعاد الجيش انتشاره فيها ليست محل نزاع ولا يجب أن تكون.

  • رويترز :إثيوبيا تنفي عبور إحدى طائراتها العسكرية الحدود إلى السودان

    ذكرت وكالة (رويترز) البريطانية أن إثيوبيا نفت مزاعم سودانية بأن إحدى طائراتها العسكرية عبرت الحدود إلى السودان، موضحة أن السودان قد أفادت يوم الأربعاء الماضي بأن طائرة إثيوبية دخلت مجاله الجوي في تصعيد خطير وغير مبرر ويمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية، مشيرة لتصريحات رئيس أركان الجيش الإثيوبي “برهانو جولا” في مقابلة يوم الجمعة مع الخدمة الأمهرية لإذاعة صوت أمريكا التي ذكر خلالها: “الادعاء بأن طائراتنا عبرت الحدود ملفق”، وأضاف أن مسئولين في الحكومة السودانية، لم يذكرهم بالاسم، يحاولون تضليل الشعبين (السوداني / الإثيوبي) حتى تصل الأمور إلى وضع غير مرغوب فيه.

    و أوضحت الوكالة أن اشتباكات مسلحة اندلعت في أواخر العام الماضي بسبب مسار الحدود المتنازع عليها لما يزيد على قرن، مضيفة أن بريطانيا رسّمت منفردة الحدود عام 1903، وتقول إثيوبيا إن بعض أراضيها داخل السودان، مشيرة إلى أنه على مدى العقود الماضية، لم تنجح عدة محاولات للاتفاق على مسار الحدود، ولا يزال عشرات الآلاف من المزارعين الإثيوبيين على الجانب السوداني من الحدود.

  • وسائل إعلام سودانية: مليشيات تقتل 9 أشخاص وتحرق خيم نازحين غرب دارفور

    نقلت قناة العربية، في خبر عاجل لها منذ قليل، عن وسائل إعلام سودانية، تأكيدها أن ميليشيات تقتل 9 أشخاص وتحرق خيم نازحين غرب دارفور.

    وفى وقت سابق أعلن مجلس السيادة في السودان عن قرار بإرسال تعزيزات إلى ولاية غرب دارفور، وقال مجلس السيادة في السودان إن إرسال تعزيزات هدفه حماية المواطنين والمنشآت الحيوية غرب دارفور.

    من جانبه أكد عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان، أن التعزيزات الأمنية إلى غرب دارفور هدفها حماية مواطنينا، وأضاف رئيس وزراء السودان: موقفنا ثابت ولا نية لنا في الخوض في أي حروب.

  • وكالة (رويترز) البريطانية : إثيوبيا تنفي عبور إحدى طائراتها العسكرية الحدود إلى السودان

    ذكرت الوكالة أن إثيوبيا نفت مزاعم سودانية بأن إحدى طائراتها العسكرية عبرت الحدود إلى السودان، موضحة أن السودان قد أفادت يوم الأربعاء الماضي بأن طائرة إثيوبية دخلت مجاله الجوي في تصعيد خطير وغير مبرر ويمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية، مشيرة لتصريحات رئيس أركان الجيش الإثيوبي “برهانو جولا” في مقابلة يوم الجمعة مع الخدمة الأمهرية لإذاعة صوت أمريكا التي ذكر خلالها: “الادعاء بأن طائراتنا عبرت الحدود ملفق”، وأضاف أن مسئولين في الحكومة السودانية، لم يذكرهم بالاسم، يحاولون تضليل الشعبين (السوداني / الإثيوبي) حتى تصل الأمور إلى وضع غير مرغوب فيه.
    كما أوضحت الوكالة أن اشتباكات مسلحة اندلعت في أواخر العام الماضي بسبب مسار الحدود المتنازع عليها لما يزيد على قرن، مضيفة أن بريطانيا رسّمت منفردة الحدود عام 1903، وتقول إثيوبيا إن بعض أراضيها داخل السودان، مشيرة إلى أنه على مدى العقود الماضية، لم تنجح عدة محاولات للاتفاق على مسار الحدود، ولا يزال عشرات الآلاف من المزارعين الإثيوبيين على الجانب السوداني من الحدود.

  • مقتل وإصابة 145 شخصا خلال اشتباكات في دارفور بالسودان

    لقي 48 شخصا مصرعهم، اليوم الأحد، خلال هجوم شنته ميليشيات مسلحة، على مدينة الجنينة، الواقعة غرب إقليم دارفور.
    وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”، نقلاً عن نقابة الأطباء بغرب دارفور، أن الأحداث الدموية لا تزال جارية في مدينة الجنينة منذ صباح أمس السبت، مخلفة 48 قتيلاً و97 جريحاً، وأضافت أن الكوادر الطبية تبذل جهداً كبيراً في تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين.

  • طائرة عسكرية إثيوبية تخترق الحدود..والسودان يحذر: تصعيد خطير وغير مبرر

    قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، إن طائرة عسكرية إثيوبية اخترقت الحدود السودانية في تصعيد خطير وغير مبرر.

     وذكرت الخارجية السودانية فى بيان مقتضب عبر تويتر: “في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية أثيوبية الحدود السودانية الأثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية.

  • السودان يعلن مقتل 5 سيدات وطفل وفقد 2 فى عدوان مسلح لـ”عصابات الشفتة أثيوبية”

    أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن محلية “القريشة” فى شرق السودان، تعرضت لعدوان مسلح غادر من قبل “عصابات الشفتة الأثيوبية”، راح ضحيته خمس سيدات بريئات وطفل وفقدان سيدتين، جميعهم سودانيون، كانوا منهمكين فى عمليات الحصاد.

    وذكرت الوزارة، فى بيان مساء اليوم الثلاثاء، أن الحادث المؤسف، وقع أمس بين قريتى “ليّة” و “كولي” الواقعتين بمنطقة “الفشقة” على بعد خمسة كيلومترات من الحدود مع اثيوبيا.

    وأدانت الوزارة، بأقوى العبارات “هذا العدوان الغاشم”، مستنكرة استهداف المدنيين العزل.

    وناشدت المجتمع الدولى والمنظمات الاقليمية إدانة هذه الأعمال الإجرامية، والمطالبة بإيقافها فورا، معربة عن صادق التعازى والمواساة للأسر المكلومة لضحايا هذا الاعتداء.

  • السودان: لدينا خيارات أخرى حال تأخر الاتحاد الأفريقى عن دوره حول سد النهضة

    قال وزير الري السوداني ، ياسر عباس، اليوم الاثنين، إن تنفيذ إثيوبيا للملء الثاني لسد النهضة يعد خرقا للقانون الدولي، مشددا على أن التفاوض هو الحل الوحيد لحل مشكلة سد النهضة، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية الإخبارية.

    وأكدت الخارجية السودانية، سيكون لدينا خيارات أخرى إذا لم يقم الاتحاد الأفريقي بدوره حول سد النهضة، منوهة: قدمنا اشتراطات إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي للعودة لمفاوضات “ذات جدوى” بشأن سد النهضة.

    وكانت قد احتجت السودان على إعلان إثيوبيا الاستمرار فى ملء سد النهضة، حيث قال عمر قمر الدين وزير الرى السوداني: تقدمنا باحتجاج لإثيوبيا والاتحاد الإفريقى على اعتزام إثيوبيا الاستمرار فى تعبئة سد النهضة. وقالت وزارة الخارجية السودانية: لا يمكننا الاستمرار فى دورة مفرغة من التفاوض حول سد النهضة.

    وقبلها قال وزير خارجية السودان عمر قمر الدين، إنه لا تقدُم فى جلسة المفاوضات الجارية حول سد النهضة، حيث كانت قد بدأت مفاوضات سد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا، برئاسة دولة جنوب أفريقيا لبحث الوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

  • مصادر عسكرية سودانية : رصد خلايا استخباراتية إثيوبية داخل السوادن

    كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش السودانى رصد تحركات لقوات تابعة للجيش الإثيوبى على الشريط الحدودى بين البلدين، مشيرة إلى احتمال تجدد المواجهات بين الطرفين .

    ونقلت صحيفة المشهد السودانى، تقارير إعلامية، تفيد بأن الجانب السوداني رصد عدداً من الخلايا الاستخباراتية الإثيوبية داخل الأراضي السودانية تقوم بمد الجيش الإثيوبي بمعلومات حسّسة.

    وأوضحت الصحيفة أن الجيش السودانى على استعداد للتصدي لأى هجوم محتمل على حدوده الشرقية.

    السودان

  • السودان يؤكد ضرورة تنسيق المواقف مع الأردن

    أكد وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، ضرورة تنسيق المواقف بين السودان والأردن في القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، وترجمة العلاقات إلى مشاريع تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
    وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم، أن قمر الدين استقبل، اليوم الأحد، السفير سائد الردايدة الذي قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا للمملكة الأردنية الهاشمية لدى السودان.
    وتناول اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة والعليا للشعبين الشقيقين.
    وأكد السفير الأردني عزم بلاده على بذل قصارى جهدها لدعم حكومة الفترة الانتقالية وزيادة التعاون مع السودان في مختلف المجالات عبر اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
    وعبر عن تطلع بلاده لدعم الفترة الانتقالية في السودان، خاصة بعد خطوتي اتفاق السلام ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

  • انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا

    انطلقت منذ قليل جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بين وزراء الخارجية والرى، لكل من مصر وإثيوبيا والسودان، وذلك للتوصل لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتخزين السد.

    قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ ، إن الاجتماع يتم عبر الفيديو كونفرانس بمشاركة وزراء الخارجية والري لمصر وإثيوبيا والسودان لاستئناف المفاوضات حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى ووزير الموارد المائية والري د. محمد عبد العاطى.

    كانت وكالة السودان للأنباء (سونا) قد قالت، إن وزير الخارجية السودانى المكلف دكتور عمر قمر الدين، ووزير الرى والموارد المائية ياسر عباس، سيشاركان فى الاجتماع الوزارى لمفاوضات سد النهضة الإثيوبى التى ستستأنف اليوم الأحد برئاسة بانادورا وزير التعاون الدولى بجمهَورية جنوب إفريقيا التى ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقى.

    وأوضح مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السودانية، أن هذا الاجتماع سيناقش مقترح السودان الرامى لتفعيل المفاوضات بإعطاء دور أكبر للاتحاد الأفريقى عبر خبرائه للوصول لاتفاق قانونى ملزم بشأن سد النهضة حسب طلب السودان السابق ومن ثم النظر فى المسودة التفاهمية والتى أعدها خبراء الاتحاد الأفريقى للوصول لاتفاق مرضى للأطراف الثلاثة.

    وقال مسؤول إثيوبى، فى وقت سابق، إن رئاسة الاتحاد الأفريقى، دعت كل من مصر والسودان وإثيوبيا إلى اجتماع الأحد المقبل حول سد النهضة.

    ونقلت وسائل إعلام إثيوبية، تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتى، خلال المؤتمر الصحفى الأسبوعى لوزارته، حيث أوضح مفتى أن جنوب أفريقيا التى تترأس الاتحاد الأفريقى، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول سد النهضة الأحد.

    ولفت إلى، أن هذا الاجتماع سيكون الأول بعد توقف المفاوضات لمدة شهر كامل إثر مطالبة الخرطوم بتغيير منهجية التفاوض.

    وقال، إن الاجتماع المرتقب الذى دعت له جنوب أفريقيا يأتى فى إطار “مسابقة الزمن”، فى إشارة لانتقال الرئاسة المقبلة للاتحاد الأفريقى فى 2021 إلى دولة الكونغو الديمقراطية.

  • الرئيس السيسي يهنئ السودان بذكرى يوم الاستقلال وكوبا بعيد الثورة

    بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي لجمهورية السودان، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.

    كما بعث الرئيس السيسي، برقية تهنئة مماثلة إلى ميجيل دياز كانيل بيرموديز رئيس جمهورية كوبا، بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الثورة.

  • الاتحاد الإفريقى يدعو مصر والسودان وإثيوبيا لاجتماع حول سد النهضة الأحد المقبل

    قال مسؤول إثيوبى، إن رئاسة الاتحاد الأفريقي، دعت كل من مصر والسودان وإثيوبيا إلى اجتماع الأحد المقبل حول سد النهضة.

    ونقلت وكالة سبوتنيك عن وسائل إعلام إثيوبية، تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتى، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارته، حيث أوضح مفتى أن جنوب أفريقيا التى تترأس الاتحاد الأفريقى، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول سد النهضة الأحد المقبل.

    ولفت إلى أن هذا الاجتماع سيكون الأول بعد توقف المفاوضات لمدة شهر كامل إثر مطالبة الخرطوم بتغيير منهجية التفاوض.

    وقال إن الاجتماع المرتقب الذي دعت له جنوب أفريقيا يأتي في إطار “مسابقة الزمن”، في إشارة لانتقال الرئاسة المقبلة للاتحاد الأفريقي في 2021 إلى دولة الكونغو الديمقراطية.

    والسبت الماضي، جددت الرئاسة في بيان أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي مع تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول المشروع الذي تخشى دولتا المصب تأثيره على حصص المياه والإضرار بسدودها.

    وقال البيان إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، والذي تترأس بلاده الدورة الحالية لتكتل دول القارة السمراء الذي يقود المراحل الأخيرة من المفاوضات.

    ووفقا للبيان، أكد الرئيس السيسي “على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم يضم الدول الثلاث، ويحفظ حقوق مصر المائية من خلال تحديد قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك علي خلفية ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لمصر وشعبها”.

    وأعلنت الحكومة السودانية منتصف الشهر الجاري الاتفاق مع إثيوبيا على استئناف المفاوضات حول سد النهضة، وذلك بعد مقاطعة الخرطوم لجلسات التفاوض بسبب ما اعتبرت أنه اعتماد على “منهج قديم” لن يجدي، ومطالبة بإعطاء دور أكبر للخبراء للمساهمة في حل الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم.

  • هانى رسلان: إثيوبيا تسعى إلى ترسيخ احتلالها لأراضى السودان

    قال الدكتور هانى رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاشتباكات التى جرت فى السودان مؤخرا صنعتها الميليشيات الإثيوبية، الموجودة داخل الأراضى السودانية، وأسفرت عن مقتل ضابط كبير وأسر صف ضابط، بالجيش السوداني.
    وأوضح “رسلان” أن الإثوبيين تخطوا الحدود السودانية، منذ ٢٥ سنة وتحديدا فى عام ١٩٩٦ واستولوا على نحو ٢ مليون فدان داخل أراضى السودان، مشيرا إلى أن الميليشيات الإثيوبية تقتل وتنهب، وحينما حاول الجيش السودانى دخول تلك الأراضى تعرض إلى كمين، وقبل أيام قليلة، وصل وفد إثيوبى رفيع المستوى إلى الخرطوم لمناقشة ترسيم الحدود بين البلدين.
    وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى تصريحات لـ”البوابة نيوز”: “إثيوبيا قالت خلال السنوات الماضية إنها تعترف بخط الحدود الذى وضعته اتفاقية ١٩٠٢ لكن تبين أن الموقف كان شكليا، ولا تنوى تنفيذه بزعم أن هذه الحدود رسمها الاستعمار، ومر عليها مائة سنة، والأمر يحتاج إعادة نظر أو إلى اتفاق جديد”.
    وأكمل “إثيوبيا تريد أن تكرس احتلالها للأراضى السودانية، لأنها لا تعترف بالحدود المتفق عليها وفق اتفاق ١٩٠٢ والذى بموجبه حصلت إثيوبيا على إقليم بنى شنقول والمبنى فيه سد النهضة، الذى يعد محل خلاف كبير بين السودان ومصر وإثيوبيا، بسبب أثره السلبى على إمدادت مياه النيل على دولتى المصب”.
    وأوضح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه فى حال عدم اعتراف إثيوبيا باتفاقية ١٩٠٢ فلا بد من إعادة بنى شنقول إلى السودان، كجزء من عملية التفاوض”.
    وقال رسلان، إن “إثيوبيا تحشد قواتها على حدودها مع السودان، ويبدو أنها تحاول التحرش أو الإعداد لهجوم مضاد على الجيش السوداني”.
    وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى يونيو من العام المقبل فى إثيوبيا، قال هانى رسلان إنه “بعد تدمير إقليم التيجراى بشكل كامل، أصبحت الانتخابات هى مجرد تحصيل حاصل، وعادة ما تشهد الانتخابات تزويرا واسع النطاق”.
    وأشار إلى أن “آبى أحمد سيستثنى إقليم التيجراى من الانتخابات، وسيكون رئيسا للوزراء المقبل”.
    وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي، استخدم العملية العسكرية فى التيجراي، لبث الرعب فى القوميات الأخرى المعارضة له، حيث أخبر المسئولين فى بنى شنقول أنه لا بد أن يتعلم المدنيون من درس “التيجراي”، وجاءت تلك التصريحات قبل يوم واحد من المذبحة المروعة التى شهدتها غرب إثيوبيا، وراح ضحيتها مئات المدنيين، بعد هجوم مسلح نتيجة نزاعات عرقية.
    وشهدت إثيوبيا، خلال الآونة الأخيرة، أحداثا ساخنة كان أبرزها الاجتياح العسكرى للجيش الفيدرالى لإقليم التيجراى شمال البلاد، بزعم الرد على هجوم شنته “جبهة تحرير التيجراي” ضد القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي، والذى أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن ٤٥ ألف لاجئ إلى السودان هربا من القتل والدمار الذى حل بالإقليم الشمالي.
    وفى أعقاب ذلك اشتعلت الحدود الإثيوبية السودانية، بسبب مقتل ضابط كبير بالجيش السوداني، إثر تعرضه لكمين من الميليشيات الإثيوبية الموجود داخل أراضى السودان، وحاول مسئولو البلدين تهدئة الأوضاع إلا أن الأمر خرج عن السيطرة.
    وقبل أسبوع اشتعل إقليم بنى شنقول، بسبب هجوم شنه مسلحون أسفر عن مذبحة قتل فيها حوالب مائتى مدني، وجاءت تلك المذبحة بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد لبنى شنقول، والجمعة الماضية أعلن إجراء الانتخابات فى يونيو من العام المقبل ٢٠٢١.
  • العربية: عودة الهدوء للمناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا

    أكدت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، عودة الهدوء للمناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا.

    وفى وقت سابق استعرض مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، في اجتماع عقده مساء اليوم الأحد، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بحضور كافة أعضائه، الأوضاع على الحدود الشرقية (مع إثيوبيا).

    وقالت الناطق الرسمي بإسم المجلس مريم الصادق المهدي، في تصريح صحفي، إن الاجتماع استعرض الأوضاع على الحدود الشرقية، حيث اطمأن على المعنويات العالية لجنود القوات المسلحة البواسل الذين يزودون عن سيادة الوطن.

  • السودان ينشر قوات فى جنوب دارفور بعد تجدد عنف قبلى وسقوط ضحايا

    ذكرت وكالة الأنباء السودانية، نقلا عن حاكم ولاية جنوب دارفور، أن السودان سينشر “أعدادا كبيرة” من القوات فى الولاية بعد مقتل 15 فى عنف قبلى فى الآونة الأخيرة.

    وقالت وكالة الأنباء السودانية نقلا عن اثنين من القيادات المحلية إن صراعا على مصدر للمياه بين قبيلتى المساليت والفلاتة فى منطقة قريضة أفضى إلى مقتل اثنين من الفلاتة.

    وقال أحد القيادات المحلية إن أفرادا من الفلاتة ردوا بقتل 13 من المساليت وإصابة 34 آخرين، وتقع قريضة على بعد 97 كيلومترا جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

    وأفادت الوكالة السودانية، بأن المنطقة شهدت عدة اشتباكات دموية بين القبيلتين فى العامين الماضيين، وأضافت أن هذه هى المرة الأولى التى تقع فيها أعمال عنف بين القبيلتين منذ توصلهما إلى مصالحة فى أكتوبر.

    وقال موسى مهدى والى جنوب دارفور للوكالة “عقدت لجنة أمن الولاية اجتماعا طارئا مع القادة العسكريين والمحليين بمنطقة قريضة مشددة (على) ضرورة اتخاذ التدابير الامنية والقانونية لحماية المدنيين وملاحقة الجناة“.

    وأضاف “اجتماع لجنة الأمن خرج بقرارات أهمها نشر قوات عسكرية بأعداد كبيرة لتنفيذ مهمة القبض على المتورطين وجمع السلاح بجانب تشكيل لجنة تحقيق برئاسة نائب مدير الشرطة باشرت أعمالها وإيقاف كل من شارك أو دبر أو تسبب فى الأحداث وتقديمهم للمحاكم، وأشار إلى أن “عهد مؤتمرات الصلح قد انتهى وجاء عهد تنفيذ القانون“.

  • ديلي ميل :آلاف المتظاهرين الغاضبين في السودان في الذكرى الثانية للانتفاضة

     ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن آلاف المتظاهرين السودانيين خرجوا في عدة مدن في السودان مطالبين بـالعدالة والتغيير وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة ضد الرئيس “عمر البشير”، مشيرةً إلى أن المتظاهرين الذين قاموا بإحراق إطارات السيارات قاموا بالتوجه نحو القصر الرئاسي هاتفين بشعارات من بينها العدالة، كما كرر المتظاهرون هتافات الانتفاضة السابقة (الشعب يريد إسقاط النظام) وقد بلغ عدد المتظاهرين عدة آلاف في أنحاء البلاد، وذلك بحسب تقديرات صحفيين ومراسلين لوكالة فرانس برس.

    كما أكدت الصحيفة أنه بعد أن أطاح الجيش السوداني بـ ” البشير “، قامت السلطات الجديدة بمحاكمته على خلفية الانقلاب المدعوم من الإسلاميين والذي أوصله إلى السلطة لأول مرة في عام 1989، لكن المسئولين عن القمع أثناء الثورة لم يتم تقديمهم بعد إلى العدالة، مضيفة أن الخبراء يحذرون من أن البلاد تمر الآن بمنعطف حرج، حيث اندلعت التوترات بين القادة العسكريين والمدنيين الذين يتشاركون السلطة في حكومة انتقالية هشة، وفي الوقت نفسه، فإن الأزمة الاقتصادية مع ارتفاع معدلات التضخم، والتي تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا العالمي، تسببت في مزيد من المشكلات للسودان الذي يزيد عدد سكانه عن (40) مليون نسمة.

  • قوات سودانية تتقدم نحو “الفشقة” بحدود إثيوبيا لاستعادة الأراضى المغتصبة

    قالت وكالة الأنباء السودانية، أن “القوات المسلحة السودانية واصلت تقدمها فى الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضى المغتصبة والتمركز فى الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902″، وفق نص الوكالة.

    وأضافت الوكالة السودانية، أن القوات المسلحة أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودى مع إثيوبيا.

    وتابعت: “استقبلت قيادة الفرقة الثانية مشاة اليوم قافلة الدعم والمؤازرة التى قدمتها قبيلتى البنى عامر والحباب بولايتى كسلا والقضارف برئاسة الناظر دقلل ناظر قبائل البنى عامر ووكيله محمد حسن حاج آغا ووكيل ناظر الحباب محمد على محمد سعيد وشملت القافلة العديد من المواد الغذائية وصكا ماليا بمبلغ خمسمائة ألف جنيه.

    وأكد الناظر دقلل وقفة أهل الشرق وقبائل البنى عامر والحباب مع الجيش السودانى لصد العدوان الغاشم الذى يستهدف الأرض والعرض، وأشار دقلل لرمزية المنطقة العسكرية الشرقية فى الجيش السودانى والتاريخ العسكرى لها موكدا استمرار عمليات الاسناد والمؤازرة حتى يتم استلام أراضى الفشقة كافة.

  • مصر تعزي السودان بعد استشهاد جنود فى اشتباكات على الحدود مع إثيوبيا

    تقدمت مصر بخالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا الاعتداء المؤسف الذي تعرضت له عناصر القوات المسلحة السودانية مساء يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 حول منطقة “جبل أبو طيور” المتاخمة للحدود الإثيوبية، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الجنود وخلّف عدداً آخر من المصابين في صفوف القوات السودانية إضافة إلى خسائر في المعدات.
    وقالت وزارة الخارجية في بيان لها ، إنه إذ تؤكد مصر تضامنها الكامل مع السودان الشقيق وحقه في حماية أمنه وممارسة سيادته على أراضيه، وشجبها لهذه الاعتداءات غير المبررة، فإنها تتابع بمزيد من القلق تلك التطورات الميدانية الخطيرة وتأثيرها على الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وتؤكد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الممكنة لعدم تكرار وقوع مثل تلك الأحداث مستقبلاً بحق السودان الشقيق.
زر الذهاب إلى الأعلى