السودان

  • كورونا في السودان .. 273 إصابة جديدة

    أعلنت وزارة الصحة السودانية،اليوم الثلاثاء، تسجيل 273 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و17 وفاة، وشفاء 215 حالة.
    وأوضحت الوزارة – في بيان عن التقرير الوبائي ليوم الأحد الماضي – أن الحالات الجديدة سُجلت منها 235 في ولاية الخرطوم، فيما توزعت بقية الحالات على 8 ولايات.
    وبهذه الحالات الجديدة، يرتفع العدد الكلي للمصابين بالفيروس في السودان إلى 21 ألفا و864 حالة، بينها 1372 وفاة و12 ألفا و667 شخصا تعافوا.
    وشددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه.
  • حمدوك: السودان سيسعى لتأمين الحصانة القانونية

    أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن السودان سيواصل العمل مع الإدارة الاميركية من أجل ضمان الحصول على حصانة قانونية ضد أي مطالبات مستقبلية متعلقة بأعمال إرهابية حدثت في الماضي.

    وقال حمدوك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين إن حكومته ما زالت على موقفها الداعي لفصل مسألة السلام مع إسرائيل عن ملف شطب السودان من قائمة الإرهاب، مشيرا إلى أن أي خطوات تتعلق بأي معاهدة سلام مع إسرائيل سيتم البت فيها عبر المجلس التشريعي المتوقع تشكيله خلال الفترة المقبلة.

    واعتبر حمدوك أن خروج السودان من قائمة الإرهاب الأميركية إنجاز تاريخي، مشيرا إلى أن رفع السودان من هذه القائمة سيحقق عدة فوائد عظيمة للسودان أهمها المساهمة في عودته للنظام المصرفي العالمي ومعالجة ديون السودان التي تبلغ 60 مليار دولار وفتح السودان للاستثمار وتحفيز المستثمر المحلي.

    وأضاف رئيس الوزراء أن الشعب السوداني لم يكن يوماً إرهابياً ولم يرعى الإرهاب وأن وضعه في هذه القائمة إحدى تركات وممارسات النظام البائد.

    وفي الشأن الاقتصادي قال حمدوك إن من حق القوات المسلحة السودانية أن تستثمر في الجوانب المرتبطة بصناعاتها الدفاعية لكنه شدد على أن من غير المقبول أن تستثمر في الجوانب الإنتاجية والتجارية.

    وعبر رئيس الحكومة السودانية عن ثقته في إمكانية حلحلة الجوانب المتعلقة بوضع الشركات التجارية تحت ولاية وزارة المالية.

    وأوضح حمدوك أن زيارته الأخيرة لأثيوبيا أحدثت اختراقا استثنائيا حيث نجحت في الاتفاق على عقد قمة لمنظمة «إيغاد» لبحث أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي الذي شهد حربا استمرت أكثر من ثلاثة اسابيع بين قوات الجيش الحكومي ومقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وأدت إلى مقتل العشرات وفرار أكثر من 50 ألف اثيوبي إلى داخل الحدود السودانية.

  • حمدوك: خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يدعم إصلاح الاقتصاد

    أكد عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، أن خروج بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب من شأنه إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “سكاى نيوز”.

    وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قال أن رفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب الأمريكية كللته جهود جماعية، قائلا: “بعد 27 عاما من العزلة الدولية يتطلع الشعب إلى مستقبل طيب”.

    وأضاف البرهان، رفع اسم السودان يوم كبير لبلدنا وثورة ديسمبر المجيدة، متابعا: “نعاهد شعبنا على التوحد لتجاوز المصاعب.. والمؤسسات النظامية تجدد العهد بحماية الثورة ومكاسبها”.

    فيما أكدت السفارة الأمريكية فى الخرطوم، أن إلغاء تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب” دخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين.

    وقالت السفارة الأمريكية فى بيان على نشرته على”فيس بوك”، أن “فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما، انقضت، ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب سارى المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره فى السجل الفيدرالي”.

  • أول تعليق من البرهان على خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

    أصدر رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم ، أول تعليق علي خروج بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    وقال البرهان في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “أوجه التحية والتهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

    وتابع بقوله “هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله ابناء بلادي وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية”.

    ​وأكمل البرهان قائلا “أوجه الشكر لمجموعات العمل الوزارية والدبلوماسية، الشكر من قبل ومن بعد لله رب العالمين”.

    وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت قبل قليل توقيع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إشعارا يفيد برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، اعتبارا من اليوم الاثنين.

    وذكرت السفارة الأمريكية بالخرطوم في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية على موقع “تويتر”: “انقضت فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوما ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر ليتم نشره في السجل الفيدرالي”.

    ​وكانت واشنطن قد أدرجت السودان عام 1993 على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب استضافة حكومة الرئيس السابق عمر البشير، مؤسس تنظيم “القاعدة” الإرهابي أسامة بن لادن.

  • إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب يدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم

    أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم، أن إلغاء تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب” دخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين.

    وقالت السفارة الأمريكية في بيان على نشرته على”فيس بوك”، إن “فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما، انقضت، ووقع وزير الخارجية إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب سارى المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالى”، وذلك وفق “روسيا اليوم”.

  • الأمم المتحدة: ارتفاع أعداد اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلي 50 ألفا

    أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين اليوم الجمعة بأن عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين إلى شرق السودان من النزاع في إقليم تيجراي ارتفع إلى حوالي 50 ألف شخص.

    وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في مؤتمر صحفي، إن المفوضية “بالعمل مع السلطات المحلية، سجلت حتى الآن نحو 50 ألف لاجئ إثيوبي عبر إلى شرق السودان”، مشيرا إلي أن بعضهم أبلغ عن صعوبات في الفرار تكمن في تفادي الوقوع بين أيدي جماعات مسلحة.

    وأشار بالوش، في الوقت نفسه إلى تناقص أعداد الفارين يوميا من تيجراي منذ السادس من ديسمبر الجاري، وصولا إلى ما دون 500 شخص يوميا.

    وتابع المتحدث باسم المفوضية: “أخبرونا بروايات مروعة عن توقيفهم من جانب جماعات مسلحة وسرقة ما بحوزتهم.. قضى كثيرون وقتا في الاختباء بين حقول وشجيرات لتجنب رصدهم”، لافتا إلى صعوبة التحقق من تلك الروايات بسبب تعثر وصول الخبراء الأمنيين إلى منطقة النزاع.

    وأبدى بالوش قلق المفوضية الأممية بشأن سلامة وظروف اللاجئين الإريتريين في تيجراي الذين علقوا في النزاع ولا يمكنهم النفاذ إلى أية خدمات أو إمدادات منذ أكثر من شهر، مكررا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لإتاحة نفاذ غير مقيد لخبراء وموظفي المنظمة للوصول إلى من هم بحاجة للمساعدة، كما كرر دعوة المنظمة لجميع أطراف النزاع للسماح بحرية الحركة للمدنيين المتضررين الباحثين عن مساعدة أو أمان داخل تيجراي أو خارج المناطق المتأثرة بالصراع على أساس احترام حق عبور الحدود الدولية لطلب اللجوء.

    ويشهد إقليم تيجراي أزمة إنسانية حادة منذ 4 نوفمبر الماضي مع شن الجيش الفيدرالي الإثيوبي حملة عسكرية ضد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الحاكمة للإقليم بحجة مهاجمتها لقوات الجيش الفدرالي.

    وبنهاية الشهر، أعلنت أديس أبابا سيطرة قواتها على الإقليم ونهاية العمليات العسكرية، فيما تعهد زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، دبرصيون جبر ميكائيل، بمواصلة قواته مواجهة الجيش الفيدرالي الإثيوبي.

    ومع استمرار قطع معظم وسائل الاتصالات في تيجراي وعدم السماح لوسائل الإعلام والخبراء الأمميين ووكالات الإغاثة بالنفاذ إلى الإقليم، يتعذّر التأكد من صحة روايات أي من الجانبين عن مستجدات وتداعيات النزاع.

  • السودان: سنكون الأكثر ضررا من سد النهضة إذا لم يتم التوصل لاتفاق

    قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم، إن السودان سيكون أكثر الدول تضررًا من سد النهضة لو لم يتم التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملئه أو تشغيله.
    جاء ذلك خلال لقاء نظمته وزارة الخارجية السودانية بالتعاون مع وزارتي الري والموارد المائية والثقافة والإعلام تنويراً، اليوم، لسفراء مجموعة الدول الأوروبية والأمريكتين حول آخر التطورات في مفاوضات سد النهضة وموقف السودان من الملف.
    وأكد وكيل وزارة الخارجية السودانية، محمد شريف عبدالله، أهمية الاستمرار في التفاوض كوسيلة وحيدة لحل الخلافات القائمة بين الدول الأطراف، مبينًا أن بلاده هي أكثر الدول تضرراً من قيام السد إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم بينها حول ملء وتشغيل سد النهضة.
    وأوضح أن السودان سيستمر في جهوده لشرح موقفه والمخاطر التي يتعرض لها مواطنوه ومنشآته الاستراتيجية القائمة على مسار النيل الأزرق وعلى رأسها سد الروصيرص، وجدد احترامه لوساطة الاتحاد الأفريقي ورغبته في أن تثمر عن حل يضمن الخروج باتفاق ملزم لكل الأطراف وفقاً لأساليب تفاوضية جديدة يتم الاتفاق عليها مع منح خبراء الاتحاد الأفريقي دوراً أكبر لتجسير الخلافات القائمة بين أطراف المفاوضات، وذلك في إطار ترسيخ مبدأ الحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية.
    من جانبه، قدم رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الري السودانية، الدكتور صالح حمد شرحاً مفصلاً للجوانب الفنية والقانونية ذات الصلة بملف سد النهضة، مؤكدا أن التوصل لاتفاق بين الدول الأطراف في مفاوضات سد النهضة لن يكون مهمة صعبة إذا توفرت الإرادة السياسية وخاصة أن القضايا التي لم يتم الاتفاق عليها محدودة مقارنة بما تم الاتفاق عليه، وتبقت فقط بعض القضايا الفنية المتعلقة بتبادل المعلومات الخاصة بملء وتشغيل السد التي لا يمكن ضمان تشغيل آمن ومستقر لسد الروصيرص دون التوصل لاتفاق حولها.
  • الكهرباء توقع عقودا لرفع قدرة خط الربط مع السودان لـ300 ميجا وات نهاية العام

    أكد مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه سيتم البدء فى الأعمال الخاصة برفع قدرة خط الربط مع السودان من 70 ميجا وات لـ 300 ميجا وات نهاية الشهر الجارى بعد توقيع عقود تركيب أجهزة المعوضات، موكداً أن مدة تنفيذ هذا المشروع تستغرق 18 شهرا.

    وأضاف المصدر أنه تم اطلاق التيار رسميا فى المرحلة الأولى من خط الربط مع السودان بقدرة 70 ميجا وات من إجمالى قدرة المشروع الذى يبلغ 300 ميجا وات، بعد الانتهاء من المناورات النهائية الخاصة بإطلاق التيار الكهربائى، ونجاح تجارب التشغيل للتأكد من سلامة الخط قبل اطلاق التيار الكهربائى رسمياً.

    وأضاف المصدر، أنه تم معالجة جميع المشاكل الفنية لدى الجانبين المصرى والسودانى أثناء تجارب التشغيل التى بدأت منذ فترة، لافتا إلى أنه جارى العمل على إطلاق التيار الكهربائى بالخط بباقى المراحل بشكل تدريجى.

    جدير بالذكر أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء انتهت من إنشاء الخطوط الهوائية للمشروع بالكامل فى وقت قياسى، وشهد المشروع زيارات متبادلة بين البلدين لسرعة الأنتهاء من تركيب المهمات بالخط السودانى لبدء تشغيل المشروع، و بلغت التكلفة الاستثمارية للتوسعات حوالى 32 مليون 550 ألف جنيه.

  • نقل الرئيس السوداني السابق البشير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

    أفادت تقارير إعلامية بنقل الرئيس السوادني السابق عمر البشير إلى المستشفى، بعد تدهور حالته الصحية.

    وذكرت قناة “الشرق للأخبار” السعودية، أن البشير نقل فجر اليوم السبت إلى مستشفى علياء العسكري في أم درمان، لإجراء فحوصات طبية، بعد تدهور حالته الصحية.

    وقالت المصادر ، إن صحة البشير تدهورت في أعقاب وفاة شقيقه اللواء عبدالله حسن أحمد البشير الأسبوع الماضي، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

    وأضافت المصادر ، أن البشير من المقرر أن يجري فحوصات فيروس كورونا، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض للإصابة بالفيروس عليه.

    جدير بالذكر أن البشير محتجز في سجن كوبر بالعاصمة السودانية الخرطوم منذ إبريل 2019، وكان محتجزا مع شقيقه في نفس السجن.

    وتوفي شقيق البشير جراء إصابته بفيروس كورونا، وأقيمت الجنازة دون حضور الرئيس السوداني السابق، حيث رفضت السلطات طلبه حضور الجنازة.

    كان آخر ظهور للرئيس السوداني السابق عمر البشير في 17 نوفمبر الماضي، خلال حضوره جلسة محاكمته رفقة متهمين آخرين في قضية تدبير انقلاب 1989.

  • مباحثات ثنائية فى القصر الجمهورى بجنوب السودان بين الرئيس السيسى وسلفاكير.. فيديو

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا إياها بالتاريخية، حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله.
    وأعرب الرئيس سلفا كير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.
    كما أكد الرئيس سلفا كير وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جوبا ومساهمتها في جهود التنمية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصرمن دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.
    الرئيس السيسى  وسيلفا كير رئيس جنوب السودانالرئيس السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودان
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (1)الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (1)
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (2)الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (2)
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودانالرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان
    الرئيس السيسى وسيلفا كيرالرئيس السيسى وسيلفا كير
    الرئيس عبد الفتاح السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودانالرئيس عبد الفتاح السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودان
    المراسم تجرى أثناء وصول الرئيس السيسى لجنوب السودانالمراسم تجرى أثناء وصول الرئيس السيسى لجنوب السودان
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (1)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (1)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (2)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (2)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (3)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (3)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (4)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (4)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى وسيلفا كيرالمؤتمر الصحفى للرئيس السيسى وسيلفا كير
    لحظة وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودانلحظة وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودان
    مباحثات بين مصر وجنوب السودانمباحثات بين مصر وجنوب السودان
    وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودانوصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودان
  • الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة بعد زيارة جنوب السودان

    عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي  ارض الوطن بعد زيارة جمهورية جنوب السودان ،صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
    و كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين،
    حيث رحب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا إياها بالتاريخية، حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله.
    وأعرب الرئيس سلفا كير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.
    كما أكد الرئيس سلفا كير وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جوبا ومساهمتها في جهود التنمية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصرمن دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.
  • أبعاد هامة ساهمت فى نجاح زيارة الرئيس السيسى التاريخية لجنوب السودان.. أجندة مباحثات الزيارة والملفات المطروحة.. اتفاق السلام فى جنوب السودان وتطورات العلاقات المصرية- الجنوب سودانية الأبرز

    وصل الرئيس “عبد الفتاح السيسي” صباح اليوم إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، فى أول زيارة رسمية له، واستقبله “سلفاكير َميارديت” رئيس جنوب السودان في مطار جوبا الدولى، وَعقد مباحثات ثنائية بالقصر الجمهورى، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتحديدا فى المجالات الاقتصادية والتنموية، ومناقشة التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

    وأعرب الرئيس “سلفا كير” عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي إنعكاسا للإرث البشرى والحضارى المتصل بين البلدين لعقود طويلة، والعلاقة الخاصة التى جمعت مصر بالزعيم الراحل “جون جارانچ”. مشيدا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والإستقرار في جنوب السودان، وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.

    أجندة مباحثات الزيارة

    في ظل حرص مصر على نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر في جنوب السودان بمختلف القطاعات، وكذلك دفع التعاون الثنائي وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان خاصًة مع وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين وكذلك التعاون في مجالات الزراعة والري والبنية التحتية والطاقة.

    وعليه، تناولت المباحثات الثنائية؛ سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ومستجدات اتفاق السلام المنشط بين أطراف النزاع فى جنوب السودان، والأوضاع فى منطقة حوض النيل، وتطورات مفاوضات سد النهضة.

    أهم الملفات

    1 .

    آفاق التعاون المشترك: شهدت المباحثات مناقشة أطر وآفاق التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الإرتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع التأكيد على استمرار الدعم لصالح البلدين، والاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة، وتعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجارى بين البلدين، وتشجيع الإستثمارات المصرية فى جنوب السودان، بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.

    علاوة على ذلك، تم الاتفاق على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في جنوب السودان، من خلال مواصلة البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من من أجل التنمية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات المدنية والعسكرية المختلفة، وتعزيز التعاون القائم بين البلدين فى مجال الموارد المائية والري والجهود المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل، والتأكيد على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدرا للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل.

    2 .

    تطور الوضع فى جنوب السودان: عرض الرئيس “سلفا كير” تطورات تنفيذ إتفاق السلام بالبلاد، مثمنا في هذا السياق التحركات المصرية فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية لشرح طبيعة التحديات التي تواجه جنوب السودان، وتأكيد أهمية دعم الاستقرار والمصالحة الوطنية في البلاد وحث المجتمع الدولي على الوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه جنوب السودان. وأكد الرئيس “السيسي” دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد كامتداد للأمن القومي المصري، وأهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كافة الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات إتفاق السلام.

    3 .

    القضايا الإقليمية: تناولت المباحثات التطورات الجارية في منطقة القرن الإفريقي وشرق أفريقيا، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على المنطقة، والتوافق على تنسيق الجهور المشتركة لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، حيث عكست المناقشات تفاهما متبادلا بين الجانبين إزاء سبل لتعامل مع تلك الملفات بما يكفل تعزيز القدرات الإفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة إنعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق المتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حاليا المحيط الجغرافي للدولتين فى ظل جهود الرئيس “كير” في الوساطة بين حكومة السودان والفصائل المسلحة، والتوقيع على اتفاق سلام “جوبا” بين الطرفين فى شهر أكتوبر الماضي.

    4 .

    تطورات سد النهضة: تطرقت المباحثات إلى التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى إتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل على نحو يحقق المصالح المشتركة لشعوب حوض النيل وتجنب الإضرار بأي طرف.

    إتفاق السلام المنشط في جنوب السودان:

    دعمت مصر جهود الرئيس “سلفا كير”، ونائبه “رياك مشار”، وجميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد، في ظل الجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية في جنوب السودان للمضي قدما في تنفيذ استحقاقات المرحلة الإنتقالية طبقا لبنود إتفاق السلام المنشط، وهذا الاتفاق الذي تحرص مصر على تعزيز آليات تنفيذه، وكذا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات شعب جنوب السودان نحو السلام والإستقرار والتنمية.

    وتواصل مصر تقديم كافة أوجه الدعم لجنوب السودان من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين، ودعوة المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل، ودعم مساعي رفع العقوبات الدولية عن جنوب السودان لدعم عملية الانتقال السياسي الجارية.

    وفى هذا الصدد، نلاحظ التقدم المحرز في إتفاق السلام ومجالات الحاجة التي تتطلب إهتماما أو دعما من مص، حيث جاء هذا الإتفاق بعد حالة من التوتر والصراع  مسلح خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2013 ،وقد مربمرحلتين الأولى؛ الإعداد للإتفاق والمفاوضات المختلفة الخاصة ببنود هذا الاتفاق، والمرحلة الثانية؛ التنفيذ التي وجدت صعوبة للتنفيذ خاصة بعد اندلاع موجة العنف الثانية في يوليو 2016 ،وشمل هذا الاتفاق عدة محاور؛ الانتقال السياسي الذي شهد حالة من التقدم الفترة الأخيرة، والترتيبات الأمنية والمؤسسات الخاصة بالحكم، والعدالة الانتقالية، و الدستور والانتخابات.

    بدأت عملية التشاور بين أطراف النزاع في جنوب السودان منذ مارس 2019 ،وتم التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ولا تزال مسألة حكم الولايات عالقة في عملية الانتقال السياسي والتي تعد مسألة هامة  خاصة وأنها عاملا مؤثرا على مسار العملية الإنتخابية في سيناريو الإستحقاقات المختلفة المفترض أن تشهدها الدولة.

    وفيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنية؛ لم يتم التوافق على مستويات الدمج وهيكل القيادة الرئيسي سواء للجيش أو المؤسسات الأمنية الأخرى كما هو الحال بالنسبة للأمن الداخلي “الشرطة”، وعدم التوصل لاتفاق حول الهياكل التنظيمية المختلفة، حيث ساهمت مصر في ملف الترتيبات الأمنية خاصة الدعم اللوجستي والعسكري وإقامة خيم عسكرية ومواد غذائية وإيواء وتموين وإمدادات.

    تطورات العالقات المصرية- الجنوب سودانية

    تتسم العالقات المصرية- الجنوب السودانية على المستويين الرسمي والشعبي بالقوة والمتانة في  ظل عالقات الود المتبادل، والعلاقات المتميزة على المستوى الرسمي وخاًصة على صعيد القيادة السياسية، والسفارة المصرية في جوبا، ومجالات التعاون، و الزيارات المتبادلة، حيث تمتلك مصر أكبر قوة في قوات حفظ السلام المتواجدة في جنوب السودان، وشكر “سلفاكير” جهود مصر في إطار مراكز تجميع وتدريب القوات المحلية، ورحبت مصر بحل النزاع بين السودان وجنوب السودان في منطقة آبيي الغنية بالنفط من خلال التحكيم الدولي.

    تعتبر مصر ثاني شريك لدولة جنوب السودان بسبب الدعم السياسي والعلاقات القوية على مستوى القيادة والحكومة بين البلدين، والإنفتاح لبحث سبل التعاون مع جنوب السودان، والاسفادة من الخبرات المصرية في مجالات الري والزراعة والتعليم العالي والصحة، وبناء الكوادر، وتطوير العالقات المصرية الجنوب سودانية، وتعزيز التعاون في كافة المجالات والقطاعات:

    المجال الإقتصادي والتنموي: تتولى وزارة التعاون الدولي المصرية ملف التنمية في جنوب السودان من خلال تمويل وتخطيط مشروعات، ومنح واتفاقيات بغرض التنمية الشاملة، خصوصا في مجالي التعليم والصحة، وفى هذا الصدد، في 8 سبتمبر 2020 ،قام وزير الموارد المائية والري “محمد عبد العاطي” بزيارة لجنوب السودان، تلبية لدعوة وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان “مناوا بيتر قادكوث”، للتباحث حول مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل في مشروعات محطات الآبار الجوفية التي تقيمها وزارة الري المصرية حاليا في مدينة جوبا لخدمة الأهالي والمواطنين بجنوب السودان.

    علاوة على ذلك المشروعات التنموية في ولاية غرب بحر الغزال ومنها إنشاء مزرعة نموذجية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار وتطهير المجاري المائية من الحشائش بحوض بحر الغزال ونهر السوباط، وإزالة تراكم الطمي لتأهيل المجري الملاحي لمجري بحر الجبل، و في هذا الإطار تساهم الشركات المصرية في جوبا في جهود التنمية من خلال زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان في ظل حرص جنوب السودان على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية.

    المجال الثقافى: قدمت مصر عددا من الدورات التدريبية لإعداد الكوادر الجنوب سودانية، وتوفير آلاف المنح الدراسية السنوية لأبناء جنوب السودان بالجامعات المصرية، حيث وقع البلدان مذكرات تفاهم في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، ووضع حجر الأساس لفرع جامعة الإسكندرية في جنوب السودان.

    المجال الصناعي والإستثماري: تم التوقيع على برتوكول تعاون لإنشاء أكبر منطقة صناعية مصرية بالعاصمة جوبا، للمساهمة في زيادة حجم الصادرات المصرية، وإتاحة فرص عمل للشباب، وقامت مصر بتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية في المناطق المعزولة بجنوب السودان لتوفير مياه الشرب الصالحة، وعلاوة على ذلك إقامة مؤتمر دولي لعرض فكرة إنشاء أول سد متعدد الأغراض في جنوب السودان.

    المجال الصحي: سعت مصر إلى زيادة دعمها إلى جنوب السودان من خلال شحنات المساعدات الطبية والدوائية من خلال إعداد وتجهيز طائرة نقل عسكرية وعلى متنها كميات كبيرة من المساعدات الطبية والدوائية والمطهرات والبدل الواقية للأطقم الطبية، فضلا عن كميات كبيرة من ألبان الأطفال للتغلب على جائحة “كورونا” في ظل الأزمات المتتالية التي تتعرض لها جنوب السودان، وإنشاء وحدات الغسيل الكلوي في مستشفيات جوبا، بالإضافة إلى الحملة الرئاسية لمكافحة فيروس “سي” في جنوب السودان، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1500 مواطن من الجنوب، وتقديم العلاج اللازم لهم، وافتتاح المركز الطبي المصري الجديد في جوبا في إطار زيارة رئيس المخابرات، اللواء عباس كامل” ووزيرة الصحة “هالة زايد” إلى جنوب السودان في منتصف أغسطس الماضي .

     المجال الإغاثي: خلال أزمة الفيضانات والسيول الضخمة التي اجتاحت البلاد في سبتمبر الماضي، وجه الرئيس “السيسي”، بفتح جسر جوى لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى متضرري السيول بجمهوريتي  السودان وجنوب السودان، وحملت طائرات النقل العسكرية شحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

    وإجمالا، تبذل مصر جهوًدا كبيرة لتوطيد علاقاتها مع جنوب السودان في إطار استراتيجية شاملة من أجل دعم التنمية وتحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وتأتى هذه الزيارة في توقيت هام، واستمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، كما عكست الزيارة توافر الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية التكاملة بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.

  • الرئيس السيسى يلتقى فى جوبا النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار زيارته إلى جوبا، مع  رياك مشار النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، وذلك بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول استعراض تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن دعم مصر للجهود المبذولة لتنفيذ استحقاقات بنود اتفاق السلام في جنوب السودان، سعياً نحو تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار  لشعبها الشقيق.
  • نص كلمة الرئيس ” السيسي ” خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية جنوب السودان

    أخي العزيز فخامة الرئيس/ سلفا كير ميارديت
    رئيس جمهورية جنوب السودان الشقيق،
    السيدات والسادة الحضور،
    إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم في جوبا، وأود أن أشكر أخي فخامة الرئيس “سلفا كير” على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلدي الثاني جنوب السودان، وهو البلد الشقيق الذي تجمعه بمصر وشعبها روابط أزلية وتاريخاً مشتركاً يمتد لعقود طويلة، شهدت مصر خلاله على تطلعات شعبكم العظيم نحو مستقبل أفضل، إيماناً منها بحقه في تحقيق آماله وتلبية طموحاته المشروعة، وتجسدت كذلك في العلاقة الخاصة التي جمعت مصر بالزعيم الراحل “جون جارانچ”.
    لقد أجرينا اليوم مباحثات ثنائية معمقة ومثمرة، عكست توافر الإرادة السياسية المشتركة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لقدراتنا لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

    كما بحثنا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المصرية في جنوب السودان، بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.

    كما تناولت المباحثات تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الموارد المائية والري وجهودنا المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل، وأكدنا على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدراً للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل، كما استعرضنا التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
    واتفقنا كذلك على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في جنوب السودان الشقيق، وذلك من خلال مواصلة البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات المدنية والعسكرية المختلفة.

    وقد أكدت خلال المباحثات على دعم مصر الكامل لجهود الرئيس سلفا كير، ونائب الرئيس الدكتور رياك مشار، وجميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد. وأود الإشادة في هذا الصدد بالجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية في جنوب السودان للمضي قدماً في تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية طبقاً لبنود اتفاق السلام المُنشَط، وهو الاتفاق الذي نحرص جميعاً على تعزيز آليات تنفيذه، وكذا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات شعب جنوب السودان الشقيق نحو السلام والاستقرار والتنمية.

    كما شهدت مباحثاتنا تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات الجارية في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ذات الأهمية الاستراتيجية، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على المنطقة. وتوافقنا على تنسيق جهودنا المشتركة بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، ويحافظ على مصالح شعوب الإقليم في إطار من الشفافية والمصلحة المشتركة.

    ولا يفوتني في هذا الصدد الإشادة بجهود الرئيس “سلفا كير” في تحقيق الاستقرار في دول الإقليم، خاصةً جهودكم في الوساطة بين حكومة جمهورية السودان والفصائل الثورية، وهي الجهود التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين في شهر أكتوبر الماضي.

    أخي فخامة الرئيس “سلفا كير”،
    السيدات والسادة الحضور،
    أود أن أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لشعب جنوب السودان الشقيق أن مصر ستظل السند الوفي والشقيق الحريص على مصلحة هذا الشعب الكريم، وإننا ملتزمون بتقديم كافة أوجه الدعم من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين. كما أدعو المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل، وندعم مساعي رفع العقوبات الدولية عنها بما يسهم في دعم عملية الانتقال السياسي الجارية.

    وفي الختام، أود أن أجدد الإعراب عن خالص الامتنان والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منكم فخامة الرئيس “سلفا كير” ومن شعب جنوب السودان الشقيق، وأتطلع لاستقبالكم في المستقبل القريب في بلدكم الثاني مصر.
    وشكراً.

  • قمة مصرية- جنوب سودانية فى جوبا(( تقرير))

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا اياها بالتاريخية حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله، وأعرب الرئيس سلفا كير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.

    كما أكد الرئيس “كير” وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جوبا ومساهمتها في جهود التنمية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.

    واوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى اعرب من جانبه عن سعادته بزيارة جنوب السودان للمرة الأولى، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.

    كما أكد الرئيس حرص مصر على نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر في جنوب السودان بمختلف القطاعات، وكذلك دفع التعاون الثنائي وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان، خاصةً مع وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.

    واضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت مناقشة أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر وجنوب السودان، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد دعمه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة، وتعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين.

    وفيما يتعلق بالأوضاع في جنوب السودان؛ عرض الرئيس سلفا كير تطورات تنفيذ اتفاق السلام بالبلاد، مثمناً في هذا السياق التحركات المصرية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية لشرح طبيعة التحديات التي تواجه جنوب السودان وتأكيد أهمية دعم الاستقرار والمصالحة الوطنية في البلاد وحث المجتمع الدولي على الوفاء بتعهداته والتزاماته في هذا الصدد تجاه جنوب السودان.

    في حين أكد الرئيس السيسى دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد كامتداد للأمن القومي المصري، ومشيراً إلى أهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كافة الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام.

    كما تم التباحث حول أهم الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصةً منطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، بما يكفل تعزيز القدرات الأفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حالياً المحيط الجغرافي للدولتين، حيث أشاد السيد الرئيس في هذا السياق بجهود الرئيس “كير” في الوساطة بين حكومة جمهورية السودان الشقيق والفصائل الثورية، وهي الجهود التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين في شهر أكتوبر الماضي.

    وناقش الرئيسان كذلك موضوع مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل علي نحو يُحقق المصالح المشتركة لشعوب كافة دوله وتجنب الإضرار بأي طرف.

  • الرئيس السيسى يتوجه إلى جوبا اليوم للقاء رئيس جنوب السودان

    يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح اليوم، إلى مدينة جوبا، لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السودان يعلن تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين كبار موظفى مجلس الوزراء

    أعلن مجلس الوزراء السودانى، أنه تم إجراء فحص لمخالطى وزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر مانيس، الذي ثبُتت اصابته في وقت سابق بفيروس كورونا، لافتا إلى أن من ضمن من خضعوا للفحص، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، ومستشاريه ومساعديه، وذكر مجلس الوزراء السوداني – في بيان مساء اليوم الخميس – أن نتيجة فحص رئيس مجلس الوزراء جاءت سلبية، فيما جاءت النتيجة إيجابية لكل من داليا الروبي، مستشار الإعلام بمكتب رئيس مجلس الوزراء، ومحمود حسنين، مدير الشئون المالية والإدارية بمكتب رئيس مجلس الوزراء، ويوسف البشير، مدير مكتب وزير شئون مجلس الوزراء، وستة عشر من موظفي رئاسة مجلس الوزراء.

    وأوضح أن المصابين يتلقون العلاج، وهم جميعاً بصحة جيدة، وتجري عملية التتبع والفحص لكل من خالطهم.

  • وزارة الصحة: فحص ٣٨ ألف أفريقي بدول جنوب السودان وتشاد وإريتريا

    أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن الانتهاء من فحص ٣٧ ألف و ٩٦١ مواطن أفريقي بدول (جنوب السودان، تشاد، اريتريا)، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس “سي”.

    وأكدت الوزيرة أن الفريق الطبي المصري مازال يتابع عملية المسح بكل من دول جنوب السودان وتشاد، وإريتريا، فضلاً عن تدريب الكوادر الطبية على تطبيق التجربة المصرية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، من خلال تدريب الكوادر الطبية على عملية المسح والفحص لكل من فيروس “سي” و “بي” والكشف عن الأمراض غير السارية، والتدريب على بروتوكولات العلاج.

    ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم فحص ١١٩٦٤مواطنًا بدولة جنوب السودان، و١٥٩٩٧ مواطنًا بدولة تشاد، و١٠٠٠٠ مواطن بدولة اريتريا)، وتم تقديم العلاج لمن ثبت إصابتهم بالمجان.

    وأشار “مجاهد” إلى أنه في إطار متابعة العمل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي، تم إرسال شحنة من المساعدات الطبية إلى دولة جنوب السودان تلبغ ٣ أطنان، وتضم أدوية علاج فيروس “سي” و “بي” وكواشف، ومستلزمات طبية، وإيفاد فريق طبي مصري ‏لاستكمال ومتابعة عملية إجراء المسح الطبي للمواطنين، حيث بدأ الفريق في العمل يوم ١٣ من شهر نوفمبر الجاري، بوحدة الفيروسات الكبدية التي تم تجهيزها بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لعلاج فيروس سي، وذلك بالعيادة المصرية في العاصمة جوبا تحت شعار “تحيا مصر أفريقيا”.

    ‏ولفت “مجاهد” إلى أنه تم فحص أكثر من 1000 مواطن من جنوب السودان خلال الأسبوع الأول من عمل الفريق، وسيستمر في العمل حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل، كما تم تقديم العلاج بالمجان للمرضى الذين تم تشخيصهم بالفحص التأكيدي (pcr) بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

    يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس “سي” خلال ملتقى أسوان للشباب العربي الأفريقي في شهر مارس ٢٠١٩، وذلك في إطار دعم مصر للأشقاء الأفارقة في القارة السمراء.

  • السودان ينفي التصويت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة

    أ ش أ

    نفت وزارة الخارجية السودانية، ما ورد في بعض وسائل الإعلام بشأن تصويت السودان لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذا الأمر عار من الصحة.

    وذكرت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، أنه “لم يحدث أن صوت السودان لأي مشروع قرار قدمته إسرائيل، خلال دورة الجمعية العامة الحالية أو الدورات السابقة”.

    وأعربت وزارة الخارجية السودانية، عن أملها في أن تتوخى وسائل الإعلام الدقة والموضوعية فيما تنقل، مع الحرص على أخذ المعلومات من مصادرها الأصلية.

  • مقال مترجم لموقع (تي آر تي) التركي – الناطق بالإنجليزية – : السودان يقاطع المحادثات بشأن سد النهضة الإثيوبي

    ذكر الموقع أن السودان قام بمقاطعة المحادثات بشأن سد النهضة المثير للجدل، داعياً الاتحاد الأفريقي إلى لعب دور أكبر في دفع المفاوضات المتوقفة منذ سنوات، مضيفاً أن هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها السودان حضور محادثات مع إثيوبيا وجارتها الشمالية مصر، التي عبرت لسنوات عن مخاوفها من أن سد النهضة سيهدد بشكل كبير إمدادات المياه في اتجاه مجرى النهر، مشيراً لتصريحات وزير الري السوداني ” ياسر عباس ” في بيان له والذي أكد أن النهج الحالي للتوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء وتشغيل سد إثيوبيا لم يؤدي إلى نتائج وينبغي على الاتحاد الأفريقي أن يبذل المزيد من أجل تسهيل المفاوضات وسد الفجوة بين الأطراف الثلاثة.
    وذكر الموقع أن مقاطعة السودان يمكنها أن تعرقل المحادثات المعقدة التي تولى الاتحاد الأفريقي بالفعل الدور الرائد في دعمها، مشيراً إلى أنه لم يصدر أي تعليق فوري من جنوب إفريقيا التي تقود الاتحاد الأفريقي أو مصر أو إثيوبيا بشأن تحرك السودان أمس، كما أنه لم يتضح متى سيستأنفون المفاوضات، وأضاف الموقع أن سد النهضة تسبب في حدوث توترات شديدة مع مصر، التي وصفته بأنه يشكل تهديد وجودي ومخاوف من أن يقلل من حصة البلاد من مياه النيل.
    كما ذكر الموقع أن إثيوبيا تؤكد أن السد الذي تبلغ تكلفته (4.6) مليار دولار سيكون محرك التنمية الذي سينتشل ملايين الناس من الفقر، إلا أن السودان يشعر بالقلق من تأثير السد على سدوده، على الرغم من أنه سيستفيد من الحصول على الكهرباء الرخيصة، مضيفاً أن النقاط الخلافية في المفاوضات هي كمية المياه التي ستطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر في حالة حدوث جفاف متعدد السنوات وكيف ستحل الدول الثلاث أي نزاعات مستقبلية.
    وقد ذكر الموقع أنه إلى جانب التوترات مع جيرانها في وادي النيل، غرقت إثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر في نزاع داخلي مميت عندما شنت حكومتها الفيدرالية هجوماً عسكرياً على إقليم تيجراي الشمالي، مضيفاً أن ذلك الصراع يهدد أمن الدول المجاورة لإثيوبيا بما في ذلك (السودان / الصومال / إريتريا التي تعرضت عاصمتها لهجوم صاروخي من قوات تيجراي).

  • الرى السودانية: السودان تقرر عدم المشاركة بالاجتماع الوزاري حول سد النهضة

    أعلنت وزارة الرى والموارد المائية السوادنية، عدم  مشاركة السودان في الاجتماع الوزاري حول سد النهضة الذي تمت الدعوة لعقده اليوم السبت 21 نوفمبر 2020.

    وقالت وزارة الرى والموارد المائية بدولة السودان، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك:” قرر السودان عدم المشاركة في الاجتماع الوزاري حول سد النهضة الذي تمت الدعوة لعقده بعد ظهر اليوم السبت 21 نوفمبر 2020″.

    وزارة الرى والموارد المائية فى دولة السودان وزارة الرى والموارد المائية فى دولة السودان

    ومن جانبه، أكد ياسر عباس وزير الري والموارد المائية في رسالة بعث بها للدكتور بيكلي سليشي وزير الموارد المائية الإثيوبي على موقف السودان الداعي لمنح  دور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض وتقريب الشقة بين الأطراف الثلاثة وأن الطريقة التي اتبعت في التفاوض خلال الجولات الماضية اثبتت انها غير مجدية.

    وجددت الرسالة التأكيد على تمسك السودان بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الافريقي للتوصل لاتفاق  قانوني ملزم ومرضى للأطراف الثلاثة اعمالا لمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.

  • الفريق محمد فريد يحضر المرحلة الرئيسية للتدريب الجوى المشترك ” نسور النيل – 1″ بالسودان

    حضر الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة يرافقه الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية المرحلة الرئيسية للتدريب الجوى المصرى السودانى المشترك ” نسور النيل – 1″ والذى يجرى تنفيذه بإحدى القواعد الجوية بجمهورية السودان ، بمشاركة وحدات من القوات الجوية وعناصر من القوات الخاصة لكلا البلدين .
    بدأت المرحلة الرئيسية بشرح تفصيلى تضمن المهام القتالية والأنشطة التدريبية التى تنفذها القوات المشاركة بالتدريب للوقوف على مدى جاهزية واستعداد الطيارين والضباط والأطقم الفنية وعناصر القوات الخاصة لتنفيذ أى مهام توكل إليهم .
    كما تضمنت المرحلة تجهيز وإقلاع عدد من الطائرات متعددة المهام والمروحيات لتنفيذ المهام التدريبية بمناطق التدريب الجوى حيث شمل التدريب مهام الإستطلاع والإعتراض والمعاونة الجوية والأرضية والهجوم والدفاع عن أهداف حيوية وأعمال الدعم الإدارى إلى جانب تنفيذ بعض المهام للقوات الخاصة من البلدين ومهام البحث والإنقاذ القتالى ، وقد عكست فاعليات التدريب الكفاءة القتالية العالية والتنسيق التام بين الجانبين ، وإحترافية الأداء والقدرة على تنفيذ المهام المشتركة بكفاءة عالية ودقة متناهية ، ثم قام رئيسا أركان البلدين بتكريم عدد من العناصر المتميزة أثناء التدريب .
    وفى النهاية ألقى الفريق محمد فريد كلمة نقل فيها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى إلى القيادتين السياسية والعسكرية فى السودان الشقيق , كما أثنى على ما شاهده من إستعداد قتالى عالى للعناصر المشاركة فى التدريب والتى تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام التى قد تسند إليهم تحت مختلف الظروف .
    من جانبه أشاد السيد رئيس هيئة الأركان السودانية بالزيارة التى تعد إستمراراً للعلاقات المتميزة بين القوات المسلحة المصرية والسودانية ، معرباً عن تطلعه أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون والتكامل المشترك .
    حضر المرحلة الرئيسية من التدريب قائد القوات الجوية المصرية وقائد قوات الصاعقة المصرية وقائد القوات الجوية السودانية وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين وعدد من كبار رجال الدولة السودانيين والملحقين العسكريين المعتمدين بجمهورية السودان .

  • “العليا لمياه النيل” تعد لاجتماع وزراء خارجية وري مصر والسودان وإثيوبيا

    عقدت اللجنة العليا لمياه النيل اليوم 17 نوفمبر 2020، اجتماعا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وزيري الخارجية والموارد المائية والري، وممثلي وزارات: الدفاع، والخارجية، وجهاز المخابرات العامة.
    وخلال الاجتماع، تمت مناقشة التطورات الأخيرة بشأن ملف سد النهضة؛ وذلك في إطار الإعداد للاجتماع السداسي لوزراء خارجية وري الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، والذي دعت له وزيرة خارجية جنوب إفريقيا يوم 19 نوفمبر الجاري؛ لبحث كيفية التوصل لآلية يتم من خلالها استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، من أجل التوصل لاتفاق ملء وتشغيل مُلزم قانونا، وفقاً لقرارات “القمة الإفريقية المُصغرة” التي انعقدت في 21 يوليو الماضي.
  • حول إعلان الحكومة الروسية أنها بصدد إنشاء مركز لوجستي لأسطولها البحري في السودان(تقرير)

    أعلنت الحكومة الروسية عن مشروع اتفاق مع السودان لإنشاء مركز لوجستي للأسطول الروسي على ساحل السودان في البحر الأحمر، حيث نص المرسوم الحكومي الصادر عن رئيس الوزراء الروسي “ميخائيل ميشوستين” يوم الجمعة 6 نوفمبر، أن مشروع الاتفاق الذي تم بحثه مبدئياً من الجانب السوداني سيتم رفعه للرئيس الروسي “بوتين” بعد أن أعرب السودان عن موافقته على إنشاء ونشر مركز لوجستي على أراضيه، وتطوير وتحديث بنيته التحتية بهدف صيانة السفن الحربية الروسية وتموينها واستراحة أفراد طواقمها، كما ينص الاتفاق على أن المركز المقترح سيكون قادراً على استيعاب السفن المزودة بتجهيزات نووية مع مراعات متطلبات السلامة النووية والبيئية، على ألا يزيد عدد السفن الراسية فيه في وقت واحد عن 4 سفن ، وألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز 300 شخص.
    بحسب المشروع فإن الاتفاق نابع عن الرغبة المتبادلة في تعزيز وتطوير التعاون العسكري الهادف لزيادة القدرة الدفاعية لروسيا والسودان ، وأن المركز اللوجيستي الروسي في السودان يتوافق وجوده مع أهداف الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة، ويحمل طابعاً دفاعياً وليس موجهاً ضد دول أخرى، على أن تكون مدة الاتفاق 25 سنة قابلة للتجديد تلقائياً لفترات 10 سنوات متتالية حال عدم إخطار أي من الطرفين خطياً بنيته إنهاء الاتفاق.. في المقابل ستقدم روسيا للسودان مجاناً أسلحة ومعدات عسكرية بهدف تنظيم الدفاع الجوي للمركز اللوجيستي المقترح.
    جدير بالذكر أنه في عام 2017 صرح الرئيس السوداني المعزول “عمر البشير” أنه بحث مع الرئيس الروسي بوتين ووزير الدفاع سيرجي شويجو إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في السودان، فيما أوضح السفير الروسي في الخرطوم لاحقاً أن الحديث يدور عن مركز لوجستي وليس قاعدة عسكرية متكاملة.
    في مايو 2019، دخلت اتفاقية ثنائية حول التعاون العسكري لمدة 7 سنوات بين البلدين حيز التنفيذ، حيث تتضمن هذه الاتفاقية :-

    • تبادل الآراء والمعلومات حول القضايا العسكرية والسياسية وقضايا تعزيز الثقة المتبادلة والأمن الدولي .
    • تبادل الخبرات في عمليات حفظ السلام تحت رعاية الأمم المتحدة .
    • التفاعل في البحث والإنقاذ في البحر وتنمية العلاقات في التدريب المشترك للقوات .. جدير بالذكر أن روسيا أهدت مؤخراً سفينة تدريب عسكرية للسلاح البحرية السوداني.
  • مقال مترجم لموقع (المونيتور) الأمريكي : مصر والسودان تضعان نصب أعينهما شبكة السكك الحديدية العابرة للحدود

    أشار الموقع إلى قيام مصر والسودان حالياً بمراجعة خطة لإنشاء شبكة سكة حديد عابرة للحدود بين البلدين، موضحاً أن كلاً من (وزير النقل المصري كامل الوزير / نظيره السوداني هاشم بن عوف) قد تطرقوا لهذا الموضوع خلال اجتماع افتراضي في (25) أكتوبر الماضي.
    من جانبها أدلت أستاذة الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة عين شمس “يمان الحماقي” بتصريحات للموقع أكدت خلالها أن إنشاء خط سكة حديد بين مصر والسودان له أهمية قصوى لأنه سيسهل حركة الأفراد بين البلدين وقد يساهم في أن تصبح مصر مركزاً لتدريب الكوادر البشرية السودانية في مختلف المجالات، كما ستعمل السكك الحديدية على تعزيز الاستثمار بين البلدين في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية من خلال تسهيل ونقل البضائع بينهما بأقل تكلفة، مضيفة أن التغييرات السياسية المصاحبة للقرار الأمريكي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيساعد على إعادة اندماج السودان في المشهد الدولي وبالتالي تعزيز فرص التعاون الاقتصادي معه.
    كما ذكر الموقع أن العلاقات (المصرية / السودانية) تشهد زخماً على المستوى السياسي، خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء المصري للسودان في (15) أغسطس الماضي، وهي أول زيارة رسمية لرئيس وزراء مصري إلى البلاد منذ عام 2012، علاوة على ذلك، هناك توافق بين (مصر / السودان) بشأن سد النهضة خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات مع إثيوبيا.
    وأدلى رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب “هشام عبد الواحد” بتصريحات للموقع أكد خلالها أن إنشاء خط سكة حديد وطرق برية هو أساس أي تنمية حقيقية أو تبادل تجاري يتم في البلدين، وأشار في هذا السياق إلى أن مشروع طريق (القاهرة – كيب تاون) سيساهم في التنمية في مصر وأفريقيا، موضحاً أن إنشاء خط سكة حديد بين مصر والسودان سينعكس على حجم التبادل التجاري بين البلدين وأفريقيا، مضيفاً أنه بجانب خط السكة الحديد، يمكن لمصر والسودان استغلال نهر النيل بشكل مشترك لنقل الركاب والبضائع، لأن النقل النهري هو أحد أرخص وسائل النقل.

  • اجتماع لوزراء مياه مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة.. بعد قليل

    يجتمع بعد قليل وزراء المياه، من مصر والسودان واثيوبيا، لمناقشة تقرير اللجنة السداسية التى تم تشكيلها من الدول على مدار يومين بهدف وضع قواعد مرجعية لخبراء الاتحاد الإفريقى بغرض تقديم المساعدة للأطراف الثلاثة لتخطي الخلافات وصولاً لاتفاق مرض تتوافق عليه الدول الثلاث.

    وتبحث الاجتماعات منهجية التفاوض ودور المراقبين ودور المراقبين في إطار مخرجات الاجتماع السداسى فى أكتوبر الماضي، بحضور وزراء الخارجية والري من الدول الثلاث من أجل التباحث بهدف اعادة إطلاق المفاوضات حول السد .

    وطرح الوفود من الدول الثلاث رؤيتهم لآليه استكمال المفاوضات في جولتها الحالية والتي من المقرر أن تستمر حتى الخميس المقبل، وأكدت مصر خلال الاجتماع على ضرورة تنفيذ مقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي، بالتوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.

  • ميدل إيست مونيتور: السودان ومصر تبحثان تعزيز العلاقات العسكرية

    ذكر موقع (ميدل إيست مونيتور) أن رئيس الأركان السوداني “محمد عثمان” ونظيره المصري “محمد فريد” التقيا يوم السبت الماضي في العاصمة السودانية الخرطوم لمناقشة تعزيز التعاون العسكري، حيث نقل المكتب الإعلامي للجيش السوداني عن “عثمان” قوله إن هناك “علاقات تاريخية وجغرافية بين السودان ومصر، إضافة إلى عمق العلاقات بين جيشي البلدين”، وأكد أن حكومته حريصة على نقل العلاقات العسكرية بين البلدين إلى آفاق أوسع.

    كما أضاف الموقع أن وسائل إعلام محلية أفادت بأن رئيس الأركان السوداني ونظيره المصري اتفقا على تنفيذ أنشطة تدريبية مشتركة لجميع أفرع القوات المسلحة في البلدين خلال الفترة المقبلة، وتبادل الخبرات وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب.. كما أضاف الموقع أن لقاء قادة الجيش يأتي بعد أيام من زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني ” البرهان” إلى القاهرة.

  • مصر والسودان وأثيوبيا يعرضون رؤيتهم لآلية استكمال مفاوضات سد النهضة

    اختتم وزراء الموارد المائية والري من مصر والسودان وأثيوبيا والوفود الفنية والقانونية من الدول الثلاث اجتماعهم منذ قليل بمشاركة مراقبين من أعضاء هيئة مكتب الإتحاد الافريقى والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى إطار مخرجات إجتماع الثلاثاء الماضي بحضور وزراء الخارجية والري من الدول الثلاث من أجل التباحث حول كيفيه إعادة إطلاق المفاوضات حول السد االإثيوبي.

    وتناولت الوفود من الدول الثلاث طرح رؤيتهم لآليه إستكمال المفاوضات خلال الفترة القادمة وأكدت مصر خلال الإجتماع على أهمية تنفيذ مقررات إجتماعات هيئة مكتب الإتحاد الإفريقي بالتوصل إلى إتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.

    وسيتم عقد جلسه غداً بحضور الخبراء فني وقانوني من كل دولة لبحث سُبل التفاوض خلال الفترة القادمة ومناقشة كافة الأطروحات من الدول الثلاث على ان يتم رفع نتيجة تلك الجلسات للوزراء بعد غد الثلاثاء .

  • انطلاق مفاوضات سد النهضة بين وزراء الرى بمصر والسودان وإثيوبيا بعد قليل

    تنطلق بعد قليل، مفاوضات سد النهضة الإثيوبى بين وزراء المياه من الدول الثلاث ” مصر والسودان واثيوبيا”، حسبما اتفق عليه فى الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه الثلاثاء الماضى برئاسة جى باندورا وزيرة التعاون الدولى بجنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقى.
    وستعمل الدول الثلاث خلال هذه الجولة التي ستستغرق اسبوعا واحدا على وضع جدول أعمال واضح ومفصل بتوقيت زمنى محكم ومحدد لمسار التفاوض وقائمة واضحة بالمخرجات التى يجب التوصل إليها بما يمكن الاستعانة بالمراقبين والخبراء وبطريقة مغايرة للجوالات السابقة.
    يشار إلى أن الدول الثلاث وافقت على عقد اجتماع متابعة يدعو له السودان في أقرب وقت ممكن لرفع تقرير لرئاسة الاتحاد الافريقى خلال اسبوع واحد، حول سبل إحراز تقدم ملموس فى المفاوضات المتعثرة منذ نهاية اغسطس الماضى .
    وأوضح الدكتور صالح حمد رئيس الوفد التفاوضى، أن السودان كان قد أبدى رفضه فى الاجتماع السابق لمواصلة المفاوضات بنفس المنهج الذى قاد لطريق مسدود في الجولات الماضية .
    وأضاف ان السودان تقدم بمقترحات متعددة لإعطاء دور أكبر للخبراء والمراقبين في عملية التفاوض  لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.
  • الفريق محمد فريد يغادر إلى السودان

    غادر القاهرة صباح اليوم الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة متجهاً إلى العاصمة السودانية ” الخرطوم ” فى زيارة رسمية يرافقه وفد رفيع المستوى يضم قادة الأفرع الرئيسية ورؤساء الهيئات ومديرى الإدارات التخصصية.

    وكان فى إستقبال الفريق محمد فريد لدى وصوله الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية واستعراض لحرس الشرف وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية ودولة السودان.

    ومن المنتظر أن يجرى رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال الزيارة العديدمن اللقاءات الهامة على صعيد التعاون العسكرى والأمنى، وتنسيق الجهود بينالقوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى