الشرق الأوسط

  • الصحة العالمية تحذر من تطورات خطيرة لكورونا في الشرق الأوسط

    قال الدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، إن الاقليم يشهد مرحلة خطرة ومثيرة للقلق بالنسبة لتفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث تجاوز عدد الاصابات بالفيروس في الشرق الأوسط المليون حالة، وبلغ عدد الاصابات في شهر يونيو الماضي إجمالي عدد الاصابات في ال 4 شهور الماضية.

    وأكد المنظري، خلال مؤتمر صحفي في المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، أمس، بعد مرور 6 أشهر على ظهورزفيروس كورونا، أن هناك 3 دول تمثل 50% من إجمالي الاصابات في الشرق الأوسط وهي، إيران وباكستان والسعودية، مشيرا إلى تزايد عدد الحالات في العراق وليبيا والمغرب وفلسطين.

    ولفت المنظري إلى أن 87 % من إجمالي الوفيات في 5 دول وهي، مصر وإيران والعراق والمملكة العربية السعودية وباكستان، مشيرا إلى حالات إصابات جماعية في الإقليم، وإبلاغ المنظمة عن عدد حالات إصابة أقل في الدول التي تشهد أوضاع معقدة مثل سوريا واليمن.

    ولاحظ المنظري زيادة أعداد الإصابات في الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة، نتيجة زيادة التحاليل في بعض الدول التي تكتشف الفيروس لدى مواطنيها، وتخفيف الإجراءات في بعض الدول الأخرى.

    وأكد ضرورة اتخاذ الحكومات التدابير الاحترازية والترصد في مناطق الدخول، خاصة مع فتح المطارات والمعابر الحدودية، حيث إن هناك خطر حقيقي في الاقليم، بتفشي الوباء بشكل أكبر، ناصحا المواطنين الذين يخرجون من منازلهم للمرة الأولى مع تخفيف الإجراءات، باتخاذ التدابير الصحية اللازمة.

    ونصح المنظري الحكومات خلال الـ 6 شهور القادمة فرض الإجراءات الاحترازية وعدم التخلي عنها، حتى لا تتزايد الأعداد بشكل أكبر مما يرهق النظام الصحي في الدولة.

    وقالت الدكتورة رنا الحجة مدير قسم الأمراض السارية بمنظمة الصحة العالمية، إن الفيروس لا يعود مرة أخرى للشخص المتعافي، وأن الحالات التي تم رصدها للانتكاسات نادرة على مستوى العالم.

    ولفتت إلى أن الحالات المتعافية من فيروس كورونا تكتسب مناعة منه، وهذه المناعة لا نعرف مدي استمرايتها حتى الآن، ولكن المؤكد أن هذه المناعة يكتسبها فور التعافي، والانتكاس غير وارد حتى الآن.
    وقالت إنه لا يمكن التنبؤ حاليا بموعد انتهاء فيروس كورونا، لأنه لا يوجد علاج للفيروس، فلا نسطيع تحديد موعد لانتهاء الوباء قبل اعتماد علاج له، مضيفة أنه بالنسبة لمناعة من الفيروس لدي بلد معين فهذا يرجع لأمرين، الأول “مناعة القطيع”، وهي إصابة أكبر شريحة من الدولة بالفيروس، والأمر الثاني هو تطبيق اللبد لإجراءات احترازية مشددة، تمنع من انتشار الفيروس

    وأشارت الحجة إلى أن هناك 130 لقاحا من فيروس كورونا حتى الآن، بينهم 10 لقاحات دخلوا في المرحلة الثالثة من التجارب، وهي التجارب الاكلينكية، ولكن هذا الأمر قد يستمر لسنوات حتى يتم اعتماد لقاح معين ضد الفيروس، لأن سلامة اللقاح أمر مهم بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية.

    وعن وجود علاج لفيروس كورونا أكدت الحجة، أن هناك دواء ريمديسفير وهو يعمل علي تقليل الأعراض، ودواء ديكساميثازون وهو جيد بالنسبة للمرضي الذين يحتاجون اليتنفس صناعي، ولكن تستمر الأبحاث لوجود علاج أفضل لفيروس كورونا.

    وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة نصحت بعدم استخداء بعض الأدوية التي اكتشفت أنه ليس لها فائدة في علاج فيروس كورونا ، مثل هيدروكسي كلوركين، الذي أثبت تقييمه عدم وجود أي فائدة له.

  • معهد “واشنطن لدراسات الشرق الأدنى” كيف يمكن للولايات المتحدة دعم اقتصادات الشرق الأوسط بعد كورونا

    نشر المعهد تقريراً حول آثار فيروس كورونا على الاقتصادات بمنطقة الشرق الأوسط ودور الولايات المتحدة في دعم تلك الاقتصادات ، مؤكداً أن التحديات التي تواجه الشرق الأوسط الغارق أساساً في أزمات محلية وإقليمية متعددة تفاقمت مع ظهور فيروس كورونا المستجد والانخفاض الحاد في أسعار النفط ، مضيفاً أنه نظراً للضغوط الإضافية الهائلة التي يلقيها الفيروس على كاهل حكومات المنطقة من المرجح أن يزداد الوضع خطورة في هذه الدول ، لا سيما من الناحية الاقتصادية ، لذلك لا بد من أن يتوقع الخبراء الاستراتيجيون في السياسة الخارجية أن تواجه حكومات الشرق الأوسط صعوبات أكبر من أجل حماية سبل عيش شعوبها واقتصاد بلدانها بعد انحسار خطر فيروس كورونا ، وبالتالي على الولايات المتحدة أن تبدأ رسم مسار نحو اعتماد سياسة خارجية تعاونية تنطوي على مساهمة الحلفاء في الخارج دون إهمال القيم التي تهم الشعب على الأرض .. وفيما يلي نص التقرير :
    حافظت الولايات المتحدة ربما أكثر من أي دولة أخرى على مستوى كبير من الانخراط في الشرق الأوسط ، سواء في المجال العسكري أو المالي أو الثقافي ، وعليه تحتل الولايات المتحدة مكانة أساسية تخولها قيادة الجهود التعاونية الضرورية للتعافي ، خاصة في أوساط الدول التي تواجه مستقبلًا قاتماً بسبب الوباء وتعاني الدول على غرار الأردن ولبنان تحديداً لتلبية حاجات مواطنيها وأعداد اللاجئين الكبيرة بالشكل المناسب وسط قيود يفرضها اقتصادها المتعثر أساساَ ، ومن شأن تداعيات الوباء أن تفاقم حتماً هذه التحديات القائمة ، وعلى نحو مماثل سيهرب أولئك الذين يعيشون في الفقر وفي مناطق النزاع من بيوتهم وبلدانهم حين تتأزم الظروف مما يؤدي إلى موجة كبيرة جديدة من المهاجرين ستكون الحكومات غير مجهزة للتعامل معها .
    الدول العربية التي كانت تتمتع تقليدياً بتحصينات مالية قد تتأثر بذلك الأمر ، فدول الخليج التي حافظت الولايات المتحدة على علاقات وطيدة معها تاريخياً تقع تحت وطأة أزمتين متزامنتين ألا وهما ( الانهيار العالمي لأسعار النفط / فيروس كورونا المستجد ) ، وقد تلقت اقتصاديات الدول الخليجية المنتجة للنفط صفعة من جراء هبوط أسعار النفط ، مما أرغم كثير من الدول على تقليص إنفاقها على الخدمات الاجتماعية التي تقدمها لمواطنيها بشكل كبير .
    في حين تفوق جاهزية عدد كبير من دول الخليج جاهزية دول متعددة مجاورة لها لمواجهة هذه الضغوط الناشئة لا بد من إدراك احتمال حدوث تغيير دائم في الوضع الراهن الجغرافي السياسي للمنطقة .. ستواجه دول الخليج هذه التي اعتُبرت فيما مضى وإلى حد بعيد دعامة المنطقة المالية صعوبة في مواصلة تقديم المستوى عينه من الدعم المالي للدول على غرار ( لبنان / اليمن / الضفة / غزة / المغرب / الأردن ) ، فقد أضافت هذه الدول الممولة إلى المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة في أعقاب الربيع العربي بطريقة ساهمت في التخفيف من التحديات الاقتصادية الأصعب وتوفير محفزات مالية بديلة عن إيران ، ولكن من المستبعد تطبيق هذه الاستراتيجية على نحو مماثل في المستقبل .
    إن حالت الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالخليج دون استمراره في توفير المساعدة الإقليمية قد يخلّف ذلك تأثيرات تطال مختلف أرجاء المنطقة ، وبالتالي على الولايات المتحدة أن تدرك أنه لا يمكن التعويل على هذا الأثر المتنامي بعد الآن ، كذلك يجب أن تدعم الولايات المتحدة الخليج عسكرياً إذ من المهم أن تتمتع المنطقة بأمن معزز لضمان تخصيص الموارد المالية والدعم البشري.
    قبل انتشار وباء كورونا بدا وكأن الولايات المتحدة تتخلى عن دورها الناشط في المنطقة ، ففي وقت خفضت فيه إدارة ” ترامب ” الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط لجأت دول كثيرة إلى قوى عالمية أخرى للحصول على دعم مالي ، وأثار استعداد الصين لتأدية دور الدعامة الاقتصادية المخاوف بشكل خاص ، ولفهم المحفزات المالية التي دفعت بالدول إلى اللجوء إلى الصين ، على صناع السياسة في الولايات المتحدة أن يدركوا أن الحد من الانخراط في المنطقة سيفتح المجال لبسط النفوذ من مصادر أخرى.
    يسلط توقيع مذكرات تفاهم مع (17) دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن مبادرة الحزام والطريق الضوء على كيفية قيام الصين بتوسيع دورها في المنطقة ، وقد أملت الصين في تعزيز دورها كالمستثمر الأكبر في المنطقة من خلال مشروع مبادرة الحزام والطريق الذي تقدر قيمته بتريليون دولار وواصلت تصوير نفسها كأنها شريك موثوق في الشرق الأوسط من خلال التعهد بمساعدة المنطقة مالياً دون التدخل في الشئون المحلية ، وهذا وعد يروق لقادة الشرق الأوسط الذين يساورهم القلق إزاء ما يعتبرونه تدخلًا في شئونهم الداخلية من قبل الولايات المتحدة ، وتهتم الصين بشكل خاص بالحفاظ على هذه العلاقة ، باعتبارها ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط بعد الولايات المتحدة.
    حالياً يوفر الشرق الأوسط نحو نصف واردات النفط الصينية ، ومن المرجح أن يزداد اعتماد الصين على هذه المنطقة بناءً على تقديرات الوكالة الدولية للطاقة بأن الصين ستضاعف وارداتها من الشرق الأوسط بحلول عام 2035 ، وبهدف وضع حاجات الصين من الطاقة في إطار واضح يبين الهبوط غير المسبوق للطلب على النفط السرعة التي يمكن أن تطال بها التغيرات الاقتصادية في الصين باقي دول العالم ، ومع أخذ هذه المتغيرات في الحسبان يسلط اعتماد الصين على الطاقة الخارجية والتهديد المستمر الذي يطرحه تغير المناخ الضوء على ضرورة معالجة مسألة أمن الطاقة باعتبارها من أبرز الأولويات الدولية ، وفي حال لم تعدل الولايات المتحدة انخراطها في المنطقة في هذه الأوقات المهمة هناك كثير من القوى الأخرى ليس الصين فحسب وإنما روسيا وإيران أيضاً أظهرت استعداداً للاضطلاع بأدوار جديدة .
    التوصيات

    – ثمة سبل مبتكرة يمكن للولايات المتحدة اللجوء إليها من أجل الحفاظ على علاقاتها في المنطقة وإدارة تحدياتها المحلية الخاصة في الوقت عينه ، ومن المرجح أن تكتسي المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط أهمية ثانوية عام 2020 في ظل تعامل الحكومة مع مسائل الصحة العامة والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد ، وعليه سيكون من الضروري جداً أن يلعب القطاع الخاص الأمريكي دوراً أكبر في التعاون مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.
    – يمكن للحكومة أن تدعم مساعي القطاع الخاص هذه من خلال تشكيل لجنة جديدة مؤلفة من كبار الممثلين عن القطاعيْن العام والخاص تديرها وزارة الخارجية والبيت الأبيض بشكل مشترك نظراً لارتباط هذه الاستثمارات الاستراتيجية مباشرة بمصالح الأمن القومي الأمريكية ، ويتعين على اللجنة دعوة نظرائها الأجانب من القطاعيْن لإنشاء شبكة تعاونية للعمل على تحقيق الهدف المشترك المتمثل بدعم المساعي الإقليمية الرامية إلى التعافي من الوباء العالمي على المستوى الصناعي ، ولا بد من أن تنطوي الخطوة التالية على إنشاء بعثة من أعضاء اللجنة تزور مراكز الإنتاج في أرجاء الشرق الأوسط ، فقد تركز في الماضي الاستثمار على الاتفاقيات الثنائية التي تشمل تواصلًا مباشرًا مع حكومات أجنبية ، وربما حان الوقت لكي تدعم الولايات المتحدة الصناعات في المنطقة ، حيث لهذه الخطوة فائدة متبادلة.
    –  في وقت تشهد فيه كثير من القطاعات في المنطقة تراجعاً من المهم أن تحظى بدعم استراتيجي ، ومن المستبعد أن يتعافى قطاع النقل بشكل فوري ، لذا قد يعتبر الكثيرون أنه استثمار غير نموذجي وغير حكيم ، إلا أنه يتعين على الولايات المتحدة العمل مع حلفائها في المنطقة لضمان حفاظ شركائنا على سيطرتهم على هذه القطاعات والمنشآت من خلال العمل مع مجالس عمل ثنائية وغرف ووزارات تجارة ومن خلال إعداد مبادرات جديدة أيضاً .
    – كما يتعين على عمالقة التصنيع في الولايات المتحدة العمل مع حلفائها في الشرق الأوسط للمساعدة على تحسين قدراتهم التصنيعية لبناء المصانع ، وتُعتبر (الجزائر / السودان / مصر / السعودية) مناسبة بشكل خاص لتنفيذ مشاريع التطوير نظراً إلى القوى العاملة المحتملة الكبيرة لديها ومواقعها الاستراتيجية وتوفر رأس المال البشري لدعم هذه الصناعات الكبيرة ، وهذه صفات سبق أن أثبتتها الاستثمارات الصينية ، وعليه ستساعد هذه المساعي على محاربة البطالة التي تشكل أحد أبرز التحديات في المنطقة ، الأمر الذي سيساهم في تعزيز الاستقرار في مختلف أرجاء شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، كما ستمكن الشراكات الأمريكية المتزايدة المنطقة من تقليص اعتمادها على البضائع الصينية وضمان تجنيبها الترابط القسري من حيث الصادرات والطاقة.
    – على الولايات المتحدة إحراز تقدم لجهة ترابط الموضوعين المتباعدين في المنطقة (الثورة غير المنتهية من جهة / تحديات الحوكمة من جهة أخرى) ، كما يجب وضع سياسة خارجية متماسكة ذات أهداف واضحة تدعمها سياسة تركز على الاستقرار الاقتصادي والنمو في منطقة أغلبية سكانها من الشباب التواقين إلى اغتنام الفرص.
    – تمثل الولايات المتحدة جسراً بين شعوب مختلفة ، ورغم عدم كونها مثالية ، يمكن لها الارتقاء بالحكومات التي تتعاون معها ، وعلى الولايات المتحدة توحيد المجتمعات والحكومات ، ليس لأغراض أمنية فحسب ، بل لتحقيق الازدهار ، وينبغي اعتبار تقلبات الوضع الراهن كنقطة تحول كبيرة في سياسة الولايات المتحدة الخارجية ، إذ تخلص هذه الأخيرة إلى أن الحلفاء الأقوياء في الشرق الأوسط لا يشكلون تحدياً أو خطراً كبيراً بل يمثلون فرصة لتعزيز دفاعاتنا ضد التهديدات المشتركة.

  • الاتحاد الدولي للنقل الجوي: 24 مليار دولار خسائر الطيران في الشرق الأوسط

    صرّح الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن شركات الطيران في أفريقيا ستخسر 6 مليارات دولار من إيراداتها لهذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، و أن شركات الطيران بالشرق الأوسط ستخسر 24 مليار دولار من إيراداتها

    حيث انخفضت رحلات الطيران بنسبة 95% في نهاية الربع الأول في أفريقيا والشرق الأوسط مقارنة بالرحلات في أول يناير 2020

  • اليابان تعتزم توسيع قائمة الدول التي يمنع على المسافرين الدخول إليها،لتشمل روسيا ودول الشرق الأوسط

    أكد موقع روسيا اليوم، أن اليابان تعتزم توسيع قائمة الدول التي يمنع على المسافرين الدخول إليها، على أن يشمل هذا الحظر روسيا ودول الشرق الأوسط، موضحا أن القرار يأتي لمنع انتشار فيروس كورونا، وسيوافق عليه مجلس الأمن الوطني الياباني برئاسة رئيس الوزراء شينزو آبي في وقت قريب.

    وسيشمل القرار ما مجموعه نحو 80 دولة، وسيمنع دخول الأراضي اليابانية لكل من زار تلك البلدان قبل أقل من أسبوعين من وصوله المفترض إلى اليابان، حيث سترفع الخارجية اليابانية مستوى التحذير من خطر السفر إلى تلك البلدان إلى الدرجة الثالثة.

    وفي وقت سابق، أغلقت طوكيو أبوابها أمام مواطني 73 دولة ومنطقة في العالم، منها الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومعظم دول أوروبا، كما علقت مفعول تأشيرات الدخول للمواطنين الأجانب، وسجلت اليابان حتى الآن نحو 12 ألف إصابة و300 وفاة بكورونا، وأعلنت السلطات قبل أيام حالة طوارئ وطنية لاحتواء الوباء.

    وفى وقت سابق سجلت اليابان، اليوم الخميس، 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ بين أفراد الطاقم على متن سفينة سياحية إيطالية رست من أجل أعمال الصيانة فى مرسى مدينة ناجازاكى جنوب غرب البلاد، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن السلطات سجلت إصابة 34 شخصا بالفعل من بين 623 من أفراد الطاقم على متن السفينة كوستا أتلانتيكا الإيطالية.

    واضطرت السلطات الصحية لنقل أحد المصابين إلى أحد المنشآت المخصصة لاستقبال المصابين في المدينة، بسبب مخاوف من احتمالية تفاقم أعراض الفيروس لديه.

    وأصدرت السلطات اليابانية فى المدينة أوامر للـ 622 المتبقين على متن السفينة بالبقاء فى حجراتهم، إلا أن حوالي 130 منهم بحاجة إلى مغادرة غرفهم لصيانة السفينة، ومن بين هذه المجموعة سجلت أحدث 14 حالة حاملة للفيروس.

    وتوقع خبراء من وزارة الصحة اليابانية أمس حدوث عدوى جماعية بفيروس كورونا على متن السفينة التى وصلت إلى ناجازاكى يوم 29 يناير ومن المقرر أن ترسو حتى نهاية أبريل الجاري.

  • وزير الخارجية يستقبل المبعوثة الأوروبية لعملية السلام في الشرق الأوسط

    استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 23 فبراير الجاري، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط “سوزانا تيرستال”، وذلك للتباحث بشأن آخر المُستجدات على الساحة الفلسطينية، وتبادل الرؤى حول سُبل دفع عملية السلام.

    وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء مُحدّدات الموقف المصري والرؤية تجاه سبل تسوية القضية الفلسطينية، وصولاً إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يستدعي دعم كافة المساعي الرامية إلى استعادة زخم عملية السلام، وطرح الأمل في إمكانية تسوية الصراع بشكل عادل ودائم.

    هذا، واختتم المتحدث باسم الخارجية بأن المبعوثة الأوروبية أعربت من جانبها عن اهتمامها بزيارتها الحالية إلى القاهرة، والاستماع إلى الرؤية المصرية إزاء مُجمل تطورات عملية السلام، مُشيدةً في هذا الشأن بالجهود المصرية، حيث أعربت “تيرستال” عن تطلعها إلى استمرار التشاور مع القاهرة حول سُبل دفع عملية السلام والتوصل إلى التسوية الشاملة المنشودة.

  • رئيس بيلاروسيا: مصر دولة صديقة وشريك تجارى واقتصادى هام فى الشرق الأوسط

    أكد ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا أن العلاقات البيلاروسية – المصرية شهدت تطورات كبيرة فى السنوات الأخيرة ويمكن القول بلا مبالغة أنه حدثت انفراجة فى العلاقات الثنائية خاصة فى المجالين السياسى والاقتصادى بفضل جهود الجانبين علي كافة المستويات، وتم تحقيق كثير من الانجازات والنتائج الهامة فى ضوء العلاقة الخاصة التي نشأت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والزيارات المكثفة التي تمت علي أعلي مستوي خلال السنوات الماضية .

    وأضاف لوكاشينكو- في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط قبل زيارته لمصر التي ستبدأ غدا /الأربعاء /- أنه سيلتقي خلال زيارته للقاهرة مع الرئيس السيسي للمرة الرابعة منذ عام 2015 مشيرا إلي أن الرئيس السيسي زار مينسك ما يربو عن ستة أشهر .. واصفا زيارة السيسي بأنها “تاريخية” في العلاقات الثنائية .. معربا عن سعادته باستقباله الصديق الحقيقي والضيف المميز .

    وأوضح أن الوضع في العالم والشرق الأوسط يتغير بسرعة ومن المهم لنا مواكبة هذه التطورات ، مؤكدا أن بيلاروسيا تعتبر مصر دولة صديقة وشريكا تجاريا واقتصاديا مهما في منطقة الشرق الأوسط .. مؤكدا أن بلاده تعمل من خلال سفارتها بالقاهرة في دول شمال أفريقيا وخارجها .

    وأفاد رئيس بيلاروسيا بأن هناك فرصا كثيرة مفيدة للجانبين ونركزعلي تعزيز التعاون التجاري والانتاجي مع مصر بما في ذلك المشروعات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية والانسانية .. منوها بأن المشروعات الحالية الواعدة مثل الإنتاج المشترك لمصنع شاحنات مينسك وجرارات مصنع مينسك ومصنع بوبرويسك أغروماش للمعدات الزراعية والرافعات لمصنع أمكودور وصوامع الحبوب ومحركات مصنع مينسك مما يؤكد مشاركة بيلاروسيا بشكل مباشر في عمليات التصنيع في مصر.

    وقال إن التبادل التجاري بين بيلاروسيا ومصر شهد نموا بنسبة 131 في المائة ليبلغ 140 مليون دولار العام الماضي بالمقارنة بعام 2018 بينما تخطي إجمالي التجارة الثنائية منذ زيارتي السابقة من ثلاث سنوات ثلث مليار دولار ؛ وهذه هي البداية لزيادة كبيرة في التجارة مع مصر في المستقبل” ،وهناك ركن هام في العلاقات الثنائية هو التوسع في التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم . 

    وأوضح أن هناك اتصالات قوية بين أكاديميتي العلوم في البلدين ويتم تنفيذ مشروعات مشتركة، مؤكدا وجود الامكانيات التي ستجعل التعاون في مجالي العلوم والابتكار أقوي في السنوات المقبلة وسيصبح ذلك دافعا جديدا لتطوير العلاقات مع مصر.

    وعن السياسة نحو الشباب، أكد لوكاشينكو أن مبادرات الرئيس السيسي التي أطلقها خلال منتدي شباب العالم في ديسمبر الماضي تأتي في التوقيت المناسب وذات الصلة حيث أصبح العمل مع الشباب علي المستوي الدولي مهما للغاية لتحقيق نجاح حقيقي لضمان التعايش السلمي بين الدول وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ونحن علي استعداد للتعاون مع مصر في هذا الاتجاه .
    وأفاد بأنه بالرغم من التقدم الملحوظ في العلاقات البيلاروسية – المصرية إلا أننا علي قناعة بالحاجة إلي المضي قدما بشكل أكثر نشاطا في ضوء توافر جميع الاشتراطات، حيث توجد اللجنة الحكومية المشتركة للتجارة وسيبدأ مجلس للتعاون بين دوائر الاعمال نشاطه قريبا، مشيرا إلي الاتصالات المباشرة علي مستوي القيادات بين الوزارات والسلطات المعنية والمنظمات والمؤسسات ؛والأكثر أهمية توافر الإرادة السياسية والدعم الصادق من قبل رئيسي البلدين لتعزيز علاقات الصداقة بين بيلاروسيا ومصر.
    “لوكاشينكو: مصر دولة قائدة بلا منازع في العديد من المجالات في القارة الأفريقية” 

    وعن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ، قال لوكاشينكو:” تابعت بيلاروسيا عن كثب عمل مصر كرئيس للاتحاد الأفريقي ونقدر تقديرا كبيرا الجهود الشخصية التي بذلها الرئيس السيسي وعمله النشط في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية وبين القارة الأفريقية والعالم الخارجي” ، مؤكدا أن مصر تعد دولة قائدة بلا منازع في العديد من المجالات في القارة وهذا طبيعي ؛ومن المستحيل عدم الوضع في الاعتبار دولة بعدد سكان 100 مليون نسمة وباقتصاد سريع النمو و تمتلك واحدا من أقوي الجيوش في أفريقيا .

    وأوضح أن مصر حققت أقصي استفادة من رئاستها للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019 حيث نجحت في تعزيز مكانتها وصورتها الدولية وتوسيع علاقاتها مع الدول الأفريقية وقد نظمت العديد من الفعاليات رفيعة المستوي مثل منتدي أسوان للسلام والامن والتنمية المستدامة في أفريقيا ومنتدي شباب العالم التي أصبح من المعالم البارزة علي طريق تطوير علاقات التكامل في المنطقة وغيرها وأسهمت بذلك في تشكيل توجهات فكرية لحل القضايا الدولية الملحة .
    وأفاد رئيس بيلاروسيا بأن مصر اليوم أكثر دولة موثوق فيها بالقارة الأفريقية وهذا يتجلي بوضوح في مشاركة الرئيس السيسي بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي في قمة دول السبع الصناعية وقمة روسيا –أفريقيا في مدينة سوتشي وفي مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية( التيكاد) .. معربا عن قناعته بأن مصر ستستمر في أن تلعب دورا رئيسيا في معالجة قضايا التنمية المستدامة الإقليمية والعمالة والامن الغذائي والبيئة ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وحماية حقوق الانسان في أفريقيا.

    وأضاف أنه ناقش كثيرا مع الصديق الرئيس السيسي وكيف يمكن لمصر أن تصبح بوابة للمنتجات البيلاروسية لأفريقيا خاصة المنتجات ذات تقنية عالية مثل الشاحنات والجرارات وآلات الحصاد والمعدات الزراعية ومعدات بناء الطرق .. مؤكدا استعداد بلاده لإنتاجها في مصر من خلال التصنيع المشترك والترويج المشترك في إطار اتفاقيات لمناطق التجارة الحرة توقع عليها مصر وهذا من مصلحة البلدين في ضوء الامكانيات الكبيرة التي يجب استغلالها .
    وعن دور مصر في الشرق الأوسط ، أكد لوكاشينكو أنه هناك توافقا في توجهات البلدين لضمان الأمن الإقليمي والعالمي ، وتأييدا للحل السلمي لكافة النزاعات بدون التدخل في الشئون الداخلية للدول ذات سيادة مع مراعاة مصالحها الوطنية .

    وأكد أن مصر تلعب دورا هاما في مكافحة الإرهاب في المنطقة وتمتلك جيشا قويا وخبرة في مكافحة الإرهاب بفعالية ، موضحا أنها تمكنت من الصمود والحفاظ علي الاستقرار في البلاد ونجحت في تحجيم ومنع انتشار الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج وهذا دليل علي الحكمة والسياسة التطلعية للقيادة المصرية،وفضل الجيش والشرطة والضباط والجنود الذين يقاتلون الإرهابيين كأبطال حقيقيين .
    ونوه بأن بيلاروسيا تدعم بالكامل جهود مصر لمكافحة الإرهاب وأنها علي استعداد لتوفير أي دعم لأصدقائها المصريين وتقاسم التكنولوجيا المتقدمة معهم في هذا المجال.

  • موسكو: واشنطن لن تحقق حلا عادلا فى الشرق الأوسط بدون موافقة فلسطين

    أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ، فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من تحقيق حل عادل في الشرق الأوسط بدون موافقة الجانب الفلسطيني.

    وقال نيبنيزيا – خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي وفقا لما أوردته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم ، الثلاثاء ، إن خطة السلام الأمريكية “بغض النظر عن وجهات النظر بشأنها، لفتت الانتباه إلى ضرورة تسوية القضية الفلسطينية، لكننا على قناعة بأن ذلك يتطلب جهودًا منسقة للمجتمع الدولي من أجل صياغة حل عادل وثابت”.

    وتابع المندوب الروسي قائلاً: “نرى أنه في ظل الوضع الحالي يجب تكثيف جهود الرباعية الدولية التي تعتبر الآلية الوحيدة المعترف بها من قبل مجلس الأمن الدولي لمتابعة عملية السلام في الشرق الأوسط”.

  • مجلس الأمن الدولى يبحث خطة السلام الأمريكية فى الشرق الأوسط

    أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها أن مجلس الأمن الدولى يبحث خطة السلام الأمريكية فى الشرق الأوسط، وعدلت الصيغة الأولى لنص مشروع القرار الفلسطينى فى مجلس الأمن، والذى قدم بواسطة تونس وإندونيسيا، بحيث تم حذف “إدانة” خطة السلام الأمريكية التى أعلن عنها ترامب فى 28 يناير، وتم تخفيف لهجة القرار وهو يمتنع أيضا عن ذكر الولايات المتحدة، ومن المنتظر التصويت على النص الثلاثاء بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

    ووفقا لما نشره موقع “فرانس 24″، حذفت إدانة خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط من نص مشروع قرار فلسطينى من المقرر التصويت عليه فى مجلس الأمن الدولى الثلاثاء، ويمتنع عن ذكر الولايات المتحدة خلافا لصيغته الأولى.

    والنص الذي قدم للدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن السبت، ينص على أن “المبادرة التي تم تقديمها في 28 يناير 2020 بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، تبتعد عن المعايير المتفق عليها دوليا لحل دائم وعادل وكامل لهذا النزاع كما وردت في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

  • “صحة الغربية”: الشاب المحتجز بحميات طنطا مشتبه إصابته بمتلازمة الشرق الأوسط

    أكد مصدر مسئول بإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بمحافظة الغربية، أن الشخص المحتجز بمستشفي حميات طنطا، يشتبه في إصابته بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي تحدث نتيجة لمخالطة الجمال العربية.

    وأشار إلى أن المريض يدعي “م. ع”،  38 سنة، عاد مؤخرًا من المملكة العربية السعودية، وأصيب باعرأض المرض، مؤكدًا أن الحالة مشتبه في إصابتها بالمرض ولم تثبت إيجابية الإصابة من عدمه حتي الآن، وتم إرسال عينات من المريض  لمعامل وزارة الصحة لفحصها.
    وأشار إلى أن المريض تم وضعه في غرفة العزل ووضعه تحت الملاحظة وإعطائه المضادات الحيوية لحين تماثله الشفاء.

    وتشمل أعراض الحالة النمطية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال أو ضيق التنفس، كما يُعد الالتهاب الرئوي شائعاً، ومع ذلك فقد أفيد بأن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى عديمو الأعراض، وبُلّغ أيضاً عن الإصابة بأعراض مَعدِية معوية تشمل الإسهال.

    وتشمل الحالات الوخيمة الفشل التنفسي الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة للعناية المركزة.

  • حركة السياحة العالمية فى 2019.. الشرق الأوسط زارها 63 مليون سائح

    وصل عدد السائحين الدوليين خلال العام 2019 إلى 1,5 مليار سائح تقريباً (تحديداً 1461 مليون سائح) على مستوى العالم، بنسبة نمو 4% عن العام السابق 2018، وهى الأرقام التى أعلنتها مؤخرا منظمة السياحة العالمية، حيث أكدت أن النمو العام الماضى كان أبطأ مقارنةً بالمعدلات الاستثنائية لعام 2018 والتى كانت 7% والعام الذى قبله 2017 حيث كانت 6%.
    وأرجعت المنظمة تباطؤ نسبة النمو خلال عام 2019 إلى تباطؤ الطلب في الاقتصادات المتقدمة، وخاصة فى منطقة أوروبا، وعدم اليقين المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والتوترات الجيوسياسية والتجارية والتباطؤ الاقتصادى العالمى.
    كما شهد عام 2019 العديد من التحولات الكبيرة في قطاع السياحة والتي كان على رأسها انهيار وإفلاس شركة توماس كوك أول شركة سياحية تأسست في العالم، وكذا إفلاس عدة شركات طيران منخفضة التكلفة في أوروبا.

    وإليك عدد السائحين على مستوى المناطق خلال عام 2019 كان كما يلى:

    • منطقة أوروبا لا زالت تستحوذ على أعلى نسبة من حركة السياحة الدولية (حوالي 50% تقريباً) حيث زارها 742,3 مليون سائح. (شمال أوروبا 79,6 مليون، غرب أوروبا 203,8 مليون، أوروبا الشرقية 154,3 مليون، جنوب أوروبا الواقع على البحر المتوسط 304,6 مليون سائح).
    • منطقة آسيا والمحيط الهادي زارها 363,6 مليون سائح ( شمال شرق آسيا 172,2 مليون سائح، جنوب شرق آسيا 138,6 مليون سائح، جنوب آسيا 35,3 مليون سائح، جزر المحيط الهادي 17,5 مليون سائح).
    • منطقة الأمريكتين زارها 220,1 مليون سائح ( أمريكا الشمالية 146,2 مليون سائح، أمريكا الجنوبية 35,7 مليون سائح، أمريكا الوسطى 11,1 مليون سائح، منطقة البحر الكاريبي 27,1 مليون سائح)
    • منطقة أفريقيا زارها 71,2 مليون سائح (شمال أفريقيا 26,3 مليون سائح، أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 44,9 مليون سائح).
    • منطقة الشرق الأوسط زارها 63,9 مليون سائح.
  • منظمة السياحة العالمية: مصر الأسرع نموا فى منطقة الشرق الأوسط بنسبة 21%

    قالت منظمة السياحة العالمية، إن منطقة الشرق الأوسط تصدرت نسبة النمو فى حركة السياحة العالمية للعام 2019، حيث وصلت نسبة النمو بها إلى 8% (مقارنة بالعام السابق)، وقال دكتور سعيد البطوطى، مستشار منظمة السياحة العالمية، إن تقرير المنظمة عن السياحة الدولية خلال العام الماضى أظهر تقدم الشرق الأوسط يليه منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة نمو 5%، ثم منطقة أوروبا بنسبة نمو 4% ومثلها منطقة أفريقيا بنفس النسبة 4%، في حين كانت نسبة النمو في منطقة الأمريكتين 2% فقط.

    وتقدمت مصر على دول الشرق الأوسط فى الأفضل من حيث نسبة النمو، حيث بلغت 21% مقارنة بالعام السابق 2018، حيث بلغ عدد السائحين 13,6 مليون سائح، تليها تركيا فقد سجلت نسبة نمو بلغت 14% عن عام 2018، وبلغ عدد السائحين 52 مليون سائح، وفي الإمارات العربية المتحدة بلغت نسبة النمو 4,9% وكان عدد السائحين 16,7 مليون سائح.

    ثم جاء فى المركز الرابع المملكة العربية السعودية بنسبة نمو 7,8% والعدد 16,6 مليون سائح تشمل “الحج والعمرة”، أما المغرب فى المركز الخامس فقد سجلت نسبة نمو 6,4% وكان عدد السائحين 13,3 مليون سائح، وتونس فى المركز السادس سجلت نسبة نمو 13,6% وعدد السائحين 9,5 مليون.

    وأشار البطوطى إلى أنه، بناء على البيانات الحالية وصل عدد السائحين الدوليين إلى 1,5 مليار سائح تقريباً (تحديداً 1461 مليون سائح) على مستوى العالم بنسبة نمو 4% عن العام السابق 2018، والتى تعتبر أبطأ مقارنةً بالمعدلات الاستثنائية لعام 2018 والتي كانت 7% والعام 2017 حيث كانت 6%.

    ولفت مستشار المنظمة إلى أن تباطؤ نسبة النمو خلال عام 2019 يعزى إلى تباطؤ الطلب في الاقتصادات المتقدمة وخاصة في منطقة أوروبا، وعدم اليقين المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنهيار شركة توماس كوك البريطانية.

  • وزير الإسكان يضع حجر أساس أكبر مدينة طبية فى الشرق الأوسط وأفريقيا ببدر

    وضع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حجر الأساس لأكبر مدينة طبية متكاملة ينفذها القطاع الخاص فى الشرق الأوسط وأفريقيا “كابيتال ميد”، بمدينة بدر.

    وأكد وزير الإسكان، أن هذا المشروع، يعد أحد المشروعات العملاقة بمدينة بدر، والتى تأثرت بشكل إيجابى كبير خلال الفترة الأخيرة، بعد التطور الكبير فى تنمية العاصمة الإدارية الجديدة.

    وأوضح الوزير، أنه تم إنفاق استثمارات ضخمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مما أثر على حجم النمو بمدن شرق القاهرة، ونعمل على الاستغلال الأمثل للأثر الإيجابى لتلك الاستثمارات، على المدن الجديدة، الواقعة شرق القاهرة، وجنى ثمارها، من أجل التكامل الوظيفى بين العاصمة الإدارية الجديدة، والمدن الجديدة المحيطة بها.

    من جانبه صرح الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس إدارة شركة المصريين لخدمات الرعاية الصحية، المنفذة للمشروع، بأن المشروع يهدف لإقامة مجمع طبى متكامل، بإجمالى استثمارات تتجاوز 18 مليار جنيه، ويساهم فى توفير 10 آلاف فرصة عمل على الأقل، وسيتم إطلاق الخدمة الطبية بالمرحلة الأولى للمشروع بعد حوالى (30) شهرا من الآن.

    وأضاف أن إنشاء المشروع يستغرق من 3 : 10 سنوات، وينفذ على 4 مراحل، تشمل المرحلة الأولى منه المستشفى العام بطاقة 350 سريرا، ومجمع العيادات ومركز الإصابات والطوارئ، وفندق و11 مركزا طبيا متخصصا بطاقة إجمالية 2000 سرير.

    وأكد الدكتور حسن القلا، أن الهدف من إنشاء “كابيتال ميد”، هو النهوض بمستوى خدمات الرعاية الصحية المتكاملة فى مصر، والوطن العربى، والشرق الأوسط، وأفريقيا، من خلال تطبيق المعايير العالمية المعمول بها للجودة، وأمن وسلامة المرضى، باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا فى هذا المجال، وتقديم خدمات رعاية صحية متخصصة تلائم جميع شرائح المجتمع.

    وكان الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد تفقد الوحدات السكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى، بالحى السابع بمدينة بدر، ويضم أكثر من 20 ألف وحدة سكنية.

    كما تفقد الوزير ومرافقوه، المركز الطبى، بمنطقة الإسكان الاجتماعى، بالحى السابع، بالمدينة، لخدمة سكان مشروع الإسكان الاجتماعى، والذى يتكون من (دور أرضى + أول + غرفة عمليات صغرى + عيادات خارجية متنوعة + غرفة للأشعة + سكن للأطباء).

    وكلف الوزير، جهاز المدينة، بطرح المبانى الخدمية المختلفة التى يتم الانتهاء من تنفيذها، بمقابل الانتفاع، لمدة زمنية محددة، للقطاع الخاص، لتشغيلها، لخدمة سكان المدينة.

    وأشار المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، إلى أنه تم وجار تنفيذ وطرح 95 مبنى خدميا بمناطق الإسكان الاجتماعى بالمدينة، وذلك فى إطار تحقيق سياسة وزارة الإسكان، فى توفير مجتمعات حضارية متكاملة الخدمات، حيث إنه تم الانتهاء من تنفيذ 35 مبنى خدميا، وجارٍ تنفيذ وطرح والإعداد لطرح تنفيذ 60 مبنى آخر، وتشمل (15 مدرسة – 18 حضانة – 12 وحدة صحية – 35 سوق تجارية – 5 نوادٍ وملاعب – 7 دور للعبادة – 3 للخدمات العامة).

  • ترامب يطلب من الناتو تكثيف مشاركته في أحداث الشرق الأوسط بعد الضربات الإيرانية

    أعلن الناتو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب رسميا من حلف شمال الأطلسي تكثيف مشاركته في أحداث الشرق الأوسط.

    وقال الناتو في بيان أصدره مساء اليوم الأربعاء، إن أمينه العام ينس ستولتنبيرغ، أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب حول تطورات الأحداث في الشرق الأوسط، وبحثا الأوضاع في المنطقة ودور الحلف.

    وأفاد البيان بأن “الرئيس الأمريكي توجه إلى ستولتينبيرغ بطلب تكثيف انخراط الحلف في الشرق الأوسط”.

    وذكر الناتو أن ترامب وستولتنبيرغ “اتفقا على أن الناتو بإمكانه تقديم إسهام أكبر في إرساء الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب الدولي، ومواصلة الاتصالات الوثيقة حول هذه المسألة”.

    وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق من اليوم، أنه يعتزم التوجه إلى الناتو بطلب أن “يشارك بشكل أكبر بكثير” في أحداث الشرق الأوسط، بعد ضرب إيران أهدافا عسكرية للولايات المتحدة في العراق الليلة الماضية ردا على اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.

    وأشار ترامب إلى أن السلام والاستقرار لن يسودان في الشرق الأوسط حتى وقف إيران “نشر العنف” في المنطقة، لافتا إلى أن “دول العالم المتحضرة عليها أن توجه رسالة واضحة وموحدة إلى النظام الإيراني مفادها أن حملتهم للقتل الإرهابي والعنف لن يعد يتم التسامح معها”.

  • الرئيس الأمريكى: لسنا بحاجة لغاز الشرق الأوسط.. وأسلحتنا دقيقة ومميتة

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن اقتصاد بلاده الآن أقوى من أى وقت قد مضى، مضيفًا: “حققنا استقلالنا الطاقوى، وهناك إنجازات كثيرة، وخيراتنا فى الشرق الأوسط أصبحت متاحة، ونحن أول منتج للنفط والغاز والعالم، ونحظى بالاستقلالية، ولا نحتاج لنفط وغاز الشرق الأوسط، والقوات المسلحة الأمريكية أقوى من أى وقت قد مضى، صواريخنا قوية ودقيقة ومميتة وسريعة، وهناك الكثير من الصواريخ التى تتجاوز سرعة الصوت، ولدينا أسلحة لا نريد أن نستخدمها، وقواتنا العسكرية والاقتصادية أفضل رادع”.

    ويأتى ذلك بعد بضع ساعات فقط من إطلاق إيران صواريخ على قواعد عسكرية، تضم قوات أمريكية ردا على قتل سليمانى، مما يزيد من مخاطر صراعها مع واشنطن وسط مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا فى الشرق الأوسط.

    وقد يوافق مجلس النواب، الذى يسيطر عليه الديمقراطيون هذا الأسبوع على تشريع يطالب القوات الأمريكية بوقف الأعمال القتالية مع إيران خلال 30 يوما، ما لم يعلن الكونجرس حربا أو يجيز استخدام القوات المسلحة.

    وطُرح تشريع مماثل فى مجلس الشيوخ، الذى يهيمن عليه الجمهوريون رفاق ترامب، والذين نادرا ما يعارضون مبادراته مما يقلل فرص الموافقة عليه.

    وكانت الولايات المتحدة، قد نفذت ضربة جوية فى الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضية، أسفرت عن مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى، و أبو مهدى المهندس، نائب قائد ميلشيات الحشد الشعبى .

    وجاء مقتل سليمانى بالضربة الأميركية، قرب مطار بغداد الدولى فجر الجمعة، بأوامر من الرئيس الأميركى دونالد ترامب، الذى أصدر الأمر بـ”قتل” الجنرال لإيرانى، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية “بنتاجون”.

    و من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى، يوم الأحد، أن إيران تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولى، التابع للأمم المتحدة، بشأن اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليمانى، فى غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، وذكر موسوى، فى مؤتمر صحفى، “بدأت وزارة الشؤون الخارجية بالفعل تدابير سياسية وقانونية ودولية، بما فى ذلك على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.

    وتتهم واشنطن سليمانى بالمسئولية عن “العمليات العسكرية السرية” فى أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق وسوريا، وصنف من قبلها كـ “داعم للإرهاب”.

  • “الذهب ولّع”.. 25 جنيها ارتفاعا بالأسعار خلال أول أسبوع فى 2020.. شعبة المعادن الثمينة: توترات الشرق الأوسط وتصعيد أمريكا إيران يرفع الطلب على المعدن النفيس.. وتراجع الشراء بمصر بسبب تجاوز الجرام 705 جنيهات

    سجلت أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا منذ مطلع العام الجاري، ليسجل زيادة بلغت 25 جنيها للجرام فى الأسبوع الأول من العام الجارى 2020، وخلال التعاملات اليوم الإثنين 6 يناير 2020 ، فى مستهل تعاملات الأسبوع بسوق الصاغة فى مصر، إذ ارتفعت الأعيرة المختلفة حوالي 15 جنيها للجرام، فى ظل زيادة كبيرة في سعر أوقية الذهب عالمياً، حيث سجل سعر الذهب عالميا ارتفاعات ملحوظا بنسبة تجاوزت 3.2% خلال جلسات التداول على الذهب بسبب الاضطرابات الأمنية في الشرق الأوسط، وتراجع الدولار عالمياً.

    وكشف رأفت أمين تاجر ذهب، أن عيار8 سجل 605 جنيهات للجرام وبلغ عيار21 سجل 705 جنيهات للجرام وسجل عيار24 سجل 805 جنيهات للجرام، وحقق الجنيه الذهب 5640 جنيها، لافتاً إلى أن هذه الأسعار قابلة للزيادة في ظل استمرار صعود سعر الأوقية لتسجل أكثر من 1577 دولاراً حتي الآن.

    بدوره قال الدكتور وديع انطون عضو شعبة الذهب، إن أسعار الذهب عالميا سجلت أعلى مستوياتها في أكثر من 5 أشهر بفضل الاضطرابات بين أمريكا وإيران واشتعال منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المعدن الأصفر حقق أفضل أداء له فى نحو عشر سنوات، وسجلت الأوقية ارتفاعات كبيرة مع التوتر العسكري واغتيال قائد ايراني مما يشير إلى استمرار صعود الذهب.

    وقال لليوم السابع، إن عام 2020 هو عام صعود الذهب لتستمر موجة الارتفاع التي شهدها المعدن النفيس بالعام الماضي، حيث ربح 19% خلال عام 2019، وهو أكبر مكسب له منذ 2010، مدفوعا في الأساس بحرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، والتي أطلقت عملية تيسير نقدي من جانب بنوك مركزية كبرى، لكن الفترة الحالية ومع التصعيد المستمر في الشرق الأوسط فإن الارتفاع في الذهب لا يمكن التنبؤ بفترة استمراريته.

    وبشأن أسباب الإقبال على شراء الذهب، يرى انطون أن الذهب بديلا استثماريا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والمالية، مشيراً إلى أن حالة ترقب المستثمرين التطورات العالمية سواء بشأن اتفاق التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وهما أكبر اقتصادين في العالم، وكذلك الأوضاع في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن هذه الأوضاع تغذى فكرة كون الذهب هو الملاذ الآمن بصفة عامة سواء عالمياً أو محليا ويلجأ إليه المستثمر أو حتي المواطن العادي عند حدوث هذه الاضطرابات.

    وفيما يتعلق بحركة أوقية الذهب خلال الأسبوع الجاري، أكد إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب في الغرفة التجارية، أن التكهن حول أي سعر مستقبلى للذهب ضربا من المستحيل، خاصة وأن سعر الذهب مرتبط بعدة عوامل أخرى تتغير بشكل سريع جدا، منها أسعار العملات بالأسواق العالمية، وكذلك مرتبط بالبيانات ومؤشرات الاقتصاد لدى الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، ومرتبط بعوامل العرض والطلب ليس لصغار المستهليكن، ومرتبط بطلب المستثمرين، إضافة إلى تأثره بأي حدث عالمي.

    وأشار إلى أن مبيعات الذهب سجلت هبوط في حركة المبيعات بالربع الأخير من 2019 بنسبة وصلت إلى 60% مع تراجع قدرات المستهلكين، لافتاً إلى أن الذهب فى مصر، قد يتغير على مدار اليوم لأكثر من مرة، متأثرا بالمتغيرات العالمية التى يشهدها المعدن النفيس، وكذلك متغيرات سعر الدولار فى مصر، بالبنوك والمصارف الرسمية، لافتاً إلى استمرار حركة الركود بعد أن صعد الجرام لأكثر من 705 جنيه دون مصنعية.

    تحكم أسعار الذهب فى مصر الكثير من العوامل منها ما يرتبط بالعرض والطلب وسعر أوقية الذهب عالميا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى يتم مراعاتها بشكل يومى عند تحديد الأسعار، لكن مع تراجع الدولار مؤخراً في مصر تسبب هذا الأمر في إبطاء موجة صعود أسعار الذهب رغم تحرك الأسعار العالمية.

    وعلى جانب آخر، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه يهدد بعقوبات على بغداد قائلا: إن أمريكا لن تغادر العراق إلا إذا دفعت ثمن القاعدة الجوية الأمريكية هناك.وهدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحد “برد كبير” على إيران، إذا ثأرت طهران لمقتل قائدها العسكرى البارز قاسم سليماني، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة الأمر الذى يزيد من الطلب على الملاذات الامنه.

  • الرئيس القبرصى: تركيا تسعى لتطبيق سياسة توسعية فى منطقة الشرق الأوسط

    (أ ش أ)

    قال الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس إن تركيا تسعى إلى تطبيق سياسة توسعية في منطقة شرق البحر المتوسط الأوسع ومنطقة الشرق الأوسط، وهو سلوك يمثل تهديدًا كبيرًا للمنطقة برمتها، ونقلت وكالة الأنباء القبرصية (سي.إن.إيه.) اليوم الأحد، عن أناستاسياديس قوله “إن مذكرة التفاهم التي وقعتها تركيا مع الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها من أجل ترسيم المناطق البحرية في البحر المتوسط، تتعارض مع قانون البحار بشكل عام، وتؤكد أن تركيا تسعى إلى فرض تفسيرها التعسفي وغير القانونى للقانون الدولى”.

    وأضاف الرئيس القبرصى “أكرر التأكيد على أن جمهورية قبرص دعت تركيا – مرارًا وتكرارًا – إلى المشاركة فى حوار لترسيم الحدود البحرية بين بلدينا، وهو اقتراح رفضته تركيا”.

    وكان رئيس البرلمان القبرصي ديمترس سيلوريوس أكد – في تصريحات سابقة – أن تركيا تخطط لتكرار ما فعلته في سوريا من خلال تدخلها في ليبيا، لافتا إلى أن المنهج التركى غير مقبول، وهو يعتمد على التدخل في شؤون الدول الاخرى وهذا يجب إيقافه.

    كما ندد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – أمس الأول في بيان مشترك للدول الثلاث – قرار تركيا بنشر قوات عسكرية لها في ليبيا.

    يذكر أن الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس أكد أن بلاده حددت الشروط المرجعية الأساسية لاستئناف محادثات تسوية القضية القبرصية.

    وحول الشروط المسبقة للمحادثات، قال الرئيس القبرصى “إن أى محاولة تفرض مسبقا أو تعالج مقدما قضايا تحتاج إلى مناقشة على طاولة المفاوضات هي أمر غير وارد من الطرفين”.

    يشار إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة. فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضى جمهورية قبرص وسيادتها. كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن. وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.

  • كابيتال إيكونوميكس :مصر صحاب الأداء الأفضل بين اقتصادات الشرق الأوسط 2020(إنفوجراف)

    نشر مركز معلومات مجلس الوزراء، إنفوجراف سلط من خلاله الضوء على تصنيف مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» الاقتصاد المصرى ضمن أفضل اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوقعت أن تكون مصر صاحبة الأداء الأفضل بين دول هذه المناطق فى 2020، وذلك تزامنًا مع ارتفاع الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 6% فى 2020.

    وكان المركز قد نشر أمس الاثنين إنفوجراف لوكالة فيتش حول توقعاتها بانتعاش حركة التجارة فى مصر 2020، نتيجة لارتفاع صادرات مصر من الغاز المسال وارتفاع نسبة الواردات، بعد إجراءات الإصلاح الاقتصادى، فى حين تتوقع الوكالة ارتفاع نسبة الواردات الرأسمالية ومعدات البناء نظراً لاستمرار دعم الحكومة المصرية لتجهيزات البنية التحتية للاستثمار.

    وكانت مؤسسة “فيتش” قد نشرت تقريرا مؤخرا حول رفع التصنيف الائتمانى لمصر إلى (+B) مع نظرة مستقبلية مستقرة مدعوم باستمرار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية التى تؤدى إلى تحسن الاقتصاد الكلى، وكذا إعلان وكالة “موديز” رفع التصنيف الائتمانى للديون السيادية طويلة الأجل لمصر من B3 إلى B2.

    وتوقعت استمرار صدارة الاقتصاد المصرى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتحقيق معدل نمو أعلى من 5% خلال 2019/2020، كما توقعت أيضًا أن الاستثمار سيظل هو المحرك الرئيسى للنمو على المدى القريب، كما ستزداد الصادرات تدريجيًا، وسيصبح التصنيع مصدرًا مهمًا لتدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر، فضلًا عن توقعها أيضًا باستمرار تدفقات السياح فى الانتعاش مع تحسن الأوضاع الأمنية بالإضافة لزيادة التواصل مع القارة الأوروبية، وأخيرًا استمرار تحسن قيمة الجنيه مقابل الدولار بفضل سياسات البنك المركزى وانخفاض التقلبات المالية العالمية.

  • أمريكا تدرس إرسال 14 ألف جندى لمنطقة الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات إيران

    قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس إرسال 14 ألف جندي لمنطقة الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز” فى خبر عاجل منذ قليل.

    كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين، إن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط يشمل نشر عشرات السفن والمعدات.

  • الصين في الشرق الأوسط .. قوة عظمى على طريق الحرير

    مقال للكاتب الصحفي”جميل مطر” على موقع الشروق الإخباري بعنوان ( الصين في الشرق الأوسط .. قوة عظمى على طريق الحرير ) جاء على النحو الآتي :-

    حشرونا فى أربع بنايات فى أرض فضاء على طريق المطار خارج مدينة بكين. لم يتبق من دبلوماسيين يسكنون داخل المدينة سوى فلول البريطانيين وعدد بسيط من دبلوماسيين وقعوا فى حب الصين التى رسموها فى خيالهم فأرادوا العيش وسط أهلها وسمحت لهم الحكومة مضطرة وعلى مضض. أما البريطانيون فهؤلاء أقاموا داخل مربع من المبانى وسط ما كان يعرف قبل الثورة بحى الأجانب ويحتوى على السفارة ومساكن القائم بالأعمال وبقية موظفى السفارة البريطانية. لفتت نظرى خلال زيارة خاصة لمنزل أحد أعضاء السفارة داخل «الكومباوند الإنجليزى» آثار لوحة صغيرة على جدار فى مدخل الكومباوند تؤكد الأمر القاضى بمنع الصينيين من الدخول إلا لحاملى أذون خاصة. المفارقة المثيرة فى هذه اللوحة البالية أنها من صنع وأمر الإنجليز منذ عهد ما قبل الاستقلال، عندما كان الإنجليز وأجانب آخرين أسيادا يحق لهم منع الصينيين والكلاب من دخول أحياء خصصوها لسكناهم. أتصور أنه كان للحكومة الشيوعية التى حلت محل حكومة الكومنتانج فى بكين مصلحة مزدوجة فى بقاء هذه اللوحة فى مكانها ولم تطلب إزالتها. أرادت أن تظل شهادة تاريخية على عنصرية الغرب الأبيض واستخفافه بشعب الصين. أرادت فى الوقت نفسه أن تؤكد تعليماتها لجميع الصينيين فى ظل الحكم الشيوعى بألا يتزاوروا مع الدبلوماسيين البريطانيين، ضمن سياسة عامة تقضى بمنع الاختلاط مع الأجانب.

    كان عددنا فى بكين كبعثات دبلوماسية أجنبية لا يزيد على الثلاثين ، كنا ثمانى وعشرين بعثة إذا لم تعاندنى الذاكرة، أغلبها يمثل الدول الاشتراكية فى أوروبا ودول فى آسيا كالهند طبعا وسيلان وبورما وكمبوديا وإندونيسيا ودولة من إسكندينافيا. لم يكن فى بكين تمثيل دبلوماسى لدولة من الشرق الأوسط وإفريقيا إلا السفارة المصرية. وحدنا تحملنا العبء فى بكين وأظن أن مصر حصلت على ما تستحق من ثناء الصين ودعمها. كانت لحماسة مصر تجاه الصين ما يبررها منذ أن قرر الغرب ضرب مصر بالحرب فى سيناء والقناة وبالتواطؤ مع قوى شرق أوسطية عندما أطلق أيزنهاور مبادرته بشأن وقف التمدد الشيوعى المزعوم والسعى لتحريك قوات تركية ضد سوريا. كانت التعليمات الصادرة للسفارات المصرية فى الخارج تقضى بحث الدول الإفريقية المستقلة والقوى والحركات الساعية للاستقلال والدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية للاعتراف بجمهورية الصين الشعبية وإقامة علاقات معها. كان لمصر نفوذ يسمح وشبكة علاقات تعزز وصوت يغطى أبعد أقاليم إفريقيا والشرق الأوسط وبعثات دبلوماسية وإعلامية فى عديد العواصم حتى فى عواصم دول فى أمريكا اللاتينية، كان هذا الصوت يحمل رسالة مقنعة ليس فقط عن الصين ولكن عن العالم الثالث ككل.

    ***
    خطرت الفكرة وراء السطور السابقة بينما كنت أقرأ تقريرا عن دور للصين فى الشرق الأوسط بدأ متريثا قبل سنوات قليلة وها هو ينطلق متعاظما فى كل اتجاه ونحو كل عاصمة فى الشرق الأوسط. كتبت فى السطور السابقة عن الصين قبل ستين عاما. كنت هناك عندما كانت دبلوماسية دولة عربية من الشرق الأوسط، هى مصر، وبكل الحسابات أوسع نفوذا وانتشارا من دبلوماسية الصين فى هذا الإقليم وفى أقاليم أخرى. كنت هناك وكنت منبهرا بما يمكن أن تفعله دول ناشئة مثل الهند ومصر وإندونيسيا فى السياسة الدولية، ومنبهرا فى الوقت نفسه بحجم المسئولية الملقاة على عاتق مجموعة رجال ونساء صينيين وصينيات قضت سنوات تحلم أحلاما كبيرة، وها هى الأحلام تتحقق حلما بعد الآخر. عاصرت وقتها أحلامهم لداخل الصين اجتماعيا واقتصاديا، أحلام بدت لنا كمراقبين أجانب مستحيلة كالأساطير، أحلام لا تحققها إلا سلسلة من ثورات داخلية وتضحيات هائلة. بالمقارنة بدت لنا أحلامنا متواضعة تتطلب فى وقتها ما وصف بأنه مغامرات وتضحيات على صعيد السياسة الخارجية ولم يحظ الداخل إلا بالقليل الناعم منها، حتى الثوار، أو المغامرون، لم يكونوا كما تكشف لنا المقارنة، على درجة كافية من الجرأة، أو أنهم لم يقدموا التضحيات اللازمة.

    ***
    كيف حققوا هذا الإنجاز؟ السؤال الذى لم تتوقف عن توجيهه القاهرة لنا، وأقصد لسفارتها، عقب كل إنجاز يتحقق فى الصين. كنا نعرف أن وراء السؤال نية التقليد. إذا كان الصينيون فعلوها فماذا يمنعنا؟ كان بيننا وعلى رأسنا أحيانا من تملكه الظن أننا فى مصر قادرون بالانضباط والتنظيم على تحقيق إنجاز بعد آخر مثلما فعل الصينيون. لم نفهم وقتها أن وراء مفهوم التنظيم فى الصين ما هو أكثر وأعمق من مفهوم الانضباط كما نفسره ونطبقه. حاولنا بصعوبة تحسين الفهم. لم يكن مقبولا الحديث صراحة ولا فى مذكراتنا الدبلوماسية السرية عن حقيقة أن فى الصين حزبا، وأن لا مؤسسة أخرى فى الدولة تحل محله وتقوم بوظائفه وتعتنق ما يعتنقه. لن تفلح دولة قررت أن تقلد التجارب الصينية، أو تجربة واحدة من تلك التجارب. تجارب الصين اختلطت بثقافتها ولكن أيضا بما لا يقل أهمية وهو الحزب. حزب تمتد جذوره إلى قلب كل قرية وإلى عقل كل مواطن، طفلا كان أم شيخا. مؤسسة أقوى وأهم من القبيلة أم القبائل فى المجتمع التقليدى وأعظم نفوذا وهيمنة من أى مؤسسة سياسية أخرى فى المجتمعات الأحدث قليلا والأحدث كثيرا.

    ***
    كثيرا ما طرحت السؤال على المتحمسين لتقليد التجربة الصينية فى التنمية مثلا. هل أنتم على استعداد لتنظيم وترتيب نشوب ثورة ثقافية، حسب الفهم الصينى لهذا المفهوم، تنظيمها مرة أولى فى البداية ثم كل عقدين أو ثلاثة عقود. أعرف، بكل الدقة الممكنة والظروف المتاحة، أن دولة عربية جربت فأنشب الحاكم فيها ثورة ثقافية بفهم خاطئ وفى غياب حزب أو مؤسسات أو ما شابه فكانت المهزلة وكان الضياع. من ناحية أخرى لا ننسى ولا يجب أن يغفل الساعون إلى تقليد تجارب الصين عن حقيقة أن المجتمع الصينى الذى انطلق بكل قوته يحقق نهضة التحديث كان الثمرة التى أفرزتها الثورة الثقافية. بمعنى آخر، هناك شك كبير فى أن مجتمع ما قبل الثورة الثقافية بخصائصه المعروفة المناهضة للتحديث، وقد عشت جانبا من السنوات الأخيرة لهذه المرحلة، كان يمكن أن يحقق نهضة تحديثية فى التنمية أو فى الانفتاح على العالم الخارجى فى هكذا وقت قصير.

    ***
    المسئولون الصينيون لن يناقشوا هذه الحقيقة، أو الأسطورة، بكل ما يلزم من صراحة ضرورية، ولكنهم فى النفس ذاته يعلنون رفضهم المطلق للمبدأ الغربى القائل بأن حالات السلام والرخاء لا تقوم إلا على الديمقراطية. فى رأيهم يقوم السلام والرخاء على التنمية الحقة والشاملة والمتكاملة. هذا الرأى هو ما تطرحه الصين على الدول الساعية لتقليد تجاربها شرطا مسبقا للتقليد الناجح ولكنه لن يكون شرطا لتعامل وتعاون وصداقة بين الصين ومختلف الدول. لا تخجل الصين ولا تتردد وتكاد تكون واثقة من أن المستقبل مدين لمعتنقى هذا الرأى وليس لمعتنقى الرأى المنادى بأولوية الديمقراطية. هم، وأقصد الصينيين، مطمئنون إلى مستقبل وجودهم ونفوذهم فى الشرق الأوسط. لم يطرحوا بعدُ أهدافا جيواستراتيجية فى الإقليم. حاليا لا يخفون أن مصالحهم تدور حول موضوعين أساسيين، هما الطاقة ومبادرة الطريق والحزام. يرفضون، حتى الآن، التورط فى مواقف من النزاعات الإقليمية والدولية التى يعج بها الشرق الأوسط. لا قوات عسكرية للصين فى الإقليم وهى لا تنظر بعين الرضا إلى احتمال أن تخضع اليابان لضغوط الغرب فترسل لأول مرة فى تاريخها الحديث قوات عسكرية إلى الخارج. الصين لن تنشئ قواعد عسكرية غير ضرورية إلا إذا دعت الحاجة إلى حماية طرق وقواعد تجارة مبادرة الطريق والحزام.

    ***
    الجديد الأهم فى الموضوع كخلاصة وبداية هو أن الصين وقد أصبحت قوة عظمى فى الشرق الأوسط لن تقبل لنفسها دورا أقل من عضو كامل العضوية فى نظام شرق أوسطى متعدد الأقطاب.

  • كامل الوزير يفتتح أكبر محطة مترو في الشرق الأوسط غدا

    يشهد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، غدا الأحد، تشغيل محطة هليوبوليس على الخط الثالث لمترو الأنفاق (العتبة – نادي الشمس)، في تمام الساعة 9.30 صباحا، بحضور رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق ورئيس وقيادات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق ورؤساء وقيادات الشركات المنفذة.
    كان من المقرر تشغيل محطة هليوبوليس مع افتتاح الجزء الأول من المرحلة الرابعة “A4” الذي تم يونيو الماضي، لكن تأخرت تجهيزاتها بسبب مساحتها التي تقترب من 10 آلاف متر مربع.
  • إعلان مشترك عن القمة المصرية القبرصية اليونانية.. القادة يؤكدون تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.. إيجاد حلول سياسية لأزمات الشرق الأوسط.. وحل عادل ومتوازن لأزمة سد النهضة

    عقدت اليوم، بقصر الاتحادية القمة الثلاثية السابعة بين مصر وقبرص واليونان، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور نيكوس أناستاسيادس رئيس قبرص وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان.

    وأكد السفير بسام راضي أن القمة تناولت متابعة مجالات التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث والتعاون في مجال الطاقة، إضافة إلى الأوضاع الإقليمية في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الاٍرهاب والهجرة غير الشرعية.
    وعقد مؤتمر صحفي مشترك تحدث خلاله قادة القمة لوسائل الإعلام.

    وصدر عن القمة إعلان مشترك:

    اجتمع عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية، ونيكوس أناستاسيازيس – رئيس جمهورية قبرص، وكيرياكوس ميتسوتاكيس – رئيس وزراء الجمهورية اليونانية، في القاهرة، يوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر 2019، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث، حيث ناقشوا مجموعة واسعة من القضايا وشددوا على أهمية زيادة الجهود المبذولة في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار في منطقة شرق البحر المتوسط.

    التعاون
    استعرض رؤساء الدول والحكومات الثلاثة آخر تطورات التعاون بين الدول الثلاث، والتي تعتبر ركيزة هامة في العلاقات فيما بينهم، وكذلك مراجعة التقدم المحرز في مجالات الدفاع والأمن، والطاقة، والاستثمار، والسياحة، وحماية البيئة، والتراث الثقافي، والبحث والابتكار، والتعليم، وشئون مواطنيهم بالخارج. وشددوا على الطبيعة الإستراتيجية والأهمية الكبرى لتعزيز هذا التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي، وأكدوا على الروابط التاريخية القوية والتراث الثقافي الثري الذي تتمتع به الدول الثلاث، والذي يمثل إرثا عالميا فريدا للبشرية جمعاء.

    مكافحة الإرهاب
    أعاد رؤساء الدول والحكومات الثلاثة التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وحثوا المجتمع الدولي – لا سيما الأمم المتحدة – على اتخاذ مزيد من الإجراءات المتوافقة مع القانون الدولي ضد جميع الجماعات الإرهابية بغض النظر عن هياكلها وأيديولوجياتها، فضلًا عن اتخاذ تدابير ملموسة لمساءلة الفاعلين الإقليمين المنخرطين في تمويل الجماعات الإرهابية، وتزويدهم بالأسلحة والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتوفير ملاذ آمن ومنصات إعلامية لهم، وجميعها ممارسات تمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما أبرز القادة التهديد المباشر الذي يشكله الإرهاب على التمتع بكافة حقوق الإنسان، ولا سيما الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية للأفراد.
    أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع في ليبيا وأكدوا على أن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة هو السبيل الوحيد لحل هذا الصراع واستعادة الاستقرار في ليبيا.

    ليبيا
    وفي هذا السياق، جددوا دعمهم لجهود لغسان سلامة، الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة في ليبيا، مشددين على أهمية المبادرات التي تتبناها الأمم المتحدة، والتي طرحها غسان سلامة، وعلى رأسها خطة العمل من أجل ليبيا، وما تشكله من أساس قوي لتحقيق التقدم. كما أعربوا عن التزامهم بوحدة الدولة الليبية وسيادتها وسلامة أراضيها، مع رفض جميع أنواع التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، وقيام بعض الأطراف بتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية وتسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي 1970/2011 و1973/2011 و2441/2018.

    سوريا
    فيما يتعلق بسوريا، أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن التزامهم بوحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها، داعمين المساعي الدولية لتعزيز الحل السياسي للصراع من منظور شامل على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف. وفي هذا الصدد، أكدوا مجددًا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة جيير بيدرسن، والحاجة إلى استئناف المفاوضات بين الأطراف السورية، وتفعيل اللجنة الدستورية بشكل فوري.

    كما أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في إدلب بوجود الآلاف من الإرهابيين الذين يتلقون المساعدة من أطراف بعينها، فيما يمثل تهديدًا مشتركًا لمنطقة المتوسط.

    كما أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن قلقهم العميق من العملية العسكرية غير القانونية وغير المشروعة التي أعلنت تركيا شنها في الأراضي السورية، وأكدوا ضرورة العمل للحفاظ على وحدة الدولة السورية وسلامتها الإقليمية، وأعربوا عن إدانتهم القوية لأي محاولة تركية لتقويض وحدة الأراضي السورية أو القيام بأي تغييرات ديمغرافية متعمدة في سوريا.

    فلسطين
    واتصالا بالقضية الفلسطينية، دعا رؤساء الدول والحكومات الثلاثة إلى حل سياسي عادل ودائم وشامل يتضمن حل الدولتين بناءً على قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، وذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية موحدة وفقا لحدود 1967، وقابلة للاستمرار، وذات سيادة، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وتعيش في سلام مع جميع جيرانها. كما أكدوا أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني ويكون مرضيا للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية.

    قبرص
    جدد رؤساء الدول والحكومات الثلاثة دعمهم الثابت لجهود حكومة جمهورية قبرص للتوصل إلى حل شامل وعادل وقابل للتطبيق للقضية القبرصية على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي. وطالبوا تركيا بإنهاء أعمالها الاستفزازية، والمساهمة بشكل بناء في استئناف المفاوضات التي تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة على مسار التسوية الشاملة والمستدامة للقضية القبرصية، مشددين على أن يأتي هذا الحل متسقا مع استقلال جمهورية قبرص وعضويتها في الاتحاد الأوروبي وحقها الكامل في حماية أمنها واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها. وتحقيقا لهذه الغاية، يظل سحب القوات الأجنبية شرطا لا غنى عنه بالنسبة لجمهورية قبرص كدولة ذات سيادة، مؤكدين على أن الأمم المتحدة لا تزال الإطار الوحيد الذي يمكن من خلاله التوصل إلى تسوية للقضية القبرصية.

    التدخل التركي
    أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الحالي داخل المناطق البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، مع إدانة الإجراءات التركية المستمرة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص ومياهها الإقليمية، والتي تمثل انتهاكا للقانون الدولي، وكذلك المحاولات الجديدة لإجراء عمليات تنقيب بشكل غير قانوني في المنطقة الاقتصادية الخالصة / الجرف القاري لقبرص، في مناطق بحرية تم ترسيم حدودها بالفعل وفقًا للقانون الدولي. كما أبدوا شواغلهم إزاء زيادة التواجد العسكري في المنطقة، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار والسلام في المتوسط. وشددوا على أهمية احترام السيادة والحقوق السيادية لكل دولة في مناطقها البحرية وفقًا للقانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ودعوا إلى الإنهاء الفوري لجميع أنشطة الاستكشاف غير القانونية. هذا، وأدان رؤساء الدول والحكومات الثلاث انتهاك المجال الجوي الوطني اليوناني والمياه الإقليمية في بحر إيجا الذي يتعارض مع القانون الدولي.

    الغاز
    أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن رغبتهم في تعزيز التعاون في مجالات استكشاف ونقل الغاز الطبيعي من خلال عدد من الاتفاقيات ذات الصلة. وأكدوا على أن اكتشاف احتياطي المواد الهيدروكربونية من شأنها أن تكون حافزًا على الاستقرار والازدهار في المنطقة. وفي هذا الصدد، رحبوا بالإعلان عن إنشاء منتدى الغاز في شرق البحر المتوسط، والذي سيكون مقره القاهرة، باعتباره آلية هامة لتنسيق سياسات الغاز، وتحقيق المواءمة بين قطاع الطاقة وبين التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي يشكل أهمية محورية لتحقيق الاستقرار في شرق المتوسط، مع الاتفاق على تكثيف المشاورات لترفيع منتدى الغاز في شرق البحر المتوسط إلى مستوى منظمة إقليمية. وفى هذا الإطار، رحبوا بتوقيع الاتفاقية الإطارية بين الشركة المصرية القابضة للكهرباء والشركة الأوروبية الأفريقية للربط في 22 مايو 2019، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة كهربائية بين مصر وقبرص واليونان.

    سد النهضة
    كما ناقش رؤساء الدول والحكومات الثلاثة التطورات الأخيرة في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي. معربين عن قلقهم البالغ إزاء وصول المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان إلى طريق مسدود، حيث أكدوا على الحاجة إلى دور دولي فعال للتغلب على الجمود الذي تشهده المفاوضات في الوقت الحالي، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، والتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، خاصة بعد مرور ثمان سنوات من المفاوضات المباشرة دون تحقيق نتائج ملموسة.

    وأعاد رؤساء الدول والحكومات الثلاثة تأكيدهم على أن الاتفاقيات السابقة، خاصة إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، والذي ينص على ضرورة التوصل إلى اتفاق مصر وإثيوبيا والسودان على قواعد الملء والتشغيل الخاصة بسد النهضة، والالتزام بعدم التسبب في ضرر جسيم، والعمل بمبدأ الاستخدام العادل والمنصف، يجب أن تكون الأساس للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن.

    التراث الثقافي
    أكد رؤساء الدول والحكومات الثلاثة على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وحمايته، وضرورة مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، داعين إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لمنع وحظر الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، بما في ذلك الممتلكات القادمة من مناطق النزاع المسلح في الشرق الأوسط، وتشجيع جهود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في فرض حظر على الاتجار غير المشروع في هذا السياق ودعم رد الحقوق ذات الصلة. وأكد رؤساء الدول والحكومات الثلاث مجددًا عزمهم على إعداد اتفاقية حول حماية التراث الثقافي في أعماق الجزء الشرقي من البحر المتوسط من أعمال التنقيب غير المشروعة، ومن الأضرار التي قد تنتج عن أي أنشطة أخرى.

    وافق رؤساء الدول والحكومات الثلاثة على مواصلة تطوير التعاون فيما يتعلق بشئون مواطنيهم في الخارج، وذلك من خلال تنفيذ المبادرات ذات الصلة، مع التركيز على الجوانب المتعلقة بالتحويلات المالية من الخارج، ومشاركة العمالة وسوق العمل، والاستثمار والأعمال والتجارة، والسياحة والثقافة والشباب، فضلا عن الأنشطة الخيرية، ومواصلة الجهود في إطار برنامج NOSTOS.

    الاتحاد الأوروبي
    أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن تطلعهم إلى العمل سويًا من أجل تحقيق شراكة قوية بين الاتحاد الأوروبي ومصر تعود بالنفع على مصلحة كافة الأطراف، والانخراط بشكل إستراتيجي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بناءً على الزخم الذي خلقته القمة الأولى بين الدول الأعضاء في كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، والتي عقدت في مصر فبراير 2019. كما أكدوا على أهمية الاتحاد من أجل المتوسط كأداة لتكثيف التعاون بين ضفتي المتوسط، في سياسة الجوار الأوروبية تجاه الشطر الجنوبي.

    الاتحاد الأفريقي
    أقر رؤساء الدول والحكومات الإنجازات التي تحققت خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، ورحبوا بإطلاق المرحلة التشغيلية لاتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية في يوليو 2019، معولين على الدور الطموح الذي يمكن أن تلعبه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في خلق فرص اقتصادية أوسع للتعاون بين أفريقيا وأوروبا.

    وفي ضوء ما تم الاتفاق عليه في قمة كريت 2018 بشأن إنشاء أمانة دائمة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان يكون مقرها نيقوسيا، وافق رؤساء الدول والحكومات الثلاث على تكثيف الحوار حول سبل تفعيل هذه الخطوة، والتي تعد بمثابة نقطة انطلاق نحو آفاق واسعة من التعاون بين الدول الثلاث، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على تفرد العلاقات بين مصر وقبرص واليونان.

    الهجرة
    أكد رؤساء الدول والحكومات الثلاثة على المسئولية المشتركة التي تقع على عاتق الشركاء الدوليين حيال معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، بما في ذلك الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وناقشوا فرص التعاون في المجالات المتعلقة بظاهرة الهجرة، بما في ذلك هجرة العمالة، مع الأخذ في الاعتبار التباين الديموغرافي بين ضفتي المتوسط. كما أشادوا بنجاح مصر في إحباط جميع محاولات الهجرة غير الشرعية من شواطئها على البحر المتوسط منذ سبتمبر 2016، ومعالجة تلك الظاهرة من خلال نهج شامل واستراتيجيات وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. كما أعربوا عن قلقهم البالغ من استمرار تدفق اللاجئين عبر مسار شرق المتوسط، بالرغم من انخفاض تدفق اللاجئين إلى الشواطئ الأوروبية على مدار العامين السابقين.

    وانطلاقا من النتائج الإيجابية لقمم التعاون الثلاثي السابقة بين مصر وقبرص واليونان، واقتناعا بالأهمية الإستراتيجية للتعاون فيما بين الدول الثلاث، جدد القادة عزمهم على مواصلة الجهود المبذولة نحو تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق فيما بينهم، ومواصلة العمل عن كثب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك لصالح شعوبهم وشعوب المنطقة ككل.

  • بومبيو: الإدارة الأمريكية ستعلن خطة السلام فى الشرق الأوسط خلال أسابيع

    أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها، أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، قال إن الإدارة الأمريكية ستعلن عن خطة السلام فى الشرق الأوسط خلال الأسابيع المقبلة.

  • “جلوبال فايرباور “: مصر تمتلك أكبر قوة جوية فى منطقة الشرق الأوسط

    تصدرت مصر ، قائمة أكبر القوات الدولية دول الشرق الأوسط بحسب تصنيف موقع جلوبال فاير الخاص بالشئون العسكرية ، وبحسب شبكة ” سى إن إن” الأمريكية ، إن كفاءة سلاح الجو للدول تعد عنصر مهم فى تحديد سير المعركة.

    واختار موقع جلوبال فاير ، قائمة الدول الأكبر فى القوة الجوية وفقا لعدد الطائرات التى تملكها أقوى الجيوش فى الشرق الأوسط ، واحتلت مصر المرتبة الأولى بـ 1092 طائرة حربية متنوعة، بينما حلت تركيا فى المركز الثانى بـ 1067 طائرة حربية، تلتها السعودية بعدد 848 طائرة حربية، ثم إسرائيل التى جاءت فى المركز الرابع بـ 595 طائرة، والجزائر فى المركز الخامس بـ 551 طائرة حربية متنوعة.

    وجاءت الإمارات فى المركز السادس بـ 541 طائرة حربية، ثم إيران فى المركز السابع بـ 509 طائرة، وفى المرتبة الثامنة جاءت سوريا بـ 457 طائرة، ثم العراق بـ 327 طائرة، وفى المركز العاشر المغرب بـ 291 طائرة.

  • سلطان بروناي لـ السيسي: نقدر دور مصر فى دعم استقرار الشرق الأوسط

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية السلطان حسن بلقيه، سلطان بروناي، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،إنه عقب انتهاء مراسم الاستقبال، عقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع سلطان بروناي، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس بجلالة السلطان في مصر، مشيدًا بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين، ومؤكدًا أن زيارة جلالة السلطان الحالية تمثل دفعة قوية لتلك العلاقات، خاصةً في ضوء مساحة التفاهم الكبيرة بين مصر وبروناي إزاء مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية.

    كما أعرب الرئيس عن التطلع لتطوير التعاون الثنائي مع بروناي في مختلف المجالات، لا سيما الدينية والسياحية والثقافية والاقتصادية، فضلًا عن الاهتمام بجذب المزيد من الاستثمارات البروناوية استغلالًا للفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة حاليًا في مصر في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتشاور المتبادل سياسيًا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

    من جانبه؛ أكد السلطان حسن بلقيه عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالإنجازات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية في مختلف المجالات، لا سيما على صعيد مكافحة الإرهاب والإصلاح الاقتصادي والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها بهدف تحقيق التنمية الشاملة، ومشددًا على أن سلطنة بروناي تقدر دور مصر المحوري والفاعل في العالمين العربي والإسلامي، وهو الدور الذي تعول عليه بروناي لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات بما يتوافق مع إمكانات الدولتين، خاصةً على صعيد التعاون الثقافي والديني، حيث استعرض الرئيس جهود مصر خلال السنوات الماضية في مكافحة وتقويض الفكر المتطرف، ودور المؤسسات الدينية في مصر لتصويب الخطاب الديني، مشيرًا في هذا الإطار إلى حرص مصر على استمرار دور الأزهر الشريف في بروناي كمنارة لنشر القيم السمحة للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله، وهو ما أشاد به السلطان حسن بلقيه، مؤكدًا أهمية الدور المصري في مواجهة خطاب التطرف والكراهية ونشر الفكر الإسلامي المعتدل، ومشيرًا إلى ما يحظى به الأزهر الشريف من مكانة رفيعة لدى شعب سلطنة بروناي لتأثيره الثقافي والديني الواسع وقدرته على نشر الصورة الحقيقية لصحيح الإسلام وتصويب الخطاب الديني.

    كما تم استعراض آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، حيث تم تأكيد أهمية مواصلة التنسيق المكثف ودفع الجهود المشتركة بين البلدين في ظل الأزمات التي تعاني منها المنطقة بهدف صون السلم والأمن الإقليمي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتشاور في مختلف المحافل الدولية.

    سلطان بروناي لـ السيسي: نقدر دور مصر فى دعم استقرار الشرق الأوسط
    سلطان بروناي لـ السيسي: نقدر دور مصر فى دعم استقرار الشرق الأوسط
  • رئيس وزراء المجر للسيسي: مصر شريك إستراتيجي ومحور أمن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

    بعث رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.

    قال أوربان في برقيته التي حصلت “وكالة أنباء الشرق الأوسط” على نسخة منها من سفارة المجر بالقاهرة: “اسمح لى أن أعرب عن تحياتى القلبية وأطيب التمنيات، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو”، مؤكدا أن بلاده تعتبر مصر شريكا إستراتيجيا وأن رفاهيتها واستقرارها عاملين رئيسين لأمن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

    وأضاف: “إننا نقدر جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب بينما تعمل للحفاظ على السلام والتقدم في المنطقة”.

    وتابع رئيس وزراء المجر: “شهد تعاوننا معا توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة مما سمح لنا بتحقيق الأهداف التي وضعناها في اجتماعاتنا السابقة”، معربا عن تطلعه إلى مزيد من العمل مع الرئيس السيسي في المستقبل.

  • مدبولي يشيد بإمكانات أول جراج ذكي في الشرق الأوسط.. ويؤكد: نقلة حضارية جديدة

    افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، المرحلة الأولى من مشروع جراج روكسي الآلي متعدد الطوابق تحت سطح الأرض، والذي يُعد أول جراج ذكي في مصر والشرق الأوسط، وذلك بحضور وزراء: الإنتاج الحربى، والتنمية المحلية، ومحافظ القاهرة، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، وسفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، ومحافظى القاهرة السابقين، ووكيل مجلس النواب، وعدد من نواب البرلمان.

    واستمع الدكتور مصطفى مدبولي، لشرحٍ تفصيليّ حول مكونات الجراج الآلي، حيث أشار المهندس هانى شنيشن، مدير مديرية الإسكان بالقاهرة إلى أن هذا الجراج يُعد أحد المشروعات المهمة التي تم تنفيذها في محافظة القاهرة، وهو من الجراجات الذكية التي تعمل بالنظام الآلي (أتوماتيك)، وذلك بالمشاركة بين الدولة والقطاع الخاص بنظام( B.O.T )، موضحًا في الوقت نفسه أن هذا المشروع يهدف إلى حل المشكلة المرورية عن طريق منع الانتظار الخطأ بتوفير البديل، كما يستهدف المشروع تفعيل منظومة النقل الجماعي لتواجد الجراج في منطقة قريبة من محطات المترو والأتوبيس.

    ونوّه مدير مديرية الإسكان بالقاهرة، إلى أنه تم إعداد خطة مرورية بالتنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة لتحويل مسارات الحركة بالشوارع المحيطة بالموقع أثناء تنفيذ المشروع، حيث يُميز موقع جراج روكسي توسطه لعددٍ من المواقع التجارية والإدارية والأثرية والثقافية والترفيهية والمراكز الطبية مثل: حديقة الميريلاند، وشارع إبراهيم اللقاني التجاري، والمجلس الثقافي البريطاني، ومستشفى القاهرة التخصصي، ومدينة غرناطة الأثرية.

    وفيما يتعلق بمكونات الجراج، أوضح المهندس هانى شنيشن ، أنه يتكون من أربعة طوابق تحت الأرض بعُمق 16 مترًا، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين بمساحة إجمالية تصل إلى 10000 م2، ومساحة بنائية 40000 م2، وسعة تخزينية 1700 سيارة، موضحًا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تصل مساحتها إلى 5300 م2، والمساحة البنائية 21000م2، وتبلغ السعة التخزينية لها 900 سيارة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية بنهاية عام 2020.

    وأكد أنه تم خلال تنفيذ المشروع تحويل مسار شبكات المرافق الموجودة من مياه، وصرف صحي، وكهرباء، وخطوط تليفونات، وشبكة غاز طبيعي إلى خارج موقع المشروع، وتم التأكد من السلامة الإنشائية للعقارات المتواجدة بموقع المشروع والتي تتخذ طابع الطراز المعماري المتميز، وذلك منعًا لحدوث أي تلفيات بهذه المنشآت، كما تم عمل رفع مساحي دقيق قبل وأثناء وبعد تنفيذ المشروع؛ وذلك لرصد أي تحركات للتربة تحت أساسات العمارات أثناء التنفيذ، وفي الوقت نفسه تم عمل دراسة جيدة وتثبيت للتربة أسفل أساسات تلك العقارات قبل تنفيذ أعمال الحفر لإنشاء الجراج.

    وفيما يتعلق بنُظم تأمين الجراج وأسلوب تشغيله، قال مدير مديرية الإسكان بالقاهرة إن عملية التأمين تتم وفق أحدث النظم الإلكترونية المُتبعة في هذا الشأن؛ حيث تم تزويد الجراج بنظام كاميرات مراقبة حديثة على كافة الطوابق وبوابات الدخول والخروج والتي تسجل جميع التحركات في كافة الاتجاهات، كما أن أعمال الصيانة الدورية تتم بسواعد كوادر مُدربة على أعلى مستوى، وتم تزويد الجراج بـ 6 روبوتات؛ لنقل السيارات إلى الباكية داخل الجراج، كما أن زمن تخزين السيارة والاستدعاء من 3 دقائق إلى 6 دقائق، من خلال 6 مخارج تشمل 3 للخروج و3 مخصصة للدخول، ويوجد 6 مصاعد لنقل الحركة الرأسية بين الطوابق.

    وعقب الافتتاح، أشاد رئيس الوزراء بهذا المشروع الحيوي، مؤكدًا أنه يُعد بمثابة نقلة نوعية وحضارية في عالم الجراجات الذكية وهو الأول من نوعه داخل مصر والشرق الأوسط، ويمكن إضافته للمشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيسُهم في حل المشكلة المرورية في هذه المنطقة بشكل فعّال.

  • سيناتور بالكونجرس: دور مصر محوري كركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط

    أشاد السيناتور “ليندسي جراهام” رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بمتانة العلاقات التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، معربًا عن التطلع لتعزيز وتطوير الشراكة الإستراتيجية التي تربط بين البلدين خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.

    وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن السيناتور “جراهام” أعرب عن تقديره لدور مصر المحوري كركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، مشيرًا إلى جهود مصر في التصدي لخطر الإرهاب، ومكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح الديني وقبول الآخر والتعايش السلمي، وهو الأمر الذي تجسد جليًا في مصر خلال السنوات الماضية من خلال ممارسات فعلية تنفيذية على أرض الواقع، وذلك بجانب مساعي مصر الحثيثة والمتوازنة للتوصل إلى حلول لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، بالتوازي مع دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيناتور “ليندسي جراهام” رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي والوفد المرافق له.

  • سفير بيلاروسيا بالقاهرة: مصر أهم شريك لنا فى الشرق الأوسط وأفريقيا

    أكد سيرجى راتشكوف سفير بيلاروسيا بالقاهرة أن مصر أهم شريك لبلاده فى الشرق الأوسط وأفريقيا وفى المنظمات الدولية، منوها بوجود قاعدة صلبة للتعاون المثمر بين الجانبين قائمة على 27 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .

    وقال سفير بيلاروسيا بالقاهرة -فى كلمته التى ألقاها الليلة الماضية فى الاحتفال بمرور 28 عاما على استقلال بيلاروسيا و مرور 75 عاما على تحريرها من غزو النازى -إن بيلاروسيا ترحب بالتقدم الذى أحرزته مصر نحو استقرار الوضع السياسى والاقتصادى فى البلاد، وتدعم بقوة جهود السلطات المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرف… مؤكدا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمينسك خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجارى كانت حدثا بالغ الأهمية فى العلاقات الثنائية، حيث اتخذ الزعيم المصرى قرارا تاريخيا بفتح السفارة المصرية فى مينسك.

    .
    وأضاف راتشكوف بأن الرئيسين المصرى والبيلاروسى قررا إقامة آلية للحوار السياسى الدائم على مستوى وزيرى الخارجية ورفع تنسيق التعاون الاقتصادى إلى مستوى كبار المسئولين التابعين لرئاسة البلدين… مشيرا إلى أن الزيارة شهدت التوقيع على خارطة طريق لتعزيز التعاون فى كافة المجالات للعامين المقبلين .

    وأوضح أن البلدين يتمتعان بعلاقات سياسية ممتازة ويركزان على دعم الجهود المشتركة فى المجال الاقتصادى ويتم حاليا تنفيذ 15 مشروعا مشتركا فى مجالات الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم والتعليم والأمن، لافتا إلى أن العامين الماضيين قد شهدا اطلاق الإنتاج المشترك للشاحنات والجرارات والرافعات والمعدات والآلات الزراعية ، وتم فتح إدارة هندسية لتدريب المهندسين المصريين ، فضلا عن زيادة أعداد السائحين البيلاروسيين بمقدار أربعة أضعاف.

    وأردف قائلا”إننا نحتفل اليوم بذكرى 28 عاما على الاستقلال و75 عاما من التحرر من النازية، حيث أصبحت بيلاروسيا دولة ذات سيادة ومستقلة وهى دولة مؤسسة فى الأمم المتحدة وتتبنى سياسة خارجية سلمية تسعى نحو تعزيز التعاون مع الشركاء من الدول الأجنبية وتسهم بشكل كبير فى دعم الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى .

  • حوار مصرى أوروبى حول عملية السلام في الشرق الأوسط بمقر وزارة الخارجية

    عقدت اللجنة الفرعية المعنية بالشئون السياسية، حقوق الإنسان والديمقراطية – القضايا الدولية، المنبثقة عن اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى اجتماعها السادس بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة يومي 23-24 يونيو الجارى.

    عقد الاجتماع ، برئاسة مشتركة بين السفير رؤوف سعد، رئيس المكتب الوطنى، لتنفيذ اتفاقية المشاركة بوزارة الخارجية، وكولين سيكلونا، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجهاز التمثيل الخارجي للاتحاد الأوروبي.

    أجرى الجانبان، حوارا سياسيا شاملا وصريحا، شمل عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، على المستوى الثنائي، والإقليمي والدولي، بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط، ومتابعة نتائج القمة الأولى بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والوضع في المنطقة العربية، وسوريا، وليبيا، ومتابعة مخرجات القمة الخامسة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والسلم والأمن في أفريقيا، والقرن الأفريقي، والسودان، وموضوعات مياه النيل، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، والتعاون الأورومتوسطي، بما في ذلك التعاون عبر الحدود وكذلك نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.

    واستعرض الجانبان آخر التطورات فى كل هذه الموضوعات، وبحثا سبل دعم الحوار والتعاون، بما فى ذلك بالمحافل الدولية، لدعم جهودهما لتحقيق السلام والاستقرار في المتوسط وما ورائه.

    أخذ الجانبان علماً بالتقدم الكبير المحرز في تنفيذ أولويات المشاركة للفترة 2017-2020، في إطار تنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، واتفقا على مواصلة المناقشات حول أولويات المشاركة للفترة القادمة ما بعد 2021.

    ركز الجانبان أيضا على التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجالات حقوق الإنسان، والديمقراطية، وسيادة القانون ومكافحة الفساد، مع الإقرار بأنه لا غنى عن التعاون والحوار لتحقيق مصالحهما المشتركة ومواجهة التحديات المشتركة. وأكدا أهمية مواصلة الحوار والتعاون لتحقيق مزيد من التقدم في جميع المجالات وفقا لالتزاماتهما الدستورية والدولية.

  • وزير الدفاع الأمريكى يعتزم إرسال 1000 جندى إضافى إلى الشرق الأوسط

    أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكى باتريك شاناهان، الاثنين، عن نشر نحو ألف جندى إضافى فى الشرق الأوسط، ضمن ما قال إنها “أغراض دفاعية”، مشيرا إلى الخطر من إيران.

    وقال شاناهان فى بيان “الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكد صحة معلومات المخابرات الموثوقة التى تلقيناها بشأن السلوك العدوانى للقوات الإيرانية والجماعات الوكيلة لها التى تهدد أفراد الجيش الأمريكى والمصالح الأمريكية فى المنطقة، وكانت رويترز قد أوردت أولا الخطط لإرسال جنود إضافيين للشرق الأوسط فى وقت سابق اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى