الصحة العالمية

  • “الصحة العالمية”: أغلب وفيات كورونا فى العالم وقعت وسط الذين لم يتلقوا اللقاح

    أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الوفيات من فيروس كورونا فى العالم أغلبها وسط الذين لم يتلقوا اللقاح، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت فى تقرير لها، إن قارة أفريقيا ستستطيع السيطرة على وباء كورونا هذا العام، إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

    وعلى صعيد لقاحات كورونا قالت الدكتورة ماتشيديسو مويتى، المدير الإقليمى لأفريقيا بمنظمة الصحة، أن القارة الأفريقية أصبحت أكثر ذكاء وأسرع وأفضل فى الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا، وقال التقرير إن قارة أفريقيا تلقت حتى الآن حوالى 672 مليون جرعة من اللقاحات، 65% منها بتسهيلات من مرفق كوفاكس الذي تقوده منظمة الصحة، و29% عبر الصفقات الثنائية، و6% من صندوق اللقاحات التابع للاتحاد الأفريقى.

  • الصحة العالمية: أفريقيا فى طريقها للسيطرة على وباء كورونا فى العام الحالى

    قالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها اليوم الخميس في جنيف، إن قارة أفريقيا ستستطيع السيطرة على وباء كورونا هذا العام، إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

     وقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لأفريقيا بمنظمة الصحة، إن القارة الأفريقية أصبحت أكثر ذكاء وأسرع وأفضل في الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا.

     وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنه بعد عامين من تحديد أفريقيا لأول حالة إصابة في 14 فبراير 2020 شهدت القارة 4 موجات من الوباء لكل منها قمم أعلى أو إجمالي عدد حالات أكثر من سابقتها، لافتًا إلى أن الدافع وراء الارتفاعات المفاجئة كان في الغالب المتحورات الجديدة من فيروس “كورونا”، التي كانت شديدة الانتشار وإن لم تكن بالضرورة أكثر فتكا من الموجات السابقة.

     وأكدت المنظمة أن كل موجة لاحقة شهدت استجابة أكثر فاعلية من السابقة مع كل اندفاع أقصر بنسبة 23% في المتوسط عن الموجة السابقة، إذ بينما استمرت الموجة الأولى حوالي 29 أسبوعًا، فإن الموجة الرابعة انتهت في 6 أسابيع أو حوالي خُمس الوقت.

     وأوضح التقرير أن معدل الوفيات في إفريقيا خلال الموجة الأولى للوباء كان مرتفعًا؛ إذ بلغ نحو 2.5%، ثم ارتفع هذا الرقم إلى 2.7 % خلال الموجة الثانية التي شاع فيها متحور بيتا، وذلك قبل أن تتراجع النسبة خلال الموجة الثالثة التي ساد فيها متحور دلتا إلى 2.4 %، بينما كان المعدل خلال الموجة الرابعة الأخيرة منخفضا وبلغ 0.8 % فقط، وهو ما يمثل المرة الأولى التي لا تؤدى فيها موجة في الإصابات إلى زيادة متناسبة في حالات الاستشفاء والوفيات.

     وأشار التقرير إلى أنه منذ بداية الوباء تحسنت قدرة القارة على إدارة حالات الإصابة بفيروس كورونا تدريجيًا، وذلك مع زيادة توافر العاملين الصحيين المدربين وإمدادات الأكسجين والإمدادات الطبية الأخرى، كما زاد عدد أسرة وحدة العناية المركزة في جميع أنحاء القارة من 8 لكل مليون شخص في عام 2020 إلى 20 اليوم، كما زاد عدد محطات إنتاج الأكسجين بنسبة تصل إلى حوالي 60 % وانخفضت التكلفة بنسبة 40%.

     وأضافت المنظمة أنه على الرغم من هذه التحسينات إلا أن توافر الأكسجين لا يزال يمثل مصدر قلق، خاصة أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يحتاجون إلى الأكسجين كجزء من خطة العلاج السريري الخاصة بهم غير قادرين على الوصول إليه.

     وعلى صعيد لقاحات كورونا قالت الدكتورة ماتشيديسو مويتى، المدير الإقليمى لأفريقيا بمنظمة الصحة، أن القارة الأفريقية أصبحت أكثر ذكاء وأسرع وأفضل فى الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا، وقال التقرير إن قارة أفريقيا تلقت حتى الآن حوالى 672 مليون جرعة من اللقاحات، 65% منها بتسهيلات من مرفق كوفاكس الذي تقوده منظمة الصحة، و29% عبر الصفقات الثنائية، و6% من صندوق اللقاحات التابع للاتحاد الأفريقى.

  • الصحة العالمية: سلالة فرعية صعبة الاكتشاف لـ”أوميكرون” بـ 5 دول إفريقية

    أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن إحدى السلالات الفرعية من سلالة “أوميكرون”، التي يصعب اكتشافها، تم تحديدها في خمس دول إفريقية.

    وقالت كبيرة الباحثين في المنظمة للمنطقة الإفريقية، نيكسي موليتسي، وفقا لما أورده موقع المنظمة: “من بين السلالات الفرعية الثلاثة لسلالة أوميكرون، نعرف السلالات الفرعية التالية، بي إيه 1، بي إيه 2 وبي إيه 3”.

    وأضافت: “في الوقت الحالي، لدينا عدد كبير من الإصابات بالسلالة الفرعية الأولى (بي إيه 1)؛ وتم تسجيل سلالة (أوميكرون) الفرعية (بي إيه 2)، والمعروف باسم السلالة الفرعية (ستيلس)، في 5 بلدان، هي (بوتسوانا وكينيا وملاوي والسنغال وجنوب إفريقيا)”.

    وأشارت الباحثة إلى أنه على الرغم من أن عدد حالات الإصابة بالسلالة الفرعية (بي إيه 2) أقل بكثير من عدد حالات الإصابة بالسلالة الفرعية (بي إيه 1)، إلا أن الوضع يثير قلق المكتب الإقليمي.. والسبب في أن الاختبارات المعملية، لا تتعرف دائما على السلالة الفرعية (بي إيه 2)؛ لأنها غالبا ما تفتقر إلى معايير معينة خاصة بسلالة “أوميكرون”.

    وقال ممثلو مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، إن البلدان الأفريقية تحتاج إلى ما لا يقل عن 1.29 مليار دولار، لتمويل توزيع اللقاحات ضد “كورونا”.

  • الصحة العالمية: سلالة أوميكرون “الشبح” خفيفة تماما مثل المتغير الأصلى

    طمأن مسئولو منظمة الصحة العالمية، بأن متغير أوميكرون Omicron “الخفي” أو “الشبح” خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي BA.1 من السلالة، حيث انخفضت حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار الفيروس في الإنهاك، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

    وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية (WHO)، إن متغير أوميكرون Omicron “الخفي” خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي من السلالة، حصلت سلالة BA.2، على لقب “التخفي” نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1 ، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.

    قال الدكتور بوريس بافلين، عضو فريق الاستجابة لفيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة: “بالنظر إلى البلدان الأخرى التي يتجاوز فيها BA.2 الآن، لا نشهد أي عقبات كبيرة أعلى في الاستشفاء مما كان متوقعًا”، موضحا إن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة، بما في ذلك أوميكرون، تحل BA.2 محل BA.1 بسرعة، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها جوهريًا ، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات.

    وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم اكتشاف المتغير لأول مرة الشهر الماضي في الدنمارك والمملكة المتحدة، وسرعان ما بدأ ينتشر في كلتا الدولتين، في حين تم العثور على بعض حالات BA.2 في الولايات المتحدة، لم يتم ترتيب حالات كافية ليتم اعتبارها مصدر قلق كبير.

    في الأسبوع الماضي، قال الدكتور بافيترا رويشودري، خبير المعلوماتية الحيوية بجامعة واشنطن في سياتل، لموقع DailyMail.com إن السلالات الفرعية للمتغيرات الناشئة كانت شائعة أثناء الوباء، في حين أن لقب “التخفي” الذي اكتسبته قد يبدو مخيفًا لشخص عادي، إلا أن هذا لا يعني أن سلالة BA.2 تشكل تهديدًا أكثر من الإصدارات الأخرى من البديل.

    لسوء الحظ، أدى نقص الاكتشاف إلى أن يشير بعض الأشخاص إلى هذا باعتباره متغيرًا خفيًا، والذي يبدو مخيفًا بعض الشيء.

    لم ير الخبراء أيضًا حتى الآن أي سبب للاعتقاد بأن BA.2 يمكن أن يتجنب المناعة الطبيعية التي توفرها الإصابة السابقة من BA.1، حيث سجلت 8 ولايات أمريكية فقط حالات متزايدة خلال الأسبوعين الماضيين، ومينيسوتا فقط هي التي سجلت قفزة تزيد عن 40%، يبدو أن كل ولاية تقريبًا شرق نهر المسيسيبي قد تجاوزت بالفعل ذروة هذا الارتفاع.

    وقالت الصحيفة، بينما يأمل الكثيرون في أن تؤدي هذه الموجة الهائلة من العدوى إلى إنهاء الجائحة، حيث سيكون لدى الكثير من الناس أجسام مضادة طبيعية ضد الفيروس،.

    وقالت لا يزال الدكتور سكوت جوتليب، الرئيس السابق لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) وعضو مجلس الإدارة الحالي لشركة فايزر Pfizer ، يعتقد أن التطعيم ضروري للحفاظ على مستوى كافٍ من الحماية.

    وأضاف، في حين أن حماية اللقاح تعتبر بشكل عام أكثر متانة وفعالية من المناعة التي تحدث بشكل طبيعي والتي تسببها عدوى سابقة، بصفته عضوًا في مجلس إدارة شركة Pfizer – الشركة المصنعة للقاح الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة – فإن لديه الدافع لدعم اللقاحات.

    وأضاف، يبلغ متوسط ​​عدد الوفيات في الولايات المتحدة 2541 حالة وفاة يوميًا، بزيادة 12 % عن متوسط ​​الأسبوع الماضي البالغ 2271، مع انخفاض الحالات، من المحتمل أن يصل هذا الرقم إلى ذروته وينخفض ​​في المستقبل القريب أيضًا.

    الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تشهد انخفاضًا في عدد الحالات، يبلغ متوسط ​​عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة حوالي 90 ألف حالة يوميًا اعتبارًا من صباح يوم الإثنين، وهو انخفاض بعيد جدًا عن ذروة أكثر من 180 ألف حالة في وقت سابق من هذا الشهر.

    كرد فعل، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الشهر الماضي إنهاء جميع القيود المتعلقة بالوباء، بما في ذلك إنهاء تفويضات القناع، وطلبات العمل من المنزل، كما سيتم إلغاء متطلبات اختبار البريطانيين للعودة في الأسابيع المقبلة أيضًا.

    كانت الدنمارك من بين الدول الأكثر تضررًا في العالم من قبل اوميكرون Omicron في ديسمبر أيضًا، لا تزال الحالات في البلاد ترتفع بشكل مطرد، لتصل إلى 43000 حالة يوميًا ، ومن الواضح أنها في ذروتها وظلت الوفيات منخفضة بالنسبة لدولة الشمال طوال فترة الوباء.

  • الصحة العالمية: سلالة أوميكرون “الشبح” خفيفة تماما مثل المتغير الأصلى

    طمأن مسئولو منظمة الصحة العالمية، بأن متغير أوميكرون Omicron “الخفي” أو “الشبح” خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي BA.1 من السلالة، حيث انخفضت حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار الفيروس في الإنهاك، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

    وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية (WHO)، إن متغير أوميكرون Omicron “الخفي” خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي من السلالة، حصلت سلالة BA.2، على لقب “التخفي” نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1 ، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.

    قال الدكتور بوريس بافلين، عضو فريق الاستجابة لفيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة: “بالنظر إلى البلدان الأخرى التي يتجاوز فيها BA.2 الآن، لا نشهد أي عقبات كبيرة أعلى في الاستشفاء مما كان متوقعًا”، موضحا إن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة، بما في ذلك أوميكرون، تحل BA.2 محل BA.1 بسرعة، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها جوهريًا ، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات.

    وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم اكتشاف المتغير لأول مرة الشهر الماضي في الدنمارك والمملكة المتحدة، وسرعان ما بدأ ينتشر في كلتا الدولتين، في حين تم العثور على بعض حالات BA.2 في الولايات المتحدة، لم يتم ترتيب حالات كافية ليتم اعتبارها مصدر قلق كبير.

    في الأسبوع الماضي، قال الدكتور بافيترا رويشودري، خبير المعلوماتية الحيوية بجامعة واشنطن في سياتل، لموقع DailyMail.com إن السلالات الفرعية للمتغيرات الناشئة كانت شائعة أثناء الوباء، في حين أن لقب “التخفي” الذي اكتسبته قد يبدو مخيفًا لشخص عادي، إلا أن هذا لا يعني أن سلالة BA.2 تشكل تهديدًا أكثر من الإصدارات الأخرى من البديل.

    لسوء الحظ، أدى نقص الاكتشاف إلى أن يشير بعض الأشخاص إلى هذا باعتباره متغيرًا خفيًا، والذي يبدو مخيفًا بعض الشيء.

    لم ير الخبراء أيضًا حتى الآن أي سبب للاعتقاد بأن BA.2 يمكن أن يتجنب المناعة الطبيعية التي توفرها الإصابة السابقة من BA.1، حيث سجلت 8 ولايات أمريكية فقط حالات متزايدة خلال الأسبوعين الماضيين، ومينيسوتا فقط هي التي سجلت قفزة تزيد عن 40%، يبدو أن كل ولاية تقريبًا شرق نهر المسيسيبي قد تجاوزت بالفعل ذروة هذا الارتفاع.

    وقالت الصحيفة، بينما يأمل الكثيرون في أن تؤدي هذه الموجة الهائلة من العدوى إلى إنهاء الجائحة، حيث سيكون لدى الكثير من الناس أجسام مضادة طبيعية ضد الفيروس،.

    وقالت لا يزال الدكتور سكوت جوتليب، الرئيس السابق لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) وعضو مجلس الإدارة الحالي لشركة فايزر Pfizer ، يعتقد أن التطعيم ضروري للحفاظ على مستوى كافٍ من الحماية.

    وأضاف، في حين أن حماية اللقاح تعتبر بشكل عام أكثر متانة وفعالية من المناعة التي تحدث بشكل طبيعي والتي تسببها عدوى سابقة، بصفته عضوًا في مجلس إدارة شركة Pfizer – الشركة المصنعة للقاح الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة – فإن لديه الدافع لدعم اللقاحات.

    وأضاف، يبلغ متوسط ​​عدد الوفيات في الولايات المتحدة 2541 حالة وفاة يوميًا، بزيادة 12 % عن متوسط ​​الأسبوع الماضي البالغ 2271، مع انخفاض الحالات، من المحتمل أن يصل هذا الرقم إلى ذروته وينخفض ​​في المستقبل القريب أيضًا.

    الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تشهد انخفاضًا في عدد الحالات، يبلغ متوسط ​​عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة حوالي 90 ألف حالة يوميًا اعتبارًا من صباح يوم الإثنين، وهو انخفاض بعيد جدًا عن ذروة أكثر من 180 ألف حالة في وقت سابق من هذا الشهر.

    كرد فعل، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الشهر الماضي إنهاء جميع القيود المتعلقة بالوباء، بما في ذلك إنهاء تفويضات القناع، وطلبات العمل من المنزل، كما سيتم إلغاء متطلبات اختبار البريطانيين للعودة في الأسابيع المقبلة أيضًا.

    كانت الدنمارك من بين الدول الأكثر تضررًا في العالم من قبل اوميكرون Omicron في ديسمبر أيضًا، لا تزال الحالات في البلاد ترتفع بشكل مطرد، لتصل إلى 43000 حالة يوميًا ، ومن الواضح أنها في ذروتها وظلت الوفيات منخفضة بالنسبة لدولة الشمال طوال فترة الوباء.

  • الصحة العالمية: نتابع ظهور فيروس نيوكوف NeoCoV الجديد الموجود بالخفافيش

    أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها تتابع الوضع المتعلق بظهور فيروسات جديدة، بما فيها فيروس نيوكوف NeoCoV التاجي، لكن خطورته لم تدرس بعد.

    وقال مسئول في المنظمة في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، إن منظمة الصحة اطلعت على المواد التي نشرها العلماء الصينيون بشأن اكتشافهم الفيروس الجديد، وتشكرهم على نشر النتائج الأولية للدراسات.

    وأشارت المنظمة إلى أن الحيوانات، خاصة البرية، تعتبر مصدرًا لأكثر من 75% من الأمراض المعدية للإنسان التي تثير الفيروسات الجديدة الكثير منها.

    وتابعت، أن الفيروسات التاجية، أو فيروسات كورونا، تكتشف كثيرًا ما عند الحيوانات، خاصة الخفافيش التي تعتبر مصدرًا طبيعيًا لها.

    ولفتت إلى أن خطورة الفيروس الجديد يجب دراستها لمعرفة ما إذا كان الفيروس خطيرًا على الإنسان.

    وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها على اتصال مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة، وغيرها من المنظمات الدولية، لمتابعة الفيروسات الجديدة في الحيوانات والتعامل معها.

    وكان العلماء الصينيون قد أعلنوا عن خطر محتمل لانتقال فيروس كورونا جديد من الحيوانات إلى البشر.

    وتم اكتشاف الفيروس الذي أطلق عليه اسم NeoCoV، في جنوب أفريقيا وهو ينتقل بين الخفافيش فقط في الوقت الراهن ويتطلب انتقاله إلى البشر طفرة معينة، وفقا لما ذكرته وكالة RIA Novosti .

    وعلى صعيد آخر قال ألكسندر جينتسبيرج مدير مركز جاماليا “Gamalya” الروسي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، لوكالة تاس الروسية اليوم السبت، إن ظهور فيروس “نيوكوف”NeoCov ناتج عن طفرة ثابتة في الفيروسات، موضحًا أن ظهور فيروس كورونا الجديد من NeoCov ناجم عن طفرات فيروسية مستمرة.

    وأضاف أن اكتشافها في الوقت نفسه يعتمد إلى حد كبير على دقة العمل في دراسة الفيروسات، حيث إن الطفرات تحدث باستمرار، سيتم دائمًا اكتشاف متغيرات جديدة، حيث يكون مستوى التسلسل حوالي 2000-4000.

    ووفقًا لوكالة تاس الروسية، اكتشف باحثون صينيون في وقت سابق نوعًا جديدًا من فيروس كورونا بين الخفافيش في جنوب إفريقيا، وفقًا للتقارير، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية “ميرس” (MERS)، ويمكن أن يدخل الخلايا بطريقة مشابهة لتلك الموجودة في كورونا، صرح بذلك ممثل عن مجتمع الخبراء في جنوب إفريقيا لوكالة تاس الروسية، موضحا أن هذا النوع تم اكتشافه في عام 2017 أثناء دراسة عينات أنسجة الخفافيش المأخوذة في السنوات الــ 5 الماضية في شمال وجنوب شرق الجمهورية، يتعلق الأمر بالثدييات التي تنتمي إلى جنس Neorimicia. تم التعرف على نفس الفيروس في الخفافيش في أوغندا ودول أفريقية أخرى.

     

  • الصحة العالمية تحذر من مقارنة كورونا بالأنفلونزا وتتوقع استمراره فى التحور

    حذرت منظمة الصحة العالمية من مقارنة كورونا بالأنفلونزا، لأنه لا يزال “سيئًا للغاية” ومليئًا بالمفاجآت، نحن فقط فى منتصف الطريق للوباء، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة” ديلى ميل” البريطانية.

    حذر ديفيد نابارو، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا، من المقارنات، بعد أن أعلن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى عن نيته لبدء التعايش مع كورونا مثل الأنفلونزا فى المملكة المتحدة الأسبوع الماضى، لكن الدكتور نابارو قال أن الفيروس سيستمر فى التحور ويؤدى إلى مشاكل.

    وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت من مقارنة كورونا بالأنفلونزا بعد أيام فقط من إعلان حكومة المملكة المتحدة أنها تنوى علاج الفيروسين بنفس الطريقة.

    وقال ديفيد نابارو المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا، أن المقارنات كانت غير مسؤولة لأنها تشير إلى أن فيروس كورونا أصبح فجأة ضعيفًا بشكل لا يصدق.

    وأضاف: يمكن أيضًا أن يتحول ويشكل متغيرات وقد رأينا العديد منها ولكننا نعلم أن هناك المزيد ليس بعيدًا، وبصراحة تامة، نحن لا نقول أن هذا يجب اعتباره شبيهاً بالإنفلونزا أو فى الواقع مثل أى شيء آخر، إنه فيروس جديد، ويجب أن نستمر فى معالجته كما لو كان مليئًا بالمفاجآت، مضيفا لازلنا فى منتصف الطريق.

    وقالت الصحيفة، يتم إجراء أوجه تشابه بين فيروس كورونا والإنفلونزا فى المملكة المتحدة الآن حيث يتسبب اوميكرون Omicron فى نفس عدد الوفيات تقريبًا مثل موسم الأنفلونزا السيئ.

    وأشار بوريس جونسون الأسبوع الماضى إلى نيته رفع قواعد العزل عن مرضى كورونا، مشددًا على أن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا لا يتعين عليهم قانونًا الحجر الصحى.

    وكشف ساجيد جافيد وزير الصحة، عن انخفاض أعداد الحالات فى المملكة المتحدة ومعدلات المستشفيات المنخفضة نسبيًا، حيث قال “نحن بحاجة إلى تعلم كيفية التعايش مع كورونا بنفس الطريقة التى نتعايش بها مع الإنفلونزا”.

    عند سؤاله عن المقارنات، قال الدكتور نابارو، مازلت أتساءل ما الذى يعرفه الأشخاص الذين وضعوا هذه التنبؤات المذهلة أننى وزملائى فى منظمة الصحة العالمية لا يعرفون، كما ترى، ما يراه الناس من جميع أنحاء العالم ويبلغون منظمة الصحة العالمية، هو أنه لا يزال فيروسًا خطيرًا للغاية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم والذين لم يتعرضوا له من قبل.”

    وجاء التحذير من التراخى مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى المملكة المتحدة لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين

    تم تسجيل 74799 اختبارًا إيجابيًا آخر يوم الأحد، مما يمثل زيادة بنسبة 5 % عن الرقم الأسبوع الماضى.

    يوجد حاليًا 260 حالة وفاة يومية بفيروس كورونا فى إنجلترا فى المتوسط​​، حيث تصل الموجة الرابعة إلى ذروتها، مقارنةً بحوالى 400 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا فى عام سيئ.

    لكن الدكتور نابارو قال إنه من “الخطير” مقارنة كورونا بالإنفلونزا والاعتقاد بأنه لن يكون هناك تطورات مستقبلية للوباء، مضيفا، “على الحكومات أن تحدد الاتجاه وألا تخجل من ذلك.

    وتابع، يجب ألا تقترح جميع الحكومات فى كل مكان للناس أن البيانات قد تغيرت فجأة، أو أن الفيروسات أصبحت فجأة ضعيفة بشكل لا يصدق، لذلك، كل ما أطلبه من كل قائد فى العالم أن يفعله هو مساعدة الجميع على الاستمرار فى التركيز على أن نحافظ على هذا الفيروس بعيدًا، ومنع الأشخاص من الإصابة بالعدوى إذا كان ذلك ممكنًا، والتأكد من أننا مستعدون جيدًا التعامل مع مزيد من الطفرات فور حدوثها.

    وأردف، الدكتور نابارو قال أن نهاية الوباء “تلوح فى الأفق”، لكن ما هى المدة التى ستستغرقها للوصول إلى هناك؟ ما نوع الصعوبات التى سنواجهها فى الطريق؟ هذه هى الأسئلة التى لا يستطيع أحد منا الإجابة عليها لأن هذا الفيروس لا يزال يعطينا تحديات ومفاجآت.

    وأضاف: “يبدو الأمر كما لو أننا تجاوزنا للتو علامة منتصف الطريق فى سباق الماراثون، ويمكننا أن نرى ذلك نعم، هناك نهاية والعداؤون السريعون يتقدمون أمامنا، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه وستكون صعبة.

    جاء ذلك فى الوقت الذى قال فيه تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن العالم يمر بمرحلة حرجة من الوباء، كما تم تسجيل 75 حالة وفاة أخرى بسبب كورونا أمس، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 14 % عن الأسبوع السابق.

    يوجد حاليًا 260 حالة وفاة يومية بفيروس كورونا فى إنجلترا فى المتوسط​​، حيث تصل الموجة الرابعة إلى ذروتها، مقارنةً بحوالى 400 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا فى عام سيئ.

    وحث الدكتور جبريسيوس، البلدان على العمل معًا وتبادل اللقاحات والعلاجات لإنهاء المرحلة الحادة من الوباء، مضيفا، أن العالم لديه الآن كل الأدوات المتاحة للقيام بذلك.

    وقال فى مؤتمر صحفى “إن جائحة كورونا تدخل الآن عامها الثالث ونحن فى منعطف حرج”، يجب أن نعمل معًا لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء، لا يمكننا السماح لها بالاستمرار فى التمايل بين الذعر والإهمال.

    وقال الدكتور هانز كلوج مدير أوروبا فى منظمة الصحة العالمية، إنه يعتقد أن القارة تقترب من “نهاية لعبة الوباء”، بمجرد أن تنحسر الموجة الحالية من أوميكرون التى تجتاح أوروبا، “ستكون هناك بضعة أسابيع وشهور مناعة عالمية، إما بفضل اللقاح أو لأن الناس لديهم مناعة بسبب العدوى، حيث تعرضت أوروبا لصدمة بسبب موجة رابعة أشد فتكًا شهدت عودة القيود الصارمة فى بعض الدول.

    وأكدت الصحيفة، قدمت هولندا إغلاقًا شاملاً انتهى فقط فى منتصف هذا الشهر وكشفت فرنسا اليوم أنها ستحتاج إلى جواز سفر لقاح لجميع الأنشطة الداخلية تقريبًا، ولن يؤدى الاختبار السلبى أو إثبات الإصابة الأخيرة إلى القضاء عليه بعد الآن.

    وأوضح الدكتور كلوج: “نتوقع أن تكون هناك فترة من الهدوء قبل عودة كورونا بحلول نهاية العام، لكن ليس بالضرورة عودة الوباء مرة أخرى”، لكن كلوج حذر من أنه لا يزال من السابق لأوانه اعتبار كورونا مستوطناً.

    أضاف كلوج، هناك الكثير من الحديث عن المتوطنة ولكن المتوطنة تعنى أنه من الممكن التنبؤ بما سيحدث، لقد فاجأنا هذا الفيروس أكثر من مرة، لذا يتعين علينا توخى الحذر الشديد، محذرا من أنه مع انتشار اوميكرون Omicron على نطاق واسع، لا يزال من الممكن ظهور متغيرات أخرى.

    كما قال المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى إفريقيا الأسبوع الماضى، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا انخفضت فى تلك المنطقة، وأن الوفيات تتراجع للمرة الأولى منذ أن وصلت الموجة الرابعة من الفيروس التى يهيمن عليها أوميكرون إلى ذروتها.

    فى الأسبوع الماضى، أشار بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا إلى نيته فى البدء فى علاج كورونا مثل الأنفلونزا، حيث قال للنواب: “سيأتى قريبًا وقت يمكننا فيه إزالة المطلب القانونى بالعزل الذاتى تمامًا، تمامًا كما لا نفرض التزامات قانونية على الأشخاص لعزلهم إذا كانوا مصابين بالأنفلونزا، مضيفا، إنه مع تفشى فيروس كورونا، سنحتاج إلى استبدال المتطلبات القانونية بالنصائح والإرشادات، وحث الأشخاص المصابين بالفيروس على توخى الحذر ومراعاة الآخرين.

    وقال وزير الصحة ساجد جافيد إننا بحاجة إلى تعلم كيفية التعايش مع كورونا، مضيفا، للأسف يموت الناس من الإنفلونزا أيضًا، فى عام الأنفلونزا السيئة، يمكن للأسف أن تفقد حياة 20 ألف شخص لكننا لم نغلق بلدنا بالكامل ونضع الكثير من القيود للتعامل معها، نحن بحاجة إلى مواصلة حياتنا بتدابير معقولة ومناسبة ومتناسبة.

     

     

  • مستشار منظمة الصحة العالمية: السيطرة على كورونا يبدأ منتصف هذا العام

    قال الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية، إن هناك مؤشرات إيجابية كثيرة توحى بأن السيطرة عليه يبدأ من منتصف هذا العام.
    وأضاف خلال مداخلة ببرنامج من مصر مع الإعلامى عمرو خليل، أن كورونا تجربة لم تمر على العالم، وكنا نحصل على المعلومات ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة ويمكن التطعيمات تكون في البداية للبالغين ولا نتيحها إلى الأطفال والحوامل إلا بعد فترة من التأكد من الأمان العلمى مثل كل الأدوية والتطعيمات.
    وتابع: التطعيمات بيحصلها دراسات للتأكد من الأمان والكفاءة ونحن في مصر نزلنا بسن التطعيم إلى 12 سنة وهذا مهم جدا بالنسبة لنا وليس معنى إننا بنطمن الناس إننا ما ناخدش تطعيمات، وأميكرون بييجى لغير المطعمين 10 أضعاف المطعم ولذلك نقول إنه مع كل هذا التفاؤل إن التطعيمات أساسية.
    وأكمل: أسباب السيطرة على كورونا لها أسباب كثيرة أهمها التطعيمات بالإضافة على المتحورات والتى لا يد لنا فيها هذا من خلق الله في الفيروس وتطوره، والمهم بالنسبة النا أن لا نهمل التطعيمات والإجراءات الاحترازية.
  • الصحة العالمية: تركيبات لقاحات كورونا الحالية تحتاج إلى تعديل لمواجهة المتحورات

    قالت منظمة الصحة العالمية، إن تركيبات لقاحات كورونا الحالية تحتاج إلى تعديل لمواجهة المتحورات ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن محاربة الجائحة بجرعات معززة ليست استراتيجية قابلة للاستمرار.

    ودعا خبراء منظمة الصحة العالمية إلى لقاحات مضادة لكورونا تمنع انتقال العدوى بشكل أفضل.

    وفى وقت سابق كشفت منظمة الصحة العالمية فى بيان جديد لها، أنه مع ارتفاع أرقام المصابين بالمتحور الجديد أوميكرون حول العالم خصوصاً أوروبا، فإن أكثر من 50% من سكان أوروبا سيصابون بأوميكرون خلال 6 إلى 8 أسابيع.

    وأوضح هانز كلوج المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، إنه من المتوقع إصابة أكثر من نصف سكان القارة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في خلال الـ 6 أو الـ 8 أسابيع المقبلة.

    وأضاف في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، أن القارة شهدت تسجيل أكثر من 7 ملايين إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأسبوع الأول من 2022 بما يزيد عن الضعف خلال فترة أسبوعين.

     

  • الصحة العالمية: نصف سكان أوروبا سيصابون بمتحور أوميكرون خلال 6 لـ8 أسابيع

    كشفت منظمة الصحة العالمية فى بيان جديد لها، أنه مع ارتفاع أرقام المصابين بالمتحور الجديد أوميكرون حول العالم خصوصاً أوروبا، فإن أكثر من 50% من سكان أوروبا سيصابون بأوميكرون خلال 6 إلى 8 أسابيع.

    وأوضح هانز كلوج المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، إنه من المتوقع إصابة أكثر من نصف سكان القارة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في خلال الـ 6 أو الـ 8 أسابيع المقبلة.

    وأضاف في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، أن القارة شهدت تسجيل أكثر من 7 ملايين إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأسبوع الأول من 2022 بما يزيد عن الضعف خلال فترة أسبوعين.

    وأضاف، “بهذا المعدل، يتوقع معهد القياسات الصحية والتقييم إصابة أكثر من 50 % من سكان المنطقة بأوميكرون خلال الشهرين المقبلين”، إلا أنه شدد رغم ذلك، على أن المدارس يجب أن تكون آخر أماكن يتم إغلاقها في أوروبا.

    وكانت ماريا فان كيركوف، رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، قد أكدت الأسبوع الماضي، أن أوميكرون يتفشى بسرعة كبيرة بين الناس لعدة أسباب، أولها الطفرات التي يحملها المتحور والتي تخوله الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.

    وأضافت أن هناك “سبباً آخر هو أننا نشهد تكاثراً لأوميكرون في الجهاز التنفسي العلوي، وهو يختلف في هذا عن دلتا ومتحورات أخرى من كورونا”.

    يذكر أن المنظمة العالمية كانت أعلنت أن نحو 9.5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا قد سجلت الأسبوع الماضي، وهي حصيلة قياسية بزيادة نسبتها 71% عن الأسبوع السابق.

  • الصحة العالمية: منتدى شباب العالم فرصة هائلة لتبادل الخبرات وخلق مستقبلا أفضل

    قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبيريسوس، إن معظم سكان العالم يتكونون من شباب دون سن الثلاثين، متابعا: “المستقبل بين أيديهم، وأمامهم تحديات اليوم والغد بما ذلك التغير المناخى والتلوث والصحة وغيرها”، وقدم التحية باللغة العربية: “السلام عليكم وحمة الله وبركاته”

    وأضاف خلال كلمة مسجلة في افتتاح منتدى شباب العالم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته وعدد من ضيوف مصر: في المنظمة نحرص على دعم الشباب، وتم إنشاء مجلس الشباب التابع للمنظمة لنتأكد من انخراط الشباب، الشباب من خلال خبراتهم من دول مختلفة جزء لا يتجزا من هذه الشباب، متابعا: “على الرغم من الشباب لم يتأثروا كثيرا بجائحة كورونا، إلا أن هناك قطاعات تأثرت مثل الصحة والتعليم والوظائف، وبالتالي علينا أن يكون عام 2022 هو عام القضاء على الجائحة، وتوجيه النمو والتقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء الشباب حتى يكون لهم دورا محورا في بناء المجتمعات.

    وتابع رئيس منظمة الصحة العالمية: “منتدى شباب العالم فرصة هائلة لتبادل الخبرات.. وخلق مستقبلا أفضل وصحة.. ومعا نعمل على بناء المستقبل”

    وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدي شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.

    ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار “العودة معا”، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.

    ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

    وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي “السلام والإبداع والتنمية”.

    وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.

  • مدير الصحة العالمية: أطلب من جميع الدول دعم حملة التطعيم 70% بحلول منتصف 2022

    قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم، إنه من المهم أن نركز على بناء إمدادات التصنيع المحلي للمساعدة في إنهاء وباء كورونا.

    وأضاف:” بينما كان عام 2021 صعبًا، أطلب من جميع الدول اتخاذ قرار بمناسبة العام الجديد لدعم حملة التطعيم بنسبة 70% بحلول منتصف عام 2022، مضيفا، أمامنا 185 يومًا حتى خط النهاية ونحقق 70% بحلول يوليو 2022. والساعة تبدأ الآن”.

    وأوضح:”بينما كان هناك 1.8 مليون حالة وفاة مسجلة في عام 2020 ، كان هناك 3.5 مليون في عام 2021 ونعلم أن العدد الفعلي أعلى من ذلك، ناهيك عن ملايين الأشخاص الذين يتعاملون مع عواقب الفيروس على المدى الطويل”.

    أدت الشعوبية والقومية الضيقة واكتناز الأدوات الصحية، بما في ذلك الأقنعة والعلاجات والتشخيصات واللقاحات، من قبل عدد صغير من البلدان إلى تقويض العدالة، وخلق الظروف المثالية لظهور متغيرات جديدة.

    وأضاف، في ظل الموجات الهائلة من الحالات التي نشهدها حاليًا في أوروبا وفي العديد من البلدان حول العالم، فإن المعلومات الخاطئة التي دفعت إلى التردد بشأن اللقاحات تُترجم الآن إلى موت بسبب عدم تلقى اللقاحات، لكني ما زلت متفائلاً بأن هذا يمكن أن يكون العام الذي لا ننهي فيه المرحلة الحادة للوباء فحسب، بل نرسم أيضًا طريقًا نحو أمن صحي أقوى.

    بناءً على النجاحات والإخفاقات، لا يجب علينا فقط مشاركة اللقاحات بشكل أسرع وأكثر إنصافًا مع مرفق كوفاكس وصندوق اقتناء الللقاحات الافريقى COVAX و AVAT، بل يجب علينا دعم البلدان في تصنيعها ونشرها للجميع، ويجب أن يتبع ذلك أيضًا الوصول إلى علاجات جديدة، سيستمر هذا الفيروس في التطور ويهدد أنظمتنا الصحية إذا لم نحسن الاستجابة الجماعية.

    وأكد ،في الوقت الحالي، يمثل كل من متحورى دلتا واوميكرون Delta و Omicron تهديدين مزدوجين يؤديان إلى ارتفاع الحالات إلى أرقام قياسية، مما يؤدي مرة أخرى إلى ارتفاع حاد في حالات الاستشفاء والوفيات، موضحا، إنني قلق للغاية من أن يكون Omicron أكثر قابلية للانتقال، ويتم تداوله في نفس الوقت مثل Delta – مما يؤدي إلى حدوث عدد متزايد من الحالات، وهذا يمثل وسيظل يشكل ضغطًا هائلاً على العاملين الصحيين المنهكين والنظم الصحية على شفا الانهيار ويعطل مجددًا الحياة وسبل العيش.

    وقال، الضغط على الأنظمة الصحية ليس فقط بسبب مرضى كورونا الجدد الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى ولكن أيضًا عدد كبير من العاملين الصحيين يمرضون أنفسهم، موضحا إن الأشخاص غير الملقحين أكثر عرضة لخطر الموت من أي من النوعين.

    وأضاف، يتحرك اوميكرون Omicron بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى التطعيم، هناك حاجة أيضًا إلى تدابير اجتماعية للصحة العامة لوقف موجة العدوى وحماية العاملين والأنظمة الصحية، وفتح المجتمعات وإبقاء الأطفال في المدرسة، أرحب بالحلول المبتكرة للوصول إلى المجتمعات الضعيفة التي لم تتلق التطعيم بعد لأن الجرعات الأولية هي الأهم بالنسبة للناس لتطوير المناعة، وقد قمت بتحدي القادة لضمان أنه بحلول نهاية هذا العام، قامت البلدان بتلقيح 40% من سكانها و 70% بحلول منتصف عام 2022.

    ودعا قادة البلدان الغنية والمصنعين إلى تعلم دروس ألفا وبيتا وجاما ودلتا والآن أوميكرون والعمل معًا للوصول إلى تغطية التطعيم بنسبة 70%، هذا هو الوقت المناسب للارتقاء فوق القومية قصيرة الأجل وحماية السكان والاقتصادات من المتغيرات المستقبلية من خلال إنهاء عدم المساواة في اللقاحات العالمية.

  • الصحة العالمية: رصدنا متحور أوميكرون فى 110 دول

    أعلنت منظمة الصحة العالمية، رصد متحور أوميكرون فى 110 دول، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

     وكان الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، كشف  فى بيان جديد، أن اللقاحات التى لدينا لا تزال فعالة ضد متغيرى دلتا وأوميكرون.

    وأصاف تيدروس، نظرًا لأن أوميكرون Omicron أصبح البديل السائد في العديد من البلدان، نحتاج جميعًا إلى اتخاذ احتياطات إضافية، محذرا من أن برامج التعزيز الشامل ستؤدى إلى إطالة الوباء، بدلاً من إنهائه، عن طريق تحويل الإمداد إلى البلدان التى لديها بالفعل مستويات عالية من تغطية التطعيم، مما يمنح الفيروس فرصة أكبر للانتشار والطفرة.

    وتابع: كان عام 2021 هو العام الذى فقدنا فيه 3.5 مليون شخص بسبب كورونا، وهى وفيات أكثر من تلك الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” والملاريا والسل مجتمعة في عام 2020.

  • الصحة العالمية: عام 2022 يجب أن يكون عام انتهاء جائحة كورونا

    قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية: نحتاج لتعاون الصين لمعرفة أصل كورونا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وقالت منظمة الصحة العالمية: عام 2022 يجب أن يكون عام انتهاء جائحة كورونا.

    وقبلها أكدت منظمة الصحة العالمية، أن هناك أدلة تثبت أن متحور أوميكرون ينتشر أسرع من سلالة دلتا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق، كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، يتميز متحور أوميكرون بطفرات جينية بالسطح الخارجى وهو بروتين سبايك، ويتميز بسرعة الانتشار مقارنة بالمتحور دلتا.

    وقال خلال فيديو تم بثه عبر موقع “فيس بوك” لشرق المتوسط، إنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم التعرف عن تفاصيل أكثر عن هذا المتحور، موضحًا أن المنظمة أصبح لديها تجارب سابقة للتعامل مع كورونا.

    وأشار إلى أن إغلاق ووقف حالة الطيران لبعض الدول التى انتشر فيها أوميكرون قد يؤخر وصول المتحور أوميكرون، ولكن لا تمنعه، مؤكدًا ضرورة سير الرحلات وعدم الإغلاق لأن ذلك يسهل من حركة النقل، ونقل العينات، ويؤثر البلدان فى مختلف الأمور الاقتصادية والاجتماعية.

  • الصحة العالمية تمنح الترخيص الطارئ لاستخدام اللقاح الهندي كوفوفاكس ضد كورونا

    أعلنت منظمة الصحة العالمية عن منح الترخيص الطارئ لاستخدام اللقاح الهندي “كوفوفاكس” ضد كورونا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق عين الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة أيواد ألاكيجا مبعوثًا خاصًا لمنظمة الصحة العالمية بمبادرة “ACT- Accelerator”، لضمان الوصول السريع إلى أدوات كورونا، وهى المبادرة المعنية بالتعاون العالمي لتسريع التطوير والإنتاج والوصول العادل إلى تشخيصات وعلاجات ولقاحات جديدة لفيروس كورونا.

     

    تضم الدكتورة ألاكيجا Alakija إلى رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلدت Carl Bildt ، المبعوث الخاص الحالي لمنظمة الصحة العالمية للوصول إلى أدوات كورونا ACT-A ، في هذا المنصب.

     

  • الصحة العالمية: لقاحات فيروس كورونا فعالة ضد متحور أوميكرون

    قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، إن متحور أوميكرون له سرعة انتقال مقارنة مع دلتا، ويؤدى إلى مرض خطير، ولكن أكثر المرضى لديهم أعراض خفيفة.

    وتابعت، أن شركة فايزر أعلنت أن لقاح فايزر فعال ضد متحور أوميكرون من خلال دراسة أجرتها الشركة، مضيفة أن اللقاحات توفر مناعة ضد أوميكرون لذلك لابد من الحرص على اللقاحات، مشيرة إلى أن الجرعة المعززة مهمة جدًا فى الوقاية من المتحور الجديد.

    وأضافت، أن اللقاحات لا تمنع انتقال الفيروس، لذلك لابد من اتباع الاجراءات الاحترازية، موضحة أننا نشجع على تطوير اللقاحات، مشيرة إلى أن 9 دول من 22 دولة وصلت إلى تلقيح 40% من السكان مع نهاية 2021، ولكن الدول الأخرى لم تقم سوى بتطعيم 10% فقط من سكانها.

  • “الصحة العالمية” والسفارة البريطانية يحتفلان بنتائج الاستجابة لكورونا فى مصر

    احتفل مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، والسفارة البريطانية بالقاهرة اليوم الخميس، بنتائج مشروع مشترك لدعم خطة العمل الوطنية المصرية للاستعداد والاستجابة لفيروس كورونا.

    وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم، نظم الحدث السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، وممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ورئيس البعثة الدكتورة نعيمة حسن القصير، إلى جانب مشاركة مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة الدكتور محمد حساني.

    وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية المشروع منذ أكثر من عام، عندما بدأ وباء كورونا في الضغط على النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. ومن خلال توحيد الجهود مع جميع الأطراف المعنية والشركاء في مصر، نجحت منظمة الصحة العالمية والشركاء في التخفيف من الآثار المباشرة وغير المباشرة لكورونا من خلال خطط تعزيز قدرات التأهب والاستجابة في مصر، وقد كانت المملكة المتحدة داعمًا رئيسيًا منذ البداية، حيث ساهمت بمبلغ إجمالي قدره مليون جنيه إسترليني في المشروع.

    وخلال فترة المشروع  نجحت منظمة الصحة العالمية في تعزيز جوانب مختلفة من النظام الصحي في مصر، بما في ذلك تعزيز الحوكمة وقدرات الشركاء الوطنيين في مجال الصحة، وكذلك دعم مهام الهيكل التنظيمى لقطاع  الطب الوقائي في وزارة الصحة والسكان، و دعم المشروع أيضًا أنظمة المراقبة والاستجابة السريعة لفيروس كورونا على مستوى البلاد، ودعم استراتيجيات الوقاية من العدوى ومكافحتها داخل  مرافق الرعاية الصحية.

    وقالت الدكتورة نعيمة القصير، “إن منظمة الصحة العالمية في مصر ممتنة للدعم السخي الذي قدمته الحكومة البريطانية للمساهمة في تقليل الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19. إن الجائحة مستمرةوتتطلب تضامنًا منا جميعًا لحماية صحة كل شخص من جميع مناحي الحياة.”

    وقال جاريث بايلي، “لقد أثبت فيروس كورونا أنه تحدٍ عالمي لا مثيل له، ومن الرائع أن نرى أن التزامنا تجاه منظمة الصحة العالمية في مصر وتعاوننا مع الحكومة المصرية كان قادرا على تحقيق هذه النتائج المذهلة. يسعدنا أن نوسع هذه الشراكة بمبلغ إضافي قدره 500000 دولار أمريكي لمواصلة هذا العمل الهام”.

  • الصحة العالمية: لقاحات كورونا لا تزال فعالة للحد من الأعراض الشديدة والوفيات

    كشف مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، أن الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عاما يمثلون الآن أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها في منطقة أوروبا، موضحا ان لقاحات كورونا لازالت فعالة لمنع الأعراض الشديدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا حتى فى ظل ظهور المتحور اوميكرون.

    وقال الدكتور هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، إن اللقاح الإجباري يجب أن يكون “الملاذ الأخير على الإطلاق”، مؤكدا إن وفيات كورونا لازالت “أقل بكثير من الذروة السابقة”، لكنه أوضح أن حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا تضاعفت في الشهرين الماضيين في المنطقة التي تضم 53 دولة وتمتد إلى وسط آسيا.

    وشدد على التهديد المستمر من متحور دلتا واسع الانتشار، مشيرا إلى أن المتحور الجديد أوميكرون يمثل حتى الآن 432 حالة مؤكدة، في 21 دولة في المنطقة.

    وأشار إلى أنه “لا يزال متحور دلتا هو السائد فى جميع أنحاء أوروبا وآسيا الوسطى، ونحن نعلم أن لقاحات كورونا لا تزال فعالة في الحد من الأعراض الشديدة والوفيات الناجمة عنه، مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد كيف وما إذا كان أحدث متحور للفيروس المثير للقلق، أوميكرون، سيكون أكثر قابلية للانتقال، أو أكثر أو أنه أقل خطورة”.

    وحث كلوج الدول على “حماية الأطفال والمدارس” وسط الزيادة السريعة في الإصابات بين الشباب في المنطقة، مضيفا، أن معدل الإصابة بفيروس كورونا أعلى مرتين إلى 3 مرات بين الأطفال الصغار من متوسط عدد السكان في بعض الأماكن.

    وأضاف، يميل الأطفال إلى مواجهة حالات أقل خطورة من الفئات السكانية الأكثر ضعفا مثل كبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

    وأكد “أنه مع اقتراب العطلات المدرسية، يجب أن نعترف أيضا بأن الأطفال ينقلون العدوى إلى آبائهم وأجدادهم في المنزل، مع زيادة خطر إصابة هؤلاء البالغين بمرض خطير، أو دخول المستشفى أو الوفاة عند عدم تلقيحهم، تتجاوز 10 أضعاف المخاطر الصحية للأطفال أنفسهم”.

    وتعد المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية مركزا عالميا للجائحة منذ أسابيع، حيث تمثل 70% من الحالات و61 % من الوفيات في جميع أنحاء العالم وفق التقرير الأسبوعي الصادر عن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة والذي صدر الأسبوع الماضي.

    الصحة العالمية تطمئن العالم بشأن أوميكرون..
    بعد أيام من دراستها شدة متحور فيروس كورونا الجديد، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه “لا مؤشرات تدل على أن أوميكرون يسبب مرضا أشد مقارنة بالمتحور دلتا”.

    وأكد مسئولي منظمة الصحة، أنهم يعملون مع الخبراء في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض.

    قال مايكل راين، المسؤول عن الحالات الطارئة في المنظمة: “لا مؤشرات على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أشد من الناجم عن المتحور دلتا”.

    وأضاف، أنه “ليس هناك أي سبب” للتشكيك في فعالية اللقاحات المتوفرة حاليا ضد كورونا في الحماية ضد أوميكرون”.

    وتابع: “لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتغيرات حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أيّ سبب للتفكير بأن الأمر لن يكون كذلك مع أوميكرون”.

    وشدد راين في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.

    وأكد، أنتوني فاوتشي، كبير علماء البيت الأبيض، أن تحديد مدى شدة متحور أوميكرون سيستغرق أسابيع، لكن المؤشرات الأولية تدل على أنه ليس أسوأ من سابقه، بل قد يكون أخف.

    وأوضح فاوتشي، “من شبه المؤكد بأنه ليس أكثر شدة من دلتا، هناك إشارات إلى أنه قد يكون أقل شدة حتى الآن”.

  • مدير الصحة العالمية بشرق المتوسط: القضاء على كورونا يتحقق بالتوزيع العادل للقاحات

    قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن منظمة الصحة العالمية تعتز بالشراكة مع الفريق الاستشاري الإسلامي وتقدر إسهاماته الكبيرة لدعم صحة الناس في إقليمنا، كما تعرب عن بالغ تقديرها للدور الرائد للفريق الاستشاري الإسلامي في دعم الجهود العالمية الرامية إلى استئصال شلل الأطفال، مضيفًا أن أعضاء الفريق الاستشاري الإسلامي قد تعاونوا مع المؤسسات الصحية الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، لتوعية المجتمعات بأهمية التلقيح ومواجهة الخرافات المتعلقة باللقاحات، وتيسير الحصول على اللقاحات في المناطق التي يتعذر الوصول إليها.

    وأوضح الدكتور أحمد المنظري أن من نتائج هذه الجهود الكبيرة انخفاض عدد حالات شلل الأطفال البري المبلغ عنها حتى الآن في 2021 إلى حالتين اثنتين في أفغانستان وباكستان، مقارنة بـ140 حالة في العام 2020 و174 حالة في العام 2019، في مؤشر واضح على نجاح تلك الجهود، وبما يقربنا خطوة من هدفنا المتمثل في استئصال شلل الأطفال من العالم أجمع، لافتًا إلى أهمية استمرار هذا التعاون البناء مع الفريق الاستشاري الإسلامي لإتمام المهمة.

    جائحة كورونا

    وأشار مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إلى أن جائحة كورونا قد أبرزت الدور المهم للمؤسسات الدينية والقادة الدينيين في الاستجابة  لطوارئ الصحة العامة، حيث كان هناك تعاون حثيث معهم للتخفيف من آثار الجائحة والحد من آثارها عبر الفتاوى والخطب والدعوة ونشر المعلومات الصحيحة والموثوق بها، كما تعاونت منظمة الصحة العالمية مع الفريق الاستشاري لإعداد إرشادات للتجمعات والشعائر الدينية الحاشدة، موضحًا أن الفريق كان شريكا رئيسًا في استراتيجية المنظمة الرامية إلى إشراك المؤسسات والجهات الدينية الفاعلة في دعم الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، حيث أصدر الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي رسائل دينية لنشر هذه الرسائل دعمًا للتدابير الصحية الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، ومنها التباعد البدني وغسل اليدين وارتداء الكمامات.

    وشدد الدكتور أحمد المنظري على أهمية مواصلة الإجراءات والتدابير الصحية والحملات التوعوية، رغم انخفاض حالات الإصابة والوفيات في إقليمنا، فالجائحة لم تنته بعد، وهناك قلق بالمنظمة إزاء التراخي السابق لأوانه في تطبيق التدابير الاجتماعية والصحية، مؤكدًا أن النجاح في مهمة القضاء على الجائحة لن يتحقق إلا بتحقق التوزيع العادل للقاحات، مع استمرار الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية واستمرار العمل مع جميع أصحاب الشأن وفي مقدمتهم المؤسسات الدينية، وعلماء الدين، وأضاف الدكتور أحمد المنظري أن المنظمة ملتزمة بتوسيع نطاق تعاونها مع الفريق الاستشاري في مناحٍ أخرى غير شلل الأطفال وجائحة فيروس كورونا، لتقديم المزيد من الدعم لأولويات الصحة العامة، مع دعمنا لتعاون الفريق الاستشاري مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا لإعداد دراسات بحثية توفق بين وجهات النظر التقنية والدينية بشأن موضوعات جديدة في مجال الصحة العامة، مؤكدا أن الفرق التقنية بمنظمة الصحة العالمية مستعدة لدعم هذه المبادرة المهمة والاستفادة من نتائجها النهائية لتعزيز الوعي المجتمعي بشأن تدخلات الصحة العامة الأساسية.

    ويعتبر الفريق الاستشاري الإسلامي اتحادا إسلاميا، تم  إنشاؤه في عام 2013 بين الأزهر ‏الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامي ‏للتنمية، ويضم علماء دين وخبراء تقنيين.‏

    ويحرص الفريق على مواصلة دعم المبادرات العالمية الساعية لحماية صحة الإنسان، وإذكاء الوعي بالقضايا ذات الأولوية في مجال الصحة ‏العامة في المجتمعات المحلية، من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة ‏من علماء الدين والأئمة وأصحاب التأثير في المجتمعات.

  • الصحة العالمية: مصر تستقبل 20.8 مليون جرعة للقاح شلل الأطفال للبدء بحملة ديسمبر

    كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان لها اليوم، عن أن مصر استقبلت 20.8 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي النوع الثاني المطور(nOPV2)، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.

    ويعد اللقاح نسخة مطورة من لقاح شلل الأطفال، الذي أثبتت التجاربُ السريريةُ أنه آمن وفعال مثل لقاح شلل الأطفال الفموي الأحادي التكافؤ كما أنه غير قابل للتحور، وحققتْ مصرُ العديدَ من النجاحات في القضاء على شلل الأطفال خلال الـ 25 عامًا الماضية.

    ففي عام 2006، أُعْلِنتْ مصرُ خاليةً من شلل الأطفال، وقد تحقق ذلك على مدار سنوات عن طريق حملة مؤثرة، ويشهد العالم حاليًا اختفاء فيروسات شلل الأطفال الشرسة بنسبة 99.9% من جميع دول العالم عدا دولتين فقط، وتساهم التكنولوجيا الحديثة في تصنيع اللقاحات إلى إنتاج لقاحات متطورة تساهم في منع خطر انتشار فيروسات شلل الأطفال وذلك عن طريق إجراء الحملات القومية عالية الكفاءة إضافة إلى التطعيمات الروتينية لتحصين وحماية الأطفال من هذا المرض.

    وتستهدف الحملة تطعيم 16.5 مليون طفل من خلال 45 ألف فريق يضم 90 ألف عضو، خضعوا لدورات تدريبية لإنجاز مهام التطعيم على الوجه الأمثل، بالإضافة للفرق الإشرافية على جميع المستويات بالوزارة والمديريات والإدارات الصحية والمناطق الطبية، مشيرة إلى أن الحملة المجانية والطعم المستخدم، هو طعم شلل الأطفال الفموي، حيث يتم تطعيم الطفل بنقطتين في الفم مع التأكد من البلع، لحماية الأطفال من هذا المرض شديد العدوى الذي يسبب إعاقة مدى الحياة.

    وتقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ العديد من الأنشطة للحفاظ على مصر خالية من المرض ومنع دخول فيروس شلل الأطفال من الدول المتوطن بها المرض أو تلك المتأثرة بالتفشيات الوبائية.

    وتعمل وزارة الصحة على مواجهة مرض شلل الأطفال، مستهدفة الحفاظ على تغطية الأطفال بالجرعات التطعيمية الواردة بجدول التطعيمات في مصر، حيث يتم تطعيم جميع الأطفال بـ7 جرعات من الطعم الفموي “سابين” عند الميلاد وعند إتمام عمر شهرين، وأربعة أشهر وستة أشهر وتسعة أشهر وعام وثمانية عشر شهراً، بالإضافة لثلاث جرعات من طعم شلل الأطفال عن طريق الحقن “سولك” عند إتمام شهرين وأربعة أشهر وستة أشهر من العمر.

    تقوم وزارة الصحة والسكان بإطلاق حملات قومية سنوية لتطعيم جميع الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين بمصر، من عمر يوم وحتى خمس سنوات، للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال باستخدام الطعم الفموي “سابين”.

    وتدعم منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة والسكان من الناحية الفنية في جميع أنشطة الاستعداد والاستجابة لشلل الأطفال، بما في ذلك بناء القدرات للاستعداد لحملة لتطعيم القادم على مستوى البلاد بقيادة وزارة الصحة والسكان. إن منظمة الصحة العالمية تواصل العمل بجد مع السلطات الصحية الوطنية وجميع الشركاء لحماية كل من يعيش في مصر للحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال منذ عام 2006.”

    قال جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: “يسعدني أن أرى استقبال أكثرَ من 20 مليون جرعة من لقاحات شلل الأطفال الجديدة، لقد سهّلت يونيسف إيصالَ هذه اللقاحات الأكثر أمانًا وكفاءةً وقدّمتْ الدعمَ الفنيَّ لوزارة الصحة، وأنا على ثقة من أن حملة التطعيم الوطنية لجميع الأطفال في مصر ستساعدُ على استمرار البلادَ خاليةً من مرض شلل الأطفال في المستقبل”.

    ولمواجهة خطر دخول الفيروسات من بلدان أخرى ستبدأ وزارة الصحة والسكان المصرية في حملةَ تطعيم وطنيةً في 19 من ديسمبر 2021، بهدف تطعيم جميع الأطفال دون سن الخامسة بقطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي لمواصلة حماية أطفالنا من شلل الأطفال.

  • خالد عبد الغفار يبحث مع الصحة العالمية آليات الحد من مقاومة مضادات الميكروبات

    استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لبحث سبل التعاون ومناقشة آليات الحد من “مقاومة مضادات الميكروبات”.

     ضم الوفد الدكتورة حنان بلخي مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة مها طلعت مستشار المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والدكتور عمر أبو العطا مسئول برامج الترصد بمكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر.

     وتناول الاجتماع بحث سبل الحد من مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك من خلال الالتزام بتطبيق بروتوكولات وأساليب الوقاية والعلاج الفعال، وكذلك الاستخدام الرشيد للأدوية والمضادات الحيوية بالمستشفيات، لحماية المواطنين من تأثيرات “مقاومة مضادات الميكروبات” باعتبارها أحد أكبر المشكلات التي تهدد الصحة العامة.

     وناقش الجانبان تعزيز أطر التعاون المشترك بين وزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لوضع الخطط وإعداد التقارير الخاصة بأساليب وبرامج علاج العدوى البكتيرية للمرضى، بما يساهم في الحد من تأثيرات مقاومة مضادات الميكروبات، ومشاركتها مع المعنيين بمنظمة الصحة العالمية.

     وأكد الوزير أن منظمة الصحة العالمية أوصت بأهمية تشكيل لجنة من منظور “الصحة الواحدة” والتي تضم الوزارات والهيئات المعنية المختلفة بهدف توحيد الجهود فيما يخص برامج حوكمة استخدام مضادات الميكروبات، وفقًا لاستراتيجية قومية تتماشى مع اللوائح الوطنية والتوصيات الصحية العالمية.

     وشدد الوزير، على ضرورة زيادة حملات توعية المواطنين بمخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية دون وصف من الطبيب المختص، حيث يؤدي الإفراط في استعمال مضادات الميكروبات إلى تقليل قدرتها على علاج الأمراض.

     ومن جانبها، أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء المعنيين للنهوض بالجهود اللازمة للحد من مقاومة مضادات الميكروبات، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الحياة الصحية الجيدة للمواطنين.

     وأضافت الدكتورة حنان بلخي مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن “مقاومة مضادات الميكروبات” تهدد صحة جميع الكائنات الحية، مشيرة إلى دعم المنظمة لمصر ضمن 4 دول كأولوية، في تنفيذ خططها بشأن الحد من “مقاومة مضادات الميكروبات”، كما أشادت بمبادرات الصحة العامة التي أطلقتها مصر خلال السنوات الماضية، ودورها في الوقاية والكشف المبكر عن مختلف الأمراض.

  • الصحة العالمية: لا تقارير عن وفيات بسبب “أوميكرون”.. وتحذر: ينتشر بسرعة

    قالت منظمة الصحة العالمية، إنه لا تقارير في الوقت الراهن على حدوث وفيات بسبب متحور “أوميكرون”، لكنها أوضحت أن البيانات أظهرت أن المتحور سينتشر بشكل أسرع، وفق بيان صادر عنها اليوم.

    وأضافت منظمة الصحة العالمية وفق وسائل إعلام أمريكية، أن تحديد خصائص “أوميكرون” تحتاج إلى وقت طويل.

    ومن جانبه، قال رئيس شركة “بايونتيك”: “أعتقد أننا سنحتاج إلى لقاح جديد لمواجهة متحور “أوميكرون”، مضيفا: المتحور جاء في وقت مبكر إذ كانت توقعاتنا بقدومه العام المقبل.

    وأكد قائلا: واثقون أن المطعمين والحاصلين على الجرعة المعززة لديهم حماية كافية من المرض الشديد، وكلما ازدادات نسبة المطعمين نزداد حماية من قدرة كورونا على التحور”.

  • “الصحة العالمية” تنصح كل الدول بتطعيم 40% من السكان بنهاية العام

    قال الدكتور برنهارد شوارتليندر، مستشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن معرفة خطورة “أوميكرون” يحتاج أسابيع، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضاف مستشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن “أميكرون” قد يكون بمثابة دعوة لليقظة، موضحا أن التطعيم هو الحل للقضاء على متحورات كورونا، وعلى كل دولة تطعيم 40% من سكانها بنهاية العام.

    ولفت مستشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، إلى أن الإغلاق لدى الدول كجزء من الإجراءات الاحترازية ليس الحل لمواجهة “أميكرون”.

  • الصحة العالمية: حظر السفر الشامل لن يمنع الانتشار العالمى للمتغير أوميكرون

    أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الحظر الشامل للسفر لن يمنع الانتشار للمتغير “أوميكرون” دولياً، مشيرة إلى أنه من المتوقع اكتشاف أوميكرون فى عدد متزايد من البلدان حيث تكثف السلطات الوطنية أنشطة الرصد والتسلسل، إذ أفادت التقارير بأن 56 دولة نفذت إجراءات لمنع السفر بهدف إبطاء انتقال المتغير الجديد أوميكرون.

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه في الوقت الذي تتواصل فيه الأبحاث، نشرت منظمة الصحة العالمية توصيات تتعلق بالإجراءات التي تتخذها بعض البلدان بهذا الصدد، لاسيّما تعليق الرحلات بينها وبين الدول الواقعة في جنوب أفريقيا. ودعت المنظمة في توصياتها الدول إلى إظهار التضامن العالمي مع نقل المعلومات بسرعة وشفافية لتعزيز الفهم العلمي ومشاركة فوائد تطبيق المعارف والأدوات العلمية المكتسبة حديثا.

    من جانبه انتقد مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، ما وصفه بالإجراءات “الفظة والشاملة” التي اتخذتها البلدان في الأيام القليلة الماضية لوقف انتشار المتغير.

    وقال الدكتور “تيدروس” إن رغبة جميع الدول في حماية مواطنيها أمر مفهوم، لكنّ تهديد أوميكرون لا يزال غير معلوم بشكل كبير.وشدد على أنه لا يجب تناسي أننا “نتعامل بالفعل مع متغير شديد القابلية للانتقال – وهو متغير دلتا، والذي يهيمن على جميع الحالات تقريبا على مستوى العالم.” وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول إلى استخدام جميع الاحتياطات المتاحة لوقف الانتشار.

    وقد صنفت منظمة الصحة العالمية متغير أوميكرون المعروف علميا بـ B.1.1.529 كمتغير مثير للقلق بناء على توصيات المجموعة الاستشارية الفنية حول تطور فيروس سارس-كوف-2 في 26 نوفمبر، وفي أعقاب ذلك بدأ عدد متزايد من الدول بتنفيذ حظر مؤقت على السفر من دول في جنوب أفريقيا.

     

  • “الصحة العالمية”: 32 متغيرا ببروتين متحور “أوميكرون” وأعراضه بسيطة حتى الآن

    قالت مها طلعت المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية، إن المتحور الجديد “أوميكرون” تم إبلاغ المنظمة عنه فى 24 نوفمبر من جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أن هذا المتحور يمثل بعض الخطورة مقارنة بغيره من المتحورات، لأنه يحمل تغيرات جينية كبيرة تصل لـ 32 متغيرا في البروتين المميز للفيروس.

    وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي”: “كان هناك دلالات تثير القلق، وهي أن البيانات التي صدرت من جنوب إفريقيا إن هناك تفشي لهذا المتحور بين مجموعة من الطلاب، وانتشر بشكل كبير للغاية، حيث انتشر إلى درجة أنه موجود في كل مدن جنوب إفريقيا، كما وصل إلى عدد كبير من الدول”.

    وقالت: “الأعراض حتى الآن أعراض بسيطة، لأن المصابين من الشباب، وبالتالي لا نعرف إذا كان تأثير هذا المتحور على باقي الفئات العمرية، لأنه من الطبيعي أن تكون الأعراض على الشباب بسيطة، والأعراض متشابهة بشكل كبير مع الفيروس الرئيسي، ولكن تم رصد زيادة أعداد المرضى التي لجأت للمستشفيات في جنوب إفريقيا، ولكن هذا لا يعني أن الأعراض خطيرة”.

    وتابعت: “لم يثبت حتى الآن أن هذا المتحور يؤدي إلى حالات خطيرة أو مضاعفات خطيرة حتى الآن، والبيانات تقول إن الـ pcr الذي يتم الكشف به عن فيروس كورونا العادي، هو نفس نوع الاختبار الخاص بمتحور أوميكرون الجديد”.

  • الصحة العالمية :جائحة كورونا مستمرة .. المتحورات لا تعترف بالحدود وتنتقل سريعا

    أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن المنظمة ترى أن جائحة كورونا مستمرة طالما هناك عدد كبير من البشر لم يتلقوا اللقاح، قائلة إن لجنة الطوارئ بالمنظمة المعنية بفيروس كورونا شددت فى أكتوبر الفائت على ضرورة الانتباه والتغيرات السريعة التي يشهدها فيروس كورونا.

    وأضافت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر فى لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة on قائلة: الصحة العالمية شددت على أنه إذا لم يتلقح 80-90% من البشر على الكرة الأرضية لن يكون أحداً في مأمن بسبب التغيرات السريعة التي تطرأ على الفيروس”.

    ولفتت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر إلى أن عدم التزام الناس باتباع الإجراءات الاحترازية يعطي الفرصة للمتحورات، بالإضافة لتلقي اللقاحات، متابعة، “الناس لا يلتزمون بالإجراءات للحفاظ على صحتهم عبر التباعد وارتداء الكمامات بالإضافة لعدم تلقى اللقاحات لبعض المواطنين وبالتالي هناك فرصة أكبر للتحورات، لافتة إلى أن المتحورات لاتعترف بالحدود وتنتقل سريعاً قائلة، “الفيروس ومتحوراته لا يعترفون بالحدود ولا جواز السفر وهي عابرة للحدود”.

    وأشادت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بشفافية دولتي جنوب إفريقيا وبتسوانا بإعلانها عن متحور “اوميكرون” قائلة: جنوب إفريقيا لديها شفافية ولذلك أعلنت عن متحور أوميكرون هي ودولة بتسوانا سريعاً، موضحة أن عوامل القلق من متحور أوميكرون تتعلق بكمية التغيرات التي طرأت على الجزء البروتيني في الفيروس بالإضافة لحلول فصل الشتاء وما يترتب عليه عودة الناس إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة طلباً للدفء وهو أمر يعزز من سرعة انتشاره.

    وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر أن سبل الوقاية منه تتطلب التباعد لمسافة لا تقل عن متر والتهوية الجيدة والنظافة وشرب السوائل بالإضافة لاىرتداء الكمامات وتلقي اللقاح قائلة: الأهم في ارتداء الكمامات هو معرفة كيفية ارتدائها وتغيرها، لافتة إلى أن كافة التساؤلات الخاصة بالمتحور الجديد سيتم الاإجابة عليها في غضون اسبوع أو أكثر حول ألية تكاثره في الخلايا مؤكدة أن الاعراض الولية المرصود لا يبدوا أنها خطيرة أو شديدة.

  • الصحة العالمية: حذرنا دول العالم من المتحور الجديد لسرعة انتشاره

    قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، إن المنظمة حذرت جميع دول العالم من المتحور الجديد لكورونا أوميكرون بسبب سرعة انتشاره وكثرة الطفرات التى يحملها الفيروس. 
    وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إنجى القاضى عبر برنامجه مساء دى أم سى المذاع على قناة دى أم سى: “الطفرات الجينية تدعو للقلق من المتحور الجديد والتى تصل إلى 30 طفرة، واللقاحات ذات فاعلية جيدة على المتحورات لفيروس كورونا، وهناك شركات مصنعة للقاح كورونا تعدل التكنولوجيا للقاحات للتعامل مع المتحور الجديد فى أسرع وقت”. 
    وتابع :” لازلنا نجمع معلومات عن المتحور الجديد أوميكرون واللقاحات فعالة على المتحورات، ولم نتأكد بعد من مقاومة التغيرات الجينية للمتحور الجديد للقاحات، والجهة المصنعة للقاح الفرنسى لم تتقدم بطلب لإجازته ولا نعلم مدى فعالياته من المتحور الجديد، وننصح الدول بسرعة نشر اللقاحات ولابد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية”.
  • تحذيرات من الصحة العالمية بسبب متحور أوميكرون

    حذرت منظمة الصحة العالمية من حدوث زيادة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا، اعتمادا على خصائص المتحور “أميكرون” وهو ما ستكون له عواقب وخيمة، حسبما وصفت المنظمة، وذلك وفق خبر عاجل لروسيا اليوم.

    وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت أن اختبارات “بي سي آر” PCR لا تزال فعالة في الكشف عن المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، مشيرة إلى أن هناك دراسات جارية من أجل قياس مدى فعالية الأدوات الأخرى المستخدمة لتشخيص الإصابة بالمرض.
    وقالت المنظمة في بيان حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية، إن اختبارات (بي سي آر) تواصِل الكشف عن العدوى، بما في ذلك الإصابة بأوميكرون”.

    وأضافت أن عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس قد ازداد في أجزاء من جنوب القارة الأفريقية والتي تأثرت بهذا المتحور، لكن الدراسات الوبائية جارية لفهم ما إذا كان هذا بسبب أوميكرون أو يعود إلى عوامل أخرى.

    وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت سلالة فيروس كورونا الجديدة “أوميكرون” أكثر قابلية للانتقال أم أنها تسبب مرضًا أكثر خطورة مقارنة بالسلالات الأخرى، بما في ذلك السلالة دلتا شديد الانتقال والمنتشر عالميًا.

     

  • الصحة العالمية تصنف المتحور الجديد لكورونا بـ”المقلق” وتسميه “أوميكرون”

    قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأدلة الأولية تشير إلى أن متحور كورونا الجديد أكثر عدوى من غيره من المتحورات، ووصفته بأنه “مقلق”، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    وأطلقت منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون” على المتحور الجديد لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون” يتزايد فى كل مقاطعات جنوب إفريقيا.

    وعقد خبراء منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، اجتماعًا؛ لبحث ما يخص المتغير الجديد لفيروس كورونا، والذى ظهر فى جنوب إفريقيا، والذى يعرف باسم (بى 1.1.529).

    وقال كريستيان لوندمير المتحدث باسم المنظمة – فى مؤتمر صحفى اليوم – أن المنظمة سوف تتبادل توصياتها مع الحكومات بشأن ما يمكن اتخاذه من إجراءات، وأضاف أن الدول عليها أن تقوم بتحديد ما يتعلق بإجراءات السفر بناء على تقييم للمخاطر، مشيرًا إلى أن الباحثين يعملون على تحديد مدى سرعة انتشار المتغير الجديد وقابلية انتقاله وكيفية تأثيره على علاجات ولقاحات كورونا المستخدمة.

  • “معندناش معلومة”.. الصحة العالمية توضح تأثير اللقاحات على متحور كورونا الأفريقي

    أكدت منظمة الصحة العالمية أنها ستستغرق عدة أسابيع لمعرفة تأثير وفاعلية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على النسخة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي تم رصدها في جنوب أفريقيا.

    وأوضحت المنظمة أنها ليس لديها تعليق في الوقت الحالي على قيود السفر التي تفرضها بعض السلطات على دول جنوب القارة الأفريقية المرتبطة بهذه السلالة المتحورة، وأنه سوف يكون هناك اجتماع للجنة الفنية التابعة للمنظمة لمناقشة ان كان هذا التحور يحتاج الى إجراءات خاصة أم لا يزال يحتاج إلى مزيد من الأبحاث لدراسة التسلسل الجيني لهذا المتحور.

    وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تراقب عن كثب التحور B.1.1.529 المبلغ عنه مؤخرًا.

    و أشارت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 تسلسل ويظهر التحليل المبكر أن هذا التحور يحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب وستخضع لمزيد من الدراسة.

    وأوضحت المنظمة أنها ممتنة للباحثين في جنوب أفريقيا والخبراء في المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروسات (TAG-VE) الذين يقيمون هذا التحور.

    إجراءات الصحة لمنع دخول المتحور الأفريقي الجديد إلى مصر
    وتواصل وزارة الصحة والسكان المصرية رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

زر الذهاب إلى الأعلى