الصين

أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أهمية تعميق البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” وتعزيز التعاون العملي ودعم التنمية في أفريقيا، مشددا على ضرورة بناء مجتمع أوثق ذي مستقبل مشترك بين الصين والدول الأفريقية.

جاء ذلك في كلمة للرئيس الصيني خلال اجتماع لقادة الصين – أفريقيا على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أوساكا اليابانية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الرئيس المشارك السابق لمنتدى التعاون الصيني- الأفريقي “فوكاك”، والرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس المشارك الحالي لمنتدى التعاون الصيني – الأفريقي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وقال مدير إدارة الشئون الأفريقية بوزارة الخارجية الصينية داي بينج – إن القادة المشاركين في الاجتماع تبادلوا وجهات النظر حول سبل التطبيق الشامل للنتائج التي حققتها قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي فوكاك، وتعميق البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق والتعاون العملي ودعم التنمية في أفريقيا، ودعم أعمال الأمم المتحدة، والحفاظ على التعددية، وتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وتوصلوا إلى رؤى مشتركة واسعة.

ويشارك الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين التي تعقد في مدينة أوساكا اليابانية على مدى يومين.

وتأتي مشاركة الرئيس في قمة مجموعة العشرين تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الياباني الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، إلى جانب العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر واليابان، وما تمثله مصر من ثقل على الصعيدين الإقليمى والدولى.

ويركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمى، على خلفية ما يوفره من فرص ومزايا تساهم في تحقيق النمو الاقتصادى.

انطلقت قبل قليل، فى مدينة أوساكا اليابانية، القمة الصينية- الأفريقية، والتي دعا إليها الرئيس الصيني ورئيسا بمشاركة جنوب افريقيا والسنغال والأمين العام للأمم المتحدة، وذلك قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين G20

وكانت العاصمة الصينية بكين، استضافت في سبتمبر من العام الماضي أعمال منتدى التعاون الصيني الإفريقي.

ينتظر الرئيس عبد الفتاح السيسى، غدا الجمعة، جدول أعمال مكثف فى إطار زيارته الحالية لليابان.
ويشارك الرئيس السيسى في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين التي تعقد في مدينة أوساكا اليابانية على مدى يومين.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات للوفد الصحفي المرافق للرئيس، ان الرئيس السيسي سيشارك قبل انطلاق القمة في قمة صينية- افريقية مصغرة يشارك فيها أيضا الرئيس الصيني ورؤساء جنوب أفريقيا والسنغال والأمين العام للأمم المتحدة.
ويشارك الرئيس السيسي أيضا غدا في جلسة عمل حول الاقتصاد العالمي والتجارة والاستثمارات، وكذلك جلسة عمل حول الابتكار والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو الموضوع الذي توليه مصر أهمية كبري في ظل الجهود التي تقوم بها فيما يتعلق بالاقتصاد الرقمي والحكومة الاليكترونية وجهود نقل الحكومة للعاصمة الادارية الجديدة لتطوير عملها على اسس سليمة.
وأضاف “راضى”، ان الرئيس السيسي سيعقد غدا مباحثات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول المشاركين في قمة العشرين.
كما يشارك الرئيس السيسي في عشاء العمل الرسمي الذي يقيمه رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة العشرين.

فى ختام زيارته الرسمية على رأس وفد برلمانى لجمهورية الصين الشعبية، التقى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والوفد البرلمانى المرافق بوانغ تشي شان نائب الرئيس الصينى.

فى مستهل اللقاء أعرب الدكتور على عبد العال عن سعادته بالمستوى الذى وصلت إليه العلاقات المصرية الصينية، والذى يتناسب مع ما لدى البلدين من قواسم حضارية مشتركة، ورؤى متقاربة إزاء العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المُشترك، مؤكداً أن الرئيس السيسي حريص على توطيد هذه العلاقة وهو ما ظهر جلياً في الزيارات المتبادلة والمتكررة.

كما أشاد عبد العال بالزخم الذى تشهده العلاقات المصرية والصينية، الذى تمثل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى المتبادلة أحد أبرز مؤشراته، وهو ما يلقي بظلاله الإيجابية على العلاقات بين البلدين الصديقين.

ونوه الدكتور على عبد العال إلى الدور المحورى الذى تقوم به الصين على الصعيد الدولى، خاصة على مستوى دعم الأمن والسلم الدوليين، مثمناً الدور الصيني البارز في مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق المصري الصيني في هذا الشأن، كما أشاد عبد العال بالدعم الصيني للمواقف والقضايا المصرية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الدور التنموي الصيني الخالي من المشروطية السياسية في القارة الإفريقية، داعياً الجانب الصيني إلى أن يكون هناك تنسيقاً ثلاثياً مع مصر في إفريقيا خاصة في ظل رئاستها للإتحاد الإفريقي.

وعلى الصعيد البرلماني، أكد الدكتور على عبد العال على أهمية تطوير العلاقات المصرية الصينية على المستوى البرلماني، مشيراً إلى وجود العديد من الآليات التعاونية البرلمانية المصرية الصينية، حيث توجد جمعية للصداقة البرلمانية المصرية الصينية، فضلاً عن وجود آلية التبادل الدورية البرلمانية المصرية الصينية والتى ستعقد اجتماعها الخامس خلال تلك الزيارة.

من جانبه، أكد وانغ تشي شان نائب الرئيس الصيني على عمق العلاقات المصرية الصينية والتى تعبر عن القواسم التاريخية التى تربط الشعبين الصديقين وهو ما مثل حافزاً هاماً للقيادة السياسية فى البلدين للبناء على تلك العلاقات حتى وصلت إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة في ضوء رؤى متقاربة للبلدين تجاه العديد القضايا محل الاهتمام المُشترك .

يستكمل الدكتور علي عبد العال زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية على رأس وفد برلماني، بلقاء لي تشان شو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.

في بداية اللقاء، أشاد االدكتور على عبد العال بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين واصفاً إياها بالتاريخية والاستراتيجية لكلا البلدين مثمناً التنسيق الثنائي بين البلدين إزاء القضايا محل الاهتمام المُشترك، مؤكداً على ارتكاز أولويات الاستراتيجية المصرية في التعامل مع الصين على الارتقاء بالعلاقات المصرية الصينية في كافة المجالات وتوسيع وتنويع أطر التعاون المٌختلفة مع الصين.

كما أشاد الدكتور على عبدالعال بالتعاون المصري الصيني في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز مستوى التواصل والتنسيق وتبادل المعلومات حول سبل مكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، كما أعرب سيادته عن تطلعه لزيادة التعاون المصري الصيني في مجال السياحة مع وجود قواسم حضارية وثقافية مشتركة بين الشعبين المصري والصيني.

على الصعيد الإقليمي، تبادل الدكتور على عبدالعال مع نظيره الصيني وجهات النظر إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك حيث ثمن رئيس مجلس النواب المواقف الصينية الداعمة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للقرارات والمرجعيات الدولية في هذا الصدد، كما دعا الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان الصيني إلى دعم الصين لمجلس النواب الليبي والجيش الليبي باعتبارهما المؤسستين الشرعيتين للشعب الليبي.

من جانبه، أعرب لي تشان شي عن سعادته الغامرة باستقبال الوفد البرلماني رفيع المستوى مشيداً بالعلاقات المصرية الصينية في كافة المجالات خاصة على الصعيد البرلماني في ضوء وجود آلية التبادل الدورية البرلمانية المصرية الصينية، كما أكد رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على وجود إرادة صادقة لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في ضوء وصولها لحالة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

التقى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له معه بوانج يانج رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وذلك في إطار زيارته الصين على رأس وفد برلماني.

في مستهل اللقاء، جدد عبد العال شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال التى لقيها والوفد البرلماني منذ وصولهم لهذا البلد الصديق، معتبراً أن الزيارة تأتي في توقيت تشهد فيه العلاقات بين البلدين زخماً كبيراً، مشيراً إلى أن البلدين يقتسمان تاريخاً حضارياً لطالما أضاف للإنسانية وكان مصدر إلهام لها.

واستعرض عبد العال دور مجلس النواب المصري في سن التشريعات والرقابة على أعمال الحكومة، خاصة في تلك المرحلة التى تشهد فيها الدولة المصرية ثورة تشريعية، لتتزامن مع ما تشهده من برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي، يضع الدولة المصرية في مكانها الطبيعي والمُستحق ومع ما يتلاءم مع وزنها الإقليمي والدولي.

وأشاد عبد العال بالمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الصديقين على كافة المستويات، مشيداً بمستوى التعاون الأمني بخاصة في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى العلاقات المصرية الصينية في جانبها الاقتصادي، مشيراً في هذا الصدد إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية معتبراً أنها خير برهان على تطابق الرؤى المصرية الصينية بشأن أهمية تعزيز التجارة العالمية.

من جانبه، أعرب وانج يانج رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، عن سعادته الغامرة باستقبال الدكتور على عبد العال، والوفد البرلماني المرافق له، مشيراً إلى أن الصين تنظر إلى مصر بوصفها شريكا استراتيجيا، وبلدا صديقا، وانطلاقا من تقارب الرؤى المشتركة المصرية الصينية إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.

أفاد مسؤولون صينيون بمقتل شخصين وإصابة 19 آخرين إثر وقوع زلزال قوى ضرب مقاطعة سيتشوان جنوب غربى البلاد.

ونقلت شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية اليوم الاثنين، عن السلطات الصينية قولها إن الزلزال بلغت قوته 6 درجات ووقع على بعد حوالى 19 كيلومترًا من مدينة تشانجنينج بمقاطعة سيتشوان.

وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، حسبما ذكرت الشبكة، أن مركز الزلزال كان على عمق 16 كيلومترًا، مشيرة إلى أن هزة ارتدادية بلغت قوتها 5.2 درجة ضربت المنطقة نفسها فى وقت لاحق.

يُشار إلى أن أسوأ زلزال تعرضت له الصين خلال السنوات الأخيرة وقع فى الجزء الغربى الجبلى من مقاطعة سيتشوان عام 2008 حيث خلّف وراءه حوالى 90 ألف شخص.

(رويترز)

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة سترد بعزيمة قوية إذ أصرت الولايات المتحدة على تصعيد التوترات التجارة.
وأدلى قنج شوانج المتحدث باسم الوزارة بتلك التصريحات فى إفادة صحفية يومية فى بكين.

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم،الأحد، أن الصين حجبت الموقع الإلكتروني للصحيفة ،وكذلك موقع صحيفة “الجارديان” البريطانية لينضما بذلك إلى القائمة السوداء لما تسميه الصين “سور الحماية العظيم”، وهو الأداة الرقابية للدولة على “الإنترنت”.

وأشارت الصحيفة – على موقعها الإلكتروني – إلى أنه حتى هذه العطلة الأسبوعية كانت صحيفتا “الجارديان” و”واشنطن بوست ” بين قلة من الإصدارات الصحفية الكبيرة المتحدثة باللغة الإنجليزية التي يمكن الولوج على مواقعها الإلكترونية من داخل الصين ، بدون استخدام برامج إلكترونية لتغيير بيانات المستخدم ومكان إقامته ، حتى يتسنى له الدخول على المواقع المحضظورة.

وأضافت الصحيفة ، أن “سلطات الإنترنت ” الصينية ضاعفت جهودها خلال الأسابيع الماضية قبيل الذكرى السنوية الثلاثين لمظاهرات ساحة “تيانانمن ” عندما اقتحم الجيش الصيني مظاهرات طلابية وفضها بالقوة بعد استمرارها نحو شهر ونصف؛ حيث حظرت (بكين ) المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي الأول هناك “وي شات” من نشر كلمات أو صور متعلقة بالواقعة التاريخية.

ولفتت إلى أن الصين حظرت أيضا الموسوعة الإلكترونية “ويكيبيديا” بكل اللغات خلال نصف مايو الماضي، كما حظرت موقع شبكة “سي إن إن” الأمريكية مجددا هذا الأسبوع بعد مدة وجيزة من نشرها قصة بارزة تعليقا على أحداث “1989 ” في الصين.

وذكرت الصحيفة – في تعليقها – أن الصين نادرا ما تبرر إجراءات حظر مواقع معينة ، كما أنه لم يتضح بعد ما إذا كان حظر الصحيفتين سيكون إجراء دائما، حيث تشدد (بكين ) وترخي قيودها على “الإنترنت” بشكل متقطع ، لكن الاتجاه الساري منذ 2013 هو ارتفاع أعداد المواقع الأجنبية التي تُحظر بلا رجعة – حسب الصحيفة.

ونوهت إلى أن صحفا ووسائل إعلام مثل : “بلومبرج” و”نيويورك تايمز” و”رويترز” و”وول ستريت جورنال” تم حظرها منذ سنوات، وكذلك خدمات مثل : “فيسبوك” و”تويتر” وكل ما ينطوي تحت لواء “جوجل” بما في ذلك “يوتيوب”، إضافة إلى خدمات أخرى شهيرة مثل خدمة التخزين على السحابة الإلكترونية “دروب بوكس” وخدمة المراسلة “واتساب” وموقع التواصل الاجتماعي “سلاك”.

وأشارت إلى أن الرقابة الصينية للبرمجيات والإنترنت تحظر حاليا أكثر من عشرة آلاف موقع إلكتروني، وأن تلك الرقابة يشغلها الذكاء الاصطناعي الذي يعمل “بخوارزميات ” متطورة تحاول تنمية قدرتها على كشف مستخدمي برامج تغيير بيانات الإنترنت.

شارك الوزير المفوض التجاري ممدوح سالمان رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في بكين كمتحدث رئيسي في المؤتمر الذي نظمته حكومة مقاطعة SHAANXI والغرفة الصينية للتجارة الدولية، وشارك في المؤتمر ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأجنبية ورؤساء كل من المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT والوكالة الوطنية للبترول والغرف التجارية وممثلي كبريات شركات البترول لعديد من الدول الأفريقية والأوروبية والأسيوية.

وتعرضت الكلمة التي القاها سالمان في المؤتمر لعناصر ونتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته مصر عام 2016 مع استعراض لأهم المشروعات الاستثمارية الكبرى وعلى رأسها مشروع تنمية محور إقليم قناة السويس، كما أكدت الكلمة أهمية مبادرة الحزام والطريق في الألفية الجديدة في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي وحركة التجارة الدولية، لا سيما في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية في البلدين لهذا المشروع الطموح، مؤكدا دعم مصر للمبادرة الصينية والتي تتلاءم مع خطة الحكومة المصرية في تنمية محور قناة السويس، خاصة بعد توقيع البلدين اتفاق للتعاون المشترك خلال زيارة الرئيس الصيني إلى مصر أوائل العام 2016.

كما أكد رئيس المكتب التجاري في بكين على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية في ظل الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتي بدأت عام 2014، حيث تعتبر مصر الشريك التجاري الرابع للصين على مستوى القارة الأفريقية بينما تحتل الصين المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري لمصر بقيمة تجارة بلغت 13 مليار دولار في عام 2018، وحجم استثمارات صينية تخطى حاجز الـ 7 مليار دولار أمريكي لعدد 1320 شركة صينية تعمل في مصر في مجالات عدة ومتنوعة.

فيليه اللحم : 500 غراماً (مقطع شرائح)
– طحين : ربع كوب
– أعشاب مجففة : نصف ملعقة صغيرة
– فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
– الفلفل الأحمر : قرن (مفروم)
– مرق دجاج : ثلاث أرباع الكوب (أو الخضار)
– الخل الأحمر : ربع كوب
– الفطر : 2 كوب (طازح مقطع أنصاف)

طريقة التحضير :

1. اخلطي المرق مع الطحين و الملح و الاعشاب المجففة في قدر على نار متوسطة حتى تتماسك الصلصة
2. قلبي اللحم و الفطر والفلفل الاحمر  في مقلاة على نار عالية حتى يصبح بني اللون ثم اضيفي الخل و قلبي
3. انقلي المزيج إلى طبق الفرن ثم صبي خليط المرق فوقه و غطي الطبق بورق الالمنيوم و ادخليه الفرن على حرارة متوسطة لمدة 30 دقيقة
4. ازيلي الالمنيوم عن الطبق و حمري الوجه و قدميها ساخنة إلى جانب طبق من السلطة او الارز حسب الرغبة

أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية عن شراء 40 ألف طن أرز أبيض مستورد معبأ طبيعي تام الضرب “قصير، متوسط” الحبة، للتسليم فى 7/25 إلى 2019/8/20 وتم قبول جميع العينات التي تقدمت من المناشيء “هندي، صيني،فيتنامي” في إختبار الطهي، وتم التثبيت على أقلها سعراً وهو منشأ صيني.

وتقوم الوزارة بإجراء مناقصات الأرز فى إطار الحرص على تعزيز المخزون الاستراتيجى للسلع الأساسية مثلما يحدث من القمح والزيت والسكر وغيرها من السلع الأخرى، ﻭأنه يتم استيراد الأرز وفقا للمواصفات القياسية وبعد إجراء اختبارات الطهى فى المعامل المتخصصصة للتأكد من أنه يشبه الأرز المحلى من حيث الطعم.

ارتفع عدد ضحايا حادث تسرب غاز ثاني أكسيد الكربون من سفينة شحن في ميناء “لونغيان” بمدينة “ويهاي” في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين إلى 10 أشخاص.
وذكرت سلطات المقاطعة – في بيان اليوم الأحد – أن 19 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى؛ جراء إصابتهم في الحادث الذي وقع بعد ظهر أمس السبت بالتوقيت المحلي، حينما كان يتم إصلاح السفينة المملوكة لشركة (فوجيان) الصينية للملاحة، موضحة أن حالة المصابين مستقرة.
وأضافت السلطات أن التحقيقات الأولية أظهرت أن ثاني أكسيد الكربون تسرب من نظام الحريق بسبب التشغيل غير السليم من أفراد الطاقم، فيما احتجزت الشرطة المسئولين عن الحادث.

استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء اليوم الاثنين، سونج آيقوه، سفير الصين لدى مصر، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرًا لبلاده فى القاهرة.

وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء توجه بالشكر لسفير الصين على الجهود الصادقة التى بذلها خلال فترة عمله التى امتدت على مدار ما يقرب من 9 سنوات، شهدت خلالها العلاقات المصرية الصينية تطورًا ملحوظًا فى كافة المجالات.

وأكد مدبولى، على أن قيام الرئيس السيسي بمنح السفير الصينى وسام الجمهورية من الطبقة الأولى يعد تكريمًا متميزًا ومستحقًا من جانب القيادة السياسية، لشخصية صينية أسهمت فى تعزيز ودفع العلاقات الثنائية بين القاهرة وبكين، مضيفا أن مصر تتطلع لاستمرار هذا الزخم المتنامى فى علاقات البلدين، بما يسهم فى زيادة التنمية والتقدم للشعبين الصديقين.

من جانبه أعرب السفير الصينى عن سعادته البالغة واعتزازه بالتكريم الكبير من جانب الرئيس السيسى، موجهًا الشكر لمصر، قيادة وحكومة وشعبًا، على ما حظى به خلال فترة عمله من دعم ومساندة، كان لهما أكبر الأثر فى تسهيل مهامه فى تعزيز التعاون بين البلدين.

وفى ختام اللقاء، سلّم رئيس الوزراء درع تكريم إلى السفير الصينى، وأكد له أن مصر ترحب به ضيفًا عزيزًا فى أى وقت يود فيه زيارة بلده الثانى.

منح الرئيس عبد الفتاح السيسى سفير الصين بالقاهرة وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديراً لجهوده ودوره فى دعم العلاقات المصرية الصينية.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن التكريم جاء بمناسبة انتهاء فترة عمل السفير الصيني بمصر والتى امتدت لقرابة 9 أعوام قضاها فى القاهرة أسهم خلالها فى دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين.

ومن جانبه، أعرب السفير الصينى، عن عميق التقدير وخالص الشكر والاعتزاز للرئيس، معتبراً أن هذا التكريم ليس لشخصه وجهوده فحسب، بل لدولة الصين حكومة وشعباً، وانعكاساً لما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر والصين من مراحل متقدمة وعلاقة استراتيجية غير مسبوقة، معبراً عن امتنانه وشكره للمسئولين المصريين لما لاقاه من تعاون ودعم، وكذلك تجاه الشعب المصري صاحب الحضارة العريقة.

ناقش اللواء نادر عشماوى سكرتير عام محافظة جنوب سيناء،بيان العرض المقدم من أحدى الشركات الصينية الكبرى والمتخصصة فى مجال تصنيع القطار الطائر المونوريل كفكرة لتنفيذها بمدينة شرم الشيخ، ليكون مظهرا حضاريا وجاذبا للسياحه، حيث تم عرض داتا شو فيديوهات خاصة بالمونوريل والدول التى تم تنفيذه بها.

جاء ذلك بحضور اللواء محمود السوليه، رئيس مدينة شرم الشيخ، واللواء محمود عيسى، مفوض المحافظ للمشروعات، واللواء عبد الفتاح حلمى، مفوض المحافظ للاعلام، واللواء خالد متولى، مستشار المحافظ للمنح والتنمية، ومدير إدارة مرور جنوب سيناء ومديرى عموم المحميات الطبيعية، والبيئة والطرق والمختصين، وحضر من الجانب الصينى ممثلى الشركة، ومستشاريها بمصر، بالإضافة لرئيس إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى التمويل.

ورحب عشماوى بالحضور وبعد الانتهاء من العرض، قرر تشكيل لجنة من المختصين ودراسة المشروع المقدم بكافة تفصيلاته والعرض على الجهات المعنية المختصة ثم تحديد اجتماعاً آخر مع ممثلى الشركة لأخطارهم بما استقرت إليه الجنة.

قالت وزارة المالية الصينية، اليوم الاثنين، إن بكين تعتزم فرض رسوم على سلع أمريكية قيمتها 60 مليار دولار، بعد أن صعدت الولايات المتحدة حربا تجارية مريرة بين البلدين بزيادة الرسوم على منتجات صينية بقيمة 200 مليار دولار.

وقالت الوزارة في بيان إن الصين ستفرض رسوما على 5140 منتجا أمريكيا اعتبارا من أول يونيو.

ومن جانبه، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، الصين من الرد على زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها على سلع صينية الأسبوع الماضي، وقال إن المستهلكين الأمريكيين لن يدفعوا مقابل أي زيادة في الرسوم الجمركية.

وكتب “ترامب”، على تويتر، قائلا: “لا يوجد ما يبرر أن يدفع المستهلكون الأمريكيون مقابل الرسوم، التي تدخل حيز التنفيذ على الصين اليوم… على الصين ألا ترد — لن يزداد الوضع إلا سوءا!” مضيفا أن من الممكن تفادي الرسوم إذا نقل المصنعون الإنتاج من الصين إلى دول أخرى”.

وتابع: “قلت بصراحة للرئيس شي ولجميع أصدقائي الكثيرين في الصين إن الصين ستتضرر بشدة إذا لم تبرم اتفاقا لأن الشركات ستضطر لمغادرة الصين إلى دول أخرى”.

وأضاف: “سيكون الشراء في الصين باهظ التكلفة للغاية. وصلتم إلى اتفاق رائع، شبه مكتمل، وتراجعتم!”.

ذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سى جى تى إن) أن موقف الصين ثابت حيال الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى يشهد تصاعدا فى قطاع غزة هذه الفترة، حيث تدعو بكين إلى الالتزام بحل الدولتين واستئناف محادثات السلام بين الجانبين فى أقرب وقت ممكن.

وأضافت الشبكة الإخبارية التابعة للدولة – فى تقرير الأحد – أنه خلال الاجتماع بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية الذى عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى الآونة الأخيرة، أكدت الصين مجددا ضرورة الالتزام بحل الدولتين، وحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى من جذوره، مع وجوب أن يدفع المجتمع الدولى تسوية القضية الفلسطينية على أساس مباديء “مبادرة السلام العربية” و”الأرض مقابل السلام” وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة من أجل إنجاز تأسيس الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة، وضرورة أن تتناسب أى مبادرة جديدة مع هذه المعايير الدولية الأساسية.

كما دعا الجانب الصينى المجتمع الدولى إلى الحفاظ على الوحدة والدفع لاستئناف محادثات السلام بين الجانبين فى أقرب وقت ممكن، مع وقف بناء المستوطنات وتجنب الإجراءات التى قد تؤدى إلى تدهور الوضع أو تقويض الثقة لخلق ظروف لازمة لاستئناف الحوار، مطالبا جميع الأطراف التى لها تأثير مهم على الشرق الأوسط أن تلعب دورا بناء، وأن تتجنب الأفعال الانفرادية المؤدية إلى تصعيد الوضع فى المنطقة، مع استكشاف آليات مبتكرة لتعزيز السلام فى الشرق الأوسط.

واعتبرت شبكة تليفزيون الصين الدولية أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط تعزز الصراع بين فلسطين وإسرائيل، حيث منذ اندلاع مسيرة العودة الكبرى فى الـ30 من مارس العام الماضي، قام المواطنون الفلسطينيون بتظاهرات فى المناطق التى تجاور إسرائيل فى قطاع غزة بلا انقطاع، ما أدى إلى توتر مستمر فى الأوضاع.

وأوضحت الشبكة أن مسيرة العودة الكبرى التى استمرت أكثر من عام جاءت على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية المحلية، وأصبحت معيشة سكان غزة صعبة للغاية بسبب الحصار القاسى والمستمر لـ 12 عاما من قبل إسرائيل، فيما أسفرت الاشتباكات الناجمة عن المسيرة عن خسائر فادحة بالأرواح فى الجانب الفلسطيني، وفى الوقت نفسه، استمرت جماعات مسلحة فى قطاع غزة مثل حماس بتبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، التى شنت غارات جوية مكثفة، ما يجعل الصراع بين الجانبين يتصاعد باستمرار.

وأشارت الشبكة الصينية إلى أن محللين يرون أن تغيير الولايات المتحدة سياستها تجاه الشرق الأوسط عامل مهم فى تصاعد التوتر بين فلسطين وإسرائيل خلال العامين الأخيرين. ففى ديسمبر عام 2017، أعلنت الولايات المتحدة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفى مايو عام 2018، قامت الولايات المتحدة بنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذى أثار استياء شديدا لدى الفلسطينيين.

ذكر موقع المونيتور، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اختتم زيارته إلى بكين هذا الأسبوع، والتي استمرت 4 أيام للمشاركة في منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي، حيث عاد إلى بلاده باتفاقيات شراكة جديدة تشمل عقدا لتصنيع السيارات الكهربائية.

وحضر الرئيس السيسي منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي إلى جانب 37 رئيس دولة آخر، وقبل انتهاء زيارته في 28 إبريل التقى السيسي الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقد أطلقت الصين مبادرة “الحزام والطريق” عام 2013 لإنشاء شبكة طرق تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا، استنادا إلى فكرة طريق الحرير التجاري في القرن التاسع عشر، والذي ربط الصين بالعالم، وتهدف إلى توسيع التجارة العالمية من خلال إنشاء شبكات من الطرق والموانئ والمرافق الأخرى عبر بلدان عديدة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى في 26 أبريل، ألقى الرئيس السيسي خطابا أكد فيه على أهمية الشراكة الاستراتجية بين مصر والصين. وقال: “تغطي المبادرة القطاعات الحيوية والمجالات ذات أولوية بالنسبة لنا في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مثل الارتقاء بالبنية التحتية في مجالات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات ومشروعات ربط المرافق”، مضيفا أن القيادة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي تضفي بعدا هاما في ضوء حرص الصين على التنسيق مع الدول الأفريقية في مختلف القضايا.

وقال بسام راضي، المتحدث باسم السيسي، إن الرئيس الصيني شي جين بينج أشاد بإنجازات مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والإصلاح، وبما حققته من أمن واستقرار، وتنفيذ العديد من المشروعات الوطنية الكبرى، الأمر الذي شجع الشركات الصينية على العمل في مصر

وشهد وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد سعيد العصار ووزير التجارة والصناعة عمرو نصار على هامش منتدى الحزام والطريق، حفل توقيع اتفاقية بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) وشركة فوتون الصينية العالمية لنقل تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية في مصر، كما تشمل الاتفاقية تصنيع مشترك لـ 2000 أتوبيس خلال أربع سنوات، مع توفير الشركات المصرية 45٪ من المكونات.

وقالت أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس في القاهرة، يمن الحماقي، في اتصال هاتفي لـ “المونيتور” إن زيارة السيسي إلى الصين مهمة نظرا لأهمية مبادرة الحزام والطريق بالنسبة لقارة أفريقيا لاسيما في ظل سياسة مصر كرئيسة للاتحاد الأفريقي التي تهدف إلى تغيير شكل اندماج القارة في الاقتصاد العالمي من خلال تقديمها كقارة مصنعة بعد أن كانت مصدر للمادة الخام، وهو ما يساعد على تقليل معدلات البطالة والفقر، ويتمثل ذلك في اتفاقية تصنيع السيارات الكهربائية التي وقعتها مصر مع الصين خلال المنتدى.

وتابعت قائلة إن الصين تحاول من خلال مبادرة الحزام والطريق جني فوائد العولمة التي تلعب دورا أساسيا في ازدهار الصين ونموها، وذلك من خلال ضخ استثمارات ضخمة في عدد من الدول من بينها دول أفريقيا، مما يساعد على تقليل تكاليف التجارة وبالتالي تنتعش التجارة في الصين بما يساعدها على استعادة مكانتها الدولية، مضيفة: أنه بالرغم من أن وجود الاستثمار الصيني في أفريقيا يصب في مصلحتها في المقام الأول إلا أن ذلك يعود بالنفع على دول القارة ومن بينها مصر وهو ما يجب استغلاله جيدًا.

ومن الناحية السياسية، قال أستاذ السياسة بجامعة القاهرة، طارق فهمي لـ “المونيتور” إن المكاسب السياسية من مشاركة الرئيس السيسي في منتدى مبادرة الحزام والطريق أهم من المكاسب الاقتصادية، نظرا لأن المكاسب الاقتصادية ثابتة ومستقرة متمثلة في مبادرة الحزام والطريق التي ستعود بالنفع على مصر والدول العربية والأفريقية، وفي إطار تحرك الصين كمستثمر تجاه دول الإقليم ككل ومن بينها مصر.

وقال فهمي: إن الرئيس السيسي يعزز مكانة مصر الدولية من خلال عقد محادثات مع رؤساء الدول حول القضايا الإقليمية ونقل رسالة مصر بخصوص هذه القضايا، إذا أنه تحدث خلال المنتدى بصفته رئيس دولة عربية ورئيس الاتحاد الأفريقي.

وأضاف أن: الرئيس السيسي يوسع علاقات مصر مع دول مثل الصين وكوريا وماليزيا والهند من خلال دبلوماسية رئاسية مدروسة جيدا يعزز جزء منها الاقتصاد المصري من خلال فرص الاستثمار الواعدة.

تنفذ الصين في مصر عدة مشروعات منها بناء أول محطة لتوليد الكهرباء بالفحم النظيف على ساحل البحر الأحمر، وكذلك بناء أطول ناطحة سحاب في أفريقيا، هذا بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعتها مصر والصين في 24 ديسمبر 2014.

وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، غادة عجمي، لـ “المونيتور”: إن الرئيس السيسي قد عبر عن استعداده للتغلب على أي عقبات قد تواجه الشركات الصينية في مصر، مؤكدة أن حكومة السيسي تحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي، وتنمية الاستثمارات المشتركة.

وأضافت، مستشهدة بمثال طريق القاهرة- كيب تاون الذي يربط شمال إفريقيا بجنوب أفريقيا بهدف تعزيز التجارة والاستثمار: أنه من خلال ترؤس الاتحاد الأفريقي، ستجني مصر المزيد من الفوائد من مبادرة الحزام والطريق، من خلال تعزيز الشراكات مع الأطراف الأخرى للمبادرة.

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركته في قمة بكين لمبادرة الحزام والطريق.

صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

ترأس الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم السبت، اجتماع مائدة مستديرة لزعماء ورؤساء حكومات 40 دولة مشاركة في قمة منتدى الحزام الطريق للتعاون الدولي التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، في اجتماعات المائدة المستديرة لزعماء ورؤساء حكومات 40 دولة مشاركة في قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين.

وعقد زعماء ورؤساء الدول المشاركة في القمة ثلاث جلسات في إطار اجتماعات المائدة المستديرة بحثت مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصينى شى جين بينغ عام 2013.

كما عقد الرئيس الصيني شي جين بينج مؤتمر صحفي في ختام منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في بكين اليوم السبت.

وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينج أن المشاركين في المنتدى اتفقوا على أنه منصة هامة للتعاون متعدد الأطراف ويجب عقده بانتظام.

وقال إن اتفاقات التعاون الموقعة في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين خلال منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي عقد في بكين تقدر بأكثر من 64 مليار دولار أمريكي.

وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في القمة في إطار أهمية مبادرة الحزام والطريق على الصعيد الدولي، وحرص مصر على التفاعل معها في ظل أن مصر تعد من الشركاء المحوريين للصين في المبادرة، وفي ضوء الأهمية الإستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من أهمية في إطار المبادرة، بالإضافة إلى اتساق محاور المبادرة مع العديد من أولويات التنمية والخطط القومية المصرية وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين.

عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عددا من الاجتماعات مع مسؤولى 10 من كبرى الشركات الصينية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتباحث حول ضخ استثمارات جديدة للسوق المصرى ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور عمرو طلعت للعاصمة الصينية بكين ضمن الوفد المصرى المشارك فى مبادرة التعاون الاقتصادى الرقمى الذى ينعقد فى إطار فعاليات القمة الثانية “لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى”، والتى تنعقد بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وزعماء ورؤساء حكومات نحو 37 دولة.

‎هذا وفى إطار السعى نحو تبنى التكنولوجيات المتطورة والذكاء الاصطناعى والحواسب فائقة السرعة، والتعاون فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى؛ عقد الدكتور عمرو طلعت لقاءات مع مسؤولى الشركات الصينية من أجل نقل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى؛ حيث عقد لقاءا مع وفد من شركة “سوجون Sugon ” الصينية برئاسة جيان يى الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة وتم الاتفاق على التعاون فى مجال البحث والتطوير وانشاء معامل فى مجال الحواسب فائقة القدرة، كما التقى وفد من شركة ” اى فلاى تك iFLYTEK ” برئاسة داوى دوان نائب الرئيس التنفيذى والمدير المالى للشركة لمناقشة التعاون فى مجال الذكاء الاصطناعى.

كما التقى الوزير وفد من شركة “تشاينا جريت وول Great wall china ” برئاسة ليدنج سونج رئيس المجموعة؛ وذلك لبحث التعاون فى مجال الأمن السيبرانى من خلال إنشاء مركز للتميز ومراكز لبناء القدرات، بالإضافة إلى بحث إمكانية إنشاء مركز للبحث والتطوير فى مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة.

‎كما التقى الدكتور عمرو طلعت مع وفد من شركة ZTE الرائدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة لى زوكس رئيس الشركة؛ تناول اللقاء استعراض أنشطة ومشروعات الشركة فى مصر وخططها المستقبلية، وسبل تعزيز التعاون فى مجال بناء القدرات، وتطوير البنية التحتية للاتصالات.

‎كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع وفد من شركة” يونيون باي” الدولية UnionPay International برئاسة كاى هيومينج المدير العام للخطط الاستراتيجية بالشركة؛ حيث تم بحث التعاون فى مجال التكنولوجيا المالية الرقمية من خلال بحث إمكانية إنشاء مركز تميز لتطوير البرمجيات ومراكز لبناء القدرات.

‎كما التقى الدكتور عمرو طلعت مع وفد من شركة “تينسنت Tencent ” برئاسة إلونج هوانج مساعد المدير العام للشركة؛ حيث تم بحث التعاون فى مجال تطوير الألعاب الإلكترونية، كما اجتمع الدكتور عمرو طلعت بوفد من شركة “شنغهاى يوكلاود” لتكنولوجيا المعلومات برئاسة تشو تشانج نائب رئيس الشركة للأعمال الحكومية.

‎كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع وفد من شركة “ايبرن Eburn ” برئاسة جيمس تشنج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمعهد إبرون للبحوث؛ حيث تم مناقشة التعاون فى مجال تعزيز التجارة الإلكترونية من خلال بحث إمكانية إنشاء مراكز لدعم خدمات التعهيد فى مصر لدعم عملياتها فى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وإنشاء مركز لوجستى لتوصيل البضائع إلى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة الى إنشاء مركز تميز للتقنيات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، والتعاون فى مجال بناء القدرات فى إدارة وتوطين المحتوى بلغات مختلفة لدعم منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

كما التقى الدكتور عمرو طلعت بوفد من شركة “كلاود ميندز Cloudminds” برئاسة هوانج وليام شياو تشينغ المؤسس والرئيس التنفيذى للشركة التى تعد أول مشغل روبوت ذكى فى العالم، والعاملة فى مجال تشغيل الروبوت الذكى القائم على شبكة الحوسبة السحابية الآمنة، ومنصات التعليم الإلكترونى التى تعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي، حيث تم مناقشة إمكانية إنشاء مركز التميز وبناء القدرات فى مجال خدمات التعهيد، ومراكز أتمتة العمليات الآلية.

كما بحث الدكتور عمرو طلعت مع وفد من شركة مجموعة “جوسفون Jusfoun Big Data Information Group ” العاملة فى مجال البيانات العملاقة برئاسة ماكسويل وانغ الرئيس التنفيذى للشركة؛ سبل ضخ استثمارات فى مجال البيانات العملاقة من خلال إنشاء مركز تميز لتطوير البرمجيات ومراكز لبناء القدرات البشرية والتدريب فى مجال مراكز تشغيل وتبادل البيانات العملاقة.

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مساء اليوم الجمعة ، فى مأدبة العشاء الرسمية التى أقامها الرئيس الصينى “شى جين بينج” فى قاعة الشعب الكبرى ببكين، تكريماً للقادة المشاركين بقمة منتدي الحزام والطريق والتعاون الدولي.

صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، مضيفا أن الرئيس السيسى ، التقى على هامش العشاء بعدد من القادة ورؤساء الدول، منهم الرئيس البرتغالي “مارسيلو دي سوزا”، ورئيس الاتحاد السويسرى “أوَلي ماورَر” حيث تباحث الرئيس معهما بشأن بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، ومنها المتعلق بالمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر وما توفره من امكانات ضخمة أستثمارية تفتح الباب امام التعاون التجاري والاستثماري المشترك.

كما تم التطرق إلى عدد من الملفات الإقليمية في إطار دفع جهود التنمية في منطقة جنوب المتوسط ودول القارة الافريقية بما يساهم فى معالجة الجذور الرئيسية لآفة الاٍرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية، ويساعد فى إعادة الاستقرار والأمن إلي المنطقة.

أبرزت وسائل الإعلام الصينية، لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته الحالية لبكين، لحضور الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى، والتى ألقى فى جلستها الافتتاحية اليوم الجمعة كلمة استعرض فيها رؤية مصر حول مبادرة الحزام والطريق، وأهميتها للتنمية المشتركة فى ظل محورية موقع مصر الجغرافى والإمكانيات الهائلة لمحور تنمية قناة السويس.

فتحت عنوان “بمستقبل واعد.. التعاون الصينى المصرى يتعمق بفضل ثمار مبادرة الحزام والطريق”، تناولت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سى جى تى إن) لقاء الرئيس الصينى “شى جين بينج” مع الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الخميس فى قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة (بكين)، وتأكيده أن حضور الرئيس السيسى للدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى لا يعكس رغبة مصر الصادقة فى المشاركة بنشاط فى البناء المشترك للحزام والطريق فحسب، بل يمثل أيضا صوتا مشتركا للدول الأفريقية لتحقيق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة.

وأضافت الشبكة أن الرئيس الصينى أكد أيضا أهمية تعميق الثقة السياسية المتبادلة، ومواصلة الدعم والتعاون بين الجانبين فى القضايا المتعلقة بالمصالح والاهتمامات الرئيسية، مبديا رغبة بلاده فى المشاركة بنشاط فى خطة تطوير ممر قناة السويس.

وأشارت الشبكة الإخبارية الصينية إلى أن اللقاء تناول كذلك تأكيد الرئيس “شى جين بينج” للرئيس السيسى دعم بلاده للمبادرة الأفريقية للسلام والأمن والتنمية المستدامة وعملية التكامل الأفريقي، ودعم بكين تقدم أفريقيا وعزمها العمل مع مصر -الرئيس الدورى للاتحاد الأفريقي- لتعزيز بناء البنية التحتية فى أفريقيا بشكل مشترك.

ولفتت شبكة “سى جى تى إن” إلى تأكيد الرئيس السيسي،خلال اللقاء، إلى أن مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة، وإعرابه عن استعداد مصر ربط خطتها التنموية بمبادرة الحزام والطريق لتعميق التعاون فى مجموعة واسعة من المجالات.

ونوهت الشبكة إلى إبداء الرئيس السيسى استعداد مصر للسعى إلى تعميق العلاقات الودية والتعاون بين أفريقيا والصين، وتقدير مصر عاليا مواقف الصين العادلة فى قضايا الشرق الأوسط، وأمله أن تواصل الصين لعب دورها البناء.

من جانبها، أبرزت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) وصحيفة الشعب وشبكة الصين لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع كبير المستشارين السياسيين الصينيين “وانغ يانغ” مساء أمس الخميس، وتأكيد المسؤول الصينى أن سعى البلدين المشترك فى مبادرة الحزام والطريق تعمق خلال السنوات القليلة الماضية، وأن الصين ترغب فى تنفيذ التوافق الذى توصل إليه رئيسا البلدين وتعزيز التبادلات الثنائية والتعاون فى مختلف المجالات.

وأشارت وسائل الإعلام الصينية إلى إعراب الرئيس السيسي، خلال اللقاء، عن رغبة مصر فى تعزيز الدعم لمبادرة الحزام والطريق، وتعميق التعاون العملى بين مصر والصين، والدول العربية والصين، وأفريقيا والصين فى جميع المجالات.

شهد اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني حوارًا مفتوحًا مع رؤساء وممثلى الشركات الصينية.

وأعرب مجتمع رجال الأعمال الصيني عن إعجابه بالتغيرات الإيجابية التي تشهدها مصر، وما لاحظوه من نشاط وتنام في السوق المصرى، وحرص المسئولين المصريين على الإسراع بعملية التنمية، مؤكدين ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، كما استعرضوا خططهم للاستثمار في مصر أو للتوسع في مشروعاته القائمة في العديد من المجالات.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الصينى.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء رؤساء ممثلى كبرى الشركات الصينية، مشيراً إلى عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين، وهو ما عكسته زياراته المتكررة للصين ولقاءاته مع الرئيس “شي جين بينج”، بما يساهم فى الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين الصديقين.
كما أكد الرئيس حرص الدولة على تذليل مختلف العقبات التى قد تواجه الشركات الصينية فى مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري معها، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة فى مصر فى مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار فى مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأشاد الرئيس بتجربة الصين التنموية، باعتبارها قصة نجاح ونموذج اقتصادي متميز، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي، مشيراً إلى السعى للاستفادة من تلك التجربة فى مصر، من خلال تكثيف التعاون مع الشركات الصينية، وموضحاً ما توفره المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها فى مصر من فرص استثمارية متنوعة، وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، والتى تتضمن المنطقة الصناعية الصينية، فضلاً عن مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وهو ما يوفر فرصاً واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في المنطقة العربية وأفريقيا وأوروبا.

وأكد الرئيس أن أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة، مشيراً فى هذا الإطار إلى دور قناة السويس وكذلك شبكة الموانئ التى تم تطويرها وتنفيذها فى مصر، والتى تساهم فى تعزيز ودعم مبادرة الحزام والطريق لتسهيل حركة التجارة الدولية.

كما أكد الرئيس أنه مع ترحيبنا الكامل بالتعاون والدخول فى شراكات مع الشركات الصينية، إلا أنه من المهم مراعاة نقل وتوطين التكنولوجيا، فضلاً عن التكلفة المالية لمختلف المشروعات وسرعة تنفيذها، فى ظل حرص مصر على الإسراع بعملية التنمية واللحاق بركب التقدم.

وقد شهد الاجتماع حواراً مفتوحاً مع رؤساء وممثلى الشركات الصينية، والذين أعربوا عن إعجابهم بالتغيرات الإيجابية التى تشهدها مصر، وما لاحظوه من نشاط وتنام فى السوق المصرى، وحرص من المسئولين المصريين على الإسراع بعملية التنمية، مؤكدين ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، كما استعرضوا خططهم للاستثمار فى مصر أو للتوسع فى مشروعاته القائمة فى العديد من المجالات.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، نخبة من ممثلى كبريات الشركات الصينية ومجتمع الأعمال الصينى.

جاء ذلك ضمن برنامج الزيارة التى بدأها الرئيس السيسى إلي بكين، الأربعاء، للمشاركة فى قمة منتدي الحزام والطريق للتعاون الدولى.

استقبل الرئيس الصيني شي جين بينج، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تعقد مباحثات ثنائية بين الرئيسين، وموسعة بحضور وفدي البلدين.

وتأتي زيارة الرئيس السيسى للصين، لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات بالعاصمة الصينية بكين، تلبية للدعوة الموجهة له من الرئيس الصينى “تشى جين بينج”.

وتعد مصر أحد أهم الشركاء المحوريين للصين فى قمة منتدي الحزام والطريق، وتهدف هذه القمة لتعزيز التكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والارتقاء بالبنية التحتية فى دول المنتدي لتعزيز الربط فيما بينهم.