الصين

  • متحدث الرئاسة يستعرض مشاركة السيسي في منتدى قادة الصين أفريقيا (فيديو)

    استعرض السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية مشاركة السيسي في منتدى قادة الصين أفريقيا حيث استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه خلال اليوم الثالث لزيارته للعاصمة الصينية بكين، بالمشاركة في منتدى الحوار رفيع المستوى بين القادة الصينيين والأفريقيين وممثلى قطاع الأعمال والتجارة والصناعة الصينيين والأفارقة، وهو المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين.

    ويهدف المؤتمر إلى جذب الاستثمارات الدولية لأفريقيا، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال في أفريقيا والصين ومختلف دول العالم، من خلال التركيز على سبل دفع الصادرات الأفريقية ودعم الشركات الأفريقية في الاندماج في الأسواق العالمية، ودفع التبادل التجارى بين الصين وأفريقيا، حيث ركزت المناقشات خلال المنتدى على مشروعات البنية الأساسية وبنائها وتشغيلها، وتمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى دفع جهود تطوير البنية الأساسية الأفريقية والتكامل الاقتصادي.

    وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، والتي تأتى تحت عنوان: “الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ومصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع” وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، بحضور الرئيس الصينى ومشاركة واسعة من القادة الأفارقة والسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأفريقية والعديد من المنظمات الدولية والأفريقية.

    https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/videos/751618998512750/

  • الرئيس السيسي يلقى كلمة مصر غدا بمنتدى “الصين- أفريقيا” ببكين

    يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة مصر صباح غدٍ الثلاثاء، وذلك فى إطار مشاركته فى فعاليات اليوم الثانى والأخير لمنتدى التعاون “الصين – أفريقيا 2018” والذى يعقد قى العاصمة الصينية بكين.

    ومن المقرر أن يشارك الرئيس فى مائدة مستديرة للقادة والزعماء المشاركين فى القمة وسيلقى كلمة مصر خلال تلك الجلسة.

  • شينخوا: الصين مصممة على مواصلة دعمها لمصر

    أكدت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا”، اليوم الاثنين، مواصلة بكين دعم مصر في الجهود الرامية إلى التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، أكد هذا الموقف خلال محادثات عقدها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وتابعت الوكالة: “ولا يخفى على أحد أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات العملية في إطار مساعيها الهادفة إلى تعزيز أداء الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب وهو ما أحرز تقدما مرموقا خلال الأعوام المنقضية، إلا أنها لا تزال تواجه بعض التحديات جراء الظروف المحلية والإقليمية والدولية المتشابكة”. ولفتت إلى أن مصر تعتزم تقوية التعاون مع مختلف دول العالم، خاصة الصين، حيث يعد التعاون الصيني المصري نموذجا لتحقيق الفوز المشترك والارتقاء بمستوى المعيشة.

    وأئارت الوكالة الصينية إلى حضور الرئيسان شي والسيسي مراسم تدشين المرحلة الثانية لمنطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري يوم 21 يناير 2016، وهو ما جسد أهمية هذا المشروع بشأن تعميق التعاون الثنائي.

    ونقلت الوكالة عن وي جيان تشينج نائب مدير عام شركة تيدا للاستثمار الصيني الافريقي، التي أسستها شركة تيانجين تيدا الصينية وصندوق التنمية الصيني الافريقي في 2008 وتضطلع بتطوير منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري، قوله إن المنطقة قد غدت منصة هامة لتعزيز الطاقة الإنتاجية للبلدين حيث أثمرت العديد من المنافع المتبادلة لهما.

    وأضاف وي أن المنطقة ساهمت في تصدير منتجات صينية إلى مصر بقيمة تزيد على 83 مليون دولار أمريكي في 2017 بينما ساعدت في تصدير منتجات مصرية إلى الخارج بقيمة 260 مليون دولار أمريكي، مشيرا إلى أن المنطقة حتى نهاية 2017 كانت تحتضن 68 مؤسسة باستثمار فعلي بلغ مليار دولار أمريكي.

    وقال وي جيان تشينغ إن هذه المنطقة نجحت في إعداد عدد من الفنيين والإداريين الأكفاء لصالح الشركات المصرية، متوقعا أن تستقطب المنطقة بعد اكتمال بنائها زهاء 180 مؤسسة علاوة على استثمارات بقيمة نحو ملياري دولار أمريكي، فيما ستصل قيمة المبيعات إلى نحو 10 مليارات دولار، لاسيما وأنها ستخلق 40 ألف فرصة عمل جديدة.

    وقالت الوكالة إنه في حين يجري على قدم وساق بناء منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري، يتمتع التعاون الثنائي بزخم متعاظم في إطار مبادرة الحزام والطريق، إذ جدد شي والرئيس السيسي النية المشتركة بشأن بناء الحزام والطريق خلال محادثاتهما الأخيرة.

    وشدد الرئيس الصيني على أن بلاده تنظر إلى مصر باعتبارها شريكا هاما على المدى الطويل للتعاون في بناء الحزام والطريق، معربا عن استعداد الصين للربط بين المبادرة ورؤية مصر 2030 ومشروع تنمية ممر قناة السويس، بغية تعزيز التعاون البراجماتي بين البلدين.

    وأكدت الوكالة أن الرئيس السيسي أعرب عن دعمه للمبادرة وقال إن مصر باعتبارها من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق، تؤمن بقوة بأن المبادرة ستخلق فرصا ضخمة للتعاون المصري الصيني، فضلا عن التعاون على الصعيدين الدولي والإقليمي، مؤكدا أن مصر ستواصل دعم مبادرة الحزام والطريق والمشاركة فيها.

    وأعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ خلال لقائه بالرئيس السيسي، أمس، عن استعداد الصين لتشجيع شركاتها على الاستثمار في مصر والمشاركة في دعم القدرة الصناعية والتجارية عبر المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس سعيا لخلق أسواق أوسع وتحقيق منافع أكبر للجانبين، بينما أعرب عن أمله في أن تستطيع مصر توفير سياسات تفضيلية فيما يتعلق بالضرائب والجوانب الأخرى.

    ورحب الرئيس السيسي بزيادة استثمار الشركات الصينية في مصر، داعيا إلى بذل جهود للاستفادة المثلى من المزايا التي تتمتع بها مصر من ناحية موقعها الجغرافي والمنطقة الصناعية بمحور قناة السويس من أجل الاستكشاف المشترك لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

    وأكدت الوكالة الصينية أن الرئيسين المصري والصيني رسما خارطة طريق أوسع نطاقا وأكثر إشراقا للتعاون الثنائي في إطار الحزام والطريق، ما سيجني فوائد أكبر لشركات البلدين وشعبيهما.

  • مميش من الصين: وقعنا 3 اتفاقيات باستثمارات 1.1 مليار دولار ..وفاتحين إيدينا لأى مستثمر يفيد الاستثمار بمصر.. وقناة السويس أسرع قناة تصل بين الشرق والغرب..واختصرنا زمن العبور لـ11 ساعة فقط

    قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ، إنه وقّع خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الصينية بكين على 3 اتفاقيات مع الشركات الصينية، بإجمالى استثمارات تصل إلى 1.1 مليار دولار.

    وأضاف “مميش” فى تصريحات له، من بكين، أن تلك الاتفاقيات هى مشروع منطقة مجموعة “شاوندونج روى” للمنسوجات ومشروع “تاى شان” للألواح الجبسية، ومشروع “شيامن يان جيانج” لتصنيع المواد الجديدة، وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.

    ووصف “مميش” توقيع هذه الاتفاقيات بـ”موفق جداً”، مضيفاً: “الشغل ابتدي مش هيبتدي لسه.. والهيئة الاقتصادية في تقدم كل يوم والإقبال عليها في زيادة مستمرة”، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تنويع الاستثمارات داخل الهيئة لتقويتها اقتصادياً واستثمارياً.

    وقال إن المشروع الأول الخاص بالمنسوجات سيوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل، وباقي المشروعات مع شركتين صينيتين توفران حوالي 1000 فرصة عمل، لافتاً إلى أنه يتم التركيز علي توفير فرص عمل للشباب المصري وتنويع مصادر الاستثمار في الهيئة الاقتصادية ، كما أن الجانب الصيني لدية تجربة ناجحة في الهيئة الاقتصادية وهي ” تيدا” والتي أشار إليها الرئيس السيسى.

    وأكد الفريق مميش، أن الرئيس السيسى بدأ حديثه فى لقاءاته مع المسئولين الصينيين، بالإشارة إلى محور قناة السويس والهيئة الاقتصادية وقناة السويس الجديدة، وذلك لأن موقع المشروع يجعله الأهم في المنطقة والعالم كله نظراً لعبقرية الموقع.

    وعبر الفريق مميش عن ترحيب مصر الكبير، بأى مستثمر يأتى للاستثمار فى منطقة السويس، وقال: “احنا فاتحين إيدينا لأى مستثمر يفيد الاستثمار فى مصر والدولة المصرية”.

    وأكد الفريق مميش على اهتمام الدولة بتأهيل البنية التحتية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتأهيل العمالة الفنية “حتي نكون قادرين علي جذب المزيد من الاستثمارات لإقليم قناة السويس”، بالإضافة إلى تحسين القوانين الضريبية الخاصة بالحوافز الضريبية والاستثمارية، وتابع: نعمل فى كل المجالات في توقيت واحد، كما أنه تم التوقيع أيضاً اتفاقية مع شركة صينية لإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس، وقال إن الجميع مهتم بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأنه مشروع صاعد واعد.

    وفيما يتعلق بمبادرة “الحزام والطريق” التى أطلقها الرئيس الصينى، أشار الفريق مميش إلى أن أسرع قناة تصل بين الشرق والغرب هي قناة السويس، وقال: “نجحنا فى اختصار زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط بمعدل 50‎%‎، وهو ما يساعد على عبور السفن العملاقة من قناة السويس والأجيال القادمة من السفن العملاقة”.

    وكشف الفريق مميش، عن وجود زيادة فى الإقبال علي قناة السويس وطلبات الاستثمار فى المنطقة الصناعية، متابعاً : “الأهم هو أن تكون البدايات صحيحة حتى تكون النهايات كذلك وندرس كل شىء بعناية”، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من تلك المميزات فى فتح مناطق صناعية ولوجيسيتة تعمل بثقافة القيمة المضافة خلال الفترة القادمة بالمنطقة الاقتصادية.

  • رئيس الصين: نحرص على تعزيز السلام والتنمية المشتركة مع أفريقيا

    أكد الرئيس الصيني شي جين بينج في خطابه الرئيسي تحت عنوان “المضي معا نحو الازدهار” في المؤتمر السادس لرجال الأعمال الصينيين والأفارقة، أن الصين تقف على أهبة الاستعداد لتعزيز التعاون الشامل مع الدول الأفريقية لبناء طريق للتنمية عالية الجودة التي تناسب الظروف الوطنية والشاملة والمفيدة للجميع.

    ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في قمة منتدى “الصين – أفريقيا”، والذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

    وقال: “نقوم بجهود حثيثة وسنبذل قصارى الجهود طالما نؤمن بأن ذلك يعود بالنفع على الدول الأفريقية ومواطنيها والعمل على مصير مشترك ما بين الصين وأفريقيا”.

    وأشار إلى أن منتدى فوكاك نموذج للتعاون الجنوبي- الجنوبي وأن قمة بكين ستركز على مبادئ الوحدة والتعاون والتنمية المشتركة وتعزيز السلام.

    ودعا المجتمع الدولى لمنح أفريقيا الأولوية في عملها ودعم حل مشكلات الدول الأفريقية بطريقتها من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين بالقارة.

    وقال “شي” إن الصين عازمة على تعزيز الاتصال والنقاش مع الأمم المتحدة بشأن سبل دعم أفريقيا على نحو أفضل.

    وأضاف أن الصين وأفريقيا يتشاطران السراء والضراء ويشكلان مصيرا مشتركا.

    ويتولى الرئيس الصيني رئاسة قمة “الصين – أفريقيا” بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي “فوكاك”، حيث تركز قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي على عدة أهداف منها الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين الصين وأفريقيا إلى مستوى أعلى، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين من أجل تقوية علاقات الجانبين، فضلا عن التعاون وضخ زخم قوي في تنمية العلاقات الثنائية في الفترة المقبلة.

  • شكرى يؤكد على أهمية مشاركة الرئيس السيسى فى منتدى “الصين – أفريقيا”

    أكد سامح شكرى وزير الخارجية، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى منتدى “الصين-أفريقيا”، مشيراً إلى العلاقة التى تربط بين الصين ودول القارة الأفريقية من تقديم منح وقروض ودعم لجهود التنمية بدول القارة، والمركز الذى تحتله على الصعيد السياسى لدعم الدول الأفريقية، والذى يجعل من هذا المنتدى مناسبة مهمة، لاستمرار التواصل والتعاون والتنسيق مع الصين.

    وأضاف “شكري”، في تصريحات صحفية، من العاصمة الصينية بكين، أن مصر ستتولي رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019، وسوف تستمر من خلال هذه الرئاسة فى رعاية هذه العلاقة الخاصة التى تربط الاتحاد الأفريقي مع الصين، والعمل على الاستمرار فى استخلاص المصالح المشتركة بين الجانبين.

  • تعرف على رسائل السيسي لرؤساء كبرى الشركات الصينية لزيادة استثماراتها بمصر

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة في مصر.

    وأكد الرئيس السيسي عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية التي تجمع مصر والصين، واللتين تحملان أقدم حضارتين في التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.

    ووجه الرئيس عددا من الرسائل أبرزها:

    1- نحرص على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.

    2- نتطلع لتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.

    3- تجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا، قصة نجاح ونموذج اقتصادي متميز، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي.

    4- اتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية المهمة وغير المسبوقة، مثل تحرير سعر الصرف على نحو كامل، وإعادة هيكلة الدعم، والعمل على تحرير سعر الطاقة، والسعي الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

    5- صدور القانون الجديد للاستثمار، الذي يسهل إجراءات الاستثمار ويدعم المستثمرين ورجال الصناعة والقطاع الخاص، ويوفر مكاتب لمساعدة المستثمر في تأسيس المشروعات، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة؛ ليبدأ المستثمر عمله بشكل شبه فوري، ويذلل العقبات أمام أنشطتهم في مصر، كما يتضمن خريطة استثمارية للمناطق والمجالات التي سيتم منحها مزايا كبيرة.

    6- مصر أطلقت عددًا من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة.

    7- محور تنمية منطقة قناة السويس، الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وستة موانئ جديدة على البحرين الأحمر والمتوسط، ومناطق لوجيستية، وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم.

    8- تشييد المدن الجديدة في جميع أنحاء مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، تستوعب الزيادة السكانية وتعتمد على أكثر أنماط البناء حداثةً وتقدمًا من حيث الكفاءة البيئية والتكنولوجية.

    9- مد أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق التي تربط جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية.

    10- الاستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعي، وإضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال السنوات الأخيرة الماضية، والإعداد لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.

    11- التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية، يأتي نتيجة لهذه الإجراءات الإصلاحية.

    12- تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي.

    13- وصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلًا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.

    14- أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني في 2013، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة والتكامل المالي، بالإضافة إلى زيادة التواصل بين الشعوب من خلال تعزيز برامج التبادل الثقافي بين دول المنطقة.

    15- هناك فرص واعدة في مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجم الشركات الصينية بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والكيماويات والبتروكيماويات، ومواد البناء، وقطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول وغيرها من القطاعات، ليجد المستثمرون الصينيون في مصر بيئةً داعمة لاستثماراتهم، وللاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات.

  • الملحق الثقافى الصينى: زيارة السيسي مهمة للغاية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا

    تحدث شى يونج الملحق الثقافى الصينى بالقاهرة، تعقيبا على زيارة الرئيس السيسى، على أهمية هذه الزيارة، وأنها الزيارة الخامسة له، وأكد الملحق الثقافى الصينى على أن الزيارة كانت هامة للغاية اقتصاديا و سياسيا وثقافيا.

    وأشار شى يونج فى مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة فى مصر مع الاعلامى كمال ماضى عبر قناة النهار بأن مصر لديها دور كبير فى أفريقيا والدول العربية، وبوابة لأوروبا .

  • الرئيس السيسي يجتمع بعدد من رؤساء الشركات الصينية

    عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأحد، لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر.
     
    وأكد الرئيس السيسي عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التى تجمع مصر والصين، واللتين تحملان أقدم حضارتين في التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
     
    كما أكد حرصه على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيدًا فى هذا الإطار بتجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا، من حيث كونها قصة نجاح ونموذج اقتصادي متميز، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي.
     
    واستعرض الرئيس ما واجهته مصر من تحديات اقتصادية تفاقمت حدتها مع التطورات الداخلية على مدار السنوات الماضية، وأثرت على معدلات الاستثمار فى مصر، مما دفع الدولة لاتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية الهامة وغير المسبوقة، مثل تحرير سعر الصرف على نحو كامل، وإعادة هيكلة الدعم، والعمل على تحرير سعر الطاقة، والسعي الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا سيادته في هذا السياق إلى صدور القانون الجديد للاستثمار، الذي يسهل إجراءات الاستثمار ويدعم المستثمرين ورجال الصناعة والقطاع الخاص، ويوفر مكاتب لمساعدة المستثمر في تأسيس المشروعات، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة ليبدأ المستثمر عمله بشكل شبه فورى، ويذلل العقبات أمام أنشطتهم في مصر، كما يتضمن خريطة استثمارية للمناطق والمجالات التي سيتم منحها مزايا كبيرة.
     
    وأوضح الرئيس أن مصر أطلقت مصر عددًا من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة، وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وستة موانئ جديدة على البحرين الأحمر والمتوسط، ومناطق لوجيستية، وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، وتشييد المدن الجديدة في جميع أنحاء مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، تستوعب الزيادة السكانية وتعتمد على أكثر أنماط البناء حداثةً وتقدمًا من حيث الكفاءة البيئية والتكنولوجية، ومد أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق التي تربط جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية، ثم الاستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعي، وإضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال السنوات الأخيرة الماضية، والإعداد لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
     
    وقد أكد الرئيس أن التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية يأتى نتيجة لهذه الإجراءات الإصلاحية، حيث تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي، ووصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلًا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.
     
    كما أكد الرئيس أن أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني في 2013، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة والتكامل المالي، بالإضافة إلى زيادة التواصل بين الشعوب من خلال تعزيز برامج التبادل الثقافي بين دول المنطقة.
     
    وأشار الرئيس إلى أنه رغم التطور الكبير الذي تشهده الاستثمارات الصينية في مصر في السنوات الأخيرة، حيث تعمل بالسوق المصري كبري الشركات الصينية، إلا أن هناك فرصًا واعدة في مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجمها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والكيماويات والبتروكيماويات، ومواد البناء، وقطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول وغيرها من القطاعات، ليجد المستثمرون الصينيون في مصر بيئةً داعمة لاستثماراتهم، وللاستفادة من خبراتهم فى مختلف المجالات.
     
    من جانبهم أعرب رؤساء الشركات الصينية المشاركين فى اللقاء عن ترحيبهم الشديد بلقاء السيد الرئيس، مثمنين حرص مصر والرئيس على تطوير التعاون بين مصر والشركات الصينية، ومؤكدين استعدادهم لبذل أقصى جهد ممكن لتنفيذ المشروعات التى يشاركون فيها فى مصر، وفقًا لأعلى المعايير وخلال الجداول الزمنية التى تم الاتفاق عليها. مرحبين فى هذا الإطار بدراسة فرص تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة والدخول فى مشروعات أخرى لتنفيذها.
     
    وقد شهد الرئيس فى ختام اللقاء مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مختلفة فى مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18.3 مليار دولار، وتشمل: إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة، مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين، مشروع منطقة مجموعة شاوندونج روى للمنسوجات، مشروع تاى شان للألواح الجبسية، مشروع شيامن يان جيانج لتصنيع المواد الجديدة، إنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
    التفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينية
     
     
  • السيسي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب الصينى

    وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، خلال زيارته للصين، أكليل من الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب الصينى، بوسط العاصمة بكين، والذى يخلد ذكرى من ضحوا بأرواحهم فى سبيل استقلال الصين.

  • الرئيس السيسي يشارك غدا فى أعمال منتدى “الصين – أفريقيا”

    يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، غداً الاثنين، فى أعمال قمة منتدى الصين – أفريقيا “الفوكاك” بالعاصمة الصينية بكين تلبية لدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج، وتعقد القمة تحت شعار (الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى يتمتع بمستقبل مشترك من خلال التعاون المربح للجانبين).

    ويرافق الرئيس السيسى خلال زيارته إلى بكين وفد مصرى رفيع المستوى يضم كل من سامح شكرى وزير الخارجية والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية واللواء محسن عبدالنبى مدير مكتب الرئيس والسفير بسام راضى المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية .

    ويعقد المنتدى بحضور أكثر من 20 من القادة والزعماء الأفارقة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والأفريقية .

    ويعد منتدى الصين- أفريقيا أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التى تعكس الاهتمام الصينى بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

  • الرئيس يشيد بمتحف أكاديمية الحزب الشيوعى وبدور النخبة السياسية الصينية

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى ثانى أيام زيارة للعاصمة الصينية بكين، زيارة إلى أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، والتى تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية فى الصين، والمسئولة عن تدريب المسئولين والقيادات وتأهيلهم لتولى المناصب العليا.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس استهل زيارته بتفقد متحف الأكاديمية والتى يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1933، بما يضمه من ذاكرة أرشيفية لمراحل تطور الأكاديمية وعرض دورها فى إعداد القادة الصينيين على مر العصور.

    وعقب ذلك عقد الرئيس لقاءً مع رئيس الأكاديمية وقادتها، الذين أعربوا عن ترحيبهم بزيارة الرئيس للأكاديمية، مستعرضين دورها فى تأهيل وتدريب القادة الصينيين، وما تضمه من مجالات تشمل مختلف قطاعات الدولة.

    ومن جانبه، أعرب الرئيس عن سعادته بزيارة الأكاديمية، مشيراً إلى إعجابه بدورها الهام فى تدريب النخبة السياسية الصينية، والكوادر الحكومية، فضلاً عن توسيع رؤيتهم العالمية وتعزيز تفكيرهم الاستراتيجى بما يمكنهم من تولى مهام مناصبهم بشكل متميز.

    كما وقع الرئيس فى سجل الشرف بالأكاديمية بكلمة أعرب خلالها عما تمثله الأكاديمية من صرح رفيع المستوى ساهم فى تخريج أجيال حملت على عاتقها مسئولية نهضة الشعب الصينى ورفعة شأنه، متمنياً للشعب الصينى الصديق دوام الرفعة والازدهار.

  • نص كلمة الرئيس السيسى فى أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى

    ينشر “الحدث الآن”، نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، اليوم الأحد، ولليوم الثانى على التوالى، خلال زيارته للعاصمة الصينية “بكين”.

    وكان الرئيس السيسى عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الصيني “شي جين بينج” فى قاعة الشعب الكبرى فى بكين أمس، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، وشهدا توقيع اتفاقيات تنموية بين البلدين.

    وإلى نص الكلمة:-

    “السيدات والسادة الحضور،

    أود أن أعرب عن سعادتي للتحدث أمامكم في هذه الأكاديمية العريقة للحزب الشيوعي الصيني، بما تمثله من صرح أكاديمي رفيع، وبما تعبرون عنه من مستقبل مشرق لأجيال الشباب الصيني المقبلة، التي تحمل على عاتقها مسئولية مواصلة تلك النهضة الكبيرة التي أذهلت العالم بنموذجها التنموي، وتعكس في الوقت ذاته الحضارة الصينية العريقة، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ويقيني أنكم فخورون بما تمثله الصين من إضافة وإسهام للعالم.

    ولعلي في هذا السياق أتوجه بالشكر والتقدير لدولة الصين الصديقة، حكومة وشعباً، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ويطيب لي أن أعبر عن حرصي على تلبية الدعوة بزيارة الصين، وسعادتي الشخصية بها، نظراً لخصوصية العلاقات بين بلدينا، والتزامنا معاً بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين.

    السيدات والسادة،

    تأتي زيارتي الخامسة إلى الصين انعكاساً لتطور العلاقات المتميزة بين البلدين، وتأكيدا للحرص على استشراف آفاق أرحب للتعاون، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً بين الصين وأفريقيا، وبالأخص في المرحلة المقبلة حيث تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019. وقد أسفرت المباحثات التي أجريتها مع فخامة الرئيس “تشي جين بينج” بالأمس، عن تأكيد استمرار توافق رؤى ومواقف البلدين تجاه شتى القضايا الإقليمية والدولية وفي المحافل الدولية، والأهمية التي نوليها لتعزيز علاقاتنا الثنائية في مختلف المجالات، والاستفادة من التجربة الصينية في مجالات التكنولوجيا والتطور الصناعي، وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية، والتواصل بين الشعوب، باعتباره الضمانة الحقيقية لترسيخ نتائج التعاون القائم بين البلدين.

    وفي سياق متصل، تُعد مصر شريكاً حضارياً وتاريخياً للصين في مبادرة فخامة الرئيس “تشى جين بينج” الحزام والطريق، التي تقوم على إعادة إحياء طريق الحرير، حيث أبدت مصر تأييدها الكامل لهذه المبادرة، وعبرت عن أهمية المشروعات التي يتطلع الجانبان إلى تنفيذها في منطقة قناة السويس في إطار المبادرة، وشهدت زيارة الرئيس الصيني إلى مصر في يناير ٢٠١٦ توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، بهدف تعزيز التعاون فى قطاع البنية التحتية وتنفيذ المشروعات الوطنية الكبرى، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.

    السيدات والسادة الحضور الكريم،

    إنني على ثقة بأنكم على دراية بحراك التنمية الشاملة في مصر خلال المرحلة الأخيرة التي أسفرت عن نمو بلغ 5.3% في عام 2017/2018، وحجم احتياطي نقدي تجاوز 44 مليار دولار، وسط جهود لتخفيض عجز الموازنة إلى أقل من 10% من الناتج القومي الإجمالي، مما يعكس التوجه الجاد للحكومة المصرية لتحقيق نمو اقتصادي متسارع، من خلال برنامج إصلاح اقتصادي جاد وغير مسبوق في فلسفته وطريقة تنفيذه وسرعة تحقيقه للنتائج الملموسة، ويتم ذلك بالتوازي مع تنفيذ مشروعات كبرى في مختلف المجالات، وبالأخص البنية التحتية وتشييد عدة مدن وعاصمة إدارية جديدة، بالإضافة إلى مشروعات الطرق والأنفاق واستكشافات حقول الغاز الطبيعي، وتحقيق الاكتفاء في الطاقة الكهربائية وبناء محطة نووية لتوليد الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، مروراً بمشروع إنشاء محور التنمية بمنطقة قناة السويس، وجميعها مشروعات جاذبة للاستثمارات، ونتطلع إلى دور أكبر للشركات الصينية فيها.

    السيدات والسادة،

    لا شك أن تحقيق التنمية التي تحتاجها شعوبنا وتستحقها، مرهون باستعادة الاستقرار السياسي في المنطقة، ووقف هدر الدم والطاقة والموارد الذي تعرضت له شعوبها ولا تزال.

    وتقتضي الصراحة أن نعترف بأن السنوات الماضية عرضت النظام الإقليمي العربي لأزمات حادة، لعلها الأخطر منذ انتهاء حقبة التحرر الوطني، وبات مستقبل بل ووجود الدولة الوطنية ذاتها مهدداً، بفعل ضغوط داخلية وتدخلات خارجية تهدد بتقويضها، وتفضي لفراغ استراتيجي أثبتت التجارب أنه لطالما مثل البيئة الملائمة لنشوء التوترات الطائفية والأعمال الإرهابية التي تواصل مصر التصدي لها بصرامة ومن خلال مقاربة شاملة تضم بجانب النواحى العسكرية والأمنية، الأبعاد الاجتماعية والثقافية والفكرية.

    من هنا، فقد كان الوجه الآخر للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر على مدار السنوات الأربع الماضية لإعادة بناء دولتها واقتصادها، هو استراتيجية نشطة للتحرك الخارجي تستعيد زمام المبادرة في المنطقة، وتعيد لشعوبها مقدراتها، وترأب الصدع الذي أصاب النظام الإقليمي العربي ودوله الوطنية، وتستعيد الاستقرار الإقليمي، وتسترجع قيم الانتماء والعمل والثقة في المستقبل لدى الإنسان المصري والعربي.

    وإلى هذا الأساس استندت مواقف مصر في التعامل مع جميع الملفات السياسية في المنطقة.

    فقد تمسكت مصر بأن مفتاح الخروج من المأزق الليبي هو المعالجة الشاملة لأزمة غياب الدولة، من خلال حكومة تمثل جميع الليبيين وتمارس سلطاتها على جميع أنحاء ليبيا، وجيش قوي يواجه الإرهاب ويحمي الاستقرار، وانتخابات حرة تستكمل المؤسسات التشريعية للدولة.

    ولا وقف لنزيف الدم في سوريا، إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السوري بالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق.

    وكذلك لا مخرج في اليمن إلا بالحل السياسي، وبإنهاء كافة محاولات طرف معين الاستقواء بأطراف غير عربية لفرض إرادته على سائر بني وطنه بقوة السلاح.

    وقبل كل شيء، لا مجال لإنهاء أقدم صراعات المنطقة، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.

    السيدات والسادة،

    لا يفوتني في هذا المقام أن أتطرق إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين الصين والدول الأفريقية، والتي تنبع من اهتمام وحرص القيادة السياسية الصينية على تطوير ومتابعة تنامي العلاقات فى مختلف المجالات مع افريقيا، حيث دخلت العلاقات بين الجانبين مؤخراً في حقبة ذهبية، يجب البناء عليها لتحقيق المصالح المشتركة لشعوبنا، وأصبحت الصين أكبر شريك اقتصادي لأفريقيا.

    وفي هذا الإطار، فإننا نتطلع الي أن تشكل مصر قاعدة للاستثمار والتصنيع والتجارة وصولاً إلى أسواق قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع دول الاتحاد الأوروبي والكوميسا والدول العربية، ويمكن للصين الاستفادة من هذا الموقع الاستراتيجي الفريد لبناء صناعات مشتركة ومتطورة للوصول لأسواق مختلفة بطاقة استهلاكية تماثل حجم السوق الصيني، فضلاً عن الاستثمار المباشر للانتفاع بالمزايا التي تقدمها منطقة قناة السويس والمناطق الصناعية الجديدة في المحافظات المختلفة، وتعتبر منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين أو ما يُعرف بالمدينة الصينية “تيدا” تجسيداً للشراكة الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن الفرص المتعددة أمام الشركات الصينية للمشاركة في المشروعات القارية الكبرى، ومنها مشروع بناء الطريق القاهرة- كيب تاون، ومشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وأننا نؤكد ترحيبنا بمساهمة الصين في هذه المشروعات.

    السيدات والسادة،

    إن لمصر والصين دوراً ريادياً في مجالات السلم والأمن والتنمية على المستوى الأفريقي والدولي وهو أمر نتطلع لاستمراره وتطويره، حيث تتمتع مصر بمكانة جيواستراتيجية هامة، كما أننا مستعدون لدفع التعاون الثلاثي فى أفريقيا والعالم العربي ليس فقط اقتصادياً وإنما في مجالات السلم والأمن.

    وفي الختام، اسمحوا لي أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لكم، وأن أجدد تقديري وامتناني لدولة الصين، رئاسة وحكومة وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

  • ملف الاستثمار يتصدر لقاء السيسي ورئيس وزراء الصين

    يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد رئيس وزراء الصين لى كه تشيانج في دار ضيافة الدولة ببكين؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات وخاصة الاقتصادية.

    ويشارك الرئيس السيسي عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني، في حفل وضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب بالميدان السماوى “تيانانمين” بالعاصمة الصينية بكين.

    ومن المقرر أن تشهد المباحثات الاتفاق على الدفع المشترك للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر من أجل تنمية أكبر ومواصلة دعم مصر في جهودها للحفاظ على الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب، فضلا عن الإشادة بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات، وكذلك التنسيق القائم بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وتشهد المباحثات التأكيد على اهتمام مصر بمواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والحرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية لا سيما على ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجاري تنفيذه، فضلًا عن الاستقرار الأمني الذي يسود مصر حاليا وكذا توفر البيئة التشريعية الملائمة والموقع الجغرافى المتميز الذي يفتح المجال أمام التجارة مع الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية وهو ما يعد في مجمله عوامل جذب للاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة مع الصين تساهم في تحقيق خطة التنمية الإستراتيجية في مصر.

  • السيسي يلتقي غدا رئيس وزراء الصين في ثاني أيام زيارته إلى بكين

    يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدا الأحد، رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ في دار ضيافة الدولة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية.

    وسيشارك الرئيس السيسي، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني، في حفل وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لأبطال الشعب بالميدان السماوي (تيانانمين) بالعاصمة الصينية بكين.

    كان الرئيس السيسي قد عقد جلسة مشاورات ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، مساء اليوم السبت، بتوقيت بكين، بقصر الشعب في بكين، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصيني عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات، شهد الرئيس السيسي ونظيره الصيني التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين للتعاون في المجال الاقتصادي.

  • وسائل الإعلام الصينية تبرز المحادثات الموسعة للرئيس السيسى مع نظيره الصينى

    أبرزت وسائل الإعلام الصينية المحادثات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم السبت، مع نظيره الصينى “شى جين بينج” خلال زيارته الحالية لبكين لعقد محادثات مع كبار المسؤولين الصينيين، والمشاركة فى قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصين أفريقيا (فوكاك) المقررة يومى 3 و4 سبتمبر.

    وذكرت قناة (سى جى تى إن) الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية –فى تقرير لها حول قمة فوكاك- أن الرئيس الصينى “شى جين بينج” عقد محادثات موسعة مع الرئيس السيسى قبل انطلاق فعاليات القمة، حيث اتفق الرئيسان على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من أجل تنمية أكبر فى العصر الجديد.

    وأضافت القناة الصينية أن الرئيسين اتفقا كذلك على أهمية ربط ومواءمة مبادرة “الحزام والطريق” التى اقترحها الرئيس الصينى برؤية مصر التنموية 2030.

    من جهتها، أشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن الرئيس الصينى أكد للرئيس السيسى الأهمية الكبيرة التى يوليها لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، خاصة وأن مصر ممثلة للدول العربية وأفريقيا والدول الإسلامية والدول النامية الكبرى والاقتصاديات الناشئة، ولها نفوذ متزايد فى الشؤون الدولية والإقليمية.

    ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس السيسى -من جانبه- أكد إيمان مصر الراسخ بأن مبادرة “الحزام والطريق” ستخلق فرصا هائلة للتعاون الثنائى وكذلك التعاون الدولى والإقليمي، وأن مصر باعتبارها رئيس الاتحاد الأفريقى فى دورته القادمة ستواصل دعم المبادرة والمشاركة فيها، مع تعزيز التعاون بين أفريقيا والصين.

    وحول مواقف الصين من قضايا الشرق الأوسط، قالت الوكالة إن الرئيس السيسى أشاد بموقف الصين العادل من قضايا المنطقة، وأنه أبدى استعداده لتعزيز التنسيق مع الصين فى المجالات متعددة الأطراف.

  • السيسي من الصين : مصر حريصة على مواصلة تفعيل آليات منتدى التعاون “الصين- أفريقيا”

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة الصينية بكين، حيث استقبله الرئيس الصيني “شي جين بينج” بمقر قاعة الشعب الكبرى، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الزعيمين عقدا جلسة مشاورات ثنائية أعقبها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، استهلها الرئيس الصيني بالترحيب الرئيس معرباً عن سعادته للالتقاء مجدداً ومشيداً بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين ووصولها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكداً ثقته فى مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

    رئيس الصين يشيد بما حققته مصر من إنجازات

    وأوضح الرئيس الصينى، أن ما حققته مصر من إنجازات خاصة على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار الأمني، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبري خلال فترة وجيزة أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل فى مصر والمساهمة فى تنفيذ تلك المشروعات، مؤكداً فى هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لمصر على مختلف الأصعدة خاصة فى المجال الاقتصادى والتجاري، ومشيراً إلى أهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن مصر تعد أحدى ضيوف الشرف فى مؤتمر شنغهاى للاستيراد المقرر عقده فى نوفمبر المقبل، وهو ما يعد فرصة طيبة للترويج للمنتجات المصرية وسد العجز فى الميزان التجارى بين البلدين.
    كما أكد، أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين فيما يخص عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما، مرحبا بمشاركة الرئيس فى قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مشيراً إلى ما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلاً عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، وهو ما يدفع بأهمية استمرار التنسيق والتشاور عالى المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتى تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.

    وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، وكذا “البرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين البلدين.

    السيسي يشيد بالمشاركة الصينية فى تنمية مصر
    وأضاف، أن الرئيس السيسي أشاد بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر، وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبري الجارى تنفيذها، مؤكداً أهمية العمل على دفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة فى مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن التعاون فى العديد من المجالات الأخرى خاصة مشروعات توطين التكنولوجيا وتكنولوجيا الفضاء، بما يساهم فى الانتقال بالشراكة القائمة بينهما إلى مستوى جديد يحقق المزيد من المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

    كما أعرب الرئيس عن ترحيبه بالمشاركة فى قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكداً الثقة فى أنها ستسفر عن نتائج تخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، كما أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات منتدى التعاون الصين أفريقيا خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، فى ظل ما هو متوفر من توافق فى الرؤي حول أولويات التنمية فى الدول الأفريقية والصين، فضلاً عن حرص مصر على تطوير التعاون الثلاثى فى هذا الإطار.

    وأكد الرئيس أيضاً دعم مصر لمبادرة الرئيس الصينى “الحزام والطريق” خاصة وأن مصر تعد شريكا حضاريا وتاريخيا للصين فى تلك المبادرة التى تمثل إعادة لإحياء طريق “الحرير”، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عدداً أخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهى الأهداف التى طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها.

    أهمية الدور المصرى
    كما أكد الرئيس أهمية الدور المصرى فى إطار المبادرة أخذاً فى الاعتبار موقعها الجغرافى المتميز الذى يربط بين قارات أسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلاً عن تواجد قناة السويس بها والتى تعد مساراً تجارياً محورياً في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالميا بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق.

    وأضاف السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية فى إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين، إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور التنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتى البلدين للتعاون فى المجال الاقتصادي.

  • بالصور…أول أيام الرئيس السيسي في الصين

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الصينية بكين، واستقبله الرئيس الصيني “شي جين بينج” بمقر قاعة الشعب الكبرى، وأقيمت للرئيس السيسي مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الزعيمين عقدا جلسة مشاورات ثنائية أعقبها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، استهلها الرئيس الصيني بالترحيب بالرئيس معربًا عن سعادته للالتقاء بالرئيس مجددًا ومشيدًا بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين ووصولها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مؤكدًا ثقته في مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

    وأوضح الرئيس الصينى أن ما حققته مصر من إنجازات خاصة على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار الأمني، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبري خلال فترة وجيزة أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل في مصر والمساهمة في تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدًا في هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لمصر على مختلف الأصعدة خاصة في المجال الاقتصادى والتجاري، ومشيرًا إلى أهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن مصر تعد إحدى ضيوف الشرف في مؤتمر شنغهاى للاستيراد المقرر عقده في نوفمبر المقبل، وهو ما يعد فرصة طيبة للترويج للمنتجات المصرية وسد العجز في الميزان التجارى بين البلدين.

    وأكد الرئيس الصينى أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين فيما يخص عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بينهما، مرحبا بمشاركة الرئيس في قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، ومشيرًا إلى ما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلًا عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، وهو ما يدفع بأهمية استمرار التنسيق والتشاور على المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتي تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.

    وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى “الشراكة الإستراتيجية الشاملة”، مشيرًا سيادته إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية “الشراكة الإستراتيجية الشاملة”، وكذا “البرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة” بين البلدين، مشيدًا بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، ومؤكدًا أهمية العمل على دفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن التعاون في العديد من المجالات الأخرى خاصة مشروعات توطين التكنولوجيا وتكنولوجيا الفضاء، بما يساهم في الانتقال بالشراكة القائمة بينهما إلى مستوى جديد يحقق المزيد من المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

    كما أعرب الرئيس عن ترحيبه بالمشاركة في قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكدًا الثقة في أنها ستسفر عن نتائج تخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، كما أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات منتدى التعاون الصين أفريقيا خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، في ظل ما هو متوفر من توافق في الرؤي حول أولويات التنمية في الدول الأفريقية والصين، فضلًا عن حرص مصر على تطوير التعاون الثلاثى في هذا الإطار.

    وأكد الرئيس أيضًا دعم مصر لمبادرة الرئيس الصينى “الحزام والطريق” خاصة وأن مصر تعد شريكا حضاريا وتاريخيا للصين في تلك المبادرة التي تمثل إعادة لإحياء طريق “الحرير”، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عددًا أخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهى الأهداف التي طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها. 

    وشدد الرئيس على أهمية الدور المصرى في إطار المبادرة أخذًا في الاعتبار موقعها الجغرافى المتميز الذي يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلًا عن تواجد قناة السويس بها والتي تعد مسارًا تجاريًا محوريًا في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالميا بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق.

    وأضاف السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور التنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتى البلدين للتعاون في المجال الاقتصادي.

    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
     
  • الرئيس الصيني يحذر: “الحمائية” توجه ضربة قوية للتجارة العالمية

    يبقيم الرئيس الصيني شي جين بينج، مأدبة عشاء، تكريما للرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش لقاء الزعيمين، حسبما أفادت قناة “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل لها.

    ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى بكين فجر اليوم السبت، في زيارة تستغرق 4 أيام، يجري خلالها مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينج وكبار المسؤولين، كما يشارك أيضا في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي المقرر انعقاده يومي الثالث والرابع من سبتمبر الجاري.

    وغادر الرئيس السيسي القاهرة، الخميس، في جولة خارجية لعدد من الدول، بدأت بمملكة البحرين، التقى خلالها الملك حمد بن عيسى وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسئولين البحرينين، ثم توجه إلى الصين للمشاركة في منتدى “الصين-أفريقيا” بالعاصمة بكين، ويلتقي خلال الزيارة الرئيس الصيني لبحث أوجه التعاون بين البلدين، وسيختتم جولته الخارجية بزيارة للعاصمة الأزوباكستانية طشقند.

  • السيسي ونظيره الصينى يشهدان توقيع اتفاقيات فى التعاون الاقتصادى والفنى

    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصينى شى جين بينج، مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين.

    وتم توقيع اتفاقيات فى مجال التعاون الاقتصادى والفنى بين مصر والصين، بمشاركة، سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى ونظيرها الصينى.

  • السيسى يشيد بدعم الصين للتنمية بمصر خاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة

    أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال مباحثاته مع نظيره الصينى شى جين بينج، فى العاصمة بكين، بدعم الصين للتنمية فى مصر خاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة.

    وتتناول المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسى والرئيس الصينى شى جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    ومن المقرر أن تجرى مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مادبة عشاء تقام على شرف السيسى.

  • السيسى يصل بكين للمشاركة فى منتدى “الصين- أفريقيا”.. مراسم استقبال رسمية للرئيس اليوم بقاعة “الشعب”.. وجولة مباحثات مع “شى جين بينج”.. والرئيسان يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات المشتركة

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل قليل، إلى العاصمة الصينية بكين فى زيارة تستغرق أربعة أيام يجرى خلالها مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الصينيين.

    ويشارك الرئيس السيسى، فى قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقى الذى يعقد يومى الثالث والرابع من سبتمبر الجارى.

    ويرافق الرئيس السيسي وفد وزارى مكون من وزير الخارجية سامح شكرى والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة ، والطاقة المتجددة واللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة واللواء مصطفي شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية ، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب رئيس الجمهورية والسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

    وستشهد الزيارة عقد لقاء قمة بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما سيلتقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، وسيعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زياد استثماراتهم في مصر.

    وستشهد الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس ونظيره الصيني شي جين بينج لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما سيلتقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، وسيعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر

    وسوف تجرى مراسم استقبال للرئيس السيسى فى قاعة الشعب يعقبها مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسى والرئيس الصينى شى جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وستجرى مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مأدبة عشاء تقام على شرف الرئيس السيسى.

    وكان الرئيس السيسي زار الصين 4 مرات منذ توليه الرئاسة، الأولى في ديسمبر عام 2014، حيث قام الرئيس السيسي بأول زيارة له للصين عقب انتخابه رئيسًا للجمهورية، التقى خلالها الرئيس الصيني “شي جين بينج”.

    وكانت الزيارة الثانية في سبتمبر 2015، حيث قام الرئيس السيسي بزيارة لبكين للمشاركة في احتفال الصين بعيد النصر الوطني وبالذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية والتقى الرئيس الصيني للتهنئة بهذه المناسبة في قاعة الشعب الكبرى، والزيارة الثالثة في سبتمبر 2016، حيث قام الرئيس السيسي بزيارة للصين للمشاركة كضيف خاص في قمة مجموعة العشرين، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الصيني الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة.

    أما الزيارة الرابعة كانت سبتمبر 2017، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني للمشاركة في فعاليات الحوار الاستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية، المقام على المستوى الرئاسي على هامش قمة الدورة التاسعة لقمة مجموعة “البريكس” تحت عنوان “شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقاً”، حيث ضمت المجموعة خمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نمواً في العالم، وهي “الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا”، واستضيفتها الصين فى مدينة شيامن.

  • السيسي يصل الصين في زيارة تستغرق ٤ أيام

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة تستغرق أربعة أيام يجرى خلالها مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الصينيين ويشارك في قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى الذي يعقد يومى الثالث والرابع من سبتمبر المقبل.
    وتشهد الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس ونظيره الصيني شي جين بينج لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما يلتقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، ويعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر.
    وتجرى مراسم استقبال للرئيس السيسي في قاعة الشعب يعقبها مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الصينى شى جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وتتم مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مأدبة عشاء تقام على شرف الرئيس السيسي.

  • قمة «مصرية – صينية» اليوم وتوقيع اتفاقيات تعاون

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بكين اليوم السبت، في زيارة تستغرق 4 أيام يجرى خلالها مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الصينيين، ويشارك في قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقي الذي يعقد يومى الثالث والرابع من سبتمبر المقبل.

    وتجرى مراسم استقبال للرئيس السيسي في قاعة الشعب يعقبها مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الصينى شى جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    كما تجرى مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مأدبة عشاء تقام على شرف الرئيس السيسي.

  • “CSCEC” الصينية تتعهد بتسليم مساكن فارهة بـ1.7 مليون متر بالعاصمة الإدارية خلال 4 أعوام

    قال وانج تشى، المدير العام التنفيذى لشركة CSCEC الصينية، إن مشروع المنطقة السكنية هو أحد مشاريع العاصمة الإدارية الجديدة ويشمل مساكن فائقة الجودة وأماكن خدمية وأخرى مكتبية على مساحة 1.7 مليون متر مربع ومن المفترض بالنسبة لنا ولأية شركة أخرى، لكننا لدينا ثقة كبيرة فى أن نتغلب على أى تحديات من أن يكون جاهزا خلال أربعة أعوام، هذه الأرقام فى حد ذاتها هى التحدى الأكبر خلال خبراتنا المتراكمة التى اكتسبناها من مشاريع أخرى مماثلة.

    وفى تقرير بثته شبكة “CGTN” الصينية، أكد أن الصين تنفذ عددا كبيرا من المشروعات العملاقة فى أفريقيا، من هذه المشاريع بناء منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة التى تتولى أعمال الإنشاءات والبناء بها شركة CSCEC الصينية وهى من الشركات الرائدة فى هذا المجال.

    وأضاف التقرير، أن مشروع بناء منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة فى مصر واحد من المشروعات الكبرى التى تنفذها الصين فى القارة الأفريقية، يعد من أكبر المشاريع التى وقعتها الشركات الصينية فى مصر، بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وهو واحد من المشروعات التى تم الاتفاق عليها بين الرئيسين المصرى عبد الفتاح السيسى، والصينى شى جين بينجام 2016.

    بينما تسعى الصين لتوسيع استثماراتها فى الدول التى تقع تحت مظلة الحزام والطريق التى تحظى بدعم فى قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقية المرتقبة، تسهم شركة CSCEC الصينية بأعمال نموذجية فى مجال البناء والتشييد فى عدة دول أفريقية، وهو ما دفع الحكومة المصرية للاستفادة بخبراتها فى العاصمة الإدارية الجديدة.

  • سفير مصر ببكين: مشاركة السيسي بقمة “فوكاك” تعكس عمق العلاقات بين الصين وإفريقيا

    أكد أسامة المجدوب، سفير مصر لدى الصين، أن العلاقات الصينية الأفريقية متميزة وممتدة عبر السنين وتشهد تطورا جيدا من عام إلى عام، لافتا إلى أن قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى “فوكاك” المرتقبة فعالة وشاملة وتعطى دفعة وزخما كبيرا للعلاقات بين الصين وأفريقيا، وتنجح فى خلق إطار مؤسسى منتظم لهذه العلاقات ووضع الأولويات لها وفقا لاحتياجات الجانبين والعمل على تطويرها وتعزيزها ولاسيما بعد إطلاق مبادرة الحزام والطريق، وهو ما يعزز من مكانة أفريقيا فى المبادرة وفى مستقبل العلاقات الدولية.

     

     

    وأضاف أسامة المجدوب فى تصريحات لوكالة شينخوا: “مع اقتراب انعقاد قمة منتدى فوكاك يومى 3 و4 سبتمبر والتى ستكتب مرة أخرى حضورا رفيعا من جانب قادة أفريقيا ومن بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث قال السفير إن مشاركة الرئيس السيسى فى هذا الحدث المهم تعكس اهتمام مصر الكبير بعلاقاتها الثنائية مع الصين خاصة وبتطوير العلاقات الصينية الإفريقية بوجه عام.

     

    وعند وصفه العلاقات المصرية الصينية، أكد المجدوب أنها ليست علاقات متميزة فحسب، وإنما أيضا علاقات استراتيجية شاملة بالفعل تربط بين البلدين وتقوم على صداقة ممتدة تجمع بين شعبيهما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956 حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، مشيرا إلى أن هناك مؤخرا صداقة وطيدة تجمع بين الرئيس السيسي والرئيس الصينى شى جين بينج، وهذا “يسهل عملنا ويضع علينا مسئوليات بأن نرتقى بأدائنا وبالعلاقات لمستوى العلاقات بالغة التميز بين الرئيسين.

     

    وأشاد السفير أسامة المجدوب بتنوع أوجه التبادلات والتعاون بين البلدين ولاسيما فى مجال السياحة، إذ لفت إلى أن مصر دولة سياحية كبيرة لديها الكثير لتقدمه للعالم بفضل ما تذخر به من معالم سياحية فريدة تحكى تاريخها الممتد عبر آلاف السنين، فيما تعد الصين أكبر بلد مصدر للسياحة فى العالم، وهذا يبرز بدوره أهمية تنشيط هذا المجال بين البلدين بما يعود بالفائدة على شعبيهما.

     

    ومن ناحية أخرى، ذكر السفير المصرى أن الصين تنخرط بقوة فى العديد من مشروعات البنية الأساسية بمصر وخاصة فى حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، علاوة عن وجود شركات صينية تقدم إسهاماتها فى محطات الكهرباء والطاقة وفى القطار السريع الذى يمتد لمسافة 500 كلم وغيرها من المشروعات.

     

    وأشار السفير إلى أن الشق الآخر الذى تركز عليه مصر فى تعاونها مع الصين هو التصنيع ونقل التكنولوجيا الذى أوضح أنه جانب تعاونى بدأ يتطور بشكل جيد وثمة مساحة كبيرة لاستفادة البلدين منه، مشددا على أن مصر والصين تسعيان دوما إلى استكشاف قطاعات جديدة للتعاون وقطاع الصناعة والتكنولوجيا هو المرشح الأبرز فى هذا الصدد.

  • السيسي يغادر المنامة متوجها إلى الصين للمشاركة بقمة “فوكاك”

    غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى العاصمة البحرينية المنامة فى ختام زيارته متوجها إلى العاصمة الصينية بكين للمشاركة فى قمة الصين إفريقيا “فوكاك”.

  • برنامج عمل مكثف للسيسي في الصين

    يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات المقبلة العاصمة الصينية بكين، للمشاركة في قمة منتدى “الصين أفريقيا”، والذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية. 

    وستشهد الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما سيلتقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، وسيعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زياد استثماراتهم في مصر.

    وتمثل زيارة الرئيس السيسي للصين التي سيشارك خلالها في أعمال منتدى “الصين – أفريقيا” للتعاون على مستوى القمة، خطوة مهمة على طريق دعم العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتوطيد أواصر التعاون المشترك بينهما في كل أوجه ومجالات التعاون إلى جانب دعم وتطوير علاقات التعاون الصيني الأفريقي بريادة مصرية.

    كما ستعطي القمة المرتقبة بين الرئيس السيسي والرئيس شي جين بينج دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خاصة في ضوء الارتقاء بالعلاقات بينهما إلى علاقات إستراتيجية شاملة منذ الزيارة الأولى للرئيس السيسي للصين عام 2014.

    كما ستبحث القمة العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية ومجالات التعاون المختلفة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وكذلك المجالات التعليمية والتكنولوجية والثقافية وغيرها.

  • صحيفة كويتية تعتبر زيارة السيسى إلى بكين تجعل مصر رأس جسر للاستثمار الصينى بأفريقيا

    أكدت صحيفة “السياسة” الكويتية أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الصين واصفة إياها بـ “الاستراتيجية“.

    وقالت الصحيفة – فى افتتاحية اليوم الجمعة بقلم رئيس تحريرها أحمد الجار الله، تحت عنوان ( السيسى فى الصين … زيارة استراتيجية) – إن مبادرة الحزام والطريق، تعتبر أهم المشروعات التى ستغير وجه العالم، وتعيد ربط ما قطعته الحروب طوال قرون، من أجل ورشة تنمية عالمية تشارك فيها كل الدول التى تدخل ضمن هذه المبادرة،مؤكدة أنه لا يمكن فى أى حال من الأحوال، نجاح مشروع طريق الحرير البحرى، إذا لم تكن قناة السويس حلقة الوصل الأساسية فى هذا المشروع الاستراتيجي.

    وأضافت أنه من هنا، ينظر إلى زيارة الدولة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى الى بكين، والمشاركة فى منتدى التعاون الصيني- الأفريقى، الذى تمثل فيه مصر لاعبا مهما لجهة الربط بين الصين ودول القارة السمراء، والتبادل العلمى بينهما، خاصة لجهة جعل مصر رأس جسر للاستثمار الصينى فى القارة التى تضم 58 دولة، وتمتلك كميات هائلة من المعادن الطبيعية، ما يعنى أنها تشكل رافدا كبيرا فى زيادة التبادل الصناعى والتجارى، لافتة إلى أنه استنادا الى هذه المعطيات، فإن مصر بما تملكه من كثافة سكانية، ومساحات كبيرة صالحة للاستثمار، وقاعدة علمية متينة، تشكل الجناح الآخر لنجاح المبادرات الكبرى التى تضطلع بها الصين حاليا وتعمل على تنفيذها.

    وذكرت صحيفة “السياسة” أنه فى سلسلة الزيارات السابقة التى قام بها الرئيس السيسى إلى الصين منذ عام 2014، كان يجرى إعداد البنية التحتية القانونية والخدماتية لفتح أبواب الاستثمار أمام رجال الأعمال الصينيين، ومنها قانون الاستثمار الجديد الذى أفسح فى المجال أمام المستثمرين والشركات من كل أنحاء العالم للعمل فى مصر؛ حيث الأيدى العاملة الماهرة.
    وأضافت أن الصين تتميز بثقافة العمل والإنتاج التى وضعت أسسها قبل نحو اربعة عقود مع بدء نهضتها الجديدة واختيارها اقتصاد السوق والانفتاح على العالم بعد عقود من الانغلاق، واليوم مع المزيد من تعزيز العلاقات المصرية – الصينية، يجرى نقل تلك الثقافة الى مصر، خاصة فى المشروعات الكبرى التى عرف عنها مدى جودة إتقان التنفيذ من تجارب سابقة، سواء كانت فى الكويت، أو السعودية، أو الإمارات أو المغرب.

    وأكدت أن الصين التى تعتبر اليوم قوة اقتصادية هائلة، استطاعت غزو العالم بمنتجات من مختلف الأنواع، تولى أهمية كبيرة لزيارة الرئيس السيسى الحالية، منطلقة من أهمية موقع مصر الجغرافى، وقدراتها الكبيرة على استيعاب الصناعات، والمشاركة فى مبادرة الحزام والطريق من موقع فاعل، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم خلال الزيارة، توقيع اتفاقات عديدة فى مختلف المجالات بين البلدين، وهى تمثل قيمة مضافة فى توسيع رقعة التعاون بين الصين والعالم العربى بعد الاتفاقات السبع التى وقعت مع الكويت، ومثلها مع المغرب، لتصبح الصين حاضرة فى ما يمكن تسميته ب(مثلث التنمية العربي)، الذى يبدأ من شواطىء المحيط الأطلسى، ليصل الى بوابة الشمال الأفريقى، وينتهى فى الكويت المطلة على الخليج العربى.

    وأختتمت “السياسة” افتتاحيتها قائلة “هذه هى مصر التى قلنا فى السابق إنها بعد استعادتها من براثن حكم مكتب الأوغاد، ستكون قاعدة اقتصادية مهمة فى العالم، تقوم على السلام والتعاون مع مختلف الحضارات، لتعيد اكتشاف ما راكمته حضارة سبعة آلاف سنة من العمل والجهد“.

  • البشير يجري زيارة إلى الصين

    يجري عمر البشير الرئيس السوداني، زيارة إلى الصين تستغرق خمسة أيام يرافقه خلالها وفد من الوزراء وكبار المسؤولين السودانيين.

    وتاتي هذه الزيارة بهدف المشاركة في قمة المنتدى الاقتصادي الصيني الإفريقي (الفوكاك)، وأيضا لإجراء مباحثات على المستوى الثنائي بين الخرطوم وبكين، فضلا عن لقاءات مع رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المشاركة في المنتدى.

    وكان وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية أسامة فيصل بحث مع سفير جمهورية الصين الشعبية بالخرطوم لي ليان جه الترتيبات الخاصة بزيارة الرئيس البشير وذلك منذ ما يقرب من شهر.

زر الذهاب إلى الأعلى