الموندو

  • الموندو: ترامب وبرلسكونى أغنياء مغرورين ومستهترين

    وصفت صحيفة الموندو المرشح الجمهورى المحتمل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى بأنهما توأم متماثل كلاهما غنى وأنانى ومغرور كما أن كلاهما مستهتر فى علاقته، كما أن كلاهما لديهما هوس للقفز للحياة السياسية، وكلاهما لديهما إسلاموفوبيا وكلاهما لديهما هاجس للشهرة والظهور فى التليفزيون.

    وقالت الموندو أن كلا منهما يقول دائما “لا أحتاج للسلطة، فأنا لدى منازل فى جميع أنحاء العالم، والسفن الكبيرة والطائرات الجميلة، وزوجة جميلة، وعائلة جميلة”، وبرلسكونى فجر قبل بضع سنوات بشأن قراره للدخول فى الساحة السياسية “، وقال ” أنا يسوع المسيح السياسة. “وأضاف فى مناسبة أخرى، “أنا ضحية مريض، وأنا أضحى بنفسى من أجل الجميع”

    وكان ترامب فى يونيو اشتكى أن المكسيكيين القادمين إلى الولايات المتحدة لجلبهم المخدرات وجلب الجريمة، وأيضا رغبة برلسكونى فى وقف تدفق المهاجرين من المكسيك لأوروبا، لوقف الجريمة وتهريب المخدرات.

    وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى وترامب لديهما علاقات جنسية مع العديد من النساء، ووسائل الإعلام تثير جدلا واسعا بالنسبة لعلاقتهما مع النساء، فبرلسكونى له علاقة مثيرة للجدل مع الفتاة المغربية روبى جيت، وعلاقاته المتعددة بونجا بونجا، ودونالد ترامب لديه علاقة جنسية مثيرة للجدل مع ساره بايلن.

    120162510138516الموندو (1)

  • الموندو:زيارة الرئيس الصينى للشرق الأوسط تاريخية وقفزة فى العلاقات مع مصر

    سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على زيارة الرئيس الصينى شى جين أمس الثلاثاء 6 أيام للشرق الأوسط، والتى هدفها التوسط لتهدئة الأوضاع بين المملكة العربية السعودية وإيران، وتعتبر هذه الزيارة “تاريخية” خاصة لمصر، حيث تعتبر قفزة فى العلاقات الشاملة المتبادلة.

    ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة الرئيس الصينى يحاول نزع فتيل التوتر بين المملكة العربية السعودية وإيران ، وقام بزيارة مصر باعتبارها دولة رائدة فى المنطقة. وقالت الصحيفة إن زيارة الرئيس الصينى علامة جديدة على الأهمية المتزايدة للدبلوماسية الدولية.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الصحف المصرية بشكل خاص أشادت بزيارة الرئيس الصينى إلى القاهرة، واعتبرت الصحف أن هذه الزيارة “تتويجا” فى التعاون بين البلدين على مختلف المستويات وخاصة الاستيراتيجية. وأضافت الصحيفة الإسبانية أن مصر والصين أطلقت مؤخرا ثقافة صينية مصرية لتعزيز التفاهم المتبادل ويشمل الترويج للسياحة والإعلام والثقافة.

    وأوضحت الصحيفة أن الصين أولى الدول المتضررة من زيادة التوتر بين الرياض وطهران ، والذى يؤدى إلى انقطاع تدفق النفط الذى سيكون ضربة كبيرة للاقتصاد الصينى التى تعانى بالفعل من تباطؤه، مما ينذر بوجود خطر وتهديد للأمن القومى.

  • الموندو: فيينا نقطة ارتكاز لمزيد من الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية

     

    قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن فيينا هى نقطة ارتكاز للمزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء اراقة الدماء فى سوريا ،والقمة الدولية التى نظمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يحضر فيها ما لا يقل عن 12 بلد بما فيهم ايران، والتى تشارك لأول مرة فى إحدى الاجتماعات متعددة الاطراف بشأن الصراع السورى، معتبرة ان مشاركة ايران فى القمة اختبار حقيقى لها ولمدى تعاونها مع الغرب فى حل الازمة السورية.

    وأوضحت الصحيفة، ان ايران اكبر داعم للأسد، والوجود الإيرانى فى اجتماعات فيينا مثير للجدل، حيث أن الغرب لن ينشى أن طهران تمول الجماعات المسلحة فى المنطقة.

    وقالت الصحيفة، إن المشكلة السورية بؤرة اهتمام العالم الآن، ولذلك فإن قمة فيينا تعتبر فرصة لتقارب المواقف خاصة بعد شن روسيا حملة عسكرية فى سوريا، مشيرة إلى أن نقطة الخلاف هى مشاركة الرئيس السورى بشار الأسد فى المرحلة الانتقالية، حيث تتباين الآراء حول هذا الأمر، فهناك دول ترى انه وجود الاسد مهم فى تلك المرحلة وآخرى تعارض.

    كما ان قمة فيينا تعتبر مهمة لاثبات جدية إيران فى التوصل لحل للأزمة السورية، خاصة بعد أن اكدت السعودية ان ايران لابد من ان تقبل الاطاحة بالأسد كجزء من أى حل، لافتة الى ان القضية السورية جعلت ايران وروسيا يتعاونوا بشكل كبير للتوصل لحل، حيث ان هذا الحل كما ترى روسيا يكمن فى ترك الاسد للسلطة، وذلك على الرغم من ان الوجود الروسى فى سوريا يقلق ايران ، فروسيا تفضل ان تكون سوريا قوية لا تخضع لرحمة ايران ، بينما ايران تريد دمشق فى نوبة من الضعف حتى تتمكن من السيطرة عليها.

    10201530143414190الموندو

  • نوال السعداوى لـ”الموندو”: السادات دعم التطرف الإسلامى

    قالت الكاتبة المصرية نوال السعداوى فى حوار أجرته معها صحيفة الموندو الإسبانية، إن الحجاب رمز لاضطهاد المرأة، وقالت ردا على سؤال من المسئول عن انتشار ارتداء الحجاب فى مصر، إن “خلال السبعينات كانت مصر تحت رئاسة محمد أنور السادات، وكان هناك انهيار اقتصادى وتعليمى، وغذى السادات التشدد الإسلامى ودمر هذا البلد، نحن نعانى من الأمركة والأسلمة، فالمرأة وضعت الحجاب وفقا للأسلمة وضيقت الجينز وفقا لموضة الغرب”. وعن رأيها فى اعتناق الغرب للإسلام وارتداء المرأة الغربية للحجاب قالت السعداوى “إنهم أغبياء، وغالبيتهم يعتنقون الإسلام لحبهم للمسلمين، عقلية المرأة الغربية لا تختلف عن العربية، ولذلك يجب علينا بناء مجتمع جديد بأفكار وتقاليد جديدة لا يوجد فيها أى آثار للدين”. وقالت السعداوى “عندما بدأت حياتى الجامعية لم يكن هناك امرأة واحدة محجبة، وعندما التحقت ابنتى بالجامعة كان نحو 70% من البنات “محجبات”، أما الآن تجاوز عدد المحجبات الـ95%، وتابعت “الحجاب رمز القمع، حدث تدهور شديد، وكنا نعانى من مشاكل اقتصادية فى زمننا، لكننا عشنا بحرية”.

زر الذهاب إلى الأعلى