الولايات المتحدة

  • وزير البترول يوقع اتفاقية جديدة مع أباتشى الأمريكية بقيمة 3.5 مليار دولار

    وقع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وكل من المهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول وديفيد تشي نائب رئيس شركة أباتشي الامريكية ومدير عام الشركة بمصر اتفاقية تلتزم شركة أباتشي الامريكية بموجبها بإنفاق 3.5 مليار دولار كحد أدنى على أعمال البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج في مناطق الامتياز بصحراء مصر الغربية .

    وتأتى الاتفاقية الموقعة في اطار جهود التطوير والتحديث المشتركة بين الجانبين من خلال دمج مناطق امتياز شركتي خالدة وقارون للبترول القائمتين بالعمليات نيابة عن هيئة البترول وشركة اباتشي بما يسهم في رفع الكفاءة والاستثمار الأمثل للقدرات وتحقيق التميز في ظل المتغيرات الحالية.

    كما تفتح المجال لتعظيم معدلات الإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعى في ضوء الاتفاق على ضخ المزيد من الاستثمارات في مناطق الإمتياز بالصحراء الغربية و التوسع بإستخدام احدث التكنولوجيات المطبقة في مجالات البحث والحفر والإنتاج ، الأمر الذى يحقق طموحات واهداف قطاع البترول و شركة اباتشي لإستغلال إمكانيات التسهيلات الانتاجية بالصحراء الغربية في تحقيق المزيد من النجاحات المشتركة لصالح الجانبين.

    حضر التوقيع الأستاذ أسامة مبارز وكيل الوزارة للمكتب الفني و الدكتور عادل سماحة نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للإتفاقيات والاستكشاف .

  • قسم الحالات الحرجة بمستشفى نيويورك: سن الـ40 فأقل الأكثر إصابة بـ”أوميكرون”

    قال الدكتور حسام أمين، رئيس قسم الحالات الحرجة بمستشفى نيويورك، إن متحور “أوميكرون”، سريع الانتشار، ولذلك ارتفعت حالات الإصابة بمتحور كورونا الجديد في أمريكا، وتابع: “يصيب السن الصغير من 40 سنة فما أصغر.. نسبة بسيطة جداً التي تكون حالاتها حرجة جراء الإصابة بمتحور كورونا الجديد”.

    وأضاف “أمين”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “حضرة المواطن”، الذى يقدمه الإعلامى سيد على، أنه لابد من الحصول على الجرعة المعززة “الثالثة”، لما توفره من حماية تجاه متحورات كورونا وللحفاظ على الأمن المجتمعى والخروج من الجائحة.

    وتابع الدكتور حسام أمين، أنه من الضرورى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة، للحماية من متحور اوميكرون.

    من جانبه قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، خلال مداخلة أخرى مع البرنامج، إن فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، يضعف كلما نتج عنه تحورات جديدة، مناشداً الجميع اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية.

  • إن بى سى الأمريكية: سرقة 100 مليار دولار من مساعدات كورونا فى الولايات المتحدة

    سرق ما يقرب من 100 مليار دولار على الأقل من برامج مساعدات كورونا التي اقرها الكونجرس الامريكي لمساعدة الشركات والأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب الوباء، حسبما ذكرت وكالة الخدمة السرية الأمريكية.

    وفقا لشبكة ان بي سي، قال روي دوتسون ، المنسق الوطني للتعافي من عمليات الاحتيال الوبائي في الوكالة إن التقدير يستند إلى قضايا الخدمة السرية وبيانات من وزارة العمل وإدارة الأعمال الصغيرة، ولم تتضمن الخدمة السرية قضايا احتيال مساعدات كورونا التي رفعتها وزارة العدل.

    قال دوتسون: “في حين أن ما يقرب من 3 في المائة من 3.4 تريليون دولار مشتتة ، فإن المبلغ المسروق من برامج فوائد الوباء يظهر حجم هائل من المجرمين “

    وبحسب التقرير، يأتي معظم هذا الرقم من الاحتيال في معونات البطالة أفادت وزارة العمل أنه كان من الممكن دفع حوالي 87 مليار دولار من إعانات البطالة بشكل غير صحيح ، ويرجع جزء كبير منها إلى الاحتيال.

    وقال السكرتيرة الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي عندما سئل عن رقم الأموال السروقة في جرائم الاحتيال: “لا توجد أبحاث أو بيانات أو تحليل جديد للاحتيال هنا”.

    وقال متحدث باسم الخدمة السرية يوم الأربعاء إنه تمت إضافة ملاحظة توضيحية إلى البيان على موقع الوكالة على الإنترنت تفيد بأن المعلومات تستند إلى بيانات من وزارة العمل وإدارة الأعمال الصغيرة وليست من تقرير الخدمة السرية الجديد.

    وفي وقت سابق، قالت الخدمة السرية إنها حصلت على أدلة لسرقة أكثر من 1.2 مليار دولار أثناء التحقيق في التأمين ضد البطالة والاحتيال على القروض وأعادت أكثر من 2.3 مليار دولار من الأموال التي تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال من خلال العمل مع الشركاء الماليين والولايات لعكس المعاملات.

    كما تقول الخدمة السرية إن لديها أكثر من 900 تحقيق جنائي نشط في جرائم الاحتيال الوبائي، مع وجود قضايا في كل ولاية ، وتم اعتقال 100 شخص حتى الآن.

  • نائب رئيس شركة “هانيويل” الأمريكية: مصر من أعلى الأسواق أداء فى مجال التكنولوجيا

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع “شين تدجاراتي”، نائب رئيس شركة “هانيويل” الأمريكية العاملة في مجال التكنولوجيا والتصنيع متعدد المجالات، و”بين دريجس” الرئيس التنفيذي للأسواق العالمية بالشركة، ومحمد محيسن، رئيس الشركة بالشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا، وخالد هاشم، رئيس الشركة لشمال أفريقيا. وحضر الاجتماع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و”چوناثان كوهين” سفير الولايات المتحدة في القاهرة.

    في بداية الاجتماع، أثنى الدكتور مصطفى مدبولي على علاقات التعاون مع شركة “هانيويل”، معرباً عن تطلعه لقيام الشركة بزيادة وتوسيع مجالات عملها في مصر، وتقديم مساهمات حيوية في المشروعات الاستراتيجية المستقبلية للبلاد، لاسيما في مجالات التحول الرقمي، والطاقة، والمدن الذكية.

    من جانبه، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هناك علاقات عمل متميزة مع “شركة هانيويل” في مجال التكنولوجيا، وعدد من القطاعات الأخرى، متناولاً في هذا الصدد المجالات المقترحة لتعزيز التعاون، لاسيما في مجال بناء القدرات، ودعم الشركات الناشئة العاملة في مجالات التكنولوجيا المختلفة، ورعاية الإبداع الرقمي، وحضانات ريادة الأعمال.

    من ناحيته، أعرب “شين تدجاراتي”، نائب رئيس شركة “هانيويل” عن تقديره العميق للشراكة القائمة مع مصر، لافتاً إلى أن هذه الشراكة شهدت انطلاقة قوية فى السنوات الخمس الأخيرة، الأمر الذى جعل مصر ضمن الأسواق الأفضل أداءً فى الدول التي تعمل بها الشركة.

    واستعرض “شين تدجاراتي” مجالات عمل الشركة في مصر والتي تضمنت إدارة المدن الذكية، وإدارة المباني، والنفط والغاز، وتوطين الصناعة، وتدريب الكوادر، معرباً عن تطلع شركته لتوسيع نشاطها في مجالات النفط والغاز والتكرير في مصر، للمساهمة في أن تصبح مركزاً إقليميا في مجال التكرير لمنطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، بما تمتلكه الشركة من الخبرات والحلول التكنولوجية الرائدة في مجالات كفاءة العمليات، والإنتاج بأقل نفقات، وأعلى جودة، بالإضافة إلى التكنولوجيات التي تهدف إلى الاستدامة وخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة.

    وفي سياق متصل، أعرب أيضاً عن تطلع شركته للعمل مع مصر خلال الفترة القادمة لطرح حلول تكنولوجيا مبتكرة خلال استضافتها لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27″، موضحاً في هذا الصدد محاور عمل الشركة التي يمكن التعاون بشأنها في مجال الاستدامة وحماية البيئة، والتي تضمنت تقديم حلول مبتكرة لعمليات تدوير البلاستيك، وطائرات المستقبل التي تدار بوقود بيئي، وتوفير بطاريات تخزين الطاقة بغرض نقلها.

    في ذات السياق، أشار “چوناثان كوهين” السفير الأمريكي لدي القاهرة، إلى أن توسيع آفاق الشراكة مع شركة “هانيويل” سينعكس بالإيجاب على علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن شركة “هانيويل” ما زال لديها الكثير لتقدمه للسوق المصرية في عدد من المجالات المختلفة.

    وتعقيباً على ذلك، أشار الدكتور مصطفي مدبولي إلى أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف “COP 27”، تعد فرصة سانحة لتعزيز التعاون مع الشركة في مجال الاستدامة وحماية البيئة، والتي يمكن استعراضها خلال المؤتمر كأحد النماذج الجيدة. كما لفت إلى أن التعاون في مجال دعم مجال ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا يعد أحد المحاور التي يركز عليها برنامج الإصلاح الهيكلي.

  • تحذيرات من مليون إصابة يوميا بـ”أوميكرون” فى أمريكا بعد رصد حالات بـ43 ولاية

    حذر فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية للصحة المنتهية ولايته من أن الولايات المتحدة قد تسجل مليون إصابة بمتحور أوميكرون يوميًا إذا لم يتخذ الأمريكيون احتياطات من فيروس كورونا.

     

    حذر مدير المعاهد الوطنية للصحة المتقاعد، الذى كان آخر يوم له يوم الأحد، فى “إصدار عطلة نهاية الأسبوع” من NPR من أن متحور أوميكرون القابل للانتقال بشكل كبير يمكن أن يستمر فى التسبب فى ملايين الحالات فى الولايات المتحدة، حتى لو انتهى به الأمر إلى حالة أكثر اعتدالا من التفشي.

     

    وقال: “حتى لو كانت الخطورة أقل إلى حد ما، فقد يكون لدينا مليون حالة يوميًا إذا لم نكن مهتمين حقًا بكل استراتيجيات التخفيف هذه وأنت تعلم أن جزءًا صغيرًا من عدد كبير لا يزال عددًا كبيرًا حقًا.”

     

    وأضاف: “لا أعلم أننا سنصاب بذلك، لكن هناك بالتأكيد توقعات تقول أن ذلك يمكن أن يحدث مع فيروس يبدو أنه يتضاعف فى معظم الأماكن التى كان يتواجد فيها كل يومين إلى أربعة أيام”.

     

    بينما اكتشفت 43 ولاية على الأقل سلالة أوميكرون، يقول العلماء أن الزيادات الحالية فى الحالات، والاستشفاء والوفيات يمكن أن تُعزى إلى متغير دلتا، الذى تُشكِّل تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ما يقرب من 97 بالمائة من إجمالى الولايات المتحدة.

     

    قال الخبراء، إن زيادة انتشار سلالة أوميكرون مع 57 طفرة مختلفة يمكن أن تزيد من إجهاد قدرة الاختبار والمستشفيات الأمريكية.

     

    واشار كولينز إنه قلق “كثيرًا” بشأن نظام الرعاية الصحية المجهد وإمكانية فقدان العاملين فى مجال الرعاية الصحية الذين يصابون بالفيروس، قائلا: “أعرف أن الناس قد سئموا من هذا لقد سئمت من ذلك أيضًا، صدقني. لكن الفيروس لم يتعب منا”.

     

    يعتبر مركز السيطرة على الأمراض أن غالبية المقاطعات فى الولايات المتحدة لديها انتقال مرتفع وكبير قبل عطلة نهاية الأسبوع.

  • أمريكا تقدم 60 مليون دولار تبرعات للعراق لموجهة كورونا

    أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، تقديم 60 مليون دولار، تبرعات للعراق لمواجهة جائحة كورونا، مشيرة إىل تقديم مساعدة بأكثر من 4 ملايين دولار لتجديد وتجهيز مختبرات الصحة العامة العراقية، في شهر أغسطس الماضي، وتقديم 500 ألف جرعة لقاح فايزر للعراق.

    وأوضحت السفارة – في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع” – أن مبادرة صمود المجتمع العراقي التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) اشتركت مع جمعية طلاب الطب الأمريكية، فرع العراق لتوفير المعدات والمساعدة في إعادة تأهيل المرافق من خلال منحة بلغت قيمتها 560 ألف دولار قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

    وقالت السفارة في بيان، إن سفير الولايات المتحدة في العراق ماثيو تولر، حضر مراسم تأبين في مجمع مستشفى ابن الخطيب، تخليداً لذكرى ضحايا الحريق المأساوي الذي وقع في شهر أبريل 2021″.

    وأكدت السفارة أن الولايات المتحدة تلتزمُ بشراكتها الدائمة مع العراق، وسنواصل البحث عن سُبلٍ لتعميق تعاوننا في مجال الرعاية الصحية والاستجابة للأوبئة، فضلاً عن القضايا الأخرى ذات الأولوية بالنسبة للشعب العراقي.

  • موسكو تهدد بتنفيذ تدابير مضادة إذا رفضت أمريكا والناتو مقترحاتها الأمنية

    هددت موسكو باتخاذ تدابير مضادة إذا ما رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى “الناتو” المقترحات الأمنية، وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن موسكو سلمت الدبلوماسيين الأمريكيين في 15 ديسمبر مقترحات مفصلة للأمن بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مع تفاصيل الاتفاقات المقترحة المنشورة على موقع وزارة الخارجية. وأكد مسؤولو الولايات المتحدة والناتو أنهم يدرسون الوثائق.

    وحذر نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو من أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ إجراءات لإنشاء نظام من التهديدات المضادة إذا رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مقترحات موسكو الأمنية.

    وقال “لقد أوضحنا أننا مستعدون لمناقشة سبل تحويل سيناريو عسكري أو سيناريو عسكري تقني إلى عملية سياسية من شأنها في الواقع تعزيز الأمن العسكري لجميع الدول داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والفضاء الأوروبي الأطلسي وأوراسيا. وإذا كان هذا لم ينجح الأمر، لقد أوضحنا بالفعل لـ [الناتو] أننا سننتقل إلى طريقة إنشاء التهديدات المضادة. ولكن بعد ذلك سيكون قد فات الأوان للتساؤل عن سبب اتخاذنا لمثل هذه القرارات، ولماذا نشرنا مثل هذه الأنظمة”، وفقا لما قاله الدبلوماسي في حديث لوسائل الاعلام الروسية اليوم /السبت/.

    وأكد جروشكو أن مقترحات روسيا تهدف إلى التراجع عن الهاوية الخطيرة الحالية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والتحرك نحو الحوار.

    وشدد على أن روسيا وصلت إلى نقطة في العلاقات مع الناتو، حيث لم يعد من الممكن “التنحي جانبا” أو “الحديث حول” المخاوف الأمنية الروسية.

    وأضاف أن روسيا ستعمل باستمرار للوصول إلى رؤية الناتو حول الأمن الأوروبي كما تراه موسكو، وكما تم توضيحه في مقترحات وزارة الخارجية. وقال “سنكافح باستمرار وبشكل أساسي لتنفيذ رؤية لكيفية بناء الأمن الأوروبي كما صغناه بالضبط”.

    وحذر نائب وزير الخارجية الروسي من أن الشعار الحالي للناتو – الشيء الوحيد الذي يربطه ببعضه البعض – هو فكرة التهديد الروسي من الشرق. قائلا: إن هذا أمر خطير.

  • طبيب بجامعة هارفارد الأمريكية يكشف تفاصيل شفاء أول مريض مصاب بالسكر

    كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر في جامعة هارفارد الأمريكية، تفاصيل شفاء أول إصابة بالسكر، مشيرا إلى أن تحويل خلايا جذعية إلى خلايا بنكرياس خارج الجسم تعد عملية معقدة جدا وتمر بـ20 مرحلة وبعدها يتم زرعها فى الكبد لتنتج الأنسولين، ولكن هى خلايا بنكرياس خلقت من الخلايا الجذعية، وهو من تحويل نسيج الجلد إلى خلية جذعية ومنها تحول إلى خلايا بنكرياس، وتعتبر هى المرحلة الأولى التى وافقت عليها هيئة الدواء الأمريكية.

    وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد فايق عبر برنامجه مصر تستطيع المذاع على قناة دى إم سى، أن الإنجاز الحقيقى هو تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا بنكرياس، مضيفا أن العمليات سيتم عملها للحالات الخطيرة من مرضى السكر غير منتظم وحياتهم معرضة للخطر ولكن فى المستقبل أن هذا العلاج سيكون متاح لجميع المرضى.

     

    وتابع أنه يتم حقن الخلايا الجذعية فى وريد المريض ولا يتطلب العلاج لجراحة ولكنه يحتاج إلى أدوية مثبطة للمناعة، مؤكدا أن الأبحاث الأولية على العلاج أسفرت عن نجاح أول عملية لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا بنكرياس، وننتظر 17 عمليه أخرى، مضيفا أن الدراسات تعكف حاليا على لإيجاد طريقة لاستخدام العلاج الجديد دون الحاجة لتعاطى مثبطات المناعة.

     

    وأوضح أن عملية زراعة البنكرياس كان يتم من عشرات السنين، وكذلك زرع خلايا البنكرياس منذ عشرين عاما ولكن المشكلة عدم وجود خلايا تكفى للزرع، ولكن أخذ الخلايا الجذعية من الدم والنخاع لا تؤدى إلى شىء.

  • انفجار قارب تهريب قرب خليج عمان.. والبحرية الأمريكية تعلن إنقاذ 5 بحارة

    ذكر بيان صادر عن الأسطول الخامس الأمريكي، أن أفراد من البحرية الأمريكية أنقذوا 5 بحارة في 15 من ديسمبر الجاري، بعد اندلاع حريق تسبب في انفجار على متن سفينتهم التي كانت تهرب مخدرات أثناء عبورها خليج عمان.

    وضبطت البحرية الأمريكية أكثر من 1745 كليو جراما من مخدر “الحشيش”، و500 كيلو جرام من مخدر “الميثامفيتامين”، و30 كيلوجراما من مخرد “الهيروين” تقدر قيمتهم الإجمالية بـ 14.6 مليون دولار.

    وأضاف بيان البحرية الأمريكية أن البحارة المصابين عرفوا أنفسهم على أنهم مواطنون إيرانيون، مشيرا إلى أنه تم نقل البحارة المصابين على متن طائرة هليكوبتر إلى سلطنة عمان لتلقي العلاج الطبي ومن ثم إعادتهم إلى وطنهم.

  • بايدن: متحور أوميكرون سيتفشى بوتيرة أسرع بكثير في الولايات المتحدة

    قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن متحور أوميكرون سيتفشى بوتيرة أسرع بكثير في الولايات المتحدة الأمريكيى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق ذكر البيت الأبيض فى بيان، الخميس، أن الرئيس جو بايدن وقّع مشروع رفع سقف الديون الأمريكية، ليصبح قانوناً، حائلاً بذلك دون تخلّف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية

    وأقرّ الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، رفع سقف اقتراض الحكومة الاتحادية بواقع 2.5 تريليون دولار إلى نحو 31.4 تريليون، وأرسل المشروع لبايدن من أجل المصادقة عليه.

    يذكر أن الرئيس الأمريكى جو بايدن زار ولاية كنتاكى فى جنوب شرق الولايات المتحدة للقاء الناجين من الأعاصير المدمرة غير المسبوقة التى ضربتها وتفقد الأضرار فى بلداتها المنكوبة.

  • وفد مساعدى أعضاء الكونجرس الأمريكى يشيدون بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”

    استضاف مقر مجلس الوزراء، اجتماعاً لوفد مساعدي أعضاء الكونجرس الذى يزور  مصر حالياً، لاطلاعهم على أهم ملامح المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”.
    وخلال الاجتماع، استعرض السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أهم عناصر مبادرة حياة كريمة، مشيراً إلى أنها مبادرة متفردة وغير مسبوقة، سواء من ناحية المواطنين المشمولين بالمبادرة، والذين يقترب عددهم من 60 مليون مواطن، أو من ناحية حجم التدخلات التي يجرى تنفيذها، والتي يتجاوز إجمالي تكلفتها 700 مليار جنيه.
    وأضاف أن المبادرة تتضمن أيضاً جانباً يتعلق بخلق فرص عمل في المجتمعات المحلية، وفقاً للميزات النسبية التي يتمتع بها كل تجمع ريفي، من أجل ضمان استدامة التنمية.
    وأوضح سعد أن من ضمن العناصر المهمة للمبادرة توفير خدمة الصرف الصحى لـ100٪ من قرى مصر، في نهاية السنوات الثلاث التي سيجرى تنفيذ المبادرة خلالها، بعد أن كانت نسبة التغطية عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم فى 2014 لا تتجاوز 12٪ فقط، وارتفعت إلى نحو 40٪ خلال السنوات السبع الماضية.
    من جانبه، قدم أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، شرحاً شاملاً لنوعية التدخلات التي تشملها المبادرة، سواء توصيل خدمات الصرف الصحي، أو مياه الشرب، أو توصيل الغاز والكهرباء، بالإضافة إلى إصلاح المنازل وتمهيد الطرق، وتحديث وإنشاء المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية.
    واستعرض الجوهري صوراً للمشروعات التي تم تنفيذها والانتهاء منها بالفعل، وأيضاً صوراً من الواقع للوضع قبل هذه التدخلات.
    وأضاف القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن هذه المبادرة فضلاً عن أنها تحقق 14 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فإنها أيضاً تحظى بترحيب وإشادة بالغة على المستوى المحلى، لأنها تستهدف تغيير نوعية الحياة فى الريف المصري إلى الأفضل.
    من جانبهم، أشاد وفد مساعدي أعضاء الكونجرس بما تتضمنه مبادرة حياة كريمة من جهد تنموي واضح وكبير، معربين عن تقديرهم لاهتمام الدولة المصرية بمثل هذه المشروعات التنموية الضخمة التي تستهدف تحسين جودة الحياة.
    ورداً على سؤال لأحد أعضاء الوفد بشأن كيفية تدبير التمويل اللازم لهذه المبادرة، أوضح السفير نادر سعد أن الحكومة وضعت خطة لتدبير التمويل من خلال الموازنة العامة للدولة على مدار السنوات المقبلة، مؤكداً في هذا الصدد أن مبادرة بهذا الحجم ما كان يمكن أن تتم، لولا نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي التي تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وهى الخطة التى أعادت هيكلة منظومة دعم الطاقة، ووجهت ما توافر نتيجة هذه الهيكلة إلى المشروعات الخدمية  والتنموية المختلفة، وفى مقدمتها مشروعات بناء الإنسان المصرى فى مجالى الصحة و التعليم.
    ورداً على استفسار عما إذا كان هناك أى دور للقطاع الخاص فى تنفيذ هذه المبادرة، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن المبادرة بكاملها يتم تنفيذ مشروعاتها على الأرض من جانب شركات القطاع الخاص، وأن دور الحكومة يقتصر على التمويل والإشراف، سواء الإشراف الذى يتم من جانب وزارة الإسكان أو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
    وتعليقاً على سؤال بشأن واقع الزيادة السكانية الكبيرة فى مصر، ودور الحكومة فى التعامل مع هذه المشكلة، ذكر رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن الحكومة متنبهة بالفعل لخطورة الوضع القائم، وتعمل حالياً لإعداد استراتيجية وطنية شاملة لتنمية الأسرة المصرية، تتضمن شقا للتعامل مع مشكلة الزيادة السكانية، من خلال حزم من المحفزات للأسر التى تلتزم بتقليل الإنجاب، بالإضافة إلى برامج التوعية بحجم المشكلة والأعباء الناجمة عنها.
    تجدر الإشارة إلى أن وفد مساعدي أعضاء الكونجرس ضم ١٢ من مساعدي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، المنتمين لأهم لجان الكونجرس ذات الصلة بملفات التعاون مع مصر.
  • نيويورك تايمز: أبى أحمد خطط لحرب تيجراى لأشهر قبل اندلاعها.. ونوبل للسلام مهدت ذلك

    قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن أبى أحمد، رئيس الحكومة الإثيوبية، كان يخطط لحملة عسكرية فى منطقة تيجراى الشمالية، بحسب ما أظهرت أدلة جديدة، على مدار أشهر قبل اندلاع الحرب منذ عقد، والتى أطلقت العنان للدمار والعنف الطائفى الذى حاصر إثيوبيا.

    وأشارت الصحيفة فى تقرير لها بعنوان “جائزة نوبل التى مهدت الطريق للحرب” إلى أن أبى أحمد، الذى حصل على جائزة نوبل للسلام، والذى شوهد مؤخرا يقود القوات فى ميدان المعركة يصر على أن الحرب فرضت عليه، وأن مقاتلى تيجراى هم الذين أطلقوا الطلقات الأولى فى نوفمبر 2020 عندما هاجموا قاعدة عسكرية فيدرالية فى تيجراى، مما أدى إلى قتل الجنود فى أسرتهم.

    لكن فى الواقع، كانت حربا من اختيار أبى، حرب، كما تقول الصحيفة كان تتحرك حتى قبل أن تحوله جائزة نوبل التى حصل عليها عام 2019 ولفترة زمنية إلى رمز عالمية للاعنف بعد توصله إلى اتفاق سلام مع إريتريا.

    لكن الجائزة شجعت أبى احمد على التخطيط سرا لمسار حرب ضد الخصوم فى تيجراى، وفقا لمسئولين إثيوبيين حاليين وسابقين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لتجنب الأعمال الانتقامية أو لحماية أفراد أسرهم داخل إثيوبيا.

    وفى الأشهر التى سبقت اندلاع القتال، حرك أبى القوات باتجاه تيجراى، وأرسل طائرات شحن عسكرية إلى إريتريا.

    وخلف الأبواب المغلقة، ناقش مستشاروه والجنرالات العسكريون مزايا الصراع. وأولئك الذين لم يوافقوا تم إطللاق النار عليهم واستجوابهم تحت تهديد السلاح أو أجبروا على المغادرة، بحسب الصحيفة.

    ويقول المسئولون إنه بينما كان الغرب لا يزال منبهرا بنوبل أبى، فإنه تجاهل هذه الإشارات التحذيرية، مما مهد فى نهاية الأمر للحرب. وأوضح مسئول أن أبى احمد بعد حصوله على الجائرة شعر بأنه أحد أكثر الشخصيات نفوذا فى العالم وشعر أن لديه كثير من الدعم الدولى، وأنه إذا ذهب إلى الحرب فى تيجراى، فلن يحدث شىء.

  • نيويورك تايمز: الشيوخ الأمريكى يقر ميزانية الدفاع بقيمة 768 مليار دولار

    أقر مجلس الشيوخ الأمريكى مشروع ميزانية الدفاع الخاصة بالولايات المتحدة بقيمة 768 مليار دولار، فى وقت متأخر أمس، الأربعاء، ليرسل التشريع إلى الرئيس بايدن، حيث من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بأكثر من 24 مليار دولار عما طلب.

    وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن مشروع القانون، الذى أثار غضب التقدميين من المناهضين للحرب، الذين كانوا يأملون ان تؤدى سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض والكونجرس إلى خفض كبير فى الإنفاق العسكرى، وتم تمريره بأغلبية كبيرة بـ 89 صوت مقابل رفض 10.

    وشمل القانون زيادات كبيرة فى المبادرات التى تهدف إلى مواجهة الصين وتعزيز أوكرانيا، وأيضا توفير مزيد من السفن والمروحيات والطائرات المحاربة أكثر مما طلب بايدن.

    ورأت الصحيفة أن التصويت بأغلبية كبيرة على إقرار الميزانية فى مجلسى النواب والشيوخ يسلط الضوء على الإلتزام غير الحزبى فى الكونجرس لإنفاق قدر كبير من الأموال الفيدرالية على المبادرات الدفاعية فى الوقت الذى امتنع فيه الجمهوريون عن إنفاق لو جزء بسيط من ذلك على البرامج الاجتماعية.

    وقال المشروع إن هذا الإجراء ضرورى، مشيرين إلى التهديدات المتزايدة من الصين وروسيا، واستعراض السباق الذى يلوح فى الأفق حول التكنولوجيا العسكرية.

    وقال السيناتور جاك ريد، الديمقراطى رئيس لجنة الخدمات المسلحة لمجلس الشيوخ إن أمريكا تواجه مجموعة هائلة من التحديات الأمنية، ولهذه الغاية، فإن مشروع القانون يحرز تقدما هائلا، ويتناول مجموعة واسعة من القضايا الملحة من المنافسة الإستراتيجية مع الصين وروسيا، على التكنولوجيات التخريبية مثل سرعة الصوت، والذكاء الاصطناعى والحوسبة الكمية، ولتحديث طائراتنا وسفننا ومركباتنا.

     

  • أسعار النفط تسجل 72.95 دولار لبرنت و69.87 دولار للخام الأمريكى

    سجلت أسعار النفط اليوم الأربعاء 72.95 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.87 دولار للبرميل.

    وكان تحالف أوبك بلس قد قرر فى اجتماعه الوزاري الـ23 مواصلة الالتزام بالخطة الحالية للإنتاج التي تستهدف زيادة إنتاج النفط تدريجيًا حيث تم الاتفاق على مواصلة زيادة الإمدادات بنحو 400 ألف برميل يوميًا.

    كما اتفق التحالف على أن يظل الاجتماع في حالة انعقاد لمتابعة تطورات الوضع الوبائي ومراقبة تبعاته على السوق وإجراء تعدیلات فورية اذا لزم الأمر، كما تم التأكيد على الأهمية الحاسمة للالتزام بالمطابقة الكاملة وآلية التعويض بالنسبة للدول الاعضاء التحالف.

    وسيستمر تحالف أوبك بلس في هذه التعديلات في الإنتاج حتى التخلص التدريجي من تخفيضات في الإنتاج تبلغ 8. 5 مليون برميل يوميًا على أن يتم تقييم وضع السوق وأداء الدول المشاركة مجددا في الاجتماع الوزاري المقبل.

  • مدفيديف: انسحاب أمريكا من معاهدة الدفاع الصاروخى أدى إلى انعدام الثقة

    قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الدفاع الصاروخى أدى إلى زيادة انعدام الثقة فى العلاقات بين موسكو وواشنطن، وساهم فى زيادة التوتر.

    وكتب مدفيديف – على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك – : “انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية أدى بطبيعة الحال، إلى زيادة عدم الثقة فى العلاقات بين موسكو وواشنطن، وساهم فى زيادة التوتر فى جميع أنحاء العالم”.

    وأضاف: “بالنسبة لبلادنا، أصبح موقف الأميركيين هذا حافزا لتحسين أنشطة المجمع الصناعى العسكري، لإنتاج أنواع جديدة من الأسلحة”، مشددًا على أنه: “فى الوقت نفسه، تواصل روسيا اتباع مسار تعزيز الاستقرار والأمن الدوليين”.

    يذكر أن معاهدة الدفاع الصاروخى أو معاهدة الصواريخ المضادة للباليستية، هى معاهدة تم التوقيع عليها بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى للحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية المستخدمة للدفاع ضد الأسلحة النووية المنقولة بالصواريخ الباليستية، ووفقا لبنود المعاهدة، يلتزم كل طرف بنظامين من الصواريخ المضادة للبالستية، كل منهما يحد بما لا يزيد عن 100 صاروخ مضاد للباليستية.

    تم توقيع المعاهدة عام 1972، وكانت مفعلة لمدة 30 عاماً. وبعد حل الاتحاد السوفياتي، قامت الولايات المتحدة فى عام 1997 وأربع من جمهوريات الاتحاد السوفياتى السابق، بالموافقة على الاستمرار بالمعاهدة. وفى عام 2002 انسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة مؤدية إلى إنهائها.

     

  • أمريكا تكسر حاجز 50 مليون إصابة و800 ألف وفاة بسبب كورونا منذ بداية الوباء

    تجاوزت الولايات المتحدة يوم الاثنين 50 مليون حالة إصابة مسجلة بفيروس كورنا ، وفقًا لإحصاء من جامعة جونز هوبكنز، ويسلط هذا الرقم الضوء على تأثير الفيروس حيث يتواصل ارتفاع الإصابات والوفيات خاصة بين غير الملقحين.

    ووفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ارتفع عدد الحالات على المستوى الوطني إلى حوالي 120.000 حالة يوميًا.

    وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يموت حوالي 1200 شخص من الفيروس كل يوم وتوفي ما مجموعه حوالي 800000 شخص بسبب الفيروس في الولايات المتحدة.

    وتشهد هذه الأرقام ارتفاع مرة أخرى مؤخرًا حيث أصبح الطقس أكثر برودة في الجزء الشمالي من البلاد وينتقل الناس المزيد من النشاط إلى الداخل، كما يمثل omicron تهديدًا إضافيًا.

    ولا يزال الكثير غير معروف عن المتغير الجديد ، لكن لديه مؤشرات على أنه قابل للانتقال إلى حد بعيد. تُظهر البيانات المبكرة أيضًا أن جرعتين من اللقاح أقل حماية بكثير من الإصابة بالمتغير الجديد ، مما دفع الخبراء إلى دعوة جميع البالغين للحصول على جرعات معززة لاستعادة الحماية.

    وعن التصدي لمتحور كورونا الجديد، قال كبير مستشاري الشئون الصحية بالبيت الأبيض أنتوني فاوتشي، إنه إذا تم الإقرار بأن الوضع يحتاج تلقي المواطنين جرعة رابعة مُعززة من لقاحات فيروس كورونا ، فإن مسئولي الصحة “سيتعين عليهم التعامل مع الأمر”.

    وأشار فاوتشي – في تصريحات نقلتها صحيفة “ذا هيل” الأمريكية – إلى أنه يأمل بألا يدفع الوضع إلى الحاجة لجرعة رابعة من اللقاحات، لكن إذا أصبحت ضرورية سيتعين التعامل مع الأمر آنذاك.. وتمنى أن تعطي الجرعة الثالثة حماية أكثر صمودا بكثير من مجرد 6 شهور.

    وأوضح أنه من الصعب تحديد ما إذا كان الناس سيحتاجون جرعات سنوية مُعززة من لقاحات فيروس كورونا، وأن الجرعة الثالثة ترفع من درجة صمود الجهاز المناعي ويُحتمل أن تلغي الحاجة إلى جرعة أخرى.

  • واشنطن تؤكد عدم وجود قوات أمريكية بمهام قتالية فى العراق

    ذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إميلي هورن أن المنسق الأمريكي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكجورك، أكد لمسئولين عراقيين خلال زيارته لبغداد، أنه لم تعد هناك قوات أمريكية بمهام قتالية في العراق.

    وقالت هورن، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني: “أكد ماكجورك التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بنتائح الحوار الاستراتيجي مع حكومة العراق، مشيرا إلى أنه لم تعد هناك قوات أمريكية بدور قتالي في العراق”، وأن “ذلك التحول أصبح ممكنا بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية”.

  • الخارجية الأمريكية توافق على صفقة بيع 4 سفن قتالية لليونان

    وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على البيع المحتمل لأربع سفن قتالية متعددة المهام مقابل 6.9 مليار دولار لليونان.

    وذكرت صحيفة كاثمريني اليونانية أن الاتفاق يأتي في أعقاب تصريحات الحكومة اليونانية بشراء فرقاطات فرنسية تبلغ قيمتها نحو 3 مليارات يورو (3.51 مليار دولار).

    وقالت وزارة الدفاع الأمريكية – في بيان – إن البيع المقترح سيشمل 4 سفن قتالية متعددة المهام، على غرار السفن القتالية الساحلية التي يبلغ طولها 370 قدمًا والتي تستخدمها البحرية الأمريكية مزودة بصواريخ وأسلحة وقطع غيار ودعم فني.

    كما وافقت وزارة الخارجية على بيع محتمل بقيمة 2.5 مليار دولار لتحديث أربع سفن في الأسطول اليوناني الحالي من فرقاطات (ميكو كلاس) وتتضمن الحزمة المحتملة تطوير صاروخ “فلانكس” المضاد لصواريخ كروز وأنظمة إطلاق الصواريخ الموجهة “إم كاى49” وسونار جديد ودعم فني.

    وتساهم اليونان في عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كوسوفو، وتدعم الجناح الجنوبي لحلف الناتو، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية في البحر الأبيض المتوسط.

     

  • صحيفة (دالاس مورنينج نيوز) الأمريكية : السفير المصري .. مصر هي أكبر حليف لأمريكا في تحقيق الأمن بالشرق الأوسط، وتكساس تلعب دوراً خاصاً في هذه العلاقة

    نشرت الصحيفة مقالاً للسفير المصري لدى الولايات المتحدة “معتز زهران” أكد خلاله أن السلطات في مصر قامت مؤخراً بإعادة افتتاح شارع أبو الهول القديم (طريق الكباش)، لاستعادة هذه الأعجوبة التاريخية بعد عقود من عمل هيئة الآثار، وأضاف أنه في تكساس أعاد متحف هيوستن للعلوم الطبيعية للتو افتتاح قاعة مصر القديمة التي تضم معرضاً خاصاً عن “رمسيس وذهب الفراعنة”، معرباً عن فخره بمشاركة كنوز الماضي المصري مع العائلات في تكساس، مؤكداً بالقول: “نعمل معاً لتعزيز علاقاتنا الأمنية والاقتصادية والثقافية”، وأشار إلى زيارة وزير البترول “طارق الملا” إلى تكساس هذا الأسبوع من أجل تعزيز الشراكة بين الجانبين.
    وأوضح “زهران” أن تكساس هي أكبر مستورد للبضائع المصرية وثاني أكبر شريك تجاري لمصر في الولايات المتحدة، وأضاف أنه لطالما كانت تكساس رائدة في إنتاج الطاقة العالمية، مؤكداً أن مصر تعمل لتحقيق نفس الهدف في الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحاً أن الاستثمارات المشتركة في الطاقة تعتبر ذات أهمية خاصة مع انتقال مصر إلى الطاقة الخضراء واستعدادها لاستضافة قمة الأمم المتحدة السابعة والعشرين لتغير المناخ العام المقبل، وأضاف أنه بينما أحرزت مصر تقدماً جيداً فيما يتعلق بإنتاج الطاقة العالمية والتجارة، فإن الحقيقة هي أن التهديدات الأمنية يمكن أن تؤثر على العمل المشترك في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
    كما ذكر “زهران” أن حجر الزاوية في العلاقات بين (مصر / الولايات المتحدة) هو التزامهما المشترك بالأمن والاستقرار الإقليميين، ولكن يجب القيام بالمزيد من العمل، وأوضح أن أخطر تهديد للاستقرار الإقليمي هو احتمال حدوث سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، مضيفاً أنه لا يمكن السماح لدول المنطقة بالحصول على أسلحة نووية، فهذا من شأنه زعزعة استقرار المنطقة وتعريض الأمن الإقليمي والدولي للخطر، وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن والتنمية والازدهار، مشيراً إلى أن هذا هو سبب أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى.
    وأوضح “زهران” أن مصر ستعمل مع الوكالات الأمريكية والدولية لضمان ألا يصبح هذا الكابوس حقيقة واقعة، وأن يتم استخدام أي تقنية نووية لأغراض الطاقة المدنية فقط، مشيراً إلى أنه لا يزال الشرق الأوسط يعاني من الجماعات الإرهابية الخبيثة والأنشطة العسكرية التي تتجاوز الحدود الإقليمية، موضحاً أن بعض هذه المخاطر تشكل خطراً واضحاً وقائماً على مصالح الأمن القومي المشتركة.
    وقد ذكر “زهران” أن مصر تعمل بنشاط مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك محاربة تنظيمي (داعش / القاعدة) بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في بؤر التوتر الإقليمية، وقد كان هذا النهج جزءً لا يتجزأ من إجراء الانتخابات في ليبيا وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وأوضح أنه لا يمكن السماح لدول أخرى في المنطقة بأن تقع تحت سيطرة المتطرفين الراديكاليين، مشدداً على أن مصر ستواصل تكثيف الجهود مع الولايات المتحدة لمواجهة الجماعات الخبيثة التي تهدد مصالح الأمن القومي المشتركة وتسعى إلى إلحاق الضرر بالولايات المتحدة.
    كما أكد “زهران” أن مصر تؤمن إيماناً راسخاً بحق المرور الحر للشحن التجاري عبر قناة السويس والممرات المائية الأخرى، مشدداً على أن مصر ستعمل مع الولايات المتحدة لمواجهة وإيقاف أولئك الذين يعرضون التجارة الدولية للخطر، مؤكداً بالقول: “عندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب وتأمين المصالح المصرية والأمريكية، فليس للولايات المتحدة حليف أقوى في المنطقة من مصر”.
    وأضاف “زهران” أنه في الوقت الحالي، تعمل مصر بنشاط مع الحرس الوطني في تكساس لتقييم المخاطر ومواجهة تهديدات الأمن القومي مع تعزيز السلام والازدهار المشترك، مشيراً إلى التعاون والشراكة بين الحرس الوطني في تكساس والجيش المصري وحلفاء الولايات المتحدة في مكافحة الأنشطة الإرهابية في الشرق الأوسط، مضيفاً أن هذه الشراكة المتعمقة تتضمن التعاون والعمل في العمليات الجوية والبرية والبحرية المشتركة لحماية السفن البحرية والتجارية الأمريكية التي تمر عبر قناة السويس وشرق البحر المتوسط.
    كما أكد “زهران” أن القيادة التي أظهرتها تكساس والجنرال “تريسي نوريس” من الحرس الوطني كانت حيوية وذات أهمية بالغة في إطلاق حقبة جديدة من التعاون الدفاعي بين مصر والولايات المتحدة في عالم ما بعد أفغانستان وحماية الشراكة الاقتصادية التي تدفع عجلة النمو في (تكساس / القاهرة).
    واختتم “زهران” بالقول: “في حين أن المخاطر كبيرة، يجب أن تستمر الأمور في التغيير حيث تعمل تكساس ومصر معاً لتعميق العلاقات لمعالجة المخاطر والتهديدات الجيوسياسية التي تواجه أمننا القومي، وأود نقل تقدير بلدي لولاية تكساس، وتوضيح التحدي المتمثل في حماية ما بنيناه حتى الآن والاستثمار في مزيد من التعاون لصالح كافة الأمريكيين والمصريين على حدٍ سواء”.

  • صحيفة (الجمينير) الأمريكية : في لفتة تدل على النوايا الحسنة، “لابيد” يعيد (95) قطعة أثرية مهربة إلى مصر خلال زيارته للقاهرة

    سلطت الصحيفة الضوء على قيام وزير الخارجية الإسرائيلي “لابيد” ورئيس هيئة الآثار الإسرائيلي “إيلي إسكوزيدو” بإعادة (95) قطعة أثرية سبق تهريبها وتم ضبطها من قبل السلطات الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، مشيرة إلى بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية التي أكدت خلاله: “بناءً على طلب السلطات المصرية وكبادرة حسن نية، قررت الحكومة الإسرائيلية وهيئة الآثار الإسرائيلية إعادة القطع الأثرية للمصريين”.
    وأشارت الصحيفة إلى أن “لابيد” أكد أنه عقد “لقاءً طويلاً ودافئاً” مع “شكري” وناقش معه التعاون الإسرائيلي المصري في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمدنية، مضيفة أن “لابيد” التقى خلال زيارته للقاهرة التي استغرقت يوماً واحداً بالرئيس “السيسي” لبحث جهود إيران لامتلاك سلاح نووي وإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرة إلى تصريحات “لابيد” التي أكد خلالها أن مصر شريك استراتيجي مهم بشكل خاص لإسرائيل، وأنه يتطلع لمواصلة الحوار بين البلدين، كما أضافت الصحيفة أن “لابيد” التقى أيضاً برئيس المخابرات العامة المصرية اللواء “عباس كامل” لبحث الأوضاع في قطاع غزة وتعميق التعاون في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، واختتمت الصحيفة بالقول إن مصر هي أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1979، وعملت كوسيط رئيسي بين إسرائيل وحركة حماس.

  • وزيرة الخزانة الأمريكية تعترف: بلادنا أفضل مكان لـ”غسل الأموال” فى العالم

    قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى لعب دور قيادي في مكافحة الفساد في النظام المالي العالمي، وكشفت النقاب عن صندوق جديد لمكافأة النصائح حول الأماكن التي يخبئ فيها القادة الأجانب الفاسدون أموالهم في الولايات المتحدة.

    وفقا لفوكس نيوز، قالت جانيت يلين متحدثة خلال قمة الديمقراطية الأولى من نوعها للرئيس بايدن، وهي حدث افتراضي يهدف إلى مواجهة التراجع الديمقراطي في جميع أنحاء العالم إن وزارة الخزانة بحاجة إلى تحمل المزيد من المسؤولية في منع الفاعلين الفاسدين من تخزين أو غسل أموالهم في الولايات المتحدة.

    وأضافت أن النظام المالي في الولايات المتحدة هو العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ويمكن لمبالغ هائلة من الأموال غير المشروعة أن تمر عبر الأسواق الأمريكية، ولكن مجرد رغبة الجهات الفاعلة السيئة في غسل الأموال عبر الولايات المتحدة لا يعني أننا بحاجة إلى تسهيل الأمر عليهم، مؤكدة أن أحد الإجراءات التي اتخذتها الخزانة هو تسليط الضوء على من يملك شركات وهمية وصناديق غير مشروعة أخرى، حيث اعترفت يلين بأنه بينما يُعتقد في كثير من الأحيان أن عواصم غسيل الأموال دول صغيرة لها تاريخ من قوانين مالية فضفاضة وسرية، وتابعت: في الواقع إن الولايات المتحدة واحدة من أفضل الأماكن لإخفاء وغسل المكاسب غير المشروعة.

    وأقر الكونجرس التشريع، الذي يسمح للوزارة ببناء قاعدة بيانات لمن يملك أي شركة وهمية، في العام الماضي بموافقة الحزبين وسيتطلب الأمر من العديد من الشركات الأمريكية والأجنبية الإبلاغ عن المالكين الحقيقيين المستفيدين لمجموعة فرعية من وزارة الخزانة وتحديث تلك المعلومات عندما يتغير هؤلاء الملاك المستفيدون.

    وقالت: “بمجرد أن نسلط الضوء على الأماكن التي يعمل فيها الفاعلون الفاسدون ، نحتاج إلى ملاحقتهم ، مثل عندما نرى أشخاصًا يجنون أموالًا تهدف إلى بذل جهود عامة مهمة مثل مكافحة الوباء”.

    كما أنشأت وزارة الخزانة ما يسمى بـ “صندوق الكليبتوقراطية” المصمم لمكافأة الأشخاص الذين يمكنهم تقديم معلومات استخبارية حول المكان الذي يخفي فيه القادة الأجانب الفاسدون أموالهم في الولايات المتحدة، وسيتم تنفيذ الصندوق بالشراكة مع وزارة الخارجية ووزارة العدل ، وكذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

  • واتس آب يبدأ تقديم تحويلات Novi المالية لبعض المستخدمين فى الولايات المتحدة

    أطلق Facebook (الآن Meta)، اختبارًا تجريبيًا صغيرًا لمحفظة العملة المشفرة Novi، في الولايات المتحدة وجواتيمالا، وفقا لتقرير engadged التقنى .

    وتمكن المختبرين من إرسال مدفوعات شخصية لبعضهم البعض من خلال الخدمة منذ ذلك الحين، والآن أعلنت الشركة أن عددًا محدودًا من الأشخاص في الولايات المتحدة سيتمكنون أيضًا من إرسال واستلام مدفوعات Novi من داخل WhatsApp.

    ولم يكن هذا التطور مفاجئا فقد قال ديفيد ماركوس ، المؤسس المشارك لشركة Novi سابقًا أن Meta ستطرح مدفوعات Novi لجميع الشركات التابعة لها ، وبالتحديد Facebook و Instagram و WhatsApp. وبالنسبة إلى WhatsApp ، فإن إرسال الأموال يكاد يكون سهلاً مثل إرسال رسالة ولن يحتاج المستخدمون حتى إلى مغادرة التطبيق، كما إنها أيضًا طريقة بسيطة لإرسال الأموال دون تكبد رسوم، وللقيام بذلك سيتعين على المستخدمين العثور على جهة الاتصال المقصودة داخل WhatsApp ، والضغط فوق رمز مشبك الورق على Android أو أيقونة وعلى iOS في شريط النص، وتحديد الدفع واتباع التعليمات حول كيفية تسجيل الدخول إلى حساب Novi الخاص بهم.

    وقال رئيس شركة Novi Stephane Kasriel على تويتر: “كثيرًا ما نسمع أن الناس يستخدمون WhatsApp لتنسيق إرسال الأموال إلى أحبائهم ، وتمكن Novi الأشخاص من القيام بذلك بشكل آمن وفوري وبدون رسوم، وستظهر المدفوعات مباشرة في دردشة الناس.”

    وكان Facebook يضايق محفظته الرقمية وعملة Diem (المعروفة سابقًا باسم Libra) التي كان من المفترض أن تدعمها لسنوات ، فبعد مواجهة معارضة من المنظمين في جميع أنحاء العالم غيرت جمعية ديم تركيزها ، وانتهى الأمر بشركة Novi باستخدام عملة مستقرة تسمى Pax Dollar (USDP) المدعومة من قبل الدولار الأمريكي.

  • “أوميكرون” يصيب عشرات المطعمين في أمريكا.. ومفاجأة مذهلة في الأعراض

    كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تسجيل 40 إصابة جديدة بالمتحور “أوميكرون” في البلاد لدى مطعمين بلقاحات ضد فيروس كورونا.

    ووفق رئيسة المراكز روشيل والينسكي، فإن ما يقارب ثلاثة أرباع الإصابات بالمتحور “أوميكرون” في الولايات المتحدة هي لأشخاص حصلوا على التطعيم.

    الأعراض
    لكن العلامة الإيجابية التي أعلنتها والينسكي، هي أن المصابين بالمتحور الجديد “يعانون حاليا أعراضا خفيفة”.

    وأضافت أن البيانات الخاصة عن المتحور الجديد لا تزال محدودة، لافتة إلى عمل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على تحليل ما بين أيديها من بيانات ومعلومات، لتوقع ما قد يسببه “أوميكرون”.

    الجرعات المعززة
    ونقلت صحيفة “جارديان” البريطانية عن والينسكي قولها: “ما نعرفه عموما هو أنه كلما زاد عدد الطفرات في المتحور كلما احتجنا لتعزيز المناعة، وهو ما تساهم به الجرعات المعززة للقاح المضاد لكورونا”.

    وأوضحت المسؤولة أن أعراض “أوميكرون” التي رصدت حتى الآن خفيفة، وتشمل السعال والاحتقان والتعب، مؤكدة عدم تسجيل أي وفيات بسبب المتحور في الولايات المتحدة.

    وكانت شركة “بيونتيك” أعلنت في الثامن من ديسمبر الجاري، أن اللقاح الذي طورته الشركة بالتعاون مع شركة “فايزر”، لا يزال فعالا ضد “أوميكرون” بعد 3 جرعات.

    وأكدت الشركة في بيان عزمها تطوير لقاح مخصص للمتحور بحلول شهر مارس المقبل.

  • الخارجية الأمريكية: مصر غنية بتراثها ويهمنا حمايته ومنع تهريبه

    أكدت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، أن مصر لديها إرث غنى من الآثار والثقافة والحضارة، مشددة على حرصها على التعاون سويا من أجل حمايته ومنع تهريبه.

    ‏جاء ذلك خلال مؤتمر على الهاتف مع الصحفيين قدم خلاله مسؤولون بوزارة الخارجية ‏الأمريكية خلفية عن مذكرة التفاهم التى أبرمت بين مصر والولايات المتحدة فى 30 نوفمبر الماضى ‏بالقاهرة حول هذه القضية.

    ‏وردا على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى واشنطن ‏حول الإجراءات القانونية التى تعتزم الولايات المتحدة اتخاذها مع الدول الأخرى لحماية الممتلكات الثقافية والتراثية المصرية، قال مسؤول ‏بالوزارة ‏إن الولايات المتحدة لن تعمل فى هذا المجال بمفردها، وإنما بالتنسيق مع الدول ‏ ‏الشريكة والحليفة من أجل تشديد القوانين وتغليظ العقوبات التى تكافح جرائم تهريب الآثار وتسليم القطع الأثرية المنهوبة.

    ‏وأشار مسؤول الوزارة إلى أن هناك سوقا عالمية لتهريب الآثار وأن المهربين يقومون بتحريك القطع المنهوبة عبر دول مختلفة وأن الولايات المتحدة تعد من المقاصد والأسواق لبيع القطع المنهوبة ولذلك تسعى إلى مواجهة هذا التحدي.

    ‏وأوضح المسؤولون أن مذكرة التفاهم التى أبرمت مع مصر – قبل أيام – تأتى للبناء على الاتفاقية التى أبرمت بين البلدين فى هذا الشأن فى عام 2016 لكن مذكرة التفاهم الجديدة والتى يستمر العمل بها خمس سنوات تتوسع فى مجال حماية الآثار والتعاون من أجل منع عمليات التهريب، مؤكدين أن التراث الثقافى والأثرى المصرى غنى وضخم، وتعد هذه خطوات مهمة على طريق حماية التراث الإنساني.

    وأشار المسؤولون إلى أنه من بين أوجه التنسيق مع مصر ‏أن تستضيف الولايات المتحدة بعض المعارض، التى يستمتع فيها الجمهور الأمريكى بمشاهدة القطع الأثرية المصرية الفريدة.

    ‏وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام المزيد من مذكرات ‏التفاهم مع دول ‏أخرى فى المنطقة، من بينها ليبيا والجزائر والمغرب والأردن .

    ‏وذكر المسؤولون أن من بين أوجه التعاون مع مصر تقديم التسهيلات الفنية والتكنولوجية التى تمكن من اكتشاف ومنع عمليات التهريب ومكافحة الاتجار غير المشروع فى الآثار المصرية.

  • المجلة الأمريكية ENR تعلن فوز “محطة معالجة مياه بحر البقر” بجائزة أفضل مشروع 2021

    أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإعلان المجلة الأمريكية “Engineering News – Record” فوز مشروع “محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر”، بجائزة  أفضل مشروع بالعالم في مسابقة التحكيم الدولية لأفضل أعمال إنشائية في العالم لعام 2021، في نسختها السنوية التاسعة، وسيتم رسمياً خلال الحفل الذى تعقده اليوم  افتراضيا الإعلان عن المشروع الفائز، بمشاركة 21 دولة في 18 مجالاً مختلفاً في صناعة التشييد والبناء.

     وتوجه رئيس الوزراء بالتهنئة والشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المشرفة على تنفيذ المشروع، ولشركتي “المقاولون العرب” و”أوراسكوم” ولجميع العاملين، مشيداً بهذا الإنجاز الذي يعد نتاجاً لعمل شاق، وجهد مضنٍ، وإرادة وطنية لبناء جمهورية جديدة بسواعد مصرية، ينعم فيها الشعب المصري بثمار التنمية والرخاء.

     وأكد الدكتور مصطفي مدبولي أن فوز مصر بخمس جوائز إنشائية لهذا العام، بل وتربعها على قائمة المشروعات الفائزة، يعد شهادة دولية جديدة بسيرها على مسار التنمية الصحيح، ويبعث برسالة للعالم تبرز وجه مصر المستقبل.

     جدير بالذكر أن مشروع “محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر” افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في سبتمبر الماضي، ونفذه تحالف شرکتی “المقاولون العرب” و”أوراسكوم”، تحت اشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

     وسبق للمجلة الأمريكية في سبتمبر الماضي إعلان فوز مصر بأربع جوائز ضمن قائمة ضمت 30 مشروعا فائزاً، وكانت بذلك الدولة الوحيدة التي تحصد هذا العدد من الجوائز، بالإضافة إلى فوزها اليوم بجائزة أفضل مشروع على الاطلاق لعام ٢٠٢١ على مستوي العالم.

     وفازت شركة المقاولون العرب بجائزة أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات الترميم وإعادة التأهيل عن مشروع ترميم وتوثيق المعبد اليهودي “الياهو هانبي بالإسكندرية”، والذي نفذته شركة “المقاولون العرب” تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

     وحصلت مصر على جائزة أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات النقل والسكة الحديد عن مشروع مترو الانفاق، الخط الثالث، المرحلة الرابعة B4، والذي نفذه تحالف شرکتی “المقاولون العرب” و”أوراسكوم”، تحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق بوزارة النقل، هذا بالإضافة إلى جائزة أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المباني الحكومية عن مشروع مبنى مجلس النواب بالعاصمة الادارية الجديدة، والذي نفذته شركة المقاولون العرب تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

     وتأتي أهمية مجلة ENR الأمريكية في كونها متخصصة في تغطية أخبار وصناعة تحليلات محترفة عن المشروعات الإنشائية على مستوى العالم، ما جعلها واحدة من أكثر الدوريات الموثوق بها في صناعة الانشاءات. وتقوم المجلة الأمريكية سنوياً بإعداد تصنيف حول أكبر شركات المقاولات وشركات التصميمات الهندسية والمشروعات الإنشائية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم.

  • الخارجية الروسية: سلمنا مذكرة احتجاج لسفارة واشنطن بشأن تحليق طائراتها قرب حدودنا

    قالت وزارة الخارجية الروسية، إنها سلمت مذكرة احتجاج لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تحليق طائرات أمريكية قرب حدودنا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين، إن بلاده تدين نهج الدول الغربية بفرض عقوبات على بلاده.

    وأضاف بانكين في مقابلة مع وكالة أنباء “نوفوستي”، نُشر اليوم الأربعاء، أن روسيا تواصل الحوار بشكل مستمر حول هذا الموضوع مع شركاء في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مؤكدا إدانة بلاده دائما لهذه الممارسة.

    وتابع بانكين: “على سبيل المثال، في العقيدة المحدثة للتطوير اللاحق لرابطة الدول المستقلة، التي اعتمدها رؤساء بلدان الرابطة في 18 ديسمبر 2020، تم القول إنه عند قيام دول ثالثة بفرض عقوبات اقتصادية ضد عضو أو أكثر من أعضاء رابطة الدول المستقلة، يجب عقد مشاورات لدراسة ذلك، وتم اعتبار ذلك كأحد مجالات التعاون الأولوية في المجال الاقتصادي”.

  • أمريكا تعلن مقاطعة أوليمبياد بكين “دبلوماسيا”.. وتؤكد: ندعم فرقنا بشكل كامل

    أعلن البيت الأبيض مقاطعته الدبلوماسية لأولمبياد بكين 2022 ، قائلاً إن الولايات المتحدة لن ترسل أي مسؤول حكومي إلى العاصمة الصينية لحضور دورة الألعاب الشتوية.

    وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي للصحفيين يوم الإثنين: “لن ترسل إدارة بايدن أي تمثيل دبلوماسي أو رسمي إلى الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية للمعاقين في بكين 2022 في الصين”.

    وأكدت بساكي أن لاعبي فريق الولايات المتحدة الأمريكية، يحظون بالدعم الكامل من إدارة بايدن، لكنها أضافت أن المسؤولين لا يمكنهم التعامل مع الألعاب الأولمبية “كالمعتاد”.

    في الشهر الماضي ، قال الرئيس بايدن إن المقاطعة الدبلوماسية “شيء نفكر فيه” في ذلك الوقت ، قال البيت الأبيض إن لدى بايدن “مخاوف جدية” بشأن القضايا في الصين ، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان.

    على الجانب الاخر، أكدت الصين تعزيز تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) للمسافرين الذين يدخلون البلاد ويغادرونها، من أجل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية ا أنه طلب من سلطات الهجرة إنشاء مناطق خاصة لفحص الأفراد ذوي الصلة بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عند نقاط الدخول والخروج وتنفيذ تدابير صارمة لمكافحة الوباء.

    ومع التشديد على استمرار سياسات الدخول والخروج الصارمة، شجعت الهيئة الوطنية للهجرة الناس على تجنب السفر غير الضروري وغير العاجل إلى الخارج.

    كما تعهدت الهيئة بالتعاون مع سلطات تنفيذ القانون في الدول المجاورة في دوريات الحدود لقمع الأنشطة الإجرامية ومنع انتشار الوباء.

  • مصر تستقبل عيادات طبية متنقلة خاصة بفيروس كورونا هدية من الولايات المتحدة

    قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإهداء جمهورية مصر العربية، عدد من العيادات الطبية المتنقلة الخاصة بفيروس كورونا، فى إطار العلاقات المتميزة التى تجمع بين القاهرة وواشنطن، فى إطار العلاقات المتميزة التى تجمع بين القاهرة وواشنطن، واهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الدول الصديقة لمواجهة جائحة كورونا، حيث استقبلت مصر عدد (2) عيادة متنقلة عبارة عن ( معامل تحاليل – إختبارات كورونا ) بمستلزماتها المقدمة من الحكومة الأمريكية لصالح تعزيز إجراءات مجابهة  انتشار الفيروس.
    وألقى مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة خلال مراسم الاستقبال كلمة أكد خلالها على الحرص المستمر لدعم علاقات التعاون بين مصر وأمريكا بمختلف المجالات، مقدماً الشكر على ذلك الإهداء الذى يعبر عن مدى تضامن الجانب الأمريكى مع مصر فى حربها ضد أحد أهم الكوارث الإنسانية المترتبة على انتشار جائحة فيروس كورونا، فيما أعرب السفير الأمريكى  فى القاهرة عن تقديره الكامل للدور الذى تقوم به الدولة المصرية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، وأن هذه المبادرات تهدف لدعم سبل علاقات التعاون والشراكة بين الدول الصديقة.
    ومن المقرر أن تنضم العيادتين فى تبعيتها إلى إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، وسوف يتم استخدام تلك العيادات المتنقلة لصالح دعم إجراءات مجابهة فيروس كورونا التى تقوم بها الحكومة المصرية للحد من انتشاره بمصر، ومن المتوقع أن يكون لها أثر كبير فى دعم القطاع الطبى.
    جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية كانت قد أرسلت شحنات من المساعدات الطبية تتضمن أدوية ومستلزمات طبية لمواجهة الجائحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى إطار التعاون الطبى بين الجانبين.
    يأتى ذلك تأكيداً على استمرار التنسيق بين الحكومة المصرية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس عمق وترابط العلاقات بين البلدين، ولتعزيز سبل التعاون و تبادل الخبرات بشأن مواجهة إنتشار فيروس كورونا .
    حضر مراسم الاستقبال عدد من قادة القوات المسلحة .
  • رويترز: الولايات المتحدة و5 دول تحث إثيوبيا على وقف الاحتجاز غير القانونى

    أعربت ست دول من بينها الولايات المتحدة يوم الاثنين عن “قلقها العميق” بشأن تقارير تفيد بأن إثيوبيا تحتجز أعدادا كبيرة من المواطنين على أساس انتمائهم العرقي وحثت الحكومة على التوقف.

    واستشهدت الدول بتقارير من اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بشأن الاعتقالات الواسعة النطاق لأتباع تيجراي ، بما في ذلك القساوسة الأرثوذكس وكبار السن والأمهات مع الأطفال.

    قال بيان صادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا: “يتم القبض على الأفراد واحتجازهم دون توجيه اتهامات أو جلسة استماع في المحكمة ويقال إنهم محتجزون في ظروف غير إنسانية. ويشكل العديد من هذه الأفعال على الأرجح انتهاكات للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور”. واستراليا والدنمارك وهولندا.

    وحثت الدول حكومة إثيوبيا على السماح للمراقبين الدوليين بالوصول دون عوائق.

    أدى الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة الفيدرالية وقيادة منطقة تيجراي الشمالية إلى مقتل الآلاف من المدنيين، وإجبار الملايين على الفرار من ديارهم ، وجعل أكثر من 9 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية.

    وجدد بيان الدولتين القلق البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك العنف الجنسي والتقارير المستمرة عن الفظائع التي ترتكبها جميع الأطراف.

    وقال البيان “من الواضح أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، ونندد بكل أشكال العنف ضد المدنيين في الماضي والحاضر والمستقبل”.

  • تحذيرات أمريكية من هجمات متعددة من روسيا ضد أوكرانيا مطلع 2022

    قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن جهاز الـ CIA كشف عن تخطيط موسكو لهجوم متعدد الجبهات ضد أوكرانيا مطلع 2022، وأكدت الصحيفة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حصلت على صور أقمار اصطناعية لحشود روسية في 4 مواقع قرب أوكرانيا.

    وأشارت تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى مشاركة نحو 175 ألف جندى روسى فى الهجوم على أوكرانيا.

    وتشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة حالة من التوتر وتصعيد الحرب الكلامية على خلفية الأحداث المتعلقة بأوكرانيا، فيما يثير المخاوف من احتمال أن تتطور الأمور لما هو أبعد من ذلك.

    واشنطنواشنطن

    ويحاول كل طرف التشبث بموقفه واستغلال لغة الوعيد بحذر، فى ظل رفض موسكو لأى توسع لدول حلف شمال الأطلنطى صوب الشرق باتجاه الأراضى الروسية، ومحاولة الغرب مواجهة الانتشار العسكرى الروسى على حدود أوكرانيا.

    وتجلى هذا، فى تصريحات وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بليكن، التى أعلن فيها عن إجراء محادثات قريبا بين الرئيسين الأمريكى جو بايدن والروسى فلاديمير بوتين، حيث قال بلينكن فى مؤتمر صحفى: أبلغت وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بأنه ستكون هناك عواقب وخيمة في حال غزو روسيا لأوكرانيا، موضحا أن اتفاقية مينسك هي الطريق لحل الأزمة الأوكرانية، وعلى روسيا خفض التصعيد وسحب حشودها العسكرية من الحدود الأوكرانية. ولم يتم تحديد موعد لقاء بوتين وبايدن بعد، لكن الكرملين أشار إلى أنه سيكون عبر الفيديو.

    كما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى، استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات اقتصادية ضد روسيا، ردا على خطواتها التى وصفتها بـ “العدائية” على خلفية الوضع فى أوكرانيا.

    وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى خلال مؤتمر صحفى لها: بخصوص الأدوات التى قد نستخدمها، فكنا نظهر منذ بداية عمل إدارتنا أننا مستعدون لاستخدام عدد من الأدوات الاقتصادية وغيرها ردا على خطوات عدائية من قبل روسيا.

    وفى الوقت نفسه، قال مسئول عسكرى أمريكى رفيع المستوى، إن الولايات المتحدة تتبع مؤشرات وتحذيرات حول نشاط عسكرى روسى بالقرب من أوكرانيا كافية لإثارة “كثير من القلق”، وإن الخطاب الروسى حدته تتزايد فيما يبدو.

    ورفض الجنرال مارك ميلى، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، التكهن بطبيعة الخيارات التى قد تدرسها واشنطن فى حالة حدوث غزو روسى، لكن ميلى، شدد على أهمية سيادة أوكرانيا بالنسبة لواشنطن ولحلف شمال الأطلسى.

    وقالت أوكرانيا، إن روسيا حشدت أكثر من 90 ألف جندى بالقرب من حدودهما المشتركة، لكن موسكو نفت الأحاديث عن أنها تستعد لشن هجوم على جارتها الجنوبية، ودافعت عن حقها فى نشر قوات على أراضيها بالشكل الذى تراه مناسبا.

    على الجانب الأخر، قال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابوكوف، إن الغرب سيندم لو فوت مرة أخرى الفرصة للتفاوض مع موسكو حول ضمانات لوقف توسع الناتو صوب الغرب. وقال إنه لا يمكن الاعتماد على ضمانات من بروكسل، مشيرا إلى ما يحدث مع الوعود الصاخبة، وقال إن كل شىء ينقلب رأسا على عقب على مر السنين، وفى النهاية نشهد وضعا يزداد سوءا بشكل جذرى فى أوروبا نتيجة لتوسع الناتو بقيادة الولايات المتحدة فى الأراضى المتاخمة للحدود الروسية.

     وبحسب ريابكوف، فإن هذا هو السبب الذى دفع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى إصدار تعليمات لوزارة الخارجية بوضع ضمانات أمنية ملزمة قانونا، وعدم السماح بمزيد من تدمير النظام الأمن فى شكله الخالى.

    وكان بوتين قد عرض إطلاق مفاوضات جوهرية لتحقيق ضمانات قانونية  لعدم توسع الناتو باتجاه الشرق. وشدد بوتين على أن موسكو بحاجة غلى ضمانات قانونية لأن الدول الغربية لا يفوا بالتزاماتهم المعلنة.

زر الذهاب إلى الأعلى