الولايات المتحدة

  • وزير الخارجية الأمريكى يعلن عن إجراء محادثات بين بايدن وبوتين قريبًا

    أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، سيجريان محادثة مباشرة “في مستقبل قريب”، وقال وزير الخارجية الأمريكي: لن نقبل بأن تواصل إيران برنامجها النووي وتتفاوض في فيينا.

    وأضاف أتونى بلينكن، خلال مؤتمر صحفى: نقيم مع شركائنا مسار مفاوضات فيينا، وهدفنا عدم حصول إيران على أسلحة نووية، متابعا: على إيران أن تظهر جديتها في العودة إلى التزاماتها بالاتفاق النووي، ونجدد دعوتنا لالتزام طهران بالاتفاق النووي، الإشارات من مفاوضات فيينا لا توحي بالتفاؤل.

    وتابع وزير الخارجية الأمريكي: أبلغت وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بأنه ستكون هناك عواقب وخيمة في حال غزو روسيا لأوكرانيا، موضحا أن اتفاقية مينسك هي الطريق لحل الأزمة الأوكرانية، وعلى روسيا خفض التصعيد وسحب حشودها العسكرية من الحدود الأوكرانية.

    وأوضح وزير الخارجية الروسى، أن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، متابعا: ندعم وحدة الأراضي الأوكرانية واستقلالها.

    في المقابل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أن جر أوكرانيا وإقحامها باللعب الجيوسياسية الأمريكية، ستترتب عليه عواقب وخيمة.

    وقال بيان وزارة الخارجية الروسية عقب اجتماع الوزيرين على هامش المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ستوكهولم اليوم الخميس: “تم التأكيد على أن تجاهل مخاوف روسيا المشروعة، ودفع أوكرانيا إلى الألعاب الجيوسياسية الأمريكية على خلفية انتشار قوات الناتو على تخوم حدودنا، ستكون له عواقب وخيمة، وسيجبرنا على إجراءات جوابية لتقويم التوازن العسكري الاستراتيجي”.

  • “وزير الدولة للإنتاج الحربى” يزور جناح شركة ” ATSC ” الأمريكية

    خلال فاعليات اليوم الثاني من معرض مصر للصناعات الدفاعية والعسكرية” EDEX 2021″ الذى يقام بمصر خلال الفترة من 29 نوفمبر حتي 2 ديسمبر 2021 بمركز المنارة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، قام المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج يرافقه المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة بزيارة جناح شركة ” ATSC ” الأمريكية.

    رحب ممثلو شركة ” ATSC ” الأمريكية بوفد وزارة الإنتاج الحربى، وقام ممثلو الشركة بإجراء عرض تقديمي عن أهم مجالات عمل شركة أنظمة التكنولوجيا المتقدمة ” ATSC ” حيث تسعى الشركة جاهدة لتقديم أقوى الخدمات والحلول التى تلبى متطلبات عملائها فى مناخ اليوم المتغير باستمرار. وأوضح ممثلو الشركة أن هدف الشركة هو مساعدة عملائها بشكل فعال على تنفيذ أهدافهم باستخدام الأدوات والتطبيقات المناسبة للأنظمة الجوية أو البرية أو البحرية ، وذلك من خلال الاستعانة بفريق عمل خبير متعدد التخصصات ورقابة صارمة على الجودة لضمان رضا العملاء التام. وأعرب ممثلو الشركة عن تطلعهم لأن يكون لهذا اللقاء دوراً هاماً في فتح آفاق جديدة للتعاون بين شركة “ATSC” وشركات الإنتاج الحربي نظراً لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبشرية وبحثية كبيرة وهو ما يمهد الطريق لتحقيق تعاون مشترك مثمر.

    عقب ذلك قام المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربى والوفد المرافق لسيادته بجولة تفقدية بجناح الشركة واستمع الوزير ” مرسي” خلالها لشرح مدير الشركة حول مواصفات أهم البرامج التي تقوم الشركة بإنتاجها مثل نظام كشف التسلل الذكي بإستخدام الألياف الضوئية وتصنيع مقطورة نظام مراقبة الحدود المتنقلة وغيرها من البرامج الأخري ، كما استعرض وزير الدولة للإنتاج الحربى أبرز المنتجات العسكرية للوزارة من أسلحة ومعدات وذخائر والتي تشارك بها الشركات التابعة للوزارة كما تم مناقشة المجالات التي يمكن التعاون المشترك فيها.

    في نهاية الجولة أشار المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلي إهتمام الوزير ” مرسى ” بالإطلاع خلال أيام المعرض على إمكانيات معظم الشركات المشاركة وذلك للوقوف على آطر التعاون التى يمكن أن تتشارك بها مصانع الوزارة مع شركاء أجانب بما يهدف لتوطين الصناعة وهو الهدف الذى يوجه له الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .

  • السفارة الأمريكية: “أمديست” و”بوينج” تفتتحان مركزا متطورا للعلوم بمصر

    أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح “أمديست” و”بوينج” للمركز المتطور للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بمصر.

    ونقلت السفارة عن السفير الأمريكى بالقاهرة جوناثان كوهين قوله إن بوينج، الشركة العالمية الرائدة فى مجال الطيران، دخلت فى شراكة مع مكتب أمديست التابع للمؤسسة التعليمية الأمريكية فى القاهرة لافتتاح مركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

    وأضاف السفير أن مركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) سيقوم بتدريب آلاف الطلاب سنويًا وتحفيزهم على السعى وراء ممارسة الوظائف التى ستعزز النمو الاقتصادى فى مصر، ولقد استثمرت حكومة الولايات المتحدة فى تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات فى مصر من خلال إنشاء 19 مدرسة فى هذه المجالات، وتابع “نحن نبنى سويا الجيل القادم من القادة فى اقتصاد المعرفة المتنامى فى مصر”.

    ومن جانبها، أعلنت منظمة “أمديست” وشركة “بوينج” عن تدشين مركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذى تموله شركة “بوينج” ويحظى برعايتها، حيث أقيم التدشين فى مكتب أمديست بالقاهرة فى الـ30 من نوفمبر 2021.

    حضر التدشين كل من كولجيت غاتا- أورا، رئيس شركة “بوينج” فى الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، السفير الأمريكى بالقاهرة جوناثان ر. كوهين، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العإلى والبحث العلمى بمصر، وثيودور كاتوف، الرئيس التنفيذى لمنظمة “أمديست” للاحتفال بافتتاح مركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذى سيساهم فى تزويد الطلاب بالمعرفة ومجموعة المهارات المطلوبة فى القرن الحادى والعشرين والاستجابة على نحو أفضل للاحتياجات المتغيرة للاقتصاد العالمى والمساهمة فى تعزيز قدرة البلاد على الابتكار.

    وبهذه المناسبة قال كولجيت غاتا- أورا، رئيس شركة “بوينج” فى الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تشمل بعض إنجازاتنا الأكثر تأثيرًا فى شركة “بوينج” المساهمة فى المسئولية المجتمعية مع شركائنا المحليين.” وأضاف: ” مركز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات سيفتح أبوابًا جديدة أمام الشباب المصرى وسوف يضمن لهم تطور مسيرتهم الوظيفية وتزويدهم بالمعرفة ومجموعة المهارات المطلوبة من أجل مستقبل مشرق. ويسعدنا التعأون مع منظمة “أمديست” فى مصر مرة أخرى ونتطلع إلى رؤية النتائج المثمرة فى القريب العاجل”.

  • صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية : مع تسريع الصين لسباق التسلح النووي، فإن الولايات المتحدة تريد عقد محادثات

    ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن الولايات المتحدة والصين لم يسبق لهما أن أجريا محادثات جادة حول الدفاعات الصاروخية الأمريكية في المحيط الهادئ، أو تجارب الصين للتشويش على الأقمار الصناعية الأمريكية في وقت الصراع، وقد رفض المسئولون الصينيون باستمرار فكرة الدخول في محادثات الحد من التسلح، وأنهوا مثل هذه الاقتراحات من خلال الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا قد نشرتا خمسة أضعاف عدد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها بكين.

    أضافت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس “بايدن” يسعى لتغيير الوضع الحالي، حيث تحاول الولايات المتحدة دفع قادة الصين إلى إجراء محادثات حول قدرتها النووية، موضحةً أنه أخيراً – ربما بعد سنوات من الآن – يمكن للدولتين البدء في مناقشة الحد من التسلح، وربما التوصل إلى معاهدة ما، مضيفةً أنه في واشنطن أصبحت تلك القضية أكثر إلحاحاً الآن، فوفقاً لمساعدي “بايدن” فإن هناك حالة من القلق من وجود سباق تسلح جديد بسبب الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والأسلحة الفضائية والأسلحة الإلكترونية، وكلها يمكن أن تسفر عن هجمات مكلفة ومزعزعة للاستقرار.

  • موقع (المونيتور) الأمريكي : تصعيد مصري – إثيوبي حول سد النهضة

    نشر موقع (المونيتور) الأمريكي مقال بعنوان ( تصعيد مصري – إثيوبي حول سد النهضة ) أشار خلاله إلى تحذير وزير الري المصري “محمد عبد العاطي” من عدم التوصل لاتفاق حول أزمة سد النهضة، موضحاً أن أي نقص في المياه سيأثر على العاملين في قطاع الزراعة، مما سيتسبب في عدم استقرار أمني واجتماعي في المنطقة، وسيزيد من الهجرة غير الشرعية، فعقب لقاءه بعدد من المسئولين الأمريكيين في القاهرة، أكد “عبد العاطي” أن مصر أظهرت مرونة كبيرة خلال المراحل المختلفة من التفاوض، وذلك نظراً لرغبتها في التوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

    أشار الموقع إلى أن “عبد العاطي” اتهم إثيوبيا بتعمد إصدار البيانات المضللة حول السد، بالإضافة لإدارته أحادياً بمعزل عن دول المصب، وهو ما أدى لخسائر تقدر بمليارات الدولارات، في محاولة لتخفيف الآثار السيئة الناجمة عن هذه الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا، كما نقل الموقع تصريحات مدير مشروع السد “كفلو هورو” الذي أكد أن السد سينتج (700) ميجاوات بداية من العام المقبل، من جانبه ذكر “عبد العاطي” أن إثيوبيا زعمت أنها بدأت ملء بحيرة السد العام الماضي، وذلك على الرغم من أن تربينات السد ليست جاهزة لتوليد الطاقة، وهي مستمرة في تكرار هذا السيناريو من المزاعم هذا العام.

    نقل الموقع تصريحات زميل بمركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي “بول سوليفان” الذي أكد أنه بدون التوصل لاتفاق طويل الأمد مع وجود مرونة فيما يخص تأثير سنوات الجفاف، فإن أمن مصر المائي سيكون معرض للخطر، مضيفاً: “عدم وجود مصدر مؤكد لمياه النيل في إثيوبيا يعني أنه سيكون على مصر أن تعوض الخسائر المائية المحتملة من خلال إعادة تدوير المياه والتحلية، ولكن محطات التحلية لها أخطارها، خاصة وأن اعتمدت مصر عليها لمدة طويلة”.

    أوضح الموقع أن مصر خصصت (50) مليار دولار لتعويض أي نقص مائي ناجم عن بناء سد النهضة، وذلك من خلال استراتيجيتها لإدارة موارد المياه حتى عام 2037، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على إنشاء محطات معالجة مياه، بالإضافة إلى محطات تحلية مياه البحر، وترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة ورفع كفاءة نظام الري.

  • وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : هل يمكن للقوى العالمية كبح قوى إيران خلال المحادثات النووية الجديدة؟

    طرحت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية تساؤلاً مفاده (هل يمكن استعادة الاتفاق النووي الإيراني في ظل اجتماع إيران اليوم مع 6 قوى عالمية في فيينا لمناقشة الاتفاق؟) فكانت الإجابة (لا)، فمنذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” من الاتفاق في 2018، واصلت إيران سباقها في البرنامج النووي، موضحة أن الشخصيات البارزة في إسرائيل التي كانت تضغط على “ترامب” للانسحاب من الاتفاق النووي يقولون الآن أنها كانت خطأ كبير.

    فيما أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق “موشيه يعلون” الذي عارض الاتفاق الأصلي بشدة، ولكنه كان واحد من الأصوات الإسرائيلية التي كانت ضد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، حيث أوضح أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق يعد أكبر خطأ في المنطقة خلال العقد الماضي، مضيفاً: “كان من الأفضل ألا يتم إبرام الاتفاق من الأساس والسماح للإيرانيين لاستخدام الانسحاب الأمريكي من الاتفاق كمبرر للاستمرار في مشروعهم النووي.. هم الآن أقرب من أي وقت في أن يكونوا دولة ذات قوة نووية“.

    في السياق ذاته ، ذكرت الوكالة أن الاتفاق الأصلي بين إيران والقوى العالمية كان يهدف لمنع إيران من قدرتها على تصنيع قنبلة نووية، ولكن بعض الأشخاص مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “نتنياهو” هاجموا الاتفاق، معللين ذلك أن قيود الاتفاق على إيران مؤقتة، كما أوضحت الصحيفة أنه عقب انسحاب “ترامب” من الاتفاق، تعهد بشن حملة ضغط قوية على إيران، ولكن يبدو أن الحكومة الإيرانية تظل في موقف قوة رغم تزايد العقوبات الأمريكية عليها، كما أن إيران استمرت في برنامجها النووي بما يخالف الاتفاق الأصلي.

    كما أوضحت الوكالة أنه وفقاً للخبراء، فحتى لو تم إجبار إيران على التخلي عن مخزونها من اليورانيوم أو وقف أبحاثها، فإن الخبرة التي اكتسبتها في تخصيب اليورانيوم لن تزول، مضيفة أن المسئولين الأمريكيين غير متفائلين بالمحادثات القادمة، حيث قام الرئيس “بايدن” وكبار مستشاريه بعقد سلسلة من اللقاءات خلال الأسابيع الأخيرة مع بعض من حلفائها للاستعداد حول إمكانية فشل المحادثات.

    أضافت الوكالة أنه لا يبدو أن الرد الأمريكي على النشاط العسكري الإيراني في المنطقة ذات خطورة كبيرة، موضحة أنه إذا ما استمرت المحادثات، قد تسعى الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة أو التحرك عسكرياً، كما أن هناك خطورة من تدخل عسكري من قبل إسرائيل.

  • الخارجية الأمريكية تعرب عن بالغ قلقها بسبب التصعيد العسكرى فى إثيوبيا

    أعرب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، عن بالغ قلقه حيال المؤشرات المقلقة للتصعيد العسكري في إثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى التحرك بشكل عاجل للمفاوضات.

    جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.

    وأكد الجانبان، بحسب البيان، أهمية وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع المجتمعات المتضررة من النزاع في إثيوبيا وأكدا دعمهما لإجراء حوار سياسي شامل.

  • السفارة الأمريكية فى أديس أبابا: الأوضاع بإثيوبيا مستمرة فى الانهيار

    قالت السفارة الأمريكية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن الوضع الأمني في إثيوبيا مستمر في الانهيار، ونحث رعايانا على مغادرة البلاد في الحال بأي طريقة متاحة.

    وحثت السفارة الأمريكية، الرعايا الأمريكان المتواجدين في إثيوبيا، على مغادرة البلاد باستخدام الرحلات التجارية المتاحة، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية هناك.

    وفي وقت سابق اليوم الجمعة، دعت الحكومة الكندية، اليوم الجمعة، رعايا البلاد إلى مغادرة إثيوبيا على الفور، معربة عن بالغ قلقها من التدهور السريع للوضع الأمني في إثيوبيا.

    وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي – في بيان لها – : “أولويتنا القصوى هي سلامة وأمن الكنديين، سواء في الداخل أو في الخارج. منذ 18 نوفمبر، نطلب من الكنديين تجنب السفر إلى إثيوبيا. نحن الآن نطلب من الكنديين الموجودين هناك أن يغادروا على الفور إذا كان ذلك آمنًا. إذا استمر الوضع في التدهور، فقد يصبح توافر الرحلات الجوية التجارية محدودًا قريبًا.”

    وأضافت: “في نهاية المطاف، يتحمل الكنديون في الخارج المسؤولية عن سلامتهم ويجب عليهم اتخاذ أفضل القرارات لأنفسهم ولعائلاتهم، بناءً على أوضاعهم الفردية.”

    وقالت الوزيرة: “يجب على الكنديين اتخاذ ترتيبات السفر الخاصة بهم الآن ويجب ألا يعتمدوا على رحلات الإجلاء”

  • تحذرات من واشنطن لآبى أحمد : لا حل عسكرى للصراع بإثيوبيا

    حذرت الولايات المتحدة، من أنه “لا يوجد حل عسكري” للحرب الأهلية فى إثيوبيا، وأكدت دعمها للدبلوماسية باعتبارها الخيار الوحيد، بحسب “روسيا اليوم”.

     

    وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن أطلعت على التقارير، التى تفيد بأن رئيس الوزراء آبى أحمد، يقف على الجبهة، وعلى التقارير التى تتحدث عن نقل عن رياضيين وبرلمانيين وقادة أحزاب ومناطق أثيوبيين رفيعى المستوى قولهم إنهم سينضمون بدورهم إلى رئيس الوزراء فى الخطوط الأمامية للجبهة.

     

    وأضاف: “إننا نحث جميع الأطراف على الامتناع عن الخطاب التحريضى والعدائي، وضبط النفس، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين”.

     

    وفى وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد، التوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلى جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا يشكلون خطرا العاصمة أديس أبابا.

     

    وأسفرت المعارك فى إثيوبيا التى تعد ثانى أكبر بلد إفريقى من حيث عدد السكان عن آلاف القتلى فيما بات الآلاف يواجهون خطر المجاعة، وفق تقارير أممية.

     

     

  • البيت الأبيض: بايدن أجرى عملية جراحية فى القولون

    أعلن طبيب البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكى أجرى عملية لاستئصال زوائد لحمية فى القولون، مشيرا إلى أن الورم من النوعية الحميدة، بحسب “روسيا اليوم”.

     

    وقال طبيب البيت الأبيض فى بيان إن ورم القولون الذى تمت إزالته الأسبوع الماضي، خلال عملية بالمنظار، “هو ورم حميد وبطيء النمو، لكنه قد يكون مرحلة سابقة لتشكل سرطان محتمل، مؤكدا أنه لا داعى لاتخاذ مزيد من الإجراءات فى الوقت الحالي.

     

    ويبلغ بايدن 79 سنة من العمر، وهو أكبر من تولى رئاسة الولايات المتحدة فى تاريخها.

     

    وعلى الرغم من استمرار التكهنات بشأن ما إن كان سيخوض انتخابات الرئاسة مجددا فى 2024، قال بايدن إنه يتوقع أن يقدم على ذلك، وسط تكهنات بأن كبر سنه قد يدفعه للتراجع.

     

  • واشنطن تحذر آبي أحمد بعد توجهه لجبهة القتال ضد قوات تيجراي

    ذرت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، من أن “لا حل عسكريًّا” للنزاع في إثيوبيا، وأن الدبلوماسية هي “الخيار الأول والأخير والأوحد” لوقف الحرب الأهلية الدائرة في البلد الأفريقي، وذلك إثر إعلان الحكومة الإثيوبية أن رئيسها آبي أحمد توجه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضد قوات إقليم تيجراي.

    وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “لقد اطلعنا على التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء آبي هو اليوم في الجبهة، وعلى تلك التي نقلت عن رياضيين وبرلمانيين وقادة أحزاب ومناطق إثيوبيين رفيعي المستوى قولهم إنهم سينضمون بدورهم إلى رئيس الوزراء في الخطوط الأمامية للجبهة”.

    وأضاف: “نحن نحض جميع الأطراف على الامتناع عن إطلاق خطابات تحريضية وعدائية، وعلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين”.

    وأعلن الموفد الأمريكي إلى إثيوبيا، الثلاثاء، عن “تقدم” نحو التوصل لحل دبلوماسي بين الحكومة ومتمردي تيجراي لكنه حذَّر من أن تحبطه “التطورات المقلقة” على الأرض.

    ويتصاعد القلق الدولي إزاء اشتداد النزاع المستمر منذ عام والذي دفع حكومات عدة إلى الطلب من رعاياها مغادرة إثيوبيا وسط مخاوف من زحف متمردي تيجراي إلى العاصمة أديس أبابا.

    وأوردت هيئة البث الإثيوبية “فانا” أن آبي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2019 “يقود حاليًا الهجوم المضاد” وهو “يتولى قيادة المعارك منذ الثلاثاء”.

    ووفقًا للتقرير فإن نائب رئيس الوزراء، ديميكي ميكونن يتولى “تصريف الأعمال”.

    ولم يتضح مكان تواجد آبي أحمد، كما أن الإعلام الرسمي لم يبث مشاهدَ له على الأرض.

    وأوقعت المعارك في إثيوبيا التي تعد ثاني أكبر بلد أفريقي لجهة عدد السكان، آلاف القتلى ووضعت مئات الآلاف في مواجهة خطر المجاعة، وفق الأمم المتحدة.

    ويبذل موفدون أجانب جهودًا حثيثة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، إلا أن مؤشرات تحقيق اختراق على هذا الصعيد قليلة جدًّا.

    وأرسلت أديس أبابا في خريف 2020 قواتها إلى تيجراي للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي بعدما اتّهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مواقع للجيش الاتحادي.

    وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن آبي أحمد النصر في 28 نوفمبر، لكن مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو السيطرة على القسم الأكبر من تيجراي قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

    كذلك تحالفت الجبهة مع مجموعات متمردة أخرى مثل جيش تحرير أورومو، الناشط في منطقة أوروميا المحيطة بأديس أبابا.

    وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي هذا الأسبوع السيطرة على شيوا روبت، التي تبعد مسافة 220 كيلو مترا إلى شمال شرق أديس أبابا.

    ووجَّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش “مناشدة عاجلة إلى أطراف النزاع في إثيوبيا لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لإنقاذ” إثيوبيا، مشددًا على وجوب أن يتيح وقف إطلاق النار إجراء “حوار بين الإثيوبيين لحل الأزمة والسماح لإثيوبيا بالمساهمة مرة أخرى في استقرار المنطقة”.

    وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بعد ورود معلومات حول نزوح واسع النطاق لسكان في غرب تيجراي حيث سبق لواشنطن أن حذرت من احتمال وقوع تطهير عرقي.

    وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين: إن هذا النزوح يحصل من منطقة حدودية مع السودان وإريتريا، وأعلنت السلطات المحلية في تيجراي عن وصول ثمانية آلاف شخص وقد يصل هذا العدد إلى 20 ألفا لكن تعذر التأكد من هذه الأرقام على الفور.

  • سلب ونهب فى متاجر أمريكية.. و”CNN”: حوادث السرقة ارتفعت 88%

    موجة من جرائم “التحطيم والاستيلاء” تعصف بالمتاجر الراقية فى المدن الأمريكية الكبرى، حيث تقوم حشود من اللصوص بسرقة سلع باهظة الثمن في غارات ليلية منظمة.

    ووفقا لشبكة سي إن إن، قالت شرطة لوس أنجلوس، إن 18 شخصا على الأقل اقتحموا متجرا متعدد الأقسام في نوردستروم ليلة الإثنين وسرقوا آلاف الدولارات من البضائع.

    وجاءت السرقات فى أعقاب سلسلة من الحوادث المماثلة خلال عطلة نهاية الأسبوع في منطقة سان فرانسيسكو، حيث اجتاحت مجموعة من اللصوص مركز ساوثلاند التجارى مساء الأحد ، مستخدمين المطارق لتحطيم النوافذ في متجر للمجوهرات قبل الاستيلاء على الأشياء والفرار.

    وتم القبض على ثلاثة مشتبه بهم ليلة السبت، بعد أن قامت مجموعة بنهب متجر في سان فرانسيسكو، وقالت الشرطة إن نحو 80 مشتبها بهم متورطون وفروا من المركز التجارى فى 10 سيارات مختلفة على الأقل.

    وجاءت تلك السرقة بعد مداهمات مماثلة ليلة الجمعة بالقرب من ميدان يونيون في سان فرانسيسكو ، حيث استهدف اللصوص متاجر لويس فويتون وبربري وبلومينجديلز.

    كاليفورنيا ليست المكان الوحيد الذي يتصارع مع جرائم “التحطيم والاستيلاء”، فقد اقتحم 14 لصًا متجرًا من Louis Vuitton في إحدى ضواحي شيكاجو الأسبوع الماضي وفروا بأكثر من 100 الف دولار من حقائب اليد وغيرها من البضائع.

    ووفقا للتقرير، أحد أسباب انتشار هذه الظاهرة أن مثل هذه الحالات ليست دائمًا أولوية لتطبيق القانون.

    وشهدت سان فرانسيسكو ارتفاعًا في معدلات الجريمة منذ أن أعيد فتحها بعد إغلاقات كورونا ارتفعت حوادث السرقة بنسبة 88% تقريبًا عن العام السابق، وارتفع إجمالى الجريمة بنسبة 52% تقريبًا ، وفقًا لإحصاءات الشرطة.

    ويرتدى العديد من لصوص المتجر أقنعة أو أغطية ، مما يجعل من الصعب التعرف عليهم حتى عندما يتم رصدهم على الكاميرات الأمنية.

  • روسيا تدين العقوبات الأمريكية الجديدة ضد نورد ستريم 2

    أدانت روسيا العقوبات الأمريكية الجديدة ضد مشروع نورد ستريم 2 وتعتبرها استمرارًا لسياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن.

    وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف – في تصريح للصحفيين نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم الثلاثاء- إن “عقوبات نورد ستريم هي استمرار لسياسة العقوبات التي ترفض واشنطن بعناد التخلي عنها ” .

    وأضاف: بالطبع، موقفنا تجاه مثل هذه الأمور سلبي للغاية، قائلا لقد تحدثنا عن هذا أكثر من مرة.

    وتابع قائلا: نعتبر هذه العقوبات غير قانونية وخاطئة خاصة على خلفية مثل هذه المحاولات المضنية لتطوير الحوار المفقود.

    وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم عن إجراءات تقييدية جديدة ضد سفينتين وكيان مرتبط بروسيا يشارك في مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.

  • جولة خليجية لوزير الدفاع الأمريكي ” لويد أوستن .. ملف كامل

    قام ” أوستن ” يرافقه وفد مكون من المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي و النائب الأول لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي ستاسي ديكسون و المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج و قائد الأسطول الخامس الأمريكي الفريق بحري براد كوبر و منسق الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك  بجولة خليجية تضمنت كلاً من  البحرين و الإمارات  خلال الفترة من ( 19 : 22 ) نوفمبر الجاري ، حيث شارك خلالها في فعاليات الدورة الـ (17) لمنتدي الأمن الإقليمي ( حوار المنامة ) في البحرين ، والتقى بعدد من القيادات السياسية والعسكريين في كلا البلدين ، وحرص ” أوستن ” أيضاً خلال الجولة على تفقد القوات الأمريكية المتمركزة في كلا البلدين.

    (( تفاصيل الجولة )):

    وصل ” أوستن ” يوم (19) نوفمبر إلى البحرين للمشاركة في أعمال منتدى الأمن الإقليمي ( حوار المنامة ) ، والتقى فور وصوله بولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء البحريني الأمير
    ” سلمان بن حمد آل خليفة ” ، وشدد ” أوستن ” على قوة وأهمية العلاقة بين  الولايات المتحدة و البحرين  ، وشكر ” أوستن ” الأمير ” سلمان ” على تعاون البحرين في القضايا الحاسمة بما في ذلك  الأمن البحري و تعزيز التعاون الأمني الإقليمي  ، وشكره أيضاً على الدور القيادي للبحرين في استضافة حوار المنامة وإتاحة فرصة مهمة للمسئولين الدوليين والإقليميين لمناقشة الأولويات والتحديات المشتركة في الشرق الأوسط ، كما استعرض الجانبان خلال اللقاء مسار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسُبل تعزيزها وخاصة في المجالات  العسكرية  والدفاعية  بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين .. من جانبه أكد ولي عهد البحرين أن التعاون الأمني الدولي يشهد أهمية متزايدة لمواجهة كافة التحديات ، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود بما يسهم في تعزيز مسار التنمية التي تحقق آمال وتطلعات الشعوب ، مشدداً على دعم بلاده لحفظ الاستقرار الإقليمي والدولي .

    وقد شارك ” أوستن ” يوم (20) نوفمبر في الجلسة الأولى للمنتدى بعنوان  سياسة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط  حيث ألقى  كلمة خلال  الجلسة استغرقت (42) دقيقة ، وفيما يلي أبرز تصريحاته :

    (( فيما يخص منطقة الشرق الأوسط  ))

    • بلاده ستبقى ملتزمة بعلاقاتها مع الحلفاء حول العالم ، بما في ذلك دول الشرق الأوسط ، حتى بعد انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان وتحويل اهتمامه إلى مواجهة الصين .
    • بلاده ستواصل دعم السعودية لصد كل هجمات ميليشيات الحوثي ، وتعزيز دفاعاتها الجوية لمواجهة التحديات .
    • القوات السعودية قادرة حالياً على التصدي لأكثر من (90%) من الصواريخ والطائرات بدون طيار المنطلقة من اليمن ، وسنساعد شركائنا في الدفاع عن أجوائهم والتصدي للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وجميع التهديدات الحوثية .
    • طالب ميليشيات الحوثي بالتوقف عن الهجمات ضد السعودية ، وإنهاء الحرب في اليمن ، وأوضح أن دول الشرق الأوسط تواجه خطر المسيرات الإيرانية بشكل يومي ، مشدداً على أن مواجهة خطر التهديدات التي تمثلها المسيرات الإيرانية من أولويات بلاده .
    • الولايات المتحدة لا تستطيع مواجهة جميع التحديات بمفردها ، لذا فإنها تستثمر مع شركائها في المنطقة ، قائلاً ( سننسق قدراتنا وأعمالنا مع الشركاء في الشرق الأوسط لردع الاعتداءات التي تواجههم .. التهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك ، والتزامنا بأمن الشرق الأوسط قوي ونعمل على تعزيز الردع ضد إيران ، وعليها ألا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة ) .
    • لدينا قدرات قتالية قوية وسنحرك قواتنا إذا لزم الأمر ، ولا يجب أن يشك أحد في ذلك .
    • شدد على أن الولايات المتحدة ستعمل على دعم حرية الملاحة في المنطقة ، وردع أي اعتداءات لحرية الملاحة في الشرق الأوسط ، وأن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة .
    • أشار إلى أن التزام بلاده بالأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكد .
    • أشار إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من العمليات متعددة الأطراف والمتكاملة في المنطقة مع الحلفاء .
    • العلاقة بين ( البحرين / الإمارات / المغرب ) وإسرائيل تفتح فرصاً جديدة للازدهار .
    • سيتم زيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة لذلك .
    • هناك أهمية قصوى لشراكاتنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
    • الأسلحة وحدها لا يمكنها تحقيق الأمن أو السلام في العالم .
    • إحدى مهامي الأساسية هي تعزيز العلاقات مع الشرق الأوسط .
    • نتشارك مع العالم في مواجهة سلسلة من المخاطر والتحديات المشتركة التي تتطلب أعمالاً مشتركة بين ( الولايات المتحدة / الحلفاء ) ، ونحن مهتمون بأمن ومستقبل منطقة الشرق الأوسط ، وهناك أهمية قصوى لشراكاتنا في ( الشرق الأوسط / شمال أفريقيا ) ، وسنواصل دعم الحلفاء لحماية أمنهم ولنكون أقوى معاً ، ونحن ممتنون لهم وسنستمر في تعزيز شراكاتنا .
    • (( فيما يخص إسرائيل ))
      • ملتزمون بأمن إسرائيل وسنعمل على تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين .

      (( فيما يخص التوتر مع إيران .. والملف النووي الإيراني ))

      • حذّر من أن بلاده قادرة على نشر قوة ساحقة في الشرق الأوسط ، مؤكداً أن واشنطن ستنظر في كل الخيارات الضرورية في حال فشل الدبلوماسية في وقف البرنامج النووي الإيراني .
      • أعرب عن الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة ، مشيراً إلى أن نشاطاتها خلال الأشهر الأخيرة غير مشجعة .
      • الولايات المتحدة ملتزمة بمواجهة إيران حتى في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 .
      • الدبلوماسية هي أداة الولايات المتحدة الأولى خارجياً والقوة العسكرية تعززها ، والرسالة لأي خصم محتمل هي أن تكلفة الاعتداء أكبر من أي مكسب قد يتحقق .
      • دعم إيران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها ، وأن الدبلوماسية هي الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني وإذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سُبل أخرى ، وسنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة .
      • شدد على أن إيران هي السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة ، وعلى إيران المساعدة في تقليل العنف والنزاعات في المنطقة .
      • لا ينبغي أن تتوهم إيران بأنها ستكون قادرة على تقويض علاقاتنا في المنطقة وسندافع عن أنفسنا ومصالحنا وأصدقائنا ، وسنتصدى لمنظومة الطائرات بدون طيار الإيرانية التي تُشكل تهديداً لقواتنا .
      • طهران لن تستطيع تهديد علاقاتنا مع شركائنا في الشرق الأوسط .

      (( فيما يخص توتر العلاقات مع الصين ))

      • التحدي الأبرز للولايات المتحدة هو الصين ليس بالمنطقة فحسب ، بل في أوروبا وبعض المناطق الأخرى .
      • الولايات المتحدة قوة عظمى ويجب أن تحمي مصالحها حول العالم ، لذلك سنبقى ملتزمين تجاه هذه المنطقة ولا يزال لدينا عشرات آلاف الجنود في المنطقة ولدينا قدرات عالية هنا .

      (( فيما يخص الوضع بأفغانستان ))

      • سنحافظ على محاربة الإرهاب رغم الانسحاب من أفغانستان .
      • يجب أن نعمل معاً لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواء القاعدة أو داعش .
      • التركيز منّصب على إجلاء الأمريكيين والسكان الدائمين النظاميين الذين يرغبون بالخروج من هذا البلد .

      فيما يخص (( لبنان / تونس ))

      • نقف مع الشعب اللبناني في هذا الوقت العصيب .
      • نعمل على أن نرى الديمقراطية في تونس .

      (( فيما يخص العلاقات مع العراق ))

      • نساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده .. وسنواصل دعم الشركاء في
        ( العراق / سوريا ) لمواجهة داعش .
      • الهدف من وجود الجيش الأمريكي في العراق هو تدريب القوات العراقية ، وأن القوات الأمريكية متواجدة في هذا البلد بدعوة من الحكومة العراقية ، والتي تتمتع بعلاقة جيدة جداً مع الولايات المتحدة.

    لقاءات ” أوستن ” على هامش مشاركته في حوار المنامة – :

    التقى ” أوستن ” بوزير الدفاع الإندونيسي ” برابوو سوبيانتو ” ، وأكد ” أوستن ” على سياسة الولايات المتحدة الداعمة لنظام قائم على القوانين الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والذي يدعم القانون الدولي ويستند إلى المبادئ المشتركة ، كما أكد مجدداً على دعم الولايات المتحدة للقيادة الإندونيسية في المنطقة وأهمية رابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان ) ، كما تم خلال اللقاء مناقشة ( البيئة الأمنية الإقليمية / التدريبات الثنائية / التعاون الأمني ) .

    والتقى ” أوستن ” بوزير دفاع كينيا ” يوجين وامالوا ” ، وأكد ” أوستن ” على قوة وأهمية العلاقة بين ( الولايات المتحدة / كينيا ) ، وشكر وزير الدفاع الكيني على دعم كينيا الهام وشراكتها في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال ومواجهة الصراع المستمر في إثيوبيا ، وتعميق الشراكة الدفاعية بين البلدين وتوسيع التعاون في مكافحة الإرهاب .

    كما التقى ” أوستن ” بوزير الدفاع العراقي ” جمعة عناد سعدون الجبوري ” ، وأكد ” أوستن ” على انتهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية الموجودة بالعراق بنهاية العام الجاري ، موضحاً أن القوات الأمريكية ستبقى في العراق بدعوة من الحكومة الأمريكية لمساعدة قوات الأمن العراقية ، وأن الولايات المتحدة ستفي بالالتزامات التي قدمتها خلال الحوار الاستراتيجي الأمريكي العراقي في يوليو 2021 ، كما أكد ” أوستن ” على قوة وأهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، مشدداً على مواصلة الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بهزيمة تنظيم داعش ، قائلاً ( إن المسئولين ناقشا المرحلة المقبلة من المهمة العسكرية الأمريكية في العراق ، والتي ستركز على تقديم المشورة والمساعدة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع قوات الأمن العراقية لدعم الحملة ضد تنظيم داعش ) .

    والتقى ” أوستن ” برئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق ” مسرور بارزاني ” ، وأعرب
    ” أوستن ” عن تقديره العميق للشراكة المستمرة بين ( الولايات المتحدة / حكومة إقليم كردستان ) ، كما شكر ” بارزاني ” على المساهمة الحاسمة لقوات البشمركة الكردية العراقية في محاربة تنظيم داعش ، وشدد ” أوستن ” على بقاء القوات الأمريكية في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم حملة هزيمة تنظيم داعش .

    كما التقى ” أوستن ” بوزير الدفاع الماليزي ” هشام الدين حسين ” في العاصمة البحرينية المنامة – على هامش حوار المنامة السنوي – ، وهنأ ” أوستن ” الوزير ” هشام الدين ” على تعيينه مؤخراً وزيراً للدفاع ، وأكد دعمه لشراكة دفاعية قوية ودائمة بين ( الولايات المتحدة / ماليزيا ) ورحب بتوثيق التعاون بين البلدين ، وأشار ” أوستن ” إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تعززها القيم والمبادئ الديمقراطية المشتركة .

    زيارة ” أوستن ” للإمارات

    وصل ” أوستن ” يوم (21) نوفمبر إلى الإمارات ، والتقى ولي عهد أبو ظبي ” محمد بن زايد ” في قصر الشاطئ بأبو ظبي ، وبحث الجانبان الشئون ( الدفاعية / العسكرية ) ، والقضايا
    ( الدولية / الإقليمية ) محل الاهتمام المشترك ، كما بحثا العلاقات الاستراتيجية القائمة بين
    ( الإمارات / الولايات المتحدة ) على مختلف المستويات ، كما ناقش الجانبان مجموعة من التهديدات الأمنية المشتركة من ضمنها العمل سوياً لرفع مستوى الدفاع الإقليمي ومواصلة جهود محاربة الإرهاب ، وأكد
    ” أوستن ” على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة بالإمارات ، معرباً عن امتنانه للدور الأساسي الذي لعبته أبو ظبي كنقطة لعبور القوات الأمريكية خلال عمليات الإجلاء من أفغانستان .

    و قام ” أوستن ” بزيارة قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات ، حيث التقى بجنود من الجيش الأمريكي في القاعدة ، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه حلفائها وشركائها في الشرق الأوسط ، مشيراً إلى أن واشنطن لديها عشرات الآلاف من القوات في جميع أنحاء المنطقة .

    و نشر ” أوستن ” تغريدة له اليوم بعد انتهاء جولته ، قائلاً : ( عندما أغادر الشرق الأوسط ، ألقي نظرة على جميع محادثاتي المثمرة هذا الأسبوع .. تتمثل إحدى مهماتي الأساسية بصفتي وزيراً للدفاع في الولايات المتحدة في تعميق شراكاتنا .. أريد أن يعرف شركاؤنا هنا بأنهم مهمون بالنسبة لنا ، وأنهم سيرون التزاماً من جانبنا لسنوات قادمة ) .

    الوفد المرافق لـ ” أوستن ” في البحرين

    التقى وزير الداخلية البحريني ” راشد بن عبد الله آل خليفة ” بالنائب الأول لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي ” ستاسي ديكسون ” ، حيث أكد ” راشد ” أن البحرين ماضية في نهجها الحضاري القائم على التعايش وتعزيز ثقافة السلام ، مشيداً بالعلاقات الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البحرين والولايات المتحدة وجهودهما المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن والسلم الدوليين ، مشيراً إلى أهمية العمل على تعزيز منظومة تبادل الخبرات والتي تُشكل أساساً في تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية ، تم خلال اللقاء بحث السُبل الكفيلة بتطوير التعاون والتنسيق الأمني بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي .

    و أكد وزير الخارجية اليمني ” أحمد عوض بن مبارك ” – خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج – على أهمية دعم حكومة بلاده سياسياً واقتصادياً بما يؤدي إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين ويخفف من آثار الأزمة الإنسانية خاصة في ظل الضغوط والتحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها الحكومة ، كما استعرض ” بن مبارك ” الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين في محافظتي ( مأرب / الحديدة ) .

    كما أكد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني الفريق الركن ” صغير حمود بن عزيز ” – خلال لقائه قائد الأسطول الخامس الأمريكي الفريق براد كوبر – على أهمية الدعم الأمريكي لخفر السواحل اليمنية ، في سبيل مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران .. من جانبه أكد ” كوبر ” استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية وقواته المسلحة في معركة استعادة الدولة وتأمين اليمن والمنطقة وطرق الملاحة الدولية .

    أبرز ما ورد في كلمة منسق الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
    ” بريت ماكجورك ” خلال مشاركته في جلسة بحوار المنامة تحت عنوان ( الميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية )

    • انسحبنا من أفغانستان وقد يفهم البعض أننا قد انسحبنا من الشرق الأوسط ، ولكن الوزير ” أوستن ” أكد أن الولايات المتحدة لن تغادر إلى أي مكان وأن هذه المنطقة مهمة وغير مستقرة ومصالح الولايات المتحدة موجودة فيها .
    •  منذ أحداث (11) سبتمبر هناك (3) إدارات قبلنا وكانت لها شخصيتها ، ولكنها كانت لها أهداف كبيرة في المنطقة وهي ( نشر الديمقراطية وبنائها / تغيير الأنظمة ) ، وشهدت المنطقة تغيرات عديدة وهناك مسألة الاستدامة والتكلفة والمخاطر مع شركائنا .
    • في إدارة ” بايدن ” نتطلع في هذه المنطقة إلى أن نعود إلى الأساسيات وهي بناء التحالفات وتعزيزها ووضع استراتيجيات واضحة وسليمة والتشاور مع أصدقائنا وأن نكون طموحين ومنضبطين لتخدم هذه الطموحات أهدافنا الأساسية .
    • الميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية هي وسائل تستخدمها إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
    • نعتبر أن النظام الإيراني خصم لنا ، وندعم الدبلوماسية للتعامل مع سلوكيات النظام الإيراني وندعم تطلعات الشعب الإيراني بقدر الإمكان .
    • نعترف في الوقت نفسه أن التعامل مع إيران يجب أن يكون من منطلق القوة وسنعزز قدراتنا وقدرت شركائنا في الشرق الأوسط لكي يدافعوا عن أنفسهم ويحموا أنفسهم أمام تهديدات المسيرات الإيرانية وصواريخها .
    • السعودية تقوم بتدمير أكثر من (90%) من المسيرات الإيرانية وقد ساهمنا في تعزيز هذه القدرات السعودية وهدفنا أن نصل إلى (100% ) .
    • نحن نبذل جهود كبيرة في المنطقة كما قال الوزير ” أوستن ” ولدينا (7) أساطيل ، منها (3) موجودة في المنطقة ولن نغادر هذه المنطقة .
    • لو افترضنا أننا سنحمي شعبنا باستخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر ، ولا نريد أن ندخل في عملية تبادل الضربات مع إيران وهناك مسائل أخرى تتماشى مع العودة إلى الأساسيات .
    • بالنسبة لإسرائيل .. التزامنا لأمنها القومي مبدأ لا حياد عنه ، وأكد ” بايدن ” أنه إذا لم تكن إسرائيل موجودة فعلينا أن نوجدها .
    • أهدافنا واضحة في سوريا وهي التوصل إلى وقف إطلاق النار والتعامل مع الأزمة الإنسانية واستمرار الضغط على تنظيم الدولة في شرق سوريا ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها .
    • في العراق .. نحن ندعم تطبيق دستور العراق ودعم الديمقراطية ولدينا علاقة متنوعة الأوجه مع العراق ، ونسعى لتدريب وتعزيز القوات المسلحة حتى تتحكم العراق في مجالها الجوي والسيبراني .
    • هذه المنطقة متداخلة مع ( التغير المناخي / الهجمات السيبرانية / غيرها من المسائل الحساسة ) وهذه تحديات يصعب تحديد أبعادها حتى بين الدول التي ليس لها علاقات تاريخية فيما بينها ، ونحن ندعم اتفاق إبراهام ونود أن نزيد من فرص التعاون بين هذه البلدان .
    • ندعم تعزيز الأمن في المنطقة وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج ونود أن نوجد فرص تعزيز المصالح المشتركة وكذلك في شرق إفريقيا .
    • نحن نستثمر تريليون و(200) مليار دولار في مستقبلنا ، وفي إنشاء مصانع في ديترويت ، وكذلك في اتجاه الدول الحليفة والصديقة .
    • نعزز السياسات السيادية لدول المنطقة .
  • “واشنطن بوست”: 10 آلاف جندى أمريكى مهدد بالفصل لعدم تلقيهم لقاح كورونا

    ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن حوالي 10 آلاف من جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) مهددون بالفصل من الخدمة، لعدم تلقيهم اللقاح المضاد لكورونا.

    وأوضحت الصحيفة أنهم لن يتلقوا اللقاح بشكل كامل عند حلول الموعد النهائي للجرعة الثانية منه في 28 نوفمبر الحالي، وفق ما نشرت روسيا اليوم

    وأضافت أن 94 بالمئة من مشاة البحرية قد تلقوا اللقاح أو بصدد تلقيه، وأن الأوان قد فات لإكمال التطعيم بحلول 28 نوفمبر.

    وتابعت أن من لم يتلقوا اللقاح من المشاة البحرية سينضمون إلى حوالي 9600 من عناصر القوات الجوية الذين رفضوا تلقي اللقاح أو سعوا للحصول على إعفاء لأسباب طبية أو دينية، ما تسبب في معضلة للقادة المكلفين بالحفاظ على جهوزية القوات، في مواجهة مع إدارة الرئيس جو بايدن التي فرضت التطعيم ضد كورونا كشرط لاستمرار الخدمة الحكومية.

    وقال ديفيد لابان، الضابط المتقاعد من مشاة البحرية: “يعرف مشاة البحرية أنهم قوة استكشافية، ويفخرون بالانضباط وكونهم أول من يقاتل”.

    وأضاف أن “القيادة يجب أن تنزعج من تشوه روح سلاح مشاة البحرية المتمثلة في الاستعداد الدائم للمهمة التالية”.

  • واشنطن بوست: بريطانيا تدرس سحب الجنسية من مواطنيها المنضميين لداعش

    لا يزال ملف المقاتلين الأجانب في صفوف “داعش”، الأكثر إرهاقا للقارة العجوز مع استمرار الضغوط الدولية لاستعادة مواطنيها الذين انضموا للتنظيم الإرهابى على مدار السنوات الماضية ومازالوا متواجدين بمخيمات في سوريا والعراق.

    وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” دفعت تلك الضغوط الدول الأوروبية وفي مقدمتها بريطانيا للبحث عن سبل للتعامل مع هذا الملف في إطار تشريع لوائح وقوانين جديدة تحفظ أمنها القومي، نظرا لمخاوف تتعلق بعودة المقاتلين الأجانب لأوطانهم.

    وفي سياق هذه التحركات، أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا تقديم مشروع قانون لإدخال تحديث على قانون سابق يمنح وزارة الداخلية صلاحية سحب الجنسية من مثل هؤلاء المقاتلين دون سابق إنذار.

    واجه المقترح انتقادات لاذعة داخل بريطانيا، حيث وصف بعض الحقوقيين والقانونيين الخطوة بـ”الانتهاك الصارخ” لحقوق الأشخاص الذين يخضعون لهذا القانون من جانب، وتوسعا في صلاحيات الداخلية البريطانية من جانب آخر.

    وزادت المخاوف في الداخل البريطاني تجاه النص، خاصة وأن البند المقترح تعديله يزيل تماما الحاجة إلى إخطار المواطنين بشكل كامل، إضافة إلى إتاحة تطبيقه بأثر رجعي على جميع الحالات التي ينطبق عليها القانون وتم تجريدها بالفعل من الجنسية في وقت سابق دون إشعار.

    وفي المقابل أكدت الداخلية البريطانية أن تجريد الشخص من الجنسية حق للسلطات تنفذه ضد من يشكل تهديدا على البلاد، مشددة على أن الجنسية البريطانية ليست حقا أصيلا بل امتياز.

    ويعود قانون تجريد الجنسية من البريطانيين إلى عام 2005، حيث منحت السلطة للداخلية البريطانية لتجريد المواطنين الذين ثبت تورطهم في عمليات إرهابية من الجنسية عقب وقوع تفجيرات لندن في العام نفسه، وتدريجيا توسعت الحكومة في استخدام القانون ما بين عامي 2010 و2014، وأصبح إشعار الشخص بسحب الجنسية عبر وضع نسخة في ملفه الشخصي في حال تواجده بمكان غير معلوم.

    وشهد العامان الماضيان حالات سحب الجنسية من مقاتلين ومقاتلات بريطانيين التحقوا بصفوف تنظيم “داعش”، حيث علمت أحد المقاتلات البريطانيات في صفوف التنظيم متواجدة بمخيم روج شمال شرقي سوريا العام الماضي بتجريدها من الجنسية دون سابق إنذار لتعذر السلطات البريطانية إبلاغها بالأمر منذ عام.

    فمنذ عام 2014 لجأت بريطانيا إلى تلك الخطوة خوفا من نشر إيدلوجية متطرفة في المجتمع البريطاني حال عوده المقاتلين مرة أخرى، حيث أسقطت الجنسية عن 21 شخصا في عام 2018، و104 آخرين في عام 2017، ونحو 23 شخصا بين عامي 2014 وحتى 2016.

    كما أصدر القضاء البريطانى قرارا بحق فتاة تدعى شاميما بيجوم انضمت لداعش منذ 4 سنوات، بمنعها من دخول البلاد وسحب الجنسية منها بتهمة الانضمام لتنظيم إرهابي، واستندت الداخلية البريطانية في قرارها بشأن تجريد بيجوم من الجنسية إلى حملها جنسية بنغلاديش أيضا.

  • كبير مستشاري البيت الأبيض : الأطفال حتى 5 سنوات مؤهلون لتلقي لقاح كورونا

    قال الدكتور أنتوني فاوتشي كبير مستشاري البيت الأبيض في المجال الطبي إن من الممكن أن يكون الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات مؤهلين لتلقي لقاح فيروس كورونا بحلول فصل الربيع المقبل.

    وأضاف فاوتشي في تصريحات له أن هذه ما زالت في إطار التكهنات لافتا إلى ضرورة إجراء تجارب طبية للتأكد من هذه التوقعات.
    وكانت شركتا فايزر وبيونتك قد ذكرتا أن نتائج تجربتهما على الأطفال في أعمار تتراوح بين عامين و5 أعوام وما بين 6 أشهر وحتى عامين من المتوقع تلقيهم اللقاح اعتبارا من الربع الرابع من العام الجاري.

     

  • “التحدى”.. ساسة أمريكيون يشيدون بتعزيز التسامح الدينى فى عهد الرئيس السيسي

    عرض الفيلم الوثائقى “التحدى.. شهادات بعيون الآخرين”، المذاع على قناة دى أم سى، تصريحات ثيودور إى ديوتش سياسى ونائب أمريكى، الذى قال: لقد دعمت وما زلت أدعم حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيدًا بالتزام الرئيس بمحاربة الإرهاب وحفظ السلام في المنطقة.

    كما عرض الفيلم الوثائقى، جهود الرئيس السيسى لدعم مفهوم التعايش السلمى، وعدد المساجد والكنائس التي تم بنائها في عهده، بجانب زياراته للكنيسة، وعرض الفيلم الوثائقى أيضا تقرير لقناة إكسترا نيوز، يكشف فيه مراسل القناة في مصر عن حجم الكنائس التي تم بنائها في مصر مؤخرا، وكيف حقق الرئيس السيسى مفهوم التعايش السلمى داخل بلاده.

     كما عرض الفيلم الوثائقى تصريحات فرينش هيل، عضو الكونجرس الأمريكي الذى قال إنه بينما أعطى الفضل الكامل للرئيس السيسى في عمله على تعزيز التسامح الدينى ودعم الأقباط المصريين، أعتقد أن هناك الكثير مما يمكن عمله لضمان وصول رسالة الرئيس وتنفيذها من قبل المسئولين التربويين والثقافيين والإقليميين في حكومته.

    وجاء من ضمن الشهادات التى قيلت عن الإنجازات المصرية شهادة كل من ميشيل دون الباحثة فى برنامج الشرق الأوسط فى مؤسسة كارنيجى، وثيودور أي ديوتش سياسى ونائب أمريكى خلال كلمته بأحدى الاجتماعات الكبرى، وكذلك جانب من كلمة الملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خلال حديثه بإحدى اللقاءات التليفزيونية الدولية.

     كما جاء فى البرومو الخاص بفيلم “التحدى.. شهادات بعيون الآخرين”، جانب من كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن والذى تحدث فيها معلقا عن دور مصر من أجل التوسط والوصول إلى هدنة فى قطاع غزة، كذلك عرض تقديم مواطن فلسطيني الشكر إلى الرئيس السيسي عن الإنشاءات التي تحدث فى قطاع غزة بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة وإعادة بناء القطاع، حيث وصفه بـ”البطل الملهم”.

  • إتحاد أمريكا الجنوبية يقرر إيقاف حكم مباراة الأرجنتين والبرازيل

    قررت لجنة الحكام في اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) إيقاف الأوروجوائي أندريس إسماعيل كونيا سوكا حكم مباراة الأرجنتين والبرازيل في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 لأجل غير مسمى.

    كما قررت اللجنة أيضا إيقاف حكم مباراة البرازيل وكولومبيا التشيلي روبرتو أندريس توبار بارجاس.

    وجاء قرار إيقاف حكم مباراة الأرجنتين والبرازيل التي أقيمت الثلاثاء الماضي بسبب ارتكاب كونيا وحكم تقنية الفار إستيبان دانييل أوستوخيتش بيجا “أخطاء جسيمة وواضحة في ممارسة وظائفهما في سير المباراة”.

    وأشارت اللجنة إلى قيام المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي بتوجيه ضربة بالمرفق للبرازيلي رافينيا في الدقيقة الـ33 ما أدى لسيل دمائه من الفم إلا أن الحكم لم يعاقبه كما تجاهل حكم الفار الواقعة.

    أما بالنسبة لمباراة البرازيل وكولومبيا التي أقيمت في 11 من الشهر الجاري، فإن اللجنة وجدت أن توبار فارجاس وقع “في أخطاء جسيمة وواضحة في إدارة المباراة بعدما لم يتخذ القرارات الواجبة مما عرض السيطرة على اللقاء للخطر”.

    وأشارت اللجنة إلى حدوث تصرفين غير رياضيين من قبل نيمار في الدقيقة السابعة والـ74 من عمر اللقاء، وكذلك إلى استخدام الكولومبي خوان جييرمي كوادرادو لذراعه بشكل غير قانوني في الدقيقة الـ26.

  • اعتقال شخص خارج مقر الــFBI فى نيويورك بعد تهديد إرهابي

    اعتقلت السلطات الأمريكية شخصا دخل إلى مكتب التحقيقات الفدرالى FBI بوسط مدينة مانهاتن فى نيويورك، مدعيا أن لديه قنبلة فى شاحنته، لكن عندما تم تفتيشها عثر فيها على كلب وحقيبتين، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.

    وقالت المصادر، إن الرجل الذي يدعى جيراردو تشيكو نونيز (33 عاما) “غير متزن وهو عضو سابق في الجيش الأمريكى”، دخل لأول مرة إلى مبنى 26 Federal Plaza الذي يضم المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي، يوم الثلاثاء، وطلب التحدث إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.

    وبحسب المصادر، فقد أدلى الرجل بتصريحات غريبة وتحدث عن نظريات المؤامرة، وقد طلب منه المغادرة، إلا أنه عاد حوالي الساعة 4:25 مساء بتوقيت نيويورك يوم الأربعاء، ودخل المبنى مرة أخرى وقال إن الشاحنة البيضاء المتوقفة قرب المبنى تحتوى على قنبلة.

    وعلى الفور، أغلقت السلطات المبنى واحتجزت الرجل ثم فتشت الشاحنة ليتبين أن بداخلها كلبا وحقيبتين من القماش، وقد تم اعتقاله من قبل مسؤولى مكتب التحقيقات الفدرالي، ووجهت إليه تهمة القيام بتهديد إرهابي كاذب.

  • أمريكا ودول الخليج في بيان مشترك: البرنامج النووي الإيراني “مصدر قلق”

    ادانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي السياسات الإيرانية العدوانية الخطيرة مطالبة طهران بالتوقف الفوري.

    البرنامج النووي الإيراني
    وعبرت الولايات المتحدة ودول الخليج مجددا عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني، منددة بما وصفته دعم إيران للحركات المسلحة في المنطقة، الأمر الذي اعتبرته يهدد الأمن والاستقرار فيها.

    جاء هذا في بيان مشترك، تناول اجتماعا جرى اليوم الأربعاء بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي بمجموعة العمل الخاصة بهم بشأن إيران، في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض.

    وقال البيان إن “الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي اتفقت على أن برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ، حيث اتخذت إيران خطوات ليس لديها حاجة مدنية لها، لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية، كما دعت إيران إلى التعاون الكامل مع منظمة العفو الدولية ووكالة الطاقة الذرية”.

    وأكد البيان أن “دعم إيران للميليشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدًا واضحًا لأمن المنطقة واستقرارها”.

    ووفقا للبيان، اطلع أعضاء مجلس التعاون الخليجي على “جهودهم لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران، لمنع أو حل أو تهدئة النزاعات، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة”، ووضعوا رؤية لجهود دبلوماسية إقليمية تتطور بمرور الوقت لتعزيز العلاقات السلمية في المنطقة”.

    في عام 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران ومجموعة القوى العالمية الكبرى، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

    العودة للاتفاق النووي
    وتشترط إيران على الولايات المتحدة الأمريكية العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أجل الجلوس على الطاولة مجددا والعدول عن الإجراءات النووية، التي تبنتها ردا على الانسحاب الأمريكي.

    قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران، وذلك رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

    وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير فصلي ثان أصدرته اليوم الأربعاء، إن مفتشيها ما زالوا «يتعرضون لتفتيش جسدي مكثف للغاية من قبل مسؤولي الأمن في المواقع النووية في إيران».

    وكان دبلوماسيون قالوا إن مثل هذه الحوادث وقعت في موقع «نطنز» النووي.

    الكاميرات ليست للمراقبة
    كما رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمال أن تكون كاميراتها للمراقبة قد استخدمت من جانب منفذي هجوم على موقع نووي إيراني في يونيو، كما قالت إيران، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

    وجاء في التقرير أن المدير العام للوكالة الأممية، رافاييل جروسي، «يرفض بشكل قاطع فكرة أن تكون كاميرات الوكالة قد لعبت دورًا لمساعدة طرف آخر في شنّ هجوم على مجمع (تيسا) في كرج»، قرب طهران.

    وزادت إيران بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، في انتهاك لالتزاماتها بموجب الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني عام 2015، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    كما اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إيران بمواصلة انتهاك العديد من البنود الرئيسية للاتفاق النووي، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.

    المخزون من اليورانيوم المخصب
    ووفق تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يقترب من المستوى اللازم لصنع أسلحة.

    وحسب تقديرات مطلع نوفمبر، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، أي أعلى بكثير من الحدّ المسموح به بنسبة 3،67%، إلى 17،7 كلج مقابل 10 كلج في نهاية أغسطس، في حين أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% من 84،3 كلج إلى 113،8 كلج.

    وأكدت على أن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

  • السجن 41 شهرًا للناشط الأمريكي الشهير بـ«ذي القرنين» بسبب اقتحام الكونجرس

    أصدرت محكمة أمريكية قرارًا يقضي بالحبس لمدة 41 شهرًا على الناشط المؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب الشهير بذي القرنين.

    اقتحام الكونجرس
    وقضت المحكمة في واشنطن بالسجن 41 شهرًا على الناشط جايكوب شانسلي، لمشاركته في الهجوم على مقر الكونجرس الأمريكي في 6 يناير الماضي.

    وكان الادعاء طلب الحكم بالسجن على جايكوب شانسلي، 34 عامًا أكثر من 4 أعوام.

    الناشط جايكوب شانسلي الشهير بذي القرنين
    اقتحام مقر الكونجرس
    واعترف شانسلي في المحاكمة منذ سبتمبر الماضي بالتهم الموجهة إليه بالمشاركة في اقتحام مقر الكونجرس، مع مئات من أنصار ترامب لمنع البرلمانيين من المصادقة على فوز الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

    وكانت محكمة أمريكية، رفضت طلبا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإصدار حكم مستعجل بمنع لجنة الكونجرس التي تحقق في الهجوم على مبنى الكابيتول من الإطلاع على بعض السجلات التي تخصه في البيت الأبيض.

    سجلات البيت الأبيض
    وأصدرت القاضية حكمًا يتيح للجنة تابعة للكونجرس تحقق في هجوم 6 يناير، الاطلاع على بعض سجلات البيت الأبيض.

    ولم تفصل القاضية تانيا تشوتكان بالمحكمة الجزئية في مقاطعة كولومبيا في صحة الحجة القانونية التي ساقها محامو ترامب، بحسب رويترز.

    لحظة اقتحام جايكوب شانسلي الكونجرس برفقة مجموعة من مؤيدي ترامب
    محامو ترامب
    ورفضت تانيا تشوتكان، الحجة التي ساقها محامو ترامب بأن السجلات الهاتفية وسجلات الزوار ووثائق البيت الأبيض الأخرى يجب أن تظل بعيدة عن أيدي اللجنة.

    الهجوم على مبنى الكونجرس
    وفي وقت سابق، كشف ملف قضائي تفاصيل وثائق تتعلق بالهجوم على مبنى الكونجرس، فيما سعى الرئيس الأمريكي السابق إلى إخفائها.

    ورفع الملياردير والرئيس السابق دونالد ترامب، دعوى قضائية من أجل الحفاظ على سرية بعض وثائق البيت الأبيض المتعلقة بهجوم أنصاره على مقر الكونجرس في 6 يناير، لعرقلة عمل اللجنة البرلمانية التي تحقق في دوره، حيث أثار مبدأ حق السلطة التنفيذية في مسألة الإبقاء على سرية معلومات محددة.

    جايكوب شانسلي داخل مبنى الكونجرس
    جدول أعمال البيت الأبيض
    ومن بين مئات الصفحات من الوثائق التي لا يرغب في الكشف عنها هناك جدول أعمال البيت الأبيض اليومي، والذي يسرد نشاط وتصرفات الرئيس، مثل اجتماعاته أو مكالماته الهاتفية، بحسب جون لاستر، رئيس قسم الوثائق الرئاسية في الأرشيف الوطني، والوارد اسمه في الملف القضائي.

    وتتضمن القائمة أيضًا وثائق العديد من مساعديه، مثل المستشارة الصحافية السابقة للبيت الأبيض كايلي ماكناني والمستشار ستيفن ميلر أو رئيس الأركان السابق مارك ميدوز، وهو أحد الأشخاص الذين طلب منهم ترامب تجاهل مذكرات الاستدعاء للمثول أمام لجنة التحقيق.

    عرقلة عمل الكونجرس
    وأيدت لجنة تحقيق برلمانية أمريكية إطلاق إجراءات قضائية بتهمة “عرقلة عمل الكونجرس” ضد ستيف بانون المستشار السابق لدونالد ترامب الذي يرفض المشاركة في هذه التحقيقات.

    وبحسب الملف القضائي، سعى دونالد ترامب كذلك إلى إبقاء “مسودات الخطب والملاحظات والتبادلات” طي الكتمان أو “مذكرات مكتوبة بخط اليد” تتعلق بالسادس من يناير أو مذكرة حول “محاكمة محتملة” ضد عدة ولايات فاز بها جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر 2020.

    واقتحم الآلاف من أنصار الرئيس الجمهوري السابق مبنى الكابيتول في 6 يناير، لمنع مصادقة الكونجرس على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

    ويقول ترامب إن المواد التي طلبتها اللجنة تندرج تحت مبدأ قانوني يعرف باسم الحصانة التنفيذية والذي يحمي سرية بعض اتصالات البيت الأبيض.

  • أنباء عن تسميم زعيم حركة الخدمة التركية فتح الله كولن فى أمريكا

    نقلت وسائل إعلام تركية، أنباء تفيد يتعرض زعيم حركة الخدمة فتح الله كولن، المعارض لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للتسمم على يد أحد مريديه فى أمريكا.

    وقالت قناة “أودا تي في” التركية المعارضة، اليوم الأربعاء، أن زعيم جماعة الخدمة المحظورة فتح الله كولن، البالغ من العمر 80 عاما، تعرض لمحاولة تسميم من أحد مريديه أمس.

    تسمم فتح الله غولن
    ونقلت القناة عن مصادر استخباراتية، لم تحددها، أن كولن تعرض للتسمم الليلة الماضية في مزرعته بولاية بنسلفانيا الأمريكية، كما شهدت المزرعة انتحار أحد الشيوخ من جماعة كولن.

    وأوضحت، أن “الجماعة أصدرت تعليمات بعدم الكلام والتصريح، وأن المصادر الاستخباراتية التي تواصلت معها القناة أكدت الخبر، ومنعت عمليات الدخول والخروج للمزرعة، وتمت زيادة الإجراءات الأمنية بشكل كبير لمنع تسرب أي معلومات من داخل المزرعة”.

    ووعدت بتقديم مزيد من المعلومات في وقت لاحق لم تحدده، مذكرة بأن المحامي التركي بوراق بكير أوغلو نقل هذه المزاعم أمس عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي.

    حركة الخدمة
    من ناحيته، نشر المحامي بوراق بكير أوغلو عبر تويتر مجموعة من التغريدات منذ مساء أمس، تحدث فيها عن محاولة تسميم كولن زعيم حركة الخدمة عبر أحد رجال أبرز المقربين له جودت توركيول، وأن منزل الأخير شهد حراكا مكثفا ودخولا لعناصر المخابرات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية.

    وتساءل بوراق عما إذا “كانت عملية انتحار أحد المشايخ هي قتل المتسبب بحادثة التسمم ومحاولة التستر عليها”، متحديا الجماعة بأن تنفي الخبر وأن تصدر بيانا بشأنه بأقرب وقت.

    ونشر لاحقا أن “كولن لم يمت ولكنه تعرض لفقدان إمكانية الكلام، وأن الجماعة جعلت الموجودين في مخيم الشيوخ يقسمون على القرآن بعدم تسريب أي معلومات عن الحادثة”، مؤكدًا استعداده للدخول في بث مباشر حول الأمر مع الجماعة لكي تنفي صحة خبر التسمم.

    انقلاب تركيا
    ويتهم نظام الرئيس التركى رجيب طيب أردوغان، زعيم حركة الخدمة فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016، وبين الفينة والأخرى تعتقل قوات الأمن التركية عددًا كبيرًا من الأشخاص بتهمة الانتماء لجماعته.

    وتطالب أنقرة السلطات الأمريكية بتسليم كولن ومحاكمته في تركيا، لكن السلطات الأمريكية لا تستجيب للمطالب التركية، ما جعل الأمر محط خلاف بين البلدين.

    وعقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في العام 2016، لاحقت الحكومة التركية كل المنتسبين للجماعة وطردت مئات الآلاف منهم من الوظائف العامة، وحاكمت وسجنت مئات آلاف آخرين ولا تزل يوميًا تعتقل عددًا من المواطنين بتهمة الانتماء للجماعة.

    وحالة صدقت أنباء تعرض الداعية فتح الله كولن، لعملية تسمسم فمن غير المستبعد تورط المخابرات التركية فى الواقعة من خلال أحد أعوانها فى الولايات المتحدة.

  • وزير الخارجية الأمريكى: نشهد فظائع فى إثيوبيا ومصممون على المساءلة

    قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إن النزاع في إثيوبيا لا يهددها فقط بل يهدد جيرانها أيضا، داعيًا السلطات الاثيوبية بالتوقف فورا عن انتهاكات حقوق الإنسان، مضيفا:” نشهد فظائع تقترف بحق الناس في إثيوبيا وهذا يجب أن يتوقف ونحن مصممون على المساءلة”.

     

    وحث وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الكينية، الرعايا الأمريكيين على مغادرة إثيوبيا فورًا باستخدام الوسائل المتاحة بما فيها الرحلات التجارية، داعيًا إلى توفير فرص وصول مواد الإغاثة الإنسانية لتصل إلى ملايين المواطنين في إثيوبيا.

     

    وكشف بلينكن عن توجيه للسفارة الأمريكية في أديس أبابا بالاحتفاظ بالموظفين الضروريين فقط.، داعيا أطراف النزاع في إثيوبيا للبدء والانخراط في مفاوضات بطريقة سلمية، معلقا: لا حل عسكريا للنزاع في إثيوبيا وعلى جميع الأطراف الاعتراف بذلك والتصرف وفقا لذلك.

  • واشنطن تسجل أعلى معدل جرائم قتل منذ 16 عاما

    بلغ معدل جرائم القتل فى العاصمة الأمريكية واشنطن أعلى مستوى له منذ 16 عامًا، حيث سجلت المدينة جريمة القتل رقم 199 خلال العام الجاري يوم الاثنين الماضي، وفقا لصحيفة ذا هيل.
    ووفقًا لبيانات إدارة شرطة العاصمة، فإن عدد جرائم القتل هذا العام أعلى بالفعل بنسبة 13% عن نفس الفترة من العام الماضي، وأشارت البيانات الرسمية إلى أن واشنطن شهدت 166 جريمة قتل عام 2019 و198 جريمة عام 2020.

    وعندما سئلت عمدة العاصمة موريل بوزر عن ارتفاع معدل جرائم القتل في المدينة، قالت إنها قلقة بشأن الارتفاع الأخير في جرائم القتل وأنها ترمي بكل الموارد المتاحة إليها للتصدي للأمر، وقالت بوزر في مؤتمر صحفي: “لا زال لدينا أيام كثيرة متبقية في العام .. من الواضح أننا قلقون للغاية بشأن العدد المتزايد من الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم بلا وعي نحن نحاول التعامل مع الامر بكل الوسائل المتاحة لدينا”.

    وأضافت العمدة، أن المدينة قد اتخذت “مبادرات لوقف العنف” كما زادت من وجود الشرطة في الأحياء مع “تصاعد حاد” في العنف، وأشار التقرير إلى أن غالبية جرائم القتل في العاصمة وقعت شرق نهر أناكوستيا وأن معظم الضحايا كانوا من السود، كما تشير البيانات المأخوذة من المدينة إلى وقوع 115 جريمة قتل حتى منتصف نوفمبر.

    يأتي الارتفاع الأخير في جرائم القتل في العاصمة، مع ارتفاع معدلات القتل في جميع أنحاء البلاد، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ونشر تقرير الجريمة الموحد لمكتب التحقيقات الفيدرالي في سبتمبر ، والذي أظهر أن جرائم القتل زادت بنحو 30 في المائة على الصعيد الوطني من عام 2019 إلى عام 2020.

    وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان إن تلك المرة الأولى منذ أربع سنوات التي زاد فيها العدد المقدر لجرائم العنف في الولايات المتحدة عن العام السابق.

     

  • تقرير ” الحدث الآن “حول القمة الافتراضية بين الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني مساء أمس

    يقدم موقع ” الحدث الآن ” الإخباري تقرير حول قيام كل من  الرئيس الأمريكي بايدن و الرئيس الصيني شي بينج بعقد قمة افتراضية مساء أمس عبر الفيديو في ضوء محاولات تخفيف التوتر القائم بين البلدين.

    حيث عقد الرئيسان مساء أمس قمة افتراضية عبر الفيديو استمرت عدة ساعات ، شارك خلالها من الجانب الصيني وزير الخارجية وانج يى و نائب رئيس مجلس الدولة ليو هي  ، ومن الجانب الأمريكي  وزير الخارجية أنتوني بلينكن و وزيرة الخزانة جانيت يلين .

    وبدأ الرئيسان المباحثات بصورة ودية ، حيث وصف الرئيس الصيني نظيره الأمريكي بايدن بأنه صديقه القديم ، أما بايدن فأكد أنه رغم أن هدف الدولتين هو المنافسة بقوة لكن هذا لا يعني تحول ذلك إلى صراع فيما بينهما .. وفيما أبرز تصريحات الرئيسين خلال القمة :

    أ  أبرز تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن خلال الاتصال  :

    • أعرب عن تطلعه لمحادثات صريحة بينه وبين الرئيس الصيني .
    • علينا أن نتأكد أن المنافسة بين بلدينا لا توصلنا إلى نزاع سواء مقصود أو غير مقصود .. فقط منافسة مباشرة .
    • يبدو أن علينا أن نكون واضحين وأمناء في المجالات التي نختلف عليها ، خاصة في قضايا مثل التغير المناخي .
    • علاقاتنا الثنائية تتطور ويبدو أنها سيكون لها تأثير على دولتينا ، كما نتحمل مسئولية أمام العالم وأمام شعبينا .
    • أشار إلى أنه يعتزم مناقشة المجالات التي تقلقنا من النواحي الاقتصادية للتأكد أن هناك منطقة محيط هادئ حرة .. أنا أتطلع للبدء في العمل وهناك أجندة مكثفة وواسعة أمامنا .
    • ( الولايات المتحدة / الصين ) عليهما أن تتواصلا دائما مع بعضهما البعض بشكل مباشر بكل أمانة وصراحة مع تحديد الأولويات والنوايا .

    ب –  أبرز تصريحات الرئيس الصيني ” شي ” خلال الاتصال :

    • أعرب عن سعادته باللقاء الافتراضي الأول مع ” بايدن ” ، مشيراً إلى أن البلدين في فترة حرجة ونحاول مواجهة تحديات مشتركة .
    • يجب على بلدينا أن يقويا اتصالهما ببعضهما البعض وأن نتعامل مع أمورنا الداخلية والقضايا الخارجية دعما للسلم عبر العالم ، هذه هي رغبة شعبينا ورغبة العالم كله ، مضيفاً أن العلاقة الثابتة بين بلدينا أساسية لإيجاد بيئة مستقرة حول العالم .
    • أنا مستعد للعمل معك سيدي الرئيس والمضي قدماً في اتخاذ خطوات إيجابية من أجل مصالح بلدينا والرقي إلى مستوى تطلعات المجتمع الدولي وأتطلع إلى نقاش حول مواضيع واسعة .

     فيما يخص الموضوعات التي تناولتها القمة وفقاً لـ ( بيان البيت الأبيض / وكالة الأنباء الصينية ) ..

    • أ –  أصدر البيت الأبيض بياناً ، أشار خلاله إلي أن الرئيس الأمريكي بايدن أعرب عن مخاوفه تجاه ( مسألة حقوق الإنسان في الصين / ممارسات الصين في شينجيانج والتيبت وهونج كونج ) ، كما أشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بسياسة ( الصين الواحدة ) ، مؤكداً أنه يعارض بشدة كل محاولة أحادية لتغيير الوضع الراهن أو الإخلال بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان ، وأضاف البيان أن الزعيمان ناقشا أهمية منطقة المحيطين ( الهندي / الهادئ ) .
    • ب – أبلغ بايدن عن عزم الولايات المتحدة المستمر على الوفاء بالتزاماتنا في المنطقة ، كما جدد التأكيد على أهمية حرية الملاحة والتحليق الآمن من أجل ازدهار المنطقة ، كما تضمنت المباحثات الطبيعة المعقدة للعلاقات بين البلدين وأهمية إدارة المنافسة بمسئولية ، كما تبادلا وجهات النظر حول التحديات الإقليمية الرئيسية ، بما في ذلك قضايا ( كوريا الشمالية / أفغانستان / إيران ) ، كما أشار البيان إلى أن القمة بين ( بايدن / شي ) ناقشت أزمة المناخ في العالم والدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة والصين في هذا المجال ، كما أكد الرئيسان أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة إمدادات الطاقة العالمية ، كما شدد بايدن على أهمية إدارة المخاطر الإستراتيجية ، مشيرا إلى أن التنافس بين البلدين لا ينبغي أن يتحوّل إلى نزاع ، سواء كان مقصوداً أم لا .
    • ج – من جانبها ، أشارت وكالة الأنباء الصينية الرسمية ( شينخوا ) إلي أن الرئيس الصيني شي جين بينج حذّر من سعي الولايات المتحدة لتحقيق استقلال تايوان ، وأضاف أن السلطات التايوانية حاولت مرات عدة الاعتماد على الولايات المتحدة لتحقيق الاستقلال والبعض في الولايات المتحدة يحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين ، وأضاف أن هذا الاتجاه خطير جدا وهو كاللعب بالنار ، ومن يلعب بالنار سيحترق .. جدير بالذكر أن بايدن التقى بالرئيس الصيني عام 2015 ، عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي أوباما .. كما سبق وأن تحدثا الجانبين هاتفيا مرتين .

    يأتي الاجتماع الافتراضي للرئيسين على خلفية التوترات المتصاعدة حول جزيرة تايوان والتجارة وحقوق الإنسان وقضايا أخرى ، حيث أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً خلال اتصال هاتفي بنظيره الصيني وانج يس عن قلقه إزاء الضغوط ( العسكرية / الدبلوماسية / الاقتصادية ) المتواصلة للصين ضد تايوان .. من جانبه ، حذر وانج من خطورة التصرفات الأمريكية التي قد تبدو داعمة لاستقلال تايوان .

     

    ****

     

  • رئيس الصين يدعو بايدن إلى سياسة أمريكية عقلانية إزاء بلاده

    أعرب الرئيس الصينى شى جين بينج عن أمله في أن يظهر نظيره الأمريكى جو بايدن “القيادة السياسية” لإعادة السياسة الأمريكية إزاء الصين إلى مسار “عقلانى وعملى”.

    وشدد بينج – خلال القمة الافتراضية مع بايدن – على أهمية الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، باعتبارها ثلاثة مبادئ في تطوير العلاقات الصينية-الأمريكية في العصر الجديد.

    ودعا – وفق ما أوردته وكالة أنباء (شينخوا) الصينية، اليوم الثلاثاء، إلى احترام الأنظمة الاجتماعية ومسارات التنمية لكل من الصين والولايات المتحدة، واحترام المصالح الجوهرية، والشواغل الرئيسية لبعضهما البعض واحترام حق كل منهما في التنمية.

    وقال: “نحن بحاجة إلى معاملة بعضنا البعض على قدم المساواة وإبقاء الخلافات تحت السيطرة والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع الاحتفاظ بالخلافات”، مشيرا إلى أنه مع مصالحهما المتداخلة بشدة، فإن الصين والولايات المتحدة ستستفيدان من التعاون وتخسران من المواجهة.

    وبالحديث عن أزمة المناخ، قال الرئيس الصيني إنه من الممكن أن تصبح هذه الأزمة نقطة بارزة جديدة للتعاون بين الصين والولايات المتحدة.

    وفيما يتعلق بتايوان، قال إن الصين “ستضطر إلى اتخاذ إجراءات حازمة إذا ما استفزتنا القوات الانفصالية، من أجل استقلال تايوان أو دفعتنا إلى ذلك أو حتى تجاوزت الخط الأحمر”.

     

  • بدء القمة الافتراضية بين الرئيس الأمريكي والصيني.. وشي يصف بايدن بـ”الصديق القديم” 

    عقد كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، قمةً افتراضيةً لبحث القضايا الخلافية بين البلدين

    وقال الرئيس الأمريكي: إن مسؤوليات قادة الولايات المتحدة والصين هي ضمان ألا تدخل العلاقات في صراع مفتوح.

    وأكد بايدن في كلمته خلال القمة التي عُقدت افتراضيًّا بين الجانبين، أنه “من المهم أن نتوصل والصين إلى تفاهم صريح ومثمر”، معربًا عن أمله “في إجراء محادثة جيدة وبناءة مع الرئيس الصيني”.

    ومن جانبه قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، في بداية اجتماع افتراضي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن: إنه سعيد بلقاء “صديقه القديم”.

    وأضاف الرئيس الصيني، أنه على واشنطن وبكين أن تواجها تحديات عدة، ويجب عليهما زيادة التواصل والتعاون، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هناك حاجة لـ”علاقات مستقرة ومنطقية” بين البلدين، ويجب عليهما احترام بعضهما.

  • إصابات في إطلاق نار قرب مدرسة بولاية كولورادو الأمريكية

    أعلنت الشرطة الأمريكية نقل 5 مراهقين للمستشفى بعد إطلاق نار قرب مدرسة بولاية كولورادو.

    شرطة ولاية كولورادو
    وأكدت الشرطة في ولاية كولورادو نقل المراهقين الخمسة إلى مستشفى على إثر حادث إطلاق نار قرب مدرسة في ضاحية أورورا بمدينة دنفر في الولاية.

    وقالت شرطة مدينة أورورا على “تويتر”، يوم الإثنين، إن أعمار الشبان المصابين الخمسة تتراوح بين 14 و17 عامًا.

    وأكدت الشرطة أن حادث إطلاق النار وقع في حديثه “نوم”، وتم إغلاق المنطقة المحيطة بالمدرسة العليا المركزية في المدينة.

    وأشارت إلى أن المشتبه به مجهول وقد غادر مكان الحادث.

    ولم تتوفر بعد أي تفاصيل رسمية أخرى عن أعمال العنف التي اندلعت على مقربة من المدرسة قرب منتصف النهار بالتوقيت المحلي.

    واقعة أخرى
    وكانت أخلت الشرطة الأمريكية مباني جامعة بيل في ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية عقب الإبلاغ عن زرع 40 عبوة ناسفة داخل المبنى.

    ورود بلاغ بزرع 40 قنبلة
    وذكرت مصادر أمنية أمريكية، أنه تم إخلاء مباني جامعة “ييل” في ولاية كونيتيكت، عقب ورود بلاغ بزرع 40 قنبلة في محيط الجامعة.

    وأشار الرقيب زانيك من قسم شرطة المدينة إلى أن “شخصًا اتصل بمركز الطوارئ ظهر الجمعة، وقال إن 40 قنبلة وضعت حول الحرم الجامعي”.

    وأضاف: “تم إخلاء عدد من مباني الجامعة وإغلاق المنطقة أمام حركة المرور والمشاة تحسبًا لأي طارئ”.

    وقال رئيس البلدية جاستن إليكر، إن “شرطة المدينة تلقت بلاغًا بوجود قنابل في الجامعة مما استدعى التحرك السريع وإخلاء مباني الجامعة”.

    وأضاف: “نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد للغاية، ومن الواضح أننا نتطلع إلى تعقب الشخص صاحب البلاغ”.

    الولايات المتحدة الأمريكية
    وكانت شهدت الولايات المتحدة هجمات متعددة حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها رصدت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار، لمَن يزوِّدها بمعلومات تقود إلى العثور على المسؤولين عن مجموعة “داركسايد” للقرصنة الإلكترونية المتخصصة ببرامج الفديات المالية.

    وتتهم الإدارة الأمريكية هذه المجموعة المتمركزة في روسيا بالوقوف خلف هجمات استهدفت في الأشهر الأخيرة، خصوصًا “كولونيال بايبلاين”، شبكة أنابيب المشتقات النفطية المكررة الرئيسية في الولايات المتحدة.

    وبرامج الفديات المالية أو “رانسوموير” هي عمليات ابتزاز يمارسها قراصنة إنترنت يستغلون ثغرة أمنية في الشبكات المعلوماتية لشركات أو حتى لأفراد، فيقتحمون هذه الشبكات ويشفِّرون بياناتها ثم يطالبون أصحابها بفدية مالية، عادة ما تُدفع بالعملة المشفرة، مقابل إعادة تشغيل الشبكة.

    وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إنه “بعرضها هذه المكافأة، تُظهر الولايات المتحدة التزامها منع مجرمي الإنترنت من استغلال ضحايا برامج الفدية في جميع أنحاء العالم”.

    مكافأة خمسة ملايين دولار
    كما عرضت واشنطن مكافأة ثانية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يزوّدها بمعلومات تؤدي إلى توقيف أو توجيه الاتّهام، في أي بلد كان، لأيّ شخص يحاول المشاركة في هجوم لحساب داركسايد.

    وجذبت الهجمات التي استهدفت في الآونة الأخيرة شبكة الأنابيب النفطية وشركة لتعليب اللحوم ونظام البريد الإلكتروني لدى “مايكروسوفت إكستشنج” الانتباه إلى ضعف البنية التحتية الأمريكية أمام القراصنة الرقميين الذين يبتزون مبالغ طائلة من هذه الشركات الضخمة.

  • وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : (بايدن / شي جين) يعقدان قمة افتراضية يوم الاثنين لمناقشة التوترات

    ذكرت الوكالة أن الرئيس “بايدن” والرئيس الصيني “شي جين بينج” سيعقدان قمة افتراضية طال انتظارها مساء يوم الإثنين، حيث يتطلع الجانبان إلى تهدئة التوترات بعد بداية صعبة للعلاقة بين الولايات المتحدة والصين منذ أن تولى “بايدن” منصبه في وقت سابق من هذا العام، مضيفةً أن البيت الأبيض قدم توقعات منخفضة للقمة الافتراضية المقررة بين الزعيمين، حيث أكد مسئولي البيت الأبيض أنه من غير المتوقع أن يصدر عن القمة أي إعلانات رئيسية.
    وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاجتماع سيكون الثالث بين الزعيمين منذ فبراير، ويأتي بعد أن تعهدت الولايات المتحدة والصين خلال محادثات المناخ للأمم المتحدة في جلاسكو بزيادة تعاونهما وتسريع العمل لكبح الانبعاثات الضارة بالمناخ، مضيفةً أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض “جيك سوليفان” ومستشار السياسة الخارجية الصينية “يانج جيتشي” توصلا إلى اتفاق بشأن عقد قمة (بايدن – شي) الافتراضية بحلول نهاية العام عندما التقيا الشهر الماضي لإجراء محادثات في زيورخ.
    كما أضافت الوكالة أن الرئيس الأمريكي انتقد الصين لانتهاكاتها حقوق الإنسان ضد الأقليات العرقية في شمال غرب الصين، وسحق الجهود المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج، ومقاومة الضغوط العالمية للتعاون بشكل كامل مع التحقيقات في أصول جائحة فيروس كورونا، كما تفاقمت التوترات مؤخراً بسبب قيام الجيش الصيني بعشرات الطلعات الجوية بالقرب من جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين جزء من أراضيها، وقد اقترح البيت الأبيض أن يثير “بايدن” مخاوفه بشأن العديد من تلك القضايا خلال اجتماع يوم الاثنين.

زر الذهاب إلى الأعلى