تنظم الجالية المصرية فى العاصمة البريطانية لندن، وقفة ترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الخميس، فى العاشرة صباحا أمام (داونينج ستريت) مقر الحكومة البريطانية.
ويحمل المصريون خلال الوقفة، الاعلام المصرية، كما سيطلقون الهتافات المؤيدة للرئيس السيسي.
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، لإفساد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأولى إلى لندن منذ توليه الحكم في مصر.
وأشارت إلى تنظيم احتجاجات خارج دوانج ستريت مساء اليوم الأربعاء وصباح الخميس في الوقت الذي يعقد فيه السيسي محادثات، بزعم أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان في عهده.
ونقلت الصحيفة عن منسق إحدى مجموعات الاحتجاجات، سامح الشافي، تعهده بمزيد من الاحتجاجات أثناء زيارة السيسي إلى لندن مدعيًا ما يردده الإخوان بأنه رئيس غير شرعي، داعيًا جميع الساسة البريطانيين أن يفهموا أنه لن يحقق الاستقرار لمصر.
وأضافت أن منظمي الاحتجاجات عقدوا مؤتمر امس الثلاثاء في وسط لندن لتوضيح كيفية تنظيم الاحتجاجات ومن سيتحدث فيها اليوم الأربعاء،
ولفتت الجارديان إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يعتبر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حصن لمكافحة التطرف في المنطقة.
غادر مطار القاهرة الدولى صباح اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسى متجها إلى المملكة المتحدة “بريطانيا”، فى زيارة رسمية تستغرق 3 أيام فى إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة جديدة تقوم على تدعيم الاستقرار والدفع بجهود التنمية فى مصر. ومن المقرر أن يعقد الرئيس لقاء ثنائيا مع رئيس الوزراء البريطانى “كاميرون”، للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلاً عن التشاور حول المستجدات الإقليمية وما تفرزه من تحديات وعلى رأسها تحدى الإرهاب فى المنطقة. ويلتقى الرئيس خلال الزيارة بوزير الدفاع البريطانى “مايكل فالون” لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكرى والأمنى والتنسيق المشترك، لاسيما على صعيد التهديدات الإرهابية.
وصل نادر الشرقاوى، أمين حزب المصريين الأحرار بالخارج، مساء أمس الثلاثاء، إلى لندن، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم الدولة المصرية.
وقال الشرقاوي، إن الزيارة تأتي في إطار سياسات الحزب الداعمة للدولة المصرية، وتوضيح الصورة للعالم الغربى، من خلال سلسلة لقاءات مع مسئولين بريطانيين، وذلك للتأكيد على المسار الديمقراطى ومسيرة التنمية التي تشهدها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وأضاف «الشرقاوي» أن الدكتور بيتر بباوى، ممثل المصريين الأحرار بالمملكة المتحدة أعد برنامج للقاءات مع مسئولين لتوضيح مجريات الأمور بمصر، وأنها تسير بخطى ثابتة للديمقراطية والاستقرار التام.
وأشار إلى أن التيارات الإرهابية لا زالت تصدر صورة مغلوطة عن أوضاع البلاد لتشويه صورتها أمام العالم الغربى.
كان وفد من حزب المصريين الأحرار زار المملكة المتحدة في نوفمبر الماضى، واستطاع من خلال ممثله بالمملكة المتحدة تكوين علاقات مع مجموعة برلمانية ومجلس اللوردات لينقلوا الصورة الإيجابية عن مصر داخل البرلمان، وتعد الزيارة المرتقبة هي الثانيه لأمانة المصريين الأحرار بالخارج.
أكدت مصادر مطلعه، أنه من المحتمل، وفقا لتوجه الجانب البريطانى، أن يتم الإعلان خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ”لندن” غدا، أو بعد انتهاء الزيارة مباشرة، عن تعيين مبعوث لرئيس مجلس الوزراء البريطانى لتنمية العلاقات التجارية مع مصر.
وأكدت المصادر، أن هذه رسالة بأن بريطانيا ستفتح صفحة جديدة من العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر، ومن المنتظر أن يشغل هذا المنصب أحد الوزراء السابقين أو أحد أعضاء مجلس اللوردات البارزين أو شخصية عامة بريطانية كبيرة.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيزور بريطانيا غدا، في إطار زياراته الخارجية؛ لتعزيز العلاقات مع جميع الدول في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والخارجية.
غادر مطار القاهرة الدولى قبل قليل، الوفد الإعلامى والذى ضم عددا من رؤساء التحرير ومحررى الرئاسة متوجهين إلى بريطانيا لتغطية فعاليات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة إلى لندن غدا الأربعاء.
وضم الوفد الإعلامى الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، والكاتب الصحفى علاء حيدر رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والكاتب الصحفى محمد عبد الهادى علام رئيس تحرير جريدة الأهرام وتم إنهاء إجراءات سفرهم على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى لندن.
ومن المقرر، أن يبحث الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك فى إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
قال السفير ناصر كامل سفير مصر فى لندن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة إلى بريطانيا، تم الإعداد لها جيدا على أكمل وجه، مؤكدا أن هناك رغبة لدى بعض البرلمانيين البريطانيين للتواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، كاشفا أن بريطانيا ستعين مسئولا خاصا بالشأن المصرى البريطانى وفرص التعاون بين البلدين.
وأضاف سفير مصر فى لندن، خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه “على مسئوليتى” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن الرئيس السيسى سيعقد عدة لقاءات مع عدد كبير من رجال الأعمال فى لندن، ورؤساء الشركات العالمية، كما أنه سيلتقى رئيس الوزراء البريطانى لتعزيز العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات، كما سيلتقى رئيس بنك التعمير والإنشاء الاوروبى للحديث حول الاستثمار فى مصر.
أكد السفير المصري في لندن، ناصر كامل، أن مصر تبقى آمنة كعهدها دائما كمقصد سياحي، مشددا على أن مصر تطبق أعلى المعايير الدولية للسلامة والآمن في المطارات والمنتجعات السياحية.
ووصف كامل، في سياق المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة انطلاق معرض السياحة العالمي في لندن حادث الطائرة المنكوبة بشمال سيناء، بأنه مأساوي، وأنه يمكن وقوع مثل هذه الحوادث هنا أو هناك في ظل ملايين رحلات الطيران.
وأضاف أن النهج الذي تتبعه مصر في كارثة سقوط الطائرة يتسم بالشفافية الكاملة، حتى الوصول إلى أسباب تحطمها، داعيا وسائل الإعلام المختلفة إلى عدم التسرع والوصول إلى تكهنات وانتظار نتيجة التحقيقات.
وأكد أن مصر لا تسعى للحصول على مساعدات اقتصادية، بل تسعى للتعاون الاقتصادي مع الدول الأخرى والشركاء، مشيرا إلى قرار مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية باعتماد مصر دولة عمليات في البنك، وهو ما يؤكد سلامة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والمالي.
ولفت إلى ارتفاع متوسط عدد السياح القادمين إلى مصر بنسبة 9% خلال العام الجاري، مؤكدا أن ذلك يعد مؤشرا على قدرات مصر لرفع عدد السياح إلى 20 مليون شخص بحلول عام 2020، مشددا على أن قطاع السياحة يتعافى بشكل جيد.
وأكد السفير ناصر كامل أن شرم الشيخ تبقى أكثر المنتجعات السياحية أمنا، وأن مصر تطبق أعلى المعايير الدولية للأمن في المطارات والمنتجعات السياحية، لافتا إلى تدشين وزارة السياحة حملة عالمية للترويج السياحي.
ومن جانبه ، صرح الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، بأن مصر واجهت صعوبات في القطاع السياحي على مدار السنوات القليلة الماضية، منوها بالنمو الذي حققه القطاع عامي 2014، 2015.
وأضاف أن عودة السياحة إلى مصر تعتبر أهم التحديات في المرحلة الحالية، حيث إن مصر من أهم مناطق الجذب السياحي في العالم.
وأكد الدكتور الرفاعي أهمية تعافي السياحة المصرية لتعافي الاقتصاد المصري، باعتبارها أحد أهم مكوناته ، منوها بأن مصر تتمتع بالكثير من المرونة والقدرات الكبيرة على هذا الصعيد، وأنه لاتزال هناك الكثير من القصص لم تقص عن مصر بعد”.
وأبدى إعجابه بالجهود التي يبذلها وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، لإنعاش السياحة ، وعودة معدلاتها إلى ما كانت عليه في السابق.
وقال إن مصر تستهدف الوصول إلى 10 ملايين سائح في عام 2015، بعائدات تصل إلى 10 مليارات دولار، مضيفا أن هناك استراتيجية جديدة وطموحة تستهدف الوصول إلى 20 مليون سائح بعائدات تصل إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2020.
يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة رسمية إلى بريطانيا خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجارى، وذلك فى إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة جديدة تقوم على تدعيم الاستقرار والدفع بجهود التنمية فى مصر.
ذكرت الصحيفة أن الخبراء قد أكدوا أن تنظيم داعش بسيناء الذي ادعي أنه قام بإسقاط الطائرة ليس لديه القدرات لتنفيذ ذلك ، مضيفةً أن التنظيم الإرهابي قد أثبت بأن لديه القدرة علي إسقاط الطائرات التي تحلق علي مستويات منخفضة عندما قام بإسقاط مروحية عسكرية مصرية العام الماضي ، كما أنه لديه القدرة علي تهديد الطائرات المدنية التي تقلع أو تهبط بمطارات هذه المنطقة .
أشارت الصحيفة إلى تصريحات الخبير الأمني ” ذاك جولد ” والتي أكد خلالها أن التنظيمات الإرهابية بهذه المنطقة ليس لديها قدرات تمكنها من إسقاط الطائرات التي تحلق علي ارتفاعات شاهقة ، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة التي تبدو منطقية هي أنهم يكونوا قد وضعوا قنبلة علي سطح الطائرة .
ذكرت الصحيفة أن جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش قد شنت العديد من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن المصرية عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” ، مضيفةً أن الجماعات الإرهابية قد تطورت قدراتها بمنطقة سيناء بعد أن أعلنت ولائها لتنظيم داعش الإرهابي ، كما ذكرت الصحيفة أن الجهود الحكومية لتقويض التنظيم الإرهابي والتي اشتملت علي عمليات الإخلاء القسري وتدمير مئات المنازل قد أثارت المخاوف بشأن الإقصاء الاقتصادي والسياسي ، بالإضافة إلى إثارة القلق من أن الأعمال الانتقامية القاسية ستؤجج الموقف .
عادت رحلة الخطوط المصرية المتجهة إلى لندن مساء اليوم الأحد إلى مطار القاهرة مرة أخرى بعد اقلاعها بنصف ساعة والتى كانت تقل وزير السياحة هشام زعزوع ووزير الآثار ممدوح الدماطى، بسبب سوء الأحوال الجوية بلندن .
وأفادت مصادر ملاحية أن طائرة الخطوط المصرية المتجهة إلى لندن وتقل ١٢٤ راكب وكان على متنها وزير السياحة هشام زعزوع عادت مرة أخرى، إلى مطار القاهرة بعد اقلاعها بنصف ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية ومن المقرر عودة اقلاع الرحلة فى وقت لاحق.
تجري الآن استعدادات مكثفة بين الجانبين المصرى والبريطاني؛ للإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البريطانية لندن.
وأكد الجانب البريطانى حرصه على إتمام الزيارة بنجاح، وأن تشهد نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، على المستويات الاقتصادية والتجارية والسياسية.
كما بحث الجانب المصري مع السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسوان استعراض الترتيبات اللازمة للزيارة، وأوجه التعاون المشترك، والعلاقات المصرية البريطانية، والعلاقات الاستثمارية المشتركة بين البلدين.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن إجراء استعدادات مكثفة بين القاهرة ولندن؛لإتمام الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى بريطانيا، بناء على دعوة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
وأكدت المصادر أن الجالية المصرية في لندن وبريطانيا تستعد للزيارة المرتقبة للسيسي إلى المملكة المتحدة ، والتي من المتوقع أن تتم في 5 نوفمبر الجاري.
وأشارت إلى أن بعض قيادات الجالية المصرية عقدت عدة اجتماعات تمهيدية لمناقشة الاستعداد لتلك الزيارة، وخطط التحرك على كل الأصعدة من أجل الترحيب الجماهيري وإنجاح الزيارة.
وأضافت المصادر: أنه من المنتظر أن يلتقي “السيسي” الخميس المقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، والتطورات في سوريا وليبيا والعراق واليمن،فضلا عن التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب.
وتشمل الزيارة التركيز على الشقين السياسي والاقتصادي، وسيتم خلالها استعراض التطورات التي شهدها الاقتصاد المصري، والخطة الاستراتيجية لتنمية الاقتصاد وجذب مزيد من الاستثمارات والترويج للفرص المصرية، خاصة في مجال الخدمات اللوجستية، ومشروعات المشاركة بين القطاعين العام والخاص، ومشروع تنمية محور قناة السويس، والطاقة والبنية التحتية بجانب التعاون مع بورصة لندن.
كما تشمل أجندة الزيارة الاقتصادية إجراء العديد من اللقاءات مع ممثلي عدد من الشركات البريطانية العاملة في مصر، لزيادة ضخ استثماراتها وزيادة حجم التعاون المشترك، كما سيتم عقد عدد من اللقاءات مع ممثلي عدد من كبريات الشركات البريطانية والشركات متعددة الجنسيات وصناديق الأسهم الخاصة، والتي تعتزم الحكومة المصرية جذب استثماراتها،خاصة في مجال البترول والغاز الطبيعي.
وغادر مطار القاهرة الدولي اليوم الأحد وفد من رئاسة الجمهورية متجها إلى العاصمة البريطانية لندن، وذلك للإعداد لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة للندن خلال الأيام المقبلة.
أعلنت الخطوط الجوية البريطانية “بريتش ايروايز”، اليوم الأحد، استمرار تحليق طائراتها فوق شبه جزيرة سيناء بعد تحطم الطائرة الروسية أمس السبت، ومقتل جميع ركابها الـ224. يأتى ذلك بعد أن أعلن عدد من شركات الطيران وقف تحليق رحلاتها فوق المنطقة حتى الوصول إلى سبب تحطم الطائرة. وقالت متحدثة باسم الشركة أن الشركة ليس لديها أى خطط لتغيير مسارها فى أعقاب الحادثة. وقالت الخطوط الجوية البريطانية: “سلامة وأمن عملائنا وطاقمنا يأتى دائما على رأس أولوياتنا، ولن نقوم برحلة أبدا إلا إذا كان الوضع آمنا للقيام بذلك”، وأضافت: “فريق السلامة لدينا ينسق باستمرار مع السلطات المختصة فى جميع أنحاء العالم، ونجرى تقييمات مفصلة للغاية عن المخاطر فى كل مسار نعمل فيه.”
أعلنت شركة فودافون البريطانية عن تمكن الهاكرز من الوصول إلى البيانات الشخصية لعدد من عملائها والذين بلغ عددهم نحو ألفى عميل، والذى يعد ثانى اختراق يطول إحدى شركات الاتصالات البريطانية خلال شهر أكتوبر.
تفاصيل الاختراق
ووفقا للموقع الهندى Phonearena استطاع الهاكرز باستخدام عدد من الشفرات والدمج بيت كلمات السر والبريد الإلكترونى الوصول إلى بيانات شركة فودافون، والحصول على المعلومات الشخصية للمستخدمين بما فيها الأسماء وأرقام الهواتف وجزء من أرقام الحسابات البنكية، كما قام الهاكرز بعدد من المحاولات لاستخدام المعلومات المسروقة للاحتيال.
الإجراءات التى اتخذتها فودافون
أبلغت شركة فودافون عملاءها المتضررين بهذا الاختراق، بينما طمأنت باقى المستخدمين بسرية وخصوصية بياناتهم وعدم قدرة الهاكرز على اختراقها.
نفت رشا العزيزاي، المتحدث الرسمى باسم وزارة السياحة، إلغاء هشام زعزوع، وزير السياحة، إلى لندن للمشاركة في بورصة لندن التي تبدأ فعاليتها بعد غد الإثنين.
وقالت إن ما حدث هو تأجيل موعد الطائرة من الصباح وحتى 3 عصرا غد وذلك حتى يتسنى الوزير الوقوف على نتائج التحقيقات في حادث سقوط الطائرة الروسية والتي ستكون مجالا للأسئلة للصحفيين في جميع فعاليات بورصة لندن التي تعد المحطة الأولى لمعارض السياحة الدولية التي يتم من خلالها تحديد مؤشرات حركة السياحة الدولية في العام الجديد.
ومن جانب آخر أعلنت العزيزاي، أن وزارة السياحة ستوقف اعتبارا من مساء اليوم السبت إصدار أي بيانات متعلقة بحادث سقوط الطائرة الروسية حيث قرر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أن يكون المجلس المصدر الوحيد لجميع البيانات المتعلقة بالحادث وتطوراته وتداعياته المختلفة حتى لا يحدث تضارب في البيانات بين الجهات المعنية في الدولة.
استبعد السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسن، أن تشهد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة إلى لندن، أى وقائع اعتداء على الإعلاميين المرافقين للرئيس مثلما حدث فى نيويورك سبتمبر الماضى.
وقال “كاسن” فى هذا الصدد: “كل له الحق فى التعبير عن رأيه بشكل سلمى.. بريطانيا دولة قانون، وأتوقع أن يحظى الوفد المرافق للرئيس السيسى بمعاملة طيبة وعدم تعرضه لمضايقات”.
وجاءت تصريحات السفير البريطانى، خلال لقاء عقد اليوم السبت، مع محررى الرئاسة والمحررين الدبلوماسيين، فى مقر السفارة البريطانية بالقاهرة، وتابع “كاسن”: “سوف نوفر للرئيس كل الضيافة والترحيب”.
وأشار “كاسن”، إلى أنه منذ أسبوعين، أعلنت الحكومة البريطانية استراتيجية جديدة لمواجهة التطرف، عن طريق الإنترنت والمساجد والمؤسسات الخيرية.
يعقد جون كاسن السفير البريطاني بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا لاستعراض العلاقات المصرية – البريطانية، في إطار تحضيرات السفارة البريطانية بالقاهرة، لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى العاصمة البريطانية لندن أوائل نوفمبر المقبل.
كما يتناول السفير البريطاني أهمية الزيارة وكل ما يرتبط بالتعاون الثنائي بين القاهرة ولندن، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
انفردت صحيفة التايمز البريطانية بتجربة داخل أروقة أكثر منظمة سرية فى المملكة المتحدة، حيث سمحت الاستخبارات البريطانية للصحيفة بزيارة مقرات التنصت GCHQ، تزامنا مع إعداد البرلمان تشريع رائد خاص بمستقبل عمليات التجسس الحكومية فى عصر التكنولوجيا الرقمية.
وقال محرر الصحيفة بين ماكنتر، الذى قام بالزيارة، فى تقريره الذى أرفقه برسم توضيحى للمكان، إنه تم السماح للتايمز بالتجول داخل مقرات الوكالة فى شلتنهام ومكاتبها شديدة السرية فى لندن، للتعرف على مستوى عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية، لافتاً إلى أنه اطلع على “القفص”، وهو مكان الجهاز المسئول عن إنتاج رموز التشفير الحكومية، وهو أكثر جزء سرى من ماكينة التجسس البالغ ثمنها 2 مليار جنيه إسترلينى فى المملكة المتحدة.
ويضيف بين ماكنتر أن جهاز الاستخبارات، الذى تم اتهامه من قبل إدوارد سنودن، بإجراء “مراقبة جماعية” على المواطنين العاديين، حاول إظهار كيف يعمل مسئوليه على مدار الساعة للتعرف على الشذرات الاستخباراتية التى من شأنها أن يحمى بريطانيا من الهجوم الإرهابى، وإنقاذ الرهائن فى الخارج وتحديد مواقع المسيئين للأطفال.
ويقف الجهاز المسئول عن التنصت فى طليعة المعركة ضد الجرائم الإلكترونية والتجسس الإلكترونى، وقال روبرت هانيجان، مدير GCHQ، إن منظمته تكتشف هجمات إلكترونية واسعة كل يوم، مضيفا أن التهديد يتنامى عدديا وتقنيا وحتى من حيث التأثير.
واعترف مسئولون استخباريون بأن وكالات التجسس البريطانية الرئيسية الثلاث – GCHQ، MI6 وMI5 – اضطروا بسبب الجدل الذى تسبب فيه إدوارد سنودن، تحدى ثقافتهم عميقة الجذور الخاصة بالسرية. ويضيفون أنهم أدركوا الحاجة الملحة لإطلاع الجمهور على ما يفعلونه وكيف يفعلوه، ذلك إذا أرادوا الإستمرار فى قيادة ثقة السكان.
وسنودن هو الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومى الأمريكى، الذى تسبب فى جدل عالمى، بعدما إستطاع تسريب مئات آلالاف الوثائق السرية الخاصة بعمليات التجسس الأمريكية والتى طالت العديد من حلفائها.
قالت شركة “توك توك” TalkTalk لتزويد خدمات النطاق العريض في المملكة المتحدة إن هجومًا إلكترونيًا على موقعها على الإنترنت أدى إلى سرقة البيانات الخاصة بما يزيد عن 4 ملايين من عملائها، في ما يمكن أن يكون واحدًا من أكبر اختراقات المعلومات الشخصية في البلاد.
وصرحت الشركة في وقت متأخر أمس الخميس أن التحقيقات لا تزال جارية، مع التلميح إلى أن الأسماء، والعناوين، وتواريخ الميلاد، وأرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني، وتفاصيل حسابات “توك توك”، وتفاصل بطاقات الائتمان أو البيانات المصرفية، الخاصة بالعملاء قد تكون سُرقت.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” BBC عن الرئيس التنفيذي للشركة، ديدو هاردينج، قوله “يُحتمل أن يؤثر هذا (الهجوم) على جميع عملائنا. أنا لا أعرف على وجه اليقين، ولكننا اتخذنا كافة الاحتياطات اللازمة للوصول إلى الجميع (العملاء)”.
ويُحتمل أن يكون هذا الهجوم واحدًا من أكبر الهجمات الإلكترونية على شركة بريطانية وأكثرها تدميرًا، وهو يأتي بعد عدة قضايا شهيرة في أمريكا الشمالية. إذ تسربت في آب/أغسطس تفاصيل الملايين من عملاء موقع الخيانة الزوجية “آشلي ماديسون” بعد هجوم إلكتروني واسع، بينما تعرضت شركة الإنتاج الفني التابعة لسوني لهجوم آخر في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وهذا الهجوم هو الثالث الذي يضرب شركة “توك توك” هذا العام، ويقول خبراء أمنيون إنه سيضر بسمعة الشركة، التي تتبارى مع منافسين أكبر مثل “بريتيش تيليكوم” BT، و “فيرجين ميديا” Virgin Media، و “سكاي” Sky.
تستعد القوات الجوية البريطانية سرا لشن ضربات عسكرية على أهداف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا في حال صوت البرلمان لتخويل الحكومة على توسيع عمليات قصف التنظيم من العراق لتشمل سوريا، طبقا لصحيفة “ذي تايمز” البريطانية.
وقال قائد سلاح الجو الملكي البريطاني لصحيفة “ذي تايمز” إن طياري قاذفات “التورنادو” المقاتلة – التي تعمل حاليا على قصف التنظيم في العراق فقط من القاعدة الجوية في قبرص – يستعدون لأمر بدء العمل في سوريا أيضا.
وقال العميد جوي مارتن سامي سامبسون إن مثل هذه الخطوة ستكون موضع ترحيب من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، مضيفا أنها ستحدث فرقا كبيرا في ساحة المعركة، رغم أن الطائرات الحربية الأمريكية والفرنسية تعمل بالفعل على قصف التنظيم سوريا.
وذكرت مصادر عسكرية بريطانية أنه مع وجود مطلوبين لايزالون طلقاء في سوريا مثل محمد إموازي، البريطاني من أصل كويتي المعروف بأنه سياف تنظيم داعش والمسئول عن ذبح الرهائن، فإن طائرات التورنادو تكون ذات فائدة كبيرة بسبب صواريخها عالية الدقة التي يمكنها قتل شخص واحد دون المخاطرة بإيذاء أي شخص آخر قريب له.
ووصف العميد سامبسون الصاروخ من طراز “بريمستون” – التي تستخدمه طائرات التورنادو – بأنه “السلاح المفضل” للقادة على الأرض في العراق.
وردا على سؤال حول إمكانية توسيع نطاق العمليات القتالية البريطانية قال سامبسون ” سنقوم بنفس المهمة التي نقوم بها في العراق ولكن في مجال جوي آخر”، مضيفا “الهدف هو نفسه: داعش، ونحن على دراية كبيرة بهم، وسنقوم بنفس الأمر في سوريا… إن طواقم التورنادو جاهزة لتنفيذ المهمة أينما يرى السياسيون ضرورة لذلك”.
ويخطط ديفيد كاميرون لاقتراح تصويت على قصف داعش في سوريا بعد التأكد من حصوله على موافقة البرلمان، وتؤكد الحكومة على أنه من غير المنطقي ضرب التنظيم في العراق بينما قواعد التنظيم نفسه تبقى كما هي في سوريا.
صرح السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسن، بأنه أجرى مباحثات مع مسئولين بوزارة الخارجية وذلك فى إطار الإعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى بريطانيا والمقررة قبل نهاية العام الجارى. وقال “كاسن” فى تصريحات صحفية اليوم الخميس: “إننا نسعى من خلال جهودنا المشتركة لأن تكون العلاقات بين البلدين أكثر من مجرد الأقوال بل أفعال ملموسة وحقيقية لجعل بلدينا أكثر أمنًا ورفاهية، وأيضًا من الناحية الاقتصادية والعمل على دعم التقدم الديمقراطى فى مصر”. وأشار إلى أنه قام خلال الأسبوع الجارى بزيارة ولقاء رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والعديد من الوزراء، بينهم وزراء المجموعة الاقتصادية، وذلك بهدف استعادة الزخم فى مجال التجارة والأعمال بين البلدين وتعزيز الروابط الاقتصادية بشكل عام. وأضاف أن بلاده تستعد لزيارة الرئيس السيسى إلى لندن، وتدشين فصل جديد من العلاقات بين مصر وبريطانيا من خلال هذه الزيارة التى ستشهد زخمًا، منوهًا بأن بريطانيا لديها أسس قوية بالفعل من خلال الاستثمارات الكبيرة فى مصر. ولفت السفير البريطانى فى سياق حديثه إلى أن الاقتصاد والسياحة يعدان محركًا قويًا للعلاقات الثنائية، وأن لندن تعمل على تعزيز العلاقات مع مصر فى مجالات أخرى. وأكد أن هناك محاور جديدة للتعاون بين البلدين سيكشف عنها الرئيس السيسى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون خلال الزيارة، معربًا عن ثقته فى أن العلاقات البريطانية- المصرية ستشهد آفاقًا جديدة فى التعاون. وشدد على أن بريطانيا تقف بقوة بجانب المصريين للوصول إلى “مصر الجديدة ” التى يحلم بها جميع المصريين. وأوضح أن مصر وبريطانيا تنتظران نتائج مهمة خلال الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى. وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية التى أعلنت نتائج جولتها الأولى فى مرحلتها الأولى، شدد السفير البريطانى على أن مصر تدشن فصلا سياسيا جديدا من خلال انتخابات مجلس النواب. وقال: “إن ما يريد تأكيده هو أن هذا الوقت هو وقت الاستماع إلى أصوات المصريين وليس الدبلوماسيين”.
تعهد الصحفي الكندي، محمد فهمي الذي كان محبوسا في مصر وأطلق سراحه قريبا بعد إصدار عفو رئاسي له، بشن حملة من أجل الدفاع عن الصحفيين المسجونين في مختلف أنحاء العالم.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن فهمي واثنين من زملائه في قناة الجزيرة اعتقلوا في القاهرة عام 2013 واتهموا بنشر أخبار كاذبة تضر بالأمن القومي ودعم جماعة محظورة، وأطلق سراحهم بعد إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي عفو رئاسي عن 100 سجين.
ولفتت الصحيفة إلى أن فهمي تحدث عن تجربته في السجن الذي كان بمثابة كابوس له ولزملائه الصحفي الأسترالي بيتر جريست والمصري باهر محمد، وتعهد فهمي بشن حملة لإطلاق سراح 200 صحفي مسجون في العالم.
وأضافت الصحيفة، إن فهمي أكد أن رسالته لمن دعموه واحتجوا من أجله للمطالبة بالإفراج عنه، أن هناك الكثير مازلوا محتجزين في دول العالم ويجب أن تسمر الدعوة للعفو عنهم، وأكد فهمي أيضا أن جزءا من رسالته إبراز الأخطاء لشبكة الجزيرة حيث كان يجب عليها توفير الحماية والسلامة للصحفيين لمواصلة أعمالهم بشفافية وبحرفية السلطة الرابعة.
قال جون كاسن، السفير البريطانى بالقاهرة تعليقا على بدء الانتخابات البرلمانية: “نرحب ببداية الانتخابات البرلمانية اليوم كخطوة هامة لاستعادة المؤسسات الشرعية فى مصر”. وأضاف كاسن أن البرلمان الجديد سيكون له مسئولية حيوية فى بناء دولة أكثر أمنا وازدهارا وديمقراطية، من خلال تمثيل الشعب المصرى وسن القوانين ومساءلة الحكومة. وبدأت فى تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم عمليات الاقتراع فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والتى تستمر حتى الساعة التاسعة مساءً على مدى يومين، وتجرى فى 14 محافظة هى “الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط والوادى الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح”. كما واصل المصريون فى الخارج اليوم أيضاً عمليات الاقتراع داخل 139 مقراً للبعثات الدبلوماسية المصرية فى اليوم الثانى والأخير لعمليات التصويت فى الانتخابات.
بعد أن مهّدت شركة بلاك بيري خلال الفترة الماضية لطرح أوّل هاتف بنظام أندرويد من إنتاجها BlackBerry PRIV، سبقت شركة Carphone Warehouse البريطانية اليوم الإعلان الرسمي من بلاك بيري، وأعلنت عن طرح الهاتف للطلب المُسبق في بريطانيا.
سيتوفّر الهاتف للمُستخدمين بدءًا من 6 نوفمبر القادم، لكنه لن يكون مُتاحًا بنسخة مفتوحة، بل سيتوفّر ضمن عقود مع شركتي Vodafone و O2 بخطط تبدأ من 49 جنيه استرليني شهريًا، بحيث يزيد سعر الاشتراك الشهري بحسب الخطّة المُختارة.
لا معلومات بعد عن سعر النسخة المفتوحة من الهاتف (والتي يُمكن أن تعمل على جميع الشبكات حول العالم)، ولا عن موعد طرحه في بقية البلدان، لكننا الآن نعرف المواصفات الرسمية للهاتف وهي:
شاشة بقياس 5.4 إنش من نوع AMOLED بدقة QHD مُنحنية من الجانبين
مُعالج Snapdragon 808 بتردد 1.8 غيغاهرتز
الذاكرة العشوائية 3 غيغابايت
مساحة التخزين الداخلية 32 غيغابايت
دعم بطاقات microSD بسعة تصل إلى 2 تيرابايت
كاميرا خلفية بدقة 18 ميغابيكسل
كاميرا أمامية بدقة 2 ميغابيكسل
فلاش مزدوج
بطارية بسعة 3,410 ميلي أمبير
السماكة 9.4 ميليمتر
أندرويد 5.1.1 (لوليبوب)
أعرب السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسين عن تهنئته لمصر بفوزها بمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي لمدة عامين، وذلك فى الانتخابات التى جرت أمس-الخميس- بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال جون كاسين – فى تغريدة باللغة العربية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى (تويتر) اليوم- الجمعة- “مبروك لمصر على عضوية مجلس الأمن”.
وأضاف السفير “حان الوقت لرد فعل دولى موحد تجاه الأزمات..بريطانيا تتطلع لمشاركة المسئولية مع مصر”.
يذكر أن بريطانيا من بين الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن الدولى والتى تضم أيضا روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
قضت محكمة سلطات التحقيق البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن النواب ليست لهم حماية خاصة من مراقبة وكالات الاستخبارات البريطانية لاتصالاتهم. وذكرت المحكمة، التى تضم القضاة الذين يعملون على التدقيق فى عمل وكالات الاستخبارات السرية البريطانية، أن البروتوكول المعروف باسم “مبدأ ويلسون”، والمخصص لوقف وكالات الاستخبارات من التنصت على النواب، ليس واجب النفاذ فى القانون.
وكشفت عن أن وكالات الاستخبارات الداخلية “أم آى 5” والخارجية “أم آى 6″ ووكالة الاتصالات كان دائما ما لديها القدرة على مراقبة الاتصالات البرلمانية فى ظروف ”استثنائية”. وتم تقديم مبدأ ويلسون عام 1966 فى ظل قيادة هارولد ويلسون رئيس الوزراء العمالى فى ذلك الوقت لمنع التنصت على اتصالات النواب، وتم مده مؤخرا ليشمل رسائلهم الإلكترونية. واتهمت العضو بحزب الخضر كارولين لوكاس وآخرون، أجهزة الاستخبارات بانتهاك مبدأ عدم التنصت على هواتف أعضاء البرلمان، إلا أن محكمة سلطات التحقيق قضت اليوم بأن المبدأ ليس له سند قانونى. وقالت لوكاس أن الحكم “ضربة قوية للديموقراطية”، بينما قالت محامية حقوقية أن المبدأ يعنى أنه لا يساوى الورق الذى كتب عليه. وقضت هيئة المحكمة، برئاسة القاضى بيرتون، أيضا بأن المبدأ ينطبق فقط على الاتصالات البرلمانية المستهدفة، وليست الاتصالات العرضية. كما لا ينطبق كذلك على أعضاء المجلس أو أعضاء البرلمان الأوروبى.
منذ أن تولى جون كاسن، مهمته كسفير لبريطانيا فى مصر، وهو يعبر عن عشقه لمصر بصفة عامة، وللقاهرة بصفة خاصة، ما جعل أكثر متابعيه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، من المصريين. ويداوم كاسن، على التقاط صور له خلال جولاته المختلفة فى عاصمة المعز، خاصة الأماكن التى لها عبق تاريخى، ويحرص دائماً على التقاط صور بجانب مواطنين مصريين، ويقوم بنشرها عبر حسابه الرسمى على “تويتر”. وكان كاسن قد أطلق منذ فترة هاشتاج عن الأسباب التى تجعله يعشق القاهرة، وذكر منها 47 سبباً خلال الفترة الماضية، كان أهمها بالنسبة له التنزه فى الحدائق العامة مثل حديقة الأزهر، واحتساء الشاى على مقهى الفيشاوى، فى حى الحسين العتيق، وتناول وجبة “الكشرى” فى مطعم أبو طارق بوسط البلد. إلا أنه ذكر اليوم السبب رقم 48، من الأسباب التى تجعل قلبه معلقاً بالقاهرة، ألا وهو مترو الأنفاق، حيث نشر 3 صور له، يرتدى الملابس “الكاجوال” فى الأولى من أمام محطة السادات بالتحرير، الثانية وهو ينتظر المترو، والأخيرة وهو يستقل العربة. وعلق كاسن على الصور التى نشرها بقوله: “إن مترو القاهرة، أحدث من مترو لندن، وأقل تكلفة، وأسرع طريق من السادات إلى الأهرامات، وذلك فى إشارة إلى الخط الثالث للمترو، الذى يربط بين ميدان التحرير ومنطقة الهرم”.
أعلن معتز صلاح الدين رئيس حركة صوت مصر فى الخارج أن مصطفى رجب منسق الحركة فى بريطانيا ومعاونيه يواصلون الاستعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى بريطانيا، المتوقع لها 4و5 نوفمبر المقبل.
وقال صلاح الدين فى بيان له اليوم: “مصطفى رجب ينسق مع العديد من الاتحادات والمنظمات المصرية بالإضافة إلى أنه يتواصل مع عدد من وسائل الإعلام البريطانية وعدد من البرلمانيين فى بريطانيا من بينهم اندى سلوتر عضو مجلس العموم البريطانى، ووفود من الحركة ستنضم إلى الاحفال الكبير الذى سيتم تنظمه لاستقبال الرئيس منهم وفد من إسبانيا برئاسة المهندس إبراهيم أبو الروس”.
وأضاف أن خالد شقير منسق حركه صوت مصر بفرنسا قام بالتنسيق مع الجمعيات والروابط بفرنسا لتجهيز رحلات استقبال السيسى من باريس وباقى المدن، مؤكدا أن اللجنة التنسيقية للحركة فى فرنسا ستكون ممثلة من خلاله وأيضا المذيعة بالإذاعة الفرنسية إيمان شقير، ومن المقرر أيضا أن يكون من بين الأسماء المشاركة أيضا المهندس إبراهيم قنديل وسوزان مرسى وعطا صفوت ومحمد قنديل وعدد آخر من مدينة نيس وليون.
وأشار رئيس حركة صوت مصر فى الخارج إلى أن هناك مشكلة إذا تم حلها فسيتضاعف العدد وهو تسهيل حصول المقيمين على إقامات دائمة عشر سنوات على تأشيرات للدخول لبريطانيا، حيث إنه يشترط الحصول على تأشيرة لدخولهم لأن بريطانيا ليست ضمن اتفاق حركة التنقل بين الدول الأوروبية.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مساء أمس الأحد مقتل اثنين من أفراد سلاح الجو الملكي البريطاني بعد تحطم مروحية عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول.
وذكر بيان صادر من وزارة الدفاع “إنه من دواعي الأسف أن تعلن وزارة الدفاع مقتل اثنين من أفراد سربي 230 و 33 من سلاح الجو الملكي، في كابول بعد حادث تحطم مروحية من طراز (بوما إم كاي 2) في وقت سابق اليوم “.
وأضاف البيان ” تحطمت طائرة هليكوبتر أثناء هبوطها في مقر مهمة الدعم الحازم التابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان” .
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث حاليا قيد التحقيق، مؤكدة على أن تحطم المروحية كان حادثا عرضيا وليس نتيجة عمل عدائي.
وقتل في الحادث خمسة جنود من القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو” العاملة في أفغانستان، إضافة إلى إصابة خمسة جنود آخرين.
يأتي ذلك بعد تعرض قافلة عسكرية بريطانية لهجوم صباح اليوم في كابول؛ أسفر عن إصابة سبعة أشخاص ، ليس من بينهم بريطانيين .
ذكرت وكالة أنباء “انترفاكس” أن روسيا طلبت من الملحق العسكرى البريطانى فى موسكو توضيح تقارير إعلامية تفيد بأنه تم السماح للطيارين البريطانيين بمهاجمة المقاتلات الروسية إذا تعرضوا لإطلاق النار أثناء القيام بطلعات فوق العراق.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الملحق البريطانى قوله، أنه سيقدم ردا رسميا فى المستقبل القريب.