بوتين

  • بوتين يقر قانونًا جديدا للتجنيد بعد تمرد قوات فاجنر

    أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، قانونًا جديدًا للتجنيد، في خطوة جديدة على وقع التمرد الجاري من مجموعة فاجنر الذي يعمل الجيش الروسي على مواجهته.

    ويسمح القانون الجديد لأولئك الذين لديهم سوابق جنائية أو محدودة بالخدمة العسكرية عبر إبرام عقود مع القوات المسلحة الروسية.

    تفاصيل قانون التجنيد الجديد لبوتين

    ووفقا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، فقد كان هذا الاقتراح قد تم تقديمه إلى مجلس الدوما في نهاية مايو وأقره مجلس النواب في 20 يونيو، ووافق عليه المجلس الأعلى مجلس الاتحاد في اليوم التالي، بعد ذلك أحيل إلى الرئيس الروسي الذي وقع عليه اليوم.

    موعد سريان قانون التجنيد الجديد لبوتين
    سيكون هذا الإجراء ساري المفعول خلال فترة التعبئة والأحكام العرفية وفي زمن الحرب، ويمكن إبرام عقد مع من قضوا بالفعل مدة عقوبتهم وشطبوا أو أسقطوا إدانتهم، والذين ارتكبوا جرائم صغيرة أو متوسطة الخطورة، والذين تم تعليق التحقيق الأولي بشأنهم.

    أيضا، يسمح القانون بتجنيد الذين لديهم سجل جنائي بارز، باستثناء أولئك الذين ارتكبوا جرائم جسيمة وخطيرة بشكل خاص، وجرائم ضد السلامة الجنسية للأطفال، وكذلك المدانين بالتجسس وأخذ الرهائن وبعض المتطرفين.

    وفي الوقت نفسه، من الثابت أن الروس الذين يقضون عقوبة السجن يجب الآن أن يكونوا مسجلين لدى الجيش.

    ويسمح القانون كذلك للمواطنين المعترف بهم على أنهم ذوو لياقة محدودة وليس لديهم أمراض من القائمة المعتمدة من قبل وزارة الدفاع بالاتحاد الروسي، بالخدمة في القوات المسلحة الروسية بموجب عقد.

    وتحدد وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي ملامح إبرام عقود الخدمة العسكرية في القوات المسلحة للاتحاد الروسي خلال فترة التعبئة والأحكام العرفية وفي زمن الحرب.

    مميزات للمجندين وفقا للقانون الجديد
    كما يشمل القانون الإعفاء من المسؤولية الجنائية من ارتكب جرائم صغيرة أو متوسطة الخطورة، وعلقت قضاياهم بناء على طلب قيادة الوحدة العسكرية، ويمكن بموجبه إطلاق سراح المدانين قبل الموعد المحدد عند توقيع عقد الخدمة في القوات المسلحة الروسية.

    ويحدد قانون آخر الأسس التي يمكن بموجبها إعفاء هؤلاء المقاتلين من المسؤولية الجنائية، واحد منهم هو جائزة الدولة أثناء الخدمة.

    وآخر هو الفصل من الخدمة العسكرية لأسباب صحية، أو عند بلوغ الحد الأدنى للسن أو عند الانتهاء من نظام التعبئة، والأحكام العرفية، زمن الحرب.

    وسيتم الإفراج عن المدانين بالفعل من العقوبة بشروط، ومع ذلك، إذا ارتكبوا جريمة جديدة أثناء الخدمة، فسيتم معاقبتهم وفقًا لمجمل الأحكام.

    أما بحسب القانون فإن المواطنين الذين قضوا عقوبتهم بالفعل أو أطلق سراحهم منها بموجب عفو مشروط، يتم محو السجل الجنائي لهم.

    وتشجيعا لهم على التمرد على قيادتهم ووقف تحركهم، نقلت وكالة تاس للأنباء عن أحد المشرعين الروس قوله، السبت، إن “عناصر مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة حصلوا على وعد بالعفو عنهم إذا ألقوا أسلحتهم، لكن يتعين عليهم فعل ذلك بسرعة”.

    ونقلت الوكالة عن النائب بافيل كراشينينيكوف قوله: “لا يزال بوسع مقاتلي فاجنر إلقاء أسلحتهم وتجنب العقاب نظرا لإنجازاتهم خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا لكن ينبغي عليهم فعل ذلك بسرعة”.

  • قائد فاغنر يتراجع عن كلامه: لن نطالب بتغيير بوتين

    وسط حالة التوتر التي تشهدها الساحة الروسية منذ صباح اليوم والاستنفار العسكري في مواجهة قوات فاجنر الروسية خاصة عقب إعلان التمرد العسكري على وزارة الدفاع الروسية ومساعي الإطاحة بالرئيس الروسي من منصبه، تراجع يفجيني بريجوجين قائد قوات فاجنر الروسية عن بعض تصريحاته التي أطلقها منذ ساعات قليلة.

    المطالبة بتغيير بوتين
    فقد أعلن قائد فاغنر أنه لا يطالب بتغيير بوتين أو السلطات، بل يدعم أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا.

    واتهم عبر تيليجرام، وزارة الدفاع الروسية بمحاولة تدمير مقاتليه وتسعى لهزيمته عسكريًّا في أوكرانيا.

    أكد المتحدث باسم الكرملين، يوم السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال يعمل من مكتبه في العاصمة الروسية على رغم التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر.

    وقال المتحدث دميتري بيسكوف إن “الرئيس يعمل من الكرملين”، وفق ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي، وذلك ردًّا على سؤال بشأن معلومات تمَّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن بوتين غادر موسكو بسبب التمرد.

    ووصف الرئيس الروسي ما يحدث من تطورات متسارعة في روسيا، و”التمرد المسلح” الذي قام به مؤسس قوات فاغنر العسكرية الخاصة بأنه “طعنة في الظهر”.

    رد روسي علي تمرد قوات فاجنر الروسية
    وقال بوتين في كلمة له، يوم يوم السبت، موجهة للأمة إنه “تم جر قوات فاغنر لمغامرة إجرامية عبر التمرد المسلح”، مشيرا إلى أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد.

    وقال بوتين بوتين إن الأجهزة الأمنية أعلنت حالة مكافحة الإرهاب وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف.

    وكانت مصادر روسية، قالت في وقت سابق اليوم إن “قوات فاغنر سيطرت على كل المواقع العسكرية في فورونيج” على بعد 500 كيلومتر من موسكو.

    وسبق أن سيطرت قوات فاجنر على كل المواقع العسكرية في روستوف.

    وقال قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين: “موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف”.

    وطالبت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي فاغنر بتسليم أنفسهم وعدم التمرد على الجيش.

    وقالت الوزارة لمقاتلي فاغنر: “تم خداعكم وجركم إلى عملية إجرامية وسنضمن سلامتكم”.

    ألقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلمة متلفزة اليوم السبت للتعليق على أحداث تمرد قوات فاجنر على الجيش الروسي، وسيطرتها على مواقع عسكرية.

    بوتين يهدد برد قاسٍ على مجموعة فاغنر
    وقال بوتين في كلمته التي ألقاها اليوم:” إن الذين نظموا التمرد المسلح ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال، خانوا روسيا والرد على ذلك سيكون صارما وقاسيا”.

    وأضاف بوتين، في كلمته: “يجب نبذ أي خلاف أثناء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة.. وكرئيس لروسيا وكمواطن روسي سأقوم بكل ما بوسعي للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح”.

    وشدد الرئيس الروسي على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت أوامر بإعلان حالة مكافحة الإرهاب.

    واستطرد: “القوات المسلحة الروسية تلقت أمرا بتحييد أولئك الذين نظموا التمرد المسلح”، مشيرا إلى أن المعركة التي تخوضها موسكو تتطلب منا الوحدة للتصدي للمخططات الخارجية.

    وتابع بوتين: “تواصلت الليلة الماضية معى جميع القادة العسكريين في كل المحاور..ردودنا على هذا التهديد ستكون صارمة وقاسية”.

    ووصف الرئيس الروسي تمرد مجموعة فاجنر بالغدر، قائلًا إن محاولة تقسيم المجتمع هي طعنة في الظهر.

    وفي السياق ذاته وجه الجيش الروسي في بيان صادر عنه، دعوة لمقاتلي مجموعة فاجنر الروسية بعدم الانخراط في مغامرة إجرامية، والاتصال بالأجهزة الأمنية في أقرب وقت لتأمينهم.

    دعوة عاجلة من الجيش الروسي لمقاتلي مجموعة فاجنر الروسية
    وقالت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصادر عنها في وقت سابق من اليوم السبت، لمجموعة فاغنر:” تم خداعكم في مغامرة بريجوجين الإجرامية والمشاركة بتمرد مسلح”.

    وتضمنت رسالة الجيش الروسي لمقاتلي فاجنر: “قدمنا المساعدة لعدد من المقاتلين لضمان عودتهم إلى نقاط انتشارهم”.

    وفي البيان الصادر عنه طالب الجيش الروسي مقاتلي فاجنر بالتعقل والاتصال بممثلي وزارة الدفاع الروسية أو وكالات إنفاذ القانون في أقرب وقت ممكن.

  • انقلاب فاجنر، استعدادات حلفاء بوتين للسيطرة على الأوضاع قبل مداهمة موسكو

    حالة من الارتباك تشهدها القيادات السياسية والعسكرية الروسية اليوم السبت عقب إعلان قائد قوات فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين التمرد المسلح على قيادات وزارة الدفاع والجيش الروسي.

    حلفاء بوتين في مواجهة فاجنر
    وأخطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو بالوضع في روسيا، بحسب رسالة منشورة على القناة الرسمية لرئاسة دولة روسيا البيضاء على تطبيق “تيليجرام”.

    وتعهد بوتين بأنه سيسحق ما وصفه بأنه “تمرد مسلح”، بعدما قال يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، إنه سيطر على مدينة في جنوب روسيا في إطار محاولة للإطاحة بالقيادة العسكرية.

    من جهته، وصف الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، ما يحدث في روسيا بأنه “تمرد عسكري وخيانة شنيعة.. ولا يوجد مبرر لمثل هذه الأعمال”، مضيفًا: “نحن ندعم بوتين بشكل كامل”.
    وأعلن قديروف، أن مقاتلي وزارة الدفاع الروسية في جمهورية الشيشان قد غادروا بالفعل إلى مناطق التوتر- إلى مدينة رووستوف الروسية التي تسيطر عليها مجموعة فاجنر العسكرية-.

    سيطرة فاجنر على مقرات للجيش الروسي
    أكد قائد مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين، صباح اليوم السبت أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف الذي يشكل مركزًا أساسيًّا للهجوم الروسي على أوكرانيا وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.

    وقال بريجوجين في مقطع فيديو نشر على تليجرام: “إننا في المقر العام، المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار” فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه.

    قائد فاجنر يعلن اقتحام مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف
    وأشار قائد فاجنر إلى أن الطائرات العسكرية المشاركة في الهجوم الروسي على أوكرانيا “تقلع بشكل طبيعي” من المطار لتقوم بـ”مهماتها القتالية” مؤكّدا أنه “ليس هناك أي مشكلة”.

    وأضاف بريجوجين أن “نقطة القيادة الرئيسية تعمل بشكل طبيعي”، مؤكدًا أن مساحات كبيرة من الأراضي التي احتُلت في أوكرانيا تمت خسارتها وأن الكثير من الجنود قتلوا، متهما الجيش الروسي مجددًا بعدم قول الحقيقة بشأن الوضع على الجبهة.

    اقرأ أيضا.. بعد خطاب بوتين، فاجنر تنشر صورا لاستسلام مجموعة من الجنود الروس (صور)

    فاجنر تعلن خسارة مساحات كبيرة من الأراضي في أوكرانيا
    وقال إن الجيش يخسر ما يصل إلى ألف رجل يوميًّا بين قتلى وجرحى ومفقودين بالإضافة إلى أولئك الذين يرفضون القتال، لافتا إلى أن رئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف هرب من هنا عندما اكتشف أننا نقترب من المبنى.

    وطلبت سلطات روستوف من السكان البقاء في المنازل.

    فيما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني روسي، اليوم السبت، إن مقاتلي مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة سيطروا على جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيج على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من موسكو.

    الأمن الروسي يداهم مقر مجموعة فاجنر
    وأفادت صحيفة “فونتانكا” بمداهمة الأمن الروسي مقر مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في مدينة بطرسبورج، على خلفية دعوة مؤسس المجموعة للعصيان المسلح.

    وأضافت أنه تم تطويق المباني المرتبطة ببريجوجين قرب جسر بلاجوفيشينسكي في المدينة.

    وتأتي هذه الإجراءات في إطار تعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس مجموعة “فاجنر” بزعم أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.

    وحرَّك الأمن الفيدرالي الروسي قضية جنائية ضد بريجوجين، بتهمة “الدعوة للتمرد على السلطة”، فيما اتخذت إجراءات أمنية في موسكو وبعض المناطق جنوبي البلاد.

    قائد فاجنر يسيطر على مقرات عسكرية روسية ويهدد بالزحف على موسكو
    وطالب رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجن، في مقطع مصور نشر اليوم السبت، وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، ورئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال فاليري جيراسيموف، بالقدوم لمقابلته في مدينة روستوف أون دون الجنوبية.

    وقال بريجوجن في مقطع فيديو نشرته الخدمة الإعلامية الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه موجود الآن في مقر المنطقة العسكرية الجنوبية، وهي في روستوف أون دون.

    وفي فيديو آخر نشرته قناة موالية لفاجنر على «تلجرام»، شوهد بريجوجن جالسًا بين اثنين من كبار الجنرالات، أحدهما اللفتنانت جنرال فلاديمير أليكسييف، الذي كان قد بث في وقت سابق مقطع فيديو يحث فيه بريجوجن على إعادة النظر في حملته التي أعلنها للإطاحة بكبار الضباط.

    وقال بريجوجن في المقطع المصور: «وصلنا إلى هنا ونريد لقاء رئيس هيئة الأركان العامة وشويجو،إذا لم يأتيا، سنكون هنا، سنحاصر مدينة روستوف ونتجه إلى موسكو».

    قائد مجموعة فاجنر يعلن التمرد علي وزارة الدفاع الروسية
    ومساء أمس الجمعة، أعلن قائد مجموعة فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين، عن التمرد المسلح على قيادات وزارة الدفاع والجيش الروسي.

    وقال قائد مجموعة فاجنر الروسية إن قواته ستمارس مهامها للرد على قصف معسكراتها من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا، كما اعترف قائد مجموعة فاجنر يقر بمقتل 2000 من عناصره في أوكرانيا واتهم وزير الدفاع الروسي بإخفائها في مشرحة.

    وأكد قائد فاجنر أن وزير الدفاع الروسي شويجو قد سافر على الحدود مع أوكرانيا من أجل تنفيذ الضربات ضد قوات فاجنر في الأراضي الأوكرانية.

    الكرملين مطلع على الأوضاع وسيتخذ كافة التدابير اللازمة بشأن التمرد
    ومن جانبه، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن رفع دعوى قضائية ضد قائد مجموعة فاجنر بتهمة الدعوة إلى التمرد المسلح على النظام الروسي.

    فيما أكد الكرملين أن الرئيس الروسي مطلع على التطورات المتعلقة برئيس مجموعة فاجنر، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة.

  • عقب انقلاب فاجنر، الكرملين يكشف مكان بوتين

    أكد المتحدث باسم الكرملين، اليوم السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال يعمل من مكتبه في العاصمة الروسية على رغم التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاجنر.

    تمرد مجموعة فاجنر العسكرية
    وقال المتحدث دميتري بيسكوف إن “الرئيس يعمل من الكرملين”، وفق ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي، وذلك ردًّا على سؤال بشأن معلومات تمَّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن بوتين غادر موسكو بسبب التمرد.

    ووصف الرئيس الروسي ما يحدث من تطورات متسارعة في روسيا، و”التمرد المسلح” الذي قام به مؤسس قوات فاجنر العسكرية الخاصة بأنه “طعنة في الظهر”.

    رد حاسم من روسيا على مجموعة فاجنر الروسية
    وقال بوتين في كلمة له، يوم يوم السبت، موجهة للأمة إنه “تم جر قوات فاجنر لمغامرة إجرامية عبر التمرد المسلح”، مشيرًا إلى أنه سيتم الرد بقوة وصرامة على التمرد.

    وقال بوتين بوتين إن الأجهزة الأمنية أعلنت حالة مكافحة الإرهاب وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف.

    وكانت مصادر روسية، قالت في وقت سابق اليوم إن “قوات فاجنر سيطرت على كل المواقع العسكرية في فورونيج” على بعد 500 كيلومتر من موسكو.

    وسبق أن سيطرت قوات فاجنر على كل المواقع العسكرية في روستوف.

    وقال قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين: “موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف”.

    وطالبت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي فاجنر بتسليم أنفسهم وعدم التمرد على الجيش.

    وقالت الوزارة لمقاتلي فاجنر: “تم خداعكم وجركم إلى عملية إجرامية وسنضمن سلامتكم”.

    ألقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلمة متلفزة اليوم السبت للتعليق على أحداث تمرد قوات فاجنر على الجيش الروسي، وسيطرتها على مواقع عسكرية.

    بوتين يهدد برد قاسٍ على مجموعة فاجنر
    وقال بوتين في كلمته التي ألقاها اليوم: “إن الذين نظموا التمرد المسلح ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال، خانوا روسيا والرد على ذلك سيكون صارمًا وقاسيًا”.
    وأضاف بوتين، في كلمته: “يجب نبذ أي خلاف أثناء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة.. وكرئيس لروسيا وكمواطن روسي سأقوم بكل ما بوسعي للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح”.

    وشدد الرئيس الروسي على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة النظام في روستوف، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت أوامر بإعلان حالة مكافحة الإرهاب.

    واستطرد: “القوات المسلحة الروسية تلقت أمرًا بتحييد أولئك الذين نظموا التمرد المسلح”، مشيرًا إلى أن المعركة التي تخوضها موسكو تتطلب منا الوحدة للتصدي للمخططات الخارجية.
    وتابع بوتين:” تواصلت الليلة الماضية معى جميع القادة العسكريين في كل المحاور.. ردودنا على هذا التهديد ستكون صارمة وقاسية”.

    ووصف الرئيس الروسي تمرد مجموعة فاجنر بالغدر، قائلًا إن محاولة تقسيم المجتمع هي طعنة في الظهر.
    وفي السياق ذاته وجه الجيش الروسي في بيان صادر عنه، دعوة لمقاتلي مجموعة فاجنر الروسية بعدم الانخراط في مغامرة إجرامية، والاتصال بالأجهزة الأمنية في أقرب وقت لتأمينهم.

    دعوة عاجلة من الجيش الروسي لمقاتلي مجموعة فاجنر الروسية
    وقالت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصادر عنها في وقت سابق من اليوم السبت، لمجموعة فاغنر:” تم خداعكم في مغامرة بريجوجين الإجرامية والمشاركة بتمرد مسلح”.
    وتضمنت رسالة الجيش الروسي لمقاتلي فاجنر:” قدمنا المساعدة لعدد من المقاتلين لضمان عودتهم إلى نقاط انتشارهم”.
    وفي البيان الصادر عنه طالب الجيش الروسي مقاتلي فاجنر بالتعقل والاتصال بممثلي وزارة الدفاع الروسية أو وكالات إنفاذ القانون في أقرب وقت ممكن.

  • قائد قوات فاجنر: بوتين اختار الطريق الخطأ وقريبا سيكون لروسيا رئيس جديد

    قال قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار الطريق الخطأ وقريبا سيكون لروسيا رئيس جديد، وفق بيان وفيديو منسوب له على تليجرام.

    وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، مجموعة “فاجنر” العسكرية، بإجراءات صارمة وقاسية في أعقاب إعلان المجموعة، التمرد على قيادة الجيش.

    وأشار الرئيس الروسي، إلى إعلان عملية لمكافحة الإرهاب في العاصمة موسكو، ومدن روسية أخرى، واصفاً التمرد المسلح بـ” الإجرام الخطير”، “في وقت تخوض روسيا قتالاً صعباً من أجل مستقبلها والتصدي لعدوان النازيين الأوكرانيين والغرب”.

    وقال بوتين، إن الوقت الحالي يتطلب منا تضافر الجهود. ويجب رمي كل ما يُضعفنا في سلة المهملات.

    واعتبر أن “كل التصرفات تقسم وحدتنا”، مشدداً على أن “هذا تمرد ضد الشعب وضد الرفاق الذين يقاتلون في الجبهة”، مؤكداً أن “هذه ّطعنة في ظهر روسيا”.

    وأضاف أن روسيا لن تسمح بجر البلاد إلى الحرب الأهلية، قائلاً إن التمرد هو “خيانة للوطن والشعب”.

  • بوتين: من ينظم التمرد يحاول دفع روسيا للاستسلام والحرب الأهلية والرد حاسم

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن من ينظم التمرد داخل البلاد يحاول دفع روسيا للاستسلام والحرب الأهلية، متابعا: “الرد سوف يكون حاسما”.

    وأضاف الرئيس الروسي، خلال كلمته للتعليق على الأحداث التى تشهدها البلاد منذ أمس: “فاجنر ستتحمل مسئولية ما قامت به.. وسنتغلب على كل التحديات التي تواجه روسيا”.

    وتابع الرئيس بوتين: “ما يحدث في الوقت الحالى هو خيانة داخلية.. وسندافع عن دولتنا وسنتغلب على أي محن وسنصبح أقوي في مواجهة الأزمة”.

  • كلمة مرتقبة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعد “تمرد” قوات فاجنر

    أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيتوجه بكلمة للشعب بعد قليل.

    ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس الروسي عن ما وصفته موسكو بالتمرد العسكري لقائد قوات فاجنر الذي أتهم القوات الروسية بقصف عناصره في غارات على أوكرانيا.

    وزعم مؤسس قوات “فاجنر” العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، أن القوات المسلحة الروسية استهدفت قواته المشاركة في العملية العسكرية بأوكرانيا، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع نفيا قاطعا، فيما فتح جهاز الأمن الاتحادي الروسي “قضية جنائية” ضد بريغوجين بموجب المادة الخاصة “الدعوة إلى تمرد مسلح”.

  • رئيس الوزراء يُشارك فى الاجتماع الموسع لرؤساء المبادرة الأفريقية مع بوتين

    – مدبولى: سوف نواصلُ جهدنا الإفريقي تحقيقاً للهدف الأسمى لهذا المَسعى الصادق وهو تحقيق السلام
    شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الاجتماع الموسّع الذى عقده رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فى مدينة سان بطرسبرج الروسية، بحضور وسامح شكرى، وزير الخارجية.

    وألقى مدبولي كلمة مصر خلال الجلسة، حيث أكد دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية. وأوضح أن هذا المسعى المُشترك اليوم يأتى إدراكاً من القادة الأفارقة لعُمق الأزمة وتداعياتها شديدة الوطأة على مواطني طرفي النزاع، والمواطن الافريقي على حد سواء، وسعياً لوضع حد للصراع العسكري المُحتدم الذي أودى بحياة أعداد وفيرة من العسكريين والمدنيين، ويستمر في الإلقاء بظلاله شديدة الخطورة على مُقدرات الشعوب وأمنها الغذائي، وهو الأمر الذي بات يتطلب إنهاء الصراع القائم عبر الوقف الفوري لاطلاق النار وبما يُمهد الطريق لبدء مسار مفاوضات جاد.

    وأوضح مدبولى أن بعثة الرؤساء الأفارقة جاءت إلى البلدين في ظل ظروفٍ بالغةِ الصعوبةِ والتعقيد، ولعلّ في ذلك دليلاً كافياً على أن هذا الجهد صادق، ويهدف للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لن تتأتى إلا بإعلاء صوتِ العقل، والنأي عن الاستمرار في استخدام لغة القوة.

    واختتم مؤكداً أننا سوف نواصلُ جهدنا الإفريقي، تحقيقاً للهدف الأسمى لهذا المَسعى الصادق، وهو تحقيق السلام.

  • بوتين يتحدث عن مشروع روسي ضخم في مصر، وبن زايد يقترح مشاركة الإمارات

    تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، عن مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية، داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمصر.

    واستغل بوتين زيارته للجناح الإماراتي في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، ليتحدث مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول المشروع الروسي الواعد في مصر، وهو المنطقة الصناعية، موضحًا أن روسيا يمكنها بناء نفس المشروع في الإمارات، بمعاونة الأصدقاء.

    بوتين يكشف عن مشروع روسي ضخم في مصر
    وعلَّق الشيخ محمد بن زايد على حديث بوتين قائلًا: “لماذا لا يكون التعاون إماراتيًا روسيًا مصريًا مشتركًا؟ هناك استثمارات إماراتية كثيرة في مصر”.

    ورد الرئيس الروسي: “أنا أعلم، يمكننا مناقشة هذا الموضوع مع الرئيس السيسي”.

    ورصد مقطع فيديو، الحوار بين رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس الروسي.

    منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي
    يذكر أن منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، شهد محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وتوجه بوتين على هامش المنتدى بالشكر إلى الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات، مؤكدا على أن الإمارات «شريك مُريح»، وأشار إلى أن العلاقات مع الإمارات تتطور بوتيرة كبيرة، وقال مخاطبا بن زايد: إن العلاقات بين روسيا والإمارات مميزة وتعمل لمصلحة الطرفين.

    وشكر بوتين، محمد بن زايد آل نهيان، لإسهامه في حل عدد من القضايا ذات الطابع الإنساني في خضم الصراع الأوكراني، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الأسرى.

    ورد الشيخ محمد بن زايد، بأن الإمارات تسعى لأن يعم الهدوء والسلام العالم. وأشار إلى أن التعاون مع روسيا قوي، معربًا عن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين بشكل أكبر، خلال المرحلة المقبلة.

    الإمارات تشارك في منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي كضيف شرف
    ويعقد منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي العام الحالي، في الفترة الممتدة من 14 وحتى 17 يونيو 2023، ويركز على القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا والأسواق الناشئة والعالم ككل. واللافت في الحدث الاقتصادي مشاركة الإمارات بصفة ضيف شرف لهذا العام.

    وكان قد وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الخميس روسيا، وكان في استقباله بقاعة جيورجي بالعاصمة الروسية موسكو في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري إلى روسيا.

    عبدالمجيد تبون يصل إلى موسكو
    ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات مع الجزائر خلال اللقاء بأن العلاقات مع الجزائر تحمل أهمية خاصة وطبيعة استراتيجية بالنسبة لروسيا، مشيرا إلى أن التوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة سيسهم في تعزيز بناء العلاقات بين روسيا والجزائر.

    تابع بوتين: “يسعدنا في روسيا رؤية الرئيس الجزائري في القمة الروسية الأفريقية التي سوف تعقد في بطرسبورج في يوليو المقبل”.

    وأكد الرئيس الروسي أن الجهود الروسية والجزائرية في صيغها متعددة الأطراف، تسهم، من بين أمور أخرى، في استقرار أسواق الطاقة العالمية.

    ومن جانبه صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأن الضغط الغربي لن يؤثر على دعم الجزائر لروسيا. وأعرب عن امتنانه لحسن الضيافة، وتابع: “إنها تشهد على عمق العلاقات وأواصر الصداقة القائمة بين الجزائر وروسيا”.

  • الانسحاب من صفقة الحبوب، الرئيس الروسي يكشف سبب القرار الصادم

    كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء سبب عزم بلاده الانسحاب من اتفاقية الحبوب”.

    الانسحاب من مبادرة حبوب البحر الأسود
    ولفت بوتين إلى أن روسيا تدرس الانسحاب من اتفاقية “مبادرة حبوب البحر الأسود” لتصدير الحبوب، خاصة وأن أوكرانيا تستخدم الممر لتنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة.

    وقال بوتين: “نحن نفكر الآن في آلية الخروج من صفقة الحبوب هذه. علاوة على ذلك، تستخدم أوكرانيا باستمرار هذه الممرات التي تسير على طولها السفن لإطلاق طائرات مسيّرة، ومركبات بحرية مسيرة”.

    تصدير الحبوب الروسية للبلاد الأكثر فقرا
    وأكد الرئيس الروسي، استعداد موسكو لتصدير الحبوب إلى البلدان الأكثر فقرا بشكل مجاني، مشيرا إلى أنه سيتم بحث هذا الموضوع مع قادة الدول الأفريقية.

    وقال بوتين: “نحن مستعدون لتقديم المساعدة -الحبوب- إلى أفقر البلدان مجانا. نحتاج إلى مناقشة كل شيء، بما في ذلك عندما يصل أصدقاؤنا من الدول الأفريقية.. قريبا جدا سأتشاور معهم أيضا حول كيفية التصرف”.

    وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

    وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.

    وفي وقت سابق، أعلنت روسيا تعليق تسجيل السفن الأوكرانية في الموانئ حتى إطلاق خط أنابيب الأمونيا، الذي يقوم بتصدير غاز الأمونيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلاله، وحاولت موسكو إطلاقه في إطار “صفقة الحبوب”، إلا أن الجانب الأوكراني لم يوافق. لتقوم قوات كييف لاحقا، بتفجير خط الأنابيب بعد 3 أيام فقط من الإعلان.

    وفي سياق آخر تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء عن إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي الأوكراني حال استمرار الهجمات.

    ولفت بوتين خلال كلمته أمام عدد من المسؤولين الروس إلى تعزيز امن الحدود مع الجارة الأوكرانية مشيرا إلى أن قوات كييف شنت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات داخل أراضي روسية، معترفا بأن الهجوم الأوكراني المضاد واسع النطاق لكنه لم يحقق أي نجاح – حسب وصفه-.

    خسائر روسيا وأوكرانيا من الهجوم المضاد
    وعدد الرئيس الروسي خلال كلمته الخسائر الأوكرانية من الحرب مشيرا إلى أن كييف خسرت ما بين 25 % إلى 30 % من السلاح التي حصلت عليه من الغرب.

    واعتبر أن خسائر أوكرانيا من الهجوم المضاد أكبر 10 مرات من الخسائر الروسية، لافتا الي أن أوكرانيا خسرت 160 دبابة مقابل 54 خسرتها روسيا”.

    كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات إلى أوكرانيا باستهداف سد كاخوفكا بشكل متعمد بصواريخ هيمارس.

    وتتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات بشأن تدمير سد نوفا كاخوفكا الذي قد يتسبب في تحول الكثير من الأراضي الزراعية الأوكرانية إلى صحراء جرداء مما ينبئ بازمة غذاء عالمية.

    من ناحيته أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، على بصعوبة القتال ضد الجيش الروسي خلال الهجوم المضاد التي تشنه القوات الاوكرانية منذ أيام ضد القوات الروسية.

    وقال الرئيس الأوكراني: “القتال صعب، لكننا نمضي قدما، وهذا أمر هام”.

    أوكرانيا تستعيد 7 قرى فى الهجوم المضاد
    وأضاف زيلينسكي فى كلمته، بعد إعلان كييف عن استعادة 7 قرى من قبضة الجيش الروسي: “أتقدم بالشكر لجنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود لمكانه الصحيح بالقرى الواقعة في المناطق المحررة حديثا من الجانب الروسي”.

    أوكرانيا تطلب من ألمانيا دعمها فى الهجوم المضاد
    على صعيد المساعدات العسكرية فى الهجوم المضاد، طلبت أوكرانيا من ألمانيا زيادة إمدادات الدبابات إلى كييف بشكل كبير، واقترح نائب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه ميلنيك، مضاعفة إمدادات دبابات “ليوبارد 2” ثلاث مرات على وجه الخصوص.

    كما طلب وزير خارجية أوكرانيا من برلين تزويد قوات بلاده بـ60 مركبة قتال مشاة أخرى من طراز “ماردر” وصواريخ كروز بعيدة المدى.

  • بعد أيام من الهجوم الأوكراني المضاد، بوتين يتحدث عن قوة الهجوم والخسائر

    بعد أيام من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدء الهجوم المضاد لاستعادة الأراضي الأوكرانية، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء عن إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي الأوكرانية حال استمرار الهجمات.

    بوتين يعترف بقوة الهجوم الأوكراني المضاد
    ولفت بوتين خلال كلمته أمام عدد من المسئولين الروس إلي تعزيز أمن الحدود مع الجارة الأوكرانية مشيرا إلي أن قوات كييف شنت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات داخل أراض روسية، معترفا بان الهجوم الأوكراني المضاد واسع النطاق لكنه لم يحقق أي نجاح – حسب وصفه-.

    وعدد الرئيس الروسي خلال كلمته الخسائر الأوكرانية من الحرب مشيرا الي ان كييف خسرت ما بين 25 % الي 30 % من السلاح التي حصلت عليه من الغرب.

    خسائر روسيا وأوكرانيا من الهجوم المضاد
    واعتبر أن خسائر أوكرانيا من الهجوم المضاد أكبر 10 مرات من الخسائر الروسية، لافتا الي أن أوكرانيا خسرت 160 دبابة مقابل 54 خسرتها روسيا”.

    كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات الي أوكرانيا بإستهداف سد كاخوفكا بشكل متعمد بصواريخ هيمارس.

    تدمير سد نوفا كاخوفكا
    وتتبادل كلال من موسكو وكييف الاتهامات بشأن تدمير سد نوفا كاخوفكا الذي قد يتسبب في تحول الكثير من الأراضي الزراعية الأوكرانية الي صحراء جرداء مما ينبئ بازمة غذاء عالمية.

    من ناحيته أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، على بصعوبة القتال ضد الجيش الروسي خلال الهجوم المضاد التي تشنه القوات الاوكرانية منذ أيام ضد القوات الروسية .

    وقال الرئيس الأوكراني: القتال صعب، لكننا نمضي قدما، وهذا أمر هام”

    أوكرانيا تستعيد 7 قرى فى الهجوم المضاد
    وأضاف زيلينسكي فى كلمته، بعد إعلان كييف عن استعادة 7 قرى من قبضة الجيش الروسي: “أتقدم بالشكر لجنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود لمكانه الصحيح بالقرى الواقعة في المناطق المحررة حديثا من الجانب الروسي”.

    أوكرانيا تطلب من ألمانيا دعمها فى الهجوم المضاد
    على صعيد المساعدات العسكرية فى الهجوم المضاد، طلبت أوكرانيا من ألمانيا زيادة إمدادات الدبابات إلى كييف بشكل كبير، واقترح نائب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه ميلنيك، مضاعفة إمدادات دبابات “ليوبارد 2” ثلاث مرات على وجه الخصوص.

    كما طلب وزير خارجية أوكرانيا من برلين تزويد قوات بلاده بـ60 مركبة قتال مشاة أخرى من طراز “ماردر” وصواريخ كروز بعيدة المدى.

  • بوتين: الخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية، موضحا أن روسيا منخرطة بشكل تدريجي ومنهجي في نزع السلاح من أوكرانيا، وخسائرها لا تتجاوز عُشر الخسائر الأوكرانية.
    وأضاف الرئيس الروسى، خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الأخبارية، أن الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 يونيو، مشيرا إلى أن روسيا خسرت 54 دبابة خلال الحرب مع أوكرانيا وجاري إصلاح بعضها.
    وتابع الرئيس الروسى، أن أوكرانيا هي المسؤولة عن مأساة محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مشيرا إلى أن أوكرانيا قصفت سد نوفا كاخوفكا بصواريخ هيمارس.
    وقال فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما لا يقل عن 160 دبابة و 360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد، لافتا إلى أن الهجوم الأوكراني المضاد بدأ في 4 يونيو ومستمر حتى اليوم وكييف استخدمت احتياطاتها لتنفيذه.
    وتابع الرئيس الروسى: ليس هناك حاجة لفرض الأحكام العرفية في روسيا وعملية تعزيز الحدود مع أوكرانيا تسير بشكل جيد .

  • بوتين يكرم بطلة فيلم روسى تم تصويره فى الفضاء بمناسبة العيد الوطنى

    كرم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين بمناسبة عيد “يوم روسيا”، الممثلة الروسية يوليا بيريسيلد بطلة فيلم “تحدي”، وهو أول عمل سنيمائي يتم تصويره في الفضاء.

    وقالت بيريسيلد – في تصريح خلال مراسم التكريم – “لن أُجادل العالم السوفيتي مصمم الصواريخ وأنظمة الفضاء سيرجي كوروليوف العظيم بأن الفضاء ليس للنساء”.. وأضافت: “النساء خُلقن ببساطة للفضاء”.

    يُذكر أن التحضير لإشراك المرأة السوفيتية في رحلات الفضاء بدأ في عام 1962، وكان هناك الآلاف من الراغبات، ولكن جرى اختيار 5 فتيات فقط.. ومن بين الفتيات الخمس اللاتى تم اختيارهن قامت واحدة فقط برحلة إلى الفضاء، وهي فالنتينا تيريشكوفا، وباتت أول امرأة رائدة فضاء في العالم، إلا أن كوروليوف الأب الروحي للصناعات الفضائية في الاتحاد السوفيتي، لم يكن راضيا قبل ذلك حيث صرح بأنه يعارض رحلات النساء إلى الفضاء، حيث كان يرى أن تلك “المهمة صعبة للغاية وخطيرة بالنسبة للجنس اللطيف”.

  • قوية وخاصة، أردوغان يصف علاقته مع بوتين

    قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن علاقته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوية ومتنامية.

    العلاقات التركية الروسية

    وأكد أردوغان أن تركيا وروسيا تحتاجان بعضهما البعض في كل مجال ممكن، مضيفا أنه لا توجد مشاكل في العلاقات بين انقرة وموسكو في الوقت الحالي.

    وتابع اردوغان:” لسنا في مرحلة نفرض فيها عقوبات على روسيا مثلما فعلت دول الغرب وذلك على الرغم من الضغوط المتزايدة على أنقرة للمساعدة في تعزيز العقوبات الغربية ضد موسكو”.

    وشدد الرئيس التركي على انتقاده نهج الدول الغربية غير المتوازن في التعامل مع روسياقائلا: “أنتم بحاجة إلى نهج متوازن تجاه بلد مثل روسيا. نحن دولة قوية ولدينا علاقة إيجابية مع روسيا”.

    وفي وقت سابق قال الرئيس أردوغان إن علاقات تركيا مع روسيا أقوى من علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب.

    واتهمت المعارضة التركية روسيا بالتدخل في الانتخابات، وهو مانفاه أردوغان بشدة وأيضا نفاه الكرملين.

    ويخوض الرئيس أردوغان الجولة الثانية من الانتخابات التركية، معبرا عن ثقته في الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة “بهامش كبير”.

    الانتخابات التركية
    وقال أردوغان أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم “سنتجاوز الرقم المطلوب بشكل مريح وسنحقق النصر”.

    وأضاف “لن نجعل الكرامة الإنسانية تنزل للأرض ولن نترك الميدان للأشخاص الذين يريدون النيل من الوطن والمجتمع التركي”.

    وفي سياق متصل، قال حزب الشعب الجمهوري المعارض إنه قدم شكاوى حول مخالفات يشتبه في وقوعها في آلاف من صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التي جرت يوم الأحد، وحقق فيها أردوغان نتائج أفضل من المتوقع.

    لكن مسؤولي الحزب رجحوا ألا تغير الشكاوى من نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستشهد جولة إعادة في 28 مايو أيار بين أردوغان ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو.

    وحصل أردوغان على 49.51% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بينما حصل مرشح تحالف الأمة كمال كليجيدار أوغلو على 44.88%.

    الانتخابات الرئاسية التركية
    ويقول أردوغان إن بإمكانه وحده ضمان الاستقرار في تركيا في وقت تواجه فيه أزمة تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع التضخم، فضلًا عن تداعيات الزلازل المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير.

    وحث تحالف المعارضة، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري، الناخبين الشباب على الخروج لدعم كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة.

    بين 14 مايو تاريخ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، و28 مايو موعد الجولة الثانية الحاسمة، يدلي قرابة 50 ألف شاب وشابة بأصواتهم للمرة الأولى، بعد عدم تمكّنهم من التصويت في الجولة الأولى لكونهم دون سنّ الـ18.

    وخلال الأسبوعين الفاصلين بين الجولتين، بلغ 49958 شخصًا السن القانونية، ووفق قناة “فوكس هابر” التركية فقد أرسلت الهيئة العليا للانتخابات لهؤلاء الشباب ورقة بيانات الناخب اللازمة من أجل التصويت، ومن لم تصله هذه الورقة يمكنه معرفة مكان تصويته من البوابة الإلكترونية للحكومة.

  • بوتين يشيد بالتعاون العسكري بين روسيا والصين

    أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد بالتعاون العسكري بين روسيا والصين، وذلك خلال لقائه مع وزير الدفاع الصيني لي شانج فو الذي يزور روسيا حاليا.

    وأشار بوتين إلى أن وزارتي الدفاع الروسية والصينية يتبادلان المعلومات المفيدة بشكل دائم ويجرون تدريبات مشتركة، وقال “تعمل وزارات دفاعنا بنشاط، إننا نتبادل بانتظام المعلومات المفيدة ونتعاون في المجال العسكري التقني، ونجري تدريبات مشتركة في مختلف مسارح العمليات في كل من الشرق الأقصى وأوروبا وفي البحر وعلى الأرض”، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية.

    وأكد الرئيس الروسي أن التعاون العسكري بين روسيا والصين يساعد في تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة على الثقة بين البلدين.

    واستذكر الرئيس الروسي زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينج لروسيا في مارس ، عندما كان التعاون بين وزارتي الدفاع من بين الموضوعات.

    وقال الرئيس الروسي إنه ناقش التعاون العسكري مع الصين إلى جانب موضوعات أخرى مع الرئيس الصيني شي جين بينج عندما كان يزور موسكو.

    وتابع “لقد وصلت إلى روسيا بعد الزيارة التي قام بها إلى بلادنا صديقنا الكبير، صديقي – الرئيس الصيني شي جين بينج. أود أن أؤكد مرة أخرى أن الزيارة كانت مثمرة للغاية. ومن بين الموضوعات الأخرى، تطرقنا بطبيعة الحال إلى التعاون بين وزارتي دفاعنا. العلاقات تتطور بشكل ديناميكي في جميع المجالات في الاقتصاد، في المجالات الاجتماعية والثقافية والتعليمية. وبين وزارات الدفاع “.

    ومن جانبه قال وزير الدفاع الصيني عقب إجتماعه مع الرئيس الروسي إن التعاون العسكري الفني الروسي الصيني يسهم في الأمن العالمي والإقليمي.

    وتابع أنه “في الآونة الأخيرة ، يتطور التعاون العسكري التقني الروسي الصيني بشكل ديناميكي للغاية. وهذا يساهم في الأمن العالمي والإقليمي”.

    وأشار وزير الدفاع الصيني إلى أن زيارته تأتي نتيجة الاتفاقات التي توصل إليها الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جين بينج خلال زيارة الأخير لروسيا في مارس الماضي .

    وقال “هذه أول زيارة خارجية لي بعد أن توليت منصب وزير الدفاع. واخترت روسيا للتأكيد على الطابع الخاص والأهمية الاستراتيجية لعلاقاتنا الثنائية” ، مشيدا بدور “الصداقة الشخصية” بين قادة البلدين. .

    وأضاف لي شانج فو بعد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد إن العلاقات الروسية الصينية تفوق أداؤها على الاتحادات السياسية العسكرية في حقبة الحرب الباردة.

    وقال: “لدينا علاقات وثيقة للغاية. لقد تفوقوا في أدائهم على الاتحادات العسكرية والسياسية في حقبة الحرب الباردة. إنهم يعتمدون على مبادئ عدم الانحياز ،وهم مستقرون للغاية”.

    حضر الاجتماع في الكرملين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.

    وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم 14 أبريل إن لي شانج فو سيقوم بأول زيارة خارجية له لروسيا بصفته وزيرا للدفاع في الفترة من 16 إلى 18 أبريل. ويعتزم إجراء محادثات مع نظيره الروسي ، سيرجي شويجو، لبحث “الوضع الراهن وآفاق تطوير التعاون الثنائي في مجال الدفاع، فضلا عن القضايا الراهنة للأمن العالمي والإقليمي”.

    وعُقد اجتماع بوتين مع وزير الدفاع الصيني بعد فترة وجيزة من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى موسكو يومي 20 و 22 مارس. في اليوم الأول من زيارة شي، تحدث الزعيمان وجها لوجه لمدة 4 ساعات ونصف وأجرى محادثات في صيغ مختلفة لمدة ست ساعات في اليوم التالي. أسفرت الزيارة عن بيانين مشتركين للرئيسين.

  • بوتين يوقع قانونا يسمح باستدعاء المجندين للخدمة فى الجيش عبر “الإيميل”

    وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على قانون يسمح باستدعاء المجندين للخدمة فى الجيش عبر البريد الإلكترونى، بحسب سكاى نيوز.

    يذكرأن، أعلن الجيش الروسى، إن موسكو تريد كسب الحرب ضد أوكرانيا بمساعدة أفراد متطوعين وليس عن طريق القيام بتعبئة جزئية جديدة.

    وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ” توجد زيادة كبيرة حاليا في عدد الأفراد الذين قرروا المشاركة بشكل طوعى في الخدمة العسكرية بالتعاقد “.

    وأضاف المتحدث في بيان ” أود أن أؤكد لكم أن هيئة الأركان العامة لا تخطط لتنفيذ موجة ثانية من التعبئة”.

    وأشار إلى أن أفراد الاستدعاء الذين انخرطوا بالفعل فى الخدمة والمتطوعين ” يكفون تماما لإنجاز المهام المحددة”.

    وتسود مخاوف لدى الروس من إجراء من تعبئة إجبارية أخرى لجنود الاحتياط للحرب في ظل الخسائر الروسية في أوكرانيا.

    ويبدى الكثيرون الشكوك فى التصريحات الصادرة عن موسكو.

  • أسلحة بوتين النووية على حدود الناتو في خطوة قد تزيد من تصعيد المواجهة

    قال السفير الروسي لدى مينسك بوريس جريزلوف إن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى القرب من الحدود الغربية لروسيا البيضاء، وهو ما سيجعلها على اعتاب دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

    أسلحة نووية تكتيكية

    ومن المرجح أن تزيد خطوة كهذه من تصعيد المواجهة بين موسكو والغرب.

    وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وذلك في واحدة من أكثر الإشارات وضوحا بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية منذ بدء الحرب الأوكرانية قبل 13 شهرا.

    دولة الاتحاد

    وشكلت الجارتان رسميا ما يعرف باسم “دولة الاتحاد”، وتجري الدولتان محادثات منذ سنوات لتعزيز التكامل، وهي عملية تسارعت بعد أن سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضي بيلاروسيا لإرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي.

    وقال جريزلوف للتلفزيون الحكومي في بيلاروسيا إن الأسلحة “ستنقل إلى الحدود الغربية لدولتنا الاتحادية وستزيد من احتمالات ضمان الأمن”.

    وأضاف: “سيحدث ذلك على الرغم من الضجيج في أوروبا والولايات المتحدة”.

    ولم يحدد جريزلوف مكان وضع الأسلحة، لكنه أكد أن منشأة التخزين الخاصة بها ستكتمل بحلول أول يوليو بناء على طلب بوتين، وستنتقل بعد ذلك الأسلحة إلى غربي بيلاروسيا.

    وتحد بيلاروسيا من الشمال ليتوانيا ولاتفيا ومن الغرب بولندا، وكلها جزء من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

    وتلقت هذه الدول تعزيزات بقوات ومعدات عسكرية إضافية بعد الحرب الأوكرانية.

    وقالت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لأوكرانيا إنهم قلقون من احتمال إرسال روسيا لأسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا.

    قالت بيلاروسيا، اليوم الثلاثاء، إنها قررت استضافة أسلحة نووية تكتيكية روسية بعد سنوات من الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وحلفاؤها بهدف تغيير توجهها السياسي والجيوسياسي.

    وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاسبوع الماضي، أن موسكو ستتطلع في المستقبل لنشر أسلحة نووية تكتيكية في حليفتها القوية وجارتها بيلاروسيا؛ ما يصعد المواجهة مع الغرب.

    وبررت وزارة الخارجية في بيلاروسيا قرارها التعاون مع روسيا، بالقول في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء: إن “مينسك تعمل على حماية نفسها من الغرب”.

    ضغوط سياسية واقتصادية
    وأضافت في البيان “على مدى العامين ونصف العام الماضية، تعرضت جمهورية بيلاروسيا لضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما في حلف شمال الأطلسي وكذلك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.

    وتابع البيان: “في ظل هذه الظروف والمخاوف المشروعة والمخاطر الناتجة عنها على الأمن القومي، تجد بيلاروسيا نفسها مضطرة للرد بتعزيز قدراتها الأمنية والدفاعية”.

  • ترامب يطلب من الأمريكيين الصلاة بسبب بوتين

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الأمريكيين يحتاجون للصلاة بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية فيبيلاروسيا.

    نشر أسلحة نووية تكتيكية
    وذكرت صحيفة “نيوزويك” نقلا عن ترامب: “لنذهب! كما توقعت، نحن الآن نلعب “بأشياء خطيرة”، لقد تسببنا في هذا الوضع، وهذا مايحدث عندما يدير أشخاص غير أكفاء حكومتك. كل ما يمكنني قوله الآن هو الصلاة”.

    وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، دونالإخلال بالالتزامات المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين، في حديث لقناة “روسيا 24″، إن موقع تخزين الأسلحة النووية قيدالإنشاء في بيلاروسيا، وسيصبح جاهزًا ابتداء من يوليو المقبل.

    صواريخ مضادة للسفن
    وشدد بوتين على أن روسيا، دون انتهاك الالتزامات الدولية، ستفعل نفس الشيء الذي كانت تفعله الولايات المتحدة لعقود من خلال نشرأسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.

    وعلى الجانب الاخر قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إن البحرية التابعة لها أطلقت صواريخ مضادة للسفن وأسرع من الصوت على هدف وهمي في بحر اليابان.

    روسيا تطلق صواريخ أسرع من الصوت
    وأضافت عبر حسابها على تيليجرام “في مياه بحر اليابان، أطلقت سفن أسطول المحيط الهادي صواريخ كروز من طراز موسكيت علىهدف وهمي بحري للعدو”.

    وتابعت: “أصيب الهدف الذي كان على مسافة نحو مئة كيلومتر إصابة مباشرة ناجحة بصاروخي كروز من طراز موسكيت

    والصاروخ بي-270 موسكيت صاروخ كروز أسرع من الصوت ومتوسط المدى وله أصل سوفيتي ويمكنه تدمير سفينة من مدى يصل إلى120 كيلومترًا.

    وقال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، إن طوكيو ستظل يقظة حيال العمليات العسكرية لـ موسكو، مضيفًا أنه لم يتم تسجيل أيأضرار بعد إطلاق الصواريخ.

    وأضاف هاياشي في مؤتمر صحفي دوري “مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، يزيد نشاط القوات الروسية في الشرق الأقصى، وهو مايشمل المناطق المجاورة لليابان”.

    يأتي إطلاق الصواريخ بعد أسبوع من تحليق قاذفتين إستراتيجيتين روسيتين قادرتين على حمل رؤوس نووية فوق بحر اليابان لأكثر من سبعساعات في رحلة قالت موسكو إنها كانت “مقررة”.

    وردًّا على سؤال حول خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء، قال هاياشي إن اليابان تشجب هذه الخطوة وتطالبروسيا وروسيا البيضاء بوقف “مثل هذا الإجراء الذي من شأنه زيادة التوتر”.

    جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن قبل عدة أيام وفي ظل احتدام المعارك في شرق أوكرانيا بشكل مفاجئ، أن بلادهستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة.

  • ميدفيديف: أي محاولة لاعتقال بوتين إعلان حرب على روسيا

    قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الخميس، إن أي محاولة لاعتقال الرئيس فلاديمير بوتين ستكون بمنزلة إعلان حرب على روسيا، ردا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.

    تصريحات ميدفيديف
    قال ميدفيديف لوسائل إعلام روسية، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، إن المحكمة الجنائية الدولية كيان قانوني لا قيمة له، لم يفعل في أي وقت من الأوقات أي شيء مهم.

    هناك دول لا تعترف بالمحكمة منها روسيا والصين والولايات المتحدة، مؤكدا أن أي محاولة لإلقاء القبض على بوتين ستكون بمنزلة إعلان حرب.

    أضاف: “دعونا نتخيل الموقف، وهو بوضوح لن يحدث أبدا، لكن دعونا نتخيله: الرئيس الحالي لدولة نووية ذهب لمكان مثل ألمانيا وتم اعتقاله”.

    اعتقال بوتين واعلان الحرب علي روسيا

    تابع: “ماذا سيكون ذلك؟ سيكون إعلان حرب على روسيا الاتحادية، وفي تلك الحالة كل أصولنا (الحربية) وكل صواريخنا إلخ ستوجه صوب مكتب المستشارية ومبنى البوندستاج (البرلمان)”.

    وينفي مسؤولون روس ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، ويقولون إن الغرب تجاهل ما قالوا إنه جرائم حرب أوكرانية.

    وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، الجمعة الماضية مذكرة اعتقال بحق بوتين واتهمته بارتكاب جريمة حرب وهي ترحيل قسري لمئات الأطفال من أوكرانيا، لكن موسكو نفت هذا الاتهام.

    قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن محاولة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الخارج بقرار من المحكمة الجنائية الدولية سيصبح casus belli (سببا للحرب).

    وأضاف: “لنتخيل، هذا الأمر الذي ندرك تماما أنه لن يحدث بتاتا، لكن لنتخيل مع ذلك، أنه قد وقع فعلا، وصل رئيس دولة نووية فعليا إلى أراضي ألمانيا، على سبيل المثال، وتم اعتقاله هناك. ما هذا؟ هذا طبعا يعتبر إعلان حرب على روسيا الاتحادية! وفي هذه الحالة، ستتوجه وتطير جميع وسائلنا المتوفرة مستهدفة البوندستاج ومكتب المستشار الألماني، وغيرها”.

    هذا الشكل علق مدفيديف على كلام وزير العدل الألماني ماركو بوشمان الذي قال إن سلطات ألمانيا ستكون ملزمة بالامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال الرئيس الروسي إذا وصل إلى أراضي ألمانيا.

    وتابع مدفيديف: “هل يفهم أن هذا سببا للحرب؟، أن هذا إعلان حرب، أم أن الوزير الألماني لم يتعلم في المدرسة بشكل جيد؟”.

    ويرى مدفيديف أن قرار المحكمة المذكور، “يخلق إمكانات سلبية هائلة” للعلاقات الروسية مع الغرب التي تعتبر سيئة جدا بحد ذاتها.

    وقال: “علاقاتنا مع الغرب كانت بدون ذلك في غاية السوء، ربما هي في أسوأ حالاتها في كل التاريخ. على الأغلب كانت هذه العلاقات أفضل حتى بعد أن ألقى تشرشل خطاب فولتون. وفجأة اتخذوا في الغرب مثل هذا القرار بخصوص رئيس دولتنا”.

  • بوتين يتعهد بتأمين احتياجات الصين من موارد الطاقة

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التبادل التجاري مع الصين يتم بالعملات المحلية لبلدينا، موضحا أن العلاقات بين بلدين تدخل إلى مرحلة جديدة.

    وتعهد بوتين، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الصينى بالكرملين اليوم الثلاثاء، بتأمين كل ما يحتاجه الاقتصاد الصيني من موارد الطاقة.

    ويعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا وذلك في أعقاب محادثات موسعة هدفها العريض تعميق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي.

  • بوتين: نرحب بالدور الصينى لحل الأزمة مع أوكرانيا

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الشراكة مع الصين قائمة على الثقة المتبادلة واحترام السيادة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وأضاف الرئيس الروسى: “نتطلع بآمال كبيرة إلى المحادثات مع الرئيس الصينى”، موضحا أن العلاقة بين روسيا والصين تكتسب مزيدا من القوة.

    وتابع فلاديمير بوتين، أن العلاقات مع الصين بلغت أعلى مستوى في تاريخها، ونرحب بالدور الصينى لحل الأزمة مع أوكرانيا.

    وقال الرئيس الروسى :”نرحب بدور الصين البناء لحل الأزمة الأوكرانية، وسياسة الولايات المتحدة الأمريكية لاحتواء روسيا والصين تأخذ طابعا حادا غير مسبوق”.

    وأضاف فلاديمير بوتين، أن حجم التبادل التجاري مع الصين هذا العام قد يتجاوز 200 مليار دولار، لافتا إلى أنه يجب زيادة التبادل التجاري مع الصين بالعملات الوطنية.

    وأوضح الرئيس الروسى، أن العلاقات بين روسيا والصين في قمتها ونواصل تعزيزها، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الصين لروسيا تجسد الطابع الخاص للشراكة بين البلدين .

    وقال الرئيس الروسى :”منفتحون على تسوية سياسية للأزمة مع أوكرانيا “.

  • تعرف على اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرة توقيف بوتين

    أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الجمعة أمر اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومفوضة حقوق الأطفال في روسيا بتهم ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

    وقالت المحكمة الجنائية الدولية في بيان لها: “مذكرة الاعتقال بحق بوتين للتحقيق بجرائم حرب في أوكرانيا.. الرئيس الروسي متورط بجريمة ترحيل الأطفال من الأراضي الأوكرانية”.

    وأضافت الجنائية الدولية: “لدينا أدلة على تورط الرئيس الروسي بالتهم المنسوبة له.. وتنفيذ اعتقال بوتين يعتمد على التعاون الدولي”.

    المحكمة الجنائية الدولية
    هي هيئة قضائية مستقلة يخضع لاختصاصها الأشخاص المتهمون بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

    أنشئت المحكمة بموجب معاهدة، وتم التفاوض على المعاهدة في الأمم المتحدة، وأنشأت المعاهدة هيئة قضائية مستقلة.

    وتعتبر المحكمة الجنائية الدولية منظمة دولية دائمة، تسعى إلى وضع حد للثقافة العالمية المتمثلة في الإفلات من العقوبة، وتعد المحكمة الجنائية الدولية أول هيئة قضائية دولية تحظى بولاية عالمية، وبزمن غير محدد، لمحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الفظائع بحق الإنسانية وجرائم إبادة الجنس البشري.

    بلغ عدد الدول الموقعة على قانون إنشاء المحكمة 121 دولة حتى 1 يوليو 2012، وقد تعرضت المحكمة لانتقادات من عدد من الدول منها الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا، وهي من الدول التي تمتنع عن التوقيع على ميثاق المحكمة.

    تعد المحكمة الجنائية هيئة مستقلة عن الأمم المتحدة، من حيث الموظفين والتمويل، وقد تم وضع اتفاق بين المنظمتين يحكم طريقة تعاطيهما مع بعضهما من الناحية القانونية.

    يقع المقر الرئيس للمحكمة في هولندا لكنها قادرة على تنفيذ إجراءاتها في أي مكان. وقد يخلط البعض ما بين المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والتي تدعى اختصارًا في بعض الأحيان المحكمة الدولية (وهي ذراع تابع للأمم المتحدة يهدف لحل النزاعات بين الدول)، لذلك لابد من التنويه إلى أنهما نظامان قضائيان منفصلان.

    اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية
    الإبادة الجماعية
    تعني أي فعل من الأفعال المحددة في نظام روما (مثل القتل أو التسبب بأذى شديد) ترتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو أثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه، إهلاكا كليا أو جزئيا.

    الجرائم ضد الإنسانية
    هي أي فعل من الأفعال المحظورة والمحددة في نظام روما متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين وتتضمن مثل هذه الأَفعال القتل العمد، والإبادة، والاغتصاب، والعبودية الجنسية، والإبعاد أو النقل القسري للسكان، وجريمةِ التفرقة العنصرية وغيرها.

    جرائم الحرب
    تعني الخروقات الخطيرة لاتفاقيات جنيف 1949 وانتهاكات خطيرة أخرى لقوانين الحرب، متى ارتكبت على نطاق واسع في إطار نزاع مسلح دولي أو داخلي.

    جرائم العدوان
    فيما يتعلق بهذه الجريمة فإنه لم يتم تحديد مضمون وأركان جريمة العدوان في النظام الأساسي للمحكمة كباقي الجرائم الأخرى. لذلك فإن المحكمة الجنائية الدولية تمارس اختصاصها على هذه الجريمة وقتما يتم إقرار تعريف العدوان، والشروط اللازمة لممارسة المحكمة لهذا الاختصاص.

  • حظ عثر يقود وزير دفاع ألمانيا لإهانة بوتين ولافروف يتولى مهمة الرد والتوبيخ

    حظ عثر أو زلة لسان وقع فيها وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال حديث صحفي اعتبر فيه أن العالم سيكون أفضل بدون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجاء الرد على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف، الذي يجيد فن التوبيخ الدبلوماسي.

    وطالب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بمذاكرة التاريخ والاهتمام بسياسة ألمانيا الداخلية، قبل التحدث عن روسيا.

    وقال لافروف للصحفيين: “بالنسبة لتصريحات وزير الدفاع الألماني الجديد، الذي لم أتعرف على اسمه الكامل بعد، فقد سمعنا الكثير من التصريحات الوقحة من السياسيين الألمان، ولكن فيما يتعلق بأي عالم سيكون أفضل بدون رئيس روسيا ومن يجب التخلص منه، أعتقد أنه ينبغي عليهم النظر في السياسة الألمانية الداخلية”.

    لافروف يرد على تصريحات وزير دفاع ألمانيا
    وأشار لافروف، إلى أنه “وفقا لمجموعة الأصوات العسكرية التي تعلو في الغرب، في واشنطن ولندن وبروكسل وباريس، فإن الطريق إلى السلام يكمن من خلال تدجيج أوكرانيا بالسلاح حيث أنه وبناء على ذلك، يعتقد الزملاء الغربيون أن العالم سيكون أفضل بدون روسيا، بدون روسيا المهزومة”.

    ولفت لافروف إلى أن تصريحات مماثلة لتلك التي أدلى بها وزير الدفاع الألماني “تم إطلاقها من الأراضي الألمانية سابقا، ومرة واحدة على الأقل في التاريخ”.

    وأضاف: “هل تتذكرون كيف انتهى كل هذا؟”.

    قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم الثلاثاء، إن العالم سيكون مكانًا أفضل بدون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

    وفي مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، قال بيستوريوس مجيبًا على سؤال حول ما إذا كان العالم سيكون مكانًا أفضل بدون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: “بدون أدنى شك وبالتأكيد”.

    وزير دفاع ألمانيا يريد عالم بدون بوتين
    أدلى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال زيارته إلى كييف الثلاثاء، بتصريحات معادية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    ولم يتم الإعلان عن رحلة عمل بيستوريوس إلى أوكرانيا، وبحسب تقارير إعلامية، كان من المقرر أن يصل بولندا أمس الأربعاء، وفي وقت لاحق، نشر وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، صورة مشتركة مع نظيره الألماني ومجسم لعبة لدبابة “ليوبارد 2”.

    وفي وقت سابق، أعلن بيستوريوس عن اتفاق الدول الأوروبية، لتزويد كييف بـ 20-25 دبابة “ليوبارد” بحلول الصيف، وأكثر من 100 دبابة أخرى بحلول العام 2024.

    كما أعلنت الحكومة الألمانية نهاية يناير الماضي، أنها قررت نقل الدبابات الألمانية “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا، وتعتزم ألمانيا تشكيل كتيبتين للدبابات.

    وفي المرحلة الأولى، من المقرر توفير كتيبة مكونة من 14 دبابة “ليوبارد” من احتياطيات الجيش الألماني نفسه، بالإضافة إلى ذلك، وافقت برلين على السماح للدول التي تمتلك دبابات “ليوبارد” الألمانية بإعادة تصديرها إلى كييف.

    وتولى الرئيس الجديد لوزارة الدفاع الألمانية بيستوريوس منصبه في 19 يناير، بعد أن تقدمت كريستينا لامبريخت، بطلب للاستقالة في بداية العام.

    وفقًا لصحيفة “فيلت” الألمانية، دعا بيستوريوس في عام 2018، إلى مراجعة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ووفقا له، فقد أضروا باقتصاد البلاد وعززوا المواقف الروسية.

    كما كان عضوا في مجموعة الصداقة الألمانية الروسية، التي تأسست بالتعاون مع مجلس الاتحاد الروسي، ودرس اللغة الروسية.

    عينت ألمانيا مطلع يناير الماضى وزيرا جديدا للدفاع هو بوريس بيستوريوس، وخلف السياسي الإشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 62 عاما وغير المعروف شعبيا، كريستين لامبرخت التي استقالت الإثنين بعد سلسلة هفوات.

  • رأس السنة، سبب عدم تهنئة بوتين لقادة أمريكا وأوروبا بحلول العام الميلادي

    رأس السنة، أعلن الكرملين، في البيان الصادر عنه اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هنأ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء هنجاريا فيكتور أوربان، بـ العام الميلادي الجديد، دون جميع القادة الأوروبيين الحاليين.

    بوتين يمتنع عن تهنئة قادة أوروبا برأس السنة
    وفي هذا السياق أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة، أن الرئيس بوتين لن يهنأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ولا المستشار الألماني بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية.

    وفي احتفالات رأس السنة، قال بيسكوف في حديثه:” لا، لن يهنئهم. هؤلاء لا يبادرون بأنفسهم لإرسال أي تهنئة وليس لدينا اتصالات معهم الآن. وبالنظر إلى الإجراءات غير الودية التي يتخذونها بشكل مستمر، فإن الرئيس الروسي لن يهنئهم”.

    تطورات حرب روسيا وأوكرانيا
    ومع اقتراب احتفالات رأس السنة، شن الجيش الروسي أكبر هجمات جوية علي أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، الي ان باتت معظم أوكرانيا تغرق في ظلام دامس.

    وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن معظم المناطق في بلاده تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، لكنه قال إن الضرر كان سيزداد بدون دفاع جوي “بطولي”، وذلك غداة تعرض أوكرانيا بأكملها لوابل من الصواريخ الروسية.

    أكبر الهجمات الجوية الروسية علي أوكرانيا
    وقال زيلينسكي في خطاب مصور، إن الدفاعات الجوية في وسط وجنوب وشرق وغرب أوكرانيا صدت 54 صاروخا روسيا و11 طائرة مسيرة خلال واحدة من أكبر الهجمات الجوية الروسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير الماضي.

    وأضاف زيلينسكي أن المناطق التي كان فقدان الطاقة فيها واسع النطاق تشمل العاصمة كييف وأوديسا وخيرسون في الجنوب والمناطق المحيطة بها والمنطقة المحيطة بمدينة لفيف بالقرب من الحدود الغربية مع بولندا.

    وقال “لكن هذا لا شيء مقارنة بما كان يمكن أن يحدث لولا قواتنا البطولية المضادة للطائرات والدفاع الجوي”، بحسب ما ذكرت رويترز.

    الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا
    ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا. وأظهرت لقطات لرويترز عمال الطوارئ وسط حطام منازل سكنية في كييف دمرها انفجار ودخانا ناجما عن سقوط صواريخ يتصاعد في السماء.

    وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن أكثر من 120 صاروخا أطلقت خلال هجوم امس الخميس.

    وقالت وزارة الدفاع في بيان إن أكثر من 18 مبنى سكنيا و10 منشآت أساسية للبنية التحتية دُمرت في الهجمات الأخيرة.

    وأدت الضربات الجوية الروسية في الأشهر القليلة الماضية التي استهدفت البنية التحتية للطاقة إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن الملايين في درجات حرارة شديدة البرودة في كثير من الأحيان.

    ويعد هجوم أمس الخميس الأحدث في سلسلة الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا.

    وتشن موسكو مثل هذه الهجمات أسبوعيا منذ أكتوبر الماضي في أعقاب الهجوم الذي استهدف جسر القرم.

    من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام روسية، أمس الخميس، أن الممثل البولندي، يانوش شيريميت، لقي مصرعه في قصف بمحيط مدينة أرتيوموفسك، في منطقة دونيتسك.

    مقتل ممثل بولندي في حرب روسيا وأوكرانيا
    وأكد موقع روسيا اليوم في متابعة حرب روسيا وأوكرانيا، أن الممثل البولندي لقي حتفه في قصف روسي بجانب أحد مواطني دولته.

    وأوضح موقع روسيا اليوم، أن الممثل البولندي سافر إلى غرب أوكرانيا في عام 2014، وأنجب ابنة غير شرعية في تلك المناطق.

    وأكدت روسيا اليوم، أن الممثل البولندي أخذ ابنته بعد انطلاق حرب روسيا وأوكرانيا وسافر بها إلى بلده، ثم عاد في 8 مارس الماضي، إلى كييف ووقع عقدا مع ما يسمى “الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا”.

  • بوتين يحظر توريد النفط لأي دولة تفرض سقفا سعريا على البترول الروسي

    وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما رئاسيا، بشأن التدابير الخاصة على خلفية فرض عدد من الدول سقف أسعار النفط الروسي، يحظر بموجبه توريد النفط والمنتجات البترولية من روسيا.

    ووفقا لمرسوم رئيس الدولة، يحظر توريد النفط والمنتجات النفطية من روسيا لأولئك الذين يفرضون سقفا سعريا في العقود.

    دخول حيز التنفيذ
    وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، سيدخل الحظر المفروض على توريد النفط والمنتجات البترولية من روسيا حيز التنفيذ اعتبارا من 1 فبراير 2023، وسيكون قرار إجراءات الرد على فرض سقف على أسعار النفط ساري المفعول حتى 1 يوليو 2023.

    وأشار المرسوم الذي نشر اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه التدابير تتخذ “فيما يتعلق بالإجراءات غير الودية والمخالفة للقانون الدولي التي تتخذها الولايات المتحدة والدول الأجنبية والمنظمات الدولية المرتبطة بها” ومن أجل حماية المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية.

    حظر توريد النفط والمنتجات البترولية من روسيا للدول التي تفرض سقفا سعريا
    وبحسب مرسوم الرئيس الروسي، يحظر توريد النفط والمنتجات البترولية من روسيا للدول التي تفرض سقفا سعريا في العقود، كما يحظر توريد النفط للمشترين الأجانب إذا كان العقد يستخدم آلية سقف الأسعار.

    كما يجوز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منح إذن خاص لتوريد النفط والمنتجات البترولية الروسية إلى البلدان التي فرضت سقفا للأسعار على أساس قرار خاص منه.

    وستقوم وزارة الطاقة بمراقبة الامتثال لمرسوم الرئيس الروسي، بشأن الرد على إجراءات فرض سقف لـ أسعار النفط الروسي.

    والخميس، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده، إن الولايات المتحدة منخرطة في تأجيج الوضع بدول الاتحاد السوفييتي السابق.

    الرئيس الروسي بوتين
    وقال الرئيس بوتين، في حديثه:” إن أوكرانيا هي من بدأت بالحرب وأسقطت اتفاقيات السلام”، مضيفا:” لم يكن هناك خيار سوى إطلاق العملية العسكرية ضد كييف”.

    وأكد الرئيس الروسي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية منخرطة في الصراع منذ زمن طويل.
    وأوضح بوتين أن الولايات المتحدة تسعى إلى “بث الفرقة” بين الشعب الروسي، مشيرا أنه لم يكن أمام موسكو خيار سوى إطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

  • بوتين يهدد بتدمير صواريخ باتريوت الأمريكية في حال نقلها إلى أوكرانيا

    هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم الخميس، بتدمير منظومة الصواريخ الأمريكية باتريوت في حال نقلها إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الغرب سيحتاج إلى أسلحة جديدة.

    أنظمة باتريوت
    وقال الرئيس بوتين:” إن الأسلحة الغربية الجديدة المقدمة إلى أوكرانيا تحتاج إلى نقل وصيانة”، مضيفا:” نعمل على تأمين احتياجات الجيش الروسي”.

    وكانت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن أمس الأربعاء أن بلاده ستزود أوكرانيا منظومة باتريوت الأكثر تطورا للدفاع الجوي، قبل وصول الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن.
    وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة منخرطة في تأجيج الوضع بدول الاتحاد السوفييتي السابق.

    الرئيس الروسي بوتين
    وذكر الرئيس بوتين، في حديثه:” إن أوكرانيا هي من بدأت بالحرب وأسقطت اتفاقيات السلام”، مضيفا:” لم يكن هناك خيار سوى إطلاق العملية العسكرية ضد كييف”.

    وأكد الرئيس الروسي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية منخرطة في الصراع منذ زمن طويل.

    وأوضح بوتين أن الولايات المتحدة تسعى إلى “بث الفرقة” بين الشعب الروسي، مشيرا أنه لم يكن أمام موسكو خيار سوى إطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

    وفي هذا السياق قال سفير روسيا بواشنطن، أناتولي أنتونوف، إن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للولايات المتحدة تدل على أنه وقادة الولايات المتحدة لا يريدون السلام وغير جاهزين له.

    استمرار الصراع العسكري في أوكرانيا
    وأضاف سفير روسيا بواشنطن: “كييف وواشنطن تهدفان لاستمرار الصراع وقتل جنودنا وزيادة ربط نظام أوكرانيا باحتياجات واشنطن”.

    وفي أول زيارة له للخارج منذ بدء الحرب، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أثناء لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن العام المقبل «قد يصبح مهما للغاية بالنسبة لأوكرانيا».

    لقاء بين زيلينسكي وبايدن
    وقال زيلينسكي في منشور على “تلجرام” مصحوبا بصور تظهر زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا ورئيس موظفي زيلينسكي أندريه يرماك جالسين في البيت الأبيض: “الرئيس بايدن، شكرا لك على دعم شعبنا! تتم هذه الزيارة قبل العام الجديد، الذي قد يصبح مهم للغاية بالنسبة لأوكرانيا. أنا متأكد من أنه يمكننا معا تحقيق نتائج مهمة».

    اجتماع تاريخي لـ قادة أوكرانيا والولايات المتحدة
    وقال يرماك في منشور منفصل على “تلجرام”: “اجتماع تاريخي لقادة أوكرانيا والولايات المتحدة، فولوديمير زيلينسكي وجو بايدن.نصر عظيم قادم”.

  • بوتين: رفع جاهزية القوات النووية الروسية بأكثر من 90%

    ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا موسعا لتحديد مهام الجيش الروسى للعام المقبل.

    تعهد بوتين خلال كلمة بثتها قناة القاهرة الإخبارية، بتحقيق الأهداف، بالرغم من الأعمال العدائية ضد موسكو من أغلب دول حلف الناتو، مشيرا إلى أن الأعمال القتالية منحت روسيا تجربة لتطوير القوات المسلحة.

    أكد الرئيس الروسي أن جنوده ينفذون مهامهم بنجاح في الخطوط الأمامية، مشددا على أن روسيا ستعمل على تعزيز إمكانات قواتها العسكرية، مضيفا: “نحلل كل المعلومات ونوفر كل ما يلزم لدعم قواتنا في العملية العسكرية الخاصة”.

    كشف بوتين عن رفع جاهزية القوات النووية الروسية بأكثر من 90%، متعهدا بمواصلة دعم القدرات القتالية للقوات الروسية النووية، معلقا بالقول: “هذا ضمانة لسيادتنا ووحدة أراضي البلاد”.

    بين الرئيس الروسي: “مهمتنا الآن العمل على تطوير قدرات روسيا العسكرية..ويجب الاستفادة من خبرتنا العسكرية المكتسبة في سوريا”.

    أشار بوتين إلى استخدام الطائرات المسيرات، قال إنها أصبحت أمرا واقعا ويجب تطويره”، داعيا إلى زيادة القدرات الجوية خاصة في المناطق التي تتواجد فيها أفضل المنظومات الدفاعية”.

    لفت بوتين إلى الخبرة الروسية الجيدة في تصنيع غواصات مسيرة، مفيدا:”يجب أن نعمل على توسيع القدرات لمعدات الضربات الاستباقية”.

  • روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية بعد تهديدات بوتين

    أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ” لويد أوستن “، اليوم الجمعة، أن روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية، في خضم زيادة التوترات مع دول الغرب.

    *ترسانة روسيا النووية 

    وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن موسكو.

    وعاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه اليوم الجمعة، إلى التلويح باستخدام الأسلحة النووية ضد أي هجوم يهدد بلاده.

    *الأسلحة النووية الروسية

    وقال الرئيس بوتين:” إن وسيلة الردع هي أن تكون قادرا على حماية بلدك بالأسلحة النووية، وأن إيمان العدو بإمكانية تنفيذ ضربة استباقية، يجعل تفكيره تهديدا لروسيا”.

    وتابع الرئيس الروسي:” أؤكد لكم، بعد أن يتلقى نظام إنذار الهجوم الصاروخي المبكر إشارة التعرض للهجوم، فإن المئات من صواريخنا ستكون في الجو وسيكون من المستحيل إيقافها”.

    وأضاف بوتين في حديثه عن الردع النووي الذي تمتلكه بلاده: “لكنها ستكون استجابة.. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن سقوط الرؤوس الحربية لصواريخ العدو على أراضي روسيا أمر لا مفر منه، عندئذ ستنطلق مئات من صواريخنا وسوف تسقط على أي حال. لن يبقى من العدو أي شيء، لأنه من المستحيل اعتراض مائة صاروخ. وهذا بالطبع أمر رادع”.

    *الردع النووي

    وشدد بوتين على أن الاستجابة ستكون رادعا جادا، “لكن إذا اعتقد العدو حتى النهاية أنه من الممكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار من أجل الدفاع عن دول أخرى”.

    وأعلنت الحكومة الروسية أنها ملتزمة بالعقيدة النووية التي يحددها القانون الروسي، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية ضد أي تهديد خارجي.

    وتمتلك روسيا أكبر عدد من الرؤوس النووية في العالم، والتي بإمكانها أن تسبب دمار كبير في كوكب الأرض، ناهيك عن الصواريخ البالستية القادرة على حمل تلك الأسلحة، مثل صواريخ سارمات الأحدث في الترسانة الروسية، والذي بإمكانه ضرب أي نقطة على الكوكب.

  • ماكرون يعتزم إجراء مباحثات منفصلة مع الرئيس الروسي والأوكراني

    أعلن الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” ، نيته إجراء محادثات منفصلة مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    وقال ماكرون بحسب ما ذكره تلفزيون مونت كارلو “بالطبع، كما كنت أفعل دائما، يجب التحدث إلى الرئيس زيلينسكي أولا”.

    ويعتزم ماكرون أيضا إجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، قبل التحدث مع بوتين.

  • بايدن يعلن استعداده للقاء بوتين..ولكن بشرط

    أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، عن جاهزيته للقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مشترطا استعداد الأخير لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا.

    الكرملين

    وعلى الجانب الأخر أعلن الكرملين، في بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن روسيا لا تخطط لأي اتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي بايدن قبل نهاية العام.

    روسيا
    يأتي ذلك بعد إعلان روسيا تأجيل محادثات اتفاقية ستارت 3، مع الولايات المتحدة للحد من سباق التسلح النووي بين القوتين العظمتين.
    وقالت الحكومة الروسية يوم الثلاثاء الماضي: “لا خيار أمامنا سوى تأجيل المحادثات بشأن اتفاقية ستارت جديدة مع أمريكا”، حسبما نقل موقع العربية.

    روسيا تؤجل مفاوضات معاهدة ستارت

    وأضافت الحكومة الروسية في بيانها: “نستبعد عقد اجتماع بشأن اتفاقية ستارت جديدة قبل نهاية العام”، أوعزت موسكو قرار إرجاء المحادثات للوضع في أوكرانيا.

    وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها: “على واشنطن المبادرة بشأن المفاوضات النووية المتبادلة”.

    وعلى الجانب الآخر، أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة أنها أرجأت الاجتماع الذي كان مقررا عقده بين الجانبين في القاهرة، الثلاثاء، حول “معاهدة ستارت الجديدة”، وصرحت بأنها ستقترح مواعيد جديدة.

    معاهدة ستارت الجديدة

    وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لقناة “الحرة”، إن واشنطن مستعدة لإعادة جدولة الاجتماع في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن “استئناف عمليات التفتيش يمثل أولوية للحفاظ على معاهدة ستارت الجديدة كأداة للاستقرار”.

    وأكدت رويترز نقلا عن وزارة الخارجية الروسية والسفارة الأمريكية أن المحادثات تم تأجيلها.

    مباحثات القاهرة

    وكان من المقرر أن يجتمع مسؤولون من البلدين في القاهرة خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر لمناقشة استئناف عمليات التفتيش بموجب “معاهدة ستارت الجديدة” لتخفيض الأسلحة النووية، التي تم تعليقها في مارس 2020 بسبب جائحة كورونا “كوفيد 19”.

    وتراجعت العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود بعد غزو أوكرانيا في فبراير الماضي. وأثارت تهديدات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا مخاوف من التصعيد.

    ومعاهدة “نيو ستارت”، التي تم التوقيع عليها في 2010، أحدث اتفاق ثنائي من هذا النوع يربط بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم.

    وهي تنص على حد ترسانتي القوتين النوويتين بـ1550 رأسا نوويا لكل منهما كحد أقصى، وهو ما يمثل خفضا بنسبة 30 % تقريبا مقارنة بالسقف السابق المحدد في العام 2002. وتحد أيضا عدد آليات الاطلاق الاستراتيجية والقاذفات الثقيلة بـ 800.

زر الذهاب إلى الأعلى