ترامب

  • العربية: أعضاء مجلس الشيوخ يؤدون القسم لبدء محاكمة ترامب فى 9 فبراير

    ذكرت قناة العربية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن أعضاء مجلس الشيوخ يؤدون القسم للبدء في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 9 فبراير المقبل.

    وفى وقت سابق، ذكرت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، يعمل على تجميع فريق قانوني كامل لمتابعة ملف مساءلته.

    وفى وقت سابق، كشفت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية نقلا عن أحد المسئولين الأمريكيين، أن مسئولي إنفاذ القانون الفيدراليين يحققون في عدد من التهديدات الموجهة لأعضاء الكونجرس مع اقتراب المساءلة الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك التهديد بقتل النواب أو مهاجمتهم خارج مبنى الكونجرس الأمريكي.

    وأعلن زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ الأمريكي تشارلز شومر ليلة أمس أن محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب ستكون سريعة “نسبيًا”، وأنه ليس هناك حاجة للعديد من الشهود.

    وقال شومر (في تصريحات له نقلتها صحيفة “ذا هيل” الأمريكية اليوم الثلاثاء، على موقعها الالكتروني) إن محاكمة ترامب ستتم بطريقة عادلة ولكنها ستكون سريعة نسبيا.

  • ترامب ينجو من قضية تلقي مكافآت من حكومات أجنبية ومحلية

    قررت المحكمة العليا الأمريكية اليوم الإثنين إلغاء جلسات الاستماع في القضية المتعلقة بخرق الرئيس السابق دونالد ترامب القانون، فيما يخص منع رئيس البلاد من تلقي مكافآت أو هدايا من حكومة خارجية أو محلية.

    وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، أمرت المحكمة، المحاكم الصغرى برفض حكم لمحكمة صغرى ضد ترامب بعد انتهاء فترته الرئاسية، لتترك سؤالا جديدا دون إجابة تضمنته القضية، يتعلق بكون ترامب على عكس الرؤساء السابقين، لم يستخدم ما يُعرف بـ”الثقة العمياء” وتمتع بالمصالح المتعلقة بأعماله التجارية وترك مؤسساته تحصل على الأموال من حكومات خارجية ومحلية.

    وكانت قد أصدرت محكمة صغرى 38 مذكرة استدعاء تتعلق بخمس وكالات فيدرالية، وطالبت بالحصول على معلومات حول إنفاق الأموال من جانب هذه الوكالات في فندق ترامب الواقع في العاصمة واشنطن.

    وبحسب الشبكة الأمريكية فأن “الأمر الإجرائي الصادر عن المحكمة العليا لا يُنهي حكم محكمتين صغرتين فحسب، لكنه أيضا يأمر بإنهاء القضية ككل”.

    والأسبوع الماضي، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك آليات محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب لمجلس الشيوخ.

    وقالت ساكي في إفادة بالبيت الأبيض: “نحن على ثقة من أن مجلس الشيوخ يمكنه أداء واجبه الدستوري مع الاستمرار في إدارة أعمال الشعب الأمريكي”.

    وأضافت: “سيترك الآليات والتوقيت والتفاصيل الخاصة بكيفية مضي الكونجرس في إجراءات المحاكمة لهم”.

    وفي وقت سابق، صوت مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على توجيه اتهام لترامب بـ”التحريض على التمرد” انطلاقاً من اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في 6 يناير.

    وأيد جميع الأعضاء الديمقراطيين و10 أعضاء جمهوريين قرار العزل، ما يجعل ترامب الرئيس الأول في تاريخ الولايات المتحدة الذي يحال على المحاكمة مرتين أمام مجلس الشيوخ.

    وبعد ساعات من النقاشات الصاخبة، تم التصويت على توجيه القرار الاتهامي إلى ترامب لأنه حض أنصاره الأسبوع الماضي على السير باتجاه الكابيتول والقتال لمنع الكونجرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

    وأشارت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لدى توقيعها على القرار الاتهامي تمهيداً لإحالته إلى مجلس الشيوخ، إلي أن مجلس النواب أظهر اليوم، بمشاركة من الحزبين، أن ما من أحد فوق القانون، ولا حتى رئيس الولايات المتحدة”، مكررة التحذير من أن ترامب يشكل “خطراً واضحاً وفورياً” على البلاد.

  • تهديدات بالقتل تلاحق أعضاء بالكونجرس الأمريكى قبل مساءلة ترامب

    كشفت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية نقلا عن أحد المسؤولين الأمريكيين، أن مسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين يحققون، في عدد من التهديدات الموجهة لأعضاء الكونجرس مع اقتراب المساءلة الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك التهديد بقتل النواب أو مهاجمتهم خارج مبنى الكونجرس الأمريكي.

    ونقلت الصحيفة – في تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، عن تصريح المسؤول الأمريكي، قوله إن “التهديدات والمخاوف من احتمال عودة المتظاهرين المسلحين لاقتحام مبنى الكونجرس من جديد، دفعت شرطة الكونجرس وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية إلى الإصرار على تواجد الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن، مع تقدم مجلس الشيوخ الأمريكي في خطط مساءلة ترامب”.

    وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن التمرد المروع لعصابات مؤيدة لترامب في مبنى الكونجرس، دفع المسؤولين الفيدراليين إلى إعادة التفكير في عملية تأمين مبنى الكونجرس، مما أدى إلى إغلاق غير مسبوق لتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن. 

    واستدركت الصحيفة قائلة إنه على الرغم من مرور حفل تنصيب بايدن بدون أي مشاكل أو احتجاجات مسلحة في جميع أنحاء البلاد، تشير التهديدات الموجهة للمشرعين قبل محاكمة ترامب إلى استمرارية احتمال الخطر.

    وأضافت الصحيفة وفقا لمسؤول أمريكي لم تكشف عنه، أنه “على غرار التهديدات التي اعترضها المحققون قبل تنصيب بايدن، فإن التهديدات التي يتبعها رجال إنفاذ القانون تتفاوت من حيث دقتها ومصداقيتها”، لافتا إلى أن “الرسائل التي نشرت على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة تضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونجرس خلال التحرك من وإلى مجمع الكونجرس خلال المحاكمة”.

    وأوضحت /واشنطن تايمز/ أن المسؤول الأمريكي ليس مخولا بالكشف علنا عن هذه التحقيقات الجارية لذلك تحدث إلى إحدى الوكالات الإخبارية الأمريكية بشرط عدم الكشف عن هويته.

  • الرسالة السرية.. من ترامب إلى بايدن

    كشف أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تفاصيل جديدة، تتعلق بالرسالة التي تركها للرئيس المنتخب جو بايدن.
    وترك ترامب رسالة لبايدن قبل مغادرته البيت الأبيض، حيث رفض الأخير الإفصاح عن مضمونها “احتراما لترامب” على حدّ وصفه.
    وقال بايدن للصحفيين: “الرئيس كتب رسالة ودية للغاية، ونظرا لكونها خاصة، فلن أفصح عن مضمونها حتى أتكلم معه”.
    ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن أحد كبار مساعدي ترامب قوله، إن الرسالة ذات مضمون “شخصي”، وبأنها “من أجل نجاح البلاد والإدارة الجديدة”.
    وذكر المصدر أن الرسالة التي كتبها ترامب لبايدن، كانت على رأس قائمة أولويات الرئيس المنتهية ولايته ليلة الثلاثاء الفائتة.
    ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، تقديم تفاصيل حول الرسالة التي تركها ترامب لبايدن، وقالت للصحفيين إنها “رسالة خاصة كما أخبرنا بايدن، وذات نبرة ودية”.
    ولم يهنئ ترامب، منافسه الديمقراطي بايدن، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، كما جرت العادة في الولايات المتحدة.

  • بايدن يستبعد مقتنيات ترامب ويستبدل تمثال تشرشل بـ”سيزار تشافيز”

    حرص الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، في أول أيام توليه رئاسة أمريكا، علي تغيير تمثال رأس القائد السياسي وينستون تشرشل الذي كان يضعه الرئيس المنتهية فترة ولايته دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، ووضع بديلًا عنه تمثال رأس الزعيم العمالي والناشط في مجال الحقوق المدنية سيزار تشافيز.

    وبحسب صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، تمت إعادة ترتيب المكتب البيضاوي من جديد عندما قام بايدن بدعوة المراسلين الصحفيين للتواجد أثناء توقيعه 15 قرارًا تنفيذيًا.

    وكان ترامب في بداية فترة رئاسته أزال رأس التمثال الذي وضعه باراك أوباما في فترة ولايته للزعيم الأمريكي من أصول أفريقية مارتن لوثر كينج جونيور، ووضع رأس ونستون تشرشل بدلًا منه.

    وسيزار تشافيز هو مؤسس الجمعية الوطنية للعاملين بالمزارع في العام 1962، وعاش حياته مدافعًا عن حقوق المزارعين لمنحهم حياة جيدة وأجورًا كافية، وفارق زعيم العمال الحياة في العام 1993، وتسلمت عنه زوجته هيلين وسام الحرية الرئاسي في العام 1994.

    وأفادت الصحيفة أن تمثال رأس تشافيز الذي كان موجودًا في النصب التذكاري الخاص به في كاليفورنيا تم إرساله إلى واشنطن نزولًا على طلب من البيت الأبيض، وذلك وفقًا لما صرحته به مؤسسة سيزار تشافيز.
    وصرح بول، نجل تشافيز، ورئيس منظمة سيزار تشافيز، أنه طالب البيت الأبيض بوضع تمثال لوالده داخل المكتب البيضاوي، وهو دلالة على ولادة الأمل من جديد لأمتهم، ليس لأنه رمزًا لتكريم والده فقط ولكنه رمز لشعب كامل حارب وضحى من أجل ما يؤمن به.

    ووفقًا للصحيفة، فإن المكتب البيضاوي الآن مع بداية فترة حكم بايدن توجد به تماثيل لرؤوس زعماء الحقوق المدنية كينج، و روزا بارك، وأيضًا تمثال الرئيس الـ35 للولايات المتحدة الأمريكية جون إف كيندي.

    ووضع أيضًا بايدن صورة لابنه المتوفى بو بايدن الذي فارق الحياة في العام 2015 بسبب سرطان المخ، ويظهر ”بو بايدن“ في الصورة وهو يحمل شقيقه الأصغر هانتر، بالإضافة لصور البابا فرانسيس، وجيل بايدن، ووالدته كاثرين يوجينيا فينيجان، وابنه هانتر، وابنته آشلي، وأحفاده.
    وتمت إزالة الستائر الذهبية التي كانت موضوعة في فترة حكم ترامب، واستبدلت بستائر داكنة من اللون الذهبي التي كانت موجودة من قبل في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون.

    كما أزيلت صورة الرئيس السابق أندرو جاكسون التي كان يضعها ترامب، ووضع بديلًا عنها صورًا للرؤساء السابقين، مثل: أبراهام لنكولن، وتوماس جيفرسون، و فرانكلين دي، روزفلت.

    والسبب وراء إزالة صورة الرئيس الأسبق أندرو جاكسون الرئيس السابع للبلاد هو أنه كان يكسب المال من سُخرة العمال، ومات عدد كبير من سكان أمريكا الأصليين خلال فترة ولايته.
    ونشرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تصريحًا عن ممثلة مدير غرفة العمليات في المكتب البيضاوي جاء فيه أنه من المهم لـ“جو بايدن“ أن يسير في مكتب يشبه أمريكا، ويبدأ في إظهار طبيعته وأفكاره كرئيس.

  • ترامب فى فى خطاب الوداع: سأبقى أقاتل من أجلكم ومن أجل مستقبل أمريكا

    قال الرئيس الأمريكى المنتهى ولايته دونالد ترامب، أنه سوف يواصل العمل من أجل مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: “سأبقى أقاتل من أجلكم ومن أجل مستقبل أمريكا.. وضعنا أساسا قويا لمن يأتى بعدنا.. وبذلنا جهودا كبيرا لمواجهة أزمة فيروس كورونا”.

    وأضاف ترامب خلال كلمته فى أخر أيام رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأربعاء، أنه يقدم الشكر إلى الشعب الأمريكى، متابعا: “سوف نعود مجددا بطريقة ما”.

    غادر الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، مقر البيت الأبيض، برفقة زوجته للمرة الأخيرة بعد انتهاء فترة ولايته، اليوم الأربعاء، إثر خسارته الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن.

    وتفصلنا ساعات قليلة على بدء مراسم تنصيب جو بايدن، حيث تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية صحفة جديدة مع الرئيس المنتخب، وتطوى صفحة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
    وتسود حالة من القلق والتوتر تحسبا لإفساد أنصار ترامب مراسم التنصيب، بارتكاب هجمات أو أعمال متهورة، حيث علق مراقبون على هذه الحالة قائلين، “أحاط سلوك ترامب السياسى وتهديداته أجواء تلك المناسبة للعام 2021 بما يشبه أجواء الاستعداد للحرب ولا يختلف كثيرا عن أجواء الكوارث الطبيعية”.

  • ترامب يدعو الأمريكيين للصلاة من أجل نجاح بايدن

    دعا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الأمريكيين للصلاة من أجل نجاح الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.

    كما دعا دونالد ترامب العالم للوقوف بوجه الصين.

    وفى وقت سابق نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسئول فى البيت الأبيض، تأكيده أن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، لن يشارك على الأرجح فى وداع ترامب وسيحضر تنصيب بايدن.
     

    وكان قال الرئيس الأمريكى المنتخب، جو بايدن وهو يتمالك نفسه من البكاء أثناء خطاب الوداع أمام حشد من الأمريكيين فى ولاية ديلاوير قبل أن يغادر إلى واشنطن، وهو يمسح دمعة من عينه،  إنه أمر شخصى للغاية أن تبدأ رحلتنا القادمة إلى واشنطن من هنا – المكان الذى يحدد معنى أن يكون المرء أمريكيا.

    وقال إنه من المهم بالنسبة له أن تبدأ رحلته إلى واشنطن لحضور حفل التنصيب فى ولاية ديلاوير لأنها كانت مهمة جدًا لعائلته.

    وتحدث الرئيس المنتخب فى مركز الميجور جوزيف آر “بو بايدن الثالث وهو مركز في مطار نيو كاسل بالقرب من ويلمنجتون ، ديلاوير. تم تسمية المركز باسم نجل بايدن الراحل ، الذي توفي بسرطان المخ في عام 2015

  • ترامب يأمر بتقييم أخطار الطائرات المسيرة الصينية بالأسطول الحكومى

    وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بتوجيه الوكالات الأمريكية إلى إعطاء الأولوية لإبعاد الطائرات المسيرة الصينية الصنع من الأساطيل الحكومية وتقييم أي مخاطر أمنية.

    وأصدر ترامب توجيهات لجميع الوكالات بتحديد المخاطر الأمنية الناجمة عن وجود طائرات مسيرة صنعتها شركات صينية أو دول أجنبية أخرى تعتبرها أمريكا خصوما لها داخل أسطول الطائرات الحالي للحكومة.

    وفي الشهر الماضي، أضافت وزارة التجارة الأمريكية شركة دي.جيه.آي، أكبر شركة صينية لصناعة الطائرات المسيرة، إلى القائمة السوداء الاقتصادية للحكومة إلى جانب عشرات الشركات الصينية الأخرى.

  • مجلس النواب الأمريكى يصوت لصالح عزل ترامب

    صوت مجلس النواب الأمريكى، مساء اليوم الأربعاء، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة رئيس الولايات المتحدة الحالي، دونالد ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أحداث الكونجرس، ويتهم الديمقراطيون، الذين يهيمنون في مجلس النواب، الغرفة السفلى للكونغرس، ترامب بالتحريض على التمرد، عبر الخطاب الذى ألقاه يوم 6 يناير ويعتبر على نطاق واسع أنه حث أنصاره على اقتحام مقر الكونجرس، بحسب ” روسيا اليوم”.

    وفي حال المصادقة على مشروع القانون حول مسائلة ترامب سيتم إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ، الغرفة العليا للكونجرس التي يهيمن فيها الجمهوريون، وقال مؤلفو مشروع القانون المعد من قبل المشرعين الديمقراطيين، إن ترامب “في انتهاك لليمين الدستوري… تورط في ارتكاب جرائم وتجاوزات بالغة عبر التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة”.

    واعتبر معدو مشروع القرار أن ترامب حرض أنصاره على اقتحام الكونجرس وممارسة النهب والدمار والقتل فيه، مشددين على أنه أظهر بذلك أنه “سيواصل تمثيل تهديد للأمن القومي والديمقراطية والدستور حال السماح له بالبقاء في منصبه”.

    ودعت الوثيقة إلى “عزل ترامب ومحاكمته وإبعاده من مكتبه” مع منعه من تولي أي منصب في الولايات المتحدة.

    وقد اقتحمت مجموعة من أنصار الجمهوري ترامب، مساء 6 يناير، مقر الكونجرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.

    وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونجرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة وسيدة قتلت بإطلاق نار من قبل أحد عناصر أجهزة الأمن و3 أشخاص فارقوا الحياة بسبب “حوادث تطلبت إسعافا عاجلا”، كما تم اعتقال أكثر من 70 آخرين، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة.

    وعلى خلفية هذه الأحداث أفاد البيت الأبيض بأن عددا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونجرس لعزل الرئيس عن السلطة بدعم من بعض المشرعين الجمهوريين.

    وهذه المبادرة لعزل ترامب هي الثانية من نوعها حيث سبق أن فشلت المحاولة الأخرى التي أطلقها كذلك الديمقراطيون في مجلس النواب عام 2019.

  • بدأ التصويت على محاكمة ترامب تمهيدا لعزله من منصبه

    بدأ مجلس النواب الأمريكى التصويت على محاكمة ترامب بتهمة التحريض على التمرد في أحداث الكونجرس، تمهيدا لعزله، وصوّت مجلس النواب الامريكي بـ 221 صوتا مقابل 203 لبدء نقاش حول مقالة المساءلة والتحريض على العصيان ضد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفقا لشبكة سي إن إن الامريكية.

    وسيناقش مجلس النواب الآن المقال لمدة ساعتين ، مع توقع تصويت نهائي بشأن العزل، ويتم الان قراءة مادة الاتهام والتحريض على العصيان في قاعة مجلس النواب قبل بدء النقاش.

    ووفقا للتقرير ورد فى مقالة المسائلة في الكونجرس: “في سلوكه عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة – وفي انتهاك لقسمه الدستوري بأمانة تنفيذ منصب رئيس الولايات المتحدة ، وبقدر ما يمكنه من الحفاظ ، وتوفير ، وحماية ، والدفاع عن دستور الولايات المتحدة وفي انتهاك لواجبه الدستوري في الحرص على تنفيذ القوانين بأمانة – تورط دونالد جون ترامب في الجرائم والجنح الكبرى من خلال التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة .. لقد أثبت دونالد ترامب ، بمثل هذا السلوك ، أنه سيظل يمثل تهديدًا للأمن القومي والديمقراطية والدستور إذا سُمح له بالبقاء في المنصب ، وتصرف بطريقة تتعارض بشكل صارخ مع الحكم الذاتي وسيادة القانون . وبالتالي ، فإن دونالد جون ترامب يضمن الإقالة والمحاكمة ، والعزل من المنصب ، وعدم الأهلية لتولي أي منصب شرف أو ثقة أو ربح في الولايات المتحدة والتمتع به “.

  • مجلس النواب الأمريكى يبدأ إجراءات عزل ترامب للمرة الثانية فى 13 شهرا

    صوّت مجلس النواب الامريكي بـ 221 صوتا مقابل 203 لبدء نقاش حول مقالة المساءلة والتحريض على العصيان ضد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفقا لشبكة سي إن إن الامريكية.

    سيناقش مجلس النواب الآن المقال لمدة ساعتين ، مع توقع تصويت نهائي بشأن العزل، ويتم الان قراءة مادة الاتهام والتحريض على العصيان في قاعة مجلس النواب قبل بدء النقاش.

    ووفقا للتقرير ورد فى مقالة المسائلة في الكونجرس: “في سلوكه عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة – وفي انتهاك لقسمه الدستوري بأمانة تنفيذ منصب رئيس الولايات المتحدة ، وبقدر ما يمكنه من الحفاظ ، وتوفير ، وحماية ، والدفاع عن دستور الولايات المتحدة وفي انتهاك لواجبه الدستوري في الحرص على تنفيذ القوانين بأمانة – تورط دونالد جون ترامب في الجرائم والجنح الكبرى من خلال التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة .. لقد أثبت دونالد ترامب ، بمثل هذا السلوك ، أنه سيظل يمثل تهديدًا للأمن القومي والديمقراطية والدستور إذا سُمح له بالبقاء في المنصب ، وتصرف بطريقة تتعارض بشكل صارخ مع الحكم الذاتي وسيادة القانون . وبالتالي ، فإن دونالد جون ترامب يضمن الإقالة والمحاكمة ، والعزل من المنصب ، وعدم الأهلية لتولي أي منصب شرف أو ثقة أو ربح في الولايات المتحدة والتمتع به “.

    جاء فى مسودة المادة الخاصة بعزل ترامب أن ترامب “عرّض أمن الولايات المتحدة ومؤسساتها الحكومية لخطر شديد حيث هدد سلامة النظام الديمقراطى، وتدخل فى الانتقال السلمى للسلطة وعرض للخطر الفرع المنسق للحكومة. وبذلك فقد خان ثقته كرئيس، مما أدى إلى إصابة شعب الولايات المتحدة بوضوح “.

  • قبل تصويت مجلس النواب اليوم.. ماذا يحدث حال عزل ترامب؟

    يعتزم مجلس النواب الأمريكى إجراء تصويت اليوم، الأربعاء، على عزل الرئيس دونالد ترامب، رغم تبقى أسبوع واحد فقط على انتهاء حكمه ومغادرته البيت الأبيض، وهو ما يثير تساؤلات بشأن الهدف من المحاكمة السياسية للرئيس فى الكونجرس فى هذا الوقت.

    تجرى عملية العزل أو المساءلة فى الكونجرس بتصويت مجلس النواب أولا على مواد العزل، وهى قائمة الاتهامات ضد الرئيس، ولو تم تمرير التصويت بأغلبية بسيطة 50% + 1، فإن الرئيس يتم مساءلته ويتعرض لمحاكمة من قبل مجلس الشيوخ. وبعد المحاكمة يصوت المجلس على إدانة الرئيس وعزله من منصبه ولابد أن يكون هذا بموافقة أغلبية الثلثين.

     تستغرق هذه العملية وقتا طويلا، وقد استمرت مساءلة ترامب الأولى فى عام 2019 قرابة شهرين قبل أن تنتهى بتبرئته من تهمتى عرقلة الكونجرس وإساءة استخدام سلطته فى يتعلق بمكالمته الهاتفية مع رئيس أوكرانيا والتى ضغط فيها للتحقيق عن نجل بايدن مقابل المساعدات العسكرية.

    ويكشف إصرار الديمقراطيين على العزل رغم ضيق الوقت عن ان هدفهم ليس بالتأكيد منع ترامب من استئناف فترته الرئاسية، التى تنتهى بعد أيام، ولكن منعه بالأساس من الترشح مجددا فى انتخابات 2024 وحرمانه من امتيازات كثيرة يحصل عليها الرؤساء الأمريكيون بعد مغادرتهم منصبهم.

    فقد قالت النائية الديمقراطية إلهان عمر إن  ن المهم مساءلة وإدانة الرئيس حتى لو كان أمامه أيام قليلة فى المنصب، فإن هذا سيمثل سابقة، ويجب أن توضح أنه لا يستطيع أى رئيس أن يقود تمردا ضد الحكومة الأمريكية. لكن هل يمكن أن يمنع هذا كله ترامب من الترشح للرئاسة فى عام 2024؟

    تشير شبكة سكاى نيوز فى تقرر لها إلى أن مجلس الشيوخ قادرعلى منع الأشخاص من الترشح، بموجب الدستور. ففى حال تصويت أعضاء مجلس الشيوخ على الإطاحة بمسئول من المنصب، فإن بإمكانهم التصويت أيضا على منع هذا الشخص المعزول، رئيس أو غيره، ا من الترشح أبدا على أى منصب منتخب. ويتطلب هذا التصويت أغلبية 50% + 1.

    تم استخدام هذا الأمر من قبل مع القاضيين روبرت أرشلاد وويست هومفريس.  لكن الأمر الأقل وضوحا هو ما يمكن أن يحدث لو تمت إدانة ترامب بعد أن يكون قد غادر المنصب بالفعل.

    يوضح باول كامبوس، أستاذ القانون بجامعة كولورادو أن الهدف، بحسب اعتقاده، أن يصبح مجلس الشيوخ قادر فقط على التصويت على عدم الأهلية فى المستقبل. وأضاف أن هذا السيناريو سيكون أكثر ترجيحا لو كانت محاكمة الرئيس بالمجلس لا تزال معلقة فى 20 يناير عندما تنتهى ولايته ويتم تنصيب جو بايدن.

    ولو تمت إدانة ترامب، بأى شكل من الأشكال، فإنه سيفقد عدة مزايا من بينها معاش يصل إلى 200 ألف دولار فى  العام، وتكاليف سفر سنوية تصل إلى مليون دولار وأموال للعاملين.. وينص القانون على أن هذه الامتيازات غير متاحة لأى شخص يتم إزالته من منصبه بعد مساءلته فى الكونجرس.

     

  • يوتيوب يعلق قناة ترامب بسبب انتهاك السياسات المناهضة للتحريض على العنف

    قال موقع يوتيوب التابع لمجموعة ألفابت يوم الثلاثاء، إنه علق قناة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب انتهاكها السياسات المناهضة للتحريض على العنف بعد هجوم أنصاره الأسبوع الماضي على مبنى الكونجرس.

    ونأت منصات وشركات التواصل الاجتماعي بنفسها واتخذت إجراءات ضد من شجعوا أو شاركوا في أحداث العنف في واشنطن.

    وقال يوتيوب في بيان إن قناة ترامب ممنوعة الآن من تحميل فيديوهات جديدة أو البث الحي لمدة سبعة أيام قابلة للتمديد.

    كما منعت الشركة التعليقات على الفيديوهات في القناة.

    وذكرت أن تعليق قناة ترامب يأتي بعد تعليقات أدلى بها في مؤتمر صحفي تم بثه على المنصة صباح الثلاثاء.

    جاء تحرك يوتيوب ضد الرئيس الأمريكي بعدما أبلغت جماعات أمريكية مدافعة عن الحقوق المدنية رويترز أنها تستعد لتنظيم حملة مقاطعة من المعلنين ضد الشركة إذا لم تحذف القناة.

  • نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس يعارض إقالة ترامب بالتعديل الـ25 من الدستور

    قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى فى رسالة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسى إنه يعارض اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين لعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه.

    وقال بنس “لا أعتقد أن مثل هذا الإجراء يصب في مصلحة أمتنا أو يتفق مع دستورنا”.

  • مجلس النواب الأمريكي يبدأ التصويت لتفعيل التعديل الـ 25 لعزل ترامب

    بدأ مجلس النواب الأمريكي قبل قليل، التصويت لتفعيل التعديل الـ 25 لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس الأمريكي.

    وتفعيل المادة 25 من الدستور تسمح لنائب الرئيس، وأغلبية حكومية بأن يعلنوا أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء مهامه الرئاسية.

    وكان التعديل الخامس والعشرون أقر عام 1967، بعد مرور أربع سنوات على اغتيال الرئيس جون كينيدي، وصمم من أجل التعامل مع وضع يكون فيه الرئيس غير قادر على أداء مهامه.

    وكانت قيادات بارزة بالحزب الجمهوري الأمريكي، أعلنت تأييدها لإجراءات عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، في ضربة جديدة للرئيس الجمهوري.

    وقال السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، لمساعديه إنه يعتقد أن ترامب ارتكب جرائم تستوجب عزله.

    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة لم تكشف عنها أن ماكونيل أعرب عن سعادته لأن الديمقراطيين يتجهون لعزل ترامب، معتقدا أن ذلك “سيسهل إزاحته من الحزب”.

    ومن جهتها، أعلنت ليز تشيني من وايومنج، وهي المسؤول الثالث بالحزب الجمهوري في مجلس النواب، أنها ستصوت لصالح عزل ترامب، قائلة إنه “استدعى وحشد هذا الجمع وأشعل فتيل الهجوم”.

    وقالت في بيان: “ليست هناك خيانة أكبر من هذا من جانب رئيس للولايات المتحدة لمنصبه واليمين (فيما يتعلق بالامتثال) للدستور”.

    وبدوره، أعلن النائب الجمهوري بمجلس النواب، آدم كينزينجر، أنه سيصوت لمساءلة الرئيس ترامب.

    جون كاتكو العضو الجمهوري في مجلس النواب، أكد أيضا أنه سيصوت لمساءلة الرئيس دونالد ترامب فيما يتصل بالهجوم على مبنى الكابيتول.

    وفي وقت سابق، قال النائب الجمهوري عن ولاية ميشيجان بيتر ميجر، إنه يفكر جديًا في التصويت لعزل ترامب، وذلك في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي بمبنى الكابيتول الأمريكي، معتبرًا أن ترامب “لم يعد مؤهلًا لتولي هذا المنصب.”

    وأضاف، في مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، “أفضل أن يكون هناك تحقيقًا أكثر شمولية بشأن ما حدث. معظم ما أعرفه عن 6 يناير (الأربعاء الماضي) نابع إما من تجربة شخصية وإما من تويتر”.

    وتابع: “لكن في النهاية، أعتقد أنه من الواضح أن الرئيس لم يعد مؤهلًا لتولي هذا المنصب.”

    وعرض الديمقراطيون في مجلس النواب، الثلاثاء، مشروع قرار لاتهام ترامب بالتقصير وإقالته، واتهموه بتأجيج العنف ضد الحكومة الأمريكية بعد أن اقتحم حشد من أنصاره، الذين ثاروا بسبب مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات، واقتحموا مبنى الكابيتول.

    وتشير مادة اتهامه بالتقصير إلى أن ترامب كرر مزاعم كاذبة بأنه فاز في انتخابات نوفمبر في تجمع حاشد قبل لحظات من اقتحام الكابيتول، الذي أوقف مؤقتا جلسة مشتركة للكونجرس للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات وأجبر النواب على الاختباء، كما حث ترامب الحشد على السير إلى المبنى.

    ووصف ترامب محاولة عزله بأنها “سخيفة للغاية”، وقال إنها “تثير غضبا هائلا” في البلاد.

    والإثنين الماضي، أرجأ مجلس النواب الأمريكي مناقشة تفعيل المادة 25 من الدستور والتي تسمح لنائب الرئيس، وأغلبية حكومية بأن يعلنوا أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء مهامه الرئاسية.

  • ترامب: حرية التعبير تتعرض لخطر لم يسبق له مثيل والتعديل 25 لا يهمنى

    أشاد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى أول تعليقات له بعد أحداث الشغب فى مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضى، بالجدار الحدودى، قائلا، إنه أقوى من أى جدار وسيقوم بحماية الأمريكيين.

    ووقع الرئيس على الجدار عندما كان يتفقد الجدار الحدودى بين الولايات المتحدة وتكساس، وتوقع الخبراء أنه وقع اسمه، ومؤكدا أن حرية التعبير تتعرض للخطر وأن التعديل 25 لا يحمل أى خطر بالنسبة له.

    وكان رفض ترامب تحمل المسئولية عن أعمال الشغب الدامية في مبنى الكابيتول في أول لقاء له مع الصحفيين منذ أن هاجمت العصابة العنيفة الكونجرس أثناء انعقاده للتصديق على انتخابات 2020.

    وقال قبل أن يتوجه إلى تكساس ردا على أسئلة حول دوره في أعمال الشغب “إذا قرأت خطابي ، أو رأيته في الصحف وفي وسائل الإعلام ، على التلفزيون ، فقد تم تحليله ، واعتقد الناس أن ما قلته كان مناسبًا تمامًا.”

    وقالت صحيفة “الإندبندنت” إنه كان يشير إلى الخطاب الذي ألقاه أمام أنصاره قبل شن الحشود العنيفة الهجمات ، حيث كذب بشأن هزيمته الانتخابية ، وروج لنظريات مؤامرة عن تفشي تزوير الناخبين وحث الجمهور على السير إلى مبنى الكابيتول.

    ثم ادعى ترامب أن “المشكلة الحقيقية” هي ما قاله السياسيون الآخرون عن أعمال الشغب العنيفة في بورتلاند بعد وفاة جورج فلويد.

  • كوميديا ودراما و«شو» سباق ترامب وبايدن فى عصر عولمة «الفرجة»

    تظل الانتخابات الأمريكية الأخيرة هى الأكثر إثارة وضجيجا فى تاريخ أمريكا، وبالرغم من هذه السخونة لم تخل طوال الوقت من لقطات كوميدية ارتبطت أكثر بشخصية الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب. 
    وبدأت الحملات الانتخابية السابقة والأسبق فى مواقع التواصل، واللافت أن هيلارى والديمقراطيين اتهموا مواقع التواصل بالانحياز لترامب، واتهموا ترامب بالتلاعب فى الانتخابات، بل اتهموه بما يشبه الخيانة، عندما اتهموا روسيا بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب والجمهوريين، وهى اتهامات عجزوا عن تقديم دليل عليها، لكن منصات التواصل لم تجرؤ على حجب حسابات الديمقراطيين، لكن نفس المواقع حجبت حسابات ترامب فى المنصات الأربع «فيس بوك وتويتر وسناب شات ويوتيوب»، عندما أصر على اتهام الديمقراطيين وأطراف فى الدولة العميقة بالتلاعب فى الانتخابات، وأيضا عجز ترامب عن تقديم دليل لكنه تعرض للمنع والحجب.
    الانتخابات الأخيرة والسابقة عليها، كانت مثالا لسباق سياسى يجرى أمام العالم، فى ظل عولمة الاتصالات والعالم الصغير الذى يتفرج على صراع غير مسبوق فى ساحة مفتوحة من مواقع التواصل الاجتماعى المتعددة، فيس بوك وتويتر وسناب شات وجوجل وإنستجرام.
    وارتبطت انتخابات 2016 بشيوع التسريبات ونشر تسريبات البريد الإلكترونى للمرشحة الديمقراطية وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، فضلا عن أن مواقع التواصل تحولت إلى منصات لتبادل الاتهامات بين ترامب وهيلارى، وبالفعل حوّل ترامب الحملات الانتخابية إلى «شو» بسبب طبيعته التى تحمل صفات جديدة تماما على عالم السياسة، فقد وجّه اتهامات لإدارة أوباما والديمقراطيين بدعم الإرهاب. 
    فاز ترامب وخسرت هيلارى، لكن الرئيس الجمهورى واصل صراعاته مع الكثير من ثوابت النظام الأمريكى، تصادم مع الإعلام، وهو سلطة وقوة مادية ومعنوية، يصعب الصدام معها، ولهذا قضى أربع سنوات فى مواجهة الاتهامات بالتلاعب والجنون، واختبار ترامب أن يستبدل الإعلام التقليدى بتويتر وأدوات التواصل، وبسبب كورونا فقد الكثير من نقاط الانتخابات، لكنه لم يقبل الخسارة وأصر على توجيه اتهامات بالتلاعب والتزوير، وإن كان عجز عن تقديم دليل على اتهاماته. 
    واصل ترامب اتهاماته ولوّح بعدم التسليم، بينما فاز منافسه جو بايدن واقتربت مواعيد انتقال السلطة، لتتفجر الأحداث باقتحام دراماتيكى غير مسبوق للكونجرس، واتهم الديمقراطيون ترامب بالتحريض على اقتحام المؤسسات الدستورية التى تمثل أعلى سلطة فى الولايات المتحدة، وبدأت حملات تدفع نحو محاكمة ترامب وعزله بتهمة التحريض على اقتحام المؤسسات، وهى خطوة غير مسبوقة تتسق مع طبيعة ترامب التصادمية والمتصادمة مع قواعد مستقرة لنظام معقد.
    الجديد أن ترامب حاول تكرار استخدام أدوات التواصل، لكنه تعرض لقرارات حجب من قبل تويتر أولا، وتم اتهامه بالتحريض على العنف، توقفت حساباته فى 4 شركات مختلفة بفترة واحدة «تويتر/ فيس بوك/سناب شات/ جوجل»، وتم عزله عن منصات التصريح، فى وقت يواجه مسعى جديدا من الديمقراطيين لعزله بتهمة تحريض أنصاره على اقتحام الكونجرس، رغم أنه لم يتبق له سوى أيام معدودات فى المنصب، وبدا لافتا أن الديمقراطيين قضوا أربع سنوات يتهمون ترامب بالتلاعب من دون أن تحجب حساباتهم، بينما تم حصار ترامب لنفس الأفعال.
    وطلبت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، من الأعضاء إعداد مسودة تشريع تهدف لتفعيل التعديل الخامس والعشرين بالدستور الأمريكى الذى يسمح بعزل الرئيس إذا أصبح عاجزا عن القيام بواجباته الرسمية، وقالت بيلوسى إن ترامب «ارتكب أمرا خطيرا للغاية يستوجب مقاضاته»، ولقى مسعى الديمقراطيين تأييدا من بعض رفاقه الجمهوريين أيضا، لكن العزل يحتم على مايك بنس نائب الرئيس وعلى أغلبية حكومة ترامب إعلانه غير قادر على أداء مهام الرئاسة، وهو أمر يصعب تحقيقه، ويجعل عزل ترامب قبل 20 يناير، وهو موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، مستبعدا، لأن أى مساءلة فى مجلس النواب ستفضى إلى محاكمة بمجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون، ولا يزال فى عطلة حتى 19 يناير.
    لكن الأمر يبقى سابقة، فضلا عن أنه يجعل من ترامب مثيرا للانتباه مثلما تبقى تأثيراته على الإعلام والسياسة قائمة ربما لفترة أطول، لكونه رئيس دراما فى عصر الاتصال والإعلام الرقمى.
  • ترامب يوافق على إعلان الطوارئ فى واشنطن حتى 24 يناير

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إعلان الطوارئ للعاصمة واشنطن من الآن وحتى 24 يناير.

    ويأتى القرار بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية خلال أسبوع تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل

  • طلال أبو غزالة: ترامب قد يعلن الحرب على الصين ليبقى فى الحكم

    توقع رجل الأعمال والمفكر الاقتصادى الدكتور طلال أبو غزالة، أن يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحرب على إيران أو الصين مؤكدا أن الصين ستبقى الهدف ولا مصلحة فى الحرب مع ايران نظرا لأن الصين هى العدو اللدود لأمريكا حاليا.
    وأكد أبو غزالة خلال برنامج الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على فضائية “المحور”، أن ترامب يحمل الصين مسئولية كوفيد 19 ويصفه بالفيروس الصينى.
    وأوضح أن هناك فارقا بين إعلان الحرب وبين الدخول فيها، متوقعا ألا تقع الحرب فعليا بين أمريكا والصين.
    وأكد ابو غزالة أن هناك تطرفا يستشرى فى الشعب الأمريكى مضيفا أن تطرف بعض الجماعات فى الولايات المتحدة قد يؤدى إلى وقوع حرب أهلية داخلية في الولايات المتحدة.
  • بايدن يندد ببقاء ترامب في منصب الرئيس بعد أحداث الكونجرس

    وقال بايدن: “تحدثت اليوم مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ بشأن عزل الرئيس.. يجب ألا يبقى ترامب في منصبه”.

    وأضاف الرئيس المنتخب: “لست قلقا من مراسم التنصيب ويجب مساءلة من تسببوا في اقتحام الكونجرس”، لافتا إلى ضرورة محاسبة الذين يدعون إلى الفتنة.

    وفي وقت سابق، ذكرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب يريدون رد مايك بنس نائب الرئيس دونالد ترامب خلال 24 ساعة بشأن إقرار المجلس مشروع قرار عزل ترامب.

    وبحسب صحيفة «تليجراف»، قالت نانسي بيلوسي، إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يمثل تهديدا وشيكا لدستورنا وبلدنا وللشعب الأمريكي ويجب عزله على الفور، وأشارت إلى تحريضه على “تمرد مميت” ضد أمريكا، استهدف قلب ديمقراطيتنا.

    وأوضحت بيلوسي أن مجلس النواب سيصوت على مشروع القرار الذي يدعو لتفعيل التعديل الخامس والعشرين لتنحية الرئيس ترامب.

    واختتمت: “ندعو نائب الرئيس بنس للرد فى غضون 24 ساعة بعد تمرير مجلس النواب مشروع قرار يدعو لتنحية ترامب”.

    وفي وقت سابق من مساء اليوم، عرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تحركا للديمقراطيين من أجل طرح تشريع يحث نائب الرئيس مايك بنس على البدء في عملية تفعيل التعديل الـ25 من الدستور لعزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

    وخطط الديمقراطيون في المجلس للموافقة على طرح التشريع على الفور للمناقشة، لكن الجمهوريين عرقلوا الخطوة.

    كما نشر مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، مشروع قانون يدعو إلى عزل ترامب ويتهمه بارتكاب “جرائم وتجاوزات بالغة” في ظل حادث اقتحام الكابيتول.

    واعتبر معدو مشروع القرار أن ترامب حرض أنصاره على اقتحام الكونجرس وممارسة النهب والدمار والقتل فيه، مشددين على أنه أظهر بذلك أنه “سيواصل تمثيل تهديد للأمن القومي والديمقراطية والدستور حال السماح له بالبقاء في منصبه”.

    ودعت الوثيقة إلى عزل ترامب ومحاكمته وإبعاده من مكتبه مع منعه من تولي أي منصب في الولايات المتحدة.

    وفي وقت سابق من مساء اليوم، أكد رئيس اللجنة التنظيمية في مجلس النواب الأمريكي أن جلسة الأربعاء القادم ستناقش مسائلة وعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل حفل تنصيب الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير.

    وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، قال عضو الكونجرس الديمقراطي جيم ماكجفرن اليوم الإثنين: “من المهم أن نتحرك ومن المهم أن نتصرف بجدية شديدة وبشكل مقصود”.

    وأضاف: “نتوقع طرح القضية على جدول الأعمال يوم الأربعاء.. وأتوقع الموافقة عليها”، مؤكدا أنه يعتقد أن الجمهوريين في مجلس النواب سيعارضون قرارا يطالب نائب الرئيس مايك بنس بتطبيق التعديل الـ 25 علي دستور الولايات المتحدة، وإزاحة ترامب من السلطة.

    وتابع إنه “في هذه الحالة ستقوم اللجنة التنظيمية بإحالة موضوع القرار إلى التصويت العام، وبعد 24 ساعة، ستطرح قرارا آخر بشأن العزل للتصويت.

    وأمس الأحد، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، للمشرعين: إنهم سيصوتون هذا الأسبوع علي قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.

    وتابعت بيلوسي في رسالة أن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية.

    وأضافت أنه بعد ذلك “سيمضي مجلس النواب في طرح تشريع المساءلة”.

    وبعد أن تخلى عنه عدد من المسؤولين الجمهوريين، بات ترامب منعزلًا في البيت الأبيض، وقد أعلن في تغريدة مقتضبة الجمعة الماضي أنه لن يحضر مراسم تنصيب جو بايدن رئيسًا، وذلك بعد أيام من حادثة اقتحام الكونجرس.

    وترك الرئيس المنتخب جو بايدن للكونجرس مسؤولية إطلاق آلية لعزل ترامب قبل 12 يومًا من انتهاء ولايته، الأمر الذي يطالب به العديد من النواب الديمقراطيين بعد أحداث الكابيتول.

    يشار إلي أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي قد شرعوا في إجراءات عزل ترامب على خلفية اتهامات بعرقلة عمل الكونجرس وإساءة استخدام السلطة في وقت سابق، ولكنه فشل بعد أن عرقل الجمهوريين في مجلس الشيوخ عملية العزل.

  • زعيم الأغلبية بالنواب الأمريكى:إمكانية التصويت على مساءلة ترامب الأربعاء

    أكد زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكى، ستيني هوير أن القيادة الديمقراطية تخطط حاليًا لإجراء تصويت على مادة مساءلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في غضون يومين.

    وقال هوير للصحفيين في الكابيتول هيل “قد يكون هناك تصويت على المساءلة يوم الأربعاء“.

    وأضاف هوير أن الهدف كان إرسال مادة المساءلة على الفور إلى مجلس الشيوخ ، وترك مصير الرئيس للمجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

    وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إنه من غير الواضح ما إذا كان ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ سيوافقون على إقالة ترامب من منصبه ، كما يقتضي الدستور.

    وتتهم مادة المساءلة دونالد ترامب بالتحريض على تمرد فيما يتعلق بأعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول الأمريكي الأسبوع الماضي.

    وجاء في المادة: “تم التوصل إلى حل ، أن دونالد ترامب ، رئيس الولايات المتحدة ، قد تمت مقاضاته بجرائم خطيرة وجنح”.

    عرّض الرئيس ترامب أمن الولايات المتحدة ومؤسساتها الحكومية للخطر بشكل خطير. فهو يهدد سلامة النظام الديمقراطي ، ويتدخل في الانتقال السلمي للسلطة ، ويعرض للخطر تكافؤ الفروع الحكومية. وبذلك فقد خان الثقة كرئيس ، مما أدى إلى إلحاق الضرر بشعب الولايات المتحدة بشكل واضح.

    لذلك ، أظهر دونالد جون ترامب ، بمثل هذا السلوك ، أنه سيظل يمثل تهديدًا للأمن القومي والديمقراطية والدستور إذا سمح له بالبقاء في المنصب ، وقد تصرف بطريقة تتعارض بشكل صارخ مع الحكم الذاتي وحكم القانون. وبالتالي ، فإن دونالد جون ترامب يجب أن يخضع للإقالة والمحاكمة ، والعزل من المنصب ، وأن يكون غير مؤهل لتولي أي منصب شرف أو ثقة في الولايات المتحدة والتمتع به”.

  • NBC: أنصار ترامب يتعهدون بالعودة للتظاهر خلال تنصيب بايدن 20 يناير

    يشعر أنصار ترامب ذوى الآراء المتطرفة بالجرأة ويتعهدون بالعودة إلى واشنطن لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن فى 20 يناير، باستخدام منصات عبر الإنترنت لحشد بعضهم البعض.

    ووفقا لشبكة NBC الامريكية، كتب أحد انصار ترامب: “سيعود الكثير منا فى 19 يناير 2021 حاملين أسلحتنا دعما لعزيمة أمتنا، التى لن ينساها العالم أبدا”، حيث تم استخدام غرف دردشة Parler وTelegram ومنصة TheDonald win لتخطيط وتنسيق مسيرة 6 يناير التي تحولت إلى أعمال شغب.

    نشر شخص مجهول على منصة TheDonald.win، المليئة بالتعليقات التي نشرها الأشخاص الذين أشادوا بأولئك الذين قاموا بأعمال شغب يوم الأربعاء على أنهم ابطال: “الجولة الثانية يوم 20 يناير، هذه المرة بلا رحمة. أنا لا أهتم حتى بإبقاء ترامب في السلطة. أنا أهتم بالحرب”.

    تسعى سلطات إنفاذ القانون جاهدة لتحديد أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، وهم قلقون بشأن حفل تنصيب بايدن ان يتخذ كهدف آخر، قال فرانك فيجليوزي ، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق والمحلل الأمنى.

    نفذت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية عشرات الاعتقالات حتى الآن فيما يتعلق بخرق مبنى الكابيتول يوم الأربعاء وبسبب انتهاكات حظر التجول الذي أعقب ذلك، وفقًا لـ National Park Service، التى تتعامل مع تصاريح التجمعات في العاصمة، هناك سبعة طلبات تصريح للتعديل الأول قيد المعالجة تتداخل مع تاريخ التنصيب، ومن الواضح أن أحدها مخصص لمؤيدى ترامب.

    تقول ميجان سكوير، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة إيلون وزميلة كبيرة في مركز قانون الفقر الجنوبى الذى يتتبع التطرف عبر الإنترنت، إنها قلقة من أنه نظرًا لأن الرئيس دونالد ترامب لن يكون في حفل التنصيب ، فإن المتطرفين سيركزون على بايدن.

  • ترامب يتهم تويتر بالتآمر “لإسكاته” بعد تعليق حسابه بشكل دائم

    اتهم الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب (تويتر) بالتآمر “لإسكاته” بعدما قام موقع التواصل الاجتماعى بتعليق حسابه “بشكل دائم”، وقال ترامب “إنه قد ينشيء منصة خاصة به على شبكة الإنترنت”، وفى تغريدة عبر حسابه الرئاسي على تويتر (@POTUS) عقب تعليق حسابه الشخصي (@realDonaldTrump)، كتب ترامب “كما قلت منذ فترة طويلة، تمادى تويتر أكثر وأكثر في حظر حرية التعبير، والليلة، تآمر موظفو تويتر مع الديمقراطيين واليسار الراديكالي لإزالة حسابي من منصتهم، لإسكاتي أنا وأنت، 75 مليونا من الوطنيين العظماء الذين صوتوا لي”.. حسبما ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية.

    وأضاف ترامب – في سلسلة تغريدات – “توقعت أن يحدث هذا، وكنا نتفاوض مع مواقع أخرى مختلفة، وسيكون لدينا إعلان كبير قريبا، بينما ننظر أيضا في احتمالات إنشاء منصتنا الخاصة في المستقبل القريب”، وتابع “لن يتم إسكاتنا!”.

    وبحسب ما أفادت به صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، حذف تويتر تغريدات ترامب هذه بسرعة من الحساب الرئاسي، وقال متحدث باسم الموقع للصحيفة “إن محاولات ترامب للالتفاف على الحظر المفروض على حسابه باستخدام الحساب الرئاسي وحساب البيت الأبيض سيتم حذفها”.
    وكانت شركة “تويتر” قد أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهائيا بسبب خطر المزيد من التحريض على العنف، وذلك “بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها”.

    وأضاف بيان الشركة أن ذلك “جاء في سياق الأحداث المروعة التي وقعت هذا الأسبوع”، في إشارة إلى أحداث يوم الأربعاء الماضي الذي شهد اقتحام حشود مبنى الكونجرس أثناء انعقاده في جلسة مشتركة للمصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وألقى باللائمة على ترامب في التحريض عليها.

  • جو بايدن يرحب بعدم حضور ترامب “حفل التنصيب”: أمر جيد

    أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن ارتياحه لإعلان دونالد ترامب، الرئيس المنتهية ولايته عدم حضوره حفل التنصيب المقرر 20 يناير المقبل.

    وقال بايدن في كلمة له منذ قليل، إن قرار دونالد ترامب عدم حضور حفل تنصيبه هو أحد الأشياء ‏القليلة التي يتفق عليها الاثنان.‏

    وأضاف للصحفيين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير: “إنه لأمر جيد، عدم حضوره، وهو أحد ‏الأشياء القليلة التي من الممكن أن اتفق فيها معه.. لقد تجاوز حتى أسوأ مفاهيمي عنه. لقد أحرجنا في جميع ‏أنحاء العالم “، وأضاف: “انه لامر جيد أن لا أراه”‏

    ولدى سؤاله لاحقًا عن مايك بنس، قال بايدن إن نائب الرئيس “مرحب به للحضور”

    أعلن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب عدم حضوره حفل تنصيب الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن.

    وقال دونالد ترامب فى تغريدة على “تويتر”، اليوم الجمعة، إنه لن يحضر حفل تنصيب خلفه الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير، وذلك بعد ساعات من تعهده بانتقال سلس للسلطة.

    وتعهد الرئيس الأمريكي، بمواصلة دعم أنصاره وبأن يكون لهم “دور كبير” بعد يوم من نشره مقطع فيديو يعد فيه بانتقال سلس للسلطة، إثر إقرار الكونجرس رسميا فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة رغم اقتحام عدد من أنصار ترامب لمبنى الكابيتول.

    وكتب ترامب على تويتر قائلا، إن “نحو 75 مليون شخص ممن أدلوا له بأصواتهم سيكون لهم دور كبير في المستقبل ولفترة طويلة. لن يتعرضوا للازدراء أو يعاملوا بطريقة ظالمة بأي شكل من الأشكال أو بأي طريقة” دون أن يفصح عن أى تفاصيل أخرى

  • بيلوسى: ناقشت مع رئيس الأركان منع ترامب من “بدء حرب أو شن ضربة نووية”

    قالت نانسى بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أنها تحدثت مع رئيس الأركان المشتركة فيما يتعلق بإجراءات احترازية لمنع ترامب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية .

    قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى اليوم الجمعة إنها تحدثت مع رئيس هيئة الأركان المشتركة فيما يتعلق باتخاذ إجراءات احترازية لضمان عدم تمكن الرئيس دونالد ترامب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية فى الوقت المتبقى له فى السلطة.

    وقالت بيلوسى فى خطاب لزملائها “الموقف مع هذا الرئيس لا يمكن أن يكون أكثر خطورة وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب الأمريكى من اعتدائه غير المتزن على بلادنا وعلى ديمقراطيتنا”.

    ومن المقرر أن يعقد أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين اجتماعًا حزبيا، وهو الأول منذ الأحداث يوم الأربعاء ‏في مبنى الكابيتول، وناقشت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي احتمال مساءلة ترامب وعزله مع فريقها، بعد ‏ساعات من إعلانها أن مجلس النواب كان على استعداد للتصرف إذا لم يطالب نائب الرئيس مايك بنس ‏والمسؤولون الآخرون بالمادة 4 من التعديل الخامس والعشرين – والتي تقضي بالإزالة القسرية لترامب من السلطة من قبل ‏حكومته الخاصة.‏
    وعلى الرغم من أن ترامب لديه أقل من أسبوعين في منصبه، إلا أن المشرعين وحتى البعض في إدارته بدأوا ‏مناقشة خيارات إقالته بعد ظهر الأربعاء حيث جع ترامب حشد مؤيديه في البداية على السير في مبنى الكابيتول ، ‏ثم رفض إدانة الاعتداء العنيف بقوة وبدا أنه يبرره. .‏

  • مقال للكاتب طارق عباس بعنوان : ترامب والحصاد المر

    يبدو أن الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» على مدى سنوات حكمه الأربع المنصرمة، نسى أو تناسى أنه رئيس للولايات المتحدة «قلعة الحرية فى العالم»، وقرر منذ اللحظة الأولى لحكمها أن يسير على نهج وسلوك رؤساء الأنظمة المستبدة فى بلدان الشرق الأوسط، فلم يتردد- من وجهة نظرى- فى هدم دعائم الديمقراطية الأمريكية ومعاداة الإعلام والإعلاميين والتسلط على معارضيه وإقصائهم كلما أمكن والانتهاك الفاضح للقانون، تارة بإصداره عفوًا عن المجرمين على غرار ما حدث مع مقاولى شركة «بلاك ووتر»، المتورطة فى إزهاق العديد من أرواح المدنيين الأبرياء فى العراق وتارة ثانية باتباعه منهج التصفية الجسدية لبعض القيادات المتطرفة بعيدًا عن عيون القانون «قاسم سليمانى رئيس الحرس الثورى الإيرانى وأبوالمهدى المهندس نائب رئيس الحشد الشعبى نموذجًا» وتارة ثالثة بتراخى ترامب عن تقديم حزمة مساعدات للمتضررين الأمريكيين من فيروس كورونا رغم موافقة «الكونجرس» عليها قبيل أعياد الميلاد، ناهيك عن سياسته الخارجية المتسمة بالتطرف، والتى أقامها كليًا على استنزاف موارد العرب وتوسيع هوة الخلاف بينهم وضمان التفوق العسكرى الإسرائيلى عليهم والتقدم خطوات فى سبيل تصفية القضية الفلسطينية، فاعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها وسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلى «نتن ياهو» بضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الأراضى الإسرائيلية وأعطى الضوء الأخضر لبعض الأنظمة العربية لتطبيع مع الصهاينة ووقّع مع بعض بلدان الخليج صفقات بيع أسلحة بمئات المليارات بزعم حمايتها ومواجهة التهديد الإيرانى ووضع حد للتمدد الشيعى، ناهيك عن انسحاب ترامب من العديد من الاتفاقات والمنظمات الدولية المهمة، ومنها: «اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادى، اتفاقية باريس للمناخ، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، الميثاق العالمى للهجرة، الاتفاق النووى الإيرانى، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قطع الإمدادات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اتفاقية الحد من التسليح مع روسيا، منظمة الصحة العالمية».

    لقد كان الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته ولا يزال مُصِرًا على أن يحكم بمنطق القوة لا العقل، التسلط لا الحوار- يقرب إليه كل مَن يوافقه الرأى ويُقصى مَن يعارضه، يعمل على تفرقة الأمريكيين ويكرس بينهم التقسيم خدمة لمصالحه: هذا جمهورى مؤيد لترامب وهذا ديمقراطى ضد سياسات ترامب، هذا أمريكى وهذا وافد، هذا أبيض ينبغى حمايته وهذا أسود تسحله الشرطة، ينحاز للجمهوريين ثم يهاجمهم.

    وزاد الطين بلة أنه بمجرد إعلان هزيمته أمام منافسه «جو بايدن» جُنّ جنون الرجل، وفقد لياقته السياسية والأخلاقية، فرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات واعتبرها مزورة ومسروقة من جانب الديمقراطيين الفاسدين- على حد زعمه- وأنه لن يرضخ ولن يستسلم للهزيمة، وفى محاولة منه لتغيير الحقيقة لجأ لكافة المحاكم «المحلية والفيدرالية والمحكمة العليا» لكن دون جدوى، ومثلما فقد مقعده الرئاسى فقد الجمهوريون- بسبب تعنته وسياساته الفاشلة- الأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ، فلأول مرة، منذ عام 1932، تذهب تلك الأغلبية فى المجلسين إلى الديمقراطيين، وبدلًا من أن يقر ترامب بالهزيمة ويسلم طوعيًا بها، ويقبل بالانتقال الآمن للسلطة، يقرر الاحتكام إلى الشارع ويدعو أنصاره يوم الأربعاء الماضى إلى التظاهر احتجاجًا على الإجراء الشكلى المقرر، والذى سيوقع فيه أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب على النتيجة النهائية لتسلم جو بايدن زمام حكم البلاد، وفى لحظات تغرق الولايات المتحدة فى الفوضى بعد أن احتشد الآلاف عند البيت الأبيض تأييدًا لترامب ثم توجه بعضهم لحصار مبنى الكونجرس ثم اقتحامه بعد الاشتباك مع الشرطة ويتم تعليق الجلسات إلى حين ويتوقف الزمن على المجهول.

    لكن لا يصح إلا الصحيح، وبعد أن قررت عمدة «واشنطن» فرض حظر التجوال بداية من الساعة السادسة مساءً ونجح الأمن فى استعادة السيطرة على الفوضى الحاصلة، يعود المجلسان إلى الانعقاد والانتهاء من إجراء تنصيب الرئيس، ولا يتبقى لترامب إلا تعليق حساباته على «تويتر وفيس بوك وإنستجرام» وانتظار محاكمته فور خروجه من البيت الأبيض، وبذلك ضمن لنفسه بأن يبقى فى نظر الأمريكيين لا يصلح للترشح ثانية لرئاستهم، والأجدر به أن يكون رئيسًا لدولة من دول العالم الثالث.

  • فيسبوك وإنستجرام يمددان حظر حسابى ترامب بقية فترة رئاسته

    أعلن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، تمديد الحظر الذي تم وضعه على حسابات دونالد ترامب عبر فيسبوك وانستجرام إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل حتى اكتمال الانتقال السلمي للسلطة.
    فيس بوك يعلن وقف حساب ترامب
    مارك يعلن وقف حساب ترامب على فيس بوك
    وقال مارك زوكربيرج عبر حسابه الرسمي على فيسبوك مساء اليوم :”تُظهر الأحداث المروعة في الساعات الأربع والعشرين الماضية بوضوح أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم استغلال الوقت المتبقي له في المنصب لتقويض الانتقال السلمي والقانوني للسلطة إلى خليفته المنتخب جو بايدن”.
    وأضاف :”لقد تسبب قراره باستخدام منصته للتغاضي عن أفعال مؤيديه في مبنى الكابيتول بدلاً من إدانتها في إزعاج الناس بالولايات المتحدة وحول العالم. لقد أزلنا هذه التصريحات أمس لأننا رأينا أن تأثيرها سيسبب إثارة المزيد من العنف”.
    وتابع :”بعد المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل الكونجرس، يجب أن تكون الأولوية بالنسبة للدولة بأسرها الآن هي ضمان مرور الأيام الثلاثة عشر المتبقية والأيام التي تلي التنصيب بسلام ووفقًا للمعايير الديمقراطية الراسخة… وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، سمحنا للرئيس ترامب باستخدام منصتنا بما يتفق مع قواعدنا الخاصة وفي بعض الأحيان تم إزالة المحتوى أو تصنيف منشوراته عندما تنتهك سياساتنا”.
    وأردف قائلا :”لقد فعلنا ذلك لأننا نعتقد أن للجمهور الحق في الوصول إلى أوسع نطاق ممكن للخطاب السياسي  حتى الخطاب المثير للجدل. لكن السياق الحالي يختلف الآن اختلافًا جوهريًا، حيث يتضمن استخدام برنامجنا للتحريض على تمرد عنيف ضد حكومة منتخبة ديمقراطيًا… ونعتقد أن مخاطر السماح للرئيس بالاستمرار في استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة هي ببساطة مخاطر كبيرة للغاية. لذلك نقوم بتمديد الحظر الذي وضعناه على حساباته عبر فيسبوك وانستجرام إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل حتى اكتمال الانتقال السلمي للسلطة.
    يذكرأن، أعلن موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حذف التغريدات التى دفعت الموقع لتعطيل حسابه.

    وكانت  شركة “تويتر” أعلنت أنها علقت مؤقتا حساب الرئيس دونالد ترامب لمدة 12 ساعة بسبب “انتهاكات متكررة وجسيمة” لقواعد النزاهة الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعى، وذكرت أنه إذا لم يتم حذف التغريدات، التى واصل فيها الرئيس الزعم دون أساس من الصحة بحدوث تلاعب فى الانتخابات، فسيظل الحساب مغلقا، وهو ما يعني أن الرئيس لن يتمكن من نشر تغريدات من هذا الحساب، وأضافت في تغريدة أيضا أن أى انتهاكات فى المستقبل للقواعد ستؤدى إلى تعليق الحساب بشكل دائم.

    كما أعلنت شركة فيسبوك إنها سوف تمنع صفحة ترامب من وضع منشورات لمدة 24 ساعة بسبب انتهاكات لسياسة الموقع.
  • الديمقراطيون بمجلس النواب يتحركون لعزل الرئيس ترامب

    قال العضو الديمقراطى بمجلس النواب الأمريكى ديفيد سيسيلاين إن النواب الديمقراطيين وزعوا مواد مساءلة الرئيس اليوم الخميس لعزل دونالد ترامب من السلطة بعد هجوم انصاره على مبنى الكونجرس، وقال سيسيلاين على تويتر “إنني أوزع مواد المساءلة التي أعددتها مع النائبين تيد ليو وراسكين لعزل الرئيس من السلطة بعد هجوم أمس على الكونجرس الأمريكى”.

    وفى وقت سابق، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي من الأمريكيين تقديم أى معلومات تساعد فى تحديد هوية مثيرى الشغب بالكونجرس، بدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، استقالة مدير الشؤون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومى الأمريكى على خلفية أحداث الكونجرس.

    فيما وجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: “أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب”.

  • محكمة عراقية تصدر مذكرة توقيف بحق ترامب على خلفية اغتيال سليمانى

    أصدرت محكمة عراقية اليوم، الخميس، مذكرة توقيف بحق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب فى إطار التحقيق حول اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس واللواء الإيرانى، قاسم سليماني بضربة أميركية العام الماضي في بغداد.
    وكانت إيران قد أصدرت في يونيو مذكرة توقيف بحق ترامب وطلبت من الانتربول إصدار “نشرة حمراء” ضده على خلفية اغتيال سليماني، ولم يستجب الجهاز الدولي حتى الآن لطلب طهران، وفقًا لفرانس 24.
    والطائرة المسيّرة التي قصفت موكب المهندس وسليماني في 3 يناير 2020 قرب مطار بغداد أقلعت بأمر من ترامب الذي قال بعدها بأيام “تخلصنا من اثنين بسعر واحد”، مضيفًا أن سليماني قال “أشياء من قبيل سوف نهاجم بلادكم ونقتل ناسكم”.
    وجاء في بيان للقضاء العراقي أن القاضي المختص في محكمة تحقيق-الرصافة في بغداد قرر اصدار مذكرة القبض بحق رئيس الولايات المتحدة الاميركية المنتهية ولايته دونالد ترامب وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي”.
    واشارت المحكمة إلى اكتمال اجراءات التحقيق الابتدائي، ولكنّها أضافت: “سوف تستمر اجراءات التحقيق لمعرفة المشتركين الآخرين في تنفيذ هذه الجريمة سواء كانوا من العراقيين أو الأجانب”.
    وتواصل جهات عراقية موالية لإيران منذ عام اتهام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتورط في العملية، وهو كان عند تنفيذها يشغل فقط منصب رئيس المخابرات.
    ومع تنظيم فعاليات في الذكرى الأولى لاغتيال أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني، يشهد المناخ السياسي في العراق توترا مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في يونيو والتي من المتوقع أن تؤجل.
    وتصعّد فصائل عراقية موالية لإيران خطابها ضد واشنطن ومسؤولين عراقيين يتهمونهم بالتواطؤ معها في تنفيذ العملية.
  • وزير الخزانة الامريكى: العنف فى الكابيتول من قبل أنصار ترامب غير مقبول

    قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ، يوم الخميس ، إن أعمال العنف في الكابيتول هيل “غير مقبولة” ، أن أعمال العنف التي قام بها أنصار الرئيس الحالي دونالد ترامب في الكابيتول هيل “غير مقبولة”. وقال خلال زيارته للقدس “حان الوقت الآن لأن تتحد أمتنا وتحترم العملية الديمقراطية الأمريكية “.

    أعرب الكاهن باري بلاك مباشرة بعد تصديق جو بايدن على فوزه في مجلس الشيوخ عن أسفه لتدنيس مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة ، وإراقة دماء الأبرياء ، وفقدان الأرواح البشرية ، ومستنقع الخلل الوظيفي تهدد ديمقراطيتنا “.

    وتابع: “ذكرتنا هذه المآسي بأن الكلمات مهمة وأن قوة الحياة والموت تكمن في اللغة”. “لقد حذرنا من أن اليقظة الأبدية لا تزال ثمن الحرية.”

    أثار الرئيس الامريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، حالة من الفوضى فى الشارع الأمريكي، بعد دعوته ودعمه للتظاهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

زر الذهاب إلى الأعلى