ISRAEL ISSUES TRAVEL WARNING ON EGYPT’S UPRISING ANNIVERSARY
وكالة (أسوشيتد برس) : إسرائيل تصدر تحذير لمواطنيها بالتزامن مع ذكرى الثورة
أشارت الوكالة إلى قيام إسرائيل بنصح رعاياها بمغادرة شبه جزيرة سيناء، خلال بيان لها أصدرته إدارة مكافحة الإرهاب محذرة من تهديد هجوم وشيك، مضيفةً أن ذكرى ثورة (25) العام الجاري اتسمت بالهدوء النسبي وشهدت انتشار لقوات أمنية في جميع أنحاء البلاد بشكل مكثف علي غير المعتاد، على عكس ذكرى الثورة السابقة التي اتسمت بالمصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
أضافت الوكالة أن شواطئ جنوب سيناء تعد واجهة سياحية مفضلة، ولكن الجزء الشمالي من سيناء يعد منطقة استراتيجية ويتعرض منذ سنوات للتمرد المسلح بقيادة الإسلاميين المسلحين، الذي شنوا هجمات متفرقة ضد المناطق السياحية في الجنوب، مضيفةً أنه لم تحدث أي هجمات كبيرة في جنوب سيناء منذ حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015)، الذي أسفر عن مقتل (226) شخص.
Six years since Egypt’s 25 January uprising, the West can learn from mistakes of the Arab Spring
موقع (انترناشيونال بيزنس تايمز) : بعد (6) سنوات من ثورة يناير، الغرب يمكن أن يتعلم من أخطاء الربيع العربي
ذكر الموقع أنه قد مرت (6) سنوات على ثورة يناير، والتي أدت إلى اشتعال الثورات في بقية الدول العربية، لكن أواخر يناير الجاري يصادف بداية لعهد جديد عبر المحيط الأطلسي، في الولايات المتحدة الأمريكية، بوصول “ترامب” لسدة الحكم رغم المعارضة الضخمة ضده، وفي الوقت نفسه أوروبا تشهد تحولاً جذريًا ناحية اليمين المتطرف، واستفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يتردد صداه بشدة في أوروبا.
أضاف الموقع أن كل ذلك يجري في الكثير من العواصم الغربية ونراه بسهولة، ولكننا لا نتعلم من دروس الماضي، ويجري تجاهلها في بلدان العالم، مضيفاً أنه خلال الأعوام السابقة عامة ولكن خلال الشهر الجاري خاصةً، يحب أن نذكر أنفسنا أننا لسنا محصنين ضد العديد من الأشياء التي انتقدناها في الدول العربية، مضيفاً أنه عندما نفى المتحدث باسم “ترامب” أن يكون حشود تنصيب الرئيس “ترامب” أصغر من “أوباما” عام (2009)، أعاد على الفور إلى الأذهان أكاذيب ممثلي الحكومات في العالم العربي الدائمة.
أضاف الموقع أنه عندما اجتمع “ خيرت فيلدرز” مع “مارين لوبان” وغيرهم من قادة اليمين المتطرف ليعلنوا أن (2016) كانت سنة استيقظ فيها العالم الأنجلو ساكسوني، هذا يشبه إلى حد مخيف الطائفية المسعورة التي يستخدمها الكثير من الإسلاميين في العالم العربي لتحقيق مكاسب سياسية، وهناك بعض التشابه بيننا وبينهم حتى لو كانوا من عالمين متباعدين، ولكن لا يجب أن يكون هذا مصدرا لليأس، لأنه بعبارة أخرى يمكن للغرب أن يتعلم من أخطاء الثورات العربية.
أضاف الموقع أن هناك عثرات وقع فيها المعسكر الثوري خلال ثورات الربيع العربي عام (2011)، ولكن العديد من تلك الأخطاء وقعت بحسن نية، ولكن هناك دروس يمكن استخلاصها ونحن نحاول أن نفهم الفترة الثورية في تاريخ مصر الحديث، ويمكن للغرب التعلم منها :
أولا : عندما بدأت الثورة في مختلف المدن في مصر – وليس فقط في ميدان التحرير الذي كان أكثر وضوحا لأن وسائل الإعلام في العالم ركزت عليه – لم يكن هناك قادة للثورة، وفي ذلك الوقت اعتقد الكثير من الذين دعموا الثورة أن هذا شيء جيد؛ لأنه يعني التعددية التي تسمح بوجود خيارات أخري، إلا أن الأمر غير ذلك، فالحركات تحتاج لرموز (واضحة / يمكن التعرف عليها / ملهمة)، وبخلاف ذلك، فإن القوات الأكثر تنظيما رسمت الحقائق على الأرض، وفي مصر، كان ذلك واضحًا في جماعة الإخوان المسلمين التي احتكرت الثورة لصالح أهدافها الخاصة، ونجحوا لبعض الوقت.
ثانيا : المعسكر الثوري انزعج من الانقسام، وبدون هذا الانقسام، فمن شبه المؤكد أن المرشح الرئاسي الموالي للثورة كان سوف يفوز بالرئاسة عام (2012)، وما كان يمكن أن يحدث بعد ذلك هو مسألة أخرى تماما، فلم يكن أمام الناخبين المصريين حينها، إلا الاختيار بين بقايا نظام “مبارك” السابق، وشخصية من الجناح اليميني لجماعة الإخوان، وكان خيارا رهيبا.
ثالثا : الاعتماد على الاحتجاج – أداة لا تقدر بثمن ولا غنى عنها وكانت ظاهرة وتدل على المقاومة وتحفز الروح المعنوية -، وفي مصر، تعلم الناس أنه عندما يكون هناك عدد كبير في الشوارع تتغير السياسة، حيث أن ذلك أدي إلى سقوط الرئيس، لكن هذا الحشد من المتظاهرين فشل في تحقيق الأهداف، بجانب أن التظاهر يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.
Six years on from the Arab Spring, revolution lingers in the Egyptian air
موقع ( الاندبندنت ) : لا تزال الثورة قائمة في مصر بعد مرور (6) أعوام على الربيع العربي
ذكر الموقع أن الرغبة في التغيير كانت محفورة في وجدان المصريين العاديين ، موضحاً أن الظروف التي أحدثت ثورات الربيع العربي بدأت تتشكل وتنمو مرة أخرى ، مؤكداً أن احتمال اندلاع ربيع عربي ثاني بات أمراً وشيكاً ، مشيراً إلى أنه بعد مرور (6) أعوام على ثورات الربيع العربي ، لا يوجد أي شك في القول بأن الدولة العميقة أعادت فرض نفسها على نحو فعال وأصبحت له سيطرة أكبر ، مشيرة إلى أن الجنرال ” السيسي ” تم انتخابه كزعيماً جديداً للبلاد وتبنى نظامه كلمات (شعارات ) الثورة ، واضفى الشرعية على حكمه المستبد انطلاقاً من الحفاظ على سلامة الدولة من التآمر الإسلامي الخارجي في وقت يتم فيه قمع المعارضة ، مشيراً إلى أن الثورة المصرية فشلت ولم يتم تحقيق شعاراتها التي نادت بها وهي ( العيش / الحرية / العدالة الاجتماعية ).
أضاف الموقع أن رئاسة ” ترامب ” تشير على ما يبدو إلى إسدال الستار على عصر الديمقراطية الليبرالية ، مشيراً إلى أن الحكم المستبد قد انتشر في تركيا وشرق أوروبا في وقت تواجه فرنسا والمانيا وهولندا موجة من الشعبوية ، وتجدر الإشارة إلى أن ” السيسي ” كان أول رئيس يهنئ ” ترامب ” بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
CORRUPTION PERCEPTIONS INDEX 2016
تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام (2016)
أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي لمدركات الفساد لعام (2016)، وقد ذكر التقرير أن مصر احتلت المركز (108) من إجمالي (176) دولة، كما احتلت الدنمارك المركز الأول بالمشاركة مع نيوزيلندا، وجاءت في المركز الثالث فنلندا، كما وقعت الصومال في نهاية القائمة في المركز (176) يليها جنوب السودان وكوريا وسوريا على التوالي.
Blacklisting Muslim Brotherhood Carries Risks
وول ستريت جورنال : إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب يحمل مخاطر
ذكرت الصحيفة أنه عقب اندلاع ثورات الربيع العربي، فاز الإخوان المسلمون بالانتخابات في كافة أنحاء الشرق الأوسط ، مضيفة أن إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” تدرس إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ، وهو أمر قد يؤدي إلى سلسلة من العواقب غير متوقعة في كافة أنحاء المنطقة .
أشارت الصحيفة إلى أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها في مصر عام 1928 بأنها تعارض العنف السياسي وتريد تحقيق هدفها بتأسيس مجتمع إسلامي بوسائل ديمقراطية، لا يعني عدم اتباع أعضائها للعنف في الماضي ، مشيرة إلى أن فرع الجماعة في قطاع غزة (حركة حماس) صنف من قبل الخارجية الأمريكية جماعة إرهابية منذ عام 1997.
أضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن إدارة الرئيسين ( بوش / أوباما ) انتهجتا – إلى حد بعيد – سياسة التقرب من الإخوان المسلمين، وظهر ذلك بوضوح عندما فاز “محمد مرسي” بالانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، إلا ان إدارة الرئيس ” ترامب ” تنتهج نهجاً مغايراً حتى الآن ، حيث أن “ريكس تيلرسون”، مرشح إدارة ” ترامب ” لوزارة للخارجية ، لا يجد فرقًاً كبيراً بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية مثل “داعش”.
أضافت الصحيفة أن أية خطوة تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإخوان ستأتي كجزء من حملة ” ترامب ” الكبيرة ضد الإرهاب الإسلامي، وهي الحملة التي تشمل حظر دخول مواطني العديد من الدول الإسلامية للولايات المتحدة
أشارت الصحيفة إلى تصريحات المتخصص في شئون الإسلام السياسي بمعهد “بروكنجز” بواشنطن “شادي حامد” التي حذر خلالها من وضع الإخوان في القائمة السوداء، قائلًا إنه لا يمكن وضع الجماعة في القائمة السوداء على الفور، مضيفاً هناك نية لفعل ذلك، إلا أن عملية وصم أية جماعة بالإرهاب ليست سهلة، وتتطلب أدلة ثبوتية ، ليس بالشيء الذي تفعله في ليلة لمجرد رغبتك في فعل ذلك.
رأت الصحيفة أن تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية ينطوى على العديد من المزالق، مضيفة أنه على الرغم من أن سمعة الجماعة تلقت ضربة بعد حملة القمع ضد المعارضة والانهيار الاقتصادي خلال فترة حكم ” مرسي ” المضطربة ، إلا إنها لا تزال تحتفظ بملايين من المؤيدين، موضحة أن حظر الجماعة سوف يعقد من علاقات الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وخاصةً الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” ، وكذا رئيس وزراء المغرب وكذا فرع الجماعة في الائتلاف الحاكم في تونس علاوة على أعضاء أفرع الجماعة في برلمانات دول مثل الأردن والعراق والكويت .
Stuck With Sisi Amid Egypt’s Repression, Few Alternatives
فورين أفيرز : الالتصاق بـ” السيسي ” .. بدائل قليلة في ظل القمع الموجود في مصر
أشارت المجلة إلى ثورة يناير 2011 ، مدعية أن القمع الذي تمارسه الحكومة المصرية الحالية على مناهضيها أكبر نطاقا وأكثر وحشية، وارتفع معدل البطالة بين الشباب، وأصبح الاقتصاد في حالة كئيبة، وتنامى الإحساس بأن تلك الدولة ضلت طريقها ، ومع ذلك، بالرغم من هذا الإحباط المتصاعد، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي “واثق جدا”، وفقا لما أكده مسؤول بارز بأن” السيسي ” يرتبط بعلاقات جيدة مع الشعب ويدرك أنه يوليه ثقته .
أضافت المجلة أن ثقة ” السيسي ” نابعة من الهدوء النسبي الذي أعقب قرار تعويم الجنيه ، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين المصريين حذروا من خطورة تلك الخطوة، خشية أن تثير احتجاجات حاشدة على غرار انتفاضة الخبز التي استمرت يومين في يناير 1977 وهزت نظام ” أنور السادات ” بعد تخفيضه دعم الخبز، مضيفة أن ” السيسي ” لم يكن لديه إلا القليل من الخيارات، مشيراً إلى أنه في خريف 2016، أدى انخفاض الاحتياطي النقدي إلى نقص في سلع رئيسية، وشعرت الحكومة أنها لم تعد تمتلك أي خيار إلا أن تتخذ قرارا.
أشارت المجلة إلى أن تعويم الجنيه الذي أعقبه خفضا لدعم الطاقة، وتوقيع قرض صندوق النقد الدولي تسببا في الحال في تحسين توقعات الاقتصاد الكلي ، مضيفة أن السوق السوداء للعملة سرعان ما تعرضت للجفاف، وتزايد فيض العملة الأجنبية التي تصب في البنك المركزي ، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، انتقل التفاؤل الممزوج بالحذر داخل أوساط البعض في مجتمع الأعمال من إمكانية حدوث تدفق مستقبلي ملحوظ للاستثمارات الأجنبية، بيد أن العديد من العقبات التي تعرقل النمو المستدام ما زالت قائمة ، مثل الروتين الذي يصعب من مهمة المستثمرين الأجانب للدخول إلى السوق المصرية، والمخاوف الأمنية المستمرة التي أحبطت السياحة.
أضافت المجلة أن التأثير قصير المدى لقرار تعويم الجنيه بالنسبة لمعظم المصريين مؤلم، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير ، مضيفة أنه ومع ذلك يتحمل المصريون في الوقت الحالي ، رغم عدم سعادتهم أو ارتياحهم، ولكنهم بالتأكيد لديهم درجة من الصبر تجاوزت توقعات الكثيرين في بلد كانت تشهد حشودا منتظمة منذ سنوات قليلة.
رأت المجلة أن هدوء مصر النسبي وربما المؤقت يعكس إلى حد ما الملمحين الأكثر بروزا في السياسة المصرية منذ 3 يوليو 2013، عندما استجاب ” السيسي ” للاحتجاجات الحاشدة عبر إقصاء أول رئيس منتخب ” محمد مرسي ” :
الملمح الأول : وجود نفور قوي تجاه الإخوان المسلمين، الجماعة الذي تسبب ميلها لاستغلال الاحتجاجات لمصالحها الضيقة في عرقلة الآخرين من تنظيم أو الانضمام للمظاهرات ومثال ذلك فشل الدعوة لمظاهرات الغلابة في (11/11) بمجرد إعلان الإخوان المسلمين دعمها لها .. كما نقلت المجلة عن أحد النشطاء أن الإخوان المسلمين ما زالت ذات تأثير سام، عندما ترى الناس تحاول الاحتشاد، تأتي بيانات الجماعة لتخمدها تلك المحاولات .
الملمح الثاني : هو أنه بالرغم من أن الهوس بـ” السيسي ” الذي أعقب عزل ” مرسي ” بات ذكرى بعيدة، لكن الرئيس الحالي يبقى الشخصية السياسية الأكثر شعبية في مصر، مشيرة إلى تصريحات أحد المؤيدين السابقين البارزين لـ” السيسي ” التي أكد خلالها أن شعبيته انخفضت من (90 إلى 60 %) ، لكنه ما زال يتمتع بتأييد الأغلبية .
أشارت المجلة إلى أنه علاوة على ذلك، ليست هناك أي خلافات محسوسة بين ” السيسي ” والجيش الذي زاد من نطاق قوته الاقتصادية بشكل معتبر في فترة الرئيس الحالي، مضيفة أن الجيش على سبيل المثال أعلن دخوله صناعة جديدة من خلال حصوله على رخصة لتأسيس شركة أدوية، مدعية أن الكثيرون يعتقدون أن الجيش سيدعم ” السيسي ” بقوة في أزمته.
ادعت المجلة أن وسائل التواصل الاجتماعي تمت مراقبتها بشكل محكم، وأن الحكومة تعمل بلا كلل، وغالبا بوحشية، لمنع تجدد أي اضطرابات سياسية ، مدعية أن القوات الأمنية تعمل على توسيع نطاق جمعية “من أجل مصر” بهدف الحشد لـ” السيسي ” في انتخابات الرئاسة 2018، كما تحاول كذلك خنق الانتقادات عبر بسط سيطرتهم على الإعلام – حسب زعم المجلة .
ذكرت المجلة أن عالمون ببواطن الامور داخل صناعة الإعلام أكدوا أن أجهزة المخابرات توفر المال لشراء شبكات إخبارية خاصة متعددة، وكذلك تهتم بشركات العلاقات العامة التي تبتاع الإعلانات التلفزيونية، وأن مصادر إعلامية متعددة قالت أن أجهزة أمنية غالباً ما تحدد ما يمكن وما لا يمكن تغطيته، وعبر من، مدعية أن ذلك ربما يفسر لماذا أوقف ” إبراهيم عيسى ” – الصوت المعارض الوحيد لـ” السيسي ” – برنامجه بسبب “ضغوط” غير محددة ؛ وربما يفسر ذلك تخصيص المذيع المخضرم ” عمرو أديب ” نصف وقت برنامجه تقريبا للترويج لثلاجة “حلوان 360″ التي تنتجها شركة تابعة للجيش، كما لو أن ” أديب ” يعمل عارضا للبضائع، مشيرة إلى أنه بعيدا عن طمأنة الجمهور، أثارت تلك التغطية الإخبارية المقيدة قلقا أكبر، حتى بين أشخاص كانوا ذات يوم مؤيدين شديدي الحماس لـ” السيسي ” .
أشارت المجلة إلى قضية جزيتي (تيران / صنافير) ، موضحة أن القضية برمتها كلفت ” السيسي ” على المستوى الداخلي، فالدولة دأبت عبر عقود عديدة على وصف الجزيرتين بالمصريتين في المناهج، ولذلك رأى العديد من المصريين أن ” السيسي ” كان يبيع الأرض مقابل المساعدات السعودية.. وأيضاً على المستوى الخارجي، ففي نوفمبر أعلنت الرياض تعليق مساعدات نفطية كانت قد وعدت بها أثناء زيارة الملك ” سلمان ” لمصر في أبريل 2016، مشيرة إلى تصريحات مسؤولون مصريون أكدوا خلالها أنهم لا يتوقعوا استئناف تلك المساعدات.
اختتمت المجلة بالقول : حقا، بعد مرور 6 سنوات على انتفاضة ميدان التحرير وأحلام الربيع العربي، تبدو مصر في حالة التصاق ، فالقليل يعتقدون أن الآلام الاقتصادية ستتبدل قريبا، ولا يوجد كذلك أي طريق سياسي يمكن المضي فيه قدما، وأن المصريون يعيشون مع الأمر الواقع لأنه لا يبدو أمامهم أي خيار آخر، مشيرة إلى تصريحات أحد مؤيدي ” السيسي ” السابقين التي قال خلالها : ” أحيانا تسأل نفسك، من يكون البديل؟ ولا تجد أحدا .. كل السياسات يتم تنفيذها للتيقن من عدم وجود بديل، بحيث لا تملك إلا الرضا بالأمر الواقع “.
UAE, Kuwait to mediate to end Saudi Arabia, Egypt ‘chill’
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الإمارات والكويت يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية
نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحفي ” محمود بكري ” والتي أكد خلالها أن كلاً من ( الإمارات / الكويت ) يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين ( مصر / السعودية ) ، مشيراً إلى إجراء مسئولين مصريين رفيعي المستوى زيارة سرية إلى الرياض والتي التقوا خلالها بعدد من كبار المسئولين السعوديين وناقشوا معهم الخلافات العالقة بين البلدين وطرق التغلب عليها ، وأوضح الموقع أن الزيارة الرسمية المصرية للرياض جاءت بعد زيارات ممثلين عن السعودية لمصر ، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة العربية ” أحمد أبو الغيط ” قد قام بعدة محاولات للمساعدة في انهاء الخلاف بين البلدين ، إلا أن هذه المحاولات لن تثمر عن أي حلول رغم رغبة كلا البلدين في احتواء هذه الخلافات ، مما دفع ذلك كلاً من الإمارات والكويت للتدخل للمساعدة في التغلب على المشاكل التي أدت إلى الخلاف بين ( مصر / السعودية ) .
أشار الموقع إلى تصريحات مصادر مقربة من دوائر صنع القرار أكدوا خلالها أن الجهود المبذولة من قبل كلاً من ( ولي أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد / أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ) قد حققت تقدماً محلوظاً في تقريب العلاقات بين مصر والسعودية ، موضحين أن الرياض قد أبلغت ( الإمارات / الكويت ) أن مصر دولة شقيقة وأن المملكة لديها كل الاحترام للقيادة المصرية والشعب المصري ومستعدة لأي حوار مع مصر حول القضايا الإقليمية ، مؤكدة أن مصر والسعودية لديهم آراء مختلفة وليست خلافات سياسية.
Islamic State extending attacks beyond Sinai to Egyptian heartland leftright 8/8leftright
رويترز : تنظيم الدولة الإسلامية يوسع هجماته في مصر إلى خارج سيناء
أشارت الوكالة إلى عبارة “مطلوب للدولة الإسلامية” ، وهي عبارة وضعها التنظيم المتشدد على صور نشرها في موقع ( تيليجرام ) – وهو نظام للرسائل الفورية المشفرة يستخدمه في الاتصال بأتباعه – لضباط في الجيش والشرطة بمصر ونشر بجانبها شعاره والرتب والعناوين الخاصة بأصحابها داعيا أتباعه إلى ملاحقتهم وقتلهم، مشيرة إلى أن هؤلاء الضباط لا يخدمون في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها التنظيم ولكنهم يخدمون في أنحاء أخرى من البلاد.
أضافت الوكالة أن حملة نشر تلك الصور تزامنت مع أكبر هجوم شنه التنظيم خارج شمال سيناء استهدف الكنيسة البطرسية، مشيرة إلى أن الحملة توضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد ، مضيفة أنه عندما يمد التنظيم بصره إلى أنحاء أخرى في مصر فإنه يزيد الضغط على حكومة الرئيس ” السيسي ” ويفرض تحديات إضافية على الأجهزة الأمنية ويهدد بضربة أخرى للسياحة التي تمثل حجر زاوية لاقتصاد مصر الذي يعاني بالفعل من صعوبات شديدة.
ذكرت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية بشمال سيناء زادت قوته بعد عزل ” مرسي ” منتصف 2013 ، مضيفة أن جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة – التي تعززت بانضمام مجندين إلى صفوفها من القبائل البدوية التي تشعر بالحرمان- كانت تقاتل السلطات قبل عزل ” مرسي ” ، لكن الجماعة كثفت هجماتها بعد عزله وأعلنت في 2014 البيعة للدولة الإسلامية وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.
أشارت الوكالة أنه كدليل على توسيع التنظيم لهجماته في الداخل المصري ، نشر التنظيم بيان يعلن فيه عن مسئوليته عن هجوم الكنيسة والذي حمل اسم (الدولة الإسلامية في مصر) وليس ولاية سيناء، مشيرة إلى تصريحات كبير الباحثين في المجلس الأطلسي بواشنطن ” ها هيليار ” والتي ذكر خلالها أنه عندما يصدر إعلان المسؤولية باسم ‘الدولة الإسلامية في مصر‘ وليس ‘ولاية سيناء‘ فإن هذا تعبير واضح منهم عن أنهم ببساطة يعتزمون استهداف مصر الأوسع وليس سيناء.”
أشارت الوكالة إلى أنه بعد عزل ” مرسي ” تعرضت جماعة الإخوان المسلمين وإسلاميون آخرون لحملة اتسعت لتشمل نشطاء وصحفيين معارضين، مضيفة أن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان لديها تقديرات بأنه جرى اعتقال ما لا يقل عن (40) ألف سجين سياسي.
أشارت الوكالة إلى أن محللون يؤكدون أن استراتيجية الدولة الإسلامية في سيناء تعكس تكتيكاتها في سوريا والعراق، فالتنظيم يقاتل تحت هيكل قيادة واضح ويستخدم العبوات الناسفة التي تزرع على الطرق والمفجرين الانتحاريين والقناصة، مضيفة أنه ومع ذلك فإن عملياتها في مصر خارج سيناء تشبه بدرجة أكبر خلاياها في تونس أو أوروبا ، فهي تعتمد في هجماتها على مجموعات صغيرة تنشط في سرية ولا تتصل ببعضها البعض، وتستخدم في تنفيذ تلك الهجمات وسائل فنية تنشرها على الإنترنت مثل كيفية صناعة القنابل محليا، وبعد ذلك تشن الخلايا أو المهاجمون الفرادى الهجمات باسم تنظيم الدولة الإسلامية ويعلن التنظيم الرئيسي مسؤوليته.
نقلت الوكالة عن بعض المحللين الأمنيين أنه مع فقدان تنظيم الدولة الإسلامية لأراض في سوريا والعراق وليبيا ، فإنه من المنطقي افتراض أن يتحول اهتمامه صوب مصر أكبر الدول العربية سكانا.
أشارت الوكالة إلى أن التنظيم روج لحملة “رصد مرتدي مصر” كبديل متاح لأنصاره الذين لا يستطيعون الانضمام للقتال في سيناء ، مشيرة إلى تصريحات محللة شؤون الشرق الأوسط لدى مجموعة ( ريسك أدفايزوري ) في لندن ” ستيفاني كارا ” والتي أكدت خلالها أن الاحتفاظ بوجود قوي في سيناء أولوية لتنظيم الدولة الإسلامية فيما يبدو ، حيث أن قدرات خلايا التنظيم داخل القاهرة وحولها لا تقارن على الإطلاق بقدرات خلاياه في سيناء ، مضيفة أنه لابد الوضع في الاعتبار أن الدولة الإسلامية استخدمت استراتيجية في بلدان أخرى تقوم على شن هجمات خارج مناطق سيطرتها لتخفيف الضغط العسكري على التنظيم
رأت الوكالة أنه من شأن وقوع مزيد من الهجمات أن يؤدي إلى تفاقم معاناة قطاع السياحة المتداعي وهو أحد أكبر مصادر العملة الصعبة للبلد الذي يعتمد على الواردات ويعاني شحا في الدولار، مشيرة إلى أن مسؤولون يقولون إنهم يقتربون من استئناف الرحلات الجوية لكن تصعيد حملة تنظيم الدولة الإسلامية في القاهرة وغيرها من المناطق من شأنه أن يخلق مزيدا من العقبات في طريق أي تعاف لقطاع السياحة.
New ‘Truth for Giulio’ universities campaign for Cambridge student murdered in Egypt
منظمة ( العفو الدولية ) : حملة ( الحقيقة من أجل ريجيني ) بالجامعات البريطانية تضامناً مع ” ريجيني “
نشرت المنظمة تقريراً أعلنت خلاله عن إطلاق حملة جديدة بعنوان ( الحقيقة من أجل جوليو ريجيني ) ، تضامناً مع طالب جامعة كامبريدج الإيطالي ” ريجيني ” الذي تم اختطافه وقتله العام الماضي أثناء إجرائه أبحاث في مصر ، مشيرة إلى أنه منذ مطلع عام 2015 ، سجلت المنظمة ارتفاعاً غير مسبوقاً في حالات الاختفاء القسري والتعذيب في مصر ، موضحة أنه بداية من شهر فبراير المقبل ، تبدأ سلسلة من اللقاءات تنظمها المنظمة واتحاد جامعة كامبريدج وتعقد في الجامعات البريطانية العريقة لتسليط الضوء على ضرورة تقديم قتلة الشاب الإيطالي للعدالة.
أوضحت المنظمة أنّ الحملة ستبدأ في يوم (14) فبراير بفعالية من داخل جامعة كامبريدج حيث كان يدرس ” ريجيني ” ، كما أنه سيكون هناك فعاليات أخرى في جامعة مانشيستر يوم (28) فبراير ، وكلية لندن للاقتصاد في (2) مارس ، وجامعة وارويك في (7) مارس ، وجامعة ليدز في (22) مارس ، وسيتم إطلاق حملة الجامعة في حلقة نقاشية يوم (13) فبراير في مقر منظمة العفو الدولية في شرق لندن بالمملكة المتحدة.
ادعت المنظمة وجود ارتفاع غير مسبوق في حالات الاختفاء القسري في مصر منذ مطلع عام 2015 ، مضيفة أن جهاز الأمن الوطني المصري قامت بخطف وتعذيب واخفاء الأشخاص قسرياً وذلك لترهيب المعارضين والقضاء على المعارضة السياسية ، مشيرة إلى تعرض مئات الطلاب والنشطاء السياسيين والمعارضين وكذلك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم (14) عاماً للاختفاء على أيدي قوات الأمن ، موضحة أنه هناك دلائل تشير إلى قيام أفراد من أجهزة الأمن المصرية باختطاف ” ريجيني ” ، مشيرة إلى وجود سلسلة من الوفيات داخل مراكز الاحتجاز نتيجة للتعذيب وعدم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم.
Egypt ‘on right track’ six years after revolution, says Sisi
موقع ( ميدل إيست آي ) : السيسي … مصر على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة
نقل الموقع تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلاء إحياء الذكرى السادسة لثورة يناير والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة، داعياً النشطاء الشباب الذين شاركوا في هذه الثورة للعمل من أجل مستقبل البلاد ، وأشار الموقع إلى أن سنوات الاضطراب السياسي والتمرد الذي أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” قد أثرت سلبياً على اقتصاد مصر ، موضحاً أن قوات الشرطة انتشرت في شوارع القاهرة أمس لمنع أي تجمعات مثلما يحدث سنوياً خلال الاحتفال بذكرى الثورة ، مشيراً إلى أن المعارضين وجهوا اتهاماً لـ ” السيسي ” بقمع الحريات المكتسبة خلال الثورة منذ الاطاحة بـ ” مرسي ” .
Les tests peu éthiques de labos pharmaceutiques internationaux en Egypte
إذاعة ( راديو فرنسا ) : اختبارات غير أخلاقية تقوم بها معامل أدوية دولية في مصر
ذكرت الإذاعة أن مصر تأتي في المرتبة الثانية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا في عمل شركات الأدوية متعددة الجنسيات التي تقوم بعمل اختبارات سريرية على أدوية جديدة ، مضيفةً أن هذه الإحصائية تأتي طبقاً لمنظمة سويسرية تدعى (Public Eye ) بالتعاون مع منظمات غير حكومية محلية ، حيث أكد القائمين على البحث أن السبب في ذلك هو الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي منذ 2011 ، حيث أكدت الإذاعة أن تلك الشركات لا تجد صعوبة كبيرة في العثور على المشاركين الذين يجهلون مخاطر الأمر .
ذكرت الإذاعة أن أحد الذين ورد اسمهم في تقرير المنظمة السويسرية هي سيدة تدعى ” نورا ” لديها (60) عاماً وفقدت زوجها وكنصف المصريين لا تملك تأمين صحي ، وتعاني منذ عام 2013 من مرض السرطان ، وقد عرض عليها طبيبها المعالج المشاركة في تجربة دواء جديد مقابل الحصول عليه مجاناً ، وقد قبلت بالتأكيد .
ذكرت الإذاعة أن مصر تمثل ميزة كبيرة للمعامل التي تعمل في هذا المجال ، فالمستشفيات مجهزة تجهيزاً جيداً ، والباحثين غير مكلفين ، والتشريعات لا تقيد عملهم ، مضيفةً أن تقرير المنظمة السويسرية قد كشف عن وجود خلل كبير في عمل تلك الشركات ، فلا تحترم تلك الشركات أي بروتوكول بحثي ، ولا الاشتراطات الدولية لتنفيذ تلك الاختبارات ، فالأدوية التي يتم اختبارها غير متاحة للبيع في مصر ولو بأسعار باهظة .
Six ans après la révolte, l’Egypte «sur la bonne voie», selon Sissi
صحيفة ( ليبراسيون ) : السيسي يقول أن مصر بعد 6 سنوات من الثورة تسير على الطريق الصحيح
نقلت الصحيفة بعض تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال كلمته بمناسبة الذكرى السادسة لثورة يناير ، والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح ، كما دعا الشباب الذين شاركوا في الثورة للمشاركة في تطوير البلاد ، كما أضافت الصحيفة في يناير 2011 اندلعت مظاهرات غير مسبوقة في مصر ضد نظام ” مبارك ” لإدانة عدم المساواة الاجتماعية وفساد السلطة وتجاوزات الشرطة ، حيث أدت هذه المظاهرات لتنحي الرئيس ” مبارك ” في ( 11 / 2 ) .
ذكرت الصحيفة أنه لم تشهد القاهرة أو باقي المحافظات المصرية أي مظاهرات ، حيث كانت الأعوام السابقة تقوم الشرطة بتعزيز تواجدها في الشارع لمواجهة أي تحركات بمناسبة ذكرى هذا اليوم .. مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” الذي تم انتخابه بعد عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام (2013) دائماً ما يتم اتهامه أنه يقود نظام حكم مستبد لا يتسامح مع المعارضين .
ادعت الصحيفة أنه في الأشهر التي أعقبت عزل ” مرسي ” قتلت قوات الأمن مئات المتظاهرين الإسلاميين وألقت القبض على الآلاف ، كما تم حبس النشطاء الشباب العلمانيين واليساريين المحرك الرئيسي لثورة 2011 لتنظيمهم مظاهرات دون الحصول على موافقة السلطات .
أكدت الصحيفة أنه منذ عزل ” مرسي ” ومصر أصبحت مسرحاً للهجمات الإرهابية خاصةً في شمال سيناء معقل الفرع المصري من تنظيم ( داعش ) ، حيث هجر السياح والمستثمرين مصر التي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة ، كما سعت السلطات المصرية لاتخاذ إجراءات للحصول على قرض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي .