حماس

  • “حماس” تمنع مهرجاناً يحتفل برفع علم فلسطين في الأمم المتحدة

    منعت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في غزة، حركة فتح من إقامة مهرجان للاحتفال برفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، وبخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة.

    وقال المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة، إن أجهزة أمن حماس منعت إقامة الاحتفال على الرغم من طابعه الوطني، مستغرباً هذا التصرف من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ ثماني سنوات.

    وأضاف أبو عيطة “كان الأجدر بحماس أن تستجيب لمبادرة الرئيس محمود عباس التي أعلن عنها في خطابه بتشكيل حكومة وحدة وطنية، لا أن تقوم بمنع التأييد للرئيس والاحتفاء برفع العلم الفلسطيني فوق مقر الأمم المتحدة”.

    وتابع “لحظة رفع العلم الفلسطيني كانت تاريخية بامتياز وتمثل انتصاراً لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى وألام الجرحى، وكان يجب أن يحتفل به شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

  • سفيرقطرى يقود وساطة حماس وإسرائيل ..والسلطة الفلسطينية: يكرس للانقسام

    أكدت مصادر اعلامية أن السفير محمد العمادى، المشرف على تنفيذ المنحة القطرية فى قطاع غزة، التقى مؤخراً فى تل أبيب مع مسئولين إسرائيليين، حيث نقل لهم رسالة من الدوحة تحمل عرضاً من قطر وقيادات حركة حماس المقيمة حالياً فى الدوحة، بشـأن التهدئة طويلة الأمد فى قطاع غزة.

    وقال مصدر مطلع إن الرسالة التى حملها العمادى بها نوع من الغزل الحمساوى تجاه إسرائيل، حيث عرضت الحركة الأتفاق على هدنة طويلة الأمد فى قطاع غزة، مقابل السماح بتزويد القطاع بالغاز وفتح المعابر الحدودية على أن تتكفل قطر بدفع رواتب موظفى الحركة فى القطاع.

    وقد وصل العمادى الأسبوع الماضى مطار بن جوريون بتل أبيب على متن طائرة قطرية خاصة، ومكث فى تل أبيب عدة ساعات قبل أن ينطلق لقطاع غزة عبر معبر إيرز للتوقيع على مشاريع تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 60 مليون دولار، ولقاء عدد من قادة حماس، ثم عاد مرة أخرى إلى تل أبيب والتقى المسئولين الإسرائيليين الذين وعدوه بدراسة العرض القطرى الحمساوى والرد عليه خلال أقرب وقت.

    تحركات السفير القطرى أثارت غضب القيادة الفلسطينية، حيث أعرب مصدر فلسطينى مسئول عن قلقه من دور السفير القطرى الذى تجاوز حدود المهمة المكلف بها وهى الإشراف على تنفيذ المنحة القطرية فى غزة.

    وقال المصدر السفير العمادى تجاوز حدود مهمته ودخل فى دور سياسى.. ونحن نخشى أنه يعمل على تقسيم فلسطين وتكريس الانفصال بين الفلسطينيين من خلال التواصل مع إسرائيل نيابة عن حماس بدون علم، ودعم فكرة قيام أمارة حماس فى غزة ككيان منفصل عن الدولة الفلسطينية”.

زر الذهاب إلى الأعلى