طالب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل اليوم السبت نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف بدور روسى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى.. وذكر بيان لحماس وصلت لوكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” نسخة منه فإن “مشعل طلب من بوجدانوف أن تمارس روسيا جهودها بحكم وزنها الدولى من أجل الضغط على القيادة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها وممارساتها العدوانية بحق شعبنا ومقدساتنا”. وأضاف البيان ” شرح مشعل تفاصيل الاعتداءات والانتهاكات بحق شعبنا؛ مما فجر غضبه وانتفاضته ومقاومته للاحتلال، خاصة بعد تصاعد مخطط فرض التقسيم على المسجد الأقصى المبارك والإمعان فى تهويد مدينة القدس”. وأكدت حماس فى بيانها أن “مشعل يواصل اتصالاته ولقاءاته مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية فى ضوء تصعيد الاحتلال الإسرائيلى لعدوانه على شعبنا وعلى القدس والمسجد الأقصى المبارك”، من جهته ، عبّر بوجدانوف عن انزعاجه مما يجري، واعدًا بأن تبذل روسيا جهودها فى هذا الموضوع، بحسب البيان.. يذكر أن 41 فلسطينيا لقوا حتفهم فى المواجهات مع الإسرائيليين منذ مطلع الشهر الجارى بسبب الاجراءات الإسرائيلية فى الحرم القدسى فيما قتل سبعة اسرائيليين.
حماس
-
حماس تطلب تدخلاً روسيا لوقف اعتداءات إسرائيل على الشعب الفلسطينى
-
حركة حماس تفسد احتفالية لنصر حرب أكتوبر بغزة وتعتقل المشاركين فيها
عناصر المراجعه :
هاجمت عناصر الأمن الداخلى التابع لحركة حماس المشاركين فى إحياء ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة فى قطاع غزة عقب تجمعهم أمام ديوان آل الشوبكى والتوجه لمقبرة شهداء العرب والمصريين، واعتقلت حماس عشرات المشاركين من بينهم أعضاء فى حركة فتح وصحفيين.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الأمن الداخلى لحركة حماس اعتدى على الصحفيين الذين حضروا لتغطية هذه الفعالية وقاموا بمصادرة هواتفهم الشخصية وكاميراتهم جميعا، واعتقال كلا من الصحفيين ( عمر بشير -رامى عبيد – على جحجوح – محمد أبو نحل – أحمد الفيومى ) لدى قسم المباحث الجنائية.
وأصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانا شجبت واستنكرت إجراءات شرطة حماس غير القانونية من اعتقال للصحفيين.
-
“حماس” تمنع مهرجاناً يحتفل برفع علم فلسطين في الأمم المتحدة
منعت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في غزة، حركة فتح من إقامة مهرجان للاحتفال برفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، وبخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة، إن أجهزة أمن حماس منعت إقامة الاحتفال على الرغم من طابعه الوطني، مستغرباً هذا التصرف من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ ثماني سنوات.
وأضاف أبو عيطة “كان الأجدر بحماس أن تستجيب لمبادرة الرئيس محمود عباس التي أعلن عنها في خطابه بتشكيل حكومة وحدة وطنية، لا أن تقوم بمنع التأييد للرئيس والاحتفاء برفع العلم الفلسطيني فوق مقر الأمم المتحدة”.
وتابع “لحظة رفع العلم الفلسطيني كانت تاريخية بامتياز وتمثل انتصاراً لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى وألام الجرحى، وكان يجب أن يحتفل به شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
-
سفيرقطرى يقود وساطة حماس وإسرائيل ..والسلطة الفلسطينية: يكرس للانقسام
أكدت مصادر اعلامية أن السفير محمد العمادى، المشرف على تنفيذ المنحة القطرية فى قطاع غزة، التقى مؤخراً فى تل أبيب مع مسئولين إسرائيليين، حيث نقل لهم رسالة من الدوحة تحمل عرضاً من قطر وقيادات حركة حماس المقيمة حالياً فى الدوحة، بشـأن التهدئة طويلة الأمد فى قطاع غزة.
وقال مصدر مطلع إن الرسالة التى حملها العمادى بها نوع من الغزل الحمساوى تجاه إسرائيل، حيث عرضت الحركة الأتفاق على هدنة طويلة الأمد فى قطاع غزة، مقابل السماح بتزويد القطاع بالغاز وفتح المعابر الحدودية على أن تتكفل قطر بدفع رواتب موظفى الحركة فى القطاع.
وقد وصل العمادى الأسبوع الماضى مطار بن جوريون بتل أبيب على متن طائرة قطرية خاصة، ومكث فى تل أبيب عدة ساعات قبل أن ينطلق لقطاع غزة عبر معبر إيرز للتوقيع على مشاريع تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 60 مليون دولار، ولقاء عدد من قادة حماس، ثم عاد مرة أخرى إلى تل أبيب والتقى المسئولين الإسرائيليين الذين وعدوه بدراسة العرض القطرى الحمساوى والرد عليه خلال أقرب وقت.
تحركات السفير القطرى أثارت غضب القيادة الفلسطينية، حيث أعرب مصدر فلسطينى مسئول عن قلقه من دور السفير القطرى الذى تجاوز حدود المهمة المكلف بها وهى الإشراف على تنفيذ المنحة القطرية فى غزة.
وقال المصدر السفير العمادى تجاوز حدود مهمته ودخل فى دور سياسى.. ونحن نخشى أنه يعمل على تقسيم فلسطين وتكريس الانفصال بين الفلسطينيين من خلال التواصل مع إسرائيل نيابة عن حماس بدون علم، ودعم فكرة قيام أمارة حماس فى غزة ككيان منفصل عن الدولة الفلسطينية”.