روسيا

  • بسبب غزو أوكرانيا.. بيان شديد اللهجة من الخارجية الروسية

    وجهت الخارجية الروسية انتقاد لاذعا للإعلام العالمي بسبب ما وصفته بطمس الحقائق ونشر معلومات كاذبة حول العدوان الروسي على أوكرانيا.

    غزو أوكرانيا
    وقالت وزارة الخارجية الروسية مساء الهجوم الإعلامي المنسق ضد موسكو غير مبرر، مشددة إن وسائل الإعلام الغربية تكرر معلومات كاذبة حول “عدوان روسي” مزعوم على أوكرانيا، يهدف إلى تشويه سمعة مقترحات موسكو الأمنية.

    وقالت الوزارة في بيان: “في أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022، ظهرت في المشهد الإعلامي العالمي حملة غير مسبوقة في نطاقها وتعقيدها، والغرض منها إقناع المجتمع العالمي بأن الاتحاد الروسي يستعد لغزو أراضي أوكرانيا”.

    وأشارت وزارة الخارجية إلى أن وسائل الإعلام، خلافا لمعايير الصحافة النزيهة، تنشر “معلومات مضللة صارخة وتتلاعب من أجل إدخال أطروحة نوايا موسكو العدوانية إلى الرأي العام”.

    وفي الوقت نفسه، تتجاهل التفسيرات المفصلة والمعللة للمسؤولين الروس، لا سيما التأكيدات المتكررة بالتزام روسيا بالتوصل إلى تسوية دبلوماسية سلمية للأزمة في أوكرانيا على أساس حزمة تدابير مينسك، وفقا للوزارة.

    التدريبات العسكرية الروسية
    كما يغض الطرف عن الإشارات إلى السيادة الوطنية حول حق الدول في إعادة نشر قواتها المسلحة على أراضيها، وكذلك التصريحات حول الطبيعة الدفاعية للتدريبات العسكرية التي أجريت بالاشتراك مع القوات المسلحة في بيلاروسيا، بحسب البيان.

    بالإضافة إلى ذلك، قالت الوزارة إن مخاوف موسكو تم تجاهلها في الوقت الذي كان يحرك الغرب فيه بنيته التحتية العسكرية على حدود روسيا، ويقدم مساعدات عسكرية فنية لأوكرانيا ويسلحها ويرسل مدربين عسكريين لها ويجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق وخطيرة.

    وأضافت الوزارة: “بشكل أساسي، خدمت وسائل الإعلام الغربية النظام السياسي لحكوماتها من خلال النشر المنسق لمعلومات غير موثوقة، والمشاركة في حرب إعلامية واسعة النطاق”.

    وأشارت إلى أن المنشورات المزيفة في وسائل الإعلام الغربية كانت “دليلا على تنفيذ هجوم إعلامي منسق ضد موسكو، بهدف تقويض وتشويه سمعة مطالب روسيا العادلة فيما يتعلق بتوفير الضمانات الأمنية، فضلا عن تبرير التطلعات الجيوسياسية الغربية والتطور العسكري من أراضي أوكرانيا”.

    مستشار الأمن القومي الأمريكي
    ادعت وسائل إعلام غربية في وقت سابق اليوم، أن موسكو قررت بالفعل “غزو الأراضي الأوكرانية”. فيما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن واشنطن تعتقد أن روسيا قد تهاجم أوكرانيا خلال دورة الألعاب الأولمبية.

    ومع ذلك، قال سوليفان في إفادة صحفية الجمعة، إن الولايات المتحدة لا تعرف ما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ “قرارا نهائيا لغزو أوكرانيا”، رغم أنها ترى احتمالا واضحا جدا لحدوث ذلك.

  • المخابرات الأمريكية: روسيا ستغزو أوكرانيا الأسبوع المقبل

    أعلنت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد اتخذ قراره بغزو أوكرانيا.

    الغزو الروسي
    وأفادت شبكة “بي بي إس” الأمريكية، أن عدد كبير من المسئوولين الأمريكيين والأوروبيين يعتقدون أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيكون في غضون الأسبوع المقبل، وذلك بعد مرور ما يقرب من شهر تحشد فيه موسكو قواتها على الحدود الأوكرانية.

    وكشف مسئول أمريكي عن الخطة الروسية لغزو أوكرانيا مؤكدا أن الهجوم الروسي سيبدأ جواء ثم برا.

    مسئول الأمن القومي الأمريكي
    وقال مسئول الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا قد يبدأ في أي لحظة.

    وأوضح سوليفان في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، أن روسيا ستبدأ هجومها على أوكرانيا جوا قبل أن تبدأ عملية الغزو البري، لكنه لم يحدد موعدا مؤكدا للاجتياح.

    وأضاف أن الهجوم الروسي يشمل العاصمة كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو ستبحث عن ذريعة أو عمل مضلل لغزو أوكرانيا.

    وكرر سوليفان مطالبة الأمريكيين في أوكرانيا بمغادرة البلاد فورا.

    حلف الناتو

    ومن جهة أخرى، قال سوليفان إن القوات الأمريكية في شرق أوروبا لن تخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا، لكنه أوضح أن قواتنا في شرق أوروبا تحت تصرف حلف الناتو.

    وكان أجرى الرئيس الامريكي جو بايدن اجتماع عاجل مع عدد من قادة حلف الناتو وشركاء آخرين للولايات المتحدة لبحث أزمة الغزو الروسي المحتمل لاوكرانيا.

    أزمة غزو اوكرانيا
    وناقش بايدن اليوم الجمعة مع قادة العديد من حلفاء الناتو، الحشد العسكري الروسي المتصاعد على الحدود الأوكرانية.

    وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وبولندا ورومانيا، خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي، حسبما نقلت شبكة “سي إن بي سي”.

    ولم يكن اللقاء مدرجا في جدول أعمال الرئيس الرسمي الذي صدر الليلة الماضية وفقا للشبكة، التي قالت إن ذلك يشير إلى أنه ربما جرى الترتيب له في اللحظة الأخيرة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لمكالمة تضم العديد من قادة العالم.

    ويتم الغرب روسيا بالعمل على تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويشير إلى حشد أكثر من 100 ألف جندي روسي، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الشرقية.

    وترد موسكو على المخاوف الغربية بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.

  • بسبب موسكو.. بايدن يجري اجتماعا عاجلا مع قادة الناتو

    أجرى الرئيس الامريكي جو بايدن اجتماع عاجل مع عدد من قادة حلف الناتو وشركاء آخرين للولايات المتحدة لبحث أزمة الغزو الروسي المحتمل لاوكرانيا.

    ازمة غزو اوكرانيا
    وناقش بايدن اليوم الجمعة مع قادة العديد من حلفاء الناتو، الحشد العسكري الروسي المتصاعد على الحدود الأوكرانية.

    وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وبولندا ورومانيا، خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي، حسبما نقلت شبكة “سي إن بي سي”.

    ولم يكن اللقاء مدرجا في جدول أعمال الرئيس الرسمي الذي صدر الليلة الماضية وفقا للشبكة، التي قالت إن ذلك يشير إلى أنه ربما جرى الترتيب له في اللحظة الأخيرة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لمكالمة تضم العديد من قادة العالم.

    ويتم الغرب روسيا بالعمل على تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويشير إلى حشد أكثر من 100 ألف جندي روسي، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الشرقية.

    وترد موسكو على المخاوف الغربية بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.

    صراع مسلح
    وفي وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى صراع مسلح.

    وبالأمس، حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرعايا الأمريكيين المتواجدين في أوكرانيا من البقاء وطالبهم بالمغادرة فورا، مضيفا: “إرسال قوات أمريكية للإخلاء سيكون بمثابة حرب عالمية، إنه ليس شيئا مماثل للتعامل مع تنظيم إرهابي. نحن نتعامل مع أحد أكبر جيوش العالم (في إشارة للجيش الروسي). الوضع مختلف تماما”.

    وزارة الدفاع الروسية
    وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية عقب لقاء الوزير سيرجي شويجو مع نظيره البريطاني بن والاس اليوم الجمعة: “تضمنت الأجندة المشاكل الأكثر إلحاحا للأمن الأوروبي والتفاعل بين الهيئات العسكرية في البلدين”.

    وأشار شويجو إلى أن الوضع العسكري السياسي في أوروبا قد ساء بشكل كبير بسبب تصاعد التوتر حول أوكرانيا، والوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من روسيا، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير ضمانات أمنية لروسيا.

  • وزير الخارجية الأمريكي: الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحدث في أي وقت

    حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من أن غزوًا روسيًّا لأوكرانيا قد يحدث في أي وقت.

    وقال أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إن قوات روسية جديدة تواصل التدفق على الحدود الأوكرانية وإن غزو أوكرانيا قد يبدأ في أي وقت بما في ذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تجري حاليا في بكين.

    وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في ملبورن، عقب اجتماع لمجموعة الحوار الأمني الرباعي التي تضم الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، إن واشنطن تواصل خفض أعداد الموظفين في سفارتها في أوكرانيا.
    وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال ترصد مؤشرات “مقلقة جدًا” لتصعيد روسي في أوكرانيا.

    من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس مواطنيه إلى مغادرة أوكرانيا فورًا، محذرًا من صراع كبير محتمل مع موسكو في حال حصول مواجهة على الأرض بين القوات الأمريكية والروسية.
    وقال في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” إنه يتوجب “على المواطنين الأمريكيين المغادرة. عليهم المغادرة الآن”.
    وأضاف بايدن “نحن نتعامل مع أحد أكبر الجيوش في العالم”، في إشارة إلى الجيش الروسي، مشددًا على أن “هذا وضع مختلف جدًا، والأمور يمكن أن تصبح جنونية بسرعة”.

    وكرر أنه لن يرسل تحت أي ظرف قوات إلى الميدان في أوكرانيا، حتى من أجل إجلاء أمريكيين في حال حصول غزو روسي للبلاد.
    وقال بايدن إن الأمر سيكون بمثابة “حرب عالمية عندما يبدأ الأمريكيون والروس بإطلاق النار على بعضهم. نحن في عالم يختلف كثيرًا” عما كان عليه سابقًا.

    ويحذّر القادة الغربيون منذ أسابيع من أن روسيا تستعد للتصعيد في النزاع المستمر منذ 8 أعوام في شرق أوكرانيا بعدما حشدت نحو مئة ألف جندي في محيط الدولة السوفيتية السابقة.
    وباشرت روسيا وبيلاروس مناورات عسكرية مشتركة أمس أججت التوتر وزادت من أهمية تحقيق اختراق في الجهود الدبلوماسية التي يبذلها قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لمنع أي غزو لأوكرانيا.

  • قتلى بالملايين ونهاية حضارة حديثة.. الكشف عن سيناريو “كارثي” لحرب نووية مع روسيا

    تهدد الأزمة الحالية بين الغرب وروسيا بمخاطر رهيبة على الكوكب بأسره، لذلك يتعين على الأطراف تغيير نهجهم تجاه بعضهم البعض، كما كتب أير هيلفاند الحاصل على جائزة نوبل في مقال لصحيفة نيتشيون.

    انتقل المؤلف إلى الوضع حول أوكرانيا وتحدث عن العواقب التي قد تأتي إذا استمرت الأزمة الحالية حول الجمهورية في اندلاع حرب بين موسكو وكييف. وهكذا، حسب قوله، فإن الصراع مع استخدام الأسلحة التقليدية يهدد بكارثة إنسانية بآلاف الضحايا وملايين اللاجئين.

    وحذر العالم من أنه “مع ذلك، إذا امتد الصراع إلى ما وراء حدود أوكرانيا، فإن الناتو سيدخل في الأعمال القتالية، وسوف تندلع حرب كبرى بمشاركة القوات النووية والخطر الحقيقي لاستخدام الأسلحة النووية”.

    لفت هيلفاند الانتباه إلى أن روسيا لديها 3500 سلاح نووي، والولايات المتحدة لديها 1750 رأسًا حربيًا جاهزًا للاستخدام، و400 أخرى لدى حلفاء واشنطن في الناتو – فرنسا وبريطانيا العظمى. وبحسب العالم، فإن انفجار قنبلة نووية 100 كيلوطن فوق موسكو سيؤدي إلى سقوط 250 ألف ضحية، وستؤدي ضربة مماثلة لواشنطن إلى مقتل 170 ألف شخص. ومع ذلك، لن يقتصر الصراع على أحداث فردية، بل سيتم استخدام رؤوس حربية أكبر.

    وأوضح المؤلف أن “صواريخ إس إس-18 إم6 الروسية التي تحمل 460 شحنة نووية حرارية لها مردود يتراوح من 500 إلى 800 كيلو طن، والرأس الحربي W88 المثبت على غواصات ترايدنت الأمريكية يبلغ 455 كيلو طن”.

    ونقل عن تقرير صدر عام 2002، أكد أن سيكون هناك 78 مليونًا من الضحايا الأمريكيين في النصف ساعة الأولى إذا استخدمت روسيا حتى 300 رأس حربي. سيتم تدمير البنية التحتية بالكامل تقريبًا أيضًا: مرافق النقل والطبية والغذاء.

    وحذر هيلفاند من أنه “في غضون أشهر من الهجوم، سيموت الغالبية العظمى من سكان الولايات المتحدة من الجوع ومرض الإشعاع والأمراض الوبائية”.

    ضربة مماثلة لروسيا تهدد بنفس العواقب. إذا شاركت دول الناتو الأخرى في الحرب، فسيكون هناك دمار في كندا والدول الأوروبية.
    وتابع العالم أن “تغير المناخ العالمي سيكون أكثر كارثية”.

    ستطلق الحرب النووية 150 مليون طن متري من السخام في الغلاف الجوي العلوي، وبذلك يصل متوسط ​​درجة الحرارة العالمية إلى ثماني درجات تحت الصفر. في المناطق الداخلية من أمريكا الشمالية وأوراسيا، ينبغي توقع صقيع 50 درجة تحت الصفر وهو مستوى لم نشهده منذ العصر الجليدي. نتيجة لذلك، سيموت معظم البشر من الجوع، حيث سينخفض ​​إنتاج الغذاء بشكل كارثي.

    وقال هيلفاند: “حتى الصراع العسكري المحدود الذي يشمل 250 رأسًا حربيًا فقط بقدرة 100 كيلو طن يمكن أن يخفض متوسط ​​درجة الحرارة العالمية بمقدار 10 درجات، وسيكون هذا كافيًا لإثارة مجاعة غير مسبوقة”.

    وأكد الحائز على جائزة نوبل أن ذلك سيؤدي إلى نهاية الحضارة الحديثة.

    ووصف الأسلحة النووية بأنها تهديد لبقاء البشرية ودعا إلى إنهاء “لعبة تبادل إطلاق النار”. وأشار هيلفاند إلى ضرورة حل الأزمة الحالية من خلال الدبلوماسية بدلًا من الاعتماد على الحظ.

    في الأشهر الأخيرة، تزايدت تغطية وسائل الإعلام الغربية حول استعدادات موسكو لـ “غزو” أوكرانيا. في روسيا، تم دحض مثل هذه المزاعم أكثر من مرة.

  • ماكرون: بوتين وعدني بعدم التصعيد.. والكرملين: غير صحيح

    أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنه حصل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء محادثاتهما، على تأكيد “بعدم حصول تدهور أو تصعيد” في الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.

    وقال ماكرون “كان الهدف بالنسبة إليّ وقف اللعبة لمنع حصول تصعيد وفتح احتمالات جديدة، تحقق هذا الهدف بالنسبة إليّ”. وجاء تصريح ماكرون لصحفيين في طائرة تقلّه من موسكو إلى كييف، حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تحتشد قوات روسية بأعداد كبيرة عند حدود بلاده.

    تصريحات “غير صحيحة”
    من جانبه، قال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن التأكيدات الفرنسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن موسكو لن تقوم بمناورات عسكرية جديدة بالقرب من أوكرانيا في الوقت الراهن “غير صحيحة”.

    وكان مسؤول فرنسي قد قال: إن بوتين قطع هذا الوعد خلال محادثات مطولة في موسكو مساء أمس الاثنين مع ماكرون.

    تخفيف التوتر حول أوكرانيا

    وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: إن روسيا وفرنسا لم تتمكنا بعد من التوصل إلى اتفاق على تخفيف التوتر حول أوكرانيا، لكنه قال إن تخفيف التوتر مطلوب، وإن الاجتماع وفر الأساس للمزيد من العمل بهذا الخصوص.

    وقال المسؤول الفرنسي نفسه: إن بوتين وافق كذلك على سحب القوات المشاركة في تدريبات عسكرية في روسيا البيضاء قرب الحدود مع أوكرانيا فور انتهاء المناورات يوم 20 فبراير الحالي.

    وقال بيسكوف: إن القوات ستعود لقواعدها في روسيا بعد التدريبات دون أن يحدد موعدا لذلك لكنه أشار إلى أن أحدا لم يقل أن القوات ستبقى في روسيا البيضاء.

  • موسكو تبدأ إنتاج لقاح سبوتنيك V المضاد لكورونا في مصر خلال الربيع

    أعرب سفير روسيا لدى مصر، غيورغي بوريسينكو، اليوم الثلاثاء، عن أمل موسكو في بدء إنتاج اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا “سبوتنيك V” في مصر خلال ربيع العام الجاري.

    نقل التكنولوجيا لمصر
    وأشار بوريسينكو خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “لقد انتهت تقريبا مسائل نقل التكنولوجيا، وتقوم شركة الأدوية المصرية “مينافارم” بإنتاج دفعات تجريبية من اللقاح سيتم بعد ذلك فحصها في مركز أبحاث الأوبئة “غاماليه”. ونأمل أن يبدأ الإنتاج المنتظم في فصل الربيع”.
    وفقا له، أولا وقبل كل شيء، تنوي “مينافارم” تلبية احتياجات السوق المحلية. مشددا على أنه “بعد ذلك يمكنهم ترتيب عمليات التسليم إلى دول أفريقية أخرى، ينتظرون أيضًا لقاحنا”.

    الصندوق الروسي للاستثمارات
    وأشار إلى أن المفاوضات لتوطين إنتاج اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا “سبوتنيك V” في مصر اكتملت بنجاح في أبريل 2021، عندما وقع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وإحدى أكبر شركات الأدوية المصرية “مينافارم” اتفاقية في هذا الإطار، تعمل الأطراف منذ ذلك الحين بنشاط على تنفيذ الاتفاقيات التي تنص على إنتاج حوالي 40 مليون جرعة من اللقاح في مصر سنويًا.

    لقاحات كورونا
    جدير بالذكر أن مصر استطاعت في وقت وجيز توفير جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي شملت لقاحات (سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازينيكا، وسبوتنيك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا) وذلك ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

  • فلاديمير بوتين: أمريكا قد تجر روسيا إلى حرب بهدف فرض عقوبات عليها

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إن أمريكا قد تجر روسيا إلى حرب بهدف فرض عقوبات عليها، مؤكدا أن ” الولايات المتحدة تجاهلت هواجس روسيا للضمانات الأمنية”.

    وأضاف “بوتين” خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أن “وعد بعدم تقدم الناتو بوصة واحدة نحو الشرق لكنهم خدعونا وتصرفوا بشكل آخر، لكن واشنطن تريد احتواء روسيا وتستخدم أوكرانيا أداة لذلك، ومنصات إطلاق الصواريخ في رومانيا وبولندا تهدد روسيا”.

    من جانبه قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إنه “يجب استمرار الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي واستخدام أدواتنا لنزع فتيل الأزمة، ونريد تخفيف التوترات بين الغرب والشرق”.

    من جانبها، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الغرب يحاول تجاهل المبدأ الأساسي للأمن في عدم قابليته للتجزئة في أوروبا، والوثائق التي لا تسمح بتعزيز أمن الغرب على حساب الدول الأخرى.

    وقال في رسالة لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: “يمنحون الأولوية حرفيا وحصريا لمبدأ حرية اختيار التحالفات، متجاهلين تماما الشرط الذي تم الاتفاق عليه وعلى أعلى مستوى بعدم جواز التعدي على أمن الدول الأخرى”.

     

  • إستونيا تعلن انتهاك مقاتلة روسية مجالها الجوي

    أعلنت الهيئة العامة للقوات الإستونية الاثنين أن مقاتلة روسية “سو-27” انتهكت المجال الجوي للبلاد السبت الماضي، وفق ما نشرت وسائل إعلام روسية.

    وقال المكتب الإعلامي للهيئة أن الحادث وقع في منطقة جزيرة فايندلو في بحر البلطيق، مشيرا إلى أن مدة وجود المقاتلة الروسية في الأجواء الإستونية لم تتجاوز دقيقة واحدة.

    وذكر البيان أن وزارة الخارجية الإستونية استدعت القائم بالأعمال الروسي لتسليمه مذكرة بالحادث، وأنه كان أول انتهاك للحدود الجوية الإستونية منذ مطلع السنة الجديدة.

  • الكرملين: بوتين لا يخطط لعقد لقاءات ثنائية فى بكين بسبب قيود كورونا

    أكد المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يخطط لعقد أى لقاءات ثنائية فى بكين، بما فيه مع الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكي، وذلك بسبب القيود الصحية، مشيراً إلى أنه لا يمكن استثناء حدوث هذه اللقاءات.

    وقال بيسكوف – فى تصريح لوكالة أنباء “سبوتنيك” اليوم السبت- : “بسبب قيود كوفيد لا يُخطط الرئيس بوتين لعقد أى لقاءات ثنائية”.

    وأضاف بيسكوف:” لا يوجد خطط لعقد لقاء مع الرئيس الأوكرانى زيلينسكى أيضاً، ولكن لا يمكن استثناء مثل هذا اللقاء”.

    يُذكر أن الرئيس الروسى سيحضر فى بكين افتتاح الأولمبياد الشتوية ويلتقى مع الرئيس الصيني.

  • الكرملين: سياستنا الخارجية من اختصاصات الرئيس بوتين وحده

    قال المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف، تعليقا على تصريحات رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف عن ضرورة ضم أوكرانيا، “إن تحديد سياسة روسيا الخارجية من اختصاصات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وحده”.

     

    وأضاف بيسكوف – للصحفيين، “أود أن أُذكر بأن رئيس الدولة الروسية هو الذى يحدد أسس سياسة روسيا الخارجية، والجمهورية الشيشانية تمثل كيانا من كيانات الدولة الروسية”، مشيرا إلى أنه من حق قاديروف الدستوري، شأنه شأن كل مواطن روسي، أن يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

     

    يُذكر أن الرئيس الشيشانى رمضان قاديروف كان قد صرح مؤخرا بأنه فى حال عدم تخلى سلطات أوكرانيا الحالية عن نهجها المعادى لروسيا، فمن الضرورى ضمها إلى بلادنا.. وأوضح لاحقا أن تصريحاته هذه كانت تعبيرا عن رأيه الشخصى كمواطن، وليس كرئيس إقليم من الأقاليم الروسية.

     

  • أوكرانيا: التصعيد المستمر من جانب روسيا له تأثير قوى على الاقتصاد

    قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانى للتكامل الأوروبى والأوروبى الأطلسى أولجا ستيفانيشينا “إن التصعيد المستمر دون غزو عسكرى هو أيضا جزء من السيناريو الروسي، الذى له تأثير قوى على الاقتصاد الأوكرانى واستقرار القطاع المصرفي”.

     

    وأوضحت ستيفانيشينا – فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية، اليوم الثلاثاء- أن هذا التصعيد ينعكس بقوة على الاقتصاد الأوكراني، ويتطلب مشاركة مالية ضخمة لضمان استقرار القطاع المصرفي.. مضيفة أن “الاستثمار الأسبوعى فى استقرار النظام المصرفى يساوى جميع المساعدات العسكرية التى قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا”.

     

    ورأت أن التصعيد المستمر هو واقع جديد تحاول روسيا فرضه، مؤكدة -فى الوقت نفسه- أن الحكومة الأوكرانية تعمل على أكثر السيناريوهات احتمالا وستظل جاهزة لسيناريوهات عسكرية.

  • فنزويلا تدين الاستفزازات المعادية لروسيا

    أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية أن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين تضامن فنزويلا مع روسيا، وإدانته للاستفزازات المعادية لروسيا.

    وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان لها إن “الرئيس مادورو عبر لنظيره الروسي عن التضامن مع بلاده ودان حملات الاستفزازات والمحاولات للتلاعب بالوقائع ضد روسيا”.

    وأضافت أن مادورو شكر الحكومة الروسية على المساعدة في محاربة وباء كوفيد-19، وخاصة تقديم اللقاحات والأدوية.
    وكتب مادورو على “تويتر” أنه بحث في اتصال هاتفي مع بوتين مسائل التعاون في مختلف المجالات الاستراتيجية.

  • هل بدأت خطة الغزو؟.. تحرك مفاجئ لسفن إنزال روسية

    عبرت 6 سفن إنزال حربية روسية بحر الشمال، بمحاذاة بريطانيا، ما أثار التكهنات بأن تحركها هذا هو جزء من خطة غزو أوكرانيا الوشيكة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام بريطانية، الخميس.

    وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن سفنا في أسطول البلطيق الروسي اتجهت جنوبا متجاوزة المملكة المتحدة، وتبعتها سفن أخرى من الأسطول الشمالي.

    وكانت البحرية الروسية قد نشرت هذه السفن قبل 3 أيام، لكن لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت متجهة صوب أوكرانيا.

    وبوسع كل سفينة من سفن الإنزال الروسية أن تحمل على متنها 25 ناقلة جند مدرعة.

    وإذا كانت هذه السفن ستشارك في أي عملية عسكرية مفترضة ضد أوكرانيا، فيتوجب عليها أن تعبر مسافة طويلة حتى تصل إلى البحر الأسود، الذي تطل عليه أوكرانيا.

    وتقول تقارير غربية إن روسيا التي حشدت قوات ضخمة على حدود أوكرانيا تستعد لغزوها في أواخر يناير الجاري أو مطلع فبراير المقبل، لكن موسكو تنفي ذلك، وتقول إن تحركاتها العسكرية لا تهدد أحدا.

    وتزيد التحركات البحرية الروسية من أن الحرب في أوكرانيا باتت وشيكة.

    ومما يعزز المخاوف الغربية هو أن موسكو أجرت بالتزامن مع تحرك السفن الحربية مناورات جوية شاركت فيها مقاتلات حربية من طراز “سوخوي -25” في ثلاث مناطق متفرقة في روسيا.

    وخلال المناورات، التي شارك فيها 500 عسكري، ضربت القوات الجوية أهدافا مفترضة.

    وفي البحر الأسود، نجحت سفينة كاسيموف المضادة للغواصات في “تدمير” الأهداف الجوية والبحرية بنيران المدفعية في ظروف العاصفة، في مناورة بحرية.

    رد أمريكي
    تعهد البيت الأبيض، اليوم الخميس، بِردِّ “صارم” على أي تحرك عسكري روسي في أوكرانيا.

    وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان: إنه “اذا تجاوزت أي قوات روسية الحدود الأوكرانية، أي غزوها مجددًا، فإنه سيقابل برد سريع وصارم وموحد من جانب الولايات المتحدة وحلفائها”.

    وحذَّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، روسيا من أنها ستواجه “كارثة” في حالت غزت أوكرانيا، مقدرا في الآن نفسه أن نظيره الروسي فلاديمير بوتن “لا يريد نشوب حرب واسعة النطاق”.

    وقال بايدن في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة: “ستكون كارثة لروسيا”، محذرًا موسكو من خسائر “فادحة” في الأرواح بساحة القتال وعقوبات “قاسية” غير مسبوقة على الصعيد الاقتصادي.

    وتوقع الرئيس الأمريكي أن يقوم الرئيس الروسي بتحرك داخل أوكرانيا، لكنه قال إن الإقدام على غزو شامل سيؤدي إلى رد واسع النطاق سيكون مكلفا لروسيا ولاقتصادها.

  • “روساتوم” الروسية تكشف عن موعد بناء أول مفاعلات محطة الضبعة فى مصر

    كشف الرئيس التنفيذى لشركة الطاقة الروسية “روساتوم” عن موعد بناء أول مفاعلات محطة الضبعة النووية، التى تعد أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية فى مصر.

     ووفقا للمسؤول الروسى، حسبما نقلت “روسيا اليوم”، فإن بناء محطة الضبعة النووية المصرية من المقرر أن يبدأ يوليو 2022، وقال إن السلطات المصرية تتطلع لبدء أعمال البناء في صيف العام الجاري.

     وفي شهر ديسمبر الماضي، قال رئيس هيئة المحطات النووية في مصر، أمجد الوكيل، إنه سيتم تشغيل محطة الضبعة النووية بكامل قدرتها 4800 ميجاواط عام 2030.

     وأشار في تصريحات إلى أنه سيتم تشغيل المفاعل النووي الأول بقدرة 1200 ميجاواط لتوليد الكهرباء وفقا للجدول الزمني للمشروع تجاريا في 2020، لافتا إلى أنه سيتم تشغيل باقي المفاعلات تباعا ليتم تشغيلها بكامل قدرتها في 2030.

     وتقوم شركة “روساتوم” الروسية بتنفيذ بناء محطة الضبعة النووية، ويأتي ذلك في إطار اتفاقية وقعت بين موسكو والقاهرة في نوفمبر 2015.

     وستتألف أول محطة طاقة نووية في تاريخ مصر من أربع وحدات طاقة بقوة 1200 ميجاواط، وستقوم بتشغيل المفاعلات النووية الروسية المتقدمة VVER-1200 من الجيل الثالث الذي يلبي أعلى معايير السلامة.

  • وزير الدفاع البريطانى يدعو نظيره الروسى لزيارة لندن لبحث أزمة أوكرانيا

    أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، تقديم الدعوة لنظيره الروسي، سيرجي شويجو، لزيارة لندن خلال الأسابيع القليلة المقبلة؛ لمناقشة المخاوف المرتبطة بالأمن المشترك، في ضوء تصاعد التوتر على الحدود الروسية-الأوكرانية.

    وقال والاس، في خطاب أمام مجلس العموم (البرلمان) البريطاني بشأن الوضوع في أوكرانيا: “اليوم، أوجّه الدعوة لنظيري الروسي، سيرجي شويجو، لزيارة لندن خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، مضيفا: “مستعدون لمناقشة القضايا المتصلة بمخاوف الأمن المشترك والنخراط بشكل بناء، وبحسن نية”، حسب ما جاء على موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت.

    وأكد الوزير البريطاني موقف بلاده الداعم لسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا “داخل حدودها المعترف بها دوليا، بما يتضمن القرم”، لافتا إلى مواصلة بلاده تفديم الدعم لكييف في عدد من المجالات، بما فيها المساعدة الأمنية وإصلاح منظومة الدفاع، وتقديم التدريب والقدرات العسكرية لأوكرانيا، “لمساعدتهم في الدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل”.

    وتابع: “بإمكاني اليوم التأكيد للمجلس أنه، في ضوء السلوك التهديديّ المتزايد من جانب روسيا، وبالإضاة لدعمنا الحالي، ستقدم المملكة المتحدة حزمة مساعدات أمنية جديدة لزيادة إمكانات أوكرانيا الدفاعية، تتضمن أنظمة أسلحة دفاعية خفيفة مضادة للدروع، فضلا عن تقديم تدريبات لفترة قصيرة.

    لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن “ذلك الدعك لمدى قصير، وبأسلحة دفاعية بشكل واضح؛ فخي ليست أسلحة استراتيجية ولا تمثل تهديدا لروسيا”.

    ويتهم الغرب الحكومة الروسية بالتحضير لغزو أوكرانيا عسكريا بعد حشدها لنحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين. ونفت موسكو مرارا اعتزامها غزو أوكرانيا، واصفة تلك الاتهامات بأنها ذريعة لزيادة الحضور العسكري للناتو على حدودها.

    ولم تسفر سلسلة محادثات جرت في أوروبا، الأسبوع الماضي، بين ممثلين عن الولايات المتحدة وحلف الناتو وروسيا، بشأن ضمانات أمنية متبادلة لمنع تفاقم الوضع في شرق أوروبا، عن تقدم يُذكر، وفق ما كشفت الأطراف المشاركة.

  • مركز فيكتور الروسى: أوميكرون يفقد حيويته وقدرته على البقاء على السيراميك

    ما زال العلماء وخبراء الصحة يدرسون خصائص متحور أوميكرون من فيروس كورونا، الذي انتشر حول العالم بشكل سريع وكبير، في محاولة لتجنب مزيد من الإصابات.

    فقد درس مركز “فيكتور” الروسي للفيروسات والتكنولوجيا الحيوية، قدرة متحور أوميكرون على الاستمرار في الحياة في مختلف البيئات وعلى مختلف الأسطح، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة تاس الروسية.

    وكشفت الدراسة عن أن سلالة أوميكرون تفقد حيويتها وقدرتها على الاستمرار بشكل أسرع على السيراميك، وفقًا ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

    ونفذ خبراء المركز سلسلة من التجارب لتحديد مدى حيوية الفيروس على المعدن والبلاستيك والسيراميك والماء المقطر وتحت نفس ظروف الرطوبة النسبية (30-40%) ودرجة الحرارة (26-28 درجة مئوية)، وقد ثبت بالتجربة أن نشاط الفيروس يثبط ويتلاشى على السيراميك بشكل أسرع ويصبح غير قادر على الحياة بعد أقل من 24 ساعة.

    وتوصلت الدراسة إلى أن بقاء الفيروس لمدة أطول لا تختلف كثيرًا عن المتحورات الأخرى التي تم دراستها قبل ذلك لفيروس كورونا.

    وعلى صعيد آخر قالت إدارة السلع العلاجية الأسترالية اليوم الاثنين، إنها ستعترف بلقاح سبوتنيك v الروسي ضد فيروس كورونا، وفقًا لبيان على موقعها على الإنترنت.

    وأكدت الهيئة التنظيمية أيضًا أن جرعتين من سبوتنيكv أظهرت فعالية متوسطة بنسبة 89% ضد عدوى فيروس كورونا و 98-100% ضد دخول المستشفى أو الوفاة.

    يعد الدخول إلى أستراليا محدودًا بشكل كبير والتطعيم الكامل بأحد اللقاحات المعتمدة من مطلوب للمواطنين الأجانب، حتى الآن، بالإضافة إلى لقاح سبوتنيك Sputnik V الروسي، اعترفت أستراليا بقاح كوفيشيلد Covishield وكوفاكسين.

  • البيت الأبيض: نتوقع اجتياحا روسيا لأوكرانيا قريبا

    قال البيت الأبيض، إنه يتوقع اجتياحا روسيا لأوكرانيا في القريب العاجل، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    وفي وقت سابق قالت واشنطن، إن روسيا ستغزو أوكرانيا وترتكب جرائم حرب إذا فشلت الدبلوماسية، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    وتابعت واشنطن: “رصدنا تحركات عدائية لروسيا على حدودها مع أوكرانيا”.

    وجددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بتقديم مساعدة دفاعية للجيش الأوكراني في إطار ما وصفته بـ”دعمها الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”.

    جاء ذلك وفق ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/ خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثالث مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، لمناقشة الحشد العسكري الروسي المستمر وغير المبرر في أوكرانيا وحولها.

    وأعرب وزيرا دفاع الولايات المتحدة وأوكرانيا، بحسب البيان، عن دعمهما للجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات والتزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق.

  • موسكو: لا نسعى للخيار العسكرى ولكننا جاهزون له

    قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف: لا نسعى للخيار العسكرى ولكننا جاهزون له وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، وجود أي صلة بين التدريبات العسكرية الجارية في روسيا والمشاورات مع حلف الناتو.

    وردا على سؤال عما إذا كانت هناك علاقة بين التدريبات العسكرية الروسية والمشاورات مع حلف الناتو، قال بيسكوف في تصريح نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية – إنها مجرد ممارسات تدريبية عادية.

     

  • اعتقال 4404 أشخاص بكازاخستان.. والخطوط الجوية الروسية تعلق الرحلات إلى العاصمة “نور سلطان”

    أفادت قناة “خبر 24” الرسمية الكازاخستانية، مساء أمس السبت، نقلًا عن وزارة الداخلية في كازاخستان، أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 4404 أشخاص في كازاخستان، من بينهم أشخاص يحملون جوازات سفر أجنبية.

    وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالبَ اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.

    الخطوط الجوية الروسية
    وأوقفت شركة الخطوط الجوية الروسية (إيروفلوت) مؤقتًا بيع تذاكر الطيران إلى كازاخستان، كما أطالت أمد إلغاء الرحلات الجوية من وإلى المدن الكازاخستانية وسط الوضع غير المستقر في البلاد.

    وقالت شركة الطيران الروسية في بيان، مساء أمس السبت: إن رحلات الخطوط الجوية الروسية المنتظمة من روسيا إلى جميع المدن في كازاخستان ستُلغى حتى الإثنين 10 يناير، بينما سيتم إلغاء الرحلات الجوية القادمة من كازاخستان حتى الثلاثاء، الحادي عشر من نفس الشهر.

    بالإضافة إلى ذلك، لن تبيع الخطوط الجوية الروسية تذاكر رحلاتها من روسيا إلى كازاخستان حتى 20 يناير الجاري، وللرحلات الجوية القادمة من كازاخستان حتى الحادي والعشرين من نفس الشهر.

    اعتقال 4404 أشخاص
    وأفادت قناة “خبر 24” الرسمية الكازاخستانية، أمس السبت، نقلًا عن وزارة الداخلية في كازاخستان، أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 4404 أشخاص في كازاخستان، من بينهم أشخاص يحملون جوازات سفر أجنبية.

    وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.

    وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة “نور سلطان”.

    قوات حفظ سلام
    وكانت وزارة الداخلية في كازاخستان أعلنت عن مقتل عناصر من قوات الأمن وإصابة المئات جراء موجة الاضطرابات الواسعة التي تشهدها البلاد منذ أوائل يناير.

    وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه “بالتهديد الإرهابي”.

    وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.
    نفذت قوات الأمن الكازاخستانية عمليات لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء البلاد، بعد أن تحوَّلت احتجاجات حاشدة على أسعار الوقود إلى أعمال عنف هذا الأسبوع.

  • رئيس كازاخستان يطلب من موسكو التدخل لوقف الإرهاب في بلاده

    طالب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف موسكو قائدة التكتل الأمني الذي يضم بيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان بالتدخل في بلاده لوقف التهديد الإرهابي. “بحسب وصفه”.

    ارتفاع أسعار الوقود
    وألقى توكاييف خطابا على التلفزيون للمرة الثانية في غضون ساعات قليلة، بعد مواجهة بلاده أسوأ اضطرابات منذ أكثر من عقد، كان سببها في البداية ارتفاع أسعار الوقود.

    وقال إنه ناشد منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التحالف العسكري الذي يضم روسيا، وبيلاروسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، لمساعدة بلاده فيما تشهده من اضطرابات وقلاقل.

    وأضاف رئيس كازاخستان، إن جماعات إرهابية تسيطر على 5 طائرات في مطار ألما آتا، ووصف المظاهرات التي تشهدها بلاده بالأعمال الإرهابية، طالبا المساعدة من روسيا، موضحا أن “عصابات إرهابية” تسيطر على البنى التحتية الأساسية في البلاد.

    وفي وقت سابق، أعلنت كازاخستان اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بمختلف أنحاء البلاد، حسبما ذكرت “روسيا اليوم”، وذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام كازاخية بأن عدد من المتظاهرين سيطروا على مطار ألما آتا، مشيرة إلى أن الموظفين غادروا المطار لدى اقتحام المحتجين له.

    وتشهد كازاخستان الدولة الواقعة في آسيا الوسطى احتجاجات عنيفة، ما دفع الرئيس توكاييف إلى إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، وألما اتا، كبرى مدن الدولة.

    مقتل 8 أفراد شرطة بكازاخستان
    وكشفت وكالة سبوتنيك للأنباء الأربعاء نقلًا عن وزارة الداخلية في كازاخستان إن 8 من أفراد الشرطة والحرس الوطني، قتلوا وأصيب 317 في الاضطرابات في عدة مناطق بالبلاد.

    وقال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في وقت سابق، إنه تولى رئاسة مجلس الأمن، ووعد بالعمل “بأقصى درجات الصرامة” وسط أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد.

    وكانت أعلنت كازاخستان الأربعاء، حالة الطوارئ على كامل أراضيها بعد تظاهرات إثر ارتفاع سعر الغاز، تحوَّلت إلى شغب، وفق وسائل إعلام روسية.

    وذكرت وكالات “انترفاكس” و”تاس” و”ريا نوفوستي” أن كازاخستان أعلنت حالة الطوارئ، نقلًا عن بيان للتلفزيون الكازاخي.

    وسبق أن أُعلنت حالة الطوارئ محليًّا في المناطق التي شهدت تظاهرات، ألماتي العاصمة الاقتصادية للبلاد، ومحافظة مانجيستاو، والعاصمة نور سلطان.

    إعلان الطوارئ بكازاخستان
    ونشر المرسوم الرئاسي على الموقع الإلكتروني لرئيس الجمهورية وجاء فيه “نظرًا للتهديدات الخطيرة ولحماية المواطنين وضمان السلامة العامة في البلاد واستعادة القانون والنظام وحماية حقوق وحريات المواطنين تم إعلان حالة الطوارئ داخل نور سلطان للفترة من 5 يناير إلى 19 من الشهر الجاري.

    وبدأت الاحتجاجات غرب كازاخستان منذ 2 يناير، وبدأت المسيرات الجماهيرية بسبب زيادة مضاعفة من عام 2022 في سعر الغاز المسال، والذي يستخدم لملء معظم السيارات في المنطقة.

  • السكة الحديد تستقبل دفعة عربات روسية مكيفة جديدة خلال أيام

    تستقبل هيئة السكة الحديد خلال أيام دفعة من العربات المكيفة الجديدة المتعاقد عليها ضمن صفقة الـ 1300 عربة التى تقوم بتصنيعها شركة ترانسماش هولدينج الممثل للتحالف الروسي المجرى.

    والاتفاق مع شركة ترانسماش هلوينج يتضمن تصنيع وتوريد 800 عربة مكيفة درجات أولى وثانية وثالثة تأتى على دفعات شهرية، وتشمل الـ800 عربة 500 درجة ثالثة مكيفة تدخل مصر لأول مرة، و180 درجة ثانية مكيفة و90 عربة درجة أولى مكيفة و30 عربة بوفيه مكيفة، بالإضافة إلى أن الاتفاق يضم أيضا500 عربة درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية (عادية) وصل منها 571 عربة عادية ودرجة ثالثة مكيفة حتى الآن.

    وتكلفة الصفقة الأكبر في تاريخ الهيئة تصل إلى 1.065 مليار يورو يتم تمويلها عبر قرض ميسر مقدم من بنك اكزيم المجرى وبنك اكزيم الروسي، ومخطط اكتمال توريدها نهاية عام 2023، حيث تستقبل هيئة السكة الحديد دفعات شهرية من الصفقة بواقع 35 عربة شهريا، ومع اكتمال وصول العربات العادية أو ذات التهوية الديناميكية يبدأ توافد العربات المكيفة بأنواعها المختلفة.

    وتقوم هيئة السكة الحديد بإدخال الخدمة قطارات جديدة شهريا قادمة ضمن صفقة الـ 1300 عربة بمتوسط 3 قطارات كل شهر، حيث تعمل القطارات الجديدة على الخطوط الرئيسية فقط، حيث تحل محل العربات الحالية المكيفة والعادية التى يتم نقل بعضها للعمل على الخطوط الفرعية وخطوط الضواحى، وتعمل حاليا هذه القطارات على خطوط الصعيد (القاهرة ـ أسوان والعكس) والقاهرة ـ الإسكندرية والعكس والقاهرة ـ إيتاى البارود والعكس والقاهرة ـ الزقازيق ـ المنصورة والعكس والقاهرة ـ الإسماعيلية.

  • الرئيس الصينى يهنئ نظيره الروسى بالعام الجديد.. ويؤكد: نكثف التعاون مع موسكو

    قال الرئيس الصيى شى جين بينج فى برقية تهنئة بالعام الجديد إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الصين وروسيا تعززان التعاون فى استكشاف الفضاء وفى قطاع الطاقة وفى المجال التجارى.

    وقال الزعيم الصيني: “حققت الصين وروسيا أرقاماً قياسية جديدة في التجارة الثنائية؛ ونعمل على زيادة التعاون في المشاريع الاستراتيجية الرئيسية في قطاع الطاقة وفي مجال الفضاء” -وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.

    وأشار شي إلى أن الصين وروسيا أكملتا بنجاح عام التعاون العلمي والتقني. وشدد على “أننا نتفاعل بشكل وثيق في الشؤون الإقليمية والدولية، ونلتزم بالمبادئ المتعددة الأطراف الحقيقية ونحمي القيم الإنسانية العالمية مثل السلام والعدالة والتنمية والمساواة في الحقوق والديمقراطية والاستقلال”.

    وفى وقت سابق، صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، اليوم الجمعة، بأن السلطات الصينية تقدر بشكل كبير البيان الذى أدلى به الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن تطوير العلاقات بين البلدين ولديها توقعات إيجابية للتعاون مع روسيا في عام 2022.

    وقال الدبلوماسى فى إفادة صحفية، معلقا على برقية التهنئة بالعام الجديد التى أرسلها الزعيم الروسي إلى الرئيس الصينى شى جين بينج، إن “الجانب الصينى يثنى على التصريح الإيجابي للرئيس فلاديمير بوتين بشأن التعاون بين بلدينا”- وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.

    وأشار إلى أنه “لدينا الكثير من التوقعات فيما يتعلق بتنمية العلاقات بين روسيا والصين في عام 2022”.

    وأضاف تشاو ليجيان: “نعتقد اعتقادًا راسخًا أن الصين وروسيا ستواصلان تعزيز التعاون العالمي”.

  • ارتفاع حصيلة قتلى تحطم الطائرات فى روسيا لـ 110 أشخاص فى 2021

    أفادت هيئة خدمات الطيران الروسية بأن عدد القتلى فى حوادث الطائرات فى البلاد ارتفع إلى 110 أشخاص فى عام 2021 .

    وذكرت خدمات الطيران لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة أنه “في عام 2021، وقعت 25 حادث تحطم طائرة في روسيا، وهو أقل بمقدار مرتين، مقارنة بعام 2020. ومع ذلك، ارتفع عدد القتلى بمقدار 3.5 أضعاف حيث توفي 110 شخصا. كما زاد عدد المصابين حيث أصيب 71 فردًا في حوادث طائرات ومروحيات في 2020 و 159 في 2021 “.

    وأشار مصدر في خدمات الطيران إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى مرتبط بزيادة حوادث تحطم طائرات الركاب، لا سيما في الطيران الإقليمي. وحدثت حوادث تحطم الطائرات بشكل متكرر في مناطق كامتشاتكا وموسكو وإيركوتسك.

  • مساعد الرئيس الروسى: بايدن لم يحدد الإجراءات الروسية التى قد تؤدى إلى عقوبات

    صرح مساعد الرئيس الروسى، يورى أوشاكوف، بأن الرئيس الأمريكى جو بايدن لم يحدد بالضبط الإجراءات الروسية التى يمكن أن تؤدى إلى فرض عقوبات.

    وأدلى أوشاكوف بهذه التصريحات ردا على سؤال عما إذا كان بايدن قد أوضح نوع التصعيد على الحدود الروسية الأوكرانية الذي يمكن أن يؤدي إلى فرض قيود -وفق ما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية.

    وأوضح أنه “لم تتم مناقشة ذلك بالتفصيل، حيث ذكر بايدن جملة “العقوبات الكبيرة “، ورد بوتين بأنها ستكون خطأ فادحًا قد يتسبب في قطع كامل للعلاقات بين البلدين”.

    وفي سياق متصل، أعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) فلاديمير جباروف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال محادثته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على موقف موسكو المتشدد بشأن العقوبات، مؤكدا على أن وقت تقديم التنازلات قد انتهى.

    وقال جباروف ،في تصريح لوكالة أنباء “سبوتنيك” اليوم الجمعة:”إن روسيا ستتخذ أيضاً موقفاً متشدداً في المحادثات في جنيف”، لافتا إلى أن المحادثة الهاتفية بين الرئيسين كانت صعبة.

    وأضاف جباروف :” أن الزعيم الروسي قال لنظيره الأمريكي إنه لا داعي لتخويفنا بالعقوبات، فقد يكون هناك قطع للعلاقات، وعلى واشنطن أن تفكر في هذا الأمر”، موضحا أن الرئيس بوتين أكد أنه لا ينوي التراجع.

    وتعليقاً على تصريح الرئيس جو بايدن بأن الولايات المتحدة لا تنوي نشر أسلحة هجومية في أوكرانيا، أشار البرلماني الروسي إلى أن هذا جيد في إطار الكلام والتصريحات.

    وتابع النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي:” يجب تكريس تصريحات بايدن في الاتفاقيات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية”.

    وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن أجريا مكالمة هاتفية مساء أمس /الخميس/، تناولا خلالها أهم المسائل المتعلقة بالمحادثات المرتقبة بين الجانبين حول الضمانات الأمنية.

  • بيان البيت الأبيض: بايدن يحذر بوتين من التصعيد العسكرى فى أوكرانيا

    قال البيت الأبيض فى بيانا نشره الجمعة حول المكالمة التى جمعت الخميس بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره الروسى فلاديمير بوتين التى جاءت بناءا على طلب الأخير أن بايدن حذر بوتين من أى تدخل عسكرى أوكرانيا.

    وقال بايدن أن أمريكا وتحالف الناتو لن يقفا مكتوفا الأيدى أمام أى غزو عسكرى روسى محتمل ضد أوكراينا.

    ورغم اللهجة التحذيرية، أبدى الرئيس الأمريكى اتفاقه مع الحلول الدبلوماسية للأزمة ومنها اللقاء المنتظر بين مسؤولين أمريكيين وروسيين فى جنيف فى ١٠ يناير القادم.

    وقال بايدن أن أى نجاح فى المفاوضات المقبلة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مرهون بتوقف روسيا عن التصعيد العسكرى.

    وطالبت روسيا أمريكا وتحالف الناتو عن عدم ضم أى بلد كان عضو سابق فى الاتحاد السوفيتى كأوكرانيا وعن عدم تزويد أمريكا بلدان الكتلة الشرقية من أوروبا بالسلاح.وكانت مكالمة اليوم بين بايدن وبوتين هى الثانية من نوعها خلال شهر.

  • وزير النقل يكشف كواليس تفاوض الرئيس السيسى مع “ترانسماش” الروسية

    قال كامل الوزير وزير النقل، إنه فى الماضى لم تكن هناك نسبة وتناسب بين الزيادة فى عدد السكان والزيادة فى عدد القطارات، وفى خطتنا لعام 2024 نكون وصلنا لـ 13 ألف جرار سكة حديدية، كاشفا عن أن الجرارات الموجودة كانت متقادمة وعملنا على رفع كفاءة العديد منها”.
    واستعرض المهندس كامل الوزير، وزير النقل، نشأة وتطوير سكة حديد مصر، مؤكدًا أن أسبوع الصعيد يعكس اهتمام الحكومة بالصعيد وأهله، وكشف وزير النقل كواليس تفاوض الرئيس السيسي مع شركة “ترانسماش الروسية”، قائلا: “تم التعاقد مع الشركة فى أكبر صفقة في تاريخ السكة الحديد على 1300 عربة، منها 500 درجة ثالثة بمراوح، و500 بتكييف وهذه أول مرة، وكان هذا مجهود من الرئيس السيسي مع رئيس الشركة الروسية، فالرئيس السيسي قاله إكراما لمصر والمصريين هتدينا كام عربية زيادة ..الراجل داخ مننا، سيادة الرئيس قاله مش عاوز عربيات زيادة بس تكيفلى 500 عربية من الألف عربية الدرجة الثالثة والحمد لله وافقوا وده تقدير كبير للقيادة السياسية المصرية، من الروس والرئيس الروسي”.
    وتابع وزير النقل: “عندنا 650 من العربية اللى فيها العلم دى الثالثة العادية واللى فيها الأهرام هى المكيفة”.
    وأشار وزير النقل إلى أنه تم إنجاز التعاقد مع شركة “تالجو” الإسبانية لتوريد 6 قطارات كاملة وذلك في العام 2019، وجار شحن القطار الأول وسيصل متصل يناير وهذه نقلة نوعية من الشكل الخارجي والداخلي، حتى جوه العربية فيه مكان مميز لو أسرة بتركب مع بعضها، وسيتم توريد جميع القطارات قبل 30 يونيو، والعربيات دى مش هندخلها في التشغيل مباشرة، نجيب مستثمر يبدا يخش معانا شراكة بالتشغيل.. وهو أقدر مننا على التشغيل وحوكمة إجراءات التشغيل”.
    وتابع وزير النقل: “لما رحت للناس علشان حجز القطارات.. رئيس الشركة كان رجل لارج وكريم وقال أنا قدام سيادة الريس هدي لمصر قطر هدية تعويضا عن التأخير وهيبقوا 7 قطارات بدل 6”.
  • الرئيس السيسى لـ”بوتين”: مصر مستمرة فى جهودها لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول استعراض تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا، حيث أكد السيد الرئيس أن مصر مستمرة في جهودها ومساعيها لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين حتى يتسنى لليبيا عبور المرحلة الانتقالية الحالية، وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في اختيار قياداته وممثليه.
    وقد تم التوافق بين الجانبين خلال الاتصال على أهمية تكثيف الجهود المشتركة والتنسيق المتبادل بين مصر وروسيا لتسوية الأزمة الليبية، وتحقيق الطموحات المنشودة للشعب الليبي في مستقبل افضل، وكذلك مكافحة وتقويض المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
  • موسكو تهدد بتنفيذ تدابير مضادة إذا رفضت أمريكا والناتو مقترحاتها الأمنية

    هددت موسكو باتخاذ تدابير مضادة إذا ما رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى “الناتو” المقترحات الأمنية، وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن موسكو سلمت الدبلوماسيين الأمريكيين في 15 ديسمبر مقترحات مفصلة للأمن بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مع تفاصيل الاتفاقات المقترحة المنشورة على موقع وزارة الخارجية. وأكد مسؤولو الولايات المتحدة والناتو أنهم يدرسون الوثائق.

    وحذر نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو من أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ إجراءات لإنشاء نظام من التهديدات المضادة إذا رفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مقترحات موسكو الأمنية.

    وقال “لقد أوضحنا أننا مستعدون لمناقشة سبل تحويل سيناريو عسكري أو سيناريو عسكري تقني إلى عملية سياسية من شأنها في الواقع تعزيز الأمن العسكري لجميع الدول داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والفضاء الأوروبي الأطلسي وأوراسيا. وإذا كان هذا لم ينجح الأمر، لقد أوضحنا بالفعل لـ [الناتو] أننا سننتقل إلى طريقة إنشاء التهديدات المضادة. ولكن بعد ذلك سيكون قد فات الأوان للتساؤل عن سبب اتخاذنا لمثل هذه القرارات، ولماذا نشرنا مثل هذه الأنظمة”، وفقا لما قاله الدبلوماسي في حديث لوسائل الاعلام الروسية اليوم /السبت/.

    وأكد جروشكو أن مقترحات روسيا تهدف إلى التراجع عن الهاوية الخطيرة الحالية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والتحرك نحو الحوار.

    وشدد على أن روسيا وصلت إلى نقطة في العلاقات مع الناتو، حيث لم يعد من الممكن “التنحي جانبا” أو “الحديث حول” المخاوف الأمنية الروسية.

    وأضاف أن روسيا ستعمل باستمرار للوصول إلى رؤية الناتو حول الأمن الأوروبي كما تراه موسكو، وكما تم توضيحه في مقترحات وزارة الخارجية. وقال “سنكافح باستمرار وبشكل أساسي لتنفيذ رؤية لكيفية بناء الأمن الأوروبي كما صغناه بالضبط”.

    وحذر نائب وزير الخارجية الروسي من أن الشعار الحالي للناتو – الشيء الوحيد الذي يربطه ببعضه البعض – هو فكرة التهديد الروسي من الشرق. قائلا: إن هذا أمر خطير.

  • حلف الناتو: مستعدون للحوار مع روسيا إذا اتخذت موسكو إجراءات لخفض التصعيد

    أعلن مجلس حلف شمال الأطلسي ” الناتو ” أن الحلف تلقى مقترحات روسيا بشأن الأمن الأوروبي، معربا عن استعداده للدخول في حوار لبناء الثقة إذا اتخذت موسكو إجراءات للحد من التوترات.

    وأضاف المجلس ،في بيان له، “نحن على علم بالمقترحات الأمنية الأوروبية الأخيرة لروسيا “، موضحا أن أي حوار مع روسيا يجب أن يتم على أساس المعاملة بالمثل، ومعالجة مخاوف الناتو بشأن تصرفات روسيا، وأن يستند إلى المبادئ الأساسية والوثائق التأسيسية للأمن الأوروبي، وبالتشاور مع الشركاء الأوروبيين لحلف الناتو، مشيرا إلى أنه في حالة اتخاذ روسيا خطوات ملموسة لتقليل التوترات، فنحن مستعدون للعمل على تعزيز إجراءات بناء الثقة “، حسبما أوردت وكالة أنباء تاس الروسية اليوم.

    وجدد البيان دعوة الناتو طويلة الأمد لروسيا لعقد اجتماع لمجلس الناتو وروسيا في المستقبل القريب، وذلك بعد أن الغى الناتو هذه الدعوة بحكم الأمر الواقع في شهر أكتوبر الماضي، عندما أجبر الحلف المجموعة المتبقية من الدبلوماسيين الروس على مغادرة بروكسل، واضطرت روسيا إلى إغلاق البعثة الدبلوماسية وتعليق عمليات بعثة الناتو في موسكو.

    وفي البيان، كرر الحلف أيضا مخاوفه بشأن الوضع في أوكرانيا وزيادة القوات الروسية بالقرب من حدودها.

    وأضاف “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء التعزيز العسكري الروسي الكبير وغير المبرر على حدود أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، ونرفض المزاعم الروسية الزائفة باستفزازات أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وندعو روسيا إلى وقف التصعيد على الفور، ومتابعة القنوات الدبلوماسية والالتزام بتعهداتها الدولية بشأن شفافية الأنشطة العسكرية”.

    وتابع الحلف “أي عدوان آخر ضد أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وسيكون له ثمن باهظ.. وسيواصل الناتو التنسيق الوثيق مع أصحاب المصلحة المعنيين والمنظمات الدولية الأخرى بما في ذلك الاتحاد الأوروبي”

زر الذهاب إلى الأعلى